رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الحادي عشر
نبيل بينصدم من منظر رزان يلي لابسة روب يصل لفوق ركبتها و عاري الكتفين، بتبتسم رزان بخبث، هون نبيل بيرجع لوعيو بسرعة بينزل بصرو عنها و بيطلع بالارض و نيران الغضب مصيطرة عليه رزان بدلع: ادخل نبيل وهو لسه ع وضعو: ما بدي انا اجيت لعندك مشان قلك هالكلمتين انا من طريق وانتي من طريق و رقمي بتمسحيه و بتنسيني نهائياً رزان: ليش هيك عم تحكي نبيل اطلع فيها بعيون مشتعلي من كتر الغضب: لاني انتي وحدة****.
رزان بحدة: انت تعديت حدودك نبيل بعياط: خرسي ولا تفتحي بتمك ولا بحرف و قوليلو ل سيد اشرف لعبتو نكشفت، وقليلو انا لحمي مر ما بتاكل ورح رجعلو اياها محضورا رزان: مين اشرف انت ع مين عم تحكي نبيل بتحذير: سمعي كلمة تانية بقتلك و بحسب الله ما خلقك، و لا تغشمي حالك لعبتك انشكفت انت و السيد اشرف، وليكي اذا شفتيني بالطريق غيريه لاني ساعتها اذا شفتك ما رح ارحمك وقد اعذر من انذر.
و نزل من ع الدرج و نيران الغضب عم تحرقو اما رزان سكرت الباب و اطلعت ع اشرف يلي قاعد ع الكنبة القريبا ع الباب رزان بخوف: كشفنا انا خايفة ما يساوي شي اشرف حاول يطمنها: لا تخافي ما رح يساوي شي، ورح خليه اسمو بالاراضي ولو كان بعمري يوم.
تاني يوم الصبح، فاقت نجوان نشيطة طلعت من غرفتها شافت الكل نايم راحت ع المطبخ عملت ركوة قهوة و رتبت الصينية القهوة و طلعت ع الصالون و هي عم تصب القهوة بتطلع امها و بتشوفها زينة بابتسامة حب: صباح الخير نجوان بابتسامة صافية: صباح الفل قعدة زينة جنبها: فايقة بكير و عاملي قهوة نجوان وهي عم تشرب القهوة: تعودت فيق بالهوقت بسبب التدريب الصباحي زينة: عم تتعزبي مو؟
نجوان: لأ الحمدلله الله بعتلي مقدم قدر حالتي و صار يعاملني بلطف و احترام زينة: اي الحمدلله طلع جلال من الغرفة النوم و تفاجئ بنجوان يلي فايقة بكير جلال بذهول: شو صاير نجوان و فايقة بكير؟ نجوان: تعا تعا شراب قهوة اول مرة و اخر مرة رح تشربها الصبح من ايدي جلال ضحك ضحكة خفيفة: هاتي لكن.
طلعت لندا ع صواتن وهي عم تتثاوب بتشوف نجوان قاعدة بتطلع ع الساعة بتشوفها ٧. ٣٠ بترجع بتطلع فيها بذهول بتفرك عيونها، ليكون هي بحلم لندا بذهول: معقول زينة: شوفي؟ لندا: نجوان فايقة بكير و ٧. ٣٠ شو القصة لأ اكيد الساعة واقفة زينة بضحك: لأ مو واقفة اختك صرلا نص ساعة فايقة لندا: ودين محمد ما عم صدق هون طلع طارق من غرفتو كمان بيطلع بنجوان بصدمة، قعد ع الكنبة و هوي مصدوم.
طارق همس لےلندا: انا بالواقع ولا لسه نايم لندا: لأ واقع، ليش عم تسئل؟ طارق بعدم تصديق: مو معقول نجوان تفيق بكير كان اذنين نجوان عندن: اي شبك واذا فايقة بكير شو جريمة؟ طارق: لاني ما الك بالعادة نجوان رفعت طرف شفتها: لأ بدك تتعود، هلئ المهم بدي انزل اركض بالحديقة مين بيروح معي لندا: انا بروح معك طارق: وانا كمان نجوان وهي واقفة: اي لكن قومو البسو مشان ننزل بكير و نطلع بكير.
