رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل العشرون
كانت حالها لم تبشر بالخير اقترب منها بتسائل: شبك؟ صفا بتعب: مابعرف حاسي راسي عم يوجعني يحيى بترقب: وين رايحة مادام تعباني؟ صفا: كنت بدي اشرب مي عطشاني يحيى: خلص دخلي لجواه وانا بجبلك المي صفا: لا انا ما بدي عذبك معي يحيى باصرار: عم بقلك دخلي لجواه وانا بجبلك المي صفا باستسلام: ماشي ذهب يحيى الى المطبخ ل احضار كاس ماء ودلفت صفا الى الداخل نظرت الى رحمة الذي واقفة وراء الباب صفا بابتسامة شر: نفذي.
رحمة بابتسامة: امرك جميلة كانت جالسة ع السرير و تفكر ماذا حدث ل يحيى حتى تاخر هكذا سمعت صوت الباب الذي افاقها من شرودها جميلة: مين؟ رحمة بصوت ضعيف: انا رحمة نهضت جميلة و اقتربت من الباب فتحتهُ بترقب: في شي؟ رحمة دلفت دون استاذان: مدام جميلة بدي قلك شغلة بس امانة خليها سر جميلة: شوفي؟ رحمة بارتباك: هو انا ما كان لازم خبرك بس كمان ما بريد تمشي المي من تحتك و انا ضل ساكتة جميلة بقلق: رحمة شوفي؟
رحمة فركت ايدها بتوتر: سيد يحيى جميلة بخوف: شبو؟ رحمة: هو عند الانسة صفا بالغرفة جميلة بصدمة: شوو صعد و معه كاس الماء طرق ع الباب و دلف شاهدها جالسة بتعب اقترب منها يحيى: خدي هي كاسة مي اشربيها صفا مدت يداها الذي يرتجفان باصطناع شاهدها يحيى انها لا تقوى ع حملها: خلص انا بشربك اقترب منها قليلة وهي اخذت تشرب الماء من الكاس الذي بيده اصبحت تنظر الى عيناه يحيى ابتعد يده بعد ان فرغ الكاس: لسه بجبلك؟
صفا: لا شكرا ابتعد جسده و هم بالرحيل ولكن سرعان ما توقف عن الحركة صفا: ممكن تساعدني وتغطيني باللحاف يحيى بابتسامة: اي ما انتي اختي اقترب منها هنا نهضت هي من ع السرير و ابعدت الغطاء استلقت ع السرير وهو اقترب مرة اخرة ليغطئها بالكامل انحى قليلة هنا كانت صفا قريبَ جدا اليه وكأن بين اخضانه اتت جميلة و تصنمت عندما شاهدت جسد يحيى يغطي نصف جسد العلوي ل صفا جميلة بصوت تائه: يحيى!
هنا وع الفور ابتعد يحيى، واصبحت صفا تعدل من ثيابها وكأن كان هناك شيء اقترب يحيى منها وهو يتكلم: جميلة الحقيقة هي.. قاطتعهُ بدموع: الحقيقة هي شفت كلشي وعرفت كلشي، ما كنت متوقعة منك تخوني بعد ما قطعت عهد ما توقعت تعمل هيك يحيى بسرعة: لا انتي فهماني غلط جميلة بصوت مهزوز: فعلا فهمتك غلط، لاني بحبك وثقت بكلامك، بس انت ما قدرت هالحب ولا عيطتو اهمية، دناوت النفس ما بتخلي الواحد يشوف.
يحيى مد يدهُ ع خدها ولكن ابتعدت وجهها و اصبحت تنقل نظراتها بين يحيى وصفا و تهز راسها نافية مع سقوط دموعها اصبحت ترجع خطواتها نحوا الخارج وانظراتها معلقة بيحيى و بها كمية خذلان كبيرة يحيى بهدوء: جميلة سمعي الاول جميلة بصراخ: ما بدي اسمع ولا بقى بدي شوفك ولا بقى رح خليكن تعرفو ويني.
ادارت ظهرها اليهم و اصبحت تركض مع دموعها نزلت السلالم ركيض و يحيى ينزل و راءها و ينده باسمها ولكن لم تلتفت بل اكملت طريقها و خرجت خارج القصر بأكمله وهي تقود سيارة توقف يحيى عند ابواب الخارج بعد ان فقد الامل بأن يحصلها لقد ركبت سيارته و ذهبت رجع الى الداخل وهو يرجع شعره الى الوراء شاهد كل مافي القصر استيقظو و مجتمعون عند السلم ايمن: شوفي؟ ام جميلة بقلق: يحيى ليش كنت عم تنده باسم جميلة؟ يحيى: جميلة راحت.
