رواية العنيد الجزء الثالث بقلم الشيماء الفصل السابع والعشرون والأخير ( النهاية )
ادهم: كنت عايز اشوف رد فعلك يا ليلي ده اللي انتي عايزه تسمعيه ليلي سمعته مصدومه لانها متخيلتش ابدا ان ادهم حبيبها يتعمد يجرحها .. كل الشهور اللي فاتت والوجع اللي اتوجعته والالم اللي اتحملته حسته في اللحظه دي تاني .. حاولت تهدي نفسها وتسمعه .. يمكن لما تسمعه الالم ده يهدي ... ليلي بهدوء: ايوه عايزه اسمع اسبابك الحقيقيه .. عيزاك تتكلم عن الثقه اللي بتطلبها مني وانت اصلا ما بتثقش فيا اهوه ادهم: والله يا ليلي انا عمري ما عملت اي موقف معاكي يخليكي تفقدي الثقه فيا لكن انتي عملتي كتير وكتير قوي كمان وكان لازم اقف علي ارض صلبه .. لازم تكون ثقتي فيكي ملهاش حدود وجتلي الفرصه فكان لازم استغلها ليلي: هتفضل لامتي تعاقبني علي الماضي ؟ ادهم: لحد ما تلغيه من ذاكرتي يا ليلي .. انتي خنتيني ومش مره واحده ليلي: انا عمري ما خنتك
ادهم بزهق: وانا ما بتكلمش عن الخيانه دي .. خنتي ثقتي فيكي انا لحد النهارده لما بفتكر اللي عملتيه عقلي بيعجز عن التفكير لانه لو فكر مش هسامحك ابدا .. انتي فضحتيني وقتلتيني وبعدها ثبتي عليا جريمه وصلتيني لحبل المشنقه وجيتي تطلبي مني الطلاق علشان ما اتعدمش وانتي علي ذمتي .. انا مش عارف اصلا ازاي الواحد ممكن يسامح علي حاجه زي دي .. فمهما اعمل يا ليلي عمري ما هكون بقسوتك دي .. مهما اعمل .. ليلى:ليه بتقول كدا أنا مش فاهمة ممكن تفهمني.. أنت لما كنت بمحنة تعبك وقتلتني لولا انعشوني بأخر لحظة وبالرغم من دا فضلت جنبك وما تخلتش عنك هو دا ما شفعليش عندك هآه؟ وإلا من وقت ولادة آسيا واحنا عايشين بمنتهى الحب والصفا وتحملي للكل ظروف شغلك اللي كنت حموت فيها فاكر يوم ولادة يوسف ولا لما السواح حاول يقتلني وانا حامل باسيا وإلا وإلا وإلا... مش كل دا حصلي بسبب شغلك قلي أمتى عاتبتك أو حتى لومتك أن لولا شغلك مكنش دا حصل.. نفسي اعرف ليه كل المواقف دي بتنساها وبتفتكرلي السيء بس ليه كل دا ما شفعليش عندك.
أدهم: لا يا ليلى طبعا أنا مقدر كل اللي قولتيه وحاسه وشيلهولك على رأسي.. بس انتي كمان لازم تقدري أن أنا غير كل الناس انا انسان عشت حياة صعبة وانتي عارفة دا كويس . أنا إنسان لما بزعل بزعل ضعف الناس ولما بفرح بفرح اقل من فرح الناس مش بإيدي يا ليلى مش بإيدي . عشان كدا يا ليلى جرحك دايما كان بمقتل. ليلى بتنهيدة كبيرة: واعتزرت واتأسفت كتير وبعدين لامتي هنعيش في الماضي ؟لحد امتي هنفضل في دوامه الماضي ادهم: انتي اللي بتفتحي في الماضي مش انا بدليل اهو بدال ما تكوني في حضني بتلومي فيا ليلي: انت خلتيني اصدق انك هتتعدم ادهم: كنت عايز اشوفك هتصدقي اتهامات محمود ليا وهتقفي في صفه ولا هتقفي في صف حبيبك .. هتختاريني ولا كعادتك بتستسهلي الاتهام ليلي: شفت اديك اهو بتتهمني وبتطلب مني اثق فيك طيب ما تثق فيا انت ادهم: انا واثق فيكي لكن ما بثقش في غباءك وانتي كتير بتكوني غبيه يا ليلي ليلي: انا مش غبيه ادهم: امال انتي ايه ! ليلي: انا مصدومه .. مصدومه منك .. انت جرحتني بمزاجك ! سميت اللي حصل بينا شيء ادهم: آس
قاطعته: ما تقاطعنيش .. فاكر لما جبت حمدي هنا .. لمتني اني ديما بحاول اخليك تدوق نفس اللي دقته .. لمتني قوي .. وكنت مستغرب ازاي بعمل ده وقوتلي ان اللي بيحب لما حاجه توجعه بيبعدها عن حبيبه مش بيروح يقوله جربها زيي .. انت دلوقتي كنت عايزني اجرب الوجع زيك ..بتدفعني تمن غلطات حصلت من سنين واصلا اتعاقبت عليها ادهم: انا معملتش ده بقصد وبطلي بقي تخلطي كل الامور ببعض .. فوقت لقيتك باعتالي واحده اوضه نومي .. مستغنيه عني .. اكتفيتي مني لمجرد اني غلطت وفقدت الذاكره واه عارف ان جوازي عليكي وجعك وقوي وعمري ما هقدر اتخيل وجعك قد ايه بس كان غصب عني .. مكنتش في وعيي وبعدين ده ربنا نفسه مش بيحاسب طالما العقل مش موجود انتي هتحاسبيني ؟ ليلي: انا محاسبتكش علي جوازك والا مكنتش قبلتها في بيتي ادهم: امال ؟ اكتفيتي مني .. يا ترجع الذاكره يا ما تلزمنيش صح ؟ وعلشان كده بعتيهالي ليلي: بعتهالك لانك رفضت وجودي وكنت تعبان ومحتاج المرهم قاطعها: معلون ابو المرهم علي اللي عايزو وملعون ابو التعب اللي يخليكي تقبلي ان واحده تشاركك في حبيبك ليلي: انت فاكر انه كان سهل ادهم: طالما عملتيه يبقي سهل ليلي: لا طبعا مكنش سهل .. مكنش سهل انك ترجعلي متجوز .. مكنش سهل انك ترجع مش عارفني .. مكنش سهل ان واحده غيري يكون لها حقوق وانا ماليش .. مكنش سهل اشوفك خارج من اوضتها .. مفيش حاجه كانت سهله ابدا ادهم بتعب: ليلي انا تعبان .. انا بقالي تقريبا تلات شهور ما بنامش .. انتي عايزه ايه دلوقتي ؟ اللي انتي عايزاه ويرضيكي هعملهولك .. مهما يكون ليلي: مهما يكون ادهم: اعتقد بس المهم ما يكونش طلب غبي ليلي: لتاني مره هقولهالك انا مش غبيه ادهم: بجد مش غبيه ؟ امال لما اكون غايب بقالي اكتر من سنتين وبدال ما تكوني في حضني واقفه بتلومي فيا فده تسميه ايه لو مش غباء .. خلينا نبدأ صفحه جديده مع بعض بدون كل اخطاء الماضي .. خلينا نبدأ من الاول .. نتعاتب اه لكن ما نبعدش .. كفايه بعد .. تعبت من البعد .. تعبت من اشتياقي ليكي .. كفايه ليلي بصتله كتير جدا وهو قدامها واقف مستني اي رد فعل منها كان في حرب جواها مين هيكسب ؟ عقلها ولا قلبها ؟ ادهم اهانها كتير وضحك عليها بس اهو قدامها فاتح ايديه ! مد ايده ليها: وحشتيني ليلي وقفت جامده باصه لايده مش قادره تسامح علي حيرتها ووجعها واهانتها مره وري مره وادهم منتظر يشوفها هتقرب ولا هتبعد ليلي اترددت وفكرت انه لو خرج من اوضتها ممكن ما يرجعش تاني لانه سبق وعملها وممكن يعملها وممكن تمسك ايده وتمنعه يبعد عنها تاني .. هنا تجاهلت ايده وراحت لشفايفه اللي وحشاها من سنين وهو كمان ما صدق انها بقت في حضنه .. حس قد ايه كانت بعيده عنه .. حس بشوقه ليها .. واخيرا هيا بين ايديه بعد كل البعد ده .. اخيرا هيتنفس من تاني في حضنها .. اخيرا هيغمض عنيه بين ايديها ... بعد فتره طووويله وهيا نايمه علي صدره وهو بيلعب في شعرها: امتي رجعتلك بالظبط يا ادهم ! ادهم: انتي مصره بقي ؟ ليلي: طبعا مصره ادهم: انتي قولي امتي ؟ ليلي: مش عارفه .. مش قادره احدد امتي بالظبط ادهم: فكري ليلي: لما قربت مني اول مره وطردتك؟ ادهم: كنت فاقد الذاكره بس انتي ليه طردتيني صح ؟ جننتيني وجرجرتيني لاوضتك وبعدها طردتيني شر طرده انا لحد دلوقتي مش فاهم ليه ؟ ليلي اتعدلت وبصتله كتير: شايف انت بتبصلي ازاي ؟ بتضمني ازاي ؟ بتحتويني بعنيك ازاي ؟ ادهم اللحظات اللي بنقضيها مع بعض بتكون حب في حب .. بتنفس حبك .. بتكون معايا بكيانك كله ساعتها حسيت اني مع راجل .. راجل والسلام مش ادهمي انا .. مكنتش انت .. حسيتك غريب .. ما اتعودتش منك علي ده .. لما بتكون معايا بيكون منتهي العشق وساعتها حسيت اني بخونك انت .. وماقدرتش اخونك .. بكل بساطه مقدرتش اخونك ادهم كان ساكت تماما مش قادر ينطق او يتكلم: عذبتك كتير ؟ وجرحتك اكتر ! حقك عليا ! بس صدقيني كان غصبا عني ! بس انا يا ليلي في كل لحظه كنت بحبك من اول ما خبطت فيكي في الفندق ووقفتي قصادي وقولتي اسمي وانتي خليتي قلبي يدق .. فعلا يا ليلي قلبي دق ساعتها وبقيت بدور علي عنيكي وبعدها بقيت بجرحك لاني اكتشفت اني مسلوب الاراده معاكي .. كنت خايف من حبك اللي بيقتحمني .. مكنش عندي اي قدره للسيطره فقلت ابعدك انتي عني ليلي: طيب تاني مره بعد ما رجعت يوسف قضيت الليله في حضني
