رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثالث والعشرون
صفا بذهول: انتي كيف عم تحكي معي هيك جميلة بحزم: هيا اذهبي و اللبسي ثياب المخصصة للخدم وان شاهدتك مرة ثانية بثياب كهذه سأحبسك في وكر الفئران صفا بغضب: لك انتي اكيد جنيتي كيف هيك عم تحكي معي اتى ايمن وتكلم بهدوء: صفا تعي معي ذهبت صفا معهُ و جميلة جلست بشر يتطاير من عيناها جميلة بقلبها: والله لحتى اعمل منك فيلم هندي انا بفرجيكي، يا كذابي يلي عاملتلي حالها برجيت باردو.
صافي: لسه في شي بدك تقولو قبل ما نحولك لعند القاضي ابو صفا: اي املاكي لوين بدا تروح؟ صافي: ع الحجز ابوصفا: يعني ما رح تعطو ل بنتي و لا لمرتي شي؟ صافي: لا، لاني هدول كلهن اجوك من وراه التهريب ابو صفا: ماشي صافي بترقب: لحظة انت كان عندك اخ و مات صح؟ ابو صفا: صح كلامك صافي: و عندو بنت بتعرف اسمها؟ ابو صفا: بعتقد اسمها جميلة ليش؟ صافي: ماش(و كبس ع الجرس)تعا رجعو ع الحبس العسكري: حاضر.
دلف الى مكتب صافي و جلس ع الكرسي بحزن: كيفك صافي: اهلا عصام، شبك؟ عصام: ايمت بدك تخبر منار ع الحقيقة؟ صافي بابتسامة: انشالله بس يخلصو من قصة مرت يحيى عصام بغيظ؛ ويمكن هي ما ترجع ذاكرتها لسنة انا بدي ضل هيك صافي: حاضر رح احكي معها اليوم في شي تاني عصام بابتسامة: قشطة في المساء.
كانت جالسة و تفكر في مصيرها: انا شو عملت بحالي؟ اي وهلئ كيف بدي اطلع من شخصية بلقيس؟لعمى شو هالخطة هههه بضحك وربي، يالله سيدي رح كملها و رح فظع بيحيى يلي عاملي حالو سبع المبربه اصبحت تتذكر كيف وضعت هذه الخطة و كيف اتت الى بالها Flash baak اصبحت تنظر حولها لعلى تعلم ماذا جرى نظرت الى الشخص و تفاجاة به جميلة بترقب: من تكون انتَ؟ و ماذا حدث؟
كانت تتكلم معهُ باللغة الفصحى لان مظهرهُ يوحي **يتهُ اجنبية عيناه الزرقاء و شعرهِ الاشقر صافي: انا الظابط صافي جميلة لم تفتح فمها بشيء اغضمت عيناها و اصبحت تتذكر ماذا حدث وكيف شاهدت يحيى و من بين هذه الذكريات تذكرت حديث منار عن صفا جميلة بقلبها: معقول هي للعبة منها؟ بس انا شو عملتلها لحتى توقع بيني و بين يحيى و شو نوياها؟ انا لازم اكشف اللعابها، بس كيف؟
وهي تفكر تكلم صافي: انتي منيحة؟ الجرح عم يوجعك؟ نظرت الى المراة شاهدت جرح كبير برأسها و ينزل منهُ دماء وهي تنظر و تحدق بعيناها الحمراء اتت الى بالها فكرة جميلة بقلبها: وهيدا هي رح اعمل حالي فقدت ذاكرتي و رح مثل شخصية بقليس يلي كنت بحلم صير متلها ههه يالله بتسلى بيحيى شوية صافي: انتي مين؟ مو انتي جميلة؟ جميلة بترقب: من جميلة؟ صافي: انتي شو اسمك؟ جميلة: انا الملكة بلقيس صافي بصوت ضعيف: شكلها فقدت ذاكرتها.
baak. نظرت الى الساعة انها الثانية عشر منتصف الليل نهضت واصبحت تتجول في القصر شاهدت الاضاءة خافته و الهدوء يسيطر ع المكان مرت بجانب باب صفا توقفت عندما سمعت صوت ضعيف يخرج منهُ اقتربت قليلاً و وضعت أذنها ع الباب رحمة: آنسة صفا ايمت رح تسمميها ل جميلة بقى خلينا نخلص منها صفا: خليها لحتى ترجع ذاكرتها مو هلئ رحمة: وبلكي طولت؟ صفا بحدة: رحمة خلص بقى عم بقلك ل تخلص من بلقيس.
