أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





رواية مصير واحد

أحيانا يضعنا القدر في تجربة نخوضها ولا نعلم نهايتها..أحيانا يكون المصير مجهول..أحيانا نقابل أشخاصا من نفس المصير..هل يعي ..



22-03-2022 02:43 صباحا
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 

t22123_3511

أحيانا يضعنا القدر في تجربة نخوضها ولا نعلم نهايتها..
أحيانا يكون المصير مجهول..
أحيانا نقابل أشخاصا من نفس المصير..
هل يعيش الإنسان على أمل واحد وهو ربط هذا المصير المتشابه أم يمضي قدما!
القسوة، الكراهية، القتل، الانتقام، اليأس وأخيرا الحب..
كل هذه العناصر فى رواية واحدة بعنوان مصير واحد.
اقتباس من الرواية

دخلت الممرضة الى الغرفة لتطمأن على هذا الشخص المجهول فوجدته كما هو على حالته دون تقدم فجلست واعدت الحقنة المخصصة له ووضعتها في المحلول الموصل بيده وانتهت من ذلك فعاد الطبيب مرة اخرى
خالد: ها مفيش اي تقدم؟
الممرضة: لا يا دكتور لسة مفيش بس عندى فكرة نعرف بيها اهله وقرايبه
خالد: فكرة إيه؟
الممرضة: نبلغ الشرطة او تكلم استاذ اشرف صاحب قناه fbi صاحبك وتعرض عن ان اللى يعرفه يجى
خالد: لا انا فكرت في كدا، مهما كان اللى اتسبب في اللى هو فيه دلوقتى فهو فاكر انه مات لكن بالطريقة دى هنعرفهم انه لسة عايش وده هيخليهم يجو يقتلوه في أي لحظة.
الممرضة: وإيه اللى مخلي حضرتك واثق كدا انهم عصابة او ناس مش سهلين، ما يمكن شوية بلطجية طلعو عليه وضربوه وخدو منه حاجته وده دليل اننا ملقيناش اي حاجة معاه
خالد: للأسف لا لقيت، موبايله معايا بس معرفتش اخش عليه علشان رمز الحماية اللى عامله وبكدا يبقى دول مش بلطجية لانهم مش هيضربوه الضرب ده كله ويسيبوا في الاخر فلوسه وموبايله ويخدو بطاقته ولا إيه رأيك
الممرضة: يعنى حضرتك تقصد ان...
خالد مقاطعا: كل دى توقعات بس هنعرف لما يفوق
الممرضة: تمام
فصول رواية مصير واحد
رواية مصير واحد للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الأول

كان نائما في فراشه في احد المستشفيات وكان الجو عاصفا وشديد البرودة اما عن داخل الغرفة فكان الطبيب يتحدث مع الممرضة حول هذا الشخص المجهول
خالد: يعنى مفيش اى اوراق تثبت هو مين خالص؟
الممرضة: للأسف يا دكتور مفيش، مفيش قدمنا غير اننا نستنى انه يفوق وبعدين نعرف منه هو مين
خالد: اظن الغيبوبة هتطول لان الضربة اللى في دماغه شديدة جدا واتمنى متكنش اثرت عليه بشكل كبير.

الممرضة: انا هتابع حالته لحظة بلحظة لغاية اما يفوق ويتحسن
خالد: تمام وبلغينى بأى تطور يحصل
الممرضة: حاضر يا دكتور
رحل الطبيب وبقت الممرضة للحظات وتذكرت عندما جاء به الطبيب إلى المستشفى.

flash back
كان الجو ممطر والظلام يغطى الشوارع والجو باردا حين دخل الطبيب خالد مسرعا ينادى الممرضين والعاملين بأن يحملوا احد الاشخاص من سيارته التي تقف أمام المستشفى وبالفعل تم ذلك وتم تحضير غرفة العمليات
خالد: المريض جاهز في اوضة العمليات؟
الممرضة: ايوة يا دكتور بس مش فاهمة ليه حضرتك جيبته ولية مصر تعمله العملية مع ان دى مستشفى خاص؟

خالد: المفروض انى اسيب واحد في الشارع بينزف وحالته خطر علشان يموت! دى المستشفى بتاعتى وانا حر، المهم ننقذ البرئ اللى جوا ده
الممرضة: تمام يا دكتور كل حاجة جاهزة
دلف الطبيب الى غرفة العمليات وظل الوضع كما هو عليه من الساعة الواحدة ليلا الى الساعة السادسة صباحا حيث تم الانتهاء من العملية بنجاح..
خرج الطبيب من الغرفة
خالد: اووووف مش مصدق انه لسة عايش، دى معجزة
الممرضة: الحمدلله.

خالد: عايزه تحت المراقبة علطول وتبلغينى بالتطورات اول بأول
الممرضة: حاضر يا دكتور
back.

الممرضة لنفسها: يا ترا انت مين ومين اللى عمل فيك كدا واية حكايتك؟

كان هذا الشخص الجاد يتحدث مع احد العاملين في شركته ثم انهى كلامه
وائل: طبعا كلامى مفهوم
الموظف: طبعا يا بشمهندس وكل اللى حضرتك قولت عليه هيتنفذ بالحرف الواحد
وائل بإبتسامة: تمام
خرج هذا الموظف وحينها رفع وائل سماعة هاتف المكتب
وائل: هايدى عايزك ضرورى
هايدى: حاضر يا بشمهندس
دلفت هايدى الى المكتب
وائل: عملتى إيه في اوراق شركة الشامى اللى طلبتها منك؟

هايدى: واضح يا بشمهندس انهم رافضين يدخلوا معانا في المشروع الجديد
وائل بسخرية: هم نسيوا انا مين وابن مين ولا إيه! ولا نسيوا سلسلة شركات الريان؟
هايدى: انا حاولت اقنعهم يمضوا على الورق بس هم رافضين تماما
وائل بإبتسامة: وهو كذلك، ابعتى فاكس لكل عملائنا والشركات التابعة لينا بعدم التعامل مع شركة الشامى نهائى
هايدى: اها بس كدا يا بشمهندس الشركة هتعلن افلاسها خلال اسبوع او اقل.

وائل بإبتسامة ثقة: وهو ده المطلوب
هايدى: اوامرك يا بشمهندس
وائل: خلصى كل ده وادينى ال OK
هايدى: تمام
خرجت هايدى واخذ وائل يلتف بكرسيه بسعادة ورن هاتفه في تلك اللحظة فرد مسرعا
وائل: ايوة يا بابا
طلعت: سمعت انك خلصت موضوع الواد ده
وائل: كله تمام يا كبير، كدا احنا في الامان
طلعت: تمام عملت إيه في المشروع الجديد
وائل بإبتسامة: شغال تمام وقريب اوى هتسمع اخبار حلوة.

طلعت: تمام، متنساش تكلم ميرى علشان كانت طلبت منى انك تكلمها امبارح
وائل: حاضر يا بابا اخلص بس اللى ورايا وهكلمها، يلا باى.

دخلت الممرضة الى الغرفة لتطمأن على هذا الشخص المجهول فوجدته كما هو على حالته دون تقدم فجلست واعدت الحقنة المخصصة له ووضعتها في المحلول الموصل بيده وانتهت من ذلك فعاد الطبيب مرة اخرى
خالد: ها مفيش اي تقدم؟
الممرضة: لا يا دكتور لسة مفيش بس عندى فكرة نعرف بيها اهله وقرايبه
خالد: فكرة إيه؟
الممرضة: نبلغ الشرطة او تكلم استاذ اشرف صاحب قناه fbi صاحبك وتعرض عن ان اللى يعرفه يجى.

خالد: لا انا فكرت في كدا، مهما كان اللى اتسبب في اللى هو فيه دلوقتى فهو فاكر انه مات لكن بالطريقة دى هنعرفهم انه لسة عايش وده هيخليهم يجو يقتلوه في اى لحظة
الممرضة: واية اللى مخلى حضرتك واثق كدا انهم عصابة او ناس مش سهلين، ما يمكن شوية بلطجية طلعو عليه وضربوه وخدو منه حاجته وده دليل اننا ملقيناش اي حاجة معاه.

خالد: للأسف لا لقيت، موبايله معايا بس معرفتش اخش عليه علشان رمز الحماية اللى عامله وبكدا يبقى دول مش بلطجية لانهم مش هيضربوه الضرب ده كله ويسيبوا في الاخر فلوسه وموبايله ويخدو بطاقته ولا إيه رأيك
الممرضة: يعنى حضرتك تقصد ان...
خالد مقاطعا: كل دى توقعات بس هنعرف لما يفوق
الممرضة: تمام.

كانت تتحرك بخوف شديد وضعف وقلة حيلة لا تعرف اين تذهب بعد ما حدث لها، بعد موت والدها انقلبت حياتها رأسا على عقب، بعد ان كانت تعيش في قصر كبير اصبحت لا تملك النقود لتأكل، كانت تتحرك في يأس شديد وجلست على احد الأعشاب الخضراء الموجودة بالميادين لا تعرف اين وجهتها حتى ان اقرب الاشخاص لها هم من تركوها هكذا..

تذكرت شئ مهم وهو الذهاب الى صديقتها المقربة شيماء، كيف لم تتذكرها منذ البداية؟ قامت واستعدت وبالفعل ذهبت لها وقبل صعودها المبنى
عم سعيد: طالعة لمين يا بنتى
ليلى: طالعة لشيماء صاحبتى
عم سعيد: ياااه دول بقالهم اسبوع معزلين
شعرت ليلى بالحزن واليأس
ليلى: طيب شكرا
عم سعيد: هو حضرتك كنتى عيزاها في حاجة؟
ليلى: اها يعنى بس خلاص
عم سعيد: طيب يابنتى.

