أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

المنتدى للقرائه فقط -- للمشاركه انتقل الى منتديات جنتنا الجديده -forums.janatna.com





رواية حياة مطلقة

عندما لا تجدى من يقف إلى جانبك، تصبحين فريسة سهلة لزوج يتلذذ بتعذيبك، وإهانتك، ولكن هل يبقى الوضع على ماهو عليه أم يبقى ..



28-01-2022 09:11 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [4]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية حياة مطلقة
رواية حياة مطلقة الجزء الأول للكاتبة سارة رجب حلمي الفصل الخامس

نزلت حياة وراحت شقة طارق عشان تجيب حاجتها هى وعيالها وفتحت باب الشقة وفضلت تتلفت حواليها، خايفة يكون موجود، وحست بغبائها انها مابصتش على المحل بتاعه من قبل ماتطلع، جمدت قلبها ودخلت أوضة النوم عشان تجيب هدومها بسرعة، واول مافتحت النور لقت طارق فى وشها، اتخضت وصرخت من المفاجئة.

طارق ابتسم: ده انا معاشرك 7 سنين وعارف بتفكرى فى إيه كويس أوى، معقول هيفوتنى انك هتيجى وانا مش موجود !
حياة: لا ماهو بان عليك العشرة والمعرفة.
طارق: بذمتك مش عندى حق ؟
حياة: حق ؟! حق إيه معلش مش فاهمة ؟، انت تعرف حاجة عن الحق اكتر من إسمه ؟ إنت مثال كويس جدآ للباطل وللظلم وللقهر والغدر والخيانة والوحشية والذور والبهتان والبلطجة و... ولا كفاية كده لإنى مهما عديت من صفات سيئة مش هخلص.

طارق: للدرجة دى شيفانى وحش كده ؟
حياة: انت بتتكلم بجد ولا عايز تستفزنى ؟ عمومآ انا مش جاية اتكلم انا جاية اخد حاجات ليا ولولادى من هنا وهمشي، وياريت يابتاع الحق تسيبنى اعمل كده من سكات، وتخلى عندك ذرة حق وعدل.
طارق: لحقتى تلاقيلهم مكان ؟ جبتى الفلوس منين ؟ طبعآ كنتى بتسرقينى.

حياة: ايوا طبعآ كنت بخنصر شلن من كل 20 جنيه بتدهالى كل اسبوعين، مش هقول غير حسبي الله ونعم الوكيل، واللى عملته فيا عند ربنا مابيروحش، وحقى هيجيلى ولو بعد حين.
طارق: امال روحتى انتى والعيال فين ؟ انا كلمت خالتك قالتلى مشافتكيش.
حياة: انت ليه عايز تعرف انا قاعدة فين ؟
طارق: بطمن على عيالى.

حياة: ليه هما يهموك أصلآ ؟ إطمن عليهم أوى، طول ماهما بعيد عنك هيعيشوا فى جو نضيف ونفسيتهم هتكون كويسة، وهياكلوا ويشبعوا ومش هيناموا تانى جعانين، ولا مضروبين عشان كان نفسهم فى حاجة حلوة شافوها عندك واستخسرتها فيهم، ويهون عليك تبيعها لطفل تانى وولادك نايمين بيبكوا من ضربك عشان بصوا ليها، مش هيتنكدوا تانى وهما شايفين امهم بتتضرب كل علقة وعلقة تموت أجدعها راجل بس كانت بتستحمل عشانهم، عشان عارفة ان مالهمش غيرها، مش هيتفرجوا على اصحابهم تانى وهما مميزين عنهم فى شنطة المدرسة والكوتشى، اطمن عليهم أوى، ولادك من النهاردة هيبدأوا يعيشوا.

طارق: مين بقى اللى هتتجوزيه ووهمك انه هيعمل مع عيال غيره كده ؟
حياة: اتجوز ! لا الحمدلله خلاص كرهت الرجالة على ايدك، مش لازم اتجوز عشان اعيشهم عيشة كويسة، انا كان نفسي اعمل كده من زمان بس ماكنتش لاقية طريق، ودلوقتى خلاص لاقيته، والحمدلله ماضاعش وقت اكتر من كده وانا بدور عليه.

طارق: وانا مش همنعك يا حياة، اتفضلى خدى حاجتك، بس ولادى اشوفهم وقت ماحب ماتمنعنيش عنهم، وبطلى تقسي قلوبهم عليا.
حياة: والله ربنا يعلم قد ايه بحاول احسن صورتك قدامهم، بس انت اللى بتيجى توحشها بنفسك وبيشوفوا افعالك بعينيهم مش محتاجين حد يقولهم حاجة.
طارق: خدى اللى انتى عايزاه وامشى.

لمت حياة كل اللى هتحتاجه وشالت الشنط وكانت تقيلة فكانت ماشية ببطئ لحد ماوصلت للباب.
طارق: حيااااة.
لفت حياة وبصتله.
طارق: انتى طالق.

بصتله حياة بصدمة وفرحة وسعادة ومشاعرها متلغبطة، من كتر فرحتها كانت هتروح تحضنه، واول ماحست ان مشاعرها هديت واستقرت، شالت الشنط من عالارض وفتحت الباب ونزلت بالشنط وكإنها شايلاهم فاضيين، مابقتش عارفة الشنط اللى بقت خفيفة ولا كان فى هم كبير على كتافها متقل إيديها، ونزل وارتاحت منه، وصلت بيت ام ادم،وكانت طول الطريق بتعيط من الفرحة.