ادهم ابتسم: ده كان انا بقي ليلي اتعدلت وبصتله: كانت رجعتلك الذاكره ساعتها ! ادهم ابتسم وشاور بدماغه ليلي: امتي بالتحديد ! احكيلي بالتفصيل ادهم: مفيش تفاصيل .. لما كنت بجيب يوسف وهناك اتخانقت وضربت واتضربت وفي لحظه لقيت دماغي هتنفجر .. كل شريط حياتي بيمر قدامي وقفت مكنتش فاهم اي شيء وايه اللي بيحصل حواليا كل اللي فهمته ان يوسف قدامي ناس مسكاه ومصطفي وعلاء وكان لازم اتصرف وبعدها اتفاجئت بواحده بتنقذ الموقف ولقيت اخوكي بيقول انها مراتي ساعتها كانت صدمه.. دماغي كانت عاجزه علي الاستيعاب .. مراتي ازاي ! وليه انا اخر حاجه فاكرها كانت السفينه والانفجار وبعدها ابيض ؟ اسئله كتير مكنلهاش معني .. ليلي: علشان كده لما رجعت ضمتني قوي وكأنك ادهم كمل: وكأني لسه راجع من السفر بس ساعتها لقيتك بتسلميني للورا مكنتش فاهم ازاي اصلا متقبله ده فحبيت استني افهم الدنيا حواليا قبل ما اقولك ليلي: الليله دي انت جيت لحضني يا ادهم ادهم ضحك: مقدرتش ابعد عنك حاولت بس مقدرتش ليلي: وبعدها مشتني من عندك ادهم: بعد ما هديت وشوقي هدي وعقلي اشتغل كان لازم ابعدك .. كان لازم افهم حكايه لورا .. ممكن كان خوف عليكم من لورا ووجودها .. قلت افهم حكايتها قبل ما اتسرع واطردها ليلي: وبعدها ؟ ادهم: انتي عايزه توصلي لايه بالظبط يا ليلي ! ليلي: انت كنت بتفكر ازاي ؟ ادهم: كنت طول الوقت بشوف ليلي جديده قدامي وكنت عايز اعرف امتي هتقوليلي كفايا مش مستحملاك .. امتي هتطرديني من حياتك وتقولي اكتفيت .. كنت مستنيكي تسيبلي البيت وتقولي خلاص لحد كده .. امتي هتقوليلي بيكفي خد الحب وامشي بعيد عني ليلي: ولو كنت قولتها ! كنت هتسيبني ؟ ادهم سكت شويه: اسيبك بمعني اسيبك لا معتقدش .. كنت هقولك ان ذاكرتي رجعت وساعتها كنتي هترجعيلي بس ثقتي فيكي هتكون اتهزت وكنا هنعيش كده .. ليلي: يعني ايه كده ؟ ادهم: يعني مجرد اتنين عاديين بينهم عيلين بيحبوهم وخلاص ليلي: ودلوقتي ! دلوقتي احنا ايه ! ادهم: احنا اتنين مجانين بالحب ومن كتر حبنا لبعض للاسف بنجرح بعض بس المهم اننا ديما بنلاقي الطريق لبعض .. مكانك جوه قلبي يا ليلي ومكاني جوه قلبك لاخر يوم في عمري .. كل لحظه بجرحك فيها كنت بتجرح اكتر منك وبكون خايف من رد فعلك وما تتخيليش فرحتي لما بلاقيكي مستحمله غبائي وجنوني .. كنت اسعد راجل في الدنيا ليلي: وانا كنت اتعس انسانه في الدنيا ادهم باسها وكل كلمه بيبوسها: وانا هعوضك عن كل لحظه زعلتي فيها ايه رأيك ! ليلي ابتسمت: اشوف الاول بعيني
عند مصطفي مصطفي: الحفله كانت جميله النهارده جدا .. اقولك علي سر ؟ ميرا بصتله: قول مصطفي: ادهم ده كان واحشني جدا .. مجرد وجوده فعلا بيدي لبيته معني .. بيدي لحياتي معني .. طول عمري وهو مثلي الاعلي ميرا بحب: طيب ليه مش بتقوله انك بتحبه ؟ مصطفي: اعتقد انه عارف .. المهم سيبينا من ادهم زمانه هو و ليلته هايصين .. خلينا فيا انا وانتي ميرا ابتسمت: خلينا فيا انا وانت .. هاه عايز تعمل ايه ؟ مصطفي: عايز اخدك واروح اي مكان نكون فيه لوحدنا انا وانتي وبس ميرا ابتسمت: مش هينفع نكون انا وانت بس لوحدنا مصطفي: قصدك آسر ؟ نسيبه عند اي جد من اجداده او عمته .. لا بلاش عمته .. عمته هتدور علي حد تسيب عيالها عنده .. اقولك خاله .. ايمن ياخد العيال ميرا بضحك: برضه مش هنكون لوحدنا مصطفي كشر كده: اوعي تكوني اتفقتي انتي وادهم نسافر مع بعض ! وتلاقيكي ايمن كمان قولتيله ؟ هو مصيف يا ميرا هنروح كلنا مع بعض ؟ ميرا ضحكت: ما اتفقتش مع حد انا مصطفي بحيره: امال ليه مش هنكون لوحدنا ؟ ميرا مسكت ايده وحطتها علي بطنها: علشان ده هيكون معانا مصطفي للحظه مش مصدق وبعدها قام اتنفض ووقف علي السرير: انتي حامل ؟ ميرا ضحكت: يا مجنون اقعد مصطفي: احلفي .. قولي والله ؟ بجد يا ميرا ؟ ميرا ضحكت: ايوه بجد يا دوش مصطفي شالها: دوش وستين دوش كمان .. بحبك يا مجنونه بحبك بحبك بحبك ميرا ضحكت علي جنون مصطفي وافتكرت ادهم وهو بيقولها قوليله قدامنا وخليه يتنطط متخيلتش انه فعلا هيتنطط بجد ...
النهار نور وكالعاده آسيا جايه تتنطط فوق ابوها تصحيه ادهم: يا بنتي سيبيني انام آسيا: نمت كتير كفايه ادهم: لا ما نمتش سيبيني آسيا: انا نمت كتير انت كنت سهران ليه ! مع مامي صح ! تنومني علشان تسهر لوحدك معاها صح لكن انا ما تسهرش معايا مخصماك ادهم اتعدل: يا الله انا هلاقيها منك ولا من امك .. يا بنت الناس آسيا: انا بنتك مش بنت الناس ادهم: يا الله منك عارف انك بنتي .. آسيا مش كل يوم هنتكلم في الموضوع ده .. بعدين انتي ما بتحبيش ماما ! آسيا: بحبها طبعا جدا بس عايزاك تحبني زيها ادهم ضمها: انا بحبك زيها واكتر منها .. ليلي فتحت عنيها: اكتر منها ! ادهم: انتي مجيتيش غير علي الكلمه دي وتصحي ! ليلي اتعدلت: صباح الخير حبيبي ما تقلقش مش هقف عليها .. آسيا حبيبي اخوكي صحي ولا انتي بس ؟ آسيا: اه صحي طبعا انتي يا مامي بتحبي يوسف بس ليلي قامت: لا انا ماليش طولة بال زي باباكي .. انا بحبكم انتو الاتنين زي بعض انا نازله اجهز فطار نزلت وسابتهم وادهم بص لبنته: حبيبتي انا ومامتك بنحبكم زي بعض انتي ويوسف زي بعض في مكانه واحده .. وده شيء خليكي واثقه منه .. وانتي كمان مطلوب منك تحبينا كلنا زي بعض انا زي مامي زي يوسف اخوكي . احنا عيله واحده كيان واحد حبيبتي آسيا: اتفقنا بس هتدربني زي ماوعدتني ! ادهم: طبعا اخدها ونزل وفطروا الاربعه مع بعض في جو هادي وبعدها جرس الباب ضرب وادهم فتح لقي محمود قدامه محمود: ايه مفيش اتفضل ! ادهم فتح الباب وشاورله يدخل والكل بصله وسكت محمود: وبعدين انا مقبضتش علي ابوكو ما تبصوليش كده ليلي: اهلا يا عمي اتفضل تحب تفطر ولا تشرب معانا نسكافيه محمود: لا لو هتعبك يبقي قهوه خلي النسكافيه للعشاق .. سمعت كتير عن النسكافيه بتاعكم ايه بقي حكايه القلب اللي علي الوش ؟ ادهم ابتسم لليلي: ده موضوع قديم .. اتفضل نقعد في الجنينه طلعوا والعيال طلعوا معاهم آسيا: مين فيكم اشطر انت ولا بابي ! سمعت ان بابي اقوي منك ادهم ومحمود ضحكوا وادهم اتكلم: قوليله يا بنتي محمود احتج: ابوكي مش اقوي مني آسيا: طيب ايه رأيكم تدخلوا انتو الاتنين وتتخانقوا ونشوف مين اقوي بجد ؟ ادهم: والله فكره ايه رأيك ولا خايف صورتك تتهز محمود: انا ما بخافش انا بس عامل عليك انت هنا وسط اصحابك وتلامذتك وكل اللي عارفينك لكن انا ما يهمنيش حد ادهم: لا ما تهتمش انت وبعدين انا مبدخلش في اي تحدي الا وانا عارف نهايته محمود: اه قصدك انك واثق انك هتتغلب عليا .. هههههههه وانا احب التحدي ده جدا وموافق عليه حدد المكان والزمان ليلي جت بالمشاريب بتاعتهم: مكان وزمان ايه ؟ بتخططوا لايه تاني مع بعض آسيا: هيتخانقوا ونشوف مين فيهم الاقوي ؟ ليلي: انتو هتعملوا كده بجد ؟ ادهم: هو عايز يعرف حدوده ايه وانا هعرفه لوليتا ليلي: انت بتتكلم جد ولا بتهزروا ؟ ادهم: انا عن نفسي جد محمود: وانا كمان تحب امتي وفين ؟ ادهم: بكره في قاعه التدريب الساعه ١٠ الصبح هاه ؟ محمود: تمام متتأخرش انت بس ليلي: والله انتو مجنانين محمود: تعالي يا آسيا قوليلي بقي اتعلمتي ايه وبتعرفي تعملي ايه .. وبتعرفي تنشني كويس ولا ابوكي ما دربكيش آسيا: بابي دربني بس من زمان ومن ساعت ما سافر ما ادربتش غير علي الكارتيه وبس محمود: طيب تعالي نشوف مستواكي ايه؟ ( بص لادهم ) عندك مكان هنا للتدريب ولا ! ادهم وقف: اكيد عندي .. في الجنينه وراء الفيلا محمود راح وري ادهم في صاله التدريب الخاصه بيه وقضي وقت كبير جدا مع آسيا واندمج معاها وادهم انسحب وراح لمراته ليلي: آسيا فين ؟ ادهم: معاه ليلي: انت ... ادهم: ايه ؟ واثق فيه ؟ اكيد طبعا ده جدها ما تقلقيش تاني يوم في الصبح آسيا صحيت اول حد وراحت لابوها تشرط عليه انها هتروح معاه في التحدي وفعلا اخدها وراحوا كان الكل بيجري يلحق مكان لان طبعا مصطفي نشر الخبر .. الكل عايز يشوف تحدي الشبح مع الاسطوره ادهم واقف مع مصطفي: طبعا التجمهر ده مجهودك ! مصطفي: انا يدوب قلت لفريقي بس وهو قام بالواجب ادهم: اه قلتلي .. المهم آسيا هتفضل معاك بدأ هو ومحمود الاتنين وقفوا قصاد بعض محمود: لو عايز تتراجع معنديش مانع بدال ما شكلك يكون وحش قدام رجالتك ادهم: لو انت عايز تتراجع اتفضل مش همنعك انت برضه راجل كبير وما تخافش هحترم سنك محمود رده كان بضربه من العصايه اللي في ايده بس ادهم صدها وبدؤا الاتنين يتبارو قصاد بعض ومع كل ضربه الكل بيهيج ويصقف وفي اللي ضد ادهم وفي اللي معاه ..