رحلت ليلى والحزن يسيطر بالكامل عليها فوجدت مطعم كبير فخطر ببالها فكرة...
دخلت ليلى المطعم وسألت عن مديره وبالفعل دخلت اليه
حاتم: ايوة اخدمك بأية؟
ليلى: انا كنت عايزة اشتغل هنا
حاتم: امممم تمام
ليلى: بس...
حاتم: بس إيه؟





ليلى: انا معنديش مكان ابات فيه او اروحله ف..
حاتم مقاطعا: فهمت، انتى هتشتغلى هنا وفيه اوضه في المطعم جوا جمب المطبخ وكويسة، هتحتاج توضيب بس.

ليلى: مش مهم انا هوضبها بس المهم انى لقيت مكان بس حضرتك وافقت علطول كدا لية؟
حاتم: اولا لانى عندى نقص عمالة وثانيا انك شكلك في مشكلة كبيرة ومحتاجة فعلا مساعدة فيلا روحى واجهزى وخلى اسماء تفهمك الشغل
ليلى بسعادة شديدة: شكرا ليك بجد يا استاذ...
حاتم: حاتم
ليلى: شكرا جدا يا استاذ حاتم
حاتم: الشكر لله، يلا يا بنتى روحى وظبطى نفسك وخلى اسماء تفهمك الشغل
ليلى بسعادة: تمام.

انتهى لتوه من العمل فخرج من مكتبه ليتفاجئ بأخيه
وائل: كريم! إيه اللى جابك هنا؟
كريم: عادى فاضى وجيت اكلم اخويا، مش انت اخويا بردو ولا إيه
وائل: نبرة صوتك مش مريحانى
كريم: بص بصراحة بقى انا متضايق من اللى عملناه في بنت عمنا ده
وائل: ليلى! تستحق ده بعد ما كانت هتودينا في داهية
كريم: ماشى بس بردو دى بنت عمنا ومينفعش نرميها في الشارع كدا
وائل: انت قلبك بدأ يحن ولا إيه! ولا تكونش بتحبها؟

كريم: لا لا مش للدرجة دى
وائل: بص انا عندى الدوا بتاعك، خد ده شيك ب 2 مليون اخرج وهيص وعيشلك يومين حلوين
كريم بإبتسامة: دايما فاهمنى
وائل: بس متتعودش على كدا، من الشهر الجاي هتمسك شركة من الشركات دى وتساعد ابوك واخوك الكبير شوية
كريم: ان شاء الله ربنا يسهل، يلا تشاو
وائل: تشاو.

كانت تتعرف على المكان واخيرا اصبحت سعيدة لأنها وجدت مكان بعد ان كانت لا تعرف الى اين ستذهب
اسماء: اديكى عرفتى كل حاجة يا ستى المطبخ هيخلصوا الاكل وانا وانتى هنجهزه وندخله للزباين
ليلى: تمام فهمت
اسماء: شكلنا هنبقى صحاب اوى
ليلى بإبتسامة: ياريت
اسماء: طب يلا خشى غيرى هدومك والبسى هدوم الشغل دى
ليلى: اوك.

بدأت الممرضة في وضع الحقنة في المحلول الموصل بيده فوجدت شيئا يحدث
الممرضة بفرح: مستحيل
خرجت مسرعة لتنادى الطبيب خالد
خالد: فيه إيه؟
الممرضة: فاق، حرك ايده
خالد بإندهاش: طيب يلا بينا نروحله
بالفعل عاد الطبيب الى الغرفة ووقف هو والممرضة امام سريره..
فتح هذا الشخص عينه فوجد الطبيب والممرضة ينظران له
خالد: حمدالله على سلامتك
قام هذا الشخص في تعب وقال: انا فين؟

خالد: انت هنا في المستشفى يا! مقولتليش اسمك إيه
-: اسمى! اسمى، ااا، معرفش اسمى
نظر خالد الى الممرضة في قلق
خالد: حاول تفتكر كدا
-: انا مش عارف انتو مين ولا انا فين وجيت هنا ازاى
خالد: طيب استنى لحظة
احضر خالد هاتف هذا الشخص وفتح الشاشة حيث كانت الخلفية هي لهذا الشخص ومعه امرأة تبدو وكأنها زوجته او خطيبته
خالد: تعرف تفتح الموبايل ده؟

امسك هذا الشخص الهاتف بصدمة عندما رأى الصورة وبدأت تأتى له ومضات وذكريات كثيرة
وذكرى مؤلمة
ريهام: مهند الحقنى، اااااااهاا
مهند: ريهاااااااام
عاد مهند بذاكرته وهو يصرخ فتحرك الطبيب بسرعة ليحقنه بحقنة منومة وبالفعل نام مهند
الممرضة: فيه إيه يا دكتور
خالد: واضح انه كان عنده فقدان مؤقت للذاكرة ولما شاف الصورة الذاكرة رجعتله وافتكر حاجة صعبة حصلتله
الممرضة: لو فاق؟
خالد: لما يفوق بلغينى علطول علشان اكلمه.

الممرضة: حاضر يا دكتور.

انجزت ليلى بعض الاعمال بصحبة اسماء وجلسا للأستراحة
اسماء: هو صحيح اللى سمعته ده؟
ليلى: سمعتى إيه؟
اسماء: انك هتباتى علطول هنا في المطعم
ليلى: ايوة صح
اسماء: لية؟ لو مش هيضايقك
ليلى: اصلى، اصلى معنديش مكان اروحله
اسماء: اممممم شكلك وراكى قصة طويلة
ليلى: طويلة اوى
اسماء: يبقى تحكيلى وادينا بنتسلى واحنا بنشتغل
ليلى: انا ليلى صابر الريان
اسماء بدهشة: لحظة واحدة! انتى من عيلة الريان؟ ولا ده تشابه اسماء.

ليلى: لا انا من عيلة الريان
أسماء: واية اللى عمل فيكى كدا؟

ليلى: بعد موت بابا الله يرحمه عمى جالى هو وولاد عمى وخلونى امضى على ورق بس ساعتها مكنتش مركزة غير في الزعل على بابا ومقرأتش الورق كان مكتوب فيه إيه، قالولى انه ورق مهم علشان اجراءات الشركات اللى ماسكها وكدا ومضيت فعلا بس اكتشفت انهم خلونى امضى على تنازل عن كل ممتلكات بابا اللى جاتلى واللى بابا كاتبها بأسمى، رمونى في الشارع حتى خالتى طلعت شغالة معاهم وملقتش اي حد اروحله، كلهم رمونى رمية الكلاب.

اسماء: ياااه، فيه حد يعمل كدا في بنت اخوه يعنة لحمه ودمه؟
ليلى: طالما علشان الفلوس والنفوذ يبقى فيه
اسماء: مكنتش اعرف ان قصتك صعبة كدا، مش عارفة اقول إيه على الناس دى، دول مش بنى ادمين
ليلى: ربنا ينتقم منهم
اسماء: بصى انتى هتيجى تقعدى معايا في شقتى
ليلى: لا لا انا هقعد هنا
اسماء: اسمعى الكلام بس، انا قاعدة في الشقة لوحدى بعد ما بابا وماما ماتو الله يرحمهم
ليلى: الله يرحمهم بس بردو هنا هبقى مرتاحة اكتر.

اسماء: لا لا هتيجى، انا اصلا ببقى محتاجة حد يسلينى ومش هلاقى حد او اخت غيرك، رغم اننا لسة عارفين بعض من ساعات بس دخلتى قلبى
ليلى بإبتسامة: خلاص تمام اللى تشوفيه
اسماء: ايوة كدا؟ يلا بقى نروح نشوف شغلنا.

وصل وائل الى منزله
وائل: my mother
فريدة: وائل كويس انك جيت، ناولنى الريموت
وائل: كويس انى جيت علشان اناولك الريموت!
فريدة: of course not
وائل: امال إيه؟
فريدة: ميرى كلمتنى وزعلانة اوى انك مكلمتهاش
وائل: اوبس شكلى نسيت بسبب الشغل، خلاص انا هكلمها واتفق معاها نخرج
فريدة: كويس اوى
وائل: بابا لسة مجاش ولا إيه؟
فريدة: لا لسة، اتصل وقال انه عنده اجتماع مهم وهيتأخر
وائل: امممم اوك
رن هاتف وائل برقم كان ينتظره.

وائل: ايوة، عملت إيه؟ تمام والوفد جاى امتى؟، خلاص بلغهم ان كل حاجة جاهزة وانى هبقى موجود بنفسى وقت التسليم، تمام يلا سلام.

كان يحلم ويرى كابوس مؤلم وكان وجهه يتعرق بشدة وهو نائم ويتقلب
-: الباشا موصى انى اقتلها قدامك
مهند بصراخ: لا متقتلهاش، اقتلنى انا، انا اللى اصريت على اللى في دماغى ومعرفتش ان ده غلط
-: هههههههه فات الاوان
كان هناك شخصين يمسكان مهند بحيث لا يتحرك بعد ان اشبعاه ضربا شديدا
اقترب هذا الشخص وامسك رقبة زوجته وقام بذبحها كالخراف
صرخ مهند صرخة مدوية
ريهام: مهند الحقنى، اااااااهاا
مهند: ريهاااااااام.

فاق مهند من كابوسه وهو يتنفس بصعوبة وحضر الطبيب على الفور بعدما علم بأنه افاق
خالد: ممكن تهدى وتقولى اسمك إيه؟
مهند بخوف: اسمى مهند
خالد: طيب يا مهند ممكن اعرف مين اللى ضربك كدا؟
تذكر مهند تلك اللية حين دفن زوجته وذهب ليهدد شخص ما ولكن عند عودته ليلا وقفت سيارة وخرج منها عدة اشخاص وبدأوا في ضربه بشده كأنهم يريدون قتله وفي النهاية وقع على الارض وهو ينزف بالدماء من كامل جسده.

