أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

المنتدى للقرائه فقط -- للمشاركه انتقل الى منتديات جنتنا الجديده -forums.janatna.com





رواية حياة مطلقة

عندما لا تجدى من يقف إلى جانبك، تصبحين فريسة سهلة لزوج يتلذذ بتعذيبك، وإهانتك، ولكن هل يبقى الوضع على ماهو عليه أم يبقى ..



28-01-2022 09:40 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [34]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية حياة مطلقة
رواية حياة مطلقة الجزء الثاني بقلم سارة رجب حلمي الفصل الثامن عشر

نهلة لبست فستان فرح جميل وظهرت فيه بأحلى صورة ليها، وكإنها مسبقلهاش الجواز، الفرحة كانت ظاهرة على وشها، وحاسة ان مفيش حد فى الدنيا سعيد النهاردة قدها، كانت قاعدة فى اوضتها قبل ما ايهاب يجى ياخدها، وحياة كانت قاعدة معاها وهى لابسة فستان فضى جميل.
حياة: بسم الله ماشاء الله، إيه الجمال ده.

نهلة: هو انا هاجى فيكى حاجة برضو يا حياة، ده انتى هتغطى عليا.
حياة: امممم خايفة انى احسدك؟، لا متخافيش مش هحسدك ههههه.
نهلة: بجد جميلة اوى ياحبيبتى، ربنا يحفظك ويخليكى لولادك، تعرفى انا عمرى ماكنت أتخيل إن ايهاب يبقى جوزى ابدآ، كنت دايمآ اشوفه انسان مغرور، وعايز يعيش فى دور الدنجوان، ماكنتش اتخيل انى فى يوم من الايام هحبه ويحبنى ونتجوز.

حياة: ايهاب طول عمره لذيذ وطيب، لما كنا مع بعض فى الكلية كانت دى طبيعته برضو، مش قاصد يعمل دونجوان، ده خيبة، متزعليش منى يعنى يانهلة، بس بصراحة اللى مايرتبطش خالص يبقى دونجوان ازاى؟
نهلة: ههههههه عندك حق بس هو كده احسن انا مش عايزة واحد يبقى مفتح ويغلبنى.

حياة: ربنا يسعدكم يا نهلة ياحبيبتى، انا مبسوطة بطريقة متتخيليهاش، اخيرآ اتطمنت عليكى وهبطل ازعل عشانك وعشان وحدتك.
نهلة: وانتى امتى هتخلينى اتطمن عليكى وابطل ازعل عشانك؟
حياة: انا خدت نصيبى وجربت حظى مرتين، متشغليش بالك بيا، عايزين نفرح بيكى وبس ياعروسة، ده انتى النهاردة مش اى عروسة، انتى ملكة.
حضنتها نهلة بحب كبير وسعادة محدش يقدر يوصفها.

دقايق وخبط باب الاوضة فى الفندق المقام فيه الفرح.
حياة بسعادة: مبروك يا عروسة، العريس وصل، هروح افتحله.
حياة راحت للباب وفتحته.
حياة: إيهااااااب، مبروك ياعرييييييس، والله وعملتها أخيرآ.
إيهاب: البركة فيكى بقى ماهى صاحبتك.

حياة: ماهى كانت زميلتك فى الشركة، عموما كده احسن انك مخدتش بالك منها، اتطمنت على صاحبتى انها هتتجوز واحد لا يرى لا يسمع لا يتكلم.
ايهاب: انتى شوهتينى خالص يا حياة وانا عريس النهاردة، مش حلوة الدعاية السلبية دى.
حياة: هههههههههه والله انا خايفة على نهلة من خفة دمك، ادخل ادخل ضحكها شوية وخليها تفك من التوتر بتاعها ده.

ايهاب دخل وهو شكله من برا اللى يشوفه يقول متماسك جامد مش هامه حاجة، بس من جواه قلب بيدق بعنف ومش عارف ده سعادة ولا خوف ولا رهبة ولا توتر ولا مش مصدق اصلا انه فعلآ النهاردة بيتجوز نهلة؟!

اول ماشافها قلبه دق بصورة أكبر، وشكلها بالفستان لغبطه اكتر من الاول، مش مصدق جمالها ده بفستان الفرح اللى لابسهوله، وعرف انه مش عشان كانت متجوزة قبل كده يبقى عادى بالنسبالها تتجوز تانى، لإن وش نهلة مبين خجل وكإنها لأول مرة بتتجوز، واللى يشوفها مستحيل يصدق إن سبقلها الجواز، وحيائها ده زاد من جمالها.

حياة خرجت عشان تسيبهم يتكلموا براحتهم، كانت عارفة ان كلماتهم دى هتبقى ذكرى يفتكروها فالجاى من عمرهم، ومحبتش تخليهم يحاولوا ينقوا الكلام او يلتزموا الصمت عشان محرجين من وجودها، وفعلآ أول ما ايهاب شاف حياة قفلت الباب وراها بدأ يبص فى عينين نهلة بعمق اللى حاولت تدارى عيونها من نظراته.
ايهاب: انا حاسس ان انا بحلم، بس متأكد إن ربنا أكرمنى بيكى جدآ، مش مصدق انك بقيتى ملكى وبتاعتى يانهلة مش مصدق، وزعلان اوى انى ماخدتش بالى منك من زمان وضيعنا كل السنيين دى فالوحدة، انتى كنتى أولى بسنيين العمر اللى فات كله.

نهلة بخجل: ممكن أسألك سؤال؟
ايهاب بحب: انتى تسألى زى مانتى عايزة.
نهلة: مش متضايق انى اتجوزت قبل كده وده ممكن يسببلك مشكلة معايا بعد كده؟

ايهاب: متضايق عشان كان نفسي اقابلك انا الأول واعيشك الحياة اللى تستحقيها واحميكى من كل البهدلة اللى شوفتيها مع غيرى واللى شوفتيها بعد الطلاق، يسبب مشكلة معاكى دى تنسيها خاااالص، لما قررت اتجوزك محدش غصبنى ولا انتى ضحكتى عليا، انا عارف كل حاجة واختارتك بإرادتى، وهقولك حاجة كمان مهمة، انا اللى سيبت نفسي احبك، كان ممكن جدا لو شايفك مش مناسبة انى اوقف مشاعرى على طول وياااااما عملتها قبل كده، بس معاكى انتى كنت موافق قلبى جدآ وسايبه يحبك وسايبه يتمادى فى مشاعره، انتى تستاهلى تتحبى وتتشالى فى العيون.

نهلة بسعادة: أنا مش عارفة أرد على كلامك ده إزاى.
ايهاب: ماترديش ياحبيبتى ولا تقولى حاجة، انا حاسس باللى جواكى وحاسس بمشاعرك الحلوة، على فكرة بقى.
نهلة: إيه؟
إيهاب: على فكرة يعنى.
نهلة: هاااا قول.
بصلها ايهاب بحنان: بحبك يا نهلة.
إبتسمت نهلة بخليط من الحب والخجل والفرحة.

