أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

المنتدى للقرائه فقط -- للمشاركه انتقل الى منتديات جنتنا الجديده -forums.janatna.com





رواية العنيد

اخد نفس طويل من سيجارته وطلعه فالبنت قربت منه وسط استغرابه مين دي اصلا وشدت السيجاره من بوقه وطفتها في الطفايه اللي قدام ..



08-12-2021 05:51 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [58]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية العنيد
رواية العنيد الجزء الثالث بقلم الشيماء الفصل الثامن عشر

بعد ما ليلي مشيت ادهم استغبي نفسه جدا ليه قالها كده ؟ ليه جرحها بالشكل ده ! ليه حسسها انها رخيصه او انها مجرد متعه مع انها ابعد ما تكون عن ده .. الليله اللي قضاها في حضنها تعتبر اول ليله يعيشها بجد من ساعت ما فاق بعد الحادثه وفقد ذاكرته .. ليه انكر ده ! معندوش اي اجابه .. بس حاليا هو عايز يركز في القائد .. يطلع مين وعايز منه ايه ! ومين عينه اللي بلغته كل الاخبار ..

مدير ادهم بعتله فريقه القديم او بمعني تاني بعت اقوي رجاله عنده .. اكرم، محمد، مني، وكل واحد بفريقه الخاص واتجمع الكل مع بعض وادهم قاعد علي جنب بيدرس الكل .. بيتفرج عليهم واحد واحد .. مؤمن راحله وعرفه بنفسه


مؤمن: انا واحد من فريقك وكنت ومازلت زميل مصطفي تؤام زوجه حضرتك !
ادهم ابتسم: زميله امممم قولتلي ! انت زميل الدوش
مؤمن استغرب: ال ايه ؟
ادهم: ما تخدش في بالك
مؤمن: علي فكره حتي زمان كنت حضرتك وهو مش علي وفاق ديما .. كان ديما في خلافات بينكم
ادهم: لازم يكون فيه خلافات طالما هو غبي
مؤمن ضحك: وعلي طول ده كان رأي حضرتك ..
ادهم ضحك معاه وفضلوا يدردشوا شويه .. بعدها مصطفي راحله ومؤمن انسحب: كنتو بتضحكوا قوي يعني ؟
ادهم باستغراب: وانت مالك انت نضحك ولا نهزر !
مصطفي بغيظ: لعلمك بقي مؤمن ده كان عايز يتجوز ليلي ومن ضمن الناس كلها خلاك انت تروح تخطبهالو ..
ادهم: وانت بتقولي ده ليه ؟
مصطفي: اصل انت بتضحك قوي معاه فحبيت بس اعرفك انت بتضحك مع مين
ادهم ضحك: وانت متضايق اني بضحك معاه ولا اني مش بضحك معاك انت ! (ادهم وقف وخبطه بهزار علي قفاه ).. اه بس لو تبطل الغباء ده وتشغل دماغك شويه ! يا .. يا دووش
سابه وانضم للفريق والكل اتجمع وبدؤا يتكلموا في اللي حصل
ادهم: اهم شيء بس لازم نعرف مين عينه ؟ مين اللي بيبلغه الاخبار اول بأول ! وده معناه اننا مش هنثق في اي حد بره الاوضه دي ..
اكرم: فعلا .. هو ما قالكش اي حاجه تانيه مهمه !
ادهم: لا ما اعتقدش بس انه بيدخل اسلحه البلد والسواح كان مجرد ديلر مش اكتر
اكرم: علي العموم كل واحد فيكم يجمع اكبر قدر من المعلومات ونتجمع بالليل يالا اتحركوا ..
الكل اتحرك وفضل الخمسه .. ادهم، اكرم، مني، علاء،محمد
علاء: ياه بقالنا زمن ما اتجمعناش .. والله زمان يا ادهم
ادهم بصله: اه والله زمان .. بس في فرق بسيط .. اني حاليا غريب بالنسبالكم
اكرم: غريب ايه بس انت زي ما انت .. تخطيطك، تفكيرك، قيادتك للفريق بأفكارك
ادهم: لمجرد ان الحوار كان معايا مش اكتر
علاء: لا طبعا ده لان علي طول ده طبعك القياده دي بتمشي في دمك
اكرم: المهم يا ادهم انت شاكك في ايه ؟ ايه اللي مقولتوش قدام الرجاله واحتفظت بيه لنفسك ؟
ادهم بصله كتير: وانت مين قالك ان في حاجه انا محتفظ بيها لنفسي ؟
علاء: اللمعان اللي في عنيك .. يعني تقدر تقول حافظينك
ادهم: وكنت بقولكم ايه اللي في دماغي ؟
محمد: عمرك ما قلت
ادهم وقف: طيب وايه مخليكم معتقدين اني هغير ده دلوقتي .. انا ورايا مشوار سلام
علاء: رايح فين ؟
ادهم: لازم الاقي عم ابراهيم
علاء: طيب خدني معاك
ادهم نزل البلد يدور علي الراجل العجوز اللي اختفي ومحدش عارفله مكان ..
دوروا وتعبوا وادهم بعدها راح يزور محمود في المستشفي ويطمن عليه
محمود: حمد الله علي سلامه يوسف ومتشكر جدا علي انقاذكم لحياتي
ادهم ابتسم: الله يسلمك وبعدين ليلي ما عملتش غير واجبها
محمود: مش اي حد ممكن يشتغل وابنه مخطوف .. اشكرها نيابه عني
ادهم:حاضر هشكرها
محمود: وشك متبهدل قوي علي فكره
ادهم: القائد ورجالته .. الا قولي صح انت عرفت مكانهم منين ؟
محمود: انا بقالي سنين هنا ومتابعه بس معنديش القوه اللي ممكن اهجم بيها عليه.. وبعدين معرفش مكانه بالظبط .. ده المكان اللي بيختفوا وراه
ادهم: المكان هو بالظبط .. المهم ما حكتليش ايه اللي حصل وازاي هجموا عليكم ..
محمود سكت شويه وكأنه بيسترجع الاحداث: والله يا سياده العميد الموضوع حصل بسرعه جدا
ادهم: ادهم وبس قولي ادهم
محمود: ده شرف انا مش قده
ادهم: ولا شرف ولا حاجه خلي البساط احمدي .. احكيلي بقي ايه اللي حصل وازاي اخدوا يوسف ..
محمود: هما الاول ضربوا اللي كان سايق فالعربيه كانت هتتقلب لولا ربنا سترها وبعدها ضربوا نار كتير صفوا الكل ولما قربوا حاولت اخبي يوسف او انقذه بس مكانش في مكان ولا وقت فأخدوه ولما حاولت امنعهم زي ما انت شايف ..
ادهم: المهم يا بطل انك قومتلنا بالسلامه لولاك مكنتش عرفت اجيب يوسف
محمود: انا معملتش حاجه .. وبعدين هما كانوا عايزينك اكيد كانوا هيتواصلوا معاك .. فأنا فعلا معملتش حاجه
ادهم جاله تليفون ورد عليه كان علاء بيبلغه انهم هيجتمعوا
ادهم: يالا هضطر اسيبك علشان اشوف الجماعه دول عايزين ايه ؟ معاك رقمي لو احتجت حاجه بس رن عليا
محمود: ما اتحرمش منك ابدا يا باشا
ادهم مشي وراح لاصحابه وكان معظم الوقت سرحان لحد ما الاجتماع خلص والكل مشي وفضل معاه مصطفي
مصطفي: في ايه مالك ؟ بتفكر في ايه كده ؟
ادهم بصله كتير: هو انا لو طلبت منك طلب تعرف تعمله؟
مصطفي: ان شاء الله بس ده يتوقف علي الطلب نفسه
ادهم: انا اقولك ...
قعدوا مع بعض شويه يتكلموا وبعدها مصطفي راح يجيبله طلبه
ادهم اتصل يطمن علي ليلي ويوسف يشوفهم وصلوا وايه اخبارهم فردت ليلي: نعم
ادهم: ايه نعم دي .. هو في حد يرد علي التليفون يقول نعم ؟
ليلي: ايوه في .. لما تبقي عارف ان المتصل سمج ودمه تقيل
ادهم: انا سمج .. ايه الكلمه دي اصلا ؟
ليلي: عايز ايه يا ادهم !
ادهم: عايز اكلم لورا وما بتردش هيا فين ؟
ليلي: تكلم لورا ! معنديش رد ليك غير ده
قفلت السكه في وشه وهو ضحك من استفزازها واتصل تاني
ليلي: نعم
ادهم: تاني نعم دي !
ليلي: عايز ايه يا ادهم وما تقوليش ست لورا
ادهم: انتي عارفه اني بهزر صح!
ليلي: عارفه وبرضه قفلت السكه يبقي ده معناه ايه ؟
ادهم: ايه بقي ؟
ليلي: اني مش متقبله الهزار ده وانك دمك سخيف
ادهم: انتي بتغلطي علي فكره وانا
قاطعته: وانت ايه هاه ! انت مفيش غلط ما عملتوش فتسكت خالص
ادهم: حاضر هسكت المهم .. عايز اكلم يوسف وآسيا ينفع ؟ عايز اطمن عليهم بما اني اطمنت عليكي
ليلي: هناديهم
نادت عليهم وعطتهم ابوهم يكلموا وفضلوا اكتر من نص ساعه يتكلموا معاه ويدوا التليفون لبعض وليلي مستغربه طولة باله لحد ما قفلوا وعطوها التليفون وخرجوا التليفون رن تاني وكان برضه ادهم فردت مبتسمه: نعم
ادهم: ده انتي رخمه بقي
ليلي: عايز ايه ؟مش كلمت عيالك !
ادهم: انا غلطانلك .. كنت هقولك عايزه حاجه او محتاجه حاجه بس ما تستاهليش يالا سلام
ليلي برخامه: سلام

قفل تاني يوم ادهم كعادته راح لمحمود يطمن عليه ويقعد معاه شويه
محمود: الا ممكن اسأل حضرتك سؤال ما تفهموش غلط ؟
ادهم ابتسم: طبعا اسأل
محمود: هو حضرتك ليه بتيجي ! وانا مش معترض علي مجيك بالعكس بس اول مره اشوف حد كبير يعملها وبعدين حضرتك ما تعرفنيش وعملت معايا واجب كبير فليه ؟ وما تقوليش علشان يوسف ابن حضرتك
ادهم: مش هقولك يوسف بس معرفش يمكن يكون ده طبع فيا او مبحبش اشوف حد لوحده ... يعني لاحظت ان مفيش حد زارك فقلت ازورك انا
فضلوا يدودشوا شويه لحد ما ادهم وقف
محمود: ايه مستعجل ؟
ادهم: النهارده هنهجم علي القائد ده .. مجهزين قوه كبيره والفريق بتاعي كله موجود غير القوه اللي هتيجي من القاهره .. النهارده هنمسحهم من الوجود حتي لو اضطرينا نفجر الجبل كله بالديناميت . بإذن الله هنقضي عليهم ادعيلنا
محمود: ربنا يوفقكم
نزل وراح لعربيته كان مصطفي فيها واكرم وعلاء ومحمد
علاء: هو احنا هنهجم النهارده عليهم ؟
اكرم: هو في قوه اصلا جايه من مصر ؟
مصطفي: انت ليه قولتله كده ؟
محمد: ولامعبر حد فينا كأننا انفيزبل هيييييه ادهم
ادهم زعق: اهدوا واسكتوا شويه خلينا نسمع
مصطفي: هتسمع ايه ؟ الممرضه لما تديله الحقنه ولا ايه ؟
ادهم: نقطني بسكاتك والنبي
علاء: ادهم الراجل كان هيموت وهو بيحاول ينقذ ابنك !
ادهم: اوبيحاول يسلمه .. خلينا ما نسبقش الاحداث يمكن اكون غلطان في شكي
يدوب نطق اخر كلمه كان محمود بيتكلم فالكل سكت وسمعوه من جهاز التصنت اللي ادهم طلبه من مصطفي وطلع حطه
محمود: ايوه .. هيهجموا الليله عليكم .. حذر القائد وقوله ان في قوه كبيره جايه من مصر وهيستعملوا متفجرات وقنابل وديناميت بيقول هتكون حرب اباده .. هيهجموا مش علشان يقبضوا علي حد .. هيهجموا علشان ينسفوكم تماما .. خلوا بالكم
الطرف التاني اتكلم بس كلامه مش واضح
محمود اتنرفز: انا سلمتهملكم هو وابنه علي طبق من فضه انتو بقي سيبتوه يهرب دي مشكلتكم مش مشكلتي واديني اهوه بحذركم اما اشوف هتعملوا ايه !
قفل وصمت وادهم قام قفل الجهاز وكلهم باصينله باستغراب
مصطفي: ازاي شكيت فيه اصلا ؟
ادهم: الاول هو الوحيد اللي عايش مع انهم ما سابوش اي حد نهائي ودي عادتهم بيقتلوا الفرقه كلها فاشمعني ده !
ثانيا كلامه متضارب مع كلام يوسف واللي حكاه واهم نقطه بقي وانا بشكره اكدلي شكي لما قالي انهم عايزيني انا فأكيد كانوا هيعرفوا يتواصلوا معايا .. عرف منين انهم عايزيني انا ؟ وبعدين هو قال بيخطفوا الاولاد للتدريب او زراعه الاعضاء حد فيكم شاف اي عيال صغيره في معسكرهم ! هاه اي حد
كلهم شاورا لأ بدماغهم
اكرم: عرفت بقي اننا محتاحينك .. بتهتم بالتفاصيل
ادهم: انا ما رجعتش خلي بالك
علاء: المهم احنا هنهجم فعلا الليله ؟
ادهم: لا طبعا .. علي ما اعتقد هيخلوا المكان مش هيخاطر هو بحياته ويقف يواجهنا .. علي العموم هنشوف
مصطفي: اوعي تقولي انك ناوي تهجم بجد ؟
ادهم بصله: هو انت ازاي بقيت ظابط !
مصطفي: لا بجد يعني انت ايه اللي خلاك شكيت فيه ده بالعكس المفروض انه انقذ ابنك !
فلاش باك
ادهم مع يوسف
ادهم: خفت ولما ضربوا العربيه !
يوسف سكت شويه: شويه بس عارف خفت امتي بجد ؟
ادهم: امتي ؟
يوسف: لما صاحبكم ده شدني بره العربيه علشان يسلمني للي بيضربوا نار
ادهم باستغراب: صاحبنا مين ! قصدك علي مين !
يوسف: اسمه محمود تقريبا يا بابا .. هو بيضرب اصحابه مش اللي بيضربوا نار وشدتي بره العربيه علشان يسلمني ليهم
ادهم: امال هواضرب بالنار ازاي ؟
يوسف: واحد من الظباط ضربوا بس محمود ده قتله يا بابا وبعد اللي خطفوني قربوا طلب منهم يسيبوه علشان يروح المستشفي ويتعالج وبعدين قالو ان محدش عايش هيشكفه
هنا مصطفي قاطعه
مصطفي: يعني يوسف كان عارف وقالك طيب وانت مقولتش ليه
ادهم: انا شكيت فيه ويوسف اكد شكوكي .. الوحيد اللي عايش وبعدين الرصاصه اللي ليلي طلعتها نفس الرصاص اللي بنستخدمه .. يعني في كذا سبب ..