خالد: قولى يا مهند يمكن اساعدك
مهند بدموع: الموضوع اكبر منى ومنك
خالد: طيب ممكن تهدى كدا وتحكيلى!
مهند: مش هيسكتوا غير لما يقتلونى، عرفت سرهم ومش هيسيبونى غير لما يقتلونى زى ما قتلوا مراتى
خالد: هم مين دول يا مهند
مهند: هيقتلونى زى ما قتلوها قدام عينى، هيقتلونى
خالد: اهدى يا مهند وفهمنى مين دول
ادمعت عين مهند وقال في حزن شديد: طلعت الريان! مدير سلسلة شركات الريان.

نظر خالد في صدمة الى مهند ثم نظر الى الممرضة ولا يعلم بماذا ينطق!

ايه حكاية مهند!
مين طلعت الريان!
تااااابع اسفل
 
 



22-03-2022 03:32 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [1]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية مصير واحد
رواية مصير واحد للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثاني

نظر خالد في صدمة الى مهند ثم نظر الى الممرضة ولا يعلم بماذا ينطق!
مهند: انا لازم امشى من هنا
خالد: لا طبعا مش هينفع انت لسة تعبان واى حركة هتأثر عليك
مهند: محدش يعرف انى هنا وزمانهم قلقانين عليا، هو النهاردة إيه
خالد: النهاردة الاثنين
مهند: يااااه انا بقالى 4 ايام هنا!
خالد: الاحسن تتصل بحد من قرايبك يجيلك هنا بدل ما تخرج وانت لسة حالتك مستقرتش
مهند بقلق: طيب
رفع مهند هاتفه واتصل بوالدته.

مهند: ايوة يا ماما
جميلة ببكاء: ابنى حبيبى انت فين احنا بندور عليك بقالنا 4 ايام
مهند: اهدى يا حبيبتى انا بخير
جميلة: انت فين!
مهند: انا في مستشفى...
خالد: المستقبل
مهند: مستشفى المستقبل
جميلة بقلق: مستشفى! حصل إيه يابنى؟
مهند: هبقى احكيلك يا ماما
جميلة: طيب انا جيالك انا واختك حالا
مهند: طيب يا ماما وانا هبعتلك العنوان في رسالة بعد ما اقفل معاكى
جميلة: ماشى يا حبيبى.

انتهى مهند من المكالمة واعطى الهاتف للطبيب خالد
مهند: ممكن تكتب العنوان بتاع المستشفى هنا؟
خالد: اها طبعا
كتب خالد العنوان وارسله مهند الى والدته
مهند: شكرا يا دكتور وكل المصاريف بتاعة المستشفى انا هدفعها
خالد: لا لا مش هاخد ولا مليم واحد، المهم انك بقيت بخير
مهند: اسمع منى بس انا حالتى كويسة ومعايا الحمدلله.

خالد: لا بردو ده واجب منى لما لقيتك كدا وجيبتك علشان اعالجك، انسى حكاية الفلوس دى واستريح شوية واحنا هنسيبك دلوقتى عقبال ما والدتك تيجى
مهند بإبتسامة: شكرا يا دكتور
رحل الطبيب ومعه الممرضة وبقى مهند في ذكرياته المؤلمة.

flash back
وصل مهند الى المطعم بصحبة ريهام
ريهام: ها مش ناوى تقولى إيه الخبر الحلو اللى عندك
مهند: هشتغل في سلسلة شركات الريااان
ريهام بفرحة: انت بتتكلم جد! ده أحلى خبر سمعته
مهند: امال إيه خطيبك مسيطر، عجبهم شغلى في الشركة بتاعة الشامى و وائل الريان بنفسه قابلنى وطلب منى اشتغل عندهم في الشركة وبمرتب خرافى
ريهام: ياااااه اخيرا حلمنا هيتحقق وهنتجوز.

مهند: طبعا يا حبيبتى، خلاص كدا مفاضلش غير شوية حاجات صغيرة ونتجوز، يلا تاكلى إيه؟
ريهام: اللى هتاكله يا حبيبى
مهند: اممممممم اوك
طلب مهند الطعام وتناول هو وريهام الطعام في سعادة
رن هاتف مهند برقم وائل الريان
ريهام: مين!
مهند بإندهاش: ده وائل الريان! استنى هرد
مهند هاتفيا: ايوة يا بشمهندس وائل
وائل: إيه يا هندسة عامل إيه
مهند: الحمدلله تمام
وائل: كنت عايزك تجيلى الشركة دلوقتى حالا كنت عايزك تخلصلى موضوع كدا.

مهند: بس احنا اتفقنا انى هبدأ شغل من بكرا!
وائل: يا جدع اعتبر نفسك بدأت من دلوقتى، يلا انا مستنيك
مهند: حاضر يا بشمهندس مسافة السكة
back.

دخلت جميلة والدة مهند واخته نورة
جميلة: إيه يبنى اللى عمل فيك كدا!
نورة: طمنى يا مهند إيه اللى حصلك واية الجروح دى كلها
مهند: عيلة الريان، مكفهمش انهم دبحوا مراتى قدام عينى، طلعو عليا وضربونى وسبونى اموت لولا ربنا بعتلى الدكتور خالد لقانى وجابنى هنا على المستشفى وانقذ حياتى
جميلة بدموع: احنا لازم نبلغ البوليس يابنى، احنا منضمنش هيعملو إيه تانى!

نورة: ايوة يا وائل ومش عارفة ازاى مقولتش للظابط انهم اللى قتلوا ريهام
مهند: محدش هيصدق وهيعتبرونى مجنون ومش بعيد يدخلونى مستشفى المجانين كمان، دول ناس معندهمش قلب
جميلة: حسبى الله ونعم الوكيل فيهم، ربنا ينتقم منهم
مهند: انا حاسس انى تعبان اوى، هنام شوية
جميلة: نام واستريح يا حبيبى واحنا هنا جنبك ومعاك
مهند: تسلميلى يا ست الكل
نورة: وانا هنزل اشترى حاجة نشربها وهجيبلك التفاح اللى بتحبه.

مهند بإبتسامة: ماشى يا ستى.

وصل وائل الى احد الكافيهات فوجد ميرى تنتظره
وائل: ميرو ازيك
ميرى: بقى كدا يا وائل متعبرنيش خالص؟
وائل: والله مشغول يا ميرو مانتى عارفة ضغط الشغل
ميرى: اها ما الشركات اللى بتديرها زادت بعد ما ليلى مضت على كل حاجة لأنكل طلعت
وائل: بالظبط والشغل كتير ويادوب بخلص وانا هلكان، المهم تشربى إيه
ميرى: انا طلبت خلاص وطلبتلك معايا، المهم عملت إيه في موضوع الجواز.

وائل: يابنتى اصبرى بقى شوية انتى مش شايفة الشغل والقرف اللى احنا فيه
ميرى: ما الشغل ده مش هيخلص، هنستنى لغاية امتى؟
وائل: بقولك إيه انتى وراكى حاجة؟
ميرى: تؤ تؤ مش ورايا وماما راحت مع مامتك يعملو shopping
مانت عارف دول صحاب من ايام ابتدائى ومش بيفارقوا بعض
وائل: طب اشطا يلا بينا على شقتى
ميرى: وائل!
وائل: إيه يا ميرو هي اول مرة! يلا بقى متزعلنيش.

انتهى وقت العمل واستعدت اسماء و ليلى الى الرحيل
اسماء: ياااه اخيرا خلصنا
ليلى: بس الشغل هنا مش متعب زى ما اتوقعت
اسماء: ايوة مش متعب وحلو بس الزهق رخم
ليلى: في دى عندك حق
اسماء: يلا بينا بقى نمشى
بالفعل رحلت اسماء بصحبة ليلى ووصلا الى شقة اسماء
اسماء: يلا اتفضلى يا لولو البيت بيتك
ليلى: تسلميلى يا اسماء
اسماء: يلا غيرى هدومك عقبال ما احضر الاكل.

ليلى: لا هحضر معاكى الاكل، طالما هقعد معاكى هنا يبقى نساعد بعض
اسماء: خلاص يا حبيبتى وهو كذلك يلا بينا
بالفعل غيرت ليلى ملابسها وارتدت بيجامة اعطتها لها اسماء وتناولو الطعام
اسماء: يلا اجهزى علشان ننزل نشتريلك طقمين ليكى وكام حاجة تقعدى بيها في البيت
ليلى: اااا، اصل مش معايا فلوس خالص
اسماء: ملكيش دعوة بالفلوس يا ليلى احنا اخوات
ليلى: لا طبعا مش هينفع
اسماء: يا ستى هبقى اخدهم بعد اول قبض ليكى، يلا بقى.

ليلى: طيب، تسلميلى يا اسماء، انتى عملتى اللى اهلى معملهوش ولا اى حد عمله
اسماء: متقوليش كدا احنا اخوات يا ليلى وسند لبعض.

كان مهند نائما ووالدته واخته تجلسان بجواره...

flash back
وائل: يا جدع اعتبر نفسك بدأت من دلوقتى، يلا انا مستنيك
مهند: حاضر يا بشمهندس مسافة السكة
ريهام: عايز إيه يا مهند وهتروح فين؟
مهند: ده وائل الريان عايزنى في الشركة وبيقولى اعتبر الشغل ابتدى من النهاردة
ريهام: يعنى هتسيبنى وتمشى!
مهند: غصب عنى والله يا حبيبتى وبعدين ده عايزنى في حاجة مهمة وانا عايز اثبت نفسى من الاول كدا، معلش تتعوض يوم تانى
ريهام: طيب
مهند: متزعليش بقى.

ريهام: مش زعلانة، روح انت علشان متتأخرش
مهند: طيب يلا علشان اوصلك في طريقى
بالفعل اوصل مهند ريهام وانطلق الى شركة الريان ووصل الى المكتب
مهند: انا بشمهندس مهند جديد وعندى دلوقتى ميعاد مع بشمهندس وائل
هايدى: طيب لحظة هبلغه
دلفت هايدى الى المكتب وبعد مرور دقيقة خرجت
هايدى: البشمهندس مستنى حضرتك جوا
مهند بإبتسامة: شكرا
دلف مهند الى المكتب
وائل بترحاب: اهلا اهلا يا هندسة، اتفضل.

