رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل الحادي عشر
في صباح يوم التالي نهضت من ع الفراش و ذهبت إلى الحمام ابدلت ملابسها و خرجت اخذت هاتفها و جرت اتصال إلى منار اتها الرد ع الفور: الو جميلة: منار وينك انتي وماما؟ منار: نزلنا ع الكفتريا نشرب قهوة في شي؟ جميلة: لا بس عم شوف وينكن منار بابتسامة: شوي و طالعين جميلة: اي ماشي اغلقت الخط معها و خرجت خارج الغرفة نظرت إلى غرفة يحيى الذي بابها مفتوحاً تقدمت خطوتان إلى الداخل و شاهدتهُ نائماً و بعمق.
اقتربت منهُ و الدموع قد تشكل جدار بعيناها جلست بهدوء ع الكرسي بجانبه و اصبحت نتظر اليه بحب فهي احبتهُ كثيراً رغم كرههُ جميلة بحزن: عجب رح تحبني يا يحيى؟ و اذا عرفت الكلية مني انا رح تعصب؟ انشالله تقدر المعروف و ما تعصب عليي و ع اهلك يارب فتح عيناه ببطئ و اصبح يتثاوب ادار رأسه باتجاه الاخر شاهدها جالسة و تنظر إلى الجدار المقابلها بشرود.
كانت هي لم تنتبه اليه فهيا بعالم اخر اصبح يتفحص عيناها الذي اكتشف ل اول مرة بأنها تخبئ قلبً ابيضً و نية صافية دام هذا الوضع للحظات حتى افسدتهُ سوزي سوزي بابتسامة: حبيبي نظرت اليها جميلة بترقب و استغراب من كلامها اقتربت منهُ و طبعت قبلة ع خدهِ هنا اصبح ينظر يحيى إلى عينان سوزي و يقارنهم بعينان جميلة يحيى بقلبه: صح حلوة سوزي و جميلة بشعة بس سوزي بعيونها بريق الخبث و نواية الله اعلم شو مخباية.
بس جميلة عيونها بايين بقلبهم الطيبة و الحنية، لك شبك يحيى انت عم تحكي ع جميلة هيك؟، اي واذا حكيت ماهي مرتي، بس كيف مرتي وانت ما بتعترف بهالشي؟، لك انا شو عم خبص!، اسمع جميلة لازم تتخلص منها و من وجهها لازم تطلقها، بس شو ذنبها والله بايين عليها عاقلة اخرجته من عالم افكاره الذي لا تنتهي: حبيبي شبك؟ يحيى نظر إلى جميلة و تكلم ببرود: مافي شي ( لمعة برأسه فكرة ادار وجههي إلى سوزي) انتي كيفك يا قمر.
سوزي نظرت إلى جميلة بشماته: مشتاقة يحيى غمزها: يالله يومين و بطلع من المستشفى و بجي لعندك يا روح اقتربت سوزي منه بجراءة: و الجرح؟ يحيى: لا ما الجرح ما بسئل كرمال عيونك يا قلبي كانت جميلة تسمعهم و انياض قلبها كلها تشرخت، كبرياءها اصبحت بين الارجل، لم تعد حنجرتها ان تتحمل اكثر لقد قتلت، كانت تحبس دموعها و صوت تحطم قلبها كان يغزو جسدها بالكامل.
نهضت و مشت خطوتان و لكن سرعان ما توقفت عندما دحمت بالطاولة ع جرحها توقفت بوجع و اصبح الدماء تاخذ حرية بخروجها و بسخاء كان يحيى يتابعها نهض ع الفور عندما شاهد دمائها قد بللت كل ثيابها يحيى وضع يدهُ ع اكتافها: انتي منيحة؟ هنا اتت ام جميلة و منار: شوفي؟ قطع كلامهم دماء جميلة بسرعة اتت منار و اخذتها برفق إلى الطبيب ذهبَ معهم يحيى استلقت ع السرير و الطبيب كشف ع جرحها و اصبح يوقف النزيف.