قام كل واحد ع غرفتو لحتى يلبسو تيابن مشان الرياضة، بعد حوالي نص ساعة خلصو لبس و لتقو بالصالون طارق بضحك: متل التوائم لندا ضحكت معو: صح هههه نجوان بضحك: بس حلوين نجوان كانت لابسة بيجامة رياضة لونها سماوي، لندا كمان لابسة بيجامة رياضة لونها ازرق، طارق كمان لابس بيجامة رياضة و لونها ازرق غامق زينة طلعت من المطبخ و اطلعت عليهن و ضحكت: ههههه منظركن بضحك نجوان: والله يا زنزون لو اتفقنى ما كنا طلعنا هيك.
طارق: يالله خلونا ننزل زينة: لا طولو ايه لندا: تمام، يالله سلام زينة بحب: الله معكن.
نزلو من البناية و راحو ع اقرب حديقة و عيون الناس كلها موجها عليهن بسبب الالوان البيجمات طارق: الله لا يكتر خيركن عملتونا فرجي لندا: بش والله طالعين حلوين نجوان: اي والله، واصلا شو بدنا بالناس كل واحد حر بحالو وصلو ع الحديقة و بلشو التمرين هو عبارة عن ركض، ضلو يركضو لحتى نقطع نفسن و قفو جنب بعض و صارو ياخدو نفس ورا بعض نجوان: اووووف قلبي رح يوقف بتعدل من وقفتها بعد ما رتاحت شوية بتسمع صوت كتير بتعرفو.
-: اليوم عيد الازرق العالمي بتطلع نجوان وراها بتشوف ضياء لابس بيجمة رياضة باللون الازرق الحبر و بتفقعها ضحكة يلي رنت رن بالحديقة نجوان بضحك: هههه كل سنة وانت ازرق، قصدي وانت سالم ضياء ضحك معها: وانتي مزرقة قصدي و انتي سالمة كانت لندا و طارق عم يطلعو فيهن بنظرات استغراب نجوان اطلعت فيهن شافت مستغربين انو مين هاد وليش هيك عم تحكي معو.
نجوان: ~اشرت ع ضياء~المقدم ضياء بيكون سيدي بالمعسكر، ~اشرت ع لندا~لندا بتكون اختي الكبيرة~اشرت ع طارق~اخي طارق اصغر واحد و وحيد طبعاً قبل ما نعرف انو انا ذكر ضياء بابتسامة: تشرفنا لندا و طارق بادلو الابتسامة و حكو مع بعض: شكراً نجوان: شو عم تساوي هون؟ ضياء: عم اعمل رياضة، وانتي؟ نجوان بابتسانة واسعة: وانا كمان اجا صوت من ورا ضياء عم ينده باسمو اطلع ل وراه شاف نبيل، قرب نبيل عليه.
نبيل: شو وينك عاساس بدك ترتاح سكت وقت شاف نجوان و لندا و طارق ضياء بسرعة: نجوان بتكون البنت يلي حكيتلك عنها بالمعسكر، واختها لندا و اخوها طارق نبيل اطلع ب لندا يلي ابتسمتلو تلقائياً ضياء: نبيل بيكون اخي الكبير نجوان بابتسامة: الله يخليكن ل بعض ضياء: شو خلصتو ولا لسه نجوان: اي خلصنا وهلئ رايحين ع البيت ضياء: لكن منروح مع بعض نجوان: اي ليش لأ.
راحو ع البيت مع بعض و طول الطريق نظرات نبيل ما نشالت من ع لندا يلي هي حست فيهن بدون ما تشوفهن وصلو ع البناية طلعو ع الطابق يلي قاعدين فيه بينفتح باب بيت صابر بيطلع منو صابر و بيشوفن بوجهو صابر بابتسامة: صباح الخير الكل حكى بصوت واحد: صباح النور بيطلع صابر بشوف لندا: هااا وهي لندا هون كيفك لندا بابتسامة: الحمدلله انت كيفك عمو صابر: الحمدلله(واطلع ب نجوان) شو ما عرفتونا لندا: هي اختي نجوان.
صابر: اهلا نجوان سمعت انك حلوة بس ما توقعت بهالجمال نجوان بخجل: شكرا هاد من ذوقك.