الاتنين فعلا كانوا تقريبا في نفس المستوي ومحدش قادر يغلب التاني لحد ما ادهم ضرب ضربه طيرت العصايه من ايد محمود لفوق وهو مسكها وحطهم الاتنين علي رقبته وهنا محمود رفع ايديه يستسلم محمود: كفايه كده ادهم ابتسم: كفايه .. الاتنين سلموا علي بعض والتجمهر اتفك ووقفوا قصاد بعض بيغيروا هدومهم محمود: مستواك رائع ادهم: حضرتك كمان ولو مكنتش استسلمت كان هيغمي عليا محمود ضحك: مش للدرجه دي حسيت كتير انك بتتساهل معايا ادهم: في الاول اترددت بس بعدها لا ما تساهلتش انا لو كنت اتغلبت عليك فده لمجرد فرق السن مش اكتر.. لكن كخبره حضرتك معدي بمراحل محمود: وانا مستعد اقدم كل خبرتي بين ايديك يا ادهم .. اسمحلي اكون جزء من حياتك كفايه اللي ضاع مني .. علي الاقل اشوف احفادي بيكبروا .. وبعدين آسيا محتاجه لمدرب مخضرم لان عندها الامكانيه والرغبه انها تكون حاجه سيبني اساعدها ادهم فضل ساكت شويه مش عارف يرد: انا مش هقدر امنعك عن احفادك بعد اذنك سابه ومشي ومحمود ابتسم بموافقه ادهم وانه مستعد يتقبله في حياته .. ادهم راح لليلي شغلها واول ما شافها ضمها
ليلي: فين آسيا ؟ ادهم: راحت مع خالها ليلي: مين غلب فيكم ؟ ادهم: عايزه ظاهريا ولا بجد ؟ ليلي ضحكت: الاتنين .. ادهم: ظاهريا انا لكن بجد محدش فينا غلب ..ولولا انه عجوز حبتين مش عارف كان عمل فيا ايه ؟ ليلي بتضحك جامد وحطت ايدها علي كدمه في وش ادهم وباستها: اضحكي اضحكي ليلي: المهم عايز تقول ايه ! ادهم ابتسملها: محمود عايز يستقر ويكون جزء من حياه احفاده ليلي: طيب اعتقد ده شيء كويس .. سيبه يرجع ويعوض احفاده وعياله .. خليه يا ادهم يدخل العيله ادهم: انا ماليش دعوه بالعيله ليلي: انت عارف انك لو سمحتلو اخواتك هيسمحوا .. اخواتك هيعملوا زيك بالظبط .. انت الاساس وانت اللي ماسك العيله دي ادهم: سيبك من محمود والهري ده كله بقولك خدي اجازه من شغلك ليلي: اشمعني ؟ ادهم: هنسافر انا وانتي لوحدنا .. عايز شهر عسل جديد ليلي: اممممم ادهم: ايه اممممم دي ؟ افهم منها ايه ؟ ليلي: انت لسه مقضي شهر عسل مع لورا ادهم: بقولك ايه ! ما تلعبيش في الازرق هتسافري معايا ولا اخد عيالي واسافر ليلي: وتسيبني يعني ولا ايه ؟ ادهم: اعملك ايه يعني ! ليلي: اعملها كده وريني ادهم: طيب مش هعملها اتفضلي سيادتك روحي ظبطي لاجازه ادهم اخدها وطلعوا علي فندق صن رايز وسابوا عيالهم مع ايمن وجدودهم هبه ومحمود اللي قدم استقالته وقرر يستقر مع احفاده وصلوا الفندق وادهم حجز جناح خاص بالعرسان ليلي: الا قولي صح ؟ ادهم: اقولك ايه يا قمر حياتي ليلي: انت فعلا كنت هتغني وتعمل فيديو كليب ؟ ادهم ضحك جامد: امال انا جايبك هنا ليه ! ليلي شهقت: انت بتهرج صح ؟ ادهم ضحك كتير واخدها في حضنه وبالليل وهما سهرانين مع بعض في الديسكو ليلي: بقولك ! ادهم: قولي ليلي: غنيلي ديسباسيتو .. غنيها ليا انا .. ادهم: كنت متخيل انك بتكرهي الاغنيه دي ! ليلي: بكره فكره انك تغنيها لغيري وخصوصا لما قريت كلمات الاغنيه ولقيتها جريئه جدا ادهم: ولما هيا جريئه عايزاها ليه ؟ ليلي: عايزاها ليا .. تقولي انا كل حرف فيها .. انا وبس ادهم ضحك: مجنونه انتي والله ومره واحده قام وغنالها بس مغناش ديسباسيتو اتفاجئت باغنيه تانيه واسمها بايلندو .. قامت ورقصت معاه وفضلوا الليله كلها يرقصوا مع بعض ليلي: ليه مغنيتش ديسباسيتو ؟ ادهم: مجرد ما ينفعش اغني لحبيبة عمري حاجه اتغنت لغيرها حتي لو فاقد الذاكره وبعدين دي كلامتها احلي التانيه كانت مجرد سافله ههههه دي حب يا قلبي
الرجاله قابلوا ادهم تاني يطلبوا منه يصور معاهم ومعاه مراته ليلي سكتت تماما وهما بيتكلموا وبعدها ادهم بصلها: ايه مش ناويه تقولي حاجه ؟ ليلي: الاول كنت بتكلم نيابه عن حبيبي دلوقتي حبيبي موجود هو يتكلم براحته ادهم ابتسم وبص للرجاله: انتو عارفين انا بشتغل ايه ؟ حسين: ايوه يا افندم بس انا افتكرت بما ان حضرتك هنا فده معناه انك غيرت رأيك وهتوافق علي عرضنا ادهم: كنت فاقد الذاكره وما وافقتش وحاليا رجعتلي فأكيد مش اول حاجه اعملها بعد ما ترجعلي اغني واصور فيديو كليب ولا ايه ! ليلي بتبصله باستغراب وهيا مش فاهمه حاجه حسين: بس حضرتك غنيت امبارح في الديسكو ادهم: غنيت لمراتي .. انا ومراتي وبنرقص مع بعض او نلعب او نتنطط لكن ده مش معناه اني مستعد اشارك العالم كله في ده ودلوقتي اتفضلوا علشان اعرف اقضي اجازتي
حسين: في ناس كتيره صورت حضرتك وكده كده هتنزل علي اليوتيوب والفيس وكل السوشيال مديا فليه حضرتك معترض ؟ ادهم هجاوبك: روح كده دلوقتي ودور علي الفيديو القديم لو لقيته في اي مكان علي السوشيال ميديا انا هصورلك الفيديو كليب بتاعك .. وامبارح لو الفيديو لقيت حد معاه اي نسخه صورها برضه هصورلك الفيديو ايه رأيك اتفاقيه حلوه صح ؟ يالا بقي عايز اروح اتغدي حسين: بس يا افندم ادهم بص للراجل بنظره صارمه خليتو يتراجع: انا بتكلم بالذوق متخلنيش اتكلم معاك بطريقه مش هتعجبك ودلوقتي بعد اذنكم اخد ليلته ومشي وايده علي كتفها ضاممها: هاه يا عمري عايزه تعملي ايه ؟ ليلي: الاول قولي قصدهم ايه بانك رفضت ؟ انت وافقت ؟ ادهم ابتسم: وافقت قدامك عندا فيكي لان اسلوبك كان مستفز لكن تاني يوم رحتلهم ورفضت عرضهم بس كنت بشتغلك ليلي: ولورا ؟ كنت عايز تاخدها فازاي ؟ ادهم: كنت بضغط علي اعصابها لان لا يمكن تطلع في فيديو كليب وهيتنشر علي اليوتيوب كنت بضغط عليها قصاد ضغط محمود بحيث نخليها تجيب اخرها ليلي: اهمممممم ادهم: ايه اهممممم دي ليلي: عادي يعني ادهم: طيب المهم دلوقتي مبسوطه يا قمر ليلي: اشمعني بتسأل ! ادهم: بسألك مبسوطه ولا لأ لان ده يهمني ليلي: امم بحسب مبسوطه انك رفضت عرضهم ادهم: وانتي مش مبسوطه اني رفضت عرضهم ؟ ليلي: اكيد مبسوطه بس دي حريتك انت الشخصيه وراحتك ادهم: اللي يسمعك دلوقتي ما يسمعكيش وانتي بتطرديهم ليلي: كنت بطردهم لاني خفت عليك بعد ما ترجعلك الذاكره تندم فكان لازم اتدخل .. مكنتش عايزاك تندم او تزعل وظيفتي كانت اني احميك حتي لو من نفسك ادهم: حبيبتي الحمايه دي مش وظيفتك .. عمر ما دي كانت وظيفتك ابدا .. انت وظيفتك انك تحبيني وبس ليلي: لا طبعا مكنش ينفع اقف اتفرج .. بس صح انت ليه تحديته انه لو لقي الفيديو الاولاني تصورله ؟ ماهو علي اليوتيوب وكل ما ابقي عايزه اتغاظ منك اروح اتفرج عليه ادهم ضحك وطلع موبيله: خدي هاتيه ليلي دورت عليه وملقتوش وطلعت موبيلها هيا وبرضه ملقيتوش ليلي: ده معناه ايه ؟ ادهم: معناه زي ما انتي قلتي ما ينفعش اكون ظابط واروح اصور فيديو كليب ليلي: وامبارح ؟ ادهم: قبل ما اغني عملت حسابي ليلي: ايوه ازاي يعني ؟
ادهم: شغلي ده بقي .. مجرد ان تقدري تقولي ان اي جهاز في الفندق الكتروني ليله امبارح ما اشتغلش ارتحتي ! المهم ( قعد وقعدها قصاده): احكيلي بالتفصيل الممل .. ازاي واجهتي كل اللي حواليكي ؟ ازاي واجهتي علاء لما طلب يتجوزك او زميلك في الشغل او عملتي ايه لما الكل ضغط عليكي تتجوزي ازاي عرفتي تقنعيهم يسيبوكي في حالك .. والاهم من كل ده ازاي كان عندك يقين اني راجع وليه مصدقتيش مصطفي لما قالك اني ميت ! ليلي: يااااه يا ادهم انت عايزني اقلب المواجع كلها ادهم مسك ايديها: انا جنبك ومفيش مواجع تاني دي بقت مجرد ذكريات ليلي حكتله كل اللي حصلها وازاي اخوها دخلها مستشفي الامراض العقليه وازاي انهارت وازاي رجعت وقفت تاني علي رجليها .. شكتله هموم السنتين اللي فاتوا ليلي: بس يا سيدي ادهم: استحملتي كل ده ازاي ! ليلي: بيقيني اني هقعد معاك القعده دي وهحط راسي علي صدرك واغمض عنيا وارمي كل همومي عليك .. بالامل في بكره لما ترجع وتعوضني .. كنت عايشه علي الامل وبس ادهم: ليلي سؤال غبي معلش بس لازم اسأله ومعلش اسمعيه ليلي: قول يا حبيبي ادهم: لو كان محمود رجع بجثتي ليلي: ادهم ادهم شال ايدها اللي حطتها علي شفايفه تمنعه يكمل: لو محمود ساعتها قرر انه يرجعني مصر كنت هكون ميت .. لان ساعتها لو ماريان ما انعشتنيش كنت هموت بجد فلو هو ساعتها اخدني كان هيجيبني هنا جثه ميت وشبعان موت كمان ليلي: وبعدين عايز توصل لايه ! ان قعدتك وجوازك من لورا هو اللي رجعك ! ادهم: لا مش ده سؤالي او غرضي .. المهم لو هو كان رجعني ساعتها كنت هكون ميت اكيد واملك هينتهي كنتي هتعملي ايه ليلي: ارجوك بلاش السؤال ده مش عارفه ادهم: كنتي عايشه علي الامل فلو الامل راح ليلي: انت عايز تضايقني وخلاص ؟ ادهم: ابدا بس عايز اعرف ليلي: تعرف ايه ؟ ادهم: لو انا ميت وانتي خلاص مقتنعه بموتي ومفيش امل .. هتتجوزي ! هتدخلي حد مكاني تكملي حياتك معاه ؟ ليلي باستغراب: ده سؤالك ! طبعا لأ والف مليون لأ .. لا يمكن ابدا راجل يدخل مكانك في حياتي .. ده انا مقدرتش اسمحلك انت تلمسني وانت مش انت .. يبقي ازاي ممكن ادخل غيرك.. ادهم انا مبشوفش رجاله غيرك .. مفيش راجل في عيني غيرك .. انا فتحت عنيا علي حبك حبيتك من ساعه ما مصطفي رجع اجازه في اول سنه له في الكليه وعشقتك من ساعتها ادهم باستغراب: اول سنه ! ده انا نفسي مكنتش اعرفه ولا شفته ليلي: بس رجع يحكي عنك ومش عارفه ليه اتمنيتك وحلمت بيك وفضلت ارسم احلام في خيالي .. تخيل بقي لما احلامي دي تتحقق واقابلك بجد واتجوزك وابقي ام عيالك .. ادهم انت لا يمكن تتخيل انا بحبك قد ايه .. انت لو قدرت تتخيل هتعملي تمثال ادهم ابتسم: بصي مهما تكوني بتحبيني ضاعفي الحب ده مليون مره وده حبي انا ليكي .. يااجمل هديه في حياتي .. انتي كنتي تعويض ربنا ليا عن كل حاجه في حياتي .. انتي ظهرتي في حياتي وجيبتي الخير كله ليا .. انتي عشقي الوحيد
