أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

المنتدى للقرائه فقط -- للمشاركه انتقل الى منتديات جنتنا الجديده -forums.janatna.com





رواية فتاة في العسكرية

حبيت اكتب قصة فريدة من نوعها... خيالية ليسَ لها وجود في عالمنا هذا و لكن جملية و مشوقةبتحكي الرواية عن بنت اسمها نجوان ب ..



20-02-2022 09:27 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [4]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية فتاة في العسكرية
رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الخامس

ضياء وقف ع الحرف يلي بطل ع الساحة و صار يطلع فيها، هون نجوان اطلعت لفوق شافتو واقف صفرت بفمها
نجوان بصوت عالي: ما بدك تنزل
وائل بضحك: هههه والله شكلها بضحك وهي عم تصفرلك هههه
ضياء بابتسامة: نازل
نزل ضياء و وائل ع الساحة، جتمعت العساكر مشان يدربون، انصفو كلن هون نجوان اجت لحتى تنصف مسك ايدها ضياء و وقفها جنبو
ضياء بحدية: رح توقفي هون اذا بدك تتدربي
نجوان بعد فهم: وليش ما وقف معهن؟

ضياء ببرود: لأني متأمن عليكي، وانا وقت حدا بيأمني ع شي بحب يسمع كلامي ويضل تحت نظري
نجوان بصوت ضعيف: كيس ذهب لاني انا
ضياء: اهم، انتي أمانة عندي
نجوان برقت: لعمى هاد مركب رادرات شكلو
ضياء اطلع فيها بنظرة غريبة، مو مفهومة ممذوجة من غيظ و جدية و فرحة و حب
نجوان اطلعت فيه وحطت ايدها ع تمها: هاا ما بقى افتح فمي.

ضياء بجدية: احسن، يالله شباب، هلئ اول تدريب رح يكون ركض، و وقت بصفر بالصفيرة بتجو بتتجمعو متل ما كنتو.

ستعدو العساكر و صارو يركضو وطبعاً اولن نجوان يلي سبقت الكل وكانت اول وحدة، كان متابعها ضياء هي و عم تركض متل الفراشة بين الازهار من الخفة و الجمال...
وصلت لعندو وهي عم نتهج من الركض، ضياء كان واقف عم يتابع تفاصيل وجها
وائل: شو تعبتي؟
نجوان وهي عم تاخد انفاسها بسرعة: اي والله( عدلت وقفتها بعد ما رتاحت شوية) بس شلون؟ مو طلعت قدهن كلن؟

وائل باعجاب: اي والله، بس شكلك مو اول مرة بتركضي لوقت طويل شوية؟ مو؟
نجوان بتأكيد: مظبوط كلامك، من وقت ما كنت صغيرة بحب اركض اي صرت انزل ع الحدائق و تعودت كل يوم انزل
وائل: معناتا بتفيقي بكير
نجوان بضحك: لا والله بالقوى بيفيقوني اذا كنت مو شبعانة نوم
وائل بترقب: لكن كيف كنتي تركضي كل يوم اذا ما بتفيقي بكير؟
نجوان: اذا ما غضرت انزل الصبح بنزل العصر و اذا ما غضرت انزل بنزل المسا واذا...

وائل قاطعها بضحك: واذا ما بنزل المسا بنزل في منتصف الليل ههه
نجوان بضحك: ههههه لأ مو لهدرجة بأجلها ل بكرا، ههه وانا اكتر الاوقات بأجلها ل بكرا
وائل: هههه مالاه رياضيةهههه
ضياء كان واقف و عم يتابع حركاتها ضحكتها صوتها يلي عشقن من اول مشافها.

ببيت جلال
زينة: شو ما بدك تروح ع الشغل؟
جلال بزهق: اخدت إجازة، ما الي نفس اشتغل وانا ما بعرف مصير بنتي وين رح يصير
زينة: سلمها ل الله هو قادر ع كل شيء
جلال: ونعم بالله
طارق: يالله انا رايح عند رفيقي بدكن شي؟
زينة: سلامتك، بس لا تتأخر
لندا: ستنى خدني معك
زينة: ولوين رايحة انتي كمان؟
لندا: وانا كمان بدي روح لعند رفبقتي، ما بتأخر
جلال: طارق وقت بتجي جيبها معك انت وجاي
طارق: ماشي، يالله امشي
بعد ساعتين.

زينة: جلال شبك حاسستك مهموم كتير
جلال بقلق: قلقان ع نجوان
زينةبقلق: والله وانا كمان، بس قالت وقت بيصحلها رح تحكي و ما بدا اتقل ع المقدم يلي اخدت منه التليفون
جلال: خير انشالله.

نجوان بخوف: هلئ انا بدي اقفز من هي الدائرة يلي عم تطلع منها النار
ضياء ببرود: اي نعم، ما انتي بدك تتدربي
نجوان: اي وبلكي حترقت
ضياء بعدم مباله: اي بكون نصيبك
نجوان بغيظ: لأ لوووووو، فرحانة فيك اذا صرلي شي
ضياء اطلع فيها بنظرة كلها غضب و حدة
نجوان خافت من نظرتو يلي رتعبت منها: ا. ا، انااا اس، سفة ما بقصد
ضياء عرف انو خافت من نظرتو يلي نظرلها اياها، فأبتسم: خفتي؟ كنت عم امزح معك.

