أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

المنتدى للقرائه فقط -- للمشاركه انتقل الى منتديات جنتنا الجديده -forums.janatna.com





رواية فتاة في العسكرية

حبيت اكتب قصة فريدة من نوعها... خيالية ليسَ لها وجود في عالمنا هذا و لكن جملية و مشوقةبتحكي الرواية عن بنت اسمها نجوان ب ..



20-02-2022 09:31 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [7]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية فتاة في العسكرية
رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثامن

نجوان مستغربة ليش عم يطلع فيها، مدت ايدها ع كتفو و هزت بلطف، يلي رجعتو من دوامت افكارو
ضياء: في شي؟
نجوان: لأ بس كنت عم احكي معك ما شفتك الا هيك فكرة صرلك شي
ضياء بابتسامة: مافيي شي بس كنت شارد شوية
نجوان بادلتو الابتسامة: انا بدي روح نام تصبح ع خير
دارت ظهرها عليه لحتى تروح ع غرفتها وقفت ع صوتو
ضياء: نجوان
نجوان دارت وجها عليه: نعم
ضياء: جهزي حالك مشان بكرا تنزلي لعند اهلك إجازة.

نجوان بذهول: عم تحكي جد
هز راسو ب أي، نجوان: احلف
ضياء بابتسامة: قسم بالله انو عم احكي جد
نجوان بدون وعي حضنتو، هون ضياء تصنم ب مكانو، بعد ثواني نجوان ستوعبت شو هي ساوت بعدت عنو فوراً وراحت ع غرفتها بدون ولا كلمة، اما ضياء ضل واقف ب مكانو يستوعب شو صار معو معقول نجوان حضنتو؟لأ هو عم يحلم؟ اي اكيد لايمكن؟ كان هاد الكلام عم دور في ذهنو...

اشرقت الشمس من جديد لننطلق إلى المحطة الثالثة من محطة الحب
فاقت نجوان نشيطة و فرحانة انو اليوم بدا تشوف اهلى يلي صرلا شهر ما شافتن
قامت لبست بنطلون چنز ازرق غامق و قميص باللون الابيض و عليه كتابة انكليزية باللون الاسود و الفضي سرحت شعرها و رفعتو عملتو كوكينا، و حطت قوس ع شكل دانات القطة و نزلت غرتها يلي قاصصتها لعند عيونها.

عند ضياء اتصل ب ابوه و مشان يخبرو انو هو جاي، سكر مع ابوه و قام لبس بنطلون چنز ازرق غامق وكنزة باللون الاسود و عليها كتابة انكليزية باللون الذهبي و رفع الاكمام الكنزة لعند الكوع، سرح شعرو و قلبو ل وراه وحط برفانو المفضل.

طلع من غرفتو راح ع غرفت نجوان، دق الباب
نجوان فتحت الباب، اطلع فيها بأعجاب واضح يلي طلعت تلقائية ع وجهُ
ضياء بدون وعي: حلووو
نجوان بعد فهم: شو هاد الحلو
ضياء رجع ل وعيو: الجو، خلصتي؟
نجوان: اي خلصت
ضياء: يالله لكن دوبنا نلحق
نجوان بترقب: ليش انت بدك توصلني!
ضياء بتأكيد: اي
نجوان: مافي داعي تتعذب معي بروح ل حالي.

ضياء رفع حاجبو: لحالك ما بيصير، اولاً مشان الطريق مقطوع هون و بعيد عن الناس، ثانياً انتي بنت و ما بيصير تطلعي ل حالك، ثالثاً انا مأ...
نجوان قاطعتو بغيظ: انت متأمن عليي، و بتحب تأشرف ع كلشي و خصوصاً يلي متأمن عليه
ضياء بذهول: برافو حفظتي الدرس
نجوان بابتسامة صغيرة: تلميذتك
ضياء: اي يالله لكن
طلع بسيارتو وطلع من المعسكر بعد ما ودع صديق الطفولة وائل و تركلو المسؤلية عليه
وهني و ع الطريق.

