أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

المنتدى للقرائه فقط -- للمشاركه انتقل الى منتديات جنتنا الجديده -forums.janatna.com





رواية عروسي المشوهة

وقفت امام المرأة تتطلع الى تفاصيل وجهها المشوه بالكامل، كانت تشعر بالنفور والازدراء اتجاه ملامحها المخيفة، أدمعت عيناها ..



30-01-2022 01:04 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [7]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية عروسي المشوهة
رواية عروسي المشوهة للكاتبة سارة علي الفصل الثامن

مر الاسبوع رائعا على كل من مازن وسالي، اقتربا من بعضهما بشكل اكبر وعاشا أوقات جميلة سويا، تعرف مازن من خلالها على سالي وأدرك مدى جمال شخصيتها وطيبة قلبها، كان يشعر اتجاهها بخليط من المشاعر المختلفة ما بين الشفقة والعطف والإعجاب، وكان في داخلة شعور غريب يحثه على الاقتراب منها بشكل اكبر، شعور لم يدرك ماهيته الى حد الان، اما سالي فكانت تشعر بسعادة كبيرة لا توصف وكأنها تعيش للمرة الاولى حياتها بحق، تعلقت بمازن كثيرا وباتت ترى الدنيا من خلاله، أحبته بشده ولم يحتاج حبها له للتفكير كثيرا من اجل التأكد منه، فمشاعرها كانت عفوية واضحة لا تقبل خطأ...

مساءا
كانت سالي تقف امام البحر تتابع أمواجه بذهن شارد حينما شعرت بشخص ما يطوق خصرها بيديه...
بتفكري بايه...؟
سألها مازن بجدية لتجيبه بخفوت:
بفكر فبكره...
ماله...؟
سألها بتعجب لتجيبه بتوتر:
خايفة منه...
اختلج قلبه داخل صدره لما قالته فسألها مرة اخرى بقلق:
خايفة من ايه...؟
استدارت ناحيته مواجهه اياه برأس منخفض نحو الأسفل ودموع القهر تنساب على وجنتيها...

رفع ذقنها بأنامله ليتفاجأ بدموعها هذه، سألها بصدمة حقيقية:
سالي انتي بتعيطي ليه...؟
اجابته ببكاء:
خايفة لتسبني، خايفة ليطلع كل ده حلم مؤقت وأول منرجع هفوق منه وارجع زي الاول، لوحدي...
هش، اسكتي...
وضع اصبعه على فمها مانعا اياها من اكمال حديثها، ضمها بقوة الى صدره وهو يهتف بها:
مفيش حاجة هترجع زي الاول، كوني واثقة من ده...
توعدني بكده...؟
سألته بلهفة ليجيبها بصدق جلي:
بوعدك يا سالي...

خرج من مكتب جده وشياطين الغضب كلها متجمعة حوله، دلف الى غرفته وأخذ يدور فيها بعصبية شديدة، حمل المزهرية الموجوده على احدى الطاولات ورماها أرضا، جلس على سريره وهو يضع رأسه بين كفيه، انه تورط وانتهي الامر، فهاهو سوف ينفذ كلام ذلك العجوز ويتزوج من ابنة شريكه، ويصبح تحت سيطرته الكامله، زفر انفاسه بضيق وهو يعود الى الوراء قليلا متذكرًا حديثه مع وسام ابن عمه حينما حدثه بجدية قائلا:
نقتله...

تراجع وسام الى الخلف لا إراديا وهو يقول بعدم تصديق:
نعم ياخويا...!
أردف بعدها قائلا بجدية ودهشه حقيقية:
انت بتتكلم بجد ولا بتهزر...
وانا من امتى بهزر، كلامي جد الجد...
وسام متسائلا بشرود:
تقتله، طب ازاي...؟
اقترب منه فادي اكثر مجيبا إياه بثقة وعدم خوف:
ازاي دي تسيبها عليا، المهم انت موافق...؟
شرد وسام بحديثه محاولا ان يوزن الامر داخل رأسه، لحظات قليله وانتفض من مكانه قائلا بعصبية شديده، :.

