رواية هو والجميلات الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل الخامس
الام: انا هاعمل العمليه بس بشرط! نور بصت لاحمد اخوها وبصت ليوسف كمان والكل كان مستغرب من اللى قالته الام. الام: اظن كلكم مستغربين ايه هو الشرط ده. نور: اكيد يا ماما شرط ايه ده اللى هاتشرطيه علشان تعملى العمليه. يوسف: الصراحه انا مش فاهم حاجه؟ الام: ممكن تيجى معايا في اوضه الصالون يا يوسف لو سمحت لوحدك. يوسف بص لنور واستغرب تانى من كلام امها.
نور بصت لامها باستغراب وايه هو الشرط اللى هاتقوله ليوسف في اوضه الصالون لوحدهم هما الاتنين؟ وليه يوسف بس وهي لا هي واخوها احمد! قامت الام وطلبت من يوسف أنه يساعدها لحد ما توصل للأوضه وفعلا قام ومسك ايديها ودخلوا جوا وطلبت من أنه يقفل الباب بتاع الاوضه وراه. يوسف قفل الباب وقعدها على كرسى وقعد على الكرسى اللى جنبها. الام: اظن يا يوسف انت مستغرب من اللى انا بعمله ده.
ومستغرب اكتر أنى طلبت منك انك تيجى هنا معايا وسبت نور واحمد برة. يوسف: الصراحه انا مستغرب بس انا تحت امرك. الام: هو سؤال واحد يا ابنى وعاوزة اساله ليك وتجاوبنى بصراحه من غير لف ولا دوران. يوسف: اتفضلى يا امى وانا تحت امرك. الام: انت بتحب نور يا ابنى؟ يوسف: حضرتك طلبتى منى أنى اجاوبك بصراحه وانا هاجاوبك بمنتهى الصراحه يا امى. يوسف: انا مش بحب نور وبس انا بعشقها من سنين فاتت. نور بالنسبه ليا كل حاجه حلوة.
عمرى حياتى قلبى عقلى نور هي كل حاجه ليوسف يا امى. الام: خدت نفسها وحسنت انها استريحت من الحمل اللى هي كانت شيلاه والهم اللى هي حاسه بيه لو هي عملت العمليه وجرى ليها حاجه. وعرفت انها هاتسيب نور واحمد في ايد امنيه هاتحافظ عليهم وهاتسعدهم. وهاتعوضهم فقدهم الام والاب اللى هايحسوا بيه بعد ما هي تموت الام: انت كده ريحتنى يا ابنى وهاعمل العمليه وانا مطمنه على عيالى.
يوسف: انا مش فاهم حاجه ممكن توضحيلى الكلام شويه لو سمحتى. الام: نادى على نور من برة وانا هافهمكم على كل حاجه. يوسف قام وفتح باب الاوضه وقرب من نور اللى كانت قاعده مستغربه من كل اللى بيحصل. نور قامت اول ما شافت يوسف فتح الباب وقربت منه. نور: خير يا يوسف ايه اللى بيحصل انا مش فاهمه حاجه. يوسف: الصراحه ولا انا كمان فاهم حاجه يا نور بس مامتك عوزاكى جوه تعالى كلميها. نور: ماما عوزانى انا بس ولا انا واحمد؟
يوسف: هي قالتلى انتى بس لوحدك. نور: طيب يالا نشوف هي عاوزة ايه اتفضل معايا. دخلوا هما الاتنين على جوه والام كانت مستنياهم. الام: تعالوا يا ولاد اتفضلوا اقعدوا واسمعوا كل كلمه انا هاقولها كويس. يوسف طلب من نور تقعد لما نشوف الام عاوزة ايه لانها كانت مش مستوعبه كل اللى بيحصل وكان باين على ملامحها جدا. الام: انا هاعمل العمليه يا نور بس بشرط.
وحبيت اقول لكم انتم الاتنين على الشرط ده وليكم حق القبول وليكم حق الرفض. نور: انا مش عارفه حضرتك عاوزة ايه بالضبط يا امى بس انا مستعده اعمل اى حاجه علشان حضرتك تعملى العمليه دى باى شكل. يوسف: وانا تحت امرك يا امى في اى شىء حضرتك تؤمرى بيه. الام: انا عوزاك تتجوز نور يا يوسف قبل ما اعمل العمليه. نور: ايه الكلام اللى حضرتك بتقوليه ده يا ماما. ازاى تشرطى شرط زى كده علشان تعملى العمليه بتاعتك.
وازى تحطى يوسف في موقف زى ده يا امى وتفرضى عليه جوازه بالشكل ده.
وانا ازاى تحطينى في موقف زى ده اودام يوسف.! يوسف: انا موافق يا امى ومن دلوقتى كمان. نور: انت بتقول ايه يا يوسف ازاى اتجوزك وافرض عليك حاجه زى كده. واهلك وكليتك ومستقبلك كل ده نسيته. وانا فين في ده كله يا امى ليه ما فكرتيش في شعورى واحساسى. يوسف: نور انا بحبك بقالى سنين وكان نفسى تحسى بشعورى ناحيتك بس ما جاش الوقت المناسب لكده.
