رواية العنيد الجزء الثالث بقلم الشيماء الفصل الحادي عشر
ميرا: هو كان عايز يتجوزها .. يتجوز ليلي؟ ادهم بشرر: يتجوز ليلي ؟ ليلتي انا مراتي انا؟ ميرا: اهدي اهدي مش حلوه الغيره دي ! مش لايقه علي البوقين اللي قلتهم من شويه لابوها وانت بتقوله انها ما تفرقش معاك ! ادهم: والنبي اسكتي ميرا: اسكت ليه غيران قول عادي يعني واحد وغيران علي مراته ادهم: غيره ايه وزفت ايه بس الموضوع ينرفز .. مراتي وصاحبي الانتيم ميرا: ادهم كلامك مناقض لنفسه وبعدين متنساش انك كنت ميت بالنسبه للكل ادهم: حتي لو كنت ميت مش صاحبي الانتيم برضه ميرا: انت لا فاكر ده ولا دي معترض علي ايه ! هيامش فارقه معاك ! ادهم: يا بنتي المفروض انها مراتي بتتكلمي ازاي انتي ؟ ميرا ضحكت: بتكلم زي الناس .. نفسي مره تقر وتعترف بسهوله .. علي فكره شكلك واضح قوي قوي ادهم بصلها: ايه هو اللي واضح ؟
ميرا: يعني قبل كده برضه كنت هتموت عليها وكبرياءك وعندك مانعينك تعترف لدرجه انكم غلتطوا مع بعض والحمل فضحكم ادهم كشر عنيه: غلطنا ازاي وهيا مراتي ! ميرا: ماهي مكنتش مراتك ساعتها ادهم: قصدك في يوسف ! هو يوسف كان غلطه بينا ؟ ميرا: لا مش يوسف.. آسيا ادهم: انتي حد مسلطك عليا تجننيني ! ازاي غلطت في آسيا وهيا اصلا مراتي ؟ ميرا: يا حبيبي انتو كنتو مطلقين ساعتها وانت كنت رافض ترجعلها والحمل في آسيا كان السبب اللي كنت محتاجه علشان ترجعوا لبعض ادهم: احنا اطلقنا ! ميرا: ايوه اطلقتوا يجي خمس سنين كده ادهم: خمس سنين ؟ اطلقنا خمس سنين ليه ؟ انتو قلتو انها كانت السبب اني كنت هتعدم ده السبب ؟ وبعدين لو وصل الكره بينا لدرجه انها اتمنتلي اتعدم ليه رجعتلها ؟ ليه كملنا تاني ؟ هو انا كنت غبي للدرجه دي او مسلوب الاراده واعمي بحبها للدرجه دي ! واحده اتمنتلي اموت ازاي ارجعلها ؟ مليون بحبها ازاي قدرت ارجعلها ؟ ميرا: انت مقدرتش ترجع بسهوله انت بعدت وسيبت البلد كلها لمده خمس سنين ورجعت علشان ابنك وحسيت انه محتاجلك كتير ومع الوقت حسيت ان ليلي اتغيرت فعلا وبتحبك وعلشان كده رجعت وكنتو سعدا جدا ادهم شاور لأ بدماغه: ده مش سبب ارجعلها علشانه .. قوليلي الاول ايه اللي وصلها لدرجه تكرهني وتتمنالي الموت وليه ندمت بعدها ؟ ايه اللي حصل بينا ؟ ميرا: ادهم ده موضوع طويل بعدين ادهم وقف قصادها: احنا مكناش اخوات وقلتيلي بعدين، عرفت اني امي حاولت تقتلني وقولتي بعدين، عرفت ان ابويا عايش ومع ذلك مش شايفه وبرضه قلتي بعدين ودلوقتي برضه بتقولي بعدين لو مش هتحكيلي يبقي بلاها اصلا معرفه .. انا مش فاهم اصلا انا كنت عايش هنا ازاي وقسما بالله لولا جزء من ضميري مخليني مش عايز اسيب يوسف وآسيا كنت مشيت من ام البلد دي اللي مفيهاش غير مصايب وبس فاتفضلي قوليلي ايه السبب اللي خلاها تكرهني للدرجه دي ؟ ميرا: حاضر هقولك انا بس قلت دي حفله مش وقت مواضيع موجعه ادهم: وهو حياة البني ادم ده فيها حاجه مش موجعه ؟ ماهي حياته سلسله من المآسي وري بعض ميرا: حياته كانت جميله يا ادهم صدقني ادهم باصرار: كرهتني ليه ؟ ميرا: حاضر .. كرهتك لانها شافت واحده في سريرها وانت كنت واخد شاور وخارج ادهم بدهشه فظيعه: خنتها ؟ بعد الحب ده كله خنتها ؟ معقول ؟ ميرا: اهو انت بنفسك ده اول تفكير خطر ببالك .. علشان بس تعذرها انها فكرت كده ادهم: لا لحظه .. انا فكرت كده لاني معرفش ادهم ده كانت شخصيته ايه ! فبالتالي حكمت بجهل وحتي فعلا لو خنتها ده ما يوصلهاش لدرجه انها تتمنالي الموت ؟ ميرا: الحب الشديد بيبقي انتقامه اشد ادهم: ده هبل .. الحب بيفضل حب بدليل اني اهو ... سكت ومكملش الجمله او معرفش يكملها .. هو كان عايز يقول ايه ؟ انه بيحبها ؟ لا هو مش فاكرها بس هيا شداه وده مش حب . طيب مضايق ليه وهيا بتكلم علاء ! اضايق ليه لمجرد ما سمع ان حد عايز يتجوزها ؟ هو مش فاهم اي شيء بس المهم حاليا يفهم اكتر عن ادهم ده وتعقيداته ميرا: انت ايه ؟ ادهم: هاه ؟ انا ايه ؟ ميرا: معرفش انت بتقول بدليل انا اهو وسكت فبقولك انت ايه ؟ ادهم: انا قلتلك ان الاول الواحد يفهم قبل ما يحكم .. انا بحاول اسمعكم كلكم قبل ما احكم ميرا: ايوه بس انطباعك الاول كان انك تهرب وتسافر ادهم: كنت محتاج ابعد علشان استوعب كل ده واكيد كنت هرجع علشان افهم اكتر بس في الوقت ده كنت محتاج ابعد والبركه في دوش بتاعك خلاني اتحبست ميرا: خلي قلبك ابيض دي لا اول مره مصطفي يتصرف بغبا ولا اخر مره بس هو قلبه ابيض وبيكون قصده يساعد ادهم: ما علينا مش قضيتنا دوش قوليلي بقي الست دي كانت بتعمل ايه في سريري طالما مكنتش بخونها ؟ ميرا حكتله باختصار شديد اللي حصل ادهم فضل ساكت كتير وعنيه علي ليلي ميرا: ادهم قول اي حاجه ادهم: اقول ايه ؟ هيا مكنتش بتثق فيا واعتقد ان ده موجود لدلوقتي .. ينفع اسألك سؤال تاني وتجاوبيني ؟ ميرا: حبيبي كفايه النهارده كلام في الماضي .. شوف هناك اهو عم حسن وهو اللي ادالك دفعه وامل للحياه روح اتكلم معاه ادهم: اتكلمت معاه بس الاول قوليلي .. عرفت انها في فتره من الفترات هيا واخوها فضحوني .. فضحوني ازاي وعملوا ايه ؟ ميرا بمراوغه: ده كان قبل ما تتجوزوا والفتره دي انا مكنتش موجوده في حياتك اصلا ادهم بصلها: بس انتي عارفه وطالما قلتي ان انا وانتي قريبين قوي يبقي اكيد عارفه يدوب هتتكلم ايمن جه من وراهم: ايه ! هو انا مش هينوبني من الحب جانب ؟ ادهم ابتسمله اما ميرا: خد الحب كله .. سيادته عاصرني وبيحقق معايا .. مفقدش قدراته كمحقق مش عارفه افلفص منه ادهم: انا كله ابيض قدامي وانتي بتساعديني افهم واقري الابيض ده مش بحقق معاكي وبعدين المفروض انكم اخواتي يعني تقفوا جنبي مش بشحت منكم المعلومات بالعافيه .. لو انا مضايقكم وحاسين اني عبء عليكم وانا فاقد الذاكره خلاص مش هتكلم معاكم تاني ولما ذاكرتي تبقي ترجع علاقتنا تبقي ترجع ايمن: ادهم ايه اللي بتقوله ده احنا ما صدقنا لقينا بعض ادهم: انا بشحت من كل واحد الكلام وابسط كلمه بتقولوها بعدين .. كل واحد يقولي بعدين .. يا افهم يا امشي اختاروا لكن افضل كده عمال اتخبط في الماضي بتاعي وانا مش فاهم اي شيء فلأ
ليلي كانت وراه جايه عليهم وقالت بكل هدوء: عايز تعرف ايه وانا اعرفهولك ؟ ادهم بصلها: ليه فضحتيني انتي واخوكي وازاي فضحتيني وايه اللي كان عندي اصلا يتفضح ؟ ليلي اخدت نفس طويل: انت اتربيت بملجأ وكنت فاكر ان والدتك حاولت تقتلك علشان بتحب واحد تاني وفي نظرك كانت خاينه وبالتالي كنت بتكره كل الستات وبتعمل علاقات معاهم كنوع من الانتقام .. كل واحده تقضي معاها ليله وترميها ولما ظهرت في حياتك قاومتني كتير لحد ما حبتني وحكيتلي كل اللي حصلك .. عن والدتك وخيانتها لوالدك ومحاولتها لقتلك ولتربيتك في الملجأ ليلي سكتت فأدهم سألها: وبعدين كملي ليلي: مفيش اي حد كان يعرف اي شيء عنك .. كنت ضابط غامض والكل بيبصلك كشيء عالي ومحدش عارف انت اصلك ايه او مين اهلك او قدارتك دي جت منين .. كنت علامه استفهام كبيره ادهم شاور بدماغه: وانتي خنتي ثقتي وقولتي لاخوكي وهو راح فضحني في شغلي صح ؟ بس ايه اللي يفضح في واحد اتربي بملجأ وقدر يوصل انه يكون ضابط في مجال زي ده المفروض انه شيء اتفاخر بيه ! ليلي: عايروك بوالدتك .. ونادوك بألفاظ مش كويسه وكان في خلافات بينك وبين القائد بتاعك واستغل ده واصحابك بعدوا عنك والكل اتجنبك كشيء منبوذ .. خسرت كل حاجه حواليك ادهم: اصحابي الانتيم اللي هما مين ؟ ليلي: كلهم اكرم ومحمد وكله الكل تجنبك ادهم قلبه وجعه من الحكايه امال كان عايش ازاي ساعتها ! ومستغرب هو ليه بيسامحها بعد كل غلطه وغلطه ادهم: طيب ممكن اعرف ليه ؟ ليلي: ليه ايه ؟ ادهم: المفروض انك بتحبيني وطالما انا كانت دي صفاتي وحبيتك يعني اكيد انتي كنتي كل حاجه في حياتي واكيد حبيتك بجنون فليه عملتي كده ؟ ايه اللي ممكن اكون غلطت فيه بحقك يكون ده نتيجته ؟ ليلي دموعها نزلت: شفتك بترقص مع واحده في ديسكو ادهم بصلها: نعم ؟ برقص مع واحده ؟ ليلي: قلتلي انك بطلت تحبني وانك كنت بتتسلي بيا ولو عايزه علاقه عابره معندكش مانع اما حب فلأ ادهم: اكيد قلتلك كده لسبب والمفروض انك ما تصديقش ده لو كنتي بتحبيني بجد اكيد كان عندي سبب وكان لازم تحاولي تعرفي السبب اكيد حبي ليكي حسيتيه اكيد طالما سمحتلك تدخلي حياتي وقلبي وشاركتك في اعظم اسراري يبقي لازم تفترضي ان في مليون سبب وسبب اني اقول حاجه زي دي ليلي: كنت متهوره ومتسرعه وما استنتيش اعرف اسبابك ادهم: وسامحتك .. بعد كل ده سامحتك ؟ قد ايه انا كنت انسان متخلف .. حب ايه اللي يخلي راجل يرجع لواحده خانت ثقته مره وري مره وري مره .. شكلك عمرك ما وثقتي فيا ! طيب برضه علشان ابقي فاهم ايه كان سببي ؟ليه قلتلك كده ؟ ليلي: بابا كان رافضك لانه كان بيحكم عليك من ماضيك وطلب منك تبعد عني وتخليني اكرهك وانت علشان بتحبني نفذت كلامه ادهم اخد نفس طويل: وكانت النتيجه اني خسرت كل حاجه .. انا بدأت افهم النمط اللي كنت عايش عليه .. بضحي وبضحي وبضحي والكل بياخد وبس .. واول ما بقع ما بلاقيش حد .. بدليل اني غبت اكتر من سنه وانتو افترضتو اني ميت وخلاص .. واقرب اصحابي ( بص لعلاء) كان عايز يتجوز مراتي ! ملقاش ستات في الدنيا كلها غير مراتي يتجوزها
علاء حاول يتكلم بس ادهم وقفه باشاره من ايديه: ما تتكلمش .. عادي .. ما تتكلمش في اسوأ منك كتير .. في اب الله اعلم فين وام حاولت تقتلني واصحاب اتخلوا عني وحبيبه فضحتني وزوجه اتمنتلي الموت فعادي جدا ان صاحبي يتمني مراتي ده انت تعتبر ملاك بالنسبالهم .. الحفله دي اعتقد خلصت .. مش عايز اشوف حد فيكم تاني كفايه علاقات مزيفه في حياتي .. كنت زعلان اني فاقد الذاكره بس اعتقد ان ده ممكن يكون اجمل شيء حصلي في حياتي .. مش عايز ذاكرتي دي .. مش عايزكم كلكم في حياتي .. مش عايز حد فيكم .. تصبحوا علي خير .. سابهم ومشي وليلي هنا سابت دموعها اللي مانعاها تنزل من بدري وحست انها خسرت ادهم من تاني .. حست بإيد علي كتفها فبصت كان عم حسن فرمت نفسها في حضنه تعيط عم حسن: اديله وقت يستوعب فيه وهيرجع رد فعله ده طبيعي وحياته مكنتش سهله ابدا وانتي غلطتي في حقه كتير وجه الوقت تصلحي كل اخطاءك دي وتستحملي .. استحملي الريح القويه دي وعافري لحد ما توصلي لبر الامان عم محمد اتدخل: وكل ده ليه ؟ هاه تستحمل ليه ؟ عم حسن: يا بنتي لو عايزه ادهم يرجعلك فاوعي تسمعي كلمه لابوكي او اخوكي ده الاتنين هيغرقوكي ولو بصيتي لحياتك هتلاقي ان كل مصيبه حصلتلك كان فيها واحد منهم .. ابعديهم عن حياتك الخاصه وعندك عقلك اوزني بيه الامور ليلي: ارجعه ازاي ليا ! ارجع ثقته ازاي ؟ عم حسن: ما ترجعيش يا ليلي .. هترجعي ازاي شيء مش موجود اصلا .. انا اه راجل جاهل بس اعتقد اذا ذاكرته مرجعتش يبقي مفيش شيء هيرجع ليلي: امال اعمل ايه ؟ عم حسن: ابني من جديد .. خليه يحبك من تاني .. ابدئي من الاول .. مش من الاول قوي لان اصلا انتي عندك اساس متين وعندك دعامتين قويتين استغليهم .. يوسف وآسيا هيربطوه هنا وهيثبتوه فانتي ابني معاهم ليلي: ما هو مش فاكرهم
