رواية هو والجميلات الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل السابع عشر
مي رجعت على البيت علشان تطمن مامتها اللى كانت قلقانه جدا على سيف لما عرفت اللى حصله. بس لولا صحتها التعبانه كانت راحتله على المستشفى بس اطمنت لما سمعت صوته في التليفون. مي دخلت من باب الشقه سمعتها مامتها اللى كانت على سجاده الصلاه وكانت بتدعى ربنا أن سيف يقوم بالسلامه ويفرحها بيه هو ومى أخته. دخلت مي قعدت جنب مامتها على الأرض وباستها وطمنتها أن سيف كويس وانشاء الله كلها بكرة ويرجع على البيت.
الام: بزمتك يا مي اخوكى كويس ولا بتقوليلى كده وخلاص؟ مي: والله العظيم يا ماما سيف كويس ومفهوش غير جرح صغير في رأسه والدكتور قاله أنه هايخرج بكرة ان شاء الله اطمنى بقى. الام: طيب اتصلى بيه خلينى اسمع صوته تانى علشان استريح. مي: يا ماما يعنى حضرتك مش مصدقانى. الام: وحياتى يا بنتى خلى قلبى يطمن عليه علشان انا خايفه عليه. مي: حاضر يا ماما هاتصل بيه. مي مسكت الموبيل وارنت على رقم سيف اخوها وفجاه.
مي: الو مين معايا؟ خالد: انا خالد زميل سيف يا مي معلش انا رديت عليكى لما شوفت الموبيل بيرن اصل الدكتور بيطمن على سيف وهو قالى شوف مين بيرن على الموبيل. مي: اه اهلا وسهلا بيك يا خالد أصل ماما كانت عاوزة تسمع صوت سيف علشان تطمن عليه. خالد: حاضر ثوانى هاديله الموبيل الدكتور خلص اهو. خالد أدى سيف التليفون وقاله أن مامته عاوزه تسمع صوته وتكلمه. سيف مسك الموبيل ورد عليها.
سيف: الو ايوا يا حاجه عامله ايه والله انا كويس اطمنى يا امى وانشاء الله راجع على البيت بكرة. الام: بدأت تعيط يعنى انت كويس يا حبيبى والله بدعيلك وأنا بصلى أن ربنا يحفظك ويبارك فيك انت واختك انا ماليش غيركم يا روح قلبى. سيف: اطمنى يا امى وان شاء الله بكره على باليل كده هارجع البيت. ربنا يخليكى لينا يا ست الكل وماتحرمش منك ولا من دعواتك الحلوة دى.
الام: ربنا يشفيك يا حبيبى وترجع بالف سلامه وربنا ينتقم من اللى عمل فيك كده. سيف: حرام يا امى ما تدعيش على حد. سيف بعد ما خلص مكالمته مع أمه خالد نزل يشترى شويه حاجات من تحت علشان قرر أنه يبات مع سيف في المستشفى. كل ده وملك كانت واقفه برة الاوضه عقبال لما الدكتور يطمنها هي كمان على سيف وعلى الجرح اللى في رأسه. خالد: ايه ده انتى لسه هنا يا ملك ده انا فكرتك روحتى من بدري من ساعه لما الدكتور دخل لسيف.
ملك: لا يا خالد انا هنا ومش عاوزة امشى غير لما اطمن عليه. خالد: طيب انا نازل اشترى شويه حاجات ادخلى لسيف عقبال لما اجى من تحت. ملك: ماشى يا خالد انا هادخله عقبال لما انت تيجى.
في فيلا يوسف كانت نور قاعده في اوضتها وكانت هاتتجنن على سيف من ساعه لما عرفت أنه عمل حادثه بس ما كنتش عارفه تسأل مين عليه. يوسف كان قاعد تحت هو وباباه ومامته بيتكلموا شويه عن حال الشركه وعن المشروعات الجديده اللى الشركه هاتنفذها. نور مسكت الموبيل بتاعها وقررت انها تتصل بسيف علشان تطمن عليه وفعلا اتصلت بيه. نور: الموبيل بدأ يرن كتير ومحدش بيرد عليها.
