أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

المنتدى للقرائه فقط -- للمشاركه انتقل الى منتديات جنتنا الجديده -forums.janatna.com





رواية حياة مطلقة

عندما لا تجدى من يقف إلى جانبك، تصبحين فريسة سهلة لزوج يتلذذ بتعذيبك، وإهانتك، ولكن هل يبقى الوضع على ماهو عليه أم يبقى ..



28-01-2022 09:21 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [10]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية حياة مطلقة
رواية حياة مطلقة الجزء الأول للكاتبة سارة رجب حلمي الفصل الحادي عشر

حست حياة بالندم على تصرفها، وعرفت انها كشفت نفسها قدام ابنها، وهو اكيد زعلان دلوقتى، دخلتله اوضته.
حياة: ممكن اتكلم معاك ؟
حمزة: طبعآ يا ماما.
حياة: انت متضايق من ان عمو شريف جه هنا، ولامتضايق منى انى حسستك انى مبسوطة ؟
حمزة: ماما انتى تعبتى اوى مع بابا وانا اتمنى انك تفرحى وتكونى مبسوطة، بس خايف.

حياة: خايف من ايه ؟
حمزة: خايف تكونى فاكراه كويس ويطلع وحش زى بابا.
حياة: مهما كان وحش مش هيبقى زى طارق.
حمزة: يعنى انتى عايزة تتجوزيه يا ماما ؟
حياة حست بالخجل من سؤال حمزة المباشر، وسكتت.

حمزة: انا موافق يا ماما، وانا حسيت انى ممكن احبه.
حياة: هههههههه مش هتبطل اللماضة دى بقى.
حمزة: طنط سمر كانت على طول بتقولى كده، وبتقولى انت متأكد انك طفل.
حياة:كويس انك فكرتنى بيها، كنت عايزة اطمن طارق عمل ايه لما عرف انكم هربتوا، وعايزة اعرف ليه مجاش لحد دلوقتى ولا سأل.

دخلت اوضتها عشان تغير هدومها وتروح تطمن على سمر.
سما: ماما انتى خارجة ؟
حياة: اه يا سما رايحة اطمن على طنط سمر وجاية.
سما بخوف: هتروحى عند بابا ؟
حياة: لأ ياحبيبتى، هسأل جارتنا ال هناك ولو كانت متعرفش حاجة هديها رقمى تديه لسمر عشان تكلمنى.

خرجت حياة وراحت ووصلت عند جارتها، اللى كانت دايمآ تقولها انها بتسمع خناقات طارق معاها وضربه فيها، عشان تسألها سمعت حاجة زى كده فى بيت طارق من اسبوع ولا لأ،كان نفسها تخبط على سمر، بس ممكن يكون طارق جوة وساعتها هتعمل مشاكل جديدة لسمر ولنفسها كمان.
حياة: ازيك يا ام زياد ؟

ام زياد: ازيك انتى ياحبيبتى، الناس كلها قالوا ان ربنا بيحبك عشان نجاكى والله، الحمدلله انك خلصتى منه وانتى بخير وصحتك وشبابك، عشان ولادك برضو وربنا يخليكى ليهم.
حياة باستغراب: هو فى ايه، انا مش فاهمة حاجة.

ام زياد: انتى متعرفيش ولا ايه ؟
حياة: معرفش ايه ؟، قولى قلقتينى.
ام زياد: منه لله طارق، قتل سمر مراته من يجى اسبوع.

حياة اتصدمت لدرجة انها ماقدرتش توقف، وراحت قعدت عالسلم ومسكت راسها بايديها الاتنين، مفيش حاجة بتدور فيها غير انها السبب هى وولادها فى موت سمر، ندمت انها جت وسألت، ياريتها كانت فضلت مش عارفة كان هيبقى احسن من العذاب اللى هتعيش فيه من النهاردة، فضلت تبكى بألم على سمر لإنها ضحية انسان مريض زى طارق، جت قعدت جنبها ام زياد.

ام زياد: انا اول مرة اشوف واحدة زعلانة على ضرتها ؟ انتى اتطلقتى اه بس برضو، هتفضل خدت جوزك، بس انتى طيبة وبنت اصول من يوم ماعرفتك وانا بقول عنك كده ياحياة، اهدى ياحبيبتى.
حياة: كانت طيبة وصانت عيالى وحافظت عليهم.
ام زياد: ماهو انتى بنت حلال، عشان كده ربنا بيوقفلك ولاد الحلال اللى زيك، انا بستغرب والله ان كلب زى طارق يقع فى اتنين ولاد ناس كده ويبهدل فيهم.

