أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

المنتدى للقرائه فقط -- للمشاركه انتقل الى منتديات جنتنا الجديده -forums.janatna.com





رواية عروسي الصغيرة

لا يا ابي... لن اتزوجها... لا تطلب مني ما يستحيل فعله...ولكن هذا ليس بطلبي يا بني... انه طلب عمك ... هو أراد ان يضمن حق ..



04-02-2022 01:38 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [4]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية عروسي الصغيرة
رواية عروسي الصغيرة للكاتبة سارة علي الفصل الخامس

دلفت شمس الى غرفتها واغلقت الباب خلفها ثم انهارت باكية على سريرها...
لاول مرة تجرب شعور الغيرة.. الغيرة الحارقة من اخرى... اخرى امتلكت ما هي بحثت عنه وارادته بشدة...
ظلت تبكي طوال الليل... تتوقف قليلا ثم تعاود الانخراط في البكاء من جديد... حتى غفت اخيرا من شدة التعب...

استيقظت في صباح اليوم التالي وهي تشعر بالاختناق الشديد... توجهت نحو المرأة واخذت تتطلع الى ملامح وجهها المتتفخة وعينيها الحمراوتين...
تنهدت بتعب وهي تسير بخطوات بطيئة نحو الحمام ثم ما لبثت ان خلعت ملابسها واخذت دوش سريع...
خرجت من الحمام بعدها وهي تلف منشفة واسعة حول جسدها... خلعت المنشفة وارتدت ملابسها المكونة من بنطال جينز برمودا وتيشرت احمر...

امسكت هاتفها واخذت تبحث في جهات الاتصال عن رقم اياد... وجدته بعد لحظات لترن عليه وتخبره انها تريد مقابلته فيقترح عليها ان يلتقيا بعد نصف ساعة في احد المطاعم الشهيرة والتي اعتاد على ارتيادها..
وافقت شمس على اقتراحه... وخرجت بالفعل بعد لحظات وهي تتسحب على اطراف اصابعها لكي لا يشعر بها احد...وبالفعل لم يرها احد وهي تخرج من المنزل فالجميع كان نائم خصوصا ان اليوم عطلةة...!

خرجت شمس من المنزل وهي تتنهد براحة ثم سارعت واخذت تكسي متجهة الى المكان المنشود...
وجدت اياد هناك في انتظارها والذي ابتسم لها ما ان رأها وقبلها من وجنتيها كما اعتاد ان يفعل...
جلست شمس على الطاولة امامه بوجه محتقن ليسألها بقلق:
ما بك يا شمس...؟! تبدين بوضع سيء...

انفجرت شمس باكية امامه ليندهش مما يحدث فعاود سؤالها مرة اخرى ولكن بقلق اكبر...
توقفت الشمس عن البكاء اخيرا وسردت له تفاصيل ليلة البارحة وما حدث فيها...
تنهد اياد براحة فعلى الاقل لم يحدث شيء سيء لها...
ثم ما لبث ان تسائل:
ولما انت متضايقة هكذا...؟! هذا تصرف طبيعي منه... في النهاية انتما متزوجان على الورق فقط... وزواجكما سينتهي عاجلا ام اجلا...

مسحت شمس دموعها باطراف اناملها وقالت:
لا اعلم ولكن شعرت بألم شديد حينما ذهب معها...
صمتت لوهلة قبل ان تردف بتساؤل حائر:
هل هذه غيرة يا اياد...؟ هل انا اغار عليه..؟!
نفى اياد ما قالته فورا باستياء شديد من تفكيرها وما وصلت اليه:
بالطبع لا عزيزتي... انت لا تحبينه لهذا لن تغاري عليه ابدا... انت فقط تضايقتي لانه فضل زوجته عليك... وهذا شعور طبيعي لانك تعلقتِ به...

تعلقت به...؟!
نعم يا شمس... انت تعلقت به لانك لم تجدي غيره امامك... فشعرت بانه تخلى عنك وتركك لوحدك... وهذا سبب انهيارك وبكاءك... شمس حاولي ان تكبري قليلا... ان تغيري من طبعك هذا ولا تتعلقي بكل شخص يدخل حياتك...
لا اعرف ماذا اقول حقا...