ادهم سمح لمحمود يقرب من احفاده ومع الوقت بيقرب كمان منه وطبعا آسيا اكتر واحده قريبه من جدها لانه كمان استاذها ومدربها .. آسيا عندها اتنين اساتذه من اقوي ما يكون ابوها الاسطوره وجدها الشبح .. تمت الجزء التالي رواية العنيد الجزء الرابع خاتمة بمناسبة الفلانتين للكاتبة الشيماء
رواية العنيد الجزء الرابع خاتمة بمناسبة الفلانتين للكاتبة الشيماء
ادهم: احنا بقالنا اسبوعين هنا .. عايزه تقعدي لامتي ؟ ليلي: انت زهقت ؟ ادهم: انا عمري ابدا ما ازهق منك يا قلبي بس العيال وحشوني مش اكتر ليلي: انا عايزه افضل هنا العمر كله انا وانت وبس ادهم ابتسم وحط ايده علي خدها بحب: وانا كمان بس كده هنفلس يا قلبي الا اذا ... ليلي: الا اذا ايه ؟ ادهم: عملت للفندق الاغنيه الدعايه ! ليلي خبطته علي صدره: تغني هاه ! لا يا حبيبي بيتنا اولى بينا قوم نروح ادهم ضحك جامد منها: مش قد النيله بتتنيلو ليه ! ليلي: المهم .. نروح الصبح ايه رأيك ؟ ادهم: اوك هقوم اشوف الحجز ليلي مسكت ايده: ما تقومش خليك جنبي ادهم ابتسم: خمس دقايق وجاي ليلي: لا .. عايزه اسافر في عربيه انا وانت مش طيران ادهم استغرب: نعم ! عربيه ! طيب ازاي ؟ احنا جايين طيران يبقي نرجع طيران او اتوبيس ليلي: ولا طيران ولا اتوبيس انا وانت وبس في عربيه .. ده ما اجمل السفر مع حبيبك .. رحله علي الطريق .. نأزز لب ونشغل اغاني ونهزر طول الطريق ادهم ضحك: هيا فكره حلوه .. طيب اديني ربع ساعه وارجعلك ليلي كشرت: يعني انا ما رضيتش بدقيقتين تقولي ربع ساعه ادهم: هروح اأجر عربيه نسافر بيها ولا هنسافر بايه ؟ انتي عبيطه يا بت ليلي: طيب اجي معاك ! ادهم استغرب: تعالي بس الموضوع مش مستاهل ليلي: بالنسبالي مستاهل نزلوا الاتنين مع بعض وادهم اجر عربيه يسافرو بيها القاهره وهنا طالعين اوضتهم ليلي وقفت: تعالي نتمشي في الفندق او نقعد علي البحر ادهم: تعالي يا قلبي اتمشوا وراحوا علي البحر وهناك قعدوا علي مرجيحه احبال .. ادهم رقد عليها وليلي استخبت في حضنه وباصيين للسما والنجوم الكتيره فيها والجو شاعري جدا وصمت غريب بينهم
ادهم: بتفكري في ايه ؟ ليلي: في اني عايزه احبسك معايا في مكان ما تخرجش منه ابدت ولا تبعد عني تاني ادهم: وانا موافق ولا عايز اخرج ولا عايز ابعد يا قلبي عايز افضل معاكي طول الوقت ليلي: انا تعبت قوي من غيرك يا ادهم .. ادهم: معلش يا قلبي معلش .. بإذن الله مش هنبعد تاني ابدا ليلي عدلت دماغها وبصتله: انت ازاي اتجوزت لورا ؟ ازاي قدرت تلمسها او تكون معاها ! ادهم سكت كتير: مش عارف .. مش فاكر قوي ازاي اتجوزتها بس كل اللي عارفه ان ماريان انقذتني وودتني عند اخوها اللي فتحلي بيته وعاملوني كويس وحسيت ان ده اللي مستنينه مني وبعدين انتي السبب وحبك السبب ليلي باستغراب: أنا ؟ ازاي ؟ ادهم: حبك يا ليلي مالي كياني كله من غيره حسيت بفراغ رهيب .. فراغ بيقتلني .. ما تتخيليش قد ايه صعب انك تكوني مفتقده حاجه انتي مش عارفاها .. كنت هتجنن .. حاسس اني هموت من شوقي ولهفتي لحاجه مش عارفها ... كنت محتاج اي حاجه تسد الفراغ ده باي شكل وهيا كانت قدامي .. ليلي بعتاب: كنت بتقولي انك بتحبها ادهم مسك وشها بايديه الاتنين: ولا حبيت ولا هحب حد في الكون كله غيرك انتي فاهمه ؟ انتي حبي الوحيد ؟ انتي عشقي وجنوني يا لوليتا .. انتي لوليتا قلبي ليلي باست ايده اللي علي خدها بحب: طيب ازاي قدرت تلمسها ؟ لمستها زيي يا ادهم ؟ ضمتها لصدرك زيي ؟ قربت قاطعها ادهم وحط ايده علي بوقها: ما تفكريش كده يا ليلي .. ما تفكريش كده .. انتي مفيش زيك ولا قبلك ولا بعدك ولا في اي حد ممكن يشاركك ابدا .. انا اخدت فتره طويله متجوزها بس مش قادر اكون معاها وعارفه يوم الفرح انا جتلي النوبه .. لورا كانت مستغربه منها ومعرفتش تفسرها .. بس كان قلبي بيعترض وانا بغبائي مسمعتلوش .. اعذريني وما تفكريش كده ارجوكي .. انا بحبك انتي وبس وده المهم قعدوا للصبح علي المرجيحه وناموا فيها والصبح لموا حاجتهم وبدؤا رحله الرجوع للقاهره والطريق كان ضحك وهزار ولعب واخيرا وصلوا بيتهم وسط عيالهم اللي فرحوا بيهم جدا وخصوصا اسيا اللي اعترضت ان ابوها سابها وسافر بليلي الصبح ادهم صحي بدري لانه مش متعود ينام كتير وطلع جري شويه ورجع بيته الهادي .. وشويه حس بآسيا نازله وراه وجت قعدت في حضنه
آسيا: غريبه ادهم: ايه هو اللي غريب ؟ آسيا: انت صاحي ومامي نايمه ادهم ضحك: انتي علي طول معترضه ! ما بيعجبكيش اي حال صح ! آسيا ضحكت: انا بس بسأل. يوسف من وراهم: صباح الخير بابي ادهم: صباح النور يا قلب بابي تعال اقعد يوسف قعد جنبه: صاحي بدري ليه ؟ ادهم: انت كمان .. اقوم انام يعني ولا ايه ؟ يوسف: لا خلاص .. المهم انا جعان ادهم: وحياتك وانا يوسف: طيب ايه رأيك نعمل فطار ونفاجيء مامي ادهم بصله ورفع حاجب: اه يا ابن مامتك .. ماشي قوم يوسف ضحك ودخلوا كلهم يعملوا فطار وكان جو مرح . ليلي صحيت مديت ايدها بس ملقيتش حد جنبها في للسرير فقامت وبصت حواليها .. سمعت صوت ضحكهم تحت وابتسمت ودعت من قلبها ان ربنا ما يحرمهاش ابدا من الاصوات دي .. صوت ضحك مالي البيت .. قامت ونزلت لتحت وشافتهم وابتسمت بتلقائيه ووقفت تتفرج عليهم لحد ما ادهم لمحها وابتسملها .. ازاي واحده متجوزه من سنين طويله ونظره وابتسامه جوزها بتخلي قلبها يدق بمنتهي العنف زي مراهقه بسيطه ! فطروا واتبسطوا ..
بعد فتره ايمن: هتعمل ايه الاسبوع الجاي ؟ ادهم: اعمل ايه في ايه ؟ ايمن: الفلانتين ادهم: يا راجل هو الاسبوع الجاي طيب كويس انك قلتلي .. انت ناوي تعمل ايه ؟ ايمن: مش عارف ممكن اشتريلها اي حاجه ادهم: عايز نصيحتي ؟ ايمن: يا ريت ادهم: خد ساره وسافر اسبوع في اي مكان لوحدكم بعيد عن العيال وضغطهم ومشاكلهم ودي اجمل هديه ممكن تقدمها ايمن: بجد هتعجبها ؟ طيب والشغل ؟ ادهم زعق: يا اخي ملعون ابو الشغل اللي اهم من بيتك ده ؟ مراتك وسعادتك ولا الشغل وحبه فلوس زياده في البنك ؟ ايمن: خلاص ما تزوقش .. انت هتعمل ايه ؟ ادهم: مش عارف لسه هفكر في اي حاجه فات الاسبوع بسرعه وليلي قامت الصبح مستنيه اي حاجه من ادهم وهو صحي عادي جدا صبح عليها عادي وقام ليلي: ادهم ادهم: ايه يا قلبي ؟ خير ؟ ليلي: انت ؟ ادهم: انا ايه ؟ مالك ؟ ليلي: ماليش ؟ انت رايح الشغل ؟ ادهم: اه رايح طبعا انتي مش رايحه ولا ايه ؟ ليلي بسرعه: لا رايحه طبعا رايحه ادهم: عايزاني اوصلك ولا حاجه ؟ ليلي بابتسامه غيظ: لا شكرا مشي خطوتين ويدوب هيقفل الباب كشر ورجع لليلي ادهم: نسيت حاجه مهمه فعلا رجع وليلي فرحت انه افتكر بس ادهم وقف قدامها وباسها في خدها: باي يا قلبي ليلي احبطت جدا وراحت للشغل كل اصحابها مستنين هديه ادهم ايه هيا ؟ بس اتفاجؤا ان ادهم ما افتكرش ابدا
ميرا الصبح نازله مكتبها مأريفه ومتضايقه ان مصطفي كان بايت بره وفي الشغل طول الليل والنهارده اهو كل الشوارع مليانه ورود حمرا وكل اتنين مع بعض وهيا جوزها مقضي ليلته في الشغل .. دخلت الشركه والبواب بصلها وابتسم قوي .. استغربت بس كملت عادي .. دخلت جوه لقت الارض مفروشه ورد وفي بلالين كتيره حمرا ومكتوب عليها بحبك وهابي فالنتين وكلام حب كتير وقلوب وهيا اتغاظت اكتر واكتر اكيد ايمن ولا حد عامل مفاجأه لخطيبته .. الكل بيبصلها وبيضحك وهيا حست ان الكل عارف ان جوزها بعيد وبيضحكوا عليها انها جايه الشغل في يوم زي ده بدال ما تكون مع حبيبها .. ( ماشي يا مصطفي الدوش انت علي رأي ادهم .. ماشي ) فتحت مكتبها واول ما فتحته اتفاجئت بكميه ورد غير طبيعيه ومصطفي جوه الورد ده مصطفي: كل سنه وانتي حبيبتي ومعايا وليا ميرا واقفه مش مصدقه عنيها ابدا .. بقي معقول كل ده ليها هيا مصطفي واقف مش فاهم هيا مش بترمي نفسها في حضنه ليه وهو فاتح ايديه ليها مصطفي بقلق: ميرو قلبي مالك ؟ في حاجه ؟ هنا هيا اتحركت وضمته وهو اتشاهد مصطفي: حقك عليا يا قلبي اني كنت بعيد ليله امبارح اعذريني ممكن ! ميرا: بعداللي عملته ده ممكن ! بس كان نفسي تكون معايا مصطفي: النهارده اليوم كله معاكي يا قلبي .. تعالي حضرتلك فطار ايه .. هيعجبك قعدت واتفاجئت علي الترابيزه بعلبه صغيره بصتله وهو ابتسم ومد ايده مسكها وفتحها ووراهالها ميرا: جميله قوي يا عمري مصطفي طلع من العلبه سلسله فيها قلب مكتوب في النص مصطفي وميرا وهيا فرحت بيها جدا ولفتله ورفعت شعرها علشان يلبسهالها .. لبسها وباسها برقه في رقبتها مصطفي: كل سنه وانتي في حضني .. والسنه الجايه يكون معانا بنوته قمره زي مامتها ميرا: كل سنه وانتي حبيبي .. ان شاء الله يا قلبي مصطفي: يالا يا قلبي افطري علشان محضرلك النهارده يوم خرافي اتمني يا روح قلبي يعجبك ميرا: كفايه اننا مع بعض حبيبي