عم حسن: الابوه والامومه غريزه يا بنتي مش محتاجه لذكريات .. بدليل ان واحد ممكن يكتشف ان عنده عيل بعد سنين ما يتولد وبمجرد ما بيعرف غريزه الابوه بتتحرك فمش شرط الذكريات ابدا .. حبهم هيكون بيسري في دمه سواء فاكرهم او لأ .. مهتمك صعبه قوي يا بنتي بس اوعي تستسلمي .. وكفايه بقي صدمات .. حاولي توريه اي شيء حلو بينكم .. بطلي بقي تعيشي في الماضي خليكي في الحاضر اللي انتي مش فيه بالعكس انتي سايبه غيرك واخده مكانك وبدال ما بتنافسيها عمالين تنكشوا في ذكريات أليمه كفيله انها تبعده تماما عنك .. خليه يشوف ليلي القويه الدكتوره الناجحه الام الجميله العنيده خليه يشوف ليلي اللي حركته وجننته وخليته يحبها غصبا عنه .. خليه يشوفك يا ليلي كفايه تعتمدي علي ماضيكي معاه .. ماضيكي بقي نقطه سودا فحاولي تداريها يالا بقي الكل يروح بيته وياريت كلكم يا تساعدوا يا تبعدوا كلامه كان موجه لمحمد ومصطفي بالذات ليلي فضلت سهرانه منتظراه وهو اتأخر كتير قوي وهيا مش قادره تنام من غير ما تطمن عليه واخيرا سمعت صوت الباب وجريت علي تحت فشافها نازله تجري ادهم: براحه براحه اللي يشوفك كده يقول بتحبيني بجد ليلي: طبعا بحبك بجد ادهم: if you say so ( صيغه تريقه) بعد اذنك ليلي وقفته: انا فعلا بحبك يا ادهم ايوه غلطت كتير في حقك بس الحب موجود ادهم: حب ؟ انا مشفتش اي موقف حب منك ! كنت بحب ايه ؟ ماعلينا مالوش لازمه ليلي: ادهم ادهم وقف وبصلها: شوفي علشان تبقي الامور واضحه بينا .. يوسف وآسيا عيالي ومش هتخلي عنهم او اسيبهم ( ابتسمت بس كمل ) لكن انا وانتي ! مفيش انا وانتي اما لورا فهيا مراتي وهتجوزها رسمي هنا من تاني علشان بس ما تقوليش ان جوازنا مش شرعي .. هتجوزها من تاني علي ديانتي ليلي: يعني ايه مفيش انا وانت ؟ فهمني ؟ ادهم: مفيش .. افهمك ايه ! يعني مفيش يعني عايزه تتجوزي علاء ده روحي اتجوزيه مش همنعك .. انتي حره في حياتك .. عايزه حريتك معنديش مانع اديهالك .. انتي ام لعيالي وانا اب لعيالك وبس كده دي العلاقه بينا من هنا ورايح ولا اكتر ولا اقل مالكيش عندي غير الاحترام وبس تصبحي علي خير سابها تعيط وكل خطوه بيخطيها قلبه بيوجعه اكتر واكتر من دموعها وصوت عياطها وبدأ يكره نفسه لان ده اللي اكيد كان بيحصل .. كان بيحبها زياده عن اللزوم وعلشان كده كان بيسامحها مهما تغلط مره وري مره اخيرا وصل اوضته اللي اختارها وحاول ينام ساعه وري ساعه وري ساعه بس الليل طويل .. نزل البيسين وفضل فيه فتره طويله وخرج رقد علي الكنبه لحد ما نام والصبح صحي علي صوت لعب يوسف وآسيا آسيا: بابي صحي هيييييه ادهم ابتسملهم وجم قعدوا جنبه يوسف: انت ليه نايم هنا ؟ آسيا: اه ليه مش بتنام في اوضتك مع مامي زي زمان ؟ ادهم: عادي يوسف: انت زعلان من مامي ؟ ادهم ابتسمله: لا مش زعلان بس العلاقه بين الزوجين دي علاقه خاصه جدا وقويه جدا ولازم يكون لها اساس وانا .. يوسف كمل: وانت مش فاكرها ؟ ادهم ابتسمله: للاسف .. يوسف: هتفتكر تعال معايا يوسف شد ابوه وسحبه وراه وادهم مطاوعه وقعدوا في الصاله وهو فتح الادراج اللي تحت التلفزيون وبدأ يقلب في السيديهات الموجوده: نبدأ بايه ؟ واخيرا اختار سي دي وشغله وادهم مستغرب هيعمل ايه ؟ اشتغل السي دي وادهم بيتفرج واكتشف ان ده فرحه هو وليلي .. كان بيتفرج بصمت واندمج جامد مع الاحداث وشاف فعلا حب كبير بينهم وده كان واضح في كل حركاته لمساته نظراته لليلي .. بس برضه شاف حبها هيا .. اندمج لدرجه محسش ولا بليلي ولا بلورا اللي متابعينه ... لورا كانت بتتفرج معاه وحست انه متأثر والغيره ولعت في قلبها ومشيت بسرعه تقفل السي دي او تتخانق معاه بس ساعتها بصت لادهم وحست بيه .. حست بوجعه .. حست بتوهانه .. افتكرت قد ايه كان نفسه يفتكر واهو دلوقتي قدامه الفرصه يعرف حياته ازاي تمنعه ! ازاي تكون انانيه بالشكل ده ! هو حاسس ان الكل ضده لازم تكون هيا معاه وغير كده والاهم دي فرصه كويسه تظهر انها بتسانده وتقرب منه اكتر واكتر راحت بهدوء وقعدت جنبه واتفاجيء بيها بتمسك ايده فبصلها وحاول يتكلم: ما تتكلمش .. ده ماضيك ومن حقك تعرفه .. انا جنبك مهما يحصل ادهم ابتسملها وضغط علي ايدها وهيا سندت علي دراعه ومن بعيد ليلي الامل بيخفت جواها شويه شويه .. غيرها اخد مكانها في قلب جوزها .. واهي مضطره تتقبله بس يا تري هتقدر ترجع ادهم تاني ولا خلاص تتقبل عدم وجوده في حياتها ؟ خلص السي دي وصمت مسيطر علي الكل ادهم قام طلع وقف علي البيسين و لورا مرقباه ومش عارفه تعمل ايه وليلي كمان في اوضتها شيفاه من بلكونتها ومتردده تنزله . لورا جالها تليفون من ماريان فطلعت اوضتها تكلمها وليلي نزلت لادهم
عند ايمن نورا: هو حضرتك هتروح للميتنج امتي ؟ ايمن: بجهز اهوه خير نورا: ينفع اروح معاك بحيث اكون متابعه ولو في اي معلومات العملاء احتاجوها اقدر اوصلهالهم بسهوله ايمن ابتسم: وماله يالا بينا اخدها ونزلوا وفضلوا يتكلموا طول الطريق وايمن كان نوعا ما مستمتع بكلامهم حس قد ايه هيا مثقفه .. ذكيه .. جميله .. فكرته بشبح لساره زمان .. للاسف ساره معدتش كده خلاص بقت ام لعيالها وبس ونسيت ان لها زوج تحبه وتهتم بيه كل وقتها لبيتها وعيالها وبس .. ليلي نزلت لادهم ليلي: ادهم ! بصلها: افندم ليلي: تعال معايا لحظه ادهم: فين ؟ ليلي: هوريك حاجه تخصك تعال ما تقلقش ادهم بضيق: مش عايز اعرف حاجه تانيه ! ليلي: لا لا ما تقلقش مش هعرفك حاجه هوريك بس حاجه ادهم مشي وراها وهيا راحت ناحيه جراح الفيلا ادهم: في ايه هنا ؟ ليلي: حاجتك تعال دخل وراها وكان في عربيه متغطيه فبتحاول تكشفها وهو ساعدها ادهم: واو دي لمين ؟ ليلي: بتاعتك .. نسيت اصلا اطلعهالك من ساعت ما جيت وافتكرتها اتفضل عطتله مفاتيحها وهو اتردد بس مد ايده واخدها: للدرجه دي انا غني ؟ ليلي: مش للدرجه دي قوي بس احنا الحمد لله مرتاحين ماديا .. وبعدين ما تنساش انك كل مهمه بتطلعها بره البلد بيكون لك مبلغ محترم ادهم: اهمممم امال العربيه اللي بره دي ؟ ليلي: دي بتاعتي انا .. انت جبتهالي بعد ما نقلنا هنا ادهم: نقلنا ؟ قبل كده كنا فين ؟ ليلي: في شقتك .. تحب تروحها ؟ ادهم: هيا لسه موجوده ؟ ليلي: انت بتعتز بها جدا ورفضت تتخلي عنها او تسيبها ادهم: طيب نروحها يالا ليلي باستغراب: دلوقتي ؟ ادهم: وراكي حاجه ؟ العيال هيفضلوا ولورا موجوده ليلي كشرت فادهم كمل: مش هتاكلهم ما تخافيش ليلي: طيب يالا ادهم هيمشي بس لمح حاجه تانيه متغطيه فشاور عليها: ايه ده ؟ ليلي ابتسمت: ده جنونك ادهم رفع حواجبه: جنوني .. ينفع اشوف ؟ ليلي: طبعا دي حاجتك ادهم راح وكشف اللي متغطي وكان فيه متوسيكلين .. شكلهم رائع ادهم: انا بحب ده ؟ ليلي: جدا ادهم: طيب معلش علي اسئلتي بس ليه اتنين ليلي سرحت ورجعت بذكرياتها لما دخل عليها يهيص وينادي فلاش باك ادهم: لوليتا ! لولي ! انتي يا بت ليلي نزلت تجري: في ايه مالك ؟ ادهم: يوسف وآسيا فين الاول ؟ ليلي: يوسف عند اياد وآسيا نايمه يدوب رضعت ونامت ادهم: طيب تعالي معايا شدها ونادي علي الداده تخلي بالها من آسيا وهو شدها لحد ما وصلوا قدام الموتسيكلات ليلي: ايه دول ؟ ادهم: انتي شيفاهم ايه ؟ ليلي: ايوه ماشي عارفه ايه دول بس اقصد ايه ؟ ليه ؟ والاهم اتنين ليه ؟ ادهم ابتسم: انا وانتي ليلي فتحت بوقها: انت مجنون ! انا اتعلمت اسوق العربيه بالعافيه متخيل اني ممكن اسوق ده ؟ ادهم مسك ايديها: هعلمك .. وهنطلع نتجنن انا وانتي مع بعض .. لازم تتجنني معايا لوليتا ليلي: حبيبي اتجنن في حاجه تانيه ادهم: لأ تعالي بس اركبي ركبها وهو قعد وراها فليلي ضحكت: تصدق حلو هتعلم بس بشرط تفضل ضامنني كده ادهم: بت ركزي .. يالا سندت عليه بحب وحطت ايديه حواليها وبتدلع عليه وهو بيشرحلها ازاي تسوقه
ادهم: ايه يا بنتتي ليلي . لييييلي ليلي فاقت من ذكرياتها علي ادهم الغريب اللي قدامها: وصلتي لفين ؟ ليلي ابتسمت: مفيش بس افتكرت ساعه ما اشتريتهم وكنت مجنون بيهم واصريت انك تعلمني اسوق زيك وقلتلي لازم اشاركك جنانك قبل عقلك ادهم بصلها: انتي عايزه تقولي ان التاني ده بتاعك ؟ انا طلبت منك تسوقي ده ؟ ليلي ابتسمت: انت ما بتطلبش .. انت بتنفذ .. مره واحده شدتني من البيت وجبتني هنا ورتهملي وشلتني حطتني فوقه وقعدت ورايا وقولتلي سوقي ادهم ابتسم: وما رفضتيش ليه لو مش عايزه ؟ ليلي: ارفض ايه ؟ انك تقعد ورايا ضامنني كنا في منتهي السعاده وما ارتحتش غير لما علمتني وبقينا اخر الليل انا وانت والشوارع فاضيه نطلع نتجنن ادهم: طيب ايه رأيك دلوقتي نخرج بيهم ؟ ليلي ابتسمت: يالا يا مجنون ادهم: بس سؤال محيرني قوي ليلي: ما تحترش اسأل علي طول ادهم: المفروض اني غايب من سنه ونص او اكتر والحاجات دي كلها بتلمع ليه ؟ ليلي ابتسمت: لاني حافظت عليها نظيفه علشان اول ما ترجع تستعملهم ادهم: بس انا كنت ميت بالنسبالكم ؟ ليلي بصتله: بالنسبالهم مش بالنسبالي .. كنت عارفه وواثقه انك راجع .. مجرد ان قلبي رفض يصدق انك ميت .. ادهم اخد نفس طويل ومعرفش يقولها ايه .. يمكن علشان كده ادهم القديم كان بيعشقها يمكن يكون اللي بينهم حب غريب .. حب بيتخطي العقل والمنطق .. ليلي: يالا ولا ايه ؟ هتعرف ولا اعلمك ؟ ادهم ضحك وركب: اعتقد لو انا بعرف فالمعلومات هترجعلي لوحدها .. يالا ليلي ركبت جنبه ودورا موتسيكلاتهم وبصوا لبعض واتجننوا .. ادهم في الاول كان خايف شويه او متوتر بس بعد ما اتحرك حس انه عادي جدا .. ليلي فضلت براحه جنبه لحد ما حست انه اطمن فبصتله: يالا بقي بجد ادهم: بجد ازاي ؟ ليلي بصتله ونزلت الغطا بتاع الخوذه علي وشها: الحقني وداست بنزين وبعدت تماما عنه وده كان تحدي ليه هو قده .. بدؤا يتسابقوا الاتنين لحد ما وصلوا وهيا هدت وشاورتله يقف
ادهم: وقفنا ليه ؟ ليلي: وصلنا .. ادهم بص حواليه ونزل من الموتسيكل واتمشي شويه وليلي وراه ادهم شاور علي مدخل: هو ده ! ليلي ابتسمت: انت فاكرو ؟ ادهم: مش فاكرو بس احساس مألوف ليلي: طيب يالا نطلع طلعوا ووصلوا قدام باب الشقه وليلي: يوووه نسيت المفتاح ادهم قرب من الباب ورفع ايده وطلع مفتاح من فوق باب الشقه ليلي كانت عارفه بالمفتاح ده بس حبت تشوف ادهم هيعمل ايه ؟ ادهم: ازاي عرفت ان المفتاح هنا ؟ انا مش فاكر ان المفتاح هنا ليلي: انت مش فاكر اه بس عقلك الباطني فاكر وبعدين انت عشت في الشقه دي اكتر من عشر سنين ففي حاجات مش محتاجه للعقل محتاجه للروتين .. دخلوا واول ما دخل حس بحاجه بتغمره بس مش فاهمها: احنا عشنا هنا مع بعض ؟ ليلي: حبينا بعض هنا واتجوزنا هنا وخلفنا يوسف هنا .. ادهم بدأ يتحرك في الشقه كلها ودخل اوضه النوم فضل يتفرج عليها وكان بيفتح الادراج وشاف علبه سجاير وولاعه ادهم: كنت بدخن ؟ ليلي: اهممم وبطلتها بعد ما اتجوزنا بفتره ادهم: بطلتها ازاي ! انتي ؟ ليلي ضحكت: لا للاسف مش انا .. ادهم: ضحكتي ليه ! ليلي: افتكرت في شهر العسل لما حاولت اخليك تبطلها وفشلت فشل ذريع ادهم: ليه ! معبرتكيش ولا ايه ! ليلي: لا بالعكس ادهم: احكيلي مش فاهم ليلي: شرطت عليك كل ما تشرب سجاره ما تلمسنيش باي طريقه لمده ساعتين حتي ما تمسكش ايدي وانت صمدت ليوم كامل ادهم: نعم ! وصبرت يوم علشان شرط سخيف زي ده ! انتي فعلا بتستغلي حبي ليكي غلط ليلي قربت: يعني انت فعلا بتحبني ادهم: هو كان بيحبك ليلي مسكت ياقته: بس انت قلت حبي ادهم ما بيركزش وهيا قريبه قوي: اقصده هو مش انا ليلي: انت علي طول بتقول هو وبتتكلم عنه كأنكم شخصين مختلفين بس المره دي انت قلت حبي اتكلمت عنه بصيغه انت ودي اول مره ادهم: انتي عايزه ايه ليلي: انت ! هو ! نفس الشخص ! القلب واحد والقلب بتاعي انا ومفيش حد جواه غيري ادهم: وده حلم صح
هرب من قربها و دخل للحمام واول ما شاف الدش في لمحات خاطفه بتظهر قدامه .. لمحات ليه مع حد تاني هنا .. فضل يبصله كتير فليلي جت من وراه وهمست: ذكرياتنا فيه كتيره جدا .. حتي قبل ما نتجوز وقبل ما تقولي انك بتحبني وكنت بتعند عليا في مره كنت متصاب وكنت شارب وسكران وكنت عايزه افوقك فسندتك علشان ادخلك هنا ومكنتش قادره فأنت شيلتني وكنت بتتخبط بيا لحد ما جينا هنا ودخلتك ومعرفتش افتح الميه ( ادهم بيتخيل كل اللي بتقوله فابتسم ) وقلتلك ساعتها افتح الميه ففتحتها فوقي وشدتني وقفلت الباب علينا .. ساعتها كان قلبي هيقف من الاثاره والحب والخوف من جنونك وثبتني علي القزاز وكتفت ايديا و كلمتني بصوت واضح وقلتلي .. ( حاولت تقلده وادهم ضحك )انتي فكراني سكران ؟ معلومه صغيره مفيش ضباط مخابرات بيسكروا مهما شربوا لانهم لو سكروا بيضيعوا بلد كامله فاهمه ؟ سكتت فأدهم سألها: وبعدين حصل ايه ؟ ليلي ابتسمت: طلبت منك تفتح الباب وفتحتهولي ادهم بخيبه امل: بس كده ؟ فتحتلك الباب وسيبتك تمشي ! ليلي ضحكت: مش بالظبط كده بس دي كانت نقطه البدايه .. خرجنا هنا وبدأنا نتكلم وبعدها بصتلي من فوق لتحت وقلتلي اقلعي هدومك ادهم ابتسم باثاره: وقلعتي ؟ عملنا ايه ؟ ليلي: معملناش طبعا .. انت كنت بتستظرف بس وخرجت بره جبتلي هدوم بدال هدومي اللي اتبلت ادهم: وانا كان عندي هدوم حريمي منين ؟ ليلي: مش حريمي كانت هدومك انت ادهم: ولبستيهم ؟ ليلي: كنت بعشقك متخيل ايه ؟ ادهم: ليه ما استغلتش الوضع المفروض اني بحبك وانتي بتحبيني ليه مقربناش من بعض ! ليه كنت اهبل قوي كده ؟ ليلي اعترضت: لا مكنش هبل ابدا كان حب يا ادهم كنت بتحبني لدرجه انك بتحافظ عليا من نفسك قبل من اي حد تاني كنت مميزه بالنسبالك .. كنت بتحبني خرج بره وبدئت هيا تستغل كل مكان فيه وتحكيله عن ذكري جميله بينهم وقررت انها من هنا ورايح مش هتعرفه غير الذكريات الجميله وبس .. وزي ما عمها قال هتحاول تخليه يحبها من جديد ..