ملك كانت دخلت وقعدت مع سيف اللى استغرب انها لسه موجوده في المستشفى. سيف: انتى لسه هنا مروحتيش ليه لحد دلوقتى؟ ملك: انا مردتش امشى غير لما اسال الدكتور عليك علشان اطمن. سيف: وانا كويس يا هانم اتفضلى امشى بقى ومتشكر اوى ليكى على تعبك ده. ملك: ولا تعب ولا حاجه يا سيف انت: وسكتت سيف: انا ايه؟ موبيل سيف رن ومسكه وبص عليه لقى نور هي اللى بتتصل.
مكنش عارف يعمل ايه وبالذات وملك موجوده معاه غير أنه يقفل الموبيل علشان ماكنش ينفع يرد عليها وملك موجوده طبعا. سيف طلب من ملك انها تمشى علشان ما تتأخرش اكتر من كده. ملك: انا هامشى والله بس خلينى معاك عقبال لما خالد يجى من تحت علشان ما تفضلش لوحدك. سيف: ليه يعنى هو انا صغير وهاخاف من القعده لوحدى يالا اتفضلى انزلى ومتشكر ليكى لحد دلوقتي وياريت ما تتعبيش نفسك تانى وتيجى انا كده كده راجع على البيت بكرة.
ملك: انت بتكلمنى كده ليه كل ده علشان مش عاوزة اسيبك لوحدك واتخنقت بالعياط. سيف: حاول يهدى نفسه شويه من طريقه كلامه معاها وانها ملهاش ذنب خالص في موضوع نور ويوسف أخوها ده. سيف: يا ستى انا مش عاوز تعبك وكفايه اوى لحد هنا وعلى العموم انا اسف بس يالا انزلى علشان ما تتأخريش. ملك: حاضر يا سيف انا هانزل بس بشرط؟ سيف: شرط ايه ده؟ ملك: انك تدينى رقم موبايلك علشان اطمن عليك باليل قبل ما انام.
سيف: ماشى يا ستى ابقى خديه. ملك: وعندى شرط تانى؟ سيف: اووووف اتفضلى اشرطى. ملك: أنى اجى بكرة واطمن عليك. سيف: ماشى يالا بقى انزلى. ملك: يالا تصبح على خير يا سيف. سيف: وانتى من اهله يا ستى. فتحت باب الاوضه بعد ما سيف اداها رقم موبيله ونزلت على تحت وفعلا ركبت عربيتها وروحت على الفيلا. سيف لقى موبيله بيرن تانى وكانت نور هي اللى بتتصل تانى عليه فقرر أنه يرد عليها لان صوتها كان وحشه اوى اوى. سيف: الو.
نور: اخيرا يا سيف رديت عليا ده انا هاتجنن من الصبح من ساعه ما عرفت من خالد انك عملت حادثه. مالك يا سيف وايه اللى حصلك ومين اللى عمل فيك كده. سيف: أنا كويس يا نور الحمد الله ما تقلقيش عليا اطمنى. ملك: بجد يا سيف انت كويس ولا في حاجه مخبيها عليا؟ سيف: أنا كويس يا نور المهم انتى عامله ايه يا حبب: ومقدرش يكمل الكلمه. نور: سكت ليه يا سيف كمل الكلمه.
سيف: معدش ينفع يا مدام نور خلاص حاولى تنسى كل حاجه انتى بقيتى واحده متجوزة دلوقتى ومينفعش. نور: ارجوك يا سيف انت ما تعرفش اى حاجه من اللى حصلت. سيف: مش عاوز اعرف حاجه ويالا سلام علشان محدش يسمعك وانتى بتكلمينى سلام يا مدام نور. نور فضلت تعيط جامد من طريقه سيف معاها بس من جواها كانت عزراه على اللى هي عملته معاه بس كان كل ده غصب عنها وكل ده كان علشان تنقذ حيات مامتها.
في بيت سيف كانت مي دخلت وجهزت العشاء ليها هي ومامتها وحطته على السفرة وفجاه باب الشقه خبط. قامت مي علشان تفتح الباب وكانت جنه بنت خالها هي اللى على الباب. مي: اهلا وسهلا دكتورة جنه فينك يا بنتى مختفيه ليه بقالك كام يوم. جنه: ايه هاتفضلى تتكلمى كده وانا واقفه على الباب مش هاتقوليلى اتفضلى. مي: ازاى اتفضلى يا حبيبتى عمتك جوه على السفرة كنا بنتعشى تعالى يالا اتعشى معانا.