صابر: شو عاطينك إجازة نجوان: اي والله ٨ ايام مبارح اجيت صابر: ايوااا، الله يبعتلك اولاد الحلال يارب نجوان همست ل لندا يلي واقفة جنبها: مين هاد لندا: هاد بيكون رفيقو ل ابوكي من هني و صغار اي و اجو سكنو هون نجوان: ايواااا صابر وجه كلامو ل ضياء: ضياء شو وين كنتو فقت الصبح ما شفتك لا انت ولا اخوك ضياء: والله نزلنا عملنا رياضة في شي صابر: لأ مافي شي بس عم اسئل.
هون انفتح باب بيت جلال و طلع جلال من الباب شافن واقفين و عم يحكو جلال: صباح الخير الكل حكى: صباح النور صابر بابتسامة: يسعد صباحك، شو وين رايح؟ جلال: و صباحك يارب، و الله نازل جيب خبز صابر: ستنى منروح سوا كمان انا بدي جيب خبز نزل صابرو جلال و راحو لحتى يجيبو خبز نجوان وجهت حكيها ل ضياء: هلئ هون بيت اهلك، وهاد بيكون ابوك؟ ضياء: اي ليش عم تسئلي نجوان: سؤال عادي ضياء وجه كلامو ل لندا: هلئ بابا شو عرفو فيكي.
لندا حكتلو كل القصة من وقت ما شافو جلال و صابر بعض ل هلئ: وهي كل القصة ضياء بذهول: لعمى شو هالصدفة بتكون اول شي عسكري عندي بتصير جارتنا و بعدين بتطلع بنت رفيقو للبابا نجوان بضحك: هههه مسلسل هندي هاد هه نبيل وجه كلامو ل لندا: هلئ انتو عندكن شي العصر؟ لندا: لأ ما عنا شي نبيل بابتسامة: لكن عازمينكن ع فنجان قهوة بالكفتريا، شو رأيك ضياء ضياء: هي اذا بترضى ست نجوان.
نجوان بمرح: بشوف دفتر الموعيد اذا ما عندي شي بقلك ضياء بضحك: هههه شغلك مقتل بعضو نجوان ضحكت معو: لكن هههه بيرن تليفون ضياء بيطلع فيه بيشوف اسم فؤاد ضياء: اذا ما نزلت إجازة ما بتتصل فيي يا كلب فؤاد بضحك: هههه ملا ترحيب ضياء بغيظ: انا هيك ترحيبي عجبك عجبك ما عجبك لا تتصل فؤاد: معليش مقبولة منك، و معك حق والله انا مقصر بس بتعرف الشغل ل فوق راسي و وقت بفضى بدقلك.
ضياء بأبتسامة: انا بعرف بس عم امزح معك، شو وين انت؟ فؤاد: ع الطريق جاي لعندكن ضياء: اهلا وسهلا فؤاد: بدك شي؟ ضياء بمرح: كيلو ذهب الله يرضى عليك فؤاد رفع حاجبو: بطلت قلك شو بدك قال ذهب قال سكر التليفون ضياء و اطلع ب نبيل يلي سئلو نبيل: جاي فؤاد؟ ضياء: اي هو ع الطريق نجوان: نحنا منستأذن، تفضلو نبيل: انشالله، ولا تنسو العصر بالكفتريا(، ) نجوان بابتسامة: اذا الله راد.
دخلت نجوان و لندا ع البيت، و راحو كل وحدة تاخد دش بعد الرياضة ضياء و نبيل دخلو ع البيت دخل نبيل ع غرفتو لحتى يطلع تيابو و يروح يا خد دش بيدخل لعندو ضياء ضياء: نبيل بدي اسئلك سؤال نبيل بترقب: تفضل شو هو ضياء بجدية: شو صار بينك و بين رزان مبارح (و حكى بلهجة تحذير) ولا تخبي علي شي نبيل اخد نفس عميق و طلعو بهدوء..
رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثاني عشر
نبيل بهدوء: من وقت ما ابوك شاف رزان طالعة مع واحد من الكبريه وانا شاكك بأمرها، زرعت كاميرا بالبيت و حطيت تنصت الصوت بس ما كانت تقعد بالبيت، انا هون صرت اتعامل معها بشكل طبيعي و كأنو ما في شي، حتى سئلتني اذا كنت مصدق هالحكي، قلتلا ما مصدق، خليتها تحس انو انا غبي، و انا كل يوم راقب الكاميرا و الصوت ومافي فايدة، ضليت هيك ل شهرين، وانا متل صوم و الصلاة عم تابع الفديو، من حوالي شي يومين ندق الباب عندها، ولحسن الحظ انا كنت عم تابع الفديو، بيطلع شخص ما كنت متوقعو ابدا يغدر فيي و يطعني بظهري، نصدمت و قت شفت اشرف داخل ل عندها قعدو وصارو يحكو و يضحكو و يشربو و سكي، ضلو هيك شي ساعة، لحتى جابو سيرتي و عرفت انو هي داخلي ع حياتي مو مشان بتحبني طلعت مشان تدمرلي حياتي و اسمي يلي صرلي سنين و ايام عم كبرو تاني يوم اتصلت فيي بالليل بعد ما طلعت من البيت و قالتلي بدا تشوفني و من هالحكي، قمت انا وافقت و رحت ع بيتها مشان الغي العلاقة يلي بيناتنا و رحت لغيتها و فهمتها انو انا كشفت الخطة يلي راسمينا هي و اشرف، وهي كل القصة.
ضياء بذهول: اشرف، يلي معتبرينو متل اخونا، بس شو مصلحتو؟ نبيل بجدية: لاني خالك مسلمني معظم الصفقات الشركة وكل صفقا عم تنجح عم يرفعني خالك، و اخر صفقا ربحت الشركة بملغ مالي خيالي، ف خالك سلمني إدارت الشركة يلي هون و تنازلي عنها كمان، فےهو بيعتبر هاد الشي حقو لا الو ضياء: بس ع علمي انو الشركة يلي هون كانت بالارضي، صح؟
نبيل بتأكيد: صح، وانا يلي كبرتها و تعبت عليها، من مجهودي، لےهيك خالك سلمني المسؤلية بالاول، بعد فترة جاب اوراق و وخلاني و قعها بحجت انو المسؤلت الشركة علي وانا ما قرأة الاوراق لهيك ما كنت بعرف، بعد فترة بعلم انو الشركة صارت بأسمي، وانت بتعرف هالشي.
ضياء بهدوء: بعرف، وهو ما الو حق عندك طالمى انت شتغلت و كبرتها و ساويتها و خالك وقت سجلها بأسمك كان بكامل عقلو فهالشي ما حدا فييو يدخل بهالموضوع و حتى لو كان ابنو.
حل الصمت للحظات يلي قاطعها صوت ضياء: بس ليش طلبت نلتقى مع نجوان و لندا بكفتريه؟ نبيل بتردد: بصراحة ضياء بترقب: ليش سكتت احكي نبيل: ما بعرف ليش انشديتلها لےلندا فيها سحر خلاني اطلب هالطلب بدون وعي ضياء اطلع بأخوه و ابتسم ع صراحت اخوه و قلبو الابيض يلي بيشبه اللبن و تذكر نجوان يلي عم يتعلق فيها من دون ما ياخد ببالو.
العصر الساعة ٤ بتوقيت دمشق بيلبس ضياء بنطلون چنز اسود و قميص باللون الخمري و شوز اسود اما نبيل بيلبس بنطلون ازرق و كنزة باللون الاخضر يلي عكست ع للون عيونو و شوز اسود طلع ضياء و راح ع غرفت نبيل دق الباب و دخل ل جوا ضياء باعجاب: حلو نبيل: شو طالع حلو؟ ضياء غمزو: نيالها سعيدة الحظ دخلت رتاج لعندن رتاج بانبهار: واووووو اطلعو فيها بثقتن المعتادة يلي محملي معها غرور.
رتاج: شياكي و اناقة و ريحت بارفان واصلي ل اول الشارع، (غمزتن بعينها) شو وين العزم ضياء: مشوار مهم كتيررررر رتاج بترقب: لوين؟ نبيل بتهرب: شغل، عنا شغل يالله ضياء تاخرنا ضياء بضحكة مكتومة: خلينا ن قاطعو نبيل بدفشة خفيفة برا باب الغرفة: بعدين بعدين طلعو نبيل و ضياء من البيت و راحو ع الكفتريه يلي مواعدين فيها نجوان و لندا.