ليلي: بقولك ايه رأيك اعملك نسكافيه ؟ ادهم بتلقائيه: بقلب علي الوش الاتنين استغربوا كلمته: اه بقلب علي الوش ادهم راح وراها: ايه القلب اللي علي الوش ده ! ايه حكايته ؟ ليلي حكتله عنه وعن مصطفي لما جه وشافه وساعتها اضطر يعمله زيه علشان يصدق
ادهم: طيب اعمليلي نسكافيه بقلب علي الوش ليلي ابتسمت: للاسف مفيش ولا نسكافيه ولا لبن لما نروح او ادهم: او ايه ؟ ليلي: تنزل تشتري لبن وسكر ونسكافيه جولد ادهم: ليه جولد ؟ ليلي: علشان انت بتحبه ادهم فكر شويه: في سوبر ماركت قريب من هنا ؟ ليلي بعد ما كانت هتوصفله: ايه رأيك لو تنزل وتجرب حظك وتحاول تسترجع ذكرياتك ادهم: اوك وفعلا نزل واكتشف انه عارف مكان السوبر ماركت اشتري وطلع لليلي اللي كانت في قمه سعادتها دخلت تعمل النسكافيه وهو قاعد علي التربيزه وراها بيراقبها ومبتسم ادهم: اخوكي صدق ؟ ليلي بصتله: صدق ايه ؟ ادهم: صدق انك مكنتيش معايا ! ليلي: ما اعتقدش لان يوم صباحيتنا سألك انا كنت معاك ولا لأ ؟ ادهم: وقلتله ايه ؟ ليلي ابتسمت: مريحتوش وقلتله انك انت اللي علمته ازاي يستجوب فما ينفعش يجي يجرب تعليمه عليك ادهم: وليه مقلتلوش مش خلاص بقيتي مراتي ؟ ليلي: سألتك نفس السؤال ده ادهم: وقلتلك ايه ؟ ليلي: قلتلي ان مكانتي عاليه وانت عايز تحافظ عليها ومالوش لازمه تهز صورتي قدامهم حتي لو بقيت مراتك ادهم: للدرجه دي ؟ ليلي ابتسمت: للدرجه دي اتفضل نسكافيهك ادهم بصله: شكله حلو .. هحبه ؟ ليلي ضحكت: اه هتحبه بس ليه بتسألني ؟ ادهم: اعتقد انك انتي عارفاني في الوقت الحالي اكتر ما انا عارف نفسي ليلي ابتسمت وقعدت جنبه: فعلا ادهم: طيب بدال ما احنا قاعدين علي التربيزه في المطبخ والفيو بتاعتا البوتجاز اه هو جميل بس اكيد في مكان بفيو افضل ممكن نقعد فيه ليلي ضحكت: فعلا عندنا فيو حلو من البكونه بتاعت اوضه نومنا تعال مسكت ايده واخدته ودخلوا اوضه نومهم وادهم بص للسرير: علي فكره ده برضه فيو حلو ليلي ضحكت وشدته للبلكونه: ده بعينك طلعوا البكونه وقعدوا علي الكراسي بعد ما ليلي نفضتهم بسرعه ادهم: فعلا منظر النيل حلو من هنا ليلي: جدا .. وبالليل المنظر بيكون خرافي ادهم: سهرنا كتير هنا ؟ ليلي: فوق ما تتخيل .. ولما كنت بتغضب بتطلع هنا تخطف سجاره ادهم: وانتي كنتي بتسيبيني ؟ ليلي: شويه وبعدها بجيبك ادهم: مكنتش بتقل عليكي ليلي: نادرا .. بس لما تحب تغلس ادهم: حلو النسكافيه ليلي: عارفه ادهم: رخمه ليلي: برضه عارفه
نزلت ووقفت قدامه واخدت من ايده الكوبايه وحطتها علي التربيزه وبدون اي مقدمات باسته وطبعا هو كان محتاج لده اكتر منها هيا بمراحل .. كان بيفكر في ده من اللحظه اللي دخلوا فيها الشقه ..ادهم يدوب هيقرب اكتر بس تليفونه رن وكانت لورا بتتخانق مع ادهم انه خرج وسابها وبتقول ان آسيا بتعيط وعايزاهم ادهم قفل وبص لليلي: مالها عايزه ايه ؟ ادهم: بنتك قالبه الدنيا ليلي ابتسمت: هيا بتخاف لما مش بتلاقيني .. يالا بينا رجعوا بسرعه وهما داخلين ادهم بصلها فابتسمتله وحس انه قلبه بيدق بس وقفه وكشر للحظه ليلي: مالك ؟ ادهم استغرب انها لاحظت تغير مشاعره واستغرب حبها ده فوقف وبصلها في عنيها نظره طويله: حب زي ده بالعمق ده ازاي تدمريه بالشكل ده ؟ ازاي ما تثقيش فيه ؟ كل ما بتحكي اكتر كل ما كرهي وغيظي منك بيزيد ويزيد وبتمني لو اقتلك ! ازاي تشكي في واحد بيحبك بالطريقه دي وتتهميه بالخيانه ؟ عقلي مش عارف يستوعبها ازاي ؟
رواية العنيد الجزء الثالث بقلم الشيماء الفصل الثاني عشر
ادهم بصلها في عنيها نظره طويله: حب زي ده بالعمق ده ازاي تدمريه بالشكل ده ؟ ازاي ما تثقيش فيه ؟ كل ما بتحكي اكتر كل ما كرهي وغيظي منك بيزيد ويزيد وبتمني لو اقتلك ! ازاي تشكي في واحد بيحبك بالطريقه دي وتتهميه بالخيانه ؟ عقلي مش عارف يستوعبها ازاي ؟ سابها ودخل كانت لورا بانتظاره ويدوب هتتخانق بس لاحظت غيظه وغضبه ونرفزته فسكتت وما اتكلمتش وهو طلع علي اوضته من سكات .. يوم وري يوم بيعدي وهو بيتجنب ليلي تماما واضطرت تنزل شغلها وبتسيب يوسف وآسيا مع ادهم اللي قرب منهم جامد جدا .. يوسف كل يوم بختار سي دي يتفرج عليها هو وباباه ويحكيله عن حياتهم مع بعض .. يوسف طبعه ديما هادي .. عايز يقري كتاب او يتعلم موسيقي اي شيء هادي اما آسيا فهيا شعنونه .. عايزه كل شيء يتضمن حركه .. ليلي عايزه تقرب من ادهم وهو حاطط مسافه بينهم وفي الاخر قررت تستعين بعم حسن حلال العقد وكلمته وطلبت منه يكلم ادهم ويعزمه باي حجه المهم يروحوا البلد وفعلا كلمه والح عليه ادهم اول ما اتقابل مع ليلي: علي فكره عم حسن كلمني وعايزنا نروح البلد عنده ليلي: طيب كويس وقلتله ايه ؟ ادهم: قولتله العيال والمدارس وشغلك انتي يعني مشغولين ليلي: المدارس نروح يوم الخميس وناخد خميس وجمعه وسبت. وشغلي اقدر اخد اجازه منه عادي يعني ادهم: يعني انتي عايزه تروحي فعلا ؟
ليلي: وليه لأ ! مشوار عم حسن ده بالذات مقدرش اقوله لأ .. انت ايه رأيك ؟ انت بتتبسط هناك وزي ما انت شوفت في علاقه خاصه بينك وبين عمي ادهم: مش عارف .. افكر ومن هنا للخميس ربك يسهل .. بس استني لو روحنا لورا ايه النظام انا مش هينفع اسيبها هنا لوحدها ليلي مش عارفه تقوله ايه: انت عايز تعمل ايه ؟ ادهم: لو رحت هاخدها معايا فلو ده يضايقك او مش حابه الوضع ده في بلدكم يبقي بلاش خالص انا اروح وروحي انتي والعيال انا ممكن اوصلكم وارجع علي طول ليلي لنفسها .. توصلها وترجع تقضي الليله هنا لوحدكم ده بعدك يا ادهم ادهم: هاه قلتي ايه ؟ ليلي: هقول ايه ! براحتك عايز تاخدها عادي هنقول انها ضيفه لاهل البلد وعيا ما بتفهمش عربي فمفيش مشكله ادهم: اهلك عارفين ليلي: اديك قلت اهلي .. محدش فيهم هيتكلم ادهم: اوك خلاص هبلغك هنعمل ايه قبلها وفعلا ادهم وافق يروحوا البلد وعم حسن استقبلهم احسن استقبال وادهم فرح جدا بالسفريه دي .. وكأنه اول مره يروح هناك بيشوف كل حاجه لاول مره والشباب استغربوا فقدان الذاكره ده واراي مش عارفهم .. وبيفرجوه علي البلد هو ولورا بحكم انها اجنبيه وضيفه وكانت مبهوره بكل حاحه بتشوفها لورا: الجو حلو قوي بيفكرني بالمزرعه عند دان ادهم: فعلا .. وحشوكي ؟ لورا: جدا .. بس مكاني هنا مع حبيبي وجوزي ادهم ابتسم بس افكاره مع ليلي وياتري هيا فين وبتعمل ايه ! يوسف لاحظ كلامهم وضحكهم فحس انه لازم يعمل حاجه: بابي ادهم: ايوه يا يوسف يوسف: انت لسه بتعرف تركب خيل ولا نسيت ؟ ادهم ابتسم ولورا ابتسمت: لسه بعرف علي نا اعتقد يوسف: فاكر ريحانه ! ادهم باستغراب: ريحانه ؟ للاسف لأ ؟ تطلع مين بقي ؟ آسيا: الفرسه اللي لما جيت هنا اول مره مع مامي ركبتها وانت علمتها .. جدو حسن بيحبها وكل ما بنيجي هنا بتركبني عليها ادهم ابتسم: انا روضتها ! لورا: بيقولي ايه ؟ ادهم حكالها بسرعه الحوار بيقول ايه لورا: زي ويندي ! ده انت قديم بقي ادهم: الظاهر كده يوسف: بابي تعال نروح عندها هيا ولدت علي فكره .. وجابت عنتر ادهم: اممم عنتر يوسف: انت ما شفتش عنتر خالص لانه اتولد وانت مسافر وعلي فكره عنتر برضه محدش عارف يركب عليه خالص اي حد بيوقعه .. ممكن انت تدربه زي مامته ! ادهم: اممممم .. علي فكره اعتقد الموضوع ده بيجي معايا صدفه مش خبره او معرفه يوسف: بابي انت عندك طريقتك فده مش صدفه ادهم: وكالعاده مش هجادلك يا ابو نص لسان لاني فعلا مبعرفش اخد معاك حق ولا باطل اخدهم ادهم وراح يشوفوا عنتر الفرس الجديد ليلي مع عمها وبيطمن علي اخبارها ليلي: والله ما عارفه اقولك ايه ! انا احترت جدا معاه ساعات احسه بيموت فيا وساعات احسه مش طايقني .. ساعات بيكون قريب جداوساعات بيكون ابعد من نجوم السما .. مش عارفه يا عمي اعمله ايه ! اتعامل معاه ازاي ! وكله كوم والقوقه اللي معاه كوم تاني والله ساعات بفكر اقتلها عم حسن: يا بنتي دي مراته ليلي: حضرتك بتنرفزني لما تقول كده عم حسن: خلاص مش مراته .. اتحلت كده ؟ ليلي: انا مش عارفه اعمل ايه ؟ مش قبلاها عم حسن: ومن امتي الواحده بتقبل ضرتها ؟ بس ادهم معذور .. حياته مكنتش سهله ابدا وبعدين ادهم حبيبك هو اللي اتجوز ولا اللي فاقد الذاكره ! خليكي حنينه وبطلي الغيره اللي لا هتودي ولا هتجيب .. انا شايفك طول الوقت عينك عليه وحارقه في دمك ووشك مقلوب وبتتخانقي وشايفها هيا علي طول عماله تضحك وتهزر وتطبطب وتدلع .. عارفه حتي لو بذاكرته وبيعشقك هيبصلها من كتر اللي بتعمله ومن كتر اللي بتعمليه ! فين حضنك وحنانك وحنيتك وتفهمك لحالته ومساعدتك ليه ! انا شايفك واقفه غريمه عايزاه باي طريقه واعلنتي الحرب علي لورا وهيا بتحارب بهدوء وانت بغباء وتهور وده مش في مصلحتك .. في كيد النسا ولا انتي لحد هنا واتهبلتي
ليلي: مش عارفه دمي بيتحرق لما اشوفها كده وعفاريت الدنيا بتتنطط في وشي وببقي عايزه اقوم اولع فيهم وبالتالي بقعد اتخانق معاه عم حسن: ودي مشكلتك زمان ودلوقتي بس ادهم زمان كان عاشق وفاهم وبيحتويكي لكن دلوقتي ولا عاشق ولا فاهم فما ينفعش نفس الاسلوب لازم تغيري اسلوبك لان هو نفسه اتغير لازم تكوني ذكيه وتحتوي جوزك مش تسلميه علي طبق من دهب لغيرك .. هنا عيل طلع يجري: ادهم هيركب عنتر ليلي بصت لعمها: تاني ! عم حسن: تعالي نشوفه يمكن يفتكر مع الذكري خرجوا والكل اتجمع وهو شاف ليلي بصلها وقربت منه: تاني ! ادهم: فكره ابنك ليلي بصت لابنها: وانت هتمشي وري كلامه ؟ ادهم: لو انتي عارفه اني مش هقدر بلاش ؟ ليلي: لا طبعا تقدر .. بس خلي بالك من نفسك ادهم دخل بس المره دي عنتر كان عنيد جدا .. اعتد من مامته بمراحل وسحر ادهم مش راضي يشتغل ومش عارف يقرب منه .. قلع قميصه والكل رجاله وستات معجبين بيه وليلي هتموت من قهرها وخصوصا من نظرات البنات .. لورا: بيبي بلاش ارجوك ليلي مفهمتش هيا قالت ايه بس حست انها هيا كمان لازم تقول حاجه ليلي باصرار: انت خايف منه ولا ايه ؟ قرب منه وعرفه مين المسيطر ! ادهم بص لليلي وبص لعنترونوعا ما كلام ليلي شجعه لانه فعلا كان متردد بس طالما ليلي واثقه يبقي هو يقدر .. قرب منه ومسكه من اللجام وشده جامد لدرجه ان عنتر مفسه اتفاجيء بقوته وبدأ يرضخ شويه شويه وادهم بدأ يسيطر عليه واخيرا قدر يروضه ويركب عليه ويلف بيه في دواير منتظمه .. واخيرا نزل وراح ناحيه عياله المبهورين بأبوهم وليلي معاهم يوسف: مش قولتلك هتقدر ادهم: روح يا شيخ ربنا يسامحك انت ولا واقفه وراك دي ليلي ضحكت: ليه ما انت اهو خليته بقي حمل وديع ادهم: انا عظمي تقريبا مفيهوش حته سليمه .. ليلي ضحكت جامد وقربت منه عطته قميصه ليلي: البس بس ارحم قلوب العذاري ادهم ابتسم وبص حواليه لاحظ فعلا ان في كذا بنت بصاله بطريقه هيمانه فلبس قميصه وبص لليلي: قلوب العذاري ولا حد تاني ليلي: قصدك مين ؟ انا مثلا ؟ ادهم: مثلا ليلي قربت من وشه قوي: لا انا مش منهم لان ده ملكي انا ايوه عمري ما شبعت منه بس ملكي لورا اتدخلت بينهم لانها اتضايقت من قربهم: بيبي .. يالا ندخل انا تعبت جدا ادهم: اوك انا محتاج لشاور اصلا ليلي: بتقول ايه السلعوه دي ادهم ضحك جامد: سلعوه .. دي سلعوه .. بصيلها وبصي لنفسك الاول ليلي: انا قاطعها: جمالك رباني صح ليلي كشرت وادهم كمان ادهم: انا قلت الجمله دي قبل كده ؟ ليلي ابتسمت: ايوه قلتها وبنفس الطريقه وفي موقف شبيه من ده ادهم هيتكلم بس لورا قاطعته: ادهم تعبانه ادهم: تعالي يالا دخلوا كلهم وادهم بيحاول يفتكر اي حاجه تانيه . بس للاسف لمحات بس بتظهر وتختفي مش بيلحق يعرف منها حاجه .. اخد حمامه وخرج في الاوضه لقي بنت ادهم: انتي مين ؟ البنت: انا بطه ادهم باستغراب: نعم ؟ بطه ازاي يعني ؟ البنت: اسمي فاطمه بس بيقولولي بطه ادهم: اه وعايزه ايه يا فاطمه ! فاطمه: جايه اقولك العشا جاهز ادهم: اوكي روحي انتي وانا جاي فاطمه: ماشي بس فضلت واقفه وادهم بص وراه لقاها لسه واقفه: عايزه حاجه ؟ فاطمه: انت دربت عنتر حلو قوي وكان شكلك حلو قوي ادهم باستغراب وحذر: متشكر روحي بقي فاطمه: انت امّور قوي علي فكره ادهم: امّور ! مفيش راجل بيتقاله امّور دي فاطمه: بيتقال ايه ؟ جذاب ؟ وسيم ؟ انت الاتنين ادهم: روحي يا فاطمه وانا جاي يالا وقف وخرجها وففل الباب وراها ونزل يتعشي مع الكل وسط هيصه ولمه عيله وجو رائع آسيا في حضن باباها مش بتبعد عنه ويوسف حنيه وبيحاول ما يسيبوش وما يديش فرصه للورا تقرب منه .. وآسيا مشاركه بس من غير ما تعرف واقفين الاتنين في طريقها وسادين عليها طريق ادهم ..