حياة: هو فين ؟
ام زياد: جم اهلها هنا وفضلوا يضربوا فيه لحد ماتعدم العافية، وسلموه للبوليس، والمحامى بيقول فيها اعدام.
حياة: ده انتقام ربنا، بس ضاع على ايده شباب واحدة طيبة وكويسة.
ام زياد: بحس انها كانت مستسلمة اوى لكل اللى بيحصل، وده بسبب اهلها ربنا يسامحهم هما السبب، كانت تشتكى ويقولوا استحملى، يلا كل واحد بياخد نصيبه، مش هنقدر نغير القدر.
حياة: طيب همشي انا لان حاسة بتعب.

دخلت حياة على اوضتها من غير ماتعدى على ولادها، كانت حاسة بإجهاد رهيب، بتفكر ان ده لازم كان يبقى مصير طارق، ياترى ربنا فداها من ايده بسمر عشان حياة عندها عيال، وهيتبهدلوا من غيرها فالدنيا، اتفتح الباب.

حمزة: ماما، مجتيش اوضتنا ليه ؟
حياة مابتردش.
حمزة: سلمتلنا على طنط سمر ؟ وحشتنى اوى.
حياة بتمسك دموعها: اه هى كويسة اوى دلوقتى، متقلقش عليها خالص.
حمزة: هى كانت تعبانة ولا ايه ؟
حياة: كفاية اسئلة انا تعبانة، اتفضل روح اوضتك.

خرج حمزة وسابها حزينة، بتبكى مش عارفة فى ايدها ايه ممكن تعمله يعوض اهل سمر، عن المسكينةاللى راح شبابها هدر،واصلآ مفيش حاجة تعوضهم عن بنتهم.

رن موبايلها برقم غريب بصتله وهو بعيد عنها، ماقدرتش تجيبه، رجلها مش مستجيبة تتحرك، الاحزان متمكنة منها، ومش عارفة تفارق قلبها، كل ماتبدأ تفوق، يحصل حاجة ترجعها تانى، ولكن لعلها اخر الاحزان، رن موبايلها للمرة الرابعة، وكانت افكارها مغطية حواسها مش مخلياها عارفة تسمعه، فاقت من شرودها فجأة ولسه الموبايل بيرن، قامت من سريرها بتكاسل، مسكته شافت الرقم، متعرفهوش، هترد تشوف مين اللى مصمم يكمل عدم راحتها بإنها تقوم من سريرها.

حياة: الو
شريف: حياتى عاملة ايه ؟
ودايمآ شريف بيسرق منها ضحكتها فى عز ألامها وأصعب أوقاتها.
حياة ابتسمت: لسه فاكرها ؟
شريف: انا عمرى مانسى، ذكرياتنا فى ركن لوحدها كده فى الذاكرة عمره مايتمحى.
حياة: انت بتزود مرتب ام ادم عشان تديك معلوماات كل شوية، ولا بتهددها بالرفد زى ماهددتنى ؟
شريف: ههههههههه يييييييي بديها مكافأت وحوافز واجازات ومسكتها مدير، دى زمانها هايصة.
حياة: كداب.

شريف: على فكرة بتحبك جدآ بجد، ونفسها تشوفك مبسوطة.
حياة: عارفة، مع انها مطلقة زيي وكانت عايشة فى عذاب معاه، ومعاها طفل بتشتغل عشان تصرف عليه، يعنى ظروفها مش افضل عشان تشوفنى احتاج لحد يعمل معايا كده فالوقت اللى ماحدش فيه واقف جنبها خالص.

شريف: ماتقلقيش، انا هقف جنبها، اللى يحب حبيبتى احبه واخدمه.
حياة: شكرآ.
شريف: شكرآ ! انا مش مستنى منك شكر ياحياة،وبعدين زعلت منك بجد من اول المكالمة متغيرة ودلوقتى تقولى شكرآ !
حياة: سامحنى، انا مش فى حالتى الطبيعية.

شريف: هو بعد مانا مشيت حمزة قالك حاجة ؟
حياة: لا عادى.
شريف: طب مالك، متحيرنيش.
حياة: نتقابل بكرة واقولك، انا محتاجة انام دلوقتى جدآ.
شريف: خلاص وانا مش هتقل عليكى واتعبك، تصبحى على خير.
حياة: وانت من اهله.

قفلت معاه وهى بتدعى ربنا تقدر تنام وتنسى كل حاجة، بس افكارها كانت مصممة تطاردها، حتى فى احلامها،حلمت بسمر بتضحك ومبسوطة، حلمت بطارق زعلان ووشه اسود، حلمت بولادها وبشريف، وطارق كان بيقرب منهم وعلى وشه نظرة غضب، صحيت من نومها مفزوعة.