نجوان اخدت نفس و ضربت ع كتفو بخفة: يا زلمة نشفت عروقي من هالنظرة
و بعفوية سندت ايدها ع كتفو، اطلع ضياء بأيدها و فيها وهي هون كانت عم تطلع بالعساكر يلي عم تقفز من دائرة النار
رجعت لوعيها اطلعت بايدها شافتها ع كتفو و شافت ضياء عم يطلع فيها، هون نزلت ايدها بسرعة
نجوان: اسفة ما بقصد
ضياء بقلبو: يا ريت ما نتبهتي و ضليتي متل ما كنتي، ياريت الزمن وقف هون.

نجوان عم تطلع فيه و مستغربة ليش ما حكى معها ولا كلمة، قربت ايدها و هزتو بالطف: سيدي فيك شي؟
ضياء انتبه: هااا شو بدك؟
نجوان: لا ما بدي شي بس عم احكي معك ما عم ترد
ضياء: كنت شارد شوية
نجوان: ايوااا.

بيرن تليفون جلال بيطلع عليه بيشوف رقم غريب بيرد فوراً
جلال: الو
=: حضرتك سيد جلال قاطرجي؟
جلال: ايواا انا، مين معي
=: انا سكرتيرة مدير النفوس، انت حطيت شكوى و نحنا تلقيناها و دقينالك مشان تراجعنا بكرا
جلال بانهاء المكالمة: انشالله بكرا بكون هنيك
سكر التليفون جلال وكانت زينة قاعدة جنبو
زينة: مين ع التليفون؟
جلال: هاي السكرتيرة مدير النفوس عم بتقلي تلقو الشكوى و مشان راجعن بكرا
زينة: خير انشالله.

المسا بمعسكر التدريب
طلع من غرفتو وقف ع الحرف يلي بيطل ع الساحة، وصار ياخد هواءنقي و يسمع لصمت الليل يلي مغطيه ع المكان و الاضوية الضعيفة نوعاً ما، وهوي واقف عم يطلع بالسما و يتأمل بيسمع صووت ناعم و ضعيف شوية بما يناسب الوضع
وقفت جنبو وصارت تطلع بالسما: حلو الجو
ضياء: فعلاً
وهني ع وضعن بيمر شهب، نجوان: واوو شهب بيقولو اذا شفتو تمنى امنية و بتتحقق بس يكون بقلبك الحكي مو تحكيه قدام حدا...

ضياء بقلبو: يارب انت عالم بحالي يارب و انا قتطعت عهد ع نفسي ما بقى حب ولا خليه قلبي يدق لحدا، مشان ما اتوجع مرة تانية، يارب اذا نجوان خير عليي حببني فيها وقربنا من بعض و اذا شر كرهني فيها وبعدنا عن بعض يالله
و بنفس الوقت نجوان بقلبها: يارب قد استودعت حلمي و مستقبلي بين يديك، و قلبي يارب انت قادر ع كل شيء، فأرشدني إلى الطريق الصح و ابعدني عن الطريق الغلط، ياللله.

ما بيعرفو انو الابواب السما مفتوحة في هذه اليلة وان الله عز وجل قال في كتابه
بسم الله الرحمان الرحيم
(وَإذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإنِّي قَرِيبٌ أجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إذَا دَعَان)
صدق الله العظيم.

ضياء بترقب: ليش لهلئ ما نمتي؟
نجوان: مابعرف قلقت شويه اطلعت ع الشباك شفتك واقف قلت بجي و بسليك.

ضياء: ايوااا
نجوان: وانت ليش لهلئ ما نمت؟
ضياء: مابعرف ما اجاني نوم، حسيت ضايق نفسي قلت بطلع باخد شويت هواء نقي
نجوان: ايوااا
ضياء: يالله روحي نامي وانا بدي روح نام لاني عنا فيقى بكير
نجوان بابتسامة: ok تصبح ع خير
ضياء بادلها الابتسامة: وانت من اهلو.

اشرقت الشمس من جديد لننطلق إلى المحطة التانية من محطة الحب.

ضياء بفيق ع صوت التليفون بيرد عليه بدون ما يشوف الاسم بصوت نايم: الو مين
صابر(ابو ضياء): صباح الخير
ضياء بابتسامة: صباح الفل
صابر: شو فيقتك من النوم؟
ضياء: كنت هلئ قايم مشان تدريب الصباحي
صابر: ع خير انشالله، كيفك طمني عنك
ضياء: الحمدلله بخير انا، انت كيفك وكيف الجميع عندك
صابر: الحمدلله الكل بخير، صح شو بدي قلك
ضياء بترقب: خير
صابر: نحنا بدنا ننقل ع البيت يلي بشارع(، ) وهاد بدنا نأجرو
ضياء: اي.