بالجهة الثانية دخلت نجوان لعند لندا ع الغرفة، شافتها لابسة فستان لتحت ركبتيها باللون ابيض يلي بيشبه لون جسمها، و كندرة بالكعب المتوسط باللون الاسود و فاردة شعرها الاشقر ع ظهرها نجوان باعجاب: واوووو لندا وهي عم تتفحص تيابها ع المرأة: حلو نجوان: كتيررر لندا دارت وجها عليها و نبهرت فيها: اووووه شو حلو طالعة كيوت نجوان بضحك: طالعة متل الاولاد مو لندا غمزتها: بس لابقلك.
بدل نجوان هو عبارة عن افلور چينز و تحتو كنزة نص كم باللون الابيض و شوز ابيض و رفعة شعرها موديل الكوكينا( كعكة) نجوان: يالله تفضلي لحتى نروح طلعو من غرفة لندا ع الصالون بتشوفهن زينة زينة بترقب: شو وين رايحين نجوان: رايحين لعند رفيقتي زينة: تمام لا تتأخرو نجوان بسرعة: ok باي طلعو من البيت و راحو ع الكفتريه.
وصلو قدام باب الكفتريه، و هني و بدن يدخلو لندا بتوقف نجوان بترقب: شبك؟ ليش وقفتي؟ لندا بتوتر: ما بعرف متوترا نجوان حطت ايدها ع كتفها لحتى تدعمها: لا تتوتري، نحنا جايين معن كأصدقاء مو لندا: مابعرف ليش حاسة بتوتر فظيغ متل كأنو داخلة ع الامتحان نجوان: ما بنكر انو نبيل أعجب فيكي و كانت نظراتو فاضحتو، و كمان طلبو، بس انتي عملي حالك ما حاسة بشي و لا بتغرفي شي ok لندا اخدت نفس عميق و طلعتو بهدوء: ok.
دخلو ع الكفتريه شافو ضياء و نبيل قاعدين ع الطاولة، نجوان ولندا قربو ع الطاولة نجوان بأبتسامة: مساؤ ضياء بادلها الابتسامة: مسالفل نبيل قام من ع الكرسة و زح الكرسة ل لندا بعفوية، لندا قعدة ع الكرسة و نجوان جنبها و نبيل قعد جنب ضياء و صارو يحكو بأشياء كتيرة و تعرفو ع بعض اكتر ضياء: شو بتحبو تشربو نجوان: قهوة سادة لندا: وانا كمان سادة ضياء اشر للكرسون لحتى يجي و ياخد طلباتن ضياء: ٤ قهوة سادة مع كيك.
الكرسون اخد طلباتن و راح بعد ۵دقائق نزل الطلب ع الطاولة ضياء: لندا انتي عم تدرسي؟ لندا وهي عم تشرب قهوة: اي طب سنة اولة نبيل بأعجاب: حلو، طب بشري لندا بتأكيد: اي ضياء و جه كلامو ل نجوان: وانتي؟ نجوان بضحك: ما لحقت، قدمت البكلوريا و رحت هههه حتى ما بعرف اذا نجحت لندا بتذكر: صحيح ما قلتلك؟ نجوان: لأ ع شو لندا بابتسامة: انتي نجحتي و معدل عالي نجوان بفرحة: بربك لندا: و دين محمد.
نجوان بغيظ: بكير، خليها للسنة الجاية بتقوليلي لندا: والله نسيت كل ما بتحكي معنا مننسى نقلك نجوان بغرور: قد ما صوتي حلو بينسي نبيل: شو حابة تتدخلي؟ نجوان بابتسامة واسعة: علوم سياسية ضياء: الله يتسر لكن راحت الدنيا نجوان رفعت طرف شفتها الفوقانية: يصحلك، واصلا من قهرك.
ضياء برق: كأنو اخدي راحتك يعني، ما تنسي الأجازة بتخلص بعد ٦ ايام و بتصيري تحت رحمتي نجوان بعد مبالاه: كلنا تحت رحمت الله مو العبد ضياء ببرود: ok لكن دائرة النار ناطرتك لحتى تقفزي منها نجوان رتعبت من داخلها بس غلفتها بغلاف القوى و الصلابة: عادي امر عادي.
وهني و قاعدين عم يحكو و يضحكو بتجي و حدة و بتسلم ع ضياء و بتطبع بوسة ع خدو يلي خلت نجوان تنصدم من الموقف و تشتعل ب نار لا تنطفى بسرعة و زادتها الطينة بلا متل ما بيقولو بكلمتها =: شتقتلك بيبي...
رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثالث عشر
ضياء بصدمة: انتي؟ نبيل بغضب: شو جابك لهون و شو بدك =: جاية استرجع حبي ضياء بحدة: نورهاان، روحي من وجهي نورهان بحزن مصطنع: انا ضياء ندماني و بدي ارجعلك بدي ارجع لحب طفولتي ضياء ببرود: الحب الطفولة ما ضل تلاشى مع مرور الوقت ما ضل حتى قشاية نورهان بحيلة: طب تعا نتذكر ايام الحلوة و انا متأكدة رح ترجعلي وقت تتذكرها.
ضياء بعياط: شو انتي مفكرة لعبة بين دياتك ايمت ما بدك بتجيبيني و ايمت ما بدك بترميني هاااا قولي، انا مسحتك من ذاكرتي مسحت كلشي بخصك و خصوصا ايام الطفولة و بللعن نفسي كيف كنت حب وحدة حرباية متلك بتغير جلدها ايمت ما بدها نورهان بدموع تمثيل: انا، انا اسفة و انا هلئ جاية و رجع ايامنا الحلوة و...
قاطعها ضياء بسخرية: ايامنا الحلوة انا ما بتصير معي وحدة لعوبة، يعني من الاخر نقلعي من حياتي (وحكى بتحذير) و اياكي تتطلعي بوجهي تاني مرة فهمتي نورهان نيران الغضب عم تحرقها من داخلها اطلعت ع نجوان نورهان بغضب: شو هي الحبيبة نجوان كانت بدا تحكي بيسبق عليها ضياء: اي هي، و انا و هي رح نتزوج عن قريب كمان و معزومة ع العرس نجوان نصدمت من كلامو انو هو شو عم يحكي حكت بسرعة: لأ هو...
قاطعها ضياء بهدوء: هو نحنا ما هلئ رح نتزوج، بعد فترة انشالله اطلعت نجوان بضياء بصدمة يلي هو اطلع فيها بحب، اطلعت نورهان فيها و توعدت لها كتير بقلبها طلعت نورهان من الكفتريه وهي عم تحكي مع حالها بحقد: ok اذا ما بخليكن تكرهو بعض ما بيكون اسمي نورهان، ضياء لے الي، الي انا.
نجوان بغضب: شو هاد السمعتو ضياء ببلاهة: شو سمعتي؟ نجوان: ضياااء لا تخلي الجنونة تطلع هااا ليش هيك حكيت ليش كذبت؟ ضياء بجدية: اولاً انا ما كذبت، تانياً و اذا يعني قلت هيك نجوان بعدم فهم: ما كذبت؟ و هالكذبة يلي كذبتها عليها لندا بهدوء: نجوان، قومي تأخرنا نجوان خبطت ايدها ع طاولة يلي خلت الناس الموجودة كلها تتطلع: ما رايحة من هون لحتى اعرف ليش كذب و حكى هيك ضياء: بدك تعرفي؟ نجوان: اي.
ضياء و هو عم يطلع بعيونها مباشر: انا ما عم كذب، انا بحبك، و فعلاً بدي اطلب ايدك من اهلك بس ظبط اموري.
نجوان اطلعت بصدمة حقيقية و حكت بصوت تايه: شو قلت؟ ضياء قام من ع الكرسة و نحنى ع ركبتو لحتى صار مقابيلها و مد ايدو وحكى بصوت هادئ و مليئ بالحب: نجوان بتقبلي تكوني شريكة حياتي نجوان اطلعت فيه بعيون متلألأ من الدموع يلي تحجرت بعيونها وحكت بسرعة و هي عم تهز راسها: موافقة نزلت الدمعة من عين نجوان مد ايدو ضياء و مسحها.
بعد مرور شهرين، علاقة ضياء و نجوان عم تطور اكتر كتبو الكتاب بعد اصرار جلال ع هالشي اما نبيل و لندا فتعرفو ع بعض اكتر و اكتر و عترف نبيل بحبو ل الها و كمان طلبها من ابوها يلي وافق بدون تردد.