جنه: اه والله انا فعلا جعانه ووحشنى اكل عمتى اوى. الام: اهلا يا جنه يا حبيبتى وحشتنى كنتى فين كل ده؟ جنه راحت على عمتها وباستها وحضنتها وعنيها كانت بدور على سيف في كل مكان. مي: احم. احم اللى بدورى عليه مش موجود ده في المستشفى عمل حادثه. جنه: انتى بتقولى ايه مين ده اللى عمل حادثه يا مي! مي: سيف عربيه خبتطه الصبح وهو رايح على الكليه وراح على المستشفى. جنه: يا لهوى. انتى بتقولى ايه وهو عامل ايه دلوقتي؟
الام: اطمنى يا بنتى هو كويس الحمد الله وراجع على البيت بكرة بأذن الله. جنه: بجد يا عمتى هو كويس طمنينى والنبى. مي: والله يا بنتى كويس وانا لسه راجعه من عنده من شويه والصبح ان شاء الله هاروحله من بدرى. جنه: والنبى يا مي بتتكلمى بجد طيب تعالى ودينى ليه دلوقتى علشان خاطرى. مي: انتى اتجننتى ولا ايه انتى عوزاه يزعقلنى على نزولنا دلوقتى انتى اتهبلتى الصبح ان شاء الله.
جنه بدأت تعيط على اللى حصل لسيف حبيب عمرها اللى بتحبه من وهي صغيرة وبتتمنى دائما أنه يحس بيها وباللى جوه قلبها ليه. نور كانت قامت وغسلت وشها قبل ما سيف يجى. وشويه ويوسف دخل عليها الاوضه. يوسف قرب منها لما شافها واقفه عند الدولاب بطلع لبس النوم. يوسف: وحشتيني يا روح قلبى. نور: ماشى. يوسف: ايه ماشى دى بقولك وحشتينى يا حبيبتى اوى اوى. نور: ماشى يا يوسف فهمت. يوسف: مالك يا نور فيه ايه؟
وليه كل لما اقرب منك تبعدى عنى كده. نور: ابدا يا يوسف تعبانه شويه ومصدعه. يوسف: طيب اتصل بالدكتور يجى يطمن عليكى. نور: لا شكرا يا يوسف انا هاحاول انام وان شاء الله هابقى احسن. طيب انزل اجبلك من تحت اى حاجه تكليها أو تشربيها يا قلبى. نور: لا شكرا يا يوسف انا هانام.
يوسف قرب من نور اكتر ومسكها من وسطها وقرب من شفايفها وباسها بكل حب وشوق ولهفه وده اللى خلى نور مش قادرة تسيطر على نفسها وبدأت تبادله نفس الإحساس والشعور. يوسف حس بيها وقام سألها وحطها على السرير وراحوا في دنيا تانيه خالص خاصه بيهم. بس في لحظه من اللحظات دى غلطت نور اكبر غلطه لما نسيت ان اللى معاها ده يوسف مش سيف لما قالته بحبك اوى اوى يا سيف.
يوسف زقها عنه لما سمع اسم سيف وأنها بتقوله بحبك اوى يا سيف. وفي ثوانى كان لبس هدومه وخرج برة الاوضه خالص. نور: كانت هاتتجنن من اللى هي قالته وأنها ازاى تقوله كده وأنها غلطت غلطه كبيرة جدا جدا تجاه يوسف ومش عارفه هي ازاى هاتقدر توضحله اللى اتقال ده لانها حاجه غصب عنها. يا ترى هاتعمل ايه نور؟ واللى نور قالته ده صح ولا غلط؟
رواية هو والجميلات الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل الثامن عشر
طلع النهار وبدأت جنه تصحى مي من النوم علشان يروحوا يشوفوا سيف وعلشان يطمنوا عليه. وفعلا مي صحيت وبدؤا يجهزوا علشان يروحوا والام كانت عاوزة تروح بس مي ما رديتش خالص علشان عارفه أن صحه مامتها مش هاتتحمل المشوار بتاع المستشفى. نزلوا وركبوا تاكسى ووصلوا على المستشفى وطلعوا على اوضه سيف وخبطوا على الباب. خالد: ادخل دخلت مي هي وجنه وخالد رحب بيهم. مي: صباح الخير يا خالد. خالد صباح النور يا مي.