جميلة بتفكير: لازم حط شي يثبت بانو كلشي يلي صار معي هي السبب بس كيف؟ هه حلوة رح اعملها.
في الصباح يوم التالي استيقظت ع صوت رنين هاتفها نظرت اليه شاهدت رقم مجهول منار بصوت نائم: الو صافي: انسة منار؟ منار: اح اح اي انا مين معي؟ صافي بابتسامة: انا صافي صديق عصام منار: نعم شو بدك؟ صافي: ممكن شوفك بالكفتيريا(، ) الساعة 12 منار بترقب: ليش؟ صافي: في موضوع حابب احكي معك بتخصك انتي منار بتفكير: ماشي الساعة 12 بكون هنيك.
نهضت و نزلت اليهم شاهدتهم جالسين و معهم يحيى ابتسمت بخوت ع الخطة و اخرجت صلابتها جميلة: ماذا تفعل هنا؟ يحيى: عم تحكي معي انا؟ جميلة بزهق: يا الهي لقد زهقت من قولي لك غبي يحيى برق: زهقتي! يكتر خيرك جميلة بجدية: هيا انهض و احضر لي الجيوش يحيى ببلاهة: مين الجيوش وليش؟ جميلة: كي نستعد للحرب يحيى كان يحتسى القهوة ولكن سرعان ما افرغ ما احتسئهو في الارض: نعممم..
رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل الرابع والعشرون
منار بذهول: يا حبيبي ايمن: ليش مين بدك تهاجمي؟ جميلة: لا اعلم ولكن ستقوم الحرب يحيى بسخرية: و كمان ما بتعرفي اي شو هالقائدة هي جميلة: هيا انجز ياغلام منار وصلت الى الكفتريا نظرت الى الطاولات ولكن لم تعرفهُ حتى تدل عليه اخرجت هاتفها و جرت اتصال به منار: الو، انا صرت بالكفتيريا انت وين؟ صافي نظر الى الباب و رفع يدهُ: ليكني منار شاهدتهُ: اه شفتك وصلت الى الطاولة و تصافحت معهُ جلست ع الكرسي.
صافي بابتسامة: شو بتحبي تشربي؟ منار: عصير اورنجوس صافي طلب من الجرسون: واحد اورنجوس و واحد نسكافيه منار بجدية: تفضل شو هو الموضوع؟ صافي بهدوء: ممكن وقت احكي ما تقاطعيني حتى لو تضايقتي من الحديث منار: ماشي، تفضل.
صافي: انا الضابط صافي من فترة كلفوني بمهمة وهي اقبض ع شركة معينة كانت تدخل اشياء غير شرعية ع البلد، مسكناهن يلي عم بيعملو هيك بس طلعو متل الشعرة من العجينة لاني ما كان عنا اثبات اولاً ثانياً الراس الكبير ما حدا بيعرفو، انا هون صرت حقق فيها و بصراحة ما كنت وصل ل شي لاني كلشي نظامي، و يوم من هالايام كنت انا رح جن ع ما امسك مستمسك ع الشركة متل ما قلتلك بيدخلو نظامي و الشركة هي من الاساسة نظامية، اجا لعندي عصام وقلي.
FLash baak عصام بغضب: اتهمتني بنت ال*** انو انا غتصبتها صافي باستغراب: مين هي؟ عصام بغضب: صفا بنت خالتها ل منار صافي بترقب: وانت فعلاً.. قاطعهُ عصام بسرعة: ورب الكعبة ما لمستها و لفكرة المسها صافي: مصدقك انا عصام بضيق: بس اهلي عرفو بالقصة صافي باستغراب: كيف عرفو؟ عصام؛ قالت ل اهلها وهني اجو قال ل اهلي و هلئ قالولي يا بتتزوجها يا يموتوني صافي: وانت تزوجها عصام: انت مجنون لك كيف بدي اتزوجها؟ وانا بحب منار.
