أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

المنتدى للقرائه فقط -- للمشاركه انتقل الى منتديات جنتنا الجديده -forums.janatna.com





رواية عروسي الصغيرة

لا يا ابي... لن اتزوجها... لا تطلب مني ما يستحيل فعله...ولكن هذا ليس بطلبي يا بني... انه طلب عمك ... هو أراد ان يضمن حق ..



04-02-2022 01:42 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [7]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية عروسي الصغيرة
رواية عروسي الصغيرة للكاتبة سارة علي الفصل الثامن

رحلتها في ايطاليا استمرت لمدة ثلاثة ايام...
رحلة كانت مجهدة بحق استنفذتها جسديا ونفسيا...
عادت منها اخيرا بعدما احرزت تقدم جديد...
نجاح جديد في عملها يثبت اقدامها اكثر في هذه المهنة...
هاهي تختار خطواتها جيدا وتثبت نفسها بين جمع رجال الاعمال بشكل اكبر...

دلفت الى غرفتها وهي تشعر بتعب وارهاق شديدين...
خلعت حذاءها ورمته ارضا ثم بدأت في خلع ملابسها فورا ورمتها ارضا هي الاخرى...
دلفت مسرعة الى الحمام لتأخذ شاور سريع عله يزيل تعبها...
خرجت من الحمام وهي تلف جسدها بمنشفة عريضة ثم اخذت تجفف شعرها الطويل بالسشوار...

ما انتهت من تجفيف شعرها حتى سرحته وارتدت بيجامة مريحة قبل ان تندس في سريرها وتغرق في نوم عميق...
استيقظت في صباح اليوم التالي على صوت هاتفها...
زفرت انفاسها بضيق وهي تعدل من وضعيتها وتلتقط هاتفها وتجيب على المتصل والذي لم يكن سوى اياد...!!!
صباح الفل...

اجابته بضيق واضح:
صباح النور... ماذا جرى لتتصل بي في وقت مبكر كهذا...؟!
لقد تحدثت معي سكرتيرة رياض الصباغ واخبرتني بأنه سيصل الى البلاد فجر اليوم...قلت ان اخبرك اذا ما كنت تريدين ان تقابليه من اجل المشروع الذي سيجمعنا قريبا..
قفزت من مكانها ما ان سمعت ما قاله وقالت:
ماذا تقول..؟! وصل فجر اليوم... بالطبع اريد مقابلته... ألا تعلم أهمية هذا المشروع بالنسبة لي...؟!

ابتسم اياد على حماسها ليهتف بجدية:
اذا تجهزي للقاء المنتظر... سأكون عندك في تمام الساعة التاسعة صباحا...
اغلقت شمس هاتفها ثم نهضت من مكانها وهي تستعد لاختيار الملابس المناسب لمقابلة شريكها الجديد...

استيقظ من نومه صباحا على صوت والدته...
تأفف بضيق وهو ينهض من فوق سريره ويسارع لارتداء ملابسه فقد تأخر على عمله...
ارتدى ملابسه ووضع عطره ثم هم بالخروج من الغرفة حينما رأى والدته في وجهه...
تأخرت على عملك يا بني أليس كذلك...؟!
لماذا لم توقظني مبكرا...؟!

وجدتك متعبا فقلت لاتركك تستريح قليلا...
زفر انفاسه بضيق وقال:
لماذا يا امي...؟! انت تعلمين بأنه لا يجب ان اتأخر على عملي اطلاقا...
رائد بني...انت تجهد نفسك كثيرا في عملك...الى متى سوف تبقى هكذا...؟! فكر في نفسك...لقد تعديت الاربعين من عمرك وما زلت عازبا...
هل سوف نعيد نفس الاسطوانة من جديد...؟!

قالها بملل من هذه الاسطوانة التي تتكرر بشكل يومي...
كما تريد... لكن تذكر انك تضيع سنوات عمرك هباءا بسبب ماضي لا ذنب لك فيه...
تنهد بنفاذ صبر ثم تحرك خارجا من المنزل متجها الى عمله..
اخذ يقود سيارته متجها الى الشركة التي يعمل بها حينما عادت الذكريات الى رأسه من جديد...