بالليل راح علاء وادهم يراقبوا المكان من بعيد وبالفعل المكان كان هادي تماما ومفيهوش اي حد نهائي
وتاني يوم الصبح اتجمعوا واتناقشوا وبعدها راحوا لمحمود اللي اتفاجيء بيهم: انتو مهجمتوش صح ؟
مصطفي: عرفت منين ؟
محمود قلق بس لحق نفسه: من شكلكم .. المره اللي فاتت كنتوا جايين مختلفين .. ده اثار الزياره لسه باينه علي وشوشكم
الكل ضحك وادهم: فعلا احنا مهجمناش القياده في مصر رفضت هجومنا وقالت انها مش مستعده تخسر اي حد من الرجاله .. هما هيتصرفوا بعدين .. المهم سيبك بقي من القصه دي احنا جايين نقعد معاك شويه قبل ما نسافر
محمود: ايه ؟ هتسافروا خلاص كده ؟
علاء: استدعونا لشغلنا ..
محمود: طيب وهنا والقائد ؟
ادهم: اكيد في حل .. هنشوف الدنيا فيها ايه ونرجع تاني
مصطفي جاله تليفون وخرج اتكلم ورجع بصلهم
ادهم: ايه في ايه ؟
مصطفي: ده الطيار اللي هياخدنا اتحرك من القاهره .. قدامه ساعتين ويكلمنا
ادهم: اهممم تمام
قعدوا معاه ساعه وسلموا عليه ومشيوا من عنده وكالعاده بلغهم بانسحاب ادهم وفريقه ..
محمد: هنعمل ايه احنا بقي دلوقتي ؟
ادهم: هنجهز الفريق ونفهمهم ايه اللي هيتم الليله
مصطفي: هنهجم الليله ؟ طيب انت شفت عددهم هل احنا كفايه قصادهم
ادهم: هنستغل عنصر المفاجأه وبعدين دول مجرد رجاله عاديه خارجه عن القانون لكن الفريق ده المفروض انه فريق مدرب علي اعلي مستوي .. يعني الواحد بعشره منهم .. اعتقد كده تبقي نسبه عادله ولا ايه رأيكم ؟
اكرم: بس الكتره يا ادهم
ادهم: احنا مش هنروح لوحدنا .. احنا هنطلب فرقه كامله من الجيش احنا مش رايحين ننتحر ... ده رأيي لو حد فيكم عنده رأي تاني يقوله
كلهم وافقوا علي كلامه وجهزوا للهجوم اخر الليل ومعاهم كذا فرقه من الجيش وراحوا بهدوء علي المنطقه اللي فيها القائد وكانت مختلفه تماما عن الليله اللي فاتت لانها منوره والكل بيهيص ومريحين علي الاخر وبيحتلفوا بسفر الفريق ...
هنا ادهم ورجالته بدؤا يجهزوا علشان يهجموا .. وادهم بيلبس واقي رصاص
مصطفي: علي فكره انت مش بتلبس واقي رصاص
ادهم بصله: بجد ! طيب كويس اني فقدت الذاكره .. كل يوم اكتشف ميزه لفقداني الذاكره
كملوا لبس وكل واحد ماشي وراه فرقه اكرم بص لادهم وعمل كام حركه بايده
ادهم: المفروض ان افهم الحركات دي يعني !
راحله ادهم واكرم بصله باستغراب: انت جيت ليه ؟
ادهم: مش انت اللي عمال تشاور بحركات غريبه .. عايز ايه ؟
اكرم: انت بجد مش فاهم حركاتي ..
ادهم: اهي حركات غبيه عايز ايه !
اكرم: بقولك روح انت من الناحيه دي وانا هقابلك من الناحيه التانيه من هنا
ادهم: يا راااجل الحركات دي معناها كده ! طيب
اكرم: ربنا يستر
ادهم ضحك ومشي وبالفعل بدؤا هجومهم وقدروا يحاوطوهم من كل ناحيه وفي اللي بيستسلم واللي بيتقتل واهم حاجه ادهم كان مصر يقبض علي القائد اللي اختفي وادهم لمحه فراح وراه وفضل ماشي وراه لحد ما دخل مكان وادهم يدوب هيخرج فالقائد قابله في وشه ومعاه حد ماسكه بيهدده بيه
القائد: انت هتسيبني اخرج من هنا والا هقتله
ادهم باستهتار: اقتله .. مين ده اصلا ؟
القائد: ده عم ابراهيم اللي انت بتدور عليه !
ادهم: اه بجد ! الراجل العجوز ده ! انت متخيل اني هسيبك تخرج من هنا في مقابل اني انقذ راجل عجوز بينه وبين الموت خطوه .. كفايه عليه اللي عاشه ولا ايه يا عم ابراهيم انت ايه رأيك ! اسيبه يخرج علشان انقذك !
عم ابراهيم: لا يا ابني انا عجوز زي ما قلت لكن هو بيأذي الكل اقبض عليه حتي لو هيقتلني
ادهم شاور بدماغه: اهو قالك بنفسه
القائد: الراجل ده مهم ليك جدا
ادهم ضحك: اذا كنت مش فاكرو اصلا هيكون مهم ازاي ! اذا كان مراتي وعيالي مش مهمين بالنسبالي .. انا سيبت ابني مع ناس غريبه وعلشان كده انت قدرت تخطفه هل تتخيل بقي اني ممكن اهتم بالراجل العجوز ده !
القائد اتردد وللحظه رفع المسدس من علي راس عم ابراهيم بس اللحظه دي كانت كفايه لادهم يضربه بمسدسه في ايده ويطير المسدس من ايده وهجم عليه ومسكه جامد وخنقه
ادهم رفعه: المره دي انا مستعدلك كويس
القائد: وعلشان كده اخدتني علي خوانه !
ادهم: وخوانه ليه احنا فيها لو قدرت تغلبني انت حر تخرج من هنا ..
اتخانقوا الاتنين بس هيهات بين المرتين .. المره دي كان ادهم عنده ثقه في نفسه اكتر وقدر بسهوله يتغلب علي القائد وقبض عليه وخرج بيه كان الكل بيدور عليه
مصطفي: انت كنت فين كلنا بندور عليك خضتنا عليك
ادهم: كنت بجيب ده
رمي القائد من ايده وقبضوا عليه وشافوا عم ابراهيم واتلموا كلهم عليه واخيرا روحوا وادهم فضل مع عم ابرهيم لوحدهم
ادهم: بقالك قد ايه عنده ؟
عم ابراهيم: بقالي حوالي اكتر من سنه ..والله ما فاكر يا ابني المهم طمني عليك انت .. سمعت اخبارك انك سافرت واختفيت
ادهم حكاله اللي حصل كله
ادهم: ليلي بتقولي اني كل ما بفقد الامل بجيلك انت وانت بترجعني تاني للطريق الصح هتقولي ايه المره دي ! انا فقدت الذاكره واتجوزت واحده تانيه غير مراتي
عم ابراهيم: ربنا بيديلك فرصه تانيه تعيش حياه تانيه لو حابب بس انا شايفك اهو رجعت للحياه اللي انت سبق وكنت معترض عليها .. ليه عايز تفتكر حياه اتعذبت فيها ؟ ليه عايز تفتكر ؟
ادهم: معرفش


عم ابراهيم: لان الاحداث اللي بنعيشها ونمر بيها هيا اللي بتشكلنا .. كل اللي انت مريت بيه هو اللي عمل ادهم .. انت عشت الحلو والوحش وحبيت واتحبيت وعندك عيله واولاد وزوجه بتحبك .. هو الانسان ممكن يتمني ايه تاني اكتر من كده ! انت تملك كل اسباب السعاده .. وده اللي انت عايز تفتكره .. الحب اللي في بيتك والدفا والانتماء .. لان دول كنوز الدنيا كلها ما تعوضهمش ابدا .. انت تملك كل مقومات السعاده عيش بقي .. واحمد ربنا واشكره ( ولئن شكرتم لازيدنكم ) ربنا بيخيرك اهو تعيش حياه جديده من غير كل الماضي ووجعه واللي فيه ولا انت عايز الماضي ده اختيارك انت ...
ادهم قضي اليوم كله مع عم ابراهيم واخر النهار المفروض هيسافر مع اصحابه
ادهم: ما تيجي تعيش معانا في القاهره قاعد هنا ليه؟
عم ابراهيم: بحب بيتي وعشتي .. سيبني ارجعلها يا ابني ولو عايز تساعدني فعلا يبقي كتر خيرك لو تساعدني بحبه غنم ارعي بيهم زي اللي كانوا عندي ..
ادهم ابتسم علي الراجل البسيط ده وفعلا ساعده يستقر واصحابه سافروا من غيره لانه قعد يساعد عم ابراهيم ويخليه يستقر قبل ما يسافر ..
مصطفي رجع بيته وميرا استقبلته وحكالها كل اللي حصل ورجوع ادهم وسطهم كان احساس الكل مفتقده .. افكاره وتخطيطه والثقه اللي بيزرعها وجوده فيهم
بعدها غير هدومه وخارج وهيا استغربت
ميرا: انت رايح فين ؟
مصطفي: هاه ! خارج
ميرا: ايوه شايفه انك خارج بسألك رايح فين انت يدوب واصل خليك معانا انا وآسر
مصطفي: ساعتين كده وارجع .. هروح بس اطمن علي ليلي واطمنها علي ادهم
ميرا: انت ممكن تطمنها بالتليفون علي فكره وهيا هتقدر عدم خروجك
مصطفي: يوووه يا ميرا ده يدوب ساعه وراجع سلام
سابها وخرج وهيا قعدت متضايقه ومنتظراه .. ولما اتأخر اتصلت بليلي بس اتفاجئت ان ليلي متعرفش اصلا انهم رجعوا وحكتلها ميرا ان ادهم فضل يساعد عم ابراهيم وطلبت منها لو راحلها تتصل بيها تبلغها ..
ميرا الافكار بتتزاحم في دماغها .. جوزها اتغير وبيخرج كتير وهيا عمرها ما فكرت ابدا انه ممكن يكون بيكدب عليها .. اكيد راح مشوار معين وهيقولها لما يرجع، انتظرته لحد ما رجع
ميرا: ليلي اكيد زعلت لما عرفت انكم رجعتم من غير ادهم !
مصطفي: هاه ! ليلي ! اه فعلا زعلت ! بس هيا عارفه مكانه .. عادي بقي المهم فكك منهم .. هو انا قلتلك انتي وحشتيني قد ايه !
قرب منها بس هيا افكارها بعيد عنه تماما .. اول مره تكتشف ان مصطفي بيكدب عليها وبالسهوله دي.. مصطفي بيكدب عليها .. ياتري ليه ! لازم تعرف !
ادهم رجع بعد يومين واول ما دخل البيت بينادي علي الكل
ادهم: لوليتا .. لوليتا .. يوسف .. آسيا .. انتو فين !
ليلي يدوب هتطلع بس لقت لورا سبقتها فتراجعت بس ادهم لمحها ويوسف وآسيا جريوا عليه .. شالهم الاتنين وسلم عليهم ولورا ضمته بحب وباسته في خده وهو ابتسملها ..
ادهم: امال ليلي فين ! في المستشفي ولا ايه !
آسيا: لا ماما في المطبخ بتعمل الغدا !
ادهم: طيب كويس لاني واقع من الجوع .. المهم اخباركم ايه وحشتوني ..
ادهم قعد معاهم للحظات وبعدها استأذن يسلم علي ليلي ودخلها المطبخ كانت واقفه علي البوتجاز بتقلب في الاكل وعلي اخرها واول ما دخل وشافها: يا ساتر علي النار