ام ادم: ايه ده ؟ هو شافك وضربك ؟
حياة: ضربنى احلى ضربة واجمل ضربة، انا بحمد ربنا اى لاقيته هناك، لو كان مش موجود كنت هخسر كتير.
ام ادم: انا مش فهمة حاجة ماتقولى حصل إيه ؟
حياة: مش هنحتاج لمحاميين وقضايا، خلاص طلقنى.
ام ادم: بجددد، الف مبروك ياحبيبتى، ربنا عوض صبرك خير .

حياة: الحمدلله، من اول ماقال الكلمة دى، وانا حاسة ان هوا نضيف دخل جسمى وغسلنى من العذاب والهموم، حاسه انى عايزة اعمل كل حاجة لأول مرة بعد ماطلقنى، عايزة ادخل اخد دوش، ويبقى اول دوش وانا منفصلة عنه، عايزة احضن ولادر والعب معاهم ونخرج ونتبسط وهو مش فى حياتنا، عايزة...
قاطعتها ام ادم: بس اهدى اهدى، قلبك هيوقف، خدى نفسك واقعدى ارتاحى الاول.

حياة: مانا خلاص خدت نفسي، وارتاحت، انا ارتحت خلاااااااص.
ام ادم: انا لما اتطلقت من جوزى كنت عكسك خالص، واضح انك اتظلمتى معاه اوى.
حياة: اتظلمت ! وأى ظلم وعذااااب، بس خلاص مش عايزة افتكر غير انى اتحررت وقيودى كلها اتفكت.
ام ادم: انا من بكرة هقدملك فى الشغل، وهحاول اضغط عليهم عشان شهادتك ممكن متكنش مناسبة.
حياة: ليه ؟ انا خريجة تجارة إنجليزى، مش هتبقى مناسبة ؟

ام ادم: انتى بتتكلمى بجد ! سامحينى يا حياة بس من كتر بهدلتك وجوازتك اللى مايعلم بيها غير ربنا دى، إفتكرتك مش متعلمة او معاكى اعدادية أقصى حاجة.
حياة: معلش، هعوض كل ده ان شاء الله، وهتشوفينى حاجة تانية وهيبان عليا الشهادة، بس ارجوكى توافقى تسلفينى مبلغ كده وهردهولك اول قبض ليا لما اشتغل ان شاء الله.

ام ادم: هتعملى بيه إيه ؟
حياة: هأجر شقة وناكل ونشرب من الباقى.
ام ادم: طب انا موافقة تعيشى فى شقة تانية عشان ارتاح من زنك، بس اعملى كده لما تشتغلى وتقبضى ويبقى فى ايدك قرشك.
حياة: بس مش هيجيلى عين أمد إيدى فى أكل وشرب واروح واجى فالبيت الفترة دى كلها ببلاش كده.
ام ادم: وبعدين معاكى ! انتى اختى والله ومونسانى، وحمزة وسما مونسين ادم واندمجوا اهو مع بعض ومعتبرين بعض اخوات، بتفرقى بينا ليه، ياستى سبينى اشبع منكم وبعد كده ابقى امشي وسيبينى.

عدت الأيام سريعة من بعد تحرر حياة من قيود طارق، حوالى شهرين، وجالها فى الوقت ده خبر الموافقة على توظيفها فى الشركة مع ام ادم، وكانت حياة طول الشهرين دول بتشتغل فى محل باليومية، وكانت تاخد الفلوس وتروح تشترى بيها حاجات للبيت وهى راجعة، وبكده حست انها قادرة تعيش فى بيت ام ادم وهى مرتاحة ومش مكسوفة منها، ولما عرفت بخبر قبولها فى الوظيفة كانت فرحانة والدنيا مش سيعاها.

ام ادم: ده كمان صاحب الشركة لسه راجع من شهر العسل، وكله مستنى بقى المكافأت والعلاوات، ولو اى حاجة زى كده انتى هتكونى معانا يامحظوووظة.
حياة: ايه ده، هو صاحب الشركة شاب صغير ولسه بيتجوز، والله انا فاكرة ان اصحاب الشركات دول بيكونوا عواجيز وكبار فى السن.

ام ادم: ماهو فعلآ كانت بتاعة راجل كبير فى السن وتوفى من كام سنة ومسكها ابنه، بس هو مش صغير اوى ولا حتى لسه متجوز، ده متجوز بقاله بتاع 3 شهور كده، بس راح شهر العسل متأخر عشان كان الشغل محتاجه، فسافر قعد شهر برا ولسه راجع.
حياة: شهر بحاله برا !، ده انا مش عارفة اعيش الشهر ده جوة.