صافي بتفكير: امم عصام بترقب: صافي شبك؟ صافي بتفكير: شاكك ابو صفا راس الكبير يلي عم يدخل هالشي ع البلد عصام؛ كيف؟ صافي: مابعرف بس احساس عصام: وبلكي طلع احساسك مو بمحلو مو دليل هالشي صافي بجدية: لك الواحد يفكر شوية، كان اندبوري حقو فرنك بسوق الغلى، فجأة بيصير اكبر رجل اعمال عصام بتفكير: فعلاً القصة بينشك فيها صافي: وانت لازم تتزوجها مشان نقطع الشك باليقين.
عصام بعناد: ما بتزوجها ولا بساويها مرتي، انا مرتي بس منار عم تفهم صافي لم يضغط عليه اكثر انه صديق عمرهُ ولن يخسروهُ مناجل احساس فقط بعد مرور عدة ايام كانَ صافي جالس بمكتبه و يفكر كيف سينهي هذه المهمة و يقبض ع الفاعل، رن هاتفهُ نظر اليه شاهد رقم مجهول رد اتاهُ صوت =: انت اكيد عم تدور ع شي دليل مشان تقبض ع راس الكبير، و راس الكبير هو ابو صفا صافي: مين انت؟ =: فاعل خير.
فصل بوجههِ اتصل صافي بهِ ولكن اصبحى خارج نتطاق التغطية صافي بغيظ: شال البطاقة لعمى انا لازم خلي يوافق عصام بس كيف؟ وللله مافي غيرو خرج من مكتبه و ذهب الى رأيسهِ و طلب منهُ ان يقنع عصام بان يتزوج ابنتى ابو صفا بعدما قص لهُ جميع الحكاية خرج من مكتب رأيسه بعدما قال لهُ سأدبر الامر في المساء اتى عصام الى منزل صافي والغضب قد سيطر ع وجههِ صافي بترقب: عصام شبك؟
عصام بغضب: لك بس بدي افهم شو الها علاقةزواجي بالمهمة ما بعرف صافي ببلاهة: شوفي؟ عصام: طلبو مني اليوم انو اتزوج صفا مشان المهمة صافي: عنجد وانت شو قلت عصام بضيق: شو بدي قول ليش انا فيني احكي كلمة غير الحاضر و خاصة اذا القرار صدر من فوق(نظر الى صافي بشك) بربك مو انت يلي قلتلن؟ صافي: بصراحة اي لاني انت الوحيد يلي فينك تجبلنا الاثبات عصام بغيظ: ماشي يا صافي.
صافي بجدية: عصام انت لازم تتزوجها و تجبلنا اثبات حتى لو كان صغير و بعدما طلقها و تزوج منار عصام بغيظ: لا لووو شو شاطر ليش فكرك منار رح تستوعب هالشي صافي: انت نفذ الخطة وانا بقلا بعد ما تنتهى عصام بحزن: ماشي رح اتزوجها بس يكون بعلمك ما رح سامحك اذا ما رجعتنا لبعض صافي بابتسامة: لا تاكل هم bask.
صافي: وفعلاً تزوجها مشان المهمة يعني ضحة بقلبو كرمال الوطن، بعتلي صور ع اوراق بس طلعو للشركة و اسمو ما محطوط عليهن، المهم سكرنا الشركة و شمعناها بالشمع الاحمر، وبعد فترة طلقها ل صفا، انا ساويت حالي ممول المخدرات و الادوية و طبعا خليت ناس تحكيلو عني و عن شغلي و طبعا تعرف عليي بس ما كان لا يشوفني ولا شوفو لاني كنا نتواصل ع التليفون ليوم طلبت منو يدخل هالشي ع شركة يحيى و يحط وحدة تخليه تدبسو و يوقعن، انا كنت متفق مع يحيى بهالشي، و بالاخر اجا لعندي ع الجبل طبعاً هاد المقر يلي عطيتو اياه و رحت شكمتو وهلئ هو رح ينحكم عن قريب.
