أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





رواية همس الذكريات

المهم انتى عامله ايه يا قمر وحشانى.ريهام: ايه ده هومه وكمان قمر استر يارب يبقى كده الموضوع كبييييرانطقى وقولى عاوزة ايه ..



16-02-2022 01:27 صباحا
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 

t22056_5903

المهم انتى عامله ايه يا قمر وحشانى.
ريهام: ايه ده هومه وكمان قمر استر يارب يبقى كده الموضوع كبيييير
انطقى وقولى عاوزة ايه علشان اختك تعبانه ولسه راجعه من المستشفى وعاوزة انام.
منه ضحكت اوى وقالت.. ااااه يا اختى يا اللى دايما فهمانى انتى وفقصانى.
ريهام بضحك ردت وقالت.. انجزى يا منه انا تعبانه ومش قدرالك دلوقتى انطقى وقولى فى ايه ؟

منه ردت وقالت: الصراحه يا هومه يا قمر كنت عاوزة اطلب حاجه من بابا وعارفه أنه مش هايرضى.
بس لو انتى اللى كلمتيه مش هايرفضلك طلب.. وانا قولت اكلمك واقولك.
ريهام ابتسمت وقالت.. وطلب ايه اللى انتى عوزاه من بابا يا فصيحه انطقى واخلصى !!
منه.. كان عندى رحله تبع الكليه اربع ايام فى شرم الشيخ شباب وبنات وكان نفسى اروحها اوى مع زميلى.
ريهام.. اه قولتيلى شباب وبنات...

طيب ما انتى عارفه ان بابا رافض فكرة الاختلاط دى وهايرفض لو حتى انا اللى كلمته وطلبت منه انه يوافق.
منه بحزن ردت وقالت.. وحياتى عندك يا ريهام كلميه وقوليله وشوفى هايقولك ايه علشان خاطرى وحيات عمر وفريده.
ريهام.. حاضر يا ستى هانام دلوقتى ولما اصحى هاكلمه حاضر بطلى زن ويالا اقفلى بقى علشان تعبانه اوى والله يا منووون.
منه بفرحه ردت وقالت: حبيبتى ما اتحرمش منك ابدا يا قلبى: بوسيلى عمر وروح قلبى فريده اووووى.. يالا سلام.
فصول رواية همس الذكريات
رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل الأول

يقترب منها ويرفع وجهها اليه ويلمس خديها فتزداد حمرتها من الخجل فاتثير مشاعره.

فتنظر الى عينيه و تعض على شفتيها فايزداد جنونه بها فايقترب اكثر ويقبلها حتى تكاد أن تنقطع انفاسهم، فهمس امام شفتيها بطلاصم عشق لم يقولها من قبل لأحد و يلمس شفتيها وعند هذا الحد لم يقدر على الابتعاد، فالتهمها مرة أخرى فى قبله عصفت بكيانه بالكامل ويداه تتجول على جسدها بجرأه هذه المره فبادلته قبلته بعمق تمسكت ب رقبته بقبضه يدها ووضع هو يده خلف راسها يقربها إليه اكثر ويلتهم شفاها بنهم وعشق كاد ان تنقطع انفاسها فتركها رغماً عنه وهو يلهث.

افاق جاسر من نومه وفتح عينيه على رنين هاتفه: فعلم أنه كان مجرد حلم، وهو نفس الحلم الذى يحلم به دائما مع هذه الفتاه ولا يعلم من هذه التى تشاركه دوما أحلامه.
فمسك هاتفه وعلم أن المتصل حازم أخوه.

فى ارقى أحياء القاهرة وفى إحدى الڤيلات الجميله فى التجمع الخامس يعيش اسلام الحسينى 37 سنه رجل الأعمال المشهور وزوجته الدكتورة ريهام سالم 29 سنه التى تعمل فى أكبر مستشفى خاص فى القاهرة ومعروفه فى عملها جدا لتفوقها فيه دايما.
ولديهم ولد وبنت توأم عمر وفريده اربع سنوات، تعيش معهم جدتهم أم والدهم واسمها سهير.

تزوج اسلام من ريهام من حوالى خمس سنوات وكان مجرد زواج تقليدى وبالمعنى الأصح زواج صالونات وبعد فترة نبت الحب بينهم.
وفى صباح إحدى الايام ومع شروق شمس يوم جديد يفتح اسلام عينيه الساعه السابعه صباحا ويقلب جسده على السرير وحين ذلك علم أن زوجته فى عملها بالمستشفى.
اسلام مسك موبيله وقام بالاتصال على زوجته ليطمأن عليها.
اسلام: صباح الخير يا روحى.
ريهام: صباح النور يا حبيبى.

اسلام: ايه كان عندك نبطشيه ولا ايه فى المستشفى.
ريهام: اه يا حبيبى النهارده الاتنين انت نسيت ولا ايه.
اسلام: اه صحيح معلش حبيبتى اصلى جيت تعبان اوى من الشغل امبارح ونمت زى القتيل وما حستش بيكى خالص لما نزلتى.
ريهام: انا فعلا شوفتك نايم تعبان علشان كده مردتش اصحيك قبل ما انزل.
اسلام: تسلميلى يا قمر.
هاتيجى امتى وانا اعدى عليكى واجيلك على المستشفى ونروح سوا.

ريهام ابتسمت وقالت، انا كلها ساعه واحده وارجع لانى هلكانه وكان عندى عمليه كبيرة ويادوبك لسه مخلصه انا هارجع لوحدى خليك انت يا حبيبى علشان ما تتأخرش على شركتك.
اسلام رد وقال: ماشى يا حبيبتى يالا سلام.
قام اسلام من السرير ودخل على الحمام وخد شور وخرج ولبس هدومه ونزل على تحت على طول.
اسلام بابتسامه كلها حب وحنيه بص لوالدته وقال: صباح الخير يا ست الكل عامله ايه يا حبيبتى.

سهير والدته ردت وقالت: صباح النور يا حبيبى، والحمد لله بخير يا ابنى، انت اللى عامل ايه يا حبيبى.
اسلام رد وقال: الحمد لله يا حبيبتى انتى اخبارك ايه واخبار صحتك ايه.
الام: الحمد لله يا ابنى نشكر ربنا على كل شىء وادينى ماشيه على العلاج بتاعى لنا اشوف هايعمل نتيجه ولا لا المرة دى.
شويه ونزل عمر وفريده مع المربيه بتاعتهم واول لما عمر شاف باباه ساب ايد المربيه وجرى عليه وقال، باااابى.

اسلام فتح ايده الاتنين وابتسم وشاله وقال: اهلاااا عمورة عامل ايه يا قرد.
عمر بيضحك لأسلام وقال، كويس يا بابى، ونزل من رجله بسرعه وراح لجدته لكن فريده راحت لباباها جرى.
الجده خدته فى حضنها وباسته واديته للمربيه علشان تفطره هو واخته وتطلب من الشغاله انها تجهز الفطار لاسلام بيه.
المربيه ردت وقالت: تحت امرك يا سهير هانم.

اسلام رد وقال: لا يا ماما مش هاقدر افطر عندى شغل كتير واجتماع مهم بدرى ولازم اكون هناك قبل الكل.
الام: ربنا معاك يا حبيبى ويقويك ويوفقك دايما.
اسلام: ما اتحرمش منك ابدا يا حبيبتى ولا من الدعوات الحلوة دى.
الام: بقولك يا اسلام
اختك هند جايه النهارده هى وعيالها يقضوا اليوم كله معانا ما تتأخرش علشان نفسها تشوفك بقالها كام يوم.

وابقى هات صلاح جوزها معاك وانت جاى علشان نتغدى كلنا مع بعض وتكون كمان ريهام جت من شغلها.
اسلام رد وقال: حاضر يا امى وهند فعلا وحشانى هى والعيال.
هند بتكون أخته الوحيده وعندها 30 سنه وكان صلاح جوزها وفى نفس الوقت ابن عمها وكانوا بيحبوا بعض جدا من وهما صغيرين.
وكان عندهم بنتين هنا والاء
هنا اربع سنين والاء سنتين.