صابر: اي بقى وقت بتنزل إجازة بتروح ع البيت الجديد مشان ما تروح لهنيك
ضياء: تمام
صابر: صح ايمت رح تنزل والله شتقنالك
ضياء بابتسامة: انشالله رح انزل بهاليومين
صابر: اهلا وسهلا، يالله انا بدي روح لحتى ننقل العفش، دير بالك ع حالك
ضياء بانهاء المكالمة: ماشي، الله معك
بيقوم ع الحمام لحتى ياخد دُش بيطلع بيلبس تيابو و بينزل ع التدريب.

نجوان فاقت دخلت ع الحمام اخدت دُش لبست تيابها و نزلت
وصلت ع الساحة شافت ضياء و وائل واقفين مع بعض قربت عليهن
نجوان بابتسامة: صباح الخير
ضياء و وائل حكو مع بعض: صباح النور
نجوان اطلعت ع الشباب يلي واقفة بعيدة عنن شوية و ابتسمت وقت عرفت واحد من بيناتن
نجوان بصوت عالي: جمال
اطلع جمال ع مصدر الصوت و تفاجئ فيها
جمال بصدمة: نجوان؟
هون وصلت نجوان لعندو و تبادلو المصافحة
جمال: شو عم تعملي هون؟

نجوان بضحك: جابوني عسكري
جمال بذهول: كيف؟
نجوان: تعا لحتى احكيلك
راحو قعدو ع الحرف لحتى ترويلو القصة لجمال.

هون ضياء كان واقف و عم يراقبهن و نار الغيرة و الغيظ عم تحرقو، وائل كان منتبه عليه وتأكد انو بيحبها فأبتسم.

20-02-2022 09:27 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [5]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية فتاة في العسكرية
رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل السادس

وصلت سيارة يلي ناقلين فيها العفش ع البيت الجديد بيجو العمال و بيطلعو العفش ع البيت، هون بتطلع لندا ع البلكونة و بتشوف السيارة يلي فيها شوية عفش
بتفوت ع البيت بملل فظيع بتشغل التلفزيون و بتجيب الريموت بتقعد ع الكنبة
و بتقلب لحتى تضيع شوية وقت ما بتشوف طالع شي ع القنوات الفضائية، بترمي الريموت ع الكنبة بأهمال
لندا بزهق: اوفففف
زينة: شبك؟ ليش عم تتأفأفي
لندا: مليت.

زينة بذهول: هيي اول مرة لندا بتقول مليت
لندا بحزن: كانت نجوان تشغل كل وقتي ما حس فيه(دمعت عينها)شتقتلها
زينة: الله يرجعنا اياها بخير و سلامة
لندا: آمين
جلال: انا رايح ع النفوس، و شوف فرج رب العالمين
زينة: الله يكون معك بجاه حبيب محمد
جلال: يالله سلام.

نزل جلال من البيت و لتقى هو و ابوه لضياء ع الدرج
جلال بفرحة: صابر
صابر: جلال
و اخدو بعض بالاحضان و بعد سلام حميم
جلال: يا زلمة شو مشتقلك
صابر: و انا كمان والله، صرلي ٢٠ سنة ما شفتك
جلال: شو عم تعمل هون
صابر: انا شتريت بيت من سنتين بالطابق ٣
جلال بذهول: بربك
صابر بتأكيد: اي والله
جلال: لعمى جنب بيتي و ما عندي خبر
صابر بفرحة: بحياة الله
جلال بأبتسامة: اي والله.

صابر: لكن بس خلص نقل العفش رح نقعد قعدة طويلة متل ايام زمان
جلال: اي تمام، وانا كمان عندي شغلة صغيرة بعملها و منقعد
صابر: ع خيرة الله.

نزل جلال من البناية و راح ع النفوس، وصل ع النفوس وطلع ع مكتب المدير، بعد مرور ٥ دقائق دخل لعندو
جلال: مرحبا، انا جلال قاطرجي يلي اتصلتو فيي مبارح
المدير: اهلا تفضل
قعد جلال ع الكرسة، المدير: نحنا تلقينا الشكوى، بس كيف صار هيك؟ كيف ع الهوية و الدفتر العائلة بنت و بالسجلات ذكر؟
جلال باستغراب: والله متلك ما بعرف كيف صار
المدير: ممكن تقلي شو اسم الموظف؟

جلال: والله، ما بعرف بصراحة صرلا الشغلة ١٨ سنة يعني وقت طويل، وانا ما بعرفو والله
المدير: طيب انا رح اطلع ع السجلات الموظفين يلي كانو مو جودين بهداك اليوم، و من خلالها بنقدر نصحح الخطأ، بس بدك تجبلنا ورقة موثوقة من الدكتورة يلي اشرفت ع ولادتها، و يأكدلنا انو هي بنت فعلاً
جلال بصدمة: وانا من وين بدي شوفها للدكتورة يلي اشرفت ع ولادتها و عملتلي توثيق.

المدير: بدك تحاول نحنا بدنا شي نوثقوه، وانا كمان رح كلف حدا يفتش بالسجلات عسى يكون خير
جلال بقدان الأمل وقف مد ايدو لحتى يصافحو و المدير بادلو المصافحة ستأذن و طلع من المكتب، و هموم الدنيا كلها عليه.