لندا: نجوان شو مارح تجي ع خطبتي و الله بزعل هااا نجوان بحزن مصطنع: مافيي لاني ما عم يعطو إجازات لندا بحزن: وانا ما رح اعمل الخطبة اذا ما كنتي نجوان بضحكة مكتومة: ماشي رح شوف اذا بخلوني سكرت الخط نجوان و اطلعت ع ضياء يلي قاعد جنبها بالسيارة ضياء بترقب: ليش هيك ساويتي فيها؟ نجوان بضحك: بدي نشفلها دمها انا بفرجيها ضياء ضحك معها: مجنونة نجوان رفعت حاجبها: ماشي اذا ما بفرجيك الجنون ع اصولو.
ضياء برق: ليش فيه اكتر من هيك جنان نجوان بتأكيد: اي، اي في اكتر جهز حالك ضياء: الله يستر.
بعد مرور ساعتين، و صلو ع المنطقة يلي قاعدين فيها، نزلت نجوان من السيارة و منزلي معها كياس فيهن تياب و ضياء كمان ركن السيارة و نزل منها طلعو ع البناية، وصلو ع بيت جلال دقت الباب نجوان بيفتح نبيل يلي كان ناطرن عندن نجوان بهمس: هووووس لا تحكي ولا كلمة و تخبت ورا الباب يلي فاتحو نبيل نبيل همس ل ضياء: شبها ضياء بضحك: جنت هون نجوان مسكت ضياء من ياقت الكنزة و شحطتو لعندها لحتى ما تشوفو لندا.
نبيل ضحك ع منظر ضياء و نجوان، طلعت لندا من غرفتها هي و رتاج و علامات الحزن عليها نبيل: فرديها اليوم خطبتك و بدك تضلي حاطة الحزن و قاعدة لندا بحزن: ما بدي، بدي ضل هيك اختي و حيدتي ما تحضر خطبتي و تشاركني فرحتي رتاج: صرلي ساعة عم احكي معها مشان تفردها ما عم تفردها.
هون كانت سامعتن نجوان و ضياء نجوان بهمس: يا عمري يا لللوش ضياء: طلعي لكن حاج تعيشيها ع اعصابها نجوان: تكة بس.
لندا: ليش فاتح الباب سكرو نبيل قعد ع الكرسة و حط رجل ع رجل: سكري انتي لندا اجت سكرت الباب و عاطي ضهرها ع نجوان فے ما شافتها، نجوان قربت عليها و حطت ايديها ع عيونها لندا بعدت ايدين نجوان و دارت وجها عليها وحكت بفرحة: نجواااان خضنتها نجوان بحب: يا روحي انتي (بعدتها شوية وحضنت وجها بكفوف ايديها الناعمة و مسحت الدمعة يلي نزلت من عينها) وك انا فيي ما اجي ع خطبت اختي و رفيقتي و تؤام روحي.
لندا بعتاب: ليش لكن كذبتي عليي و قلتيلي ما بدك تجي نجوان بابتسامة: مشان اعملك مفاجأة و عيشك ع اعصابك شوية، يعني مبروك اكلتي المقلب لندا بغيظ: ماشي ياست نجوان اذا ما بردلك هي ما بيكون اسمي لندا نجوان بغرور: اذا غضرتي.
في منطقة راقية نزلت من سيارة الاجرة طلعت ع بناية كبيرة و عالية، و قفت ع باب و رنت الجرس، بتسمع صوت : يالله جاي بينفتح الباب و بتفاجئ الشخص فيها، : نورهان؟ شو عم تعملي هون؟ بتدخل ع البيت و بتقعد ع الكنبة و الشر و الحقد عم يطاير بعيونها : خير شبك؟ ليش هيك وجهك؟ نورهان بترقب: صح ضياء خطب؟ : اي و بدو يتزوج بعد سنة نورهان بحقد: هي اذا تزوج بترقب: شو قصدك؟ نورهان: انا جاي و طالبة مساعدتك باستغراب: انا؟
نورهان بتأكيد: اي انت : شو بدك؟ نورهان: بدي خليهن ينفصلو : و شو بتستفادة انتي؟ نورهان: ضياء الي عم تفهم، و بدي رجعو شو ما كان التمن : بس هو ما بدو اياكي نورهان بنفاذ الصبر: بدك تساعدني ولا لأ بتفكير: اي رح ساعدك نورهان بأبتسامة شر: تمام، لكن سماع قعد الشخص المجهول و عم يسمع لخطتها الجهنمية بترقب: طب ليش خترتيني انا؟ ما بتخافي اغدر فيكي.