ادهم بهمس لليلي: بقولك ليلي: ايه حبيبي ادهم: مين البنت اللي هناك دي ؟ ليلي: انهي البنات كتيره ادهم: اللي هناك اللي اسمها فاطمه دي ليلي بصتله باستغراب: فاطمه ! دي حفيده عم حسن بنت رضوي .. رضوي اخت حمدي وصلت؟ ادهم: اهممم ليلي: اشمعني الاسئله دي كلها ؟ ادهم: لا عادي بس بسأل ليلي: دي عندها ١٦ او ١٧ سنه ادهم ضحك: وبعدين يعني ! انا مالي ومال عمرها ليلي بغيظ: انا عارفه لدماغك امال بتسأل عليها ليه ! اشمعني دي من وسط البنات ؟ ادهم مرضيش يريحها: علشان اجمل من كل اللي حواليها ليلي خبطته في صدره: اتلم لاحسن والله اقول لجدها ادهم: انتي بتهدديني ولا ايه ! ليلي: اه بهددك ادهم تاني يوم ملاحظ ان فاطمه عنيها تقريبا ما بتنزلش من عليه نهائي وديما مرقباه في كل خركاته وده ضايقه .. لانها عيله .. بالليل خرج يتمشي لوحده في الجنيه وشويه وحس بحد وراه فبص لقاها هيا ادهم: وبعدين بقي في ليلتك اللي مش فايته دي فاطمه: وانا عملت ايه ! ادهم: يا بنتي جايه ورايا ليه ! روحي يا ماما فاطمه قريت اكتر منه: عايزه افضل معاك ادهم: تفضلي معايا ؟ بتاع ايه تفضلي معايا ؟ روحي يا شاطره وبعدين انتي عندك كام سنه ١٥ ولا ١٦ فاطمه بغيظ: لا طبعا انا داخله علي ١٨ انا خلصت اولي جامعه وفي كليه هندسه ادهم: طيب برافو عليكي ركزي بقي في كليتك فاطمه: انا بحبك علي فكره ادهم تنح: نعم ؟ بتحبيني ؟ بتحبيني بتاع ايه ؟ شوفتيني كام مره علشان تحبيني ؟ ولا حبيتيني في يوم ؟ فاطمه: لا طبعا انت بس علشان فاقد الذاكره انا بحبك من زمان من كذا سنه ومن وانا في ثانوي وانت كمان كنت بتحبني كانت علاقتنا جميله قوي ادهم بعدم تصديق: لا طبعا انتي بتهرجي ولا ايه ؟ انتي واخده بالك من فرق السن بينا ؟ يا ماما ده ان تقريبا قد عمرك مرتين فاطمه: وفيها ايه من امتي السن بيكون مشكله ؟ عمرك ما بصيت للسن قبل كده .. ادهم انا فطوم حبيبك ! ارجوك اوعي تكون نسيت الحاجات الحلوه بينا ادهم: بت انتي هيا مش ناقصه جنان اصلا امشي يا بت علي بيتكم قال بحبها قال ! فاطمه: طيب بص ( طلعت موبيلها وورته صوره ) شوف صورتنا مع بعض ادهم شافها: صوره عاديه مالها .. وبما انك هنا في بيت عم حسن اكيد علاقتي بيكي هتكون كويسه الصوره مش دليل لحاجه انا واقف وانت حنبي عادي يعني فاطمه: بص بوسني وانت تفتكر .. اكيد لما تقرب مني هتفتكر ادهم: يا بنت المجنونه ! امشي يا بت من هنا يخربيت جنان البنات .. قال ابوسها قال .. انجري يا بت فاطمه عيطت: ما تخيلتش ابدا ان ممكن يجي يوم وتعاملني كده .. انت بوستني كتير قبل كده وبينا حاجات كتير ووعدتني لما ادخل الجامعه هتتجوزني ودلوقتي بتخلي بيا .. انت قلت لو كبرت شويه ودخلت الجامعه حدي مش هيعترض علي ارتباطنا علشان بيحبك وقربت مني واقنعتني بحبك .. انا سلمتك نفسي علي فكره ادهم اتصدم واتنرفز: لا كده كتير قوي .. انتي كدابه علي فكره واتفضلي بقي من هنا
فاطمه: ادهم قاطعها: اتفضلي فاطمه: انا هقول لجدي اني سلمتك نفسي وانك دلوقتي بتخلي بيا مشيت جريت وعيطت وادهم كان هيتجنن وادهم مش عارف يعمل ايه وهل ممكن يكون ده فعلا حصل وهو ممكن يكون عمل كده ؟ راح وكان البيت هادي جدا .. دخل عند ليلي كانت نايمه وسط عيالها صحاها براحه ليلي اتعدلت واتفاجئت: في حاجه ؟ ادهم بهمس: اطلعي عايزك ليلي قامت وحطت شال خفيف عليها وطلعت بقلق وادهم اول ماطلعت اخدها من ايدها وطلع الجنينه وفضلوا ماشيين وهيا الخوف بيكبر جواها لحد ما بعدوا تماما عن البيت ليلي: في ايه اللي حصل مالك ؟ ادهم بقلق: الاول تكوني هاديه وعاقله ! ليلي خافت فعلا: انا هاديه في ايه ؟ ادهم متردد يقولها لانها مجنونه: انا عارفك مجنونه .. ليلي قربت منه: حبيبي مهما يكون اللي حصل قولي ايوه انا مجنونه بس وقت الازمات بكون هاديه .. شغلي عودني اهدي وقت الازمات ادهم: اوكي هقولك بس توعديني تتصرفي بعقل ليلي: اوعدك حبيبي ادهم: انتي تعرفي ادهم قد ايه ! ليلي باستغراب: ادهم انت ادهم: لا مش ادهم انا .. ادهم حبيبك .. جوزك ليلي: اعرفه اكتر من روحي ادهم: تمام .. ادهم جوزك هل ممكن يحب عيله ويغويها ويوعدها بالجواز ؟ ليلي باستغراب: لا طبعا انت بتقول ايه ؟ عمره ما يعملها .. اذا كان بيحبني وعمره ما حاول يغويني هيغوي عيله ! ادهم: في واحده حاليا بتتهمني اني كنت علي علاقه بيها وانها سلمتني نفسها واني وعدتها بالجواز ودلوقتي بخلي بيها ليلي ما استوعبتش الكلام كله وخدت وقت تحلله: تقصد مين ؟ اوعي يكون فاطمه ؟ ادهم احكيلي بالتفصيل ادهم حكالها كل اللي حصل: هاه ايه رأيك ؟ ليلي: ادهم ما يعملهاش ابدا .. ابدا .. فاهم ؟ لا يمكن ادهم: انتي واثقه يا ليلي .. البنت بتقول هتقول لجدها ! لعمك حسن ليلي: تقول .. حبيبي لا يمكن انت فاهم .. لا يمكن ادهم: ايه اللي خلاكي واثقه كده انتو سبق وقولتي ان كان ليا ماضي اسود وكان ليا علاقات كتيره جدا فليه ما اكونش عملتها ؟ ليلي مسكت وشه باديها: ماضيك انتهي في اللخظه اللي اتقابلنا فيها انا وانت .. وبعدين حتي قبل ما اقابلك خالص دي مش اخلاقك .. عمرك ما هتغوي عيله ابدا .. ادهم حبيبي انت عمرك في حياتك ما كنت خاين ابدا .. وعم حسن بتعتبره زي والدك عمرك ابدا ما هتبص لحد في بيته .. حبيبي لايمكن خليك واثق من نفسك .. الخيانه عمرها ما كانت في طبعك
ادهم: انتي سبق واتهمتيني بالخيانه ليلي: وكنت غبيه ومتخلفه واخدت عقابي واتحرمت منك خمس سنين عدوا عليا بخمسين سنه وكل يوم اضرب نفسي اني بس شكيت فيك ادهم اتلخبط ومش عارف يفكر: ودلوقتي ايه العمل ! ليلي: مش عارفه بس اعتقد احسن حل انك انت تقول لعم حسن الموضوع كله بدال ما يعرف بطريقه تانيه وساعتها يكون في بلبله .. ادهم: انتي شايفه كده ! ليلي: ما فيش غير كده .. ادهم قعد في الارض وسند علي شجره وراه وهيا قعدت جنبه هزرت تحاول تغير المود: بعدين مش دي اجمل من كل اللي حواليها ادهم ابتسم: ازاي تكون جميله في مكان انتي فيه ليلي اجابته لخبطتها .. لجمتها .. معرفتش تنطق جسمها اترعش من كلامه ومن البرد ادهم حط ايده حواليها: بردانه ! تحبي ندخل ! ليلي قربت منه واستخبت كلها في حضنه: لا بلاش خلينا هنا كان بيكفيها قربها منه وبس .. مفيش حاجه تانيه تهم .. المهم هو جنبها فضلوا يتكلموا كتير لحد ما ليلي نامت علي كتفه وهو ابتسم .. كان مستمتع بقربها .. الفجر اذن وهو حس انها كمشانه وبردانه فشالها علشان يدخلها .. دخل وهناك اتقابل مع عم حسن في وشه اللي ابتسم ادهم: اسف بس نامت عم حسن: ماهيا علي طول بتنام وانت بتدخلها وتيجي معايا نصلي الفجر مع بعض ولا هتغير عوايدك ؟ ادهم ابتسم: لا مش هغير دقيقه واجيلك وفعلا دخلها وغطاها وقبل ما يخرج شيء خلاه يبوسها ويخرج .. اتوضي وراح مع عم حسن وصلوا مع بعض وقبل ما يروحوا ادهم حس ان دي فرصته .. قعد واتردد لحد ما عم حسن شد منه الكلام .. ادهم حكاله كل اللي حصل بالظبط وهو كان قاعد بهدوء لحد ما خلص ادهم: بس ده كل اللي حصل .. انا معرفش اذا كان كلامها صح ولا غلط ولا ايه ! عم حسن: ادهم اللي دخل بيتي واختارني اكون كبيره ما يعملهاش ابدا .. ادهم اللي جبته بيته وطلبت منه يتجوز امل بنت عم ليلي ورفض علشان بس ما يعملش حزازيه بين اولاد العم وعلشان بيحب مراته ما يعملهاش .. ما تقلقش يا ابني انت ما تعملش حاجه زي دي ابدا
ادهم: انا بجد مش عارف اقول لحضرتك ايه عم حسن: ما تقولش .. ادهم: وحضرتك هتعمل ايه حاليا ؟ وفاطمه وضعها هيكون ايه ! عم حسن وادهم اتكلموا كتير جدا واخيرا ادهم قام ومشي لمح فاطمه وشاورلها تطلع وراه وطلع سطوح البيت وقف جنب اوضه معموله مخزن فاطمه طلعت وراحتله: ايه حنيت ؟ افتكرتني ادهم: فكريني اكتر بيكي ! فاطمه: عايزني اقولك ايه ؟ ادهم: ازاي حبيتك امتي ! امتي سلمتيلي نفسك واهم فين ؟ هنا ؟ فاطمه فكرت شويه: لا مش هنا طبعا ادهم: امال فين ؟ خرجنا لوحدنا ! فاطمه: في بيتك انت ادهم باستغراب: في بيتي ! ازاي ؟ وليلي كانت فين ! فاطمه: كانت في نبطشيه وانت بالليل جيت اوضتي وقولتلي انك بتحبني وساعتها حصل اللي حصل ادهم: وانتي كنتي بايته عندي في البيت ليه وكنتي لوحدك ولا معاكي حد فاطمه: كنت انا وحدي طبعا بس هو كان نايم ادهم: يعني جدك كان موجود ! وانا عملت ده ! فاطمه: ادهم انت بتحبني وانا بحبك ادهم: يعني انا لمستك فعلا ! فاطمه: ايوه وساعتها قعدت تطمن فيا وتوعدني انك هتتجوزني بس تعدي سنه ولا حاجه ادهم بصلها كتير وقرب من وشها: لعلمك بقي انتي كدابه ومفيش حاجه خالص حصلت من اللي بتقوليه ده العبي غيرها فاطمه: انا مش كدابه وبعدين انت ايش عرفك هاه انت فاقد الذاكره ادهم ضحك جامد: وانتي متخلفه انا مشفاقد الذاكره يا غبيه افندي فاطمه اتصدمت: نعم ادهم: متخلفه وصدقتي .. انا في مهمه بره وعلشان اسبك الدور عملت نفسي فاقد الذاكره وبالتالي عارف انك انتي كدابه فاطمه اتوترت: محدش هيصدقك .. كلمتك قصاد كلمتي محدش هيصدقك ادهم: يعني ايه ؟ فاطمه: يعني ماضيك معروف وقدام الكل انت فاقد الذاكره فقدامك حل من الاتنين يا تعترف بانك مش فاقد الذاكره وتبوظ مهمتك يا هيجبروك تتجوزني ادهم: انت بتلوي دراعي يعني ؟ فاطمه: انا بحبك وكل حاجه مباحه في الحب ادهم: اهممم طيب انزلي انتي دلوقتي لاحسن حد يشوفك يالا بعد ما نزلت ادهم دخل الاوضه وهناك كان عم حسن ورضوي ادهم: هاه ؟ عم حسن: فاطمه جت فعلا معايا مره واحده وبيتنا في بيتك ادهم قلبه دق: يعني ايه ؟ تقصد ايه يا عمي ! انا اضطريت اكدب عليها واقولها اني مش فاقد الذاكره علشان تعترف وهيا اعترفت .. انا مش فاهم.. قصدك اني فعلا عملتلها حاجه ؟ ليلي: لا يا حبيبي انت ساعتها كنت مسافر مكنتش موجود اصلا .. فاطمه ما شافتكش غير كام مره هنا واحنا لما بنيجي مش بنبات ولو قضينا الليله بنقضيهاانا وانت في الجنينه والنهار بتكون مع اولاد عمي بره عم حسن: فاطمه بتستغل فقدانك للذاكره وزي ما سبق وقولتلك انت ما تعملهاش وبعدين هيا لعبت لعبه مش قدها عم حسن طلب رضوي وبنتها اللي كانت مرعوبه وخصوصا لما دخلت وشافت ليلي وادهم قاعدين رضوي: خير يابا عم حسن: ادخلو واقفلوا الباب فاطمه هتموت من الخوف عم حسن: ايه يا فاطمه ! عايزه تقوليلنا ايه ؟ فاطمه: ولا حاجه رضوي: في ايه اللي حصل ؟ في ايه يا بت ؟ فاطمه بخوف: مفيش والله ابدا عم حسن: طيب ولما مفيش بتهددي ادهم بايه ؟ رضوي: تهدده ! ازاي ! في ايه يا بت ؟ فاطمه: مفيش عم حسن: يعني ايه مفيش ؟ انتي بتتهميه اتهام وخطير وهو للاسف ذاكرته مفيش فبالتالي مش عارف اتهامك اساسه ايه ! فانتي قوليلنا في ايه رضوي: ابا في ايه ! والنبي لانت قايل ! عم حسن: بتتهم ادهم انهم كانوا علي علاقه ببعض وانه وعدها بالجواز لما تدخل الجامعه وانها سلمتله نفسها رضوي شهقت وضربت علي صدرها وبصت لبنتها: قال يا بت ! ( ضربتها بالقلم ) عم حسن زعق: ما تمديش ايدك عليها .. مفيش بنت من بناتي تضرب .. انتي عمر حد مد ايده عليكي ! افهمي بالعقل مش بالضرب رضوي: يابا عقل ايه بس وهيا خلت فيها عقل .. انتي يا بت سلمتيه نفسك ليلي قاطعت: رضوي ادهم ما يعملهاش رضوي بصتلها: ولو كان عملها ! ماهو مش فاكر ليلي وقفت: هواه مش فاكر بس انتي اكيد فاكره اخلاقه ايه؟ ادهم عجبه رد فعل ليلي ومدفعتها عنه رضوي: انا ليا بنتي دلوقتي ما يمكن مش هو وقالت ده فاقد الذاكره البسها فيه ! ( بصت لبنتها ) انطقي يا بت فاطمه: مفيش حاجه ياما والنعمه مافي .. ادهم: امال قلتيلي كده ليه ! كان قصدك ايه ! فاطمه بصت للارض وما نطقتش عم حسن: طيب انتي عملتي حاجه غلط بره البيت وقلتي تجيبها في ادهم بما انه فاقد ذاكرته زي ما امك قالت ؟ فاطمه قامت وباست ايد جدها: والمصحف ابدا ولا عمري اعملها .. عم حسن: امال بتقولي للراجل كده ليه وبتلبسيه مصيبه ! يا بنتي ده شرفك اللي بتتكلمي فيه فاطمه بصت للارض: بحبه