حياة خبطت على الباب، ايهاب فتحلها.
حياة بمرح: على فكرة لسه فى كتب كتاب وفرح وناس مستنية تحت، عشان حاسة انكم نطيتوا الخطوة دى على سهوة كده.
ايهاب: هههههههههههه، هو الواحد ميعرفش يحب شوية ولا إيه؟
حياة: ياعم هتحب وهتنبسط براحتك بس بعد الفرح، على رأى المأذون بتاع مسرحية عادل إمام، تريثووووووا.
ايهاب: انا معاك يا معلم هههههههه، يلا يانهلة عشان نلحق نحضر فقرة المأذون حتى.
راح وقف قدام نهلة وباسها من راسها ومسك إيديها وخرج بيها من الاوضة وفى طريقهم لقاعة الفرح.

دخلوا بزفة جميلة أوى، وحياة كانت مبسوطة من قلبها، لحد ماخدت بالها ان فى نظرات بتلاحقها مكان مابتتحرك، وكانت نظرات شريف، حياة بصتله للحظات لإنه كان واحشها اوى ومشتاقة تشوفه وتشوف شكله فى البعد بقى إزاى، على قد ماكانوا لحظات على قد ما ريحوا قلبهم اللى اتوجع الشهور اللى فاتت.
كان مشتاق لنظرة من عينيها يشوف فيها نفسه وهو لسه بخير، وعرف قد ايه خسر بالبعد عنها وانه ماكانش حاسس بقيمة وجودها غير لما بقت قدامه ومش طايلها ولا حتى قادر يتكلم معاها.

وفى نفس الوقت حس انها بقت قوية وفيها حاجة متغيرة، حاجات كتير متغيرة، على قد مافى عيونها نظرة شوق وحزن عالفراق على قد مافيها تحدى ورغبة فى التغيير، حس انها بقت قوية، دى مش حياة الضعيفة المكسورة، دى حياة جديدة عليه وميعرفهاش، حس من أعماق قلبه إن لو وجوده معاها بيضعفها والبعد بيقويها، يبقى هيفرحلها وهى بعيدة حتى لو قلبه هيتقطع من الوجع وتعب الفراق، بس بشرط إنها ماتبقاش لأى حد فى الدنيا غيره، يا إما هو يا إما مفييييش.

كل دى أفكار كانت فى باله، وعينه مركزة عليها، ناس كتير خدوا بالهم من الحب اللى بتنطق بيه عيونه والسرح العميق فيها، وحياة كانت واحدة من اللى خدوا بالهم من كده، وكانت حاسه بالخجل وانها مش عارفة تقعد من نظراته اللى بتلاحقها.
بس حياة قررت تكسر الملل والإحراج ده بمفاجئة محضراها لأعز وأغلى واحدة فى حياتها.

حياة قامت وراحت للبيانيست ووشوشته، وعلى غفلة من الكل طلعت وقفت على المسرح وبإيديها مايك: اغنيتى دى اهداء لعروستى الجميلة نهلة اللى وقفت جنبى فى كل حاجة فى حياتى وماسبتنيش ابدآ، واهداء لجوزها ايهاب الانسان الخلوق الجدع المحترم، لو كنت اتمنى لكل واحد فيهم يتجوز مكنتش هحلمله بأحسن من اختيارهم لبعض.

وبدأت تغنى
ضمنى بعيونك...حسسنى بحبك ليا
قرب نور لياليا... فى اجمل ايه فى الدنيا غير انى فى حضنك اعيييييش.
انا عشت سنيين استناك.. ده الحب اللى انا بتمناه ...كان قبلك ضايع عمرى ومكنتش يوم عيشاه...ولا هقدر اعيش بعديك ولا قلبى يكون غير ليك ولا كل الكون بيساوى لهفتى وحنينى إليك.

ده اللى اتمنيته... والحلم اللى انا حبيته ...وياك عيشته وحسيته ومعاك حبيت الدنيا واتمنيت ماتسبنيش.
انا عشت سنين استناك...ده الحب اللى انا بتمناه
كان قبلك ضايع عمرى ومكنتش يوم عيشاه.
عيون شريف كانت مترصداها مابين حب وسعادة وبيتخيل نفسه فى كلماتها ومابين غيظ وضيقة، كان متضايق منها أوى انها واقفة تغنى وكل الناس بيتفرجوا عليها وهياكلوها بعيونهم بالشكل ده.

اما نهلة كانت مبسوطة بيها اوى وبصوتها الجميل اللى ماكانتش تعرف عنه حاجة قبل كده وقامت هى وايهاب وبدأوا يرقصوا على صوت حياة.
فى بيت سهر وهانى، كان هانى لبس وجهز عشان يروحوا الفرح.
هانى: انتى فين ياسهر، ايه ده يا سهر انتى لسه قاعدة مكانك؟، احنا اتأخرنا اوى.
سهر: انا دايخة يا هانى ومش قادرة اتحرك.
هانى: سلامتك ياحبيبتى مالك بس؟

سهر: مش عارفة انا تعبانة اوى، مش هقدر اروح، خلاص روح انت حبيبى.
هانى: اروح ايه بس، المهم اتطمن عليكى انتى.
سهر: انا لو فردت ضهرى ونمت شوية هرتاح.
هانى: ياخسارة كان نفسي تقابلى حياة وتتكلموا مع بعض، يمكن تلين وترجع لشريف، احنا حتى مش عارفين نجيب ليها عنوان تروحيلها فيه.
سهر: هى نهلة لسه مصممة متقولش.

هانى: ايوا يا ستى عذبت شريف ومطلعش منها بحاجة فالاخر، بتقول ان دى إرادة حياة.
سهر: لما ربنا يإذن إنى اقابلها هقابلها وهتفهم كل اللى اتعمل.
نرجع للفرح ولحياة بعد ماخلصت الأغنية، رجعت للترابيزة تانى وقعدت، جالها شريف وهو متعصب وقعد جنبها.
شريف: ايه اللى عملتيه ده؟

حياة بصت لولادها: طب سلم على الولاد الأول.
شريف بعصبية: الولاد اللى خدتيهم فى مكان مخبياه عنى عشان مش عايزانى اجيلك!
حياة: طب ماهما قدامك اهو، ماتسلم عليهم.
شريف: انتى بتلاوعى ليه كده، ازاى تغنى قدام الناس كده، وتلفتى انتباههم ليكى.
حياة: وده يخصك فى ايه؟، احنا انفصلنا ودى حياتى انا، وانا حرة فى تصرفاتى.
شريف: انتى شايف كده؟

حياة: مش شايفة اى حاجة غير كده، غير الحقيقة.
بصلها شريف ومش عارف يرد عليها ومشي من قدامها.
بصت حياة لولادها.
حمزة: بابا شريف مسلمش علينا ليه يا ماما؟
حياة: مش عارفة يا حمزة، روح انت سلم عليه.

