رواية العنيد الجزء الثالث بقلم الشيماء الفصل الثامن
شدوه في وسط حاله هرج غريبه ووهو معدي من جنب مصطفي اللي مبتسم سمعه بيقول: ما تخافيش مش هيسافر انا وعدتك ... ادهم اخدوه وطبعا لورا وعيلتها رجعوا وراه بس بتوع الامن وقفوهم ادهم وقف: سافروا انتو وانا هحصلكم لورا: انا مش هسيبك لوحدك ادهم: لورا ارجوكي اسمعي الكلام .. مالوش لازمه ان كلنا تفوتنا الطياره اكيد ده مجرد سوء تفاهم مارتا: احنا هنفضل معاك لحد ما نطمن عليك ادهم: ارجوكم سافروا انتو،دان . خدهم وسافر مالوش لازمه قعدتكم الموضوع وقت مش اكتر دانييل: ازاي نسيبك في الظروف دي ؟ ادهم: مصطفي هناك اهو يعني الموضوع كله لوي دراع مش اكتر مفيش حاجه مهمه،، اعتقد كل فكرتهم ان الطياره تفوتني مش اكتر وعلشان كده بقول مالوش لازمه ان الطياره تفوتنا كلنا نوعا ما اقتنعوا بكلامه بس لورا اصرت تفضل معاه وما تسيبوش وبالفعل دانييل ومارتا سافروا ولورا راحت مع جوزها ادهم حطوه في مكتب ودخله حد ما يعرفوش @ انا اللواء اشرف عبد الكريم ادهم: افندم ممكن اعرف انا ليه اتمنعت من السفر ؟ اشرف: سيادتك ضابط مخابرات وفئه عاليه وعندك معلومات كتير غايه في السريه والاهميه والمفروض ان حضرتك سوري ميت فأكيد لما ترجع من الموت اقل شيء تقدم نفسك لمديرك ولا ايه ؟ لا وكمان نازل باسم غير اسمك و**يه غير **يتك .. متخيل ايه؟ ادهم: مين قال ان انا ادهم بتاعكم الميت ؟ مصطفي اخو اللي المفروض انها مراتي ؟ اشرف: مقدم مصطفي محمد قصدك ؟ ادهم: معرفش اسمه مصطفي ايه ؟بس حضرتك متجاهل نقطه مهمه قوي ولا ممكن يكون مصطفي باشا مقلهاش اشرف: اللي هيا ؟ ادهم: ان انا فاقد الذاكره يعني ادهم اللي بتتكلم عنه ده مالوش وجود ده اذا فعلا كنت انا ادهم اللي بتقول عليه وده انا بشك فيه اشرف: والله لو سيادتك مش ادهم اللي انا بقول عليه فحضرتك هتسافر وهنقدملك تذاكر بديله لحضرتك وللمدام واعتذار رسمي كمان وهنعوضك عن اي خساره تسببنا فيها
ادهم: وهتتأكد ازاي اوعي تقولي انك هتجيب اللي مفروض انها مراتي تتعرف عليا! اشوف ابتسم: اكيد لأ .. هنعمل تحليل بسيط لل DNA هيوضح بسهوله اذا كنت هو ولا لأ ادهم: هتقارنوه بايه ؟ اشرف: بعيالك .. او بملفاتك الطبيه اللي عندنا في طرق كتيره للتعرف عليك ما تقلقش ادهم: وعلي افتراض مثلا اني طلعت ادهم ؟ ساعتها ايه ؟ هتمنعوني من السفر ؟ اشرف: مش بالظبط كده ادهم: لا معلش فهمني اشرف: يعني الاول لازم تخضع لكونسولتو طبي كامل وهما يحددوا اذا كنت فعلا فاقد الذاكره ولا لأ وبعدها في لجنه هتتشكل اذا كان من الامان انك تسيب البلد ولا لأ وبعدها نقرر اذا كنت هتسافر ولا لأ ؟ ادهم: انت بتتكلم بجد ولا بتهزر ! انا بعد الحادثه فضلت ٦ شهور علشان يصدقوا اني فاقد الذاكره ! انت متخيل ان انا ممكن افضل ٦ شهور تانيه علشان دكاتركم يقرروا اني فاقد الذاكره !انت واهم اشرف: سوري يا افندم بس ده القانون ادهم: قانون ايه ؟ مفيش حاجه في القانون بتقول ان حد مريض يتحبس لمجرد تتأكدوا من مرضه ولا ايه ؟ ولا علشان مصطفي زفت قرر اني مش هسيب اخته ؟ اشرف: حضرتك مكنتش راجل عادي علشان نسيبك تسافر بالسهوله دي انت بتهدد امن البلد ادهم: اذا كان انا مش فاكر اسمي اشرف: يبقي نتأكد .. بعد اذنك مصطفي بعد ما كلم ليلي اتجننت ليلي: انت عملت ايه يا مصطفي بالظبط ؟ مصطفي: منعته من السفر ليلي: ايوه ازاي يعني ؟ مصطفي: يهمك في ايه ازاي المهم اني منعته ليلي: مصطفي هببت ايه بالظبط ؟ مصطفي: ادهم كعقيد ادهم هيكون ممنوع من السفر فمجرد اني بلغت المدير انه يمنعه من السفر لحد بس ما نتأكد ليلي: وبس منعوه في المطار ؟ مصطفي: مش بالظبط كده ؟ ليلي: امال ايه ما تتكلم علي طول انت بتنقطني ليه ؟ مصطفي: اتقبض عليه وحاليا محتجزينه ليلي صوتت: يخربيتك ويخرب بيت اللي يطلب منك تتصرف في حاجه .. انت مجنون ولا اهبل ولا انت عندك دماغ اصلا ! ميرا اتدخلت: في ايه ماله وبتزعقي كده ليه ؟ ليلي: جوزك المتخلف خلاهم يقبضوا علي ادهم في المطار وحاليا هو محبوس مصطفي: مش المهم منعته ليلي: علي حساب ايه منعته ! كرهنا مصطفي: يكرهنا ليه؟
ليلي: امال لما يكون مسافر هربان مننا ومن كميه المشاكل اللي سمعها عننا واننا ديما بنعمل فيه مشاكل تقوم انت بكل بساطه تقبض عليه يعني بتثبت في دماغه فكره اننا فعلا وحشين وما نستاهلش حبه .. لمجرد انه قال هيسافر خليته يتقبض عليه .. متخيل هيبصلنا ازاي ؟ هيقولك شكرا ؟ مصطفي: لما يفتكر هيقول ليلي: ولو ما افتكرش ! يبقي بتهد كل السكك بينا .. هو فين دلوقتي ؟ مصطفي: لسه في المطار هيرحلوه علي القاهره شويه كده .. ليلي: انا جايه استناني ليلي راحت ومعاها ميرا ووصلوا المطار خلال دقايق وبعد ماشافت مصطفي خلته يوصلها لادهم وبره المكتب كانت لورا قاعده واول ما شافت ليلي جريت عليها وعايزه تمسك في خناقها Lora: he will never forgive you ليلي ماردتش ودخلت عند ادهم كان قاعد علي كرسي وايديه متكلبشه في الترابيزه قدامه واول ما دخلت بصلها بنظره عمرها ما هتنساها: لعلمك انا مكنتش اعرف باللي مصطفي عمله ادهم ضحك: هههههه بجد ؟ تصدقي صدقتك ليلي: انت لازم تصدقني مكنتش اعرف انه ممكن يعمل كده ادهم: وجايه تقوليلي ده ؟ ليلي: كان لازم اشوفك وافهمك ادهم قاطعها بصوت عالي: ما اسميش زفت .. اسمي أندرو وحتي لو كنت هو مش مسموحلك تناديني بالاسم ده انا مش هو ليلي: حبيبي ارجوك ادهم: انا مش حبيبك .. مش حبيبك .. اللي بيحب حد ما بيحبسوش .. ما بيمنعوش من السفر .. ما بيلويش دراعه .. مش بالغصب ابدا .. هو ايه يا اكون معاكي يا اتحبس ؟ عارفه انا اهون عليا مليون حبس عن اني اكون معاكي ليلي: انت بتظلمني ادهم: انا اللي بظلمك ! انا اللي متكلبش ومحبوس وانا اللي بظلمك ! لا بجد انتي اوفر قوي كنت مستغرب قوي من كلام هبه انك فضحتيني قبل كده او اتسببتي في اني اخدت حكم اعدام وقولت اكيد الست دي مريضه وبتخرف حتي انتي لما سكتي برضه قلت اكيد في سوء تفاهم بس دلوقتي فهمت انتي كنتي بتعملي فيه ايه ! دلوقتي كل الاستغراب راح انتي واخوكي بتخططوا وتقرروا ايه اللي يناسبكم وتعملوه بغض النظر عن اي اعتبارات تانيه .. اطلعي بره لاني اكتفيت منك .. ليلي: ادهم بس اسمعني انت قولت اللي عندك اسمعني انا ادهم: سوري مش عايز اسمع اطلعي بره .. بره ليلي: يا ادهم اسمع ادهم: قلتلك اسمي اندرو .. ومراتي هيا لورا وبس واتفضلي بقي من هنا روحي لاخوكي اعملولكم خطه جديده لان دي مش نافعه يالا من هنا ليلي خرجت وطبعا شكلها غني عن اي سؤال ولورا ابتسمت ان اندرو طردها من عنده لانها خافت يحن او يفكر يطلب مساعدتها هيا واخوها مصطفي: ليلي سوري بس دي الطريقه اللي نقدر نمنعه بيها من السفر ليلي بصتله بحده: لا مش دي .. مش بإنك تلوي دراعه كان ممكن اسافرله بكل سهوله .. كان ممكن هو يسافر وكان هيرجع .. كان هيرجع لوحده لكن كده انت عليت الاسوار قوي بينا .. عليتها يا مصطفي بس مش غلطك لاني سبق زمان ووعدت ادهم اني ما ادخلكش بينا لكن اهو اخليت بوعدي وادي النتيجه مصطفي زعق: يا ستي انا غلطانلك اعمل ايه بقي دلوقتي ! ميرا: اهدي مش كده مصطفي: انتي مش سامعها ! كان قصدي اساعد ليلي: واديك خربتها خالص اتفضل صلحها وخرجه من هنا بسرعه وفك الكلبشات اللي في ايديه مصطفي: انا للاسف مقدرش اخرجه من هنا .. طالما اتقبض عليه الموضوع لازم ياخد مجراه ليلي بذهول: يعني ايه دي مش مجرد حركه انت عاملها وبس ؟ مصطفي حط راسه في الارض: لا للاسف .. لازم هيتأكدوا الاول ان هو وبعدها يتأكدوا اذا كان فاقد للذاكره بجد ولا لأ وبعدها يقرروا هل من الامان انهم يفرجوا عنه ولا لأ ؟