كلهم بصولها باستغراب وامها هتقرب بس ابوها وقفها باشاره منه: بتحبيه ! بتحبيه ازاي ؟ فاطمه: بحبه زي ما ليلي بتحبه واكتر ليلي هتتكلم بس برضه عم حسن وقفها: ليلي مراته يا بنتي وحبيبته ودنيته كلها فاطمه بعياط: بس ما تستاهلوش وما بتحبوش قدي .. وبتزعله كتير .. انا بحبه اكتر منها عم حسن: بتحبيه ازاي ! وتعرفي ايه عن الحب ! وبعدين ده اكبر منك بكتير فاطمه: ماهو كان اكبر من امل لما كنت عايز تجوزهالو عم حسن: يا بنتي ده كان ساعتها ظرف مختلف وبعدين ماهو مارضيش بيها فاطمه: طيب ده ما يمنعش اني بحبه رضوي: اللهم طولك يا روح البنت لا ادب ولا خشا ولا حيا عم حسن: اسكتي انتي .. طيب يا فاطمه انتي عايزه ايه دلوقتي ! فاطمه: معرفش عم حسن: طيب اهو قدامك اهو .. شوفي انتي عايزه تعملي ايه وانا معاكي اهو رضوي: يا با ايه الجنان ده ! البت عايزه علقه تفوق دي بكل بجاحه بتتكلم ده انا ولا ربيت ولا عرفت اربي اصلا عن حسن: رضوي اسكتي انتي واديها فرصه تقول الس جواها .. ان مكنتش هتتكلم معانا احنا تتكلم مع مين هاه ؟ قولي عايزه ايه فاطمه: عايزاه يتجوزني انا عم حسن بص لادهم: رأيك ايه يا ادهم ادهم بص لعمه حسن مش مصدق اصلا اللي بيحصل: رأيي انا ؟ عم حسن: مش بتحبك انت ! يبقي اكيد رأيك انت ليلي: عمي انت بتتكلم بجد عم حسن: انتي شايفاني بهزر فاطمه: مش عايزه حد يشاركها فيه انا هكون احسن منك وهقبل تشاركيني فيه ! ليلي: يا مجنونه ادهم هنا اتدخل: انتي هتقبلي ! مش لما انا اقبل الاول ! فاطمه: انت معجب بيا وبتحبني وكنت ديما تتكلم معايا وتشجعني ادخل كليه كويسه ادهم: ده مالوش علاقه بالحب ابدا .. انا مبحبكيش ابدا وعمري ما هحب عيله او حتي ابصلها .. فاهمه ! انا بحب مراتي جدا وانتي لازم يكون عندك كبرياء وكرامه فاطمه: مفيش كرامه بين الاحباب ادهم: مين ضحك عليكي وقالك كده .. اللي مالوش كرامه مع حبيبه مالوش كرامه مع حد ولو حبيبك مش هيحترم كرامتك يبقي مش حبيبك اصلا .. اللي بيحبك هيحترمك ويقدرك وهيحترم كرامتك ويراعيها .. وما ترضيش بأقل من كده فاطمه: بس انا بحبك انت ادهم: وانا ما بحبكيش وغير كده بعيد عن الحب انتي وراكي كليتك ومستقبلك قدامك هتعملي ايه بواحد زيي ! عمري ضعف عمرك .. انتي الدنيا قدامك لسه كلها انا خلاص ببص ورايا .. كل اللي عندي قدمته لمراتي ولعيالي معدش عندي حاجه تانيه اقدمها .. انا مستهلك خلاص .. بكره تقابلي حد في سنك او حتي لو اكبر يكون مناسب ويقدملك كل اللي تتمنيه .. يديكي اللي تستحقيه فليه ترضي بالقليل .. اعتقد انك اعلي من كده بكتير ما تنزليش من نفسك .. اللي حصل ده حصل بينا احنا ومش هيطلع بره بس حافظي علي نفسك وعلي كرامتك وما تنزليش من نفسك لحد .. بصي لفوق واعلي .. وخدي اللي يكون في مكانتك فاطمه: الكلام حلو بس برضه بحبك ادهم ضحك:انتي ما بتحبينيش .. انتي بس مبهوره بحاجات ظاهريه كلها .. افتتان وهيروح لوحده وبكره تقولي ادهم قال عم حسن: هاه سمعتي يا فاطمه .. بكره يا بنتي يجيلك نصيبك وتقابلي اللي يستاهلك ويقدرك قاطمه: انت شايف ان ادهم مش مناسب وما يستاهلنيش ؟ عم حسن: ادهم لليلي وليلي لادهم .. هما ملك بعض فاطمه: بس ناسيها عم حسن: عقله ممكن لكنها جوه قلبه .. في عز ماهو ناسيها امبارح الليل كله وهيا في حضنه في الجنينه نايمه علي كتفه وخاف عليها من البرد وشالها ودخلها .. عارفه بيعمل كده من امتي ؟ من ساعت ما دخلو البيت ده .. اه ناسيها بس قلبه فاكره ومش ناسي اي ذكري بينهم .. ادهم لليلي وهيا ليه .. ويالا بقي قومي وجهزولنا الغدا قبل ما يخرجوا وقفهم
عم حسن: رضوي ! عرفي جوزك ان بنتك خلاص مش هتكمل جامعتها وهتتجوز .. هتتجوز ابن عمها صديق .. علي واهو رايدها .. فاطمه: أبا الحج احب علي يدك لا كله الا الجامعه انا كلها كام سنه واتخرج وابقي معندسه قد الدنيا عم حسن: وده كان حلمي بس انتي وصمتي نفسك وصمه عار ولو حد سمع بالهبل اللي قلتيه هتكون فضيحتنا بجلاجل .. انتي خسرتي ثقتي فيكي .. اللي تفرط في سمعتها وتتهم شرفها ما تستاهلش تكون في جامعه .. وابن عمك اولي بيكي بدال ما تفضحينا بجد .. والحمد لله ان اللي اخترتيه كان راجل شهم وانا احط عمري بين ايديه واثق فيه لكن لو كان غيره كان هيطير فيها رقاب .. فاطمه: جدو .. علشان خاطري عم حسن: انا كنت حاطك فوق السما وانتي نزلتي نفسك ومش بس كنتي هتضيعي نفسك لا كمان كان ممكن تهدي بيته .. رضوي خدي بنتك من قدامي يالا رضوي خرجت ببنتها اللي بتعيط ليلي: عمي بلاش العقاب ده .. بلاش حرمانها من جامعتها عم حسن: اللي غلط يتحمل نتيجه غلطه ادهم: بس حضرتك بتشيلني ذنبها عم حسن: وانت غلطت في ايه ! مفيش ذنب ليلي: عمي انت هتضيع مستقبلها طول عمرك عاقل .. ده انت ليل نهار تنصح في بابا تقوم تعمل انت كده عم حسن: ربك يسهل ليلي: عمي بلاش الجامعه عم حسن: تتأدب وبعدها يحلها المولي سابهم وخرج وفضل ليلي وادهم وحدهم رضوي اخدت بنتها وطلعت علي اوضتها وقفلت الباب وبعدها مسكت بنتها وفضلت تضرب فيها بكل غل وبتقولها: هتفضحيني ويقولي معرفتش اربي .. هتفضحيني ضربتها كتير جدا وكل ما البنت تحاول تصرخ تكتمها وتسكتها علشان محدش يسمعها رضوي: قسما بالله لو ابوكي عرف ليدفنك بالحيا هتفضحينا علي اخر الزمن يا فاطمه فاطمه: والله يا اما ما عملت حاجه غلط رضوي شربتها تاني ومسكتها من شعرها: كل ده وماعملتيش .. تتبلي علي الراجل وتقولي انه اخد شرفك وتقولي معملتيش .. لا روحي اعمليها بجد علشان تبقي عملتي فاطمه: والله ما عملت حاجه غلط ولا حد لمس شعره مني حتي رضوي: وانتي متخيله هصدقك تاني بعد النهارده .. قومي يالا البسي واجهزي هاخد اطمن عليكي عند اي دكتوره يالا فاطمه عيطت وبتبوس ايد مامتها: والله ما حد لمسني .. انا بس استغبيت وجت الفكره الغبيه دي في دماغي بس والله وحياتك انتي يا اما امها زقتها: وانا بطلت اصدقك خلاص وكلام جدك هيتنفز بس اتأكد الاول انك سليمه .. والجامعه تنسيها وعلي ابن عمك اولي بيكي .. هروح البس تكوني جهزتي واياك حد يحس بكلمه من اللي حصلت دي .. ليلي مع ادهم ساكتين ليلي تقطع الصمت: انت شيلتني ودخلتني ! ادهم: لا عفريت اللي شالك ليلي: اممم شيلتني وعملت ايه تاني وانا نايمه ادهم ضحك: ما تحلميش يا حلوه ما عملتش رميتك في السرير وخرجت ليلي كانت صاحيه لما حطها بالسرير: بس ! انت كداب علي فكره ادهم بصلها قوي: انتي كنتي صاحيه بقي بتسألي ليه ! ليلي: انا مكنتش صاحيه ادهم بص لعنيها: انتي كدابه علي فكره ليلي: وانت بتستعمل قدراتك كضابط معايا مع انك وعدتني قبل كده مش هتستعملهم معايا الا انك ديما بترجع في كلامك ادهم: انا ما استخدمتش قدارات حاجه ومش فاهم تقصدي ايه اصلا؟ ليلي: بصيت لعنيا .. قلتلي قبل كده بؤبؤ العين لما يتحرك بيكون الشخص بيكدب ودي حركه لا اردايه ادهم: يعني انتي معترفه انك كدابه ليلي: والله لو انا كدابه فأنت كدبت الاول ادهم: ماشي يا ستي انا كدبت الاول ليلي: عملت ايه بقي ؟
ادهم بصلها وتردده اتبدد في لحظه: عملت كده لمس شفايفها بشغف وهيا بادلته شغفه ده ومخدوش بالهم ان الباب موارب بس مش مقفول وواقفه فيه لورا وشيفاهم بصمت وشافت قد ايه ادهم بينسي الكون واللي حواليه وليلته معاه .. عمرها ما لمسها بالشغف ده ولا التوهان دي ولا الغرق ده .. ادهم غرقان في بحر اللي بين ايديه واخيرا غيرتها كزوجه تدخلت وبددت ترددها خبطت الباب ودخلت وطبعا ادهم بعد بسرعه واتوتر لما شاف لورا ووقف ليلي وقفت: انا هروح اشوف العيال صحيوا ولا لسه ! باي حبيبي بعد ما كانت هتمشي الا انها وقفت وباست ادهم في شفايفه بوسه سريعه ومشيت وهو استغرب ده منها بس عرف انها بتضايق لورا وده ما ضايقوش لورا: ممكن نخرج نتمشي شويه مخنوقه هنا ادهم: يالا بينا خرجوا ومشيوا كتير ساكتين لحد ما لورا ما استحملتش اكتر من كده: انت بتحبها ؟ ادهم بهدوء: مش عارف لورا: كنت بتلمسها بشغف غريب ادهم: بجد ! لا عادي متهيألك لورا: طيب ليه ادهم وقف وبصلها: اوكي لورا .. ليلي مراتي وده شيء لازم تفميه كويس جدا ومش بس مراتي دي ام لعيالي كمان واعتقد ده شيء مفيش منه مفر وبما انها مراتي فأكيد هيكون لها حقوق فأرجوكي مش كل ما هتشوفيني معاها هتحققي معايا لورا زعقت: طيب اديني الاول حقوقي كزوجه قلت هتتجوزني وده محصلش لحد دلوقتي علي الرغم من اننا متجوزين اصلا بس برضه ما اعترضتش ادهم: اولا ما تعليش صوتك وثانيا قلتلك لما الامور تهدي انتي شايفه كميه المشاكل ايه وشايفه علاقتي بيوسف مهزوزه فاصبري لورا: هصبر بس بشرط .. طول ما انا ماليش حقوق يبقي هيا كمان ملهاش ادهم بعد ما كان هيرد ويعترض سكت لانه معرفش يقول ايه ؟ يقولها ان دهبيحصل غصب عنه ! يقوله انه فاقد لعقله تماما معاها ! يقولها انه بيكون مسير مش مخير ! يقولها انه ما بيفكرش غير في شفايفها طول ما هيا قدامه ! ايه اللي ممكن يقوله ! فالسكوت افضل .. قضوا باقي اليوم ومشيوا اخر النهار بس ادهم ماشي مهزوز .. شاف ناحيه جديده في ليلي .. حبها .. ثقتها الامتناهيه .. عقلها .. حكمتها في معالجه الامور وخصوصا وهيا بتسلم علي فاطمه وهيا ماشيه لما ضمتها وهمستلها ان ربنا يرزقها بأدهم خاص بيها غير ادهمها هيا .. ادهمها .. هو فعلا ادهمها هيا وبس ومش عارف يكون لغيرها عند ايمن كان في شغله تعبان ومصدع وهيموت وينام فقام رقد علي الكنبه ويدوب غمض عنيه فنورا دخلت وهو كمل نومه علي اساس انها تمشي لوحدها بس هيا قربت منه واتفاجيء بايدها في شعره ونفسها قريب .. قلبه كان بيدق بعنف وتوتر وحس بشفايفها علي خده وبتقرب من شفايفه فاتعدل بسرعه وهيا اتنطرت بعيد عنه
نورا: اسفه جدا صحيتك ايمن: لا عادي المهم في حاجه ضروريه ! نورا: كنت هقول لحضرتك اجي الميتنج معاك ايمن: لا معايا مهندس مجدي روحي انتي بدري خرجت متضايقه ومتغاظه جدا منه وهو قعد علي الكنبه والنوم طار تماما من عنيه ايمن: وبعدين بقي يا نورا ! انا بحب بيتي روح اخر النهار تعبان علي تعبه وعايز ينام بأي طريقه واول ما دخل العيال جريوا عليه حضنهم وقعد معاهم دقايق وقام يطلع وساره وقفته ساره: خليك معاهم شويه كمان ايمن: هموت وانام مش قادر ساره: يعني نص ساعه حتي ايمن: بقولك هموت مش قادر فعلا ساره: طيب اطلع الحق السرير ليطير ايمن: استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم سابها وطلع وقعد علي السرير شويه وافتكر نورا وبرفانها وقربها منه .. قلبه دق كمراهق بس وقفه وحاول ينام بس تفكيره في نوره طير النوم من عنيه وحس بساره بتدخل الاوضه فاتعدل ساره: يعني ما نمتش ايمن: شكلك دعيتي عليا ربنا يسامحك .. دماغي هتنفجر من الصداع ومش جايلي نوم اصلا لما هموت ساره: تستاهل عارفلو كنت قعدت معانا شويه كنت نمت احسن ان النوم طار فرحانه فيك قعدت علي السرير وهتنام وايمن قرب منها: ما تغيري البيجامه دي والبسي حاجه تانيه وحطي برفان وتعالي ساره بصتله كتير قوي لدرجه انه شك في نفسه ايمن: في ايه بتبصيلي كده ليه ؟ ساره: مستغرباك .. يعني انت تعبان ومهدود ومرضتش تقعد معانا ودلوقتي انا هنام لاني تعبانه ومهدوده المفروض اقوم البس واحطلك برفان علشان سيادتك ! ده المفروض ايمن باستغراب: وفيها ايه ! ساره: فيها انك اناني وما بتحسش .. انت تعبان يبقي الكل يضرب تعظيم سلام لكن غيرك تعبان طظ عادي ولا الهوا ايمن: انتي امتي قربتي مني وقولتلك تعبان هاه امتي حيتي تقعدي معايا وقولتلك تعبان ساره: من ساعه بس ايمن: من ساعه كنتي عايزاني اقعد مع العيال مش معاكي وانا مصدع وتعبان فعلا ساره: وانا ايه والعيال ايه ؟تفرق ايه ؟ ايمن: لا تفرق كتير قوي .. عايز اقعد معاكي انتي .. اتكلم معاكي انتي بعيد عن العيال ومشاكل العيال .. عايز احب فيكي .. عايزك كلك علي بعضك انتي فين يا ساره .. انتي عارفه النهارده ...