حياة: بسم الله الرحمن الرحيم، للدرجة دى انا بخاف منه ! انا مش قادرة اصدق انى كنت عايشة مع قاتل، مش مستوعبة ازاى، لأ بجد عمل كده ازاى، ذنبها ايه يضيعها ويحط الذنب فى رقبتى طول عمرى، وافضل فاكرة انها ماتت لما حبت توقف جنبى وتفرحنى برجوع ولادى ليا.

وصلت حياة للمكان اللى اتفقت يتقابلوا فيه هى وشريف.
شريف: إتأخرت عليكى.
هزت حياة راسها ب لا .
شريف: واضح عليكى الزعل اوى،فى إيه مالك ؟
حياة: انت تعرف ولادى رجعولى ازاى؟
شريف: اه عرفت من صاحبتك لما قالتلى انهم رجعوا قالت ال جابتهم مرات باباهم.
حياة: بنت طيبة اوى.
شريف: بجد ! واحنا يهمنا ايه فى كده

حياة: يهمنا انها لما جابتلى الولاد، جابتهم من ورا طارق، ولما عرف قتلها.
شريف: نعم ! قتلها ازاى ! هو القتل سهل كده ؟
حياة: فضل يضربها لحد ما ماتت فى ايده.
شريف: معقول ! ده ايه مش بنى ادم ابدآ.
حياة: انا وولادى السبب .
شريف: لا ياحياة ده عمرها، يعنى كان ممكن جدآ تموت من غير حاجة، وممكن كانت عربية تخبطها، بس ربنا اراد تموت على ايده عشان يتعاقب على اللى عملوا فيكى السنين دى كلها.

حياة: محامى اهل سمر بيقول مش اقل من اعدام.
شريف: احسن ياشيخة ربنا ينتقم منه، بقولك ياحياة كنت عايز اطلب منك طلب.
حياة: اتفضل.
شريف: كنت عايز نبدأ فى اجراءات الجواز ده لو انتى معندكيش مانع.
حياة: هو ده وقته.
شريف: ايوا وقته جدآ، مش عايز اسيبك بين احزانك تانى، ومش عايز خبر اعدام طارق يجى والولاد بعاد عنى، عايزهم يكونوا اتقربوا منى وحسوا انى بعوضهم عنه.
حياة: انا اصلا مش هجيبلهم سيرة، صعب جدآ اعمل فيهم كده فى السن ده.

شريف: مهما خبيتى هيعرفوا، لازم نكون جاهزين لده، هو انتى موافقة ياحياة ولا رافضة عشان كده بتحاولى تجبيها فى اى حاجة؟
حياة: كل ده ومش عارف حقيقة مشاعرى، ومش فاهم اذا كنت موافقة ولا رافضة ؟ ده انت طوق النجاة اللى انقذنى من الضلمة والعذاي اللى كنت عايشة فيهم.
شريف: انا معملتش اى حاجة لحد دلوقتى تخليكى تقولى كده.
حياة: من غير ماتعمل، كفاية وجودك فى حياتى.

شريف: وانا اوعدك انك هتعيشى معايا اجمل ايام، وهعوضك عن كل لحظة ألم، ومش انتى بس، حمزة وسما كمان، الحمدلله ربنا رزقنى بولد وبنت حلوين اوى.
حياة: وانا متأكدة انك هتبقى احن عليهم من ابوهم.

شريف: طب وافقى بقى ياحياة، انا تعبت والله، مش كفاية عليكى بعد 8 سنين مانستكيش لحظة واحدة فيهم، عايش بذكراكى وبفتكرك فى كل لحظة وكل موقف، وقت الفرح بتمنى لو كنتى تبقى معايا وتفرحى معايا، ووقت الاحزان كنت بتمنى لو اترمى فى حضنك انتى واعيط واطلع كل حاجة مزعلانى وانا حاسس بدفاكى وحنانك.

حياة: ده اللى مخوفنى.
شريف: يعنى طلعتى فعلا بتأجلى لسبب ؟
حياة: مش بالظبط بس مجرد خوف.
شريف: ايه اللى مخوفك وانا اطمنك.
ال مخوفنى انك تكون، عندك حلم عايز تحققه معايا، وانت شخص مابتتهزمش ولا بتيأس، ودلوقتى بتحاول تحقق حلم سنين عدت وبس، وبمجرد مانبقى مع بعض، شعورك بيا هيبقى فاتر، وتحس بالندم انك ارتبطت بواحدة ام لطلفين زيي، ومش من مستواك.