قالتها شمس بنبرة تائهة ليربت اياد على كفي يدها ويقول بحنو بالغ:
صدقيني هذا كل شيء... انت ما زلت صغيرة على الحب ومشاعره... حينما تكبرين سوف تحبين بحق وتجدين حبك الحقيقي... ولكن الان هذه لا تتعدي مشاعر مراهقة تسعى بكل قوتها لاثبات نفسها امامه...
قد يكون معك حق بالفعل...

قالتها شمس بضيق وهي تستند بوجهها على كف يدها ليقول اياد بمرح:
ما رأيك الان ان تمحي هذه الافكار من بالك وتسمحي لنا بأن نتناول فطورنا سويا...
رمته شمس بنظرات مغتاظة وقالت:
هذا كل ما يهمك...الاكل...
وهل يوجد شيء اهم منه...؟
قالها وهو يغمز لها بعبث لتزم شفتيها بضيق بينما يتقدم النادل منهما ليأخذ طلباتهما...

استيقظ رائد من نومه وخرج من غرفته بعدما اخذ حمام سريع... رغما عنه اتجه الى غرفة شمس للاطمئنان عليها... فتح باب الغرفة ودلف الى الداخل بخطوات بطيئة لينصدم بها خالية... جن جنونه وخرج سريعا من الغرفة متجها الى باقي ارجاء المنزل للبحث عنها... زاد جنونه اكثر حينما لم يجدها في اي مكان... وما ان توجه خارج المنزل للبحث عنها حتى وجدها تهبط من سيارة اياد... تقدم بسرعة نحوهما ونيران الغضب تتصاعد داخله... لم يبال بشمس التي وقفت امامه بل انطلق نحو اياد وفتح الباب وجره من السيارة قائلا بصوت غاضب:
كم مرة علي ان اخبرك بألا تقترب منها...؟!

دفعه اياد بعيدا عنه وقال بضيق بينما يهندم ملابسه:
ما كل هذه الهمجية يا رجل...؟! اهدأ قليلا ودعني اشرح لك...
ماذا تشرح لي...؟! فتاة صغيرة في سنها تخرج مع شاب مثلك في هذا الوقت المبكر من الصباح... وفوق هذا كله متزوجة...
قاطعته شمس بدهشة:
انه ابن خالتي..

ليرد رائد عليها:
اخرسي انت...
ابتلعت شمس غصتها وانفجرت الدموع داخل عينيها بينما صرخ به اياد:
لا تتحدث هكذا معك...انا لا اسمح لك بهذا...
ليرد رائد بتحدي:
انها زوجتي ولا يحق لاحد ان يتدخل بيني وبينها...
ليقول اياد بسخرية:
زوجتك على الورق فقط ولمدة محدودة... أليس كذلك...؟

جحظت عينا رائد بصدمة مما سمعه ثم التفت الى شمس التي وضعت يدها على فمها وقد ادركت لتوها خطأ ما ارتكبته بينما اخذ اياد يقهقه عاليا قبل ان يقول بنبرةاستفزازية:
لماذا خرست الان...؟! هل اكل القط لسانك...؟!
تقدم رائد منه ولكمه بقوة ليسقط اياد ارضا وتخرج الدماء من انفه بينما شهقت شمس بقوة وتقدمت نحوه تصرخ باسمه ليهدر بها رائد عاليا:
عودي الى مكانك يا شمس...

نهض اياد من مكانه وحاول لكم رائد لكنه تفاداها بمهاره ولوى ذراع اياد خلف ظهره وقال بتهديد صريح:
اسمعني جيدا... شمس خط احمر... اياك ان تقترب منها مرة اخرى...
ثم تقدم ناحية شمس وجرها خلفه وهو يتوعد لها بالكثير...

دفع رائد شمس الى داخل الغرفة واغلق الباب خلفه بالمفتاح...
اخذ يشمر عن ساعديه بينما تراجعت شمس الى الخلف مذعورة...
وضع رائد يديه حول خصره وقال:
انت بالفعل طفلة...طفلة بحاجة الى تأديب فوري...
ماذا تقصد...؟!

