أحيانا يضعنا القدر في تجربة نخوضها ولا نعلم نهايتها..
أحيانا يكون المصير مجهول..
أحيانا نقابل أشخاصا من نفس المصير..
هل يعيش الإنسان على أمل
واحد وهو ربط هذا المصير المتشابه أم يمضي قدما!
القسوة، الكراهية، القتل، الانتقام، اليأس وأخيرا الحب..
كل هذه العناصر فى
رواية واحدة بعنوان
مصير واحد.
اقتباس من الرواية
دخلت الممرضة الى الغرفة لتطمأن على هذا الشخص المجهول فوجدته كما هو على حالته دون تقدم فجلست واعدت الحقنة المخصصة له ووضعتها في المحلول الموصل بيده وانتهت من ذلك فعاد الطبيب مرة اخرى
خالد: ها مفيش اي تقدم؟
الممرضة: لا يا دكتور لسة مفيش بس عندى فكرة نعرف بيها اهله وقرايبه
خالد: فكرة إيه؟
الممرضة: نبلغ الشرطة او تكلم استاذ اشرف صاحب قناه fbi صاحبك وتعرض عن ان اللى يعرفه يجى
خالد: لا انا فكرت في كدا، مهما كان اللى اتسبب في اللى هو فيه دلوقتى فهو فاكر انه مات لكن بالطريقة دى هنعرفهم انه لسة عايش وده هيخليهم يجو يقتلوه في أي لحظة.
الممرضة: وإيه اللى مخلي حضرتك واثق كدا انهم عصابة او ناس مش سهلين، ما يمكن شوية بلطجية طلعو عليه وضربوه وخدو منه حاجته وده دليل اننا ملقيناش اي حاجة معاه
خالد: للأسف لا لقيت، موبايله معايا بس معرفتش اخش عليه علشان رمز الحماية اللى عامله وبكدا يبقى دول مش بلطجية لانهم مش هيضربوه الضرب ده كله ويسيبوا في الاخر فلوسه وموبايله ويخدو بطاقته ولا إيه رأيك
الممرضة: يعنى حضرتك تقصد ان...
خالد مقاطعا: كل دى توقعات بس هنعرف لما يفوق
الممرضة: تمام
فصول
رواية مصير واحد
رواية
مصير واحد للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الأول
كان نائما في فراشه في احد المستشفيات وكان الجو عاصفا وشديد البرودة اما عن داخل الغرفة فكان الطبيب يتحدث مع الممرضة حول هذا الشخص المجهول
خالد: يعنى مفيش اى اوراق تثبت هو مين خالص؟
الممرضة: للأسف يا دكتور مفيش، مفيش قدمنا غير اننا نستنى انه يفوق وبعدين نعرف منه هو مين
خالد: اظن الغيبوبة هتطول لان الضربة اللى في دماغه شديدة جدا واتمنى متكنش اثرت عليه بشكل كبير.
الممرضة: انا هتابع حالته لحظة بلحظة لغاية اما يفوق ويتحسن
خالد: تمام وبلغينى بأى تطور يحصل
الممرضة: حاضر يا دكتور
رحل الطبيب وبقت الممرضة للحظات وتذكرت عندما جاء به الطبيب إلى المستشفى.
flash back
كان الجو ممطر والظلام يغطى الشوارع والجو باردا حين دخل الطبيب خالد مسرعا ينادى الممرضين والعاملين بأن يحملوا احد الاشخاص من سيارته التي تقف أمام المستشفى وبالفعل تم ذلك وتم تحضير غرفة العمليات
خالد: المريض جاهز في اوضة العمليات؟
الممرضة: ايوة يا دكتور بس مش فاهمة ليه حضرتك جيبته ولية مصر تعمله العملية مع ان دى مستشفى خاص؟
خالد: المفروض انى اسيب
واحد في الشارع بينزف وحالته خطر علشان يموت! دى المستشفى بتاعتى وانا حر، المهم ننقذ البرئ اللى جوا ده
الممرضة: تمام يا دكتور كل حاجة جاهزة
دلف الطبيب الى غرفة العمليات وظل الوضع كما هو عليه من الساعة الواحدة ليلا الى الساعة السادسة صباحا حيث تم الانتهاء من العملية بنجاح..