منار باستغراب: لوين؟ يحيى: مابعرف، طلعي جيبيلي مفتاح سيارتك ايمن: ليش وين سيارتك يحيى: اخذتها، يالللله منار صعدت منار واتت بمفتاح سيارتها اعطتهو ل يحيى الذي اخذوهُ بسرعة و ذهب ركب السيارة و قادها بسرعة جنونية اخرج هاتفه من جيبه الجاكيت و جره اتصال اتاه الرد بعد ثواني يحيى: عصام وينك؟ عصام باستغراب: بالبيت يحيى: ماشي هلى بتنزل و بدور بكل شوارع يلي بتودي لعنا ع جميلة عصام بترقب: ليش وينها؟
يحيى: مابعرف صارت مشكلة و طلعت برا القصر و مابعرف وينها عصام: ماشي وشو بيصير بقلك يحيى اغلق الخط و هو يدع الله ان لا يصيبها مكروه كانت تقود السيارة بسرعة خيالية و عيناها لم تكف عن الدموع كانت تتذكر المشهد و تتذكر كلام رحمة اي يا مدام انا سمعت صوت قربت من الباب فتحتو ببطئ لحتى ما يشوفوني شفتو ل سيد يحيى مع انسة صفا و بالعلامة عم تقلو ما تجي مرتك تشوفنا قام هو قلها هلئ هي مدفوسي.
كان قلبها ينزفُ وجعً وقهراً طعنات بكرامتها كان صوت تحطم قلبها يصدر بنحاء جسدها و شظايه الخذلان تغزو جسدها بالكامل لم تئبه الى عداد السرعة لم تئبه الى الطريق الخالي من السير لم تئبه الى الامطار و وصوت الرعد و البرق لانها بعالم اخر اجل عالم القهر و الوجع عالم الخذلان ولكن اعطت فرام بسرعة الذي اصدر صوتهُ بكل الطريق عندما اصتدمت باحد حاويات القمامه طرق راسه ع عجلت القياده و اغمه عليها ع الفور...
رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل الحادي والعشرون
كان احد السيارات الذي تسير بالطريق صدفاً شاهد هذا المشهد نزل ع الفور الشخص و اقترب من السيارة فتح الباب و رفع رأسها شاهد دمائها يغطي وجهها ذهب ع الفور الى سيارته و اعضر قارورة من الماء سكب ع وجهها القليل جفت عيناها و فتحتهم قليلة اصبحت تنظر حولها لعلى تعلم ماذا جرى نظرت الى الشخص و تفاجاة به جميلة: من تكون انت؟ ماذا حدث؟ صافي: انا ضابط صافي يحيى ركن سيارته عندما شاهد سيارة عصام واقفة.
نزلَ منها و اقترب من عصام: عصام شو؟ عصام: والله درت الشوارع ما كنت لاقي اثر ل الها يحيى بقلق: معقول صاير معها شي و حدا اخدها ع المستشفى؟ عصام بتفكير: مابعرف يحيى: انا لازم دور عليها و شوفها عصام: و صافي كمان عم يدور عليها لاني وقت اتصلت انت كان عندي و قلي هو كمان رح يدور ستنى لنشوف شو بيصير معو يحيى: ليش بيعرفها؟ عصام بتاكيد: اي فرجيتو صورتها يلي منزلها ع الفيس هنا رن هاتف عصام شاهد اسم صافي: الو اي صافي.
صافي: اي عصام لا قيتها عصام بفرحة: بربك وين انت؟ صافي: بشارع(، ) عصام: دقيقة منكون عندك يحيى بترقب: شو؟ عصام: شافها يحيى بابتسامة: الحمدلله يالله لكن رح روح ع السيارة خرج من سيارة عصام وذهب الى سيارته و اتجاها نحوا صافي و جميلة صفا جالسة ع سريرها و تتذكر يحيى: ياربي شو حلو، وعيونو يلي بشللو، بس قلي انتي اختي، معقول ما بيحبني كحبيبي، بس والله انا بحبو، انا لازم خليه يحبني و يعشقني كمان، لازم.