بمعسكر التدريب
نجوان قاعدت هي و جمال ل اكثر من نصف ساعة، اجا ضياء و قطع حديثن بوجهُ ما بيتفسر
ضياء بغضب: شو رأيكن اعملكن كاسة متة تقرقعوها ع الحديث
وقف جمال بأعتذار: منعتذر
ضياء بحدة: روح من هون
جمال راح لعند رفقاتو و قف معهن
ضياء اطلع بنجوان و ابتسم غصب عنو بسبب منظرها، كانت عم تطلع عليه بعيون صغيرة نوعاً ما و وجه مكشر من الشمس، فتشكل وجه طفولي يلي معصب من امو.

اجا ضياء و وقف بين اشعة الشمس و بينها فحجبها عنها، رجع وجه نجوان طبيعي عم تطلع فيه بعيون متلألأ من الدموع اثر الشمس، مثل البحر وقت بتضرب اشعة الشمس عليه فبتنتج ابداع بالفن التشكيلي
نجوان بابتسامة ناعمة: شكراً، لأنك حجبت الشمس عني
ضياء ظهرة ابتسامتو غير إرادية: ليش عيونك مدمعين؟
نجوان وهي ع وضعها: عيوني بيتحسسو من الشمس، فلهيك دمعو
ضياءبجدية: شو مقعدك معو؟ ومن وين بتعرفيه.

نجوان بصدق: جمال بيكون ابن جيرانا، و وقت شفتو حبيت سلم عليه هوي تفاجئ فيي انو انا شو عم ساوي هون فقلتلو شو القصة
ضياء لمس الصدق بحديثها، فسكت ما حرك فمو بحرف واحد
نجوان بنرقب: ليش عم تسئل!في شي؟
ضياء بارتباك: هاا، لأ، سؤال عادي، يعني
سكت اخد نفس عميق لحتى ينظم كلامو و حكى بجدية: انا هون لازم اعرف بالكبيرة و الصغيرة، وخصوصاً انا متأمن عليكي
نجوان بعدم تصديق: امممم، و هلئ عرفت شو صار، فيي روح لحتى اتدرب.

ضياء حس من طريقة كلامها مو مصدقتو فعطاها طريق لحتى تروح ع التدريب.

دخل جلال ع البيت و علامات الحزن مسيطرة عليه، قعد ع الكنبة و حط راسو بين كفوف دياتو، زينة قربت عليه، قعدة جنبو ع الكنبة
زينة: شو صار معك؟
جلال و هو لسه ع وضعو: قالولي بدك تجيب ورقة موثوقة من الدكتورة يلي اشرفت ع ولادتها و وثقت الورقة انو هي انثى
زينة بصدمة: شوو؟ و وين بدنا نلاقيها للدكتورة، انا ما بعرف وين صارت هلئ
جلال بصوت عالي شوية: ما بعرف ما بعرف راسي رح ينفجر
زينة بدموع: لك يالله شو هالمصيبة.

دخل طارق و القى التحية، قعد معهن
طارق: شو صار معك بابا؟ في شي جديد؟
جلال بتعب: لأ لسه ما صار شي جديد
طارق: خير انشالله
زينة وهي واقفة: انا رايحة حط الغداء
(و هي و رايخة عم تنده ل لندا)لندا تعي ساعديني بحط الغداء
طلعت لندا من غرفتها: اجيت.

صابر وهو داخل ع البيت و عم يقفز من فوق الغراض الموجودة
رتاج: ماما اجا بابا
ريمة طلعت راسها من باب المطبخ: صابر اجيت بوقتك، جبلي الكرتوني معك، ما غضرنا نحملها لا انا ولا رتاج
صابر: ليش وينو سيد نبيل يجي يدخلك اياها
رتاج: راح قال عندو شغل ضروري
صابر بغضب: ليكون راح يشوف ست رزان
سكتت كل من رتاج و ريمة ع السؤال.

صابر وهو حامل الكرتونة و دخلها ع المطبخ: بس بدي افهم انا، ايمت هالولد بدو يعقل و يكبر عقلو، و يشيلهامن بالو
ريمة: شو بدك تساوي بيحبها
صابر و هو طالع من المطبخ: بس رح يجي يوم و يكرها و بكرا بتشوفي.

ببيت جلال تجمعو الكل ع طاولة السفرة بعد ما نتهت زينة ولندا من تحضيرها
وهني عم ياكلو، حكى طارق: وانا وطالع شفت الباب الشقة يلي جنبنا مفتوح و محطوط فيه غراض، كني مستأجرين الجدد؟
لندا بتأكيد: صح وانا شفت سيارة عفش كانت عم تنزل بس لوين كنت ما بعرف
جلال وهو عم ياكل: هدول جيرانا الجدد شفت صاحبو و هو طالع ع البيت
زينة: من وين هني؟
جلال: اذا قلتلك ما رح تصدقي
زينة بترقب: مين هني؟
جلال: صابر، ما عرفتي؟

زينة: لاوالله.