( كان قد مر على وفاة عمه اكثر من شهر...شهر تأقلمت به شمس مع الخبر واستطاعت تقبل خبر فقدان والدها... بدأت دراستها وانشغلت معظم الوقت في مذاكرة دروسها... كانت لا ترى رائد الا على مائدة الطعام فهو يقضي معظم وقته في عمله وحينما يعود مساءا يبيت في غرفة نهى...
مرت الايام والوضع ذاته... شمس تعودت على البقاء بمفردها لاغلب الوقت... اما رائد فكان يرغب في رؤيتها والاطمئنان عليها ولكن شعوره بالخجل مما حدث وتصرفه معها نأى به عنها...

وفي احد الايام التقيا سويا امام الباب الخارجي للمنزل حيث عادت شمس من المدرسة في الوقت ذاته الذي عاد به رائد من عمله...
تطلعت شمس اليه بلا مبالاة وعبرت امامه حينما وجدت رائد يقبض على ذراعها قائلا بنبرة قوية:
توقفي...
ماذا حدث...؟!

قالتها شمس وهي تتأفف بضيق ليجيبها هادرا بها:
أين ذهبت بعد المدرسة...؟! الساعة تعدت الخامسة عصرا...
اجابته وهي تزفر انفاسها بملل:
كنت مع اياد...
اتسعت عيناه بصدمة مما قالته ليقبض على ذراعها مرة اخرى قائلا بصوت غاضب:
ألم اخبرك مسبقا ألا تلتقي بهذا الحقير مرة اخرى...؟!

انا حرة فيما افعل... ولا تقل عنه حقير مرة اخرى...
قالتها بضيق واضح جعلته يكز على اسنانه وهو يصيح بها:
انت لست بحرة يا شمس... انت زوجتي...
زوجتك حسب مزاجك... أليس كذلك...؟!
صعق بشدة من كلامها وجرئتها ليرد بذهول:
ما هذا الكلام يا شمس...؟! ماذا تقصدين بحسب مزاجك...؟!

انت تفهم جيدا ما اعنيه...
قالتها بنبرة ذات مغزى جعلته عاجزا عن الرد...يبدو ان الصغيرة لديها انياب وباتت تعرف كيف تستعملها...
تحدث اخيرا بصوت حاد قوي:
كلامي واضح يا شمس... لاخر مرة احذرك... ممنوع الخروج من المنزل دون اذن مني... اما هذا اياد فلا يحق لك مقابلته مهما حدث...
ماذا تظن نفسك بفاعل...؟! هل تحاول حبسي...؟!

اعتصر قبضتي يده بقوة ثم ما لبث ان قال بجدية:
اذا كنت تستحقين هذا فلا بأس من حبسك...
ثم اردف ببرود:
والان ادخلي الى منزلك... ولا تثرثري كثيرا... كلامي واضح جدا... ولا يحتاج الى نقاش منا...
ضربت شمس الارض بقدميها ثم تحركت مبتعدة من امامه...)
افاق رائد من ذكرياته على صوت تزمير السيارات من خلفه بعدما تحول لون اشارة للمرور للاخضر...
ادار مقود سيارته متجها الى عمله محاولا نفض تلك الافكار والذكريات من رأسه...

وقفت شمس امام سكرتيرة رياض الصباغ وبجانبها اياد...
نهضت السكرتيرة من مكانها مرحبة بهما قبل ان تطلب منهمل الولوج الى الداخل حيث مكتب السيد رياض...
تقدمت شمس الى داخل مكتبه وولجت الى الداخل حينما نهض رياض من مكانه مرحبا بها وبإياد...
تقدم رياض ناحيتهما ومد يده نحو شمس التي وضعت كف يدها في يده وردت تحيته بابتسامة عملية متكلفة...
وفعل مع اياد المثل...

جلس الجميع على طاولة الاجتماعات وبدؤا في التحدث بامور الصفقة...
مرت اكثر من ساعة وحديثهم ما زال مستمرا...
في هذه الاثناء دلف احد الموظفين الى مكتب رياض...
تحدث رياض بصوت جاد:
تعال يا رائد...لقد بدئنا الاجتماع منذ حوالي ساعة...

