رواية هو والجميلات الجزء الثاني للكاتبة سحر فرج الفصل الثاني
ملك وسيف كانوا جهزوا نفسهم ولبسوا ونزلوا على تحت. سيف كان بلغها أن مامته ومى هايجوا خلاص علشان يعيشوا معاهم في الفيلا. ملك رحبت اوى بالموضوع علشان هايكونوا معاها ويسلوها طول ما سيف في الشركه. وصل سيف وملك عند الفيلا بتاعه يوسف بعد ما عدوا على محل الورد واشتروا بوكيه ورد حلو وملك طلبت من سيف أنه يوديها محل لعب الاطفال علشان تشتري عروسه حلوة لمليكه.
دخلوا على جوا والكل كان في استقبالهم وفرحانين بيهم. الام: حبيبة قلبي يا ملك وحشتينى موت يا بنتى. ملك: وانتى اكتر يا مامى. الاب: اهلا وسهلا بحبايب قلبى حمد الله على السلامه يا ولاد. ملك: الله يسلمك يا بابا وحشنى يا حبيبى. سيف: الله يسلمك يا عمى ليك وحشه والله. يوسف قرب من ملك وخدها في حضنه وقالها ازيك يا ام لسان طويل وحشنى طوله لسانك ولماضتك.
ملك: بقى كده ده انا قولت انك ما صدقت أنى اختفيت المده دى كلها واستريحت منى. يوسف: هو من ناحيه استريحت فأنا استريحت فعلا بس برضه وحشتينى. يوسف: ازيك يا سيف وحمد الله على السلامه. سيف: الله يسلمك يا ابوا مليكه. سيف قرب من احمد اخوا نور وسلم عليه. نور كانت واقفه شايله مليكه والفرحه على وشها وعنيها جت في عين سيف لأول مرة من زمان جدا. سيف قرب منها وسلم عليها وخد منها مليكه وباسها.
سيف: ازيك يا انسه مليكه انتى بقى حبيبه عمتو ملك اللى مجنناها طول شهر العسل. ملك: هات يا عم انت دى بتاعتى انا وخدت منه مليكه. يوسف: هو ايه اللى بتاعتك ده على فكره دى بتاعتى انا ونور وبس اجدعنوا انتم واهاتوا واحده ليكم يا اختى. ولا اقولك اشترى ليها يا سيف واحده من السوبر ماركت. ههههه. الكل فضل يضحك على كلامهم وراحوا على السفرة اللى كانت مليانه من جميع الاكل اللى بتحبه ملك.
وكان موجود محشى ورق العنب اللى بيموت فيه سيف. ملك: ايوا يا عم حظك حلو يا سيف ده محشى ورق العنب اللى انت بتحبه معمول اهو. الام: دى نور أسرت انها تعمله بأديها النهارده وقالت إنها بقالها كتير ما اكلتهوش. سيف بص على نور وعيونهم جت في عيون بعض وكأنه بيقول لها شكرا انك لسه فاكره أنى بحب ورق العنب. يوسف بص عليهم وشاف نظراتهم لبعض ومن جواه بدأ يقلق بس مرديش يبين لحد الاحساس ده.
خلصوا الغدا وراحوا قعدوا مع بعض كلهم وملك أدت لمليكه العروسه وشكرتها نور عليها. الام وملك فضلوا يتكلموا على شهر العسل واللى حصل فيه واد ايه ملك كانت وحشاها. سيف ويوسف والاب كانوا بيتكلموا عن الشغل والشركه وعن مشروعات جديده داخل فيها يوسف وباباه في السوق.
عدى اليوم ورجع سيف وملك على فيلتهم وسيف غير هدومه واتصل بمى أخته علشان يبلغها أنه هايعدى عليها الصبح بدرى وياخدها هي ووالدته علشان يلحقوا يجهزوا نفسهم علشان الضيوف اللى هاتيجى على باليل. يوسف ونور دخلوا اوضتهم. نور قربت من يوسف اللى كان نايم على السرير بعد ما اطمنت أن مليكه راحت في سابع نومه. نور: مالك يا حبيبى متغير ليه في حاجه. يوسف: ابدا يا قلبى مفيش حاجه بس قلقان شويه من المشروع الجديد للشركه.