لا يا فادي الا القتل انا مليش فيه...
فادي محاولا تهدئته قليلا وإقناعه:
طب اهدى شويه وخلّينا نتكلم بالعقل...
وسام بنبرة قاطعة:
مفيش كلام فالموضوع ده، انا مش هشيل ذنب حد، حتى لو كان جدك بكل جبروته وقسوته، عاوز تقتله يبقى اقتله لوحدك، مدخلنيش معاك في المصيبة دي...
جبان، وهتفضل طول عمرك جبان...
قالها فادي بنفور وهو يخرج من مكتب وسام متجها الى الفيلا والأفكار ما زالت تعصف به...

دلف مازن الى مكتب صديقه هاني والذي نهض من مكانه ما ان رأه مستقبلا اياه بحرارة:
الف حمد لله على السلامة، واخيرا رجعت...
ضمه مازن وهو يرد عليه:
الله يسلمك...
جلسا الاثنان على مكتب هاني وأخذا يتحدثا في مختلف الأمور، تحدث هاني متسائلا:
اخبار اسبوع العسل...؟ نفذت اللي اتفقنا عليه...؟!
اومأ مازن برأسه دون ان يجيبه مما جعل هاني يعاود سؤاله بتعجب:
مالك يا مازن...؟! شكلك مش طبيعي، هو فيه حاجة حصلت..؟!

تنهد مازن بصوت مسموع ثم قال بشيء من الاٍرهاق:
محتار يا هاني، محتار جدا...
محتار فايه...؟
اجابه مازن موضحا ما قاله:
من ساعة مرحت معاها وانا حاسس بحاجات غريبة، حاجات مش لاقيلها تفسير...
حاجات زي ايه...؟!
يعني مثلا انا المفروض أكون بمثل عليها، بس انا حاسس اني مش بمثل، المفروض أكون قرفان منها، بس انا مش قرفان...
كان يتحدث بحيرة شديدة جعلت هاني يتطلع اليه بنظرات ذات مغزى ليسأله هاني بضجر:
بتبصلي كده ليه...؟

بحاول أفهمك...
اجابه هاني ببساطة ثم أردف متسائلا:
هو ده بس اللي محيرك...؟!
هز مازن رأسه نفسا وأكمل:
لا، مش ده بس، حاسس اني بظلمها معايا، مدايق عشان بخدعها، هي متستاهلش مني ده...
مازن...! اوعي تكون حبيتها...
تطلع مازن اليه بصدمة شديده ثم نفى ما قاله بسرعة:
حبيتها ايه بس، انت تجننت يا هاني...!
وليه لا، كلامك بيدل على كده، انا عارف انوا وضعها مختلف، بس ده ميمنعش انك تكون حبيتها...

تطلع مازن اليه بحيرة اكبر وسؤال واحد اخذ يتردد داخل عقله، هل من الممكن ان يكون احب سالي...؟! هل من المعقول شيء كهذا...؟!
في هذه الأثناء رن هاتفه وايقظه من شروده، تطلع اليه ليجد المتصل دينا، تأفف بضجر وهو يغلق الخط في وجهها...
مين اللي بيتصل...؟
سأله هاني ليجيبه مازن بضجر:
دينا، دي عاشر مرة تتصل بيا...
وانت مبتردش عليها ليه...؟
قرفتني يا عم، وانا مليش خلق ليها...

رماه هاني بابتسامة تهكمية جعلت مازن ينهض من مكانه فورا خارجا من مكتب هاني بعد ان ألقى التحية بسرعة...

احتضنت رزان سالي بقوة وهي تبتسم بسعادة، ابتعدت عنها بعد لحظات وهي تهتف بها بحبور:
وحشتيني، وحشتيني اووي يا سالي...
وانتي اكتر يا رزان...
هاا احكيلي، اخبارك ايه، انبسطتي...؟! شكلك مبسوطة...
ابتسمت سالي بخجل ثم قالت بصوت خافت:
انبسطت اووي...
ابتسمت رزان بخبث من هيئة سالي الخجله ووجنتيها المحمرتين ثم قالت:
شكل الأوضاع معاكي عاليه اووي...
بس يا رزان...