نور: انت بتقول ايه يا يوسف انت اكيد بتقول كده علشان تعب ماما وعلشان ترضى وتوافق تعمل العمليه. يوسف: لا طبعا انا بحبك من زمان وانتى اكيد حسيتى باعجابى بيكى. والموضوع مالوش صله خالص بمامتك والعمليه. بس انا على استعداد اجيب اهلى من بكرة ونتجوز على طول بس انتى وافقى وانا هاكون اسعد انسان في الدنيا يا نور. الام: كانت قاعده بتسمع كلام نور وكلام يوسف ومن خلاله اتاكدت على حب يوسف الكبير لنور.
نور اتخنقت بالعياط وقامت بسرعه وخرجت وراحت على اوضتها. الام: معلش يا يوسف هي اكيد اتصدمت من اللى حصل واللى اتقال اعزرها يا ابنى. يوسف: ممكن تسمحيلى اروح اشوفها واحاول اقنعها لو سمحتى. الام: روح يا ابنى ربنا يسعدكم ويريح قلبك زى ما انت هاتريح قلبى قام يوسف وخرج على الصاله ولقى اودامه تلت اوض فسأل احمد على اوضه نور واحمد شاورله على اوضتها. يوسف خبط على الباب بتاع نور. نور: اتفضل يا احمد.
يوسف فتح الباب ونور اول لما شافته قامت قعدت على السرير لانها كانت نايمه وعماله تعيط جامد ودموعها مغرقاها. نور: اتفضل يا يوسف ادخل. يوسف: انا اسف يا نور ما كنتش عاوز احطك في موقف زى كده بس كل اللى انا عاوز اقوله ليكى أنى فعلا بحبك ومش هاقدر استغنى عنك ابدا. نور: بس انت عارف العلاقه اللى بينى وبين سيف وعارف اننا بنحب بعض كتير من واحنا لسه في سنه اولى.
يوسف: انا عارف يا نور ونفسى انك تديلى فرصه وتحسى بحبى ليكى انا كمان زى ما اديتى سيف. انا بحبك وبعشك يا نور. سيف: لو فكرتى صح على طول انتى وهو في مشاكل بسبب الغيرة بتاعته دى وده مش هايقدر يحافظ عليكى يا نور ولا هايقدر يسعدك زى ما انا هاقدر اسعدك. وبعدين علشان خاطر مامتك يا نور وعلشان ترضى تعمل العمليه. ما تنسيش أن ده شرطها علشان تعمل العمليه. نور: عندك حق يا يوسف المهم ماما دلوقتى مش انا.
ماما ضحت كتير علشانى انا واخويا وضحت بشاببها وسعادتها علشان خاطرنا. فانا لازم اضحى علشان خاطرها هي كمان علشان تعمل العمليه وتقدر ترجع تانى وتكون احسن من الاول. يوسف: يعنى قررتى ايه يا نور؟ نور: انا موافقه يا يوسف. يوسف مسك ايد نور وباسها وكان فرحان جدا بموافقتها دى. نور كانت دموعها نازله على وشها وكانت حاسه انها بتحلم. يوسف مسك ايديها وراحوا علشان يفرحوا الام هما الاتنين ويبلغوها بموافقة نور.
سيف كان لسه قاعد في اوضه وعمال يفكر في اللى حصل الصبح بينه وبين نور. وعلى أساس كده قرر أنه ينزل يروح لها البيت ويطمن على مامتها ويعتذر ويحسس نور أنه واقف معاها في الظروف اللى هي فيها دى. قام وغير هدومه ولبس قميص وبنطلون حلوين وسرح شعره الاسود الناعم. سيف كان طويل وعريض وجسمه كان حلو اوى. دخلت مي على اخوها وهو بيسرح وقالته ايه ده انت رايح فين يا حلو انت.
سيف: بس يا بت انتى انا مش فاضيلك هش من هنا يالا هش. هش مي: انا تقولى هش هش ليه شايفنى فرخه ولا ايه يا عم الديك انت. سيف: يا بت يالا من هنا عاوز انزل ومستعجل. مي: مش هاخليك تنزل غير لما تقولى انت رايح فين دلوقتى ورايح تقابل مين يا اموووور. سيف: ناولينى طيب ازازة البرفان اللى علي التسريحه دى واخلصى وانا هقولك رايح على فين. مي: عيونى فورريرة يا باشا وتكون ازازة البرفان معاك وتحت امرك.
سيف فضل يضحك على أخته وعلى طريقه كلامها معاه. مي: ازازة البرفان اهى يا باشا قولى بقى رايح على فين؟ سيف: رايح لنور البيت علشان اصالحها وعلشان اطمن على مامتها. انا فعلا زعلتها وغلط في حقها كتير ونويت ابطل اغير عليها علشان ما تزعلش تانى منى ابدا. مي حضنت اخوها وكانت فرحانه بكلامه ده كتير وعرفت واتاكدت من حب سيف لنور.