منار بصوت مهزوز: يعني عصام كان ضحية صافي بابتسامة: اي ضحية منار بحزن: هو اجا لعندي لحتى نرجع لبعض وانا ما وفقت كنت حملو الذنب( اصبحت تبكي) انا ما رح سامح حالي اتى من وراءها اقترب من اذنها و تكلم بصوت مبحوح: وانا مسامحك نظرت اليه شاهدتهُ هو، هو حيبيها الذي قلبها ينبض شغفً باسمهُ نهضت و ضمتهُ اصبحت تبكي و تهمس بأذنه بأن يسامحها بعد مرور شهر.
لم يحدث شيء جديد، جميلة كان و ضعها كماهو تتحكم ب يحيى ع انها بلقيس يحيى كان الارهاق ظاهر ع وجههُ بسبب بلقيس اما منار و عصام فرجعا لبعضهم ولكن دون علم احد صفا كانت تنتظر ع جمرة نار جميلة تستعيد ذاكرتها ل تنفيذ خطتها سوزي تم تحويلها الى القاضي و اصدر الحكم سجنها عشرة سنوات ابو صفا ايضاً تحول الى القاضي و تم اصدار الحكم مؤبد مع اشغال شاقه مع حجز امواله المنقوله و الغير منقوله.
يحيى بذهول: بربك عم تحكي صح صافي؟ صافي بتاكيد: اي جميلة مرتك بتكون بنت اخوه ل ابو صفا يحيى بترقب: شو عرفك؟ صافي: اسم العيلة و اسم جدها ل جميلة نفس اسم ابو ل ابو صفا يحيى بتفكير: وهو بيعرف؟ صافي: لا، لاني لو بدو يعرف كان سئل عليها خلال هالسنوات يلي مرت يحيى: فعلاً، لكن خلص لاتقول ل حدا و عتبرو ما كان الموضوع صافي: ماشي.
كانت تتمشى في الجنينة و تفكر: ياربي مليت وانا اعمل مقالب بيحيى حاجتو حرام والله قلبي طيب انا ههه، و صفا صار الوقت يلي اكشفها قدام العيلة وامي يا عمري عليها شقد عم تعمل مجهود و بتحكيلي عن ايام ستي وجدي مشان اتذكر حاجتها، والله انا عاقلة هههه، اي وهلئ كيف بدي رجع الذاكرة وهي تنظر حوله و تفكر اتت عيناها الى قشرة موز ابتسمت اخذتها و خفتها كي لا احد يلاحظ.
دلفت الى الداخل و هي عاقدة الحاجبين كالعادة نظرت حولها شاهدت كل شخص ينظر الى هاتفه رمت قشرة الموز امامها و مشت خطوتان وضعت قدمها ع القشرة و نظلقت قدمها رجعت الى الوراء و سقطت ع رأسها الكل نظر الى بقعى الذي صدر منها الصوت شاهدو جميلة مستلقيه ع الارض الكل ركض لعندها وضع يحيى يدهُ تحت رأسها و اصبح يضرب ع خديها كي تفتح عيناها فتحت عيناها بألم نظرت الى حولها شاهدت الكل ينظر اليها بلهفة.
جميلة بقلبها: اخخخ يخرب بيت افكاري لعمى رح توديني بخبر كان اخخخخ راسي( و تكلمت بصوت مسموع) وين انا؟ الكل اصبح يضحك بفرحة لقد رجعت الذاكرة جميلة باستغراب: شوفي؟ يحيى بابتسامة: الحمدلله ياللله رجعت الحب جميلة ببلاهة: ليش وين كنت؟ جالسة و تشاهد مسلسلها المفضل سمعت صوت طرقات الباب مستعجلة صفا بترقب: مين فتحت رحمة الباب و دلفت بلهفة: يا انسة صفا صفا: شوفي؟ رحمة: جميلة ستعادت ذاكرتها صفا نهضت: كيف؟ رحمة: انطبت.
صفا بابتسامة شر: رح نفذ الخطة مباشر رحمة بترقب: كيف؟ صفا: رح تعصري برتقال مشان تنشط جسمها المهم و بتحطي بقلبها السم رحمة بابتسامة: حاضر جميلة ببلاهة: انا هيك عملت؟ منار بضحك: ما انتي تركتي الكل و الظقتي ب يحيى هههه شبعتي بهادل جميلة نظرت اليه: انا شو ساويت يحيى بغيظ: ما تركتي شي الا وعملتي منار: كنتي بدك تشكلي جيوش مشان تحاربي جميلة ببلاهة: اناااا.