ليلي ماردتش عليه ولابصتله: طيب عبريني ! مفيش حمدالله علي السلامه حتي
ليلي برضه ما ردتش عليه ولا كأنها سمعاه فراح وراها وشدها مره واحده لفها ليه
ليلي بزعيق: عايز ايه !
ادهم: انتي مش سمعاني يعني ! ما تردي كويس . وبعدين ايه عايز ايه اللي طالعالي فيها دي !
ليلي: ابعد عن وشي الساعه دي
ادهم: اشمعني بقي
ليلي بعدت وراحت طلعت حاجه السلطه وغسلتها وهو واقف
ادهم: وبعدين !
ليلي: بعمل السلطه
ادهم قرب: انا شايف انك بتعملي السلطه .. انا بقول وبعدين علي قلبة وشك دي !
ليلي فضلت ساكته بس مره واحده وقفت في وشه ومدت السكينه اللي في ايدها في وشه لدرجه انه بعد عنها هو شويه
ادهم: بت انتي اعقلي
ليلي: قسما بالله يا ادهم ان ما بطلت تقول للبني ادمه اللي بره دي لوليتا مش هيحصلك كويس
ادهم ضحك: هو ده بقي اللي مضايقك !
ليلي: ايوه مضايقني لان ده اسم ادهم حبيبي ليا انا وبس انت مش من حقك تستعمله وبالذات مع حد تاني فاهم ولا لأ ! عندك اسماء الدلع اللي في الكون كله اختار منها اللي يعجبك بس الاسم ده لأ
ادهم: طيب ايه رأيك اختاري انتي اسم .. اقولها ايه ؟
ليلي بصتله كتير وبعدها قعدت تقطع في السلطه وهو قعد علي حرف الترابيزه قدامها وهيا متجاهلاه تماما وهو بياكل من السلطه .. بيشد كل شويه حاجه من ايدها وياكلها
ادهم: اقولها ايه ؟ لولو ؟ رورو !؟ ايه ؟ لورا يدلعوه بايه ؟ ليلي ما تقوليلي اسم
ليلي: جن ازرق
ادهم: جن ازرق ! مش حلو يا لولا
ليل وقفت وزقت ادهم لدرجه كانت هتوقعه لولا وقف وكانت ماشيه وخارجه بس شدها وقفها وزقها ثبتها علي التلاجه وهيا بتزق فيه فثبت ايديها فوق راسها بايد واحده والتانيه بيضايقها في وشها
ادهم: قوليلي اني وحشتك !
ليلي: بوشك اللي بقي شوارع ده ! لا طبعا
ادهم: ما اعتقدش يا ليلي انك حبيتي فيا شكلي فأكيد مش هتفرق معاكي الجروح اللي في وشي ..
ليلي: اه ما حبيتش في ادهم شكله بس انت فين وادهم فين ؟
ادهم: تاني بتتكلمي عننا كأننا شخصين !
ليلي: انت مصر تكون غيره .. فأنت حر بس انا كمان حره احب مين واشوف مين ! انا بحب ادهمي زي ما انت سميته .. انت بعد السما عنه
ادهم: ايه الفرق ! ماعرفتش اكون زيه ! هاه ! ما اعتقدش والا مكنتيش اتعلقتي في رقبتي الليل كله
ليلي زقته بعيد وهو بعد: دي عندك حق فيها ! انا اسفه اني اعتبرتك هو وعاملتك علي الاساس ده ! عندي انا الغلط ده بس اوعدك مش هيتكرر تاني
ادهم مسكها من دراعها: مش بمزاجك
ليلي شدت دراعها: لا طبعا بمزاجي .. روح اتفضل للورا بتاعتك مش قلت هتتجوزها ! مستني ايه روحلها لانها ليقالك ..
ادهم: كلامك اتغير .. لسه من كام يوم قلتي انك قبلاها زوجه وقبلاني زي ما انا
ليلي: ده كان قبل ما تهيني بالشكل اللي هنتني بيه وتعاملني وكأني واحده جايبها من الشارع ! انا مراتك وام لعيالك وتيجي تقولي الشيء ! انا اكتفيت منك ومن التبرير ليك ! اكتفيت من اني اثبتلك اي شيء ! انت عايز تشوف نفسك ضحيه انت حر بس ادهم كان راجل رائع واللي انت شايفه انه تضحيه والكل جاي عليه كان مسؤليه هو قدها .. كان ثقه من كل اللي حواليه فيه .. كان سند للكل .. كل واحد كان عارف ان ادهم ممكن يسنده ويقف جنبه .. كان حب من الكل .. ادهم كان راجل وللاسف مش كتير اللي يعرف يعني ايه راجل .. انا اكتفيت منك يا ادهم .. يوم ما هترجع لعقلك وتعرف يعني ايه رجوله ويعني ايه حب ويعني ايه زوجه وام ساعتها هتلاقيني غير كده اسفه خليك معاها !
ادهم: بس ما تجيش تعيطي انتي بس
سابها وخرج وراح للورا اللي في الجنينه قعد جنبها بس ساكت تماما بيفكر في كلامها ومش عارف اذا كان كلامها مضايقه ولا مفرحه .. مش عارف يميز ابدا ..
عدي يومين وهيا متجهلاه تماما وده مضايقه جدا ..
بالليل خبط ودخلها كانت علي السرير وفاتحه اللاب بتاعها وبتتفرج علي حاجه فيه وبتاكل جاتوه في طبق في ايدها فقعد جنبها علي السرير وبص بتتفرج علي ايه: يادي ام اللي بتتفرجي عليه ده لا وكمان بتاكلي ! بتاكلي ازاي مع منظر الدم ده هاه !
ليلي: دي عمليه في قلب ..
بدئت تشرحله ايه اللي بيحصل وهو مركز معاها ونوعا ما مبسوط .. وليلي نسيت المشاده اللي بينهم وبتحكيله زي ما كانت ديما بتعمل !
ادهم مره واحده شد من ايدها الطبق وبدأ ياكله وهيا سكتت
ليلي: ده مش طبقك انزل هات لنفسك
ادهم: لا هو ده حلو عاجبني
ليلي: هتاكل مكاني !
ادهم: اه هاكل مكانك عندك مانع ؟
ليلي شدت الطبق: اه عندي
وهو شده تاني فليلي بايدها اخدت الجاتوه من الطبق: مش عايزه ولا الطبق ولا الشوكه خليهملك
يدوب قربت الجاتوه من بوقها فادهم خبطها علي ايدها خلاها بهدلت وشها وضحك عليها وهيا من غيظها بباقي الجاتوه المبهدل اللي في وشها وبهدلت وشه هو كمان وهو مسك ايدها بس كانت بهدلت وشه .. ضحكوا الاتنين وسكتوا وليلي شدت كام منديل من جنبها ومسحت لادهم وشه وبعدها مسكت العلبه لادهم علشان هو كمان يمسحلها وشها وهو شد كام منديل من العلبه بس ساعتها غير رأيه وقرر ياكل الجاتوه هو من علي وشها
وهيا اتجمدت تماما .. حاولت تفتكر انها زعلانه منه او انها وعدته انه مش هيلمسها تاني .. حاولت تفكر بس ازاي تفكر وهو قريب منها كده .. وانفاسه علي وشها ..
بس افتكرت لما قالها مش بمزاجك فقامت من جنبه ودخلت الحمام غسلت وشها من اثار الجاتوه وهو وقف ساند علي الباب وبيبصلها لحد ما خلصت: انت كمان اغسل وشك

ادهم دخل وغسل وشه وخرجلها: هتتمنعي لامتي ؟
ليلي: تصبح علي خير يا ادهم .. عندي شغل وعايزه انام
ادهم: براحتك يا ليلي
كان خارج وساعتها افتكر هو كان جاي ليه فوقف: صح كنت جاي علشان اقولك آسيا عايزه تروح النادي .. عايزه تكمل تدريبها ..
ليلي: عند المدرب اللي سيادتك ضربته !
ادهم: برضه هتقول ضربته ! يا بنتي هو اللي غبي وهو اللي بدأ ..
ليلي: ما علينا يا ادهم بكره نروح ونشوف ايه الوضع .. تقريبا هو مشي واكيد جابوا غيره
ادهم: خلاص تمام الصبح هنروح
ليلي: انت هتيجي معانا ؟
ادهم: ايوه يالا تصبحي علي خير
خرج وهيا قعدت طول الليل تأنب نفسها انها خرجته كان ممكن ... كان ممكن ايه ؟ يقضي معاها الليل والصبح يمشي ويهينها من تاني ! لا ده الصح لازم يعرف قيمتها كويس ..
الصبح راحوا النادي الاتنين ودخلوا مع بعض
ليلي: روح انت اسأل في الاداره وانا هروح لمكان التدريب اشوف الجو ايه
ادهم: اوكي
كل واحد مشي من طريق وليلي راحت لصاله التدريب بس كانت فاضيه فخرجت ويدوب هتتحرك اتخبطت في المدرب واتفاجئت بيه وبصتله بغضب وسيباه وماشيه
المدرب: دكتوره لو سمحتي
ليلي: افندم .. ايه عايز تقول ايه بعد اللي حضرتك عملته ؟
المدرب: هو
ليلي قاطعته: هو عمره ابدا ما استعرض قوته ابدا .. فمش هيعمل اللي عمله الا اذا كان مضطر .. حضرتك مدرب يعني عندك قيم ومبادئ بتعلمها للاطفال مع الكراتيه .. واولها ان الكراتيه مش للاستعراض ابدا او نستغله في اغراض دنيئه يا سياده المدرب
ادهم كان وراها وسامعها ومبسوط بكلامها جدا وكان هيدّخل بس حب يسمعها
جت تمشي بس المدرب مسكها من دراعها وده وقفها
ليلي: ارفع ايدك والا قسما بالله اقطعهالك
المدرب رفع ايديه بحركه استسلام: والله ما اقصد بس حضرتك اديني فرصه .. اسمعيني
ليلي: اسمعك عايز تقول ايه ! ايه المبرر ؟
المدرب: انا بحبك ! من اول مره لمحتك فيها وانا بحبك ! اوعي تقولي انك ما حسيتيش بحبي او بمعاملتي المميزه لآسيا .. انتي ارمله وجميله وعندك عيلين اي راجل في الدنيا يتمني يكون اب ليهم ! كان عندي فرصه اني اقوم بالدور ده بس هو رجع .. لا وياريته رجع بجد ده رجع فاقد ذاكرته وحضرتك مستمره في حبك وتفانيكي ليه علي الرغم من انه حتي مش عارفك
ليلي مش مستوعبه كلامه ولا اللي بيقوله وحتي ادهم اتفاجيء بكلام المدرب ده واستني لانه لازم يسمع ردها الاول ..
ليلي: ...

08-12-2021 05:52 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [59]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية العنيد
رواية العنيد الجزء الثالث بقلم الشيماء الفصل التاسع عشر

المدرب اعترف لليلي بحبه وليلي مش مستوعبه كلامه ولا اللي بيقوله وحتي ادهم اتفاجيء بكلام المدرب ده واستني لانه لازم يسمع ردها الاول ..
ليلي: نعم ! انت بتقول ايه ؟ حب ايه وزفت ايه ؟ وبعدين معاملتك الكويسه لآسيا ده شغلك وواجبك لو انت بقي شايفه انه حاجه زياده يبقي انت فعلا مكانك هنا كان غلط .. وبعدين انا عمري ابدا ما قلت ان انا ارمله انا علي طول كنت متزوجه ومنتظره رجوع جوزي انت بقي متخلف دي حاجه ترجعلك وياريت ادهم مش بس كان ضربك لا كان خلص عليك خالص علشان يخلص الجو من تخاريفك دي .. قال حب قال

المدرب: يا دكتوره قدري
ليلي: ولا كلمه ولا حرف زياده ولو مكنتش ماشي فعلا من النادي كنت هخليك تطرد منه
يدوب هتتحرك وهو هيمد ايده يمسكها بس اتفاجيء بايد من حديد ماسكه ايده ونظرات من نار: قالتلك ولاحرف زياده تبقي تخرس وتحط لسانك جوه بوقك واخفي من قدامي

 

المدرب: كله بسبب رجوعك .. انت بوظت كل حاجه
ادهم بص لليلي: وتقوليلي ازاي ضربته ! طيب بني ادم زي ده يعملوا في شكله ايه ؟
ليلي: ده مش عاقل اصلا سيبك منه .. يالا بينا
ادهم: انتي شايفه كده ؟
ليلي: ايوه ما يستاهلش يالا
شدته ومشي معاها كام خطوه بس مش قادر يمشي فوقف وبص لليلي: مالك ؟ ادهم ؟
ادهم ابتسملها باصطناع: لحظه واحده
وسابها ورجع وهيا حطت ايدها علي دماغها باستسلام لانها عارفه وفاهمه هو رايح يعمل ايه بالظبط !
ادهم رجع للمدرب اللي لسه واقف مكانه: بقي انت بتحبها ؟
المدرب: ايوه بحبها وريني هتعمل ايه ؟
ادهم حاول علي قد ما يقدر يفضل هادي بس مقدرش فمسكه من ياقته وعطاه بالبوكس في وشه مره وري مره والتاني من مفاجئته معملش حاجه
ليلي لاحظت ان ادهم ممكن فعلا يقتله فجريت عليه ومسكته: كفايه كده هتقتله
ادهم: وفيها ايه ؟
ليلي: فيها انك هتتسجن .. كفايه يا ادهم
ادهم بصلها وسابه من ايده وقع في الارض وهيا شدته ومشيوا مع بعض: ارتحت كده !
ادهم بصلها: لا يا ليلي ما ارتحتش كان المفروض قتلته
ليلي: تقتله ليه ؟ هو غلط في ايه ؟ انت كنت ميت بالنسبه للكل والكل اعتبرني ارمله ..
ادهم زعق: بس انا مش ميت ونقطيني بقي بسكاتك
ليلي ابتسمت جواها بس قعدت جنبه بلامبالاه لحد ما روحوا البيت واول ما ركن دخلت وسابته وهو دخل وراها متغاظ وقعد علي اقرب كرسي قابله وكانت لورا قاعده مع آسيا وبيرسموا ويلونوا وادهم قعد ساكت
آسيا: بابي حلوه الرسمه دي ؟
ادهم بصلها: اه حلوه يا روحي
لورا: مالك ؟
ادهم: مفيش
ليلي خرجت في ايدها كيس صغير فيه تلج زي القربه ووقفت قصاد ادهم وشدت ايده وبصتلها وادهم باصصلها وساكت وهيا حطت التلج علي ايده بعنف: خليه علي ايدك
وسابته وطلعت ولورا قامت راحتله: حبيبي في ايه حصل وايدك مالها ؟ في ايه ؟
ادهم وقف: مفيش يا لورا .. ضربت واحد بس كده
لورا: ضربته ليه ؟
ادهم معرفش يرد عليها وهيرد يقولها ايه ؟ علشان اتجرأ وبص لليلتي ؟ فسكت لانه هو مش عارف هو ضربه ليه !
شويه وليلي نزلت خارجه فأدهم وقفها: رايحه فين سيادتك ؟
ليلي بتدور في شنطتها وردت بعدم اهتمام: المكان اللي اروحه ما يخصكش .. اخرج ادخل اعمل اللي انا عيزاه فده شيء ما يخصكش ( ادهم جه يتكلم بس هيا كملت وحطت ايدها علي خده بحركه استفزاز) انت جوز لورا مش جوزي وانا ماليش حقوق ولا نسيت ؟ فطالما انا ماليش حقوق يبقي انت كمان مالكش حقوق ومن ضمنها رايحه فين او جايه منين ! بعد اذنك