خرج اسلام بعد ما خد مفاتيح عربيته وبعض الملفات المهمه علشان الاجتماع وركب العربيه وراح على الشركه.
نزل من العربيه اودام مبنى كبير و ضخم ودخل والكل كان بيرحب بيه وهو يا دوبك يلقى التحيه عليهم بنظره عينيه.
وهو طالع شاف شخص واقف اودام الاسانسير وعرف أنه صلاح ابن عمه فقرب منه وسلم عليه.
صلاح برضه ليه جزء كبير من الاسهم فى الشركه.






وكان هو واسلام زمايل مع بعض فى كليه التجارة وبيحبوا بعض جدا واسلام بيعتبر صلاح اخوه وجوز أخته الوحيده وابن عمه فى نفس الوقت ودراعه اليمين فى الشركه.
واهل صلاح عايشين فى الصعيد وبيروحوا كلهم يزروهم كل فترة.
سلموا على بعض وركبوا الاسانسير وطلعوا بيه على فوق.

فى حجرة فى فندق كان جاسر بدأ يفوق من نومه ومن حلمه اللى ملازمه بقاله فترة وبيحلمه على طول فنزل من السرير ودخل خدش شور وبدأ يجهز شنتطه علشان ينزل على القاهرة.

ريهام كانت فى المستشفى وكان التعب والارهاق باين على وشها.
احلام الممرضه بصتلها باستغراب وقالت، مالك يا دكتورة ريهام شكلك تعبان اوى ومرهقه.
ريهام بتعب ردت وقالت: ابدا يا احلام شويه إرهاق من قله النوم والشغل ولما اروح واستريح وانام هاكون كويسه متقلقيش.
احلام بتأثر ردت وقالت: ان شاء الله يا دكتورة ربنا يشفيكى ويخليكى لكل الناس اللى بتحبك، مش عاوزة منى حاجه قبل ما اروح على البيت؟

ريهام ردت وقالت، شكرا يا احلام، المهم خليكى عشر دقايق دقايق بالضبط وانا اروحك فى سكتى بالعربيه زمان المواصلات زحمه.
احلام ردت وقالت، شكرا يا دكتورة ريهام مش عاوزة اتعبك معايا انا هاركب المواصلات زى كل يوم ربنا يخليكى يا حبيبتى.
ريهام، ماشى يا احلام اللى تشوفيه وروحى انتى علشان ما تتأخريش على عيالك.
بقولك يا احلام الدكتورة سحر جت النهارده المستشفى ولا لا؟

احلام ردت وقالت، الظاهر كده لا يا دكتورة ريهام ما شفتهاش خالص النهارده تحبى اروح اشوفها لحضرتك.
ريهام، لااا خلاص يا احلام روحى انتى علشان ما تتأخريش اكتر من كده وانا نازله من المستشفى هاروحلها اوضه مكتبها.
احلام ردت وقالت: حاضر يا افندم هامشى انا بقى واشوف وشك على خير بمرة باذن الله.
( احلام بتكون ممرضه فى المستشفى وبتحب الدكتورة ريهام جدا، وريهام بتحاول دايما تساعدها علشان ظروفها الصعبه ).

ريهام دخلت وغيرت هدومها وخدت شنتطها ونزلت من المستشفى ونسيت تعدى على الدكتورة سحر وركبت عربيتها ورجعت على البيت على طول.
وريهام اول لما وصلت البيت دخلت وسلمت على حماتها بكل حب واحترام.
ريهام، صباح الخير يا ماما اخبارك ايه يا حبيبتى.
سهير حماتها ابتسمت وقالت، صباح النور يا حبيبتى وانا كويسه الحمد لله، المهم
انتى اللى عامله ايه يا بنتى شكلك مرهقه اوى.

ريهام: والله يا ماما هلكانه وتعبانه من كتر الشغل وهاطلع اخد دوش دافى وانام شويه، وبصت يمين وشمال وقالت، اومال فين الاولاد يا ماما مش شيفاهم يعنى؟
سهير ردت وقالت، فوق يا حبيبتى مع المربيه بتاعتهم كانت بتغير لهم لبسهم بعد ما فطرتهم.
ريهام: ماشى يا حبيبتى استأذنك انا واطلع انام علشان استريح شويه.
الام: اطلعى يا حبيبتى ربنا معاكى ويقدرك على اد تعبك مع الناس فى المستشفى ومساعدتك ليهم.

ريهام طلعت على فوق وقبل ما تدخل اوضتها دخلت اوضه عيالها علشان تطمن عليهم.
ريهام اول لما دخلت جريوا عليها هما الاتنين وفضلوا يحضنوا فيها ويبوسوها.
ريهام: حابيبى اللى وحشنى عاملين ايه.
فريده: الحمد لله يا مامى.
عمر، حلو يا مامى.
ريهام فضلت تتكلم معاهم شويه واطمنت عليهم من المربيه وسابتهم معاها وراحت على اوضتها.
اول لما دخلت رمت شنتطها على السرير وبدأت تغير هدومها.

شويه تليفونها رن وكانت اختها منه هى اللى بتتصل عليها.
ريهام ابتسمت وقالت، يا صباح الخير على العالم اللى صاحيه بدرى كده، ازيك يا منه وازى بابا وماما.
منه ابتسمت وقالت، صباح النور يا هومه ياللى قفشانى دايما.
والحاج والحاجه كويسين وبيسلموا عليكى.
المهم انتى عامله ايه يا قمر وحشانى.
ريهام: ايه ده هومه وكمان قمر استر يارب يبقى كده الموضوع كبيييير.

انطقى وقولى عاوزة ايه علشان اختك تعبانه ولسه راجعه من المستشفى وعاوزة انام.
منه ضحكت اوى وقالت، ااااه يا اختى يا اللى دايما فهمانى انتى وفقصانى.
ريهام بضحك ردت وقالت، انجزى يا منه انا تعبانه ومش قدرالك دلوقتى انطقى وقولى فى ايه؟
منه ردت وقالت: الصراحه يا هومه يا قمر كنت عاوزة اطلب حاجه من بابا وعارفه أنه مش هايرضى.
بس لو انتى اللى كلمتيه مش هايرفضلك طلب، وانا قولت اكلمك واقولك.

ريهام ابتسمت وقالت، وطلب ايه اللى انتى عوزاه من بابا يا فصيحه انطقى واخلصى!
منه، كان عندى رحله تبع الكليه اربع ايام فى شرم الشيخ شباب وبنات وكان نفسى اروحها اوى مع زميلى.
ريهام، اه قولتيلى شباب وبنات
طيب ما انتى عارفه ان بابا رافض فكرة الاختلاط دى وهايرفض لو حتى انا اللى كلمته وطلبت منه انه يوافق.
منه بحزن ردت وقالت، وحياتى عندك يا ريهام كلميه وقوليله وشوفى هايقولك ايه علشان خاطرى وحيات عمر وفريده.

ريهام، حاضر يا ستى هانام دلوقتى ولما اصحى هاكلمه حاضر بطلى زن ويالا اقفلى بقى علشان تعبانه اوى والله يا منووون.
منه بفرحه ردت وقالت: حبيبتى ما اتحرمش منك ابدا يا قلبى: بوسيلى عمر وروح قلبى فريده اووووى، يالا سلام.
ريهام قفلت معاها وسابت الموبيل على التسرحه ودخلت على الحمام وخدت شور دافىء ولبست هدومها وخرجت وسرحت شعرها ونامت على سريرها على طول زى الفسيخه وراحت فى سابع نومه من كتر التعب.

عدى تلت ساعات وهند كانت جت بعيالها وسلمت على مامتها وفضلوا يتكلموا مع بعض شويه لحد ما ريهام صحيت من نومها وغيرت لبسها ونزلت على تحت واتفاجأت بوجود هند وعيالها، ورحبت بيها وقالت، اهلا هنوده وحشانى اوى يا حبيبتى اخبارك ايه طمنينى.
هند، ازيك يا قلبى انا الحمد لله بخير، انتى اخبارك ايه واخبار شغلك ايه والمرضى بتوعك؟

ريهام، هلكانه ومطحونه والله يا هند بس اعمل ايه شغلنا صعب جدا وانتى عارفه بقى انا يعتبر شايله المستشفى كلها فوق راسى.
هند ردت وقالت، عارفه والله ربنا معاكى يا حبيبتى.
اريح حاجه انى مش بشتغل ده انا كفايه عليا طلبات العيال دى هى وابوهم.
ريهام: ربنا يخليهم يا حبيبتى انا هاقوم على المطبخ و اشوف اخبار الغدا ايه.
هند: طب استنى اجى معاكى ونشوف لو حاجه ناقصه نعملها.