نهرتها سالي بتوتر لتقهقه رزان عاليا، توقفت أخيرا عن ضحكها وهي تقول:
بتتكسفي يا حلوة...
رزان...!
خلاص خلاص، سكت...
اردفت بعدها متسائلة:
امال مازن فين...؟
اجابتها سالي:
راح يشوف صحبه...
هزت رأسها بتفهم ثم اخرجت دواء من حقيبتها وأعطته لسالي فأخذته سالي منها وهي تسألها بتعجب:
ايه ده...؟
اجابتها رزان بصوت منخفض:
دي حبوب لمنع الحمل، خديها بانتظام...
شهقت سالي بقوة ثم قالت بصدمة:
مش عاوزاني احمل يا رزان، ليه...؟

ارتبكت رزان من سؤال سالي، حاولت استعادة رباطة جأشها وهي تجيبها بجدية:
عشان مينفعش الاستعجال فالمواضيع دي يا سالي، انتي لسه متعرفيش مازن كويس عشان تخلفي منه، لازم تتأكدي انوا بيحبك وهيحافظ عليكي، وساعتها ابقي احملي وجيبي عيال منه...
بس...
قاطعتها رزان:
مفيش بس، اسمعي كلام اختك يا سالي، محدش هيخاف عليكي قدي، اشربي الحبوب دي ارجوكي...
سالي باستسلام:
حاضر...

ابتسمت رزان بارتياح فهاهي الأمور تسير جيدا مثلما ارادت...

وقف مازن بسيارته امام احدى العمارات، اخذ يتطلع الكارت الموجود بيده بتركيز شديد، هبط اخيرا من سيارته واتجه الى داخل العمارة...
بعد حوالي ثلث ساعة كان مازن جالسا امام طبيب كبير في العمر نوعا ما والذي سأله بجدية:
خير يا استاذ، ايه هي مشكلتك...؟
اجابه مازن بتردد:
هي مشكلة زوجتي الحقيقة...
عاد الطبيب وسأله بجدية:
مالها زوجة حضرتك...؟
تنحنح مازن بحرج ثم اجابه:
عندها تشوهات في وشها وجسمها...

هز الطبيب رأسه بتفهم ثم سأله:
كتير...
ايوه، الصراحة هما كتير...
طب مجبتهاش معاك ليه...؟
قلت اسمع تشخيصك الاول، عشان لو مفيش امل أقفل الموضوع من سكات...
اخرج مازن من جيبه صورة التقطت لهما سويا وأعطاها الى الطبيب والذي تناولها منه واخذ يتطلع فيها بتركيز شديد، تحدث اخيرا بعد لحظات من التوتر الشديد الذي شعر به مازن:
دي تشوهات سببها جروح في الوش وإصابات اظن انها نتيجة حادثة...

معنى كلامك ده ايه...؟ فيه امل انها تتعالج...
حك الطبيب ذقنه بأنامله ثم اجاب مازن بصراحة شديده موضحا له حالة سالي جيدا...

30-01-2022 01:05 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [8]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية عروسي المشوهة
رواية عروسي المشوهة للكاتبة سارة علي الفصل التاسع

خرج مازن من عند الطبيب وهو في أوج سعادته، مازال كلام الطبيب يرن في أذنه...
مبدئيا التشوهات ممكن تتعالج، فيه أمل كتير بده، بس لازم اعاينها واكشف عليها بنفسي الاول، حضرتك لازم تجيب المدام واشوفها...
ركب سيارته وهو يكاد يطير من الفرحة، فرحة ما زال يجهل سببها، كل ما يعرفه انه سعيد اكثر من اي شيء...

وكأن الامر يخصه هو، وصل أخيرا الى الفيلا، هبط من سيارته واتجه راكضا الى غرفته، دلف اليها ليجد سالي جالسه على السرير تبدو وكأنها في انتظاره، مساء الخير...
قالها وهو يخلع سترته لتنهض سالي من مكانها وتجيبه بخفوت: مساء النور...
خلع سترته وعلقها على الشماعة واستدار ناحيتها ليجدها مخفضة رأسها نحو الأسفل وهي تفرك يديها الاثنتين بتوتر، عقد حاجبيه بتعجب من هيئتها وشعر بان هناك شيء ما خلف هذا فسألها بقلق:.