يدوب هتمشي بس ادهم مسكها من دراعها جامد وقالها من بين اسنانه بغيظ: قسما بالله لولا بنتك قاعده كنت وريتك هتعامل معاكي ازاي ! مش هتخرجي غير لما اعرف سيادتك رايحه فين ؟مفهموم وبلاش تخرجيني عن شعوري اكتر من كده
ليلي بابتسامه مستفزه: عندي عمليه وهتأخر .. عندك اعتراض
ادهم سابها وهيا باست آسيا وماشيه: ابقي هات يوسف من عند إياد علي الساعه ١٠ متنساش
ادهم: هتخلصي امتي انتي ؟
ليلي: دي حاجه ترجع للتساهيل .. معرفش بس العمليات ممكن تاخد لحد ١٠ ساعات
ادهم: هترجعي ازاي يعني بالليل متأخر ؟
ليلي وقفت: عادي برجع ولو متأخر قوي ببات للصبح ما تشغلش بالك
ادهم: ادهمك كان بيسيبك كده تباتي بره عادي !
ليلي ابتسمت: ادهمي كان بيجي يبات معايا هناك ..
سابته ومشيت بس هو متغاظ جدا .. وفضل شويه كتير رايح جاي ولورا مرقباه وهيا مع آسيا ومرضيتش تتكلم
ادهم: انا هروح اجيب اياد
لورا: قالت الساعه ١٠
ادهم: هقعد شويه مع ايمن .. عندك اعتراض ؟
لورا: لا براحتك .. انا عندي شويه شغل علي النت هخلصهم
ادهم: شغل ايه ؟
لورا: التصميمات بتاعتي .. انت عارف اني بصمم ازياء فبصمم وابعتهم للشركه وشغلي مستمر
ادهم: اممم طيب
آسيا: بابي ينفع اجي معاك ؟
ادهم ابتسم: طبعا تعالي
آسيا: طيب ينفع تساعدني الاول اغير هدومي ؟
ادهم: اوكي يالا
ادهم طلع معاها وفتحت دولابها تختار هيا وابوها لبس تخرج بيه وكل ما ابوها يختار فستان تقوله لأ
ادهم وقف: وبعدين انجزي هسيبك واخرج لسه بدري قوي علي حيره اللبس ديه !
آسيا بصتله: ينفع البس علي مزاجي
ادهم حط ايديه في وسطه: وريني مزاجك ايه ..
آسيا طلعت بنطلون جينز استرش وبلوزه عليه: عايزه دول
ادهم ضم عنيه: مش عايزه فستان وعايزه جينز ؟
آسيا: عمرك شفت ظابطه لابسه فستان !
ادهم: ظابطه! لا مشفتش .. اللبسي اللبسي ولا عايزاني البسك
آسيا: لا هعرف البس استني
بدئت تلبس وهو وقف يراقبها وحس بمدي الشبه اللي بينها وبين ليلي .. شعرها .. ملامحها .. ابتسامتها لما تبصله .. عنيها وبرائتها .. بس مختلفه تماما عن طباعها هيا قريبه منه هو .. ذكيه ولماحه جدا .. هيا فعلا ممكن تكون ظابط ممتاز جدا مع التدريب المناسب .. تبقي اسطوره زي باباها وتخيلها كبيره ومجنونه بنفس جنانه وفاق علي صوتها: بقولك اقفل دي
ادهم: انتي بتزعقي ليه يا بت
آسيا: ما انت مش سامعني
ادهم: انت ! في واحده محترمه تقول لابوها انت
آسيا ضحكت: حضرتك .. اقفلي بقي الزرار
ادهم شدها من وسطها يقفلهولها: في ظابطه متعرفش تقفل زرار برضك
آسيا: جامد
ادهم حاول يقفله بس هو كمان معرفش اولا لان ايده وجعاه وبدئت تزرق وثانيا لان فتحة الزرار ضيقه جدا
آسيا ضحكت: اهو انت كمان مش عارف
ادهم بصلها: البنطلون ده جديد صح !
آسيا: ايوه صح مين قالك
ادهم: لان فتحه الزرار ضيقه ولو كان اتلبس قبل كده كان ممكن وسعتها .. تعالي عايزين مقص ولا سكينه
جاب مقص ووسعها حاجه بسيطه وقفلها: اهم شيء يا آسيا في الظابط انه يكون لماح .. مفيش حاجه تعدي عليه كده .. لازم يلاحظ كل حاجه حواليه .. لازم ديما يكون يقظ

آسيا: يعني ايه يقظ
ادهم ابتسم: يعني ديما مستعد .. لاي شيء هو ديما مستعد مفيش حاجه تفاجؤه وحتي لو اتفاجيء ما يظهرش ده فهمتي !
آسيا: اه فهمت .. بابا دربني انت
ركبها جنبه وربطلها الحزام وركب هو وبصلها: ادربك انا ؟ اذا كان انا نفسي محتاج لمدرب
آسيا: بس حضرتك عندك مدرب في شغلك
ادهم: بجد ! يبقي من بكره اروح واتدرب وارجع ادربك ايه رأيك
آسيا هيصت وفرحت ووصلوا عند ايمن واكتشف ادهم انه مفتقد ايمن بشكل ما .. قعدوا مع بعض وبدؤا يدردشوا
ايمن: صح عملت ابه في الواد اللي طلع بلغ عنكم علي الحدود سيبتوه ولا ايه ؟
ادهم: سبناه ازاي هو لعب عيال ولا ابه ؟ طبعا اتبلغ عنه وبيتحقق معاه اكيد هيتعاقب يعني مش هيتساب كده
ايمن: وعمك ابراهيم
ادهم: عمي برضه ! ما علينا المهم هو كويس واستقر تاني وبلغت هناك الفرقه اللي علي الحدود يطمنوا عليه باستمرار
ايمن: اقصد عملت ايه معاه ! ظبطتلك دماغك ولا ؟
ادهم بصله كتير: مش عارف .. هو له وجهه نظر جميله بس العقل بقي تعمل فيه ايه ؟ المهم احكيلي انت اخبارك ايه ؟
وشويه جت آسيا قعدت جنب ابوها زعلانه
ادهم: مش بتلعبي مع ندي ليه ؟
آسيا: مش عاجبني لعبها وبعدين هيا بتحاول تؤمر عليا
ادهم: تؤمر عليكي ؟ يعني ايه ؟
آسيا بتتريق علي ندي وبتتكلم بطريقه مضحكه: كل شويه تقولي لا مش كده .. لا ما تعمليش كده .. لا معرفش ايه .. ايه ده ؟ انا مش بحب كده
ادهم ابتسم وايمن نادي علي بنته اللي جت حاطه ايديها في وسطها ومش عاجبها الكلام من قبل ما حد يتكلم
ايمن: مزعله بنت عمك ليه ؟
ندي هيا كمان بتحاول تقلدها: بابي هيا لعبها غريب .. عايزه تلعب بمسدسات وعايزه تعمل ضابط وانا حرامي انا مش عايزه اكون حرامي .. ومش عايزه تلعب بعروساتي وبتقول عليهم وحشين .. وبقولها تلبس فستان ونعمل اميرات تقولي ايه اميرات دي .. ايه ده بقي هاه ؟ انت يعجبك كده
آسيا: انا مش بحب اكون اميره .. ومش بحب البس فستان
ندي: ليه انتي مش بنت ! كل البنات بيلبسوا فساتين انتي غريبه
آسيا: انا مش غريبه ومامي قالتلي اكون زي ما انا عايزه اكون طالما مش بغلط او بزعل حد انتي ايه يزعلك اني مش بحب البس فستان .. انا مش بقولك تلبسي ايه ؟
ندي: البنات لازم يلبسوا فساتين ويكونوا جميلات
آسيا: ليه ! ليه نكون جميلات .. انا مش عايزه اكون جميله انا عايزه اكون مبسوطه وفرحانه وبعدين انا جميله في اي حاجه وماما قالت ان الجمال مش بالشكل ولا اللبس
ندي: يعني انتي تبقي لابسه زي الولد وتقولي جميله
آسيا: البس زي ما انا عايزه واه انا جميله صح يا بابي
ندي: باباكي لازم يقول ان انتي جميله لان انتي بنته
آسيا: انا هبقي زي بابي لما اكبر وابقي ظابطه
ندي:مفيش بنت بتبقي ظابطه
آسيا بصت لابوها وزعقت: بابي قولها ان في بنات ظابطات
ادهم اتدخل وحاول ما يضحكش: في بنات ظباط اه .. وبعدين يا بنات هتفضلوا تتخانقوا كده .. ما تقولك كلمه انت بتتفرج
ايمن يدوب هيتكلم كانت ساره داخله بالقهوه: ساره جت اهي هيا تحل المشكله دي .. الحقينا يا ساره في اختلاف في الثقافات
ساره: هما علي طول مختلفين .. واحده باربي والتانيه رامبو عايزهم ازاي يتفقوا ! اياد .. يوسف
اياد ويوسف نزلوا: نعم مامي
ساره: العبوا كلكم مع بعض وخدوا البنات معاكم
اياد: آسيا جبت كام لعبه جداد منهم ريزدين ايفل اخر اصدار تحبي تلعبيها
آسيا: هيا نزلت انت جبتها
طلعت معاه وكأن شيئا لم يكن ويوسف بص لندي: تعالي نطلع معاهم
ندي: انا مش بحب الالعاب دي
يوسف: ولا انا تعالي نشغل فيلم علي اللاب نتفرج عليه
ندي: اوكي يالا
ادهم بص لايمن: ايه ده بقي
ايمن: ده جيل القرن الجديد
ساره: اياد وآسيا طبعهم مجنون زي بعض ويوسف وندي هاديين زي بعض المهم انا ورايا شويه حاجات هعملها عايزين مني حاجه !
الاتنين شكروها وسابتهم ودخلت وادهم بص لايمن: ايه العباره
ايمن: عباره ايه !
ادهم: انت وساره مالكم حاسس ببرود بينكم
ايمن: بيتهيألك .. ما يمكن احنا علي طول كده
ادهم: لا طبعا .. ساره كانت بتقابلني بطريقه مختلفه عن الفتور ده .. هيا مالها ؟ او انا مثلا عملت حاجه ضايقتها مني ؟
ايمن: لا لا انت مالكش علاقه ابدا
ادهم: ماليش علاقه امال ايه اللي ليه علاقه !
ايمن: مفيش ما تشغلش بالك انت المهم وصلت لفين في علاجك
ادهم وقف بضيق وقال بنفس طريقه ايمن: ما تشغلش بالك انت
ايمن وقف: ادهم مش اقصد
ادهم: انت مجرد مش عاجبك ادهم ده وعايز ادهم القديم فبالتالي مش عايز تتكلم معاه اوكي فهمت خلاص وصلت الرساله مش هتدخل في حاجه متخصنيش بعد اذنك نادي للعيال
ايمن: ايه الهبل اللي بتقولو ده احنا اخوات بذاكرتك او من غيرها اخوات ..
ادهم: ماهو واضح
ايمن: يا حبيبي مش القصد بس انت عندك مشاكلك فما ينفعش احط انا كمان عليك
ادهم: مش يمكن يكون اني ارجع لطبيعتي معاكم ده اللي انا محتاجو منكم .. مش الحساسيه دي
ايمن قعد: عايزني اقولك ايه ! اني بحب
ادهم تنح وقعد: تقصد ايه ببتحب دي !
ايمن: بحب واحده تانيه
ادهم زعق: غير ساره
ايمن: لا علي صوتك اكتر لسه ما سمعتش روح سمعها احسن
ادهم هدي: وانت بشكلها ده متخيل انها مش عارفه !
ايمن: ايوه طبعا ما تعرفش هيا بس متضايقه اني بعيد ومعدتش متواجد كتير في البيت
ادهم: حقها طبعا .. انت اتجننت يا ايمن ..
ايمن اتخنق: علشان كده مكنتش عايز اقولك انت بالذات هتفضل تعظني وتديني درس في الاخلاق والقيم و و و
ادهم: انا اعظك ! انا متجوز اتنين ولا مش واخد بالك
ايمن: علشان فاقد ذاكرتك لكن لو بذاكرتك ولا هتبص لطرف واحده غير لوليتك
ادهم ابتسم: لوليتي !
ايمن: ده دلعك ليها ! لوليتا .. وكلنا بنقول لوليتك
افتكرها وهيا ماسكه السكينه وبتهدده علي اسم دلعها
ايمن: انا مش عارف اعمل ايه ؟
ادهم: طيب نتكلم بالعقل .. ايه اللي ساره قصرت فيه وخلاك تبص لغيرها .. ايه عيوبها ؟ لانه اكيد مش فراغه عين منك
ايمن: معرفش ساره زوجه مثاليه وام مثاليه
ادهم: يعني فراغه عين
ايمن: برضه مش فراغه عين .. مش عارف افهمك ازاي .. بس عارف انك تحس برعشه القلب والنفس العالي وجو التوتر والترقب لكل حرف هتقوله .. انك تحس بالاهتمام والحب اللي ظاهر بس في نفس الوقت بتحاول تداريه .. ان ضربات قلبك تزيد كل ما الشخص ده يدخل المكان .. انك تكون عايز تلغي عقلك وتتجنن وبس واللي يحصل يحصل .. انا مش عارف انت فاهمني ولا لأ؟
ادهم سرح في ليلي مع كل كلمه ايمن بينطقها لان ده بيحصله مع كل مره يلمح ليلي فيها .. هو عايش ده
ادهم ابتسم: اعتقد اني فاهمك فوق ما تتخيل
ايمن: ليه انت بتحب جديد ولا ايه انت كمان ؟
ادهم: جديد ! قديم ؟ ديجافو ! مش عارف
ايمن ضحك: ليلي ! بتقع في حبها من تاني .. يخربيت كده يا اخي
ادهم: في ايه مالك ؟
ايمن: يعني اهو يوم ما بتقع في الحب بتقع في الحب مع مراتك
ادهم: مش بمزاجي وحياتك
ايمن: طيب بما انك فاهمني اعمل ايه ! شور عليا
ادهم: انا اشور عليك ! انا ابعد ما اكون حاليا عن النصيحه بس يا ايمن انت عندك بيت ومسؤليه واولاد ما ينفعش تتجاهل كل ده وتعيش مغامره او نزوه جديده ..
ايمن: بحبها يا ادهم
ادهم: مش يمكن تكون بتحب الاحساس نفسه او الاهتمام يا ايمن .. ولو لقيت ده مع ساره هتنسي او هتعرف انك غلطان
ايمن: ساره حاليا في مرحله الام مش الزوجه .. مهووسه بمذاكره العيال .. العلاقه بينا فاتره وبارده .. روتين ممل
ادهم: وليه مطلوب منها هيا اللي تغير الروتين ما تغيره انت
ايمن: حاولت .. حاولت كتير .. تعالي نسافر يومين مع بعض تقولي العيال صغيرين .. تعالي نسهر انا وانتي بره تقولي المدرسه الصبح اقولها تعالي نعمل اي شيء وديما في رد جاهز لكل اقتراح فبطلت وسلمت للواقع بس نوره ظهرت في حياتي وكل حاجه اتشقلبت وكياني كله اتلخبط
ادهم: نوره ! تعرفها منين ؟
ايمن: مهندسه جديده في الشركه عندي ومش قادر اقولك .. ذكاء ونشاط وجمال .. تتحب بكل ما فيها
ادهم: والله ما عارف اقولك ايه بس ما تتهورش
ايمن: انا بفكر اتجوزها انا اقدر افتح بيتين و
ادهم وقفه: ايه حيلك حيلك ده انا لسه بقولك ما تتهورش تقولي افتح بيتين .. وبعدين عن تجربه الجواز من اتنين مش حلو ابدا ابدا مش هتكون ملك زي ما انت متخيل دول هيطلعوا عينك وهتتطحن بينهم
ايمن ابتسم: عن تجربه !
ادهم: صدقني .. المهم انا همشي علشان ورايا كام مشوار كده وهنتقابل تاني
ادهم اخد عياله وروح فضل منتظر ليلي اللي مجتش الليل كله وهو مقدرش ينام وهيا بره وطول الوقت بيتخانق مع نفسه انه يروحلها المستشفي
اخيرا الساعه ٦ الصبح نزل يعمل لنفسه قهوه يشربها من الصداع اللي عنده وهو في المطبخ الباب اتفتح واتقفل فعرف انها جت خبط طبق علشان تسمعه وفعلا اخدت بالها منه بس عمل نفسه مشغول وهيا دخلت: بتعمل ايه بدري كده وايه اللي مصحيك ؟
ادهم: بعمل قهوه ويدوب لسه صاحي
ادهم يدوب هيقرب الفنجان من شفايفه بس قبل ما يوصله كانت ليلي قدامه ومسكت ايده واخدت هيا من فنجانه وهو مستغربها
ليلي: اممم نسيت قد ايه بتعمل القهوه مظبوطه .. ينفع
قاطعها: لأ اعملي لنفسك
ليلي: ماشي ماشي براحتك
قعد علي كرسي وحط القهوه قدامه وبعدها سند دماغه علي ايديه علي الترابيزه وليلي بهدوء اخدت الفنجان وخارجه وهو يدوب بيرفع دماغه كانت علي السلم بتشرب فنجانه: تصدقي انتي
اول ما لمحته طلعت بسرعه اوضتها وهو طلع وراها مصر ياخد فنجانه فدخل: بطل رخامه بقي
ادهم شد من ايدها الفنجان اللي شربت نصه: بطلي رخامه انتي ..انا مصدع اصلا
ليلي: ما نمتش ليه ؟ ايه اللي سهرك طول الليل !
ادهم: انا
ليلي: ارجوك .. بلاش علشان بتبقي مكشوف قوي !
ادهم: كنت سهران مع لورا
ليلي: كداب وكداب كبير كمان المهم خد قهوتك واتفضل عايزه انام شويه يالا اسرح
ادهم: اسرح .. مش سارح طيب
ليلي: انت حر انا مفياش نفس للمناهده معاك تصبح علي خير
قلعت بنطلونها وبلوزتها ورمتهم علي الكرسي وبصت حواليها لقت تيشرت لبسته ومكملتش دخلت السرير تنام بصت لادهم: ابقي اقفل النور والباب وراك
ادهم قفل الباب والنور بس اتفاجئت بيه بيقعد جنبها في هدوء وبيشرب قهوته من غير ما يتكلم .. لفت ناحيته وبصتله: في حاجه ! عايز تقول حاجه
ادهم بصلها كتير: لا مفيش هشرب القهوه واقوم
ليلي: علي فكره دكتور عصام عايزك تروحله
ادهم: انا مش عايز اروحله
ليلي: انت ... حر