مهند: شكرا يا بشمهندس، ممكن اعرف إيه الشغل اللى حضرتك طالبنى فيه
وائل: تشرب إيه الاول!
مهند: ملوش لازمة
وائل: ازاى بس يا جدع ده احنا هنشتغل مع بعض كتير
مهند: خلاص ممكن قهوة مظبوط
وائل: تمام
رفع وائل سماعة الهاتف: واحد قهوة مظبوط يا هايدى
مهند: نتكلم بقى في الشغل
وائل: تمام، اللى عاجبنى فيك هو اهتمامك بالشغل، بص يا سيدى انت طبعا كنت شغال في شركة الشامى قبل ما تيجى هنا
مهند: ايوة.

وائل: وكنت ماسك يعتبر معظم الشغل للشامى وعارف كل صغيرة وكبيرة عن الشغل
مهند: ده المفروض
وائل: احنا بقى داخلين مشروع كبير ل كذا قرية سياحية بس شركة الشامى عارضة على شركات اكتر في المشروع ده وليهم الافضلية في انهم عارفين كل الشركات اللى هتعمر القرى دى فإحتمال كبير اوى الصفقة دى تضيع مننا
مهند: والمطلوب؟

وائل: بصفتك كنت شغال معاهم فأكيد تعرف كل الشركات اللى بيتعاملوا معاهم وبكدا هنعرفهم وهنعرض عليهم ضعف المبلغ اللى هتعرضوا شركة الشامى وبكدا يبقى ضمنا المشروع ده 100%
مهند: بس لو قولت على الشركات دى هيبقى كدا سر شركة الشامى ضاع وكدا هيتضروا!

وائل: الشغل مفيهوش كدا، الشغل فيه منافسة ودلوقتى انت بقيت معانا يعنى مساعدتك كلها لينا وصدقنى نتيجة المشروع ده هيطلعلك مكافئة كبيرة بسبب تعاونك ده لانك هتسهل علينا حاجات كتير اوى كانت صعبة
مهند: اممممم طيب وهو كذلك، انا هعملك قايمة بكل الشركات وارقام تليفونات اصحابها والعناوين كمان
وائل: تمام اوى وادى يا سيدى شيك بنص المكافأة اللى قولتلك عليها والشيك التانى بعد ما نتفق مع الشركات دى ونبدأ المشروع.

مهند بصدمة: بس ده مبلغ كبير اوى وكمان لسة فيه نص المبلغ!
وائل: علشان تعرف ان الشغل هنا جد وكمان انت داخل على جواز مش كدا ولا إيه!
مهند: فعلا
وائل: طب يلا يا سيدى اصرف الشيك وجهز اللى ناقصك واتجوز والشيك التانى زى ما اتفقنا ده غير مرتبك معانا في الشركة
مهند بسعادة: شكرا يا بشمهندس
وائل: رايح فين، تعالى اشرب القهوة
مهند: مرة تانية بقى.

خرج مهند من المكتب وهو في غاية السعادة وهو يفكر في المستقبل الذي ينتظره...
back.

فاق مهند
جميلة: لحظة يا مهند هنادى الدكتور علشان قالى اكلمه اول ما تصحى
مهند: طيب يا ماما امال فين نورة؟
جميلة: راحت البيت تعملك اكل وتجيبه
مهند: طيب
ذهبت جميلة لتحضر الطبيب
خالد: ها إيه الاخبار دلوقتى يا مهند؟
مهند: الحمدلله احسن بكتير
خالد: ممكن يا ام مهند تسيبينا شوية انا ومهند
جميلة: ايوة طبعا، انا قاعدة برا
خرجت جميلة.

خالد: لو عايز نبلغ البوليس ونعمل محضر في طلعت الريان انا ممكن اكلم ظابط اعرفه وصاحبى جدا واخليه يتولى هو المهمة دى
مهند: محدش هيعرف يجيب حق ولا باطل معاهم، انا عارفهم اكتر منك، دول ليهم معارف في الشرطة كتير اوى ومين يتمنى يجاملهم يعنى الخطوة دى هتبقى فشنك ده غير انهم هيحطونى في دماغهم تانى
خالد: افهم من كدا انك هتسيب حقك؟
مهند: حقى هرجعه بس افوق واقف على رجلى
خالد: قاصدك انك هتاخد حقك بأيدك؟

مهند: مفيش حق بيجى بالدراع، حقى هاخده بده واشار الى رأسه، زى ما سرقوا منى مراتى هسرق منهم حياتهم
خالد: بس ده مش قانونى وهيسببلك مشاكل كتير
مهند: مش هيكون اكتر من اللى عملوه
خالد: انا مش هطلب منك تفاصيل عن انهم بيعملوا إيه علشان اكيد نشاط غير مشروع
ابتسم مهند ابتسامة سخرية: نشاط واحد! دكتور هو انا ينفع اخرج النهاردة؟
خالد: للأسف لازم تقعد يومين كمان علشان الخروج دلوقتى لسة خطر عليك وعلى الجروح دى كلها.

كانت تتحرك مع اسماء بعد ان اشترت ملابس جديدة
اسماء: اوبس، محمد خطيبى اتصل بيا وعايز يقابلنى
ليلى: طيب قابلية وانا هروح
اسماء: اممم طيب خدى المفتاح بتاع الشقة اهو وانا كلها ساعة واجيلك
ليلى: تمام
رحلت ليلى ووصلت الى منزل اسماء ودخلت وكانت الشقة ظلام فبحثت عن زر الاضاءة ووجدته لكنها عندما اضاءت النور وجدت من يغلق الباب ويقف امامه
ليلى بقلق: انت مين؟
محمد: إيه ده انتى اللى مين.

ليلى: انا صاحبة اسماء وقاعدة هنا معاها
محمد: امممممم طيب
ليلى: ممكن اعرف انت مين بقى وازاى دخلت هنا؟
محمد: انا خطيب اسماء وهي مديانى مفتاح الشقة
ليلى: اعوذ بالله، عن اذنك انا همشى
محمد: خدى هنا انتى رايحة فين؟
ليلى بقلق: حضرتك عايز حاجة؟
محمد بغمزة: انا عايز حاجات، ما هو مش كل يوم الواحد يشوف قمر زيك كدا، انتى فرصة متضيعش بسهولة
اخذت ليلى ترجع للخلف وهي خائفة منه
ليلى: بعد اذنك سيبنى امشى.

محمد: هاتى بوسة الأول
اقترب محمد من ليلى واخذت ليلى في الهروب لكنه امسكها واخذت ليلى تصرخ وفي هذه اللحظة دخلت اسماء
اسماء: بقى انت تقولى هقابلك و، إيه ده انت بتعمل إيه
ترك محمد ليلى وقامت ليلى وهي تبكى مسرعة وخرجت من المنزل
اسماء: ليلى! استنى يا ليلى! انت عملت إيه؟
محمد: والله ما عملت حاجة هو انا لحقت
اسماء: انت معندكش دم؟ غور من هنا بقى
محمد: إيه يا سوسو، فيه واحدة تقول لجوزها غور من هنا بقى؟

اسماء: لما يتهجم على صحبتى يبقى يغور، امشى من هنا يا محمد بدل ما اعمل مصيبة
محمد: خلاص خارج خارج يا ستى...

وصلت ليلى الى المطعم ودلفت الى الغرفة التي اخبرها بها حاتم مدير المطعم..
دلفت ليلى الى الغرفة وهي تبكى بشدة حيث اصبحت تواجه صعوبات كثيرة اكثر مما توقعت..
قامت ليلى ووضبت الغرفة وجلست تتذكر ما حدث.

flash back
كانت تتحرك في اركان القصر في فرح شديد
صابر: لولو حبيبتى، شكلك فرحان اوى
ليلى بسعادة: ايوة يا بابا نتيجة الكلية طلعت على موقع الكلية وجبت امتياااااز
صابر بسعادة: الف مبروك يا حبيبتى، مبروك التخرج يا حبيبة بابا
ليلى: الله يبارك فيك يا بابا
صابر: طيب بالمناسبة الحلوة دى انا هنزل معاكى النهاردة وتختارى احسن واغلى عربية ليكى، انا معنديش اغلى منك.

ليلى: ربنا يخليك ليا يا احسن بابا، كان نفسى ماما تبقى معايا دلوقتى
صابر: ربنا يرحمها
ليلى: يارب
خرج صابر الى عمله وبقت ليلى مع خالتها...
بعد مرور ساعتين رن هاتف ليلى برقم وائل ابن عمها
ليلى: ايوة يا وائل، بتقول إيه! حادثة! انهى مستشفى
رباب: فيه إيه يا ليلى
ليلى بدموع: بابا عمل حادثة واتنقل على المستشفى
back.

ليلى بدموع: ربنا يرحمك يا بابا.

سيطر الليل واصبح الجو ممطرا واصوات الرعد تملأ المكان..
دلفت نورة الى داخل الغرفة
نورة: ها يا مهند اجبلك ربع الفرخة التانى تاكله؟
مهند: لا يا نورة انا شبعان ومش قادر، روحى انتى وماما هتقعد معايا
نورة: الدنيا برا غرقانة ومطرة شديدة اوى مش هعرف اروح
مهند: طيب هاتى الكرسى اللى هناك ده من غير ما تصحى ماما واقعدى عليه واسندى على السرير علشان متتعبيش
نورة: ماشى يا مهند، نام انت واستريح.

احضرت نورة الكرسى ونامت ومرت ربع ساعة ومازال مهند يفكر ويعيش داخل ذكرياته ولكن لفت انتباهه خيال لشخص يقف خلف الباب فقام مهند بهدوء لكنه قلق اكثر و ثبت مكانه عندما رأى هذا الشخص يفتح الباب بهدوء شديد...