مي: اومال سيف فين. خالد: ابدا هو دخل الحمام علشان يغسل وشه وشويه وهايطلع. مي: دى جنه بنت خالى يا خالد وجت تطمن على سيف. جنه: اهلا يا استاذ خالد. خالد: اهلا بيكى يا انسه جنه. مي: طمنى يا خالد سيف عامل ايه دلوقتى. خالد: والله احسن بكتير من امبارح وشويه والدكتور هايجى ويطمنا عليه ويكتبله على الخروج. جنه: الحمد لله مي: ان شاء الله.
خالد كان كل شويه يبص على مي ويسرح في جمالها وأدبها ولبسها المتدين المختلف عن باقى البنات اللى بيشوفها. في فيلا يوسف كانت نور صحيت ودخلت خدت شور وقررت انها تروح الاوضه التانيه ليوسف وتحاول تصلح اللى هي قالته وتعتذرله. وصلت لحد الاوضه ودخلت بس للاسف يوسف مكنش موجود واستغربت نور اوى لكده ويا ترى هو راح فين الصبح بدرى كده. خدت بعضها ونزلت على تحت ولقت ام يوسف قاعده هي وملك اللى كانت راحه على كليتها.
نور: صباح الخير يا ماما. صباح الخير يا ملك. نهله: صباح النور يا حبيبتى. ملك: اهلا بالناس الخم النوم دى نموسيتك كحلى كده ليه يا نور وصاحيه متأخر. نور: ابدا يا ملك اصل كنت صاحيه طول الليل وكان عندى صداع جامد مكنتش عارفه انام منه. نهله: الف سلامه عليكى يا بنتى معلش ربنا يشفيكى. ملك: الف سلامه يا نونو. نور: الله يسلمكوا. هو يوسف فين اصل صحيت من النوم ملقتهوش.
نهله: اصل عمك خده معاه على الشركه من بدرى علشان فيه اجتماع مهم جدا ولازم يوسف يكون موجود. نور: اه اجتماع طيب. نهله: ليه في حاجه يا نور؟ نور: ابدا يا ماما اصلى استغربت لما صحيت وملقتهوش. ملك خدت شنتطها واستأذنت علشان ما تتأخرش على الكليه. نهله: اصبرى لما تفطرى يا بنت. ملك: سورى يا مامى مش هقدر يالا سلام. ملك خرجت وركبت عربيتها وراحت على المستشفى ووصلت عند اوضه سيف وخبطت على الباب.
جنه راحت فتحت لها الباب وسألتها مين حضرتك. فلاش باك سيف كان خرج من الحمام واستغرب أن مي وجنه موجودين مع خالد وعمالين يتكلموا. سيف: اهلا بيكى يا جنه عامله ايه وايه اخبارك. ازيك يا مي وازى ماما. جنه: الحمد لله يا سيف انت عامل ايه والف سلامه عليك انا كنت هاتجنن لما عرفت انك عملت حادثه وفضلت اتحايل على مي علشان اجيلك باليل وهي ما رديتش. سيف: لا والله تيجوا باليل علشان كنت كسرت عضمكوا انتم الاتنين.
انا الحمد لله كويس وكلها شويه والدكتور هايكتبلى على الخروج. باااك. جنه سألت ملك انتى مين حضرتك؟ ملك: سيف موجود لو سمحتى؟ جنه اقوله مين حضرتك؟ ملك: قوليله ملك. وفعلا راحت جنه وبلغتهم أن فيه واحده اسمها ملك عاوزة سيف. مي: ملك اه خليها تتفضل. جنه قربت من مي وسألتها مين دى. مي: هابقى اقولك بعدين يا جنه. ملك دخلت وسلمت على الكل وسألت سيف عامل ايه دلوقتى. سيف: كويس الحمد لله.
مي: تعبتى نفسك ليه يا ملك هو كويس دلوقتى الحمد لله. خالد: ازيك يا ملك عامله ايه. ملك: الحمد لله يا خالد. شويه والدكتور جه وكشف على سيف واطمن أنه بقى كويس وفعلا كتبله على الخروج. وفعلا نزل الكل على تحت وخالد راح خلص حساب المستشفى وركب سيف مع خالد هو ومى وجنه. ملك: تعالى معايا يا مي في عربيتى انتى وجنه وانا اوصلكم. مي: شكرا يا ملك مش عاوزين نتعبك معانا.