قالتها وهيا بتنام وهو بصلها لقاها غرقت في النوم في لحظه فضل كتير باصصلها وقرب منها بيشيل الشعر يرجعه مكانه ومبتسم لبرائتها وهيا نايمه .. باسها في خدها مره وري مره وبعدها لمس شفايفها برقه واتمني لو كانت صاحيه او فكر يصحيها بس حس انها تعبانه ومحتاجه للنوم فسابها نايمه .. فضل كتير وشه قصاد وشها مراقبها ومحسش بالنوم بيخطفه هو كمان .. سمع دوشه وتنطيط كتير ومش قادر يفتح عنيه وحس بحد علي صدره فتح نص عين كانت ليلي نايمه في حضنه طيب ايه الدوشه دي ! ليلي كمان بدئت تصحي وحست بدفا مفتقداه وريحه مفتقدها فأخدت نفس طويل وبتحرك راسها فاكتشفت انها نايمه في حضن ادهم فاتعدلت بسرعه: انت ايه اللي جابك هنا؟
ادهم بصلها: نمت عايزه ايه انتي
ليلي: عايزاك تطلع بره اوضتي
آسيا: ما تتخانقوش بقي .. انا فرحانه انكم مع بعض .. انا اسفه اني صحيتكم
يوسف: قلتلك يا غبيه ما تصحيهمش
ادهم: ما تشتمش اختك يا يوسف
يوسف: اسف بابي .. بس هيا صحتكم
ادهم: عادي حبيبي ..
ادهم اتعدل وآسيا جريت عليه وشالها: هتوديني فين النهارده ؟ تعال ناكل بره انا جعانه
يوسف: وانا كمان جعان
ليلي: حبايبي هنزل اجهزلكم اي حاجه تاكلوها
ادهم: لا بلاش تعالي فعلا نتغدي بره مش لسه هنستني نجهز اكل روحوا اجهزوا يا عيال
ليلي معلقتش بس قامت هيا كمان تجهز وهيا خارجه: شوف لورا هتعمل ايه !
ادهم: لو قولتلها تيجي معانا ده هيضايقك ؟
شيء في صوته والطريقه اللي قال بيها الجمله حسس ليلي باحساس غريب .. احساس معرفتش تحلله او محتاجه تفكر فيه
ليلي: هيا كمان لازم تاكل ولا ايه !
سابته ودخلت الحمام وهو خرج متلخبط: مجرد وجوده معاها في نفس المكان بيكفيه .. ده ايه ده ؟
راح عند لورا اللي كانت قاعده علي اللاب واول ما دخل بصتله كتير وبعدها بهدوء قفلت اللاب وقامت راحتله: اخيرا صحيت
ادهم: انا
لورا: ما تبررش يا ادهم .. هيا كمان مراتك
ادهم: مش هبرر بس كنت مجرد قاعد معاها وهيا نامت وانا اتفاجئت دلوقتي ان انا كمان نمت
لورا ابتسمت: عادي حبيبي .. عادي
ادهم ابتسم: طيب انا العيال واقعه من الجوع وهاخدهم نتغدي بره فأيه رأيك كلنا نتغدي مع بعض بره
لورا: ليلي موافقه مش هتتضايق
ادهم ابتسملها: لا مش هتتضايق وموافقه ..
لورا ابتسمت: يعني استأذنتها الاول !
ادهم: مش حكايه استئذان بس الاولاد قالو جعانين واقترحوا نخرج وهيا قالت اقولك فمش حكايه مين الاول والاخر فهمتي
لورا: اوكي حبيبي هجهز بسرعه
خرجوا كلهم مع بعض وكان غدي غريب جدا ومليان توتر وشحنات ومحدش فيهم اتكلم بس خلصوا وروحوا بسرعه بحجه ان ليلي عندها شغل وفعلا جهزت ونزلت وادهم كان في الجنينه
ادهم: ليلي (ليلي وقفت وبصتله )مالك ايه اللي مضايقك ؟
ليلي: انا ورايا شغل بعد اذنك
ادهم وقفها: جاوبيني الاول
ليلي شويه فضلت ساكته متردده بس بعدها اتكلمت: ارجوك سيبني انا متأخره علي الشغل وفي نفس الوقت مش عايزه اتكلم
بعد اذنك
سابته ومشيت وهو فضل كتير واقف مكانه

ميرا حاسه ان مصطفي متغير وقررت تعرف وراه ايه .. بقت بتراقب كل حركاته وكل تصرفاته .. اكتشفت ان في حاجات كتير هيا متعرفهاش عنه .. متعرفش مثلا باس ورد تليفونه او لابه او اي شيء يخصه .. حست انها بعيده كتير عايشه في عالمها الخاص .. كانت ماسكه قسم الدعايه في الشركه مع اخوها وشغلها واخد معظم وقتها .. قررت انها تفاجؤه وتروحله الشغل
وفعلا راحت ودورت عليه مكنش في مكتبه وعرفت انه في صاله التدريب فراحتله .. دخلت وسألت عليه مؤمن
مؤمن: هو يدوب مخلص اكيد هتلاقيه عند اللوكر بيغير هدومه تحبي اوصلك عنده
ميرا: لا شكرا انا حابه افاجؤه
مؤمن: بس لو ملقيتهوش عند اللوكر ما تتعمقيش اكتر لان هتلاقي بعدها الحمامات والكل هناك... يعني ما تتعمقيش
ميرا ضحكت وشكرته وراحت عند اللوكر ودخلت براحه تفاجؤه بس المفاجأه كانت من نصيبها هيا ..
مصطفي واقف بفانلته وقدامه واحده برضه بفانله بحمالات وهو ماسك وشها بايديه الاتنين ومقرب جدا منها
مصطفي: ما تخافيش ابدا .. طول ما انا موجود ما تخافيش
وضمها والبنت ايديها علي ظهره .. علي ظهر جوزها .. بتضم جوزها .. جوزها في حضنه واحده تانيه غيرها ..

 

ادهم نزل راح بعد حوار طويل مع نفسه نزل المستشفي وقرر يعرف ليلي مالها .. وصل هناك وراح لعيادتها بس مكنتش موجوده والممرضه قالتله ان عندها مرور فخرج يتمشي في الكرودور شويه لحد ما ترجع قرر يروح يدور عليها ويدوب هيتحرك حد نادي عليه
حمدي: ادهم ازيك .. عاش من شافك .. اخبارك ايه يا عم
ادهم: الحمد لله بخير
حمدي: عمك حسن بيسأل عليك علي طول وبيسلم عليك كتير وبيقولك عايز زياره تانيه
ادهم: اكيد هروح
بيبص لقي ليلي معاها حد وبتضحك معاه وبيتكلموا
ادهم: طيب يا حمدي خليني اشوفك اوك
حمدي وقفه: ادهم ارجوك اوعي تكون متضايق مني علي اللي حصل .. اعذرني انا مكنش قصدي وانت عارف ان ليلي دي اختي الصغيره وانت كنت غايب بقالك اكتر من سنه فأسف اني حاولت اضغط عليها .. انا اسف بس ما تعملنيش بحزازيه كده
ادهم معندوش ادني فكره حمدي بيتكلم عن ايه فحاول يستدرجه بالكلام: اه هيا اختك الصغيره بس مش من حقك تضغط عليها وبعدين غيابي اكيد كان غصب عني
حمدي: عارف بس حط نفسك مكاني .. اختي الصغيره وجوزها بعد الشر يعني بس الكل قال انه ميت وهيا مصره انه عايش خفت عليها تتجن ولما دكتور شريف طلب ايدها حسيت انه فرصه كويسه تخرج من عزلتها فحاولت اضغط عليها تتجوزه واسف اني دخلت عم محمد ومصطفي وحاولوا يضغطوا عليها توافق انا اسف بجد
ادهم بعدم استيعاب: تجوزوها غصب عنها ! طيب ازاي ؟
حمدي: اهو اللي حصل بس عمك حسن سد غيبتك ووقف قصاد الكل وقالها براحتها هيا وقت ما تحس انها مستعده تتجوز تشاور
ادهم: تتجوز
حمدي خبط علي كتفه: سوري بقي بس انت ميت
ادهم كان وصل لقمه غضبه وحس انه ممكن يقتل حمدي لو فضل واقف قدامه اكتر من كده: اوك يا حمدي اللي حصل حصل والحمد لله لحقتكم قبل ما تجوزوها .. سلملي علي عم حسن لحد ما ابقي اشوفه بنفسي بعد اذنك
اتحرك يدور عليها وراح عند الاستقبال كانت واقفه ومعاها حد وضحكت جامد وهو ممرضه معديه جنبها وقفها: بقولك يا قمر مين ده اللي واقف مع دكتوره ليلي ؟
الممرضه اللي عجبها كلمه قمر من ادهم: ده دكتور شريف !