وفعلا دخلوا المطبخ هما الاتنين وكان الشغالين متبلين اللحمه والفراخ والكفته لذوم الشوى، وجهزوا كل السلطات وعملوا الحلويات والعصاير كمان.
ريهام بصتلهم وقالت، طب كويس اوى برافو عليكم ده انتم مخلصين كل حاجه اهو يادوبك فاضل الشوى.
هند بصتلها وقالت، تمام كده بدام هما مخلصين كل شىء تعالى بقى نروح نقعد مع ماما شويه انا وانتى اصلكم وحشنى جدا جداااا.
وفعلا خرجت ريهام وهند من المطبخ وراحوا قعدوا مع سهير.

عدى كذا ساعه والعصر كان هأيذن ودى فترة الغداء فى الشركه.
دخل صلاح على اسلام اللى كان مشغول فى الشغل اوى بعد ما خلصوا الاجتماع المهم واللى على أساسه هايكونوا مشغولين جدا الفترة الجايه وهايسافر اسلام لاستيراد بعض الأجهزة الرياضيه من بره.
صلاح بص باستغراب وقال: انت لسه ماسك الملف ده يا عم انت ولا ايه! انتم مش هاتغدونى النهارده انا ميت من الجوووع.

اسلام بصله باستغراب وقال، لسه بدرى يا عم على ميعاد الغداء انت مستعجل على ايه بس هى الساعه كام دلوقتى يا بنى ادم انت.
صلاح بغيظ بصله وقال: الساعه داخله على اربعه يا استاذ وانا بطنى بتصوصو وبتقولكم حرام عليكم يا عاااالم جوعتونى.
اسلام باستغراب ضحك وقال: ياااه اربعه تصدق انا قولت الساعه تجيلها واحدا او اتنين بالكتير متخيلتش ابدا انها اربعه دى خالص.

صلاح: انت لسه هاتقولى تخيلت ومش تخيلت انجز يالا يا عم عاوز أكل جعاااان.
اسلام قام من على كرسى مكتبه وشال بعض الملفات فى الدرج وخد جاكيت البدله اللى كان حطه فى ضهر الكرسى ولبسه وقال، يالا يا فاضحنى دايما وانا هاغديك.
صلاح فرح وقال، احمدك يااااارب.
فضلوا يضحكوا على كلام صلاح هما الاتنين ونزلوا فى الاسانسير وكل واحد ركب عربيته وراحوا على الفيلا.

اول لما وصلوا كان الكل فى الجنينه ومجهزين تربيزة كبيرة للغدا والأطفال بيلعبوا وبيجروا فى كل مكان.
وسحير وريهام وهند قاعدين بيتكلموا مع بعضهم.
اسلام بصلهم وقال، مساء الخير عليكم جميعا وقرب من هند وحضنها وباسها وقرب من والدته وباس راسها وسلم على ريهام
والاطفال كل واحد منهم جرى على باباه وحضنه، هنا والاء جريوا على صلاح.
وعمر وفريده جريوا على اسلام.

وقامت ريهام وهند يجهزوا فى الاطباق لانهم عارفين انهم اكيد جعانين وصلاح هايبهدل الدنيا لو الاكل اتأخر عن كده.
واتجمعوا كلهم على السفرة والأطفال كمان وبدؤوا يكلوا وكان الاكل عبارة عن جميع انواع المشويات والسلطات.
صلاح اول لما شاف السفرة والاكل اللى عليها قال، الله الله على الريحه الحلوة دى والأكل اللى يفتح النفس.
اسلام بضحك بصله وقال، يا ابنى استهدى بالله كده و سمى وكل وانت ساكت.

هند بصت لاخوها وردت وقالت، هو كده دايما يا اسلام مش بيستحمل الجوع خالص وفاضحنى معاه.
صلاح بيمثل الحزن وبصلها وقال، ده انا غلباااااااااان.
الكل فضل يضحك على كلام صلاح وبدؤا الاكل.
وشويه وخلصوا غداهم وكلوا الحلو كمان وقعدوا يتكلموا كلهم مع بعض فى جو عائلى جميل.
ريهام موبيلها رن وكانت منه اللى بتتصل بيها واول لما ريهام شافت اسم منه افتكرت على طول موضوع الرحله بتاعه الجامعه واستأذنت علشان تقوم وتكلمها.

ريهام ردت وقالت، ايوا يا ذنانه هانم مش صابرة يعنى لما ارد عليكى يا بنتى.
منه، سامحينى يا هومه انا قولت اكيد انتى هاتنسى زى عاويدك وقولت افكرك مش اكتر.
ريهام، طيب اقفلى يا ظريفه وانا هاكلم بابا واشوف اخرتها معاكى ايه انتى والرحله بتاعتك دى.
تاااابع اسفل
 
 



16-02-2022 01:28 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [1]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية همس الذكريات
رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل الثاني

ريهام قامت علشان ترد على اختها وبعد ما قفلت معاها طلعت رقم باباها واتصلت عليه على طول.
ريهام: السلام عليكم
حبيبى اللى وحشنى.
عامل ايه يا بابا؟
الاب: الدكتوره ريهام بنتى حبيبتى.
عامله ايه يا قلبى.
انا كويس الحمد لله يا قلب ابوكى.
اذيك انتى وازى عمر وفريده حبايبى اللى وحشنى اوى.
ريهام: وانت والله يا بابا انت وماما وحشنى اوى اوى.
مستنيه يوم الجمعه يجى علشان أجلكم انا واسلام ونقضى اليوم كله معاكم.

الاب: تنوروا يا حبيبتى.
ريهام بتردد قالت: كنت عاوزة حضرتك فى طلب كده يا بابا وياريت ما تكسفنيش.
الاب باستغراب رد وقال، عيونى ليكى يا دكتورة ريهام خير يا بنتى فى ايه يا حبيبتى!
ريهام: الصراحه يا بابا منه اختى هى اللى عاوزة مش انا.
الاب: منه طيب ليه هى ما طلبتش منى من غير ما تقولك وتزهجك معاها.

ريهام: هى عارفه غلاوتى عندك يا حبيبى وعارفه انك مش بترضى تزعلنى ولا هاتكسفنى فى اللى هى عوزاه من حضرتك علشان كده خلتنى انا اكلم حضرتك بالنيابه عنها.
الاب: خير يا ريهام منه عاوزة ايه يا حبيبتى وموسطاكى فى ايه اصل انا عارفها كويس اوى؟
ريهام: منه يا بابا عندها رحله تبع الكليه فى شرم الشيخ اربع ايام، والطلبه كلهم هايروحوا مع بعض.
الاب: رحله والكليه والطلبه وشرم الشيخ كمان واربع ايام.

يرضيكى انتى يعنى يا ريهام اللى هى عوزاه ده، البنت دى مش عارف طالعه كده لمين، انتى اهو عمرك ما طلبتى منى طلب زى كده طول حياتك ولا عمرك زعلتينى فى اى تصرف ليكى.
ريهام: يا بابا بدام حضرتك واثق فى منه وفى تربيتها وعارف انها هاتقدر تحافظ على نفسها ليه لا.
ليه ما تخلهاش تحس هى بالثقه دى وتخليها تحس انها ادها واودود، وبعدين الزمن بقى غير الزمن.
الاب: بس يا ريهام انا بخاف عليها يا بنتى.

