أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

المنتدى للقرائه فقط -- للمشاركه انتقل الى منتديات جنتنا الجديده -forums.janatna.com





رواية انتقام الحب

تقف بطلة القصة تعدل هدومها ادام المراية استعدادا لبدء يوم جديد .أميرة بطلة القصة بتاعتنا وهى كمان الى هتحكى الحكاية بنفس ..



17-11-2021 10:21 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [7]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية انتقام الحب
قصة انتقام الحب ج1 بقلم أمنية الريحاني ف8 رحلة سفر

طارق: عايزك تسافرى مع عاصم بكرة تفرجيه الموقع هناك فى الساحل وتوريه الدنيا على ارض الواقع
اميرة: انا !
طارق: انتى عارفة انا مش هقدر على السفر فى الوقت الحالى
اميرة: ايوا يا دكتور بس...
طارق بيقاطعها: ما بسش يا اميرة نتكلم بعدين . وانت يا عاصم استنى منى تليفون النهاردة أكد عليك هتسافروا امتى بالظبط
أميرة وهى مضايقة: حضرتك عايز منى اى حاجة تانية يا دكتور
طارق: لا يا اميرة روحى انتى دلوقتى
اميرة: عن اذنكم
خرجت اميرة وهى مضايقة جدا من عند طارق وعاصم حس بده واضايق جدا عشانها
عاصم: هى اضايقت ليه كده؟
طارق: لانها هتسافر مع حد غريب

عاصم: بجد! امال مين الى فى العادة بيسافر مع العملاء الى عايزين يشتروا
طارق: دايما بيبقى حد من السيلز الموضوع مش محتاج مهندس يعنى
عاصم: طب لما حضرتك عارف كده صممت هى الى تسافر ليه وهى مضايقة
طارق بيضحك بخبث: يعنى عايز حد تانى يسافر معاك يفرجك الموقع
عاصم: لا طبعا مش قصدى بس مش عايزها تبقى مضايقة هى وشها مقلوب خلقة
طارق: لا متقلقش انا هقنعها وبعدين هى كده كده هتفضل قالبة وشها سواء اقتنعت ولا لا
عاصم: طب ليه؟

طارق: واد يا عاصم انت اسئلتك كتير ووجعت دماغى
عاصم: نفسى اعرف بتفكر فى ايه؟
طارق: بكرة تفهم المهم انت جد ولا ناوى تلعب
عاصم: العب! العب ازاى يعنى!
طارق: عاااااااصم ! انت فاهم قصدى ايه
عاصم: اه لو كده يبقى جد وجد الجد كمان وشكلى كده والله وقعت ولا حدش سمى عليا
طارق: يبقى سيبها على الله

خرج عاصم من عند طارق وبعدها دخلتله اميرة وهى مضايقة جدا
أميرة: الورق ده محتاج امضاء حضرتك
طارق خد الورق من اميرة وباصص فيه بيقراه وبيمضيه
طارق من غير ما يبصلها: اتكلمى وقولى عايزة تقولى ايه من غير قلبة وشك دى
أميرة: ممكن اعرف اشمعنى انا الى اسافر مع استاذ عاصم افرجه الموقع
طارق: ودى فيها ايه يا اميرة

اميرة: لا فيها كتير . اولا دى شغلة السيلز مش شغلتى . ثانيا ازاى حضرتك ترضى اسافر المسافة دى كلها مع راجل غريب لوحدينا
طارق: اولا عاصم مش زى اى عميل دا ابنى الى مربيه وطبيعى مش هودى معاه سيلز يفرجه الموقع
ثانيا زى ما قلتلك دا ابنى الى مربيه وواثق فيه جدا واكيد مكنتش هسافرك معاه لو شاكك انه ممكن يضايقك ولو واحد فى المية وبعدين مين الى قالك انى هسيبك تسافرى معاه لوحدك هخلى عم رضوان يوصلكم بعربية الشركة ويجيبكم اقتنعتى ولا لسه؟
اميرة بصاله بعدم اقتناع قام طارق وقف ادامها وحط ايده على كتفها

طارق: اميرة! انتى بتثقى فيا ولا لا
اميرة: اكيد طبعا يا بابا
طارق: وعارفة انك بنتى وبخاف عليكى صح ولا لأ؟
اميرة: صح
طارق: يبقى لازم تعرفى ان اى حاجة بعملها بتبقى لمصلحتك
اميرة: مش فاهمة ايه مصلحتى انى اسافر السفرية دى ما كده كده العقد هيتمضى
طارق: متسبقيش الاحداث يا ميرا. خدى دا رقم عاصم كلميه اتفقى معاه على سفرية بكرة وورينى همتك بقى. اه ومتسهريش النهاردة فى الشغل عشان تعرفى تسافرى بدرى الصبح

اميرة: حاضر
طارق: حاضر يا ايه؟
اميرة بابتسامة باهتة: حاضر يا بابا
اميرة فى طريقها للبيت بتمسك موبايلها وبتتصل بعاصم
اميرة: ألو . استاذ عاصم؟
عاصم: الو .مين معايا؟
أميرة: حضرتك انا ...