ام ادم: هههههههههه، جرا ايه ياحياة، هتحسدى الراجل.
حياة: لا والله، انا بهزر، ربنا يباركله ويرزقنا.
ام ادم: جهزى نفسك بقى هتروحى بكرة تستلمى الشغل.
حياة: على طول كده ؟

ام ادم: عايزة ايه تانى، انتى عملتى الإنتر فيو بس كانوا مستنيين موافقة صاحب الشغل على التعيينات الجديدة.
حياة: هو صحيح ليه مأزمها اوى كده ؟ ولا هى شركة صغيرة؟ اصلى بسمع ان الشركات الكبيرة، اصحابها بيبقوا ميعرفوش مين بيتعين ولا مين بيمشي، المهم الشغل بيتعمل وبس.

ام ادم: دى بقى الميزة بتاعته، بيحب يقول رأيه دايمآ اذا كان الشغل فعلآ محتاج لناس جديدة ولا الموجود كفاية، وماتنسيش ان الشركة مش طالبة موظفين، انا اللى دخلتك كده وخلاص.
حياة: وبيفضل يراجع ورق المتقدم كلمة كلمة وكده.
ام ادم: لأ بيقول رأيه فى المجمل، يلا نتعشى هموت مالجوع.
حياة: يلا انا عملالك اكل هيعجبك.
ام ادم: امتى عملتى اكل ومعجبنيش، تسلم ايدك من قبل ما ادوق.

نادين وشريف راحوا يزوروا اهلها.
سالم: حمدالله على سلامتكم ياولاد، هاه مفيش حاجة فى السكة؟
نادين: ايه الكلام ده يا بابى احنا لسه متجوزين من 3 شهور بس.
شريف: ازاى مجاش فى بالى الموضوع ده قبل كده يا نادين، فعلآ انا محتاج اسمع خبر زى ده.
نادين: ليه مستعجل كده ياشريف ؟

شهيرة: وايه الاستعجال فى كده يا نادين، ياريت تجيبوا نونو صغنن يملى علينا الدنيا، ومتخافيش مش هيعطلك عن خروجاتك واصحابك انا اللى هربيه.
شريف: لأ يعطلها عن كل حاجة عادى وهى اللى تربيه بإيديها وتشوفه بيكبر يوم ورا يوم كمان، هما اصحابها اهم من ابنها ؟
نادين بعصبية: شريف انت ...

قاطعتها شهيرة أمها: ايوا فعلآ عندك حق ياشريف، هاتوا انتو النونو الاول بس وبعدين نشوف الكلام ده.
ومن اليوم ده تحديدآ بدأ شريف يفكر فى موضوع الخلفة بجدية، ونفسه يشوف إبن ليه قدام عينيه.

دخلت حياة شركة مقاولات شريف منتصر لأول مرة فى حياتها، وماكانش عندها اى فكرة انها الشركة بتاعته، ولا شريف كان عنده فكرة انه وافق امبارح بس، على طلب تعيين حبيبة عمره فى شركته.
ياترى هيتقابلوا ؟
ولو اتقابلوا هيبقى احساسهم ايه ؟

شريف اللى كان هيموت ويرجع بيه الزمن ويلاقيها قدام عينه متجوزتش وملك ليه، هيعمل إيه لما يلاقيها فعلا ومن غير مالزمن يرجع ؟
حياة هتعمل إيه لما تشوفه ويصحى قلبها اللى كانت دفنته من سنين، وترجع ذكرياتها اللى كانت حبساها ورافضة تفتكرها بأى شكل، عشان متفتكرش حبها ليه ومتفتكرش جرحه ليها ؟

28-01-2022 09:11 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [5]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية حياة مطلقة
رواية حياة مطلقة الجزء الأول للكاتبة سارة رجب حلمي الفصل السادس

دخلت حياة شركة مقاولات شريف منتصر لأول مرة فى حياتها، وماكانش عندها اى فكرة انها الشركة بتاعته، ولا شريف كان عنده فكرة انه وافق امبارح بس، على طلب تعيين حبيبة عمره فى شركته.

استلمت شغلها وكانت سعادتها مالهاش وصف ولا حدود، مش مصدقة انها اخيرآ خلااااااص عايشة بحرية ومحدش بيمد ايده عليها وبقالها كيان وبتشتغل، عدا اول شهر من شغلها وقبضت مرتبها اللى كانت فرحانة بيه اوى، وحاسة انها عملت اعظم انجاز فى حياتها، روحت جرى على البيت وخدت ولادها ونزلوا يختاروا شقة يعيشوا فيها بالإيجار، عشان تقدر تبدأ حياتها معاهم وتبقى دى اول خطوة عشان توقف على رجلها، وفعلا لقت شقة حلوة وإيجارها مناسب، ومضت عقدها، ورجعت شقة ام ادم.

ام ادم: بقى كده ياحياة، تعملى فيا كده ؟
حياة: انا تقلت عليكى أوى، ووشي منك فى الارض.
ام ادم: برضو بتقولى كلامك الرخم ده ! والله كنتو ماليين عليا حياتى ومبسوطة بيكم اوى، ليه تعملى كده وتفرقينا عن بعض بعد ماشوفت فيكم عيلتى واهلى.
حياة: هنفضل نروح ونيجى على بعض دايمآ، وفى الاجازات نبات عند بعض كمان.

ام ادم: طب خليكى وشاركينى فى كل المصاريف بتمن الإيجار اللى هتدفعيه ده.
حياة: والله مابقى ينفع خلاص مضيت العقد ودفعت الإيجار والراجل كتر خيره وافق يستنى عليا شوية فى فلوس التأمين.
ام ادم: ربنا يوفقك لكل خير ياحبيبتى، ويسعدك فى ايامك الجاية كلها، انتى بنت حلال وتستاهلى كل خير.