ميرا: انت كنت عارف ده قبل ما تبلغهم يقبضوا عليه ؟ مصطفي: مفكرتش في كل ده .. ليلي: انت عايز تقولي انك لبسته قضيه ! وممكن ما يعرفش يخرج منها ! انت جري لعقلك ايه ؟ مصطفي: اكيد هيفرجوا عنه ده ادهم ليلي: بس هو مش ادهم وعقبال ما يتأكدوا فيها شهور مع بتوع الطب النفسي وممكن ساعتها يقرروا انه حفاظا للامن العام يحبسوه صح ! زي ماقبل كده كانوا عايزين يصفوه .. انت بتفكر ازاي ؟ قسما بالله لو حصل حاجه من كل ده لاقتلك يا متخلف انت ليلي سابتهم ومشيوا ورفضت تقف او تروح معاهم رجعت الفندق واخدت عيالها ونزلت علي مصر علشان تكون موجوده مع ادهم اول ما ينزل .. الكل طبعا اتلم علي ادهم .. اكرم ومني وعلاء ومحمد وهو زي ماهو بيبصلهم بلامبالاه ومش عارف حد ولا عايز يعرف حد.. حتي الطلبه الجداد عايزين يشوفوا الاسطوره اللي رجع من الموت .. ليلي راحت لمديره وطلبت منه يفرج عنه المدير: انا اسف يا ليلي بس فعلا مش هينفع علي الاقل لحد ما نعمل التحليل ونتأكد هو ولا لأ .. اصبري شويه وبعدين هو هنا بيتعامل كأدهم مش كسجين ليلي: طيب عايزه اشوفه ينفع ؟ المدير: اه دي سهله وفعلا راحت تشوفه بس هو اول ما عرف انها هيا رفض تماما يقابلها ومشيت من غير ما تشوفه .. لورا راحت تزوره بناءا علي طلب ادهم واول ما شافته جريت رمت نفسها في حضنه وعيطت كتير ادهم: علي فكره انا كويس هنا وبعدين بكره هيطلع التحليل والكابوس ده هينتهي اوكي خليكي قويه بقي لورا: انا مش قادره اشوفك كده ادهم: معلش بيبي .. المهم انتي عامله ايه ونازله فين طمنيني عليكي لورا: نازله في نفس الفندق اللي كنا فيه قبل ما نسافر ما تقلقش عليا انا كويسه انتظر الكل نتيجه التحليل وخصوصا لورا وادهم وبالفعل طلعت النتيجه انه هو ادهم وهو ما استغربهاش لانه كان عارفها بس رافض يعترف بيها .. كان هربان من حقيقه ماضيه اللي سمع عنه كتير .. ادهم مع المدير: ودلوقتي ايه اللي المفروض يتم ؟ هخرج من هنا ؟ المدير: انا اسف يا ادهم بس حاليا المفروض هيقيموا حالتك النفسيه ادهم: يعني هفضل محبوس ؟ هيا دي معاملتكم لواحد منكم لمجرد انه اتصاب ! اول ما اتصاب اتحول لعدو ! يعني انا اتصبت علي ما اعتقد في شغل ليكم صح ولا ايه ؟ المدير: الموضوع مش كده ادهم: امال ايه ؟ المدير: ده امن بلد انت كان في ايدك امن دوله كامل عندك اسرار كفيله انها تقوم حرب ! ازاي عايزنا نفرج عنك بالسهوله دي .. انت نفسك لو في وعيك هتقول لأ وسبق وعملتها ادهم: عملت ايه بالظبط ؟ قولتلكم احبسوني ؟ المدير: ايوه بالظبط ادهم: كنت متخلف بقي هو في حد عاقل يطلب يتحبس ليه ؟ مجنون ؟ المدير: ايوه .. كنت مشتبه يكون عندك شيزوفرينيا وساعتها انت رحت بنفسك المستشفي وطلبت تكون تحت الرقابه بعد ما حاولت تقتل ليلي مراتك وبالفعل قتلتها لولا لحقناها وانعشناها .. وحتي لما حاولت تهربك رفضت وقلت بنفسك ان بلدك اهم من حياتك ايه اللي اتغير دلوقتي ؟
ادهم ضحك جامد والمدير استغرب: بتضحك ليه ؟ ادهم: نفسي حد يقولي حاجه كويسه في حياه البني ادم ده .. ايه ده ؟ ايه الحياه اللي كان عايشها دي ! ده انا لو مش فاقد الذاكره عايز افقدها من مجرد التفكير في حياته .. ايه ده ؟ المدير وقف: ادهم كان راجل شهم ومتفاني.. كان عنده قيم واخلاق عاليه .. كان الكل بيحترمه .. كان درجه اولي في شغله وعمره ما خسر مهمه مسكها .. كان عايش قصه حب رائعه مع مراته الكل بيحسده عليها اه كان فيها مطبات بس كانت اجمل من انها تكون حقيقه .. كان عنده ولد وبنت بالدنيا ومافيها .. كان راجل عمره ما بيتكسر ولو وقع بيقوم اقوي واقوي واتحدي اي شيء قابله وعمره ما تقبل الهزيمه ..كانت حياته بمجملها قصه رائعه .. هو ده ادهم اللي انت مش عجباك حياته .. وعلشان كده الكل مستميت علشان ترجع وعلشان تفضل هنا .. بعد اذنك ادهم فكر كتير في كلام مديره بس العند رافض يخليه يآمن او يقتنع بيه .. فكر في ليلي .. ازاي حاول يقتلها ؟ وليه بعد كده حاولت تهربه ؟ ليه مثلا ما اتخلتش عنه ! ايه الحب الغريب اللي كان بينهم ؟ مصطفي راحله زياره: نعم خير جاي ليه ؟ عايز ايه ؟ مصطفي: ليلي ملهاش علاقه باللي حصل .. هيا بس طلبت مني اساعدها انك تفضل لكن مكنتش تعرف ادهم: انك هتلبسني قضيه ! وبعدين المفروض اعمل ايه ؟ اخدها بالحضن لما تيجي ؟ مصطفي: ده اقل واجب دي مراتك واستحملت منك كتير قوي واستحملت علشانك اكتر ادهم: سوري pass .. قولها شكرا مصطفي: مش معقوله فقدان الذاكره يحول البني ادم لغبي بالمنظر ده ادهم: بعض ما عندكم مصطفي مشي متغاظ من عنده وراح لاخته وقعد معاها شويه: ادهم هيتحول لدكتور عصام ليلي: طيب كويس ممكن نخلي عصام يخرجه من الحبس صح ؟ ويجي هنا البيت مصطفي: اعتقد ده بعد ما يثبت فعلا انه فاقد الذاكره مش قبل كده ليلي: انا مش فاهمه انت ازاي دخلتنا في المتاهه دي مصطفي: بقولك ايه ما تاكليش دماغي طلبتي اتصرف ومخليهوش يسافر اديني اهو ليلي: حبسته هاه ! ساعات كتير بستغرب انت ازاي ضابط اصلا ! المفروض الضابط ده قبل ما بيخطي خطوه بيحسبلها مليون حساب مش بيخطي وبعدها يتفاجيء بالنتايج مصطفي وقف: انا ماشي ماهي مش طلباكي اسيب ادهم اجيلك انتي هنا ليلي: انت كنت معاه ؟ قالك ايه ؟ واخباره ايه ؟ مصطفي: مفيش جديد ولسه بيلومك علي حبسته ليلي: حقه .. المهم انا هاخد العيال واروحله او الاول اروح لدكتور عصام اتفاهم معاه وبالفعل راحت لدكتور عصام وقعدت معاه وحكتله الوضع كله بالتفصيل عصام: ماهو انا قلتلك واحده واحده وبعدين اهو عرف الوحش واختار يبعد وده هيصعب مهمتنا لانه اصلا مش عايز يفتكر .. وبعدين اخوكي ازاي يتصرف كده ! اهم شيء في المريض النفسي اننا نكسب ثقته مش نهدها بالمنظر ده ويتحول اقرب الناس لخصوم بالشكل ده ! انتي كده مهمتك بقت صعبه جدا دكتوره ليلي: عارفه وجيالك تساعدني .. ادهم المفروض هيجيلك النهارده المفروض نعمل ايه ونتصرف ازاي وهينفع ناخده البيت ولا ؟ عصام: لا اسف مش هقدر اخرجه الا بعد التحاليل والفحوصات بحيث اقدملهم تقرير انه فعلا فاقد الذاكره
ليلي: وده هياخد وقت ؟ عصام: ما تقلقيش هحاول بسرعه ليلي: طيب كنت عايزه اشوفه انا والعيال ! عصام: اكيد طبعا لازم تشوفيه ولازم تلعبي بورقه العيال لان دول حاليا نقطتك الوحيده الربحانه ليلي: لا مش ربحانه لانه يوسف في عداء جامد بينه وبين ابوه وبيلومه انه سابه عصام: ده طبيعي هو بيحكم باللي حصل بس ما تقلقيش الاطفال مرنه وانا هتكلم معاه المهم هبلغك امتي تيجي تمام ! ليلي: في انتظار حضرتك ادهم راح عند عصام وقعد قصاده والاتنين ساكتين ادهم زهق: وبعدين ؟ مش المفروض تسأل ؟ عصام: عايزيني اسألك في ايه ؟ ادهم: انا اللي هقولك ؟! مش انتي دكتور نفسي ! ومعروف ان الدكاتره النفسين ما بيبطلوش رغي فارغي عصام ابتسم: تقدر تقول اني مختلف .. المهم احنا اتقابلنا قبل كده ادهم: اه لما كنتوا فاكرين ان عندي شيزوفرينك ؟ عصام كشر عنيه وادهم رد: لا مش فاكرك ما تستغربش بس عرفت انه كان في حاجه زي كده وبما انك قلت اتقابلنا فخمنت مش اكتر انه انت عصام: اهممم تمام .. كويس انك ربطت الامور ببعض ادهم: المهم هخرج من هنا امتي ؟ عايز اخرج عصام: اكيد هتخرج بس شويه فحوصات ونثبتلهم انك فعلا فاقد ذاكرتك ادهم: وبعدها اقدر اسافر ؟ عصام: لا تسافر لا ما اعتقدش بس كفايه مبدئيا تخرج من هنا الاول ادهم: اخرج من هنا .. عصام: المهم احكيلي بقي ادهم: احكيلك ايه ؟ عصام: كل حاجه واي حاجه .. من ساعت ما فوقت لحد دلوقتي .. ازاي اتعرفت علي لورا ! ازاي حبيتو بعض ! ازاي اخترتو شهر العسل هنا في مصر ! انطباعك لما قابلت عيلتك .. عيالك .. مراتك .. كل حاجه احكيلي ادهم: انت فاضي بقي ! عصام: متفرغ تماما لسيادتك .. كلي اذان صاغيه
ادهم بدأ يحكي بتحفظ ومع الوقت حس ان عصام انسان سهل الكلام معاه .. اتردد يقوله عن علاقته بلورا وتجنب يتكلم عنها وعصام احترم ده في اول جلسه ليهم .. عصام عرض علي ادهم ان عياله يشوفوه وهو وافق وتاني يوم ليلي جابتهم وفهمتهم الوضع كويس سلموا علي باباهم ويوسف قعد بهدوء آسيا: بابي انت عيان كتير ؟ ادهم ابتسم: مش كتير قوي بس مامتك وخالك ربنا يسامحهم بقي ليلي بصتله باستغراب آسيا: ليه عملوا ايه ؟ ادهم بصلها بتحدي: هما السبب ان انا هنا آسيا: مامي انتي وحشه علشان مخليه بابي هنا مش معانا ليلي: علشان يخف ويرجعلنا يوسف اتكلم: علي اساس انك كنت معانا وهما عملوا كده ! هما عملوا كده علشان ما تسافرش فما تقولش انهم هم اللي وحشين ادهم: انا اللي وحش صح ؟ مش ده قصدك ! يوسف: انا مقلتش كده بس قلت انهم مش وحشين .. لما حد يحب حد وعايزه يفضل معاه ما يبقاش وحش ادهم: ولما حد يقعد حد غصبا عنه يبقي ايه ؟ يوسف: لما الواحد يرفض يقعد مع عياله ومراته يبقي ايوه وحش ووحش جدا كمان هنا ادهم سكت وحس قد ايه الولد ده ذكي ومش هيعرف يغلبه بالكلام آسيا: بابي تعال معانا البيت بقي .. عايزاك تيجي يوسف: يجي ليه هو اكتفي بانه فاقد للذاكره وبيعلق عليها كل حاجه ادهم: انت بدأت تتخطي حدودك علي فكره يوسف: يعني هو مسموح بس للكبار يتخطوا حدودهم براحتهم اما الصغار لأ ؟ ادهم: ايه هيا الحدود اللي تخطيتها هاه ؟ اني وانا مش فاكر اصلا حد اتجوزت واحده تانيه ! انا اتجوزت بعد سنه .. سنه كامله يوسف: يعني ايه سنه ! المفروض كنت تدور علينا .. تدور انت ليك بيت ولا لأ مش تتجوز وبعدين مامي ما اتجوزتش ليه هيا كمان ؟ ادهم: لان مامتك فاكره جوزها وفاكره حبها ليه ومعاها عيالها الوضع مختلف تماما يوسف: لا حضرتك اللي بتختار الاسهل ادهم: واد انت انا تعبت من الكلام معاك ومعنديش كلام ليك .. انت شايف اني اب سيء او مستاهلش اكون باباك انت حر يوسف بص لامه: هستني حضرتك بره خرج وليلي طلبت من آسيا تخرج مع اخوها وهيا قصاد ادهم: يعني ده عيل ازاي مش عارف تحتويه ؟ ادهم: ده عيل ده ! ده يحاور بلد بحالها وبعدين اعمله ايه يعني ؟ انا مش عارف اعمله ايه ولا عارف اتعامل معاه اصلا ليلي: قوله انك بتحبه وانك هتفضل ابوه مهما يحصل ادهم بصلها: هفضل ابوه ! اذا كنت مش فاكر اني ابوه اصلا ليلي: الولد عنده حق انت فعلا بتعلق كل حاجه علي ذاكرتك .. الاخلاق والمشاعر والمعاملات ملهاش دعوه بفاكر ايه وناسي ايه ! اه ممكن ما تعرفش تتعامل معايا لانك مش فاكرني بس ده ما يمنعش ان ليا حقوق عندك وواجبات المفروض تقوم بيها ونفس الحكايه عيالك اه مش فاكرهم بس لازم تقوم بدورك كأب لكن انت بتختار الاسهل زي ما يوسف قال ادهم: اوكي انا بختار الاسهل عايزه ايه مني! حلي عني بقي سيبيني في حالي .. ليلي: انا مش هسيبك في حالك ومش هفقد الامل فيك ادهم: انت حره انتي وابنك اتفضلي بقي ليلي: الدكتور هيعمل فحوصات ولما نتيجتها تطلع ممكن تخرج ادهم: اه عارف ليلي: هتيجي بيتك وتقعد فيه ادهم: وده امر ولا ايه سيادتك ؟ ليلي: لا ده بيتك بعرفك ان عندك فيلا صغيره اللي هيا بيتك ادهم ضربت في دماغه فكره وابتسم: بما ان عندي بيت يبقي سيادتك تخرجي من هنا زي الشاطره وتروحي عند لورا الفندق وتاخديها بيتي وتخليها تقعد في اوضتي ليلي بصتله بصدمه: نعم ؟ اعمل ايه ؟ ادهم بهدوء: اللي سمعتيه .. تاخدي مراتي وتوديها بيتي كفايه عليها فنادق .. وتخلي بالك منها وكل طلباتها تكون مجابه ليلي: انت الظاهر اتجننت رسمي .. مش ناقص كمان تقولي اخدميها ادهم: وليه لأ ! مش ده بيتي زي ما انتي قلتي يبقي انا احدد مين يقعد فيه ومين لأ .. ومراتي من حقها تقعد فيه اتفضلي بقي ليلي مسكت شنطتها بعنف: لورا مش هتعتب بيتي بعد اذنك .. انا غلطانه اصلا اني جيت ازورك