برغم ان اللى عمله زعل حياة، بس متعرفش ليه قالت لحمزة يروحله ويسلم عليه.
حمزة: بابا شريف.
شريف بصله واتفاجئ انه مشى من قدام حياة من غير مايسلم عليهم برضو.
شريف: حمزة حبيبى، انا اسف بجد، مش عارف ماخدتش بالى ازاى، تعالى عامل ايه؟
حمزة: احنا كويسين، وحضرتك وحشتنا اوى.

شريف: وانت كمان ياحبيبى، وسما وحشتنى اوى.
حمزة: عمو ايهاب وطنط نهلة اتجوزوا هناك اهو.
شريف ابتسم: أه مانا عارف.
حمزة: انت وماما خلصتوا جواز صح.
شريف متعجب: خلصنا جواز ازاى؟
حمزة: احنا سيبنا الفيلا ومابقناش عايشين معاك عشان انتو خلصتوا جواز.

شريف: هههههههه اااه خلصنا او مخلصناش، مش عارف شوف رأى مامتك هى تقولك خلصنا ولا لا.
حمزة: ماما مش بترضى تقول، على طول تقولى انتو صغيرين متتكلموش فالكلام ده وكل اللى هتعرفوه اننا سيبنا بيت عمو شريف ومش هنرجع تانى.
حس شريف بالصدمة من كلام حمزة اللى قطع الامل جواه.
شريف: طب انت لسه بتقول بابا ليه؟

حمزة: ماما ماقالتش قول عمو، بس هى بتقولنا عليك عمو شريف.
سرح شريف وزعل ان برغم الفترة اللى عدت الا ان حياة لسه بتقول انها مش هترجع تانى.
حياة: نهلة عايزة حاجة يا حبيبتى؟
نهلة: انتى هتمشى ولا إيه؟

حياة: لأ طبعآ، بس الفرح هيخلص دلوقتى اهو فكنت بتطمن عليكى، لانى هروح بالولاد على البيت، وبكرة هجيلك ان شاء الله.
نهلة بحزن: اول مر ة ادم يبات بعيد عنى.
حياة: ماتفكريش فى حاجة ياعروسة غير تنبسطى مع عريسك وبس وابنك فى أمان عندى، انا هقولك ولا إيه؟
نهلة: لا طبعآ انت عارفة ياحبيبتى بس هيوحشنى.

حياة: ياستى هجيبهولك الصبح، ركزى فى فرحتك وايهاب وبس، ربنا يسعدكم يارب ياحبيبتى.
خلص الفرح وحياة كانت بتتمنى حياة سعيدة من قلبها لنهلة وايهاب.
فى بيت ايهاب، دخلت نهلة لأول مرة، كانت شقته جميلة جدا وواسعة وعفشها مودرن وهادى ورقيق جدآ، الألوان رائعة، حست انها بتحلم مش مصدقة جمال الشقة بالشكل ده.

نهلة: شقتك حلوة أوى.
ايهاب: بقت حلوة لما انتى دخلتيها.
نهلة: انت فارشها على زوقك؟
ايهاب: لا ده مهندس ديكور، بس انا اللى مختار ألوان الحوائط.
نهلة بتضحك: فعلآ هى اكتر حاجة مش لايقة.
ايهاب: هههههههههه، طب جملينى ياشيخة.
نهلة: لأ بجد بجد حلو جدآ جدآ.

ايهاب: حتى لو وحشة انا ناوى ان شاء الله تفرشيها من جديد على زوقك.
نهلة: احلى من كده!، مستحيل الاقى احلى من كده.
ايهاب: انا مبسوط اوى انها عجبتك كده.
نهلة بخجل وبصت للارض: انت عاجبنى اكتر.

ايهاب: اخيرااا، انا بحبك اوى يا نهلة، ومحدش فالدنيا دى عجبنى قدك، وعشان كده انتى اول واحدة تدخل قلبى واشوفها تنفع تكون مراتى.
ابتسمتله وبصت للارض بسعادة:انا كنت عايشة فاكرة ان الحياة بالنسبالى بقت انى اربى ابنى وبس، ماكنتش اعرف انى فى يوم من الايام هحب واتجوز.
ايهاب: ودى احسن حاجة، عشان تستنينى ومتبقيش لحد غيرى.

نهلة: وانا اوعدك هخليك تعيش مبسوط معايا ومتندمش.
ايهاب: وانا عمرى ماهندم انى اتجوزت ست محترمة زيك عاشت محافظة على نفسها وعايشة عشان ابنها وبس، برغم ان اكيد اتعرضت لضغوط كتير واغراءات اكتر.
نهلة: ربنا يجعلنى دايما عند حسن ظنك بيا.

تانى يوم جواز نهلة وايهاب، راحتلهم حياة ومعاها الولاد التلاتة، ولما دخلت لقت فؤاد قاعد، وكانت اول مرة تشوفه واتفاجئت بوجود راجل غريب عندهم.
دخلت سلمت عليهم، ودخلت لنهلة فى المطبخ كانت بتحضر عصير لفؤاد.
فؤاد: اهى جت، أرجوك خلينى اقعد معاها ضرورى.

ايهاب: خلاص ياعم اهدى شوية، حاضر هقعدها معاك، بس انا متأكد إنها هترفض، ياعم انت متعرفش حياة دى خالص، عمرها ماترضى بالكلام ده.
فؤاد: خلينى اقعد معاها بس ومالكش دعوة.
ايهاب: هى ونهلة هيطلعوا دلوقتى، اصبر بقى.
حياة: هو مين الراجل اللى قاعد مع ايهاب ده؟
نهلة: ده صاحبه من زمان منتج اغانى باين.
حياة: بجد؟، ده مشهور بقى.

نهلة: اااه بينتج لمطربين معروفين.
حياة: وجايلكم بدرى اوى كده ليه؟، انا جيت بدرى عشان تشوفى ادم، هو بقى ليه؟
نهلة: مش عارفة لاقيته بيقول جاى عشان حاجة مهمة، مارضيتش احرجه وقومت عشان يتكلم براحته.
حياة: امممممم الفضول هيشتغل كده.

نهلة: هههههههههه بصراحة وانا كمان وقولت اول مايمشي هجرى واسأل ايهاب.
حياة: ههههههههه مابحبش الحاجات الغامضة اللى من تحت لتحت دى خالص، بتشدنى اكتر من الواضحة.
نهلة: ده مرض ومنتشر باين.
حياة: ههههههه، طب انا صبيت العصير فى الكوبايات، اعمل ايه تانى.

نهلة: خلاص اوعى بقى هشيلها انا ونطلعلهم وكإنى انا اللى عملته للأخر، عشان متحرجنيش ادامهم انى دخلت اعمله ولما انتى جيتى سيبتهولك.
حياة: مانتى عروسة ولازم تتدلعى علينا بقى، يلا يا ستى.
خرجوا وحياة قعدت ونهلة وزعت العصير عليهم وعلى الاطفال.
اللى يشوف حياة وهى بتتكلم مع نهلة فى المطبخ مايصدقش انها هتطلع تقعد مكسوفة كده وحاطة وشها فى الارض من كتر الكسوف.
فؤاد: مدام حياة صح؟

وجهلها الكلام على غفلة فبصتله وهى مخضوضة ومتفاجئة انه بيناديلها باسمها.
حياة: ايوا صح.
فؤاد: ممكن اتكلم مع حضرتك فى موضوع مهم؟
حياة: طبعآ إتفضل؟
فؤاد:...