ضياء طلع تليفونو و قدمو ل نجوان: خدي احكي مع اهلك مشان تقليلن جايه
نجوان: مابدي
ضياء بأستغراب: ليش؟
نجوان بأبتسامة: بدي خليها مفاجأة
ضياء ابتسم ع تفكيرها: وين بيتكن؟ قصدي بأيه منطقة مشان وصلك عليها
نجوان: بمنطقة(، )
ضياء بذهول: عم تمزحي
نجوان بصدق: لا والله، ليش؟
ضياء: بيتنا هنيك نحنا كمان
نجوان: بربك
ضياء: اي والله
نجوان بمرح: يالله وفرت عليك بنزين.

بعد مرور ساعتين
وصلو ع المنطقة يلي ساكنين فيها
نجوان: اي وقف هون
ضياء بترقب: ليش!هون بيتك؟
نجوان: لأ لقدام شوي
ضياء: اي بوصلك
نجوان: بس ما بدي عذبك معي انت روح لعند اهلك بكونو مشتاقيلك
ضياء: هو اذا تأخرت دقيقتين ما بيفرقو
نجوان بأصرار: لأ نزلني هون، حابة اتمشى شوية
ضياء ما حب يضغط عليها: تمام متل ما بدك.

نجوان قبل ما تنزل من السيارة اطلعت عليه بنظرة طويلة محملة بالوداع و الحزن الفراق، و كمان ضياء بادلها النظرات
بالأخر نزلت نجوان من السيارة و مشت خطوتين، فجأةً وقفت و اطلعت ع السيارة يلي لسه واقفة مكانها، اطلعت فيه بحزن و لوحت بأيدها، بمعنى باي، ضياء ابتسم و طلع ايدو من الشباك و عمل نفس الحركة
تحركت نجوان بخطوات عادية و حزينة.

اما ضياء ضل واقف شي دقيقة بعد ما تركتو نجوان بحزن، بالاخر شغل السيارة و راح ع البيت
و ما بيعرفو القدر رح يجمعن مرة تانية و يقربن اكتر، و اسرار رح تنكشف بأقرب وقت.

نجوان دخلت بالحارة( او الدخلة) يلي فيها بيتن، اما ضياء دخل بمدخل التاني المخصص للسيارات وصل ضياء قدام البناية صف السيارة بمحل ما تزعج حدا، اما نجوان شافت بنت الجيران
=بفرحة: نجوان
نجوان بابتسامة: اهلا لولو
=مدت ايدها تعيطها اللعبة: نجوان عمليلي هي ما عم تظبط معي
نجوان اخدتها منها: تعي لحتى اعملك اياها بالبيت ع رواق
و هي و مشيانة عم تظبط اللعبة بتصددم بشيء.

اما ضياء نزل من السيارة طلع التليفون شاف رسائل كتيرة جايتو عم يرد عليهن و هو مشيان فجأة بيصدم بحدا
بيطلع فيه، و بنفس الوقت نجوان بتطلع بشي يلي اصدمت فيه، و بينصدمو...

20-02-2022 09:32 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [8]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية فتاة في العسكرية
رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل التاسع

ضياء بصدمة: انتي؟
نجوان بصدمة: انت؟شو جابك لهون؟
ضياء: انا يلي لازم اسئلك هالسؤال
نجوان: هون ببتنا، انت يلي شو جابك
ضياء: وانا كمان هون بيتنا
نجوان رفعت حاجبها: بس اول مرة بشوفك هون
ضياء: اي ما صرنا زمان ناقلين ل هون
نجوان: ايواااا
ضياء بفضول: ايه طابق انتو؟
نجوان: ٣
ضياء برق: بربك
نجوان: اي والله، وانتو؟
ضياء بضحك: ونحنا كمان ٣
نجوان بذهول: احلف
ضياء: والله الغظيم ب ٣
نجوان: خلص صدقتك.

طلعت نجوان و ضياء ع البناية مع بعض.