كان يحيى واقفً ولم يعلم ماذا يحدث؟ لماذا تنزف؟ كيف اصبح هذا الجرح بجسدها؟ كانت الاسئلة تدور فذهنهِ تكلم بترقب: دكتور شبا؟ الطبيب وهو يعمل: الجرح تازه و دحمت بالطاولة فتح الجرح من الجديد يحيى باستغراب: جرح! جرح شو؟ الطبيب: جرح العملية كلية يحيى بذهول: كلية! ليش شبا كليتها دكتور؟ الطبيب انتهى من عمله و ادار وجهه إلى يحيى: ماهي عطك كيلتها ل الك يحيى بصوت تائه: إلى؟!
الطبيب: اي، للعلم، انت كنت بخطر وهي انقذتك نظر إلى منار باستفسار. منار بهدوء: بعدين بشرحلك يحيى اومئ راسهِ و نظر إلى جميلة الذي نهضت برفق و اتجهت نوحه الباب مرت من جانبه و اصبحت تنظر اليه باعين قد ماتت من كثر البكاء نظرت إلى الامام ببرود و اكملت طريقها جلست ع السرير وهي تفكر كيف سيكون ردت فعليهِ معها وضعت يدها والدتها بحب: جميلة نامي شوية جميلة بتفكير: مو جاييني نوم، قومي انتي نامي.
ام جميلة: انا بدي روح اسئل الدكتور ايمت رح يخرجك جميلة: ماشي خرجت والدتها و ذهبت إلى الطبيب ولكن توقفت عندما شاهدت جارتهم ام جميلة: ام خالد؟ ام خالد نظرت اليه: ام جميلة؟ شو عم تعملي هون! وين مختفيين؟ عم دق الباب عليكن ما حدا عم يرد مشغول بالي والله ام جميلة توقفت و اصبحت تسرد لها الحكاية يحيى: وليش هي بالتحديد.
ايمن: لسه بقول ليش هي يعني والله كلنا كنا بصدمة و صارت الشغلة بسرعة، لا تأخذنا ما اخدنا مشاورتك يحيى نهض و خرج من الغرفة توقف عندما امسكت يدهُ منار منار بهدوء: يحيى قدر موقفنا يحيى بغموض: ماشي و اكمل طريقه إلى غرفة جميلة توقف مقابل سريرها نظرت اليه بحزن وهي تعلم ماذا سيحصل من نظراته يحيى اقترب منها و اصبح يهمس: ليش هيك عملتي؟ جميلة بعدم فهم: شو عملت؟ يحيى: ليش عطيتيني كليتك؟
جميلة: والله ايه حدا غيري كان عمل هيك يحيى: شو السبب؟ انتي بالتحديد جميلة اغمضت عيناها واخذت نفس عميق: لاني بحبك.
رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثاني عشر
يحيى جلس بجانبها بصمت لم يتفوه بكلمة و اكملت هي جميلة بصوت مهزوز: اي بحبك، رغم كرهك ل إلى، ما غضرت احمل كراهية بقلبي اتجاهك، ما بعرف ليش، بجوز لاني قلبي طيب و ابيض زيادة عن اللزوم، (و اكملت بدموع)الكل بيتعامل معي متلك بس وحق الله ما كرهت حدا و لا اذيت حدا ما جرحت قلب و كسر بخاطرو.
لك ليش هيك عم تتعاملو معي؟ ليش عم تحسسوني بالذنب؟ ليش عم تحكمو بمظهري؟ بتقول انا يلي خترت هيك، اقسم برب الكعبة تعبت، تعبت من كلشي و اصبحت تشهق ببكاء بصمت كان ينظر اليها بحزن لا يعرف لماذا قد رق قلبهُ و قد احس بالندم امسحت دموعها و تكلمت بجدية: انا مابحب كون عبئ ع حدا حتى لو كنت زوجي، انا رح اطلع من حياتك و من حيات الكل ما بقى بدي اتسبب بے مشاكل لےحدا، رح ارجع ع بيتنا، و مستناي ورقة الطلاق منك.
