أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

المنتدى للقرائه فقط -- للمشاركه انتقل الى منتديات جنتنا الجديده -forums.janatna.com





رواية العنيد

اخد نفس طويل من سيجارته وطلعه فالبنت قربت منه وسط استغرابه مين دي اصلا وشدت السيجاره من بوقه وطفتها في الطفايه اللي قدام ..



08-12-2021 05:16 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [16]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية العنيد
رواية العنيد الجزء الأول بقلم الشيماء محمد الفصل السابع عشر

ادهم كل يوم بيعدي بيثبتله ان ديما في وجع اقوي وانه مهما يوصل للقمه فدي مش القمه لان في فوقها تاني قمه ...
مؤمن: طبعا بما ان حضرتك لك وزنك وقيمتك عند كل الابهات فأنا عايزك تيجي معايا اطلب ايديها

مش قلتلكم ان كل قمه ليها قمه
ادهم فضل شويه مش عارف يرد او مش مستوعب او مش مصدق! مش عارف يقول ايه؟
ادهم: انت عايزني اجي اخطبلك؟
مؤمن: لما كنت في المستشفي لاحظت ان ابو ليلي وامها بيحبوا حضرتك وبيعملولك اعتبار جامد فقلت ان لو حضرتك جيت معايا وتقولهم اني انسان كويس اكيد هيوافقوا
ادهم: ما انت والدك ممكن يروح معاك ويقول انك انسان كويس؟
مؤمن: ده ابويا وطبيعي انه يشكر فيا لكن حضرتك معروف انك ما بتجاملش حد ولو قلت اني كويس هيصدقوك
ادهم: مين قالك اني شايفك كويس وتستاهل ليلي؟
مؤمن: افندم؟

 

ادهم تدارك نفسه قبل ما يفضح نفسه تاني
ادهم: ما اعتقدش اني هبقي فاضي اجي معاك... بلغني بالمعاد ولو فضيت هقولك... ودلوقتي سيبني علشان ورايا شغل
مؤمن: متشكر قوي يا افندم... بعد اذنك
ادهم بعد ماهو خرج فضل قاعد مكانه وبيسأل نفسه هو امتي بقي الدنيا هتسيبه في حاله شويه؟ امتي هيعيش زي باقي الناس؟ ياما نفسه يسيب الدنيا دي كلها ويعيش في اي مكان لوحده
مؤمن بلغ ادهم بالمعاد اللي حدده علشان يزور مصطفي في بيته
مصطفي كان فاكر انها مجرد زياره عاديه لانه قاله انه هيجي هو وعيلته وسبق والعيلتين اتعرفوا علي بعض
ما تخيلش ابدا انه هيجي يطلب اخته!
مؤمن خلي ابوه يكلم ادهم ويطلب بنفسه من ادهم يروح معاهم
ادهم قدام الحاحهم وحب منه في الانتقام من ليلي قرر يروح معاهم
اتقابلوا كلهم قدام بيت ليلي وطلعوا مع بعض
ادهم كان وسيم جدا في بدلته لدرجه ان ام مؤمن سالته
ام مؤمن: هو انت ليه مش متجوز؟
ادهم: من غير ليه بس ما لقيتش واحده تستحمل جنوني ده... حضرتك بتسألي ليه؟
ام مؤمن: اصل انت ما شاءالله عليك طول بعرض بحلاوه يعني اي واحده تتمناك
ادهم: يعني انتي لو عندك بنت تجوزيهالي؟
ام مؤمن: هو احنا نطول يا ابني... انا عندي بنت بس في ثانوي... صغيره شويه بس تمشي ايه رايك؟
ادهم: لا مش للدرجه دي ده انا عمري هيبقي قدها مرتين... بس علي العموم متشكر
ام مؤمن: ربنا يرزقك ببنت الحلال
ادهم ابتسم وسكت وصلوا وخبطوا ومصطفي فتحلهم
واتفاجئ بوجود ادهم معاهم
زي ما باقي عيلته اتفاجئت كمان وكلهم بيسألوا نفسهم ليه جاي معاهم
الكل متجمع وليلي كمان رجعت من شغلها تعبانه مهدوده بس اول ما عرفت ان ادهم موجود دخلت تسلم علي الضيوف وعليه هو بالذات
وبعد سلامات وتحيات ورغي كتير وحيره ظاهره
ادهم: طبعا اكيد كلكم مستغربين انا ليه جاي مع مؤمن وعيلته؟
عم محمد: يا ابني انت تشرف في اي وقت...
ادهم: متشكر... )(بص لليلي)( مؤمن طلب مني اجي معاه علشان نطلب ايد الدكتوره ليلي ليه
الكلام نزل زي الصاعقه علي الكل وليلي في حاله صدمه من اللي بيحصل
بس المره دي خايفه قوي علي ادهم اللي كل حاجه ماشيه ضده
ادهم: علشان كده انا جاي اطلب ايدها لمؤمن لانه انسان كويس ويستاهل واكيد مصطفي طبعا يعرفه اكتر مني وهو يقولكم علي اخلاقه ... اعتقد كده انا قمت بدوري كامل؟ صح يا مؤمن ولا ايه؟ انتو كملو بقي مع بعضكم... اسمحولي انا بقي
ادهم قام وقف وسط دهشه الكل... كلهم معقود لسانهم تماما لدرجه ان محدش فيهم استوعب ان ادهم قام ومشي
صمت مسيطر علي الكل وفجأه ليلي وقفت واعتذرت ومشيت
طبعا ليلي طلعت تجري وري ادهم نزلت وراه السلالم جري ولحقته في مدخل البيت ووقفته غصب
ليلي: انت بتعمل ايه هاه؟ جاي تخطبني لراجل تاني؟ اتت اتجننت ولا انت بتتمتع بالعذاب ولا ايه بالظبط؟ انت ايه؟ ماهو انت ما تحاولش تقنعني ابدا انك بطلت تحبني؟
ادهم: انتي برضه مصره تخلطي بيني وبين ادهم المتخلف التاني وده الله يرحمه... يابنتي اقولك ايه بس... انا مش هو افهمي بقي... انا مش ادهم اللي انتي حبيته ده... خلاص؟

ادهم زقها من قدامه وخرج بره البيت وبيعدي الشارع علشان يركب عربيته ووصلها وفتح الباب
ليلي من الناحيه التانيه
ليلي: يعني انت عايز تقنعني ان ادهم حبيبي معدلوش اثر جواك!؟
ادهم بصلها باستهتار وركب عربيته
ليلي: خلاص براحتك... بس طالما ادهم اللي بحبه ميت يبقي انا كمان اموت زيه واعيش معاه
ادهم للحظه اتوتر وقلق وبصلها وبيحاول يقنع نفسه ان ليلي عاقله
مره واحده لمح في مرايه عربيته عربيه جايه وراه بسرعه وليلي بصالها وفهم هيا ناويه علي ايه
نزل جري من عربيته بس للاسف ملحقهاش
ليلي جريت قدام العربيه اللي ملحقتش تفرمل وخبطتها
ادهم طلع زي المجنون عليها
ادهم: يا مجنوووونه... عملتي ايه يا مجنونه
ادهم رفعها من الارض... دم كتير نازل من دماغها... خدها في حضنه ومش عارف يعمل ايه؟
ادهم: ليه كده؟ ليه كده؟
ليلي حست بيه: انا بحبك ولو دي الطريقه اللي هكون بيها معاك موافقه عليها
قالتها وراحت من الدنيا تماما
ادهم: ليلي... ليلي... ما تسيبينيش يا ليلي... انا عايش علشان بس متطمن انك انتي كويسه... ارجوكي ما تسيبينيش
ادهم طلع تليفونه وكلم مصطفي
ادهم: اختك خبطتها عربيه تحت البيت انزل بسرعه
قال الجمله دي وقفل
الراجل اللي كان سايق العربيه واقف جنب ادهم مصدوم
الراجل: انا معرفش ايه اللي حصل؟ هيا كانت واقفه علي الرصيف وفجأه لقيتها فوق العربيه انا مش فاهم ايه اللي حصل والله ما اقصد
مصطفي اخد نزل يجري ووراه مؤمن ووراهم الكل
ليلي في الارض وادهم شايل دماغها وحاضنها
المنظر كان غني عن اي كلام