مالك يا سالي...؟ شكلك مش طبيعي...؟
اجابته سالي بخوف واضح:
عاوزة أقولك حاجة، بس اوعدني انك متزعلش...
هز مازن رأسه بتفهم طالبا منها ان تكمل حديثها لتردف سالي بتردد:
انا عاوزة اخد حبوب منع حمل...
اضمحلت عيناه بشدة مما قالته، حاول استيعاب ما تفوهت به، من اي جاءت بهذا الكلام ولماذا...
ليه...؟
سألها بجمود لتجيبه بارتباك جلي:.

عشان خايفة لنكون اتسع ما بجوازنا ده، بلاش نجيب أطفال من دلوقتي واحنا ممكن منكملش مع بعض...
قاطعها بنبرة عالية:
ليه هي المدام ناوية تطلق ولا حاجة...
هزت رأسها نفيا بسرعة وهي تقول:
ابدا، بس انا خايفة انك تندم انوا تجوزتني وتطلقني...
ثم انسابت الدموع على وجنتيها بغزارة...
اخذ نفسا عميقا محاولا إكساب روحه الهدوء، تقدم ناحيتها وضمها بقوة هاتفا بها:.

انا مش قلتلك قبل كده اني مش هسيبك، انا مش وعدتك بده، ردي عليا...
هزت رأسها مؤكدة كلامه دون ان تنبس بكلمة واحدة بينما أردف هو قائلا بجدية:
أكال بتعملي كده ليه، بتتعبيني معاكي ليه...
انا اسفه...
هتفت من بين دموعها ليبعدها عن احضانه ويحتضن وجهها بين كفي يده، تطلع الى عيونها بنظرات ولهه ثم اخذ يقبل جفنيها بخفة، قبل انفها ثم شفتيها...

تجاوبت معه بقبلاته بلهفة وشوق، هي معه تشعر انها أنثى بحق، تشعر بمشاعر غريبة تدركها لأول مرة، مشاعر هو وحده نجح في ايصالها اليها...

كان هاني جالسا على مكتبه يتابع أعماله حينما دخلت دينا مقتحمة مكتبه، نهض من مكانه بسرعة قائلا بدهشة شديدة:
دينا، بتعملي ايه هنا...؟
اقتربت دينا منه حتى وصلت الى مكتبه، انحنت ناحيته متسائلة بحدة:
صاحبك فين يا هاني، مش بيرد عليا بقاله كم يوم ليه...؟
هاني بكذب:
معرفش، هو مسافر مع مراته...
بتكدب ليه يا هاني، هو رجع النهاردة الصبح، عاوز تقنعني انوا مجاش ليك او اتصل بيك حياتي...

وحياتك يا دينا مجاش ولا عبرني...
تحدثت دينا بملامح غاضبة ونبرة متبلدة:
انا عارفة انوا بيحاول يهرب مني، بس انا مش هسيبه كده، مهو مش انا اللي ينضحك عليها بالسهولة دي...
هاني بضيق:
انتي عاوزة ايه بالضبط يا دينا...؟
اجابته دينا بنبرة متوعدة:
مش عاوزة حاجة منك يا هاني، بس خليه يعرف اني مش هسكت، ومش هرضى انوا يسبني بالشكل ده...

نهض مازن من السرير وارتدى بنطاله بينما لفت سالي الغطاء على جسدها العاري وهي تنظر اليه بتعجب...
سألته باستغراب:
رايح فين...؟
اجابها وهو يتجه الى الخزانة ويفتحها:
هفهمك دلوقتي...
اخرج قطعة زهرية اللون من الخزانة وأشار بها اليها لتسآله بعدم استيعاب:
ايه ده يا مازن...؟
اجابه بسخرية:
معقولة مش عارفة ايه ده، ده مايوه يا حبيبتي...
طب وبعدين...؟

بعدين ايه يا سالي، ده مايوه ليكي هتلبسيه وتنزلي معايا عشان اعلمك السباحة...
مازن انت مجنون، عاوز تعلمني السباحه فنص الليل، وثانيا مين قلك اني عاوزة اتعلَّم السباحة اصلا...
حك ذقنه بانامله وهو يشعر بالضيق من عنادها ثم قال بلهجة إمرة:
قومي يا سالي، ننزل جوه نتعلم السباحة في البسين، قومي يا حبيبتي وخلي ليلتك تعدي على خير...
عقدت ذراعيها امام صدرها وهي تثبت اللحاف على جسدها جيدا ثم قالت بلهجة غاضبة:.