28-01-2022 09:40 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [35]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية حياة مطلقة
رواية حياة مطلقة الجزء الثاني بقلم سارة رجب حلمي الفصل التاسع عشر

فؤاد: ممكن اتكلم مع حضرتك فى موضوع مهم؟
حياة: طبعآ إتفضل؟
فؤاد:أنا فؤاد الشافعى، منتج فنى، أنا كنت موجود فى الفرح امبارح وسمعت صوت حضرتك وبصراحة نال إعجابى وإعجاب كل اللى كانوا موجودين إمبارح، حضرتك صوت حساس وجميل أوى، وبجد خسارة إن حضرتك ماتبقيش معروفة.

نهلة: فعلآ والله صوتها عجبنى جدآ واتفاجئت اصلآ انها بتعرف تغنى حلو كده.
حياة قاعدة بتسمعهم من غير أى رد لإن بالنسبة لها الموضوع مجرد أغنية وغنتها وخلاص مش مستاهل كل الكلام ده.
فؤاد: وزى ماقولت لحضرتك انا منتج فنى وصوتك الجميل ده خلانى متحمس جدآ إنى أخوض تجربة الإنتاج لحضرتك.
حياة: أنا؟، أغنى يعنى؟

فؤاد: أه وخسارة جدآ إنك ترفضى.
حياة: بس اللى أعرفه عن المطربات انهم بشعرهم وزى ماحضرتك شايف انى محجبة، ومستحيل طبعا افرط فى حجابى.
فؤاد: هى دى المجازفة اللى هتعرضلها بصدر رحب، لإن صوتك يستحق.
حياة: بمعنى؟

فؤاد: بمعنى إنى معنديش أى مشكلة فى حجابك وممكن كمان نخليكى مطربة مجهولة معروفة بصوتك واسمك انما وشك لأ، وكل مالحاجة تبقى فيها غموض كل مابتتشهر اكتر وتجذب الناس.
حياة: سيبنى أفكر.

إتصدم إيهاب من ردها الغير متوقع، من معرفته بشخصية حياة ميعتقدش أبدآ إنها ترد رد زى ده، ووسه إبتدى يسخن لما إفتكر شريف واللى ممكن يعمله وعمره ماهيصدق انه وافق يقعدها معاه وهو متأكد انها هترفض واتفاجئ انها بتقول هتفكر، بس اللى خلاه يهدا شوية ان ممكن جدآ بعد التفكير ترفض خصوصآ إنه هيتكلم معاها وينصحها ويفهمها مخاطر تصرف زى ده.

اما فؤاد كان سعيد جدآ بردها وانها هتاخد وقت تفكر فيه وفرحان انها مارفضتش زى ما ايهاب أكدله رفضها من قبل مايقعد معاها.
نهلة وحياة دخلوا قعدوا مع بعض جوة لحد ما فؤاد يمشي، ولما مشي طلعوا يقعدوا برا.
حياة: يلا بقى اشبعى من آدم عشان نمشي، احنا هنقضى اليوم كله مع العرسان ولا ايه؟
ايهاب: حياة، عايز اتكلم معاكى.

حياة: اتفضل يا ايهاب.
ايهاب: انا ممكن افهم انتى هتفكرى فى ايه؟
حياة: هفكر فى ايه ازاى؟
ايهاب: لما فؤاد عرض عليكى تغنى، انتى خذلتينى يا حياة بردك ده، انا كان عندى تهزقيه وهو صاحبى وفى بيتى احسن عندى من انك تقولى هفكر.
حياة: فى ايه يا ايهاب، هو الراجل كان قال حاجة عيب؟
ايهاب: فوق العيب كمان، انتى تغنى يا حياة، انتى تغنى!

حياة: وايه المشكلة؟
ايهاب: كمان هتقولى ايه المشكلة؟، ده انتى موافقة بقى بس اتكسفتى تقوليها على طول.
حياة: لا ماتكسفتش من حاجة، انا فعلا هفكر عشان دى خطوة كبيرة ونقلة فى حياتى، مش بالسهل اخد قرار فيها فى قعدة.
ايهاب: الموضوع مش عايز تفكير، انتى عارفة لو شريف عرف هيعمل ايه؟، ده انا حتى مستغرب انه عدالك حكاية الاغنية اللى الفرح، انتو اتطلقتوا بالاسم بالنسباله، بس هو مش معترف بكده وعايش على أمل ترجعوا لبعض.

حياة: اااااااااه، قول كده بقى، الحكاية حكاية شريف، هو انا هفضل مقيدة حياتى لمجرد انى كنننتتتت وخد بالك من كنت دى، متجوزة راجل مش هيوافق على تصرفاتى بعد ماخلاص، سبحان الله خلااااااااص اتطلقنا، انتى شايفة ان انا غلطانة يانهلة؟
نهلة: بصراحة انا زى ايهاب استغربت ردك.
حياة: طبعا وانتى هتقولى ايه غير كده.

نهلة بزعل: تقصدى ايه يا حياة، هتلمحى تانى انه ولى نعمتى وعشان كده بدافعله.
حياة: لأ مقصدش كده يانهلة، اقصد انه عشان صاحب ايهاب.
نهلة: مانتى كده غلطتى برضو.

ايهاب: انتو هتتخانقوا وتسيبوا الموضوع الاساسي، حتى لو يهمنا شريف وزعله، فاحنا كده مش غلطانين يا حياة، شريف بيحبك ومايستاهلش منك انك تعملى فيه كده.
حياة: انا مايهمنيش اصلا رأيه فى حاجة تخص حياتى، ولو كلامكم هيفضل كده انا همشى.
قامت حياة وقفت ونادت للولاد وخدتهم ومشيت.
ايهاب: شايفة تصرفات صاحبتك!

نهلة: مابقتش تسمع غير لنفسها وبس واى حد ضدها يبقى مبيحبهاش وبيفضل شريف عليها.
شريف: انا زهقت من تضييع الوقت ده كله وحاسس انهم بدأوا ياخدوا بالهم انى فهمت، وحاجة من الاتنين يا اما هيهربوا، يا اما هيضربونى قبل ماضربهم انا.
هانى: عندك حق، لازم ننفذ.
شريف: فى اسرع وقت يا هانى عايز اخلص.
هانى: النهاردة يا شريف.
شريف: معقول، انت جاهز النهاردة؟
هانى: جاهز.