منار بقلق: ياللله ما يكون صاير شي ام جميلة: انشالله يا منار، يارب تجيب عواقب سليمة ايمن بهدوء: انشالله هلئ بيشوفها يحيى و بيجيبها منار بصوت مهزوز: يارب يا بابا يارب وصلت سيارة عصام و يحيى ركن سيارته بشكل عشوائية و نزل بسرعة اقترب من السيارة و فتح الباب يحيى بلهفة: جميلة جميلة: من هذا؟ يحيى نظر الى صافي: شبا؟ عصام هنا اقترب ايضاً: جميلة الحمدلله انك بخير.
جميلة بغضب: يالهي من جميلة انا لستُ جميلة الا تفهموووون عصام باستغراب: لك شو صاير معا؟ يحيى امسك يدها واصبح يقبلها: لك انتي جميلة الجميلات وربي هنا نترت يدها و تكلمت بحزم: انت كيف تتجرء ان تفعل هذا مع ملكة بلقيس الا تعلم ماهي العواقب يحيى بذهول: ملكة بلقيس؟ عصام: صافي شو صاير بربك فهمنا.
نزلَ صافي من السيارة وقفَ بعيداً عن سيارة يحيى: صافي شوفي؟ صافي بحزن: شفت سيارة خبطت بالحاوية قربت عليها اطلعت عرفتها جميلة المهم صحيتها من الغيبوبة اطلعت ع راسها شفتو فاتح جرح كبير يحيى بترقب: اي؟ صافي: متل مو شايفين عم تحكي بالفصحى يحيى بسخرية: ليكون فقدت ذاكرتها صافي: هاد هو فقدت ذاكرتها لاني لا عم تعرفك و ما عم تعرف مين هي يحيى برق: يا عيني اذا هالحكي صحيح.
عصام بتفكير: بس ليش تلبست شخصية الملكة بلقيس؟ صافي: مابعرف بدك تسئل حدا يعرفها منيح يحيى: لازم ناخدها ع المستشفى مشان الجرح اقتربَ مرة اخره من السيارة و مازالت جميلة جالسة تتفحص المكان بانظارها يحيى: تفضلي روحي ع سيارتي مشان اخدك ع المستشفى جميلة باستغراب: ما هذه اللهجة الغريبة يحيى بذهول: لهجة غريبة؟! جميلة: ما هذا الطريق ماذا يحدث بحق الله قل لي صافي: انتِ في سورية و تحديداً في دمشق جميلة بذهول: سورية؟!
عصام: انتِ من اين؟ جميلة: لا اعلم، انا لا اذكر شيء يحيى بحزم: امشي معي ع السيارة رح يصفى دمك جميلة: من انت؟ يحيى بنفاذ الصبر: جميللللة يالله جميلة بحدة: قلت لك بانني لستُ جميلة انا الملكة بلقيس الا تفهم يحيى: اسفين، تفضلي هلئ جميلة خرجت من السيارة و ركبت سيارة يحيى و قادها نحوا المستشفى ام جميلة بقلق: عجب شافها؟ منار نظرت الى الساعة شاهدتها الثالثة: هي صارت الساعة 3 ولهلى ما اتصل.
ايمن: انشالله يكون شافها وهلى ع الطريق ام جميلة بدموع: يارب رحمة: انسة صفا ممكن سؤال صفا: تفضلي سئلي رحمة: هلئ انتي شو بدك من كل هالشي؟ يعني شو هدفك؟ صفا بحدة: رحمة انتي ما الك دخل عم تفهمي، انا عم اعطيكي تعبك ok يعني ما الك دخل شو بدي او شو هدفي، وطلعي لبرا بدي نام رحمة: حاضر يحيى: شو دكتور؟ الطبيب: الحمدلله مافي كسوره يحيى الحمدلله، بس هي ما عم تتذكرني ولا عم تتذكر شي.
الطبيب: هي اسمها فقدان ذاكرة مؤقتي يعني ممكن ترجع ذاكرتها بكرا او اسبوع شهر يعني رح ترجع بس انتو ضلو ذكروها مين هي عصام: دكتور هلئ هي متلبسي دور الملكة بلقيس ليش هي بالتحديد؟ الطبيب: بتكون مهتمة بالشخصية كتير بكل تفاصيلها و وقت صار هيك تلبستها دون وعي صافي: يعني لازم نعاملها ع انو هي بلقيس؟ الطبيب: بكون افضل بس لا تنسو ضلو ذكروها مين هي و ضلو فرجوها صورها تجمعها مع العيلة عسى ترجع ذاكرتها بسرعة.