22-03-2022 03:33 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [2]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية مصير واحد
رواية مصير واحد للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثالث

مرت ربع ساعة ومازال مهند يفكر ويعيش داخل ذكرياته ولكن لفت انتباهه خيال لشخص يقف خلف الباب فقام مهند بهدوء لكنه قلق اكثر و ثبت مكانه عندما رأى هذا الشخص يفتح الباب بهدوء شديد...
امسك مهند بكوب المياة الزجاج تحسبا لأن يكون هذا الشخص يريد ان يقتله...
وفتح هذا الشخص الباب بهدوء واسرع مهند ليضرب هذا الشخص فتفاجئ بالممرضة
مهند وقد اخذ انفاسه: فيه حاجة يا كريمة؟

كريمة: لا يا بشمهندس كنت جاية اتطمن عليك بس لقيتك صاحى
مهند: طيب روحى انتى انا كويس
كريمة: طيب
رجع مهند مرة اخرى الى فراشه واخذ يحاول النوم لكنه كان يعيش الالم في ذكرياته المؤلمة.

flash back
كان يجلس مع ريهام
مهند: شوفتى يا ستى فايدة المشوار اللى ضايقك ده إيه! ادينا خلصنا اللى ناقصنا
ريهام: مش عارفة لية قلبى بيتقبض لما بتجيب سيرة الشغل الجديد بتاعك ده
مهند: لية هو انا شغال في الاثار ولا السلاح؟
ريهام: مش بهزر يا مهند
مهند: يخربيت النكد، اسيب الشغل يعنى علشان انتى مش مستريحاله؟
ريهام: خلاص متزعلش، حددت الفرح مع بابا يوم إيه؟

مهند: كمان شهر علشان ابقى جاهز واشوف الشغل المتلتل اللى عندى ده
ريهام: كويس بردو
مهند: المهم انتى قمر النهاردة كدا لية!
ريهام: انت عارف انى مبعرفش ارد على الكلام الحلو فمتتعبش نفسك
مهند: خلاص خلاص انا اسف، يا ساتر
مر اسبوعان...
قام مهند من نومه واستعد مهند للذهاب الى العمل الذي اصبح جزء اساسى منه ووصل
هايدى: بشمهندس مهند
مهند: ايوة يا هايدى؟
هايدى: بشمهندس وائل عايزك في مكتبه
مهند: خلاص روحى انتى وانا جاي.

قام مهند وتوجه الى مكتب وائل ودلف الى داخله
وائل: اهلا اهلا يا هندسة كيفك
مهند: الحمدلله يا هندسة تمام
وائل: خد يا سيدى المشروع بقى بتاعنا وادى الشيك التانى وهايدى قالتلى انك خلصت مع شركة الحسينى بسهولة
مهند: اها الحمدالله اتفاهمت معاهم وهيسلمونا الارض اللى طلبتها
وائل: انت دلوقتى يا مهند دراعى اليمين مع انك مقعدتش فترة طويلة بس اثبت نفسك عن جدارة وشاطر جدا في شغلك.

مهند: تسلم يا بشمهندس ده شغلى وواجبى يعنى بس كنت عايز اسأل عن حاجة
وائل: حاجة إيه؟
مهند: المشروع اللى احنا داخلينه مدة انتهائه سنتين بس ودى مدة قليلة اوى وهيحتاج سيولة كبيرة جدا واحنا مظنش عندنا السيولة دى كلها علشان المشروع يخلص في المدة الصغيرة دى
مهند: احنا سلسلة شركات الريان يا مهند يعنى السيولة موجودة وكل حاجة جاهزة
مهند: اهاا تمام طب بالنسبة للأرض اللى خدناها من شركة الحسينى؟ هنستخدمها في إيه؟

وائل: لا سيبك خالص من الارض دى احنا مش هنستخدمها خالص دلوقتى
شعر مهند بشئ غريب في الموضوع لكنه لم يعطى اهتمام
مهند: خلاص تمام يا هندسة
وائل: تمام يا كبير واية صحيح مش هتعزمنى على فرحك ولا إيه؟
مهند: لا طبعا ازاى، انت مش محتاج عزومة، انت من اهل الفرح والفرح كمان أسبوعين وهيبقى يوم الاربع اللى بعد الجاى ان شاء الله
وائل: ربنا يتمم بخير يا سيدى.

انتهى مهند من عمله وعاد إلى منزله وتناول الغداء مع والدته واخته ودخل الى غرفته وفجأة رن هاتفه برقم صديقه طارق في الشركة
مهند: ايوة يا طارق
طارق: بقولك إيه يا مهند هو انت مش قولتلى ان بشمهندس وائل قال هيسيب ارض الحسينى دى شوية ومش هيقربلها؟
مهند: ايوة
طارق: انا لسة معدى من جنبها، محطوط اسلاك حوالينها كلها وموجود فيها ادوات ومعدات حفر ومعدات تانية غريبة.

مهند بإندهاش: معدات حفر! طيب طيب يا طارق انا هنزل وهروح اشوف إيه اللى بيحصل هناك
طارق: تمام وابقى بلغنى
مهند: حاضر
قام مهند وارتدى ملابسه وقرر الذهاب الى موقع الارض وبالفعل ذهب الى هناك وقابل احد العاملين واحب مهند ان يكذب عليه ليفهم ماذا يحدث
مهند: بشمهندس وائل بيقولك إيه الاخبار يا رجولة.

-: قوله لسة يا بشمهندس احنا بنحفر اهو في كل الارض وهنلاقى المقبرتين اللى جايين علشانهم والشيخ عبدالعزيز قال ان الارض مليانة كنوز وهنطلعهم قبل الفجر
شعر مهند بالصدمة فهو كان ينتظر شئ غير عادى لكنه تفاجئ بما قاله هذا الشخص
مهند بتوتر: اااا، طيب طيب روح انت
ظل مهند متوترا كثيرا ولا يعرف ماذا يفعل ولكنه رحل وقرر الاتصال بصديقه طارق ليبلغه بما حدث...
طارق بصدمة: بشمهندس وائل بيتاجر في الاثار!

مهند: انا مش عارف افكر ازاى ولا اعمل إيه، انا مش مصدق ان موضوع الارض ده علشان يخرجوا اثار
طارق: انا لازم اكلم بشمهندس وائل في الموضوع ده
مهند: تكلم مين انت اهبل؟ لو الكلام ده جد يبقى ممكن يقتلك وانت عندك مراتك وابنك، انسى الموضوع ده ولا اكن حاجة حصلت
طارق: مش عارف يا مهند بس وائل ميقتلش بردو، انا هكلموا بكل هدوء وهفهم منه
مهند: مع انى مش متطمن بس براحتك
اغلق طارق مع مهند وقرر الاتصال بوائل.

طارق: ايوة يا بشمهندس
وائل: ايوة يا طارق فيه حاجة؟
طارق: كنت عايز اقابل حضرتك دلوقتى لو فاضى
وائل: لية فيه حاجة؟
طارق: الموضوع بخصوص ارض الحسينى
انتبه وائل الى كلام طارق وشك بأنه علم شئ
وائل: طيب تعرف تجيلى على المقطم؟ طبعا عارف الفيلا بتاعتى
طارق: اهااا طبعا انا جاى دلوقتى
back.

عاد مهند من ذكراياته الى واقعه واعتدل لينام لكنه وجد ظل لشخص مرة اخرى خلف الباب ويفتح الباب بهدوء فقرر مهند تمثيل النوم ليرى ماذا يحدث ومن هذا الشخص...
فتحت الممرضة الباب بهدوء شديد واخذت تتوجه الى سرير مهند بخطوات ثابتة وحذرة وهادئة جدا وكان مهند يتابع كل هذا وهو يمثل النوم..

وصلت الممرضة الى المحلول الموصل بيد مهند واحضرت حقنة من جيبها وفتحتها وكانت على وشك ان تضعها في المحلول لكن قام مهند وصرخ في وجهها مما ايقظ امه واخته
مهند: انتى بتعملى إيه!
كريمة بتوتر وقلق: ااااا، اناا، انا كنت
مهند بغضب: انطقى كنتى إيه؟
كريمة بتوتر: كنت، كنت بدى لحضرتك الحقنة المهدئة اللى قالى دكتور خالد عليها
مهند: لا والله حقنة مهدئة وانا نايم! شيفانى جاهل علشان اصدقك
جميلة: اهدى يا مهند فيه إيه.

مهند: استنى يا ماما، الهانم جاية تحطلى سم في المحلول علشان تقتلنى
جميلة ونورة بصدمة: ايية!
مهند بصوت عالى: مين اللى باعتك؟ وائل مش كدا؟ عرف منين انى عايش! انطقى بدل ما اتصل بدكتور خالد وابلغه باللى حصل واوديكى في ستين داهية.

كريمة بدموع: انا سمعتك وانت بتحكى لدكتور خالد عن عيلة الريان وانهم كانوا عايزين يقتلوك وعارفة انهم اغنياء اوى فقررت ابلغم انك عايش واخد حلاوتى ولما بلغت وائل بيه قالى احطلك السم في المحلول وهيدينى مليون جنية
دخل خالد في صدمة: انتى تعملى كدا يا كريمة؟ ده كله علشان الفلوس؟
مهند: بتعمل إيه يا دكتور؟
خالد: هبلغ البوليس
مهند: لا بلاش، محصلش حاجة انا مسامحها
خالد: مسامحها! دى كانت هتموتك دلوقتى.

مهند: وربنا ستر، اكيد كانت محتاجة للفلوس علشان حاجة معينة، مش هنيجى احنا ونحبسها ونضيع مستقبلها علشان محتاجة
خالد: بجد انا مستغربك
مهند: كنتى محتاجة الفلوس لية يا كريمة؟
كريمة بدموع: احنا عيلة فقيرة وانا اللى بصرف على امى واختى اللى بتدرس ده غير مصاريف علاج امى اللى غالى اوى ويادوب المرتب بيكفى بالعافية وساعات ايام بنبات من غير عشاء علشان مش معانا حقه.

