حبيت اكتب قصة فريدة من نوعها... خيالية ليسَ لها وجود في عالمنا هذا و لكن جملية و مشوقة
بتحكي الرواية عن بنت اسمها نجوان بيروح ابوها لحتى يسجلها بالنفوس فبيجي موظف النفوس بيخربط بالنوع بدال ما يكتب انثى بيكتب ذكر ولسوء الحظ اهل نجوان ما بيعرفو هالشي... لاني بالنفوس ذكر و بالدفتر العائلة انثى....
تعريف بالشخصيات
نجوان عمرها ١٨ سنة متوسطة القامة عيونها شهل شعرها خرنوبي طويل... شخصية مرحة جدا، ما بتحب تدرس و بتتمنى تكون شاب و تروح ع الجيش لحتى تقتل المافيات و الارهاب.
لندا بتكون اختها الكبيرة عمرها ١٩ سنة بتدرس طب سنة اولة
طارق اخوها الاصغر منها عمرو ١٧ سنة حدي عشر بالمدرسة
جلال بيشتغل بالبناء.. و زينةربة منزل.. حريصين ع اولادن و بيحبو يضلو متفوقين في الدراسة
ضياء عمرو ٢٦ سنة طويل القامة عيونو عسلي شعرو اسود جسم رياضي مقدم بالجيش بيحب شغلو كتير وحالياً عم يدرب بالمعسكر شخصية جدية نوعاً ما بسبب شغلو.
وائل رفيقو ل ضياء من الطفولة و عمرو٢٦ سنة طويل القامة عيونو بني شعر اسود و جسم رياضي راحو ع الجيش مع بعض و نفرزو ع المكان نفسو
و مع مرور الوقت رح تتعرفو ع الشخصيات اكتر
فصول رواية فتاة في العسكرية
رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الأول
زينة: لندا ماما روحي فيقي اختك نجوان مشان تدرس
لندا: حاضر
دخلت لندا ع غرفة نجوان لحتى تفيقها حاولت اكتر من مرة ما كانت تفيق معها، لمعة براسها فكرة، قربت ع ادنها و حكت بصوت شبه الصريخ
لندا: نجوااااان
نجوان قامت مرعوبة: قتلو المافيا
لندا بضحك: ههه مافيا ههه، تضربي ههه قومي صحصحي مشان تفطري و تدرسي
نجوان بغيظ: تضربي ايه روحتي عليي المنام مشان ادرس
و رجعت حطت راسها ع المخدة لحتى تنام
لندا: لك قومي.
نجوان بعناد الطفولي: مابدي بدي نام
لندا: ماشي رح اطلع وقلا ل امك هيك
نجوان بخوف: لأااااا قمت شوفي صحصحت
لندا بابتسامة نصر: ما بتجي الا بالررص.
بالمعسكر التدريب
وائل: ضياء وينك ل هلئ؟
ضياء: كنت عم اتمشى بالمبنا، ليش في شي؟
وائل: اتصل العميد حسن و قال اذا مطولة هي الدفعة
ضياء بغيظ: يا اخي ما بيترك الواحد يرتاح شوية
وائل بضحك: لسه ما خلصت كلامي، قال مشان يبعت الدفعةالتانية
ضياء بضيق: ما انا بعرف ليش هوي بيسئل غير مشان هيك
وائل وهوي واقف: انا رايح ع غرفتي ارتاح شوية صرلي من مبارح ما نمت و لا انت كمان نام شوية
ضياء بتعب: اي والله تعبان كتيررر.
راح ع تختو تسطح و راح نايم من كتر التعب و الارهاق
خلصت نجوان من الفطور و لمت السفرة مع اختها و امها بعد ما خلصت، شغلت التلفزيون و قعدة لحتى تتفرج
زينة: نجوان شو عم تعملي
نجوان: عم اتفرج ع المسلسل
زينة بحدة: اي قومي ع الدراسة
نجوان: ياربي دراسة دراسة خليني ارتاح شوية ولوو لسه الساعة ٩
زينة بغضب: عم بقلك ع الدراسة هالسنة عندك بكلوريا و الفحوصات باقيلها ١۵ يوم دوبك تلحقي.
لندا اخدت منها الريموت: متل ما قالت امك قومي
نجوان نفخت هي و رايحة: اوووووف اللله يصبرني
دخلت ع غرفتها و سكرت الباب بقوة بطلعت ابوها من غرفتو
جلال: شبها؟
لندا: ليش ماما قالتلها قومي درسي
جلال: انا رايح ع الشغل بدكن شي
زينة وهي رايحة لعندو: شو بتحب تتغدا اليوم؟
جلال: شو ما بدك ما بتفرق، يالله سلام
زينة: الله معك.
المسا بالمعسكر التدريب
وائل: شبك؟
ضياءب زهق: ما بعرف بس حابب يتغير الروتين
وائل بتفهم: معك حق، شي ب ملل.
نجوان قامت من ع الكرسة و قفت ع الشباك و عم تتطلع بالسما يلي مزينتها النجوم، لندا بتتدخل لعندها
لندا: شو خلصتي دراسة؟
نجوان وهي ع وضعها: يعني ما بدي كتير و بختم المنهاج
لندا: شو حابة تدخلي وقت بتاخدي البكلوريا؟
نجوان بابتسامة: انتي بتعرفي شو بحب، بحب قاتل روح ع الحروب اقتل الناس يلي خربت هالبلد، هيك شي
لندا رفعت حاجبها: انتي متاكدة انو بنت؟
نجوان بغيظ: و شو شايفة انتي؟
لندا: شايفة شب ع هيكل بنت.
نجوان مسكت المخدة و ضربتها فيها: و ضريب
لندا بصدمة: ولي عم تقوليلي هيك انا اختك الكبيرة
نجوان بغيظ: كل الاكبر مني ب سنة بس، يعني ليش شايفة حالك
لندا بغرور: لازم اعمل ل حالي سلطة
نجوان قامت لحتى تضربها ركضت لندا ل برا و ركضت نجوان وراها، بدخلت طارق تخبت لندا وراه
طارق باستغراب: شوفي
نجوان مسكت اخوها لحتى تبعدو: بعد انت
لندا تمسكت باخوها: لأ لأ لأ و النبي لأ
طارق: لك شوفي؟ امي تعي شوفي بناتك.
طلعت زينة من المطبخ: لك شوفي؟
طارق: ما بعرف علمي علمك
زينة بغضب: وك شوفييي؟نجواااان
وقفت نجوان و قربت ع زينة و قالتلا شو القصة
زينة ضربتها بخفة ع راسها: وانتي ليش ما عم تتدرسي
نجوان ب زهق: لك امي خليني ارتاح شوية
زينة بحدة: ولا لحظة يالله ع دروسك
نجوان بضيق: حاضر رايحة يقطع عمر الدراسة اوفففف
دخلت ع غرفتها قعدةع التختها فتحت الكتاب حست حالها تعبانة سكرت الكتاب
نجوان: احسن شي نام.
وراحت في سبات عميق، فجاة بتقوم مخضوضة ع صوت...
تاااابع اسفل