يحيى بتعب: شكرا دكتور الطبيب بابتسامة: العفو خرجَ من غرفة الطبيب شاهدوها جالسة و تتكلم مع الممرض جميلة بحزم: اقول لك بان تذهب و تاتي بالحليب كي استحم الممرض بذهول: نعم؟ يا عيني هون مستشفى مو مساج جميلة بغضب: الا تفهم ماذا اقول اذهب ولا تتكلم حرفً آخر الممرض: لك مين انتي لحتى جاي عم تحكي هيك؟ جميلة: انا الملكة بلقيس يا غلام الممرض: لا هي شكلها خالصة الله يثبت علينا العقل و الدين اللهي.
اصبح عصام و صافي يكبتان ضحكتهما تنهد يحيى اقترب منها: لك شو عم تعملي قومي معي جميلة بصلابه: الى اين؟ يحيى: ع القصر جميلة نهضت ولم تتكلم كلمة واحدة كانت تمشي كل الطاووس و خطواتها ثابته وصلا الى الخارج و ذهب يحيى ليركب ع كرسي القيادة و جميلة توقفت عند باب السيارة يحيى بترقب: ليش واقفي جميلة: اين العرش...
رواية جمالك نوع ثاني للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثاني والعشرون
عصام و صافي هنا انفجراه من الضحك يحيى برق: عرش؟ عرش شو! جميلة: كي ياخذوني الى القصر يحيى ذهب اليها و فتح الباب بنفاذ الصبر: تفضلي هلئ نامو الشباب جميلة بغضب: كيف ينامون وانا لم أاذن لهم، سأعاقبهم و اجلدهم يحيى بحدة: جميلة جميلة: الا تفهم بانِ لستُ جميلة يا غبي يحيى برق: غبي! جميلة بتاكيد: اجل، لانك لم تفهم.
يجيى بحزم: طلعي احسن ما طلع الجنوني هااا(ونظر الى صافي و عصام الذي يضحكان دون توقف) وانتو رح حاسبكن ع فكرة عصام بضحك: يعني والله شي بضحك هههه صافي وهو يكبت ضحكتهُ: خلص ما بقى منضحك يحيى بغيظ: الله يمرء هالقصة ع خير ام حسناء: شو لسه ما اجو؟ منار: لا والله يا خالتي ام حسناء: اتصلو بيحيى منار: تليفونو مغلق ام جميلة بدموع: يارب تكون بنتي بخير ايمن بقلق: انشالله.
هنا ركنت سيارة يحيى نزل منها و ذهب الى جهة الاخرة فتح الباب و امسك يدها بغضب من الاتي ودلفاه الى الداخل كانت تنظر الى القصر بانبهار و اعجاب اتى الجميع عندما علمو بان وصلو وصلا بلهفة و ضمتها والدتها بلهفة و دموع: جميلة يا عمري انتي والله نشغل بالنا عليكي ياروحي جميلة كانت تنظر اليها بذهول اتت منار و ضمتها و اصبحت تبكي ابتعدت قليلاً: من انتم؟ ام جميلة نظرت الى يحيى: شبا؟ ليش هيك عم تحكي؟
يحيى بهدوء: عملت حادث و فقدت ذاكرتها وهلى ما بتعرف حدا ام جميلة بدموع: شو؟ جميلة ماما جميلة بحدة: انا لستُ جميلة يالهي يحيى: خلص جميلة طلعي ع غرفتك جميلة بصوت عالي: الا تفهم للمرة الاخيرة اقل لك بانني لستُ جميلة ان الجدار فهمت وانت لم تفهم ايها الغبي يحيى برق: يا حبيبي ما ناقصنا فقدتي الذاكرة و كمان عم تبهدليني منار بصوت مهزوز: لكن مين انتي جميلة بفخر: انا الملكة بلقيس.
يحيى بضيق: امرك تفضلي يا ملكة بلقيس الى غرفتك جميلة بحزم: قل لي مولاتي وان سمعتك تنده باسمي ساجلدك يحيى: امرك يا مولااااااتي تفضلي جميلة: دلني ع الطريق امسك يدها و صعداه الى الغرفة نظرت اليها بذهول: اهذه غرفتي؟ يحيى: اجل هل تمانعين؟ جميلة: اجل انا ارفض ان تكون هكذا غرفتي كالعبيد يحيى: عبيد؟ جميلة: نعم عبيد هكذا غرفهم يحيى بغيظ: وكيف غرفتك انتِ؟ جميلة: كلها ذهب اجل مصنوعة من الذهب و الفضة.