سألته بنبرة مرتعبة ليكمل رائد:
تخرجين دائما دون اذن مني... ومع من...؟! مع ذلك الحيوان... تخبريه عن اسرارنا التي لا يجوز لاي شخص ان يعلم بها... ماذا ستفعلين بعد...؟! هيا يا شمس اخبريني...
اخفضت شمس رأسها ارضا بخجل ليصرخ بها:
اخبريني هيا... أي مصيبة اخرى ارتكبت وانا لا اعلم بها..؟! من اخبرت ايضا بشأن موضوع زواجنا المؤقت...؟!

ارتجف جسدها بالكامل اثر صراخه وانهمرت الدموع من عينيها لتقول بندم حقيقي:
اسفة... لم اقصد ما قلته...
وماذا سأستفيد بأسفك انا...؟! لقد فضحت امام ابن خالتك...اصبحت علكة في فمه... الان يستطيع ان يخبر الجميع بهذا ويفضحنا في كل مكان...
كلا لن يفعل... انه صديقي وليس ابن خالتي فقط...
اخذ رائد يضرب كف بكف وهو يردد:
طفلة وغبية ايضا...

ثم ما لبثت ان تقدم نحوها وجرها من ذراعها مقربا اياها منه قائلا بلهجة قوية:
لا تظني بأنني سأمرر ما حدث مرور الكرام... سوف تأخذي عقابك كاملا هذه المرة...
سألته بنبرة مرتجفة:
ماذا ستفعل...؟!
سوف افعل ما كان يفعلونه بالافلام القديمة...

هزت رأسها بعدم فهم ليحملها بين يديه ويمدد جسدها على فخذيه ثم يبدأ بضربها على مؤخرتها عقوبة لها...
ضربها عدة مرات بينما هي تصرخ من شدة الالم...
توقف عن ضربها فنهضت مسرعة من فوقه وهي تفرك مؤخرتها بكف يدها ليقترب منها قائلا:
انت ممنوعة من الخروج من هذه الغرفة لمدة ثلاثة ايام... الطعام سوف يدخل اليك هنا...
هزت رأسها بتفهم والدموع تهطل من عينيها دون ان تنطق بحرف واحد بينما خرج رائد من الغرفة وهو يسب ويلعن اياد في داخله...

بعد مرور يومين...
دلفت سميحة الى غرفة شمس وهي تحمل الطعام معها...
وضعته امامها وهي تقول بحنان:
شمس حبيبتي... تناولي طعامك...
هزت شمس رأسها نفيا وقالت بصوت مبحوح:
لا اريد... لست جائعة...

تنهدت سميحة بقهر وقالت:
لو اعلم فقط ما حدث بينكما ليعاقبك رائد بهذا الشكل...
لا استطيع ان اقول... انه سر...
قالتها شمس وكأنها تخبر بها نفسها اولا قبل سميحة لتربت سميحة على وجنتها وتقول بعطف:
تناولي طعامك يا فتاة... سوف تموتين جوعا...
اريد ان اخرج من هنا ماما سميحه... تحدثي معه ارجوك..

توسلتها شمس لترد سميحة بصدق:
والله تحدثت معه اكثر من مرة لكنه مصر على موقفه...
ثم اردفت كاذبة:
ما رأيك يا فتاة بأن اجد لك الطريقة التي تجعله يسامحك لكن تناولي طعامك اولا...
كيف...؟!
سألتها شمس بلهفة لترد سميحة بجديةة:
تناولي طعامك اولا وسأخبرك...

ردت شمس بعناد:
لن اتناول شيء حتى تخبريني بما يجب ان افعله ليسامحني رائد...
شعرت سميحة بأنها وقعت بالفخ فهزت رأسها بحيرة قبل ان تخترع احدى الطرق على مسامع شمس التي اخذت تستمع اليها بلهفة وقد عزمت القرار على تنفيذها...

وقفت شمس امام المرأة تتطلع الى قميص نومها القصير...
كانت تتطلع اليه باعجاب شديد...
كان اسود قصير يصل الى ركبتها بحمالات رفيعةة...
اعطته لها سميحة بعدما ترجتها...
دلف رائد الى الداخل لينصدم مما رأه امامه...
تجمد في مكانه وهو يرى شمس الصغيرة بطلة مليئة بالانوثة والجاذبية...

