أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

المنتدى للقرائه فقط -- للمشاركه انتقل الى منتديات جنتنا الجديده -forums.janatna.com





رواية زوجتي المنبوذة

وقفت امام المرأة تتطلع الى فستانها الابيض المنفوش بسعادة غامرة... لا تصدق انها اخيرا ارتدته لاجله وسوف تصبح معه... لقد ا ..



30-01-2022 12:22 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [4]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية زوجتي المنبوذة
رواية زوجتي المنبوذة للكاتبة سارة علي الفصل الخامس

دلفت نوران الى غرفتها، جسدها كان يرتجف بالكامل، ما زالت كلمات مروة تتردد داخل اذنها، لا تصدق ما سمعته، لقد قالت ان عمها قتل والدته، هل يعقل شيئا كهذا...؟ عمها الرجل الطيب يقتل...؟!
جلست على السرير محتضنة جسدها بذراعيها والافكار المشوشة تأتيها من كل صوب...
فجأة فتح الباب ودلف تميم الى الداخل لتنهض من مكانها وتتقدم منه قائلة بسرعة:
هل ما قالته مروة صحيح...؟

رماها بنظراته الباردة قبل ان يتجه نحو خزانة ملابسه فيخرج منها بنطال اسود وقميص ابيض اللون...
اجبني...
قالتها باصرار وهي تقف امامه مانعة اياه من الدخول الى الحمام الملحق بالغرفةة...
ماذا تريدين ان تعرفي...؟!
سألها بجدية لتجيبه:
كل شيء، اريد معرفة كل شيء...
رد تميم ببساطة:
اسألي عمك فهو يعرف كل شيء...
ولكن انا اريد معرفة كل شيء منك انت...
وهل ستصدقيني...؟!

قالها بنبرة ساخرة لتومأ برأسها قائلة بصوت هادئ مس قلبه:
نعم سأصدقك...
اخذ نفسا عميقا قبل ان يقول:
لا مقدرة لدي على الحديث، افهميني من فضلك...
تطلعت نوران اليه بخيبة ثم قالت:
انا اعرف جيدا انك لست بهذا السوء الذي تحاول ان تظهر به، وإلا ما كنت رضيت ان تتزوجتي وتنقذني من الفضيحة، الذي يفعل شيء كهذا يحمل في داخله الكثير من الطيبة حتى لو يحاول ان يبين لنا العكس...
هم تميم بالرد عليها الا انها قاطعته:.

اعرف جيدا ما تريد قوله، تريد ان تخبرني بأن كلام مروة صحيح وأنك تزوجتني لتنتقم من والدك، ولكن هذا الكلام كله لا يهمني، قد يكون الانتقام هو احد دوافعك، لكن هذا لا ينفي فكرة انك انقذتني من فضيحة كانت ستلاحقني طوال عمري...
غريب، لم يكن هذا موقفك في بادئ الامر...
قالها تميم بتعجب لترد نوران عليه:.

معك حق، لقد تصرفت بجنون وقتها، لم اكن بكامل وعيي، لكن حينما نظرت الى الامر من جوانب اخرى فهمت قيمة ما فعلته...
وفجأة مدت يدها لتلمس ذراعه فيشعر بشرارة غريبة تحتل ذلك المكان الذي لمسته بينما اكملت نوران بنبرتها الهادئة:
انت تحمل بداخلك الكثير، الكثير مما ارغب في معرفته، اعرف ان الطريق إليك صعب، لكنني قادرة على اجتيازه، فقط ثق بي، وامنحني صلاحية عبوره...

قالت كلماتها الاخيرة وتركته، تركته حائرا يفكر في معنى كلامها الغريب والمختلف...

في صباح اليوم التالي...
هبطت نوران درجات السلم متجهة الى غرفة الطعام...
وجدت تميم هناك وقد بدأ في تناول طعامه، القت تحية الصباح عليه وجلست في مكانها وبدأت في تناول طعامها...
دخلت الخادمة عليهما بعد لحظات ووجهت حديثها الى تميم قائلة:
سيد تميم هناك ضيوف في الخارج...
ضيوف من...؟!
سألها تميم متعجبا من وجود ضيوف في هذا الوقت المبكر من الصباح لتجيبه الخادمة:
السيد حسين والانسة دينا...

انتفض تميم من مكانه فورا ما ان سمع بأسم الضيف القادم ثم ذهب مسرعا الى صالة الجلوس غير منتبه لنوران التي اخذت تتابع الموقف بحيرة...
دلف تميم الى صالة الجلوس وتقدم من الرجل العجوز قائلا بسعادة جلية:
جدي واخيرا عدت...
ضمه الجد بفرحة هو الاخر واخذ يربت على ظهره...
ابتعد تميم عن احضانه قبل ان ينتبه الى دينا الواقفة تتابعه بعينين مفتونتين به...