عاصم بيقاطعها بلهفة: بشمهندسة اميرة.؟
اميرة بصت للموبايل باستغراب: ايوا انا بس حضرتك عرفت منين هو دكتور طارق ادى رقمى لحضرتك
عاصم:لا خالص مجرد تخمين
مقدرش عاصم يقولها ان صوتها حرك مشاعره  جواه وخلاه يخمن بسهولة انها هى
اميرة: انا كنت بكلم حضرتك عشان نتفق على سفر بكرة
عاصم:تمام شوفى الميعاد الى يناسبك وانا هعدى عليكى اخدك
اميرة: حضرتك مناسب ليك الساعة 8 الصبح عشان نقدر نروح ونرجع بدرى
عاصم: مناسب جدا . تحبى اعدى عليكى فين؟

اميرة: حضرتك تقدر تيجى الساعة 8 الصبح ادام الشركة عم رضوان هيبقى مستنى بعربية الشركة هيودينا ويجيبنا
عاصم: طب وليه بعربية الشركة ممكن نسافر بعربيتى
اميرة: كده افضل حضرتك
عاصم: الى يريحك
اميرة: متشكرة لحضرتك. فى انتظار حضرتك الصبح ان شاء الله سلام
قفل عاصم مع اميرة وهو متغاظ جدا من طريقتها الرسمى معاه فى الكلام
عاصم بيكلم نفسه: حضرتك حضرتك حضرتك هى كام حضرتك دى عملالى ولا مذيعات الراديو والله شكلها سفرية نكد .
ويكمل بابتسامة هيام: المهم انى هسافر انا وهى سوا

ويكمل بمرح: ومعانا عن رضوااااااان
تانى يوم وصلت اميرة لادام الشركة وهو كمان وصل بعربيته وركبوا هما الاتنين مع عم رضوان فى عربية الشركة . اميرة كانت قاعدة فى الكنبة الى ورا وهو احتراما لنفسه قعد جنب عم رضوان لكن طول الطريق كان باصص عليها فى مراية العربية وشايفها شاردة فى ملكوت تانى وباصة دايما على الطريق وشاف فى عينيها كلام كتير مخبيه قلبها واتمنى لو يجي اليوم الى تفتحله فيه قلبها ويعرف كل الوجع الى شايلاه ومخبياه عن الناس بس هو قريه فى عينيها .حاول اكتر من مرة يفتح معاها كلام بس هى كان كلامها قليل جدا فاحترم رغبتها فى عدم الكلام وسكت.

اميرة كان بقالها كذا يوم بتروح الشركة الصبح بدرى وترجع البيت متاخر دا غير مشاوير طارق الى مبتخلصش الى علطول يكلفها بيها خصوصا بعد تعبه فكان بقالها كذا يوم مبتاكلش كويس وكانت بدأت تتعب بس حاولت متبينش ده.
وصل اميرة وعاصم الموقع وفرجته عليه وعرفته كل التفاصيل الخاصة بيه .لكن تعبها بدأ يزيد وكل شوية يجيلها دوخة  وبدأت تمسك دماغها من التعب لكن بترجع تملك نفسها تانى .عاصم حس بتعبها
عاصم وهو قلقان: فى حاجة يا بشمهندسة شكلك تعبانة.
اميرة بتعب: لا لا انا كويسة شوية صداع بس ممكن نكمل...
وقبل ما تكمل كلامها حست بالدنيا بتلف بيها وقوتها الى بتتماسك بيها كانت خلصت وخلاص كانت هتقع مغمى عليها لكن عاصم لحقها وسندها بسرعة
عاصم: اميرة .اميرة. مالك يا اميرة؟