منه طايشه ومجنونه وغيرك انتى يا ريهام.
انتى كنتى فى حالك طول فترة الكليه وعمرك ما طلبت منى الطلبات الغريبه اللى هى بتطلبها منى دى.
ريهام: كل سن وله حياته يا بابا وانا عارفه ومتاكده أن منه شاطره وهاتقدر تخلى بالها من نفسها حتى ولو فى وسط مليون شاب.
المهم حضرتك توافق وما تكسفنيش معاها بقى.
ولا عاوز تكسفنى يا حاج سالم مع منه.

الاب: خلاص يا ريهام يا بنتى علشان خاطرك انتى بس وانا هأكد عليها انها تخلى بالها من نفسها طول ما هى بعيد عننا، انتى عارفه غلاوتك عندى اد ايه ومش هاتهونى عليا برضه.
ريهام: ربنا يخليك لينا يا حبيبى انت وماما ويبارك فى عمركم.
لو سمحت بقى ادينى ماما اسلم عليها واسمع صوتها.
الاب: حاضر يا دكتورة ثوانى اشوفها خلصت الصلاه ولا لسه.

انتى عارفه انها بتقعد كتير فى الصلى عقبال لما تخلص، كأنها بتصلى التراويح فى الشهر الكريم.
اديها جت اهى على السيرة خدى معاكى اهى يا حبيبتى.
الام: اهلا يا هومه يا حبيبتى.
عامله ايه يا قلبى.
وازى كابتن عمر وفريده.
كده مش بتسئلوا عليا باقلكم يومين بحالهم يا ريهام.

ريهام، حبيبتى يا ست الكل غصب عنى والله يا ماما هو انا اقدر ما أسألش عنك والله كنت مشغوله جدا فى المستشفى الكام يوم اللى فاتوا دول وكذا عمليه لحد ما تعبت اوى اليومين دول.
الام: ربنا يقويكى يا حبيبتى ويحبب فيكى خلقه ويديكى على اد تعبك مع الناس التعبانه دى ويشفى كل مريض.
ازى عمر وفريده حبايبى؟ وازى اسلام؟
ريهام: تمام والله يا ماما بيسلموا على حضرتك كلهم.

الام: الله يسلمكم يا حبيبتى سلمى عليهم وعلى جوزك وعلى الحاجه سهير.
ريهام، حاضر يا ماما.
يالا سلام.
خلصت ريهام مكالمتها مع باباها ومامتها وراحت لضيوفها علشان يكملوا سهرتهم.
نزلت ريهام والكل كان بيتكلم مع بعضه.
اسلام وصلاح وهند ومامتها واللى شاركتهم ريهام بالكلام.
وكانوا بيتكلموا عن الشركه وعن سفر اسلام كمان اسبوع لامريكا.
علشان يتعاقد ويتفق مع المصدرين اللى هناك.

خلصت ليلتهم وروح صلاح ومراته هند وعيالهم على شقتهم.
والام راحت على اوضتها علشان ميعاد علاجها.
ريهام واسلام دخلوا على اوضتهم مع بعض بعد ما اطمنوا على عمر و فريده أنهم فى سابع نومه وان المربيه كمان نامت معاهم.
اسلام بصلها بكل شوق وقال، اخيرا يا حبيبتى بقينا لوحدنا وحشتينى اوى اوى اوووى.
ريهام بخجل ردت وقالت، وانت كمان وحشتنى اوى اوى يا حبيبى.
اسلام: يااااه يا حبيبتى بحب اسمعها منك اوى الكلمه دى.

ريهام: علشان بتكون طالعه من قلبى يا حبيبى فاكيد بتحس بيها وبشوقى ليك كمان.
اسلام، مش اكتر منى يا قلبى.
ريهام: طيب عن اذنك بقى هاروح اخد شاور فى السريع كده وارجعلك على طول.
اسلام: ماشى يا حبيبتى فى السريع وتجيلى علشان عاوز اقولك على حاجه مهمه اوى اوووى على فكرة
ريهام ابتسمت وردت وقالت: ماشى يا عمرى خمس دقايق بالكتير واكون معاك.

وفعلا دخلت ريهام وخدت معاها قميص النوم اللى بيحبه اسلام علشان تلبسه بعد الشور وبعد كام دقيقه كانت خلصت ريهام و فتحت باب الحمام واتفاجأت من اللى شافته.
ريهام قربت من السرير وشافت اسلام لابس تيشيرت كت وشورت بس للاسف فى سابع نومه.
ريهام قربت منه ولمست شعره بايديها وبصوت كله رقه قالت، اسلام، اسلام
لكن اسلام مش سامع حاجه خالص وراح فى النوم من كتر التعب والمجود بتاع الشغل.

وده اللى خلاها تمسك الخوداديه اللى جنبه ورمتها عليه وهو نايم وقالت..
قال هاقولك على حاجه مهمه قال يا استاذ
راحت غيرت تانى ولبست بيچامه للنوم وسرحت شعرها ونامت جنبه.
وفى مكان تانى عند صلاح فى شقته وبالتحديد فى اوضه نومه كان الموضوع حاجه تانيه خالص.
صلاح كان نايم على السرير ولابس شورت وبقيت جسمه عريان وكان مستنى هند ترجع بعد ما تنوم العيال وترجع ليه على نار.

اخيرا العيال نامت وقامت هند بشويش من جنبهم وراحت على اوضتها.
دخلت وقفلت الباب بشويش وابتسمت لصلاح اللى كان قاعد على السرير ومستنيها ترجع بفروغ الصبر.
هند ابتسمت وقالت، اخيرا ناموا يا صلاح وجتلك على طول معلش اتاخرت عليك بس اعمل ايه فى بناتك يا حبيبى.
صلاح بكل شوق بصلها ورد وقال: عيون حبيبك وقلب حبيبك يا حياتى وباسها فى خدها.

هند ردت وقالت، طيب اصبر طيب لحد ما اقلع الروب واحط البرفان اللى بتحبه يا روحى.
صلاح: استنى ايه انتى كده زى القمر يا حبيبتى وعجبانى اوى اووى اوووى.
قام صلاح ووقف اودمها وخدها فى حضنه وبدأ يلمس كل منحنيات جسمها وده اللى خلى هند تدوب من اول لمسه.

صلاح قرب من شفايفها وبدأ يلمس خدودها وقرب اوى وحس بيها وبرجفه جسمها منه ومن لمساته وكأنها اول مرة تكون بين أيديه وده اللى خلى صلاح يبوسها بوسه طويله اوى اوووى تدل على حبه وعشقه وشوقه ليها، وأد ايه كانت وحشاه جدا وخدها على السرير وراحوا فى عالمهم الخاص.

طلعت شمس يوم جديد واللى اشرقت ونورت اوضه حازم الكومى اللى فتح عينه على موبيله اللى بيرن.
حازم بصوت منعوس من النوم مسك موبيله وعرف مين اللى بيتصل.
حازم: الوووو يا منه.
منه: ايه ده انت لسه نايم ولا ايه يا حازم اصحى كده وفوق وتعلالى على الكليه بسرعه عندى ليك مفاجاه حلوة اوووى.
حازم: مفاجاه ايه بس يا منه قوليلى دلوقتى عاوز انام.

منه: لا مش هقولك قوم كده وفوق وغير هدومك والبس وتعال على طول هتلاقينى فى الكافيتريا
اخلص بقى وتعال يالا مستنياك.
حازم: اوك يا حبيبتى مسافه السكه واكون عندك.
قام حازم من سريره ودخل على الحمام وخد شور سريع وخرج.
لبس هدومه وحط برفانه واخد مفاتيح عربيته وموبيله ونزل على تحت.
حازم: صباح الخير يا ماما.
الام: صباح الخير يا حبيبى صاحى بدرى ليه عندك محاضرات ولا ايه بدرى.

حازم: اه يا ماما عندى محاضرة مهمه ولازم احضرها، وانتى صاحيه بدرى ليه انتى كمان.
الام: اخوك جاسر جاى النهارده من ألمانيا خلص الشغل اللى كان رايح ليه هناك.
حازم: بجد ده انا قولت هايقعد هناك شهر تانى ولا حاجه علشان يلحق يخلص شغله اللى مسافر ليه.
الام: ما انا كنت مفكرة كده برضه بس اتصل بيا باليل بعد ما انت نمت وقالى أنه راجع على الظهر كده.