يكت ومكملش فهيا اتكلمت: النهارده ايه ؟ ايمن اتراجع: ولا حاجه نامي ساره: لا مش هنام عايز تتكلم اقعد نتكلم .. تعال اتكلم يالا .. ايمن: عايزه تقولي ايه انتي ساره: انا مش عايزه اقول حاجه كلامي مش بيعحبك ايمن: هتقولي العيال وبصحي بدري هقولك هاتي داده للعيال .. هتقولي لأ مبحبش خد ياخد باله من عيالي غيري .. هتقولي بذاكر للعيال ومغلبيني ومجننيني هقولك هاتيلهم مدرس خصوصي هتقولي لأ انا موجوده .. هتقولي بوديهم النادي وبتعب هقولك عاتي سواق خصوصي يوديهم ويفضل معاهم ويجيبهم هتقولي لأ مش بآمن علي عيالي مع حد غريب اي حل بقوله بترفضيه ساره: لان كل حلولك متضمنه ادخل حد غريب ياخد باله من عيالي ايمن: طيب يا ستي ما تدخليش بس وسط حسبتك دي انا فين ؟ متطلباتي فين ؟ ساره: انت في شغلك كفايه عليك ايمن: في شغلي هاه ! ده اللي قدرتي عليه ساره: طيب وانا فين ؟ ايمن زعق: انتي اللي عامله في نفسك كده .. انتي عجزتينا اربعين سنه قدام .. محسساني اني راجل عجوز وانا في عز شبابي .. انا حاسس اني عجوز يا ساره .. تعالي نسافر لأ .. تعالي نغير جو لأ .. تعالي نسخر لأ .. ده ختي دلوقتي بقولك حطيلي برفان بتقوليلي تعبانه .. ابسط حاجه ليا ما بتعمليهاش مع اني واثق تماما ان ندي ولا اياد جم وطلبوا منك اي شيء مهما يكون هتقومي وهتنفذيه ساره: طيب خلاص مش هقوم .. قوم انت شوف طلبات عيالك .. امسك مكاني شويه .. قضي يوم واحد معاهم واعمل كل اللي انا بعمله وساعتها تعال اخر النهار حطلي برفان ايمن: انتي اللي عامله ده .. انا راجل مقتدر واقدر اجيب شغاله واتنين لكن انتي مصره تعملي كل حاجه انتي بتعملي ده في نفسك ما تلومينيش عليه .. ساره: انت عايز ايه مني دلوقتي ! احطلك برفان قامت ومسكت قزازه البرفان وحطت منها وبصتله بس كده ؟ مبسوط ؟ ايمن بصلها بنرفزه وسابلها الاوضه كلها وخرج وندم في اللحظه دي انه خرج نوره من مكتبه .. ادهم كان سهران بره ويدوب راجع وليلي منتظراه ادهم: خيييير ليلي ابتسمت: تتعشي ! ادهم: لا شكرا اكيد مش مستنياني علشان اتعشي ليلي قربت منه وبتلعب في ياقه قميصه وهو تركيزه اتشتت: عايزه ايه ! ليلي ابتسمت: عايزه اطلب منك طلب ينفع ادهم: اطلبي ليلي: تودي العيال بكره انت النادي ممكن ! عندي شغل كتير ادهم مسك ايدها نزلها من قمييه بس ماسبهاش ادهم: كل ده علشان اودي العيال .. حاضر يا ستي هوديهم عايزه ايه تاني ؟ ليلي: هتعملي اللي انا عايزاه ؟ بصتله باغراء وهو فاهمها بس يدوب هيتكلم لورا: ادهم بيبي رجعت امتي ليلي بهمس: هادم اللذات ادهم ابتسم و بعد خطوه عن ليلي: يدوب .. ثواني وجايلك لورا مشيت وادهم: عايزه حاجه تاني مني ليلي: شكرا بس قبل ما يطلع وقفته: عندي سؤال محشور في زوري وهيجرالي حاجه لو ما سألتوش ادهم ابتسم: ما تحشريش حاجه في زورك واسألي ليلي بغيظ: ليه لما تكون معايا وبتشوف لورا بتبعد والعمس ما بيحصلش ؟ ليه لو هيا اللي معاك وانا دخلت ما تبعدش ! احنا الاتنين مرتاتك فليه هاه ! بتخاف منها مثلا ؟ ليه ؟ فهمني ادهم:
رواية العنيد الجزء الثالث بقلم الشيماء الفصل الثالث عشر
ليلي بغيظ: ليه لما تكون معايا وبتشوف لورا بتبعد والعكس ما بيحصلش ؟ ليه لو هيا اللي معاك وانا دخلت ما تبعدش ! احنا الاتنين مرتاتك فليه هاه ! بتخاف منها مثلا ؟ ليه ؟ فهمني ادهم: مش حكايه خوف ليلي: امال حكايه ايه ؟ ادهم: بلاش ليلي: لا ارجوك قولي ادهم: اجابتي مش هتعجبك ليلي: حتي لو مش هتعجبني ادهم: طيب طالما مصره .. حاليا انا عشت بره سنه تايه خدت فتره في الاول محبوس بيستجوبوني لحد ما ماريان عمه لورا هربتني ولولاها كان ممكن اكون فعلا ميت ولما خرجت ودتني بيت اخوها عند لورا وهناك لورا كانت علي طول جنبي وعلي طول معايا لحد ما قربنا وارتبطنا بعد ما فقدت الامل ان ذاكرتي ترجعلي ليلي: طيب كل ده كويس وبعدين ادهم: وبعدين اتجوزتها هيا مراتي حاليا .. سوري يا ليلي انتي اه مراتي وام عيالي بس في نفس الوقت دخيله انا مش عارفك انا عارفها هيا .. هيا مراتي مش انتي .. مش عارف انتي فهماني ولا لأ بس بالنسبه لعقلي وللي عارفو ان هيا مراتي مش انتي وعلشان كده لما بقرب منك بحس اني بخونها .. وللاسف حاليا حتي لما بقرب منها بحس اني بخونك .. انا حاليا مشتت بينكم ومش عارف اعمل ايه ! لا انا قادر اكون معاكي ولا عارف اكون معاها ... مش عارف اقرر ليلي: ما تخدش قرار .. علي الاقل مش دلوقتي . خد وقتك وفكر براحتك وفي الاخر اللي ترتاحلو اعمله ادهم: حتي لو هرتاح معاها هيا ؟ ليلي بوجع: حتي لو هترتاح معاها .. انت حبيبي وجوزي وبينا عيال وده شيء ما يتقدرش ابدا وعشت معاك سنين جميله وعلمتني فيها ان اكتر شيء ممكن يسعد الانسان هو انه يشوف حبيبه مبسوط فأكيد هكون مبسوطه طول ما انت مبسوط حتي لو مع غيري .. اه مش هكون مبسوطه قوي وهيكون عندي ميول للقتل ٢٤ ساعه بس هفرحلك
ادهم بصلها كتير قرب ومن غير ما يفكر اويحس لقي نفسه قريب منها بيتنفس انفاسها .. وشفايفه عارفه طريق حبايبها ... طبعا ده السبب الظاهري هو مقلهاش علي السبب الحقيقي وهو انه بيكون في بركان وليلي معاه وبالتالي لما لورا بتظهر بيعمل حساب لمشاعرها ما تشوفش البركان ده لان ساعتها هتعرف قد ايه هو فاتر معاها هيا لان مفيش بينهم الجنون ده ولا الاثاره دي ولا خطف الانفاس ده .. لكن مع لورا بيكون عادي فمفيش حاجه هيحاول يخبيها علي ليلي وده السبب الرئيسي بس طبعا عمره ما هيقول لليلي انها بركان جواه .
رجعوا واستقروا نوعا ما وادهم بدأ يشوف كل طلبات عياله ويشيل مسؤلياتهم نوعا ما .. في يوم ليلي راجعه من نبطشيتها الصبح تعبانه ومهدوده كان ادهم ولورا في المطبخ بيفطروا مع بعض وهيا شافتهم فضلت قاعده شويه بره علي البيسين لحد ما يخلصوا وبعدها دخلت كانت لورا خارجه من المطبخ وادهم مفيش لورا اول ما شافت ليلي Lora: thank god that you here , clean that mess please Laila: what ? Lora: clean it Laila: no you do that so you clean , it's your mess not mine Lora: ok , you here in that house to serve me and my husband so do it silently (( لورا بتقول لليلي تنظف المطبخ بما انها وصلت وليلي اعترضت وقالتلها تنظفها بنفسها لورا قالتلها انها موجوده في البيت ده علشان تخدمها هيا وجوزها فتعمل اللي مطلوب منها وتخدمهم وليلي اتصدمت وقب ما ترد ادهم كان نازل واتدخل )) Adham: what are you saying ? ادهم بيقول انتي بتقولي ايه فالاتتين بصوله وليلي هتبرر نفسها بس لقته نازل واخدها هيا وره ووقف في وش لورا Adham: who said that she is here to serve you ? Or serve me ? We are here because she let us stayed here , this is here house not you, so shut your mouth up and go clean your own mess and do not ever ever say same thing stupid like that again Lora: this not what you said before Adham: that was before i know for sure that she is my wife and my children's mother Lora: what if i said no? Adham: then don't eat her food and help your self in every thing from now on Laila: adham that's enough please Adham: no it's . She will help or she leave ? ((ادهم قال للورا: مين قال ان احنا هنا علشان هيا تخدمنا ! احنا هنا في بيتها هيا وعلشان هيا سمحتلنا نفضل في بيتها وعلشان كده اخرسي ونظفي مكانك واوعي تاني مره تبولي كلام زي ده لورا: ده مش كلامك ليا قبل كده ادهم: كلامي كان قبل ما اتأكد انها مراتي وام عيالي ودلوقتي الوضع اختلف ومن هنا ورايح انتي هتساعدي في كل حاجه لورا: ولو قلت لأ ؟ ادهم: يبقي ما تاكليش من اكلها وكل حاجتك تعمليها بنفسك ليلي اتدخلت: ادهم كفايه كده ادهم: لا مش كفايه .. يا تساعد يا تشوف مكان تاني غير ده تقعد فيه )) لورا بصتله كتير وطلعت علي اوضتها بعنف وليلي مبقتش عارفه تعمل ايه ! حطت شنطتها ودخلت المطبخ ويدوب هتمد ايدها فادهم مسكها: انتي هتعملي ايه ؟ ليلي بزهق: مش هياخد مني اكتر من عشر دقايق اصلا وبعدين انا اتنرفزت من اسلوبها مش اكتر لكن لو هيا سابته ومشيت عادي المهم انك فطرت وخلاص ادهم: مش هتمدي ايدك علي حاجه .. فاهمه ولا افهمك بطريقه تانيه ؟ ليلي: فهمني بطريقه تانيه وانجز لاني هموت وانام اصلا انا طول الليل واقفه علي رجليا رد فعل ادهم فاجيء ليلي ادهم: يبقي دلوقتي ترتاحي شالها واخدها علي اوضتها وحطها في سريرها وهيا المفاجأه مخلياها ساكته مش بتتكلم ادهم: تحبي اعملك ايه قبل ما تنامي ! شاوري ليلي ابتسمت: اشاور ؟ ادهم ضحك: بس ما تطمعيش قوي ليلي: لا مش هطمع بس اقفلي البلكونه ادهم: دي سهله قفلها البلكونه وهيا هتقوم بس مسكها: عايزه ايه ليلي: هقلع الشوز واغير هدومي ادهم قعد وقلعها هو الشوز بتاعها وساعدها تغير هدومها ويدوب قرب اكتر ليلي بهمس: مش علشان ان انت متخانق معاها هتقرب مني ادهم: انا مش بقرب علشان متخانق معاها ليلي قربت هيا: امال بتقرب ليه ؟ هتقوم بكل واجباتك كزوج ؟ مستعد لده ! لاني مش اقبل بأقل من كده ! يا كله يا لأ ادهم: انتي طماعه ليه ! ما تقبلي بقليلك ليلي ابتسمت: الشيء الوحيد اللي مسموح فيه الطمع هو الحب وده كلامك وللاسف مش هقبل منك انصاف حلول .. يا كلك علي بعضك يا بلاش ادهم: وانا مش مستعد لكله دلوقتي ليلي طبطبت علي كتفه: سبق وقلتلك خد وقتك ودلوقتي يالا اتكل عايزه انام رقدت وهو قام غطاها واتردد بس باسها بسرعه قبل ما يخرج ويقفل الباب ويدوب قفله كانت لورا في وشه وهو بصلها وتجاهلها ونزل وهيا نزلت وراه وقفته ادهم: عايزه ايه ؟ لورا: انا اسفه انا كنت غبيه .. ما تزعلش مني ادهم: انتي ما غلطتيش فيا انا لورا قربت: حاضر حبيبي بعد ما تصحها هعتذرلها اوك وهساعد حاضر .. المهمانت ما تزعلش ادهم: اوك اتفقنا .. شكرا حبيبي يالا باي لورا: انت رايح فين ! ادهم: عندي معاد مع دكتور عصام يالا باي
ادهم ليلي طلبت منه ياخد العيال هو النادي وهو اخدهم النادي علشان دروسهم فاتفاجيء ان يوسف بيتعلم موسيقي وسباحه بالعافيه اما آسيا فبتتعلم سباحه وكراتيه ورمايه .. ادهم: موسيقي ؟ هاه ؟ يوسف: انا بحبها .. حضرتك معترض ؟ ادهم: لا واعترض ليه انت حر .. ابوك قبل كده اعترض ؟ يوسف: كنت عايزني اتعلم كراتيه بس بعد ما سافرت سيبته ودخلت فريق الموسيقي .. بحب اعزف علي الجيتار زيك ادهم باستغراب: هو انا بعرف اعزف علي جيتار ؟ يوسف: انت خلتني احبه .. ادهم: اهممم طيب وآسيا ؟ ليه رمايه ؟ آسيا: علشان انا عايزه ابقي زيك يا بابي .. هتعلم كل حاجه زيك .. كنت عايزاك انت تعلمني اصلا ادهم: اوعدك اول ما افتكر انا كنت ايه هعلمك .. المهم يالا وصلنا اهو خلينا نشوف حكايتكم ايه انتو الاتنين وصّل يوسف مكانه وراح مع آسيا للكراتيه .. دخلها وفضل يتفرج عليهم .. حس ان الحركات دي مألوفه ده بالعكس هو ممكن يعمل افضل من كده بمراحل .. شكل المدرب ده هاوي مش محترف ابدا .. المدرب: ايه حضرتك مش عاجبك ولا ايه ؟ ادهم رفع ايديه باستسلام: انا ما اتكلمتش ! المدرب: مش محتاجه لكلام ملامحك بتقول انك مش عاجبك ادهم: هو انت عايز تتخانق وخلاص ولا ايه ؟ اتفضل شوف وراك ايه يالا المدرب: لا مش هتفضل وريني هتعمل ايه ؟! ادهم: بلاش .. احسنلك بلاش المدرب زق ادهم من صدره فرجع خطوه لوري: بلاش علي الاقل مش قدام تلاميذك المدرب: لا قدامهم ولا انت خايف بنتك تتصدم في ابوها الأمّور وتعرف انه مجرد منظر ! المدرب ضحك والعيال ضحكوا وآسيا اتضايقت وبصت لابوها المدرب: ايوه احسن كده .. بدال ما يبقي شكلك انت وحش اتلم ولم الدور يالا بقي يا حلو من هنا وبنتك تيجي تستلمها بعد ساعه يالا يا شاطر العب بعيد ادهم: اسلوبك مش عاجبني المدرب بيزق ادهم علشان يخرجه بره ومره واحده ادهم وقف والمدرب حاول يزقه او يحركه مقدرش ابدا .. ادهم عطاه بونيه واحده في وشه وقعه في الارض وانفه اتعورت وبتنزف ادهم بكل هدوء: قلتلك بلاش جه يمشي بس التاني قام متنرفز وبيجري علي ادهم يضربه وبدؤا يتخانقوا مع بعض .. المدرب كان ضخم جدا لدرجه ان ادهم بطوله باين قصير قدامه وكان عنيف جدا ويمكن كقوه عضليه هو اقوي لكن ادهم اذكي ولولا انه متردد كان اتغلب عليه بسهوله بس بسبب تردده اتخانقوا كتير وضربوا بعض جامد لحد ما ادهم قدر يتغلب عليه ورقده في الارض وثبته ومسكه من رقبته ادهم: حظك حلو اني مش بكامل لياقتي ولا بذاكرتي والا كنت قتلتك بسهوله زقه من ايده وقام وقف اخد بنته اللي مبهوره بابوها اللي ضرب مدربها وغلبه وطول الطريق وهيا بتتكلم وعايزه تكون زي ابوها اخد يوسف اللي استغرب شكل وش ابوه المتعور وكله دم بس مشي من سكات واخدهم مروحهم وطول الطريق آسيا بتوصف ابوها وبتوصف حركاته ومش مبطله كلام نهائي لحد ما وصلوا