افاق من صدمته على صوتها وهي تسأله برقةة:
هل اعجبك...؟!
هز رأسه دون ان يجيب وجلس على الكنبة بتعب بينما اخذت شمس تدور امامه بقميص نومه وهي تقول بسعادة:
لقد اعجبني للغاية... لاول مرة ارتدي شيء كهذا...
ولأخر مرة...
قالها محذرا لتزم شفتيها بضيق وتجلس بجانبه...

ابتلع رائد ريقه بتوتر بالغ من هيئتها تلك بينما اقتربت شمس منه اكثرر...
التفت اليها قائلا بتردد:
ابتعدي قليلا...
مطت شفتيها وقالت بتساؤل ضيق:
لماذا...؟!
هكذا... ابتعدي فقط...

نهض رائد بعدها من مكانه وهم بالتحرك بعيدا عنها الا انها اوقفته وهي تقبض على ذراعه...
استدار ناحيتها متسائلا عن سبب ايقافه لها...
لترفع شمس جسدها قليلا فيقابل وجهها وجهه فتطبع قبلة رقيقة على شفتيه صدمته وصدمتها هي اكثر...

04-02-2022 01:39 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [5]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية عروسي الصغيرة
رواية عروسي الصغيرة للكاتبة سارة علي الفصل السادس

تصنم في مكانه بسبب فعلتها...
لم يعرف كيف يتصرف وماذا يجب ان يقول...؟!
الصدمة كانت شديدة عليه...
صدمة من تصرفها الجريء والغير متوقع...
وضعت شمس يدها على وجنتها تستنكر ما فعلته...
تشعر بانها تجاوزت حدودها وتهورت بشكل كبير...
وبالرغم من تشوقها لخوض التجربة الا انها ندمت عليها كثيرا...

ولا تعرف ما سبب ندمها...
هل لكون رائد لم يتجاوب معها... ؟!
ام لسبب اخر...؟!
انا اسفة...
قالتها بنبرة مرتجفةةوقد ادركت بكونها تعدت كل الخطوط الحمراء مع رائد الذي يقف امامها يرمقها بنظراته الجليدية...
علام تعتذرين...؟!
سألها بجمود لتجيبه بخجل وارتباك:
على ما فعلته قبل لحظات...
شد خصلات شعره بانامله قبل ان يقول بصوت متحفز:
شمس..

رفعت وجهها نحوه تتأمل خشونة ملامحه المميزة ليردف بجدية ونبرة قوية:
انت بحاجة لاعادة تربية من اول وجديد...
مطت شفتيها بحزن:
هل انا عديمة تربية...؟!
زفر انفاسه بيأس وقال:
ما فعلته قبل قليل لا يصدر الا من فتاة عديمة الخجل و...
ولكنني زوجتك..

قاطعته ببراءة مطلقة واكملت:
ويحق لي ان اقبلك كما علمت...
قبض على ذراعها بكف يده وقال بصوت هادئ لكن قوي:
شمس اسمعيني جيدا... للمرة الالف اقولها... انت ما زلت صغيرة و غير واعية لاي تصرف يصدر منك... صدقيني يجب ان تنتبهي اكثر على تصرفاتك لانك حينما تكبرين ستندمين عليها اشد ندم...

هكذا... اكتفي بما قاله وخرج... تركها لوحدها تبكي بصمت وهي تسأل نفسها عن الخطأ الذي ارتكبته...
ظلت تبكي طويلا حتى وجدته يعود من جديد...يسرق النظر اليها قبل ان يقول بصوت حنون وقد ضعفت قوته امام دموعها:
انهضي وغيري ملابسك... تأخر الوقت كثيرا وانت لم تنامي بعد...
نهضت من مكانها وهي تمسح دموعها بكف يدها قبل ان تسأله بقلق:
هل سامحتني...؟!

اومأ برأسه وقال:
سامتحك ولكن على وعد ألا تتكري هذه الافعال الرعناء مرة اخرى...
هزت رأسها عدة مرات قبل ان تقترب منه وترفع وجهها نحو وجنته وتقبلها بعمق فيشعر بدموعها تلامس وجنته...
اسفة واعدك بأنني لن اكررها مطلقا...
قالتها وهربت تاركه اياه يشعر بالارتباك... الارتباك من شيء جديد يظهر داخل قلبه ولاول مرة...