شريف: كلامك كله غلط مالوش اساس مالصحة، انا كبير بما يكفى انى اقدر افرق، بين احساس انى بحاول املك الإنسانة دى بأى شكل، وإحساس إنى عايزها فعلآ لإنى بحبها، ومشتاق لقربها.
حياة: طيب، انا موافقة بس بشرط.
شريف: أشرطى واطلبى زى مانتى عايزة، والدنيا كلها تبقى تحت رجلك فى ثانية.
حياة: بشرط انك تجبلى ايس كريم دلوقتى، نفسي فيه.
شريف: تصدقى ياحياة، انك هتاكلى اول علقة من علقات الجواز قبل الجواز على ايدى.

حياة: ده انا اتهريت ضرب كفاية، حرام عليك.
شريف بحزن: تتقطع ايده وايد كل راجل معندوش ذرة نخوة، بيمد إيده على مراته، وبيستضعفها.

28-01-2022 09:22 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [11]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية حياة مطلقة
رواية حياة مطلقة الجزء الأول للكاتبة سارة رجب حلمي الفصل الثاني عشر

حياة كانت بتلعب مع ولادها لما رن جرس الباب.
قامت وفتحت واتصدمت ان اللى واقفة قدامها تبقى ام طارق.
حياة: اهلا وسهلا اتفضلى.

ام طارق: مش هتطردينى، وتشتمينى، وتعملى كل اللى يشفى غليلك منى؟
حياة: ليه اعمل كل ده، وانتى فى بيتى ؟ وكمان انتى جدة الولاد، من حقك تيجى فى اى وقت عشان تشوفيهم.

ام طارق: كتر خيرك يابنتى.
وطت حياة صوتها خالص: على فكرة مايعرفوش حاجة، ومش هقولهم.
ام طارق: هتدخلينى ؟
حياة: طبعآ، إتفضلى.
دخلت ام طارق، ولما شافوها حمزة وسما كانوا متضايقين ان مامتهم دخلتها، ومن غير كلام دخلوا أوضتهم.

حياة: معلش أاا...
قاطعتها ام طارق: متقوليش حاجة، عندهم حق يعملوا اكتر من كده.
حياة: خير يا ام طارق، كنتى عايزانى فى ايه ؟
ام طارق: بصراحة طارق هو اللى باعتنى، عايزك تروحيله فى زيارة النهاردة.

حياة: وانا ليه اعمل كده ؟، اكيد مش موافقة.
ام طارق: الله يخليكى ياحياة ويخليلك عيالك، نفذيله اخر طلب ليه فى الدنيا.
حياة: اخر طلب ازاى ؟

ام طارق عيطت: اتحكم عليه بالاعدام ياحياة، خلاص يابنتى راح منى، وانا معنديش غيره، بس انا وهو عارفين انه عقاب ربنا على اللى عمله فيكى، والله يابنتى هو اللى كلمنى وطلب منى، اجيبك وابهدلك واهد حيلك فى الشغل، وانا رفضت، بس قالى انك صوتى فالشارع ولميتى الناس عليه وضربوه وكنتى فرحانة، ومابقاش بيأثر فيكى الضرب، فعايز ينتقم بطريقة تانية.

حياة: حسبي الله ونعم الوكيل، ولا حاجة ماللى قالهالك حصلت، هو اللى جه ضربنى فالشارع وكنت بتألم وكاتمة الوجع جوايا عشان صوتى مايطلعش وكفاية منظرى وحش وانا بتضرب فمكنتش عايزة اصوت كمان، والناس ال ضربوه لانه كان رايح يضرب واحد معملوش حاجة، ابنك يستاهل اللى وصله، ظلمنى انا وسمر معاه واللى هو فيه دلوقتى نتيجة طبيعية اوى.

ام طارق: انا عارفة وموفقاكى فى كل كلمة، والغلط عليا انا انى ماكنتش بوقفه عند حده، بس ربنا انتقملكم مننا احنا الاتنين، وعشان خاطر عيالك تروحى وتقابليه لأخر مرة، شوفى هيقولك ايه اكيد هيكلمك فى حاجة تخص ولادكم وورثهم.

حياة شدت انتباهها كلمة هتقابليه لأخر مرة، وحسن ان ممكن ربنا عايزها تروح لسبب ما.
حياة: تمام انا موافقة.
ام طارق: كتر خيرك يابنتى، يلا عشان مانتأخرش.

وفعلآ نزلت حياة وام طارق وراحوا يزوروا طارق لاخر مرة.
طارق: ازيك ياحياة ؟
حياة: الحمدلله.
طارق: شكرا انك جيتى.