عند ايمن: كان خارج من بيته وساره وراه: هتتأخر ؟ ايمن: مش عارف علي حسب ساره: ممكن ما تتأخرش ايمن: ليه ! هنعمل ايه ! ساره: هو لازم نكون هنعمل حاجه ! بس ما تتأخرش اقعد معايا انا والعيال ايمن: ان شاء الله ساره: يبقي مش ناوي ايمن: هو انا قولت مش ناوي ساره: انت لما بتقولي ان شاء الله بتكون مش ناوي انا فاهمه دماغك ايمن: يعني هخاف منك ما اقولك مش هاجي انتي عايزه ايه ؟ ساره: تعال بدر ي ايمن: حسب ظروفي ساره: يبقي مش هتيجي ايمن: يا الله منك ارحمي ساره: هو انا عملت حاجه .. انت معدتش طايقلي كلمه ايمن: وهو انتي بتقولي حاجه تتطاق اصلا ! ساره: دلوقتي مبقتش عاجباك ! ايمن: لا يا ساره مش عجباني .. مش عاجبني خناقك عمّال علي بطّال كل يوم .. مش عاجبني ست البيت اللي اتحولتي ليها .. مش عاجبني نكدك كل شويه .. عايزاني اجي بدري ليه ! هاه نكمل خناقنا ! ولا تقعدي تقولي العيال عملوا والعيال سو ومش عارفين مين ماله وحاجات انا في غني عنها تماما ساره: انت مش عايز تعرف اخبار عيالك يعني ! ايمن: انتي ما بتقوليش اخبار انتي بس بتشتكي .. ساره: ولو مش هشتكي ليك انت هشتكي لمين ؟ ايمن: بتشكتي وبقولك حلولي ومش عجباكي يبقي لازمتها ايه بس ساره: مالوش لازمه انا غلطانه روح شغلك خلاص مش هضايقك بمشاكلي ولا مشاكل عيالي حقك عليا وسوري اني نكدت عليك وقولتلك تعال بدري جت تمشي بس مسكها من ايدها: ارجوكي يا ساره افهميني ساره: مش عايزه افهم بعد اذنك سابته وطلعت وهو راح شغله متنكد ومعدش فاهم ايه الغلط اللي في حياته ؟ كل اللي عارفه انه مش مبسوط وفي حاجه غلط دخلت نوره عنده وشافته متضايق نوره: في ايه ؟ في حاجه حصلت ؟ ايمن: لا مفيش المهم في ايه جديد في التصميم ؟ في اي مشاكل قابلتكم ؟ ايمن مسك الملف اللي معاها بيشوفه بس هيا قربت وسحبت الملف من ايده وبصتله نوره: ممكن تسيبك من التصميم دلوقتي وتقولي مالك فيك ايه ! ليه مكشر كده ايمن: مفيش بس مخنوق شويه خلينا في الشغل نوره: طيب لحظه ورجعالك سابته وخرجت وهو مستغرب راحت فين بس رجعت بعد دقايق معاها كوبايه عصير ليمون ايمن: ايه ده ؟ نوره: هدي نفسك الاول الشغل مش هيطير اشرب واهدي وبعدها نتكلم في الشغل ايمن اخد من ايدها الكوبايه وبيشربها وبيبصلها: مين اللي عملها ؟ نوره: عملتهالك بايدي ايمن: ليه ؟ نوره: علشان تهديك ايمن: اقصد ليه ! ليه عملتيها ؟ نوره تجرأت و مسكت ايده: مش هاين عليا اشوفك مضايق كده او مهموم ومعملش حاجه وياريت في ايدي حاجه اكبر من كده اعملها مكنتش هتردد ابدا .. مجرد مش هاين عليا ايمن بصلها كتير وسحب ايده: نوره نوره: عيون نوره ايمن: انا متجوز وعندي عيلين نوره: عارفه للاسف .. بس ده ما يمنعش اني احاول اخفف عنك ولا يمنع ؟ ايمن: لا ما يمنعش متشكر ليكي نوره: ماتشكرنيش .. دلوقتي بقي نتكلم في الشغل يالا ايمن ابتسم: نتكلم في الشغل دخلوا البيت كانت يدوب ليلي واصله واول ما شافت ادهم صوتت ليلي: يا لهوي ايه اللي حصل في ايه ؟ لورا كمان جريت عليه فضلت تبرطم بالاسباني وادهم ساكت ادهم: اتخانقت اسكتوا بقي آسيا هنا انطلقت تحكي لامها كل اللي حصل وازاي ضرب مدربها وادهم قال كلمتين للورا وبس وسكتت ليلي جابت عده الاسعاف ووقفت قصاده ادهم: نعم ؟ ليلي: ايه ؟ هخيطلك الجرح اللي في وشك ده ولا عاجبك وهو بينزف كده ؟ ادهم ماردش بس راح وقعد من سكات .. وليلي وقفت قدامه وبدئت تنظف الجرح براحه وهو ساكت وافتكرت اول مره اتعور فيها في ايده وكانت برضه هيا اللي بتعالجه .. ابتسمت للذكري ادهم: بتبتسمي ليه ؟ عاجبك منظري كده ؟ ليلي كشرت وبصتله: لا طبعا مش عاجبني بس افتكرت اول مره كنت تحت ايدي كده ادهم: كان امتي ؟ ليلي: اول ما عرفنا بعض وقبل ما نحب بعض .. او كنت انا بحبك بس مكابره اعترف بالحب ده .. كانت ايدك مفتوحه وجيتلي وانا خيطتهالك حكتله الحكايه كلها لحد ما خلصت وهتبدأ تخيط جرحه فطلعت الابره وجهزتها ويدوب هتخيط ادهم: اييييه حيلك انتي يا ستي ايه هو ده ؟ ليلي باستغراب: في ايه مالك معترض ليه ؟ ادهم: ايه انتي ! هتخيطي قميص حضرتك ولا ايه ! اهدي كده واعقلي ربنا يهديكي ليلي: في ايه مالك بس انا مش فاهمه انت معترض ليه دلوقتي؟ ادهم: ايه هو انتي مش المفروض هتخيطي ولا ايه ليلي: ايوه هخيط هتحتاج غرزتين تقريبا ادهم: طيب مش المفروض تحطي بينج ولا انتي ايه نظامك ؟ ليلي: بنج اه ! انت عايز بينج ! ادهم: يعني العقل بيقول كده ولا ايه ! ليلي: ارشلك حاضر بس اصلي متعوده اخيطلك اي جرح من غير بنج ادهم بصلها: للدرجه دي انتي بتعذبي البني ادم ده ! ليلي ضحكت: انت كنت بتحب كده .. قبل كده كنت هديلك حقنه بينج لجرح كبير اخدتها من ايدي ورمتها في الزباله من ساعتها بطلت احاول معاك اصلا ادهم: طيب هو كان مجنون انا الحمد لله مالسعتش زيه رشي يا ستي بينج الله يهديكي .. الراجل ده فعلا كان متخلف او معندوش عقل او سادي مش فاهمله انا حاجه بيحب العذاب بكل اشكاله ايه ده ليلي ضربته علي صدره: قلتلك ما تغلطش فيه ادهم زق ايدها: يا عم اجري بقي بأدهم بتاعك ده .. ده كان راجل مجنون اصلا هو في راجل عاقل يحب جزاره زيك ! ليلي حطت ايديها في وسطها وسابت الابره في وشه ادهم: علي النعمه مجنونه خيطي يا بنتي ليلي: لا مش هخيط .. مين دي اللي جزاره ! ادهم: مين يعني ؟ انتي .. ليل نهار تشرحي في بني ادمين .. متخيلك انا وانتي لابسه افرول وغرقانه دم من اولك لاخرك وكازلاك في ايدك ونازله تقطيع بس ياريت في حيوانات زي الجزار لا ده انتي بتقطعي في بني ادمين صاحين ليلي شهقت: مش بعالجهم يا جاهل ادهم: يا عم تعالجي ايه .. ده انتي غرزتين اهو مش عارفه تكمليهم ليلي: مش عارفه .. انا واخده دكتوراه بعد الماجستير بتاعي واعتبر من احسن الجراحات في مصر ادهم: بيجاملوكي ليلي: يجاملوني ليه بقي ! وبعدين لو انا مش بعرف اعمل عمليات اكيد المستشفي مش هتشغلني ولا ايه ! ادهم: خايفين من جوزك تلاقيهم واهو بجمله الخساير ليلي وصلت لاخرها: علي فكره بقي انا نسبه الوفيات عندي تكاد تكون معدومه ونادرا ما حد بيموت مني ولو مات فعلا بيكون مفيش اي شيء ممكن يتعمل وهو اصلا حالته متأخره جدا ادهم: وانتي بتكملي عليه وتتعلمي فيهم ولو مات يقولوا هو اصلا حالته متأخره صح ! ليلي: لااا كده كتير قوي .. انا دكتوره ليا اسمي وممكن تسأل عني علي فكره وانا مش محتاجه ادافع عن نفسي قدامك (مسكت رقبته وشدتها ) واتفضل بقي اثبت خلينا اخيط الجرح لان البنج الرش تأثيره خفيف اصلا بدال ما تصوت زي الحريم ادهم: زي الحريم ! ماشي بس تخلصي خياطه بس مسيرك هتقعي في مره تحت ايدي ليلي: انا نفسي افهم بس اتخانقت مع المدرب ليه ؟ قدك هو ؟ ادهم: علشان منفوخ حبتين يعني ؟ ولا طوله وهو عامل زي الزرافه كده ! ليلي: علي فكره انت فهمتني بالشقلوب ادهم: يعني ايه ؟
ليلي: يعني انا قصدي ان هو مش قدك مش العكس .. هو مجرد مدرب للاطفال غيرك انت محترف وبعدين من امتي بتستعرض قوتك كده .. قوتك وقدراتك للي محتاجها وبس ووقت الخطر غير كده انت انسان عادي دي مبادءك ادهم سكت بيحلل كلامها ومردش عليها: ايه اللي قاله استفزك للدرجه دي ؟ ادهم: انا معرفش لحد دلوقتي اصلا هو اتخانق معايا ليه ! انا كنت ببصله عادي وحاسس ان الحركات دي مألوفه بالنسبالي هو بقي افتكر اني مش عاجبني وبدأ يهطل بالكلام وحاولت اسيبه وامشي بس هو شدني وهو اللي تطاول فكان لازم ارد وغير كده بدأ يتريق علي آسيا ويقول كلام اهبل كده ليلي هزت دماغها وسكتت فادهم كمل: ايه مفيش درس بقي ولوم وعتاب اني بوظت للبنت دروسها وغيره وغيره ليلي اتعدلت لحظه وبصتله: لا يا حبيبي طول عمري بثق في قرارتك وطالما انت شفت انه تطاول يبقي يتأدب ده المفروض انه بيعلم اطفال فلازم يكون عنده اخلاق اعلي من كده وبعدين اكيد حب يستعرض قدام حد فيستاهل اللي جراله هو اللي جابه لنفسه يالا اديني قربت اخلص ليلي خيطت الجرح واخر غرزه عملتها بعنف شويه وهو لاحظ ده وصرخ باستعباط: وبعدين معاكي ! ليلي: وجعتك يا بيضه معلش ادهم: بيضه ! انتي اخدتي عليا قوي ليلي خلصت: اخر غرزه كانت بس كده علشان تتكلم كويس عن حبيبي فاهم ولا لأ ! ساعات كتير بحسك شخص تاني .. فرق السما والارض بينكم بس هو رجولته كانت طاغيه غيرك انت تماما سابته وطلعت علي اوضتها وهو طلع وراها ويدوب بتقفل في الباب كان هو فيه فدخلت وسابته وهو دخل وراها وقفل الباب حطت العده والحاجه من ايدها وبتلف تكلمه اتفاجئت بيه في وشها .. بمجرد ما خبطت في صدره ووقفته قدامها قلبها كان بيدق بعنف وهيخرج من مكانه بس حاولت تكون قويه: نعم ادهم كمان كان داخل بغرض يعاقبها بس بمجرد ما بقت كده بين ايديه تاهت منه الافكار ومش فاكر هو كان جاي وراها ليه وقفل الباب علشان يقول ايه بس كل اللي فاكره منظرها تحت الشاور وهيا في حضنه وشفايفها .. بيحاول يفتكر عايز يقول ايه ليلي: هاه مش لاقي كلام تقوله ادهم زقها لزقها في الشفونيره اللي وراها واضطرت تسند علي صدره علشان ما تقعش: بطلي تقارنيني بيه انا وهو شخص واحد مش اتنين وبطلي تشككي في رجولتي مش معني اني مش قابل العذاب والجرح من حد ان ده يقلل من رجولتي فاهمه ولا لأ ! ولعلمك انا كنت اقدر عادي جدا اخليكي تخيطيه بدون بنج بس محبتش ده عارفه ليه ! لاني مش عايز اي وجع منك انتي بالذات ولو حتي وجع بسيط اما اذا كنت قبل كده بتمتع بالالم من ايديكي فده سوري هبل ليلي: مش معني انه بيتحمل او انه بيحب بضمير او بيخلص لحبيبه انه سادي وبيستمتع بالألم .. هو قلبه كبير ادهم مسكها من اكتافها جامد: بطلي تقولي هو دي وكأننا شخصين وياريت تتقبلي بقي ادهم بوجهه الجديد ليلي: لا مش هتقبلك ابدا .. انت غيره ادهم ثبتها اكتر: انا هو ليلي: حتي نظره عنيك مختلفه ادهم قرب منها قوي: انا ... هو
ليلي بصت لشفايفه وهو بيتكلم: ادهم ما بيخافش وما بيعملش حساب لحد واللي عايزو بياخده ادهم حس انها بتتحدا او بتدعوه بطريقه خفيه واتردد بس التردد ده دام للحظه مش اكتر لانها بمجرد ما رفعت دماغها تبصله انتقم من شفايفها .. بيحس وهو معاها كأن روحه بتكون غايبه وبترجعله .. مش عارف يفسر احساسه ده بإيه .. حب ؟ لا ما بيحبهاش بالعكس ده بيكرهها جدا! بيكره كل اللي بيسمعه منها وعنها ! ليه لما بيكون معاها ما بيقدرش يسيطر علي نفسه ! ليه بتوحشه شفايفها بالمنظر ده ! ليه ما بيكونش عايز يبعد عنها ! ليه دلوقتي مش عارف يبعد بالعكس ده بيغرق اكتر واكتر في حضنها .. عايز كل حاجه منها .. عايز حضنها وحبها عايز تملكها عايز غيرتها وجنونها .. بس لازم يبعد هو لسه قايلها من كام يوم بس انه مش عايز اي علاقه معاها .. ابعد يا ادهم دي مجاش منها غير الألم وبس ... مهما عقله يحذره الي انه مخدر معاها .. شالها بين ايديه وهيا منطقتش غير كلمه واحده جننته زياده: وحشتني بس يدوب هيقرب منها سمع لورا بتنادي عليه .. رفع نفسه بالعافيه وبص لليلي وشاف حاجه في عنيها رفض انه يصدقها لانه مش عايزها .. وقف بس هيا مسكت ايده: انا طول عمري بحبك .. انا كبرت علي حبك وهموت وانا بحبك خليك واثق من ده ادهم مردش بس خبط علي الباب رجعله تركيزه للواقع ليلي قامت وعدلت نفسها وفتحت الباب للورا لورا سألتها عن ادهم ففتحتلها الباب وهيا بصت لقته ادهم بالاسباني: كانت بتدور علي لزق للجرح لورا: انا ما سألتش ادهم: عنيكي بتسأل لورا: طيب هتخرج ولا تعبان ادهم بعد اللي حصل بينه وبين ليلي محتاج يحلله لوحده: مصدع اعذرني بيبي اخدها وخرج وراح معاها اوضتها وليلي رجعت لسريرها اللي ريحه ادهم لسه فيه .. ازاي تتقبل غيرها في بيتها ؟ ايه الجنون اللي هيا بتعمله ده ؟ لازم تمشي لورا بس لو مشيتها ممكن ادهم يعند ويمشي معاها .. لازم تستحملها علشان خاطر حبيبها .. يمكن يكون ده عقاب ربنا ليها علي كل الظلم والوجع اللي سببته لادهم ! .. بس لازم تخليه يحبها من جديد .. قررت انها تلعب بطريقه تانيه مختلفه قامت لبست فستان قصير مديها شكل بنت ١٨ سنه وحطت توكه وفيونكات ونزلت .. منظرها كان تحفه .. ادهم كان قاعد مع لورا في التراس واول ما سمع صوتها بص بتلقائيه ناحيتها واتفاجيء بمنظرها ده ومعرفش يشيل عينه من عليها واتمني لو يفترسها بس هنا فاق علي لورا بتتكلم