بنفس اللحظة ببيت جلال، زينة وهي عم تحضر السفرة بدموع
طلع جلال من الغرفة و راح ع طاولة السفرة قعد ع الكرسة هون اجت زينة حطت الصحن قدامو شافها عم تبكي
جلال بلهفة: زينة شبك؟
زينة بدموع: ياريت نجوان هون هي كتير بتحب محشي باتنجان و الكوسا
جلال بحزن: الله يرجعها بخير وسلامة
ندق الباب طلع طارق ع الصوت الجرس و راح فتح و ببتفاجئ
طارق بصدمة: نجوااااان
نجوان بابتسامة ملونتها الدموع: اي
و حضنتو لاخوها.

اجا جلال و زينة ع صوت نجوان، وقفو لحظة لحتى يتأكدو هني بالواقع و لا حلم
قربت نجوان خطوتان لجوا و باست ايد ابوها و حضنتو، وهو بادلها الحضن بشوق و لهفة، بعدت عنو و قربت ع امها و باست ايدها و رتمت بحضنها و صارت تبكي هي وزينة، طلعت لندا من غرفتها ع صواتن شافت نجوان
لندا بصوت عالي شوية و محملي بصدمة: نجوااااان.

بعدت عن امها و اطلعت باختها يلي ركضت لعندها و حضنتها بقوة هون صارت تبكي لندا، نجوان بعدت عنها شوية و مسحت دموع اختها بأصابعها
نجوان بأبتسامة: ليش عم تبكي
لندا بدموع: شتقتلك
نجوان حضنتها: وانا كمان ياروحي
جلال بابتسامة: يالله ع الاكل قبل ما يبرد
نجوان بمرح: شو عاملين؟
زينة بفرحة: محشي باتنجان و كوسا
نجوان حطت ايدها ع بطنها: ولييي قلبي الصغير لا يحتمل
طارق: انتي من ايمت بتحتملي
نجوان بضحك: ههه خراس.

راح الكل ع طاولة السفرة و قعدو ياكلو بفرحة و سعادة.

ببيت صابر دخل ضياء و سلم ع الكل يلي كانو ناطرينو
رتاج بأبتسامة: يالله ع الاكل
ضياء: شو عملتلي ام نبيل؟
ريمة: عملتلك محشي باتنجان و كوسا
ضياء وهو عم يبلع ريقو: يميييي قلبي الصغير لا يتحمل
راحو ع طاولة السفرة و قعدو صارو ياكلو بجو مرح و حب.

المسا قعدت نجوان ع تختها و عم تلعب بتليفونها، وهي عم تتصفح ع الفيس و تشوف اخر الاخبار، بتشوف بقأمة اشخاص قد تعرفهم اسم ضياء الاشقر و صورتو بتدخل عليها و بتتفرج ع صور يلي اغلبها عن الحزن و الخيانة
نجوان بصوت مسموع: عجب مين يلي خانك يا مقدم ضياء.

وهي عم تحكي مع حلها بشرود بتكبس بالغلط ع طلب صداقة، هون نجوان انتبهت ع وضعها اجت لحتى تلغيه بتجي رفيقتها هيفاء و لندا ع غرفتها، بيفوتو ع الغرفة متل المداهمة
نجوان برعب: سلاماً قولاً و رب الرحيم
هيفاء بضحك: هههه رعبناكي
نجوان بغيظ: وضريب مبسوطة
لندا: مشان تعرفي ما اصعبها، شقد عملتيها فينا
نجوان تذكرت وقت تفوت ع غرفن بهي الطريقة فضحكت: هههه بس والله حلوة.

هيفاء شالت التليفون من ايدها: شيلي هالضربان من ايدك و حكيلنا، شو صار معك هنيك
نجوان وقت جابت هيفاء سيرة المعسكر فوراً تذكرت ضياء، و قعدة حكتلن شو صار معها هنيك.