ادهم: انتو هتفضلو تتفرجوا عليا... مصطفي لازم ننقلها المستشفي بسرعه مش هنستني الاسعاف اتحركوا
ادهم شالها وراح عربيته وطلب من مصطفي يسوق هو... مؤمن ركب جنب مصطفي وادهم شايل ليلي وقاعد وري وهيتجنن
اخيرا وصلوا المستشفي اللي كانوا مستنينها علي الباب
الكل طلع وراها
مؤمن احساس جواه ان في حاجه مش طبيعيه ابدا
ادهم واقف علي جنب
اخيرا مؤمن قرب وسأل ادهم والكل انتبه
مؤمن: هيا العربيه خبطتها ازاي؟ وايه اللي نزلها الشارع اصلا وراك؟
ادهم: ابقي اسألها هيا لما تفوق
مؤمن: طيب ايه اللي نزلها كانت عايزه ايه منك؟
ادهم: انت مش ملاحظ انك بتسأل اسئله المفروض تسألها لليلي مش ليا انا... معرفش ايه اللي نزلها
مؤمن: طيب العربيه خبطتها ازاي؟ وهيا واقفه معاك؟
ادهم: اكيد لو واقفه معايا مكنتش هتخبطها... انا كنت ركبت عربيتي وهيا كانت هتعدي الشارع وبتجري وبس وفي لحظه كل حاجه انتهت... وبعدين لو سيادتك بتحقق معايا عرفني الاول؟
مؤمن: لا طبعا العفو يا افندم
اخيرا الدكتور خرج و طمنهم عليها كان دكتور امين استاذها
دكتور امين: احنا عملنالها اشعه علي المخ بس الحمد لله سليم حاليا بس طبعا لازم يمر 24 ساعه علي الحادثه علشان نجزم ان المخ سليم غير كده كدمات وجروح بسيطه ان شاءالله هتعدي... هيا بس محتاجالكم
اخر جمله كان بيوجها لادهم ومؤمن لاحظ ده كويس هو ومصطفي لان ادهم علمهم ازاي يلاحظوا الحاجات البسيطه دي
ادهم: ينفع نطمن عليها؟
دكتور امين: هيا لسه مفاقتش بس ينفع اتفضل
ادهم مشي معاه وابوها وامها راحو وراهم علشان ينقذوا الموقف ده وبالتالي الكل راح
ادهم دخلها وشافها... شكلها الضعيف المستسلم ده وجعه قوي... الجروح اللي في وشها وايديها ودماغها الملفوفه
رفع راسه لفوق: يا الله هو مفيش نهايه واخر للوجع ده؟
جمله قالها جواه
دكتور امين: ما تخافش كلها حاجات هتروح ملهاش اثر دايم ودكتور التجميل خيط الجروح دي بحيث ما تسيبش اثر
ادهم بيبصله باستغراب
دكتور امين بصوت واطي: انا عارف اللي بينكم
ادهم: مفيش حاجه بينا
دكتور امين: هو انت لسه بعنادك ده؟ الخوف والقلق اللي في عنيك بيقول غير كده
ادهم: بما اني اطمنت عليها فوجودي مالوش لازمه بعد اذنك
خرج بره ووجه كلامه لناديه ومحمد: حمدالله علي سلامه بنتكم... مصطفي لو احتجتم حاجه بلغني
سابهم ومشي والكل ساكت
مصطفي:لحظه يا سياده المقدم اللي خبطها اكيد هيتحقق معاه فممكن نحتاج لشهادتك
ادهم: لو احتجتني انا موجود بس ما اعتقدش هتحتاجني وبعدين شوف اختك هتقول ايه الاول قبل ما تحققوا مع الراجل
مصطفي: قصدك ايه؟
ادهم: قصدي اسمع اختك الاول
سابهم ومشي
ليلي بتفوق: ادهم... ادهم فين؟ ... ادهم؟
ليلي بتعيط وعايزه تقوم وهيا اصلا مش فايقه بس بتخرف فعطوها مهدئ
مؤمن الشك راح وبقي يقين فجري يلحق ادهم

ادهم كان في عربيته ساند براسه علي دركسيون العربيه
عايز يسيطر علي اعصابه... عايز يمنع نفسه انه يطلع فوق ويفضل جنبها... عايز يمحي صورتها وهيا بتجري للعربيه علشان تنهي حياتها... عايز يقنع نفسه انه مالوش ذنب ابدا
اتفاجئ بحد بيخبط علي قزاز العربيه وبص لقاه مؤمن
ادهم: عايز ايه تاني؟
مؤمن: انتو بتحبوا بعض صح؟ طيب ليه؟ ليه جيت معايا؟ ليه مقولتليش؟
ادهم: احنا مفيش بينا حاجه ولو في مكنتش فعلا هاجي معاك
مؤمن: هيا بتحبك... تعرف انها فاقت وفضلت تصرخ باسمك؟
ادهم: يمكن لان اخر حاجه شافتها هو انا مش شرط علشان قالت اسمي تبقي بتحبني!
مؤمن: يعني اه احنا مش اذكيه زي حضرتك بس بلاش تهين ذكائي للدرجه دي... ده لو اعمي هيشوف الحب اللي بينكم
ادهم نزل من عربيته ووقف قصاده
ادهم: شوف يا مؤمن... علشان بس ابقي صريح معاك لان انا عمري في حياتي ماكدبت... كان في يوم من الايام بينا وانتهي... انتهي تماما،... ليلي ما تعنيليش اي شيئ
مؤمن: خوفك عليها وشيلك وضمك ليها بيقول غير كده
ادهم: عارف لو قطه خبطتها عربيه في الشارع كنت هعمل كده
مؤمن: انت بتنهي حياه انسان في لحظه من غير ما ترمش... انت مش انسان عاطفي
ادهم: ده فعلا بس لو حد بيحتاج مساعدتي ما بتأخرش واعتقد ده معروف عني وبعدين انا اه بقتل اي مجرم من غير ما ارمش بس انا مش يهودي لدرجه اني اشوف واحده عربيه خبطتها واسيبها وامشي... انا مش يهودي
مؤمن: انا مش قصدي يا سياده المقدم بس هيا بتحبك
ادهم: هريح قلبك وهقولك كلمتين ابرك من عشره زي ما بيقولو ... مفيش حاجه بيني وبينها ولو في من ناحيتها فاطمن ان من ناحيتي الباب مقفول تماما اصلا انا شيلت الباب وبنيت حيطه مكانه مفيش باب اصلا وبعدين انت سألتني ايه سبب الحزازيه اللي بيني وبين مصطفي انا هقولك علي الرغم من اني عارف اني هندم بس برضه هقولك... ليلي انا كنت هرتبط بيها وبناءا عليه حسيت ان من حقها تعرف الماضي بتاعي وقولتلها ولما ما حصلش نصيب بينا انت شفت ايه اللي حصل
مؤمن: مصطفي اللي جي قالنا علي ماضيك

ادهم: ومصطفي عرف منين؟
مؤمن: من اخته
ادهم: اديك فهمت اهوه... شيلني من دماغك تماما... واعتبر اللي حصل ده هديه
مؤمن: ازاي؟
ادهم بوجع: انت قلت انك لما اتصبت هيا وقفت معاك وانت حبيتها الوضع اتعكس... هيا محتاجه حد ومحتاجه كتف تعيط عليه خليك انت الكتف ده... حسسها بحبك والستات صدقني بتنسي بسرعه وبتقلب الصفحه بسرعه
مؤمن: انت متخيل ان انا ممكن انافسك؟ او ليا فرصه قدامك؟
ادهم: يا ابني افهم... مفيش منافسه اصلا... انت هتفوز من كل النواحي... انت عندك كتير قوي مش عندي
مؤمن: زي ايه؟ انت مش شايف نفسك ولا ايه؟ ايه اللي ممكن يميزني عنك؟ ايه اللي ممكن يكون عندي مش عندك؟
ادهم: كتير... كتير قوي كمان... عندك اهل وعيله واب وام واخوات... عايز ايه تاني؟ انا اللي كنت واخدني معاك علشان اكلملك ابوها سبق وابوها ده رفضني علشان معنديش اللي عندك... معنديش اصل ولا فصل ولا كبير يرجعوله او يضمني... عرفت بقي ان اللي عندك ما يتقدرش! اللي عندك فلوس الدنيا كلها ما تشتريهوش... بص يا مؤمن انا صفحه واتقفلت... ما تعمليش حساب قوي وتفكر فيا... روح لليلي واقعد جنبها بدال ما انت ما بتضيع وقتك معايا... ولو سمحت ياريت الموضوع ده يفضل بينا...
ادهم سابه ومشي ومؤمن طلع لليلي
ادهم روح بيته وفضل فيه مخنوق وبعدها طلع لشغله وراح لقاعه التدريب يطلع غله كله فيها
التدريب العنيف هو منفس ادهم الوحيد...
كان نفسه يطمن علي ليلي بس مش عارف ازاي؟ وما يقدرش يسأل حد عليها لان سؤاله ده هيتفهم غلط
خرج وركب عربيته وفضل يلف بيها لحدما لقي نفسه قدام المستشفي فضل واقف كتير مش عارف يعمل ايه؟ واخيرا العاطفه تغلبت علي صوت العقل
اللي يعرف يقتحم المنشأت السريه يعرف يدخل مستشفي في مصر معليهاش حتي حراسه
دخل بهدوء وبصمت لحد ما وصل لاوضتها
كانت امها موجوده بس نايمه وليلي كمان نايمه
" اهو اتطمنت عليها امشي بقي!
لا ادخلها شوفها من قريب!
لا ده انت كده بتستعبط بقي؟!
ندخل ونمشي علي طول... لحظه واحده ونمشي...