هو كله تهديد يا مازن، ولو موافقتش هتجبرني يعني...
عض على شفته السفلى بغيظ منها ثم اقترب منها ومال عليها مزيحا تلك الخصله التي انسابت على جبينها مما جعلها ترمش عينيها بارتباك شديد ثم قال بلهجة حاول ان يجعلها لطيفة:
انتي مش سبق وقلتي انك بتحبي البحر...
هزت رأسها مؤكده كلامه ليردف قائلا بحب:
انا بقى عاوز أعلمك السباحة عشان تقدري تغوصي فالبحر براحتك...
تطلعت اليه بعدم اقتناع ليكمل هو:.

ده احسن وقت على فكرة، محدش صاحي...
رمقته بنظرات مستنكره ليتطلع اليها ببراءة مصطنعه، استسلمت للامر الواقع وأخذت المايوه منه وأرتدته، كان مايوه من قطعة واحده وحمدت ربها انه يغطي تشوهات جسدها...
بعد لحظات تقدما سويا ناحية حمام السباحه، شعرت سالي بالخوف يدب داخل أعماقها وودت لو انها تتراجع عما تفعله الا ان مازن اصر عليها وهو يضغط على يدها متقدما بها داخل حمام السباحه غاطسا بها في وسط الماء...

في الاول تصلب جسدها من الخوف والرهبة الا انه بعد فترة وبمساعدة مازن أسترخي جسدها تدريجيا وبدأت تشعر بالاستمتاع في الماء وبرودته التي تنعش جسدها...

في صباح اليوم التالي
كان يسير داخل رواق الشركة بملل شديد حينما لمحها تجلس على مكتبها وأمامها يجلس شاب غريب يراه لأول مره، تقدم ناحية المكتب بفضول شديد ليراها تضحك بعذوبة وهي تتحدث مع الشاب بأريحية، رفع احد حاجبيه بتعجب ومط شفتيه بتهكم شديد، ولج الى داخل المكتب لتتوقف عن ضحكاتها وهي ترميه بنظرات متعجبه من اقتحام مكتبها هكذا بدون استئذان، اما الشاب الذي كان معها فنهض من مكانه قائلا بجدية:.

طيب يا رزان، انا هروح دلوقتي، نكمل كلامنا بعدين...
نهضت رزان من مكان وودعته بحرارة شديده تحت أنظار وسام المغتاضه، ما ان خرج الشاب من المكتب حتى سألها بسرعة قائلا:
مين ده...؟
اجابته بلا مبالاة:
موظف في البنك...
وانتي من امتى علاقاتك بالموظفين قوية كده...
جلست على كرسيها بأريحية وهي تقول بسخريتها المعهودة:
دي حاجة تخصني انت حاشر نفسك ليه بقى، وثانيا انت اللي جابك مكتبي اصلا...؟ كنت عاوز حاجة مني...؟

اجابها بكذب:
كنت عاوز اشوفك اذا خلصتي ملفات الصفقة الجديدة ولا لسه...
منا خلصتها وبعتها ليك امبارح...
تنهد بضيق فهاهي كذبته انكشفت بسهوله أمامها، تحدث اخيرا بصوت جدي وملامح متحفزة:
متخلينيش نتكلم بصراحة يا رزان، احنا هنفضل لحد امتى كده...؟
سألته رزان بعدم فهم مصطنع:
كدة ازاي...؟
رزان، بلاش طريقتك المستفزة دي...
قالها بعصبية خفيفة لتقول باستنكار:
انا طريقتي مستفزة...

اقترب منها على عجل وقبض على ذراعي كرسيها بكفي يده محيطا جسدها بجسده وذراعيه مما جعلها تشعر بالتوتر الشديد والارتباك الملحوظ، ابتسم ساخرا من توترها وارتباكها فسألها بسخرية:
مالك...؟ متوترة كده ليه...؟
اجابته وهي تحاول ابعاد جسدها عن جسده:
انا مش متوتره...
بجد...؟
بجد...
ابتعد عنها قليلا وهو يهز رأسه بتفهم ثم صمت للحظات قصيرة تبعها قائلا:.