عند ضياء قاعد ع الكنبة و عم يشرب قهوة و عم يحكو هو و اهلو بأحديث مختلفة
صابر: شوفي جديد بالمعسكر
ضياء فوراً تذكر نجوان و افعالها فضحك
رتاج غمزتو: شو سر هالضحكة
ضياء: والله في قصة لهلئ ما دخلت بمخي
صابر بترقب: شو هي
ضياء: هاي ياسيدي، من شي شهر اجت دفعة جديدة من العساكر، و اجت مع هالعساكر وحدة مخربطين بال**ية بدال ما يكتبو انثى كتبو ذكر المهم سحبوها ع العسكرية
نبيل: ليش اهلها ما نتبهو انو مكتوب ذكر؟

ضياء: لأ، لاني مكتوب بالدفتر العائلة و الهوية انثى و بالنفوس ذكر
ريمة بتفكير: سمعاني بهالقصة
رتاج: اي فعلاً، نفس قصة بنتو ل عمو جلال
صابر: شو صاير لحتى في كتير تخربط هاي صارو تنين منسمع فيهن
ضياء بترقب: مين جلال؟
صابر: هاد جلال كان ابن جيران اهلي و رفقة من نحنا و صغار
ضياء: يمكن عرفتو(و وجه كلامو ل نبيل) وانت كيف شغلك
نبيل: الحمدلله كويس
ضياء: اي الحمدلله، لسه عم تطلع مع انسة رزان؟
نبيل ببرود: اي.

ضياء بهدوء: انا ما قلتلك بعد عنها هي ما بتناسبك، و بتبيع ابوها بليرة، انا ما حابك تتوجع و ينجرح قلبك فبعيد عنها من هلئ بتوفر وجع ع قلبك خير الله
نبيل بحدة: سماع انا ما بسمح لحدا يحكي عليها هيك هي اولاً، تانياً انا واثق منها و كتير كمان، تالتاً اذا كانت ست نورهان باعتك بقرشين فبحب قلك رزان ما متلها.

ضباء بضحكة محملة بالوجع: ههه قلتلي ما متلها مو، مين رفيقتها؟ مو نورهان، و مين نورهان؟ مو كانت خطيبتي و تركتني كرمال واحد معو قرشين، و بيقلولك الطيور ع اشكالها تقعو
نبيل بغضب: ما بدي مواعظ خليهن الا الك، و ما حدا يدخل ب رزان لا من بعيد ولا من قريب، حتى لو كنت اخي.

ضياء اطلع فيه كتير، هاد مو نبيل يلي بيعرفو، مو نبيل يلي بيقلو لضياء اخوه و صديقو و رفيق دربو لا تدخل بحياتي، مو نبيل يلي بيخبي اسرارو عن ضياء اذا بيخبي عن البشر كلها الا عنو، شقد غيرتو هالحية يلي بخت سمها بجميع انحاء جسمو
بيقوم من ع الكنبة و بيروح ع غرفتو بدون ولا ايه كلمة
صابر بغضب: ليش هيك حكيت مع اخوك فوق ما بدو مصلحتك.

نبيل و قف بغضب: اي فهمنا كلو بدو مصلحتي مصلحتي يا عمي انا بعرف مصلحتي منيح و كتير كمان
و طلع من الصالون فتح باب البيت طلع منو و طرقو بقوة لحتى يعبر عن غضبو
ريمة: الله يهديك يا نبيل.

في حارة راقية بأحد البنايات بشقى راقية
و فخمة و تحديداً بالصالون قاعدي هي و شب عم يشربو
=: شو عملتي متل ما قلتلك
-: شي أكيد
= بتحذير: رزان ايه غلطة بموتي هااا لاتنسي مين اخوه
رزان بهدوء: لا تاكل هم، حاطتو بجيبتي الصغيرة (و رفعت كاسة الوسكة)بصحتك
بادلها الحركة و دقو الكاسات و اصدرت صوت مقذذ و مشمئز
=ب شر: وهلئ رح قلك الخطوة الجاية
قعدت رزان و كلها اذانٌ صاغية.