( تابعونى على صفحتى روايات وقصص نوتيلا ) في فيلا مالك كانت ملك قاعده في اوضتها بتقرأ الروايه اللى كانت لسه ما خلصتهاش. دخلت عليها امها. الام: حبيبه امها بتعمل ايه؟ ملك: ماما حبيبتى بقرا روايه حلوة اوى. الام: يا أدى الروايات اللى. هاتلحس دماغك يا ملك يا حبيبتى. ملك: بعشقها يا ماما ومش بقدر انام غير لما اقرا كام حلقه من الروايه اللى بقراها دى. الام، روايه ايه دى اللى بتقريها؟
ملك: بقرا روايه اسمها للعشق وجه اخر ياه يا ماما على فارس وعلى حبه ليسر. نفسى اقابل واحد زيه كده. الام: ماشى يا لوكه يا بتاعه فارس انتى. انا قولت اجى اسالك على الواد يوسف اصله مش عاجبني بقاله كام يوم كده. ملك: وانا اعرف منين بس يا ماما انتى عارفه يوسف دماغه عامله ازاى ومش بسهوله يحكى اى حاجه. الام: عندك حق مش عارفه الواد ده طالع لمين؟
خرجت نور ويوسف وراحوا للام اللى كانت راحت على اوضتها لما طلبت من أحمد أنه يوديها. نور: ماما انا موافقه على جوازى من يوسف. الام: الحمد الله الف حمد وشكر ليك يارب والف مبروك يا ولاد. يوسف: الله يبارك فيكى يا امى وما نتحرمش منك ابدا. نور قربت على مامتها و حضنتها ومسكت نفسها من الدموع اللى كانت ماليه عينيها علشان امها ما تحسش بكده.
يوسف: انشاء الله انا هاتكلم مع بابا وماما وهاقولهم على موضوع جوزاى ده ونيجى نتقدم ونخطب نور من حضرتك. الام: تنورونا وتشرفونا يا ابنى واهلا بيكم في اى وقت. يوسف: طب استأذن انا بقى علشان الحقهم قبل ما يناموا. الام: اتفضل يا ابنى البيت بيتك معلش مش هاقدر اجى اوصلك. روحى يا نور وصلي يوسف انتى لحد الباب. نور: حاضر يا امى اللى تشوفيه عن اذنك. يوسف خرج هو ونور من عند الام وراحوا ناحيه باب الشقه وفتحوه.
يوسف: انا اسعد واحد النهارده يا نور انتى مش متخيله انا فرحان اد ايه. وانا كل اللى هاقدر اقوله ليكى أنى اوعدك انى هاعمل المستحيل علشان اقدر اسعدك. واكون سند ليكى انتى ومامتك واخوكى انشاء الله. ومسك ايديها وقام بايسها. نور اتصدمت من اللى شافته.
رواية هو والجميلات الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل السادس
ومسك يوسف اديها وقام بايسها. نور اتصدمت من اللى شافته. نور: سيف سيف: الله الله ممكن حد يفهمني ايه اللى بيحصل ده؟ يوسف: اهلا يا سيف اتفضل. سيف: اتفضل ايه وقام ماسك أيده وادى يوسف حته بوكس في وشه. نور: انت مجنون ايه اللى انت عملته ده. انت ايه اللى جايلك هنا وازى نحيلة البيت. سيف: ايه هو حلو ليه هو ووحش ليا انا ولا ايه يا هانم ويا عالم مين تانى بيجى هنا غيرنا. نور: انت بتقول ايه يا مجنون انت.
سيف مسكها من اديها ولسه هايقرب منها علشان يضربها بالقلم بس يوسف شد ايده بسرعه قبل ما تنزل عليها. الجيران اتلمت على صوتهم العالى. وخرجت جارتهم ابتسام تشوف في ايه. ابتسام: في ايه يا نور ومين دول وعاوزين منك ايه؟ نور: ابدا يا طنط دول زمايلى في الكليه وكانوا جايين يطمنوا على ماما اتفضلى حضرتك انتى. ابتسام: لا انا هادخل اشوف امك علشان وحشانى. واطمن عليها. نور: اه اوى. اوى يا طنط اتفضلى.
نور: امشى يا سيف من هنا. سيف: انا يا نور اللى بتقوليلى الكلام ده. نور: ايوا يا سيف انت. ومن هنا ورايح مالكش دعوة بيا ولا بخطيبى. سيف: خاطيبك مين؟ نور: يوسف. سيف: نعم خطيبك وده من امتى بقى انشاء الله يا ست نور. نور: من النهارده يا سيف لو كان عاجبك. سيف بصلهم هما الاتنين وقالهم يعنى ايه حد يفهمني بدل ما ارتكب جريمه دلوقتى. يوسف كان لسه هايتكلم قام سيف ضربه تانى بالقلم. قام يوسف رد ليه الضربه.