حازم: ماشى يا ماما هامشى انا بقى واحاول اخلص بدرى بدرى واروح ليه على المطار أجيبه.
الام: ماشى يا حبيبى ربنا ما يحرمكوش من بعض ابدا ويخليكم لبعض.
حازم: ولا منك يا حبيبه قلبى وربنا يخليكى يارب ويديكى الصحه ويبارك لنا فيكى.
يالا سلام يا قلبى ومش هاوصيكى بقى محاشى كتير وحمام بالفريك ومكرونه بالباشميل طبعا اللى جاسر بيحبها موت من ايدك.
الام: عيونى يا حبيبى ليك ولجاسر اخوك هو انا عندى اعز منكم فى الدنيا.

حازم ابتسم وقال ولا منك يا ست الكل يالا سلااام
خرج حازم وركب عربيته وراح على كليته وراح على الكافيتريا على طول مكان ما بيقعد هو ومنه والشله وشاف كل اصحابه قاعدين مع منه.
منه اول ما عيونها جت عليه ابتسمت وقالت، حازم جه اهو محدش فيكم يقوله غير لما اقوله انا واخضه الاول ماشى يا شباب.
حازم قرب منهم وابتسم وقال، صباح الخير يا شباب اخباركم ايه ومتجمعين كده ليه على الصبح خير.

الكل رد وقال: صباح النور يا حازم ابدا مفيش المهم انت اتأخرت كده ليه يا ابنى.
حازم: ابدا ولا اتاخرت ولا حاجه جيت على طول وبص لمنه وقال، ايه يا منه قالبه وشك ليه يا بنتى اكيد ابوكى ماوافقش على رحله شرم الشيخ طبعا زى ما توقعت.
منه بحزن ردت وقالت، اه مش راضى خالص وفضلت اتحايل عليه وريهام تتحايل عليه برضه مفيش فايده ورافض خالص.

حازم: يا خسارة كان نفسى نروح ونقضى كام يوم هناك واحنا مع بعض، وكمان مع باقى الشله.
احمد صاحبه بصله وقال: يا ابنى ابوها وافق وهما بيضحكوا عليك يا اهبل.
الكل فضل يضحك وحازم قرب من منه اللى قامت بسرعه وبدأت ترجع لوراء علشان عارفه هو هايعمل فيها ايه كويس اوى.
حازم بكل غيظ بصلها وقال، بقى كده بابا مش موافق يا ست منه ماشى ماشى وبدأ يجرى وراها وهى تجرى لحد ما مسكها.

وفى الفيلا عند ريهام.
كانت صحيت ريهام من بدرى بعد ما جلها تليفون من المستشفى أن فى حاله خطيرة جت لهم فى الاستقبال وكانوا عاوزنها ضرورى.
فقامت من النوم ودخلت خدت شور سريع ولبست على طول.
اسلام كان صحى وشافها لابسه وخارجه.
اسلام: صباح الخير يا رورو
ايه ده انتى نازله ولا ايه يا حبيبتى دلوقتى.
ريهام: صح النوم يا استاذ انت مالكش كلام معايا تانى خالص وكمل نومك يا بيه.

وقربت منه وفضلت تضربه بالخوداديات اللى جنبه على السرير.
اسلام: افتكر أنه راح فى سابع نومه وفضل يعتذر لها بس هى كانت مخصماه وقالتله انها مش هاتصلحه ومشيت وسابته.
اسلام: انا ازاى نمت وسبتها ده انا حمار صحيح بس ان شاء الله هحاول اجيب لها هديه حلوة واصالحها باليل بس يارب ترضى وتصالحنى انا عارف ان مخها فظيع ولما تزعل استحاله تسامحينى.

حازم فضل يجرى ورا منه لحد ما مسكها عند شجرة كبيرة فى الكليه بيحبوها هما الاتنين لأنها كانت أول مرة شافوا بعض فيها كان تحت الشجرة دى وكتبوا عليها اساميهم.
حازم مسك اديها وقربها منه وقالها، بقى كده بتضحكى عليا يا منه ده انا هاقطعك.
منه بضحك ردت وقالت، كنت بهزر معاك يا استاذ وقولت اشوف رد فعلك هايبقى ايه لما تعرف ان بابا رفض انى اروح الرحله.
حازم، بس كان باين على وشكم انكم بتهزروا على فكرة وانا شكيت.

منه، ايه ده بجد للدرجه دى مش بعرف امثل.
حازم قرب منها اوى وقال، اه يا فالحه للدرجه دى.
منه، طب اوعى بقى وابعد شويه احنا فى الكليه عيب، الطلبه تقول ايه علينا بس.
حازم، قرب بوشه ناحيتها اوى وهمس لها وقال، هو حد يقدر يقول حاجه على اى حد يخص حازم الكومى يا قلبى، ولسه كان هايبوسها فى خدها فاجريت منه بسرعه وقالت يا مجنوووون اوعى وسابته واقف لوحده.
يا ترى ايه اللى هايحصل تانى مع ابطالنا وتواقعتكم ايه.

16-02-2022 01:32 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [2]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية همس الذكريات
رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل الثالث

حازم فضل يجرى ورا منه لحد ما مسكها وهى وقفت علشان تاخد نفسها بس هو قرب منها وكان عاوز يلمس وشها بس هى زقت أيده وقالتله ايه يا مجنون انت احنا فى الكليه عاوز حد يشوفها ولا ايه.
حازم: ما اللى عاوز يشوف يشوف محدش ليه عوة بينا وبعدين انتى مش عارفه انا مين ولا ايه يا بنتى.
جه من وراه احمد زميله وراح ضربه على قفاه وقاله طبعا عارفين انت مين انت حازم باشا.

حازم: اه يا جذمه خضتنى انا قولت مين عنده الجراءة يعمل كده معايا، وانتى بتضحكى علي ايه يا اختى عجبك أوى اللى هو عمله.
منه: هههههههه مش قادرة هاموت من كتر الضحك والصراحة فرحانه فيك، قال حازم الكومى قال هههههههه.
جدع ياض يا احمد.
احمد: اى خدمه يا منه انتى تؤمرى وانا على طول أنفذ ههههه
حازم: لا والله انتم الاتنين هاتتلموا عليا ولا ايه منك ليها ده بعدكم.

منه: ههههه طب يالا تعالوا نشوف هدير جت ولا لسه ونتفق هانعمل ايه فى موضوع الرحله ده علشان مفيش وقت وكلها يومين ونسافر يا دوبك نقدر نتفق على اللى هانخده وهانعمله هناك.
حازم: يالا يا اختى منك ليه فعلا عندك حق مفيش وقت خالص.
احمد: ده احنا هنعمل عمايل يا لهوووووى.

راحوا التلاته على الكافيتريا وكانت هدير زميلتهم واقفه بدور عليهم. وبدؤا يتفقوا على اللى هايعملوه مع زمايلهم وعلى مواعيد الرحله والتجمع بتعهم كلهم من بدرى.
حازم: طب يالا يا منه تعالى نروح بسرعه ندفع الفلوس قبل ما يستكفوا ويقفلوا على كده.
وفعلا قامت منه وراحت مع حازم ولحقوا اخر مكانين فى الرحله لما الموظف قالهم بكده..
حازم: شوفتى يا اختى الحمد لله اننا لحقنا وخدناهم قبل ما حد تانى كان جه وخدهم.

منه: يا سلام بقى بعد اللى انا عملته ده كله ومحايله على ريهام وبعدها مع بابا والكلام والموشح اللى انا سمعته.
وكميه التنبيهات اللى ادهالى على الصبح بخصوص الرحله وفى الاخر مالقيش مكان ده انا كنت موت نفسى اقسم بالله.
حازم: نعم يا اختى تموتى ايه.
شكلك كده عاوزه قلمين علشان يفوقوكى.
منه: ما تقدرش بقماره القفا اللى لسه وخده من احمد على قفاك يا اخويا صح.
يا شيخ روح العب بعيد عنى.
يالا هش هش من هنا.