وفعلا دخلها ووقف قصادها... مد ايده يلمس وشها وافتكر لما جتله وهو نايم في اوضته وباسها
مجرد الذكري بتخلي قلبه يدق بعنف... حاول يفتكر اي حاجه تقسيه عليها بس مفيش... مفيش غير انها متصابه وبتتألم قدامه وبس...
قرب منها وباسها علي شفايفها برقه جدا ومشي بهدوء زي ما دخل بهدوء
اول ماخرج ليلي فتحت عنيها ونادت عليه
ليلي: ادهم... ادهم انت هنا؟ ادهم رد عليا لو انت هنا ارجوك... ادهم
فضلت تعيط وهو واقف بره الباب بيحاول يسيطر علي نفسه علشان ما يدخلهاش
سمع صوت حد جاي فمشي بسرعه
ناديه: يا بنتي محدش هنا... لا حول ولا قوه الا بالله
الممرضه دخلت
الممرضه: دكتوره ليلي اخبارك ايه؟ هو في ايه مالها؟ انتي تعبانه يا دكتوره اجيب لحضرتك ابره مسكن؟
ليلي: انتي ما لمحتيش حد هنا او في الطرقه بره؟
الممرضه: بصراحه مش عارفه لمحت حد في اخر الطرقه كان ماشي وناديت بس ماردش ومشي بسرعه
ليلي: قولتلك يا ماما هو كان هنا
ليلي رقدت تاني وغمضت عنيها ونامت... طالما جه يبقي لسه ادهم اللي بيحبها لسه موجود... هو مدفون جوه ادهم القاسي بس موجود... وده المهم
يومين عدوا ومؤمن تقريبا ما بيفارقش ليلي وهيا ساكته بس قالتله علي علاقتها بأدهم وانها لسه بتحبه
وهو تقبل كلامها وكل اللي عايزه انها تسمحله يكون قريب حتي ولو كصديق مش اكتر
مؤمن عنده امل ان الصداقه شويه شويه تتحول لحب بس شويه وقت...
مصطفي راح لادهم قاعه التدريب اللي تقريبا لو مش في مهمه يبقي فيها
مصطفي: علي فكره ليلي هتخرج النهارده الساعه 5 العصر
ادهم ببرود: حمدالله علي سلامتها ابقي سلملي عليها
مصطفي: ما تيجي انت تسلم عليها
ادهم وقف الجهاز اللي كان بيشتغل عليه وقام بص لمصطفي
ادهم: مش هرد عليك
مصطفي: علي فكره ليلي بتحبك وبتحبك قوي كمان
ادهم: بجد دلوقتي بقت بتحبني؟ ولما اتفقت انت وهيا انكم تفضحوني كانت بتحبني برضه؟
مصطفي: كانت مجروحه منك علي فكره اللي بيحب بيسامح المفروض تعذرها!
ادهم: بالظبط اللي بيحب بيسامح مش يروح يدور علي كل حاجه تجرح حبيبه ويعملها... ليلي كانت عارفه فين المنطقه اللي هتوجعني وايه اللي هيوجعني ووجهت ضربتها... وما اعتقدش الحب كده،.. ولو هو الحب كده مش عايزو...
مصطفي: ادهم... ليلي غلطت واعترفت بغلطها ده سامح انت بقي
ادهم: وانا مين انا علشان اسامح... مصطفي.. صفحه اختك قفلتها ومش هفتحها تاني ريح نفسك... مؤمن كويس وانت تعرفه اكتر مني وبيحبها وهيعرف يسعدها لو بتحب اختك ساعده يقرب منها وساعدها تقفل هيا كمان صفحتي... وتاني مره اسمي المقدم ادهم مش ادهم
سابه ومشي ودخل الحمامات ياخد شاور ويلبس هدومه... وقف تحت الدش كتير يفكر في كل اللي بيحصل ويسأل ليه كل ده بيحصله؟
ادهم خرج ولبس ولقي الساعه قربت علي 5 ركب عربيته وقرر يشوفها من بعيد

وصل ووقف قدام المستشفي يفكر ينزل يقابلها ولا لأ؟
متردد وبيفتكر كلام مصطفي: ليلي بتحبك... هو كمان بيحبها... الجنه قدامه ما يدخل! ليه مانع نفسه!؟
ليه ما يدخلش وياخد كل اللي يقدر عليه من حب وسعاده وفرح
ادهم روحلها يالا... نزل من عربيته ومشي خطوتين ولمحها نازله ...
ليلي كانت نازله ومعاها مصطفي اخوها ساندها لانها مخبوطه في رجلها ومش قادره تمشي
# لو سمحت... دكتوره
ليلي: استني مصطفي في حد بينادي
مصطفي وقف يشوف في ايه؟
الممرضه: معلش يا دكتوره هنعطلك لحظه... في كام ورقه محتاجين امضائك قبل ما تمشوا علشان ورق الخروج يكمل
مصطفي: طيب هوصلها العربيه واجيلك
مؤمن: طيب انا هوصلها وانت خلص بسرعه علشان ما نوقف كتير
مصطفي متردد بس قال يدي لمؤمن فرصه
ليلي: روح يا مصطفي وما تقلقش عليا
مؤمن مسك ايديها ومسندها لحد ما خرجوا علي الباب ومجرد ما ليلي خرجت ومع نور الشمس حست انها دايخه وكانت هتقع فمؤمن مسكها جامد وسندت علي كتفه وايده في ايدها والتانيه علي كتفها

ادهم واقف شايفها في حضنه فوقف مكانه ورجع الخطوتين وركب عربيته ومشي من غير ما يبص وراه
ليلي وصلت للعربيه
ليلي: خلاص يا مؤمن انا كويسه متشكره قوي
ادهم اخد جنب تماما من كل حاجه حواليه حتي الشغل بطل يروحه علشان ما يشوفش حد
ومديره لما كلمه قاله اي مهمه يبلغه بيها ومش هيتأخر
عدي حوالي اسبوع وكان في الشغل عاملين حفله
للخريجين الجداد لانهم حاليا مستعدين يستلموا اشغالهم وخلصوا كل تدريباتهم
فريق ادهم كلموه كتير علشان يجي يحضر الحفله وهو رافض بس مع الحاحهم قرر يروح يحضر ويقعد شويه ويمشي
مصطفي بيطلب من توأمه تروح معاه حفلته وهيا رافضه تماما
ليلي: مصطفي لو سمحت انا تعبانه ومش قادره ده غير شكلي ده
مصطفي: ماله شكلك ما انتي زي القمر والجروح اغلبها مالوش اثر وبعدين الميك اب بيعمل سحر
علشان خاطري طول عمرك بتكوني معايا
ليلي: بابا وماما هيكونوا معاك
مصطفي اخص عليكي بقي هزعل منك... وبعدين ادهم هيكون موجود
ليلي: ادهم هيجي؟
مصطفي: كل كابتن فريق هيكون موجود فلازم هو كمان يجي...
مصطفي اتأكد ان اخته كده هتيجي علشان تشوف ادهم
الكل اتجمع في الحفله وليلي لبست وراحت وكانت جميله فوق العاده علي الرغم من التعب والارهاق
فضلت طول الوقت عنيها بتدور علي ادهم

ليلي: هو انت مش قلت ان ادهم جاي؟
مصطفي: هيجي انتي عارفه انه في الحفلات ما بيجيش بدري
ابوها وامها متابعين عنيها الزايغه اللي بتدور علي ادهم وكأنه غريق بيدور علي قشه يتعلق بيها
اخيرا ادهم دخل الحفله وكل رجالته اتلموا عليه
ودخلوا معاه وهيا اخيرا ارتاحت اول ما شافته واتقابلت عنيهم في نظره طويله
ادهم راح ناحيه البار وطلب كاس وبيشرب وبيراقب ليلي من غير ما تاخد بالها بس مؤمن اخد باله
ليلي مع صحبتها ولاء اللي جت معاها الحفله
ولاء: نفسي اعرف كان عقلك فين ساعت ما سيبتيه؟ ده راجل يتساب؟
ليلي: كنت غبيه... مش عايز يرجعلي يا ولاء اعمل ايه
ولاء: اعتذريله
ليلي: كلنا اعتذرناله كلنا وبرضه رافض وقافل قلبه تماما
ولاء: طيب ما تلعبي بورقه الغيره... مؤمن اهو قربي منه ووريه وهو مش هيستحمل... الغيره اكتر حاجه بتوجع
ليلي: ولو بعد خالص؟
ولاء: ماهو يا يبعد يا هيقرب انتي وحظك
ليلي راحت لمؤمن ووقفت معاه ومش عارفه تقوله ايه؟

مؤمن: انا موافق يا ليلي
ليلي: ايه؟ موافق علي ايه؟ ؟
مؤمن: انك تستغليني علشان ادهم يغير
ليلي بتبصله باستغراب
مؤمن: استاذي كان رائع وعلمنا ازاي نقري حركه الشفايف وسوري لاني كنت مراقبك... علي العموم انا معنديش مانع
ليلي: هتساعدني؟
مؤمن: هساعدك بس ما اعتقدش ان واحد زي ادهم الغيره هتحركه... علي العموم نجرب تعالي نرقص
مؤمن مسك ايدها واخدها يرقصوا
مؤمن: علي فكره ادهم متابعنا وعينه مش نازله من عليكي وبيشرب جامد

ادهم واقف ومراقب ليلي ومؤمن ونار الغيره بتقيد جواه وتشعلل نار
شويه وجه اكرم ومني وقعدوا جنبه وشويه ورقيه ومحمد جم كمان وبيتكلموا معاه عادي وكأن مفيش اي حاجه حصلت وادهم ساكت بيتفرج عليهم
اكرم: ايه يا ادهم مالك؟

رقيه: انت واكل سد الحنك ولا ايه؟
محمد: تلاقيه لسه واخد علي خاطره مننا؟ ده كان مجرد سوء تفاهم يا ادهم خلي قلبك ابيض
ادهم: سوء تفاهم؟ امممم واخلي قلبي ابيض؟
انتو عارفين؟ انا اكتشفت مؤخرا ان قلبي مش ابيض او اني معنديش قلب اصلا...
اكرم: كده تبقي لسه زعلان يا عم حقك علينا فكها بقي
ادهم: انتو بتتكلموا جد بقي؟ وفعلا قاعدين جنبي؟ ايه في ايه؟ عايزين ايه؟ لو عايزين حاجه اطلبوها من غير الفيلم ده؟
محمد: احنا مش عايزين حاجه احنا بس بنتصافي معاك
ادهم: انت بتتصافي معايا ياللي قلت شوفلكم حل انا مش عايز اشوفه تاني... انا مش عايز مراتي تسلم حتي عليه؟ انت بتستعبط ولا ايه؟
اكرم: يا ادهم
قاطعه ادهم: نعم؟ نعم يا اكرم؟ انا اعرفكم من اكتر من عشر سنين وطول السنين دي بعمل كل اللي اقدر عليه علشان احميكم او اساعدكم... ياما اتصبت بسببكم ياما... ياما غلطتم وغطيت عليكم... انت يا اكرم سرقت قبل كده فاكر ولا ناسي؟ في المهمه اللي اتحفظنا فيها علي ملايين سرقت منها ولا لأ؟ وقلت محدش هيعرف.. محكمتش عليك ساعتها وغطيت عليك صح ولا لأ؟ وانت يا سي محمد باشا لما اتعرض عليك انك تشتغل في سويسرا وكنت هتوافق لمجرد ان العائد المادي اعلي انا رحتلك و رجعتك بالعافيه مقلتش عليك خاين علي الرغم من انك خاين ولو كنت قلت كنت هتتحاكم ومش بعيد تتحبس... بس انا وقفت جنبك... انا عمال اقلب سنين عمري اللي فاتت كلها وبفتكر كل موقف عدي وقفت جنبكم فيه غلط او صح... عمري ما حكمت عليكم ابدا... عمري ما قلت ده غلط او صح بس بشوف ايه اللي محتاجينه وبعمله وهو ده الصديق يقف جنب صاحبه لما يحتاجه... علي الحلوه وعلي المره... ودلوقتي وقفت وبصيت لوري ومفتكرتش موقف واحد حد وقف فيكم جنبي علي الرغم من اني اتعرضت لكتير بس كنتوا بتقفوا تتفرجوا لحد ما انا بنفسي اخرج من الموقف ده... ودلوقتي انا وقعت في مشكله واحده... مشكله حتي ما تخصنيش مشكله ماضي عدي عملتوا ايه؟ فجأه بقيت انا وحش وبقيت ببص لمراتتكم وبقيت ما أؤتمنش وبقيت وبقيت وبقيت... وتوصل انكم تخططوا ازاي تتخلصوا مني... لا انت وهو فوقوا لنفسكم فوقوا...