ادخلت نور وفضت اللى بينهم. سيف: انا فعلا طلعت اكبر مغفل في الدنيا مبروك عليكم. انتم فعلا لاقين على بعض وانا ندمان على حبى ليكى السنين اللى فاتت دى كلها. انتى احقر انسانه شوفتها في حياتى خلى فلوسه تنفعك يا نور. سيف خد بعضه ونزل بعد ما كان هايتجنن من اللى بيحصل حواليه وما كنش مصدق ان نور قدرت تخدعه وتخونه وتغدر بيه كده. نور طلبت من يوسف أنه ينزل وهاتبقى تكلمه بعدين.
ابتسام دخلت عند الام في اوضتها واطمنت عليها والام حكت لها على كلام الدكتور بتاع يوسف وفضلت ابتسام تدعيلها أن ربنا يشفيها. الام: عاوزة احكيلك على حاجه يا ابتسام. ابتسام: احكى يا حبيبتى انا تحت امرك. الام حكت لابتسام على موضوع نور و يوسف وخايفه انها تكون كده بتظلمها وبتفرض عليها يوسف.
ابتسام: يا حبيبتى انتى كده عملتى زينه العقل بدام هو بيحبها وعاوزها اكيد هايحافظ عليها وهايسونها و هايخلى باله منها هي واخوها ومنك انتى كمان. كفايه التعب اللى انتى شوفته طول عمرك معاهم لحد ما المرض جالك. وكفايه انك ضيعتى عليهم شبابك وصحتك يا حبيبتى. احمدى ربنا أنه بيحبها وزى ما بتقولى كده أنه شكله ابن ناس ومبسوط. ربنا يسعدها ويشفيكى ويعفيكى يا اختى ويفرحك بيها هي واخوها انشاء الله ويخليكى ليهم.
الام: ريحتينى يا ابتسام ربنا يريح قلبك يا حبيبتى ومااتحرمش منك ابدا. مش هاوصيكى على نور واحمد يا ابتسام. تخلى بالك منهم لو جرالى حاجه علشان خاطر العيش والملح يا حبيبتى وعشرة السنين دى كلها. ابتسام: ما تقوليش كده انشاء الله هاتعملى العمليه وتقومى بالف سلامه وتشوفيهم وتشوفى أحفادهم كمان.
سيف كان خد بعضه وطلع على الكورنيش بتاع النيل ودور على مكان فاضى وهادى علشان كان عاوز يقعد لوحده ويفكر في كل اللى حصل من ساعه ما نزل من بيته وراح على بيت نور وشاف يوسف بيبوس اديها. نور كانت دخلت على اوضتها وفضلت تعيط جامد وحست انها مخنوقه ومش قادرة تتنفس. وكانت زعلانه أن سيف هاياخد عنها فكرة وحشه زى كده. وأنها مش هاتقدر تقوله على اى حاجه من اللى بيحصل ده.
وأنها ضحت بحبها ليه علشان خاطر امها وتعبها وصحتها. فافضلت انها تضحى بحبها لسيف وما تضحيش بأمها لان كان شرط أمها انها تعمل العمليه انها تتجوز يوسف. نور قامت وغسلت وشها علشان ما يظهرش عليها الحزن والعياط وراحت على اوضة مامتها ورسمت الابتسامه على وشها. نور دخلت على مامتها وهي بتضحك لكن أمها كانت حاسه بالوجع اللى جواها وحاسه ومتاكده انها كانت بتعيط من عيونها الحمرا دى اللى باينه عليها.
الام: مالك يا بنتى في ايه كنتى بتعيطى ولا ايه؟ نور الضحكه على وشها ابدا يا ماما هايكون في ايه يعنى بس الظاهر داخل عليا دور برد وانتى عارفه انى مش بستحمل اى برد خالص وبيبان عليا على طول قبل حتى ما يبتدى. الام: الف سلامه عليكى يا حبيبتى الحقى طيب وخدى اى علاج قبل ما يزيد عليكى. نور: خدت يا امى خدت خلاص. الام: ربنا يشفيكى يا حبيبتى ويعفو عنك.
نور: المهم انتى يا امى وصحتك انتى لازم تجهزى نفسك بقى علشان العمليه. الام: انشاء الله يا بنتى اللى ربنا يأذن بيه هاشوفه. نور: انشاء الله هاتعملى العمليه وتقوم لينا بالسلامه يا حبيبتى وربنا ما يحرمنا منك ابدا يا امى. الام: امين يا بنتى ويخليكم ليا انتى واخوكى. الام: اوعى يا نور اكون ظلمتك يا بنتى وبفرض عليكى جوازك من يوسف وانتى مش عاوزة.
نور: لا طبعا يا امى يوسف انسان محترم وكويس وابن ناس والأهم أنه بيحبنى وهايقدر يحافظ عليا. الام: ربنا يريح قلبك يا بنتى زى ما ريحتى قلبى.