خرج الطبيب من الغرفة
خالد: اووووف مش مصدق انه لسة عايش، دى معجزة
الممرضة: الحمدلله.
خالد: عايزه تحت المراقبة علطول وتبلغينى بالتطورات اول بأول
الممرضة: حاضر يا دكتور
back.
الممرضة لنفسها: يا ترا انت مين ومين اللى عمل فيك كدا واية حكايتك؟
كان هذا الشخص الجاد يتحدث مع احد العاملين في شركته ثم انهى كلامه
وائل: طبعا كلامى مفهوم
الموظف: طبعا يا بشمهندس وكل اللى حضرتك قولت عليه هيتنفذ بالحرف الواحد
وائل بإبتسامة: تمام
خرج هذا الموظف وحينها رفع وائل سماعة هاتف المكتب
وائل: هايدى عايزك ضرورى
هايدى: حاضر يا بشمهندس
دلفت هايدى الى المكتب
وائل: عملتى إيه في اوراق شركة الشامى اللى طلبتها منك؟
هايدى: واضح يا بشمهندس انهم رافضين يدخلوا معانا في المشروع الجديد
وائل بسخرية: هم نسيوا انا مين وابن مين ولا إيه! ولا نسيوا سلسلة شركات الريان؟
هايدى: انا حاولت اقنعهم يمضوا على الورق بس هم رافضين تماما
وائل بإبتسامة: وهو كذلك، ابعتى فاكس لكل عملائنا والشركات التابعة لينا بعدم التعامل مع شركة الشامى نهائى
هايدى: اها بس كدا يا بشمهندس الشركة هتعلن افلاسها خلال اسبوع او اقل.
وائل بإبتسامة ثقة: وهو ده المطلوب
هايدى: اوامرك يا بشمهندس
وائل: خلصى كل ده وادينى ال OK
هايدى: تمام
خرجت هايدى واخذ وائل يلتف بكرسيه بسعادة ورن هاتفه في تلك اللحظة فرد مسرعا
وائل: ايوة يا بابا
طلعت: سمعت انك خلصت موضوع الواد ده
وائل: كله تمام يا كبير، كدا احنا في الامان
طلعت: تمام عملت إيه في المشروع الجديد
وائل بإبتسامة: شغال تمام وقريب اوى هتسمع اخبار حلوة.
طلعت: تمام، متنساش تكلم ميرى علشان كانت طلبت منى انك تكلمها امبارح
وائل: حاضر يا بابا اخلص بس اللى ورايا وهكلمها، يلا باى.
دخلت الممرضة الى الغرفة لتطمأن على هذا الشخص المجهول فوجدته كما هو على حالته دون تقدم فجلست واعدت الحقنة المخصصة له ووضعتها في المحلول الموصل بيده وانتهت من ذلك فعاد الطبيب مرة اخرى
خالد: ها مفيش اي تقدم؟
الممرضة: لا يا دكتور لسة مفيش بس عندى فكرة نعرف بيها اهله وقرايبه
خالد: فكرة إيه؟
الممرضة: نبلغ الشرطة او تكلم استاذ اشرف صاحب قناه fbi صاحبك وتعرض عن ان اللى يعرفه يجى.
خالد: لا انا فكرت في كدا، مهما كان اللى اتسبب في اللى هو فيه دلوقتى فهو فاكر انه مات لكن بالطريقة دى هنعرفهم انه لسة عايش وده هيخليهم يجو يقتلوه في اى لحظة
الممرضة: واية اللى مخلى حضرتك واثق كدا انهم عصابة او ناس مش سهلين، ما يمكن شوية بلطجية طلعو عليه وضربوه وخدو منه حاجته وده دليل اننا ملقيناش اي حاجة معاه.
خالد: للأسف لا لقيت، موبايله معايا بس معرفتش اخش عليه علشان رمز الحماية اللى عامله وبكدا يبقى دول مش بلطجية لانهم مش هيضربوه الضرب ده كله ويسيبوا في الاخر فلوسه وموبايله ويخدو بطاقته ولا إيه رأيك
الممرضة: يعنى حضرتك تقصد ان...