انا مش محتاجكم في حياتي لاني اكتشفت ان عدم وجودكم شال حمل كبير قوي من علي اكتافي
ودلوقتي بعد اذنكم
سابهم ومشي ويدوب خطوتين دخلوا جماعه كتير مقنعين وباسلحه وضربوا نار للترهيب
##كل واحد يقعد في الارض علشان محدش يتأذي لو سمعتم الكلام محدش هيتإذي...
الكل في الارض ماعدا ادهم واقف في النص
## انت مش سامع كله يقعد في الارض؟
ادهم: انا سامع كويس...

08-12-2021 05:17 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [17]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية العنيد
رواية العنيد الجزء الأول بقلم الشيماء محمد الفصل الثامن عشر

دخلوا جماعه كتير مقنعين وباسلحه وضربوا نار للترهيب
كل واحد يقعد في الارض علشان محدش يتأذي لو سمعتم الكلام محدش هيتإذي...
الكل في الارض ماعدا ادهم واقف في النص
انت مش سامع كله يقعد في الارض؟
ادهم: انا سامع كويس... وكويس قوي كمان
طيب اقعد في الارض
ادهم بابتسامه وفرحه:عارف انت جيت في وقتك تمام
جيت في وقتي؟
شكله سكران اباشا
ادهم: انا فعلا شارب وشارب كتير قوي كمان وكنت محتاج لكم قوي...
الراجل رفع في وش ادهم السلاح وادهم بكل استهتار قلع جاكته البدله ورماه
ادهم: انتو قولتو عايزين ايه؟


احنا لسه مقلناش بس احنا عايزين سياده المدير بتاعكم... مدير المخابرات
مدير المخابرات لرجالته وري: ارفعوا حاله الاستنفار واعلنوا حاله الطوارئ ... عايز الكل يجي بسرعه

ادهم: امم عايز مدير المخابرات؟ تعمل بيه ايه؟ ؟
وانت مال اهلك
ادهم:لا لا كده غلط... انا بكلمك براحه ترد عليا براحه
اقتلوه وخلصوني من بروده
هنا اتنين قربوا من ادهم ورفعوا رشاشتهم في وشه ودي كانت البدايه
في لحظه ادهم كان ماسك الرشاشين من ايديهم وضاربهم وقرب اتنين كمان ضربهم وطاح فيهم زي المجنون والكل بيتفرج عليه
ادهم بيقتل من غير تفاهم... واحد قرب عليه بسكينه طويله (سنجه) ادهم لوي دراعه وسحبها منه ودخلها في صدره... منتهي الوحشيه ومنتهي الهمجيه...
وبعدها رماها في الارض... خلال دقايق كان الموضوع انتهي وكان ماسك القائد بتاعهم اللي كان بيكلموا
ماسكه من دراعه وماسك رقبته
المدير: ادهم ما تقتلوش محتاجين نعرف مين باعته وجاي ليه وعايز ايه
ادهم فضل يبصله شويه وكأنه مش قادر يسيبه وكأنه لما بيقتل بيعيش هو
ساب رقبته بس ايده اللي ماسكه بيها كسر دراعه وصوت فرقه العظم كان مسموع في حاله الصمت دي
ورماه من ايده
ادهم: سيبتهولك اهوه... حقق معاه... مش بقولك جيت في وقتك؟ لموا انتو بقي الجثث دي... حفله سعيده وتصبحوا علي خير
ادهم سابهم ومشي والكل فضلوا كتير متنحين بعد ماهو مشي...
ابو ادهم زعل جدا واخد مراته وبنته وروحوا
ناديه: مالك يا ابو ليلي في ايه؟ من ساعت ما رجعنا وانت شكلك غريب كده؟ ؟
عم محمد: شوفتيه بقي عامل ازاي؟
ناديه: مين ده اللي عامل ازاي؟
عم محمد: ادهم... بقي وحش بجد... شوفتيه بينهي حياه بني ادم بمنتهي السهوله... من غير تردد من غير تفكير... من غير ما يرمشله جفن
ناديه: مش شغله! ماهو لو معملش كده كانوا الله اعلم هيعملوا ايه؟
عم محمد: لا يا ام ليلي لا... مش بالشكل ده ولا الطريقه دي... ده كان مبتسم اول ما شافهم... كان فرحان انه هيقتل... انا وصلته بغبائي للحاله دي
ناديه: يووه بقي... كل واحد بيشيل مسؤليه نفسه
عم محمد: وهو شال مسؤليه نفسه ووقف علي رجليه وكان راجل... انا ليه كنت اعمي وما شفتش ده ليه؟
ناديه: كان زمانه في حضننا ومتجوز بنتنا بدال الكآبه اللي هما الاتنين عايشين فيها دي... يالا الحمد لله

النهار طلع وادهم راح لمديره اللي كان مستدعيه وفضل معاه اكتر من ساعه وبعدها خرج ومشي

وشويه ومصطفي قاعد مع اصحابه جتلهم الاخبار اللي هزت كيانه وجري علي البيت بسرعه
مصطفي: ليلي يا ليلي تعالي بسرعه
ناديه: انت علي طول متسربع كده وصوتك عالي
عم محمد: صوتك عالي ليه؟ اهدي كده الاول
ليلي: مالك يا مصطفي؟
مصطفي: ادهم يا ليلي ادهم
ليلي: ماله ادهم؟ ايه اللي حصله؟ قول بسرعه يا مصطفي
مصطفي: مشي
ليلي: مشي فين؟
مصطفي: طلب نقله ومشي
ليلي: مشي فين يا مصطفي؟
مصطفي: في قلق حاصل علي الحدود وهو طلب يروح هناك ويشتغل هناك علي طول ولو في اي مهمه خارجيه يسافر من هناك بحيث ما يرجعش هنا تاني... ادهم مش هيرجع هنا تاني يا ليلي
ليلي سمعت الكلام واخدت بعضها وراحت اوضتها تضرب نفسها علي تفريطها في حبيبها
الغيره كانت غلط وجابت نتيجه عكسيه... ادهم سابلها البلد خالص ليها علشان تكون براحتها
ادهم سافر وحس انه اخيرا بقي حر
لا قيود... لا اهل... لا اصحاب... ولا حبيب
اخيرا لوحده... كان كل يوم بالليل يفضل ماشي كتير في الصحرا لوحده
كان له وضعه المهيب... صمته وسكوته مخلي الكل خايف منه...
في ليله كان بيتمشي تحت النجوم وقعد في الارض وبعدها رقد يتفرج علي النجوم كان شكلها غريب وراح في النوم وصحي علي ألم شديد في دراعه وبص لقاه تعبان قرصه ومشي

قام يرجع لرجالته بس مشي خطوتين ووقع في الارض
فضل كتير يفوق وينام ويغيب ويرجع وفي حد جنبه
بيطبطب عليه ويداويه بس هو مش قادر يركز مين ده او هو ده صحيح ولا بيحلم؟ ساعات بيفتح عنيه يلاقي ليلي جنبه ايدها علي راسه بتهمس اسمه وتبتسم... فضل كتير مش عارف هو فين؟ او مين معاه؟ او ليلي موجوده فعلا ولا دي تهيوأته؟
اخيرا فاق واتعدل كان نهار وفي فوطه علي راسه شاله وبص حواليه كان جوه خيمه... سامع صوت حد بيقري قرآن وسامع صوت غنم
قام وحس بدوخه بس قام وخرج كان فعلا في واحد كبير بدقن بيقري قرآن وكان في غنم بيرعي
فضل واقف شويه وبعدها قعد وري الراجل ده يسمع صوته المؤثر... سرح مع كلمات القرآن اللي تقريبا اول مره يسمعها او يركز فيها
الراجل اخد باله من ادهم وصدق وسكت وبصله
الراجل: اخيرا فقت؟ قلقتني عليك؟
ادهم: انا فين؟ وبقالي قد ايه نايم؟
الراجل: انت هنا قريب من حدود سينا وده بيتي وبقالك تقريبا ٣ ايام بلياليها نايم
ادهم: جيت هنا ازاي؟
الراجل: كنت طالع بدري ارعي غنماتي لقيتك في الارض وعرفت ان قرصك تعبان من الاثر اللي في ايدك
ادهم بص لايده وشاف الاثر ده وافتكر الليله دي
ادهم: محدش عرف ان انا هنا؟
الراجل: لا يا ابني... انا حتي ملقيتش معاك بطاقه اعرف بيها حاجه عنك او تليفون اكلم مثلا اخر رقم
فانت هنا من ساعتها كل اللي كان معاك هيا السلسله اللي في رقبتك ومكتوب فيها حاجه بالانجليزي وعرفت منها انك تبع حاجه في الجيش لاني بشوف ظباط كتير لابسينها