بتبرطم وهيا ماشيه وهو ضحك ومش عارف ليه علي الرغم من كل المشاكل دي الا انه بيستمتع بنرفزتها جدا .. ادهم اتعمله فحوصات واشعه علي المخ وعصام عرض النتايج علي لجنه طبيه وكلهم قرروا ان الرصاصه اللي كانت في دماغه كان لها اثر كبير علي اللي حصله وعرفوا ان العمليه هيا اللي اثرت علي مركز الذاكره بتاعته .. لان في تجمع دموي ضاغط علي مركز الذاكره والمشكله ان ممكن التدخل الجراحي يجيب نتيجه اسوء بمراحل لان ساعتها ممكن يدمروا الذاكره حتي المؤقته وبالتالي ينسي بعد لحظه كل اللي بيحصل وبالتالي هتتدمر كل ملامحه حتي لو شرب هينسي بعد لحظه انه شرب .. فالتدخل الجراحي مرفوض وحاليا مقدمهمش غير انهم ينتظروا ان التجمع ده مع الوقت يخف لوحده ويحاولوا ينشطوا ذاكرته .. ليلي روحت بيتها وفضل دمها محروق اليوم كله من كلام ادهم وتاني يوم وهيا رايحه الشغل لقت نفسها قدام الفندق ومستغربه من تفكيرها انها رايحه تنفذ فعلا كلام ادهم وعماله تقنع نفسها انها غلط بس في نفس الوقت عايزه تكسب ثقته وبعدين لو لورا في بيتها هتكون قدام عينها وغير كده ادهم هيكون معاها في نفس البيت يبقي كده هيا كسبانه او ده تفكيرها حاليا طبعا لورا اعترضت علي الفكره وشبه طردت ليلي من عندها وراحت لادهم وحكتله بنرفزه اللي حصل ادهم ابتسم ان ليلي نفذت كلامه وسرح فيها ومش عارف يحكم عليها وعلي تصرفها ده ويسميه ايه ؟ لورا لاحظت انه سرحان فسكتت فانتبه لسكوتها ادهم: ايه سكتي ليه ؟ لورا: علشان انا بكلم في نفسي اندي ادهم: لا مش بتكلمي في نفسك لورا: طيب ليلي هتعمل معاها ايه ؟ ادهم: انا اللي طلبت منها انها تاخدك البيت وهيا جاتلك بناءا علي كلامي لورا: انت عايزني اروح اقعد في بيتها ؟ ادهم بصلها: انا عايزك تروحي تقعدي في بيتي انا .. انتي مراتي وده ابسط حقوقك بتتخلي عنها ليه ؟ لورا سكتت شويه: محدش هيتقبلني ادهم: محدش هيقدر يوجهلك كلمه روحي بس وبلغيني بكل اللي يحصل اول بأول .. واتصرفي في البيت كصاحبه حق مش كضيفه فاهمه! لورا ابتسمت: اكيد
وعجبتها الفكره واستغربت ليه مكنتش عجباها في الاول .. رجعت دورت علي الورقه اللي ليلي سابتهالها فيها رقمها وكلمتها وبلغتها بقرارها وليلي قالتلها انها الصبح هتبعتلها اخوها مصطفي يجيبها بلغت عيالها وطبعا يوسف معجبوش الكلام خالص اما آسيا فلصغر سنها مفرقش معاها .. لورا وصلت البيت الصبح مع مصطفي اللي انسحب لشغله بسرعه وهيا دخلت وليلي فرجتها بأدب شديد علي البيت لورا اختارت اكبر اوضه ودي كانت اوضه ادهم وليلي ليلي: بصي البيت كله تحت امرك بس دي اوضتي انا وسوري مش هخرج منها لورا: دي اوضه ادهم ليلي: لا دي اوضتي انا وده بيتي انا واوعي تفتكري اني علشان نفذت كلامه اكون خايفه منه او حاجه لا .. انا بس نفذته من باب الاحترام لكن ده مش معناه اني هنفذ كل حرف وانا مغمضه .. دي بيتي واوعي تنسي ان انتي هنا ضيفه لورا: لا انا مش ضيفه ليلي ضحكت: ده كلامه ليكي ! طيب هقولك معلومه يوم ما اقرر ان ادهم غير مسؤل عن تصرفاته وانه مريض او انا مثلا عايزه اطلق هيكون ده بيتي فهمتي فاعتبريه من دلوقتي بيتي .. وفي معلومه مهمه قوي لورا: معلومه ايه ؟ ليلي: اللحظه اللي ترجع الذاكره فيها لادهم هتكوني بره البيت ده .. وده شيء انا واثقه منه والمفروض تعملي حسابه .. اتفضلي بقي هوريكي اوضتك وتعتبر برضه اوضه ادهم اخدتهااوضه ادهم اللي لما بيزعل او يغضب بينام فيها ودي اكتر اوضه بتكرهها في البيت وبالتالي حطت فيها اكتر شخصيه مكروهه دكتور عصام بلغ الكل انه هيخرج ادهم بشرط يكمل علاجه بالبيت وبالفعل وافقوا بس منعوه رسميا من السفر .. ادهم خرج من المستشفي ومعاه ايمن ومصطفي كمان ..وروحوا علي فيلته وهو داخل قلبه دق بس فسره انه علشان هيدخل بيته مش علشان هيشوف ليلي اللي بتسرق الاكسجين من الجو.. دخل و آسيا اول واحده شافته جريت عليه واكتشف انها وحشاه جدا .. لمحها في الجنينه وابتسم و نادي عليها بصوت عالي: لوليتا .. لويتا
رواية العنيد الجزء الثالث بقلم الشيماء الفصل التاسع
ادهم دخل و آسيا اول واحده شافته جريت عليه واكتشف انها وحشاه جدا .. لمح لورا في الجنينه فنادي عليها ادهم بصوت عالي: لوليتا .. لويتا هو بيسلم عليها ومصطفي وايمن اخدوا جنب ليلي كانت في المطبخ بتجهز الغدا وعامله كل الاصناف اللي هو بيعشقها واول ما سمعت لوليتا قلبها دق بسرعه معقول يكون افتكر ! معقول ادهم رجع ! خرجت تجري بسرعه علي بره بس شافت ادهم معاه لورا وبيضمها .. وقفت للحظه تستوعب اللي بيحصل وفكرت انه ممكن يكون اتهيألها ! آسيا شافتها: مامي ! بابي جه شوفتي لورا وادهم بصولها وادهم هز دماغه كنوع من انواع السلام .. سلمت علي مصطفي وايمن وطلبت منهم يتغدوا بس اعتذروا وقالوا بالليل يتجمعوا اما دلوقتي هيسيبوا ادهم يرتاح في بيته .. بعد ما مشيوا كانت داخله المطبخ تشوف الاكل وبعدها وقفت: هو انت ندهت لوليتا دلوقتي؟ ولا اتهيألي ؟
ادهم باستغراب: اه ندهت لوليتا ليه ! ليلي: ومين لوليتا ؟ ادهم: لورا ! ليه ! لورا: speak in english please (لورا طلبت منهم يتكلموا بالانجليزي علشان تفهم) ليلي: the name Loleta where it come from ? Why that name ! ليلي: سألت اسم لوليتا جاي منين ؟ ادهم: Loleta for Lora ادهم قالها ان لوليتا للورا ليلي: she choose the name or you ليلي سألت مين اختار الاسم ؟ لورا عايزه تتدخل وتبين قدام ليلي ان ادهم بيحبها لورا ابتسمت: he choose the name for me ليلي ابتسمت: ok سابتهم وماشيه بس ادهم وقفها: ايه اوكي دي ايه الاسئله دي كلها ؟ ليلي بصتله وابتسمت: Loleta is my name .. You choose it for me .. No one call me Loleta except you .. I'm your Loleta .. Thats my special name .. Thank you for remembering it .. You just give me hope .. I'm here ( شاورت علي قلبه) and he remembering me for you ليلي ابتسمت وقالت لادهم ان ده اسمها الخاص ومحدش بيناديها كده غيره هو وبس وانه افتكر اسم دلعها ده عطاها امل كبير وبتشكره انه افتكر اسمها وقالت انها في قلبه وقلبه فاكر حبها حتي لو هو ناسيه المهم قلبه فاكر .. سابتهم ومشيت ولورا بصت لادهم كتير: ده اسمها ؟ ادهم بصلها: معرفش .. لورا: هيا بتقول ان انت فاكر ادهم: وبالعقل لو انا فاكر اني بحبها انتي هنا بتعملي ايه ؟ لورا بصتله باستغراب وهو سابها وطلع بره الجنينه لانه اتخنق من الاتنين .. واحده لانها عايزه تتملكه والتانيه لانها متملكاه بذكرياتها .. جزء منه عايز يفتكر الحب الكبير اللي بتتكلم عنه وجزء تاني خايف وحاسس ان في الام وجراح كتير مستنياه فهو كده في الامان .. لمح يوسف قاعد علي مرجيحه في الجنينه وماسك كتاب فراحله ووقف فوقه وبص للكتاب ادهم: بتقري ايه ؟ يوسف بصله: انت جيت امتي ؟ ادهم: يدوب يوسف: امممم وجاي تقعد ولا تاخد لورا ؟ ادهم: انت عايزني اقعد ولا امشي ؟ يوسف: وهو يفرق معاك اللي انا عايزو ؟ ادهم: اكيد يوسف: اوكي هجربك .. عايزك تقعد لوحدك ولورا ترجعها بلدها ادهم سكت وكشر ويوسف رجع لكتابه: قلتلك ! ادهم لف وزق رجلين يوسف علشان يعرف يقعد جنبه ادهم: الموضوع مش بالبساطه دي يا يوسف ! يوسف: لا هو بالبساطه دي ادهم: لو اياد ابن عمك جه وطلب منك تساعده وانت فضلت تساعده مره وري مره وري مره وعملت معاه حاجات كتيره قوي وجه هو بعد ما خلاص مش محتاج لمساعدتك قالك خلاص يوسف يالا روح بيتكم ومتجيش هنا تاني انا معدتش محتاج لمساعدتك .. ساعتها هتحس بإيه ! يوسف: هزعل منه وهتضايق ادهم: وهتقول عليه هو ايه ؟ يوسف: هقول ان هو وحش وبتاع مصلحته ادهم: اهو ده نفس اللي انت بتطلبه مني اعمله مع لورا ! فهمت ! يوسف: دي مش زي دي ابدا .. ادهم: دي نفس دي بالظبط يوسف: ازاي !