رفعت شمس بصرها بسرعة نحو الشخص الذي تحدث معه رياض لتنصدم برائد امامها...
تجمدت كليا وهي تراه وجها لوجه ولم تكن صدمة رائد اقل منها...
تحدث رياض غير منتبه للصدمة التي علت وجوه الثلاث حتى اياد:
اقدم لكما رائد... احد اهم موظفي الشركة...
ثم التفت الى رائد الذي استطاع ابتلاع صدمته اخيرا وقال:
رائد..دعني اعرفك على السيدة شمس والسيد اياد..شركائي في الصفقة الجديدة..

بالكاد استطاع رائد القاء التحية عليهما ثم جلس بجانب رياض منتبها الى حديثه...
انتهى الاجتماع بعد حوالي نصف ساعة لينهض رائد من مكانه بسرعة خارجا من مكتب رياض بعدما استأذن شمس بينما تحدث رياض قائلا:
غدا توجد حفلة بمناسبة افتتاح شركتي الجديدة...اتمنى منكما الحضور..
سوف اكون موجوده بالتأكيد...

قالتها بجدية قبل ان تتحرك مبتعدة من امامه يتبعها اياد...
ما ان خرجا من مكتب رياض حتى التفتت نحو اياد وقالت:
اذهب انت لوحدك..انا لدي مشوار مهم...
لم يرد اياد ان يحرجها ويسالها عن مشوارها فقرر الانصياع لها والخروج من الشركة...
بينما تحركت شمس متجهة الى مكتب رائد بعدما سألت السكرتيرة عنه...

توقفت امام باب المكتب وهي تشعر بتردد شديدفي الدخول اليه...
لقد مرت فترة طويلة على اخر لقاء بينهما وهي الان غير مستعدة له بتاتا...
لا تعرف كيف طاوعها جسدها وجلبها الى هنا...
همت بالتحرك مبتعدة عن المكان باكمله هاربة من لقاء لا تريده حينما شعرت بيد غليظة تمسك بها وتجرها الى داخل المكتب...

04-02-2022 01:42 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [8]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية عروسي الصغيرة
رواية عروسي الصغيرة للكاتبة سارة علي الفصل التاسع

شهقت شمس بقوة حينما وجدت ذراعي رائد تحيط بها...
تلاشت صدمتها تدريجيا وهي ترى عينيه تحدقان بها وفيهما الكثير من التساؤلات...
ماذا تفعل انت...؟!
قالتها وهي تحرر جسدها من بين ذراعيه ليرد رائد بتساؤل هو الاخر:
انا من يجب ان يسأل...ماذا تفعلين انت هنا...؟!
تراجعت الى الخلف مرددة بتلعثم:
انا جئت ل...

قاطعها بجدية:
جئت لرؤيتي... أليس كذلك...؟!
رفعت ذقنهاعاليا واجابت:
نعم اتيت من لرؤيتك... انا فقط اردت ان اعرف منك بعض الامور التي تخص الصفقةة...
لقد ناقشنا جميع الامور يا شمس... لا اظن ان هناك شيء اخر يجب ان تعرفيه...
شعرت بالخجل يغزوها فهم بالفعل ناقشوا كل شيء في الاجتماع...

سخرت من نفسها وغبائها وعدم قدرتها على اختراع كذبة مناسبة ومما ضاعف من خجلها نبرة رائد الساخرة وهو يقول:
حاولي ان تجدي كذبة افضل مرة اخرى...
همت شمس بالتحرك مبتعدة عنه فقبض على ذراعها قائلا:
الى اين...؟ هل تظنين انوا دخول الحمام مثل خروجه...؟!
التفتت شمس ناحيته وقالت بجدية:
اتركني...

لكنه رفض ان يتركهها وقال:
حينما تحبرييني بسبب مجيئك لي سوف اتركك...
زفرت انفاسها بغيظ وقالت بعناد:
لن اخبرك... هل ستبقيني طوال الوقت هنا...
هل اشتقت لي...؟!
سألها بابتسامة لترد بضيق:
بالطبع لا...ما هذا الذي تقوله..؟!
ثم اردفت بجدية:
اتركني يا رائد...
ولكنني اشتقت لك يا شمس...
قالها بصدق جعلها تبتسم بتهكم وهي ترد:
إلام اشتقت بالضبط...؟! الى غبائي ام حقارتي...؟!