ملك: ولا تعب ولا حاجه يا بنتى احنا اخوات تعالى يالا انتى وجنه. مي: ايه رايك يا سيف اركب معاها؟ سيف: ماشى يا مي روحى أركبى انتى وجنه معاها ملك من جواها كانت فرحانه اوى انها هاتعرف عنوان بيت سيف علشان تبقى تطمن عليه كل شويه. ركبوا العربيات وشويه وصلوا اودام بيت سيف ونزل الكل وخالد مسك ايد سيف وسنده لحد ما وصل لباب الشقه وفتحت الام وخدته في حضنها وفضلت تبوس فيه وتعيط.
سيف: اطمنى يا امى أنا كويس والله يا حبيبتى وبقيت تمام اهو. سيف: ده خالد يا امى صاحبى واخويا اللى بكلمك عنه ساعات وفضل معايا طول الليل ومرديش يسبنى لوحدى. الام: اهلا بيك يا حبيبى ربنا يحميك يا ابنى انت وابنى. مي عزمت على ملك علشان تطلع معاهم بس ملك كانت مكسوفه اوى واعتذرت. مي: لازم تطلعى معانا وتتعرفى على ماما.
ملك بعد محيلات مي ليها طلعت معاهم بس جنه ماكنش عجبها اللى بيحصل وكانت واخده بالها اوى من نظرات ملك لسيف. الام رحبت بخالد وملك وكانت مفكرة ملك زميله سيف في الكليه. ملك كانت مكسوفه جدا وقعدت شويه صغيرين وقررت انها تستأذن وتمشى. الام ومى فضلوا يتحايلوا عليها علشان تقعد معاهم تانى. ملك وافقت أنها تقعد شويه كمان. خالد وسيف كانوا دخلوا على اوضه سيف وفضلوا يتكلموا شويه.
الام وجنه كانوا دخلوا يجهزوا الغداء علشان الكل وفعلا عملوا احلى اكل وبدؤا يجهزوا السفرة. في الشركه كان الاجتماع شغال والكل بيتكلم بس يوسف كان في دنيا تانيه خالص ومكنش مركز خالص وده اللى خلى الاب مستغرب اوى عن حاله. الاجتماع خلص ويوسف طلب من ابوه أنه يستأذن علشان تعبان شويه. الاب: مالك يا يوسف في ايه؟ يوسف: ابدا يا بابا حاسس بشويه صداع وهاروح انام شويه.
وفعلا روح يوسف واول لما دخل من باب الفيلا نور حست بيه وجريت عليه. نور: اهلا يا يوسف حمد الله على السلامه. يوسف بصلها ومشى وسابها من غير ما يرد عليها وطلع على فوق بس راح على الاوضه التانيه. نور طلعت وراه وزعلت أنه راح على الاوضه التانيه وفكرت ثوانى تدخل وراه ولا لا. وقررت انها تدخل وتحاول تعتذرله علشان الموضوع ما يكبرش. دخلت نور ولقت يوسف نايم على السرير. قربت منه وقعدت جنبه وبدأت بالكلام.
نور: يوسف انا عارفه انى غلطانه وانا اصلا مش عارفه انا قولت كده ازاى بس والله العظيم غصب عنى ارجوك تسامحنى ارجوك يا يوسف لو سمحت انا اسفه. يوسف كان سامع كلامها بس مش بيرد عليها. نور: ارجوك يا يوسف حاول تسامحنى واوعدك أنى هانسى موضوع سيف خالص. يوسف قام ودخل الحمام ومردش عليها بس نور بدأت تعيط جامد.
سيف كان سامع صوت عياطها وكان قلبه بيتقطع على حبيبته بس في نفس الوقت هي جرحته جرح كبير اوى ومش هايقدر ينسى بسهوله اللى هي قالته. شويه وخرج من الحمام وقامت نور وقربت منه وحاولت ترمى نفسها في حضنه بس للاسف يوسف زق اديها وسابها وخرج برة الاوضه. نور راحت على السرير واترمت عليه وفضلت تعيط جامد على حالها وعلى كل اللى بيحصل معاها.
في بيت سيف كان الكل قعد على تربيزة السفرة وكان احلى اكل موجود. محشى ورق العنب اللى سيف بيعشقه ورقاق بالحمه وفراخ محمرة وسلطه. خالد: اوووووبا محشى ورق عنب انا بموت فيه يا طنط والله تسلم اديكى. ملك: تسلم اديكى يا طنط معلش تعبناكى معانا. الام: بالهنا والشفا يا ولاد هو انا عندى اغلى من سيف وصحابه ربنا ينتقم من اللى خبتطه بالعربيه كتها ضربه. مي: احم احم سيف بص لملك واعتذر لها.