لكن اميرة كانت فقدت وعيها تماما خدها عاصم على اقرب مستشفى بسرعة وكان قلقان جدا عليها لدرجة ان الدكتور افتكرها مراته
عاصم: طمنى يا دكتور ايه الى حصلها ده؟
الدكتور: لا بسيطة متقلقش هى بس ضغطها وطى اوى  اظاهر بقالها كتير مبتاكلش كويس مع المجهود ودا خلاها يجيلها هبوط حاد فاغمى عليها
عاصم: طب هى عاملة ايه دلوقتى؟
الدكتور: لا تمام احنا علقنالها محاليل وبدات تفوق وكمان ساعة هطمن عليها تانى وممكن ساعتها تخرج عادى بس لازم حضرتك تقرس عليها فى الاكل عشان الى حصل ده ميتكررش تانى .مراتك شكلها عنيدة اوى
اتفاجأ عاصم ان الدكتور افتكرها مراته بس محاولش يصلح ده بالعكس ده حس بسعادة غامضة جواه واتمنى ان ده فعلا يحصل
عاصم: شكرا ليك يا دكتور

دخل عاصم لاميرة الى نايمة على السرير ومتعلق فى ايديها المحاليل
عاصم بابتسامة: حمدا لله على السلامة يا بشمهندسة
اميرة فى خجل وضعف: الله يسلمك... انا اسفة اوى على الموقف ده . واسفة كمان انى ضيعت وقت حضرتك . واسفة...
عاصم بيقاطعها: ايه ايه كمية اسقة دى الموضوع مش مستاهل كل الاسف ده دا موقف عادى ممكن يحصل لانى حد مننا . انتى اكيد مهملة فى اكلك
اميرة: انا فعلا كتير بنسى نفسى فى الشغل ومباكلش ولما بروح بكون تعبانة فبنام علطول
عاصم: طب ممكن بعد ما نخرج من المستشفى اعزمك على الغدا

اميرة: لا غدا ايه الوقت اتأخر اوى دا احنا يادوبك نرجع القاهرة قبل الليل ما يليل
عاصم: يا سيتى دا هى ساعة زمن هنتغدى ونمشى علطول رفقا بالعصاافير الى سامع صوتهم عاملين يصوصوا من الجوع هيدعوا عليكى والله
مقدرتش اميرة تمنع نفسها من الضحك على كلامه ودى كانت اول مرة عاصم يشوف اميرة بتضحك .عاصم حس ان ضحكة اميرة نقلته لعالم تانى خالص هو اصلا كان مشدودلها رغم شدتها وطبعا الحاد امال لما تضحك هتعمل فيه ايه
عاصم فى نفسه: يخربيت جمال ضحكتك هتوقف قلبى
اميرة: استاذ عاصم.. استاذ عاصم
عاصم: ها.. بتقولى حاجة
اميرة: اه بقول لو مصمم على الغدا ممكن نجيبه وناكله فى العربية واحنا مسافرين فى الطريق
عاصم: الى يريحك

عاصم مكنش معاها خالص كان فى عالم تانى صنعته ضحكتها من غير ما تقصد. عاصم حس ان اميرة مش هتبقى مجرد واحدة عدت عليه ومشدودلها وخلاص عاصم حس ان اميرة هيبقى ليها معاه حكاية وحكاية كبيرة كمان ويمكن كمان تكون حكاية العمر كله

17-11-2021 10:22 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [8]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية انتقام الحب
قصة انتقام الحب ج1 بقلم أمنية الريحاني ف9 دفئ وأمان

سافر عاصم واميرة فى طريقهم للقاهرة وطبعا معاهم عم رضوان السواق بس المرة دى عاصم واميرة قاعدين ورا بيتغدوا زى ما اميرة طلبت من عاصم .اميرة بدأت تتكلم بشئ من الاريحية مع عاصم مع الاحتفاظ بالالقاب
عاصم: طب بذمتك مش كنا اتغدينا فى المطعم احسن
اميرة: فرق ايه المطعم من العربية ما هو هو نفس الاكل
عاصم: انا بتكلم على المنظر الى الواحد كان هيبص عليه وهو بياكل بدل ما بناكل وفى وشنا الصحرا
اميرة: الاكل مش هيفرق صحرا من بحر عارف طريقه للمعدة وخلاص .المهم اتمنى ان موقع الشاليهات يكون عجب حضرتك
عاصم: هو فعلا الموقع رائع بس ليه الشاليهات كلها يا اوضة وصالة يا اوضتين وصالة حاجة صغيرة كده
اميرة: هقول لحضرتك فكرة المشروع هو مجمع شاليهات شعبية

عاصم: شاليهات شعبية ! لفظ غريب اوى اول مرة اسمعه
اميرة: هى فعلا فكرة غريبة فكرة المشروع ان كل الشاليهات تبقى اوضة وصالة او اوضتين وصالة بس طبعا مصممة على اعلى مستوى .جزء من المشروع هيروح لاصحاب المؤسسات والشركات الى زى حضرتك الى هيحجزوا الشاليهات للموظفين والعمال بتوعهم. والجزء التانى للايجار بسعر بسيط للاسر البسيطة الى بيبقى نفسها تصيف ومكانيتها متسمحش احنا بقى عملنالهم الشاليهات دى بايجار رمزى .وحضرتك طبعا عارف اسعار الشاليهات عاملة ازاى احنا بقى عملناها  للناس الى متقدرش تدفع المبالغ دى كلها