ادهم: الانجليزي ده اسمي ورتبيتي وفصيله دمي تقريبا كل المعلومات المهمه عني وكل ظابط بيلبسها علشان في وضع زي ده يتعرف
الراجل: اعذرني بقي يا ابني... المهم اكيد جعان تعال افطر معايا
قام الراجل وحط فطار بسيط وادهم اول ما شاف الاكل اكتشف انه جعان جدا
الاكل كان جبنه وبيض وعسل نحل مش اكتر بس ادهم اكل كتير جدا
الراجل: علي فكره انت لسه ما قولتليش اسمك انا عمك ابراهيم
ادهم: ادهم
ابراهيم: انت تبع قوات الجيش اللي علي الحدود صح؟
ادهم: فعلا
ابراهيم: تشرب شاي؟
ادهم: مفيش قهوه؟
ابراهيم: لا للاسف
ادهم: خلاص اشرب شاي
ابراهيم عمل الشاي وشربوه وفضلوا ساكتين وعلشان يقطع الصمت فضل يحكيله تاريخ حياته
ازاي كان متجوز وخلف وابنه كبر وسافر بره ومرجعش وان مراته ماتت وهو عايش لوحده بعيد عن عالم البشر تماما وادهم بيسمعه وساكت
ورجع الصمت تاني
ابراهيم: انت كلامك قليل صح؟
ادهم: يعني... بس معنديش قصه طويله كده زيك
ابراهيم: مش متجوز؟
ادهم: لأ
ابراهيم: عيله؟ اب وام واخوات؟
ادهم: لأ... لو تسمحلي انا تعبت وعايز ارتاح ممكن ولا عايزني امشي؟
ابراهيم: لا لا ابدا اهو ونس معايا ارتاح براحتك ومعلش لو ضايقتك باسئلتي
ادهم: لا ما ضايقتنيش
ادهم سابه ونام فاق بعدها راح بلغ وحدته انه كويس وقالهم اللي حصله وقالهم انه هيرجع لما يتحسن تماما ورجع لعم ابراهيم تاني
ادهم: لو مش يضايقك انا حابب اقعد معاك كام يوم؟
ابراهيم: لا طبعا ما يضايقنيش ده انت تونسني...
ادهم فضل مراقب عم ابراهيم ببساطه حياته وغنماته وعبادته لربه
كان بيطلع معاه مع الغنم ويرجع معاه ويتفرج عليه بيصلي ويقيم الليل
ابراهيم: ما أنش الاوان بقي تقوم تصلي معايا؟
ادهم: اصلي؟ انا؟
ابراهيم: هو انت مش مسلم ولا ايه؟ انت مسيحي؟
ادهم: لو انا مسيحي هتطردني من عندك؟
ابراهيم: لا طبعا بس بسأل... سواء مسلم او مسيحي الاتنين بيعبدوا ربنا...
ادهم: علي العموم انا مش مسيحي وما تقدرش تقول عليا مسلم
ابراهيم: الانسان بيتولد علي فطره الاسلام... ابوك كان ايه ديانته؟
ادهم: كان مسلم...
ابراهيم: تبقي انت مسلم كمان
ادهم: ويفيد بإيه اذا كنت مسلم او لأ؟
ابراهيم: يفيد طبعا... لانك المفروض تعبده وتؤدي فروضه وتجتنب محرماته
ادهم: ليه؟
ابراهيم: لانه هو خلقك
ادهم: ولمجرد انه خلقني المفروض اعبده؟
ابراهيم: يا ابني نعم ربنا لاتعد ولا تحصي
ادهم: ربنا اللي نعمه لا تعد ولا تحصي خلقني ورماني...
وما عطانيش اي نعم اللي انت بتتكلم عنها دي...
ابراهيم: بجد ربنا معطالكش نعم؟
ادهم: ايوه خلقني في بيت و أخده مني واتدفنت في قبر وانا عايش واتمرمط وتعبت كتير قوي و و و
ادهم حكاله حكايته كلها لحد ما لقاه في الصحرا
ادهم: وجاي دلوقتي تقولي نعم؟ هيا فين النعم دي؟

ابراهيم ضحك: نعمه كتيره وكتيره قوي كمان بس انت مش واخد بالك... عمال تعيط علي اللي بيروح لحد ما اللي في ايديك بيروح كمان وتعيط عليه وتضيع اكتر واكتر... يا ابني ربنا عطاك كتير قوي قوي بس انت ما بتشكرش فبيبتليك يمكن ترجع وما بترجعش ويديك تاني وما تشكرش ويبتليك وما بترجعش لحد امتي؟ فوق لنفسك؟
ادهم: انت بتتكلم عن ايه؟ اداني ايه؟ واشكره علي ايه؟ انا اترميت وانا عيل في قبر مش في الشارع؟ عارف يعني ايه تحبس عيل في قبر؟
ابراهيم: عارف بس بعتلك اللي يطلعك... موتلك حد علشان يجوا يدفنوه علشان يطلعوك وودوك مستشفي واتعالجت ورحت ملجأ وحماك من الشارع وبعتلك وزير لحد عندك علشان يحققلك امانيك ومن عيل ابن ملجأ لضابط طول بعرض بصحه وقوه باسم زي ما قلت يهز الابدان... بتقول عملت لنفسك اسم مين اللي وقفك علي رجليك علشان تعمله؟ مين اللي الهمك الذكاء علشان تفكر؟ مين اللي بيحميك من الموت في كل مهماتك؟ مين اللي عطالك الصحه والقوه والنظر والحركه مين هاه؟ وفي المقابل عملت ايه؟ شكرته؟ لأ بارزته بالمعاصي وبدال ما تسجد وتشكر بتسكر وتزني وغرقت نفسك في بحور الفجور
ربنا قال ( ولئن شكرتم لازيدنكم) وانت ما شكرتش لأ ده انت عصيته وجامد قوي وبرضه فضل يرزقك ويرزقك وبعتلك بنت تدق بابك وتحبك وتحبها وربنا يقولك اهوه هعوضك وبرضه ما شكرتوش فاخدها منك تاني وانت بتقول انها رجعتلك وبتحاول تصالحك وانت رافض مع ان العقل يقول انك توافق بس ده بقي ربنا مش راضي ينعم عليك بالتفكير السليم وبرضه بتصر علي عصيانه ربك زي ماقال غفور ورحيم

قال ( ومن اعرض عن ذكري فإن له معيشه ضنكا)
وانت بتعرض عن ذكره
ادهم: انت كلامك مش مظبوط... هو بس بيوريني الحلو وياخده علشان يفضل يعذبني
ابراهيم: علشان ترجع وتسجد وترفع ايدك وتقول يا رب... امتي سجدت وشكرته؟ عمرك صح؟
جربت كل الطرق ما تجرب الطريق ده مش يمكن يكون صح؟ واشكره وشوف هيعمل ايه وهيرزقك بايه؟ جرب مش هتخسر حاجه
ادهم سابه ومشي لان الكلام ما عجبوش او لانه مش عايز يعترف لنفسه بغلطه
اخر الليل لقاه بيصلي وراح وقعد جنبه لحد ما خلص
خلص وسكت وما رضيش يكلمه او يضغط عليه وفضل ساكت لحد ما ادهم نطق لوحده
ادهم: هو ربنا بيسامح؟ يعني زي ما قلتلك انا عملت كتير قوي فممكن يسامحني؟

ابراهيم: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}
ربنا قال جميعا محددش حاجه وحاجه وقال انه غفور رحيم
ادهم: المفروض اعمل ايه؟

ابراهيم: ولا اي حاجه... مش مطلوب منك غير انك تندم علي اللي فات وتطلب منه يسامحك وتشكره علي نعمه وتطلب منه زياده... وتحسن الظن بيه... ربنا قال انا عند حسن ظن عبدي بي... قوم اغتسل وتعال نصلي الفجر مع بعض
ادهم: انا ما قولتلكش اني هصلي انا بس بستفسر
ادهم سابه وقام وبرضه مصلاش الفجر بس دماغه هتنفجر من التفكير... عمره ما فكر ابدا بالمنطق ده
او محدش علمه ده.. او ما تعاملش مع اي حد زي عم ابراهيم قبل كده
كان صابح الجمعه وادهم لقي عم ابراهيم رايح الجامع يصلي كان بعيد شويتين وراح مشي جنبه في صمت وعم ابراهيم احترم صمته ده لحد ما وصلوا الجامع البسيط وكل اللي فيه كبار في السن او شباب وكلهم باين عليهم الرضا
ادهم اتردد وخاف فعم ابراهيم مسك ايده من غير ما يتكلم وشده دخله وقعدوا جنب بعض
ادهم: المفروض اعمل ايه؟
ابراهيم: تسمع الخطبه وبعدها هنصلي ركعتين
ادهم: مش الظهر اربع ركعات؟
ابراهيم: هو فعلا كده بس الجمعه ركعتين طالما هتصلي في الجامع بعد الخطبه
ادهم سمع الخطبه بكل جوارحه وزي ما يكون ربنا بيحبه كانت الخطبه بتتكلم عن التوبه وان ديما باب التوبه مفتوح ما بيتقفلش الا بنهايه الحياه وبس
خلصت الخطبه والكل وقف

ابراهيم: اعمل زي الامام وانا هعلمك بالتفصيل بعدين
صلوا وخرجوا والكل بعد الصلاه بيسلم علي كله مع انهم ما يعرفوش بعض
ادهم فضل فتره طويله مع عم ابراهيم اللي علمه كل حاجه وعطاله اسماء كتب يجيبها ويثقف نفسه
ادهم لاحظ ان الغيظ والكره اللي ماليه اختفي
حاجات كتيره اختلفت في شخصيته
رجع للكمين بتاعه واتصاحب علي العساكر والظباط اللي اتفاجؤا انه شخصيه جميله محبوبه
وفي يوم ادهم وسط رجالته شايف حد جاي عليهم يجري الكل وقف يستقبله وجهزوا مسدساتهم لانه بيقرب علي منطقه ممنوعه
كانوا هيضربوا نار بس ادهم وقفهم يستنوا
واتفاجئ بمصطفي بيجري وبينهج وبيقع ويقوم
ادهم:هاتوه بسرعه
مصطفي بينهج: ادهم انت لازم تلحقني... الحقني يا ادهم الحقني... انا... انا
ووقع من طوله بين ايديه
ادهم: مصطفي؟ مصطفي؟ هاتو دكتور بسرعه
ادهم الخوف والقلق ملوه وخوف سيطر علي كل ذره فيه لان مصطفي مش هيجله هو الا اذا...،
الا اذا الموضوع بخصوص ليلي... ولاول مره يدعي من قلبه ان ربنا يحميها ويحفظها...