شمس ارجوك...
لا تقل شيئا يا رائد...فقط اتركني...
قالها وهي تحاول فك يدها من حصار يده لييقول بقهر:
ألهذه الدرجة اصبحت لا تطيقين البقاء معي..؟!
تطلعت اليه بنظرات مستاءة وقالت:
نعم... انا لا اطيق البقاء معك...
تطلعت اليه بنظرات متأملة قبل ان يحررها فتبتعد هي بسرعة عنه وتتجه خارج مكتبه تاركة اياه يصارع رغبته في تحطيم اي شيء يراه امامه...

عاد رائد الى منزله والقهر والالم ما زالا يسيطران عليه... تذكر نفورها الواضح منها وضيقها من وجوده فشعر بألم اكبر يعتصر قلبه...
دلف الى غرفته ورمى بجسده على السرير...
اخذ ينظر الى سقف الغرفة بتأمل بينما صورتها ترتسم امامه...
لقد تغيرت كثيرا... اصبحت امرأة بحق...لم تعد تلك المراهقة الساذجة التي تزوجها يوما...

باتت جميلة بشكل لا يصدق...مغرية... انيقة... والاهم من ذلك واثقة من نفسها لأبعد حد...
هل بات الان يريدها ويفكر بها..؟ أم انه بات يحبها فعلا...؟! ألم تكن امامه ملك يديه وهو خسرها بغباءه...؟!
اعتدل في جلسته واخذ يتذكر احدى المواقف التي جمعته بها حينما كانت زوجته...

( كانت قد مرت ايام اخرى على ما حدث اخر مرة بينه وبين شمس... عاد خلالها يبيت مع شمس بعدما طلب والده منه ذلك من باب العدل بين زوجتيه...
كان يومها قد عاد متعبا من عمله ودلف الى غرفة شمس ليجدها ترتدي قميص نوم اسود اللون لكنه يختلف عن الاخر الذي ارتدته في المرة السابقة...
كان اقصر واكثر جرأة...

جلس على السرير وهو يتطلع اليها مأخوذا بها وبمظهرها الجديد... كانت قد صففت شعرها القصير ووضعت المكياج الخفيف على وجهها...تغيرت كليا...
كانت تحاول ان تجذبه لنحوها بأي طريقة... فاخذت تسير امامه وهي تتعمد رفع قميص نومها قليلا...
محاولاتها الفاشلة لاغرائه اضحكته بقوة...

كانت تتجول امامه وهي ترتدي قميص نوم قصير يبرز قدها النحيل بنعومة تليق بها...
كانت تتعمد ان تبرز ساقيها من تحته وكأنها ستغريه اتجاهها بهذه الطريقة...
لاحظت ضحكاته التي يحاول كتمها بصعوبة فاخذت تضرب الارض بقدميها وهي تقول باحباط:
تبا... تبا...فشلت مرة اخرى...
اقترب منها اخيرا بعدما توقف عن ضحكاته...

احاط كتفيها بذراعيه وقال هامسا لها:
ماذا حدث يا صغيرة...؟! لماذا توقفت عن اغرائي...؟! لقد كنت مستمتعا للغاية بما تفعلينه...
رمته بنظرات مشتعلة قبل ان تهمس بصعوبة:
انا افعل ما تقوله ماما سميحة...
زفر انفاسه بغيظ من والدته وتدخلاتها التي لا تنتهي ليقول بنبرة جادة:
اسمعيني يا صغيرة... كفي عن الاستماع لما تقوله والدتي... انتِ ارقى بكثير من ان تقومي بتصرفات كهذه...أليس كذلك...؟!

اومأت برأسها وهي بالكاد تخفي دموعها ليسالها بقلق:
ماذا حدث الان..؟! لماذا تبكين...؟!
اجابته من بين شهقاتها:
لأنني احبك ولا اعرف كيف اثبت لك هذا...
قرصها من وجنتها وقال:
لست بحاجة لاثبات هذا... انا اعرف انك تحبينني كأخ لك مثلما انا احبك كأخت لي...

كظمت غيظها منه ومن كلماته الاخيرة لتنهض من مكانها وهي تقول بإيجاز:
اذا لأنام فقد تأخر الوقت قليلا...
ثم قالت مؤنبة اياه بتلك النبرة التي بات يعرفها عن ظهر قلب:
تصبح على خير يا اخي...
وكأنها تتعمد تذكيره بأنها ليست اخته وانه ليس بأخيها...
تلك الصغيرة تعرف جيدا كيفية تأنيبه...