خالد: ومكلمتنيش لية يا كريمة وقولتيلى وانا كنت رفعتلك المرتب!
كريمة بدموع: كنت ببقى محرجة اجى اقول ليك يا دكتور وكنت بكمل شغلى عادى ومكنتش ببين اى حاجة
مهند: كريمة بكرا هتنزلى معايا البنك هسحبلك مبلغ وادهولك والدكتور هيزودلك المرتب كمان
كريمة بدموع: بس انا كنت هقتلك!
مهند: وادينى عايش ومعملتيش حاجة، يلا روحى
رحلت كريمة...
خالد: حد غيرك مكنش سابها تمشى كدا.

مهند: الظروف دايما اللى بتعمل البنى ادم يعنى مثلا واحد اتولد غنى وفي بقه معلقة دهب، اكيد هيبقى كويس لكن واحد اتولد محتاج وفقير ومش لاقى الاكل، اكيد هيضطر يسرق ويقتل علشان يعيش...
لما الفقراء دول بقى يلاقوا اللى يديهم ويهتم بيهم وكل الناس تدفع الصدقات و يساعدوا الفقراء محدش هيبقى فقير ومحدش هيسرق ومحدش هيقتل لكن للأسف مفيش غنى بيهتم بفقير في الايام دى.

خالد: عندك حق يا مهند والله، احنا في زمن كله بيقول نفسى نفسى، يلا ربنا يرحمنا برحمته
مهند: امين
خالد: يلا اسيبك بقى تنام وتستريح
مهند بإبتسامة: تسلم يا دكتور
خرج الطبيب خالد وبقى مهند
مهند: نامى يا ماما مفيش حاجة
جميلة: بتفكرنى بأبوك الله يرحمه كان دايما مبيحبش يأذى حد حتى اللى بيأذوه وكان بيحب الخير لكل الناس
مهند: الله يرحمه، مالك يا نورة
نورة: لا مفيش بس انبهرت بكلامك
مهند: طيب يا منبهرة نامى.

نورة: اوك تصبح على خير
مهند: مع انى مش هصبح على خير بس وماله وانتى من اهل الخير يا ستى
جميلة: ان شاء الله يابنى ربك هيفرجها من عنده
مهند: ياااارب.

كان بجوارها على السرير ويحاول الاتصال بشخص ويظهر عليه الغضب
ميرى: مالك يا وائل متعصب كدا لية وبتتصل بمين؟
وائل: لا ده موضوع كدا كنت فاكره خلص بس لسة مخلصش
ميرى: موضوع إيه ده؟
وائل: لا متشغليش بالك انا خلاص هنهى الموضوع ده، انتى يلا قومى البسى علشان تروحى علشان اتأخرتى وامك هتعملك محضر
ميرى: اوك بس الدنيا برا مطرة ورعد، وصلنى
وائل: طيب يلا البسى
ميرى: اوك يا قلبى.

ارتدت ميرى ملابسها وخرجت مع وائل وركبت سيارته واوصلها الى فيلاتها..
ميرى: باى يا وائل اشوفك بكرا
وائل: باى
رحل وائل و دلفت ميرى الى داخل الفيلا فوجدت والدتها
رباب: كنتى فين لحد دلوقتى يا هانم
ميرى: إيه ده يا مامى خضتينى، هكون فين يعنى مع صحابى سهرانين
رباب: لا والله واية اللى جابك في عربية وائل بقى!
ميرى: كان سهران معانا في النايت كلاب ووصلنى فيها حاجة دى! وبعدين انا حرة.

رباب: حرة بس تيجى بدرى مش وش الفجر كداا..
ميرى: طيب يا مامى تصبحى على خير علشان انا تعبانة وعايزة انام
صعدت ميرى الى الاعلى وتركت والدتها غاضبة...

flash back
لم يتلقى مهند اي مكالمة من طارق فقرر ان يعرف منه ما حدث في المقابلة بينه وبين وائل في اليوم التالى وبالفعل نام مهند وقام في اليوم التالى وتجهز وذهب الى العمل واخذ يبحث عن طارق فلم يجده مما جعله يشعر بالقلق...
مر يومان ولا اثر لطارق حتى هاتفه مغلق فقرر مهند الذهاب الى وائل ومواجهته ولكن قرر قبل هذا ان يذهب الى منزل طارق لعله يجد شئ رغم انه ذهب مرة ولم تعرف زوجته عنه شئ..

بالفعل ذهب مهند الى منزل طارق ورن الجرس وبعد ثوانى قليلة فتحت زوجته الباب...
مهند: معلش يا رانيا انى جيت بدرى كدا بس عايز اعرف لسة معرفتوش حاجة؟
رانيا بدموع: لا من ساعة ما خرج من يومين بليل وهو مرجعش تانى، صاحبه ظابط وبلغ بس مش موجود ولا في مستشفيات ولا اقسام ولا اى حتة، انا خايفة عليه اوى
كان مهند على وشك التكلم لكن قاطعه المقدم فارس من خلفه
فارس: السلام عليكم
مهند و رانيا: وعليكم السلام.

مهند: مين حضرتك
فارس: انا المقدم فارس رفعت
رانيا: ده صاحب طارق اللى قولتلك عنه
مهند: اها اهلا وسهلا، لسة مفيش جديد؟
وضع فارس وجهه في الارض وقال بحزن: ممكن تتفضلوا معايا احسن
شعر مهند بالقلق وايضا زوجته وبالفعل انطلقا الى المشرحة وحينها علمت رانيا هي ومهند ان طارق لم يعد حيا
رانيا بدموع: انت جايبنا هنا لية
فارس بحزن: البقاء لله
صرخت رانيا واخذت تبكى بشدة ودارت الدنيا بمهند.

مهند بحزن: واية اللى جابه المشرحة؟
فارس: احنا لقينا طارق مقتول وكل اعضائه متاخدة منه
وقع كلام فارس كالصاعقة على مهند
مهند بصدمة: من غير اعضائه!
back.

اصبح يوم جديد وفاقت ليلى من نومها واستعدت وارتدت ملابس العمل وخرجت فوجدت اسماء فلم تنظر لها فجائت اسماء
اسماء: متزعليش منى يا ليلى
ليلى: مش زعلانة ممكن تسيبينى اكمل شغل بقى
اسماء: والله قالى اقابله وبعد ما سبتك قالى انه هيستنانى في البيت وجريت جرى علشان الحقك والله ما كنت عارفة ان هيحصل ده كله
ليلى: اها بأمارة انك كذبتى عليا وقولتى انه خطيبك مش جوزك.

اسماء: احنا متجوزين عرفى مش رسمى وكل ما افاتحه في الموضوع يتهرب منى بس انا بحبه ومش بقدر اقوله حاجة
ليلى: طيب
اسماء: بالله عليكى يا ليلى ما تزعلى منى، انا اسفة والله ما كنت اعرف ان كل ده هيحصل
ليلى: خلاص مش زعلانة
اسماء: يعنى هترجعى الشقة معايا تانى؟
ليلى: لا
اسماء: متخافيش انا هغير كالون الباب وبكدا انتى في امان
ليلى: لا انا هفضل هنا، بالله عليكى متضغطيش عليا، لو عايزانى فعلا مزعلش منك.

اسماء: خلاص براحتك لما تهدى كدا تبقى تيجى
ليلى: ان شاء الله.

ارتدى ملابسه وقام واستعد للخروج بصحبة كريمة الى البنك واخبر والدته واخته بالعودة الى المنزل..
خالد: لسة مصر انك تخرج؟
مهند: صدقنى انا بقيت كويس واقدر اتحرك دلوقتى
خالد: تمام ولو حسيت بتعب او اى حاجة تعالى هنا علطول
مهند: تسلم، انا هاخد كريمة علشان اسحب لها مبلغ ومتنساش انت بقى المرتب، شكلها غلبانة فعلا وارجل من رجالة كتير بتقعد في البيت ومبتشتغلش وتصرف على اهلها...

خالد: فعلا، خلاص خدها معاك وخلى بالك من...
مهند: ربنا يستر
خرج مهند من المستشفى بصحبة كريمة
كريمة: مش عارفة اشكرك ازاى يا بشمهندس، حد غيرك كان بلغ عنى ورمانى في السجن
مهند: محصلش حاجة يا كريمة وبعدين انتى زى اختى نورة ولو احتاجتى حاجة في اى وقت كلمينى.

ابتسمت كريمة ولكن لم تطول الابتسامة كثيرا حيث جاءت دراجة نارية عليها شخصين احدهم يقودها والاخر يحمل مسدس ويتحرك بسرعة شديدة واقترب من مهند وكريمة وابطأ واطلق هذا الشخص رصاصتين فدفعت كريمة مهند واسقطته وتلقت هي الرصاصتين وانطلقت الدراجة النارية بأقصى سرعتها هرباً...
وقعت كريمة على الارض وهي تنزف بالدماء وتلقط انفاسها الاخيرة..
توجه مهند اليها في صدمة وحزن شديد
مهند: كريمة، لية عملتى كدا!

ابتسمت كريمة وهي تحتضر
ادمعت عين مهند:
- لية عملتى كدا يا كريمة! متقلقيش انتى هتبقى كويسة...
كريمة لا متموتيش بسببى، كريمة، كرييييييمة!

22-03-2022 03:33 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [3]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية مصير واحد
رواية مصير واحد للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الرابع

خرج من غرفة العمليات واخذ يلتقط انفاسه...
مهند: طمنى يا دكتور خالد
خالد: الحمدلله الرصاصتين خرجوا وحالتها استقرت، وهي دلوقتى هتتنقل للعناية المركزة
مهند: الحمدلله بس اهلها ميعرفوش اللى حصل واكيد كريمة هتطول هنا
خالد: لازم نبلغهم
مهند: هات العنوان وانا هروح ابلغهم بطريقتى
خالد: تمام، لحظة هجيب العنوان من الكشف جوا
وصل شخص يعرفه مهند جيدا وهو المقدم فارس..
فارس: ازيك يا هندسة
مهند: الحمدلله.