08-12-2021 05:17 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [18]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية العنيد
رواية العنيد الجزء الأول بقلم الشيماء محمد الفصل التاسع عشر

ادهم فضل جنب مصطفي بعد الدكتور ما مشي وطمنهم انه ارهاق بس مش اكتر
بسبب انه مشي مسافه طويله مع عدم اكل او شرب وانها مجرد وقت وهيفوق
ادهم استناه لحد مافاق والقلق هيموته... حاول يتصل بليلي بس ما ردتش واتصل بمديره بس الوضع طبيعي طيب مصطفي ماله؟ وايه اللي حصله؟
اخيرا فاق واول ما فتح عنيه نادي علي ادهم
ادهم: انا جنبك اهوه قولي ايه اللي حصل؟
مصطفي: عيلتي كلها راحت مني عيلتي كلها
ادهم: مصطفي اهدي وفهمني تقصد ايه؟
مصطفي: عيلتي كلها اتخطفوا بابا وماما وليلي كمان
ادهم: ازاي؟ وانت جيت هنا بس علشان تقولي؟ مصطفي فهمني


مصطفي: كنت في مهمه في شرم والعيله كانوا بيصيفوا او انا جبتهم هنا بحيث نبقي عيله ومحدش يشك فيا بس اتكشفت واخدوا عيلتي وحاليا بيهددوني يقتلوهم انا خسرت يا ادهم خسرت وهيموتوا بسببي
حكاله مصطفي الحكايه من اولها وازاي اقنع اهله يطلعوا مصيف وازاي اقنع ليلي واخدهم وراحو شرم
ادهم: انت عايز تفهمني انك استعملت عيلتك الحقيقه كغطا ليك وتستخبي فيهم... انت اتجننت ولا ايه؟
مصطفي: ادهم بترجاك لازم تساعدني لازم
ادهم: هاجي معاك وفي الطريق اشرحلي كل حاجه يالا بس الاول هروح مشوار صغير
ادهم راح لعم ابراهيم
ادهم: كنت سايب عندك شنطه كبيره الظاهر اني هحتاجها
عم ابراهيم جابله الشنطه: انت متأكد انك هتحتاجلها
ادهم: مضطر... مضطر يا راجل يا طيب... الظاهر انه مكتوب عليا اقتل باستمرار!
عم ابراهيم: يا ابني انك تحمي بلدك من المجرمين او تقتلهم دفاع عن نفسك او بلدك ده مش حرام ابدا بس بلاش الوحشيه وبلاش تقتل غير لما ما يكونش فيه بديل ابدا فهمت؟ وربنا يوفقك
ادهم سلم علي الراجل اللي غيرله مجري حياته ومشي مع مصطفي وطول الطريق مصطفي عرفه تفاصيل مهمته... ادهم كان هيتجنن من مصطفي
ادهم: انا عايز افهم عقلك كان فين؟ انت متخلف؟ ولا انت غبي؟ في حد عاقل في الدنيا يستخدم اخته طعم؟!انت اهبل يا مصطفي اختك؟ انت مش طبيعي
مصطفي: ارجوك لو اختي جرالها حاجه مش هسامح نفسي ابدا
ادهم: بجد خايف عليها؟ تستخدمها طعم لعصابه بيتاجروا في كل حاجه ممنوعه ورئيسها بيعشق البنات وبيتاجر فيهم وتقولي لو جرالها حاجه؟ انت مش واخد بالك انت عملت ايه؟
مصطفي: هو اخد كمان ابويا وامي وقال انه هيسيبهم اول ما يخرج بره البلد
ادهم: وانت اهبل وصدقته صح؟ خساره الوقت اللي ضيعته عليك خساره
ادهم وصل القريه اللي كانوا فيها وفضل ماشي وري كل خيط لحد ما عرف المقر الجديد ليهم وراح هو ومصطفي وفرقه كامله واقتحموا المكان
ادهم فتح شنطته اللي جابها من عند ابراهيم كانت مليانه اسلحته الخاصه لبس هدومه الخاصه ولبس الاسلحه كمان واتحرك ووراه رجالته والمره دي لبس واقي رصاص ودي كانت اول مره يعملها
دخلوا وبيدورا علي عيله مصطفي
اضرب عليهم نار وهما ردوا... مصطفي كان ماشي وري ادهم تماما اتقابلوا مع كام واحد وبيضربوهم
ادهم لقي مصطفي ماسك سكينه ونازل علي قلب واحد من المجرمين هيقتله بس لحقه ومسك ايده وضرب هو المجرم علي دماغه بحيث يغمي عليه بس

مصطفي: ليه مخلتنيش اقتله؟ انا عايز اقتلهم كلهم
ادهم: علشان انت مفكر ان القتل ده حاجه سهله
مصطفي: انت بتقتل بسهوله
ادهم: من 10 سنين مكنش بسهوله ابدا... صعب جدا ان دم انسان يكون علي ايدك... وخلي بالك الدم ما بيتغسلش بسهوله من اديك
مصطفي: انت اخر واحد يتكلم عن القتل... انت سفاح
ادهم وقف وبصله.: وانا مش عايزك تبقي زيي يا اخي... مش عايز اي حد في الدنيا دي كلها يبقي زيي... ما تقتلش الا لو مفيش حل تاني قدامك فاهم؟
ادهم سابه وكمل طريقه ودخلوا فيلا كبيره بيدورا علي عيله مصطفي
اوضه وري اوضه بيفتحوها واللي بيقابلهم بيضربوه والكل لاحظ ان ادهم بيضرب في دراع او رجل لكن ما بيقتلش
اخيرا ادهم فتح اوضه لقي فيها ناديه وعم ابراهيم متربطين فدخل بسرعه عليهم حط مسدسه من ايده وبيحاول يفكهم بس قبل ما يفكهم دخل وراه اربعه يضربوه... بيستغلوا ان ادهم معهوش سلاح وما يعرفوش ان وجود السلاح مع ادهم مايفرقش عن عدم وجوده اصلا
ادهم ضربهم كلهم لحد ما اغمي عليهم وراح لناديه يفكها... طلع مطواه من جيبه وقطع الحبل بتاعها
ناديه: كنت عارفه انك هتيجي
ادهم بصلها وابتسملها وراح لعم محمد وفكه
عم محمد: انت لازم تلحق ليلي كمان... اخدوها من هنا الصبح وما اعرفش ودوها فين؟ انت لازم تلحقها؟
ادهم: بإذن الله هلحقها بس الاول اخرجكم من هنا
ادهم اخدهم وبيخرجهم وهما وراه وكالعاده محدش بيقف في طريقه
طلب من مصطفي يروحهم لمقر امن ليهم وهو راح معاهم يفهم ايه اللي حصل
ادهم: ليلي اخدوها ليه؟ سمعتوا ايه انتو او تعرفوا ايه؟
عم محمد: كل اللي حصل ان الصبح جم واخدوها وبس وما سمعناش حاجه
ادهم: طيب مين كان بيدي الاوامر؟ لو ورتكم صور الرجاله اللي اتقبض عليها تقدروا تحددوا مين فيهم اللي كلامه مسموع
ناديه: ايوه كان فيه واحد بيتكلم وهما بينفذوا
ادهم جابلها صور المقبوض عليهم وهيا فعلا اتعرفت علي واحد وعم محمد اكد كلامها
قام يخرج بس مصطفي وقفه
مصطفي: خدني معاك

ادهم: انت اقعد هنا مع والدك ووالدتك محتاجينلك
مصطفي: ادهم انا لازم اجي معاك انت فاهم؟
ادهم كان في قمه غيظه من مصطفي ولما هو علي صوته كده ادهم راح بصله ومسكه من رقبته ولزقه في الحيطه اللي وراه ورفعه عن الارض وابوه وامه وقفوا
ادهم: انت ليك عين تتكلم وتعلي صوتك؟ انت تقعد هنا جنب امك وتوطي علي رجلها وتبوسها وتسيبني انا اقوم بشغلك اللي انت معرفتش تعمله
فاهم ولا مش فاهم؟
ادهم سابه وخرج من غير ولا كلمه
مصطفي عيط وامه جريت عليه وحضنته
ومصطفي عياطه زاد وحكالهم علي اللي حصل وانه استغلهم في شغله
استني منهم يلوموه او يصرخوا فيه بس الاتنين سكتوا تماما
مصطفي: بابا قول اي حاجه؟ اضربني؟ زعقلي!؟ اشتمني؟ بهدلني؟ اعمل اي حاجه؟
عم محمد: وعسي ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خير كثيرا... اكيد ربنا له حكمه في اللي حصل؟ وحكمته هتبان بس احنا نصبر ونشكره علي اي حاجه تيجي منه وندعي انه ديما يلهمنا الصبر والرضا بقضاؤه
ادهم استدعي فريقه لانه حاليا محتاج الكل
اكرم ومحمد وعلاء وفهمهم الوضع
ادهم: حد عنده اي سؤال؟
اكرم: هيا ليلي اللي هندور عليها دي تبقي مين؟
ادهم: تبقي دكتوره واخت الرائد مصطفي
اكرم: وبس؟