حياة: ياخبر ! بتقولى عليا انا كده ! امال انتى تبقى ايه بس ؟ انا مهما قولت فى حقك كلام مش هوفيكى قدرك، وقد ايه انتى بنت حلال وبنت اصول، واكتر حاجة صح حصلت فى حياتى، لولا وجودك جنبى كان زمانى ضايعة فالشوارع انا وولادى.
فضلت حياة تعيط من زعلها على فراق ام ادم، وحضنوا بعض اوى، حضن اخوة صادق، مفيهوش نفاق او استغلال ومصالح.

حطت حياة شنطها هى وولادها، فردت جسمها على الكرسي، وجه حمزة وسما قعدوا جنبها.
سما: دى بقت شقتنا يا ماما ؟
حياة: ايوا ياحبيبتى، شقتنا لحد ماقدر باذن الله اجيب شقة تمليك وتبقى بتاعتنا بجد، ونختار كل حاجة فيها بنفسنا ومع بعض وعلى ذوقنا.
حمزة: مش مهم اى حاجة يا ماما، المهم انك عايشة مرتاحة من غير ما بابا يضايقك.
حياة: انا بموت فيك والله وفى كلامك الحلو ده، انت احسن راجل فى حياتى.
باسته حياة وباست سما
حياة: يلا بينا نفضى الشنط، ونرتب حاجتنا.

عدا حوالى اسبوعين على انتقال حياة للشقة الجديدة، وفى يوم لقت موبايلها بيرن برقم طارق.
حياة: أيوا يا طارق.
طارق: مفيش إزيك ؟
حياة: مفيش بيننا سلام.
طارق: أمال فى حرب ؟
حياة: ياسيدى لا سلام ولا حرب، انت عايز ايه ؟
طارق: عايز اشوف ولادى.
حياة: تحب نقابلك فين ؟

طارق: ايه تقابلونى فين ده ! ماتعرفينى مكانكم، هو انا هاكلكم.
حياة: مانا لو أضمن انك مش هتبقى الشوكة اللى بتنغص عليا حياتى، كنت قولتلك.
طارق: ليه يعنى، شوفتى منى أى مضايقات من يوم ماتطلقنا عشان تقولى كده ؟
حياة: لأ.
طارق: طيب خلاص عرفينى مكانكم.
حياة: مانا برضو مش مطمنالك، عايز تعرف مكاننا ليه؟

طارق:هو انا عشان طنشت كل الفترة اللى فاتت دى، إفتكرتى انه مش من حقى ! انا من حقى اعرف ولادى مكانهم فين، هتقولى ولا تخلينى اعرف بطريقتى ؟
حياة: مابقتش بخاف من تهديدك يا طارق، ولو عايز تعرف حاجة اكسب رضايا، وماتحاولش تهددنى.
طارق: انا مابهددكيش، انا كنت هقابلكم وبعد كده همشي وراكم بس لحد ماعرف المكان، او استنى حمزة يطلع من المدرسة وبرضو هعرف، وفى الف طريقة تعرفنى، مش لازم اللى جه فى دماغك.

حياة: انا مجاش فى دماغى حاجة، انا بقيت اقوى بكتير مما تتخيل، حياة اللى تعرفها ماتت.
طارق: طب بعد الشر ماتقوليش على نفسك كده، خلصي هتقولى ولا بضيع وقتى ؟
حياة: هتيجى امتى ؟
طارق: النهاردة بالليل.
قالتله حياة على العنوان وكانت برضو مش مطمناله ولا مطمنة لسبب محاولة معرفته العنوان، بس مش عارفة هو ممكن يبقى عايز إيه.

شريف: ها ؟
نادين: هاا إيه ؟
شريف: مفيش حاجة فى السكة على رأى باباكى.
نادين: لا ياشريف، ومش مهتمة.
شريف: نااادين، إوعى تكونى بتاخدى حاجة ؟
نادين: لا مبعملش الحركات دى خالص، لو عايزة اعمل كده هقولك، هخاف من إيه يعنى ؟

شريف: هتخافى مثلآ انى اكون عندى رغبة قوية للموضوع ده ولما اعرف اجبرك تسيبى اللى بتاخديه، ده غير الموقف الشديد اللى هاخده منك.
نادين: انت بتخوفنى مثلآ عشان لو باخد حاجة أبطلها ؟ والله ماباخد حاجة ياشريف ريح نفسك .
شريف: امال فى إيه ؟ بقالنا كتير متجوزين.

نادين: ده تفكير رجل أعمال كبير زيك ؟، بدأت تقلق من عدم حدوث الحمل بعد كام شهر من الجواز !، لا وبتقول بقالنا كتير.
شريف: مش يمكن ده تفكير واحد مشتاق لكده، ومالوش علاقة برجل أعمال او غيره.
نادين: طب والمفروض اعمل ايه !
شريف: نروح لدكتور ونشوف التأخير طبيعى ولا فى مشكلة عند حد فينا.