خالد مقاطعا: كل دى توقعات بس هنعرف لما يفوق
الممرضة: تمام.
كانت تتحرك بخوف شديد وضعف وقلة حيلة لا تعرف اين تذهب بعد ما حدث لها، بعد موت والدها انقلبت حياتها رأسا على عقب، بعد ان كانت تعيش في قصر كبير اصبحت لا تملك النقود لتأكل، كانت تتحرك في يأس شديد وجلست على احد الأعشاب الخضراء الموجودة بالميادين لا تعرف اين وجهتها حتى ان اقرب الاشخاص لها هم من تركوها هكذا..
تذكرت شئ مهم وهو الذهاب الى صديقتها المقربة شيماء، كيف لم تتذكرها منذ البداية؟ قامت واستعدت وبالفعل ذهبت لها وقبل صعودها المبنى
عم سعيد: طالعة لمين يا بنتى
ليلى: طالعة لشيماء صاحبتى
عم سعيد: ياااه دول بقالهم اسبوع معزلين
شعرت ليلى بالحزن واليأس
ليلى: طيب شكرا
عم سعيد: هو حضرتك كنتى عيزاها في حاجة؟
ليلى: اها يعنى بس خلاص
عم سعيد: طيب يابنتى.
رحلت ليلى والحزن يسيطر بالكامل عليها فوجدت مطعم كبير فخطر ببالها فكرة...
دخلت ليلى المطعم وسألت عن مديره وبالفعل دخلت اليه
حاتم: ايوة اخدمك بأية؟
ليلى: انا كنت عايزة اشتغل هنا
حاتم: امممم تمام
ليلى: بس...
حاتم: بس إيه؟
ليلى: انا معنديش مكان ابات فيه او اروحله ف..
حاتم مقاطعا: فهمت، انتى هتشتغلى هنا وفيه اوضه في المطعم جوا جمب المطبخ وكويسة، هتحتاج توضيب بس.
ليلى: مش مهم انا هوضبها بس المهم انى لقيت مكان بس حضرتك وافقت علطول كدا لية؟
حاتم: اولا لانى عندى نقص عمالة وثانيا انك شكلك في مشكلة كبيرة ومحتاجة فعلا مساعدة فيلا روحى واجهزى وخلى اسماء تفهمك الشغل
ليلى بسعادة شديدة: شكرا ليك بجد يا استاذ...
حاتم: حاتم
ليلى: شكرا جدا يا استاذ حاتم
حاتم: الشكر لله، يلا يا بنتى روحى وظبطى نفسك وخلى اسماء تفهمك الشغل
ليلى بسعادة: تمام.
انتهى لتوه من العمل فخرج من مكتبه ليتفاجئ بأخيه
وائل: كريم! إيه اللى جابك هنا؟
كريم: عادى فاضى وجيت اكلم اخويا، مش انت اخويا بردو ولا إيه
وائل: نبرة صوتك مش مريحانى
كريم: بص بصراحة بقى انا متضايق من اللى عملناه في بنت عمنا ده
وائل: ليلى! تستحق ده بعد ما كانت هتودينا في داهية
كريم: ماشى بس بردو دى بنت عمنا ومينفعش نرميها في الشارع كدا
وائل: انت قلبك بدأ يحن ولا إيه! ولا تكونش بتحبها؟
كريم: لا لا مش للدرجة دى
وائل: بص انا عندى الدوا بتاعك، خد ده شيك ب 2 مليون اخرج وهيص وعيشلك يومين حلوين
كريم بإبتسامة: دايما فاهمنى
وائل: بس متتعودش على كدا، من الشهر الجاي هتمسك شركة من الشركات دى وتساعد ابوك واخوك الكبير شوية
كريم: ان شاء الله ربنا يسهل، يلا تشاو
وائل: تشاو.