يحيى: اي اي انتي و مرة كنت نايم اجيتي و كبيتي عليي مي و فيها دواه غسيل جميلة بضحك: هههه انا ع فكرة ما بتذكر شي ايمن بابتسامة: الحمدلله يلي رجعتلك الذاكرة ام جميلة قبلتها من خدها: والله كنت خايفة ما ترجعلها جميلة بابتسامة: الحمدلله يحيى غمزها: ما بدك ترتاحي بغرفتك جميلة اكتفت بابتسامة حب و نهضت معهُ الى غرفتهم كي يخبرها كم هو مشتاق لها.
رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل الخامس والعشرون والأخير
الأخير في المساء سمعت صوت طرقات ع باب غرفتها جميلة: مين؟ رحمة: انا يا مدام جميلة: ادخلي دلفت رحمة و بيدها كأس به عصير البرتقال و ضعتها بجانبها ع الكوميدينا رحمة بابتسامة؛جبتلك عصير برتقال هلئ عصرتو قلت بتنشطي جسمك جميلة بمكر: ايوااا نظرت اليها بنظرات لم تحمل ايه شيء امسكت الكأس و شربتهُ كلهُ تحت نظرات رحمة وضعت الكأس فارغة بمكانها رحمة بابتسامة: بالهنا جميلة بغموض: الله يهنيكي.
ذهبت رحمة. نظرت جميلة الى الكيس النايلون الشفاف الذي بهِ السم و تذكرت كيف ابتدلتهُ.
Flash baak استيقظت و احست تحتاج الى ماء نظرت الى برقان الماء الذي موضوع بجانبها ع الكوميدينا شاهدتهُ فارغً اخذته و نزلت الى المطبخ توقفت عند الباب عندما شاهدت رحمة واقفة و بيدها الكيس و تتكلم بشرود و صوتها مسموع قليلاً رحمة: ايمت رح نخلص منها و اخلص من هالورطة يلي ورطت حالي فيها والله خايفة انكشف دلفت جميلة نظرت رحمة اليها بتوتر جميلة: ما هذا؟ رحمة بارتباك: آآ هاد ملح اي ملح.
و وضعتهُ في الدرج نظرت اليها جميلة بنظرات لا تحمل شيء غير الشك رحمة: بدك شي؟ جميلة: لا اريد فقط املاء القدر بالماء اخذت البرقان و خرجت من المطبخ ولكن اختفت بجانب خرجت رحمة بعد ان انتهت من عملها و ذهبت الى غرفتها ل تنام دلفت جميلة مرة اخرة و اخذت الكيس نظرت اليه جميلة: اكيد هاد الكيس فيه السم اصبحت تنظر حولها و تفكر في حلل اتت الى بالها فكرة و هي ابدال هذا المسحوق بمسحوق اخر.
نظرت الى العلب الذي يوجد فيها اصناف مشكلة من جميع البهارات و من بين هذه الاصناف يوجد سكر بودرة وضعتهُ في كيس نايلون و وضعتهُ مكان السم و اخذت السم و صعدت الى غرفتها baak.
ابتسمت و نهضت خرجت الى خارج الغرفة جميلة: منار وين صفا؟ منار باستغراب: ما بعرف، ليش عم تسئلي جميلة بغموض: ماش قلت بقعد و منحكي شوية هنا اتت رحمة و بيدها فنجاة قهوة لمنار: تفضلي منار: رحمة وين صفا؟ رحمة؛قال رايحة لحتى تشوف رفيقتها جميلة بابتسامة: ماشي روحي ذهبت رحمة، منار باستغراب: شبك جميلة؟ جميلة: هاا ماش، طالعة انا ع غرفتي صعدت جميلة ولكن ليست الى غرفتها لاا بل الى غرفت صفا.