جلال: لك صابر الاشقر، يلي كانو جيران اهلي و ربينا سوا
زينة بفرحة: والله، سبحان الله صح متل ما بيقولو جبل لجبل ما بيلتقى بس ابن ادم ل ابن ادم بيلتقى
جلال: اي والله
زينة: لعمى صرلنا ٢٠ سنة ما شفنا بعض
جلال بابتسامة: والله وقت شفتو ما صدقت، شو مشتقلو
زينة: لكن اليوم رح نعزمن ع السهرة
جلال: اي والله جبتيها.

المسا بالمعسكر التدريب
قاعدة نجوان و عم تفكر اذا بتروح لعند ضياء مشان تحكي مع اهلى و بعد تفكير طويل، طلعت من الغرفة وراحت دقت الباب اجاها صوتو
ضياء: ادخل
دخلت نجوان ع الغرفة و طبعاً الباب ما سكرتو، شافتو قاعد هو و وائل و حاطين عدة المتة (وهو عبارة عن بريق ماء مغلي محطوت ع غاز سفاري، و سكر و الكاسة يلي فيها المتة و بقلبها المصاصة)
نجوان بابتسامة: مسالخير
ضياء و وائل: مسالنور
ضياء بترقب: لازمك شي؟

نجوان اخدت نفس عميق لحتى ترتب جملتها، هون فهم عليها ضياء فحكى فوراً وهو عم يعطيها التليفون: خدي احكي مع اهلك
نجوان بذهول: وشو عرفك؟
ضياء بغرور: بعرف بعرف
نجوان وهي اخدت التليفون من ايدو: شكراً
ضياء بادلها الابتسامة: العفو.

بالجهة التانية و بنفس اللحظة كانو بيت صابر قاعدين ببيت جلال...
جلال: ~اشر ع لندا~هي لندا بتكون اكبر وحدة~اشر ع طارق~هاد طارق بيكون اصغر واحد، وعندي بنت اسمها نجوان اكبر من طارق، بس هي مو هون
صابر بترقب: وين لكن؟
جلال اخد نفس عميق و حكالو كل القصة
صابر بصدمة: معقول
جلال بحزن: اي والله هيك صار
ريمة: الله يبعتلا اولاد الحلال
زينة بدموع: آمين.

جلال: لك صحيح شو صار عندك اولاد انا ما بعرف غير نبيل و ضياء مو؟ولا غلطان؟
صابر بتاكيد: مظبوط نبيل الكبير و ضياء التاني و~اشر ع رتاج~رتاج هي اخر العنقود
جلال: الله يحميلكن هني، و وين ايامن اولادك الشباب
صابر: والله ضياء هلئ عم يدرب بالمعسكر و نبيل هون معنا عم يشتغل مع خالو بالشركة
جلال: الله يخليلك هني يارب
صابر: اللله يسلمك
بهاللحظة بيرن تليفون جلال برقم غريب بيرد فورا
جلال: الو
نجوان: بابا انا نجوان.

جلال بفرحة: نجوان، كيفك بابا طمنيني عنك
نجوان: انا الحمدلله بخير، كيفك انت و الجميع يلي حواليك
جلال: الحمدلله الكل بخير و ما ناقصين غير شوفتك
نجوان: الله كريم، شو بابا طمني شو صار معك مشان الخطأ تصلح
جلال بحزن: لا وللله ما تصلح قال بدن ورقة موثوقة من الدكتورة يلي اشرفت ع ولادتك
نجوان برقت: قرد من وين بدك تلاقوها ل هاي
جلال: والله ما بعرف، تركيها ل ربك رح شوف اذا حدا بيعرفها.

نجوان بفقدان الامل: خير، سلم ع امي كتير و اخواتي كمان
جلال: ماشي، ديربي بالك ع حالك
نجوان: انشالله، يالله سلام.

نجوان دخلت ع غرفة ضياء و عطتو التليفون
نجوان بحزن: شكراً
ضياء باهتمام: خير شبك؟ ليش زعلانة؟
نجوان نزلو دمعوها يلي كانو متحجرين بعيونها
ضياء وقت شاف الدمعة ع خدها قلبو وجعو كتير، وكأنو حدا غرز السكينة بقلبو
ضياء بلهفة يلي طلعت تلقائية ع صوتو: شبك ليش عم تبكي؟
وائل: يعني اهلك فين شي؟
نجوان: لأ مافين شي الحمدلله
ضياء: لكن ليش عم تبكي؟

نجوان بدموع: تعبت، ماعم اعرف عيش متل الذكر و لا عم اغضر عيش كانثى تعبت ورب العرش تعبت، (وصارت تبكي)
ضياء بهدوء: طولي بالك الا ما ربك يفرجها
وائل بفضول: شو صار مع ابوكي صحح الخطأ؟
نجوان مسحت دموعها: لأ لسه، قال بدن ورقة موثقة من الدكتورة يلي اشرفت ع ولادتي لحتى يتأكدو انو فعلا انا بنت
ضياء: ما بتعرفي شو اسمها؟
نجوان حركت راسها بمعنى لأ: لأ ما بعرف.