يوسف ركن عربيته ودخل على الفيلا من جوا ولقى أمه وأبوه قاعدين واخته ملك كانت نازله من فوق. يوسف: مساء الخير. ازيك يا ماما ازيك يا بابا. ملك: وانا ايه واقعه من قعر القفه ولا ايه مفيش ازيك يا لوكه. يوسف ضربها بالمخده بتاعه الانتريه وقالها ازيك يا زفته عامله ايه؟ ملك: اهلا يا باشا ازيك اخبارك ايه. يوسف: انا مش عارف البت دى جايبنها من اى ملجأ. الام: عيب يا يوسف ايه اللى انت بتقوله ده على لوكه حبيبتى.
يوسف: لوكه ايه وبتاع ايه دى اخرتها قطرانه أو زفتايه. ملك: بقى كده ماشى ماشى يا سوفه الايام بيننا وبكرة يجى اليوم اللى تعرف قيمتى. يوسف: نقطينا بسكاتك بقى علشان عاوز ماما وبابا في موضوع مهم. الاب: خير يا ابنى في ايه؟ الام: خير يا سوفه مالك في ايه؟ يوسف: انا عاوز اروح اخطب بكرة واحده زميلتى ايه رايكم. الام: ايه بتقول ايه تخطب وواحده زميلتك. مين دى وبنت مين دى وبتحبها من امتى دى.
الاب: استنى بس يا نهله لما نعرف حاجه حاجه ما تخضيش الواد سبيه يحكلنا على كل الحكايه. ملك: مين دى انشاء الله اللى هاتوافق بيك. يوسف: دى واحده زميلتى في الكليه وبحبها من اول مرة شوفتها في الكليه من واحنا في سنه اولى. الام: وابوها بيشتغل ايه ومن عيله ايه دول. الاب: بنت مين دى يا يوسف يا ابنى؟ يوسف حكى ليهم على كل اللى نور مرت بيه وعلى ظروف امها الصحيه بس ما قالش ليهم على موضوع شرط امهم ده.
الاب: يعنى والدها متوفى وأمهم هي اللى ربتهم. يوسف: ايوا يا بابا مامتهم هي اللى ربتهم من غير ما تحتاج لاى حد من عيله جوزها. واللى عرفته أن ليهم عمام وواخدين حقهم في ورث باباهم. الام: بس دول عايشين في منطقه شعبيه معنى كده أنهم بيئه اوى. الاب: ومالهم اللى عايشين في منطقه شعبيه يا نهله ما انا وانتى طالعين من منطقه شعبيه وكبرنا واعتمدنا على نفسنا لحد ما بقينا كده ولحد دلوقتى ليقنا قرايب في مناطق شعبيه.
المهم البنت اخلاقها ايه وبتحب ابنك ولا لا وهاتقدر تسعده وتحافظ عليه ولا لا. نهله: ما كنتش كلمه قولتها انا مش قاصدى يعنى. يوسف: ايه رايكم يناسبكم بكره انشاء الله نروح للناس في بيتهم ونطلب ايد نور. الاب: طب مش تستنى لما تسال عليها وعلى اهلها يا ابنى الاول. يوسف: اومال انا من الصبح بحكلكم على مين انا عارفها من اربع سنين ودخلت بيتهم واتعرفت عليهم وعرفت انهم ناس كويسين ومحترمين.
الاب، اللى تشوفه يا ابنى وربنا يقدملك كل خير. الام: مش كنت استنيتم لما تخلصوا امتحانات الاول علشان نعمل فرح كبير ويليق بيك. يوسف: يا ماما علشان خاطر ظروف مامتها اللى حكيت عليها هي نفسها تفرح بنور وتطمن عليها قبل ما تعمل العمليه. الام: ربنا يشفيها انشاء الله ويقومها بالسلامه. ملك: وااااو يعنى هايبقى في فرح وهيصه ومعازيم وكده. يوسف: انشاء الله يا لوكه اللى هاتقول عليه نور كله هاعمله.
الاب: على خيرة الله وربنا يقدملكم كل خير.
دخل يوسف على اوضته وغير هدومه ونام على سريره واتصل برقم نور. نور كانت قاعده سرحانه بعد ما اطمنت أن مامتها نامت وطفت عليها النور. واحمد كان قاعد بيزاكر في اوضته. نور لقت تليفونها بيرن وبصت لقت يوسف هو اللى بيتصل. نور: السلام عليكم. يوسف: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته. ازيك يا نور وازى ماما دلوقتى. نور: الحمد لله يا يوسف لسه نايمه من شويه. يوسف: الحمد الله وربنا يشفيها انشاء الله.