حياة: العفو، عايزنى فى ايه ؟
طارق: انا عارف ان اى كلام هقوله مش هيرجعلك حقك فاللى عملته فيكى، بس ربنا بيجبلك حقك اهو دلوقتى، وخلاص هموت، وعيالى هيبقوا امانة فى رقبتك، وكل اللى امتلكه ليكم.
حياة: انت جايبنى توصينى على ولادى ! انت مش واخد بالك ان كلامك مش منطقى خالص ؟
طارق: لا مش بوصيكى عليهم، لانك انتى اللى كنتى بتصونيهم وتحافظى عليهم حتى منى، انا جبتك عشان اطلب منك تسامحينى.

حياة: أسامحك ! وانا جيالك تخيلت انك ممكن تطلب اى حاجة، بس ماتخيلتش ابدآ انك تطلب اسامحك، وياترى بقى عايزنى اسامحك على الضرب ؟ ولا الشتيمة بأب وأم ميتين ؟ ولا تحب اسامحك على الإهانة فى الشوارع ؟، ولا اقولك اسامحك على الشك فيا بالزور والظلم ؟، ولا اسامحك على الخيانة ؟ ولا على الفضايح اللى كنت عايسة فيها ؟

ولا على شكلى المبهدل ولبسي اللى مابيتغيرش وطرحتى اللى اتهرت من كتر اللبس وعينى الوارمة  ووشى المزرق اللى كنت بنزل بيهم كل يوم اوصل ولادك ؟ ولا على الشفقة اللى كنت بشوفها فى عيون الناس ؟ وشماتة ناس تانية، اختار حاجة اسامحك عليها لإن انت حسابك تقيل اوى، صعب يتمسح فى كلمة سماح.

طارق: انا ندمت.
حياة: بعد ايه ! بعد ما قتلت واحدة غلبانة مالهاش ذنب فى حاجة عشان حبت تجيبلى عيالى وتطفى نار قلبى ؟
انت ماندمتش، انت مضطر تعمل ندمان وتوبت لانك كده كده ميت، ولازم تموت مش عليك ذنوب، بس ده بعدك وربنا مابيضيعش حق حد ، انت دلوقتى بتتعاقب على قتلك لسمر، انما حقى انا لسه عقابك عليه فى الأخرة، وانا مش مسمحاك ياطارق، فااااااهم، مش مسمحاك، ولو بعد ماتموت بعشرين سنة افتكرتك هدعى ان ربنا ياخدلى حقى منك.

سابته حياة، مصدوم من كلماتها، كان فاكر طيبتها هتخليها تسامحه لما تشوفه فى موقف زى ده، بس هى خيبت ظنونه ادتله ضهرها ومشيت وكان بيبصلها بأمل انها ترجع تقول سامحتك، بس كانت مرارة ذكرياتها اقوى من انها تسامحه.

دخلت بيتها وفتحت موبايلها ولسه هتسيبه لاقيته بيرن، بصت شافت رقم شريف.

حياة: ازيك ياشريف ؟
شريف: انتى تليفونك مقفول من بدرى ليه ؟
حياة: كنت بزور طارق.
شريف: انتى بتقولى ايه ! ازاى تعملى كده بدون اذنى ؟
حياة: هتبقى اخر مرة.
شريف: وليه اصلا تتصرفى كده، ايه اللى غصبك ؟

حياة: بعتلى مامته، وطلبت واتحايلت لحد ماوافقت، لما عرفت انه اتحكم عليه بالاعدام.
شريف: مايغور فى داهية، كان عايز ايه ؟

حياة: بيطلب اسامحه.
شريف: طبعآ سامحتيه ؟
حياة: لأ طبعآ مستحيل، انا فكرته بكل ظلمه ليا وقولتله انه دلوقتى بيتعاقب على قتله لسمر، بس عقاب اللى عمله فيا لسه فى الاخرة وهفضل طول عمرى ادعى عليه حتى بعد مايموت.

شريف: طب على فكرة، انتى مش مديانى حقى خالص فى حاجة، ولو حطانى فى اهتماماتك، فى مقابلة كنا المفروض اتفقنا عليها وماتمتش وانتى اتشغلتى بولادك ورجوعهم.

حياة: لأ اتقابلنا، ساعة لما كنت زعلانة على سمر .
شريف: لا مرة قبلها، كنت هحكيلك فيها سيبتك ليه، وطلقت نادين ليه.
حياة: تعالى نتقابل دلوقتى حالآ، انا مخنوقة من الزفت طارق وعايزة انسى.
شريف: تمام يلا هجهز سلام.