في صباح اليوم التالي...
استيقظت شمس من نومها لتجد رائد ما زال نائما على غير العادة...
نهضت من فراشها ببطء وقررت ان تأخذ حمام سريع وتغير ملابسها...
وبالفعل خرجت بعد لحظات وهي ترتدي بيجامة مكونة من شورت قصير وتيشرت بحمالات رفيعة يبرز نصف بطنها السفلي...
وقفت امام المرأة تسرح شعرها القصير حينما وجدت رائد يستيقظ من نومه...
اخذ يتأملها بنظرات ناعسة قبل ان تتسع نظراته لا اراديا فيسألها وهو يقفز من مكانه:
ما هذا الذي ترتدينه..؟!

اجابته بعدم فهم:
بيجامة...
وهل ستخرين من الغرفة وانت ترتدينها...؟
سألته بغباء:
وهل توجد مشكلة في هذا..
اطلاقا لا توجد اي مشكلة عزيزتي...
قالها بسخرية لم تنتبه لها لتبتسم براحة اختفت حينما صرخ بها هادرا:
غيري هذه البيجامة اللعينة...
ما بها...؟! انها cute للغاية...
سألته ببلاهة ليرد بنرفزة:
سوف احرق جميع بيجاماتك واستبدلها بعبائات طويلة عقابا لك...

عباءات..
صرخت مستنكره لما سمعته ليؤكد ما قاله:
نعم... افضل من بيجاماتك هذه...
وما بها بيجاماتي...؟
رد بتهكم:
لا يوجد بها شيء... فقط تشبه المايوه...
زمت شفتيها بضيق ليقول رائد بنبرة أمرةو:
غيريها فورا وارتدي بيجامة مستورة لا تبرز جسدك...
اخذت تدمدم من بين انفاسها المضطربة:
اوامر اوامر... لا يوجد سوى الاوامر...
ماذا تقولين...؟!

سألها بنبرة محذرة لترد بابتسامة صفراء:
لا شيء... اشكر الله لانه منحني زوج متفاني ورائع مثلك...
ثم تحركت من امامه بعدما ضربت الارض بقدميها ليبتسم رائد لا اراديا فتلك الصغيرة باتت تثير به مشاعر متناقضة للغاية... تارة تغضبه وتارة ترسم الابتسامة على ثغره...

مرت الايام سريعا وعلاقة شمس وراىد تتطور لا اراديا..
باتت تحرك به مشاعر غريبة كالحماية... احيانا يشعر بانها طفلته التي يجب ان ينتبه عليها في كل شيء يخصها...
اما شمس فتزداد تعلقا بها اكثر وكأنها بات تعويضا لها عن ابيها...
حالة والد شمس بدأت تتراجع بالرغم من تحسنها مسبقا... وبدأ جسده يرفض العلاج... مما ادى لانتشار المرض اكثر في جسده...

تقدمت شمس من نهى التي تجلس في صالة الجلوس تتابع احد الافلام التلفزيونية...
جلست في الكنبة المقابلة لها واخذ تتابع الفيلم معها حينما تحدثت نهى قائلة بحنو مصطنع:
شمس حبيبتي... كيف حال والدك.؟ لقد سمعت بأن وضعه تدهور قليلا...
ذهلت شمس مما سمعته وقالت بعدم تصديق:
ماذا تقولين انت...؟! لقد اخبرني رائد انه بخير...

رسمت نهى الصدمة على وجهها وقالت باسف مفتعل:
اسفة يبدو انني اخطأت فيما قلته...
نهضت شمس من مكانها بسرعة وركضت نحو غرفة مكتب رائد بينما لحقت نهى بها وهي تبتسم بخبث فهاهي قد عكرت مزاج تلك الصغيرة...
كانت شمس تركض نحو المكتب والدموع تهطل من وجنتيها بغزارة...
دلفت الى الداخل دون استئذان واتجهت الى رائد تسأله بنبرة باكية:
اخبرني حالا... ماذا حدث لابي...؟!

تطلع رائد بعدم فهم الى نهى الواقفة خلفها والتي قالت بنبرة معتذرة:
اسفة يا رائد... لم اكن اعلم انها لا تعلم بما حدث...
زفر رائد انفاسه بغيظ من نهى وما فعلته ثم امرها بحزم:
عودي الى غرفتك...