كان يحيى يسمع إلى وجعها لا إلى كلامتها كان يحس ان قلبها ينزف قهراً و ظلماً ولكن سرعان ما نفض هذه الافكار من عقله و ترك الشيطان ان يأخذ بالحكم يحيى نهض بحدة: وانا مارح استنى تقوليلي بدك ورقة الطلاق لاني فعلاً رح طلقك جميلة بسخرية: شكراً، وانشالله انت والست سوزي تتزوجو يحيى بغضب: بتعرفي انتو كلكن ما بتسو قشرت بصلة جميلة: وانت البصلة؟ يحيى بذهول: عم تحكي هيك معي جميلة ببرود: عم اسئل مجرد سؤال مو اكتر.
يحيى اصبح ينظر اليها باشمئزاز و خرج من غرفتها اصبحت هي تبكي بقلب مقهور جميلة: ياااااااارب اخذت هاتفها واجرت اتصال بعد فترة قصيرة تم الرد: الو سوزي: صفا، يحيى صفا بترقب: شبو؟ سوزي بغضب: راح لعند جميلة وشكلو حن عليها صفا: و شو عدا ما بدا؟ سوزي بغيظ: عرف انو هي يلي عطتو الكلية صفا باستغراب: كيف؟ اصبحت تسرد لها الحكاية بغل وهي تسمع بشر لقد نفذ حد الصبر صفا: هيك لكن سوزي: اي قوليلي شو نعمل؟
صفا بحقد: اسمعي و فتحي مخك اصبحت تسرد لها الخطة الذي الشيطان لم يخطر في باله يالللهي اللهم اكفنى شر هذه البشر الذي لم تكف عن اذيت الناس، ولن تعترف ان الله لن يترك حق مظلوم وقوله حسبناالله ونعم الوكيل سوزي بابتسامة شر: يا لطيف يا صفا شو انك وحدة مخباية بتيابها، مين بقول صفا البنت البريئة تعمل هيك؟ صفا بضحك: لكل وقت ئلو وجه يا عمري انتي ولازم تعرفي كيف تستخدمي سوزي: خلص و عتبري صارت من هلئ بديار الحق.
صفا بشر: عتربت مين قال لأ اغلقت المكالمة مع صفا و بعث له رسالة تقول باختصار عن خطتها و ان ينفذ سوزي بقلبها: وهي رح شيلها من طريقي لازم خليه يتزوجني لازم، بس كيف؟ يالله رح فكر بهالموضوع ام خالد بحزن: يا عمري الله يشفيها ولا يضرها يارب ام جميلة: امين يارب، قوليلي انتي شو عم تعملي هون ام خالد: والله بنتي عقبال بنتك ولدت مبارح ام حميلة بفرحة: عنجد، الف الحمدلله ع السلامة يارب، شو ولدت؟
ام خالد: جابت بنت متل القمر ام جميلة: انشالله بتربى بعزكن ودلالكن، و بتشوفوها احلى عاروس ام خالد بابتسامة: الله يسلمك يارب، عقبال جميلة ام جميلة: يارب جالس ع المقعد و يشرب السيجارة يفكر بكلامها الذي اصبح صدى باذنيه كل كلمة يشعر بانها تتالم و حزينة يحيى بتفكير: والله ما بعرف ليش حاسس فعلا اني عم اشفق عليها، صح هي شو ذنبها؟ اذا الله خلقها هيك، اوففف راسي وجعني بالتفكير.
نهض لكي يدخل إلى الداخل ولكن توقف عندما شاهدها خارجة يحيى بترقب: جميلة وين رايحة؟ جميلة: ع البيت يحيى: وين امك و منار؟ جميلة ببرود: مابعرف وينن يحيى: رايحة لحالك؟ جميلة نظرت اليه: اي، في شي؟ يحيى هز راسه دون ان يتكلم وهي تركتهُ و ذهبت وقفت مقابل الشارع العام وهي تنتظر السيارة الاجرة ان تأتي توقفت مقابلها دراجة نارية و بها شخصان رما احد منهم بكرة صغيرة و ذهبا مباشر.