بغرفة ضياء قعد ع التخت وحاسس مخنوق من الماضي و الحاضر، بيمسك التليفون بيفتحو و بيحط ع الفيس بيشوف اسم نجوان قاطرجي باعتلو طلب صداقة بتطلع ابتسامتو تلقائية و بحط قبول.

عند نجوان قعدت و حكتلن ل هيفاء و لندا كلشي صار معها بالمعسكر من وقت ما دخلت عليه لوقت ما اجت إجازة
هيفاء بضحك: الله لا يوفق عدوكي، حدا من عمرك بيساوي هيك تصرفات ههه
لندا بضحك: هههه اخخخ بطني هههه والله ضحكتني
نجوان بغيظ: الحق عليي يلي حكيتلكن
هيفاء بلعت ضحكتها بالغصب: خلص ما بقى منضحك، حلو؟
نجوان ببلاهة: مين المعسكر و التدريب اي كتير حلو
لندا حطت ايدها ع وجها: صبرك يللله، قصدها ضياء، حلو؟

نجوان بأعجاب طلع تلقائيا ع وجها: اي والله حلو
لندا بفضول: كيف شكلو؟ شو لون عيونو؟ لون بشرتو؟ لون شعرو؟ هيك شي
نجوان: ايههههه عيونو عسلي و شعرو اسود و بشرتو سمرا من الشمس و طويل وجسم رياضي
هيفاء: ويليييي معناتا شو حلو
نجوان بغضب لاوعي: خرسي، لا تحكي عنو هيك
لندا غمزتها: شو القطة و قعاني شكلها
هيفاء: هيك شكلها و اكتر كمان
نجوان بتبرير: لأ مين قال
لندا بمكر: ما حدا، بس وجهك قال ل حالو.

نجوان بينها و بين نفسها: معقولة حبيتو؟..

20-02-2022 09:33 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [9]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية فتاة في العسكرية
رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل العاشر

بعد ما طلعت لندا و هيفاء من غرفت نجوان بتقوم من ع التخت و بتوقف ع الشباك و بتطلع بالقمر يلي قاتل الظلام الليل، وهي عم تطلع فيه بتتذكر ضياء يلي متلك تفكيرها بدون وعي او علم
بنفس اللحظة عند ضياء بيقوم من ع التخت و بيقرب ع الشباك لحتى ياخد شويت هوا نظيف بلكي بيقدر ينسى الماضي و صاحبتو بيفتح الشباك و بيطلع بالسما بيشوف القمر، بيبتسم تلقائياً وقت تذكر حديث نجوان عن القمر.

بيمسك تليفونو و بيحط ع التطبيق الماسنجر و بيحط ع اسم نجوان و بيكتب رسالة محتواها``كيفك، كيفا اول يوم من الإجازة``
عند نجوان و هي ع وضعها بيرن تليفونها ل أعلان ع وصول رسالة بتمسك التليفون و بتفتحو و بتحط ع الماسنجر بتشوف رسالة ضياء، بتبتسم و بتكتب``الحمدلله، كلو بخير، انت كيفك``
ضياء: الحمدلله، عم تتفرجي ع القمر مو
نجوان عقدت حواجبها: وشو عرفك
ضياء بغرور: بعرف بعرف
نجوان بعتتلو إيموجات واحد منغاظ.

ضياء: شبك ليش منغاظة؟
نجوان: لانك مغرور
ضياء برق: انا (و بعتلها إيموجي متفاجئ)
نجوان بتأكيد: اي نعم انت(و بعتتلو إيموجي كيوت)
ضياء: كأنو نسيتي انو انا سيدك بالمعسكر
نجوان: بالمعسكر مو هون
ضياء ضحك ع كلامها: بكرا بتخلص الأجازة و بترجع المي لمجاريها
نجوان: لكل حادث حديث بتبقى
ضياء: شكلو تحدي هاد
نجوان: متل ما بدك افهمها
ضياء رفع حاجبو: كأنو قويانة! بهالإجازة.