ادهم: متشكر
ادهم سابها وراح لليلي وهو عايز يرتكب اي جنايه في اي حد وليلي اتفاجئت بيه وبصتله كتير
ليلي: ادهم ! خير في حاجه
ادهم حط ايده علي كتفها وشدها بتملك: وحشتيني حبيبي فحبيت اشوفك
ليلي باستغراب شديد: وحشتك !
دكتور شريف: طيب انا هكمل مروري .. حمدالله علي سلامتك سياده العميد وفرصه سعيده
ادهم: الله يسلمك يا ...
ليلي: دكتور شريف .. زميل في الجراحه معايا
شريف مد ايده وادهم كمان بس بغيظ: اهلا بحضرتك و ب زميلك المهم انا جاي اخدك
ليلي بصتله باستغراب: تاخدني ؟ انا نبطشيه للصبح واحنا يدوب المغرب
ادهم: معلش هتمشي معايا كلمي حد يجي مكانك
دكتور شريف: انا موجود اتفضلي انتي
ادهم بتريقه: اهو دكتور شريف عرض مساعدته يالا بينا
ليلي: ادهم
ادهم شدها: يالا .. بعد اذنك ومتشكر وفرصه سعيده
ليلي ماشيه بتجري علشان تعرف تحصله: شنطتي وحاجتي استني في ايه ؟
ادهم وقف قدام عيادتها: ادخلي هاتي حاجتك
ليلي: في ايه الاول
ادهم: هاتي حاجتك بدال ما صوتي يعلي هنا ويبقي شكلك وحش قدام زمايلك فيالا نتحرك من هنا
ليلي فكرت ترفض بس عارفه انه مجنون فدخلت جابت شنطتها وخرجت معاه واول ما خرجوا وقفت: في ايه ؟
ادهم: مقولتيليش ليه ان دكتور شريف كان عايز يتجوزك ؟
ليلي: انت عرفت منين ؟
ادهم: وده يهم عرفت منين ؟ مقولتليش ليه ؟
ليلي: اقول لمين ؟ ليك انت ؟ وهو انت ليك وجود في حياتي علشان اقولك
ادهم: بطلي بقي الاسطوانه دي
ليلي: انا معدتش فهماك الصراحه .. شويه تقولي بحب لورا .. شويه تقولي انتي مش مراتي .. شويه تقولي هتجوز لورا وبس .. وشويه تقولي ما قولتيش ليه ؟ انت عايز ايه يا ادهم .. انت لغيت دورك كزوج وقلت ده اكتر من مره وقولتلي انك اب لعيالي وبس مش زوج فمش من حقك تقف قدامي كده وتحاسبني
ادهم: بطلي تقولي مش من حقي دي وبعدين واقفه تضحكي معاه .. طيب احترمي نفسك
ليلي زعقت: انا محترمه غصب عن انف التخين وما اسمحلكش تتخطي حدودك معايا
ادهم: بلا تسمحي بلا ما تسمحيش .. انتي مرحمتيش .. انتي مفيش راجل اتعاملتي معاه الا وعايز يتجوزك .. علاء صاحبي ومدرب بنتك وزميلك في الشغل .. ده معناه ايه ؟ هاه ؟ الا اذا انتي اديتي وش لكل واحد فيهم وسمحتيله يحب ويقرب
ليلي: قسما بالله يا ادهم لو نطقت كلمه زياده ليكون اخر ما بينا .. الا اخلاقي تتهمني فيها .. ده خط احمر ..
ادهم: خط احمر ليكي وانا ايه ؟ ما انتي سبق واتهمتيني في اخلاقي ولا نسيتي
ليلي: انت كان ماضيك اسود لكن انا انت اول راجل في حياتي ولا في قبلك ولا في بعدك فلحد هنا واقف وحط لسانك جوه بوقك واوعي تنطق حرف .. بعد اذنك
ادهم مسكها من دراعها: تعالي هنا اركبي معايا

ليلي شدت ايدها: ابعد عني معايا عربيتي هروح فيها
ادهم شدها جامد: وانا قلت هتركبي معايا
ليلي: ابعد عني والا قسما بالله لاصوت والم عليك الناس
ادهم: اعمليها وريني هتعمليها ازاي
شالها هيدخلها العربيه وهيا فعلا صرخت وقالت بيخطفها وناس كتيره فعلا اتلمت فادهم نزلها
ادهم: علي فكره دي مراتي وده خلاف ما بينا
الناس بصوا لليلي: بيكدب ده عايز يخطفني وبيقولكم كده علشان تسيبوه .. انا معرفوش .. اول مره اشوفه
ادهم: بطلي هبل
ليلي صرخت ورجعت لوري: حوشوه عني
الناس اتلموا حوالين ادهم وبعدوا ليلي عنه
ادهم: بطلي بقي هبلك ده مش هزار
ليلي بعدت: بطل انت تتبلي علي بنات الناس
سابته ومشيت وهو وسط رجاله غاضبه ومهما يتكلم محدش فيهم مصدقه او حتي سامعه
وليلي مشيت مبسوطه بانتصارها الصغير علي ادهم بس يدوب هيصعب عليها لغت الفكره من دماغها يستاهل اللي هيجراله حتي لو ضربوه .. يمكن يفوق لما يتضرب ..

08-12-2021 05:55 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [60]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية العنيد
رواية العنيد الجزء الثالث بقلم الشيماء الفصل العشرون

ليلي سابته ومشيت وهو وسط رجاله غاضبه ومهما يتكلم محدش فيهم مصدقه او حتي سامعه
وليلي مشيت مبسوطه بانتصارها الصغير علي ادهم بس يدوب هيصعب عليها لغت الفكره من دماغها يستاهل اللي هيجراله حتي لو ضربوه .. يمكن يفوق لما يتضرب ..
ادهم وسط الرجاله بيحاول يفهمهم انها مراته بس الرجاله قفلت عقولها تماما .. حاول يقولهم انه ظابط مفيش ما بيتفاهموش لحد ما واحد قال نوديه القسم

ادهم: ودوني القسم .. انا عايز اروح القسم يالا بينا
اخدوه وراحوا القسم ودخلوا علي الظابط الموجود وحكوا حكايتهم والكل شهد ضده لحد ما خلصوا كلامهم
الظابط: انت ردك ايه علي الناس دي ؟ بتخطف واحده وسط الناس كلها كده ؟
ادهم: دي مراتي وكنا مختلفين مش واحده بس هيا بتستظرف شويه
الظابط: ده كده مش استظراف ! عندك اللي يثبت كلامك
ادهم: لحظه ( طلع محفظته ومنها الكارنيه بتاعه اللي كانت ليلي عطتهولو واول ما عطاه للظابط قام وقف وضربله تعظيم سلام والناس استغربت
الظابط: انا اسف جدا يا افندم .. اتفضل حضرتك اقعد ارتاح يا افندم ..
ادهم: تسمحلي بس اعمل تليفون صغير وهجيب مراتي هنا بحيث ان الناس دي تطمن انها فعلا مراتي مش واحده بخطفها
الظابط: اه طبعا اتفضل حضرتك واعذرنا جدا بس قضايا الخطف كترت جدا ومش هتتخيل الناس بتتفنن ازاي في الخطف
ادهم: ربنا يكون في العون .. لحظه


ادهم اتصل بليلي وكانت بتفكر تتجاهله بس ردت عليه
ليلي: ايوه
ادهم: تعالي حالا علي قسم @@@ خمس دقايق وتكوني عندي
ليلي: اجي القسم ليه ؟
ادهم: علشان يا ظريفه الناس اللي انتي قولتيلهم اني خاطفك
ليلي ضحكت: تستاهل وعارف تستاهل تقضي ليلتين عندك في القسم يمكن تفوق شويه
ادهم اتنرفز: قدامك خمس دقايق
وقفل السكه قبل ما ترد وقعد والكل منتظر في صمت والظابط محرج مش عارف يعمل ايه مع واحد برتبه ادهم ...
اخيرا ليلي وصلت والعسكري دخلها واول ما دخلت الناس وقفوا وقالوا انها هيا
الظابط: اهلا بحضرتك .. اتفضلي
ليلي: اهلا وسهلا
الظابط: الناس دي بتقول انه حاول يخطفك ! وحضرته بيقول ان حضرتك مراته !
ليلي فكرت تقول انها متعرفوش بس خافت الموضوع يقلب بنتيجه عكسيه: ايوه يا افندم
الظابط: ايوه ايه بالظبط ؟
ليلي: هو جوزي
الناس كلها بدئت تدندن وتتكلم ويقولوا لا حول ولا قوه الا بالله
الظابط: طيب ليه قولتي انه خاطفك ؟
ليلي: لاني متعودتش منه ابدا انه يجبرني علي اي شيء او يعاملني بالطريقه اللي عاملني بيها .. عمره ما جبرني قبل كده
الظابط: ولانه في مره جبرك تلمي عليه الناس وتتهميه انه خاطفك وتتبري من جوزك ! ان كيدهن عظيم فعلا ..
ليلي: حضرتك مش فاهم حاجه خالص الموضوع مش بالبساطه دي .. الموضوع كبير وله ابعاد كبيره
الظابط: طيب .. انا اسف يا سياده العميد بس انا لازم اسأل السؤال ده !
ادهم: اتفضل قوم بشغلك كامل طبعا .. الاجراءات اللي حضرتك عايز تاخدها خدها .. عاملني عادي جدا
الظابط: لا العفو المقامات محفوظه طبعا .. السؤال للمدام
ليلي: اتفضل
الظابط: حضرتك عايزه تعملي محضر في جوزك انه اتعرضلك او عاملك بعنف .. نعملك قضيه عنف منزلي !
ادهم بصلها بحده وهيا قالت بسرعه: لا طبعا هو عمره ما عاملني بعنف ابدا ..
الظابط: هو حضرتك متخيله انتي عملتي ايه ! الاجراء حاليا ان المفروض انه يتعملك بلاغ كاذب
ادهم: اعملها قضيه بلاغ كاذب فعلا
الناس هنا اتدخلوا: يا جماعه صلوا علي النبي بقي واتصالحوا ده شيطان بينكم .. استعيذوا بالله وقوموا روحوا ولا ايه يا حضره الظابط
الظابط: والله ده رأيي انا كمان .. حضره العميد خد مراتك واتفضل .. اكيد في طرق تانيه لحل المشاكل غير كده
ادهم شكره جدا واعتذر للناس ومشي هو وليلي في صمت تام
وصلوا عند العربيه وهو بصلها فردت عليه: عربيتي وانا اللي هسوقها
ادهم ما ردش بس ركب وهيا ركبت ودورت العربيه واتحركت بيها
مشيت ببطء مستفز وهو مستنيها تتحرك وهيا ماشيه بمنتهي البطء والاستفزاز وعايزاه يتكلم او ينطق او يعترض
ادهم اخر ما فاض بيه زعق: يا بنتي ما تدوسي زفت بنزين ده الشارع متنيل فاضي .. امشي بقي
ليلي بهدوء: في التأني السلامه
ادهم: مش بالمنظر ده ..
فضل ساكت شويه وبعدها مقدرش: انتي مين اللي علمك السواقه هاه ؟
ليلي ضحكت: انت
ادهم: انا علمتك تسوقي بالتخلف ده ولا زيك زي اخوكي ما بتتعلموش اصلا ومفيش فيكم امل !
ليلي اتنرفزت وراحت دايسه بنزين وساقت بمنتهي السرعه وباحتراف لان استاذها كان محترف وهو استرخي في قعدته واتبسط انه عرف يستفزها ويخليها هيا اللي تتنرفز ..
وصلوا البيت ونزل وداخل: اللي حصل النهارده ده مش هعديهولك بالساهل
ليلي: واتهامك ليا مش مقبول ابدا ومش هعديهولك برضه
ادهم: انا ما اتهمتكيش بس ده الواقع
ليلي: ايه هو الواقع ؟ هاه ! اني مرغوبه ! ده اللي نرفزك ! اني مش المسكينه اللي حاطه ايدها علي خدها ! اني كان ليا حياه واقدر اقوم بيها من غيرك
ادهم بهدوء: ولما ليكي حياه وتقدري تقومي بيها من غيري متعلقه في رقبتي ليه ! هتموتي عليا ليه ! بتتجنني من لورا ليه!
ولا هو كلام في الهوا وخلاص .. ياريت تفهمي انتي بتقولي ايه قبل ما تقوليه !
سابها ودخل وهيا مبقتش عارفه ايه الصح من الغلط ؟ هيا اه زودتها بس هو كمان نرفزها !