نادين: مشكلة ايه بس مش فاهماك، سيب الموضوع يجى لوحده.
شريف بعصبية: انتى عمرك ماتقولى حاضر ابدآ.
نادين: خلاص ياشريف، اللى انت عايزه اعمله.

حياة: بابا جاى النهاردة يشوفكم.
حمزة: انا مش عايز اشوفه، انا ماليش بابا.
سما: وانا كمان، بكرهه من زمان ومش عايزة اشوفه.
حياة: عيب كده، اللى بينى وبينه مالكمش اى علاقة بيه ومتحاولوش تتدخلوا فيه.

حمزة: لأ يا ماما، هو سابنا نمشي واحنا جعانين وننام فى السطح وكنا بردانين اوى، انا وانتى وسما جالنا برد ساعتها وتعبنا، سما كانت هتموت من الجوع وبتعيط، جاى يشوفنا ليه دلوقتى.
حياة: حمزة انا بفرح بيك لما الاقيك فاهم الدنيا وواعى لكل حاجة بتحصل وبتتكلم كلام عاقلين، ليه هتزعلنى منك بكلامك ده.
حمزة: هو زعلنا اوى.

حياة: خلاص هو هيجى يقعد معاكم شوية وهيمشى على طول، استحملوا الوقت ده وخلاص، خلونا عايشين من غير مشاكل، ولا انتو هتبقوا مبسوطين لما يرجع يضايقنا تانى ؟
حمزة: لا مش هنبقى مبسوطين.
حياة: خلاص، تقابلوه مقابلة كويسة وتعدوا الوقت وخلاص من غير مشاكل لو سمحتوا، لإنه مش هيفهم غير إنى انا اللى بقولكم اعملوا كده معاه.
حمزة وسما: حاضر ياماما.

دخل طارق شقة حياة وهو بيبص حواليه وبيتفرج عليها.
طارق: ودى ايجار بقى ولا تمليك.
حياة: تمليك ! منين يعنى.
طارق: وحتى لو ايجار هيبقى منين برضو ؟
حياة: انت جاى تشوف ولادك ولاجاى تحقق معايا !

طارق: لا ياستى جاى لعيالى، بس قوليلى ايه النضافة اللى بقيتى فيها دى ؟
حياة: انا طول عمرى نضيفة، وحياتى كان فيها شوية وساخة ونضفتها الحمدلله.
طارق: تقصدى ايه يعنى ؟
حياة: اقصد انك جاى عشان تشوف ولادك وتتكلم معاهم، مش جاى تشوفنى وتتكلم معايا انا.

سابته حياة معاهم ودخلت أوضتها، بس كانت عينيها وودانها وتركيزها كله معاهم برا، كانت خايفة من طارق ومش مدياله الآمان، وبتدعى ربنا زيارته دى تعدى بأى شكل وماتتكررش تانى خالص.
وفعلآ عدت زيارته التقيلة على قلبهم بخير، ودخلوا ناموا من بعد مامشي على طول، عشان يقدروا يصحوا بدرى للشغل والمدرسة.

راحت حياة على الشركة بعد ماوصلت ولادها، فى نفس الوقت كان داخل شريف شركته، وتقريبآ ماشيين بنفس الخطوات وفى نيتهم يروحوا لنفس المكان، فضلت حياة ماشية وخطواتها بتقربها منه، وقبل ماتدخل بثوانى، سمعت صوت بينادى عليها، بصت وهى مخضوضة وصدرها بيعلى ويوطى بسرعة...

28-01-2022 09:13 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [6]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية حياة مطلقة
رواية حياة مطلقة الجزء الأول للكاتبة سارة رجب حلمي الفصل السابع

حياة: حرااااام عليكى، خضتينى.
ام ادم: ليه طلعالك فى الضلمة ولا حتة مقطوعة، ده احنا الصبح والناس رايحة جاية.
حياة: بحسبك الزفت طارق، كان مصمم يجيلى البيت ويعرف طريقه، ولما رفضت قالى همشي وراكى وهعرفه.
ام ادم: مش قولتى انك ادتيله العنوان؟
حياة: اه، وجه فعلآ، بس خوفت يبقى عايز يعرف، انا بشتغل ولا لا، وبشتغل فين ويمشي ورايا لحد هنا، طول الطريق وانا خايفة اصلآ يكون مراقبنى.
ام ادم: وهو هيستفاد ايه لو عمل كده ؟

حياة: انتى مش عارفة هو قد إيه شرانى، ويكره يشوفنى ناجحة، ابسط حاجة يفضحنى، ويتسبب فى طردى من هنا، عشان أرجعله واقوله انا أمنت انى ماليش غيرك.
ام ادم: يا سااااتر، هو للدرجة دى وحش !
حياة: وأكتر بكتير مما تخيلى، يلا سيبينا مالسيرة الزفت دى.
ام ادم: على رأيك، يلا ندخل عشان مانتأخرش على شغلنا.
دخلوا وبدأوا فى شغلهم، وعدا اليوم عادى خالى من الاحداث.

شريف: احنا كنا جايين لحضرتك يادكتور، عشان نشوف هل فى موانع للخلفة ولا احنا كويسين ودى مسألة وقت.
الدكتور: متجوزين من امتى؟
شريف: من 6 شهور تقريبآ
الدكتور: فى العموم مابنبدأش ناخد اى اجراء فى تأخر الحمل، قبل سنة من الجواز.