ادهم: لورا واهلها ساعدوني ولولا عمتها انقذتني كنت هبقي ميت ولولا باباها فتحلي بيته مش عارف كنت هكون فين .. هيا وعيلتها ساعدوني في وقت انا مكنتش عارف فيه اي شيء وانا حبيتهم وحبيت لورا فما ينفعش اول ما ارجع هنا والاقي ان عندي بيت اقولهم خلاص معدتش محتاجكم باي باي ما تلزمونيش .. ما ينفعش بعد ما تخلص مصلحتك ترمي اللي ساعدك .. وانت بنفسك قولتها ! يوسف: ومامي ! اللي بتحبك ! واستنتك وما صدقتش ابدا لما قالولها انك ميت ! كل يوم كانت بتعيط وتستني وتقول هترجع تاني ! بلاش مامي !احنا انا وآسيا عيالك ! احنا مش مهمين ؟ لورا بس اللي مهمه ! هيا زعلها مهم واحنا لأ ! ادهم: طبعا لأ انتو مهمين يوسف: لا للاسف مش مهمين بدليل انك كنت هتسافر معاها وتمشي من تاني ادهم: لان وجودي هنا بيجرحكم .. انت مش فاهم انا ليه مش فاكرك .. مامتك مش متقبله اللي بيحصل .. كلكم متوقعين مني تصرفات معينه انا مش هقدر اقوم بيها .. انا مش فاكر باباك كان بيتصرف ازاي. ! مش فاكر حبي لليلي مامتك ! مش فاكر اي شيء عن الحياه دي .. انت مش متخيل ده صعب قد ايه انك تكون وسط ناس كلهم منتظرين منك تصرفات معينه .. الكل بيقارنك بشخص انت مش عارفه اصلا .. الكل متوقع منك كتير وكتير وانا مش قادر ولا عارف اقدم اي شيء من كل ده .. المفروض اعمل ايه !
يوسف: تحارب علشانا ! تقوم بواجبك ودورك كأب .. بلاش زوج لان الناس ممكن يطلقوا لكن العيال ما ينفعش تقول خلاص مش عايزهم .. انت علمتني ده .. علمتني ان كل واحد له دور ولازم يقوم بدوره .. علمتني انك لازم تكون قد المسؤليه .. علمتني اواجه الصعب واواجه اللي بخاف منه لحد ما اتغلب عليه .. ده كلامك انت .. ادهم سند ظهره واخد نفس طويل جواه وحبسه وطلعه مره واحده وبص لابنه: مش قلتلك انكم بتقارنوني بشخص انا مش عارف اكونه .. انا مش عارف اكون الشخص اللي علمك كل ده .. مش عارف .. يوسف بص لابوه وحس باحساس غريب .. حس انه ممكن يساعده ! ممكن يقرب منه .. ممكن يكونوا اصحاب .. ممكن يعمل زي ما مامته بتقول ويفكره بادهم القديم .. يوسف مد ايده ومسك ايد باباه وده خلي ادهم يستغرب جدا وقلبه يدق جدا لان ده اول اتصال بينهم تقريبا: انا هساعدك تكون ادهم ده ! بس انت لازم تحاول تفتكره .. لازم توعدني انك ما تهربش تاني .. ادهم ضغط علي ايده وابتسمله: هحاول
يوسف: ده مش وعد ادهم: مقدرش اوعدك بشيء معرفش اذا كنت هقدر انفذه او لأ فلازم تكتفي بكلمتي اني هحاول يوسف ابتسم وادهم استغرب ابتسامته دي ادهم: كنت متخيل هتزعل مش هتبتسم علشان رفضت اوعدك يوسف: لا اصل انت كنت ديما تقولي ما توعدش ابدا بشيء متعرفش اذا كنت هتقدر توفي بيه او لأ ادهم ضحك: يخرب بيت ام المقارنه دي ! يوسف ضحك هو كمان ومن بعيد ليلي ابتسمت للرابط الجديد اللي اتبني بين حبيبها وابنها .. ادهم ضم يوسف لصدره: مش هتقولي بقي بتقري ايه ؟ يوسف: كتاب عن الحيوانات ادهم: الحيوانات ؟ يوسف: اهمممم .. ادهم: فيه معلومات شيقه الكتاب ده ؟ يوسف: اكيد .. تعرف ان الفيران والذئاب وحتي البجع بتتجوز مره واحده بس في حياتها وما بيتجوزوش تاني ابدا ! ادهم كشر عنيه: هو انا ليه حاسس انك بتلقح علي حد بالكلام ده ! يوسف ضحك جامد وادهم كمان .. ادهم: غيره قريت ايه تاني ؟ يوسف: ذكر التعلب بيتجوز مره واحده بس حتي لو مراته ماتت مش بيتجوز غيرها اما الانثي ممكن تتجوز لو هو مات ادهم: ذكر الثعلب قولتلي ! بيتجوز مره واحده ! تصدق انك واد رخم وشبه خالك بالظبط في رخامته يوسف: لا انا اشبهك انت ادهم: انا رخم كده ! يوسف ضحك: فوق ما تتخيل ادهم شد الكتاب من ايده: بقي انا رخم ويوسف قام وراه وبيحاول ياخد الكتاب وبدؤا يجروا وري بعض وطلعت آسيا علي صوتهم تجري وراهم وليلي مبتسمه والامل كبر جواها وفوق لورا في اوضتها احساس بالذنب بياكلها وبتفتكر كلام مامتها ان هو مسؤل ودول عياله .. بس برضه هيا بتحبه ومش قادره تاخد قرار بانها تسيبه لعياله .. هيا كمان مراته ولها حقوق مش هم بس .. ليلي تدخلت وقالتلهم ان الغدا جاهز والكل هيص واتجمعوا علي الاكل ليلي: يوسف اطلع نادي لورا علشان تتغدي معانا ادهم بصلها واستغرب تفكيرها يوسف: ليه ! خلينا نتغدي لوحدنا احنا بس ليلي: يوسف ! اطلع اذا سمحت ما ينفعش يكون عندنا ضيف ونتجاهله او ناكل من غيره ليلي داست علي كلمه ضيف وادهم بصلها بس معلقش عليها بس اتقابلت عنيهم في نظره ليلي معرفتش تفسرها .. يوسف طلع ونادي عليها ونزلت معاه واول ما شافت السفره: واو.. All this ? Waw ادهم: sit ليلي: i do all the things you love , it's all for you ادهم بصلها: متشكر بس ما اعتقدش اني بحب الاكل ده كله ! ليلي: انت بتعشقه وخصوصا محشي ورق العنب ادهم مد ايده واخد واحده واكلها واكتشف ان فعلا بيحبه .. لورا اكلت ومحبتش اي نوع من المحشيات اما ادهم فكان بياكل بنهم وكأنه بقاله سنين ما اكلش وليلي كانت مبسوطه من جواها .. لورا اتضايقت: i can't eat that .. So much garlic لورا اتضايقت من الاكل وقالت ان فيه ثوم كتير ومش حباه ابدا ليلي: he love it that way . But i think you already notice that ليلي قالتلها ان ادهم بيحب الاكل كده وان اكيد هيا لاحظت من اكله لورا: thanks ادهم: where are you going لورا: wait for you in my room after you finish eating لورا سابتهم وطلعت اوضتها وطلبت من ادهم يحصلها بعد ما يخلص اكله ..