مطت نهى شفتيها بضيق وخرجت بينما اقترب رائد من شمس واحتضنها قائلا بمواساة:
اهدئي يا شمس ودعينا نتحدث بهدوء...
لا تكذب علي...اخبرني بكل شيء...
شعر رائد بالشفقة من اجلها وهو يرى دموعها تغطي وجنتيها ليقول بجدية:
وضعه سيء قليلا...
شهقت بصدمة:
ماذا حدث بالضبط...؟!
اخذ نفسا عميقا واجابها:
جسده فشل في تقبل لعلاج...
يا الهي...

كادت ان تتحدث حينما سمع رائد صوت صراخ والدته ينادي باسم زوجته الاولى...
تحرك راكضا الى الخارج ليجدها ممدده على ارضية الغرفة فاقدة للوعي...
حملها بلهفة وهو يصرخ في اخته ان تطلب الطبيب...
وبالغعل جاء الطبيب وبدأ في فحصها...
خرج الطبيي بعد لحظات وهو يبتسم ويقوب مهنئا رائد:
مبارك لك يا رائد...المدام حامل...

تشدق فم رائد بابتسامة غير مصدقة ليهتف بالطبيب:
حقا...؟! نهى حامل...؟!
اوما الطبيب برأسه ليدلف رائد الى الداخل بسرعة مقتربا من نهى محتضنا اياها بلهفة...
بينما علت الصدمة وجه شمس التي اخذت تتابع الموقف بعدم تصديق...

بعد مرور اسبوعين...
كانت شمس تجلس في غرفتها وهي تشعر بالضيق الشديد...فرائد لم يأتي اليها كالعادة منذ حمل زوجته...
فنهى تتدلل عليه طوال الوقت وترفض ان يتركها وهو يبقى بجانبها خائفا عليها خاصة حينما اخبره الطبيب بان وضع الجنين حرج قليلا وزوجته تحتاج الى الراحة النفسية و الجسدية...

كانت تفكر في وضعها الحالي وما وصلت اليه حينما دلف رائد مسرعا اليها واغلق الباب خلفه بالمفتاح...
نهضت شمس من مكانها وسالته بقلق:
ماذا حدث يا رائد..؟! هل ابي بخير...
سوف نتمم زواجنا الليلة...
قالها هكذا بكل بساطة لتشهق بقوة:
نتمم زواجنا الليلة...!!
ثم اردفت بعدم فهم:
ولكن كيف...؟!
هكذا...
قالها وهو يلتهم شفتيها بشفتيه...

04-02-2022 01:41 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [6]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية عروسي الصغيرة
رواية عروسي الصغيرة للكاتبة سارة علي الفصل السابع

بعد مرور خمس سنوات...
وقفت امام مرأتها تتأمل تفاصيل اطلالتها للمرة الاخيرة، كانت اطلالة راقية للغاية مكونة من تنورة سوداء قصيرة بالكاد تصل الى منتصف فخذيها فوقها قميص من الشيفون الابيض عاري الاكتاف يغطيه سترة سوداء اللون ذات ازرار فضية...

ارتدت حذائها ذو الكعب العالي ثم اخذت تسرح شعرها الطويل بعناية قبل ان تضع عطرها المفضل وتخرج من منزلها متجهة الى الشركة...
دلفت الى الشركة لتتجه عيون جميع الموظفين نحوها فهي رئيستهم وصاحبة هذه الشركة الضخمة...
تقدمت نحو المصعد وضغطت على احد ازراره لينفتح الباب تلقائيا بعد لحظات... دلفت الى الداخل وضغطت على زر الطابق الاخيرر...
وصلت اليه بعد لحظات لتهبط من المصعد وتتجه نحو مكتبها فتجد سكرتيرها في انتظارها...

القت التحية عليها وقالت بنبرتها العملية المعتادة:
هل الجميع في الداخل...؟!
اومأت سكرتيرتها وهي تجيبها بجدية:
جميعهم في انتظارك...
توقفت لحظات قبل ان تقول:
هل حجزت لي تذكرتي سفر الى ايطاليا كما اتفقنا...؟!
اومأت السكرتيرة وهي ترد عليها:
نعم، حجزت...
تنهدت بصمت قبل ان تتحرك متجهة الى قاعة الاجتماعات حيث ينتظرها الجميع هناك لبدء الاجتماع...