ليلي قاعده طول النهار دمها محروق وماسكه موبيلها وبصاله .. طيب يا ادهم طيب ابعت حتي رساله! ورده ! هديه ! اي حاجه لكن ما تفتكرش خالص ؟ طيب ازاي ؟مشفتش في الشارع اي حد ماسك دبدوب احمر او ورد احمر .. اخص عليك يا ادهم ... النهار كله قاعده متغاظه وبتبص لاي واحده معاها ورد بغيظ وصاحباتها فرحوا فيها اخيرا ادهمك بقي زي باقي الرجاله .. احسن انه معبركيش هاردلك بقي يا ... يا لوليتا معلش يا دكتوره تعيشي وتاخدي غيرها .. ادهمك بقي مصري ميه بالميه .. ليلي: امشي يا بت انتي وهيا ادهمي مفيش منه وهتشوفوا واخيرا مروحه البيت مليانه غيظ في غيظ في غيظ ... ودخلت الفيلا وفتحت بابها وهنا وقفت عاجزه تماما عن حتي الحركه .. ادهم بعد ما ليلي مشيت الصبح رجع علي البيت بسرعه ومعاه فريق تنظيم حفلات .. المنظم: حضرتك عايز تعمل ايه بالظبط ؟ ادهم: اولا عايز الصاله دي كلها مفروده ورد احمر .. والسلالم لحد اوضه النوم فوق .. واوضه النوم كمان عايز السرير كله ورد والارض كمان .. هنا عايز بلالين كتيره حمرا .. وعايز بلالين ماليه السقف تحط فيها هيليوم علشان تفضل طايره ونازل منها شرايط ذهبي في اخرها قلوب كلها .. كتير جدا .. طبعا عايز عشا وشموع وكمان الشموع تكون معطره وحمرا .. من الاخر عايز كل حاجه هنا تنطق باللون الاحمر الموظف فاتح بوقه ومذبهل: حضرتك متخيل اننا ممكن نعمل الكلام ده في كام ساعه ؟ ده احنا محتاجين كام يوم نجهز بس الحاجات اللي طلبتها
ادهم: كل حاجه موجوده وجاهزه انا مجهز كل حاجه كل ما عليك بس تجهيزها .. حتي الاكل متفق مع المطعم اللي هيجيب الاكل انتو عليكم تحطوه بس بشكل حلو الموظف: اه ان كان كده ماشي .. ادهم: واه صح مش عايز اي حد من الرجاله اللي معاك يدخلو اوضه نومي .. اعتقد معاك بنات في فريقك ! الموظف: معايا بس ليه ده شغلنا عادي ادهم قاطعه: وانا حر .. مش عايز الموظف نادي علي واحده معاه: دي انسه نرمين هتكون مسؤله عن اوضه النوم تمام ! ادهم: تمام .. اه انسه نرمين في مفرش هتلاقيه فوق اذا تكرمتي ده اللي تحطيه .. احمر هو نرمين: حاضر يا افندم ادهم سابهم وساب الداده معاهم وهو خرج راح يشوف ايه اللي ناقص .. جاب يوسف وآسيا من مدارسهم واتفاجؤا انهم عند جدهم محمود اللي في شقه ابوهم القديمه يوسف: بابا ليه ؟ ادهم وقف: لو مش حابب هنا اوديك عند جدك محمد هاه ؟ براحتك يوسف: لا مش حكايه مش حابب بس بسأل ليه ؟ آسيا: انا عايزه هنا مع جدو ًمحمود .. قالي في تكتيك جديد هيعلمهولي ادهم ضحك: اسمه تكنيك مش تكتيك .. آسيا ضحكت: المهم انه هيعلمهولي ادهم: ماشي يا ستي .. هاه يا يوسف يريحك ايه ؟ يوسف: حضرتك ما جاوبتنيش ليه الاول ؟ ادهم: اوكي يا سيدي النهارده الفلانتين اوكي وانا عايز اعمل مفاجأه لماما .. آسيا: يا سلام وليه ما تعمليش انا مفاجأه للفلافيل دي ؟ ادهم: لايه ؟ آسيا: اهو اللي انت قولته ده ادهم: ايوه ايه هو اللي انا قلته ؟ آسيا: بابي ما تغيرش الموضوع ليه مش بتعملي مفاجأه ؟ ادهم: طيب وهو انا لو عاملك مفاجأه وقولتلك عليها هتكون مفاجأه ؟ المفاحأه دي يا بيبي بتتفاجيء بيها آسيا ضحكت: يعني انت عاملي مفاجأه ؟ ادهم ضحك: خليها مفاجأه يوسف ضحك هو كمان: يالا بينا عند جدو ادهم طلعهم وخبط وفتح محمود: يا اهلا بحبايب جدو اتفضلوا ادهم: ادخلو يا عيال يالا محمود بعد ما العيال دخلوا: انت رايح فين سيادتك ؟ ادهم: العيال هيباتوا معاك النهارده باي ادهم يدوب هيمشي بس محمود خرج وراه: تعال هنا . انت مجنون ولا ايه ؟ انا عمري ما قعدت مع عيال تقولي يباتوا ادهم: هو مش انت اللي اترجتني تكون جزء من حياتنا .. هو ده الجزء محمود: ايوه جزء بس مش بيات وبعدين انت وراك ايه ولوليتك فين ؟ ادهم: النهارده الفلانتين محمود باستغراب: ايوه وبعدين ؟ ادهم: عايز اعمل يوم اسبيشيال لليلي محمود: تعمل يوم اسبيشيال وتورطني انا ؟ ادهم اتضايق: اورطك ؟ طيب سوري علي التوريطه يا سيدي انا ما ارضالكش تتورط .. يوسف .. آسيا محمود: انت بتناديلهم ليه ؟ ادهم مش قصدي المعني اللي فهمته ده ؟ ومش قصدي اني مش عايزهم ؟ ادهم: امال قصدك ايه ؟ محمود: مش هعرف اتعامل معاهم .. اعمل ايه ؟ يعني ابسط حاجه لو حد فيهم عايز يدخل الحمام ادهم تنح: العيال كبيره مش بيبيهات .. كل المطلوب منك تعشيهم ويناموا بالليل والصبح تفطرهم لحد ما اجي اخدهم محمود: بس كده ؟ ادهم: امال متخيل ايه ؟ نونو هتغيرله وتديه الرضعه ؟ دول كبار محمود: ربنا يسترها.. روح انت لمراتك يالا .. ادهم ادهم وقف وبصله: نعم محمود ابتسم: جبتلها هديه ايه ؟ ادهم: وانت مالك ؟ محمود: ماشي يا عم براحتك ادهم رجع وطلع علبه من جيبه وفتحها: كان فيها خاتم سولتير فيه قلب ماس شكله يجنن محمود: واو تحفه هيعجبها اكيد ادهم: عارف طبعا انه هيعجبها محمود: امشي وانت رخم زي ابوك .. ادهم ماشي بس محمود وقفه تاني: هيا مامتك مبسوطه مع حسين ؟ ادهم: حسين واقف جنبها من اكتر من عشرين سنه وربالها عيالها واستحمل حالتها الصحيه لازم تكون مبسوطه محمود سكت ادهم: ليه بتسأل ؟ محمود: بس بطمن ادهم اتردد: اوعي تكون حبيت ماريان ؟ محمود: طبعا لأ . هو انت لو استعملت واحده في اي مهمه بتحبها ؟ ادهم افتكر نيرفانا وابتسم: لا طبعا محمود: تمام بس هو انا لو ارتبطت بحد ده يضايقك انت او اخواتك ؟ ادهم مط شفايفه: ما اعتقدش . انت من حقك تعيش بدال ما انت قاعد لوحدك زي قرد قطع محمود: زي ايه ؟ انا قرد ؟ ادهم ضحك: قلت زي ما قلتش حضرتك ! شبهتك بس بحالته محمود: ادخل ياد خد عيالك وروح ادهم: خلاص يا عم حقك عليا .. يالا سلام هتأخر علي لوليتا ادهم مشي وراح بسرعه علي البيت ودخل غير هدومه وحط فستان احمر خرافه علي السرير مستني صحبته تلبسه ليلي دخلت البيت واتفاجئت والفرحه ثبتتها مكانها طلعت موبيلها وصورت المنظر لمجرد تتأكد انها مش بتحلم دخلت لقت بلونه متعلق عليها ورقه ومكتوب عليها
( امشي وري الورد الاصفر ) مشيت وراه لقت علي الصفره كوبايه عصير متغطيه مكتوب عليها (اشربيني ) ضحكت وشربتها لانها ديما بتكون راجعه عطشانه مشيت خطوه ولقت سهم بيشاور للسلم طلعت ومشيت لحد اوضه النوم فتحتها اتفاجئت بمنظرها ومفرش السرير عليها قلب كبير في النص وشفايف مرسومه عليه غير الورد واتفاحئت بعلبه عليه مكتوب عليها ( افتحيني ) فتحتها لقت فستان احمر فوق الرائع ومكتوب عليه ( البسيني ) غيرت هدومها وجهزت نفسها ولبست الفستان وعملت ميكب سريع بس كانت زي القمر .. لقت علي التسريحه ورقه ( بعد ما تخلصي الميكب ويارب ما تتاخريش انزلي تحت واطلعي التراس وامشي وري الورد الابيض والانوار الصغيره في الارض ) نزلت ومشيت في طريقها طبعا كل خطوه بتصورها بموبيلها ومستنيه المفاجأه الكبري وهيا انها تشوف حبيبها نفسه اخيرا لقت تكعيبه صغيره معموله متحاوطه بانوار صغيره بتنور انوار كتيره بألوان جميله متغطيه كلها ورد في ورد وفي تربيزه في النص وعليها شموع حمرا جميله وانوار في الارض وموسيقي هاديه جميله وحبيبها واقف ببدله سودا وعاطيها ضهره ومنتظرها .. قربت ووقفت وراه مش عارفه تقول ايه
ليلي بهمس: حبيبي ادهم سمعها وبصلها واتقابلت عنيهم في نظره طويله جدا ادهم: كويس انك ما اتأخرتيش ليلي: مقدرش أتأخر وانت مستني ادهم مد ايده ليها ومسكت ايده ورفعها لشفايفه باسها بحب هنا اشتغلت اغنيه سامو ( مش قادر ابعد عنك تاني حبيبي) ورقص معاها سلو علي الاغنيه وفضلوا يراجعوا ذكريات فرحهم ورقصهم اول رقصه كان علي الاغنيه دي .. ادهم بعد ما رقصوا: تعالي ناكل قبل الاكل ما يبرد ليلي: اه ده انا واقعه وما اكلتش حاجه خالص النهارده ادهم: ليه يا قلبي ليلي: نفسي كانت مسدوده كنت فاكراك نسيت ادهم بحب: ازاي انسي حبيبه عمري ! ليلي: ما انت نسيتني ! ادهم: قلبي كان فاكرك .. عقلي كان فاكرك بس كان غبي حبتين .. سامحيني بقي .. ممكن ؟ ليلي بحب: افكر .. اكلني الاول ادهم ابتسم وقعد وقعدها جنبه وكشف الاكل وريحته كانت تجوع ليلي: بما انك سيبتني النهار كله متغاظه لازم تعوضني ادهم: اكتر من كده ! ماشي يا ستي شاوري وادهمك ينفذ ليلي ابتسمت: تأكلني بايدك ادهم: زي ليله فرحنا ؟ ليلي: زي ليله فرحنا ادهم بيأكلها وهيا بتأكله وقضوا وقت حب في حب ليلي: انا حاسه اني اسعد انسانه في الدنيا دي كلها ادهم: وانا كمان اسعد راجل في الكون كله ..
ادهم طلع العلبه وفتحها ووراها الخاتم وهيا عنيها دمعت من فرحتها: رائع .. مجرد انه رائع ادهم مسك ايدها وحط الخاتم: اعتبريه خاتم جواز جديد انا بتجوزك من تاني يا لوليتا .. بما ان الفتره اللي فاتت كانت صعبه فأتمني تقبلي تتجوزيني من تاني ونبدأ انا وانتي من تاني ومش هنفتح ابدا جروح الماضي ولا حتي نفتكرها .. ايه رأيك يا لوليتا قلبي ؟ ليلي ملقتش كلام فرمت نفسها بين ايديه وضمته قوي وهو ضمها لدرجه انه عايز يدخلها بين ضلوعه .. بعدها عنه ومسك وشها بايديه الاتنين: ليلي انا بعشقك .. بحبك بجنون .. بحبك وبس . بحبك بحبك بحبك ليلي باسته بحب مره وري مره: وانا بعشقك يا قلبي ويا عمري ويا راجلي وسندي في الدنيا دي .. انا مراتك بتاعتك انت وبس حبيبتك انت وبس .. عايزه كل يوم اكون معاك وكل لحظه معاك بحبك امبارح والنهارده وبكره وبحبك وهحبك عمري كله ... ادهم شالها وطلعوا اوضه نومهم يكملوا كلامهم بطريقه العشاق مجانين الحب ...
نسيبهم بقي يحبوا في بعض ونرجع احنا للواقع بتاعنا ... كل حب وانتو في حب .. بحبكم كلكم .. دي هديتي ليكم في عيد الحب .. خلو اجوازكم يقروها يمكن ربنا ينفخ في صورتهم ويفاجئوكوا بعيد حب ... - رواية العنيد الجزء الرابع فصول خاصة بمناسبة عيد الأم
رواية العنيد الجزء الرابع فصول خاصة بمناسبة عيد الأم
أربعة فصول خاصة من العنيد الجزء الرابع مناسبة يوم الأم الذي سيحل علينا في 21 من هذا الشهر، حنشوف ادهم وليلي هيعملوا ايه ؟ و هل حبهم هيواجه المره دي كمان ولا هيفشل ؟ و ليلي هتتحمل لامتي ادهم ومصايبه !