قعدوا كعيله يهزروا ويضحكوا مع بعض ويتكلموا مع العيال وليلي بتحاول تخليه ياخد راحته مع عياله ويحس بجو العيله .. خلصوا اكل والعيال راحوا يلعبوا وليلي بتشيل الاكل ادهم: احنا معندناش حد يساعد ! ليلي رفضت تقوله ان عندهم شغاله لانها عيزاه هو يتدخل ويشارك ومقالتلوش انها عطتها اجازه ليلي: للاسف لأ .. ادهم: ليه؟ ماديتنا كويسه فليه لأ؟ ليلي: انت ما بتحبش تاكل من ايد حد غيري وكنا بنساعد بعض علي طول .. انت محبتش تجيب حد ! ادهم: اهمم طيب وشغلك ؟ ليلي: ما زي ما قولتلك انت كنت بتساعد ادهم: ولما غبت ؟ مين بيساعدك ؟ ليلي فكرت للحظه: مامتك ومامتي .. انت مش متخيل اصلا كانوا بيخنقوني ازاي ؟ كانوا بيعاملوني كأني مريضه او واحده مصابه مش فاهمه ! كانوا متدخلين جامد اكيد انت فاهم اقصد ايه ؟ ادهم ابتسم: اهمم فاهم قام وقف وبيشيل معاها: علي فكره انا مقولتش كده علشان تساعدني ! قالت جملتها وهيا كدابه لان ده قصدها تماما ادهم: عارف بس ده اقل شيء ممكن اعمله بعد الاكله الرائعه دي ليلي ابتسمت: بجد عجبك الاكل ؟ ادهم: انتي ما اخدتيش بالك انا اكلت قد ايه ! انا مكنتش عارف اصلا ابطل اكل .. انا هنفجر ضحكوا الاتنين وبدأ يدخل معاها الاكل واحساس بالألفه بيكبر جواه واحساس ان ده مش غريب عليه وقفت علي الحوض ومدت ايدها تاخد طبق في نفس اللحظه اللي ادهم قرر يقف فيها وياخد نفس الطبق فاتخبطوا في بعض وضحكوا ليلي: انا هعملهم ارتاح انت ادهم ماسك ايدها وماسبهاش: لا انتي تعبتي اكيد ارتاحي انتي احساس جواه بيكبر ومش عارف يحجمه بس عايز يلمس شفايفها باي طريقه ومش عارف يفكر في اي شيء تاني .. قرب منها وهيا فهماه وفاهمه نظراته فبصتله بحب: ادهم لما بيعوز حاجه بياخدها ما بيترددش ابدا وهنا بعنف باسها وكأنه كان مستنيها تنطق اي جمله او تقول اي حاجه ... يااااه قد ايه بيشتاق للمستها دي .. لورا عمره ما تحمس لاي شيء معاها .. ما بتوحشوش بالمنظر ده .. ما بيحسهاش كده .. لورا كانت وحشاه وهو في المستشفي وتخيل انه لما يشوفها هينقض عليها بس لما شافها حسها عادي جدا لكن ليلي هيا اللي بتجننه .. هيا اللي عايز يفترسها .. عايز يكون صياد وهيا فريسه بين ايديه .. من ساعت ما دخل البيت وهو عايز يعمل ده .. واخيرا اهي بين ايديه
ليلي كانت فاهماه من غير ما يتكلم ادهم بصلها واستغرب انها فاهمه استفساراته من غير ما يسألها .. ليلي: انا وانت كيان واحد وعقل واحد واه بفهمك من غير ما تتكلم .. انا وانت مش بنحتاج للكلام علشان نفهم بعض ادهم: ولما انتي فهماني ليه مش فاهمه في اللحظه دي اني مش عايز اتكلم ! ليلي ابتسمت: مش يمكن بستعبط ادهم ابتسم ورجع لشفايفها من تاني وهنا سمعوا صوت ضحكه شقيه فاضطر يبعد وبص لآسيا بنته ادهم: بتضحكي ليه ؟ آسيا: علشان انت بتبوس ماما ادهم بعد عن ليلي وللحظه فكر في لورا لو آسيا قالتلها بس بعدها اطمن ان لورا ما بتعرفش عربي ليلي: للاسف مش هتعرف تقولها ! ادهم بصلها باستغراب اكتر ليلي: مش بقولك بفهمك ! ادهم: للدرجه دي ! ليلي: واكتر آسيا ويوسف قعدوا معاهم والكل ساعد في تنظيف المطبخ وكان وقت ممتع للكل .. آسيا نامت وهيا قاعده فادهم شالها ويوسف عايز ينام وطلع الكل ينام شويه .. ليلي ورت ادهم اوضه آسيا ودخلوها ويوسف دخل اوضته .. ادهم وليلي واقفين في الطرقه ونوعا ما ليلي وقفت واستنت ادهم يختار الاوضه اللي يدخلها ادهم: مستنيه ايه ؟ ليلي: ولا حاجه نسيت اجيب ميه احطها جنب آسيا لحظه هنزل اجبلها قزازه جنبها نزلت وسابته يختار لانها لو اتكلمت هيفكر ولو فكر مش هيتصرف بتلقائيه رجعت كان باب اوضتها مفتوح وده خلاها تبتسم جامد .. تلقائيته بترجعه ليها واحده واحده .. ببطء دخلت الاوضه وبصتله فقالها: حلوه الاوضه دي !
ليلي:اكيد طبعا دي اختيارنا انا وانت فلازم تكون حلوه ادهم: دي اوضتنا ! ليلي: ايوه ادهم: دي اللي عجبت لورا وانتي رفضتي هيا تدخلها ليلي: طبعا لازم ارفض ادهم: انتي لسه قايله لابنك الضيف له حقوق ليلي: بس دي حاجه خاصه بيا انا وحبيبي .. دي خصوصياتنا ولا يمكن اسمح لحد يشاركني فيها .. المكان ده شهد لحظات حب كتيره جدا .. فما ينفعش حد يقعد فيها غيري انا وانت .. فهمت ! البيت كله تحت امرها بس ده مكاني انا وانت ادهم: ولو انا طلبت منك انك تسيبلنا الاوضه دي ؟ ليلي سكتت شويه وبصتله: انا غصب عني متحمله اتقبل انها بتشاركني في روحي فازاي تطلب مني اني كمان اسمحلها تاخد مني ذكرياتي وخصوصياتي ؟ ادهم قرب منها: يعني هترفضي ؟ ليلي مسكته من ياقات قميصه وشدته عليها: ادهم انت بتاعي انا .. ملكي انا فاهم ! انت كلك ملكي انت مش متخيل قد ايه صعب وقد ايه انا بموت كل ما اتخيلك معاها او بتلمسها .. انا .. بموووت شاف حب رهيب في عنيها وقلبه مع كل حرف بيدق بعنف وعقله هينفجر هو عايز يبادلها العنف في الحب ده .. عايز الاحساس ده ..what are you doing here ?? Baby
رواية العنيد الجزء الثالث بقلم الشيماء الفصل العاشر
ادهم بص للورا بس مبعدش عن ليلي اللي اتنرفزت في اللحظه دي منها فبصتلها هيا وردت عليها ليلي: ok , this is my home . Mine So you don't have the right to come here in my room and ask my husband what he is doing here ,He is my husband more than ten years , he is my children father . So don't come here and told him what he is doing! ليلي ( قالتلها ده بيتي وده جوزي وانتي مالكيش حق تدخلي اوضتي وتسألي اي شيء ده جوزي من اكتر من عشر وسنين وابو اولادي ) لورا لادهم: say some thing! طلبت من ادهم يتكلم و يرد هو ليلي: no he will not say any thing ادهم: ليلي اهدي واسكتي انتي ليلي: لا مش هسكت .. اوعي تتخيل للحظه اني جبتها هنا خوف منك مثلا او تسليما مني بالامر الواقع لا تبقي غلطان ادهم: امال جبتيها هنا ليه ! ليلي: علشانك .. علشان انت عارفها هيا مش احنا وبالتالي تحس ان في وجه مألوف معاك لكن مش علشان تعاملها كزوجه ادهم: هيا فعلا زوجه ليلي: زوجه ازاي هاه ! اتجوزتها علي يد مأذون وعلي ذمه الله ورسوله ! اتجوزتها فين هاه ؟ ادهم فكر: تقصدي ايه ؟ ليلي: اقصدك ان سيادتك مسلم وهيا لأ وغير كده انت اتجوزتها وانت مش عارف نفسك ايه فبالتالي بمجرد ما عرفت اعتقد ان جوازك منها بقي باطل .. يعني حاليا هيا مش مراتك في شرعنا وعرفنا ادهم: انتي بتقولي ايه ؟ ليلي: بقول انها مش مراتك وحاليا انا بس اللي مراتك فتحمد ربنا انت وهيا ان انا موافقه تقعد في بيتي وتعرف ان ده كرما مني ادهم اتضايق منها: انتي ناسيه معلومه مهمه قوي ان ده بيتي انا وانك انتي هنا اللي في بيتي وان كان جوازنا بطل بمعرفتي انا مين فده شيء بسيط ويتصلح بسهوله وكويس انك لفتي نظري .. بعد اذنك راح وشد لورا واخدها بره ورزع الباب وراه
لورا راحت علي اوضتها وهو معاها وفضل كتير رايح جاي لورا: انت كنت بتعمل ايه عندها ؟ وليه كانت مسكاك كده ؟ انت ليه بتديها فرصه تقرب منك ادهم: انا مش عايز اتكلم حاليا وبعدين هيا مراتي فمش كل ما هتشوفينا مع بعض او بنتكلم مع بعض هتسألي ليه وعلشان ايه ؟ لورا: يعني ايه ؟ المفروض اشوفك مع غيري واسكت ؟ انت جوزي انا ادهم: اهي دي بقت نقطه مشكوك فيها لورا: يعني ايه ؟ ادهم: يعني حاليا في ديننا احنا جوازنا مش صح لورا: يعني ايه بقي ؟ ادهم: يعني انا حاليا عرفت اني مسلم وبالتالي جوازنا مش صح لاسباب كتيره اولها الديانه لورا: يعني انا حاليا في شرعك مش مراتك ؟ ده اللي انت عايز تقوله ؟ ادهم: ايوه بالظبط كده لورا: وانت ناوي علي ايه ؟ هتسيبني ؟ ادهم: لا طبعا مش هسيبك انتي بتقولي ايه ؟ انا بس بعرفك الوضع ايه ! لورا: طيب يبقي نتجوز بطريقتكم ! ادهم: هيحصل اكيد .. سيبينا بس نظبط امورنا ونستقر ونفهم الدنيا ماشيه ازاي وبعدها نتجوز من تاني اوكي؟ لورا شاورت بدماغها: ادهم ! عايزه اسألك سؤال خايفه من اجابته ادهم: اسألي طبعا لورا: انت لسه بتحبني ؟ ولا بتحبها هيا ؟ ادهم علي طول صوره ليلي اترسمت قدامه وسرح فيها للحظات وقلبه بيدق علي ذكرياتهم البسيطه لورا: للدرجه دي الاجابه صعبه ؟ ادهم فاق: لا لا ابدا بيبي. انا طبعا بحبك انتي ليه عندك شك في ده راح وضمها وهيا ابتسمت بس خوف جواها ماليها لانها حست بفتور وكأنه بيضمها من باب الواجب .. او صديق بيضم صديقه او حتي اخ بيضم اخته لكن مش حبيب ابدا ادهم بعد وخارج بره: انت رايح فين ؟ ادهم: هشوف اوضه ارتاح فيها شويه لورا: خليك هنا معايا ادهم: ما انا لسه قايلك ان احنا جوازنا معدش صحيح لورا: وده معناه انك تبعد عني ؟ ادهم: في ديانتنا اه .. سوري استحمليني خرج وقفل الباب واستغرب هو ليه حاسس بارتياح ان الجواز ده باطل ! راح عند ليلي وخبط عليها وفتحتله واستغربت وجوده: خير ادهم: عايز اوضه انام فيها ؟ ليلي قلبها كان بيرقص انه صدقها علي الرغم من ان هيا متعرفش اصلا اذا كان جوازه فعلا باطل او لأ بس اهي رمت الكلمه وخلاص ليلي: دي اوضتك ! ادهم: معاكي قصدك ولا هتخرجي منها ؟ ليلي: لا انا ممكن اروح عند آسيا مؤقتا ادهم: مؤقتا لامتي ؟ ليلي: لحد ما تفتكر .. انت مرحب بيك هنا في الاوضه دي واهو ممكن تنعنش ذكرياتك ادهم: ولو جبت لورا هنا ليلي ابتسمت: هقتلها ! ادهم ابتسم: تقدري ؟ ليلي: هو انا مقولتلكش اني جراحه ! ادهم: لا مقولتيش .. جراحه اممم ليلي: ايوه احترس مني بقي .. ارتاح شويه وخلي بالك العيله كلها هتتجمع بالليل علشانك ادهم: انتي رايحه فين ؟ ليلي: هروح اريح شويه عند آسيا وبعدين نشوف هنعمل ايه في موضوع الاوضه ده ارتاح انت دلوقتي ادهم: انا مش حابب اخرجك من اوضتك ! ليلي: هتنام في حضني يعني ؟ ادهم: ده مش قصدي ليلي: بهزر علي فكره يالا سلام واه هدومك في الدولاب كلها .. غير براحتك ليلي خرجت وهو بتلقائيه فتح الدولاب بس كانت هدوم ليلي .. فضل يقلب فيها مبتسم ولفت نظره قميص اسود وحس بلمحه بس اختفت من قبل حتي ما يفهمها .. شاف كيس مقفول فتحه بفضول كان جواه تيشرت رجالي فطلعه واستغرب ليه حطاه كده ! وحس انه ملبوس مش مغسول من ريحته .. رجعه مكانه وقفل الدولاب وفتح التاني كانت هدومه .. انبهر بحاجته هو وحس قد ايه كان جنتل قوي غير هدومه وبدال ما ينام فضل يقلب في الاوضه .. شاف البوم صور وطبعا فتحه .. كان مكتوب عليه شهر العسل خاص .. فتحه وكان فيه صور هو ليلي مع بعض .. الصور كانت بتنطق من كميه الحب فيها .. مناظر ولقطات واشكال وحركات وحب .. للدرجه دي كان بيحبها .. امال ليه مش فاكر اي شيء من كل ده ! قفل الالبوم وراح علي السرير واول ما رقد عليه وحاول ينام بس مش عارف .. ريحة ليلي في السرير ده .. برفانها المميز الهادي.. ليه ريحتها مضيقاه ! ولا علشان هو بيتمناها هنا معاه ! افكاره اول ما وصلت للنقطه دي اتعدل وقام خرج بره الاوضه وفضل يتمشي نزل عند البيسين وقعد علي المرجيحه وحاسس بومضات بتظهر .. حد بيلعب وحد بيجري وضحكه .. حاجات ملخبطه مش فاهمها وبعدها نام مكانه وفضل يحلم بليلي بتطارده في احلامه .. عند ايمن ساره اتصلت بيه: ايوه يا ايمن ايمن: ايوه يا ساره ساره: ما تنساش حفله بالليل ايمن: مش ناسيها حاضر هاجي بدري ساره: ما تنساش تجيب هديه ايمن: ما تروحي انتي تجيبي هديه وانا في شغلي ساره: لا مش فاضيه العيال زمانهم جايين من المدارس وانا يدوب اغديهم ويخلصوا واجباتهم علشان نجهز للحفله فسيادتك اتصرف ايمن: حاضر .. حاضر قفل بزهق وهنا دخلتله باشمهندسه عنده في الشغل ايمن: اتفضلي باشمهندسه نوره خير نوره: ده عقد الشركه اللي طلبته .. جهزنا كل الرسومات اللي حضرتك طلبتها ايمن مسك الملف بزهق وبعدها رماه نوره: ينفع اتدخل واسأل مالك ؟ حضرتك متضايق قوي .. في ايه ! ايمن بصلها كتير ولاول مره ياخد باله انها جميله جدا: عادي مشاكل نوره: اقدر اساعد ؟ ايمن: تقدري تروحي تشتري هديه لاخويا اللي لسه راجع من الموت ! نوره: اه اقدر قولي عايز تهاديه بايه وانا اقدر ايمن بصلها: علي فكره انا بهزر نوره قربت شويه وقربت من مكتبه قوي: وانا مش بهزر قولي الهديه عايزها تكون ايه وانا هجيبهالك يالا ما تضيعش وقت .. ايمن بصلها كتير فمسكت ايده بتشجيع: يالا
اخر النهار المفروض ان الكل هيتجمع في بيته .. ليلي خبطت ودخلت مكنش موجود بس سمعت صوت الدش في الحمام .. دخلت نقت هدوم ليه وحطتها علي السرير و اخدت هدومها و خرجت.. جهزت عيالها وبدئت تجهز هيا كمان .. ادهم خرج شاف الهدوم استغرب لورا ولا ليلي ؟ بس اكيد دي ليلي لان ده مش ذوق لورا ابدا .. بعد ما مسكهم وكان هيرجعهم مكانهم عجبوه جدا وحس ان ده اختياره هو كمان .. فلبسهم وشويه والباب خبط وكانت ليلي بفستان رائع لدرجه انه تنح اول ما بصلها وابتسم ببلاهه ليلي: ينفع ادخل ؟ محتاجه الميكب بتاعي وحاجتي ! ادهم: طبعا ادخلي دي اوضتك انا اصلا خلصت جه يخرج بس مسكت ايده فوقف: وحشني شكلك ده ؟ ادهم بيعاكسها: يعني انتي اللي كنتي مختاره الهدوم ! كنت فاكرها لورا ليلي: لا مكنتش فاكرها لورا .. انت عارف انه انا واكيد حاولت ما تلبسهمش بس عجبوك في النهايه فلبستهم ادهم استغرب هو ليه واضح قوي كده قدامها ادهم بيتلفت حواليه بهزار: اكيد حاطه كاميرا هنا وبتراقبيني ليلي ضحكت وهو بيتلفت حواليه: انت عارف اني مش حاطه اكيد .. ادهم قرب قوي من وشها: امال ليه انا واضح قوي كده بطريقه تغيظ ؟ ليلي ابتسمتله: لو ده هيريحك شويه انا كنت اوضح من كده مليون مره بالنسبالك ادهم: معقوله ! امال انا ليه حاسس انك بحر قدامي مش فاهمله اي شيء ؟ انا مش فاهمك نهائي ؟ ليلي: يا بختك ادهم: يا بختي ليه ؟ ليلي: علشان بتبدأ من الاول وجديد .. بس ما تقلقش زي ما حبتني اول مره هتحبني تاني وثالث ورابع ولاخر العمر لان انا وانت لبعض في كل وقت وفي اي مكان ادهم: احب انا غرورك ده ليلي: انت علمتني ان في فرق بين الغرور والثقه ودي ثقه .. ادهم: ثقه في ايه بالظبط ؟ ليلي حطت ايدها علي قلبه: في ده هنا حس انه مهدد فبعد عنها: انا رايح للورا اشوفها جهزت ولا لسه ( بس قبل ما يخرج ) عندي سؤال فضولي ينفع ؟ ليلي: طبعا اسأل ادهم: ليه في تيشرت ملبوس محطوط في كيس في الدولاب ؟ ليلي ابتسمت: لحظه دخلت جابت الكيس وفتحته وقربت منه: شم ريحته ادهم: وبعدين ؟ ريحته باينه انه ملبوس ليلي ابتسمت وجابت قزازه برفان من علي التسريحه وقربتها من ادهم: شم البرفان ده ! ادهم: تقريبا التيشرت ده فيه من البرفان ده .. برضه مش فاهم حاجه ليلي: ريحتك يا ادهم .. ده اخر تيشرت لبسته قبل ما تسافر ادهم قلبه بيدق: وليه محتفظه بيه كده مش فاهم ليلي: اتعودت ديما لما تسافر احتفظ باخر تيشرت او قميص تقلعه بيكون فيه ريحتك بتفضل معايا لحد ما ترجع .. اعتبره جنون .. معرفش بس لما بتوحشني قوي باخده في حضني علشان اشم ريحتك فيه .. ادهم كميه الحب اللي حسها ملجماه مش عارف ينطق ولا عارف اصلا ممكن يقول ايه: ليه حطاه في كيس ؟ ليلي: علشان الريحه ما تروحش منه .. ادهم: هو ايه الحب اللي كان بينا ليلي: انت الهوا اللي انا بتنفسه يا ادهم وانا كده بالنسبالك .. روح واحده انا وانت ادهم حس انه مهدد جدا: انا .. هشوف لورا خرج وسابها بسرعه واول ماخرج وقفل الباب اخد نفس طويل جدا وكأنه كان محروم من الهوا جوه معاها .. فضل واقف شويه يحاول يستجمع قواه وانفاسه الهربانه دخل للورا كانت لابسه فستان جميل جدا بس شافها عاديه جدا ما انبهرش بيها .. ابتسملها لورا: ايه رأيك ؟ ادهم: جميل جدا .. لورا: انت برضه استايلك جميل، ادهم ابتسم وتخيل لو عرفت ان ده ذوق ليلي لورا: كنت فين ؟ دورت عليك اشوفك نايم فين وملقيتكش ادهم: نمت في الجنينه .. مقدرتش انام في اوضه ليلي ادهم قال الكلمه وبعدها استوعب معناها لورا: اوضتها ؟ معاها ؟ يعني معاها هيا وانا لأ ما ينفعش ؟ ادهم قرب ومسكها: لا مش معاها اهدي واسمعي .. الدكتور نفسه طلب اني اكون في اماكن مألوفه وهيا سابتلي اوضتها بس ما ارتحتش فيها فهمتي .. هيا مكنتش معايا