ابتلع تميم ريقه بتوتر قبل ان يتقدم ناحيتها ويحييها، التقط يدها الممدودة ليشعر برجفة غريبة تسري داخل اوصاله، تأملها بشغف لم يستطع ان يخفيه، لقد اشتاق لها ولملامحها الذي حفظها عن ظهر قلب...
كيف حالك دينا...؟!
اجابته دينا بابتسامة عذبة:
بخير، وانت كيف حالك...؟!
رد عليها:
بخير...
حرر اخيرا يدها من يده ثم جلس على الكرسي المقابل لهما...
اخذوا يتحدثون بمختلف المواضيع...

استمر حديثهم لاكثر من ربع ساعة حينما دلفت نوران فجأة الى صالة الجلوس...
انصدم تميم من اقتحامها الصالة بهذه الطريقة لينتبه انه نسيها خلال زحمة لقاءه بجده ودينا...
مرحبا...
قالتها نوران بابتسامة قبل ان ينهض تميم من مكانه قائلا بنبرة متوترة:
جدي، اعرفك نوران ابنة عمي...
اختفت ابتسامة نوران تدريجيا من طريقة تعريف تميم لها بينما انكمشت ملامح الجد بضيق ما ان عرف هويتها لتكمل نوران بتحدي:
ابنة عمه وزوجته...

شهقت دينا بقوة ما ان سمعت ما قالته نوران بينما اغمض تميم عينيه بضياع اما الجد فقد انتفض من مكانه بعصبية وقال:
ماذا تقولين انت...؟! هل هذا الكلام صحيح يا تميم...؟!
اومأ تميم برأسه المنكس ارضا ليقول الجد بغضب:
كيف تفعل شيء كهذا...؟ تتزوج دون اذني، وممن...؟ من ابنة اخ قاتل والدتك...
تأملت نوران دينا التي تحاول جاهدة اخفاء دموعها...
اما تميم فقال محاولا اصلاح الموقف:
جدي اسمعني...

ماذا اسمع...؟! اخبرني، كيف ستبرر لي فعلتك هذه...؟!
جدي دعنا نذهب...
قالتها دينا بدموع ليرد تميم بلهفة:
كلا يا دينا لن تذهبا...
شعرت نوران بأنها شيء شفاف لا محل له من الاعراب بينهم، وكأن ليس لها وجود من الاساس...
تحدث تميم قائلا بترجي:
جدي، دعنا نتحدث من فضلك...

هم الجد بالرد عليه الا انه توقف في نفس اللحظة حينما وقعت دينا على الارض فاقدة للوعي ليركض تميم ناحيتها بسرعة تحت انظار نوران الذاهلة والتي تأكدت من ان زوجها العزيز يعشق تلك المدعوة دينا...

دلفت نوران الى غرفتها وهي تكاد تتأكل من شدة الغيظ، لا تعرف لماذا شعرت بغضب كبير مما حدث...!
لقد اذاها منظر تميم وهو يركض تجاه دينا ويحملها بين يديه...
لم تتحمل ان تبقى معهم ففرت هاربة من امامهم بسرعة متجهة الى غرفتها...
اخذت تسير داخل الغرفة ذهابا وايابا وهي تسب وتعلن تميم في داخلها..
لماذا عليها ان تعيش وسط هذا الكم من الفوضى...؟!
هل كتب عليها الشقاء...؟

هل كتب عليها ان تتلقى الاذى من اولاد عمها كلا على طريقته الخاصة...؟
ابتلعت غصة قوية داخلها وهي تتذكر ما فعله بها نزار، نزار الذي تناسته خلال الايام الفائتة...
نعم بالفعل نسته ولم يعد يحتل افكارها فتميم استطاع ان يسيطر على افكارها بعد ان اقتحمها ببراعة...

لفتت انظارها صورة تجمعها بتميم التقطها لهم المصور يوم زفافها، كان تميم يبتسم ملئ فمه وكأنه حصل على جائزة عمره اما هي فالشرود والحيرة يسيطران عليها..
حملت الصورة بين يديها واخذت تتأمل تميم بتمعن، كم وجدته جذابا ووسيما خاصة بابتسامته المشعة تلك والذي زادته جاذبية ووسامة...
انتبهت الى طريقة تفكيرها فابعدت الصورة عنها فورا وعادت افكارها ناحية تلك المسمى دينا...