يكفي انها تتعمد تذكيره دوما بأنها جزء اساسي من حياته لا يستطيع التخلي عنه ولو مهما حدث...)
ابتسم لمرأى تلك الذكرى وتذكره اياها ثم نهض من مكانه وقد عقد العزم على فعل شيء ما...اي شيء ربما يعيدها اليه... طفلته الصغيرة...

خرجت شمس من الحمام وهي تلف منشفة عريضة حول جسدها...جلست امام المراة المرأة واخذت تسرح شعرها المبلل حينما اخذت تبتسم بسذاجة...
تذكرت رائد ومحاولاته للامساك بها... كان يبدو ملهوفا عليها... يريدها بشدة... شيء لم تره منه مسبقا...
اظلمت عيناها حينما عادت الذكريات السيئة اليها... نفضت تلك الافكار الساذجة عن رأسها حينما تذكرت ما فعله معها...

عادت بذاكرتها الى الخلف قليلا:
(كانت قد عادت لتوها من المدرسة متعبة للغاية...ارتقت درجات السلم متجهه الى غرفتها حينما وجدت نهى في وجهها... تطلعت اليها بنظرات متفحصة فلاحظت انتفاخ بطنها الواضح... تجاهلتها كليا وهي تبتعد عنها وتتجه الى غرفتها ولكن يد نهى قبضت على ذراعها مانعة اياها من التحرك... تحدثت نهى قائلة:
انتظري قليلا...اريد الحديث معك...

رمتها شمس بنظرات مستاءة وقالت:
ماذا تريدين...؟!
اجابتها نهى:
لماذا لم تخبري رائد بشأن رغبتك في الانتقال الى منزلك... ؟! ألم نتفق على ان تخبريه بهذا...؟!
لانني غيرت رأيي ولم اعد اريد الانتقال..
هل تلعبين معي يا فتاة...؟! لقد اتفقنا على ان تخبريه بهذا...

قالتها وهي تحرك يدها امام وجه شمس لتبعد شمس يدها وهي تقول بنفور:
انا لا العب يا هذه...لكنني بالفعل غيرت رأيي... واظن انه لا دخل لك بهذا الموضوع...
تضايقت نهى من حديثها معها بهذه الطريقة وابعاد يدها عنها هكذا فقبضت عادلى ذراعها قائلة بنبرة كريهة:
انا اعرف جيدا ما تحاولين فعله ايتها الصغيرة ولن اسمح لك بتجاوز حدودك مطلقين معي...هل فهمت...؟!

تطلعت اليها شمس بتحدي وردت ببرود:
قولي ما شئتي...انا لن أهتم بكلام مجنونة مثلك...
من هذه المجنونة ايتها المتخلفة...؟!
كادت ان تصفعها لولا قيام شمس بمنعها من هذا حيث امسكت بيدها وقالت بجدة:
اياك ان تفكريفي فعلها مرة اخرى...

هنا جن جنون نهى فمسكتها من ياقة قميصها وقالت بعصبية:
سوف اقتلك ايتها الحقيرة... ولعلمك رائد سوف يطلقك قريبا جدا...
حاولت شمس تحرير نفسها من قبضتها فلم تشعر بنفسها الا وهي تدفعها باقصى قوتها بعيدا عنها ليختل توازن نهى وتسقط من الدرج خلفها...)
تسللت دمعة خفيفة من عينيها وهي تتذكر تفاصيل ذلك الحادث وما حدث بعدها...

في مساء اليوم التالي...
دلفت شمس الى قاعة الحفل الذي دعاها عليه رياض وهي تتأبط ذراع اياد...
كانت ترتدي فستان سواريه... اسود طويل يصل الى كاحلها... مطعم بحبات من اللؤلؤ الفضي...
كانت تسير بثقة بين المدعوين وهي توزع ابتسامتها المتكلفة عليهم...
اختفت ابتسامتها لا اراديا وتجمدت في مكانها وهي ترى رائد يقف بجانب احدى السيدات التي توليها ظهرها ويبدو انه مندمج في حديثه معها لدرجة انه لم ينتبه الى مجيئها...