فارس: كنا عايزينك بس تدلى بأقوالك في اللى حصل
مهند: طيب بس انا معرفش اى حاجة عن اللى ضربوا النار
فارس: عايز تفهمنى انا بعد ما مراتك اتقتلت وانت كنت هتموت وبعدها الناس اللى ضربوا عليك نار دول ومتعرفش مين؟
مهند: لو اعرف حاجة كنت قولت، هخبى لية؟
فارس: طيب يا مهند انا هسيبك دلوقتى بس لينا كلام تانى مع بعض.

كان يجلس على مكتبه ويستشيط غضبا وقام بكل غضب وصفع شخص امامه على وجهه..
وائل: انا باعت بهايم؟
-: والله يا باشا كنت خلاص هقتله لولا الممرضة زقته وخدت هي الرصاص مكانه
وائل: انا مش قادر افهم البت دى، منين جت بلغتنى امبارح انه عايش ومنين مقتلتوش وانقذته، انا مش فاهم حاجة، غور انت
-: تمام يا باشا
خرج هذا الشخص وعاد وائل مرة اخرى ليجلس على مكتبه ولكن سرعان ما رن هاتفه برقم والده
وائل: ايوة يا بابا.

طلعت: موضوع الواد ده مخلصش لية يا وائل
وائل: والله يا بابا مش عارف، ده اكنه ب 9 ارواح
طلعت: الواد ده متقربش منه تانى لان كدا الشرطة انتبهت واللى حصل هيلفت النظر والواد ده ممكن يتهمنا، اينعم مش هيحصلنا حاجة بس هيلفت النظر لينا
وائل: يعنى اسيبه عايش علشان يودينا في داهية؟
طلعت: هو مش معاه اى دليل اصلا ضدنا يعنى احنا في السليم، سيبك منه زى ما فهمتك
وائل: حاضر يا بابا.

طلعت: لما تخلص مع الوفد ابقى قولى على السعر النهائى
وائل: تمام، يلا تشاو.

وصل مهند الى منزل كريمة وطرق الباب، فتحت طفلة صغيرة
مهند: امال فين ماما يا حبيبتى
جائت والدتها من الداخل
الام: ايوة يابنى فيه حاجة؟
مهند: لا اصل بس كريمة تعبت شوية كدا وهي في المستشفى بس هي الحمدلله كويسة بس قولت ابلغ حضرتك علشان تجيلها
الام بقلق: تعبت ازاى يابنى
مهند: متقلقيش يا امى هي بخير دلوقتى وهي في المستشفى اللى بتشتغل فيها
الام: ماشى يابنى انا هغير هدومى وهروحلها، شكرا يابنى.

مهند: العفو يا امى
رحل مهند وهو لا يعلم وجهته وخصوصا انه تذكر ريهام فسيطر عليه الحزن بشدة حيث كانت ريهام حب حياته وكل شئ يمتلكه، كان يعشقها بشدة وينتظر يوم الزواج بها حتى تزوج بها وحدث ما حدث، حينها سلبت حياته واصبح بلا هدف..
لم يعود مهند الى المنزل بل احضر ال cv الخاص به وذهب للتقديم في عدة شركات وكان كل يوم يقدم في شركة اخرى ويتم رفضه فقد وصى وائل الريان جميع الشركات بعدم توظيفه نهائيا..

عاد مهند الى المنزل وهو حزين فوجد والدته واخته يجلسان ويشاهدان التلفاز فألقى السلام وتوجه الى غرفته...
جميلة: مهند!
مهند: ايوة يا ماما
جميلة: عملت إيه في تقديمك للشغل؟
مهند: اترفضت يا ماما، قدمت في كل الشركات الكبيرة والصغيرة وكل مرة اترفض، انا مهند اللى كانت كل الشركات تتمنى اشتغل فيها كله رافضنى دلوقتى
جميلة: بلاها شغل يا حبيبى، احنا معانا فلوس كتير نقدر نعيش منها وزيادة كمان.

مهند: لا يا ماما مش انا اللى اقعد في البيت كدا، ده غير ان القعدة هتخلينى افتكر اللى حصل
جميلة: طب خش استريح شوية يا حبيبى
نورة: خش خد شاور كدا وغير هدومك عقبال ما احضر العشا وناكل مع بعض
مهند: تسلم ايدك يا نورة بس مليش نفس، اتعشوا انتو
دخل مهند غرفته واغلق الباب ونظر الى سريره فتفاجئ بريهام
مهند بصدمة: ريهام! انتى لسة عايشة
ريهام: وحشتنى اوى يا مهند.

احتضنها مهند بشدة: وانتى وحشتينى اوى يا ريهام، من يوم ما سبتينى وانا ميت، عايش من غير روح، انتى كل حياتى، انتى حب حياتى، متسبنيش يا ريهام تانى، متسبنيش لوحدى تانى
ريهام: انا بحبك اوى يا مهند، انا دلوقتى في مكان احلى كتير اوى من اللى هنا، مكان مفيهوش حقد ولا كراهية ولا قتل ولا فساد، امتى تيجى تعيش معايا فيه؟

تركته واخذت تبتعد وهو يتابعها بنظراته الدامعة المتعلقة وتتردد جملتها: امتى تيجى تعيش معايا فيه؟
مهند بدموع: متسبنيش يا ريهام، انا بموت من غيرك!
اختفت من امام عينه وظل يبكى فهو يتخيلها كل يوم وكل لحظة امامه وتأتى في احلامه...
ظل يبكى بشدة وهو يتذكرها وتذكر كلامها
انا بحبك اوى يا مهند، انا دلوقتى في مكان احلى كتير اوى من اللى هنا، مكان مفيهوش حقد ولا كراهية ولا قتل ولا فساد، امتى تيجى تعيش معايا فيه؟

قام مهند وقال: انا جايلك يا ريهام، هاجى واقعد معاكى، جايلك علشان مقدرش اعيش من غيرك ومفيش حاجة اعيش علشانها
قام مهند ووقف على سور البلكونة الخاص بغرفته وهو يبكى واستعد للقفز من الدور التاسع
مهند لنفسه: انت بتعمل إيه يامهند! هتموت كافر؟ بتقنع نفسك انك هتروح لحبيبتك بس للأسف هتموت كافر ومش هتوصلها بردو.

انت مهند المتعلم القوى يحصل فيك كدا؟ بدل ما تقوم وتقف على رجلك وتشتغل اى شغلانة وتنتقم من اللى قتلوها علشان تستريح في تربتها؟
فوق يا مهند لازم تكمل حياتك، لازم تنتقم من اللى عمل فيها كدا وبعدها عنك، لازم تبقى قوى علشان تقدر ترجع حقها لااااازم.

دخل مهند غرفته مرة اخرى بعدما سمع لعقله ولقلبه وقرر ان من الغد سيبحث عن وظيفة اخرى...

flash back
انتهى العزاء ورحل الجميع...
مهند: لو احتاجتى اى حاجة يا رانيا انا موجود، طارق مش بس كان صاحبى ده كان اخويا كمان
رانيا بدموع: شكرا يا مهند
مهند: خلى بالك من ماما يا وليد وعايزك تبقى راجل البيت كدا وتبقى شاطر في دراستك
وليد: هو انا مش هشوف بابا تانى؟

مهند: لا يا حبيبى هتشوفو، انت عارف لما بابا راح عند ربنا كنت فاكر انى مش هشوفو تانى بس كنت غلطان وفضلت اشوفوا في الاحلام وكان دايما معايا في كل مكان اروحه، عايزك تبقى حاجة تخلى بابا يفتخر بيك ويبقى فرحان، ماشى يا وليد؟
وليد: ماشى
رحل مهند وهو في غاية الحزن وايضا في غاية الغضب من وائل الذي حضر العزاء وكأنه لم يفعل شيئا.

مهند في سره: قولتلك يا طارق بلاش وانت اللى مشيت اللى في دماغك، قوتلك عندك زوجة وابن ومسمعتش الكلام، ربنا يرحمك.

ريهام: مالك يا مهند حساك كدا اليومين دول متغير ودايما سرحان
مهند: لا يا حبيبتى انا كويس بس موت طارق اللى مأثر عليا شوية
ريهام: ربنا يرحمه
مهند: يارب
ريهام: انا قولت لبابا نأجل الفرح اسبوعين علشان اللى حصل ده
مهند: تسلمى يا حبيبتى انا هروح القاعة وأجل الفرح اسبوعين كمان وبكدا يبقى فاضل 3 اسابيع على الفرح
ريهام: المهم متبقاش حزين كدا علشان بتضايق لما بشوفك زعلان.

مهند وهو يقبل يدها: حاضر يا حبيبتى هبتسم علشان خاطرك بس، ربنا يخليكى ليا يا ريهام وميحرمنيش منك
ريهام: ولا يحرمنى منك يا حبيبى
back.

قام مهند في الصباح الباكر من اليوم التالى وتناول الإفطار مع اخته ووالدته وارتدى ملابسه وقرر الذهاب..
ذهب مهند للتقديم في اخر شركة يعرفها..
حامد: انت الف شركة تتمنى تشتغل فيها يا مهند بس اللى حصل ان شركات الريان محذرة اى شركة توظفك واحنا ماشيين كافيين خيرنا شرنا ومش هنقدر نقف قدام شركات الريان ولا هنقدر نعمل عداوة معاهم، اسف يا بشمهندس مهند
مهند بحزن: ولا يهمك يا بشمهندس.

قام مهند ورحل واخذ يتحرك في الشوارع وهو حزين لا يعرف اين يذهب حتى اخذته قدمه الى مطعم متوسط ولفت انتباهه..
مهند لنفسه: بقى انا اللى تعبت علشان ابقى مهندس اشتغل في مطعم! لا لا وهم اللى بيشتغلوا في مطعم احسن منى في إيه، الشغل مش عيب وانا عايز اشغل وقتى وخلاص
انتهى به المطاف الى مكتب مدير المطعم
حاتم: ايوة يا هندسة اخدمك بأيه
مهند: انا كنت عايز اشتغل هنا
حاتم: لا للأسف مش محتاجين عمالة، اسف جدا.