شريف: يبقى يلا نفذ.
هانى رجع بيته ودخل الاوضة لسهر، كانت نايمة على السرير.
هانى: صاحية يا حبيبتى.
سهر: ايوا صاحية.
هانى قعد قدام السرير ومسك ايديها.
هانى: صحتك عاملة ايه؟

سهر: الحمدلله، يوم كده ويوم كده، هههه الحمل طلع صعب اوى، بس تعبه احلى من قلته.
هانى: ربنا يقومك بالسلامة حبيبتى، خدى بالك على نفسك وعلى اللى فى بطنك، خليكى قوية يا سهر، مهما حصل متضعفيش.
سهر اتعدلت من نومتها: فى ايه يا هانى، ايه الكلام الغريب ده؟
هانى: هههه لا كلام غريب ولا حاجة، اسمعى بس اللى بقولك عليه، هستأذنك بقى.
سهر: رايح فين؟

هانى: مشوار مهم، هخلصه و...أرجع.
سهر: طريقتك تخوف فى ايه انا مش مطمنة للمشوار اللى انت رايحه ده.
هانى: اتطمنى ياحبيبتى، حاجة خفيفة كده وجاى.
سهر: لأ، انت جاى توصينى، وفكرت قبل ماتقول انك هتخلص اللى وراك وترجع.
هانى: يا حبيبتى بلاش اوهام مفيش اى حاجة من اللى فى دماغك دى، انا لازم انزل بقى عشان ماتأخرش.
سهر: ماشي بس خد بالك من نفسك.
باسها هانى من جبينها وسابها ونزل.

نزل من البيت واتصل برقم على موبايله.
هانى: جهز باقى الرجالة حالا وخليكم مستعدين اول ماديكم اشارة انه نزل.
قفل المكالمة واتصل بهيثم.
هانى: انا معايا كل الورق اللى انتو عايزينه.
هيثم: معقول!، لسه بتجرى ورا حلم الخلفة ولا ايه؟
هانى: ومفيش حاجة غير الحلم ده اللى خلتنى اعمل كده واسرق ورقه واديهلكم عشان تودوه فى داهية.
هيثم: وطلباتك؟

هانى: المبلغ اللى اتفقنا عليه قبل كده.
هيثم: طيب تعالى، الشيك جاهز.
هانى: لاااااااا، انا مضمنكش، المكان اللى هنتقابل فيه لازم يكون تبعى انا.
هيثم: ماشي، نتقابل فين؟
هانى: هقولك.
قاله هانى على المكان اللى عايز يقابله فيه، بس كان مكان وهمى.
وفعلا نزل هيثم من البيت وهانى كان مراقبه، ولما وصل مكان مقطوع، كلم رجالته وادالهم اشارة بالاستعداد.

نهلة: الو يا حياة، انا جاية كمان شوية اخد آدم.
حياة: انتى بتعاقبينى!
نهلة: لا ولا أعاقبك ولا حاجة، ابنى وحشنى وجاية اخده ايه المشكلة؟
حياة: ماتزعليش منى.
نهلة: ماقدرش اصلا ازعل منك، انا بتلكك بآدم عشان اجيلك.
حياة: هههههههههه، ربنا يخليكى ليا يا نهولة.

شريف: مصدوم مش كده؟، ماكنتش متخيل انك لتانى مرة مناخيرك تيجى فالارض وبسببى.
هيثم: وانت مستعجل ليه؟، مايمكن انا اللى اجيب مناخيرك الارض، ماتسيب الزمن يورينا مين اللى هيضحك فى الأخر.
شريف: هو انا لسه هسيب الزمن، انا اللى هعمل ومن دلوقتى.
قام شريف وقف.
شريف: اتصل بمادلين حالا.
هيثم: ايه وحشتك؟

شريف: اتصل دلوقتى، وقولها تنزل تقابلك واديها العنوان اللى خدته من هانى.
هيثم: هو ده اخرك؟، انت فاكر ان مادلين تهمنى؟، دى مجرد مزة حلوة كانت مطرية الجو فى امريكا وجبتها معايا تساعدنى.
شريف: واضح انك مش بتعتمد غير على فاشلين.
قام هانى وبدأ يهدد هيثم شوية ويستخدم معاه العنف شوية، عشان يضغط عليه انه يتصل بمادلين ويخليها تنزل ويجيبوها.
وفعلآ قدروا يجيبوها للمكان ده.
شريف: انا مش هستخدم معاكم العنف، كل اللى بطلبه منكم وبالادب تمضوا على الورق ده وتتفضلوا تمشوا.

بص هيثم ومادلين فى الورق، لقوه فى ورق تنازل عن جميع الممتلكات، وانهاء عقود الصفقة وطبعا ده عشان فى شرط جزائى على شريف فى العقود اللى مضاها معاهم لو خالف الاتفاق، واصلا كان لازم شريف هيخالف لان مفيش ارض ولا منتجعات هتتبنى اساسآ، يعنى كانوا مرتبينله على مصيبة تخليه يفلس، ده غير الفضايح اللى كانوا هيعملوهاله انه مش بيلتزم بكلامه مع العملا ويطفشوا الناس من شركته، وماخفى كان اعظم.

وباقى الورق كان شيكات على بياض، وتنازل من هيثم عن فيلته والعمارة اللى بيمتلكها وحتى العربية اللى كان جاى بيها يتنازل عنها، وورق فيه طلب تنازل عن ال**ية الامريكية.
هيثم: ايه اللى فالورق ده، انت اتجننت!، فاكرنى اصلا هوافق على الكلام الفارغ ده؟

شريف: لا مانت هتوافق، ولو موافقتش هتشوف اللى ماتتمناش ابدا انك تشوفه وهتوافق برضو.
مادلين: ارجوك شريف، ماتعمل فينى هيك، والله بحبك، وماكنت اقصد أأذيك أبدآ، وكنت راح احكيلك كل شي.
شريف بعصبية: اخرسي، مش عايز اسمع صوتك خالص، انا خسرت مراتى بسببك، ولو عليا واحد زى الكلب هيثم ده مايستاهلش انى اعبره او اشغل بالى بيه، لإنه اصغر من انه يضرنى، بس انتى ضرتينى فعلآ، وخسرتينى اغلى الناس فى حياتى، ولازم انتقامى منك يكون كبير.

حياة فضلت قاعدة بتفكر فى عرض فؤاد، ومش عارفة اذا كان اللى عايزة تعمله ده صح ولا غلط، بس مقتنعة ان شريف مالوش حق يوافق او يعترض على حاجة تخص حياتها.
وقررت تتصل بايهاب.
حياة: ازيك يا ايهاب، معلش انى بزعجك.
ايهاب: ولا يهمك يا حياة، اتصلى فى اى وقت.

حياة: طب انا كنت عايزة رقم استاذ فؤاد.
ايهاب: انتى عارفة انتى بتعملى ايه؟
حياة: وانت عارف انت بتقولى ايه؟
ايهاب: ماقصدش يا حياة، بس بجد انا مش مصدق تصرفاتك.
حياة: هات الرقم يا ايهاب.
ايهاب: معلش انا مش هقدر اديكى حاجة، لو فى شئ هيزعل شريف صاحبى وعشرة عمرى وال بعتبره اكتر من اخويا انا مش هعمل الشئ ده ولا حتى هساعد فيه.
حياة: شكرآ.