نظرت الى الكاميرا الذي واضعتها فوق باب الغرفة ولكن مخفية اتت بكرسي و فكتها اخذتها وذهبت الى غرفتها افرغتها و اخذت القطعة الذي تحفظ الفديوهات وضعتها في اللابتوب و اشغلت المقطع، ابتسمت بنصر في صباح يوم التالي يحيى باستغراب: جميلة لوين رايحة؟ جميلة بابتسامة: عندي شغلة بالسوق يحيى: ماشي لا تطولي جميلة بابتسامة: ok صفا بحيرة: ليش لهلئ ما ماتت؟ رحمة: مابعرف، مع اني حطتيتلا سم بتموت الصخر صفا بشك: في أنه بالموضوع.
رحمة بترقب: كيف يعني؟ صفا: انزلي جيبيلي الكيس رحمة: يالله جميلة: وهاد الكيس السم صافي: الفديو ل حالو بدخلن السجن جميلة بابتسامة: وانا بدي خليهن يتختخو بالحبس صافي: تكرمي يا مدام عصام بحب: لك بعشقك منار بابتسامة: وانا كمان عصام: ايمت بدك تخليني اجي و اطلبك من ابوكي تاني مرة؟ منار: مو هلئ عصام: لكن ايمت؟ منار بضيق: ما بعرف لحتى تروح هالدبقة من عنا عصام: ونحنا شو بدنا فيها؟ منار: مابدي تتكرر نفس القصة.
عصام بابتسامة: بتغاري عليي؟ منار: اي بغار ارتحت عصام: اي ترحت صفا: نفسو ما تغير فيه شي رحمة بتاكيد: فعلاً صفا بقلق: في شي ما بيطمن رحمة: شي متل شو؟ صفابتفكير: مابعرف.
هنا اتت سيارة الشرطة واجتازت ابواب القصر نزل صافي من السيارة ومعهُ العساكر دلف الى الداخل شاهدهُ يحيى بابتسامة: اهلا وسهلا صافي بادله الابتسامة: الله يسلمك يحيى: تفضل صافي بجدية: لا انا ما جاي اقعد انا جاي بمهمة رسمية يحيى بترقب: مهمة شو؟ هنا خرج الجميع من غرفهم و توقفو يشاهدو ماذا يوجد بالاسفل نظر صافي الى جميلة: القاء القبض ع مجرمين نزلَ ايمن باستغراب: مجرمين!نحنا ما عنا مجرمين بالبيت.
صافي: لا فيه، يحيى ممكن اللابتوب يحيى: اي تكرم صعد يحيى الى الغرفة اتى باللابتوب و نزل مرة اخرة الى صافي اخذهُ منهُ و وضع الفلاشة ع اللابتوب ظهر الفديو و الحديث الذي دار بين رحمة و صفا عن السم `جالسة و تشاهد مسلسلها المفضل سمعت صوت طرقات الباب مستعجلة صفا بترقب: مين فتحت رحمة الباب و دلفت بلهفة: يا انسة صفا صفا: شوفي؟ رحمة: جميلة ستعادت ذاكرتها صفا نهضت: كيف؟ رحمة: انطبت صفا بابتسامة شر: رح نفذ الخطة مباشر.
رحمة بترقب: كيف؟ صفا: رح تعصري برتقال مشان تنشط جسمها المهم و بتحطي بقلبها السم رحمة بابتسامة: حاضر`` صفا جحزت عيناها عندما سمعت هذا الصوت اما رحمة فوجهها اصبح كالليمونة يحيى: من وين جبت هاد؟ صافي: رح تعرف بس نقبض عليهن، خدوهن هنا صفا تصنمت بمكانها لم يتحرك شيء بجسدها، اما رحمة فعندما شاهدت العساكر اتيه نحوهم هي ركضت و صعدت الى السطح ركضو وراءها اثنان من العساكر و اثنان وضعو بين يدي صفا الكلبشه.
و انزلوها الى الاسفل اصبحت تنظر حولها باعين تائه نظرت الى جميلة الذي تبتسم بانتصار وضعوها في سيارة الشرطة هنا علمت بانها نهايتها اصبحت تصرخ بهسترية ضلت هكذا حتى اغمى عليها اما رحمة اصبحت تركض في السطح حتى تحاصرت بين السور الصغير الذي يطل الى جنينة القصر و العساكر العساكر هنا يمشون ببطئ نحوا و يقولون لها تعالي الى هنا لا مفر امامك وهي ترجع الى الوراء و تقول لهم لا لا لا.