عاصم: فكرة ممتازة دى اكيد فكرتك صح؟
اميرة باستغراب: اه هى فعلا فكرتى بس حضرتك عرفت منين ؟
عاصم: مجرد تخمين عارف ان الافكار دى متجيش فى دماغ طارق
اميرة: دكتور طارق علمنى كتير واى فكرة فى دماغى بتبقى نابعة من علمه ليا وتأثيره فيا
بدأ عاصم يحس بالغيرة من طارق حتى لو بتعتبره ابوها او استاذها زى ما بيقول بس هو بيحتل مكانة فى قلبها عاصم بيحسده عليها
واخيرا وصلوا القاهرة ادام شركة العشرى عم رضوان راح يركن العربية فى الجراج وعاصم راح يجيب عربيته ولما رجع لقى اميرة كانت مشيت عشان تروح. مشى وهو زعلان بعربيته ومجرد ما اتحرك خطوات لقاها واقفة بعيد بتستنى تاكسى راح لحد عندها بالعربية ونزل لها
عاصم: واقفة ليه كده؟

اميرة: مستنية تاكسى
عاصم: طب اركبى هوصلك
اميرة: لا مش عايزة اتعب حضرتك معايا كفاية تعبك معايا النهاردة طول اليوم
عاصم: لا مش هتعب ولا حاجة اركبى
اميرة: لا ما هو مينفعش اركب معاك هستنى تاكسى
عاصم نسى نفسه ادام عنادها: اميرة اركبى مينفعش تركبى تاكسى لوحدك دلوقتى
اميرة بصتله بحدة واستغراب انه فجأة شال الالقاب وبيكلمها كده وهو خد باله
عاصم بهدوء: اسف . يا سيتى اعتبرينى انا التاكسى الى هتركبيه ما هو انا مش هسيبك تركبى تاكسى لوحدك وانتى تعبانة كده افرضى تعبتى واغمى عليكى تانى وانتى ضامنة سواق التاكسى دا يعنى

اقتنعت اميرة بكلام عاصم وخصوصا انها ارتاحت فعلا بالتعامل معاه وحست انه محل ثقة ومان زى ما طارق قالها واستغربته جدا فى خوفه المبالغ فيه عليها وكأنها حد يخصه احساس غريب راودها بس قاومته بسرعة لانها رافضة اى احاسيس جواها
 عاصم: ها هتركبى ولا لسه هتعاندى
اميرة حركت رأسها بالموافقة فتنهد عاصم بارتياح. وركبت اميرة جنب عاصم فى العربية
اميرة: معلش هتعب حضرتك معايا تانى انا اسفة
عاصم: انتى عارفة من ساعة ما شفتك النهاردة قولتيلى كام اسفة وكام حضرتك كفاية ارحمينى
اكيرة: اوك اوك انا اسفة

تذمر عاصم بشكل طفولى على كلمة اسفة فمقدرتش اميرة تمنع ضحكتها للمرة التانية على شكله
عاصم فى نفسه: يا صلاة النبى ضحكتين فى نفس اليوم لا انا مقدرش على كده . اعقل كده يا عصوم عشان توصل البنية لبيتها سليمة من غير حوادث
بدأ عاصم يسوق العربية: ها ساكنة فين بقى؟
اميرة: انا ساكنة فى حارة فى السيدة زينب ممكن توصلنى لحد الجامع وانا همشى الحتة الصغيرة دى
عاصم: نوصل بس وبعدين يحلها ربنا
عاصم بعد شوية: ممكن اسألك سؤال
اميرة: اتفضل بس علفكرة انا اقدر اخمن السؤال ده
عاصم: هتعرفى
اميرة: مش حضرتك لوحدك الى بتعرف تخمن
عاصم: طب جربى

اميرة: عايز تقولى ازاى الدراع اليمين لدكتور طارق العشرى والى شايلة الشركة كلها على دماغها وساكنة فى حارة فى السيدة زينب مش كده؟
عاصم ياستغراب: انا فعلا كنت هسألك كده بس اوعى تكونى زعلانة من السؤال