شريف: انا فاهم ده يادكتور، انا مش بطلب منشطات ولا حاجة تعجل بالحمل، انا عايز اطمن بس.
الدكتور: طب ممكن تتفضلى معايا على سرير الكشف يا مدام نادين.
قامت نادين ونامت على سرير الكشف وبدأ الدكتور يكشف بالسونار.
الدكتور: تمام، كل حاجة ظاهرة قدامى كويسة، هكتبلكم على شوية تحاليل، هتعملوها انتو الاتنين، واول ماتبقى معاكم النتايج كلها تيجوا تشرفونى هنا فى اى وقت.

شريف: شكرآ يادكتور.
خرج شريف ونادين من عيادة الدكتور، ونادين باين عليها العصبية، وركبوا العربية.
شريف: مالك ؟
نادين: انا مش فاهمة بتعمل كده ليه ؟ عندى صحابى كتير بيتجوزوا ومبيخلفوش على طول، والدنيا مخربتش يعنى.
شريف: قولتلك 100 مرة انا مش رايح عشان اديكى منشطات، رايح بتطمن علينا وبس.
نادين: ولو طلع عندى حاجة تمنع هتطلقنى !

شريف: لأ طبعآ، هنبقى عرفنا بدرى وندور على العلاج بقى.
نادين: ولو العلاج مستحيل.
بصلها شريف بتردد، وقال فى باله نادين مش الانسانة اللى تستحق انه يضحى عشانها بحلم الخلفة والعزوة، وحلم ان يبقاله أولاد يورثوه، مش اللى تستاهل انه يسيب ثروته وثروة باباه من قبله تضيع عشانها، يمكن لو كانت حياة كان ضحى بأكتر من كده عشانها.
نادين: ممكن افهم ايه السكوت ده كله !

شريف: هه، عادى.
نادين: لا مش عادى، ومالوش عندى غير معنى واحد.
شريف: معنى ايه؟
نادين: انك حسبتها ولاقيت نفسك هتطلقنى لو طلعت مابخلفش، مش كده ؟
شريف: بطلى جنان.
نادين: انا مش مجنونة، انا بتكلم صح، لو كان فى نيتك انك مايهمكش فى الدنيا غيرى، كنت هترد على طول مش هتفضل سرحان وبتفكر كل ده، انت حتى لسه ماردتش، هتعمل ايه لو مفيش امل ؟

شريف: لااااااا، انتى اسلوبك مفيش منه فايدة انه يتغير وتهدى شوية وتبطلى طريقتك الغريبة دى.
نادين: شايف !، أديك لتالت مرة بتغير الموضوغ.
شريف: لو اتكلمتى بهدوء، هعرف أرد عليكى انما اسلوبك الوحش متستاهليش عليه غير اسلوب وحش، وأزيد عليكى فالحيرة.
نادين: مين دى اللى تحتار ! وتحتار ليه ؟ اجابتك واضحة مش محتاجة حيرة خالص، انت صحيح هتفضلنى عالخلفة ليه ؟ انا بالنسبالك جوازة وخلاص، ولا حب ولا اى مشاعر فى قلبك ليا.

شريف: بذمتك يانادين، انتى اللى عندك مشاعر ليا ؟
نادين بتوتر: تانى عايز تغير الموضوع وترمى الكورة فى ملعبى، ماشى ياشريف.
شريف: بلاش نمثل على بعض يانادين، وحلو اوى ان احنا مكشوفين لبعض كده، ممكن لحد مانوصل يبقى فى هدوء ؟ مش عارف اسوق فالجو ده.
نادين: لو نزلتنى يكون أحسن.

شريف: هحبك اوى يوم ماحس انك بتحبينى فعلآ، وعايشة معايا عشان كده مش لأى سبب تانى.
نادين: وهتعرف ازاى بقى ؟ مش يمكن ساعتها أمثل عليك مثلآ !
شريف: لو حبيتى هتتغيرى يانادين، الحب بيغير أوى، فوق ماتتخيلى، مهما كنتى انسانة وحشة، الحب بينقيكى وبيطلع كل جميل جواكى.
نادين: بتتكلم وكإنك عاشق.
شريف: مش شرط.

نادين: باين فى عينيك الحب وانت بتتكلم على فكرة.
شريف: ولو ده حقيقى، انتى مش زعلانة ؟
نادين: وانت يهمك تحس بغيرتى ؟
شريف: طبعآ، مش انتى مراتى.
نادين (فى سرها): كداب وباين كدبك، لما انت بتحب بتتجوزنى انا ليه ؟ ماشي ياشريف.

حياة: بقالكوا كتير قدام التلفزيون، وبعدين ؟
حمزة: 5 دقايق وهقوم ياماما، من فضلك.
حياة: ماشي 5 دقايق بس ورانا مذاكرة.
سمعوا الباب بيخبط وهما بيتكلموا، راحت حياة وبصت عشان تشوف مين، لقت طارق، فتحت وهى قلقانة منه، بس متعرفش ليه فتحت.
حياة: انت ايه اللى جابك هنا دلوقتى، ومن غير ميعاد.