ميرا فضلت وافقه وفكرت تروحله بس هتقوله ايه ! خرجت بسرعه وجريت وماردتش علي مؤمن اللي بيكلمها .. دموعها سابقاها مش قادره تتخيل ان مصطفي يخونها هيا ! طيب ازاي وليه ؟
مؤمن راح يشوف مصطفي فين وداخل شافه
مؤمن: هو انت شفت ميرا ؟ هيا مالها ؟سوري ازيك مريم عامله ايه ؟ خلصتي تدريبك ولا ايه ؟ فريقك ليه بره
مريم: الحمد لله بخير لا مخلصتش بس كنت بجيب حاجه من اللوكر ..طيب اسيبكم انا !
انسحبت بسرعه وسابتهم ومصطفي بعد ما مشيت: مالها ميرا؟ وبتتكلم عن ايه انت ؟
مؤمن: ميرا كانت لسه هنا ودخلت تشوفك ومره واحده خرجت واخده في وشها وحتي ما ردتش عليا .. هيا شافتك
مصطفي: ميرا كانت هنا حالا .. انت بتهزر ؟
مؤمن: والله ابدا يدوب ماشيه اهي
مصطفي شتم في سره وطلع هدومه يلبسها بسرعه
مؤمن: طيب في ايه قولي
مصطفي: مفيش ما تشغلش بالك بقولك كمل انت مع فريقي او مشيهم
مؤمن: اوكي بس ابقي طمني
مصطفي: اوك
وطلع يجري يلحق مراته ومليون فكره وفكره في دماغه وبيحاول يدور علي اي كلام يقوله او يقنعها بيه .. ميرا سايقه ولقت نفسها قدام بيت ادهم نزلت بسرعه وخبطت واول ما فتحلها الباب عيطت في حضنه .. ليلي سمعتها وجريت عليها وبيحاولوا يكلموها بس رافضه تماما تتكلم .. ادهم دخلها وشالها طلعها اوضته وحطها في السرير وقعد جنبها مستنيها تهدي وتتكلم هيا لوحدها
ادهم: انا جنبك وقت ما تكوني مستعده تتكلمي انا موجود
بدئت تهدي وليلي خبطت ودخلتلهم عصير يهديها وميه وانسحبت وادهم قدر الحركه دي منها ...
ميرا: بيخوني يا ادهم تخيل
ادهم: مين ده اللي بيخونك ؟
ميرا: جوزي بيخوني
ادهم باستغراب: دوش ! يخونك انتي ! طيب تيجي ازاي انتي عبيطه يا بت !
ميرا حكتله اللي حصل كله وحكتله ازاي بقاله فتره متغير وازاي بتكتشف كدبه عليها كل شويه وهو فضل ساكت شويه: قبل كده قولتولي ان مراتي اتهمتني بالخيانه وانا مغفرتش اتهامها ده .. ده ما بيعلمكيش اي حاجه ! ما تتسرعيش يا ميرا وتحكمي غلط
ميرا: ادهم بيقولها مش هتخلي عنك ! بيحضنها ! انت كان وضعك مختلف لان ليلي ساعتها هيا حطت النقط علي الحروف بمزاجها لكن انا سمعته وشوفته مش بفترض

ادهم: برضه اسمعيه قبل ما تاخدي اي قرار واهدي الاول تماما قبل ما تقابليه ! بعدين مين البنت دي اصلا !
ميرا: معرفش بس كانت لابسه زي لبس العيال اللي هناك بيتدربوا يعني اكيد واحده منهم اعتقد اسمها مريم ايوه سمعته قالها مريم .. ادهم ارجوك قولي اعمل ايه !
ادهم: حاليا متعمليش .. حاليا اهدي بس ونسمعه ونشوف هنعمل ايه بعدها ..
يدوب شويه والباب خبط ودخلت ليلي: مصطفي تحت
ميرا: ادهم اتصرف مش هقدر اشوفه انت انزله
ادهم ابتسملها بحب: ما تخافيش .. ارتاحي انتي دلوقتي .. ليلي خليكي معاها
ليلي دخلت وهو نزل لمصطفي اللي واقف علي نار واول ما شافه: هيا فين ما نزلتش ليه ؟ انا عايز اتكلم معاها !
ادهم اول ما وصله مسكه من هدومه ورفعه لزقه في الحيط
ادهم: بقي انت يا متخلف انت تخون اختي ! ليييييبه ! انت اتهبلت ياد انت ولا جري في عقلك حاجه .. تطلع ايه انت علشان تخونها هاه ! انت نكره اصلا
مصطفي زق ايد ادهم وهو نزله: انا مخنتهاش
ادهم: انت كداب هيا شافتك
مصطفي: وانت لما ليلي شافتك كنت بتخونها بجد ؟
ادهم: انا مكنتش في حضني يا حيلتها
مصطفي: اتكلم باسلوب كويس اذا سمحت انا
ادهم: اتكلم زي ما انا عايز وسيادتك تسمع وبس واتفضل بقي من هنا دلوقتي واياك اعرف انك كلمت البنت دي ولا وجهتلها حرف فاهم !
مصطفي: وانت هتمنعني يعني اكلمها ! هههههه دي مشكلتكم انت واختك متخيلين انكم اعلي من الناس .. تحللوا لنفسكم كل حاجه وتحرموها علي غيركم .. من باب العلم بالشيء بس يا سياده العميد: انا مش هقطع علاقتي بمريم فهمت ولا افهمك؟
ادهم: هتقطعها ورجلك فوق رقبتك
مصطفي بتحدي: اجبرني .. بعد اذنك
سابه ومشي وهو متغاظ من كل حاجه وادهم مستغرب بجاحته بس يمكن لانه كلمه باسلوب وحش .. يعني يقول لميرا تهدي وهو يتجنن بالشكل ده .. ليه اتجنن كده علي مصطفي ! هل لانه هو بيعتبر نفسه خاين ! وطلع احساسه بالذنب علي مصطفي .. طلع لميرا طمنها وخرج مخنوق وليلي جريت وراه: في ايه اللي حصل !
ادهم:شيء ما يخصكيش
ليلي: ما يخصنيش ! ماشي براحتك بس اصلا ميرا قالتلي
ادهم بزهق: ولما قالتلك بتسأليني ليه !
ليلي: مستغربه ضيقك من مصطفي
ادهم: يعرف واحده علي اختي وبتسألي مضايق ليه ؟
ليلي باستغراب: يعني انت مضايق لاختك لمجرد ان جوزها كلم واحده او طبطب عليها والله اعلم كان غرضه ايه !
ادهم: ايوه طبعا متضايق
ليلي: امال لو اتجوز عليها تعمل ايه ؟ ولا انت واختك غير .. انت تتجوز براحتك وانا اخبط دماغي في الحيط .. لكن انتو لا انتو غير
ادهم زعق: والله ما هيا طلباكي .. انت شمتانه فيها !
ليلي: لا طبعا مش شمتانه انا بس مستغربه مش اكتر بعد اذنك يا ابو مكيالين
ادهم خرج من عندها وراح لايمن اخوه وقعدوا مع بعض لوحدهم
ادهم: انت لازم تقطع علاقتك بالبنت دي انت فاهم !
ايمن: انت بتقول ايه يا ادهم ؟ نوره بقت حاجه اساسيه
ادهم: ولا اساسيه ولا زفت دي مجرد نزوه انت لازم تفوق منها قرب لمراتك يا ايمن وصلح اللي بيتكسر بينكم قبل ما تخسرها وتندم
ايمن: هتجوز علي سنه والله ورسوله وهقول لساره واخيرها
ادهم: مش هتختار ضره ابدا يا ايمن وهتهد بيتك فوق دماغك وهتتخلي عن عيالك وبعدها هتحس انك خسرتها وهتكتشف انك بتحبها .. اسمع كلامي يا ايمن
ايمن وقف: لا يا ادهم ابدا عمري ما هندم ابدا
ادهم: انت عارف ان مصطفي بيخون ميرا هو كمان ! يعني انت بتخون ساره وهو بيخون اختك
هنا هبه من وراهم: انت بتقول ايه ! مين بيخون مين ؟ انتو اتجننتو .. ايمن انت بتخون ساره يا ايمن ؟ ساره ؟ ساره اللي وقفت معاك سنين وسنين وحبيتو بعض واتجوزتو وبقي عندكم عيلين من اجمل نعم ربنا بتخونها دلوقتي طيب ليه ! وليه مصطفي يخون ميرا .. ادهم اختك فين دلوقتي
ادهم: عندي في البيت
هبه: انا لازم اروحلها اكون جنبها .. ادهم اتصرف مع اخواتك .. حبيبي انت اخوهم الكبير وعارفه انه حمل عليك بس انت قده .. عقل اخواتك حبيبي .. ميرا لو جوزها بيخونها فيكون الغلط منها .. ياما قولتلها تخلي بالها من جوزها وبيتها لكن هيا سايبه كل حاجه علي الداداه ومركزه في الشغل وبس وانت مساعدها
ايمن: وانا مالي

هبه: مش انت اللي واخدها معاك في الشغل ومغرقها شغل وكل ما اقولك خلي اختك تركز في بيتها تقولي ما تشغليش بالك .. اهو جوزها اللي شغل باله بغيرها روح انت بقي بشغلك انفعها وانفع نفسك .. انت كمان اهملت بيتك ومراتك وعيالك وبعدت شويه شويه وبعدها بتلومها هيا انها بعيده وتبص لغيرها .. ادهم عقل اخوك ساره عمره ما يلاقي ضفرها .. وانت كمان ليلي بتعشقك وديما صايناك في غيابك قبل وجودك وعندها ايمان وثقه غريبه في حبك وما تستاهلش منك ده ابدا
ادهم قعد مع ايمن يتكلموا كتير .. وبعدها ادهم مشي وايمن فضل كتير مكانه يفكر في الغلط اللي حصل اساسه مين !
مصطفي مروح وتليفونه رن كانت مريم: ايوه يا مريم خير
مريم: كل حاجه كويسه عندك ايه اللي حصل ؟ مؤمن اخد باله من حاجه ! ومراتك مالها !
مصطفي: مريم ما تشغليش بالك انت اوكي .. خلي بالك انتي بس من نفسك !
مريم: وانت !
مصطفي: ما تخافيش عليا
تاني يوم ادهم راح الشغل وبهدوء دور علي مريم دي واول ما عرفها راحلها كانت ماشيه وقف قصادها وهيا حاولت تفاديه بس وقف تاني قصادها قلبها بيدق من الخوف
مريم: خير يا افندم
ادهم قرب قوي منها: انتي عارفه انا مين ؟
مريم: طبعا يا افندم
ادهم: وعارفه اقدر اعمل ايه ؟
مريم بلعت ريقها: خير بس يا افندم
ادهم: شوفي باختصار شديد اللي بينك وبين مصطفي ينتهي حالا والا
مريم عيطت: بس انا محتاجاله
ادهم بنرفزه: شوفي غيره يكون فاضي معندوش ولا بيت ولا عيال مسؤل منهم لكن مش مصطفي .. فاهمه ولا افهمك باسلوب تاني
مريم بعياط: فاهمه !
وجريت من قدامه وفي نفس اليوم بالليل الباب عند ادهم بيخبط بجنون وادهم فتح كان مصطفي وزعق لادهم وميرا كانت واقفه
مصطفي: انت باي حق تروح تهدد مريم هاه ! انت مالك ومالها ؟ عايز تتكلم يبقي كلامك معايا انا
ميرا مش مصدقه ان مصطفي بيتخانق وقدامها علي غيرها
ليلي اتدخلت: مصطفي انت اتجننت ولا ايه ؟ تطلع مين دي اصلا !
مصطفي: محدش له دعوه .. وبعدين لو في حد مجنون يبقي سيادته وبعدين ما انت متجوز علي اختي يعني ما اتدخلتش وزي ما انا ما اتدخلتش يبقي سيادتك ما تتدخلش