حياة: هاااا،احكى كل اللى عايزه.
شريف: انا هبدأ بإنى لما سيبتك مغدرتش بيكى، ولا كنت عمرى نفسي نوصل لحالنا ده، كنت اتمنى نتجوز بعض أيامها، ونكمل مع بعض لدلوقتى.

حياة: امال ايه اللى حصل ؟
شريف: اكيد انتى فاكرة كويس، رأى ماما فى علاقتنا، بس الموضوع ماوقفش لحد رأيها وبس، الموضوع اتطور لدرجة انها هددتنى بأذيتك لو استمريت معاكى، وكان كلامها شديد وتهديدها صريح، انا خوفت عليكى لانى ماكانش عندى حاجة اخاف عليها واحميها بروحى غيرك، قولت هبعد شوية ولما ماما تشوف ان فعلا علاقتى بيكى اتقطعت، هتنساكى وتشيلك من دماغها، وغلطتى انى ماقولتلكيش، وسيبتك تتعذبى واتعذب معاكى من بعيد.

حياة: الله يرحمها، طب وطلقت ليه ؟
شريف: يعنى مش بتدعى عليها انها كانت السبب فى انفصالنا ؟
حياة: لا طبعآ ربنا يرحمها، وانا مسمحاها على كل ده، ها بقى طلقت ليه ؟
شريف: طيب، انا جيبتك هنا النهاردة عشان سبب طلاقى لازم تعرفيه قبل مانتجوز.

حياة: خير قول.
شريف: انا مبخلفش.
حياة: بتقول ايه !
شريف: دى الحقيقة.
حياة: ده شئ مايفرقش معايا فى حاجة واتمنى يكون بالنسبالك كده برضو.

شريف: عشان انتى معاكى اطفال ؟
حياة: لو ماكانش معايا ده رأيي برضو، بتخلف مبتخلفش شئ لا هيزيدك ولا هيقلل منك.
شريف: كل يوم بتأكد اكتر ان اختيارى ليكى من الاول كان صح، وتصميمى عليكى دلوقتى صح.
حياة: وانا بحبك فى كل حالاتك ياشريف، ودايمآ كامل فى عينى مافيش حاجة هتنقصك ابدآ.

عدا اسبوع، وكانت فيلا شريف بتستعد لإقامة كتب الكتاب فيها، طلت عليهم حياة بأجمل إطلالة ليها، كل اللى شافها وعرف اسمها ماكانش بيقول غير( الحياة حلوة اوى )، كان شريف لما بيسمع حد فيهم الغيرة بتشعلل فى قلبه، بس بيرجع ويفتكر ان حياة النهاردة بقت ملكه هو وبس، ومش هيفارقها تانى ابدآ مهما حصل.

قعدوا جنب المأذون اللى كتب كتابهم، وساعتها بصوا لبعض،نظرة فيها عدم تصديق، نظرة بتقول ان كل ده اكيد حلم.
شريف: معقول حلم 13 سنة عدوا بقى حقيقة، منهم 5 كنت معاكى وكل يوم بحلم تبقى مراتى، ومنهم 8 ضاعوا وانتى بعيدة عن عينى، بس ساكنة قلبى وشايفك بيه.

28-01-2022 09:22 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [12]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية حياة مطلقة
رواية حياة مطلقة الجزء الأول للكاتبة سارة رجب حلمي الفصل الثالث عشر

شريف: معقول حلم 13 سنة عدوا بقى حقيقة، منهم 5 كنت معاكى وكل يوم بحلم تبقى مراتى، ومنهم 8 ضاعوا وانتى بعيدة عن عينى، بس ساكنة قلبى وشايفك بيه.

حياة: كنت بفتكرك كتير بينى وبين نفسي، كنت دايمآ بقول لو كنت معاك حياتى عمرها ماكانت هتبقى كده، اكيد كنت هعيش متصانة وسعيدة، بس الحمدلله انى معشتش عمرى كله فى العذاب، ويمكن دوقت العذاب فى الاول عشان اعرف استطعم حلاوة الايام على ايدك.
شريف: على ايدى انا، هتشوفى كل جميل، ومش فضل منى، ده عشان انتى تستاهلى تعيشى احلى حياة يا حياة قلبى.

حياة اتكسفت من نظراته: هما الولاد فين ؟
شريف: ماتقلقيش عليهم خالص، جبتلهم مربية كل الناس اللى اتعاملوا معاها بيشكروا فيها، وهما هيحبوها اوى، وهتعرف تشغلهم لحد مانزهق من بعض، وتقريبا مش هيحصل.
حياة: وليه مربية، انا عايزة اربى ولادى بنفسي وماحدش يتدخل فى تربيتى ليهم.