نور: انا نفسى ابدا انزل معاكم الشركه بقى يا يوسف وانت وعدتنى أن مليكه لما تكبر شويه هاقدر انزل. يوسف: وانا عند وعدى بس اديكى شايفه مليكه لسه صغيرة وعاوزة راعيتك انتى. نور: ما انا ممكن اسيبها مع ماما وهي هترعاها زى ما انا برعاها بالضبط واكتر. يوسف: حبه كده يا حبيبتى وانا تحت امرك.
يوسف قرب من نور وحضنها وبدأ يلعب في شعرها اللى نازل على وشها وبصباعه فضل يحسس على وشها وعلى شفايفها وباسها بكل لهفه بوسه كلها حب وشوق وده اللى خلى نور دابت في أيده وغرقت معاه في بحر الحب والعشق. طلع النهار وسيف لبس هدومه و راح علشان يجيب مامته واخته وهو راجع بيهم عدى واشترى شويه حاجات لزوم الضيوف وكمان اشترى كام فستان حلو لمى اخته. خالد كان بدأ يستعد هو وباباه ومامته علشان يروحوا يخطبوا مى.
وبعد ما جهزوا ركبوا عربياتهم وراحوا على الفيلا بتاعه سيف. سيف كان في استقبالهم ورحب بيهم ودخلهم على الصالون. ام سيف دخلت عليهم ورحبت بيهم وهما كمان رحبوا بيها. الاب: ازيك يا حاجه انا سعيد أنى اشوف حضرتك. الام: ربنا يعلم يا ابنى سيف ابنى بيشكر فيك اد ايه. الاب: انا بعتبر سيف في مقام خالد ابنى بالضبط وبحبه واحترمه ونعم التربيه يا حاجه. الام: ربنا يخليك ويبارك في خالد وسيف.
الاب: والله يا حاجه احنا جايين نخطب بنتنا مى لابنى خالد وده شىء يسعدنا ويشرفنا. الام: خالد زى ابنى بالضبط وربنا يعلم انا بحبه اد ايه وعمرى ما هلاقى لمى بنتى احسن منه. وفي الاول والاخر الرأى لسيف اخوها. سيف: خالد بالنسبه ليا عشرة عمرى وصديق قديم وبعتبره اخويا قبل ما يكون صاحبى وطبعا عمرى ما هلاقى عريس لاختى افضل منه. الاب: يعنى نقول مبروك ونتوكل على الله يا سيف. سيف: مبروك عليهم وربنا يسعدهم.
دخلت مى وسلمت عليهم وعلى ابوا خالد وامه. وسلمت على خالد اللى اول ما شافها انبهر بحلاوتها وجمالها. سيف: احم. احم مش وقت تتنيح يا باشمهندس عيب عليك. ولا ايه غيرت رايك أما شوفتها. خالد: اغير رايى ايه بس ده انا ما صدقت يا سيف. الاب: على بركه الله شوفوا الوقت اللى يناسبكم ونحدد ميعاد الفرح على طول. سيف: فرح على طول مش نعمل خطوبه الأول علشان يتعرفوا على بعض. خالد: لا. فرح على طول اشمعنى انت يا اخويا.
مالكش دعوة انت هانتعرف براحتنا بعد الجواز. مى بصت في الأرض من الكسوف ووشها احمر وده اللى خلى خالد كان هايموت عليها اكتر من حلاوتها وهي مكسوفه. عدى كذا اسبوع وميعاد الفرح جه والكل كان مشغول وبيستعد وطول الفترة دى وجنه كانت مع مى على طول في التجهيزات كلها وكانت بتتلاشى انها تشوف سيف خالص وملك كذلك.
مع ان ملك عرضت على مى انها تكون معاها في كل حاجه بس مى اختارت وفضلت أن جنه بنت خالها هي اللى تكون معاها بحجه انها ما تتعبش ملك معاها. ملك كانت اختارت فستان حلو اوى ولبسته وكانت طالعه زى القمر وده اللى خلى سيف كان هايتجنن من حلاوتها. وهو كذلك كان لابس البدله وطالع زى القمر. سيف نزل وركب عربيته وملك ومامته كانوا معاه وراحوا على القاعه اللى هايقام فيها الفرح.