جلست في مكتبها بعدما انتهى الاجتماع وهي تتنهد بتعب... لقد قضت وقتا طويلا وهي تتناقش مع موظفيها بكثير من امور العمل...
اغمضت عينيها للحظات سرعان ما انتهت وهي تفتحها على صوت ضجة غريبة في الخارج...
خرجت مسرعة لتجد اثنين من الموظفات تتعاركان سويا وصوت صراخهما يعلو في ارجاء المكان...
وبصرخة واحدة منها جعلتهما تتراجعان فورا عما تفعلانه ثم اخذت تنهرهما بضيق قبل ان تأمر بفصلهما من العمل...

في هذه الاثناء تقدم احدهم منها متسائلا بتعجب:
ماذا يحدث يا شمس...؟! ولما كل هذه الضجة...؟!
اجاابته شمس وهي تتجه نحو المكتب مرة اخرى:
دعنا ندلف الى الداخل اولا... وسوف اخبرك بكل شيء...
اخذ الشاب يقهقه عاليا بشكل اغاظ شمس التي نهرته بضيق:
كف عن الضحك يا اياد... مالذي يضحك فيما قلته...؟!

اجابها وهو يجاهد لكتم ضحكاته:
لقد تحولت الشركة الى سوق هرج...
زفرت شمس انفاسها بضيق وهي تضع وجهها بين كفي يدها لينهض اياد من مكانه ويقترب نحوها متسائلا:
ما بك يا شمس..؟! تبدين متعبة...
رفعت شمس بصرها في وجهه قائلة بنبرة متعبة:
تعبت يا اياد... اشعر بأنني اتحمل ما هو فوق طاقتي...الشركة ضخمة وتحتاج الى جهد كبير..

ربت اياد على كتفها قائلا بنبرة مواسية:
اعلم هذا ولكن لا حل امامك سوى التأقلم مع هذا الوضع... انت ما زلت في بداية مشوارك ومن الطبيعي ان تتعبي كثيرا وتشعري بالعجز...
اومأت شمس برأسها قبل ان يكمل اياد وهو يغمز لها بعبث:
ما اخبار الرحلة...؟!
ابتسمت قبل ان تجيب بجدية:
كل شيء جاهز... سوف ننطلق مساء اليوم...
هز اياد رأسه متفهما ثم قرر الاتجاه الى منزله للتجهيز من اجل رحلته...

امام امواج البحر العالية كان يقف هو والذكريات تلفحه من جميع الجوانب...
ذكريات مرت عليها سنين طويلة لكنها ما زالت تعصف به وبذاكرته...
عودة الى الوقت الماضي...
(نهضت شمس من مكانها وهي تغطي جسدها بغطاء السرير والدموع اللاذعة تغرق وجهها...

تطلعت بعيون منخفضة الى رائد الذي يجلس على السرير موليا ظهره العاري لها ورأسه منخفض نحو الاسفل...
لا يصدق ما فعله... كيف فعل بها شيء كهذا...؟! كيف استغل براءتها وسذاجتها بهذا الشكل المخزي...؟!
هل ستعذره...؟! هل ستتفهم اسبابه...؟! بالتأكيد لا...
مسح وجهه بكفي يده والتفت نحوها قائلا بنبرة مترددة خافته:
انا اسف...

مسحت شمس دموعها باناملها ورفعت انظارها في وجهه اخيرا قائلة بصوت باكي:
بل انا من يجب ان اعتذر...
اندهش من كلامها وتقدم ناحيتها ماسحا دموعها بانامله متسائلا بقلق:
لماذا تعتذرين..؟!
اجابته من بين نشيجها وتنهداتها:
لانني تصرفت كطفلة صغيرة وبكيت...

حملق بها بدهشة بينما اكملت هي بجدية:
انا لست غبية يا رائد وافهم جيدا ان ما حدث طبيعي بين اي زوجين...
تنهد رائد بصمت ثم قال بجدية:
انا اسف يا شمس...اسف يا صغيرتي... لكنني اعدك بأنني لن اكرر ما حدث اطلاقا...
تهلل وجهها بشكل مزق قلبه:
حقا...؟!

