جالسة فوق السرير و واضعة رأسها بين رجليها التي رافعتهن فوق مستوى صدرها و تبكي فصمت رهيب
اتى والدها بحدة: ليش ما للبستي؟
قدر بدموع: بابا مشان الله ما بدي اتزوجو ما بدي
ابو قدر بغضب: اسمعي الشيخ هون وان ما قمتي معي يالطيف شو رح يصير فيكي
ام قدر بحزن: لك حرام عليك لسه البنت صغيرة
ابو قدر بحدة: انا بعرف مصلحت بنتي منيح
ام قدر: بتعرف مصلحتها!!!مع واحد اكبر منها ب۵۰سنة
ابو قدر وجه كلامه لقدر: ليكي دقيقة وحدة اذا بتتأخري رح يصير شي ما يعجبك
نهضت قدر عندما امسك يدها والدها بحدة سارت معه إلى الخارج
نظرت حولها لعلى تتخلص من هذا العذاب و فجأة لمعة برأسها فكرة
قدر بهمس: بابا
ابو قدر: نعم!
قدر: بدي روح ع حمام ما عاد فيني اتحمل
ابو قدر: هلئ وقتها!!
قدر: اي شو بأيدي
ابو قدر: لا تطولي الشيخ مستعجل
قدر: ماشي.
دلف ابوقدر إلى الغرفة.. وقدر ذهبت إلى الحمام الذي لا يفصله كثيراً عن باب الخروج
دلفت إلى الحمام و نظرت من الباب الذي شقتهُ قليلاً و عندما شاهدت والدها دلف إلى الغرفة خرجت ببطئ و فتحت الباب ببطئ شديد و تركته مفتوحاً
خرجت من المنزل و هي تركض... سقطت ع الارض ولم تستطيع ان تنهض بسبب ركض مسافة طويلة
هنا شاهدت رجل طويل عريض البنية يقترب منها و هو يتمايل يميناً و يساراً
_:يا حلوة شو عم تعملي لحالك هون
قدر بدموع: مشان الله بعد عني
_:وين اهلك؟
قدر وهي تحاول تنهض ولكن قوتها قد خانتها
اقترب منها بجرأة هنا اصبحت تتوسل اليه كي يبتعد
ولكن هيهات ان الرحمة والضمير مقفل بمئة قفل.
فصول
رواية فتاة بمئة رجل
رواية
فتاة بمئة رجل للكاتبة سدرة أمونة الفصل الأول
بعد مرور عشرة سنوات
العميد حيدر: بقدملكن الضابطة الجديدة قدر
ادم: انا ادم رئيس المجموعة
قدر بجدية: تشرفنا
يامن بهمس: شكلها عقلة متل الحيط
ادم بتفكير: ابصر شو صاير معها لحتى هيك
يامن بترقب؛شو عرفك صاير شي
ادم: اطلع شوف ع عيونها بخباية كمية حزن كبيرة بقلبها
يامن بسخرية: صح نسينا انو انت بتعرف شو في بنظرة العيون
ادم بغيظ: تظبط احسن وربي بظبطك انا
يامن بخوف مصطنع: لاا هاي تظبطت كلشي الا تظبيطك.
العميد حيدر: قمر خدي قدر ع مكتبها
قمر و هي تنهض: حاضر سيدي
خرجت المجموعة المتكونة من ٤ ظباط فقط
قمر: قدر تفضلي هاد مكتبك، واذا بدك شي انا مكتبي جنبك
قدر بابتسامة: شكرا وانا شو بيلزمني بجي لعندك
قمر: شو رأيكن نروح نشرب قهوة بشي كافيه
يامن: اي منروح ليش لأ
ادم: ما بدكن تاخدو رأي قدر اذا بتروح او ل لا
قدر: اي بروح لسه ما شربت قهوتي
ذهبا إلى كافيه قريب من القسم طلبا اربعة قهوة
يامن: شقد عمرك؟
قدر وهي تحتسئ القهوة: ٢٦
ادم: انا اكبر منك ب٣ سنين بس
قمر: هلئ اهلك رضاينين تدخلي بالشرطة؟ لاني في وحدة كانت قبلك اهلى مو رضيانين
قدر بحزن؛ ما عندي اهل
ادم بترقب: كيف يعني؟
قدر بصوت مهزوز: انا ما بعرف شي عن اهلي من ١٠ سنين
يامن باستغراب: اوفف وشو السبب اذا مافي احراج
قدر: مابعرف ليش بدي احكيلكن بس كل يلي بعرفو بدي فضفض من ١٠ سنين
ادم بهدوء: ونحنا عم نسمع.