قفلت حياة مع ايهاب وهى متنرفزة منه ومش طيقاه ولا طايقة كلامه معاها، وصممت اكتر تكمل فى طريقها، لانها تخيلت ان كله اتخلى عنها وراحوا لصف شريف، ال هو اصلا غلطان فى حقها ولولا غلطه ماكانتش هتطلق منه.
فضلت تبحث بإسم فؤاد الشافعى على الفيس لحد ما لقت اكاونت عليه الاسم وصورته زى ماشافته.
بعتتله رسالة: أنا حياة، اللى غنيت فى فرح ايهاب، كنت محتاجة اتواصل مع حضرتك ومش معايا رقم أتصل عليه.
فضلت قاعدة مستنية قدام الرسالة يمكن تلاقى منه رد عليها، وفعلا رد عليها فؤاد برقم تليفونه.

اتصلت عليه حياة بخجل.
حياة: ألو.
فؤاد: ازيك يا حياة، فرحينى.
حياة: انا موافقة.
فؤاد: برافوا عليكى، انا واثق فى نجاحك، سيبيلى انتى نفسك وهتشوفى معايا هتوصلى لإيه.
حياة: كل الناس ضدى وتقريبا بخسرهم.
فؤاد: اللى ضدك النهاردة، بكرة هينبهر بنجاحك ويتمنى يكلمك.
حياة: ربنا يستر.

فؤاد: ماتقلقيش، احنا هنبدأ من بكرة ان شاء الله انتى محتاجة شوية تدريبات بسيطة وبروفات لما اقابلك بكرة عشان نمضى العقد هنتفق نعمل ايه.
حياة بتوتر: مستعجل ليه كده؟
فؤاد: هنستنى ايه؟
حياة: مش عارفة.
فؤاد: ماخلاص بقى بلاش قلق، اشوفك بكرة.

قفل معاها فؤاد وهو فرحان حاسس انه داخل على تجربة جديدة ومختلفة مع حياة صاحبة الصوت الرائع اللى هيعوض بيها فشله مع مايا.
شريف اتصل بإيهاب
شريف بسعادة: عايز اقابلك ضرورى عندى شوية اخبار مش هتصدقها.
ايهاب بتوتر: خير.
شريف: خير جدآ ياعريس، فاضى اجيلك شوية، ولا مشغول بشهر العسل.
ايهاب: لا طبعا تنور فى اى وقت.

قفل مع شريف وبص لنهلة.
نهلة: انت هتقوله؟
ايهاب: امال هخبى عليه كمان!، عايزاه يعرف من برا عشان العلاقة تتقطع مابينا خالص.
نهلة: لا خلاص قوله، وفهمه اننا حاولنا معاها، وهى اللى منشفة دماغها، ربنا يهديهم لبعض انا زهقت ماللى بيحصل ده.
ايهاب: والله وانا كمان، عايزين بعض وعمالين يعندوا.

28-01-2022 09:40 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [36]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية حياة مطلقة
رواية حياة مطلقة الجزء الثاني بقلم سارة رجب حلمي الفصل العشرون

بعد مرور ساعة شريف وصل بيت ايهاب.
شريف: ازيك يا عريييس.
ايهاب: الحمدلله، شكلك مبسوط اقعد فهمنى فى ايه.
شريف: ده انا جايلك هنا وفى انجازات بتحصل.
ايهاب: لأ احكى كده واحدة واحدة.
شريف إداله دوسيه كان ماسكه.
شريف: خد شوف.
ايهاب بدأ يقرا: إيه ده!، إيه ده!، ازاى ده؟

شريف: ههههههههههه طلعتلك عينهم، وريتهم ليلة سودة على دماغتهم، كانوا بيتمنوا الموت، وعشان ارحمهم، مضيتهم عالورق ده، وفى ورق مهم بعته بالبريد على السفارة الامريكية، مفاده التنازل عن ال**ية الامريكية، ويورونى مين اللى هيطلعهم من القضية بقى.
ايهاب بعدم فهم: قضية إيه؟
شريف: هههههه، مانا مقولتلكش انى خدرتهم، ونيمتهم فى سرير واحد، زمان هانى خلص وبلغ البوليس.
ايهاب: ياخبر يا شريف، لا كده غلط.

شريف: والنبى تسكت، انا عرفت منهم انهم ماشيين مع بعض فى الحرام من غير جواز وبقالهم سنيين على كده فى امريكا ولما نزلوا مصر، طلعوا برضو على نفس النظام وعايشين فى شقة واحدة وانا اللى كنت فاكر ان هى عايشة فى مكان تانى حتى من باب انى معرفش علاقتها بيه، بس ولا هاممهم حاجة الكلاب.
ايهاب: استغفر الله العظيم، برافوا عليك يا اخى انك عملت كده، كان لازم يبقالهم حدود.

شريف: بصراحة لولا هانى ماكنتش عرفت اعمل كده.
ايهاب: ماشي ياعم، يعنى اخيرآ اثبتلك انه احسن منى.
شريف: ياحبيبى انت كنت مشغول بجوازك، ربنا يسعدك، ومهما هانى عمل مش هيقدر يبقى زيك ده انت عشرة عمر كبيرة اوى وياما خدمتنى ووقفت جنبى.
ايهاب: ربنا يجعلنا صحبة صالحة لبعض دايمآ ويحنن قلبك.
شريف: ايه؟

ايهاب: لا ولا حاجة.
شريف: انا ملتحظ توترك من وقت مادخلت، مالك؟
ايهاب: بصراحة فى حاجة عايز اقولهالك.
شريف: خير؟
ايهاب: فاكر فؤاد صاحبى؟
شريف: ايوا ماله؟
ايهاب: سمع صوت حياة وعجبه وعرض عليها ينتجلها.
شريف: ينتجلها ايه؟
ايهاب: هيكون ايه ياشريف، هينتجلها اغانى.

شريف: انا مش فاهم حاجة، وصلها ازاى عشان يعرض عليها؟، اذا كنت انا نفسي مش عارف اوصلها لا رقم تليفون ولا عنوان.
ايهاب: كانت هنا عندى بتباركلنا وشافها وعرض عليها، وهى قالت هفكر، بس شكلها موافقة، لانها كلمتنى من قبل ماتيجى وطلبت رقمه وانا رفضت اديهولها.
شريف: ايه اللى انت بتقوله ده؟، حياة تعمل كده!، وصاحبك الكلب ده ازاى يعرض عليها حاجة زى كده.

ايهاب: متشتموش يا شريف، فؤاد منتج وعايش عشان يكتشف الاصوات الحلوة اللى تضيفله نجاح ومبيعات، وطبيعى لما يسمع صوت حلو زى حياة يبقى بيتمنى ينتجلها.
شريف: عندك حق، العيب على الهانم اللى راحت تغنى فى فرحك وماحترمتنيش ولا احترمت ولادها ولا احترمت حجابها حتى، العيب عليا انا كمان اللى نفختها من كتر ماقولتلها صوتك حلو وخليتها تصدق نفسها وتفتكر ان صوتها محصلش، وتتجرأ بانها تطلع تغنى فى فرحك.