انا اتكلمت مع اهلى في موضوع خطوبتنا وانشاء الله هانيجى بكره انا وبابا وماما واختى ملك علشان اطلب ايدك من الحاجه. نور: اهلا وسهلا بيكم تشرفونا في اى وقت. يوسف: بجد انتى فرحانه يا نور ولا بتعملى كده علشان خاطر مامتك. نور: انا مش هاخبى عليك يا يوسف واقولك أنى بحبك لانك عارف انى كنت بحب سيف. يوسف: وانا عارف بكده وطلبت منك انك تدينى فرصه علشان اوريكى واحسسك انا بحبك اد ايه.
نور: انا عارفه يا يوسف واوعدك اول ما اسمى يكون على اسمك واكون زوجتك عمرى ما هافكر في اى شخص تانى غيرك انت بس ادينى انا كمان فرصه. الموضوع جه فجاه وانت عارف بكده. يوسف: وانا مش هاستعجلك في اى حاجه براحتك يا نور وانا اهم حاجه انك تكونى جنبى وقريبه منى. نور: انشاء الله يا يوسف ويالا تصبح على خير لان بكرة اليوم طويل اودامى. يوسف: وانتى من اهل الجنه يا نور.
قفلت معاه الموبيل وفضلت تعيط جامد ووعدت نفسها انها مش هاتفكر في سيف تانى ابدا وهايكون مجرد زكرى في حياتها ومرت بيها. سيف كان لسه قاعد على الكورنيش وسرحان في دنيا تانيه وعمال يفكر ازاى نور تعمل كده معاه بعد الحب ده كله وفجاه تليفونه رن وكانت مي أخته اللى بتتصل مارديش يرد عليها بس نور رنت تانى. سيف: ايوا يا مي في ايه. مي: الحق بابا يا سيف بابا تعبان اوى.
رواية هو والجميلات الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل السابع
مي: الحق بابا يا سيف بابا تعبان اوى. سيف: اهدى يا مي في ايه بابا ماله؟ مي: مش عارفه تعال بسرعه يا سيف ارجوك. بسرعه كان قفل سيف الموبيل وركب تاكسى وراح على البيت. طلع السلم بسرعه ووصل لحد باب الشقه واستغرب أن الجيران كلهم موجودين زقهم ودخل والكل كان بيبصله بحزن وهو كان مستغرب من نظراتهم ليه. بس جرى ودخل على اوضه ابوه ولقى أمه ومى عمالين يعيطوا جامد وبيبص على السرير لقى حد نايم ومغطيين وشه بالملايه.
جرى سيف ومسك امه وقالها في ايه؟ ايه اللى حصل وبابا فين؟ امه زادت في العياط جامد سبها وراح لمى أخته اللى كانت عماله تعيط جامد وسألها قوليلى انتى يا مي في ايه وبابا فين؟ مي: بابا مااااات يا سيف. بابا مااااات. كان نفسه يشوفك يا سيف وكان اخر كلمه قالها عاوز سيف. بابا يا سيف. بابا بابا. الكل بدأ يصرخ جامد وكل ده وسيف لسه مش مستوعب ايه اللى حصل.
سيف قام وقرب من سرير والده ومسك حرف الملايه وأيده بترجف وحاول يبص على ابوه ويشوفه لآخر مرة. كشف الملايه عن وش ابوه واترمى عليه وعلى حضنه وفضل يعيط ويبوس فيه ويقوله ليه يا بابا ليه؟ مش قادر تستنى لما اجيلك واكون جمبك. واشوفك لآخر مرة. انا زعلان منك يا بابا للدرجه دى ما كنتش عاوز تشوفنى ولا تودعنى كده يا حاج كده برده.
سيف يتكلم والكل حوليه عمال بيعيط جامد على كلام سيف لابوه لحد ما دخل واحد جارهم ومسكه وقاله. شد حيلك يا سيف علشان خاطر اختك وامك انت راجل وابوك عارف أنه ساب راجل فوق كده وشوف هاتعمل ايه وخلى بالك من والدتك واختك يا سيف ده كان اخر كلام لابوك الله يرحمه. كان نفسه يشوفك ويوصيك عليهم وانت ما كنتش موجود ووصانى اقولك الكلام ده يا ابنى.
سيف مسح دموعه وقرب من والدته واخته وخادهم في حضنه علشان يخفف عنهم ويكون قريب منهم بدل ابوه الله يرحمه.
طلع النهار ونورت الشمس اوضته نور لحد ما فتحت عيونها ومسكت الموبيل علشان تشوف الساعه كام. بصت للموبيل ولقت الساعه تسعه وقالت يا دوبك اقوم اجهز الشقه واعمل الاكل وأبلغ والدتى بكلام يوسف ليها باليل. نور قامت وراحت على الحمام وغسلت وشها واتوضت وصلت ركعتين. راحت على اوضه مامتها علشان تطمن عليها لقت مامتها بتصلى هي كمان. نور: حرما يا امى. الام: جمعا يا بنتى.