من الواضح ان تميم يحبها، ولا يوجد شيء يثبت عكس ذلك...
زفرت انفاسها بضيق وهي تجلس على السرير واضعة رأسها بين كفيها، تفكر في كل ما يدور حولها، نهضت من مكانها بعدها واتجهت الى خزانة ملابسها، اخرجت منها ملابس للخروج وارتدتها على عجل...
خرجت من باب غرفتها وهي تدعو الا يراها احد خاصة ذلك الجد الغاضب و تلك الملعونة دينا، نعم لقد اصبحت ملعونة بالنسبة لها...

بالفعل استطاعت ان تخرج من الفيلا دون ان يراها احد فيبدو ان زوجها العزيز مشغول بتلك الملعونة وكذلك الجد الغاضب...
استأجرت سيارة تاكسي واتجهت الى شركة عمها...
وصلت بعد حوالي نصف ساعة الى هناك فاتجهت مباشرة الى مكتب عمها ولحسن حظها وجدته هناك...
استقبلها عمها بابتسامة بشوش سرعان ما اختفت وهو يلاحظ الاسى والالم واضحا على ملامح وجهها...

وما ان سألها عن حالها حتى انهارت بين يديه باكية واخذت تسرد ما حل بها منذ زواجها من ابنه...!
انتهت نوران من سرد كل شيء على مسامع عمها لينتفض من مكانه غاضبا وهو يقول:
لقد زودها كثيرا هذا الولد، سوف اذهب اليه بنفسي واتصرف معه...
الا ان نوران اوقفته عما ينزي فعله:
ارجوك يا عمي لا تذهب اليه، انا لم أاتي الى هنا لتحاسبه او تتحدث معه...

استغرب العم كثيرا مما قالته فهو لم يتوقع منها ان تمنعه من الذهاب الى تميم ومحاسبته اما نوران فقالت اخيرا بانفاس متهدجة من شدة البكاء:
انا فقط جئت لافضفض لك وايضا لأعرف شيء واحد منك...
سألها العم متعجبا:
شيء ماذا...؟!
اجابته نوران بتردد:
ما علاقتك بموت والدة تميم...؟!
حبس العم انفاسه داخل صدره فهو لم يتوقع سؤال كهذا من نوران، وحينها ادرك بأن نوران عرفت كل شيء وفهمت سبب ابتعاد تميم عنه...

هذا موضوع خطير وانا لا استطيع التحدث عنه...
شيء واحد اريد معرفته منك، هل انت كنت السبب في موتها...؟!
كانت نظراتها ونبرة صوتها تترجاه ان ينفي ما قالته، تتوسل اليه ان ينكر فهي ليست بصدد تحمل فجيعة كهذه...
كلا، لم يكن لي اي علاقة بموتها...
تنفست نوران الصعداء فهي تثق بعمها وكلامه بينما اردف العم:
لا تضغطي علي اكثر من هذا يا نوران، ولا تتوقعي مني ان اخبرك اي شيء اخر يخص هذا الموضوع..

كلا لن اضغط عليك، لقد عرفت ما اريده...
اقترب العم منها وقال:
انا يجب ان اتحدث مع تميم، يجب ان يفهم انني لن اسمح له بإيذائك...
ارجوك يا عمي لا تتدخل بيني وبينه، انا اعرف جيدا كيف اتصرف معه وأوقفه عند حده...
قال العم بدهشة:
لما كل هذا الرفض...؟ هل نسيت بأني عمك وبمقام والدك...؟!
ردت نوران بجدية:
كلا لم انسَ، ولكنني اعرف جيدا ما افعله، ارجوك افهمني..
اذعن العم لكلامها اخيرا فقال بعدم اقتناع:
كما تشائين...

منحته نوران ابتسامة صافية قبل ان تقول:
انا يجب ان اذهب الان، أراك لاحقا...
لا تنسي ان تزوري والدتك، انها تشتاق إليك كثيرا...
قالها العم وهو يقبل نوران من وجنتيها...
خرجت نوران من مكتب العم وشعور الراحة يسيطر عليها فهي على الاقل تأكدت من براءة عمها من دم والدة تميم، الان فقط ستتصرف وتفعل ما تريد براحة ودون ادنى تأنيب ضمير...