نور كانت لبست فستان اسود وعليه فصوص الماظ من على الصدر وسيبت شعرها على ضهرها وكانت طالعه زى الأميرة. يوسف اول ما شافها انبهر بجمالها وباسها في خدها هي ومليكه وقالها احلا ام دى ولا ايه؟ نور انكسفت وقالتله يالا بينا علشان ما نتأخرش. ونزلوا على تحت وركبوا عربيتهم وكان معاهم احمد اخوها. والاب والام راحوا بعدهم بشويه. القاعه كانت مليانه ناس كتير ودى چى شغال لحد ما العروسه والعريس يجوا.
نور كانت قاعده على التربيزة اللى عليها ام سيف وكانت عماله تلعب مع مليكه الصغيرة. ملك كانت حاسه بشويه صداع ودوخه صغيرين بس قالت ممكن يكون إرهاق وقله نوم. يوسف جاله تليفون وقام استأذن خرج يتكلم بعيد عن الدوشه. سيف قرب من أمه وباس رأسها وسلم على نور وفضل يعاكس في مليكه. ملك: شوفت يا سيف مليكه طالعه حلوة ازاى. دى كلها انا وانا صغيرة. سيف: حرام عليكى شبهك انتى.
دى ما شاء الله عليها كلها مامتها حتى واخده نفس عيونها. نور وشها احمر وما قدرتش تتكلم خالص. يوسف كان جه وملك اول ما شفته قالتله بذمتك يا يوسف مش ملك شبهى انا مش شبه مامتها اصل سيف بيقول انها كلها نور. يوسف بص لنور وبص لسيف وقال لا طبعا ولا شبهك ولا شبه نور دى شبهى انا ريحوا دماغكم وفضلوا يضحكوا. الزفه كانت بدأت والعروسه والعريس جم والكل وقف في استقبالهم.
مى كانت طالعه زى القمر بفستانها الابيض والتاج اللى فوق شعرها مديها حلاوة وجمال. جنه كانت طالعه حلوة اوى اوى ولابسه فستان احمر وفي فاتحه من الجمب ومجسم عليها ومحدد كل تفاصيل جسمها. الكل كان فرحان والاغانى اشتغلت وكان كل شويه العروسه والعريس يقوموا يرقصوا ويهيصوا مع الشباب والأصدقاء. وملك كل شويه تشد سيف علشان يرقص معاها. عيون نور مش عاوزة تتشال من على سيف وملك.
ومش نور لوحدها دى حتى جنه كانت كل شويه تبص عليه وعلى حبه اللى باين اوى مع ملك. وفجاه. مسكت رأسها وحست بدوخه وقالتله الحقنى يا سيييييف ووقعت على الأرض. يا ترى ايه اللى حصل؟
رواية هو والجميلات الجزء الثاني للكاتبة سحر فرج الفصل الثالث
وقعت ملك على الأرض ومسكها سيف بسرعه والكل جرى عليها وكانت أول واحده جنه. مسكت جنه اديها علشان تشوف النبض لكن سيف بسرعه شالها وجرى بيها على العربيه. نهله كانت هاتتجنن على ملك وجريت بسرعه هي ويوسف وابوه علشان يحصلوا سيف بالعربيه. نور: استنى يا يوسف انا جايه معاك. يوسف: لا خليكى يا نور علشان خاطر مليكه. انا هابقى اكلمك على الموبيل واطمنك.
بسرعه يوسف كان ركب عربيته ومعاه مامته وباباه وحصلوا سيف على المستشفى. سيف كان معاه جنه بالعربيه وكانت قاعده مع ملك على الكنبه اللى وراه وحاولت انها تفوقها وفعلا فاقت بس كانت دايخه خالص. وصلوا اودام المستشفى ونزل سيف وفتح باب العربيه وشالها ودخل بيها على الاستقبال بسرعه. كل ده وكانت جنه معاه ومسبتهمش خالص ودخلت معاه لاوضه الكشف. والدكتور سابها تدخل لما عرف انها دكتورة.
الدكتور طلب من سيف أنه يخرج برة الاوضه لحد ما يكشف عليها وسيف خرج وفضل واقف برة على الباب. كان قلقان واعصابه زى الزفت وكان خايف على ملك جدا. شويه وجه يوسف ومعاه مامته وباباه علشان يشوفه ملك اللى اغمى عليها في الفرح ويطمنوا عليها. في القاعه كان الفرح حصل فيه شويه قلق من اللى حصل لملك وبعد شويه كل حاجه رجعت زى ما كانت.