شعر اياد بضيقها وتجمدها فلكزها من ذراعها لتنتبه اليه اخيرا...
وجدت رياض يتقدم منهما ويحييهما بحرارة...
ثم ما لبث ان قبض على كف يدها متقدما بها نحو احدى الطاولات معرفا اياها على مجموعة من رجال الاعمال...
مر الوقت سريعا ورائد لا زال مندمجا في حديثه مع تلك الامرأة...

زفرت شمس انفاسها بضيق ونهضت من مكانها تبحث بعينيها عن اياد فوجدته مندمجا هو الاخر في الحديثمع احدى الفتيات...
شعرت برغبة في تنفس القليل من الهواء فخرجت الى الشرفو الخارجية لقاعة الحفل لتستنشق القليل من الهواء علها تنجح في استعادة توازنها والسيطرة على مشاعرها التي تبعثرت في حضرة وجوده...

شعرت فجأة بوجود شخص ما خلفها... شخص تعرفه جيدا...تشعر بها دون ان يتحدث...
التفتت بسرعة لتجده امامها يطالعها بابتسامة هادئة رف قلبها لها...
ماذا تفعلين هنا...؟!
سألها وهو ما زال محتفظا بابتسامة لتعقد حاجبيها وهي ترد عليه بنزق:
وما علاقتك انت...؟!
زفر انفاسه ببطء ثم اقترب منها ووقف بجانبها يتطلع الى ضوء القمر الصافي...
شمس..
نعم...

سوف اضربك على مؤخرتك كما فعلت مسبقا اذا رأيتك ترتدين فستان كهذا مرة اخرى...
جحظت عينيها بصدمة مما قاله ثم احمرت وجنتيها خجلا مما تسمعه لترد بخفوت:
لن تستطيع ان تفعلها...
لماذا..؟!
سألها بتعجب لترد بحدة:
لأنني كبرت على عقوباتك المتكررة...

وما الدليل على هذا...؟!
فغرت فاهها بدهشة مما تسمعه...هل يريدها ان تثبت له بأنها كبرت...؟! ولكن كيف...؟!
تطلعت اليه ببلاهة وقالت:
كيف... ؟! ماذا تعني...؟!
اجابها بخبث:
اثبتي لي بأنك كبرتِ...
عادت وسألته بعدم فهم:
لكن كيف...؟!

اقترب منها وهمس لها ببضعة كلمات احمرت وجنتيها على اثرها بشدة ثم ما لبث ان ضربته على كتفه وهي تصرخ به:
ايها السافل عديم الاخلاق...
وضع كف يده على فمها بسرعة قائلا:
هش اخرسي...سوف تفضحيننا...

ابعد كف يده عن فمها فأخذت تعدل من هنامها بينما اخذ هو يطالعها بسعادة لشعوره بأن الامور باتت تتحسن بينهما...
في هذهالاثناء دلفت امرأة الى الشرفة واقتربت من رائد تسأله بضيق واضح:
رائد اين اختفيت..؟!
من انت..؟!

سألتها شمس بسرعة وهي تقترب من رائد بعدما وجدتها نفس المرأة التي كانت تقف معه طوال الوقت...
اجابها رائد بسرعة:
هذه ميسون زميلتي في العمل...
ثم عرف ميسون عليها:
هذه شمس... ابنة عمي و...
وطليقته...

قالتها شمس وهي تبتسم ببرود لينقل رائد بصره بينها وبين ميسون المغتاظة...
هم بالحديث الا ان شمس قبضت على ذراعه وقال بتعب مفتعل:
رائد اشعر بالقليل من التعب...
ما بك...؟!
سألها بلهفة لتجيبه بتردد:
لا اعلم...هناك دوار شديد يسيطر علي.. يجب ان اعود الى المنزل...

ثن اردفت وهي تمسك يده:
هل ممكن ان توصلني الى المنزل...؟!
بالطبع...
قالها رائد بسرعة وهو يسير بها خارج الشرفة تحت انظار ميسون المصدومة...

04-02-2022 01:43 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [9]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية عروسي الصغيرة
رواية عروسي الصغيرة للكاتبة سارة علي الفصل العاشر

دلفت شمس الى منزلها ثم التفتت الى الخلف لتجد رائد واقفا عند الباب...
تحدثت له بجدية:
ادخل...لماذا انت واقف هنا...؟!
اخذ نفسا عميقا قبل ان يلج الى الداخل...
اقترب منها وسألها بقلق حقيقي:
هل انت بخير...؟!
منحته ابتسامة خفيفة واجابته:
لا تقلق...اصبحت افضل بكثير الان...