ويارب يكون عيد ام سعيد عليكم جميعا وربنا يحفظ امهاتنا جميعا
معلومة كده عن يوم الأم في العالم العربي أو مرة أعرفها: أول من فكر في عيد للأم في العالم العربي كان الصحفي المصري الراحل علي أمين – مؤسس جريدة أخبار اليوم مع أخيه مصطفى أمين -حيث طرح علي أمين في مقاله اليومي ‘فكرة’ طرح فكرة الاحتفال بعيد الأم قائلا: "لماذا لا نتفق على يوم من أيام السنة نطلق عليه "يوم الأم" ونجعله عيداً قومياً في بلادنا وبلاد الشرق.
ثم حدث أن قامت إحدى الأمهات بزيارة له في مكتبه وقصت عليه قصتها وكيف أنها ترمَّلت وأولادها صغار، ولم تتزوج، وكرست حياتها من اجل أولادها، وظلت ترعاهم حتى تخرجوا في الجامعة، وتزوجوا، واستقلوا بحياتهم، وانصرفوا عنها تماماً، فكتب مصطفى أمين وعلي أمين في عمودهما الشهير “فكرة” يقترحان تخصيص يوم للأم يكون بمثابة يوم لرد الجميل للأم والتذكير بفضلها، وكان أن انهالت الخطابات عليهما تشجع الفكرة، ورفض آخرون الفكرة بحجة أن كل أيام السنة للأم وليس يومًا واحدًا فقط، لكن أغلبية القراء وافقوا على فكرة تخصيص يوم واحد، وبعدها تقرر أن يكون يوم 21 مارس ليكون عيداً للأم، وهو أول أيام فصل الربيع، ليكون رمزًا للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة. رواية العنيد الجزء الرابع فصول خاصة بمناسبة عيد الأم الفصل الأول
ادهم وليلي الحياه نوعا ما هاديه ما بينهم ولكن لاتخلو من مشكلات اي حياه زوجيه .. يوسف معظم وقت فراغه بيحب يقضيه في القرايه اما آسيا فبتقضي وقتها مع جدها او ابوها في تدريبات عنيفه والاتنين بيعدوها انها تكون اسطوره زي ابوها وجدها .. ادهم راجع من شغله تعبان مهدود ودخل رمي جسمه علي اول كنبه قابلته وقعد سرحان لحد ما ليلي قربت منه ولمحها فابتسملها ليلي: مالك ! قاعد هنا ليه ؟
ادهم: مفيش بس تعبان شويتين مش اكتر مهدود ليلي: طيب تطلع ترتاح شويه الاول ولا تتعشي الاول ؟ ادهم: لا اكلت سندوتش كده مع اكرم وعلاء عايز انام وبس ليلي: طيب تعال يالا ادهم قام معاها علي اوضتهم وايده حوالين كتفها: العيال فين مالهمش صوت ؟
ليلي: لسه نايمين .. آسيا فضلت تقاوم كتير في النوم بس في الاخر نامت ويوسف لسه نايم ادهم ابتسم: كنت مشغول حاولت ارجع بدري بس ما قدرتش خالص ليلي: ربنا يكون في عونك .. دخل وغير هدومه وبعد فتره في سريره بيتقلب وسرحان ومشغول ليلي اتعدلت وبصتله: وبعدين ؟ ادهم: سوري يا قلبي تعبان ومش عارف انام مش عارف ليه ؟ ليلي بهدوء: علشان مخبي حاجه عني وعقلك مشغول بيها .. قول جواك ايه مطير النوم من عنيك كده !
ادهم: مش عارف صراحه لوليتا رد فعلك هيكون ايه ليلي: جربني ادهم: عندي مهمه جديده التلات كلمات كانوا كفايه جدا ل ليلي فضلت شويه ساكته بس بصاله وبعدها قامت من جنبه وبتلبس روبها ادهم: هو ده اللي كنت عامل حسابه .. طيب كلميني... ليلي ... وبعدين معاكي ؟ ليلي ! ردي عليا ليلي: معنديش رد بعد اذنك هتطمن علي العيال.
خرجت وسابته وهو فضل قاعد مكانه منتظرها ترجع بس مرجعتش ولما غيابها طال قام يشوفها فين لحد ما لقاها جنب البيسين ... قعد جنبها بهدوء وفضل ساكت شويه وهيا بتعيط لحد ما وصل لمنتهي صبره ادهم: طيب بتعيطي ليه دلوقتي ؟ ليلي: مفيش ما تشغلش بالك ادهم: ولما انتي مش هشغل بالي بيكي هشغله بمين هاه ؟ ده انتي عمري كله ليلي: والله يا ادهم انا بدأت اشك في انك بتحبني اصلا انا او عيالك ادهم: مش هرد عليكي اصلا .. كل ده ليه ؟
ليلي بصتله باستغراب: ليه ؟ انت مش فاهم ليه ولا بتستفزني وخلاص ! ادهم: بستفزك وخلاص ليلي: تمام خلاص وصلت للي انتو عايزو . قوم بقي نام ولا شوف وراك ايه .. ادهم فضل شويه كتير ساكت وقاعدين الاتنين في صمت لفتره طويله جدا ادهم بهمس: امتي قولتلك اني هسيب شغلي او وعدتك مثلا باني مش هسافر تاني ؟
ليلي بصت ناحيته وهو باصص قدامه: ماشي مقولتليش بس ملحقتش يا ادهم ادهم بصلها: ملحقتيش ايه بالظبط ؟ ليلي: ملحقتش اشبع منك ! ملحقتش اشم نفسي ! ملحقتش اصدق انك رجعتلي وانك حاليا معايا ! ملحقتش استمتع بطلاقك للورا ولرجوعك وسطينا ملحقتش مليون حاجه وحاجه ادهم: محسساني اني رايح مهمه ومش راجع تاني او هموت فيها مثلا ؟
ليلي: تضمنلي يعني انك ترجعلي تاني ومش خلال سنه ولا اتنين ترجعلي بعد ما تخلص مهمتك علي طول ! قدملي اقرار او جواب مكتوب فيه انك هترجع بسرعه ادهم: وبعدين بقي معاكي ! لوليتا اللي بتتكلمي فيه ده نصيب واعمار وكل واحد مكتوبله هيعيش فين وهيموت فين .. طيب اضمنيلي انتي اني لو فضلت هنا في حضنك في اوضه نومك مش هيجرالي حاجه !
ليلي: انا عارفه الكلام ده كويس بس انا تعبت يا ادهم مجرد اني تعبت واكتفيت من غيابك وبعدين لو جرالك حاجه هنا في اوضه نومي فده كده اسمه نصيب واعمار زي بتقول لكن قاطعها: لكن ايه ! شغلي مثلا جنون او برمي نفسي في التهلكه ! ده شغلي يا ليلي من يوم ما عرفتيني وده شغلي وبعدين هيا مش مهمه صعبه ولا خطيره هيا مش اكتر من انها خدمه لصديق قديم في ورطه يعني اسبوع او اتنين بالكتير قوي وأرجع بإذن الله ليلي بصتله: صديق قديم مين ! ادهم اتردد شويه: حد ما تعرفيهوش .. ليلي هزت دماغها مش مقتنعه بس سكتت: هتسافر امتي ! ادهم: طياره الساعه ٣ ليلي: انت حجزت يعني !
ادهم: مش انا اللي بحجز المكتب في الشغل بيحجزولي ليلي: المهم خلاص حددت ادهم: انتي عايزه تتخانقي وخلاص صح ! ليلي بصتله بغلاسه: تصدق فعلا انا عايزه اتخانق وبس قامت وقفت ويدوب هتتحرك ادهم مسك هدومها وهيا بصتله من فوق والاتنين باصيين لبعض ومره واحده ادهم لف هدومها علي ايده بحيث يمسكها اكتر وراح شدها وقعها في الميه وهيا صوتت بصوتها كله وهو قاعد مكانه بهدوء وباصصلها في الميه ليلي: الميه تلج يا غلس .. يا بارد .. يا يا يا ادهم: يا ايه تاني !
ليلي رشت في وشه شويه ميه: بارده صح هاه وبترش عليه ميه وهو قاعد مكانه ما اتهزش لحد ما هيا بطلت وبصتله: انت فعلا ما بتحسش ادهم: اعتقد كده فوقتي وعملتي ريفرش صح ليلي ما ردتش بس رشت عليه ميه تاني: غتيت ادهم: الواحد ساعات بيكون محتاج لدش بارد كده علشان يفوقه والافكار السودا تبعد عنه .. فوقتي بقي ولا لسه ! ليلي: معنديش رد غير انك غتيت ..
ادهم مد ايده لها علشان يطلعها من الميه وهيا بصت لايده كتير وبعدها مسكتها وحاولت تشده في الميه توقعه بس كان زي صخره مش بيتزحزح من مكانه ابدا وهيا بتحاول وتحاول وراحت مصرخه بغيظ وسابت ايده ادهم ضحك جامد جدا عليها: اوعي تكوني كنتي مصدقه انك لما بتزقيني في الميه فانك فعلا كنتي بتزقيني ! لا يا حبيبتي انا كنت بسمحلك تزقيني مش انتي ليلي بغيظ ضربت الميه ورشت عليه ادهم: يعني مش فاهم عماله ترشي في ميه كل شويه ده ايه ! بتضايقيني ولا ايه ؟ ليلي: هو انت واخد جرعه غتاته النهارده ! ادهم: انا بس بتعامل مع ردود افعالك انتي مش اكتر ولا اقل ليلي: وردود افعالي قالتلك تحدفني في ميه تلج !
ادهم: الشتا خلصت والجو حر ليلي: احنا في شهر ٣ يا ادهم ادهم: الجو حر يا ليلي ليلي: انت ما بتحسش يا حبيبي ولا بتبرد اصلا ادهم بصلها كتير وساكت وهيا اخيرا اتكلمت: انت هتفضل تتفرج عليا كتير كده ؟ ادهم: انتي عايزه ايه مني طيب ؟ ليلي: يا تنزل معايا يا تطلعني ؟
ادهم بغلاسه: طيب ما تطلعي لوحدك ليلي رشت علي ميه تاني: انت فعلا غلس النهارده جت تطلع من علي السلم قام وراح ناحيتها وقلع تيشرته رماه علي الارض ونط مره واحده في الميه وشدها هيا عليه ادهم بهدوء: مالك بقي ! ليلي بصتله: انا برضه اللي مالي يا ادهم ! ادهم حط ايده علي خدها: حبيبتي ما تقلقيش عليا .. صدقيني المهمه بسيطه ليلي بصتله بحب: بجد بسيطه ! وهترجعلي علي طول مش هتغيب عني تاني ادهم: بإذن الله يا قلبي .. اخيرا بعد فتره طويله ليلي نامت وهو قام من جنبها قلقان ومش عارف ليه القلق المبهم ده الفجر اذن ولبس هدومه ونزل يصلي وهو نازل ليلي بنعسان: رايح فين ؟
ادهم غطاها وهمس: هصلي بس الفجر وارجع علي طول حتنامي والا تقومي تصلي . ليلى: لا حقوم اصلي وارجع انام النهار نور والكل صحي وآسيا كالعاده بتصحي ابوها وبتتنطط فوقه ادهم: بت انتي سيبيني بقي شويه آسيا: ماانت قالتلي يدوب تلحق تفطر وتنزل ادهم اتعدل وبص للساعه كانت ١١ وطيارته الساعه ٣ فعلا يدوب يلحق آسيا: تلحق ايه بقي !
ادهم بصلها: الطياره آسيا بصدمه: انت مسافر تاني ! بابي ادهم: عايزه ايه ! آسيا: انت وعدت مش هتبعد تاني ادهم: مش هبعد بس ده شغلي يا قمر آسيا: طيب خدني معاك ادهم: ليكي عليا بعد ١٥ سنه كمان لو لسه بسافر مهمات ولينا عمر هبقي اخدك معايا آسيا: ده كتير قوي ادهم: عارف اوعي بقي خليني الحق اجهز يالا اتكلي علي الله.
آسيا وهيا خارجه: صح ابوك تحت ادهم بصلها: ابوك ! في واحده محترمه تقول لابوها ابوك ! امشي يا بت من هنا آسيا جريت وهو دخل اخد شاور وطلع يجهز لقي ليلي مجهزاله شنطه صغيره فتحها وبص فيها لقي كل حاجه ممكن يحتاجها .. ابتسم ابتسامه رضي وحب لشريكه عمره بيلبس لقي الباب بيخبط فقل ادخل ودخل ابنه يوسف وبصله: خير يا چو في حاجه يوسف: انت مسافر النهارده ! ادهم: فعلا عندك اعتراض يوسف: لا ده شغلك بس هترجع امتي !