كان يحيى بعيد عنها ولكن يرى ماذا يحدث و عندما شاهد هذه علم انها قنبلة يحيى بصراخ: جميلةةةةةة بعدددددي انتي.. قطع كلامه صوت الانفجار و دخان الاسود يعبئ المكان تصنم بمكانه لم يخطو خطوة واحدة لكي يستوعب ماذا حدث التمت الناس الذي في الشارع و اسعفو المصابين نظرو إلى جميلة الذي جسدها ينزف و وجهها حملها احد الموجودين واسعفها إلى المستشفى يحيى عند مرور جميلة بجانبه و هي ملطخة بدماءها اصبح يستوعب ماذا حدث.
اوقف الشخص و حملها بين زراعيه ادخلها إلى الاسعافات استقبله الطبيب و اصبح يوقف النزيف كان واقفً وينظر اليها بدموع الذي لم يحس بها اتت والدتها و منار و ايمن عندما علمان و طبعا سوزي اتت بخبث بعد مرور ساعة خرج الطبيب اليهم، ايمن بلهفة: شو؟ الطبيب: بعد مجهود كبيرة لحتى نوقف النزيف بجسمها، الحمدلله وقف و شلنا الشظاية يلي تركزت بجمسها، بس ام جميلة بدموع: بس شو دكتور؟ الطبيب: وجهها تشوه كلياً....
رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثالث عشر
الكل تكلم: شو؟ الطبيب: للاسف القنبلة كانت كتير قريبة عليها و الشظاية تقريبا كلها دخلت بجسمها، و بعض منها بوجهها، بس الحمدلله كلن بيروحو بالعمليات التجميل، و عيونها منشكر الله ما صرلن شي ام جميلة بدموع: يارب تصطفل يلي عمل هيك و مايرجع ع بيتو الا محمل يحيى بصوت مهزوز: ممكن ادخل شوفها؟ الطبيب: اي تفضل.
دلف يحيى اليها شاهد ذراعيها كلها شاش ابيض و ارجلها اصبح ينظر إلى وجهها المغطة بالكامل الا عيناها و فمها امسك يدها المتجروحه و اصبح يقبلهم و الدموع تهطل من عيناه يحيى: جميلة قومي بربك لا تزعلي مني، ولله انا ندمان، جميلة آآ، انا بحبك، اي بحبك و مابدي اتركك، جميلة كوني قوي مشاني ما انتي قلتيلي هيك وقت كنت موجوع، انتي رح تصيرة منيحة، وانا ما بقى بهمني الجمال لاني ايقنت انتي جمال رب العالمين خلقو بداخلك.
اصبح يقبل يدها و يبكي كالاطفال عليها انه حقاً احس بانهُ ارتكب اخطاء بحقها و اصبح قاسيا بس الان فهو شخص اخر ولكن ادرك هذا الشيء في وقت متأخر هل ستسامحهُ؟هل قلبها يغفر ع كل ما ارتكب من جرائمه؟ ام الاوجاع و الالام و القهر ستحكم عليه؟ اتت اليهم بلهفة مصطنعة: شبا جميلة؟ سوزي: شايفي يا صفا جميلة تصوابت صفا: ماتت؟ سوزي بغيظ: لا منار نظرت اليهم بحدة: لا ما ماتت و رح ضل ع قلوبكن.
صفا: ليش هيك عم تحكي معي؟ انا فعلا مشغول بالي عليها منار بغضب: صفا لا تكذبي، انا بعرفك كتير منيح صفا بحزن: الله يسامحك، هلئ الواحد اذا زعلان ع التاني هيك بتقولولو منار بحزم: صفا انا خابزتك و عاجنتك منيح هيك حركات ما بتمرء عليي، ok يا مدام صفا نظرت اليها بغضب مكتوم ولكن لم تخرج بقيت بمكانها تكبت غيظها و تتوعد لها الكثير وضعوها في غرفة و الكل حولها ينتظرون ان تستيقظ.