30-01-2022 12:23 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [5]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية زوجتي المنبوذة
رواية زوجتي المنبوذة للكاتبة سارة علي الفصل السادس

دلفت نوران الى غرفة نومها لتتفاجئ بتميم يجلس هناك على احد الكراسي الموجوده في الغرفة منتظرا اياها...
نهض تميم من مكانه ما ان شعر بوجودها ليقول بلهجة ساخرة:
واخيرت عادت المدام الى منزلها...
رمته نوران بنظرات مستغربة فهي لا تفهم سبب تهكمه عليها بينما سألها تميم بنبرة حادة بعض الشيء:
أين كنت...؟!
تفاجئت نوران من حدته فقالت بضيق جلي:
وما علاقتك انت...؟!

تقدم تميم ناحيتها وقبض على ذراعها بقوة المتها قبل ان يهتف بها:
حينما اسألك تجيبيني فورا، أين كنت طوال اليوم...؟! وكيف تخرجين من المنزل دون اذن مني؟!
ردت نوران عليه:
هذا ما كان ينقصني ان أاخذ الاذن منك...
نعم تأخذيه واجبارا عنك...
اتركني...
هتفت بها نوران وهي تجاهد لتحرير ذراعها من قبضة يده القوية...
ما ان حررت ذراعها من يده حتى قالت بعصبية شديدة:.

كنت لدى امي، لم أرها منذ فترة طويلة، ولم أاخذ الاذن منك لأني لم اجدك من الاساس، فأنت كنت مشغول مع الانسة دينا...
قالتها جملتها الاخيرة باستهزاء جعله يغضب اكثر واكثرر:
لا تتحدثي عنها بهذه الطريقة...
حقا...؟!
قالتها نوران بتهكم جعلته يقول اسمها بنبرة عالية وكأنه يهددها:
نوران...
الا انها لم تهتم وهي تردف بتحدي:.

لم أقل شيئا خاطئا على ما اظن، انت كنت طوال اليوم مشغول مع تلك المائعة، لم تفكر حتى بالسؤال عني او الاتصال بي والان تأتي لتحاسبني على تأخيري...
تلك المائعة اسمها دينا وانا لا اسمح لك بالحديث عنها بهذا الشكل..
منحته نوران نظرات لا مبالية وهي تتجه ناحية الحمام الا انه اوقفها في مكانها وقال:
لم انتهي من كلامي بعد...
زفرت نوران انفاسها بضيق منه بينما اكمل هو بدوره:.

جدي ودينا سوف يبقون هنا لعدة ايام، اريد منك ان تعامليهما بأفضل طريقة، هل فهمت...؟!
كزت نوران على اسنانها بغيظ فهذا ما كان ينقصها ان تقوم بواجب الضيافة مع دينا وذلك العجوز الغاضب...
من الافضل ان تقول هذا الكلام لهم على ما اظن...
نوران...
قالها بنبرة محذرة لتبتعد عنه متجهة الى داخل الحمام دون ان تمنحه رد مناسب حتى تاركا اياه يكاد ينفجر غضبا من برودها واسلوبها الجامد معه...

في امريكا...
طرقات قوية على الباب ايقظته من نومه، اتجه بسرعة ناحية الباب وفتحه ليتفاجئ بفتاة امامه ترتدي فستان زفاف وطرحة بيضاء، تأملها بنظرات متسعة بينما اقتحمت هي شقته واغلقت الباب خلفها...
من أنت...؟!
سألها بنبرة ذاهلة بينما استندت هي على الحائط واضعة يدها فوق صدرها تلهث بقوة...
كرر ما قاله بنبرة اكثر علوا:
من أنت...؟!
قالت هي بنبرة متقطعة:
م، ا، ء، اريد ماء...

اتجه ناحية المطبخ واخرج الماء من الثلاجة ثم قدمه لها فأخذته منه بلهفة وتناولته على دفعة واحدة...
اعطته الكوب فأخذه منها بينما سارت هي ناحية الكنبة الموجوده في صالة الجلوس ممسكة بالجانب الايمن من خصرها...
جلست على الكنبة واخذت نفسا عميقا ليقترب منها متسائلا بنفاذ صبر:
يا انسة اخبريني من أنت وماذا تفعلين هنا...؟!
تحدثت اخيرا:.

ارجوك دعني ابقى لديك لفترة قصيرة، فترة قصيرة فقط واعدك بأنني لن اضايقك اطلاقا...
تأملها مليا قبل ان يقول بتهكم:
فتاة تأتي الى منزلي في منتصف الليل ترتدي فستان زفاف تريد البقاء معي في منزلي، والمطلوب مني ألا اتسائل عن سبب وجودها هنا...
نهضت من مكانها وقالت بعصبية:
حسنا سأذهب...
اخذ يشتم بلغته العربية لتتسع عيناها بسرعة وتقول بصدمة بلكنتها العربية:
أنت عربي...
صدمتها انتقلت اليه ليرد هو ايضا بذهول:.