وائل وهو عم يعطيها كاسة المتة: تفضلي شربة متة بلكي بتهدئي شوية
نجوان بتعب: شكراً مو ع بالي، انا بدي روح نام، تصبحو ع خير
ضياء و وائل: وانتي من اهلو.

ببيت جلال
لندا وهي ماسكة ايد رتاج: تعي نروح ع الغرفة مناخد راحتنا اكتر
رتاج: يالله
راحت رتاج و لندا ع غرفتها لحتى يتعرفو ع بعض اكتر.

جلال: وهلئ شو عم تشتغل؟
صابر: والله متل ما بتعرف طلعت ع دبي شتغلت هنيك١٥سنة، جمعت كم ليرة ونزلت ع البلد، لعند العيلة
زينة بترقب: ليش ما طلعتن معك؟
ريمة: لا والله ما طلعنا معو، ضلينا هون وكل فترة هو ينزل كم يوم و يطلع
جلال: وليش ما اخدتن معك؟
صابر: وين بدي طلعن، اذا انا كنت نام بقلب الورشة يلي كنت عم اشتغل فيها، لك وللله الغربة صعبة، كلها ذل، فعلاً يلي بيطلع من بلدو بينذل.

جلال: شفت لهيك انا ما كنت اطلع برا البلد انشالله اكل هون خبزة و بصلة بكرامة احسن ما اكل برا لحمة بذل
صابر بتأكيد: اي والله صدقت، انا لو هلئ بترجع الايام فيي لورا كنت لا طلعت ولاشي.

بغرفة لندا
لندا: وهي عرفتك عن حالي، عرفيني عليكي شو بتدرسي؟ شو عمرك؟ هيك شي
رتاج بابتسامة: عمري ٢٠سنة، مخطوبة ل رفيق اخي، بدرس هندسة مدنية و اصغر اخواتي
لندا: حلووووو، انا كنت حابة ادرس هندسة مدنية، بس رغبة اهلي خلتني ادرس طب
رتاج: ايوااا، واختك نجوان شو عم تدرس؟
لندا: هلئ هي اخدت البكلوريا وما لحقت تدخل شي (ضربت جبينها بايدها)اوبسي، نسيت ما قلا انو نجحت بالبكلوريا، يويلي لحتى تاكلني بلا ملح.

رتاج بضحكة خفيفة: وليش لحتى تعصب واذا نسيتي
لندا: بكرا لحتى تشوفيها بتقولي للله يعين يلي بدو ياخدها.

20-02-2022 09:31 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [6]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية فتاة في العسكرية
رواية فتاة في العسكرية للكاتبة سدرة أمونة الفصل السابع

تاني يوم الصبح فاقت نجوان ع اشعة الشمس يلي ضاربة ع وجها فتحت عيونها اطلعت ع الساعة شافتها صارت ٧. ٣٠ قامت بسرعة دخلت ع الحمام غسلت وجها و فرشة اسنانها، طلعت لبست تيابها و نزلت فورا ع الساحة، شافت ضياء و وائل واقفين
نجوان: صباح الخير
ضياء بابتسامة: صباح النور
وائل: صباح الفل و الياسمين و العنبر و الزنبق و زهرة الليمون و...

ضياء اطلع فيه بنظرات غضب قاطعتلو كلامو، بعدين حكى بهدوء: طمنيني انشالله صارت نفسيتك احسن
نجوان بابتسامة: عال العال، شو اليوم التدريب؟
ضياء بخبث: تعربش ع الحيط
نجوان بذهول: نعم، كيف هاي بدنا نتعربشلها
ضياء اشر باصبعتو ع الحيط يلي وراها: ع الحبل
اطلعت نجوان و شافت الحيط عالي و عليه حبال متشابكة مع بعضها و عليها فراغات مثل الشباك الصغير كتير لتسهيل الصعود
نجوان بلعت ريقها بخوف: ولي ع قلبي عالي شوي مو؟

ضياء ببرود: تؤ هيك تدريبات العسكرية
نجوان بتهرب: اي بلا هاد التدريب
ضياء ببرود ک برود الثلج: انتي حلمك تدربي تدريب عسكري وانا عم حققلك اياه
نجوان بصوت ضعيف: يا زلمة شقد باردد الله يعين مرتو عليه، صحيح متزوج؟ ولا لأ؟ ما سئلتو
ضياء كان سامع كلامها: لأ مو متزوج
نجوان فزعت من صوتو: بسم الله الرحمن الرحيم، شو قلت
ضياء قرب عليها لحتى صار بيناتن خطوة وحدة بس وقرب فمو ع ادنها و حكى بصوت مبحوح: عم بقلك ما متزوج.

نجوان بلعت ريقها بتوتر و خوف و ارتباك بأن واحد
بعد عنها ضياء و طلع فيها بنظرات غريبة ع عيونو اول مرة بعد سنوات عدة شافتها عيونو كانت حب و اعجاب و فرحة
وائل اطلع عليه شاف عيونو عم ترقص من البرقة يلي فيها، هون عرف انو صديقو بحبها بس ما عم يعترف حتى لنفسو ما عم يقولها.