ضلت هكذا حتى اتت احد قدماها خارج السور و فجأة سقطت الى ارض الجنينة غارقة في دمائها نظرت جميلة اليها و وضعت يدها ع عيناها من هذا المشهد اما يحيى حضنها و ادار و جهها اليه كي لا تشاهد اكثر من هذا صافي: خلص عمرها، رح تجي هلئ الاسعاف و تاخدها و صفا رح نحولها لعند القاضي لحتى يحكم عليها يحيى: ماشي في المساء جميلة بصوت مهزوز: يحيى لا تتركني يحيى جلست بجانبها: ماشي نامي انتي.
جميلة بدموع: ما عم تروح من بالي منظرها يحيى بحزن: خلص عمرها وهي الحق عليها كمان جميلة وضعت رأسها بين ذارعيه و ضمتهُ اكثر بعد مرور عدة ايام صافي بحدة: صفاا احكي مظبوط.
صفا: انا لالالا هي لالالا انا اي اي اي انا هههه انا حاولت اقتل جميلة و سممها و رحمة يلي ماتت ههه قلتلو ل ابي ما بدي هي اللعبة ما كان يسمع مني جبلي هي غصب بس حبيتها اي صرت حممها وطلعها مشاوير معي ركبها بالمرجوحة بس بالاخر ماتت ملصتلا راسها هههههه صافي: صفا نظرت اليه باعين حمراء: مين انت بدي امي، وين امي؟ راحت عالسوق و تركتني معكن ما بدي بدي اياهااااا.
العسكري: يا سيدي صرلا من وقت ما اجت لهون وهي هيك شي بتغني شي بتبكي شي بتحكي حكي ما مفهوم شي بتقول حدا قاعد معها صافي بحزن: طق عقلها شكلو العسكري: اي فعلاً صافي: ابعت حدا وراه دكتور بيشتغل بمصحى العقلية خليه يجي يفحصها العسكري: حاضر منار بذهول: انتي ما كنتي فاقدة الذكرة؟ جميلة: تؤ بس لا تقولي ل يحيى منار بضحك: هههه والله لحتى يساوي فيكي العجايب جميلة: مشان هيك لا تقولي.
منار: وبلكي صمم يعرف مين السجل الفديو؟ جميلة: صح بلكي؟ اتى يحيى بترقب: جميلة جميلة: نعم؟ يحيى بغموض: انت شو عرفك صفا كانت بدا تسممك؟ جميلة بارتباك: هاااا وانا شو عرفني يحيى: بس انا عرفت انو انتي سجلتي الفديو جميلة اخذت نفس عميق و سردت له القصة كاملة يحيى بذهول: يعني ما كنتي فاقدة الذاكرة وقت تبهدليني جميلة بخوف: لا بس والله ندماني يحيى بغضب مكتوم: وكيف حطيتي الكاميرا؟
جميلة: سمعتن بدن يسمموني نزلت ع السوق و اشتريت كاميرا وطبعا علموني كيف ركبها ركبتها بمكان مخفي و صرت سجلون وكل فترة شوف اذا في شي امسح المالازم و رجعها يحيى بغيظ؛ قلتيلي غبي انا جميلة: والله ندماني يا سيدي يحيى بضحك: ههه ندماني بسيطة حسابك بالغرفة ايمن اتى و الابتسامة ع وجههُ: منار منار: نعم بابا ايمن: اتصل عصام واخذ موعد مني اليوم منار بتوتر: اي واذا ايمن بابتسامة: شكلو جاي يرجع المي ل مجاريها.