ادهم: اه وبس انا مش فاهم انت عايز توصل لايه؟
اكرم: مش دي البنت اللي انت كنت مرتبط بيها؟
ادهم: كنت... الموضوع ده انتهي من اكتر من سنه
اكرم: بطلت تحبها؟ طيب ليه؟
ادهم: هو انت مش فاكر ايه اللي حصل ولا جاتلك غيبوبه... ومش فاكر انا خسرت ايه بسببها؟ انتو اول ناس انا خسرتهم
محمد: احنا اتأسفنالك وبنحاول نصلح علاقتنا بيك وانت اللي رافض
ادهم: لانكم احتجتولي مش لانك عرفتوا انكم غلطتوا في حقي... احتجتولي واحتجتوا اللي كنت بعمله معاكم وعلشان كده قولتوا لما نصالحه واهو بينفعنا...
وانا حاليا مش عايز اي علاقات قايمه علي المصلحه
ودلوقتي عندكم اي اسئله في الشغل؟
الكل اتحرك يحققوا مع المقبوض عليهم وادهم راح للراس الكبيره بره... كان واحد داخل البلد سياحه بس له وزنه... ده اللي كان مطلوب من مصطفي انه يعرف جاي مصر ليه وعايز يعمل ايه؟ ومصطفي الغبي استعمل عيلته كغطا ليه انه يدخل القريه ويصيف عادي ومنها يتعرف عليه هو واخته ويتصاحبوا عليه
وطبعا الراجل ما بيصاحبش حد غير لما يعرف ماضيه كله ومصطفي اتكشف وعقابا ليه اخد عيلته
ادهم عرف ان افضل طريقه ديما للدفاع هيا الهجوم
راحله جناحه وخبط والبودي جارد فتحوله وطلب يقابل مستر البرت ورفضوا يدخلوه فضرب الاتنين اللي علي الباب ودخل
كان قاعد البرت ومعاه كذا واحد تاني من البودي جارد ومعاه اتنين بنات حواليه
البودي جارد طلعوا اسلحتهم( الحوار كله انجليزي بس مراعاه لظروفكم هكتبه بالعربي)
ادهم: عايز اتكلم معاك ( طلع شارته يعرف نفسه انه مخابرات)
البرت شاور لرجالته وشاور لادهم يقعد
ادهم: مبدئيا كده انت دخلت البلد وسمحنالك تدخل وتقعد بس انك تمد ايدك لحاجه فيها تاخدها غصب هقطعلك ايدك
البرت ضحك جامد وادهم ضحك معاه
كان فيه طبق فاكهه كبير علي التربيزه بين ادهم والبرت ومن غير مقدمات ادهم شد ايد البرت ودخل فيها السكينه وشده وطلع مسدسه وحطه علي دماغه
ورجالته اصلا ما استوعبوش ايه اللي حصل
ادهم: قول لرجالتك ينزلوا مسدساتهم بدال ما اخليهم يقعدوا يلموا فتافيت دماغك من علي الحيطه وانا اوعدك اني مش هلمسك لو اتعاونت معايا
البرت: انا ممكن اخلي رجالتي يقتلوك
ادهم: خليهم بس هل يا تري هما هيقتلوني الاول ولا انا هقتلك انت الاول؟ مستعد تخاطر ونعرف اجابه السؤال ده؟ معنديش مانع نجرب بس انت شوفت سرعتي انا وسرعه استجابه رجالتك
البرت شاور لرجالته يسيبوه ويطلعوا بره
ادهم: برافو... نتكلم بقي... كان في ظابط صغير اليومين اللي فاتو حاول يقرب منك وانت عاقبته بانك اخدت عيلته
البرت: اعتقد انهم رجعوا
ادهم: ماعدا واحده... هيا فين؟
البرت: هما كانوا اتنين بس
ادهم مسك السكينه اللي علي التربيزه
البرت: انت وعدت
ادهم: الظاهر انك ما بتسمعش كويس انا وعدتك اني مش هلمسك لو اتعاونت لكن لو استهبلت هقطعك واوعي تتخيل ان رجالتك اللي بره هيخلصوك مني انت الظاهر انك ما سمعتش عني قبل كده
البرت: انا معرفش انت بتتكلم عن ايه؟
ادهم مسك ايده وهو صرخ: صدقني ما اعرفش انت بتتكلم عن ايه؟
ادهم ضربه بالسكينه تاني: برضه ما اعرفش... المسؤل عن اللي حصل فرناندو وده دراعي اليمين هو اللي اخد عيلت الظابط وهو اللي بيعمل كل حاجه ومابلغنيش انه اخد حد تالت... صدقني ما اعرفش حاجه عن اللي انت بتتكلم عنها
ادهم: هصدقك نادي علي فرناندو
البرت دخل رجالته وطلب منهم يجيبوا فرناندو باي طريقه وادهم قاعد وحاطط رجل علي رجل ومسدسه في ايده ومستنيهم
البرت: محدش عارف هو فين؟
ادهم: اممم كده هتخليني اتصرف معاك تصرف مش حلو
البرت: بص انا ما اعرفش هو فين حاليا بس اعرف هيكون فين بالليل
ادهم: سامعك

البرت: في مزاد هيتعمل بالليل هنا... معرفش مكانه فين بالظبط... بس المفروض ان انا هحضره وفرناندو هيوصله المكان وهيجي يوديني...
ادهم: والمفروض اني افضل جنبك لحد بالليل اتفرج عليك ولا ايه؟
البرت: قدامك حل تاني؟
ادهم فكر وما وصلش لحلول
طلب اكرم وطلب منه يسحب رجالته من القريه علشان فرناندو ما يخافش ويدخل عادي
ادهم اتفق مع البرت انه يروح معاه المزاد وسابه يعالج جروحه اللي في ايديه وحرج علي رجالته انه محدش يقول حاجه لفرناندو
وفعلا بالليل الساعه 10 فرناندو وصل وكان البرت وادهم جاهزين يتحركوا
فرناندو: مين ده؟
البرت: صديق قديم قابلته النهارده بالصدفه
فرناندو: انا اعرف كل اصحابك
ادهم: اكيد مش كلهم طالما ما تعرفنيش
فرناندو اتكلم بالاسبانيه: انت هتاخدو معاك المزاد؟ المزاد ده سري وسري جدا
ادهم رد عليه بالاسبانيه: انا عارف بالمزاد وعارف انه سري... انا مش فاهم مين فيكم هنا بيدي الاوامر لمين؟
البرت: فرناندو يالا بينا وكفايه كلام... عايز الحق المزاد من اوله
اتحركوا التلاته مع بعض ووراهم البودي جارد
فرناندو كان عايز يركب جنب البرت بس ادهم معطالوش فرصه وركب هو جنب البرت بحيث يبقي علي طول تحت تهديده
وصلوا للمزاد ودخلوه... كانت قاعه كبيره في النص وحواليها قزاز وكل واحد بيدخل زي كشك صغير فيه ترابيزه وكراسي ومتقفل وبيطل علي القاعه
بحيث اللي هيحضروا المزاد محدش فيهم يشوف حد وبكده شخصياتهم سريه والقاعه حواليها قزاز فكلهم يشوفوها
المزاد بدأ واول حاجه كانت عربيه قديمه من الستينيات... بعدها كانت صفقه اثار وهكذا

ادهم حاسس انه بيضيع وقت وعايز يقوم يبلغ عن المزاد ده ويقبض علي الكل ويريح نفسه
ومستغرب ازاي مزاد زي ده بيتم ومحدش عارف حاجه عنه...
ادهم هيقف بس سمع اللي بيقدم المزاد
## ودلوقتي مع مفاجأة مزادنا... كلكم جهزوا فلوسكم لان عرضنا هتتخانقوا عليه... الكل بيعشق الجمال المصري
ادهم قلبه دق وقعد مكانه وهو متوتر
دخلوا كرسي ومتغطي وحد قاعد عليه بس النور مطفي
## جمال طبيعي ميه بالميه... مهارات عاليه... والمفاجاه بقي
هنا كشفوا الكرسي وكانت ليلي عليه... ادهم وقف وكان عايز يكسر القزاز ده ويطبق المكان كله بس لو عمل حاجه هيتقتل وهياخدوها برضه لازم يهدي
## مفاجئتنا هيا انها عذراء... هنبداأ مزادنا بمليون دولار... هاه مين يزود؟
الكل بيزايد وبيتخانق عليها... ليلي كانت زي مخدره لانها بتتحرك وبتتمايل وكأنها مش في وعيها... كانت لابسه فستان عريان جدا يعرض كل مفاتنها وادهم مراقب وهيتجنن زي الاسد المحبوس جوه قفص
ادهم لابرت: اشتريها
البرت دخل في المزاد وفرناندو لاحظ ان رئيسه بيتصرف تحت ضغط وعلشان كده انسحب هو بهدوء
ادهم كان مركز قوي مع ليلي وانه البرت يفوز في المزاد ده لان حاليا مش عايز يدخل في حرب عصابات لو ليلي اتباعت لحد تاني
اخيرا المزاد رسي علي البرت
ادهم: يالا علشان تستلمها
البرت: هو انت متخيل انك هتاخدها مني وهتمشي؟ والملايين دي كنت بهاديهالك؟
ادهم: المكان ده كله مش هيطلع عليه النهار وانا فعلا هاخدها سواء بمزاجك او غصب عنك... ولو اتعاونت معايا حتي ملايينك هرجعهالك... ودلوقتي اتحرك..
البرت خرج وادهم وراه ماسكه واول ما خرجوا بره الباب ادهم اتفاجئ بحاجه نزلت علي دماغه وفجأه كل حاجه بقت سودا...