ثم اردفت بجدية:
ما رأيك ان تبقى معي قليلا لاني ارغب في سؤالك عن بعض الأشياء التي تخص المشروع...
اومأ رائد برأسه وقال:
كما تريدين...
سوف اغير ملابسي لاخرى مريحة وأاتي اليك...
هز رأسه بتفهم بينما صعدت هي الى غرفتها لتغير ملابسها...
وقفت امام خزانة ملابسها تفكر في الشيء المناسب الذي ترتديه...

وقع اختيارها اخيرا على قميص نوم ذهبي اللون طويل يصل الى كاحلها... عندما تراه لاول مرة يبدو لك محتشم ولكن حينما ترتديه يظهر منحنيات الجسد بشكل مثير وجذاب...

ارتدته شمس ثم ارتدت فوق الروب الخاص به ووضعت الكثير من العطر على جسدها ثم سرحت شعرها الناعم بسرعة وخرجت لرائد الذي ينتظرها بالاسفل...
وجدته جالسا على الكنبة يقلب في احدى المجلات...
ما ان رأها حتى اتسعت عيناه بصدمة مما ترتديه...
ابتلع ريقه وقد سيطر شعور التوتر عليه...

اقتربت شمس منه وقالت:
سوف اذهب الى مكتبي لاجلب اوراق المشروع... انتظرني لحظة..
ثم ذهبت بسرعة الى المكتب وجلبت اوراق المشروع لتضعها على الطاولة وتجلس بجانب رائد الذي ابتعد لا اراديا قليلا عنها خاصة حينما تخلل عطرها القوي حواسه...

اخذت تسأله عن اشياء تخص المشروع وهو يجيبها بسرعة رغبة منه بالهروب منها باقرب فرصة...
فجأة وجدها تضع كف يدها على جبينها وهي تأن بوجع فاقترب منها متسائلا بلهفة:
شمس...هل انت بخير...؟!

اجابته وهي تمسد جبينها:
الم قوي...لكنه ذهب الان...
تنهد بارتياح فقالت متسائلة:
هل تخاف علي...؟!
اجابها بنبرة جادة:
وهل لديك شك بهذا...؟!
مسكت يده بكف يدها وهزت برأسها نفيا قبل ان تردف بحب:
اطلاقا...

حل الصمت بينهما للحظات قطعته وهي تقول:
لقد تغيرت كثيرا...
للافضل ام الاسوء...؟!
منحته ابتسامة خافتة وقالت:
لقد ازددت وسامة ورجولةة...
اصبحت عجوزا...
قالها بمزاح لتضربه على كتفه وتقول:
سوف تظل اوسم رجل في نظري حتى حينما تصبح عجوزا...

حقا..؟!سألها مصدوما من اعترافها لتجيبه بصدق وتنهيدة:
حقا...!
مدت شمس يدها واخذت تعبث بلحيته وهي تقول:
حينما كنا متزوجين لم يكن لديك لحية...
ابتسم على حديثها ثم مسك كف يدها وطبع عليه قبلة احمرت وجنتاها بسببها...
شمس...

ناداها برقة لتهمس بخفوت:
نعم...
ابتلع ريقه وقال:
احبك...
اقتربت منه اكثر حتى باتت المسافة بينهما صغيرة للغاية وتسائلت بلهفة:
ماذا قلت...؟!
كررها بثقة اكبر:
احبك...

ما ان كررها على مسامعها حتى قربت ثغرها من ثغره وطبعت قبلة خفيفة على شفتيه...
قبلة تاقت لها مرارا بعدما جربتها لاول مرة معه...
تراجعت الى الخلف وقد سيطر الخجل عليها واحمرت وجنتيها ليتطلع رائد اليها مندهشا مما فعلته...

لحظات قليلة واختفت دهشته وحل محلها شعور الرغبة والاحتياج فجذبها نحوه من ذراعيه واخذ يقبلها بشغف اما هي فتجاوبت معه بشغف اكبر...
ابتعد عنها بعد لحظات وهو يلهث بقوة كبيرة ثم نهض من مكانه وقرر الابتعاد عنها فهو ليس بحمل لان يتطور الموضوع لشيء اكبرر...
لكن يدها امتدت نحو سترته تجرها عنوة وترفض ان يغادر ويتركها بعدما غزاها بعاطفته:
رائد لا تتركني...