قدر: ابي كان بدو يزوجني لواحد اكبر مني، انا كان عمري ١٦ سنة وهو عمرو ٧٦ سنة
يامن بذهول: اوفف اضعاف اضعاف عمرك
ادم بترقب: ليش بدو يزوجك ل ئلو؟
قدر بحزن: هو عاساس جاي يطلبني ل حفيدو بس بكتشف هو العريس و عاطي ل ابي مصرات، واهلي فقرة و شافو كمية المصرات شغلة كبيرة
قمر: اي وبعدين؟
قدر: هربت من البيت
يامن بترقب: ليش سكتي كملي
قدر رجعت بذكرياتها المؤلمة.
Flahs baak
شاهدت رجل طويل عريض البنية يقترب منها و هو يتمايل يميناً و يساراً
: يا حلوة شو عم تعملي لحالك هون
قدر بدموع: مشان الله بعد عني
: وين اهلك؟
قدر وهي تحاول تنهض ولكن قوتها قد خانتها
اقترب منها بجراءة هنا اصبحت تتوسل اليه كي يبتعد
ولكن هيهات ان الرحمة والضمير مقفل بمئة قفل.
وهو يقترب منها اكثر وهي تبكي، فجأة سقط ع الارض و دماءه قد سال ع الارض بكثرة
نظرت اليها كانت واقفة و بيدها عصا، امسكت بيدها و نهضتها
صباح: شو عم تعملي هون لحالك؟ وين اهلك؟ امشي ل اخدك لعندن
قدر بدموع: لا مشان الله لا تاخديني لعند اهلي، انا هربت من البيت وهلئ اذا شافوني رح يقتلوني
صباح بترقب: ليش
قدر: بدن يزوجوني لواحد وانا ما بدي هو، وهلئ هني اكيد عم يدورو علي
صباح: امشي معي.
ذهبا إلى منزل صباح و دلفا إلى الداخل نظرتت بأعيناها بانبهار ع الديكورات و التصاميم
صباح: ادخلي خدي دش و بكون انا حضرت العشا و بتحكيلي القصة
دلفت قدر إلى الحمام اخذت حماماً دافئً و خرجت اعتطها صباح ثياب ترتديهم و جلسو ع المائدة
صباح بهدوء: تفضلي عم اسمعك
قدر بدموع: القصة(وسردت لها الحكاية)وانتي اجيتي انقذتيني
صباح بذهول: لعمى بقلبو، لا تأخذيني بهالكلمة ابوكي نذل، لك كيف اجا من قلبو.
قدر بحزن: و اكيد هلئ عم يدورو عليي، وما بعرف شو ممكن يعملو فيي
صباح بغضب: والله لا عاش ولا خلق يلي بدو يمس شعرة من شعراتك وانا صباح
baak.
قدر: وهي كل القصة، ساعدتني ادرس، والحمدلله تخرجت حقوق و طوعت بالشرطة
رن هاتف ادم شاهد رقم العميد حيدر
العميد حيدر: ادم وينكن؟
ادم: بالكافيه جنب القسم في شي؟
العميد حيدر: في مشاجرة بالحي(، )
ادم: تمام ربع ساعة من كون هنيك
يامن بترقب: شوفي؟
ادم بغيظ؛ يا اخي ما بيملو، كل العادة في مشاجرة بالحي(، )
قمر: يا محمد لازم نلحقن
قدر نهضت: يالله
ذهبا إلى القسم و اخذا مسدسات و عصا الهراوة و ذهبا مباشر إلى الحي.
وصلا وشاهدا كمية من الناس متجمعة هبط ادم و يامن و قفَ بينهم و اصبحان يتكلمان
ادم بصوت عالي: بس بقى قولو في رجال شرطة هوون
يامن: يا شباب اذا ما فهمتو بالكلمة رح يصير شي ما حاطينها بالحسبان
الرجل١: هو يلي تعدى
الرجل٢: انا
و رجعا من الاول المشاجرة ابتعدا ادم و يامن
ادم: لازم نطلب مأذرة هدول ما عم يتهدو
يامن بتأكيد: فعلاً
قدر بترقب: شو السبب؟
قمر بضحك: ع قد ما منجي بطلو يخافو مننا.
قدر: و يلي بقلكن بيوقفو بكلمة وحدة بس
ادم: لا تعذبي حالك رح اطلب ماذرة
قدر: لا تطلب انا رح وقفن
ادم: مارح تقدري و خطرة عليكي الدخلة بقلب المشاجرة
قدر بتحدي: بقدر
ادم: تؤ
قدر: طب بتراهن
ادم؛ موافق يلي بيخسر بيطعمي الكل ع حسابو
قدر: موافقة
وقفت قريبَ منهم اخرجت المسدس و ضربت طلقة في الهواء، هنا اصبح الحي هادء بشكل مفاجاة.
قدر بصوت عالي: وعزت الله اذا بشوف واحد بس هون لختى اللعن اموه ع ابوه ياللللله ولا تفكروني عم امزح
و ضربت طلقة ثانية بالهواء هنا كل شخص ذهب إلى منزله
ادم بذهول: يا محمد والله قدرت.
تاااابع اسفل