رزان، هو انتي ليه ادايقتي لما شفتيني انا والسكرتيرة في وضع مش حلو...
رزا ن وهي تجاوز نفس التهمة عنها:
وانا ادايق ليه، انا مدايقتش نهائيا...
متأكدة...؟
متأكدة...
أردفت قائلة بملل:
ممكن افهم انت بتتصرف كده ليه وعاوز ايه...؟
متحاوليش تتغابي يا رزان، انتي عارفة انا عاوز ايه بالضبط...
رزان مدعية عدم الفهم:
عاوز ايه...

بحبك وعاوزك، من زمان مَش من دلوقتي، نفسي اعرف انتي بترفضيني ليه، رغم اني عارف ومتأكد انك عاوزاني زي منا عاوزك...
صمتت رزان ولم تجبه فهي نفسها لا تجد الإجابة المناسبة له، نعم هي تحبه، ليس الان فقط وإنما من وقت طويل، لكنها لا تريده، تخاف قربه، فهو زير نساء محترم وليس اهلًا للثقه، شعر بترديدها هذا وتخبط افكارها فرفع ذقنها بانامله هامسا لها:
رزان انا بحبك، صدقيني...
انا كمان بحبك...

30-01-2022 01:05 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [9]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية عروسي المشوهة
رواية عروسي المشوهة للكاتبة سارة علي الفصل العاشر

تطلع وسام اليها بصدمة شديدة من اعترافها المباشر له فاخر ما توقعه منها ان تعترف له بسهولة وهي التي لطالما راوغته وتلاعبت معه وأنكرت مشاعرها نحوه...
انتي بتقولي ايه...؟!
سألها بعدم تصديق لتجيبه بسلاسة:
بحبك، مش ده اللي كنت عاوز تسمعه...
ايوه، بس مستغرب...
مستغرب ليه...؟
سألته ليجيبها بصدق:
متوقعتش انك اعترفي بالسهولةدي...
اعترافي ده مش هيغير حاجة، انا وانت مستحيل نجتمع سوا...

ليه...؟ ليه يا رزان انا بحبك...؟!
قالها بصدق حقيقي نابع من اعماق قلبه لتهتف به بجدية:
عشان انت بتاع نسوان، وانا ميناسبنيش الوضع ده...
تطلع اليها بعدم رضا لتسأله باستنكار:
بتبصلي كده ليه...؟
هو ده السبب الوحيدين يا رزان، مفيش سبب تاني...؟!
تنهدت بصمت ثم اجابته بجديه:
لا فيه، انصياعك لجدي ده مش هيناسبني، انا مش عقدا اعيش تحت رحمته العمر ده كله...

اقترب منها اكثر حتى بات على بعد مسافة قصيرة منها، رفع ذقنها بأنامله واخذ يتأمل ملامح وجهها بتمعن، تحدث اخيرا بصوت صادق قائلا بحب:
انا مستعد اعمل اي حاجة عشانك يا رزان، انا بحبك جدا، بالرغم من كل علاقاتي النسائية بحبك، بالرغم من جدي وسيطرته عليا بحبك...
أبعدت ذقنها من أنامله ونهضت من مكانها مبتعده عنه وهي تهتف به:
الكلام ده مش هيفيد، ومش كافي بالنسبة ليا...
اعتصر قبضة يده بقوة ثم قال بنفاذ صبر:.

امال ايه الكافي بالنسبة ليكي...؟!
اجابته بجديه:
تثبتلي كلام ده، تبطل سرمحة مع النسوان، تخرج من تحت سيطرة جدي وتعمل ليك كيان لوحدك، ساعتها ممكن ادي لعلاقتنا فرصة...

كانت تهم بفتح الباب والهبوط الى الطابق السفلي حينما رن هاتفها فذهبت اليه لتجد المتصل مازن، ابتسمت بخفوت وضغطت على زر الاجابه ليأتيها صوت مازن قائلا:
صباح الخير، صحيتي ولا لسه...؟!
اجابته:
اه صحيت من شوية وكنت هنزل جوه...
طب جهزي نفسك عشان هاجي آخدك...
سألته باستغراب:
تاخدني فين...؟
اجابها بسرعة:
لما تجي معايا هتعرفي...