ملك: وشها جاب ميت لون وخالد بدأ يضحك جامد على اللى بيحصل حوليه. سيف: انت بتضحك عليه يا بلوة انت لم نفسك. ملك قامت واستأذنت انها تمشى بس مي ما رديتش وقالت لها لازم تكملى أكلك انتى ما كلتيش حاجه خالص. الام: ايه يا بنتى الاكل مش عاجبك ولا ايه. ملك: لا ابدا يا طنط تسلم اديكى بس لازم اروح علشان ما اتأخرش اكتر من كده. وفعلا مشيت ملك بس الجو كان متكهرب حبتين.
مي: يا ماما ملك هي اللى خبطت سيف بعربيتها علشان كده هي مشيت وانكسفت من كلامك. الام: ايه بتقولى ايه يعنى هي اللى خبطت ابنى بالعربيه. سيف: يا امى انا اللى غلطان وكنت سرحان وأنا ماشى في الشارع وهي كتر خيرها ودتنى المستشفى وفضلت معايا لحد ما اطمنت عليا. الام: اعمل ايه بس ما كنتش اعرف كل الكلام ده ابقى كلميها يا مي واعتزرى لها بالنيابه عنى. سيف: اعتذار ايه بس يا امى ملوش لازمه.
كملوا اكلهم وخالد كان خد بعضه وروح على فيلته وراح في سابع نومه علشان منمش طول الليل هو وسيف من كتر الرغى. سيف كان دخل على اوضته ونام هو كمان بس بعد ما افتكر كل اللى حصل معاه في اليومين دول. يوسف كان لبس وخد بعضه وراح على الكافيه اللى بيقعد عليه هو وأصحابه وفضل سهران معاهم لحد الفجر. نور كانت كل شويه تبص في الساعه وكانت قلقانه من تأخير يوسف ده وما نمتش غير لما اطمنت أنه رجع بعربيته.
سمعت صوت عربيته وجريت نامت على السرير علشان تعمل نفسها نايمه لما يدخل. بس للاسف فضلت مستنيه أن الباب ينفتح بس سمعت صوت باب الاوضه التانيه لما انفتح واتقفل ومن هنا عرفت أن يوسف هاينام هناك.
رواية هو والجميلات الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل التاسع عشر
عدى ايام واسابيع والإمتحانات جت وبدؤا يمتحنوا وكان آخر يوم في الامتحانات. لكن الوضع كان بين يوسف ونور زى ما هو والكلام قليل جدا بينهم وكان كل واحد بينام في اوضه بعيد عن التانى بعد فشل محاولات نور المستمرة علشان يرجع تانى ليها. بالنسبه لملك وسيف كانوا بيتقابلوا على طول وكانت بتروح تطمن عليه في بيته بعد الحادثه وبدا سيف يقرب لها بس مش قادر ينسى نور برده وكان على طول اكتر الوقت بيفكر فيها.
نور خرجت من الامتحان وكان الحمد لله سهل علشان كانت بدأت تزاكر كتير الفترة الأخيرة دى قبل الامتحانات بس لوحدها مش مع سيف وكانت رضوى هي اللى بتروح تزاكر معاها. بس فجاه نور حست بدوخه وقالت لرضوى أنها تعبانه ودايخه شويه ولسه ما كملتش كلامها وقعت على الأرض. سيف كان واقف على بعد وشاف نور وهي بتقع جرى عليها وشالها وراح على أقرب كرسى وحطها وبدأ يفوقها.
طلبه كتير بدأت تتلم ويوسف كان خارج من الامتحان وشاف ناس ملمومه كتير بس ما كنش عارف فيه ايه. بيسأل واحده زميلته فيه ايه قالته الحق نور مغمى عليها والطلبه بيحاولوا يفوقوها. جرى بسرعه يوسف وقرب من نور وشاف سيف ورضوى جنبها وبيحاولوا انها تفوق بس للاسف فشلت محاولاتهم. يوسف قرب جنبها وشالها وبسرعه كان حدف لخالد زميله مفتاح عربيته علشان يودى نور على أقرب مستشفى.