طارق: هاخد ميعاد عشان اجى لعيالى حياة: ايوا تاخد ميعاد عشان تجيلهم، انا ست قاعدة لوحدى وميصحش تبقى هنا فى اى وقت على مزاجك.
طارق: هههههه يعنى لو خدت ميعاد هتجبيلى محرم، انتى ليكى حد يعبرك
حياة: انت بتتكلم كده ليه !
طارق: اوعى من وشي، انا جاى اخد عيالى.

حياة بخوف مغلف بالقوة: انت مش هتاخد حد، تاخدهم ليه أصلا، إنت كنت نافعهم وانا معاك، لما هتنفعهم لوحدك.
طارق: مش لوحدى، انا اتجوزت وعشان كده هاخدهم ومراتى تربيهم.
حياة: كمااااان، يعنى انت لوحدك ظالم، كمان جايبلهم مرات أب تظلمهم اكتر وتعذبهم.
طارق: هتمشى من طريقى، ولا عايزة استخدم معاكى العافية بتاعة زمان، فاكراها ؟ ولا أفكرك عملى؟
حياة بصوت عالى: امشي اطلع برااا، ماتخلنيش الم عليك الناس.
طارق: مش هتلحقى.

ورش طارق فى وشها مخدر، فضلت تقاوح معاه وتحاول تطلعه لحد ما المخدر مفعوله إشتغل ووقعت على الأرض مش حاسة بحاجة.
حمزةو سما: مااااااما، انت عملت ايه، قتلت ماماااااا.
طارق: متخافوش ياحبايبى مقتلتهاش، انا نيمتها لحد مانمشي من هنا عشان ماتعملناش شوشرة.
حمزة: احنا مش هنمشي معاك، احنا بنحب ماما وعايزينها هى بس.

طارق شالهم هما الاتنين ونزل بيهم بسرعة قبل ماالناس تسمع صوتهم ويتلموا عليه.
حياة فاقت بعدها بشوية، اتصدمت لما لقت ان اللى حصل ده حقيقة مش حلم، اتصلت بأم أدم وهى روحها بتروح منها، وفعلآ جاتلها فورآ.
ام ادم: فى ايه ياحياة حصل ايه ؟

حياة بعياط: الحيوااااان، خطف عيالى منى، انا مكنتش مطمناله، كنت حاسة ان فى مصيبة بيخططلها بس ماكنتش اعرف انه جبان ويعمل كده، قولت فى عقلى لو عايزهم كان طلبهم، مش هياخدهم غصب، بس اهو عمل كده، اعمل اييييه، بيقولى اتجوز، يعنى بدل ماهيعذبهم لوحده جايب واحدة تساعده.
ام ادم: إهدى طيب إهدى عشان نعرف نتصرف.

حياة: هتصرف إزااااى، هو عارف ان ماليش حد يوقفله عشان كده بيبهدل فيا براحته.
ام ادم: بصي قانونآ الولاد حضانتهم من حقك انتى، وكفاية بس تحكى فالمحكمة اللى كان بيعمله فيكى.
حياة: الفلوس هى اللى بتعمل كل حاجة، انا مش معايا عشان اقدر اقف فى محاكم، ده غير انه مريض نفسيآ لو خدتهم غصب عنهم ممكن يإذيهم عادى عشان ينتقم منى بس.

ام ادم: ازاى كنتى عايشة معاه 7 سنين ده، ياساتر يااااارب.
باتت ام ادم مع حياة عشان تفضل جنبها فى ظرف زى ده، وطبعآ حياة قعدت مالشغل أسبوع كامل مش قادرة تعمل فيه اى حاجة، وحاولت كتير انها تشوف ولادها لكن طارق رفض تمامآ وكان بيطردها.
ام ادم: مفيش هتقدر تنسيكى غير الشغل.

حياة: ينسينى مييييين ! ولادى ! انتى بتهزرى، انا كنت بشتغل عشانهم هما، مش عشان نفسي، وازاى اصلا افكر انساهم دول كل حاجة فى حياتى.
ام ادم: انتى هتشتغلى برضو عشانهم، عشان تجيبى فلوس تقدرى تاكلى منها وتوقفى على رجلك وتكملى انك تحاولى ترجعيهم، والفلوس برضو اللى هتخليكى تقدرى ترفعى قضية عليه وتاخديهم منه تانى.
حياة: مابقاش ليا نفس من حاجة.

ام ادم: لازم يبقالك نفس، ولازم تروحى وتشتغلى وتكملى فى الطريق اللى بدأتيه عشانهم حتى وهما مش معاكى، عشان تعرفى تجبيهم تانى وينوروا بيتك.
بصتلها حياة بعيون دبلانة، وبصت حواليها، وحست فعلآ قد ايه عدم وجودهم مضلم البيت اللى كان كله فرحة وسعادة بيهم، افتكرت قد ايه حياتها كانت كاملة، وانهم هما اللى مكملينها مش البيت المستقل ولا البعد عن طارق ولا الشغل ولا اى شئ غيرهم هما وبس...

راحت نادين من ورا شريف استلمت نتائج التحاليل، وده طبعا لخوفها الشديد من كلامه وطريقته فى موضوع الخلفة، كانت خايفة تكون بجد عندها حاجة تمنع، خدت النتايج وراحت بيهم للدكتور ولوحدها، وكانت راسمة فى دماغها ان لما تطمن هتعتبر وكإنها ماراحتش للدكتور وهتتفق معاه على كده.