ادهم: اول ما اخلص يوسف: بابي ادهم: حاضر يا يوسف هرجع .. باذن الله هرجع ومش هنفترق تاني عن بعض اوك ! يوسف: اوك .. جدو تحت وماما مجهزه الفطار وكلنا منتظرينك ادهم: حاضر اكمل بس لبسي وأنزل علي طول وبالفعل نزل وفطروا كلهم مع بعض والمفروض يتحرك .. سلم علي الكل ووصل لليلي محمود: هسبقك انا علي العربيه ما تتأخرش ادهم شاورله ليلي ودماغها علي دماغه وايديهم في ايدين بعض: ارجعلي بسرعه فاهم ادهم: حاضر هرجعلك بسرعه باذن الله ليلي: واوعدوني ما تخاطرش بحياتك مفيش حاجه تستاهل تخاطر علشانها فاهم احنا اهم ادهم: حاضر واكيد يا ليلي انتو اهم .. ليلي: لا اله الا الله ادهم: محمد رسول الله وخرج من غير كلمه زياده وقعد في العربيه جنب ابوه بصمت محمود: لو تحب اسافر انا مكانك !
ادهم بصله: انت تقاعدت ولا حنيت بسرعه ؟ محمود: من جهه حنيت فأنا حنيت من زمان بس اقصد علشان بيتك ومراتك وعيالك ادهم: لا عادي ما تشغلش بالك محمود: مين بقي دي ! ادهم باستغراب: مين ايه؟ محمود: صوفيا اللي اول ما وقعت بمشكله انت اهو مسافر ولا تحب اسميها باسمها اللي اتنسي من زمان صفاء عبد الحميد وكان لقبها صافي ولما هاجرت بقت صوفيا ادهم ابتسم: انت مذاكر كويس محمود: عيب عليك .. مين هيا بالنسبه لادهم ؟
ادهم سكت شويه: مجرد صديقه قديمه محمود: صديقه قديمه هاجرت من البلد كلها بمجرد ما علاقتك بليلي شافت النور ! طيب اقنعني ادهم: واقنعك ليه ! محمود: بلاش انا وليلي ! ادهم: مالها ليلي ! محمود: قولتلها ايه في طبيعه سفرك ومهمتك ؟ ادهم: ليلي مش بتعرف طبيعه مهمتي ولا بسافر فين ولا اي شيء عن شغلي ؟
محمود: بمعني تاني خبيت عليها ومقولتلهاش ادهم: انا مخبيتش ... محمود: قولتلها انك رايح تساعد صديقه قديمه ادهم: قولتلها اني هساعد صديق قديم محمود: يعني شيلت تاء التأنيث ! ادهم: ما تسكت احسن محمود: حاضر هسكت بس خلي بالك انت عندك بيت وعيال كنز ونعمه من عند ربنا اوعي تضيعهم ادهم بصله باستغراب: علي فكره انا بحب مراتي جدا .. انا بعشقها مش بحبها بس وصافي او صوفيا فعلا مجرد معرفه قديمه وفي ورطه مش اكتر واكيد مش هاخد منك انت نصايح علي المحافظه عن كيان بيت ..
محمود رفع ايديه باستسلام: انت حر وعندك حق انا فشلت احافظ علي كيان بيتي بس تقدر تقولي كان ممكن اعمل ايه ! ادهم اتنرفز: ممكن تسكت لانه لا وقته ولا ومكانه .. ( سكت شويه بس مقدرش يفضل ساكت ) سيبت عيالك لام مريضه مش مسؤله اتخليت عنها .. سيبتني انا في ملجأ .. انت مش متخيل الملجأ بتكون العيشه فيه ازاي !
محمود: اولا انا سيبت والدتك قبل ما اعرف انها مريضه .. سيبتها لانها حبت غيري .. حبت حد موجود علشانها ديما .. وكان افضلها مني بكتير لاني علي طول مش موجود .. وانت لو رجعت من سفر ليك ولقيت مراتك بتحب غيرك صدقني هتسيبها وهتنسحب .. اما انت لما عرفت بيك كنت استقريت وأنا مكنش عندي مكان استقر فيها .. بعدين هل انت ممكن تاخد آسيا مثلا مهمه من مهماتك ! هاه ! حط نفسك مكاني ! تاخد يوسف معاك ! اديك اهو مسافر مخدتش آسيا معاك ليه واهي مهمه خفيفه ادهم: اخدها معايا فين ؟ محمود: وانا كنت اخدك فين !
ادهم: دي غير دي انا سايب بنتي في حضن مامتها مش في ملجأ محمود: دي هيا دي .. اه الملجأ مش جنه بس امان ليك .. امان مليون مره عن الخطر اللي كنت بواجهه في مهماتي .. وكان ديما عيني عليك وكنت بساعدك علي قد ما اقدر .. اه ممكن يكون تفكيري ده غلط بس ده اللي كان في ايدي ساعتها .. ده اللي كان في ايدي ساعتها يا ادهم ادهم: احنا وصلنا اركن بقي علي جنب نزل بهدوء وخلص اوراقه وسلم علي ابوه واتحرك بعيد عن بلده ...وسؤال بيلح جواه ليه مقالش ل ليلي علي طبيعه مهمته ! ليه علي رأي ابوه شال تاء التأنيث !
وصل وجهته وبدأ يعمل تحرياته ويشوف اخر خيط وصلتله صوفيا قبل ما تختفي وخلال ٤٨ ساعه كان قدر يحدد مكانها .. وبدأ يخطط ازاي هيخرجها.. كان محتاج لمساعده واستدعي فريق اول مره يتعامل معاهم بس كانوا علي كفاءه عاليه .. هجموا علي المكان اللي صوفيا محتجزه فيه وقدر ادهم يوصلها واول ما شافته بصتله باستغراب مش مصدقه ابدا انها شيفاه قدامها صوفيا: انت ! ادهم: كان عندك شك اني ممكن اتخلي عنك او اعرف انك في ورطه وما اجيش ؟
صوفيا: ما تخيلتش الصراحه انك فاكرني اصلا ادهم فكها: انا ما بنساش حد عرفته .. يالا بينا صوفيا: استني اللاب لازم ادمره وامسح اللي عليه ادهم: فين مكانه ! اتحركت وهو وراها بيأمنها لحد ماوصلت لاوضه التحكم ودخلوها وبدئت تشتغل علي الاجهزه ادهم متابع كاميرات المراقبه: انجزي صوفيا: لحظه.
ادهم: صوفيا بصي للكاميرات مفيش لحظه صوفيا: اطلع انت وانا هحصلك ادهم: اتحركي يالا انا وعدت مراتي اني مش هحط نفسي في مواقف زي دي انجزي صوفيا بصتله للحظه وبصت للاب اللي قدامها وخلال ثواني خلصت وعطته فلاشه ادهم: ايه دي ! صوفيا: دي هتوصلها لمصر يالا بينا خرحت هيا الاول وهو وراها بس اتفاجئت بهجوم شديد وضرب نار كتير ورجعت لجوه ادهم: انتي كويسه !
صوفيا ابتسمت: انا كويسه بس هنخرج ازاي ادهم طلع موبيله: الطريق مقفول محتاج لاي غطا انا في اوضه التحكم في المبني وخلال لحظات كان في ضرب نار كتير وانذارات الحريق اشتغلت وفي دربكه كتير بتحصل ادهم: دي لحظتنا يالا خرجوا الاتنين بالعافيه من المبني وادهم اي حد بيعترضه بيضربه هو وصوفيا لحد ما اخيرا خرجوا بره المبني وكانت في عربيه في انتظارهم جريوا عليها بسرعه وركبوا واستقروا والعربيه اتحركت بيهم بسرعه وادهم بص لصوفيا بس لقي شكلها غريب ادهم: انتي كويسه ؟
صوفيا ابتسمت بضعف: كويسه ما تقلقش ادهم قرب منها: انتي اتصابتي ؟ صوفيا: انا كويسه ادهم: اطلع يا ابني علي أقرب مستشفي @: بس هيكون في قلق وممكن قاطعه ادهم: ينقذوها وبعدين الباقي سهل اتحرك صوفيا: ادهم مش لازم مفيش فايده.
ادهم فتح جاكتها وبيشوف فين مكان الرصاصه علشان يحاول يوقف النزيف واكتشف ان الرصاصه في منتصف صدرها بالظبط تحديدا في قلبها وبصلها وابتسمت: عارفه وكفايه عليا اللحظه دي .. اموت وانا معاك ادهم: انتي مش هتموتي فاهمه ! هوديكي المستشفي و قاطعته: مش هتلحق المهم ادهم: ما تتكلميش وارتاحي صوفيا شدت ادهم بضعف عليها لانها مش قادره تتكلم وبدئت تهمس فادهم قرب ودنه منها قوي علشان يسمعها وبعدها بصلها صوفيا: اوعدني ! اوعدني ارجوك عيطت وهو مصدوم مسكته من صدره وشدته: اوعدني.
ادهم: اوعدك ابتسمت وايدها اترخت ووقعت في الأرض وهو حط ايده علي رقبتها واخد نفس طويل @ سياده العميد ! احنا قدام المستشفي ادهم بص لبره وبص للظابط اللي معاه: معدلوش لازمه خلاص .. اتحرك بينا علي المقر بتاعنا علشان اعرف انزلها مصر وبالفعل ادهم وصلها للسفاره علشان يسفروها مصر وتدفن هناك وطول الوقت سرحان وافكار كتيره في دماغه بتطارده من اللي سمعه منها ومش عارف يفكر اصلا .. السفير: سياده العميد هتسافر النهارده معاها ادهم: هسافر اه بس مش علي مصر .. عايز اروح الاول علي باريس السفير باستغراب: باريس ! ليه باريس ؟ ادهم: صوفيا الله يرحمها ليها امانه هناك لازم اجيبها قبل ما انزل مصر السفير: ينفع اسأل ايه هيا الامانه دي ؟
ادهم: اعذرني ده شيء خاص شويه بعد اذنك اتحرك ادهم وهو تايه وراح علي المطار بهويه مختلفه وسافر علي باريس وراح لشقه صوفيا ودور لحد ما وصل للي هو عايزو وبعدها نزل واتحرك ووقف قدام مبني متردد يدخل .. ومش عارف ازاي وعد بوعد زي ده ! ازاي ما فكرش في ليلي قبل ما يوعد ! وازاي اصلا يوعد وعد هو مش قده نهائي ! طيب يرجع ل ليلي ازاي ؟ هيتجنن ومش قادر يفكر .. بس وعد ولازم ينفذ دخل المبني ودخل للمديره المسؤوله وفضل يتكلم معاها وعطاها هويه مزيفه بس لمجرد انه يقدر يستلم الامانه .. هويه كانت مجهزاها صوفيا بحيث انه هو بس اللي يستلم امانتها دي ومحدش غيره .. هل ده لان الامانه دي تخصه ولا لانه هو اكتر حد بتثق فيه ؟
الحوار باللغه الفرنسيه المديره: اتفضل معايا ادهم قام وراها ووقفت قدام اوضه فتحت الباب واستأذنت المدرسه: أريان ! تعال لحظه خرج ولد بعمر ال ١٣ تقريبا او ال ١٢ ادهم مقدرش يحدد ووقف قصادهم المديره: تعالوا هناك ممكن تتكلموا براحتكم مشيوا وراها الاتنين بصمت غريب ودخلتهم المديره اوضه وسابتهم وادهم قعد لانه مش عارف هيقول ايه وازاي ؟ ازاي يبلغ عيل زي ده ان امه ماتت ! اريان بعربي سليم فاجيء ادهم: انت جاي من طرف ماما ! صح ؟ ادهم بصله باستغراب: انت بتتكلم عربي !