لندا بصوت عالي شوية: ماما انا رايحة بدك شي؟
زينة: لأ سلامتك، ديري بالك ع حالك
لندا: ماشي، يالله سلام
زينة: الله معك
جلال دخل ع المطبخ لعند زينة: شو وين راحت لندا؟
زينة وهي عم تحضر الاكل: راحت لعند رفيقتها
جلال اطلع ع الساعة شافها٨: من هلئ لسه بكير، كانت تفطر و تروح
زينة: اي عازمتن ع الفطور عندن بالبيت اي و بدن يقضو النهار سوا
جلال: ايوااا، شو وينو طارق
زينة: لسه نايم.

بالمعسكر التدريب
ضياء: يالله طلعي متل العساكر
نجوان بخوف خفتو بالقوة: تمام(و بعدت ضياء من ع طريقها)بعد هيك
ضياء ابتسم ع عنادها و تابعها بانظارو
وقفت نجوان مقابيل الحيط و صارت تطلع فيه بخوف و تردد، اخدت نفس عميق و طلعتو بهدوء: رح اتوكل ع الله، ونعم بالله.

رفعت كمام الكنزة وحطت رجلها ع اول الحبل و بعدها التاني التالت، هيك لحتى وصلت ع اخر الحيط، فتلت لورا وهيي ماسكة الحبل بأيد و بأيد التانية لوحت فيها ل ضياء
نجوان بصوت عالي: شفت كيف طلعت
ضياء ضحك ضحكة خفيفة ع منظرها: اي شفت
نجوان رفعت طرف شفتها الفوق: اي وكيف بدي انزل
ضياء ما غضر يكتم ضحكتو ف فقعها و رنت رن بالمعسكر و هون العساكر صارت تضحك ع نجوان
نجوان بغيظ: ماشي يا سيادة المقدم.

نزلت نجوان متل ما طلعت و هيي عم تنزل اخر ربع الحيط رجلها نزلقت و وقعت، ع ايدين ضياء
هون نجوان غمضت عيونها فكرت ماتت ضلت هيك لحتى ضياء حكى
ضياء: انتي منيحة؟
نجوان بصوت ضعيف: اكيد هاد عذرائيل عم يحكي معي
ضياء برق: عذرائيل؟
نجوان وهي ع وضعها: بس ياربي انا بعرف هاد الصوت، وكتير كمان معقول لهون لاحقني، حتى بالموت، اوففف.

فتحت عيونها شافت ضياء قدامها و قريب منها كتير، و تلاقت الاعين في بحر الحب ولا يعرفون من اين اتى هذا الحب و كيف
وكان الصمت هو سيد المكان
لحتى اجا وائل و قطع الصمت: انتي منيحة نجوان؟
ضياء ونجوان انتبهو ع الوضع نزلت نجوان من ايدين ضياء يلي نزلها بهدوء
نجوان بخجل: الحمدلله كويسة، انا طالعة ع الغرفة
و طلعت ع غرفتها بخطوات سريعة شبه الركيض
ضياء رجع شعرو ل ورا وطلع ع غرفتو لحقو وائل.

صابر فاق ع صوت المنبه مد ايدو و طفاه قام من ع التخت راح ع الحمام غسل وجهو وراح ع الصالون شاف قاعدة رتاج و ريمة عم يتابعو برنامج الصباح ع التلفزيون
صابر: صباح الخير
ريمة بابتسامة حب: صباح الفل
رتاج: اهلين بابا صباح النور، تعا شراب قهوة
صابر قعد ع الكنبة و اخد فنجان القهوة من ايد رتاج، و بعد لحظات من الصمت
صابر: شو بدك تطبخي مشان جبلك الغراض من السوق
ريمة: شو مشتهي انت؟

صابر بتفكير: والله مشتهي ع اكلت محشي باتنجان و كوسا
رتاج: اي والله جبتا طيبي
ريمة بحزن: والله ضياء بيحبها ل هالاكلة، الله يجيبو بالسلامة
صابر بتذكير: صحيح قلي بدو ينزل بهاليومين و ما نزل(مسك التليفون) رح دقلو لشوف ليش ما اجا.

بالمعسكر التدريب
ضياء ب زهق: وائل شو بدك
وائل: بدك تقلي ليش ما عم تعترف بحبها
ضياء بنفاذ الصبر: صرلك ساعة عم تسئلني هالسؤال وانا عم بقلك ما بحبها
وائل بجدية: كذاب انت بتحبها وهالشي باين عليك، بس ما عم تعترف و بدي ضل وراك لحتى تعترف
بهاللحظة بيرن تليفون ضياء يلي انقذو، رد فوراً ع المكالمة
ضياء بابتسامة: اهلا ب ابو نبيل
صابر: كيفك
ضياء: الحمدلله بخير انت كيفك و كيفا ماما و اخواتي عندك.