وفعلا وصلوا على المستشفى وفي ثوانى كان جم الممرضين وشالوها ودخلوها على الاستقبال. يوسف وخالد ورضوى كانوا واقفين برة الاوضه وكان يوسف على أعصابه وهايتجنن على حبيبته. الدكتور فتح الباب و خرج فأجرى عليه يوسف وقاله. يوسف: خير يا دكتور نور مالها؟ الدكتور: مبروك يا يوسف نور حامل. يوسف: انت بتتكلم جد نور حامل. الدكتور: ايوا يا يوسف حامل بس صحتها ضعيفه جدا ولازم تتغذى كويس علشان البيبى. خالد: الف مبروك يا يوسف.
رضوى: الف مبروك يا يوسف. يوسف: الله يبارك فيكم والحمد الله. ممكن ادخل لها يا دكتور؟ الدكتور: اوى اوى. دخل يوسف عند نور في اوضتها وقرب من السرير اللى هي نايمه عليه ومسك اديها وباسها. نور: يوسف أنا فين وايه اللى حصل. يوسف: حبيبتى انتى في المستشفى وتعبتى شويه وبقيتى احسن دلوقتى. نور: طيب ايه اللى انا حسيت بيه ده انا كنت دايخه اوى. يوسف: مبروك يا حبيبتى انتى حامل. نور: انت بتقول ايه. انت بتتكلم جد يا يوسف.
يوسف: روح قلب يوسف وعيون يوسف وحيات يوسف. نور: لسه زعلان منى يا حبيبى؟ يوسف: انتى بتقولى ايه؟ نور: بقول حبيبى. يوسف قرب من نور وباسها بوسه كلها شوق وحب ولهفه. الباب خبط ودخلت رضوى وخالد. خالد: احم. احم نحن هنا يا معلم مش وقته اللى بيحصل ده ليكم بيت تتلموا فيه. رضوى راحت على نور وباركت لها على الحمل. نور: الله يبارك فيكى يا قلبى. خالد: مبروك يا نور. نور: الله يبارك فيك يا خالد.
تليفون خالد رن وكان سيف هو اللى بيتصل. خرج خالد بره الاوضه علشان محدش يسمع. خالد: ايوا يا سيف. سيف: الو ايوا يا خالد طمنى على نور. خالد: اطمن يا سيف هي كويسه بس كل اللى حصل لها ده بسبب الحمل. سيف: حمل! خالد: وبعدين يا سيف مش قولنا ننسى بقى الموضوع ده وعلينا في ست ملك. سيف: المهم هي عامله ايه دلوقتى؟ خالد: الحمد لله كويسه.
في الفيلا كانت ملك قاعده هي واحمد بيهزروا ويضحكوا وكانت فرحانه بيه علشان تفوقه ونجاحه في الاعداديه بمجموع كبير اوى. ووعدته انها هاتخرجه خروجه حلوة اوى وهديه كبيرة كمان. شويه وطلعت على جنينه الفيلا واتصلت على سيف علشان تطمن عليه بعد الامتحان. ملك: ازيك يا سيف عملت ايه طمنى. سيف: الحمد لله. ملك: مالك يا سيف صوته في حاجه؟ سيف: مفيش يا ملك تعبان شويه. ملك: طيب هاشوفك امتى؟
سيف: بقولك تعبان انتى ما بتفهميش وقام قافل الموبيل. ملك استغربت اوى من تصرف سيف معاها وبدأت تعيط. مامتها كانت جت وشافتها وهي بتعيط. الام: مالك يا حبيبتى بتعيطى ليه في ايه قوليلى. ملك كانت بتعيط ومنهارة من معامله سيف ليها وقررت انها تحكى لامها على الموضوع كله من الاول. وفعلا حكت لامها كل حاجه وامها كانت مستغربه انها خبت عليها الفترة دى كلها من غير ما تقول ليها.
ملك: انا بحبه اوى يا مامى ومش هاقدر ابعد عنه. الام: اهدى بس يا حبيبتى أهدى وانا هاتصرف. بس يا ملك ده لسه اودامه كتير اوى لما يكون نفسه ويبنى مستقبله. ملك: انا تعبانه اوى يا مامى تعبانه اوى. فجاه موبيل الأم رن وكان يوسف هو اللى بيتصل علشان يبلغها موضوع نور. الام: ايوا يا حبيبى انتم فين واتاخرتم ليه. يوسف: احنا في المستشفى نور تعبت شويه بعد الامتحان. الام: انت بتقول ايه وهي عامله ايه دلوقتى.