كانت تتعرف على المكان واخيرا اصبحت سعيدة لأنها وجدت مكان بعد ان كانت لا تعرف الى اين ستذهب
اسماء: اديكى عرفتى كل حاجة يا ستى المطبخ هيخلصوا الاكل وانا وانتى هنجهزه وندخله للزباين
ليلى: تمام فهمت
اسماء: شكلنا هنبقى صحاب اوى
ليلى بإبتسامة: ياريت
اسماء: طب يلا خشى غيرى هدومك والبسى هدوم الشغل دى
ليلى: اوك.
بدأت الممرضة في وضع الحقنة في المحلول الموصل بيده فوجدت شيئا يحدث
الممرضة بفرح: مستحيل
خرجت مسرعة لتنادى الطبيب خالد
خالد: فيه إيه؟
الممرضة: فاق، حرك ايده
خالد بإندهاش: طيب يلا بينا نروحله
بالفعل عاد الطبيب الى الغرفة ووقف هو والممرضة امام سريره..
فتح هذا الشخص عينه فوجد الطبيب والممرضة ينظران له
خالد: حمدالله على سلامتك
قام هذا الشخص في تعب وقال: انا فين؟
خالد: انت هنا في المستشفى يا! مقولتليش اسمك إيه
-: اسمى! اسمى، ااا، معرفش اسمى
نظر خالد الى الممرضة في قلق
خالد: حاول تفتكر كدا
-: انا مش عارف انتو مين ولا انا فين وجيت هنا ازاى
خالد: طيب استنى لحظة
احضر خالد هاتف هذا الشخص وفتح الشاشة حيث كانت الخلفية هي لهذا الشخص ومعه امرأة تبدو وكأنها زوجته او خطيبته
خالد: تعرف تفتح الموبايل ده؟
امسك هذا الشخص الهاتف بصدمة عندما رأى الصورة وبدأت تأتى له ومضات وذكريات كثيرة
وذكرى مؤلمة
ريهام: مهند الحقنى، اااااااهاا
مهند: ريهاااااااام
عاد مهند بذاكرته وهو يصرخ فتحرك الطبيب بسرعة ليحقنه بحقنة منومة وبالفعل نام مهند
الممرضة: فيه إيه يا دكتور
خالد: واضح انه كان عنده فقدان مؤقت للذاكرة ولما شاف الصورة الذاكرة رجعتله وافتكر حاجة صعبة حصلتله
الممرضة: لو فاق؟
خالد: لما يفوق بلغينى علطول علشان اكلمه.
الممرضة: حاضر يا دكتور.
انجزت ليلى بعض الاعمال بصحبة اسماء وجلسا للأستراحة
اسماء: هو صحيح اللى سمعته ده؟
ليلى: سمعتى إيه؟
اسماء: انك هتباتى علطول هنا في المطعم
ليلى: ايوة صح
اسماء: لية؟ لو مش هيضايقك
ليلى: اصلى، اصلى معنديش مكان اروحله
اسماء: اممممم شكلك وراكى قصة طويلة
ليلى: طويلة اوى
اسماء: يبقى تحكيلى وادينا بنتسلى واحنا بنشتغل
ليلى: انا ليلى صابر الريان
اسماء بدهشة: لحظة واحدة! انتى من عيلة الريان؟ ولا ده تشابه اسماء.
ليلى: لا انا من عيلة الريان
أسماء: واية اللى عمل فيكى كدا؟
ليلى: بعد موت بابا الله يرحمه عمى جالى هو وولاد عمى وخلونى امضى على ورق بس ساعتها مكنتش مركزة غير في الزعل على بابا ومقرأتش الورق كان مكتوب فيه إيه، قالولى انه ورق مهم علشان اجراءات الشركات اللى ماسكها وكدا ومضيت فعلا بس اكتشفت انهم خلونى امضى على تنازل عن كل ممتلكات بابا اللى جاتلى واللى بابا كاتبها بأسمى، رمونى في الشارع حتى خالتى طلعت شغالة معاهم وملقتش اي حد اروحله، كلهم رمونى رمية الكلاب.