وهنا بعدما اصبحت بين يديه... طوع قلبه.. لم يعد مجال لدخول العقل في معادلة نتيجتها باتت معروفة... ولم يعد هناك فرصة اخرى سوى رفع راية الاستسلام...
حملها بين يديه ودلف بها الى غرفة نومها ليمارس معها فنون عشقه... يعوض حرمانه منها لسنوات طويلة...

وضعها على السرير ثم بدأ يقبلها مرة اخرى بشوق ولهفة كبيرين اما هي فاستسلمت له بشوق اكبر وهي تحاول ان تكون على قدر اماله وطموحاته وتوازي رجولته ورغبته بها...تحاول ان تثبت له بانها امرأة بحق ولم تعد طفلة صغيرة...امرأة قادرة على اشباع رجولته ومجاراته في عشقه الكبير...
كانت ليلة لا تنسى لكليهما... ليلة مليئة بالعشق والشغف...ليلة حفرت في ذهن كليهما... كلماته وهمساته لها... انينها باسمه... الشوق الجارف لبعضيهما... كل شيء كان مليء بالعشق والغرام والهوى...

في صباح اليوم التالي...
استيقظت من نومها لتجد الفراش خاليا بجانبها...
ابتلعت ريقها وادمعت عيناها وقد تسربت المخاوف الى قلبها...
مخاوف من ان يندم او يهرب منها كما فعل مسبقا...
لكنها على عكس ما توقعت وجدته يخرج من الحمام الملحق بغرفتها وهو يغلق ازرار قميصه...

سارعت لارتداء ملابسها امام عينيه قبل ان تنهض من مكانها وتقترب منه وتقول:
صباح الخير...
رد بجدية:
صباح النور...
ثم اردف بتردد:
شمس انا...
لكنها قاطعته:
لا تقل شيئا يا رائد...ما حدث البارحة كان خطئا مني...
خطأ..

رددها بذهول لتكمل بأسف:
نعم...لا اعرف كيف استسلمت بهذه السهولة لرغبتي... ما كان يجب علي ان افعل هذا...
ولكن شمس...البارحة..
عادت وقاطعته:
ارجوك انسى جميع ما حدث...فانا لا رغبة لي بتذكر هذه الليلة المشينة...
لماذا نمت معي اذا طالما هي بنظرك ليلة مشينة...؟!

قاطعها بغضب حقيقي وهو يهزها من ذراعها بعنف لتجيبه بصراحة:
لانني اردت ان اثبت لنفسي انك ما زلت تريدني وترغب بي...
ماذا تقصدين...؟! هل تمزحين معي يا شمس...؟!
رددها بذهول مما يسمعه لتحرر ذراعها من قبضته وتقول بقسوة:
انا لا امزح يا هذا... انا اقول الحقيقة...انت لم تكن سوى تجربة بالنسبة لي...تجربة أثبت من خلالها لنفسي انني ما زلت مرغوبة... واثبت بها لك انك تعشقني... ماذا كنت تظن...؟! هل خيل لك بأنني فعلت هذا لنعود سويا...؟!

ولما لا..؟!
سألها مصعوقا من المسار الذي ذهب اليه حديثهما لترد باستنكار:
ألا ترى حجم الفروق التي بيننا يا رائد...؟! فروق عمرية ومادية...اشياء كثيرة... مالذي يجبرني على العودة اليك وانت تكبرني بعشريت عاما و...
قاطعها بغضب:
يكفي لا اريد سماع المزيد منك...

ثم اتجه نحو السرير وحمل سترته وعاد مقتربا منها قائلا بجدية والالم واضح في عينيه:
ما حدث سوف يظل بيننا...لن يعلم به احد سوانا... واسف على ازعاجي لك سيدة شمس...
ثم رحل...

جلست على السرير وهي ترتجف من رأسها الى اخمص قدميها بينما هطلت الدموع الغزيرة من عينيها...
لقد حققت مرادها اخيرا ونالت انتقامها منه...ولكنها لم تكن سعيدة كما توقعت...!



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 6994 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 4052 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 3100 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 2971 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 3416 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، عروسي ، الصغيرة ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 05:02 صباحا