ام سيف: ربنا يستر ويعديها على خير كان نفسى اروح معاهم بس ما قدرتش اسيب مى في وقت زى ده. نور: ربنا يستر إن شاء الله ويكون شويه مجهود من الرقص وخلاص اصلها رقصت كتير وممكن يكون داخت من كده. الام: ان شاء الله خير انا هاتصل سيف واطمن عليها. وفعلا الام مسكت الموبيل بتاعها وقالت الو. بس للاسف الشبكه كانت وحشه جدا ومكنتش سامعه حاجه خالص ولا من صوت الاغانى والموسيقى.
الام: ايوا يا سيف يا ابنى طمنى على مراتك والدكتور قالكم ايه. يا ابنى على صوتك مش سامعه حاجه خالص. خدى يا نور يا بنتى ردى عليه في حته فيها شبكه اصلى مش سامعه حاجه خالص من دوشه الفرح ومن الشبكه برضه. هاتى مليكه وانا اشيلها لحد ما تردى عليه. وفعلا نور ادت مليكه لام سيف وخرجت على برة علشان ترد على سيف. نور: ايوا يا سيف فارس: مين معايا؟ نور: للدرجه دى نسيت صوتى يا سيف؟ سيف: نور!
نور: ايوا نور يا سيف مامتك مش سمعاك خالص من دوشه الفرح. ملك عامله ايه والدكتور قال ايه. سيف: الدكتور جوا معاها ولسه ما خرجش يطمنا واول لما يخرج هابقى اطمنكم. نور: اطمن يا سيف إن شاء الله هتكون كويسه وبخير. سيف: ان شاء الله يا نور سلام. نور: سلام. وفضلت مستغربه من طريقه سيف معاها دى والأغرب أنه نسى صوتها. كل ده وكان يوسف واقف هايتجنن لما سمع سيف وهو بيقول ايوا يا نور. وعرف واتأكد أن نور اتصلت سيف.
وما صبرتش أنه يكلمها زى ما قالها. ضم أيده جامد وقام ضاربها في الحيطه. امه: ايه يا يوسف مالك يا ابنى في ايه اهدى. سيف عينه جت في عين يوسف واتأكد أنه سمع المكالمه مع نور وفي ثوانى كان الدكتور فتح الباب وخرج هو وجنه. سيف راح ليه بسرعه هو ويوسف. سيف: خير يا دكتور طمنى انا جوزها. الدكتور: دول شويه تعب صغيرين نتيجه الحمل. مبروك المدام حامل في الشهر التانى. يوسف بص لسيف وقرب منه وحضنه وباركله.
سيف: الله يبارك فيك يا چو واخيرا هاتبقى خال. الام والاب حضنوا بعض بعد ما اطمنوا على ملك وعرفوا انها حامل. والكل كان بيبارك لسيف. جنه: مبروك يا سيف. سيف: الله يبارك فيكى يا بنت خالى معلش تعبتك معايا. جنه: ولا تعب ولا حاجه يا سيف ملك زى اختى بالضبط. وفجاه جه واحد من على بعد وقرب من جنه. الدكتورة جنه بحالها هنا في المستشفى بتاعتى. جنه لفت نفسها لمصدر الصوت واتفاجأت لما شافت عمر الشال اودمها.
عمر: فينك يا بنتى من زمان ما شوفتكيش من أيام الكليه. جنه: موجوده يا عمر. اه نسيت اعرفك. ده سيف ابن خالى ودول قرايب مراته. الدكتور عمر: اه طبعا انا عارفهم من زمان. ازيك يا يوسف وازى مليكه الصغيرة. يوسف: اهلا دكتور عمر الحمد لله كويسه. ام يوسف: اخبارك ايه يا دكتور عمر فينك بقالك فترة مختفى ليه. عمر: ابدا يا مدام نهله كنت مسافر المانيا كان في مؤتمر مهم وكان لازم أحضره. سيف كان استاذن ودخل لملك.