شعر مهند بالحزن: ولا يهمك شكرا
ادار مهند وجهه وقرر الرحيل
حاتم: لحظة واحدة
مهند: افندم!
حاتم: ليك في الطبخ؟ يعنى شيف وكدا؟
مهند: لا للأسف انا اصلا مهندس بس يعنى حصل ظروف كدا وقررت ادور على شغل
حاتم: مهندس! يابنى فيه بدل الشركة 100
ضحك مهند في سخرية وقال: لا ما هي دى الظروف بقى، على العموم شكرا
حاتم: استنى انت هتشتغل هنا ومن دلوقتى لو عايز
مهند: انا موافق اشتغل من دلوقتى.

حاتم: تمام خش من هنا وخلى اسماء وليلى يعرفوك الشغل وانا هخلى اسماء تخش المطبخ بدل الشيف اللى مشى
ابتسم مهند: شكرا يا استاذ حاتم
حاتم بإندهاش: عرفت اسمى منين؟
مهند: اسم حضرتك على اللوحة اللى على المكتب
ضحك حاتم: اهااا والله بنسى، على العموم يلا خش وان شاء الله تندمج في الشغل
مهند: ان شاء الله
دخل مهند الى المكان المجاور للمطبخ المجهز لتحضير الاوردرات فوجد ليلى تحضر شيءا وتدير ظهرها له
مهند: احم احم.

التفتت ليلى بسرعة شديدة وخوف
ليلى: انت مين
شعر مهند بالصدمة عندما نظر اليها حيث كانت تحمل جميع ملامح زوجته وحب حياته ريهام وكأنها توأمها مما جعله ينطق اسمها في صدمة
مهند بصدمة: ريهام!
ليلى بعدم فهم: ريهام مين حضرتك انا ليلى، حضرتك عايز مين ودخلت هنا لية؟
سرح مهند في عينها التي تذكره بأعين ريهام ولا يصدق هذا، انها ريهام، كيف هذا!
ليلى: يا استاذ انت سرحان كدا لية.

مهند وقد فاق: هااا، اااا، انا، انا هشتغل هنا، لسة جديد وهبدأ النهاردة
ليلى: اهاا طب ممكن تطلع الاوردر ده لرقم 9
مهند: فين رقم 9 ده؟
ليلى: اهاا صح انت لسة جديد، هطلعه انا
مهند: طيب ما تفهمينى علشان افهم الشغل هنا
ليلى: هخرج الاوردر واجى اشرحلك
رحلت ليلى وكان مهند متعلق بها بشدة، كان يظن انه لن يرى ريهام مرة اخرى لكن ها هي امامه ولكن في صورة شخص اخر...
دخلت اسماء وهي تنادى على ليلى فوجدت مهند.

اسماء: مشوفتش حضرتك ليلى!
مهند: اهاا خرجت تودى الاوردر
خرجت اسماء فقابلت ليلى
اسماء: بقولك إيه مين المز اللى جوا ده؟
ليلى: ده جديد هيشتغل معانا
اسماء: اوبااااا شكلنا حظنا حلو يابت
ليلى: انتى بتفكرى في إيه ياهبلة انتى، انتى متزفتة متجوزة
اسماء: هو انا قولت حاجة! انا بعاكسه بس
ليلى: طب يلا نشوف شغلنا وارحمينى
اسماء: طيب يا ستى
دخلت ليلى مرة اخرى وذهبت اسماء للمدير لأنه طلبها.

ليلى: بص بقى، من اول الشمال اللى هناك ده تبدأ تعد كل مكان من واحد ل 30 تمام
مهند: تمام
ليلى: الاكل هيخرج من المطبخ واحنا هنجهزه ونخرجه على حسب رقم الاوردر تمام؟
مهند: تمام واية تانى
ليلى: بس كدا
مهند: بس كدا! ده شغلانة الطبخ اسهل مليون مرة من هندسة بقى
ليلى: نعم؟
مهند: لا لا متاخديش في بالك
ليلى: طيب ممكن بقى تخرج الاوردر ده يا استاذ...
مهند: مهند، اسمى مهند
ليلى: طيب ممكن تخرج الاوردر ده يا استاذ مهند.

مهند: هخرجه بس بلاش كلمة استاذ دى علشان مبحبهاش لو مهند بس ماشى ولو مش هينفع يبقى بشمهندس
ليلى: بشمهندس! ما علينا ممكن يا هندسة تسلم الاوردر ده!
مهند: طيب يا ريهام
ليلى: اسمى ليلى مش ريهام
مهند: اها اسف
خرج مهند وسلم الاوردر وعاد مرة اخرى وجلس
مهند: ها مفيش اى اوردرات تانى؟
ليلى: لا
مهند بضيق: طيب.

جلس مهند ولا يعلم ماذا يفعل، يسيطر عليه الحزن ولكن يزول كل هذا الحزن عندما يرى وجه ليلى التي تمثل توأم لحب حياته ريهام
عادت اسماء من الخارج..
اسماء: شوفتى حظى المهبب يا ستى
ليلى: فيه إيه!
اسماء: هشتغل في المطبخ، في الولعة اللى جوا دى
ليلى: وفيها إيه يابنتى ما الجو حلو جوا وفيه تكيفاات كمان
اسماء: بس مش قدام النار، المصيبة مش في كدا، المصيبة انى مبعرفش اعمل غير المكرووونة بس
ليلى: نعم وهتعملى إيه.

اسماء: متقلقيش هصرف نفسى وهتعلم منهم المهم ان المرتب زاااد ضحكت ليلى: والله هبلة
كان يتابعهم مهند دون ان ينطق بكلمة..
اسماء بهمس: بقولك هو ماله نكدى كدا لية؟
ليلى: انا ايش عرفنى وانا مالى
اسماء: يا هبلة بدل ما تشقطيه تقولى انا مالى؟
ليلى: اشقط مين بس يا زفتة انتى، روحى شوفى شغلك يابنتى
اسماء: هو اسمه إيه طيب
ليلى: اسمه مهند
اسماء: امممممم اسم على مسمى
ليلى: يابت غورى
اسماء: طيب يا ستى متزقيش بس.

flash back
مهند لنفسه: اعمل إيه بس يارب! قتلوا طارق ولو اتكلمت اكيد هحصله بس مقدرش اشتغل مع تجار اثار واعضاء وقتلة زى دول بس انا مش شغال معاهم، انا مهندس شغال في الشركة وبس ومليش دعوة بأى حاجة، صح كدا انا هشتغل ولا اكنى اعرف حاجة، يولعوا مع بعض بقى انا هشتغل واتجوز واعيش حياتى ومليش دعوة بيهم.

مرت الايام وكل يوم كان يعمل مهند دون ان يلفت نظر وائل انه يعلم اى شئ وفي يوم من الايام دخل وائل على مهند في مكتبه
وائل: بقولك إيه يا مهند معلش تعالى تابع الاميلات بتاعة الشركات بتاعة المشروع من مكتبى علشان همشى دلوقتى علشان بابا تعبان شوية
مهند: الف سلامة، خلاص انا هتابعهم من عندى هنا من الجهاز، مش لازم اروح المكتب
وائل: خلاص تمام.

خرج وائل وفكر مهند كثيرا في كلام وائل وفكر في دخول مكتبه لعله يجد شئ لكن لو كان في مكتبه شئ لما طلب منه ان يأتى مكتبه
تذكر مهند شئ وهو ان وائل يملك لاب توب خاص به ولكن عندما اتى الى مكتبه لم يكن يحمله، من المؤكد انه تركه في مكتبه ولم يتذكره..
قام مهند وتوجه الى المكتب..
مهند: هايدى انا داخل مكتب البشمهندس علشان اتابع الاميلات، بشمهندس وائل اللى طلب منى
هايدى: ايوة هو بلغنى بكدا بردو
مهند: تمام.

دخل مهند المكتب واخذ يبحث عن اللاب توب الخاص بوائل وبالفعل وجده..
تردد مهند كثيرا ولكن في النهاية فتحه..
فتح اللاب ولكن طلب من مهند ان يضع الباسورد لكى يدخل
مهند لنفسه: امممم كدا مش هعرف اخش علشان الباسورد، انا هقفل وهخرج ولا اكن حاجة حصلت، طب اما اجرب باسورد الاجهزة بتاعة الشركة كدا
بالفعل قام مهند بكتابة الباسورد الخاص بأجهزة الكومبيوتر الخاصة بالشركة وبالفعل فتح...

ظل مهند يبحث حتى وصل الى مستندات خطيرة وفتحها وكانت الصدمة
كانت هناك قائمة لجميع المستشفيات التي تساهم في سرقة الاعضاء وتقوم بالاتجار بها وبيعها لوائل ووالده طلعت وقائمة اخرى لأرقام اشخاص يتواصل معهم وائل وتصريحات لدخول ادوية فاسدة لمصر و ايضا ادوية مخدرة..

وقع كل هذا كالصاعقة على مهند فكان يفعل وائل واباه كل شئ غير قانونى ويتاجر في الاثار والمخدرات والادوية الفاسدة والمخدرة واخيرا الاعضاء البشرية...
احضر مهند الفلاشة الخاصة به ليضعها في اللاب ويحصل على كل هذه المعلومات وبالفعل وضعها ولكن في تلك اللحظة فتح وائل باب المكتب
مهند بصدمة وخوف: بشمهندس وائل!
وائل: مهند! بتعمل إيه على اللاب بتاعى؟
back.

فاق مهند من ذكراياته على صوت اطلاق نار في المطعم وكانت ليلى تصرخ بشدة...



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 7304 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 4313 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 3355 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 3231 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 3785 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، مصير ، واحد ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 07:54 مساء