نجوان: يلي ببين اهلو بضل قوي حتى لو هو اضعف خلق الله و يلي بعيد عن اهلو بضل ضعيف و حتى لو اقوى خلق الله
ضياء بأعجاب: واوو حلو عم تحكي حكم والله
نجوان بفخر: ولسه ما شفت شي
ضياء بمرح: الله يستر لكن.

نبيل بعد ما طلع من البيت و هو معصب كتير من اهلو و بنفس الوقت من نفسو لأني كلام ضباء مس شي داخلو، بس هو اعتمد يتجاهلو، وهو عم يسوق السيارة بهدوء عكس العاصفة يلي مصيتطرة عليه، و عم يفتل بهالشوارع بدون هدف، بيرن تليفونو بيطلع عليه بيشوف اسم رزان مزين الشاشة، بيرد فوراً
نبيل: الو
رزان بدلع: الو كيفك بلبل
نبيل: الحمدلله
رزان بنفس اللهجة: وينك انت؟
نبيل بزهق: عم افتل بشوارع
رزان: تعا لعندي.

نبيل بعد فهم: لوين عندك؟
رزان: ع البيت
نبيل بذهول: نعم ع البيت، وكيف بدي اجي لعندك ع البيت وانتي قاعدة لحالك فيه
رزان بمكر: واذا قاعدة لحالي، يعني شو فيها
نبيل: فيها كتير، اولاً الناس يلي بدا تشوفني جاي لعندك بهالوقت المتأخر شو بدا تقول، تانياً انتي قاعدة لحالك و ما بيجوز اجي لعندك و لحالي كمان، تالتاً انتي بنت و انا شب و تالتنا الشيطان
رزان بخبث: ok معناتا انت مو واثق بنفسك و لا فيي لهيك مارح تجي.

نبيل بتحدي: ومين قلك انو انا ما واثق ب حالي و فيكي
رزان: اذا فعلاً واثق فيي و بحالك اثبتلي
نبيل عقد حاجباه: و كيف بدي اثبتلك؟
رزان بأبتسامة مليئة بالخبث: تجي لعندي وهلئ
سكت نبيل للحظات: انا جاي
رزان وسعت ابتسامتها اكتر و اكتر: بتنور
سكر التليفون نبيل و اتجه ع بيت رزان
اما رزان سكرت تليفون و اطلعت ع الشخص يلي قاعد قدامها
رزان: جاي هو ع الطريق
=: كتير كويس هلئ رح تنفذي الخطوة التانية
رزان بتوتر: خايفة.

=: لا تخافي انا معك
هزت راسها رزان بقلق و خوف مصيطر عليها.

عند نجوان و ضياء بعد ما قضو و قت طويل وهني عم يحكو مع بعض بأشياء مخلتفة
نجوان بتذكر: صح بدي اسئلك سؤال
ضياء: تفضلي
نجوان: مين هي يلي خانتك و خدعتك و كسرتلك قلبك و خلتك حزين؟
ضياء اول ما قرأ الرسالة تفاجئ فكر عم يتوهم رجع قرأها مرة و تنين و تلاتة لحتى يتأكد مظبوط، بعد لحظات
ضياء: ممكن طعتيني رقم تليفونك؟لاني الحديث طويل و ما بلحق اكتب
نجوان: اي أكيد، ٠٩ تفضل هاد رقمي.

ضياء نقل رقم نجوان و ثبتو و عمل اتصال
نجوان بنعومة: الو
ضياء بابتسامة: طلع حلو صوتك ع التليفون
نجوان بخجل: شكراً
ضياء: حابة تعرفي ليش هيك بنشر ع الفيس؟
نجوان هزت راسها و كأنو شايفها: اي
ضياء بجدية: رح احكيلك كلشي و ما بعرف ليش بدي احكيلك بجوز محتاج فضفض شوية
نجوان بجدية: وانا سامعتك
ضياء رجع لذكرياتو لےاكتر من سنتين.