ايهاب: الحق يتقال ان صوتها كويس فعلآ.
شريف بعصبية: ايه اللى انت بتقوله ده!، انت يرضيك اتغزل فى صوت مراتك كده!، لو سمحت روح لنهلة حاااالا هات منها العنوان، والا والله علاقتى هتتقطع بيكم النهاردة.
ايهاب: طب اهدى، وهروح اقنعها.
شريف: مفيش اقتناع، يا ايهاب، هى يهمها زعل صاحبتها وانا ايه اتفلق.

نهلة طلعت على صوت شريف: لا ياشريف، مش كده خالص، بس انتو بجد حاطينى انا وايهاب فى موقف صعب، مش عارفين نراضيها ونخبى عليك مكانها ورقمها ولا نراضيك انت ونقولك مكانها ورقمها، انتو فى وسط الحرب بتاعتكم دى جيتوا علينا احنا، طول الوقت خايفين نعمل معاها حاجة تزعلك والعكس برضو، ياريت بجد لو متخلوناش طرف اصلا وكفاية عليا انا بالذات تعب اعصاب، انا وحياة بقينا كل شوووية نتخانق من يوم طلاقكم، ومضغوطة بسبب ان كل حاجة ببقى خايفة حد فيكم يفهمها غلط، اختصارآ للكلام انا مش هقول عنوانها، ومش هتدخل فى مساعدة حد فيكم ضد رغبة التانى ابدآ.

شريف: دى اخر مساعدة منك يانهلة صدقينى مش هطلب منك مساعدات تانى ابدآ.
نهلة: ماهى اخر مساعدة دى كفيلة تنهى علاقتى بحياة للأبد.
شريف: مايمكن المساعدة دى تخلينا انا وهى نرجع لبعض وتبقى عملتى خير فينا وهى هتفرح انك قولتيلى.
نهلة بصت لإيهاب، وايهاب هز دماغه بالموافقة.

هانى نفذ اوامر شريف وطلعهم نيمهم جنب بعض فالسرير، وخرج اتصل بالبوليس، بس كان فى واحد من رجالة هيثم مترصده ومالحقش يعمل حاجة لان البوليس كان جه وظبط هيثم ومادلين مع بعض، فمشي ورا هانى، وضربه بحجر على دماغه، فهانى وقع فى الأرض بعد الخبطة دى فضل يتألم شوية وبعدها سكت تمامآ.
حياة سمعت صوت خبط الباب، وراحت فتحت.

حياة بمفاجئة: شريييف!
شريف: للدرجة دى كنتى قاطعة عليا كل السبل اللى توصلنى بيكى، ومش عايزانى آجى ناحية باب بيتك أبدآ!
حياة: كده احسن ياشريف.
ادتله ضهرها ودخلت جوة الشقة.
شريف: كده الاحسن فى ايه، فهمينى!

حياة: فى انى اتطمن على مستقبلى وعلى ولادى، مهما بينت انك بتحبهم ومعتبرهم ولادك، لازم هيجيلك وقت وتفتكر الحقيقة، انهم مش من دمك وفى فرق مابين الطفل اللى من دمك والطفل اللى كل صلتك بيه انه ابن مراتك، ولادى صغيرين وبكرة يكبروا ويفهموا، وكلامك اللى قولته معلم فى قلبى برغم انه ممكن يكون صغير بالنسبة لكلام هتقوله بعد كده لو كنا فضلنا عايشين معاك، والايام ياما بتجيب مشاكل وحكايات مابتخلصش بيطلع فيها اللى فى قلوبنا بحقيقته الواضحة، الكلام ده اللى بنسميه كلمتين واتقالوا وقت عصبية..،

بس هو فالحقيقة كلام طالع من القلب كنا بنداريه عشان منزعلش بيه حد وعشان احنا فى حالة سلام وهدوء مش مستاهلة نجرح فيها بكلام زى ده، ووقت المشكلة بنحس انه وقت السلام انتهى، وان الكلمتين دول هما وقتهم المظبوط وبنخرجهم ومابيهمناش، ولما المشكلة تنتهى ونرجع للسلام والود تانى بنبدأ ننكر ونقول لاااااا، ده كان كلام وقت عصبية بس، انا فاهمة كل ده من يومها ماتفاجئتش بيه، بس كالعادة بستحمل كل شئ، ودايمآ الخيانة اللى بتخليتى أثور وأرفض واغير الوضع كله وبمنتهى الأريحية.

وعلى فكرة، انا المرة دى سامحت فى الخيانة، بس حسيت انى انانية ومابيهمنيش غير نفسى، انى اسامح فى حق ولادى وخيانتك تخلينى ابعد، ولما اسامح فالخيانة عشان فهمت الحقيقة ارجع وبرضو طظ فى حق عيالى، بس لأ، مش هعمل كده، لازم يعيشوا مستقليين واحرار فى بيت محدش يعايرهم انهم قاعدين فيه فى يوم من الايام ولو بعد 20 سنة حتى، ياكلوا لقمة ابقى ضامنة ان محدش بيمن عليهم بيها، يلبسوا لبس على قد امكانيات امهم وبس..،

انا كنت انانية لما استحملت بهدلتى وبهدلتهم مع ابوهم وماتطلقتش غير لما خاننى، وكنت انانية لما اتجوزتك وعيشتهم فى بيتك واكيد كان هيجى يوم يكبروا فيه ويحسوا انهم اغراب عندك، وكنت انانية كمان لما استحملت كلامك عنهم وجيت اصالحك كمان وماتطلقتش برضو غير لما خونتنى، بس انا خلاص ياشريف، مش هبقى انانية تانى مهما حصل.

شريف: يعنى مش هتبقى انانية لما تشتغلى مغنية؟
حياة: اممممم، هما لحقوا يبلغوك؟
شريف: ماتخليهمش طرف فى الموضوع، لانهم زهقوا مننا وطلبوا منى مندخلهمش بيننا تانى، لانهم مش عارفين يرضونا ازاى، والعنوان خدتوا بالعافية من نهلة بعد كلام كتير، واقنعتها ان المقابلة دى هتكون سبب فى رجوعنا.

حياة: انا مش متضايقة من مجيتك عندى ياشريف، بس رجوع تانى لأ، انا بطلت افكر فى نفسي، مش هعمل كده تانى مهما كان، وولادى عندى اهم ناس فالدنيا.
شريف بعصبية: يعنى مابتفكريش فى نفسك وانتى عايزة تغنى !
حياة بصوت عالى: لأ مابفكرش فى نفسي، انا عايزة اقف على رجلى واعرف اصرف عليهم، واعيشهم فى مستوى كويس، مش هنفضل طول عمرنا عايشين فالجوع والمرمطة دى، فرصة وجاتلى عايزنى اقولها لأ!