اميرة: لا خالص انا مش زعلانة لانى اتسألت السؤال ده كتير. انا فعلا مركزى وشغلى مع دكتور طارق يسمحلى اجيب شقة اكبر وفى مكان احسن من بيتى ده بس الفلوس دى متقدرش تجيبلى الامان والدفا الى بحسه فى البيت الصغير الى فى الحارة عارف يعنى ايه امان ودفا يعنى بيت ابويا الى كل حتة فيها ذكرى ليه مهما كان مش موجود وسطينا انفاسه مدفينا يعنى حضن امى الى فى البيت يعنى طيبة اهل الحارة الى ربونى وحاوطونى وخافوا عليا من يوم ما ابويا مات يعنى لقمة صغيرة تشبعك طالما مرتاح البال ومرضى ضميرك البيت الصغير ده مدينى كل ده عارف انا لما برجع بيتى بليل بعد يوم شغل طويل بحس كأنى سمكة كانت برة الميا ورجعت للميا وخدت نفسها  البيت مش مساحة ولا موقع البيت امان ودفا وجيرة طيبة وحب نقى بعيد عن المصالح
عاصم كان باصصلها باعجاب شديد اوى وكلامها كان بيمس قلبه اوى حس ان اميرة جواها اعمق كتير من براها جواها عالم تانى كله دفا وحب وامان واتمنى لو يدخل جواه ويبقى جزء منه

عاصم: يا بختك بالحارة
اميرة: ياه اول مرة حد يقولى كده
عاصم: لان فعلا عندك حق احساس الامان والدفا الى بتتكلمى عليه فى ناس كتير مفتقدينه فى الفلل والشقق الكبيرة احساس الامان ده احساس جميل مش اى حد يلاقيه وفعلا المحظوظ الى يلاقيه لازم يتمسك بيه
اميرة بصتله وحست ان فى كلام كتير جواه نفسه يطلعه بس الحاجز الى هى حطاه بينهم مانعه اتمنت للحظة لو تفتح قلبه وتعرف كل الى مخبيه جواه بس بسرعة رجعت لرشدها هى مش عايزة تتمادى معاه فى الكلام اكتر من كده او بمعنى اصح خايفة
عاصة وصل بالعربية لجامع السيدة
اميرة: انا هنزل هنا

عاصم: انتى ساكنة فى الجامع
اميرة: لا طبعا انا ساكنة قريب من هنا ومينفعش حضرتك توصلنى لهناك احنا منطقة شعبية
عاصم: زى ما تحبى . تصبحى على خير
اميرة: وحضرتك من اهله
مشيت اميرة ةسابت عاصم الى قلقه وخوفه عليها خلاه يمشى وراها ويطمن انها وصلت لحد باب بيتها بس لباب البيت بحنين وشوق وحس انها مش هتبقى اخر مرة يشوفه .عاصم من ساعة ما شاف اميرة وهو مستغرب نفسه بس سايب تلقائيته هى الى تحركه
روحت اميرة تعبانة جدا ودخلت على سريرها علطول وافتكرت ان النوم هيجيلها بسرعة اول ما تحط راسها على المخدة زى كل يوم بس برغم تعبها النوم مجلهاش وفضلت كلماته بتتردد فى ودنها بصوته

" اميرة اركبى مينفعش تركبى تاكسى لوحدك دلوقتى"
" انتى عارفة من ساعة ما شفتك النهاردة قولتيلى كام اسفة وكام حضرتك كفاية ارحمينى"
" احساس الامان ده احساس جميل مش اى حد يلاقيه وفعلا المحظوظ الى يلاقيه لازم يتمسك بيه"
اميرة فى نفسها: عادى يعنى هو باين عليه جنتل مان وبيتعامل عادى .عادى يا اميرة نامى نااااااااااامى وبطلى عبط
اما عاصم فعينه مشافتش النوم طول الليل صورة اميرة مش مفارقة خياله كلامها عن الدف والامان الى افتقدهم من يوم ما باباه مات .حس عاصم ان بر امانه مع اميرة وقرر انه يقرب منها اكتر ويحاول يحسسها بمشاعره ناحيتها وفكر فى طارق انه انسب واحد يساعده فى مهمته

طارق راح الشركة تانى يوم وزى عادته سأل على اميرة اول ما دخل لكن هدى قالتله انها مجتش النهاردة مسك موبايله كلمها لكن اميرة كانت نايمة وردت عليه بعد كذا رنة