نور: يوسف اتصل باليل بعد ما حضرتك نمتى وقالى أنه بلغ اهله وهايجوا النهارده باليل بعد المغرب علشان يطلبوا ايدى من حضرتك. الام: الحمد الله يا بنتى واهلا وسهلا بيهم في اى وقت. نور: انا هاروح اجهز لحضرتك الفطار قبل ما اتلخم في نظافه البيت وعمايل الاكل. الام: ماليش نفس والله يا بنتى مش عاوز اكل حاجه دلوقتى. نور: علشان خاطرى يا امى هاجبلك حاجه بسيطه مع كوبايه اللبن.
الام: اللى تشوفه يا حبيبتى بس بشرط تفطرى معايا. راحت نور وبدأت تجهز البيت بعد ما ودت الفطار لمامتها وفطروا مع بعض وكل ده كان احمد لسه نايم علشان كان سهران طول الليل بيزاكر. الظهر جه وكان سيف في الجامع مع أهله وجيرانه بيصلوا على باباه صلاه الجنازة وبيودعوه الوداع الاخير. خلصوا الصلاه وخدوه على المقابر علشان يدفنوه.
بعد الدفن كانوا رجعوا على البيت والكل راح على شقته وأهله في اللى رجع مع سيف وفي اللى رجع على بيته. دخلت ام سيف ومى وقعدوا على الكنبه اللى كان بيقعد عليها ابوا سيف وبدؤوا يعيطوا وحسوا أنه فعلا سابهم وراح ومش هايشفوه تانى. قرب منهم سيف وفضل يهديهم ويوسيهم ويطبطب على مامته ويبوس في اديها. جنه قربت من مي وفضلت تهدى فيها هي كمان. جنه دى بنت خال سيف وكانت طالبه في كليه الطب في سنه خامسه كانت من سن سيف.
لكن سيف كان عاد الثانويه العامه علشان كان مجموعه قليل وحب انه يعيد الثانويه تانى علشان يجيب مجموع اكبر. جنه فضلت تهدى في عمتها وفي مي بنت عمتها. عدى الوقت والساعه بقت خمسه وكانت ملك ونهله بدؤا يستعدوا علشان يروحوا لنور. يوسف كان دخل ياخد شاور ويجهز نفسه هو كمان وكان راح اشترى قميص وبنطلون حلوين علشان يروح بيهم ليطلب ايد نور.
وهو بيشترى القميص والبنطلون كان شاف فستان حلو اوى وعجبه وقرر أنه يشتريه لنور ويبعته ليها مع حد من المحل. وفعلا اشترى الفستان وادلهم العنوان علشان يوديه لنور وكان فرحان بيه اوى. وكان مختار لونه قريب من لون قميصه اللى هايلبسه. باب الشقه خبط وراح احمد علشان يفتح بس اتفاجىء بواحد وشايل كيس كبير وعاوز الانسه نور. احمد: طب ثانيه واحده هاروح أندها. نور جت ورحبت بيه بس استغربت منه. نور: مين حضرتك؟
الشخص: انا من محل الملابس ويوسف بيه طلب منى أنى اجيب لحضرتك الفستان ده. نور: طيب متشكرة جدا وخدت منه الفستان وقفلت الباب. احمد: ايوا يا عم فستان جديد اهو علشانك يا عروسه. نور: بس ياض يا ظريف انت بطل رخامه. الام جت ولقت نور ماسكه كيس كبير فاستغربت وسألتها مين اللى كان بيخبط يا بنتى. نور: ده واحد يوسف بعته علشان يجيبلى الفستان ده يا ماما. . الام: وليه يتعب نفسه يا بنتى كده.
نور: ما انا مش هالبسه يا امى انا هالبس من لبسى انا. واللى عاجبه عاجبه. الام: اهدى بس يا نور يا بنتى هو اول مرة يبعتلك حاجه فامتكسفهوش علشان خاطرى. نور: كل ده علشان خاطرك يا امى حاضر. الام: البسيه واعملى شعرك عاوزة افرح بيكى يا حبيبتى قبل ما يحصلى حاجه. نور: الف بعد الشر عليكى ما تقوليش كده ربنا ما يحرمنا منك.
عدى الوقت وسيف كان تحت في الشارع علشان يقف وياخد عزا ابوه هو وعمامه. وكان فيه ناس كتير من اهله ومن جيرانه وصحاب ابوه. مي فوق كانت قاعده جنب جنه في اوضتها وكانت زعلانه وحزينه على فراق باباها. جنه: فوقى بقى يا مي علشان خاطر عمتى شايفه عامله ازاى وانتى المفروض اللى تكونى جنبها انتى وسيف وتخلوا بالكم منها.
مي: اعمل ايه بس يا جنه انا حاسه انى بحلم والله ونفسى اصحى من الكابوس ده واشوف بابا تانى وهو بيضحك ويهزر معانا. ونتلم كلنا على السفرة في العيد وفي رمضان ومع أهلنا في البلد. معقول انا مش هاشوفه تانى خلاص يا جنه معقول. جنه: اطلبيله الرحمه يا حبيبتى هو راح للى أفضل منى ومنك ده ربنا رحمه من التعب اللى كان فيه ولا نسيتى كان بيتعب اد ايه وبيتعذب الفترة الأخيرة دى.