Flash baak
ضياء وقف أمام شركة مشهورة و نزل من سيارتو السوداء بشموخ و ثبات، دخل من باب الشركة و هو عم يمشي كل الانظار عليه أعجاب و غيرة و حب البعض و من بين هالنظرات المشتتى في نظرات تختلف كُلياً عن نظرات الاجمعين تتميز بلون الدافئ و يحيطها برق العشق
دخل ع المكتب بعد ما طرق طرقة خفيفة عالباب
فؤاد قام من ورا مكتبو و قرب عليه و اخدو بالاحضان و بعد السلام
فؤاد: ايمت اجيت؟

ضياء: هي جيتي قلت بعدي عليك و منروح سوا تنغدا
فؤاد: كيف كانت السفرة؟
ضياء بتعب: منيحة، قدرنا نلقت المهربين و الراس الكبير بعد اجهاد كبير
فؤاد بابتسامة: مبروك، و الحمدلله ع السلامة
ضياء بادلو الابتسامة: الله يبارك فيك و يسلمك، شو لسه ما خلصت؟ انا جوعان كتير
فؤاد: خلصت، شو عاملتنا مرت عمي؟
ضياء بلع ريقو بعد ما تذكر شو عاملة امو: عاملة محشي باتنجان و كوسا ولييي ع قلبي، و رق عنب و تحتن عصاعيص.

فؤاد بلع ريقو: يا محمد قوم لكن ما عاد فيي اتحمل
ضياء ضحك و قام من ع الكرسة و اتجهو ع الباب طلعو و هني و طالعين بتجي وحدة جميلة عيونها من اللون القهوة و بشرتها بيضاء ناصع كبياض الثلج و شعرها نفس لون عيونها و بأيدها اوراق
-: استاذ هاد المشروع خلص
فؤاد اخد الاوراق من ايدها: شكرا نورهان و انا بكرا بطلع عليهن.

كتفت نورهان بابتسامة ساحرة و ناعمة للغاية و راحت ع مكتبها، هون كان ضياء متابعها و عم يعيد ذكرياتو هو شايفها بس وين ما عم يعرف عيونها مو غريبة عليه و لا حتى اسمها
بيطلع ضياء و فؤاد من الشركة و بتجهو ع البيت.

بعد مرور يومين، و ضياء ما عم تروح من بالو هو شافيها بس وين ما عم يتذكر صار يعيد بذكرياتو للوراء بس بدون ايه فائدة
ضياء بشرود: هالاسم مو غريب علي ولا حتى لون عيونها انا بعرف كتير منيح بس لمين ما عم اتذكر، ( وهو عم يحكي مع حالو بيمر شريط صغير من ايام الطفولة و هالشريط جاب معو حل الغز)اييييه تذكرتها بس معقول رجعت من السفر؟ و ايمت رجعت؟ و شو عم بتساوي بالشركة؟ انا لازم اقعد معها و افهم كلشي صار.

قام اخد دُش طلع لبس بنطلون اسود و قميص ابيض و قلب شعرو لوراه و حط برفانو المفضل و لبس نظراتو و طلع من البيت ركب سيارتو و اتجه ع الشركة نزل من السيارة و طلع ع مكتب فؤاد
فؤاد بابتسامة: اهلا وسهلا
ضياء بادلو الابتسامة: فيك
فؤاد و هو مأشر ع الكرسة: تفضل
قعد ضياء ع الكرسة و فؤاد قام من وراه مكتبو و قعد مقابيلو
ضياء: فؤاد بدي اسئلك سؤال
فؤاد: تفضل
ضياء: بدي اسئلك عن موظفة بتشتغل هون.

فؤاد بسرعة: نورهان سيد عبدالله
ضياء بذهول: وانت شو عرفك انو بدي اسئلك عنها
فؤاد غمزو: مو عيب، انا حافظك بصم، شو نسيت حب الطفولة و المراهقة
ضياء: لأ ما نسيتن لساتن بذاكرتي و محفورين حفر، بس هي بعدت عني و ما رح انسى العذاب يلي تعذبتو من بعدها
فؤاد: انت بتعرف ما كان طالع شي بأيدها و ما كانت رضيانة تسافر، وهلئ رجعت من السفر كرمالك.