اريان: انا مصري ابا عن جد وماما كانت مصره علي طول نتكلم عربي واحنا مع بعض علشان ما انساش لغتي الام .. كنت ديما مستنيك تيجي عندي واديك جيت .. ادهم باستغراب: انت عارف انا مين ! اريان: طبعا عارف .. انت بابايا ! ادهم الكلام نزل عليه زي الصدمه وبصله كتير هل هو شبهه فعلا ! حس بنفسه بيتخنق ومش قادر يتنفس وصوره ليلي قصاده ! وتخيل نفسه داخل الحفله اللي عيلته عملاها بمناسبه عيد الام والكل متجمع وهو يدخل بعيل في ايده .. هل دي هديته ل ليلي ! بدال ما يعملها حفله ويجهزلها هديه ما حصلتش يدخلها بعيل طوله ! مجرد انه حاليا عقله عاجز تماما عن التفكير .. وصوره ليلي قدامه وبس
ادهم قصاد اريان مش قادر يفكر واخيرا نطق ادهم: مين قالك ان انا ابوك ؟ مامتك قالتلك ! اريان: لا ما قالتش بس صورتك علي طول كانت معاها ولما سألتها قالت انك حد قريب منها قوي او في فتره كنت قريب منها وانا افترضت انه انت .. ادهم اتنفس: لكن هيا ما قالتش انه انا ! اريان: لا مقلتش .. بس هيا فين ومجاتش معاك ليه ؟
ادهم هنا افتكر الاساس انه جاي يبلغه انه امه استشهدت ومعرفش يقوله ايه .. قعده جنبه وبدأ يتكلم معاه براحه والولد من غير ما ادهم يتكلم فهم المقدمات دي كلها ليه اريان مره واحده وقف: هيا ماتت صح ! علشان كده انت جيت ! جاي ترجعني مصر ! ادهم: انا اسف اريان: لا انت مش اسف .. انت ... ادهم: اقعد واهدي .. واسمعني .. حاليا انت هتنزل معايا مصر والباقي انا معرفوش.
اريان بتريقه: وانزل مصر مع مين ! معاك ! وهعيش فين في مصر ! معاك ولا في مدرسه تانيه داخليه ! انا هنا كويس ادهم مش عارف يقوله ايه لانه حاليا عقله سابه واتخلي عنه: هتنزل معايا مصر والباقي كله هنفكر فيه براحه ويا سيدي لو معجبكش الوضع هرجعك تاني مدرستك دي هنا اتفقنا ؟ اريان سكت شويه: هترجعني تاني ! بجد ! واخيرا ادهم اخد أريان ونزل بيه علي مصر بس مقدرش ياخده البيت .. كان في حفله كبيره في بيته والكل هيكون موجود اريان: انت رايح فين وسايبني !
ادهم: انا اسف اريان بس قاطعه: قولي آري مش لازم اريان كله ادهم: اوك آري .. بس حاليا انا لازم اروح بيتي واشوف مراتي وعيالي وامهد الطريق أريان: طيب اجي معاك ! ادهم: النهارده في حفله كبيره في البيت وصعب افضل اوضح للكل فالحفله بس تخلص واجي اخدك أريان: حفله عيد الام الدموع لألئت في عنيه وادهم وقف جامد بس قرب بعدها وضمه: انا حاسس بيك معلش استحمل أريان زقه وبعد: انت عندك عيلتك وبيتك وعيالك.
ادهم: دلوقتي عندي لكن انا اتربيت وعيشت في ملجأ .. تعرف يعني ايه ملجأ .. انا عشت لوحدي عمري كله انت علي الاقل كان معاك والدتك فصدقني انا عارف انت حاسس بإيه بالظبط ! أريان بص للارض: وازاي قدرت تستحمل ؟ ادهم قرب منه: مكنش قدامي اختيارات كتير فكان لازم استحمل .. كان لازم اكون قوي زي انت كده ما لازم تكون قوي أريان: ماما وحشتني ادهم: عارف بس مفيش بايدينا حاجه نعملها وكل اللي نقدر نفكر فيه انها حاليا في مكان احسن وانها استشهدت والشهدا بيكون لهم مكانه كبيره وعظيمه عند ربنا أريان: انت هتروح بيتك وهترجع تاني صح ! مش هتنساني هنا !
ادهم ابتسم: انساك ازاي هاه ! ما تقلقش مش هتأخر عليك ارتاح شويه اكون انا رجعت ادهم اخيرا طلع من عنده وراح لبيته ودخل من باب البيت وقف في الجنينه يحاول يسيطر علي اعصابه وفجأه سمع صوت آسيا بتنادي: بابي وبتجري عليه وبعدها شاف العيال كلها يوسف واياد وآسر وندي اللي زي الاميره بفستانها اما بنته ببنطلون جينز وتيشرت سلم عليهم وقعد وسطهم شويه بيحاول يأجل لقاؤه بليلته ...
الباب اتفتح وخرج ايمن وادهم قام راح ناحيتهم وسلم عليهم وشويه وميرا جت ببطنها قدامها ادهم ابتسم: ايه امتي البطيخه دي هتستوي طولتي قوي ميرا: اسكت خالص .. ده انا لو بإيدي دلوقتي قبل بكره ادهم ضمها: حبيبه قلبي شعنونه زي ما انتي آسيا من وراه: هيا هتجيب بنوته يا بابي بس ياريت متكونش زي ندي كده وتبقي زيي ندي من وراها: وليه بقي ما تبقاش زيي انا .. برنسيس مش زيك انتي.
آسيا: انتي اصلا متعرفيش تكوني زيي .. انا هكون زي بابي اسطوره او شبح زي جدو ندي: اديكي قولتي باباكي وجدو مش مامتك دي حاجات اولاد علشان هما اقوياء آسيا: وانا اقوياء .. واسألي بابي او اسألي جدو ادهم: اه من خناقكم انتو الاتنين وبعدين معاكم ! ندي - آسيا ! كل واحد مختلف عن التاني مش كل الناس زي بعضها . انا مش زي ايمن مش زي مصطفي كلنا مختلفين عن بعض آسيا: ايوه خالو الدوش حبيبي ادهم ابتسم ومصطفي جه علي الكلمه: والله ما في حد دوش غير ابوكي وام الكلمه اللي طلعها عليا دي ادهم ضحك وكلهم ضحكووا وقام سلم عليه.
مصطفي: شوفت اختك وهيا زي القمر ادهم: اسكت لاحسن دي بصتلك بصه حاسس انها ممكن تولع فيك وانت واقف كده مصطفي: بجد ! يعني بتلومني اني عايز اخلف تاني وانها حامل طيب اعملها ايه ! ميرا: ما تعملش حاجه تسكت خالص وبس مصطفي شاور علي بوقه: سكتت خالص الكل ضحك تاني وهنا هبه خرجت علي صوتهم هبه: مش عايز تدخل قلت اخرجلك انا بقي.
ادهم ضمها جامد: لا يا ست الكل كنت داخل بس العيال زي ما انتي شايفه وقفوني .. كل سنه وانتي طيبه هبه: وانت طيب يا عمري كله .. ادخل بقي لمراتك لا ما تدخلكش البيت كله ادهم ابتسم ووقف قدام الباب للحظه ودخل جوه كانت في المطبخ بتطلع حاجه من الفرن وهو واقف مراقباها .. لحد ما هيا حست بيه وبصتله وابتسمت وجريت نطت عليه واتعلقت برقبته فابتسملها وضمها جامد لدرجه وجعتها فضحكت: ادهم حبيبي ادهم رخي ايديه: سوري حبيبتي بس وحشتيني قوي.
ليلي ابتسمت: حمدالله علي سلامتك .. كويس انك قدرت تيجي النهارده .. ما تقلقش انا مجهزه كل حاجه وحتي هديتك لمامتك جاهزه وكمان جبت هديه لماما علشان لما تيجي تديهالها زمانها علي وصول .. شفت بقي انا عامله حساب كل حاجه ازاي ! ادهم ابتسم بس ابتسامته مكنتش من قلبه وده ليلي لاحظته بسهوله: مالك ! ادهم بص بعيد عن عنيها: ماليش .. عامله اكل ايه انا واقع من الجوع ليلي ابتسمت وتقبلت تغيره للموضوع: كل اللي بتحبه قلبي كان حاسس انك جاي ادهم انسحب بسرعه: هطلع اخد شاور واغير وانزل اوك ..
ليلي وقفت: براحتك هو طلع وهيا فضلت باصه ناحيته لحد ما اختفي من غير ما يبص ناحيتها تاني ودي مش عوايده .. ولا من عوايده يسيبها ويطلع لوحده وما يشدهاش معاه .. في حاجه قلقاه ياتري ايه هيا ! وليه بيهرب من عنيها .. الاكل وجهز وادهم نزل قعد وسطيهم بس بيحاول عنيه ما تتقابلش مع ليلي وده اكدلها احساسها ان في شيء حصل ... عم محمد وصل ومامتها ورحبوا بادهم جامد وادهم هو وليلي سلموا هديتهم لمامتها ولمامته والحفله كانت جميله لولا الافكار اللي معششه في دماغ ادهم وليلي..
مصطفي هو وابنه عطي لميرا هديتها وكما ايمن عطي لساره هديته .. ادهم جنب ليلي همس: وانتي هديتك ايه ! ليلي بصتله: دخلتك عليا النهارده وانت سليم دي اكبر هديه .. مجرد وجودك معايا هديه يا ادهم ادهم حط ايده علي كتفها وضمها بحب: ربنا يخليكي ليا ليلي: مش هتقولي بقي مالك ؟
ادهم بصلها وساكت ليلي: في حاجه انت مش عارف تخبيها ادهم: طيب ممكن نأجلها لبعد ما الكل يمشي ليلي ابتسمت: اكيد طبعا .. ممكن ترقص معايا بقي قبل ما اسيا تيجي تاخدك مني ادهم ابتسم وشدها يرقصوا مع بعض وبسرعه الكل قلدهم والكل بيضحك ومبسوط .. حتي حسين شد هبه وقام يرقص معاهم وعم محمد ادهم عاكسه ادهم: عجزت ولا ايه !
عم محمد شد مراته وقالت: ده شاب عنك الكل ضحك والكل بيهيص وبيرقص ... جرس الباب ضرب وادهم راح يفتح وشاف ابوه محمود: ينفع ادخل ! ادهم يدوب هيرد بس لمح ان ابوه مش لوحده وفي حد معاه محمود: سميره .. مديره النادي اللي بتتدرب فيه آسيا ادهم: اه اهلا فعلا حسيت اني اعرفها سميره: آسفه لو بتطفل علي حفلتكم ادهم فتح الباب بابتسامه: لا طبعا اتفضلوا سميره دخلت وادهم همس لابوه: مين دي !
محمود: وانت مالك ! ادهم: مش عجزت وتقاعدت ولا ايه ! محمود: تقاعدت من الشغل مش من الحياه وبعدين عندك مانع ادهم بص لسميره وبصله: لا معنديش انت حر ادهم عرف سميره للكل واستغربت ان الكل رحب بيها حتي هبه اللي واقفه جنب حسين رحبت بيها وده خلي الكل مستغرب ميرا بهمس: والله انا لو مكانها كنت خنقتها مش ارحب كده مصطفي: ليه بقي ان شاء الله ! مامتك كملت حياتها واتجوزت وخلفت.
ندي: برضه مصطفي: لا طبعا اخيرا الحفله خلصت والكل بدأ يمشي محمود علي جنب: أريان فين دلوقتي ! ادهم بصله باستغراب محمود: طبعا عارف .. اوعي يكون ابنك يا ادهم ادهم: معرفش محمود: وناوي علي ايه !
ادهم: حاليا مش ناوي علي اي حاجه محمود: يعني هتقول ل ليلي ولا هتخبي عنها ادهم: قولتلك معرفش سميره جت وراهم: محمود لو هتفضل مع ابنك اطلب انا تاكسي واروح ! ادهم: لا طبعا هو هيوصلك واخيرا الكل روح وفضل ادهم وليلي وعيالهم ادهم وقف مره واحده ليلي: علي فين !
ادهم: ورايا مشوار نصايه وجاي ليلي: ادهم ! ادهم: مش هتأخر سلام خرج بسرعه من عندهم وسط استغرابها وعيالها بيبصولها: اطلعوا ناموا بقي اليوم كان طويل آسيا ويوسف: هنستني بابي ليلي: هيرجع تعبان وهينام .. الصبح ابقو اشبعوا منه خلاص.
طلعوا وهما مش مقتنعين بس سمعوا كلام مامتهم وليلي منتظره ادهم يرجع وبالفعل في خلال نص ساعه سمعت العربيه في الجنينه وفتح باب الفيلا ودخوله ونزلت تستقبله واتفاجئت بأريان معاه بصتله كتير وبصت لادهم اللي واقف متردد مستني منها اي كلمه...