اصبحت تفتح عيناها المنتفختان بسبب الإصابات الذي ادت إلى تورم عيناها و احمرارهم اصبحت عيناها تتجول المكان بشكل سريع جميلة بصوت ضعيف: امي اقتربت والدتها منها بلهفة و اصبحت تبكي فصمت جميلة: شو صاير؟ اقترب يحيى بحزن: الحمدلله ع السلامة جميلة نظرت اليه بعدم فهم فهي لم تعلم ماذا يحدث ولماذا والدتها و منار يبكيان؟ و يحيى يهنئها برجوعها بالسلامة؟ جميلة بترقب: ليش شوفي تحسست وجهها و اذ تلمسُ شيء يغطيه: لك شوفي؟
ايمن: يا بنتي رح نفهمك كلشي انتي بس هدءي جميلة نهضت لكي تجلس امسكها يحيى و ساعدها جلس بجانبها و اصبح يسرد ماذا حدث بين صوتهُ الذي كاد ان يسمع من الغصة البكاء الذي كيبتها جميلة بدموع: يعني انا صار وجههي اسوء من الاول منار اقتربت منهابأمل: بس الدكتور قال بيروح لكن بالعملايات التجميل يحيى بتأكيد: اي فعلاً، و بس الجروح طابت رح نعملن اصبحت تبكي اقترب منها و ضمها إلى صدره ل اول مرة.
كانت مذهولة من فعله ولكن لم تعلق شددت ع ضمتها لهو و اصبحت تبكي اكثر فأكثر و هو يطبطب ع ظهرها ل تهدئ قليلاً كانتا ينظران اليهم بحقد و غل و شر الذي يمشي فعروقهم خرجتا من الغرفة و جلستا ع المقعد الذي يوجد في الممر المستشفى سوزي بغضب: شكلو حبها صفا بحدة: هيك شكلو، بس كيف وهو كان ما بطيقها؟ سوزي: ما بعرف يمكن حس بالشفقة عليها؟
صفا: ما بعتقد يحيى ما بيشفق ع حدا، خلص انا بعرف كيف اعرف منو، هلئ المهم لازم نخلص منها سوزي بعدم فهم: كيف بدنا نتخلص منها صفا بحقد: تركيني فكر فيها في المساء كان يحيى لم يفارق سرير جميلة طيل النهار جالس عليه و واضع رأسها ع صدره كانت هي مستغربة لماذا يفعل هذا؟ ولكن لم تتفوه بشيء، فےهي تحس بالامان بين احضانه.
منار كان قلبها يرقصُ فرحاً: واخيراً يحيى حبها، كنت متوقعة يحبها بس ما بهالسرعة، يا ترى يا يحيى شو يلي غيرك فجأة؟ ايمن كانَ يتابعهم بابتسامة، و ام جميلة بحب اما سوزي و صفا تارً يحسدوها و تارً اخر يزداد الكراهية بقلبوهم اتجاهها قطع تفكيرهم صوت المذيعة و هي تزيع الخبر.
المذيعة: خبر عاجل، وردنا صباح اليوم عن سقوط قنبلة امام مستشفى(، ) و هناك عدد من المصابين(و اصبحو يعرضو الصور امام المستشفى) ولم يتبين من الفاعل فهم لم يتركُ لهم اثراً ولكن التحقيقات حول هذا مستمره.