أنتِ عربية...؟!
اومأت برأسها قبل ان تهتف به برجاء:
أرأيت، نحن عرب مثل بعض، يجب ان نقف بجانب بعضنا، هل عروبتك ستسمح لك بالتخلي عن ابنة بلدك وتجعلها صيدا للكلاب الضالة والحيوانات الاستوائية...
قاطعها بسرعة:
اصمتي، عن أي حيوانات استوائية تتحدثين بالله عليك...؟!
وضعت يدها على فمها قائلة:
معك حق، يبدو أنني جننت قليلا واصبحت لا اعرف ماذا أقول...
ثم اردفت بترجي:.

ارجوك اسمح لي بالبقاء هنا، على الاقل ليوم واحد فقط...
صمت هو ولم يعرف ماذا يقول، يشعر بالحيرة، انها فتاة صغيرة وتبدو ضائعة، هل سيتخلي عنها...؟ هل سيتركها تخرج من منزله في وقت متأخر كهذا...؟ هل شهامته ومروءته ستسمح له بهذا...؟!
ابتسم في داخله بسخرية وهو يتذكر موقف اخر فعله مع ابنة عمه، موقف دنيء اظهر من خلاله مدى حقارته وقلة مروءته...

افاق من افكاره على صوتها وهي تحرك يدها امام عينيه ليقول متسائلا بفضول:
ما اسمك...؟!
فترد عليه:
نغم، اسمي نغم، وانت ما أسمك..؟!
نزار، اسمي نزار...

خرجت نوران من غرفتها مساءا واتجهت الى صالة الجلوس لتجد المكان خاليا، استغربت بشدة من خلو المكان فسألت الخادمة عن تميم لتخبره أنه مع دينا في غرفة مكتبه...
ذهبت نوران بسرعة الى مكتب تميم وفتحت الباب دون استئذان لتتفاجئ بتميم ودينا يقبلان بعضهما...
تراجعت الى الخلف واضعة يدها على فمها بينما ابتعد تميم بسرعة عن دينا واخذ ينظر الى نوران بذهول قبل ان تركض بسرعة خارج المكتب وهي بالكاد تخفي دموعها...

دلفت الى داخل غرفتها والدموع تتسابق للهطول من عينيها، اغلقت الباب بعنف واستندت عليه واضعة يدها على موضع قلبها الذي ينزف قهرا وكبتا...
سمعت صوت طرقات على الباب فابتعدت عنه بسرعة واتجهت راكضة ناحية الحمام الملحق بالغرفة...
اغلقت باب الحمام خلفها جيدا وانهارت على ارضية الحمام المرمرية واضعة كف يدها على فمها كمحاولة منها للسيطرة على شهقاتها المتتالية...
نوران، افتحي الباب...

كان صوت صراخ تميم يعلو في ارجاء المكان، ظل يطرق على الباب بقوة وهو يصيح باسمها...
نهضت نوران من فوق ارضية الغرفة بعد ان سيطرت اخيرا على نفسها وتوقفت عن البكاء، فتحت صنبور المياه وبدأت بغسل وجهها الذي اصبح احمر من شدة البكاء، اغلقت صنبور المياة وجففت وجهها بالمنشفة الموضوعة بجانب مغسلة المياه محاولة قدر الامكان اخفاء اثر البكاء من على وجهها..

فتحت الباب اخيرا بعدما استطاعت الحفاظ على رباطة جأشها لتجد تميم جالسا على سرير الغرفة...
نهض بسرعة من مكانه ما ان سمع صوت الباب يفتح ليتأمل للحظات ملامح وجهها المحمرة وعينيها الحمراوتين...
تقدمت نوران بسرعة ناحية خزانة ملابسها، اخرجت حقيبة سفر كبيرة منها ثم بدأت ترمي في داخلها اغراضها، اتجه تميم إليها وقبض على ذراعها قائلا:
ماذا تفعلين بالضبط...؟!
اتركني...

قالتها بازدراء وهي تحرر ذراعها من قبضته قبل ان تكمل:
افعل ما كان يجب ان افعله منذ وقت طويل، سوف اترك منزلك وكل شيء...
رد تميم عليها بتهكمه المعتاد:
ومن قال بأني سأسمح لك بشيء كهذا...؟!
لتقول بنبرة عالية وقد فاض بها الكيل:
لا يهمني، سماحك من عدمه اخر همي، سوف اخرج من هذا المنزل، لن ابقى به لحظة واحدة بعد الان...
على جثتي، لن تخرجي من هنا إلا على جثتي...