ضياء بابتسامة: متغيرة كتير كبرانة و حليانة، اول مرة بشوفها ما عرفتها بس كانو عيونها ما غريبين ولا اسمها كان قلبي حاسسني
فؤاد بابتسامة: بس هي عرفتك، و كمان قصداً شتغلت بهالشركة مشان تشوفك
ضياء بترقب: وشو عرفها انو انا بجي لهون.

فؤاد: هي متابعة اخبارك من زمان و وقت عرفت انو انا خطبت رتاج و انت بتجي لعندي كل ما نزلت إجازة، بصراحة انا اول ما اجت و قدمت اوراقها كنت رح ارفض، لان متل ما انت بتعرف عندي موظفين كتير، اي و وقعت ع رفضها فوقت استلمت رفضها طلبت مقابلتي و قالتلي انو هي نورهان كنتو جيران، وانا بعرف كنت بقصتكن، و قالتلي انو هي مو غرضها المصرات قد ما غرضها تشوفك، فهون انا وافقت
ضياء بغيظ: وما بتقلي ما.

فؤاد بصدق: والله وقت اجت هي انت ما بقى نزلت إجازات
ضياء: صرلا زمان؟ بالبلد؟
فؤاد بتفكير: ما بعرف بس يمكن لأ
ضياء: لكن بدي روح انا و هي ع كفتريا
فؤاد بضحكة مكتومة: بفكر اعطيها إجازة
ضياء بغيظ: ومين قلك عم استأذنك انا عم فكر بس بصوت عالي
فؤاد بضحك: و ضريب بعرف بس حبيت غيظك.

طلع ضياء من مكتب فؤاد و راح ع مكتب نورهان، شافها قاعدة و قدامها اوراق عم تشتغل فيهن، بيفوت بخطوات بطيئة و هو عم يتأملها، ياللله شو حليانة، و شو مشتقلك، اخخخخ الله يلعن ابو الغربة يلي بعدتني عن حب طفولتي و المراهقة
هون نورهان شمت ريحت عطرو يلي بتميزو عن الاف العطورات بترفع بصرها عليه و بتتلاقى عيون القهوة مع العسل في بحر الاشتياق و الحب و العتاب.

بتنزل الدمعة من عيون نورهان من اثر الشوق، بيقرب ضياء عليها
ضياء بصوت مبحوح: ممكن نطلع نشرب شي شغلة بالكفتريا
نورهان بابتسامة: اي
ابتسم ضياء، و طلعو ع كفتريا
baak.

ضياء سكت عن الحكي من اثر الغصة الموجودة بحلقو
نجوان بهدوء: سيدي، ليش سكتت؟في شي؟
ضياء اخد نفس عميق: هااا لأ مافي شي بس نشف ريقي قلت بشرب مي
نجوان بعدم تصديق: ايوااا، اي و بعدين شو صار
ضياء بتعب: ممكن تخليها لبكرا لاني نعست و بدي نام
نجوان بتفهم: تمام بس بدي فيقك الصبح مشان تحكيلي شو صار
ضياء بضحكة خفيفة: تمام، تصبحي ع خير
نجوان: وانت من اهلو.

عند نبيل وصل ع المنطقة يلي قاعدة فيها رزان بينزل من سيارتو و بيطلع ع البناية بيوصل ع باب البيت و بيرن الجرس، بينفتح الباب و بينصدم من يلي شافو...



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية فتاة بمائة رجل زهرة الصبار
11 1404 زهرة الصبار
رواية لأني فتاة زهرة الصبار
19 1736 زهرة الصبار
عزيزتي الفتاة الرائعة.. هذه أسباب فشلك العاطفي لهلوبة
0 591 لهلوبة
عزيزتي الفتاة الرائعة.. هذه أسباب فشلك العاطفي لهلوبة
0 437 لهلوبة
5 أسباب تدفع الفتاة للزواج من رجل في عمر أبيها لهلوبة
0 460 لهلوبة

الكلمات الدلالية
رواية ، فتاة ، العسكرية ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 05:51 صباحا