يحيى: خلص اليوم نامي ب هي و بكرا منجبلك غرفتك جميلة بتعب: سأعديها هذه المرة لانني متعبه ام جميلة بدموع: يا حويلت شبابك يا بنتي يحيى: وهلئ بتعاملوها ع اساس بلقيس، بس لا تتركوها بدون ما تفرجوها ع صورنا و اشياء متعلقة فيها عسى ترجع، لاني متل ما قلتلكن الدكتور قال فقدان ذاكرة مؤقتي ام جميلة: يعني بترجعلها؟ يحيى: منقول انشالله ام حسناء بترقب: هلئ ليش تلبست شخصية بلقيس؟
يحيى: مابعرف بس قال الدكتور بتكون كانت مهتمي كتير بالشخصية منار بتاكيد: فعلاً، لاني كانت كتير تحب شخصيتها و بتقرأء كل التفاصيل الكبيرة و الصغيرة عنها، و كانت تتمنى تصير متلها يحيى: يمكن مشان هيك اجت الوقعة ع هيك منار بترقب: يحيى كيف اخدتك سيارتك؟ يحيى: كنت تارك المفتاح بقلبها كل العادة ايمن بهدوء: خلص انتو روحو نامو و تركوها ع الله ام جميلة بصوت مهزوز: حسبنا الله و نعم الوكيل.
ذهب الجميع و بقيى يحيى ومنار نظر اليها باستغراب: ما تروحي تنامي منار: مستناي تقلي ليش جميلة طلعت برا القصر؟ يحيى بارهاق: منار والله انا فرطت و شوفي صارت الساعة ? الصبح خلص بعدين بحكيلك منار بهدوء: ماشي، بس اعرف كلشي يحيى: يا ستي حاضر رح قلك ع كلشي هلئ روحي نامي ذهبت هي الى غرفتها و بقيى يحيى جالس.
يحيى بتفكير: لعمى اي وين بدي نام؟ الغرف كلها مليانة و اذا طلعت نمت بالغرفة و الله لحتى تقتلني، بس معقول تقتلني؟ اي ليش لأ ما هي بلقيس اوفففف رح نامو هون استلقى ع الكنبة وضع تحت رأسه وساده و اغمض عيناه ذهب في نومً عميق اشرقت الشمس بالكامل. استيقظت عندما ضربت اشعت الشمس ع اعينها نهضت من ع السرير و خرجت من الغرفة نزلت السلالم و هي تنظر حولها لعلى تعلم اين هي.
شاهدتهُ نامً ع الكنبة اقتربت منهُ وهي تنظر اليه بغضب ولكن لم تفعل معهُ شيء بل تركتهُ و ذهبت الى المطبخ كانَ نامً بعمق و التعب ظاهر ع وجههِ. ولكن فجأة نهض مذعوراً يحيى بذهول: شو عم تعملي؟ جميلة بصوت عالي: كيف تنام؟وانا مستيقظة هي انهض يحيى نهض بغضب: سمعي لا تجيبي اخر طاقتي هاااا جميلة؛ نعم!انت كيف تتجرء تقول هذا يحيى بحزم: ولا كلمة.
نزلَ الكل ع اصواتهم شاهدو جميلة واقفة و بيدها عصا و تتكلم بصوت عالي محملة بلهجة امر جميلة: هيا اذهب و احضر لي الفطار يحبى بذهول: انا؟ جميلة بتاكيد: اجل يحيى: اي ما حذرتي جميلة هنا رفعت العصا و اصبحت تنزلها ع جسد يحيى و هي تقتلهُ بكل قوة هنا يحيى ركض و اختفه خلف ايمن ايمن: بس يا مولاتي اهداءي جميلة بغضب: لا اهداء، كيف يتجرء العبد يتكلم مع مولاته هكذا يحيى برق: عبد؟
ام جميلة: خلص هلئ الخدم بيحطولك الفطور بس اهداءي، وتعي معي نطلع ع الجنينة نقعد ذهبت مع والدتها وهي تنظر الى يحيى بغضب منار بضحكة مكتومة همست بأذن يحيى: هلئ بشحورك مشان تصير فعلاً عبد يحيى بحدة: مناااار طلعي من راسي منار بخوف: حاضر جلست ع كرسي و اصبحت تنظر الى الجنينة هنا اتت صفا بابتسامة: جميلة شافوكي؟ اختفت ابتسامتها و نهضت بغضب: انتِ كيف تتجرئين ان ترتدي هكذا للباس ايتها الوقحة...