اومأ برأسه دون ان يجيب بينما نهض من مكانه وارتدى قميصه وخرج تاركا شمس ضائعة لا تعرف كيفية التصرف في وضع كهذا...)
 اغمض عينيه وهو يتنهد بالم... لقد كان هذا بداية انقطاع الخيط بينهما... بداية البعد والفراق...
(لماذا لم تخبرها بأن والدها توفي منذ يومين..؟!
كان حديث المحامي وطريقته المؤنبة كافية لجعل رائد ينفجر في وجهه ويقول:
وكيف تطلب مني ان اخبرها بشيء كهذا وهي لم تخرج من صدمة ما حدث بيننا بعد...؟!

زفر المحامي انفاسه بضيق بينما اكمل رائد:
اساسا لا اصدق كيف طاوعتك وفعلت ما فعلته...
تحدث المحامي بنبرته الجدية العملية :
سيد رائد لم يكن اماما حل اخر سوى هذا...أم كنت ترغب بأن يسيطر اعمامك على املاك المرحوم بعد ان يكشفوا امر زيجتكم المزيفة...
تطلع اليه رائد بنظرات غير مقتنعة ليكمل المحامي حديثه:
ما حدث هو الصحيح... انت انقذت الفتاة من طمع اعمامها...

احاول ان اقتنع بما تقوله لكنني لا اقدر...
نهض المحامي من مكانه واخذ يربت على كتف رائد قائلا:
صدقني سيد رائد انت لم تفعل سوى ما هو صحيح...
معك حق...
قالها باختصار وهو ينهض من مكانه متجها الى منزله ليرى شمس ويخبرها بوفاة والدها...)

عودة الى الوقت الحاضر...
جلست شمس على الكرسي المخصص لها في الطائرة بجانب اياد...
كورت قبضتيها بقوة حينما بدأت الطائرة في الارتفاع ليقبض اياد على كف يدها محاولا التقليل من خوفها فهو يعرف مدى خوفها من الطائرات...
تنهدت براحة حينما ارتفعت الطائرة في الفضاء الواسع بينما حرر اياد يدها من قبضته...

اغمضت شمس عينيها محاولة منها للنوم او التقليل من التوتر الذي تشعر به...
وبدلا من النوم اخذت الذكريات تعود اليها بقوة... ذكريات ابت ان تتركها... ذكريات لا تخص وحدها بل تخص اخرا تعلق قلبها به رغما عنها...
( كانت شمس تجلس في غرفتها تتتابع التلفاز بملل شديد حينما دلف رائد اليها...
كانت هذه المرة الاولى التي تراه بها بعدما حدث...

فمنذ رحيله ليتها او بالاحرى هروبه وهو يتجنب االلقاء بها...
نهضت من مكانها مصدومة من وجوده لتسأله بعدم تصديق:
رائد..ماذا تفعل هنا...؟!
تطلع اليها رائد بنظرات حزينة قبل ان يقول بجدية:
شمس...هناك شيء مهم يجب ان تعرفيه...
شعرت شمس بالقلق مما سيقوله فقالت بنبرة متوترة:
تحدث...ماذا حدث...؟!

اغمض رائد عينيه للحظات قبل ان يفتحها ويقول بصوت متشنج:
لقد توفي عمي يا شمس...
رمشت شمس بعينيها عدة مرات تحاول ان تستوعب ما سمعته...
اخذت تهز رأسها نفيا والدموع تهطل من عينيها بغزارة...
دموع لا ارادية...
شمس...

قالها رائد وهو يقبض على كتفيها محاولا اسنادها الا انها كانت رافضة لتصديق ما تسمعه فظلت تهز رأسها نفيا رافضة تصديق ما سمعته قبل ان تنهار باكية بين احضانه...)
افاقت شمس من ذكرياتها المؤلمة على صوت المضيفة تسألها عن وجبة الطعام التي تفضلها لتمسح دمعة يتيمه تدحرجت على وجنتها دون ارادة منها...



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 6994 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 4052 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 3100 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 2971 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 3416 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، عروسي ، الصغيرة ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 05:03 صباحا