حازم: بقى كده يا منه طيب انا هاروح ألغى الحجز ومش هاروح معاكى فى اى حته.
منه: خلاص خلاص يا قموصه انت هاسكت اهو ما تزعليش يا بيضه.
حازم: ايوا كده اتعدلى وتعالى نلحق المحاضرة علشان هامشى بدرى النهارده واروح اجيب جاسر اخويا من المطار علشان جاى من السفر.
منه: بجد والله حمد الله على سلامته.
اخوك عدو المراه ده انا كرهته من قبل ما اشوفه من كتر كلامك عليه وأنه مش بيحب البنات خالص.

حازم: ده مفيش اطيب ولا احن منه و يالا بينا يا دوبك قبل ما الدكتور يدخل.
فى الفيلا عند حازم كانت مامته بتجهز فى الاكل اللى بيحبه جاسر مع فاطمه الشغاله اللى معاهم اكتر من تلاتين سنه.
وبتعتبر واحده من البيت والكل بيحبها وبيحترمها.
وفضلت معاهم طول السنين دى كلها حتى بعد وفاه ابوا حازم وجاسر من كام سنه.

ام حازم: حلو كده يا فاطمه اطفى عليه النار بس المحشى خليكى موطيه عليه النار لحد ما الأولاد تيجى جاسر بيحبه مولع نار وملهلب.
فاطمه: حاضر يا حاجه كل اللى انتى تؤمرى بيه ويادوبك اعمل عصير البرتقال الله بيحبه علشان يلحق يصقع.
ام حازم: شاطرة يا فاطمه والله كنت هانسى خالص ومجاش فى بالى.
خلاص اعملى انتى العصير وانا يادوبك هاطلع اخد دوش سريع واغير الهدوم اللى كلها محشى ورقاق وفراخ دى.

فاطمه: ماشى يا حاجه اطلعى انتى واطمنى انا واخده بالى من كل حاجه.
وهاعمل العصير واحطه فى التلاجه.

فى المستشفى كانت ريهام خارجه من اوضه العمليات اللى بقالها كذا ساعه جواها وكانت بتعمل عمليه كبيرة لراجل كبير فى السن وأهله كانوا خايفين عليه من العمليه لولا ناس كتير رشحوا ليهم الدكتورة ريهام من كتر شاطرتها وخبرتها فى جراحه القلب والأوعية الدموية والكل بيحلف بيها على مستوى المستشفيات ووزارة الصحه بحالها مع صغر سنها.

اول لما ريهام خرجت من العمليات جرى عليها قرايب المريض وريهام طمنتهم وقالتلهم أنه هايفضل تحت الملاحظه ال كام ساعه الجايين وهايفضل فى العنايه لحد ما الحاله تثبت وتطمن عليه بنفسها وطمنهم.

فى الشركه كان وصل اسلام من بدرى بعد ما ريهام راحت على المستشفى.
وكان معاه صلاح وبيتفقوا على الحاجات اللى مطلوبه منهم قبل ما اسلام يسافر لها على اخر الأسبوع.
اسلام: تمام يا صلاح يعنى هى دى كل حاجه مفيش حاجه انت ناسيها.
صلاح: لا يا ابنى هى دى كل الحاجات اللى احنا عاوزنها ومطلوبه مننا فى السوق.
اسلام: على بركه الله يا ابو صلاح.
صلاح: تروح وتيجى بالسلامه يا ابن عمى.
اسلام: ان شاء الله.

بقولك ايه يا صلاح هاروح مشوار فى السريع كده وارجع على طول.
صلاح: مشوار ايه يا اسلام انت بتلعب بديلك من ورايا ولا ايه يا ابن عمى.
اسلام: يا شيخ روح العب ايه بس ده انا رايح اجيب لريهام هديه حلوة اصلى زعلتها امبارح وخليتها نامت زعلانه منى وانا مش بقدر يعدى دقيقه وانا عارف انها زعلانه منى بس كان غصب عنى.

صلاح: يا خبر للدرجه دى انت زعلتها يا اسلام احكيلى احكيلى هببت ايه يا بلوة انت ما انا عارف انك مش ليك فى صنف الحريم خالص ولا التعامل معاهم ولا الهييييييح والرومانسيه خالص.
اسلام: هييييح ايه ده اللى انت بتقول عليه اول مرة اسمع الكلمه دى.
صلاح: اسلام امشى يا بابا روح شوف انت رايح فين وجيب اللى هاتجيبه واذا كان كده ماشى هو احنا عندنا كام ريهام يعنى.

وبعدين ابقى اديك درس فى الهيييييييح ده يا حبيبى بس لما تكبر شويه.
اسلام: تصدق انك عيل واطى يا صلاح، يالا سلام نصف ساعه بكتير مش هاتاخر.
صلاح، ماشى يا عم وانا رايح على مكتبى اشوف الملفات اللى على المكتب اد كده ومش عارف هاتخلص امتى.
نزل اسلام بعد ما خد مفاتيح العربيه وموبيله وخرج من الشركه وركب عربيته وراح على الجواهرجى اللى متعود يشترى منه حاجات لريهام.
دخل اسلام وصاحب المحل قام ورحب بيه.

اسلام: ازيك يا چورج اخبارك ايه؟
جورج: اهلا يا اسلام بيه انا تمام الحمد لله.
اخبار دكتورة ريهام ايه؟
اسلام، كويسه الحمد لله.
انا جاى النهارده اشترى ليها حاجه حلوة وتكون جديده يارب الاقى اللى فى دماغى.
چورج: ويا ترى فى مناسبه معينه للهديه علشان اقدر افيدك فى الاختيار.
اسلام: انا عاوز سلسله بفص الماظ صغير علشان هى بتحب الحاجات الصغيرة الرقيقه.
جورج: فعلا ذوق مدام ريهام حلو جدا وبيعجبنى.

وطلبك عندى لسه واصلى من يومين.
اسلام: طيب الحمد لله ورينى بقى علشان انا سايب الشركه ومستعجل.
جورج: حاضر عيونى.
وفتح الخزنه وطلع منها علبه وكان فيها السلسله اللى عجبت اسلام اوى اول ما شافها وطلب من جورج يحطها فى علبه قطيفه شيك.
خرج اسلام من عند جورج بعد ما حاسبه وجورج ايداله العلبه.
ركب عربيته ورجع على الشركه ودخل على مكتبه ومسك موبيله واتصل على ريهام.
اسلام: ايوا يا حبيبتى عامله ايه.
ريهام: مالكش دعوة.

اسلام: ليه بس ده انا حبيبك.
ريهام: ده كان زمان يا اخويا قبل ما الشركه والشغل يخدوك منى.
اسلام: حقك عليا يا قلبى والله نمت وما حستش بنفسى من كتر التعب.
ريهام: ماليش فيه انا مخصماك ومش هاصلحك.
اسلام: وحياتى عندك انا اسف.
ريهام: افكر.
اسلام: طيب اودامك اد ايه فى المستشفى و هاترجعى امتى.
ريهام: لا ده انا هاتاخر النهارده علشان عندى حاله خطيرة ولازم اتابعها بنفسى.

اسلام، ماشى يا حبيبتى ربنا معاكى ما تتأخريش علشان عامل مفاجاه حلوة ليكى النهارده.
ريهام: ايه ده بجد يا حبيبى عاملى مفاجاه.
اسلام: اه يا عيون حبيبك عاملك احلى مفاجاه.
ريهام: اوك مش هاتاخر واهاجى على طول أن شاء الله يا حبيبى بس اوعى تنام.
اسلام: متخافيش حبيبتى يالا سلام يا قلبى وسوقى العربيه بشويش وخلى بالك من نفسك.
ريهام: حاضر يا روحى.
اسلام: سلام.

ريهام قامت وطلبت من البوفيه فنجان قهوة علشان تقدر تكمل باقى اليوم لأنه كان يوم صعب اوى.
حازم خلص المحاضرة هو و منه ووصل منه لحد باب الكليه واستاذن منها علشان يادوبك يلحق يروح لجاسر المطار.
وفعلا ركب عربيته وراح على المطار وفضل مستنى لحد ما الطيارة وصلت.
راح على باب الوصول واستقبل جاسر اخوه اللى كان لابس قميص وبنطلون ومعاه شنطته فى أيده.