ادهم: قسما بالله ادفنك مكانك
مصطفي: انا معدتش العيل بتاع زمان يا سعاده الباشا ولا انت ادهم بتاع زمان انت حيالا شبيه ليه مش اكتر
كانوا هيمسكوا في بعض لولا ليلي اتدخلت بينهم ووقفت في النص: امشي من هنا يا مصطفي ولما تعقل ارجع
مصطفي بص لميرا: وسيادتك قبل ما تعيطي لاخوكي وتحكيله خيانتي ما تراجعي نفسك وشوفي انتي مقصره في ايه
ادهم: اطلع بره ياد انت من هنا
مصطفي سابهم ومشي وساب الكل في حاله يرثي لها
ليلي: ميرا حبيبتي
ادهم قاطعها: سيبينا لوحدنا مهياش طلباكي لا انتي ولا اخوكي الاهبل ده
ليلي: اخويا مش اهبل ولو في حد غلطان تبقي ميرا
ميرا: انتي بتقولي ايه ؟
ادهم: ما ترديش عليها
ليلي: بقولك ما تعيديش غلط سبق وارتكتبته ودفعت تمنه غالي قوي .. اسمعيه واديله فرصه يتكلم انتو لوحدكم وما تسمعيش لحد
ادهم: انتي اللي بتقوليلها .. وبعدين انتي كنتي بتسمعي لمين ؟ مش للمتخلف ده !
ليلي: ادهم ما تدخلش ما بينهم .. اوعي تعمل اللي مصطفي عمله معايا .. خليك انت صح ! صدقني محدش هيتعب ولا حد هيندم غيرها هيا .. فكري انتي وبس
ادهم: متشكرين لنصايحك اتفضلي ..
ميرا انسحبت وطلعت اوضتها تفكر .. وبدئت تعيد حسابتها من تاني وتراجع نفسها وتشوف مين الغلطان بس حتي لو قصرت شويه فهل ده يشفعله خيانتها !
هبه راحتلهم وادهم اول حد قابلها: ازيك حبيبي اخبارك ايه ؟
ادهم: انا الحمد لله كويس
هبه: ولورا مراتك اخبارها ايه ؟
ادهم: لورا ؟ كويسه بس اشمعني بتسألي عنها مش عن ليلي؟
هبه: ليلي بكلمها وتكلمني كل يوم اما لورا مش بعرف اكلمها
ادهم: اهمممم .. المهم اخبار صحتك ايه ؟ عامله ايه دلوقتي ؟
هبه استغربت: انا كويسه طول ما انتو كويسين .. سيبك مني وقولي انت اخبارك ايه مع ليلي ؟ افتكرتها وافتكرت حبك ليها ولا لسه بتعاندوا ويا بعض ؟
ادهم: لسه بنعاند ..
هبه: بس هيا بتحبك
ادهم: بتحبني وانهي حب يدوب لسه سيادتها لامه عليا الناس وقالتلهم اني خاطفها وودوني القسم ايه رأيك في حبها ؟
هبه ضحكت وادهم بصلها بس ضحك هو كمان وبدؤا يهزروا علي مرواحه للقسم .. ومره واحده سكتوا وبصوا لبعض
هبه: وحشني وجودك في حياتي .. حمدالله علي سلامتك حبيبي اوعي تبعد تاني عننا حبيبي
ادهم مسك ايدها وباسها: مش هبعد ما تخافيش .. المهم اطلعي لميرا مش انتي جايه علشانها !
هبه: علشانكم انتو الاتنين .. انا هطلع اعقلها وانت روح لايمن عقله هو كمان ربنا يهديكم كلكم
ادهم خرج وبعدها اتجنن وكلم ساره وطلب منها تقابله لوحدهم
وبعد ما قعدوا مع بعض ؛ طبعا انتي مستغربه انا ليه طلبت اقابلك بره البيت ولوحدك
ساره: يعني بس اكيد عايز تتكلم عن ليلي وعلاقتكم !
ادهم: لا يا ساره انا عايز اتكلم عن ساره وايمن
ساره بزعل: مفيش حاجه عننا تتكلم فيها .. ايمن بعد وانا استسلمت ارجعه
ادهم: ليه استسلمتي ؟
ساره سكتت شويه وبعدها نطقت: استسلمت بعد ما حب غيري
ادهم بصلها باستغراب فكملت: مستغرب اني عارفه ؟ الزوجه اول حد بيعرف لو جوزها اتغير .. اول واحده بتحس .. ربنا يوفقه في اللي هو اختارها ومخلياه يعيش حب جديد وفرحه جديده ..
ادهم بصلها كتير مستغرب منها: الحمد لله ان انتي مش ليلي
ساره: تقصد ايه ؟
ادهم: اقصد ان ليلي علي الرغم من اني راجعلها مش فاكرها وكمان متجوز غيرها الي انها لحد دلوقتي ما استسلمتش ولسه متمسكه بيا علي الرغم من اني تقريبا كل يوم بقولها تسيبني الي ان حبها اقوي .. اما انتي حبك فشنك ومع اول مشكله بينكم قولتي الله يسهله صح ؟
ساره: انا حاولت
ادهم: حاولتي عملتي ايه هاه ؟ حاولتي تخرجي من البيت اللي حابسه نفسك فيه .. حاولتي تخرجي في اي مكان معاه .. حاولتي تشاركيه اي اهتمامات عنده .. حاولتي تطوري من نفسك في اي شيء .. حاولتي انتي تغيري من نفسك لنفسك .. انا صراحه شايف ام متفانيه في واجبات عيالها .. فين واجباته والاهم فين واجباتك .. فين حياتك انتي يا ساره ؟ فين طموحك ؟ ليه الست متخيله ان الراجل كل اللي عايزو منها هو البيت والعيال .. الراجل عايز واحده ذكيه متعلمه متفتحته ليها كيان خاص بيها بعيد عنه .. وخصوصا لو واحد زي ايمن بيسافر هنا وهنا ويتعامل مع اشكال والوان .. ساره انتي فين ؟
ساره: معدش عندي وقت
ادهم: حجج فارغه .. معندكيش وقت لايه ؟ ومن ايه اصلا ؟
ساره: العيال و شغل البيت و

قاطعها: العيال .. اياد عنده ١١ سنه بتنوميه لحد النهارده ؟ وندي داخله علي ال ٦ سنين .. مالهم العيال ؟ وان مكنتيش عندك شغاله واتنين كنتي عملتي ايه ؟ والستات اللي بتشتغل وعندها عيال وحالتهم الماديه علي قدهم بيعملوا ايه ؟بطلي حجج وخليكي صريحه علي الاقل مع نفسك .. اخر مره عملتي حاجه لنفسك امتي ؟ اخر مره روحتي كوافير امتي ؟ اخر مره غيرتي من نفسك امتي ؟ ما تتوقعيش الاهتمام وانتي مهمله لنفسك .. اذا كان انتي ما اهتمتيش بيها مستنيه غيرك يهتم ليه ؟
ساره: ده المتوقع منك يا ادهم انك راجل ولازم تاخد اولا صف الراجل وترمي الغلط علي الست وانك تاخد صف اخوك
ادهم: انتي شايفه كده يا ساره ؟ اني واخد صف اخويا ؟ لو واخد صفه كنت اروحله هو واقوله اتكل علي الله واتجوز انت راجل وقادر تفتح بدل البيت عشره .. شوف حياتك .. بس انا هنا معاكي انتي .. وبعدين انا ما قولتش ان ايمن ملاك او مش غلطان بس انتي اللي سمحتيله يبص لغيرك .. انتي سيبتيه فما تلوميش غير نفسك
ساره: يعني اروح اتذل له واقوله حبني اذا سمحت
ادهم: بإشاره منك هيرجع .. صحي الحب القديم .. الشعله موجوده ما اتطفتش محتاجه بس ترجع .. رجعيها يا ساره
اللي عندي قولتهولك وانتي ذكيه وتعرفي كويس قوي ايه اللي عندك ومحتاج يتعدل
سابها ومشي وهيا روحت تفكر في كلامه وتفكر هو كلامه صح ولا هيا اللي صح باستسلامها ..
عدي يومين ادهم وليلي متجنبين فيهم بعض تماما وادهم معظم الوقت مع ميرا بتحكيله عن حياتها اما ايمن فمتجنبه .. ليلي رجعت الداده لانها مش قادره توفق بين شغلها والبيت وعيالها ..

في يوم ليلي في البيت والباب خبط وفتحت واتفاجئت بكام واحد لابسين بدل وشكلهم غريب
ليلي: خير
واحد منهم: انا حسين السيد محمد ودول م/ عامر و أ/ سمير
ليلي: اهلا بحضراتكم بس برضه خير مين انتم ؟
حسين: ينفع نتفضل الاول ونتكلم مش هنا منزل أندرو او ادهم
ليلي: ايوه هو
حسين: طيب ينفع نتكلم معاه ؟
ليلي: برضه اعرف الاول انتو مين وعايزين ايه؟
حسين: احنا من فندق صن رايز اللي في شرم .. مندوبين من هناك
ليلي: فندق صن رايز ؟ طيب اتفضلوا نتكلم
دخلوا وليلي قعدت معاهم: افهم الاول حضراتكم عايزين ايه وبعدها ابلغ ادهم بوجودكم
حسين: بصي حضرتك احنا هندخل في الموضوع علي طول
حكولها هما عايزين ايه وليلي سمعتهم ومره واحده وقفت واتجننت وعلت صوتها: انتو اكيد اتجننتو انتو فاهمين بتطلبوا ايه ! لا طبعا .. لأ والف لأ
حسين: معلش ومع احترامي لحضرتك بس ده قرار أندرو
ليلي: اسمه ادهم .. ادهم محمود ودلوقتي اتفضلوا من هنا
هنا ادهم من فوق: في ايه وايه اللي بيحصل هنا ؟
ليلي: الناس دي مجنونه والمفروض تمشي من هنا حالا
حسين: احنا جايين لحضرتك بعرض وحضرتها رفضته ولما قلتلها ان ده قرار حضرتك ... زي ما حضرتك شايف رد فعلها
ليلي: وانا قلتلك لأ .. وده قراره هو كمان اتفضلوا بقي
ادهم اتنرفز انها اخدت قرار نيابه عنه من غير حتي ما تسأله: اسمع الاول العرض ايه وبعدها اقول انا بنفسي قراري ..( كان نزل السلم ووقف قصادها ) ولا ايه !
حسين: طبعا
ادهم قعد وطلب من الداده تضايفهم وقعدوا واتكلموا وليلي قعدت بصمت ومستنيه ادهم يطردهم
ادهم: هو انا فاهمك صح ؟ انت عايز تنشر الاغنيه اللي غنيتها في الديسكو بالليل وانا في الفندق عندك صح كده ؟
حسين: مش بالظبط ؟
ليلي: سيادته عايزك تشتغل مغني
ادهم: لحظه يا ليلي لو سمحتي .. فهمني بقي حضرتك
حسين: الموضوع ببساطه ان الاغنيه اوردي موجوده علي اليوتيوب ولو دخلت وشفت كميه المشاهدات هتذهل
ادهم: طيب حضرتك عايز ايه مني ؟ طالما هيا اوردي اتنشرت
حسين: تغنيها من تاني
ادهم ضحك: اغنيها ليه من تاني ؟
حسين: الاغنيه متصوره جوه الديسكو بموبيل عادي عايزين نصورها من تاني باسلوب بروفيشينال
ادهم: ليه ؟
حسين: زي ما سبق وقلت لحضرتك دعايه للفندق ..عامر اشرحله اكتر اذا تكرمت
عامر: شوف حضرتك .. كل المطلوب ان حضرتك توافق ترجع معانا الفندق وهنصور الاغنيه من تاني بس في النهار وهنصور كل الاماكن في الفندق وننشرهم احنا بطرقنا
ادهم: كفيديو كليب صح ؟ انت عايزني اغني وتعملي فيديو كليب وتستغل ده كدعايه للفندق !
حسين: تمام كده
ادهم: وانت ليه متخيل ان انا ممكن اوافق ؟ انت مش عارف انا ابقي مين ؟
حسين: عارف طبعا بس عارف كمان ان حضرتك فاقد الذاكره وعارف ان حضرتك متجوز واحده تانيه غير المدام يعني اعرف كتير عن حضرتك
ادهم: طيب تمام وطالما تعرف كتير ليه انا اوافق علي كلامك ده؟
ليلي: طبعا مش هتوافق .. الكلام خلص لحد كده انت مستني ايه ما تقولهم لأ .. انت ولا هتغني ولا هتعمل فيديو كليب انت ظابط
ادهم بتجاهل لليلي: ايه العائد اللي ممكن يرجعلي في حاجه زي دي ؟
ليلي: عائد ايه يا ادهم اللي بتتكلم عنه ؟
ادهم: ممكن تهدي انتي شويه
ليلي وقفت: لا مش ههدي واطرد الناس دي
حسين وقف: انا اسف لو بنسبب لحضرتك مشاكل
ادهم بصوت صارم: يا تسكتي يا ليلي يا تطلعي بره انتي وتسيبيني اتكلم
ليلي قعدت ساكته وادهم طلب من حسين يقعد
حسين: شوف حضرتك العائد اللي يعجبك .. شيك حدد عايزو من كام رقم بجانب طبعا نزولك في اي وقت الفندق علي حسابنا يعني اعتبر البيت بيتك زي ما بيقولوا
ليلي: طالما حضرتك بتقول انك تعرف كتير عنه ما تعرفش بقي انه ماديا مرتاح ومش محتاج لعرضك ده !
حسين: دكتوره الحياه فرص وكل واحد اما بيشوف فرصه بينتهزها
ادهم: خلي كلامك معايا .. سؤال اخير ليه انا ؟ اكيد بيجيلك في الفندق اشكال والوان
حسين: حضرتك بص لنفسك في المرايا دي نقطه .. ثانيا اللغات اللي حضرتك بتتكلمها .. ثالثا حضرتك بتغني كويس جدا .. حضرتك غنيت الاغنيه احسن من مغنيها .. اه بيجي اشكال والوان في الفندق بس نادرا ان مكنش مستحيل تلاقي حد فيه كل الصفات دي
ليلي: طيب ما تشوف مغني او ممثل مشهور مش هيكون افضل
سمير: اغلب الممثلين والمغنين معندهمش نقطه اللغه .. هيغنوا مصري مثلا فبالتالي الاغنيه هتكون محصوره هنا .. انا عايزين اغنيه للعالم كله مش بس الوطن العربي .. حضرتك لو وافقت هتغني كل مقطع بلغه مختلفه .. طبعا ده اذا وافقت !
حسين: هاه رأيك ايه ؟
ليلي وقفت: شكرا للعرض بس مش هيوافق
ادهم وقف: وانتي قررتي نيابه عني ؟
ليلي: انت فاهم هما بيطلبوا ايه ؟
ادهم: اكيد فاهم ولا انتي بس اللي بتفهمي !
ليلي: طيب قولهم لأ

حسين: ممكن اقول حاجه .. حضرتك لو حابه تكوني معاه وقت التصوير او تصوري انتي قصاده احنا معندناش اي مانع .. كنوع من انواع ال love story ايه رأيك ؟
ليلي: الظاهر ان حضرتك اتجننت انا دكتوره مش موديل
ما تقولهم حاجه ! قولهم انك عمرك ما هتعمل حاجه زي كده .. ادهم عمره ابدا ما يتحول لمغني .. قولهم
ادهم وطي علي ودنها وهمس: ادهم بتاعك اه لكن انا غيره ( بص لحسين ) انا موافق شوف عايز تبدأ امتي ؟
حسين فرح جدا بموافقته وبعدها مشيوا بعد ما اتفقوا يتقابلوا و يتكلموا في التفاصيل وادهم وصلهم للباب ورجع لليلي
ليلي: الظاهر انك اتجننت رسمي،
ادهم: انتي مالك انتي ! هاه ! بتاخدي قرارات نيابه عني ليه ! انتي فكراني يوسف ابنك الصغير هتقرري عني ! اللي انا اعمله ما يخصكيش ويا تقلبيه يا انتي حره .. مش هقولهالك تاني يا ليلي .. انا مش عاجبك اتفضلي سيبيني
شاور علي الباب
ليلي بصت للباب وبصت لادهم وبتحاول تاخد قرار صح ؟ تعبت من الحرب والاتهامات وعدم الاهتمام .. مجرد انها تعبت
وكفايه بقي
ليلي: ...



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 7006 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 4069 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 3103 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 2977 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 3423 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، العنيد ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 03:56 صباحا