مي: الله يرحمك يا بابا. الله يرحمك يا حبيبى.
لبست نهله مامت يوسف ولبس جوزها ونزلوا على تحت كان مستنيهم يوسف اللى كان طالع زى القمر طول بعرض بشعره الاسود الطويل وعيونهم السودا وبشرته القمحاويه. ملك كانت لابسه طقم حلو اوى وكانت مسيبه شعرها على ضهرها. يوسف: يالا بينا يا جماعه علشان ما نتاخرش اكتر من كده. ملك: لسه بدرى انت مستعجل على ايه يا استاذ انت هي هاطير يعنى منك ولا ايه. يوسف: بت انتى لمى نفسك بدل والله ما اسيبك هنا وما تروحيش معانا.
انا مش فاهم اصلا انتى جايه ليه معانا. ملك: بقى كده طيب ايه رايك ده انا جايه مخصوص علشان اشوف البت اللى قدرت توقعك ياللى بنات النادى كلهم بيتجننوا عليك وانت منفض لهم مش عارفه على ايه هما هايموتوا عليك كده. يوسف: يا ربى منك ومن رخامتك امشى امشى اودامى واخلصى. ركبوا العربيه وكان سايق يوسف وملك قاعده جنبه وباباه ومامته قاعدين ورا. وصلوا لبيت نور وطلعوا السلم وخبطوا على الباب.
راح احمد وفتح لهم الباب ورحب بيهم وعرفهم بنفسه. جت ام نور وسلمت عليهم ورحبت بيهم. الاب: اهلا بيكى يا حاجه والف سلامه عليكى وربنا يشفيكى يوسف قالنا أن حضرتك تعبانه. الام: الله يسلمك متشكرة لذؤك. نهله: الف سلامه يا ام نور انا سعيده أنى اتعرفت عليكى. الام: وانا اسعد والله ربنا يفرحكم بيوسف واخته انشاء الله. ملك كانت عماله تفرق وعاوزة تتعرف على نور. فطلبت من أحمد أنه يوديها جوا في اوضه نور.
احمد قام معاها ودخلها لحد نور. نور كانت لبست الفستان اللى بعته يوسف وكانت طالعه زى القمر وسيبت شعرها الاسود الناعم على كتفها. ملك: اهلا وسهلا بيكى اكيد انتى نور انا ملك اخت يوسف. نور: اه انا نور واهلا بيكى يا ملك. ملك: يااااااه ده انتى طلعتى حلوة اوى وانا اللى كنت عاوزة ارخم على يوسف واتريق عليكى. نور: ولا يهمك يا ستى اتريقى براحتك هههههههه. ملك: ممكن بقى تعتبرينى اختك وصاحبتك من دلوقتى.
نور: اكيد طبعا ده شىء يشرفنى لما يبقى عندى اخت حلوة كده وزى القمر خدوا بعضهم ودخلوا على الصالون علشان يسلموا على يوسف وأهله. قربت نور من نهله وسلمت عليها. نهله: ما شاء الله ما كنتش اعرف ان ذؤك حلو كده يا يوسف. نور: متشكرة اوى يا طنط ده من ذؤك. الاب: ما شاء الله عليكى يا بنتى اسم على مسمى فعلا انتى نور واسمك نور ربنا يحميكى ويحفظك يارب يا بنتى. وقربت نور من يوسف وسلمت عليه. يوسف: ازيك يا نور.
نور: الحمد لله يا يوسف. بدأ الاب يتكلم ويطلب ايد نور من مامتها والام وافقت وحددوا معاد على اخر الاسبوع علشان يعملوا الفرح. قبل ما الام تعمل العمليه بيومين علشان تكون اطمنت على نور. مشيوا الضيوف ورجعوا على الفيلا ودخل يوسف على اوضته بعد ما سمع احلى كلام من أمه وأبوه على نور وجمالها وأدبها واخلاقها وكانوا فرحانين بيها جدا جدا.
نور كانت خلصت الشقه بعد ما مشيوا وجهزت لامها الاكل قبل ما تنام واطمنت عليها انها نامت. راحت نور وغيرت هدومها ولبست هدوم النوم وراحت على سريرها وفضلت تفكر في كل اللى حصل طول اليوم. سيف كان خلص العزا بتاع باباه وكان طلع على شقته واطمن على والدته واخته وشاف جنه نايمه مع مي في اوضتها. دخل سيف على أوضته وغير هدومه وراح على سريره وبدأ يفكر في كل اللى حصل معاه طول النهار.
وحس اد ايه هو فقد ابوه وفقد حنيته وحبه وضحكته وقعدته في وسطهم. يا ترى الايام مخبيه ايه تانى ليهم وتوقعاتكم ايه في اللى جاى.