شريف: ولا حتى انا ؟
حياة: انت باباهم وواثقة انك يهمك يكونوا متربيين صح.
شريف: طب نتكلم بعدين فالموضوع ده ؟
حياة بخجل: ماشى.

الصبح طلع عليهم وحياة فتحت عينيها بكسل، فلقت نفسها فى مكان مش متعودة عليه، ابتسمت وافتكرت ان امبارح بس، بقت مرات شريف، خطوة اتأخرت سنين وسنين، بس كويس انها إتأخرت عشان تجيب حمزة وسما حبايبها اللى متتخيلش ان يبقالها اطفال غيرهم، او ان حياتها يبقى مفيهاش اطفال اصلا ماهو صحيح شريف مابيخلفش.

فرحت اكتر بوجود ولادها اللى هيعوضوه احساس الأبوة، وخدت بالها انها ماشافتهمش من وقت كتب الكتاب واكيد زعلانين وحاسين بتغير حياتها، وانها بجوازها هتهملهم، وهى مش عايزاهم يحسوا بكده أبدآ،  قامت من سريرها بهدوء عشان شريف مايصحاش، ووقفت جنب السرير كتير تتفرج عليه وهو نايم، عقلها مش قادر يستوعب وجوده قدامها، دلوقتى شيفاه وهو نايم بعد مافضلت سنين بتحلم بيه وبتتخيل شكله وهو بيتكلم وهو بيضحك وهو ماشي.

كانت مقضية حياتها فى انها تتخيله بيعمل ايه ويتصرف ازاى وبس، حست كإنه ملاك نايم قدامها، هو ازاى راجل عنده مركز كبير كده وليه كلمة على ناس كتير وسلطة، وازاى لما بيتعامل معاها بتحسه اضعف مخلوق فى الدنيا فى عينيه نظرة دايمآ بتقولها انا محتاجك ومش عايز غيرك.

خرجت من تفكيرها فيه ونظراتها ليه بصعوبة، طلعت من الأوضة عشان تشوف ولادها اللى وحشوها كإنهم بعيد عنها بقالهم سنين.
حياة: انتو صاحيين، وحشتووووونى.
حمزة بلماضة: وانتى كمان يا مامى.
حياة: مامى ! مامى مين ياولد.
سما: مش احنا عايشين فى فيلا ؟
حياة: أه.
حمزة: خلاص يبقى انتى مامى .

ضحكت حياة من قلبها على تفكيرهم، و سعادتها اللى هى مش مصدقة انها فيها فعلآ، دخل عليهم شريف وهما بيضحكوا وبيتنططوا فى المكان من كتر فرحتهم، ابتسم وفرح لفرحتهم اوى وحس انه عايز يرجع طفل دلوقتى عشان يشاركهم اللعب والتنطيط، أه حياة فى نظره طفلة زيهم، مهما تكبر ويكون عندها أولاد، برائتها مخلياها طفلة.

شريف: بتلعبوا من غيرى !
حياة: صباح الخير، مانت كنت نايم بقى.
شريف: معقول حلم 13 سنة عدوا بقى حقيقة، منهم 5 كنت معاكى وكل يوم بحلم تبقى مراتى، ومنهم 8 ضاعوا وانتى بعيدة عن عينى، بس ساكنة قلبى وشايفك بيه.

شريف: كنتوا تأجلوا اللعب لحد ماجى العب معاكم، ماليش دعوة هنبدأ مالاول.
حمزة وسما بصوا لبعض وضحكوا من قلبهم ببراءة على كلامه، حس شريف بالخجل وانه زودها فى إصطناع الطفولة، بس فجأة حس بالسعادة بتغمر قلبه وكيانه لما جريوا عليه وحضنوه ومن قوة الحضن وقع بيهم على الأرض وهو بيضحك على جنانهم، بس كان عارف انه مش جنان على قد ماهما نفسهم يحسوا بحنية الأب، وشافوها فى معاملة شريف ليهم، محتاجينله اوى ومايعرفوش ان هو كمان محتاجلهم زى احتياجه لحياة تمامآ.

حياة وشريف فى اوضتهم
حياة: انا فرحت اوى باللى عملته مع الولاد النهاردة.
شريف: هو انا لو باباهم كنتى هتقولى كده برضو ؟
حياة: مش عارفة.

شريف: لا ماكنتيش هتقولى اكيد، فياريت تعاملينى على انى باباهم، وبالتالى اى حاجة هعملها معاهم هتبقى من واجباتى ناحيتهم، مش هحتاج عليها شكر.
بصتله حياة بحب مش قادرة توصفه، بصلها شريف وقال: على فكرة هتجوزك تانى.