سيف قرب من ملك وكانت نايمه على السرير وعلى وشها ابتسامه جميله. سيف: الف مبروك يا حبيبتى. انتى ما تعرفيش انا خوفت عليكى اد ايه. كنت هاتجنن عليكى يا روح قلبى. ملك: بجد يا سيف كنت قلقان عليا. سيف: بجد يا روح قلب سيف من جوه. انتى لسه بتسألينى انتى بالنسبه ليا ايه يا ملك. ملك: عارفه يا حبيبى. بس حبيت اطمن.
في قاعه الفرح كان الكل بيغنى ويرقص على الموسيقى ومى كانت طالعه قمر وقاعده جنب خالد في الكوشه. خالد: مالك يا حبيبتى في ايه حسك قلقانه. مى: انا قلقانه اوى على ملك يا خالد. خالد: الجميل ما يقلقش طول ما انا جنبه يا قلبى ثوانى هاكلم سيف واطمنك. وفعلا مسك خالد موبيله وطلب سيف وسيف رد ليه. خالد: ايوا يا عم سيف خير طمنى علشان مى قلقانه ومتوترة بسببك انت ومراتك يا اخويا.
سيف: الحمد لله يا خالد ملك كويسه والدكتور طمنا. ملك حامل. خالد: الف مليون مبروك يا سيف وبارك لملك لما اشوفها يالا سلام. مى: خير يا خالد سيف قالك ايه وبتباركله على ايه؟ خالد: هاتبقى عمتو يا حبيبتى. ملك حامل وهاتجيب نونو صغير. مى: بجد يا خالد. خالد: ايه خالد دى خالد حاف كده من غير حبيبى. مى: وشها احمر الله يا خالد بس بتكسف. خالد... احلا واجمل خالد سمعتها في الدنيا كلها يا قلبى. ليلتنا فل إن شاء الله.
مى: بس بقى يا خالد. خالد: خالد حاف تانى ماشى لما نروح شقتنا بس اما وريتك يا قمر انت سيف بعد ما اطمن على ملك نزل علشان يكمل فرح اخته واستأذن من حماته وحماه أنه ينزل. وفعلا سابهم ونزل هو ويوسف وجنه وكل واحد راح ركب عربيته وجنه طبعا مع سيف وراحوا على الفرح. سيف: ان متشكر اوى يا جنه تعبتك معايا يا بنت خالى. جنه: تعبك راحه يا سيف. سيف: عقبالك يا جنه. جنه: انا مش بفكر خالص في الجواز يا سيف.
سيف: ليه بتقولى كده. جنه: ولا حاجه يا سيف ولا حاجه. اول ما دخلوا القاعه عيون نور كانت عليهم وطمنت ام سيف أنهم وصلوا الام: خير يا ابنى طمنى على ملك. سيف: خير يا امى إن شاء الله ملك حامل وده اللى خلاها من كتر الرقص تعبت وداخت. الام: الف مبروك يا حبيبى واخيرا هاشيل حفيدى يا سيف قبل ما اموت.
سيف خد أمه في حضنه وباس رأسها وباس اديها كمان وقالها ربنا يخليكى يا حبيبتى وما اتحرمش منك ابدا انتى الخير والبركه يا حاجه. يوسف كانت عيونه على نور وشايف اد ايه هي متأثرة بكلام سيف لامه وشاف عيونها اللى اتملت دموع وحس انها افتكرت مامتها. قرب منها وشال مليكه بنته وحط أيده على كتفها وطبطب عليها وضمها لحضنه. سيف خد بعضه للعروسه والعريس وراح لهم واعتذر لهم عن اللى حصل.
خالد: انت بتقول ايه يا عم انت الحمد لله أن ربنا طمنك عليها والف مليون مبروك يا صاحبى. سيف قرب من مى أخته وباسها وحضنها وقالها مبروك يا احلا عروسه في الدنيا وربنا يتمملك بخير يا حبيبتى. مى: الله يبارك فيك يا حبيبى وربنا يخليك ليا يارب والف مليون مبروك لملك. خالد: ايوا يا عم ماشيه معاك بيطلع ليك انت الكلام الحلو وانا لا. سيف: بس ياض خليك في حالك وبطل غيرة. سيف: تسمحيلى بالرقصه دى يا عروسه.