ادهم: قولتي ايه ؟ لورا: قلت ان شكلها مش حلو فاكره نفسها عيله ولا ايه ؟ ده ابنها طولها ادهم: يوسف يدوب عنده ١١ سنه وبعدين لا مش وحشه لورا: حلوه يعني ! عجباك للدرجه دي ! ادهم: مش حكايه عجباني او لأ .. بس خليكي حقانيه .. هيا مش وحشه ... مش وحشه ابدا .. لورا هتتكلم بس آسيا طلعت عند باباها بمسدس لعبه وعايزاه يغيرلها الحجاره بتاعته فاضطر يقوم معاها ادهم: اللي انتي ما بتلعبيش ليه بعروسات زي البنات آسيا: انا مش زي البنات ابدا يا بابي انا زيك انت ادهم شالها علي ظهره: اه يا بكاشه انتي وقف عند البار بتاع المطبخ: لولي ( قطع الكلمه ومكملهاش بس هيا سمعتها وفهمتها ) ليلي .. عايز حجاره في ولا انزل اشتري ابتسمت: لا في .. هتلاقي في اوضتنا فوق في درج التسريحه التاني علي اليمين .. ادهم طالع وهيا بصت من علي البار: اياك تطلع زي العاده وتقولي مفيش وفين وتنادي بصوتك كله ادهم بصلها وماردش وطلع فوق هو وآسيا يدور: هيا قالت فين ؟ آسيا: مش فاكره انت المفروض تعرف ادهم: ما بركزش علي اللي بتقوله وانا معاها آسيا ضحكت: امال بتركز علي ايه ! ادهم ضحك: مش لازم تعرفي المهم ننادي عليها تجيبهم .. ليلي. يا ليلي .. فين مش لاقي ليلي تحت ابتسمت لانها كانت منتظراه ينادي فطلعت بسرعه ليهم: هو انا مش قلتك الدرج اللي تحت علي الشمال ادهم كشر عنيه: لا بقي انتي قلتي التاني علي اليمين ليلي ضحكت: هو فقدان الذاكره بقي وقتي ولا ايه ادهم وقف وحط ايديه علي وسطه: قلتي التاني علي اليمين ليلي: اللي تحت علي الشمال ادهم: عليا النعمه انتي نصابه كبيره ليلي: اوعي بس كده بطولك ده خليني اعرف اجيب ادهم وسعلها: هاتي وطت علشان تعرف تجيب وهو وطي شويه علشان يعاكسها وهيا لاحظت فاتعدلت بسرعه: انت بتعمل ايه ؟ ادهم: انا ماعملتش آسيا انا عملت حاجه ؟ آسيا: لا يا بابي .. هو عمل ايه يا مامي ؟ ادهم: ردي علي بنتك ليلي: ما تبصش ليلي جابت الحجاره واتعدلت عطتهم لادهم اللي مبتسم قوي فخبطته في صدره وهو عمل نفسه اتوجع جامد ليلي فجأه افتكرت لما كان عنده نزيف داخلي لما مؤمن اتصاب ومقالش فحطت ايدها علي صدره: انت كويس ؟ انت فيك حاجه ! اوعي تكون اتخبطت في صدرك ولا حاجه وانت بتتخانق ادهم رد عليا ادهم بيبصلها باستغراب شديد جدا .. ايه ده اللي شايفو ؟ ايه التحول ده ! ايه كميه الخوف اللي في عنيها دي عليه ! معقوله تكون بتحبه فعلا للدرجه دي ! امال بتجرحه ديما ليه ! ليلي: رد عليا فيك ايه ومخبي عني انطق ادهم استوعب كلامها: انا مفييش حاجه انا كويس جدا كنت بهزر علي فكره بدئت تضغط بايديها علي اماكن في صدره وبطنه وتسأله في ألم ولا لأ وتخليه يرفع ايديه بطرق معينه ادهم: في ايه مكنتي بعقلك ؟ ليلي: لا مفيش بس بطمن عليك .. في اي حاجه بتوجعك ؟ ادهم: بغض النظر عن ان في اماكن كتيره بتوجعني لما بتحرك بس وجع كدمه عادي انا كويس يا ليلي ليلي بصتله: بجد كويس مش بتضحك عليا ! ادهم بصدق ونص ابتسامه: انا كويس ما تخافيش بس ليه الخوف ده كله ! ليلي بوجع هو حسه: انا مصدقت لقيتك مش عايزاك تروح مني تاني انا عندي استعداد اتقبل اي شيء في الدنيا لكن عدم وجودك لأ .. اني اكون لوحدي تاني لأ ادهم بهمس: بس انا ما رجعتلكيش ؟ ليلي ابتسمت بألم وبدموع رافضه تنزل: بس موجود وده كفايا جدا عليا .. وجودك اكبر نعمه في حياتي ادهم مقدرش ينطق ولا حرف بس شايف حب فعلا في عنيها .. آسيا: وبعدين يا بابي مش هتشغلي المسدس ؟ يالا بقي ادهم كان نسي اصلا آسيا: هو انتي لسه هنا ! هاتي يا ستي ليلي: انا هنزل اكمل العشا
هو قعد مع آسيا اللي مبطلتش تتكلم بس هو صدي كلمتين بيترددوا جواه: وجودك اكبر نعمه .. هل هيا فعلا تقصد الجمله دي ولا مجرد كلام،، نزلوا كان يوسف بيساعد مامته في تحضير السفره وكلهم اتلموا مع بعض ولورا بتكلم آسيا وردت عليها بالاسباني ادهم: انتي بتتكلمي اسباني ؟ آسيا ضحكت: لأ بس لورا علمتني كام كلمه ليلي بصتلها وسكتت معلقتش اما ادهم: بجد بتعلميها ؟ ده شيء كويس جدا منك بيبي لورا: هيا بنوته جميله قوي وتتحب وبعدين كفايه انها بنتك ادهم بصلها كتير وبعدها بص لليلي اللي بتاكل بهدوء وحس انه بين اتنين بيعشقوه لاقصي درجه ومش عايز يختار بينهم .. خلصوا الاكل وهو دخل مع ليلي يساعدها شويه بس رفضت تماما لانه تعبان .. فضل واقف ساند علي التربيزه ليلي: عايز تقول ايه ؟ ادهم: مين قال اني عايز اقول حاجه ليلي: انا عارفه انك عايز تقول حاجه فقولها ادهم: اللي حصل فوق ده كان ايه ؟ خوفك مكنش منطقي ولا طبيعي ليلي: قبل كده كان عندك نزيف داخلي ورفضت تخليني اقرب منك وقلت انك كويس لحد ما اعمي عليك واتحولت للعمليات وكنت هتروح فيها ادهم: اهممم وليه ! ليه كنت بكابر ؟ كنت مزعلاني في ايه ؟ ليلي: في الفتره اللي بعدنا فيها قبل الجواز ادهم بتأكيد: اهممم ساعت ما فضحتيني ليلي سابت اللي في ايدها بعنف وبصتله: لعلمك بقي انا معملتش كده من فراغ .. ساعتها مش بس انت قلتلي انك ما بتحبينيش ولا انك سيبتيني ولا طردتني من بيتك لا انت كمان ساعتها حاولت تغتصبني وساعتها مصطفي اتدخل ضربته وكتفته وهددته انك هتعطف عليه وهتسيبنا نمشي من عندك وانك بسهوله ممكن تغتصبني قدامه وبالتالي رد فعلي كان غبي ادهم: ولما انا هغتصبك ليه معملتش ده برضاكي ومزاجك وانتي معايا في كل مره في شقتي ! انتي كنتي في اوضه نومه في حمامي لابسه هدومي مش ده كلامك ! يعني كان ممكن بسهوله اغريكي واعمل اللي انا عايزو فمش منطقي بعدها ألجا للاغتصاب .. بس نرجع للثقه ليلي: ثقه ايه ! انت بعدتني تماما وخلتني اصدق وده كان رد فعلي ايوه كان غبي بس رد فعل .. وبعدين مصطفي قال انك طول الوقت بتدربهم ازاي يسبكوا اي كدبه ! ازاي يوقع اي بنت ويخليها تصدقه
ادهم: وانتي صدقتي الدوش اني كنت بمثل عليكي صح ليلي: ايوه صح .. ادهم: عايز اسألك سؤال جاوبيني عليه بصراحه ليلي: اسأل ادهم: هو في اي مشكله حصلت بينا مكنش وراها ابوكي او اخوكي ليلي سكتت وادهم كمل: ولحد دلوقتي نفس الوضع ابوكي جاي يتخانق معايا واخوكي حبسني ليلي: وانا وقفت قصاد الاتنين انا استوعبت الدرس كويس وبطلت اخلي حد يدخل بينا ادهم: استوعبتي ! بس بعد ايه ! بعد كام سنه ليلي: سبق وقولتلي ان اللي بيحب ما بيفقدش الامل في حبيبه وما بيكتفيش ابدا ادهم: ده ادهم العاشق .. بعد اذنك ليلي: رايح فين ؟ ادهم: عايزه حاجه اساعدك فيها ليلي: لا سابها وخرج وسهر كتير مع لورا واخدها وخرجوا عند ايمن ساره حست انها كانت غبيه فقررت تحهز مفاجأه لجوزها لما يرجع، جهزت عشا فخم في اوضه النوم وحطت شموع وموسيقا ولبست وكانت قمر واتصلت بيه ساره: ينفع تيجي بقي وحشتني ايمن: نص ساعه بيبي بالكتير اوك .. هخلص بس حاجه كده واجيلك ساره: بس ما تتأخرش عن نص قفلت واستنت ايمن يرجع .. ايمن خلص شغله ونازل هو ومعاه نورا واول ما وصلوا الشارع نورا خبطت علي دماغها: اوبااا ايمن: ايه مالك ؟ في حاجه ؟ نورا: لا مفيش ما تشغلش بالك انت روح يالا لمراتك علشان ما تتأخرش ايمن: في ايه يا بنتي انا مش هروح واسيبك في وقت زي ده في الشارع في ايه وعربيتك فين ؟ راكنه فين انتي ! نورا: مش راكنه ايمن: يعني ايه ؟ نورا: يعني الظهر اتغديت مع صحباتي ووصلوني ونسيت ان عربيتي مش معايا كنت نزلت بدري .. علي العموم مش مشكله انا هطلب اوبر عادي ايمن: انتي عبيطه ولا ايه ! اوبر ايه دلوقتي وبعدين انا موجود يالا هوصلك نورا: ايمن هتتأخر ومراتك كلمتك وقلتلها نص ساعه ايمن: مراتي زمانها نامتاصلا مش بتسهر تستناني بس هو مزاج عند الستات تقريبا كلمه ما تتأخرش دي .. يالا بقي اركبي ركبت معاه وكانت في قمه سعادتها نورا بدلع: ينفع اشغل الكاسيت ؟ ايمن: براحتك
طلعت موبيلها وقلبت فيه ووصلته بكاسيت العربيه وشغلت واختارت اغنيه محمد حماقي ( حاجه مستخبيه ) ( في جوه قلبي حاجه مستخبيه كل لما بجي اقولها فجأه مش بقدر قدام عينيك بقف وبنسى ايه يتقال ليه كل مره يجرى فيها كده ليا وديه هي كلمه واحده بس مش اكتر والكلمه ديه عندي فيها راحه البال حبيتك يوم ما اتلاقينا لما حكينا اول كلام حبيتك واحلف على ده تسمع زياده ده انا مش بنام) ايمن كان بيسمع الكلام ومركز فيه قوي وهيا كانت عايزه توصله ده .. اخيرا وصلوا وقفل عربيته ووقف قدام الباب ايمن: وصلنا ! مش ده بيتك ! نورا اتنهدت: للاسف هو ايمن: وليه للاسف ؟ نورا: معرفش بس كان نفسي الطريق يبقي طويل .. او ما ينتهيش .. طيب بقولك ايه رأيك لو تدخل تشرب فنجان قهوه معايا ؟ واتعرف علي مامي لو كانت صاحيه دي هتفرح بيك قوي ايمن: الوقت متأخر .. ما ينفعش نورا مسكت: ينفع .. انت لو عايزو ينفع هينفع . علشان خاطري خلينا نغير جو المكتب والرسميات ده .. طبعا ده لو تحب . لو عايز الرسميات تفضل براحتك قولت ايه ؟ تليفونه رن وكان مكتوب ساره مسكه وبصله وبص لنورا اللي ماسكه ايده بتترجاه وبيفكر وافتكر لما ساره اتخانقت معاه وقامت رشت برفان بطريقه مستفزه وقالتله هاه مبسوط .. الذكري ضايقته فبص للتليفون وقفل الصوت وحطه جوه درج العربيه وابتسم لنورا . ايمن: نص ساعه مش كتير اوك ! نورا: مسافه بس فنجان قهوه نزل معاها وميكت ايده واتعلقت في دراعه بتملك وطلعوا علي شقتها اللي كانت هاديه .. دخلت وطلعت قالتله ان مامتها نايمه وعملت القهوه وقعدت جنبه يهزروا مع بعض وشغلت موسيقي وشدته يرقص معاها سلو وساره قاعده في البيت رايحه جايه .. الاكل برد والشموع خلصت والجاتوه ساح وهيا بترن عليه ما بيردش عليها لان تليفونه لوحده في العربيه ...
ادهم مع لورا سهرانين بره ورجعوا متأخر ولورا دخلت نامت علي طول وهو دخل لاوضته يغير هدومه ويدوب قلع قميصه الباب خبط بهدوء وفتح كانت ليلي فوسعلها تدخل ادهم: ايه اللي مسهرك لحد دلوقتي محتاجه حاجه ! ليلي ورته في ايدها مرهم: قلت ان جسمك بيوجعك ( شاورت علي كدمه في كتفه ) والمرهم ده كان بيريحك .. اتفضل ادهم استغرب اهتمامها: كان ممكن تستني للصبح ! ليلي: لما جسمك بيوجعك ما بتعرفش تنام فمهنش عليا تفضل تعبان للصبح فاستنيتك .. عادي يعني اتفضل ادهم: طيب ممكن انتي تساعديني ؟ انا مش هطول ظهري ليلي ابتسمت بحب: اكيد طبعا دهنتله اماكن الكدمات وكان في صمت غريب مسيطر عليهم وكأن كل واحد خايف يتكلم يبوظ سحر اللحظه دي .. المفروض انها تخلص وتقوم بس هيا مش عايزه تقوم وهو كمان مش عايزها تقوم .. قفلت المرهم بس ايديها بتدلك ظهره بحب .. بعدها وقفت ايديها ولفتهم حواليه وسندت دماغها علي ظهره وبتحرك وشها عليه: انت ما تتخيلش احنا كام مره عملنا الموضوع ده قبل كده .. وكنت تقولي ان اللي بيريح جسمك هو ايديا مش المرهم نفسه وكنت علي طول بعارضك واقولك لأ هو المرهم لانه فيه نسبه مخدر عاليه ونفضل نعارض بعض كتير .. كل مره كنا بنقول نفس الكلام وفي الاخر نضحك وتشدني في حضنك ( اتحركت وقعدت قصاده ) وتقولي ان انا دواك الحقيقي وانا راحتك وامانك .. وان لو فيك وجع الدنيا كله بلمسه مني بيختفي وما بتفكرش فيه لانك بتغرق في عنيا
باسته براحه في جنب شفايفه وقامت بهدوء من حضنه وخارجه لاوضتها بس قبل ما تخرج قالت من غير ما تبصله: بابي مفتوح ليك في اي وقت .. تصبح علي خير راحت لاوضتها وانتظرته يجي .. ساعه واتنين .. فكرت كتير جدا ازاي بتقوله ياكلك يا بلاش وخد وقتك وازاي دلوقتي بتدعوه لاوضتها ؟ بس تعمل ايه هو واحشها جدا وهو اتغير كتير معاها ! بس لسه مش فاكرها ! مش يمكن لما يقرب يفتكر ! ويمكن ما يفتكرش ويتصرف بغباء كعادته ! فاكره لما حملتي في آسيا ؟ فاكره قالك ايه ؟ بس دلوقتي الوضع مختلف ! لا دلوقتي الوضع اسوأ ده الاول كان بيحبك وعارفك وجرحك امال دلوقتي وهو ولا تفرقي معاه ! لا هو بيحبني وده سبب قربه كل سويه مني ! ده حب ! ادهم بيحبني ومهما يطول الزمن هيفضل يحبني .. الساعه بقت ٤ الفجر خلاص مش هيجي وعندها شغل الصبح ومحتاجه تريح شويه قبل ما تنزل .. غمضت عنيها ويدوب راحت في النوم ..
ادهم قعد بعد ما هيا خرجت حواسه كلها متخدره ومابقاش عارف ده بفعل المرهم ولا لمساتها هيا .. معدش فاهم اي شيء .. الراجل اللي المفروض يكونه كان بيحبها بجنون ليه ! علشان كانت ملخبطاه زي ماهو متلخبط دلوقتي ؟ ولا علشان كانت بتمنع انفاسه طول ما هيا موجوده ؟ ولا علشان كانت بتضايقه لدرجه انه عنده استعداد يخنقها بايديه بس بمجرد ما بيقرب بينتقم من شفايفها ؟ ولا كل الاسباب دي متجمعه مع بعض ! وفجأه سؤال بعلامه استفهام كبيره ظهر قدامه .. ياتري كان بيحس بايه لما بيكون معاها ! اذا كان بيملك الدنيا ومافيها بلمسه شفايفها امال لما بيكون معاها بيكون احساسه ايه ! ورنت في دماغه كلمتها: بابي مفتوح في اي وقت ! هنا انتهي التفكير وعقله وقف تماما وقلبه اللي اشتغل واصبح مسير مش مخير .. راح لاوضتها وخبط خبطه واحده ودخل كانت نايمه وصل لسريرها ورفع الغطا ودخل جنبها ولمس رقبتها برقه وهمس: نايمه؟ هيا فعلا كانت نايمه بس بمجرد ما دخل حست بيه ومع كل خطوه قلبها بيدق لحد ما همس ابتسمت: ولو نايمه ! لفتله واتقابلت عنيهم في نظره طويله قوي: افهم من ده انك كنتي منتظراني ! ليلي: اتأخرت قوي ادهم ما ردش بس ساب كل جوارحه ترد نيابة عنه .. وبعد فتره حس انها وقفت وجسمها اتصلب: مالك في ايه ؟ ليلي بصتله قوي: قولي انك بتعشقني وبتحبني واني الكون بما فيه .. قولي اني روحك وقلبك وعقلك ادهم: مش وقته ليلي حست فجأه انها مع انسان غريب وانها بتخون حبيبها ادهم لان اللي قدامها ده مجرد راجل مع واحده مش ادهم ابدا . ده راجل بتحركه شهوته فقط .. مقدرتش تستحمل وجوده اكتر من كده ليلي: اطلع بره ادهم باستغراب شديد: انتي مجنونه .. مش هطلع
ليلي بتحاول تزقه فاضطر يمسك ايديها الاتنين بعنف ويثبتهم فوق راسها: بطلي جنون من دقيقه واحده كنتي هيمانه بين ايديا ايه اللي جرالك ليلي:انت مش ادهم اطلع بره ادهم: تحليل ال DNA اثبت ان انا هو فبطلي هبلك ده ليلي بتحاول تشد ايديها منه: سيبني واطلع بره سيبيني بقي ادهم: مش هسيبك وهكمل اللي بدأته .. بمزاجك غصب عنك هكمل فبطلي جنانك ده ليلي: هتغتصبني يعني ولا ايه ؟ هتغتصبني تاني يا ادهم ادهم بصلها: انا اغتصبتك اولاني ! انتي قولتي انها كانت مجرد محاوله وحتي لو حصل كويس اني عملت فيكي حاجه بدال ما كله ماشي في اتجاه واحد ليلي: ابعد عني والا هصرخ واصحي البيت كله واخلي لورا تشوفك وانت بتحاول تغتصبني ابعد بقي مش هيا اللي مراتك وبتعملها حساب ؟ ابعد ادهم ساب ايديها وهيا بعدت عنه وشدت الغطا عليها وبتبصله فعلا كراجل غريب عنها بيقتحم عالمها .. ادهم بتهديد: انتي فعلا مجنونه .. بس انا هخرج من هنا لاوضتها وهعمل اللي رفضتي تعمليه ليلي اتصدمت من جملته فقالتله بانكسار: انت حر المهم تطلع بره ادهم كان وصل لقمه غضبه منها وقام يلبس هدومه: عمال اسمع لغلطاتك مره ومره واخدت عهد علي نفسي اني مش هكون غبي زي البني ادم اللي كنته مره قبل كده بس برضه بعيد نفس غلطاته تاني .. لبس وخارج بس بصلها: انتي كنتي اكبر غلطه في حياته ولازم اصلحها قبل ما ادهم الغبي يرجع من تاني