كان يتحدث متحديا اياها ان تتجاوزه او تقف في وجهه الا انها كانت مصرة على رأيها، لم يعد لها اي قدرة على التحمل فقالت متحدية اياه غير مبالية لملامحه التي تقطر غضبا وانفاسه العالية:
سوف اخرج يا تميم، غصبا عنك...
هجم عليها مقيدا ذراعيها بقبضتي يديه هازا اياها بعنف مرددا بحدة:
لن تخرجي من هنا يا نوران، لن اسمح لك بهذا، انت لي، اجبارا عنك، هل فهمت...؟!
طلقني...

اخذت ترددها عدة مرات بعصبية جامحة وهي تحاول تحرير جسدها من سيطرة جسده...
حررت ذراعيها من سطوته واخذت تضربه على صدره وهي تردد بهذيان:
طلقني، طلقني...

30-01-2022 12:23 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [6]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية زوجتي المنبوذة
رواية زوجتي المنبوذة للكاتبة سارة علي الفصل السابع

اوقف ضرباتها اخيرا حينما قبض على رسغيها بكف يده ثم قرب وجهه من وجهها قائلا بنبرة متملكة:
إياك ان تنطقيها مرة اخرى على لسانك، هل فهمت...؟!
ابعدت وجهها عن وجهه لتظهر عيناها المتسعتان بذهول من حديثه ونبرته المتحكمة، صدرها يعلو ويهبط من شدة الانفعال، الان تأكدت بأنها دخلت في سجن لا مفر منه، تميم اصبح مالكها، وهي لم يعد لها اي رأي يذكر في وضعها الحالي...
أنت من تظن نفسك، هل تظن بأنك امتلكتني...؟!

كانت تتحدث بنبرة متقطعة وما زال الذهول يسيطر عليها ليرد بثقة لا تعرف من أين اكتسبها:
انا زوجك ومالكك وكل شيء بالنسبة لك...
ردت عليه بتحدي هي الاخرى:
انا لست ملك لاحد، وانت زوجي لفترة مؤقتة سوف تنتهي قريبا...
منحها ابتسامة خفيفة فاجئتها قبل ان ينفجر ضاحكا في وجهها، توقف عن ضحكاته اخيرا ليقول بجدية:.

ثقتك هذه تعجبني كثيرا، هل تعلمين شيئا..؟! أنت اغرب انسانة رأيتها في حياتي، احيانا تبدين بريئة للغاية، خاضعة، مستسلمة، ثم فجأة تتحولين الى نمرة متوحشة تخربش كل من يقف في وجهها، انت متناقضة للغاية، وقت الجد تصبحين قويه، تفقدين رقتك وبرائتك، تواجهين كل من يحاول ايذائك، وفي اوقات اخرى تستعدين فيها برائتك وهدوئك...

تطلعت اليه بنظرات متعجبه مما يقوله، لقد برع في وصفها وهي تعترف بذلك، وصفها بشكل لم يفعله احدا قبله، وكأنه يعرفها جيدا وينفذ الى اعماقها بسلاسة...
راقب تميم تعابير الذهول التي سيطرت على ملامح وجهها ليقول:
اظن أن كلامي صحيح وأعجبك ايضا...؟!
قالت باستياء:
كلا لم يعجبني...
حقا...؟!
سألها بنبرة عابثة وهو يغمز لها بعينه مما جعلها تفرغ فاهها بصدمة فلا يعقل ان يكون هذا الشخص الواقف امامها هو تميم نفسه...!

سيطرت اخيرا على ذهولها الواضح من تصرفاته الغريبة لترفع ذقنها وهي تجيبه بشموخ:
حقا، والان دعني من فضلك ألملم بقية ملابسي...
وجدته يقول بعناد:
قلت لا خروج لك من منزلي، فلا داعي لعنادك لأنه لن يجلب معي اي نتيجة...
زفرت انفاسها بغيظ منه ومن تحكمه المفرط لتقول بنبرة عاجزة ضائعة:
ارجوك دعني اخرج من هنا...
نوران ما رأيته في مكتبي...
قاطعته بسرعة:.

لا اريد منك ان تبرر لي ما رأيته، كل شيء اصبح واضحا امامي، انت تحب تلك المدعوة دينا، اذا اتركني وشأني...
كلا لن اتركك مهما حدث...
لماذا...؟!
سألته بتعجب من اصراره عليها ليرد بسرعة صدمتها:
لأني احبك...
اخذت نبضات قلبها تتصاعد لا اراديا، الذهول والصدمة سيطرا على كل انش من جسدها، اعترافه لها كان كالصفعة، لا تصدق ما قاله لها، هل هو يحبها فعلا..؟
هزت رأسها بعنف محاولا نفض صدى اعترافه هذا منه لتقول اخيرا:.