اميرة بنعاس: الو
طارق: الو .. ايه يا ميرا عاملة ايه؟
اميرة اتعدلت اول ما سمعت صوته: دكتور طارق... معلش اظاهر راحت عليا نومة
طارق: لا يا حبيبتى انا قلقت عليكى بس تلاقيكى تعبتى من سفر امبارح
اميرة: ياريت على كده وبس يا دكتور دا انا كمان اغمى عليا ورحت المستشفى وعلقولى محاليل وقصة
طارق فى قلق: يا نهار ابيض ازاى دا حصل وليه مكلمتنيش
اميرة: مفيش هبوط حاد
طارق: طبعا تلاقيكى ناسية الاكل زى عادتك وعاملة ايه دلوقتى
اميرة: الحمد لله بقيت احسن
طارق: انتى ليه مكلمتنيش
اميرة: مكنتش عايزة اقلقك خصوصا انها حاجة بسيطة
طارق بخبث: امال مين الى وداكى المستشفى لما اغمى عليكى
اميرة افتكرت الى حصل ونسيت نفسها: عاااصم!
طارق: مين؟

اميرة: قصدى استاذ عاصم بس كان موقف محرج اوى بصراحة
طارق فى نفسه: جتلك على الطبطاب يا ابن تهانى
اميرة: بتقول حاجة يا دكتور
طارق: لا يا حبيبتى بقول دا موقف عادى مضايقيش نفسك نامى انتى وارتاحى ومتنزليش النهاردة
اميرة: بس انا بقيت كويسة واقدر انزل الشغل
طارق: اميرة ! بطلى مأوحة واسمعى الكلام
اميرة: حاضر يا بابا
طارق: وانا هبقى اكلمك اطمن عليكى يالا كملى نوم سلام
اميرة: سلام

يادوب طارق بيقفل مع اميرة ولقى عاصم بيستأذن يدخل وشكله منامش طول الليل
طارق: تعالى يا عاصم كنت لسه هكلمك شكلك تعبان كده ليه يالا
عاصم: منمتش  طول الليل
عاصم: عمى طارق انت بتعتبرنى زى ابنك صح؟
طارق: طبعا يا عاصم دا انا الى مربيك على ايدى
عاصم: يعنى بتثق فيا
طارق: فى ايه يا واد قلقتنى
عاصم: عايز اتجوز اميرة

17-11-2021 10:22 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [9]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية انتقام الحب
قصة انتقام الحب ج1 بقلم أمنية الريحاني ف10 حبيبي يا بابا

عاصم: عايز اتجوز اميرة
طارق: ايه بتقول ايه؟
عاصم: بقولك عايز اتجوز اميرة
طارق: بالسرعة دى لا دا انت بتهزر بقى
عاصم: ليك حق تستغرب بس انا نفسى مستغرب نفسي اوى انا الاول كنت فاكر الموضوع مجرد اعجاب مشدود لشخصيتها عاجبنى غموضها لكن لما قربت منها حسيت ان جواها عالم واسع غير عالمنا ده خالص عالم جميل مليان دفا وامان وحب واحاسيس حلوة كتير مفتقدها من زمان لقيت نفسى عايز اقولها خدينى للعالم بتاعك خلينى اتوه جواه غرقينى بكل المشاعر الحلوة الى انا محتاجها وملقتهاش غير عندك
طارق: حيلك حيلك كل ده من مشوار واحد معاها! ايه يا عاصم يا حبيبى مكنت بعقلك ايه الى حصلك
عاصم: معرفش صدقنى انا معرفش ايه الى حاصلى من ساعة مشوفتها .طب انت ابويا الى مربينى وعارفنى اكتر من نفسى انا اول مرة يحصلى كده ممكن تقولى ايه الى انا فيه ده
طارق بيضحك: شكلك وقعت يا عصوم
عاصم: وقعت ايه بس! قول اتكعبلت اتخبطت على دماغى
طارق: طب اسمعنى بس وبطل اندفاعك ده الحالة الى انت فيها دى متنفعش خصوصا ان اميرة منش من الشخصيات الى سهل تتشد لحد .اميرة موضوع الجواز مش فى دماغها خالص انا مش عايز اقولك دى رافضة لحد دلوقتى بتاع عشر عرسان وكلهم احسن من بعض يعنى الموضوع مش سهل
عاصم: الله يبشرك بالخير