مى: اوى اوى يا حبيبى وهي بتبص لخالد. خالد: بقى كده ماشى. ماشى الحساب تقل اوى وكله هاخلصه منك بس لما نروح شقتنا. سيف: بتقول حاجه يا خالد خالد: الله يسهله يا عم مش بقول حاجه. وفضل سيف هو ومى يرقصوا مع بعض شويه والكل كان بيسقف لهم. على مزمار عبد السلام شويه الفرح خلص وقام العريس ومسك ايد العروسه لحد ما وصلوا لباب العربيه بتاعت خالد. يا ترى هيحصل ايه في الايام القادمه.
رواية هو والجميلات الجزء الثاني للكاتبة سحر فرج الفصل الرابع
مشى خالد بعربيته بعد ما سلم على الكل وراح على فيلته. وصلوا عند الفيلا ونزل خالد وراح على الباب اللى جنب مى وفتحه. مى جايه تنزل راح شايلها بسرعه من غير ما تحس. مى: ايه ده نزلنى يا خالد نزلنى لو سمحت. خالد: وبعدين هش خالص ومش هانزلك. مى: يا خالد لو سمحت نزلنى انا خايفه. خالد: قرب من وشها وقالها طول ما انا جنبك متخافيش ابدا يا حبيبتى.
وصلوا لحد الباب وهو برده شايلها وهي مكلبشه فيه لا تقع وحاطه راسها على كتفه. خالد مد أيده وطلع المفتاح وفتح الباب واول لما دخل و هو شايل مى. قفل تانى الباب برجله وطلع على فوق. وصل خالد لحد باب الاوضه بتاعتهم وفتحه واول لما فتحه نزل مى بشويش على الأرض. سيف بعد ما وصل مامته وجنه وخاله على البيت استأذن منهم أنه يرجع على المستشفى علشان يشوف ملك وعلشان يطمن عليها. جنه: طيب اجى معاك يا سيف؟
سيف: شكرا يا جنه كفايه اوى تعبتك معايا وعلشان تخلى بالك من عمتك لحد ما ارجع. جنه: اللى تشوفه يا سيف. سيف لف بعربيته وراح على المستشفى. وهو في الطريق شاف محل كبير لعب اطفال. فقرر أنه ينزل ويشترى دبدوب كبير علشان يخده معاه لملك. وفعلا نزل واشترى اكبر دبدوب. وخده وراح على المستشفى. ركن العربيه واخد الدبدوب وطلع على اوضتها. خبط على الباب ومسك الدبدوب وحطه اودامه ومن كبره ما كنش باين خالص مين اللى شايله.
ملك استغربت وكانت مش شايفه مين اللى وراه خالص. سيف قرب منها وشاله وحطه على السرير. ملك: سيف حبيبى ايه الدبدوب الحلو ده لمين ده ليا. سيف: اه طبعا يا حبيبه قلبى هو انا ليا غيرك علشان اجبله دبدوب. ولنونو كمان. ملك: انا عاوزة ولد يكون حلو وامور زيك بالضبط يا سيف ويجنن البنات كلها. سيف: لا انا عاوز بنوته حلوة وتكون زى القمر لمامتها. والشباب كلها تيجى تخطبها منى وانا اقولهم لا معنديش بنات للجواز.
سيف: عامله ايه يا حبيبتى دلوقتى. ملك: الحمد لله يا قلبى كويسه. قولى الفرح خلص على ايه. سيف: ابدا روحت ليهم انا ويوسف واعتذرت لخالد ومي على اللى حصل وفضلنا نرقص شويه انا ومي مع بعض وفي الاخر ركبوا عربيتهم وراحوا على عش الزوجيه بتاعهم. ملك: كان نفسى اكمل الفرح واكون مع مى في يوم زى ده. لكن للاسف حصل اللى حصل. سيف: معلش يا حبيبتى حصل خير وشدى حيلك انتى بس ونبقى نروح لها ونطمن عليها لما يرجعوا من السفر.
ملك: هما مسافرين على فين يا حبيبى؟ سيف: حزرى فزرى خالد مصمم يروح الفندق اللى كنا فيه في شهر العسل. ونفس الاوضه كمان تصورى. ملك: هههههههه كمان نفس الاوضه. سيف: اه ده خالد وانا عارفه ههههههههه. ربنا يهنيهم إن شاء الله. هي مامتك وباباكى فين. ماما راحت هي وبابا البيت يجيبوا شويه حاجات وماما تغير هدومها علشان مش هينفع تبات معايا بلبس الفرح اللى كانت لبساه ده.