لورا حطت راسها علي صدره: انا بحبك قوي عارفه اني يمكن ما يكونش ليا حق زيها او انا اكون دخيله بس مش قادره ابطل احبك اندرو .. انت اندرو بالنسبالي فاعذرني ادهم: عارف حبيبي عارف .. الظروف صعبه علينا كلنا مش انتي لوحدك .. فمعلش اهي فتره وهتعدي .. مش عارف هتعدي ازاي بس اكيد هتعدي .. ايمن جهز وساره كانت زي القمر واول ما سافها ابتسم وقربلها: ايه الجمال ده كله ! طيب ياريت عندنا حفله كل يوم علشان تفضلي كده ساره: كل الرجاله نسخه عايزين واحده جميله وبس ايمن: حبيبتي مش حكايه جمال وبس ... بس دي حاجه في ايدك فليه لأ ! ساره: علشان ورايا بيت وعيال ومشغوليات مش فاضيه اقعد قدام المرايا طول النهار علشان اعجب سيادتك لما ترجع تقعد معايا عشر دقايق قبل ما تنام علشان تنزل بدري شغلك ايمن شدها: انا مش عايز اسمع كل ده .. انا بس عايز اقولك انك جميله فوق العاده ينفع ! ساره ابتسمت: متشكره ايمن: حاسس انك واحشاني قوي ساره: انت علي طول في شغلك ايمن: طيب اعمل ايه ! تعالي نسافر انا وانتي يومين لوحدنا بعيد عن الكل ايه رأيك ! ساره بتريقه: والعيال ؟ ومدارسهم؟ كالعاده مفكرتش غير في نفسك وبس في الاجازه نسافر ايمن: انت امتي بقيتي زوجه نكديه كده ؟ ساره شهقت: انا زوجه نكديه ؟ علشان بهتم بالعيال وامتحانتهم ودراستهم ابقي زوجه نكديه ؟ علشان بقول نأجل السفريه للاجازه ابقي نكديه ؟ ايمن: خلاص انا غلطان لاهلك ساره: ايوه ايوه اقلب الترابيزه عليا وطلعني انا وحشه ايمن: ساره ... خلاص اقفلي ساره: انت اتغيرت قوي ايمن: انا برضه اللي اتغيرت ! انا مش لاقيكي اصلا يالا بينا علي الحفله يالا بدال ما نتأخر الكل اتجمع عند ادهم في البيت وهو وليلي بيستقبلوا الكل مع بعض وصل ايمن ومراته والعيال وسلموا ادهم بيهمس لايمن: مراتك مالها ؟ ايمن: زعلانه علشان قولتلها انها حلوه ادهم بصله وتنح: نعم ! انت بتهرج صح؟ ايمن: لا والله قلتلها حلوه وقولتلها ليه ما تكونش حلوه علي طول مش شرط علشان الحفله .. بس يا سيدي عينك ماتشوف الا النور حنفيه واتفتحت عن المسؤليات والواجبات والعيال و و و ادهم ضحك جامد علي شكله لدرجه لفتت نظر ليلي وبصتله وابتسمت وهو تاه معاها شويه ورجع لايمن ايمن بتريقه: بتحبها اعترف ادهم: بحب مين ؟ ايمن: اللي محسسني انكم لسه عيال بتتعرفوا علي بعض ونظرات وحوارات .. دمكم تقيل علي فكره ادهم: وانت ايه اللي مضايقك ؟ ايمن: وانا هتضايق ليه؟ بس انت بتحبها وبتموت عليها وبتكابر فلازمته ايه ! ادهم: ما تخليك في حالك وروح شوف مراتك اللي زعلت علشان بتقولها حلوه .. ايمن: ده جنان ادهم: لو انت ما شفتهاش غير لما حطت ميكب زياده وبقت حلوه زياده يبقي الغلط مش عندها هيا.. هيا مش عارضه ازياء مطلوب منها ٢٤ ساعه استاند باي للكاميرا .. ايمن: ابوس ايدك نقطني واسكت مش ناقصه مثالياتك وحياه ابوك ادهم: حاضر هنقطك .. ميرا جت اهي هروح اسلم عليها
مصطفي وصل هو وميرا وادهم اول ما شافه ادهم: مستر دوش ! ليلي بصتله: بلاش دوش دي ادهم: لايقه عليه ..( شاف ميرا فابتسملها ) جميله الجميلات ميرا ضحكت: حبيبي وحشتني مصطفي اتنرفز: يعني اشمعني هيا فاكرها ادهم حب ينرفزه: مين قال اني فاكرها ؟ بس واحده بالجمال ده والرقه دي لازم تتعامل معامله مميزه . لانها مميزه مصطفي اتنرفز قوي ويدوب هينطق فليلي اتدخلت: انت عارف وفاهم كويس انه بيضايقك واكيد فاكر علاقتكم كانت ازاي فإيه مصطفي: انتي مش سمعاه ! ليلي: من قبل حتي ما يعرفوا انهم اخوات واتعلقوا ببعض مستغرب ليه دلوقتي ؟ مصطفي: علشان هو بيبصلها ويضمها مش كأخ كواحده عجباه ليلي: انت بتستعبط صح ! وهل ده هيغير من حقيقه انها اخته ! انت اهبل ؟ مصطفي: انتي مش شيفاه .. بصيلهم .. بصي بيضحك معاها ازاي ولا بيمسك ايدها ازاي ؟ انتي عاميه ! ده مش اخ ما انا اخوكي اهو .. انا ببصلك كده؟ ليلي زعقت: علشان ده حظي المهبب .. انت بتشبه نفسك بأدهم ! ده ادهم مصطفي: يعني ايه بقي ؟ ليلي: يعني هيا من حسن حظها انها اخته وانا من حسن حظي اني مراته لانه راجل مميز انت بقي مش عارف تكون زيه فدي مشكلتك انت مش هو اللي عنده مشكله فهمت مصطفي بغيظ: والله انا ما عارف انتي شايفه فيه ايه اصلا ؟ ليلي: سلامه النظر حبيبي مصطفي لمح والده و والدته داخلين: ابوكي وامك داخلين اهم .. قلتيلهم ؟ ليلي: قلتيلهم ايه ؟ مصطفي: علي ضرتك ! ليلي بغيظ: ما تقولش ضرتي .. لا مقولتلهمش مصطفي: انتي عارفه انهم هيعرفوا فعرفيهم انتي احسن بدال المشاكل فهميهم براحه ليلي: اكيد هفهمهم حاضر عم محمد ومراته وصلوا وليلي رحبت بيهم جامد وشاورت لادهم فبصلها ومفهمش هيا عايزه ايه فراحتله ادهم: ايه مالك ؟ ليلي: بابا وماما تعال سلم عليهم واه ما تقولهمش حاليا عن لورا دي مجرد صديقه ماشي ؟ ادهم هز اكتافه: عادي سلم عليهم وهما رحبوا بيه جامد .. بص لناديه مامت ليلي وابتسملها وهيا بادلته الابتسامه الدافيه ناديه: انا ناديه مامت ليلي انت فاكرني صح ادهم: للاسف لأ بس انا وانتي كانت علاقتنا كويسه صح ؟ ليلي: جدا كنت بتعتبرها مامتك وهيا كمان ادهم ابتسم: ووالدك ؟ ليلي مطت شفايفها: ابويا ؟ كنتو كويسين ادهم بصلها وكشر عنيه مش مصدقها عم محمد سلم عليه: حمد الله علي السلامه يا ابني .. بركه انك رجعت لبيتك وعيالك ادهم: متشكر جدا لحضرتك ادهم ميل علي ليلي وهمسلها: امال الدوش طالع لمين بقي ؟ ليلي ضحكت: هتعرف لوحدك اصبر علي رزقك انت ادهم: نصبر وماله فضلوا طبعا يسألوا اسئله كتيره جدا لحد ما اتخنق وانسحب بذوق .. لورا كانت بعيد بتتكلم مع الكل وخصوصا ميرا بس لما لمحت ادهم لوحده راحتله لورا: بيبي بقولك ايه تعال نهرب من الحفله دي ادهم: المفروض ان دول اهلي وجايين يسلموا عليا اهرب ازاي بقي ؟ لورا: انت مش عارف حد فيهم ادهم: ماشي بس ده مش معناه اهرب لورا: انا زهقانه ومش عارفه حد وبعدين الكل بيتكلم معايا بتحفظ شديد وبيعتبروني دخيله ادهم: ده شيء طبيعي، متخيله ايه يعني ؟ لورا: والمفروض انا اعمل ايه بقي ؟ ادهم قرصها من خدها بهزار: تخليهم يحبوكي زي ما خلتيني انا احبك .. شغلي سحرك بيبي لورا: عمرهم ما هيحبوني لانهم اصلا بيحبوا مراتك ليلي وبالتالي خلاص اختاروا جانب ادهم: لا ما اختاروش جانب ولا حاجه بس طبيعي انهم يوقفوا معاها انتي بقي اكسبيهم من بعيد واقفه ناديه مع ليلي وعنيها علي ادهم وهو بيتكلم بهمس مع لورا ناديه: هيا مين دي يا بت يا ليلي اللي جوزك بيتهامس معاها كده ليلي بصتله كتير واتنهدت: صاحبته ناديه شهقت: صحبته ازاي يعني ؟ ليلي: يعني صحبته .. اللي كان عايش معاهم بره .. هما اللي عالجوه وراعوه وبس ناديه: اه طيب واجب نروح نسلم عليها الاصول بتقول كده استني انادي علي ابوكي ليلي: ماما .. ماما مش لازم هيا اصلا ما بتعرفش عربي ناديه: جوزك يترجملها عيب يا حبيبتي كده وبعدين المفروض ترحبي بيها وتحطيها فوق دماغك مش متجهلاها كده .. عيب سابتها ونادت علي جوزها وراحوا يسلموا علي لورا اللي مفهمتش ولا كلمه نهائي عم محمد: هو انت مش بتعرف لغتها ما تفهمها بنقول ايه ؟ ادهم ترجملها كلامهم وعينه علي ليلي اللي متوتره من بعيد ولما لقتهم طولوا قربت ليلي: مش تسيبوها بقي ! هتزهقوها ناديه: لا مش هنسيبها ده انا عزمها عندي في البيت ونلف بيها ونفسحها ونخليها زياره ما تتنسيش لمصر ادهم ضحك ودور وشه بعيد وليلي هتفرقع من الغيظ وهو استغل ده ادهم: هيا كانت عايزه تروح القناطر .. شافتها في التليفزيون وعايزه تروح ناديه: بس كده دي تشاور دي ضيفه ليلي: فعلا دي ضيفه ادهم: خلاص اخدها بكره ونروح ايه رأيك حماتي ؟ ناديه: وماله واهو حتي الولاد يتفسحوا ادهم: الولاد؟ ليلي ضحكت: فعلا فكره خليني اقول لايمن وميرا ومصطفي ونروح كلنا مصطفي واقف بعيد ولما لمحهم واقفين كلهم راحلهم وحط ايديه علي اكتاف ليلي ومامته وبيهزر معاهم مصطفي: اهو شفتي الموضوع بسيط جدا قلتلك امك وابوكي عاقلين وهيتفهموا الموضوع ببساطه .. بس ما تخيلتش ابدا انهم يقبلوها بسرعه كده .. عم محمد: نقبل مين ؟ ليلي بتخبط مصطفي وهو مشفاهم خالص مصطفي: مرات ادهم الجديده .. ايه يا بنتي مالك. عماله تخبطي كده ليه ؟ ادهم ضحك جامد وانسحب هو ولورا وعم محمد وناديه تنحوا شويه وليلي بتشتم في مصطفي وهو مش فاهم لحد دلوقتي هيا مالها عم محمد: مراته .. هيا دي تبقي مراته ؟ مراته ازاي يعني ؟ واتجوزها امتي ؟ مصطفي: يدوب كانوا جايين يقضوا شهر العسل هنا واتقابلنا صدفه شفت بقي ! ليلي حاطه وشها في الارض وبتحرك دماغها ونفسها لو تضرب مصطفي ناديه اخيرا نطقت: شهر عسل ! شهر عسل يا ليلي ! وسيباني ارحب واعزم وابوس واحضن انتي مجنونه يا بت ؟ مراته يا ليلي ؟ ليلي: ايوه مراته وقلتلك مالوش لازمه انتي اللي اصريتي تيجي ترحبي ناديه: ارحب بضيفه مش بضره لبنتي ! عم محمد: هيا قاعده فين ؟ ليلي: يعني ايه قاعده فين ؟ عم محمد: يعني نازله في انهي مصيبه ! في فندق ؟فين ؟ ليلي: قاعده هنا في البيت ! عم محمد: نعم ! معاكي في نفس البيت ؟ انتي الظاهر جري في عقلك حاجه .. انتي فعلا مخبوله راح ناحيه ادهم وليلي بتحاول توقفه بس رفض وطبعا الكل لاحظ فالصمت طغي علي الحفله وادهم بص وراه شاف عم محمد جايله فوقف قصاده واستني عم محمد: انت تطلق البنت دي حالا وترجعها بلدها فاهم ولا مش فاهم ؟ ادهم بصله باستغراب شديد وقال بكل هدوء: وانت مين انت علشان تقولي اطلق مين وافضل مع مين ؟ عم محمد زعق: انا حماك ابو مراتك اللي هيا ام عيالك .. مراتك من سنين مستحملاك ومستحمله قرفك ادهم: وايه اللي جابرها ! ما تخليهاش تستحمل عم محمد: انت بتقول ايه ! ادهم: انا برد علي كلامك .. انا دي مراتي بحبها وعارفها وعشت معاها السنه اللي فاتت كلها اما بنتك انا للاسف مش فاكرها حتي ولا فاكر العيال اللي بتتكلم عنهم ولا صراحه فاكر قرفي بس من اللي سمعته ان هيا اللي كانت قرفاني وطالما انت بتقول ان انا كمان كنت قارفها يبقي بلاها العلاقه دي نهائي واخد مراتي وارجع من مكان ما جيت