جاسر شاب فى التلاتينات طويل وبعضلات وشعره اسود وليه ذقن وعيونه لونها اخضر. خريج هندسه جامعه القاهرة.
استلم شركه باباه بعد وفاته من كام سنه.
شخصيته شديده شويه وتقيل فى نفسه كده.
وده اللى خلى الكل يقول عليه أنه مغرور و بيقولوا عليه ( البعبع )فى الشركه من كتر الشخط والنطر بتاعه معاهم.

بس طبعا هو مع مامته وأخوه شخص تانى حنين جدا وكويس لدرجه كبيرة خالص وبيعتبر حازم ابنه مش اخوه لأنه هو اللى رباه بعد ما ابوه مات.
بس جاسر مش بيحب ولا بيطيق اى واحده ست.
واكتر اللى شغالين فى الشركه رجاله وقليل اوى لما تلاقى موظفه فى الشركه حتى السكرتيرة راجل مش ست.
وده من صغره من لما كان طفل صغير وهو مش بيحب يلعب الا مع الاولاد بس ومش بيحب البنات خالص.

حازم: جاسورة حبيب قلبي حمد الله على السلامه يا هندسه.
جاسر: انت لسه زى ما انت يا ابنى انت مش هاتعقل ابدا.
عامل ايه يا حازم وازى ماما وصحتها ودادة فاطمه.
حازم: كله تمام يا جاسورة وكلهم بخير الحمد لله.
جاسر: طيب هات مفاتيح العربيه انا اللى هاسوق.
حازم، ماشى يا برنس خد.
وركب العربيه وحازم ركب جنبه وفضلوا يتكلموا لحد ما وصلوا الفيلا.

نزلوا من العربيه ودخلوا على الفيلا وطلبوا من البواب أنه يجيب الشنط على جوا.
جاسر دخل ولقى مامته قاعده على كنبه الانتريه قرب منها وحضنها وباس رأسها وايديها.
الام: حبيبى يا ابنى وحشتنى يا قلبى حمد الله على سلامتك يا عيونى.
جاسر: الله يسلمك يا امى انتى وحشتينى اوى والله.
حازم: فى ايه يا جدعان انتم الاتنين ماكنش شهر اللى هو سافره يا ست الحاجه انتى.
جاسر: اسكت انت واطلع منها يا ابوا لسان طويل وعاوز قصه.

حازم: اسكت ايه انا ميت من الجوع يالا بينا نأكل وابقوا كملوا الاحضان والبوس دول بعدين.
الام: ماشى يا ابنى يالا بينا على السفرة فاطمه زمانها حطت الاكل كله.
جاسر: تسلم ايديكم يارب يا امى تعبتكوا معايا.
حازم: ياربى انا رايح اكل خليكم انتم بقى حبوا فى بعضكم الاكل هايبرد.
جاسر حدفه بالمخده بتاعه الكنبه وحازم مسك دماغه وقال.
اه
اه
يا دماغى عورتنى يا جاسورة اه يا يانى ياما.

الكل فضل يضحك على طريقه حازم الصبيانيه وراحوا على السفرة.

16-02-2022 01:32 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [3]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية همس الذكريات
رواية همس الذكريات للكاتبة سحر فرج الفصل الرابع

ريهام اطمنت على الحاله بتاعه المريض اللى عملتله العمليه بعد ما دخلت العنايه وكشفت عليه وطمنت اهله كمان.
غيرت هدومها وخدت شنتطها ومفاتيح عربيتها و ركبت الاسانسير وخرجت من المستشفى و ركبت عربيتها.
بعد نصف ساعه كانت وصلت الفيلا ونزلت ودخلت على جوا.
اول لما فتحت الباب لقت الدنيا كلها ضلمه مفيش غير ضوء بسيط من شموع.

قربت من الزر بتاع الإضاءة ونورت النور اللى اول لما نور شافت الورد فى كل مكان وشموع كتير مولعه.
واسلام واقف وماسك بوكيه ورد كبير فى أيده من الورد البلدى اللى ريهام بتعشقه.
قرب منها وأداها البوكيه وباس اديها.
ريهام: ايه الجمال ده كله يا اسلام.
اسلام: قلب اسلام
وعيون اسلام
وروح اسلام.
ريهام: ايه الرقه والرومانسيه دى كلها يا حبيبى.
لا لا كده كتير اوى ومش متعوده على الدلع ده كله.

اسلام: انا حسيت انى مزعلك وبعيد عنك الفترة الأخيرة دى كلها وقولت اعمل حاجه تفرحك وتسعدك وتعوضك عن البعد ده كله.
ريهام: روح قلبى انا كفايه عليا انى اكون جوه هنا.
وشاورت على قلبه ونامت على صدره.
اسلام: ضمها لحضنه وقالها انا بموت فيكى يا ريهام.
ونفسى اعمل كل حاجه علشان تكونى سعيده وفرحانه دايما.
ريهام: وانت طول ما انت جنبى وفى حضنى بكون سعيده وفرحانه ومش عاوزة ابعد عن الحضن ده ابدا ابدا يا حبيبى.

اسلام: طب تعالى نتعشى بقى الاول ونطلع على اوضتنا.
ريهام: استنى استنى الاول
فين مامتك والأولاد مش سامعه ولا شايفه حد منهم ليه.
اسلام: انا هاحكيلك كل حاجه واحنا بنتعشى.
وفعلا اسلام خد ريهام وراحوا على السفرة اللى كان طلب من الشغاله انها تجهزها قبل ما تمشى واللى عجبت ريهام جدا.
وقعدوا وبدؤوا يكلوا وبدأ اسلام يحكلها على اللى حصل.
بصى يا ستى.
فلاش باك.

اول لما اسلام وصل الشركه بعد ما جه من عند الجواهرجى عدى على صلاح فى مكتبه وكان صلاح بيتكلم مع هند مراته واول لما اسلام دخل قالها خدى اخوكى اهو وقوليلوا على اللى انتى عوزاه.
اسلام: اهلا يا هند يا حبيبتى اخبارك ايه واخبار العيال.
هند: الحمد لله يا اسلام يا حبيبى.
كنت عاوزة ماما تيجى تقضى معايا يومين والنبى يا اسلام هى والاولاد وقولت اقولك الاول قبل ما البس واروح اجبهم.

اسلام: وماله يا حبيبتى هو اقدر اقول للجميل لا برضه.
اهو بالمرة ماما تغير جو شويه هى والاولاد.
وانتى عارفه انهم على طول فى البيت ومش بنخرج كتير.
هند: حبيبى يا اخويا ربنا يخليك لينا ومنتحرمش منك ابدا.
انا هاقفل معاك واغير هدومى واروح اجبهم.
اسلام: سوقى بشويش وخلى بالك من نفسك.
هند: انا يا اخويا بسوق براحه الدور والباقى عليك انت سواقتك فظيعه وبتمشى سريع اوى بالعربيه زى الطيارة.
اسلام: ربنا يسترها.

هند: يارب.
صلاح: ايوا يا عم ماشيه معاك وهاتقضى الليل واخره مع حبيبه القلب رورو
اسلام: والنبى بطل الأر بتاعك ده انا مش ناقص.
صلاح: ماشى يا عم هاسكت خالص اهو
باك
اسلام: وادى يا ستى كل الحكايه.
وبالمرة طلبت من الشغاله تجهز العشاء والسفرة وتروح على بيتها وتيجى الصبح.
ريهام: يعنى احنا لوحدنا فى الفيلا دلوقتى.
اسلام: اه يا حبيبتى.

فى الفيلا عند حازم كانت الأم طلعت على اوضتها من كتر التعب اللى شافته طول النهار فى المطبخ وتجهيز الاكل وغيرت هدومها واتوضت وصلت العشاء ونامت.
عند حازم فى اوضته كان بيجهز فى هدومه اللى هايخدها معاه الصبح للرحله وبيشوف هو هايحتاج ايه ويجهز الشنط.
سمع موبيله بيرن.
لقى منه هى اللى بتتصل.
حازم: عاوزة ايه يا مجنونه انتى.
منه: بقى كده انا مجنونه طب مخصماك ومش هاجى الرحله الصبح.
حازم: مجنونه وتعمليها.