صابر: الحمدلله كلن بيسلمو، شو ليش ما اجيت مو عاساس تجي بهاليومين؟ و لا غيرت رأيك
ضياء: لأ رح اجي بس كان عندي شغل، انشالله اليوم بقدم أجازةواذا وافقو عليها بنزل بكرا
صابر بحب: اهلا وسهلا، وانت اتصل فيي اذا وافقو او لأ مشان نعرف
ضياء: امرك ابو نبيل.

سكر ضياء التليفون بعد ما انتهى الحديث مع ابوه، دخل ع السجلات الاتصال و عمل اتصال للعميد حسن، بعد ثواني اجاه صوت العميد حسن
ضياء: كيفك سيدي
العميد حسن: اهلا بالمقدم ضياء، الحمدلله انت كيفك، كيف الوضع عندك
ضياء بهدوء: الحمدلله كلو تمام، سيدي بدي قدم أجازة
العميد حسن: اي تمام روح، وخود معك نجوان
ضياء رفع حاجبو: لوين بدي اخدها؟
العميدحسن: معك ع البلد، عند اهلى
ضياء بانهاء مكالمة: حاضر سيدي، بدك شي؟

العميد حسن: لأ الله معك.

المسا ببيت صابر
نبيل دخل ع البيت و القى التحية قعد ع الكنبة باهمال
صابر بغضب: وين ل هلئ؟
نبيل ببرود: كنت سهران مع صحابي
صابر بحدة: مع صحابك ولاااا ست رزان
نبيل نفخ: اوووف، اي مع ست رزان عندكن مانع
صابر بعياط: اي في مانع وحدة**** وهاد الشي ما بيناسب بيت الاشقر
نبيل وقف و حكى بغضب: لا اله الا الله هلئ شو بدكن
صابر بحدة: سماع اذا ما بتبعد عن هالبنت رح يصير شي ما يعجبك
صابر راح ع غرفت النوم و الغضب ممتلكو.

قعد نبيل ع الكنبة بضيق، قعدة جنبو ريمة
ريمة بهدوء: سمعني يا نبيل، ابوك بدو مصلحتك، لو ما بيعرف هالبنت مو كويسة كان ما قال شي، بس ابوك سمع و شاف
نبيل بعدم تصديق: لأ هالحكي يلي عم ينحكى ع رزان مو صح
ريمة: ل نفترض حكي الناس مو صح، بس ابوك شافها مع، استغفر الله ما رح نحكي ع حدا
نبيل: بيكون مشتبه فيها
ريمة بذهول: شو؟
نبيل بتأكيد: اي بيكون مشتبه فيها بيخلق من شبه اربعين
رتاج باستغراب: وحتى بالصوت؟

نبيل بعياط: رتاااج انتي لا تدخلي
رتاج بغضب: وليش عم تعيط
ريمة بحدة: خلص انتو الاتنين كل واحد ع غرفتو، يالللله
فعلاً راح كل واحد ع غرفتو.

بالمعسكر التدريب
طلعت نجوان من الغرفة لحتى تشوف القمر يلي بتعشقو من هي و صغيرة، و قفت ع الحرف و صارت تطلع ع القمر يلي مكتمل و نورو مغطي الظلام الليل
حست ع خطوات بطيئة متجها لعندها لتفتت لورا شافت ضياء
ضياء باستغراب: شو عم تعملي هون؟
نجوان رجعت ع وضعها: عم شوف القمر
ضياء وقف جنبها و صار يطلع ع القمر و ضل الصمت ل لحظات لحتى قاطعتو نجوان.

نجوان: بتعرف من انا و صغيرة بحب القمر كنت كل يوم بلليل افتح الشباك و اطلع عليه لحتى الله يفرجها اوقات بنام ع الشباك هههه و فيق رقبتي يبسانة، كنت وقت اتوجع منها قول ما بقى بدي اتفرج عليه، بس انسى كلامي وقت الليل و اتفرج عليه ولا كأنو قايلا شي انا، بحس وقت بتمتع بالنظر ع القمر بشوفو مو بس جميل لأ فيه سحر بخليك تتمتع وانت عم تطلع عليه وتحس فعلاً الحياة حلوة
ضياء بتأكيد: فعلاً.

نجوان بخجل: انا بشكرك لانو انقذتني، و اسفة لانو ما قلتلك اياها وقت الحاضر
ضياء اطلع بعيونها يلي صار اسير عيونها من اول ما شافن...
ضياء بينو و بين نفسو: انا بحبها؟ ولا اعجاب؟ بس هالشي يلي عم يصير معي لا اعجاب ولا حب، هاد اسمو عشق...



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية فتاة بمائة رجل زهرة الصبار
11 1404 زهرة الصبار
رواية لأني فتاة زهرة الصبار
19 1736 زهرة الصبار
عزيزتي الفتاة الرائعة.. هذه أسباب فشلك العاطفي لهلوبة
0 590 لهلوبة
عزيزتي الفتاة الرائعة.. هذه أسباب فشلك العاطفي لهلوبة
0 436 لهلوبة
5 أسباب تدفع الفتاة للزواج من رجل في عمر أبيها لهلوبة
0 460 لهلوبة

الكلمات الدلالية
رواية ، فتاة ، العسكرية ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 05:44 صباحا