منتدى جنتنا (نسخة قابلة للطباعة من الموضوع) https://forum.janatna.com/t22061 أنقر هنا لمشاهدة الموضوع بهيئته الأصلية |
جميلة: الجمال ليس جمال الوجه فقط إنما الجمال هو جمال القلب و الروح، أن جمال الوجه يا عزيزي يزول مع الوقت و التقدم العمر، أما جمال الروح يدوم إلى الأبد. يحيى: أيقنت أن الوجوه الجميلة غالبا ما تحمل خلفها نوايا خبيثة، كره دون نهاية. سوزي: إن جمالي أيقونة لكل أنثى كل الرجال يعشقونني و يتمنون أن أقضي يوما واحدا فقط معهم. صفا: أخفي ما في وجههي الجميل نوياي الخبيثة و أكره أن أرى أحدا سعيدا في هذه الدنيا دائما أسعى لخراب السعادة. منار: سينتصر جمال الروح على جمال الوجه المزيف سينتصر الخير على الشر و الحب على الكراهية. تنويه: إن الوصف يتكلم عن الرواية فقط وليس لها علاقة بالواقع أكرر قولي الوصف يتكلم عن شخصيات الرواية فقط، شكراً. رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل الأول كانت جالسة ع المقعد في جنينة الجامعة و تبكي في صمت رهيب اتت صديقتها شاهدتها قد دموعها غسلت كل وجهها جلست بجانبها: جميلة شبك؟ جميلة بصوت كاد ان يسمع من البكاء: والله تعبت يا منار تعبت منار بترقب: جميلة شبك شو صاير معك؟ جميلة بدموع: لك ليش هيك؟ والله مو بايدي والله منار بنفاذ الصبر: جميلة احكي شوفي جميلة: في واحد عرف اسمي جميلة و صار يتمسخر علي منار بغضب: مين هالبن***؟ جميلة بصوت مهزوز: ما بعرف مين هو اول مرة بشوفو منار بتوعد: بسيطة اذا ما بفرجيه ما بكون اسمي منار جميلة بحزن: صح انا مو حلوة بس والله مو ذنبي منار بهدوء: جميلة مو الجمال بس بالوجه جمال بالقلب و الروح وانتي بتملكي اجمل قلب جميلة بربع ابتسامة: الله يجبر بخاطرك منار: انا والله مو عم احكي مشان خفف عنك، هي الحقيقة جميلة بسخرية: و كمان الحقيقة رح صير عانس. منار: جميلة ليش عم تحكي هيك؟ في شباب بتركض ع جمال القلب قبل الوجه جميلة: انا وانتي منقول هيك بس هني لا منار: بكرا و بتشوفي اذا رب العالمين بيبعتلك واحد يحبك جميلة بيئس: عيني خير في المساء في قصر راقي و جميل ل احد اكبر عائلات و ارقاها في شرق الاوسط بداخل هذا القصر يوجد العديد من الغرف المزخرفة بأحدث الديكورات الحديثة و مليئ بالخدم و الحشم. جالس و بيده كأس مليئ بالمشروب و يشاهدها كيف تتمايل يميناً و يساراً بخصراها البان كان يتابع وجهها الجميل و الرائع الذي كلهُ متناسق مع بعضهِ عيناها العسليتان ترقصُ فرحاً عندما تشاهدهُ ينظر اليها نهض و امسك يدها و جرها و راءه كانت تنظر اليه و ترمقهُ بنظرات الاستحقار و الاشمئزاز اتت وراءها: شبك حسناء؟ نظرت اليها بغضب مكتوم: اخوكي يا منار منار بترقب: شبو؟ حسناء جلست ع الكنبة بحزن: رجع لعادتو منار: رجع لعندها؟ حسناء بصوت مهزوز: اي، و وصلت معو يجيبها ع القصر منار بصدمة: شو؟ حسناء بدموع: اي منار بذهول: هاد ما بيعرف شو ممكن يعمل بابا اذا عرف هي هون حسناء: قوليلي يا منار شو ممكن اعمل معو والله رح تجيني الجلطة منار بتوعد: اذا ما بقول ل بابا كلشي ما بكون منار حسناء بقلق: لا لاتقوليلو انت بتعرفي عمي وقت يعصب ممكن يروحو منار بغضب: ولسه خايفة عليه، بيستاهل اعدام هاد. حسناء اصبحت تبكي جلست بجانبها و وضعت يدها ع كتفها كدعم: صح هاد اخي بس كمان انتي اختي و بنت خالتي و ما بريد تتوجعي حسناء امسحت دموعها: يلي بتشوفي المناسب عمليه منار بابتسامة: و يا ستي ما رح تقلها عليه رح قلو راح لعندها جالسة و تذاكر اتت والدتها و جلست بجانبها ع السرير ام جميلة: جميلة قومي تعشي جميلة وهي تنظر إلى الكتاب: مو جوعاني. ام جميلة بهدوء: جميلة شبك لك امي من وقت ما اجيتي من الجامعة وانتي زعلاني قوليلي شو صاير معك جميلة بصوت مهزوز: مافي شي بس تعباني راسي عم يوجعني ام جميلة بقلق: يا عمري قومي لحتى اخدك لعند الدكتور جميلة بربع ابتسامة: لا مافي داعي هلئ باخد سيتامول و بنام ام جميلة: ماشي متل ما بدك، بس اذا شفتك تعباني بدي اخدك ع الدكتور جميلة: خلص اذا تبعت منروح خرجت والدتها من غرفتها. وهي نظرت إلى النافذة نحوا السماء. جميلة بقلب مجروح: يااارب. جلست بجانبه بدلع: يحيى نظر اليها ببرود: نعم اصبحت تمرر اناملها ع صدره العاري: شبك؟ يحيى: مافي شي بس في كم شغلة بالشغل مشغول فيهن(صمت لبرهة من الزمن) سوزي سوزي بنعومة: نعم؟ يحيى: بتحبيني؟ سوزي ضحكت بصوتها كلهُ: هاهاههههاي شو هالسؤال؟ يحيى: هلى عنجد بتحبيني سوزي: شي اكيد بحبك في الصباح يوم التالي اتت سيارة سوداء كبيرة و تدل ع عز الرجل الذي يركبها. فتحت ابواب القصر و دلفت السيارة إلى الساحة نزل من السيارة بعد ان فتح السائق الباب له دلف إلى الداخل هذا الرجل الذي ظاهر عليه القساوة و جبروت وكل مافي القصر يخاف منهُ الخادمة صعدت السلالم بسرعة و اصبحت تطرق ع باب غرفة حسناء نهضت حنساء بذعر و خوف فتحت الباب بلهفة: شوفي؟ الخادمة: ايمن بك اجا حسناء بصدمة: شو؟، وينو يحيى الخادمة: لسه نايم بغرفتو حسناء: ماشي روحي انتي. ذهبت الخادمة و دلفت حسناء إلى غرفتها بقلق من الاتي صعد السلالم وقفَ مقابل باب غرفته و اصبح يطرق ع الباب بعصاه بقوة و غضب نهض مذعوراً نظر اليها شاهدها نائمة يحيى: لك قومي سوزي بقلق: شوفي؟ يحيى وهو يرتدي ثيابه: اجا ابي سوزي بصدمة: شوووو يحيى: تخبي بالحمام بسرعة ذهبت إلى الحمام بخوف. وهو اخذ نفس عميق ل اضباط توتره فتح الباب دلف ايمن بغضب: وينهااااا يحيى بارتباك: ممين ايمن بحدة: لا تغشم حالك وينهااا. اتى كل مافي القصر ع اصواتهم، حسناء: عمي شوفي؟ ايمن اصبح يبحث بانظاره باركان الغرفة لم يشاهد احد يحيى: شو؟ ايمن: افتح باب الحمام يحيى ابتلع ريقهُ بخوف: للللليش ايمن بحزم: منااار منار: نعم؟ ايمن وهو ينظر إلى يحيى: افتحي الباب فتحت الباب و اخرجت سوزي من الحمام و عند خروجها وضع يحيى يدهُ ع وجههِ بغيظ و حسناء شهقت بقوة ايمن بغضب: جايب وساختك لهوون و صفعهُ بكل قوه ع خدهِ: نقلع من هوووون. يحيى نظر اليه بغضب و خرج من الغرفة خرجت حسناء وراءه و اصبحت تتوسل اليه ان لا يرح، يحيى توقف عند وقوف حسناء بوجههِ يحيى بغضب: شو بدددددك حسناء بدموع وضعت يداها ع درابزون السلم: لا تروح يحيى بنفاذ صبر: حسناء بعدي من وجههي حسناء بدموع هزت راسها برفض. امسكها بكل غضب الذي يحملهُ قلبه و بعدها عن طريقهُ بنتره و نزلَ درجتان. هنا عند نترتهُ ل حسناء فقدت توازنها و سقطت من ع السلم باكمله و اصبح دماءها في الاراضي مبعثرة... تااااابع اسفل |