اغلق الهاتف في وجهها بعد ان اكمل ما قاله فتنهدت بصمت وذهبت ناحية خزانة ملابسها لتخرج منها ملابس مناسبة لها وترتديها على عجل...
بعد حوالي ثلث ساعة ركبت سالي بجانب مازن الذي بدأ يقود سيارته متجها الى وجهته المحدده...
عادت وسألته مرة اخرى:
مش هتقولي احنا رايحين فين...؟!
اجابها وهو مركز أنظاره على الطريق الذي امامه:
هتعرفي بعد شوية...

بعد دقائق اوقف مازن سيارته امام عمارة ضخمة للغاية فهبطت سالي من السيارة وأخذت تتطلع الى العمارة بتعجب سرعان ما تحول الى صدمة وهي تتطلع الى اسم الطبيب الموضوع في اللافتة الموجودة اعلى العمارة...
استدارت ناحية مازن ترمقه بنظرات لأئمة صامته لكنها تحكي الكثير، تحدثت متسائلة بصوت متحشرج:
انت جايبني هنا ليه...؟
اجابها مؤكدا افكارها:
فيه دكتور شاطر اووي هيشوفك...
سألته مرة اخرى بعيون مدمعة:
يشوفني ليه...؟!

تنحنح بارتباك وهو يجيبها بجدية:
عشان يشوف علاج للتشوهات...
قاطعته بسرعة:
ولو مكانش فيه علاج...
اجابها بسرعة نافيا ما تقوله:
اكيد فيه، هو قال انوا فيه...
مازن انا مش عاوزة اروحله...
قالتها بنبرة اقرب للبكاء فاقترب منها مازن محتضنا اياها بسرعة قائلا:
عشان خاطري يا سالي، خلينا نجرب نروحله، مش هنخسر حاجة، نجرب مرة واحدة...

تطلعت اليه بعدم اقتناع فهز رأسه مشيرا اليها ان تفعل ما يقوله، تطلعت ناحية اللافتة مرة اخرى وقد تولد امل في داخلها ان تجد علاج مناسب لها، تحولت افكارها فجأة من اليأس الى الامل والطموح في الحصول على وجه وجسم مثالي لطالما حلمت به، فوجدت نفسها تتبع مازن متجهه معه الى الطبيب...
جلست سالي امام الطبيب الذي اخذ يتطلع اليها بتمعن شديد وأمامها جلس مازن، تحدث الطبيب قائلا بجدية:.

قوليلي يا مدام سالي، التشوهات دي حصلتلك ازاي...؟
اجابته سالي بتردد وخفوت:
حادثة عربية، كان عندي عشر سنين، لما العربية اتقلبت بيا، وقعت من فوق التل، وفالاخر انفجرت قبل ما حد ينقذنا، الانفجار سبب حروق ليا فوشي وجسمي تحولت لتشوهات...
هز رأسه بتفهم ثم عاد وسألها مرة اخرى:
مرحتيش على دكتور قبل كده...؟
هزت رأسها نفيا فنهض الطبيب من مكانها قائلا بجدية:.

اسمحيلي افحصك يا مدام سالي عشان احدد مدى عمق التشوهات ومدى إمكانية علاجها...
نهضت سالي من مكانها واتبعت الطبيب الى المكان المخصص للفحص وهي تدعو ربها ان يضع الامل في علاجها...

خرجا من عند الطبيب وسالي تكاد تطير من الفرح، ابتسمت بسعادة كبيرة وهي تقول بحبور شديد:
انا مش مصدقة يا مازن، مش مصدقة انوا فيه أمل اني أتعالج...
مازن بابتسامة هو الاخر:
مش قلتلك، قلتلك انوا الأمل موجود وأنك هتتعالجي...
سالي بلهفة:
يعني خلاص وشئ هيرجع طبيعي ومش هخاف من شكلي وانا ببصله، وجسمي هيرجع طبيعي...
احتضنها مازن بين ذراعيه قائلا:
كل حاجة هترجع طبيعية يا سالي، كل حاجة...
انا بحبك اوووي...