تكذب، انت تكذب...
ولماذا سأكذب مثلا...؟!
قالها ببرود فاجئها لترد بتعب سيطر على مشاعرها قبل جسدها:
لا اعلم، انا لا اعلم اي شيء...
ثم جلست على السرير منكسه رأسها ارضا ليتقدم تميم منها وينحني امامها قائلا:
اعلم بأنني لم افعل اي شيء يدل على حبي لك، ولكن انا كان لدي اسبابي...
رمقته بنظرات غير مصدقه، نهض هو من مكانه وقال:
سوف اتركك لترتاحي قليلا، ما مررت به اليوم ليس سهلا...

ثم خرج من الغرفة تاركا اياها حائرة بما قاله، لا تعرف ماذا تفعل، هل تصدقه..؟ والاهم من هذا، هل هي قادرة على مبادلته مشاعره ان كانت صادقة...؟

دلف تميم الى مكتبه ليجد دينا ما زالت هناك...
جلس خلف مكتبه وهو يتسائل بحدة:
ماذا تفعلين الى الان في مكتبي...؟!
تميم انا اسفة، لم يكن علي ان اقبلك بهذه الطريقة...
قاطعها بغضب:
لم يكن عليك ان تدخلي مكتبي من الاساس...
تقدمت ناحيته وانحنت اتجاهه محيطه وجهه بكفي يديها قائلة بمشاعر صادقة:
تميم افهمني، انا احبك، لم استطع ان اتحمل خبر زواجك، تصرفت بتهور، اعترف بهذا...

ابعد تميم وجهه من بين كفي يديها ثم قال بضيق:
لا داعي لهذا الكلام يا دينا، سوف اعتبر ان ما فعلتيه لم يحدث من الاساس، لكن اخرجي من مكتبي من فضلك...
نهضت دينا من وضعيتها المنحنيه وتسائلت بضيق واضح:
لماذا تتجاهلني بهذا الشكل يا تميم...؟ لماذا..؟!
ثم اردفت وهي تضع يدها على وجنته مرة اخرى:
هل نسيت ما بيننا ومدي حبي واخلاصي لك...
ابعد وجهه عن يدها بنفور وقال:.

دينا اتوسل اليك، كفي عن هذه التصرفات، ما بيننا انتهى في الماضي، لا داعي لأن نفتح الماضي من جديد...
لكنني ما زلت احبك...
اخذ نفسا عميقا محاولا السيطرة على اعصابه ليقول بنبرة جاهد لتخرج منه هادئة:
عزيزتي افهميني، لقد عشنا علاقة لطيفة في الماضي، وانا لا انكر أنني أحببتك وكثيرا ايضا، ولكن علاقتنا انتهت منذ وقت طويل...
هل تحبها...؟!
سألته بألم ظهر واضحا في نبرتها ليجيبها بجدية:
هذا شيء يخصني...

طالما تحبها ولا تحبني، لماذا اذا ركضت اتجاهي فورا ما ان فقدت وعيي، لماذا اخبرني...؟!
كانت تترجاه ان يعترف بأنه ما زال عاشقا لها، يحبها، لم ينسها...
لأنك ابنة خالتي، ومن الطبيعي ان اخاف عليك، خوفي لا يعني بأنني ما زلت احبك مثل السابق، قد أكون احبك بالفعل لكن كأخت لي...
كادت ان تلطم على وجهها ما ان قال اخر كلماته لترد بذهول:
اخت...!

اوما برأسه مؤكدا كلامه لتهز رأسها بتفهم وتتحرك مبتعدة عنه خارجة من مكتبه تاركة اياه يتابعها بنظرات حزينة متحسرة فهو اذاها دون قصد فقط لاجل مصلحته الخاصه، احيانا يشعر بأنه نذل فهاهو يستغل الجميع لاجل غاية تخصه، غاية مستعد ان يفعل اي شيء لينالها...

وقفت ليلى بسيارتها امام الفيلا الخاصة بتميم تطالعها بتردد، لقد جازفت وجاءت الى هنا رغبة منها في الاطمئنان على نوران التي لم ترها منذ يوم زفافها على تميم...
نوران ليست ابنة عمها فقط بل هي بمثابة اخت لها، تجمعها بها علاقة قوية للغاية فهما تربيتا سويا...