منار ابتسمت بخفوت و نظرت الى الارض نهضت جميلة و اصبحت تقبل خديها بفرحة: يا عمري انتي في المساء اتى عصام و بيده ورود جلس واصبح يتحدث هو و يحيى و ايمن يحيى: اخدوها ع مشفى المجانين؟ عصام بتاكيد: اي والله هيك قلي صافي ايمن بحزن: حسبناالله ونعم الوكيل اتت منار وبيدها القهوة قدمتها و توقفت عندما سمعت عصام عصام: عمي انا جاي و طالب ايد منار نظرت منار اليه بفرحة لم تخفيها ابتسم ايمن: ما بدنا نسئلها يحيى غمزها: شو؟
منار هزت راسها: موافقة بعد مرور اشهر كانت تنظر اليها بحب: مبروك يا عمري منار بابتسامة: الله يبارك فيكي ام جميلة: بالرفه و البنين منار: الله يطول بعمرك ياخالتو هنا سمعو صوت طرقات ع الباب نهضت جميلة و فتحت الباب =: تفضلي هاد ل الك مدام جميلة نظرت الى الشنطة السوداء الكبيرة نسبياً: شو هي؟ =: مابعرف بس بقلك سيد يحيى اللبسيه و انزلي جميلة بابتسامة: شكرا اخذت منهُ الشنطة و دلفت الى الداخل منار بترقب: شو هي؟
جميلة وهي تفتح الشنطة: ما بعرف اخرجت منها فستان ابيض و به بعض الزينة الجميلة منار باعجاب: واوووو حلو، روحي اللبسي جميلة بتفكير: يا ترى شو ناوي يا يحيى في جنينة القصر كانت الناس تملئ المكان والورود البيضاء كانت بكل ركن، الاضاءة المفرحة تتكلم عصام بغيظ: ليش كل هالتاخير ما بعرف يحيى بابتسامة: هلئ بتجي صافي اتى وهو يتكلم: عصاامووو حبيبي مبروك عصام بابتسامة: الله يبارك فيك عقبالك صافي: انشالله.
هنا اصبحت الاضاءة موجها نحوا الابواب و الميوزك تغيرت. هنا ظهرت منار مع بدء كلمات الاغنية مابعرف كيف بنظرة بتعمل هيك بتاخدنى ليك وبموت عليك ما بعرف شو اللى عم يسحرنى هيك لمسة ايديك ضحكة عينيك حسيت بقربك بالامان صرت بزمان غير اللى كان عم اعشق انا عم اخلق من اول وجديد عاسمك انا عم البس خاتم عمرى بالايد عم حس بلون الدنيا احلى صار عم عيش نهار بالف نهار عم يضحك قلبى متل اولاد صغار صرت المشوار وعليك بغار.
حسيت بقربك بالامان صرت بزمان غير اللى كان عم اعشق انا عم اخلق من اول وجديد عاسمك انا عم البس خاتم عمرى بالايد اقترب منها عصام امسك يدها وقبلها و ذهبا الى الكراسي المخصصة للعاروسان اصبح يحيى ينظر لم يرى احد اقترب من والدت جميلة يحيى: مرت عمي وين جميلة؟ ام جميلة: والله ما بعرف اسئل منار كانت معها ذهب الى منار، بترقب: وين جميلة؟ منار نظرت الى الباب: هاا ليكا.
نظر اليها و ابتسم رفع يدهُ كعلامة توقفي استغربت هي لماذا فعل هذا شاهدته ذهب الى الديجي و همس باذنه بعدها اخذ المكريفون واصبح ينظر اليها بحب و بدءت الميوزك باشتغال مع صوته بات الامل في عيني يروي الجفن صبراٌ و العشقُ في جسدي يجعلني ادوب وألامُ الشوقِ تروي فؤادي عطشاً وما ادراكي ما هو عطش القلوب يا اميرتي يا جميلتي يا سيدة كُل النساء لا تترُكيني في وحدتي فالابتعادُ عنكي ابتلاء يصعب ع تحمُله وحان وقت الانتهاء.
سأكون معكي برغبتي و كما مولاتي تشاء.
هنا اقترب منها و رفع يدها قبلها و اصبح وراء ظهرها حضن خصرها و اقترب من اذنها وهو يقول يا حور عين قد اكتفيت من العذاب الله رحيمٌ فكيفَ انتيِ لا ترحمي سؤالي انتيِ وانتيِ الردِ الجوابُ حني ع قلب قد باتَ مغرمُ يا اميرتي يا جميلتي نظرت اليه وهو يكمل الاغنية و اصبحت عيناها متلئلئة بالدموع الفرحة بعد ان انتهى اصبحت الميوزك تنخفض تدريجً وهو يقول لها احبك يا جميلتي احبك يا سيدتي احبك يا مولاتي.
انَ جمالك يختلف عن جمال الاخرين جمالك نوع ثاني. تمت نهاية الرواية أرجوا أن تكون نالت إعجابكم