عم محمد: انت بتهددنا ولا ايه ! انت اصلا خساره فيها ليلي بتحاول تسكت ابوها بس مقدرتش ومستمر يتخانق مع ادهم عم محمد: انت تمشي البنت دي من هنا حالا وبدون نقاش ادهم: مش هتمشي ده بيتي انا وده بناءا علي كلامكم .. فبيتي هيفضل فيه اللي انا عايزو عم محمد: ده بيت بنتي وعيالها ولو حد هيتفضل من هنا يبقي انت والسلعوه اللي معاك دي ! ادهم يدوب هيرد بس خبطه عكاز علي ارض لفتت انتباه الكل والكل بص للضيف الجديد عم حسن: وبعدين يا محمد معاك ؟ بدال ما ترحب بالراجل جاي تطرده من بيته ! ادهم بص للراجل ده كتير وحس انه مش غريب وحس بارتياح فظيع ناحيته عم محمد: جايب واحده امريكاويه ومتجوزها سيادته وحطها في بيت بنتي ! عم حسن: وفيها ايه ؟ الكل بصله باستغراب حتي ادهم نفسه وسأل نفسه ياتري مين ده اللي الكل عامله حساب ؟ عم محمد: يعني ايه فيها ايه ؟ بقولك متجوز عم حسن: والشرع قال ومثني وثلاث ورباع انت مين انت علشان تحرم الشرع ! وبعدين علي حسب ما فهمت وحمدي قالي انه فاقد الذاكره يعني مش فاكر اي حاجه ! فأنت عايزو يسيب الانسانه الوحيده اللي فاكرها ويفضل مع بنتك اللي اصلا ما يعرفهاش ! طب اي منطق ده ! وليه يعمل كده ؟ علشان حب مش فاكرو ولا علشان عيال ما يعرفهمش ! يعني ياريت نوزن الامور قبل ما نتكلم .. ادهم يا ابني حمدالله علي سلامتك كنت قاطع بينا جامد وبركه انك طلعت عايش ولك رزق في الدنيا دي واهلا بمراتك .. ليلي مرات جوزك تعامليها بحبك لجوزك واعرفي انها هيا دلوقتي الامان مش انتي .. اتعاملي مع الموضوع بحكمه وعقل وخليكي واثقه تماما ان ادهم حبيبك لسه موجود بس امسكي ايده لحد ما توصليله حتي لو هتضطري تقبلي زوجه تانيه ليه ! ادهم حب الراجل ده جدا وليلي ابتسمت لعمها لانها كانت عارفه ان ده هيكون رأيه
عم حسن بص لادهم: ايه معندوكوش عشا ولا الحفله دي مشاريب بس ؟ ادهم ابتسم: اكيد في اتفضل حضرتك عم حسن دخل وقعد وليلي كانت قريبه من ادهم فراحلها: مين السكره ده ؟ ليلي ابتسمت: طول عمرك بتحبه ادهم: اكيد هو يتحب اصلا ليلي: ده عمي حسن ! وعلاقتكم كانت قويه ادهم: ده عمك ! عمك اللي هو اخو ابوكي ؟ ليلي: ايوه ادهم: امممم اخيرا عرفت مصطفي طالع لمين ! وانتي طالعه لمين ؟ ليلي: تقصد ايه ؟ ادهم: يعني .. انتي واخده شويه من عمك وهو نسخه من ابوه .. نفس الغباء المتوارث ليلي ضربته: ما تقولش غباء بس .. ولعلمك انا فيا نفس الغباء ده ما تخلينيش اطلعه عليك ادهم: سحبت كلامي انتي وارثه فعلا نفس الغباء .. المهم سيبك قوليلي احنا كنا قريبين من بعض ازاي ؟ ليلي: تقصد انتي وعمي حسن ؟ ادهم: اههه ليلي: قريبين لدرجه ان قبل ما تكتشف ان ليك عيله اخترته هو يكون عيلتك ويكون كبيرك اللي مسؤل عنك وهو رحب بيك جدا واعتبرك ابنه واكتر ... واكتر حد وقف جنبنا في كل مشكله قابلتنا وحتي لما سافرت اكتر حد وقف جنبي كان هو .. وقف بدعم شديد ادهم: اهممم طيب انا هروح اتكلم معاه سلام سابها وراح لعم حسن اللي ابتسمله بحب وفسحله مكان يقعد جنبه عم حسن: يا اهلا بيك يا غالي ادهم: ليلي قالتلي علي علاقتنا بس انا حابب اسمع من حضرتك اكتر ينفع ؟ عم حسن: طبعا اسأل وانا اجاوبك ادهم: حضرتك عكس اخوك تماما عم حسن ابتسم: هو متهور بس حبتين وعصبي حبتين وبيشوف من جانب واحد بس ادهم: حبتين بس ؟ عم حسن: حبتين كتير شويه المهم طمني عليك .. مبسوط وانت متجوز اتنين ! مش كنت اتجوزت امل ! ادهم ابتسم: امل مين ! عم حسن: لا ده موضوع طويل .. المهم مبسوط؟
ادهم ابتسم وسرح: مش عارف .. فجأه حياتي ملها اتلخبطت ولقيت نفسي دماغي ابيض مش عارف حاجه خالص واتعرفت علي لورا وفقدت الامل اني اعرف حاجه عني واتجوزتها وارجع اقضي شهر عسل اتفاجيء بزوجه وعيال وقصه حب خياليه بيحكولي عنها وكميه مصايب ملهاش اول من اخر .. وانسانه المفروض اننا بنحب بعض ملخبطاني حاسس فعلا ان في حاجه كبيره بينا بس في نفس الوقت عندي استعداد تام اخنقها بايدي ده تسميه ايه ؟ عم حسن ابتسم: علي طول عندك الاحساس ده علي طول هيا مجنناك وده معناه انك ما اتغيرتش انتي زي ما انت بس محتاج شويه نعنشه كده لذاكرتك .. حمدي بيقول ان الذاكره بترجع بس محتاجه لمساعده ادهم: يا مسهل المهم مين حمدي ده اللي كل شويه تتكلم عنه ! عم حسن: ابني .. حاجه غريبه سبحان الله انت نفس الشخص بس حاسس ان مع حد تاني مع انه انت ادهم ضحك: ايه اللخبطه دي عم حسن: ماهو انت انت بس في نفس الوقت مش انت ادهم: اعتقد كده كفايه عم حسن: المهم طيب ايه شعورك وانت متجوز اتنين اعتقد ده مش محتاج لذاكره .. شهريار ادهم ضحك: اه وما ادراك من اتنين مجنينني اكتر ما انا مجنون .. المشكله ان الاتنين علي حق واحده متجوزها والمفروض انها عروسه والتانيه حبيبتي وام عيالي تقدر تقولي مين فيهم اللي لهاحق ومين ملهاش ! عم حسن: الاتنين لهم حقوق .. الاتنين زوجاتك والمفروض تعدل ما بينهم ادهم: المشكله اني مش قادر اكون مع اي واحده فيهم .. لو رحت للورا ليلي ام عيالي والمفروض ان بينا كتير ده هيوجعها وهيجرحها ولو رحت لليلي لورا لسه متجوزها وملهاش ذنب غير انها خبتني ووقفت جنبي وساعدتني في وقت كنت في اشد الحاجه لمساعدتها .. عيلتها وقفت معايا فوق ما تتخيل فمش قادر اكون مع واحده علي حساب التانيه عم حسن: طيب سيبك من المفروض والصح والغلط والواجب وكل الكلام ده ادهم: امال !
عم حسن قرب منه: انت عايز تكون مع مين ! قلبك بيقولك ايه ! سيبك من التغمير والتخطيط وعقلك .. قلبك عايز يقرب من مين ! ادهم سكت بس عنيه بتلقائيه راحت لليلي وعم حسن تابع عنيه وشافه باصص عليها وابتسم ان حتي وهو فاقد الذاكره قلبه فاكرها وسكت وطبطب علي كتفه عم حسن: ادي لنفسك فرصه وابعد عن الاتنين حاليا لحد ما تكون واثق في قرارك .. اختار اللي ما تقدرش تستغني عنها ولو الاتنين عايزهم فده شرع ربنا وحقك وانت ما شاء الله قادر تعدل بينهم وقادر تفتح بيتين خد وقتك وقرر هتعمل ايه فضلوا يدردشوا كتير مع بعض وبعدها اصحاب ادهم وصلوا بعيالهم اكرم ومني ومحمد وعلاء اللي كان واخد جنب الكل اتعشي وبيدردش مع كله علاء راح لليلي وسلم عليها ليلي: خير يا علاء حساك عايز تقول حاجه علاء: عايز اعتذر يا ليلي ليلي: تعتذر عن ايه بالظبط ؟ علاء: علي غبائي .. علي شكي ان ادهم يكون عايش .. علي عرضي للجواز .. علي كل حاجه ليلي بهدوء: انت مش محتاج تعتذر يا علاء وبعدين مش انت لوحدك اللي كنت فاكر ادهم ميت علاء:لا محتاج طبعا بس اقسم بالله يا ليلي انا طول عمري بعتبرك اخت ومرات اخ وطلبي للجواز كان احساس بالمسؤليه ناحيه عيله ادهم مكنش من باب اعجاب او حب او اي حاجه تانيه .. كنت بس بوفي وعد لادهم ليلي: علاء انا فاهمه كل ده انت مش محتاج توضح انا لو كنت حسيت منك عكس كلامك ده كنت بعدتك تماما بس كنت عارفه انك بتتعامل من ناحيه مسؤليه لادهم من بعيد ادهم متابع الحوار كله ونفسه لو يسمع بيقولي ايه ؟ جت من وراه تضحك: وكالعاده عينك هتطلع عليها وبتكابر ادهم بصلها: بجد ! هو مين اللي معاها ده ؟ ميرا: ده علاء صاحبك الانتيم ادهم: صاحبي الانتيم ! امال هو معاها هيا مش معايا انا ليه ؟ بيتكلموا في ايه ؟ ميرا: تلاقيه بيعتذرلها عن طلبه للجواز ادهم: جواز ؟ جواز ايه ومين يتجوز مين ؟ ميرا: هو كان عايز يتجوزها .. يتجوز ليلي؟ ادهم بشرر: يتجوز ليلي ؟ ليلتي انا مراتي انا؟