طارق: انا بقولك كده عشان تعقل وتفكر بهدوء لانها مش زى اى بنت عرفتها قبل كده او ممكن تعرفها دى ليها نظام تانى خالص عشان تحس بيك او حتى تلفت انتباهها
عاصم فى حنان: طب ممكن يا عمى تساعدنى انت اكتر واحد عارفها وعارف دماغها.
طارق: ما انت داخلى بالحنين وعمال تقولى يا عمى يا عمى يبقى مفيش ادامى غير انى اساعدك لما نشوف اخرتها معاك ومعاها
عاصم بفرحة: اخرتها فى الكوشة ان شاء الله يا طروق
عاصم خلص كلامه مع طارق ومشى من عنده . وفى اخر اليوم لقى اميرة داخلة عليه
طارق: تعالى تعالى انا كنت عارف ان دماغك ناشفة وهتيجى ومش هتسمعى الكلام
اميرة: ما هانش عليا يعدى اليوم من غير ما اشوفك
طارق: يالا يا بكاشة. قوليلى ايه اخبار سفرية امبارح
اميرة وسرحت فى عاصم: اخبار ايه مش فاهمة
طارق: اميرة اخبار الشغل يا حبيبتى مش سفر امبارح ده كان شغل ولا انا متهيألى
أميرة: اه اه تمام عجبته الشاليهات جدا والموقع كمان عجبه وقال انه هيتفق مع حضرتك على ميعاد تمضوا فيه العقد
طارق: عظيم. طب اعملى حسابك بكرة بليل عندنا عشاء عمل عشان نمضى العقود
اميرة: وانا اعمل حسابى ليه وانا مالى
طارق: عشان هتحضرى معايا
اميرة: انا ! وانا من امتى بحضر مع حضرتك عشاء عمل واحنا اصلا من امتى بنعمل عشاء عمل عشان نمضى عقود ما طول عمرنا بنمضيها هنا فى المكتب وكل واحد بيروح لحاله

طارق: ما انا قولتلك المرة دى الوضع مختلف
اميرة: ايوا ايه بقى الى مختلف الحاجة الوحيدة الى مختلفة ان العميل صاحبك او ابن صاحبك زى ما بتقول انا مالى بقى
طارق: المختلف يا ست اميرة انى انا الى عايزك تخرجى معايا عايزك تفكى شوية من مود المهندسة الى مدخلة نفسك فيه 24 ساعة يا بت انا قربت انسى انك بنت وبقيت بتعامل معاكى على انك ولد
اميرة: ايوا بس انا مش ...
طارق: مفيش بس اميرة يا بنت السيد سعد مش عايز نشفان دماغ بكرة الساعة 8 هعدى عليكى بالعربية تكونى جاهزة للعشا
اميرة: ولزمتها ايه تعدى عليا ما انا كده كده هبقى معاك فى الشركة نبقى نروح من هنا
طارق فى غيظ: يا بنت اللذينا انتى يا بت حد سلطك عليا تعليلى الضغط بقولك سهرة وعشاء عمل واجهزى تقوليلى اروح من الشركة عايزة تروحى بمنظرك ده
اميرة: ماله بقى منظرى ما هو حلو اهو
طارق: اميرة ! هعدى عليكى تكونى مستعدة ولابسة لبس يليق بسهرة عايزك بمنظر يليق بمساعدة طارق العشرى مفهوم ولا ناوية ترقدينى النهاردة من كتر المناهدة

اميرة: طب خلاص خلاص متعصبش نفسك عشان ضغطك ميعلاش
طارق: لو خايفة عليا اسمعى كلامى وبطلى تأوحينى
اميرة: حاضر
اميرة فى نفسها: مالى انا ومال السهرات وعشاء العمل ما كنت سبتنى الشوية دول نمتهم وارتحت
طارق: بطلى برطمة يا بنت بتقولى ايه؟
اميرة بغيظ: ولا حاجة بقول الى تشوفه يا بابا

طارق بليل بيستعد للنوم على السرير بيمسك موبايله وبيكلم عاصم عاصم: مساء الفل يا طروق
طارق: دلوقتى بقيت طروق مش كنت من شوية عمك
عاصم: مش عايز اكبرك يا طروق
طارق: طب اسمع يالا وبطل رغى اعمل حسابك بكرة هنتعشى سوا عشان نمضى عقود الشاليهات الى عايز تشتريها
عاصم: هو يعنى لازم نتعشى ونسهر عشان نمضى العقود يا سيدى اعتبرنى مضيتها
طارق: يعنى مش . كويس انك قولتلى عشان الحق اكلم اميرة اخليها تلغى موضوع السهرة
عاصم قام وقف مكانه: ايه  هى اميرة جاية.؟
طارق: كانت جاية بس خلاص بقى
عاصم: ايه خلاص دى انا اصلا هناك من دلوقتى عن اذنك بقى عشان اجهز نفسى
طارق بيضحك: اه يا مجنون شكلك يا واد هتبقى مجنون اميرة  عاصم بكرة يا عاصم فاهمنى بكرة . يالا سلام
تدخل أسمت على طارق وهو بيضحك ضحك هيستيرى
اسمت: طارق مالك ؟ ومين ده الى مجنون ؟
طارق: مش هتصدقى
أسمت: لا بجد مين؟
طارق: الواد عاصم