المسا ببيت جلال، بغرفة نجوان، و اقفة ع المراية و عم تطلع ع فستانها سومو الطويل و مرصع ع اكمامو يلي مغطي ايديها بالستارسات، و حجابها الابيض و داخلو سومو، وهي عم تعدل حجابها ابتسمت و هي عم تتذكر وجه ضياء يلي اول مرة بيشوفها فيه.
Flash baak بالمعسكر التدريب، بغرفة نجوان قاعدة قدام المراية و عم تلف حجابها يلي ناقلتن من النت، بيندق الباب بتقوم بتفتح بتشوف ضياء بوجها، و علامات الاعجاب ع وجهو نجوان: شبك؟ ضياء باعجاب: لابقلك الحجاب نجوان بابتسامة: عنجد ضياء بحب: والله العظيم، كنتي من زمان حطيه نجوان: يلي فات فات وهلئ صرنا بوقت الحاضر ضياء غمزها: يؤبشني جمالووو انا ولووو baak.
بتفيق من ذاكرتها ع صوت رتاج... رتاج باعجاب: واو واو واووو شو حلو نجوان و هي عم تتفحص تيابها: حلو، و المكياج لابقلي رتاج: كتير حلو و المكياج صح خفيف بس كيوت نجوان: انا ما تقلتو ما بحبو تقيل رتاج: احلى.
بتطلع نجوان و رتاج من غرفتها و بيروحو ع غرفة لندا يلي تقريبا خلصت نجوان بتشوف اختها بالفستان احمر طويل و مكياج خفيف يلي زاتها جمالها جمال و شعرها الاشقر مفرود ع ظهرها ع موديل رولو نجوان قربت عليها و خضنتها: دخيل ربك شو طالعة حلوة لندا بحب: من بعدك يا حب بعدت نجوان عنها و رتاج حضنتها: والله ليطير عقلو ل بلبل وقت بيشوفك لندا حمرو خدودها من كتر الخجل زينة: اجو يالله يا بنات بسرعة.
طلعو من الغرفة ع الصالون سلمو ع نبيل و ضياء يلي اجو يا خدوهن ع الصالة وقفت نجوان جنب ضياء، ضياء بهمس: شو هالقمر، يا ويلي انا نجوان بابتسامة: طالعة حلوة؟ ضياء بحزن: للاسف اي نجوان رفعت حاجبها: وليشش بقى للاسف ضياء بيغرة رجولية ظاهرة: لاني هلئ كل الناس رح تطلع عليكي وانا ما بحب حدا يطلع فيكي و يقول حلوة نجوان بمرح: يا زلمة كنت قلي، كنت بشعت حالي.
ضياء: ما صار شي دخلي هلئ ع الغرفة و بشعي حالك لسه معنا وقت نجوان بغيظ: لأ لووو في منك ع فريز ضياء بضحك: و ع توت كمان.
بنفس اللحظة عند نبيل و لندا، نبيل باعجاب ظاهر: لابقلك الفستان لندا بخجل: شكراً.
نزلو ع السيارات و راحو ع الصالة و تمت الخطبة و كتب الكتاب، و رحعو ع البيت.
بغرفة لندا قعدة ع التخت و عم تحكي مع نبيل باشياء مختلفة نبيل بهدوء: لندا ممكن اطلب منك طلب لندا: اي تفضل نبيل: لندا انا بدي تلبسي حجاب، ما غضرت اتحمل نظرات الناس وهني عم يطلعو فيكي و يشوفو شي يلي هو من حقي انا بس شوفو لندا بابتسامة: لو سكتت كنت غنيت انا كنت بدي قلك بدي البس حجاب نبيل بفرحة: دخيل ربك شو بحبك.
بعد مرور يومين، بيرن تليفون نجوان برقم غريب بترد نجوان: الو : حضرتك انسة نجوان خطيبت المقدم ضياء نجوان بترقب: اي : تعي شوفي خطيبك قاعد مع وحدة بالكفتريه(، ) و عم يخونك نجوان بصدمة: شووو؟ مين انت؟ : فاعل خير و بيسكر الخط بوجها بتقوم نجوان متل المجنونة بتلبس و بتنزل ع الكفتريه يلي قلها عليه الشخص المجهول...