ادهم فتح عنيه كان فرناندوا واقف وواحد من رجالته بص حواليه يدرس هو فين؟
ادهم كان متعلق في حاجه زي خطاف ومش طايل الارض وايديه متكلبشه ومتعلق في الخطاف ده من الكلبشات
يعني لو قدر يرفع نفسه لفوق شويه هيخرج الكلبشات من الخطاف وينزل للارض
فرناندوا: انت ممكن تسيطر علي البرت لانه ضعيف لكن انا لأ... اقتله بهدوء وحصلني
فرناندو خارج وقبل ما يخرج
فرناندو: اه متشكر علي الجمال المصري اللي خليته يرسي عليا... هتمتع بيها وافتكرك...
ادهم: هقتلك قبل ما تلمس شعره منها
فرناندو ضحك: هههههههه بجد؟ طيب انا حاليا هاخدها وامشي وابقي وريني هتعمل ايه؟ باي

فرناندو خرج والراجل اللي قصاد ادهم فضل يرغي علي اساس انه يخوف ادهم ويهدده بازاي هيقتله
ادهم كان بيدرس هيعمل ايه؟
ادهم: عارف انت بترغي كتير جدا لو حد كلفك تقتل حد يبقي تقتله علي طول من غير رغي عارف ليه؟
# ليه؟
ادهم: علشان متديلوش فرصه يخطط هيخرج ازاي ويقتلك انت زي انا كده؟
# وانت هتقتلني ازاي بقي؟
ادهم: بسهوله كده
ادهم رفع رجليه ومسكه من رقبته وكسرها وقلب نفسه واتشعبط في الخطاف ورفع نفسه لحد ما خرج الكلبشات بره ونط علي الارض وبسهوله فك الكلبشات ورماها وخرج بره
راح لمكان البرت واول ما دخل لقي كذا جثه وفهم اللي حصل وشاف البرت بيطلع في الروح
ادهم: فرناندو صح؟
البرت: خاني واخدها ومشي
ادهم: هيروح فين؟
البرت:هيروح بلده... اقتله... اقتله علشاني
ادهم: هيروح فين؟
البرت: ا. ا. المط ار
ادهم: بلده ايه؟ هيروح فين؟

البرت مات وادهم معرفش منه حاجه فطلع يجري علي المطار وبلغ رجالته يبلغوا المطار انهم يوقفوا اي طياره عن الاقلاع
ادهم وصل المطار ورجالته كلها ومصطفي كمان كان هناك وبيفتشوا عن فرناندو ومالوش اثر
ادهم: اكيد في طيارات مشيت قبل ما احنا نبلغ... عايز سجل الطيارات اللي اقلعت في الساعتين اللي فاتوا دول وبسرعه
ادهم لقي طيارتين واحده رايحه لوس انجلوس وواحده رايحه اسبانيا
وقرار واقف قدامه لازم ياخده لانه لازم يتحرك بسرعه قبل ما يخسر ليلي
مش عارف ممكن يكون فين؟ بس افتكر البرت وهو بيقول راح بلده وافتكر فرناندو وهو بيتكلم اسباني
حتي الانجليزي بتاعه مكنش حلو
قرر انه يروح اسبانيا وراها وفعلا راح هناك
بلغ قبل ما يسافر رجالته يستنوا الطياره هناك ولو عرفوا ياخدوا ليلي منه ياخدوها او يراقبوه لحد ما ادهم يوصل وطبعا بعتلهم صور ليلي
ادهم اخيرا وصل اسبانيا وعرف مكان فرناندو
رجالته قالو انه معاه حراسه كتير من الشرطه ومقدروش يقربوا منه
ادهم فضل مراقب الوضع بحيث يلاقي نقطه يدخل منها بيته الكبير المتحاوط بالبودي جارد
اخيرا عرف يدخل جوه من غير ما حد يشوفه
واخيرا وصل لفرناندو في اوضه نومه وهو لوحده ومسكه من رقبته وسكينه عليها
ادهم: في خلال دقيقه لو ما نطقتش هيا فين هدبحك
فرناندو: انا كنت مستنيك
ادهم: هيا فين؟ مش هعيد السؤال تاني
فرناندو: موجوده وسليمه
ادهم: الدقيقه قربت تخلص
فرناندو بعد السكينه عن رقبته باستهتار وقام صب كاس وعرض علي ادهم واحد بس رفض
فرناندو: شوف انا راجل بسينزس مان وشغلي كله صفقات.. انا محتاج حاجه وانت محتاج حاجه تجيبلي اللي انا عايزه وانا اديك اللي انت عايزه وبس كده
انا عرفت انها حبيبتك وانك مستعد تعمل اي حاجه ليها قولت ايه؟
ادهم: انا عمري ما هخون بلدي حتي لو كان التمن موتها او موتي
فرناندو: لا الموضوع مالوش علاقه ببلدك نهائي
ادهم: سامعك
فرناندو: في مايكروفيلم عايزه وهقولك مكانه بالظبط وانت تجيبه
ادهم: ولما انت عارف مكانه ما تجيبوش انت ليه؟
فرناندو: المكان محصن والحراسه شديده وسمعت انه في ظابط مخابرات واحد ما بيخسرش وبيعمل حاجات مستحيله... تخيل انا نزلتلك مصر مخصوص
وبعدها الحظ يوقعني في العيله دي وتعجبني البت دي وادخلها المزاد ده وبعدها اكتشف انها حبيبه الظابط اللي انا جايله اصلا فكان لازم اخدها تاني؟
كان لازم استغل الفرصه دي واجيبك هنا
ادهم: ولو رفضت

فرناندو: هسلمهالك بس مش علي بعضها
ادهم: وانا موافق بس لو حد لمس شعره واحده منها هدك المكان ده علي راسك طوبه طوبه
فرناندو: لا ما تقلقش محدش هيلمسها وهسلمهالك بفستان فرحها لو حبيت
ادهم وافق يساعد فرناندو واخد عنوان مبني الامن اللي المفروض هيقتحمه علشان يجيب الميكروفيلم
المكان زي القلعه المحصنه بس ادهم عرف يدخل ويجيب الميكروفيلم وتعب جامد لحد ما قدر يخرج بيه ودي كان اصعب مهمه يقوم بيها
ادهم شغل الميكروفيلم وعرف انه في قائمه باسماء الجواسيس الاجانب الموجودين في البلاد العربيه كلها وحش انه لو سلم الميكروفيلم ده هتبقي خيانه عظمي طبعا لبلده ولنفسه
كلم فرناندو يقابله ويجيب ليلي
يسام ويستلم فرناندو عطاله عنوان يروحله يستلم ليلي
ادهم راح العنوان كانت عربيه مستنياه ركبها واول ما ركب عطوله فزازه صغيره وطلبوا منه يشربها علشان ياخدوه مكان ليلي
ادهم شربها وكانت مخدر... فاق علي وجع في وشه وخصوصا مناخيره... كانت بتنزف و كان مربوط علي كرسي... مربوط بلزق كل ايد مع ايد الكرسي وقدامه فرناندو
ادهم: فين ليلي؟

فرناندو: فين الميكروفيلم؟
ادهم: كان في جيبي
فرناندو: انت بتستعبط؟ مفيش اي حاجه في هدومك
ادهم: كان معايا وانا راكب العربيه
فرناندو: فين الميكروفيلم انا مش بهزر
ادهم: ولا انا بهزر كان معايا
فرناندو: الظاهر انك فاكرني بهزر... هاتوها
اتنين دخلوا بواحده علي كرسي متربطه وكشفوها وكانت ليلي وفرناندو قام وحط مسدس علي دماغها
ادهم: انت بتعمل ايه؟ سيبها؟
فرناندو: الميكروفيلم
ادهم: معرفش صدقني معرفش
فرناندو: الميكروفيلم
ادهم: معرفش انا جيبته وكان معايا اكيد حد من رجالتك اخده
فرناندو: هعد لعشره وبعدها هموتهالك
فرناندو بيعد وادهم بيصرخ ويقوله ما يعرفش بالميكروفيلم
ادهم: صدقني انا معرفش.. 3... اسمعني بس... 4... افهم انا مستعد اعملك اي حاجه بس سيبها
ليلي مربوطه وبوقها لازقينه وبتحاول تصرخ بس مش عارفه نهائي وبتحاول تشد ايديها وعنيها متعلقه بادهم
ادهم: اسمع انا مستعد اعملك اي حاجه انا سبق وجيبته وهجيبهولك تاني؟ هدور عليه واجيبه،... 8...،
اقسم بالله هقتلك انت فاهم؟ 9... ليلي بوصيلي ما تخافيش انا هعرف اخرجك... فرناندو بس اسمعني اديني فرصه... اديني فرصه ارجوك
فرناندو: 10 وقتك خلص
ادهم: لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

بس الرصاصه خرجت ودخلت في دماغها فرتكتها قدام عينه
لحظه صمت وذهول وعدم تصديق... معقوله هيا ماتت قدامه كده؟ معقول حياته انتهت... ملحقظش يحبها او يعيش معاها...
فرناندو: صدقت اني ما بهزرش؟



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 7006 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 4069 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 3103 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 2976 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 3422 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، العنيد ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 12:55 صباحا