اخذت نفسا عميقا ثم هبطت من سيارتها وتقدمت الى داخل الفيلا، ضغطت على جرس الباب الداخلي لتفتح الخادمة الباب لها بعد لحظات، ولجت الى الداخل ثم طلبت من الخادمة ان تخبر نوران بمجيئها لتطلب منها الخادمة ان تنتظرها في صالة الجلوس...
دلفت ليلى الى صالة الجلوس وهي تشعر بتوتر كبير...

يفترض الان انها في منزل اخيها الكبير ويجب ان تكون مرتاحة وغير متوترة لكن العكس تماما ما يحدث فهي لا علاقة لها مع تميم نهائيا، هي حتى لم تره الا نادرا وبالرغم من انها كانت تتمنى ان تصبح علاقتها به قويه وتتعرف عليه عن قرب الا انها لم تجازف يوما وتأخذ خطوة تجاهه فهي تعرف انه قاسي للغاية ويكره اي شخص من طرف والدها تحديدا...

افاقت ليلى من افكارها حينما دلفت نوران الى الداخل، نهضت من مكانها بسرعة وتقدمت اتجاهها واحتضنتها بقوة، ابتعدت نوران من بين احضانها بعد فترة لتسألها ليلى بقلق واضح بعد ان لاحظت شحوب وجهها:
هل انت بخيرر...؟!
اكتفت نوران بايماءة من رأسها ثم تقدمت ناحية الكنبة وجلست عليها لتجلس ليلى بجانبها وتقول باعتذار وخجل:
اسفة، لم استطع ان أاتي إليك قبل الان...
منحتها نوران ابتسامة طفيفة قبل ان تقول:.

لا بأس، لا داعي لان تعتذري، اعرف انك لم تستطيعي القدوم الى هنا بسبب تميم...
مسكت ليلى يديها وقالت متسائلة:
نوران اخبريني الحقيقة، لماذا تبدين متعبة هكذا...؟ هل حدث شيء سيء معك...؟ لا تكذبي علي ارجوك...
همت نوران بالرد الا ان كلماتها توقفت في منتصف حلقها وهي ترى الجد يدلف الى الداخل...
تامل الجد الفتاتين بعينين غاضبتين قبل ان يتسائل بصوت عالي موجها حديثه لليلى:
من انتِ...؟ وماذا تفعلين هنا...؟!

نهضت ليلى من مكانها بسرعة وفعلت نوران المثل لتجيبه ليلى بثقة زائفة:
انا ليلى، اخت تميم وابنة عم نوران...
انت ابنة هذاك الرجل اذا...!
قالها الجد بنبرة غامضة قبل ان يهتف بعصبية:
كيف تأتين الى هنا...؟ كم انت وقحة يا فتاة...؟ ألا تخجلين من نفسك...؟!
ثم التفت الى نوران وقال بصوت كاره:.

وانت ايتها الملعونة، هل تظنين بأن هذا المنزل منزلك حقا...؟ هل صدقت بأنك زوجة صاحب هذا المنزل...؟ انت هنا مثلك مثل اي كرسي لا يساوي اي قيمة لدى تميم...
جدي...

ابتلع الجد بقية كلماته ما ان سمع صوت تميم العالي، دلف تميم الى الداخل ليجد ليلى منكسة رأسها نحو الارض ونوران مولية ظهرها له لكن جسدها يهتز فيبدو انها تبكي بصمت، اما الجد فيقف بينهما رافعا رأسه بشموخ غير مبالي بأي شيء وكأنه لم يكن السبب بكل ما حدث...
ماذا يحدث هنا...؟!
سأل تميم بهدوء ليجيبه الجد:
وجه هذا السؤال لزوجتك التي تظن ان المنزل اصبح ملكا تجلب فيه من تشاء..
عن اذنكم...

قالتها ليلى وهي تهم بالتحرك خارج المكان باكمله الا انها توقفت في مكانها وهي تستمع الى صوت تميم الذي يقول:
انتظري...
ثم التفت الى جده قائلا بغضب مكتوم:
جدي، نوران زوجتي وهذا المنزل لها، هي يحق لها ان تستقبل به ضيوفها...
رماه الجد بنظرات كارهة قبل ان يقول بحقد دفين:
ابنة اخ ذلك الدنيء لا يمكنها ان تكون زوجة لك...
قاطعته ليلى بغضب:
انا لا اسمح لك ان تتحدث عن والدي بهذا الشكل...
ليرد الجد عليها:.

هذا اقل وصف قد يستحقه...
لولا انك رجل كبير لكنت عرفت كيف سأتصرف معك.



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 6994 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 4052 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 3100 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 2971 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 3416 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، زوجتي ، المنبوذة ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 04:53 صباحا