سيف: لا انا هاتصل بيها واقولها تفضل هي وانا اللى هابات معاكى يا حبيبه قلبى. ملك: بجد يا سيف. سيف: عيون سيف وقلب سيف من جوه هو انا عندى اغلى منك يا ملك. انا بحمد ربنا كل يوم أنه رزقنى بيكى يا قلبى. قابلت كتير وكنت في يوم من الايام فكرت أنى حبيت. بس لما قابلتك وعرفتك من جواكى وعرفت اد ايه انتى قلبك طيب وبتحبينى كل الحب ده. قربت منك اكتر وحبيتك ومش هاحب حد غيرك ابدا يا حبيبتى.
وراح بايسها بوسه كبيرة اوى اوى خلاها داخت وراحت في دنيا تانيه.
نيجى بقى للعرسان. يادوبك خالد نزل مى على الأرض بشويش ومسكها من وسطها وقربها منه. وحس بيها وبدقات قلبها العاليه. وهي حست بيه وبحرارة وشه اللى في وشها على طول. وقرب منها ومن شفايفها ولسه هايبوسها جريت منه مى وراحت جنب السرير. ومسكت خداديه من على السرير وحدفتها عليه. خالد: انتى بتعملى ايه يا مجنونه. وجرى على السرير وخد الخداديه التانيه وفضلوا يضربوا بعض بالخداديات.
خالد: بقى كده يا مى ماشى ماشى أما وريتك. مى: لو شاطر تحصلنى بقى يا خلودا. وجايه تجرى بفستان الفرح وقعت على الأرض وخالد فضل يضحك عليها. نزل جنبها على الأرض وفضلوا يضحكوا هما الاتنين اوى ويضربوا بعض بالمخدات. بس في لحظه الضحك قلب لسكون وهدوء وفي ثوانى كان شالها خالد وحطها على السرير. وحسوا بانفاس بعض ودقات قلوب بعض وراحوا في عالم تانى خالص.
في الفيلا عند نور كانت غيرت فستانها وغيرت لمليكه كمان اللى نامت في سابع نومه. نور فضلت نايمه على السرير جنب بنتها بس بدأت تفتكر كل اللى حصل في الفرح واللى حصل لملك كمان واد ايه ملك وسيف كانوا فرحانين وهما بيرقصوا مع بعض. واللى زعلها اوى نظرات الحب اللى كان بيبصها سيف لملك. النظرات اللى هي عرفاها كويس اوى من سيف. لانها كانت اكتر واحده بيبص لها بالنظرات دى. وكده عرفت واتاكدت أن سيف بدأ يحب ملك فعلا.
معقوله نستنى يا سيف بالسهوله دى معقوله. ومن كتر التفكير نزلت دموعها على خدها ومن تعبها نامت جنب بنتها على السرير والدموع على وشها. يوسف كان نزل لما حس بصوت امه وابوا على تحت علشان يشوف اخبار ملك أخته ايه. الام: ماشى يا سيف خلى بالك منها وأنا الصبح ان شاء الله من بدرى هاكون عندكم. يوسف: ازى ملك دلوقتى يا بابا؟
الاب: الحمد لله يا ابنى بقت كويسه والدكتور قالها انها هاتخرج بكرة وهايكتب لها على شويه فيتامينات وكالسيوم علشان البيبى. يوسف: الحمد لله وربنا معاها إن شاء الله. الام كانت قفلت الموبيل مع سيف ولقت يوسف اودمها راحت حضنته وباسته وقالتله عامل ايه يا حبيبى وفين مليكه نامت ولا ايه؟ يوسف: الحمد لله يا امى مليكه فوق مع نور بيغيروا هدوم الفرح. الام: ماشى يا حبيبى اطلع نام يالا علشان تعبنا اوى النهاردة.
وفعلا استأذن يوسف وطلع على اوضته واول لما دخل ابتسم. شاف نور ومليكه نايمين زى الملايكه وفي سابع نومه. بس لما قرب من نور وشاف الدموع اللى على وشها و حس أن في حاجه وخاف اوى لا يكون الحاجه دى تخص سيف جوز أخته. وخاف لايكون نور لسه بتفكر في سيف. يا ترى ايه اللى الايام مخبياه ليهم كلهم.