قالتها بحب حقيقي نابع من اعماق قلبها، قالتها وهي تشعر بها تستوطن داخل أعماقها...
تطلع مازن اليها بدهشة من اعترافها ثم قبل جبينها واحتضنها بقوة وصدى كلماتها ما زالت تتردد داخل أذنيه...
بعد فترة ليست بقصيرة
كانا جالسين امام بعضهما في احد المطاعم الراقية يتناولان طعامها بنهم شديد...
توقف مازن عن تناول طعامه ثم تنحنح بارتباك فتطلعت سالي اليه بتعجب متسائلة:
انت عاوز تقول حاجة صح...؟

سالي هو انتي مامتك عايشة ولا ميته...؟
تطلعت اليه بصدمة من سؤاله، سرعان ما ابتلعت صدمتها وهي تسأله باستغراب شديد:
وانت عاوز تعرف ليه...؟
اعتبري فضول...
عضت شفتها السفلى بتوتر ثم بدأت تتحدث قائلة:
ماما عايشة، بس معرفش هي فين، هي سابتنا من لما كنّا صغيرين، انا ورزان، هربت وسابتنا ومن ساعتها احنا منعرفش عنها حاجة...

قالت كلماتها الاخيرة وهي بالكاد تسيطر على دموعها التي تكورت داخل مقلتيها، تطلع مازن اليها بشفقة ثم ربت على يدها برفق قائلا باعتذار:
انا أسف يا سالي، مكانش قصدي ادايقك...
متعتذرش، انت سآلت سؤال عادي، انا بس اللي بتحسس شوية من الموضوع ده...
ابتسم لها بخفوت ثم بدأ يتحدث في أمور اخرى محاولا اخراجها من هذا الموضوع وهي بالفعل اندمجت معه في احاديثه...

عاد كلا من سالي ومازن الى المنزل مساءا، دلفا الى الداخل بعد ان فتحت الخادمة لهما الباب، اتجها ناحية صالة الجلوس حينما وجدا دينا تجلس هناك برفقة نهى والدة مازن والتي كانت تتطلع اليهم بتوتر شديد...
نهضت دينا من مكانها ما ان رآتهما وهي تقول بابتسامة:
وأخيرا جيتوا، ده انا مستنياكم بقالي كتير...
تطلع مازن اليها بصدمة شديدة، بلع ريقه بتوتر ثم سألها بجمود:
خير يا دينا عاوزة ايه...؟

ببساطة كده، مش لما تعرفني بالمدام الاول، ده انت حتى بقالك اسبوع مش بترد على اتصالاتي...
تطلعت اليها سالي بقلق وقد شعرت ان هذه السيدة تضمر شيء سيّء ناحيتها، مسكت يد مازن وهي تسأله بخوف:
مين دي يا مازن...؟
اجابتها دينا عوضا عنه:
انا هقولك مين دي، انا أبقى حبيبته والمفروض كنت هبقى خطيبته كمان لولا جوازه منك...
دينا...
نهرها مازن بسرعه الا انها لم تهتم وهي تردف قائلة:.

متستغربيش كده، أصل مازن قالي انوا مضطر يتجوزك عشان يرجع أملاكه...
املاك ايه...
سألتها سالي بعدم فهم لتجيبها دينا بقسوة:
الاملاك الي خدها جدك، املاك عيلة مازن، واللي اتفق مع مازن انوا هيرجعها ليه في حالة انوا يتجوزك ويخلف منك، امال انتي كنتي فكرة ايه، الحب والدلع ده كده ببلاش...
الكلام ده صحيح يا مازن...

سألته سالي بدموع لاذعة وهي تقبض على ذراعه بيدها، صمت مازن ولم يجبها فكررت السؤال على مسامعه مره اخرى:
رد عليا...
استدار مازن ناحيتها مجيبا إياها:
ايوه صحيح، بس انتي لازم تسمعيني الاول وتفهميني...
اسمع ايه، يعني كل ده كان تمثيلية، كان كدب...
كانت تتحدث والدموع تتساقط من عينيها وهي تشعر بطعنة قوية في قلبها، شعرت فجأة بالأرض تمد بها فسقطت عليها فاقدة للوعي تحت أنظار مازن الهلعة...



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 6994 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 4052 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 3100 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 2971 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 3416 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، عروسي ، المشوهة ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 04:52 صباحا