و خبرنا الثاني، سقوط دراجة نارية ع استراد(، ) في الوادي مما اد إلى وفات شخصان الذي يركبانها الذي لا يتحاوزان العمر الخامسة عشر(وايضاً اصبحاه يعرضان، من احد الواقفين طرحُ عليه السؤال، كيفى حدث هذا؟كانَ ردهُ: والله كنا مشيانين بالسيارة بأمان الله ما شفنا الا هالميتور كان مأسرع و فجأة فقد توازنو و نزل بقلب الوادي نزلن طلعنا عليهن شفناهن ميتين ع هالحجار الكبيرة متل ما شايفين اثر الدم) هذه كانت نشرتنا الاخبار، في أمان الله.
ام جميلة: حسبنالله ونعم الوكيل ايمن: والله لازم ع الاهالي ينتبهو ع اولادن من هيك شي يحيى بتاكيد: فعلاً و خاصة اعمارن صغيرة و ما بيعرفو السرعة غلط و بهيك شارع كمان منار نظرت الى سوزي الذي تنظر ببرود اقتربت منها و همست: شو ما ناويي تروحي يعني؟ سوزي بغيظ: وشو مضايقينك؟ منار لوت شفتها السفلي: مابعرف ليش بتلعب نفسي وقت شوفك سوزي بغضب مكتوم: بتعرفي الحق علي يلي عم اطمن عليكن.
منار: والله اذا رحتي من كون نحنا بالف خير ابتسمت بغيظ و نهضت اخذت شنطتها: عن اذنكن انا بدي روح يحيى ببرود: واذا ما بتجي بتكوني عملتي خير سوزي نظرت اليه بغضب ولكن اخفتهُ بابتسامة و خرجت: انا مفرجيكن كلكن بسيطة بعد مرور اسبوع جالس و يشرب قهوتهُ اتت وجلست بحانبه: يحيى، ممكن سؤال يحيى: اي تفضلي شو هو؟ منار: انت مو عاساس بتكره جميلة؟ يحيى بتوضيح: كنت بكرهها منار: ممكن اعرف شو يلي غير رايك؟
يحيى بهدوء: لاني شفت شي كنت اعمى عنو منار بعدم فهم: شو هو؟ يحيى: شفت ما بتستحق هيك، قلبها الطيب متسامحة، هي فعلا مظلومة، الناس كلها ظالمتها، حسيت بمعانتها، وقت الصار فيها هيك، تاكدت انا حبيتها، فكرت فات الاوان بس الحمدلله يلي عرفت هالشي بوقت المناسب و الحمدلله ع كلشي منار: بس هي هلئ تشوهت يحيى: بس جواتها لسه متل ماهو الجمال والجه ما بكفي.
منار بابتسامة: كنت بعرف رح تحبها، تفضل لحتى نروح ع المستشفى جميلة خلصت اتت جميلة اليهم و هي تغطي بالشاش بعض من وجهها ليسَ كلهُ جميلة بابتسامة: صباح الخير يحيى: صباح النور، شو خالصة جميلة بقلق: خايفة يحيى امسك يدها بحب: لا تخافي الله معنا و انا معك، و هو هلئ بس رح يفحص و جههك جميلة بابتسامة: ماشي خرجا من القصر و ذهبا إلى الطبيب التجميل دلفو اليه بعد انتظار فترة، و شرحو لهُ الوضع، وبعد فحص وجهها.
الطبيب بابتسامة: انشالله رح نعمل العملية بعد بكرا يحيى بقلق: دكتور خطرة؟ الطبيب: لا و اذا بدك بتدخل معنا ع العمليات جميلة امسكت بيد يحيى نظر اليها: لكل وقت ئلو كلامو ابو صفا بغضب: يعني كيف ما غضرتي توقعين لهلئ سوزي: يا معلم و الله ما عم يجي لحتى يوقعن ابو صفا بحدة: معك مهلة بس 1? يوم لازم يكونو الاوراق موقعين عم تفهمي سوزي: حاضر.
اغلق المكالمة بوجهها نظرت الى الهاتف و تكلمت بشرود: لازم خليه يوقعن بس كيف كيف، (لمعت براسها فكرة) و الله اجت و بالمرة بخليه يتزوجني ههه حلوة بضرب عصفورين بحجر واحد.