حياة: هههههه ده ازاى بقى !
شريف: هعملك حفلة الاسبوع الجاى بمناسبة مرور أسبوع على جوازنا.
حياة: حفلة عشان مر اسبوع ! وكل اسبوع حفلة بقى.
شريف قرب منها وحط راسه على راسها: لو اطول اعملك حفلة كل يوم هعمل.
حياة: إحتفالى بيبدأ لما اشوفك قدام عينيا وبس.
باسها شريف من بين عينيها وحضنها.

فى النادى.
نادين: شوفتى، زى ماقولتلك، هيتجوز ويعيش حياته، وانا هقف اتفرج عليه، بعد ماطلقنى وحياتى وقفت خلاص.
مي: نادين متكدبيش الكدبة وتصدقى نفسك، انتى اللى طلبتى الطلاق منه، وهو حاول معاكى واحرجتيه وقليتى منه اوى، وبعدين انتى عايزة يعمل ايه ؟ يعيش على ذكراكى مثلا، طب وليه ؟
نادين: اتجوز واحدة معاها طفلين، يعنى بسهولة تحمل منه .
مى: شئ طبيعى، وياريت يحصل لإن بجد صعبان عليا اللى حصله بسبب كدبتك السودة.

نادين: كل شوية صعبان عليا صعبان عليا وانا مابصعبش عليكى !
مى: ايوا مش بتصعبى عليا، لإنك عقدتى الامور بإيدك، ومادتيش فرصة لنفسك تعرفى رد فعله ايه لما يعرف الحقيقة.
نادين: يعنى هيكون رد فعله ايه ! ما اكيد هيطلقنى برضو، مفيش بيننا اللى يخليه يضحى عشانى، فانا سبقته فالخطوة وبكرامتى.
مى: خلاص عايزة ايه دلوقتى ؟

نادين: مقهورة منه، ازاى يحط مكانى واحدة زى دى موظفة عنده فالشركة ومعاها طفلين !، مؤرف أووووووى.
مى: انتى لحقتى تعملى تحرياتك بالسرعة دى !
نادين: الكلام معاكى بقى يعصب يا مى، بعد اذنك.

اتصلت نادين بشريف.
شريف: خير يا نادين ؟
نادين: لأ زعلت، بقى دى طريقة تكلمنى بيها ؟
شريف: عايزانى اكلمك ازاى ؟
نادين: على الأقل تعزمنى على حفلة مرور اول اسبوع جواز.
شريف: لا دى حفلة للمقربين بس.
نادين: طب مانا كنت من المقربين يا شيرى.
شريف: بلاش اسلوبك ده، واسمى شريف، شريف باشا بالنسبالك.
وقفل المكالمة من غير سلام.
نادين: والله لتشوف يا شريف، انا لسه مخلصتش اللى عندى.

يوم الحفلة.
شريف: هتلبسي ايه النهاردة يا حياتى.
حياة: الفستان اللى انت مخبيه فى الدولاب.
شريف: يا ساتر عليكى، شوفتيه ! وكمان ماسبتنيش أكمل مفاجئتى ولو بالكدب !
حياة: هههههههه حبيبى، انا مابعرفس ألف وأدور.
شريف: وده اللى بحبه فيكى حبيبتى.

لبست حياة فستانها اللى كان باللون الوردى وبديل طويييييل، وبتلمع فيه اللألئ مع كل حركة تتحركها حياة، وسما لابسة فستان بنفس اللون، وحمزة لابس بدلة زى بدلة شريف، نزلوا الاربعة يستقبلوا ضيوف الحفلة، وكانوا بيخطفوا الانظار مكان مايعدوا، وكإن حياة وولادها اتخلقوا عشان يعيشوا فالمستوى ده والحياة دى مش اقل من كده.

اتصدم شريف لما شاف نادين داخلة ولابسة فستان فاضح، وفهم انها بكده حابة تنافس حياة وتوريله انها احلى منها، على قد ماتضايق انها جت وحضورها مش مناسب ووجت برغم رفضه مجيها، على قد ماضحك على سذاجة تفكيرها وانها فاكرة انها بالعرى والقرف ده هتبقى احلى من حياته، اللى خطفت قلبه وعمره مايعجبه الا هى وبس.

ماكانش عارف ان نادين بتخطط لاكتر من انها تعجبه...



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 6994 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 4052 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 3100 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 2971 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 3416 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، حياة ، مطلقة ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 05:09 صباحا