اسماء: ياااه، فيه حد يعمل كدا في بنت اخوه يعنة لحمه ودمه؟
ليلى: طالما علشان الفلوس والنفوذ يبقى فيه
اسماء: مكنتش اعرف ان قصتك صعبة كدا، مش عارفة اقول إيه على الناس دى، دول مش بنى ادمين
ليلى: ربنا ينتقم منهم
اسماء: بصى انتى هتيجى تقعدى معايا في شقتى
ليلى: لا لا انا هقعد هنا
اسماء: اسمعى الكلام بس، انا قاعدة في الشقة لوحدى بعد ما بابا وماما ماتو الله يرحمهم
ليلى: الله يرحمهم بس بردو هنا هبقى مرتاحة اكتر.
اسماء: لا لا هتيجى، انا اصلا ببقى محتاجة حد يسلينى ومش هلاقى حد او اخت غيرك، رغم اننا لسة عارفين بعض من ساعات بس دخلتى قلبى
ليلى بإبتسامة: خلاص تمام اللى تشوفيه
اسماء: ايوة كدا؟ يلا بقى نروح نشوف شغلنا.
وصل وائل الى منزله
وائل: my mother
فريدة: وائل كويس انك جيت، ناولنى الريموت
وائل: كويس انى جيت علشان اناولك الريموت!
فريدة: of course not
وائل: امال إيه؟
فريدة: ميرى كلمتنى وزعلانة اوى انك مكلمتهاش
وائل: اوبس شكلى نسيت بسبب الشغل، خلاص انا هكلمها واتفق معاها نخرج
فريدة: كويس اوى
وائل: بابا لسة مجاش ولا إيه؟
فريدة: لا لسة، اتصل وقال انه عنده اجتماع مهم وهيتأخر
وائل: امممم اوك
رن هاتف وائل برقم كان ينتظره.
وائل: ايوة، عملت إيه؟ تمام والوفد جاى امتى؟، خلاص بلغهم ان كل حاجة جاهزة وانى هبقى موجود بنفسى وقت التسليم، تمام يلا سلام.
كان يحلم ويرى كابوس مؤلم وكان وجهه يتعرق بشدة وهو نائم ويتقلب
-: الباشا موصى انى اقتلها قدامك
مهند بصراخ: لا متقتلهاش، اقتلنى انا، انا اللى اصريت على اللى في دماغى ومعرفتش ان ده غلط
-: هههههههه فات الاوان
كان هناك شخصين يمسكان مهند بحيث لا يتحرك بعد ان اشبعاه ضربا شديدا
اقترب هذا الشخص وامسك رقبة زوجته وقام بذبحها كالخراف
صرخ مهند صرخة مدوية
ريهام: مهند الحقنى، اااااااهاا
مهند: ريهاااااااام.
فاق مهند من كابوسه وهو يتنفس بصعوبة وحضر الطبيب على الفور بعدما علم بأنه افاق
خالد: ممكن تهدى وتقولى اسمك إيه؟
مهند بخوف: اسمى مهند
خالد: طيب يا مهند ممكن اعرف مين اللى ضربك كدا؟
تذكر مهند تلك اللية حين دفن زوجته وذهب ليهدد شخص ما ولكن عند عودته ليلا وقفت سيارة وخرج منها عدة اشخاص وبدأوا في ضربه بشده كأنهم يريدون قتله وفي النهاية وقع على الارض وهو ينزف بالدماء من كامل جسده.
خالد: قولى يا مهند يمكن اساعدك
مهند بدموع: الموضوع اكبر منى ومنك
خالد: طيب ممكن تهدى كدا وتحكيلى!
مهند: مش هيسكتوا غير لما يقتلونى، عرفت سرهم ومش هيسيبونى غير لما يقتلونى زى ما قتلوا مراتى
خالد: هم مين دول يا مهند
مهند: هيقتلونى زى ما قتلوها قدام عينى، هيقتلونى
خالد: اهدى يا مهند وفهمنى مين دول
ادمعت عين مهند وقال في حزن شديد: طلعت الريان! مدير سلسلة شركات الريان.
نظر خالد في صدمة الى مهند ثم نظر الى الممرضة ولا يعلم بماذا ينطق!
ايه حكاية مهند!
مين طلعت الريان!
تااااابع اسفل