يوسف: اهدى يا ماما نور كويسه وبقت احسن وهاتجبلنا ولى العهد. الام: ما شاء الله الف مبروك يا حبيبى انا هالبس واجيلكم بسرعه أنا وملك وهاتصل بباباك وأبلغه. وفعلا كانت بلغت جوزها بالموبايل وخدت ملك وأحمد وراحوا على المستشفى ووصلوا لاوضه نور. جرى احمد عليها وحضنها وباسها وبارك لها على النونو. الام: الف مبروك يا بنتى انا فرحت اوى اوى بالخبر ده. نور: الله يبارك فيكى يا ماما. ملك: مبروك يا نور مبروك يا يوسف.
يوسف: مالك يا بنتى بتقوليها بالعافيه كده ليه؟ ولا زعلانه علشان هايجيلك اللى بقولك يا عمتو؟ الام: سيبها في حالها يا يوسف أختك تعبانه شويه.
في بيت سيف كان قاعد في اوضته وكان عمال يفكر في اللى حصل لنور وكان زعلان عليها اوى وفي نفس الوقت قرر بينه وبين نفسه أنه يحاول ينساها علشان دى بقت زوجه وهاتكون ام قريب اوى كمان. وبدأ يفكر في ملك ومعاملته الجافه ليها وحس هو أد ايه قاسى عليها وقرر أنه يتصل بيها ويتاسف لها وأنهم يتقابلوا.
وفعلا مسك موبيله وطلبها وملك كانت في الاوضه عند نور ولما موبيلها رن وشافت المتصل عيونها فرحت وخرجت برة وردت عليه. ملك: اهلا يا سيف. سيف: انا اسف يا ملك حقك عليا ياريت تسامحينى. ملك: سيف انا عمرى ما ازعل منك انا بح... سيف: بتقولى ايه يا ملك؟ ملك: لا ابدا انا هاقفل دلوقتى يا سيف علشان انا في المستشفى اصل مرات اخويا تعبانه شويه. سيف: ماشى يا ملك سلام ولما تروحى ابقى كلمينى. ملك: حاضر يا سيف سلام.
ملك من جواها كانت فرحانه اوى للتغير المفاجىء لسيف بس في لحظه لقت يوسف واقف جنبها. يوسف: بتكلمى مين يا ملك ومين سيف ده. ملك: اتخضت لما شافت اخوها واقف جنبها وكانت خايفه تقوله مين ده. يوسف: مين سيف يا ملك؟ ملك: ده سيف زميلك في الكليه انت وخالد. يوسف: بتقولى ايه سيف زميلى انا. وانتى بتكلميه ليه وبتكلميه من امتى انطقى.
ملك قالتله على موضوع الحادثه وأنها خبتطه بالعربيه وشافت خالد عنده في المستشفى ومن ساعتها وهي تعرفه. يوسف: متكلمهوش تانى ملك: في ايه يا يوسف وماله يعنى لما أكلمه. يوسف: سيف ده يا هانم كان: وسكت. ملك: ماله يا يوسف؟ يوسف: مالوش ومش عاوزك تكلمى الانسان ده تانى أبدا انتى فاهمه. سابها ودخل على جوا وفضلت ملك مستغربه من تصرف يوسف معاها.
على باليل كانوا رجعوا على الفيلا وملك كانت في اوضتها واتصلت على سيف علشان تقوله أنها روحت. سيف: حمد الله على السلامه ملك: الله يسلمك. سيف: لازم اشوفك يا ملك بكرة شوفى الوقت اللى يناسبك. ملك: بجد يا سيف عاوز تشوفنى؟ سيف: بجد يا ملك. في اوضه نور كانت نايمه على السرير ويوسف كان قاعد جنبها وبيحسس على شعرها بكل حنيه.
يوسف: بحبك اوى يا نور بعشقك. انتى كل حاجه ليه في الدنيا ونفسى انا كمان اكون كل حاجه ليكى انتى كمان. نور: يوسف أنا نسيت الماضى كله وانا بقيت كل حاجه ليا انا عمرى ما هانسى وقفتك جنبى انا وامى وعمرى ماهلاقى حد يحبنى زيك انت يا حبيبى. يوسف: بعشقك يا نور واوعدك أنى اكون جنبك طول عمرى انتى و بنتنا. يوسف بدأ يحسس على بطنها وقال انا نفسى في بنوته حلوة زى مامتها عينيها ملونه زي عيونك بالضبط.