اسمت:عاصم ! وايه الى جننه الواد ده دا احنا عارفين ان عاصم العقل كله واحنا الى مربينه على ايدينا
طارق: هو فى غيره الحب يا سومة الحب
أسمت: لا ما تقولش انت بتهزر عاصم بيحب ويا تري بيحب مين ؟
طارق: برضه مش هتصدقى
أسمت: اوعى تقولى واحدة عرفها وهو مسافر
طارق: ياريت
أسمت: امال مين يا طارق هى فزورة
طارق: اميرة
أسمت: اميرة!  لا بجد اكيد بتهزر اميرة مين اميرة بتاعتنا
طارق: ايوا اميرة بتاعتنا
أسمت: ودى عرفها ازاى وامتى؟

طارق: شافها عندى فى الشركة ومن ساعة ما شافها وهو هيموت ويتجوزها. بس اوعى يا أسمت تحكيلها حاجة هى متعرفش
أسمت بفرحة: الله يا طارق معقولة الصدف دى عاصم ابننا الى مربينه على ايدينا عايز يتجوز اميرة الى برضه بعتبرها بنتنا . متخافش يا طارق مش هقولها . يا حبيبتى يا ميرا ياريت يكونوا من نصيب بعض . بقولك ايه كده مينفعش انت تحكيلى الموضوع كله من اوله لاخره
طارق: اسمعى يا ستى

بليل فى نفس اليوم اميرة فاتحة دولابها وواقفة ادامه وعمالة تقلب فى هدومها فى حيرة معندهاش حاجة تنفع لسهرة زى دى وبقالها سنينن لا بتخرج ولا تعرف حاجة عن فساتين البنات وحاجتهم هى زى طارق ما قال عايشة دور المهندسة او المهندس بمعنى اصح لما قربت تصدق انها ولد مش بنت او اى مشاعر جواها تتحرك تفكرها انها بنت بتموتها فى ساعتها لانها خايفة من الضعف .اميرة مكنتش عايزة تروح السهرة دى بس متقدرش تزعل طارق الى هو بالنسبة ليها ابوها . وبيقطع حيرتها دى جرس الباب بتروح تفتح فبتلاقيه سواق دكتور طارق وفى ايده شنط وصندوق
اميرة: خير يا عم رضوان فى حاجة؟
رضوان: دكتور طارق قالى اوصل لحضرتك الحاجات دى يا بشمهندسة
أميرة: حاجات ايه دى يا عم رضوان؟
رضوان: معرفش والله يا بنتى انا عبد المأمور
أميرة: طب هاتهم يا عم رضوان متشكرة اوى
بتاخد اميرة الحاجة من رضوان وبتقفل الباب
عزة: مين الى كان ع الباب يا اميرة

أميرة: دا عم رضوان يا ماما سواق دكتور طارق بيقول انه باعتلى الحاجات دى
عزة: حاجات ايه دى يا بنتى؟ ما تفتحى وتشوفى
أميرة: لا يا ماما هكلمه الاول قبل ما افتحها مش يمكن بعتهالى اشيلها عندى لحد بكرة
مسكت اميرة موبايلها عشان تطلب طارق لكن ملحقتش هو سبقها واتصل بيها
اميرة: كنت لسه هطلب حضرتك
طارق: عارف . الحاجات وصلت؟
أميرة: اه . وصلت. بس ايه الحاجت دى
طارق: دى هدية منى ليكى. عايزك بكرة تبقى اميرة اسما وشكلا
أميرة: بس دا كتير عليا  اوى
طارق: هو فى بين الاب وبنته الكلام ده ولا انت مش بتعتبرينى...
اميرة بتقاطع: لا طبعا ربنا عالم انك بالنسبة لى اكتر من بابا
طارق: طب يالا افتحى الحاجة اتفرجى عليها
اميرة: ربنا يباركلى فيك

اميرة بتقفل مع طارق وبتفتح العلبة تلاقى فستان سهرة طويل لونه اسود كريستالى فى قمة الاناقة ومعاه ورقة بتفتح اميرة الورقة وتقراها فبتلاقى مكتوب فيها
" هدية الى بنتى الغالية أميرة عايزك فعلا أميرة    بابا طارق"
اميرة مبتقدرش تمسك دموعها الى نازلة ببطئ من عينيها وبتقول لنفسها: يا حبيبى يا بابا



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 7006 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 4069 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 3103 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 2977 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 3423 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، انتقام ، الحب ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 04:02 صباحا