منه: بتعمل ايه دلوقتى ومكلمتنيش ليه من ساعه ما جبت اخوك من المطار.
حازم: والله الوقت خدنى وكنت قاعد انا وامى وجاسر وكان بيحكلنا على السفريه بتاعته.
منه: اه طيب جهزت الشنط ولا لسه.
حازم، بجهز اهو بقالى شويه.
وانتى جهزتى الشنط.
منه: اه من ساعه لما جيت من الكليه وانا كنت بجهز فيهم.
حازم نام على السرير ومسك الموبيل وقالها.
وحشتينى اوى.
منه: ااااااه
وانت كمان وحشتنى اوى.
حازم: اوى بس.
منه: اوى اوى اوى.

حازم: اموت انا فى الاوى بتاعتك دى تسيح الواحد.
منه: اتلم يا زفت انت بدل ما المك انا بايدى.
حازم: يااااريت نفسى اتلم على ايدك انتى يا حبيبتى.
منه: وبعدين معاك بتبوظ اعصابى بكلامك ده يا حازم.
حازم: يا لهوى عليك وانت عامل مؤدب بتبقى زى العسل.
وفجاه دخل عليه جاسر اخوك وقاله.
جاسر: بتعمل ايه يا ابنى انت دلوقتى وبتكلم مين.

حازم: ماشى يا احمد نتقابل بكره بقى إن شاء الله اودام الكليه تصبح على خير علشان جاسر اخويا عاوزنى.
منه: تصبح على خير يا رخم انت واخوك كتك ضربه.
حازم: ابدا يا جاسر كنت بتفق انا واحمد علشان رايحين بكره شرم الشيخ رحله تبع الكليه.
وكنت بتفق انا وهو على المواعيد واللبس اللى هانخده وكده.
جاسر: ماشى يا عم نخليها احمد المرة دى مع أنى متأكد أنه مش احمد اللى هاتقوله
( بتبقى زى العسل ).

حازم: اه يا فاهمنى انت الواحد مش بيعرف يخبى عليك حاجه ابدا.
جاسر: المهم خلى بالك من نفسك ومش عاوز عك فاهمنى.
وسيبك من صنف الحريم ده كله.
حازم: عيب عليك هو انا بتاع كده برضه.
جاسر: لا ابدا ابدا ازاى
ده انت ابوا كده وبس وفضلوا يضحكوا هما الاتنين.
جاسر: بقولك يا حازم ماما مش عجبانى وشكلها مرهق وتعبان كده ليه.
هى مش بتاخد علاجها وأدويتها فى مواعيدها ولا ايه.
حازم: لا طبعا ازاى بتاخد علاجها وبتابع مع الدكتور.

بس تلاقيها النهارده بس تعبت فى عمايل الاكل علشان سياتك يا استاذ.
ما تخفش عليها.
جاسر: ربنا يستر.
يالا تصبح على خير لانى عاوز انااام وهلكان من السفر والمهم خلى بالك وانت فى شرم من نفسك.
حازم: وانت من اهله وما تخفش عليا ده انا حازم برضه
جاسر: انت هاتقولى هههههههه.

طلعوا على أوضتهم بعد ما خلصوا العشاء ووقفل اسلام الباب وراه.
ريهام قربت من الدولاب وخدت قميص اسود قصير ودخلت على الحمام علشان تغير.
اسلام بدأ يقلع هدومه وفضل بالشورت وفانله كت وأخذ علبه من جيب الچاكيت بتاعه.
وقرب من التسريحه وحط برفان وسرح شعره.
وفضل مستنى خروج ريهام من الحمام وكان ماسك العلبه القطيفه اللى فيها السلسله اللى اشتراها ليها.

ريهام كانت قلعت هدومها ولبست القميص وضبطت مكياجها فى مرايه الحمام وحطت البرڤان اللى بيحبه اسلام وسيبت شعرها الطويل على ضهرها وكانت طالعه زى القمر وخدت بعضها وفتحت الباب.
اول لما خرجت شافت اسلام واقف اودام الباب ومستنيها وقالها وااااو
وقرب منها.
اسلام: ايه القمر ده كله وايه الحلاوة دى يا حبيبتى.
ريهام: بجد عجبتك يا روحى.
اسلام، اه طبعا يا حبيبتى وقالها غمضى عينك.
ريهام: ليه؟
اسلام: بس غمضى وانتى هاتعرفى.

وغمضت ريهام عنينا وجه اسلام وفتح العلبه وجه من ضهرها ولبسها السلسله ومسك اديها ووقف وراها وقرب من المرايا وقالها فتحى عيونك يا قلبى.
ريهام فتحت عنيها وشافت السلسله اللى فى رقبتها وكانت فرحانه بيها اوى ولفت نفسها لاسلام وقالتله جميله اوى اوى يا حبيبى.

اسلام حط أيده فى وسطها وشدها بشويش ليه وقرب من شفايفها اللى كان متشوق لطعمها اوى وحس بانفسها وقلبها اللى بيدق اوى وده اللى خلاه يقرب منها ومن شفايفها الكريز اللى بيموت فى طعمها وبترويه وبتروى الشوق بتاعه.
قرب منها وباسها بوسه كلها شوووق وحب وفضلوا فترة طويله اوى لحد لما حس انها محتاجه للهوا
وبدأ يلمس جسمها بشويش ويحسس على كل حته فيه بمنتهى الحنيه وقبلات فى كل حته فى جسمها.

ريهام كانت اعصابها سايبه من مجرد لمسه اسلام ليها ومن شفايفها وبدأت تبادله الاحضان والبوس وده اللى خلى اسلام يشيلها وقرب من السرير وحطها بشويش وراحوا فى دنيا تانيه خالص بعد ما قلعها القميص خالص بتاعها وطفى نور الابچورة.
(عيب بقى ملناش دعوة بيهم عييييييب خليهم فى الهييييييح بتاعهم ).

طلع النهار وصحيت منه وجهزت نفسها ولبست هدومها وخدت شنطها بعد ما سلمت على ابوها وامها اللى فضلوا ينصحوها انها تخلى بالها من نفسها.
منه: حاضر والله هاخلى بالى سلام بقى علشان لازم انزل هاتأخر على الاتوبيس.
الاب: ماشى يا بنتى ربنا معاكى.
الام: سلام يا حبيبتى وتروحى وتيجى بالسلامه.

وفعلا نزلت منه و ركبت تاكسى لحد الكليه واول لما وصلت كان الكل موجود وحازم كان واقف مع احمد وبقيت الشله وكانوا مستنين بقيت الطلبه لحد لما يوصلوا علشان يركبوا الاتوبيسات ويرحوا على شرم وتبدأ رحلتهم.
حازم: لسه بدرى يا هانم كل ده علشان تيجى سياتك ده انا هنا من بدرى ومستنيكى.
منه: اعمل ايه بس يا حازم ماما وبابا وبعض النصايح والدروس وخلى بالك والكلام ده ما انت عارفهم.

حازم: ماشى يا اختى خلاص هاتى الشنط دى علشان احطها فى الاتوبيس هى رحله باينه من اولها.
منه: بتقول ايه يا زفت انت.
حازم: مش بقول اخلصى وتعالى ورايا علشان نلحق كورسين فى الاول قبل ما الغجر دول يخدوا الأماكن الحلوة.
منه، اه والنبى انا بحب اقعد جنب الشباك يا حازم ماليش فيه.
حازم: يا نهار اسود على شغل الأطفال ده تعالى يا اختى لما نشوف.

وطلعوا الاتوبيس اللى كله كان طلبه وكانوا بيهزروا وبيضحكوا ومشغلين اغانى وهيصه ايه.

يا ترى ايه تواقعتكم وايه اللى هايحصل فى الرحله دى.
ويا ترى هاتعدى على خير ولا فى حاجه هاتحصل.



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 7303 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 4312 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 3354 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 3230 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 3784 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، الذكريات ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 07:29 مساء