شريف: بلاش حجج، عندك ورثهم من ابوهم شقة ومحل، كنتى تقدرى تساعدى بيهم فى حياتك، اااه مش مساعدة كبيرة بس حاجة هتسند.
حياة: والله!، عايزنى اعيشهم تانى فالمكان اللى امهم شبعت تهزيق فيه وضرب وفضايح وذكرياته المنيلة بالنسبالى؟، بلاش كل ده، عايزنا نعيش فى مكان اتقتلت فيه واحدة وابوهم اللى قتلها؟، طب بلاش برضو، عايزنى ابيع الشقة والمحل مثلآ؟، الدنيا كلها عرفت بجريمة القتل اللى حصلت فى الشقة ومحدش هيرضى ابدآ يهوب ناحيتها لو عملنا ايه، وهناك منطقة شعبية والناس هناك خلاص عملوا الشقة دى حكاية يتحاكوا بيها وبالست اللى اتقتلت فيها..،

فاضل المحل، المحل ده كان ايجار قديم ولو روحت ووجعت قلبى ورجعته لاصحابه هيدونى مبلغ قليل جدة حمزة وسما هتورث معاهم فالمبلغ ده، يعنى وجع قلب على كام الف، مايسووش وجودى هناك فى مكان هيرجع كل الذكريات السيئة فى دماغى وقدام عينيا كإنها شريط سينما سخيف، عايز تساوى ده بإنى أغنى واقبض بالملايين واعيشهم منهم عيشة كويسة، وبعد كده ابقى ابطل ومش مهم اى حاجة تانى.

شريف: خلاص انا هديكى المبلغ اللى انتى عايزاه.
حياة: برضو مفهمتنيش.
شريف: كل اللى انا فاهمه انك متعمليش كده، صوتك ده كان ذكرى حلوة بينى وبينك وبس، لما كنا بنتكلم مع بعض زمان كنتى بتغنيلى لوحدى، ليه عايزة الذكرى الحلوة اللى بقيالى ومميزانى فى معاملتنا مع بعض، تبقى متاحة للدنيا كلها !

حياة: كفاية ياشريف، انا زى العطشان وشاف المياه، وحد بيقنعه انه مايشربش، ازاى عايزنى ماشربش يا شريف لمجرد انك مروى ومش محتاج تشرب زيي ؟
شريف: قصدك انى مش حاسس بيكى؟، انا اكتر حد حاسس بيكى، وبحاول احميكى من نفسك، واريحك باللى اقدر عليه وانتى رافضة، ومش مديالى فرصة، فلوسي وبيتى وقلبى هيرووا عطشك، وانتى اللى بتدورى على حاجة تانية ترويكى.
حياة: طول مانت مش فاهمنى هتفضب فى نظرى مش حاسس بيا.

شريف: انا مش قادر بس استحمل بعدنا عن بعض اكتر من كده، ولا قادر اقبل ان صوتك اللى اعتبرته حاجة ليا لوحدى تطلع لحد غيرى، عموما براحتك، انا ماشي ومش هاجى بيتك تانى، عشان بس متقلقيش من انى افضل رايح جاى طالما عرفت العنوان، هسيبك لإختيارك عشان ماتلوميش غير نفسك بعد كده، سلام يا حياة.
مشي شريف، وسابها غرقانة فى أفكارها، بس مش حاسة غير بالإصرار وانها عايزة تكمل بس عشان ولادها، ولو فشلت مش هتخسر حاجة.

اما بالنسبة لشريف، لسه هيبدأ يفكر فى كلماتها وهو قاعد فى عربيته اللى مش قادر يسوقها من تأثير كلام حياة عليه، بس قطع اى طريق للتفكير رنة تليفونه.
سهر بصريخ: الحقنى يا شريف الحقننى.
جرى شريف على العنوان اللى ادتهوله سهر، وكانت المستشفى اللى اتنقل عليها هانى.
شريف بقلق: حصلله ايه؟

سهر بعياط: معرررفش معررفش، هانى هيروح منى، انا كنت حاسة، اتنقل هنا مضروب بحجر على راسه ولقوا الحجر جنبه اللى ضربوا رماه جنبه وجرى.
شريف مابقاش فاهم ايه اللى حصل، معقول هيثم قدر يتخلص من اللى حصل ويضرب هانى؟
شريف: ماتقلقيش هيقوم بالسلامة، ثوانى وراجعلك.

اتصل شريف بصديق ليه فالداخلية وسألوا على هيثم وقالوا على القسم اللى اتبلغ بالموضوع ده، الظابط قفل وبعد ربع ساعة اتصل بشريف واثبتله فعلا ان فى واحد وواحدة وصلوا القسم وهما متخدريين نتيجة لتعاطى المخدرات وكانوا فى وضع غير لائق ومفيش بينهم جواز، وبكده حيرة شريف زادت، امال مين اللى عمل فى هانى كده!

خرج دكتور من عند هانى وقالهم ان حالته صعبة ومفيش غير الدعاء ليه.
حياة جهزت ومابقاش فاضل الا انها تنزل وتروح لفؤاد، كانت مترددة بس مش لاقية سبب قوى يمنعها ويوقفها عن الخطوة دى، دخلت بصت على ولادها وكانوا نايمين، فتحت باب شقتها وخرجت وقفلت وراها، وصلت للعنوات اللى خدته من فؤاد.
فؤاد: اهلا وسهلا يا مدام حياة، اتفضلى.

دخلت حياة والتوتر كان جواها بيزيد فى كل دقيقة اكتر من اللى قبلها.
فؤاد: المحامى اتأخر، وكل الورق والعقود بتتم مم خلاله، هندخل نعمل شوية تدريبات لحد مايجى.
حياة: اوك.
فؤاد: اتفضلى، وعايزك تبهرى كل الموجودين.

حياة: إسمع كلامى وصدقه...انت اللى روحى...بتعشقه...كان حلم نفسي احققه...انى ابقى ليييك...قربنى منك ضمنى...قد ماحبك حبنى...مين غيرك انت يهمنى...ده انا روحى فيك
ملهوفة عليك ومسلمه...تقدر تقول مستسلمه...حاسة انى طايرة فى السما...واخدنى الشوق...متحيرة ومتغيرة...وكإنى لسه صغيرة...لو بحلم انا من الحلم ده...مش عايزة افووووق .

كل الحاضرين: برااافواا اختيارك هايل يافؤاد.
ابتسمت حياة بسعادة، وسمعت موبايلها بيرن، فتحت شنطتها وخرجته، وردت.
حياة: الو.
المتصل: عيالك معايا، انا قولت اقولك عشان لما ماتلاقيهمش فى البيت متتفاجئيش.
حياة صرخت: ولاااااااادى.

جريت على البيت يمكن يكون مقلب، لقت باب الشقة مكسور ومفتوح، والولاد مش جوة.
شكوكها راحت ناحية شريف على طول، قررت تروحله وتواجهه انها فهمت ان هو اللى خطفهم عشان يمنعها تغنى، وفعلآ راحتله، وهى مش عارفة تمشى ولا تتحرك من كتر الخوف، ومش عارفة هتعمل ايه لو مش شريف اللى واخدهم؟



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 6994 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 4052 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 3100 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 2971 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 3416 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، حياة ، مطلقة ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 04:51 صباحا