نادين: ها يادكتور، خير طمنى.
الدكتور: للأسف يامدام نادين، فى مشكلة.
نادين: عند مين فينا ؟
الدكتور: تحاليل استاذ شريف كويسة، المشكلة عندك انتى.
نادين بصدمة: ازاى ؟ هو شريف اتفق معاك تقول كده عشان يطلقنى ؟

الدكتور: اهدى يامدام نادين، كلامك ده ماينفعش وبعدين انتى حتى مستنتيش تعرفى هقول ايه .
نادين بتحاول تهدا: طب قول
الدكتور: انتى عندك فى مشكلة فالرحم، ومحتاجة شوية عمليات بسيطة ان شاء الله.
نادين: ونسبة النجاح ؟
الدكتور: للأسف هى قليلة، بس فى أمل.

نادين قامت بعصبية: ادينى عرفت اللى هتقوله، فرق فالمصيبة اللى انا فيها بإيه ؟ ياريتنى ماكنت سمعت.
خدت نادين التحاليل من قدام الدكتور وخرجت وهى فى قمة الحزن والعصبية، وراحت بيها لدكتور تانى، ودخلتله وعرضت عليه التحاليل، وكامت النتيجة انه قال نفس الكلام بالظبط.
ماجاش فى تفكيرها إلا إنها تروح للدكتور تانى.
الدكتور: خير يامدام نادين ؟

نادين: من غير لف ودوران، شريف لو عرف ان العيب منةى هيطلقنى، أرجوك ماتدمرش بيتى.
الدكتور: وانا مقدرش اخون الامانة واكدب.
نادين: كل اللى انت عايزه هيكون فى حسابك بكرة الصبح، بس تقوله ان العيب منه هو.

الدكتور: كماااان ! ازاى يبقى انتى اللى عندك المشكلة ونروح نقوله ان هو اللى عنده المشكلة، ماممكن جدآ يعمل زى ماحضرتك عملتى دلوقتى، وياخد التحاليل ويروح يتأكد برا، ولا حضرتك فاكرانى مش فاهم انك روحتى لدكتور تانى، ولما إتأكدتى رجعتيلى.
نادين: زى ماحضرتك هتوافق تقوله كده، فى اللى هدفعله ويوافق يعمللى نتيجة تحليل بتقول ان عنده مشكلة تمنعه، اهم حاجة توافق عالفكرة والباقى عليا انا.
الدكتور: سيبينى افكر.

نادين: مفيش وقت، هو عارف ميعاد طلوع النتايج، ولازم اقوله انى جبتهم، واول ماهيعرف هيصمم نجيلك، رد عليا دلوقتى.
الدكتور: اللى بتطلبيه صعب.
نادين: صعب فى ايه ؟ انت هتنقذ بيت مالخراب، عمره ماهيطلقنى لو عرف ان المشكلة منه، لكن لو منى هيسيبنى حتى قبل مانوصل البيت، يرضيك كده وانا عايشة عشان بحبه ولو سابنى هموت وذنبى فى رقبتك.

الدكتور: خلاص موافق، المهم تخلصى الموضوع من غير شوشرة، وتمشوا من عندى ومتجوليش تانى ابدآ.
نادين: شكرآ يادكتور، هروح اخلص النتايج ولو ملحقناش حضرتك قبل ماتمشي يبقى بكرة.

رجعت نادين على معمل التحاليل، ومفيش فى نيتها غير تغدر بشريف قبل مايغدر بيها.
وبسهولة قدرت تخلص النتايج المضروبة، اللى بتقول انها سليمة والمشكلة عند شريف.
روحت على الفيلا.
شريف: إتأخرتى اوى كده ليه وموبايلك مقفول.
نادين: ياخبر، ده شكله فصل شحن.
شريف: برضو اتاخرتى ليه ؟

نادين: روحت جيبت نتايج التحاليل وقبلها كنت مع اصحابى.
حبت نادين تقول على النتايج الاول عشان عارفة ان شريف هيتشغل فيها اكتر من انشغاله بكانت فين ومع مين، وفعلآ انشغل فى التحاليل اكتر، وده اللى شجعها انها تستمر اكتر فى لعبتها اللى ناوية عليها للأخر.
شريف: طب يلا عشان نلحق الدكتور قبل مايمشي من عيادته.
وطلع بسرعة عشان يلبس ويروحله.

بصتله نادين وهو متحمس وبيجرى، وكلها خوف ماللى هتعمله معاه، بس إصرارها أكبر، مستحيل تتكسر قدامه ويبقى مصيرها الطلاق لانها مابتخلفش وتتفضح قدام الناس، وتبقى مش قادرة ترفع وشها فيهم، نادين اللى طول عمرها راسها فى السما ومفيهاش اى عيب،وكل الناس تحلم بس تكلمها، هيجى أستاذ شريف يطلقها عشان مبتخلفش.
نادين: ده بعدك ياشريف، انا اللى هكسرك قبل ماتكسرنى...



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 6993 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 4052 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 3100 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 2971 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 3416 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، حياة ، مطلقة ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 04:26 صباحا