أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

المنتدى للقرائه فقط -- للمشاركه انتقل الى منتديات جنتنا الجديده -forums.janatna.com





رواية حياة مطلقة

عندما لا تجدى من يقف إلى جانبك، تصبحين فريسة سهلة لزوج يتلذذ بتعذيبك، وإهانتك، ولكن هل يبقى الوضع على ماهو عليه أم يبقى ..



28-01-2022 09:25 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [19]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية حياة مطلقة
رواية حياة مطلقة الجزء الثاني بقلم سارة رجب حلمي الفصل الثالث

شريف فضل يضحك من كلامها: اهدى يا حياة، واضح ان هرمونات الحمل مسيطرة عليكى.
حياة كانت لسه هترد بعصبية وتتخانق معاه، بس سمعوا جرس الباب.
وحد من الخدم راح فتح، وكان الضيف صديق قديم لشريف هو وزوجته، وهما هانى وسهر.
نزل شريف من أوضته اللى كان قاعد فيها بيتناقش مع حياة، عشان يشوف مين جاله.
شريف: هاااانى، معقوووول، وحشتنى اوى يا راجل.
هانى: وانت اكتر يا شريف، عامل ايه ؟
شريف: الحمدلله، والله زماااان يا راجل.
هانى: الحياة خدتك بقى انت وإيهاب من وقت ما اتفرقنا بعد دخول الجامعة.

شريف: هنعملك إيه، مانت اللى صممت تبقى ظابط وتوجع فى قلبك.
سهر بابتسامة: ده انا اللى قلبى موجوع والله مش هو.
هانى: نسيت أعرفك، دى سهر مراتى، كنت هجيلك لوحدى، بس هى شبطت فيا.
شريف: أهلآ وسهلآ يا أستاذة سهر، منورانا والله.
سهر: ميرسى يا أستاذ شريف البيت منور بأصحابه.
شريف: بعد إذنكم ثوانى هنادى لمراتى.

هانى: إتفضل.
شريف: يا عزيييزة، شوفيهم يشربوا إيه.
طلع شريف يبلغ حياة بوجود صديقه ومراته.
شريف: حياة فى واحد صاحبى جه ومعاه مراته، ماشوفتوش من سنيييين السنين، من ايام الثانوى.
حياة: غريبة، إيه اللى فكره بيك ؟
شريف: حاضر هنزل أسأله، فى إيه يا حياة، إلبسي يلا عشان نستقبل الناس.
حياة: وافق الأول أنزل الشغل.
شريف: ده وقته يا حياة !
حياة: هو ده وقته، بستغل الفرصة.

شريف: طلعتى إستغلالية كمان ؟
حياة: إيه كمان دى يا أستاذ شريف !، على أساس إنك ملاحظ حاجة تانية وحشة فيا ؟
شريف: يا حبيبتى انتى مفيش زيك فى الدنيا أصلآ، بس ممكن نخلى المناقشات دى بعدين ؟، عيب الناس لوحدهم تحت.
حياة: عندك حق هما مالهمش ذنب فى التار اللى بينى وبينك.
شريف: هههههههه يا ساتر يارب، خلتيه تار !، يلا انا نازل تعالى ورايا.
حياة: حاضر.
نزل شريف وقعد مع ضيوفه لحد ما حياة نزلت ورحبت بيهم واتعرفت عليهم.

هانى: اكيد انت بتستغرب ياشريف، وبتقول ايه اللى فكروا بيا بعد كل السنين دى، بس الحكاية ياسيدى إن سهر عايزة تشتغل بقالها فترة، لانها بتزهق من القعدة لوحدها فالبيت، لإنى بطبيعة شغلى أغلب وقتى ببقى برا البيت، وهى بتدور على وظيفة مناسبة، لاقت الوظيفة دى فى شركتك، وجت تقولى لما سمعت الاسم عرفت انها شركتك على طول، وقررت آجى أزورك.

حياة: سبحان الله، الدنيا صغيرة أوى.
شريف بهزار: طول عمرك واطى يا هانى، يعنى جايلى فى مصلحة.
هانى: ههههههه لا والله يا شريف، جيت عشان واحشنى بجد وعايز اشوفك، تعرف حاجة عن إيهاب وهيثم وشادى.
شريف: انا وإيهاب مبعدناش عن بعض لحظة، شغال معايا فى الشركة من يوم مامسكتها بعد بابا.
هانى: طب هيثم وشادى ؟
شريف: شادى زيك كده، دخل كلية تانية ومعرفتش عنه حاجة تانى من أيامها، إنما الزفت اللى اسمه هيثم ده متجبليش سيرته الواطى.
هانى: ليه عملك إيه ؟
شريف: هبقى أحكيلك بعدين.

هانى: انتو متجوزين بقالكم كتير ؟
شريف: لا من كام شهر كده.
هانى: إيه ده كنت عايش على ذكرى الحب بتاع أيام الجامعة، ايهاب كان بيحكيلى، انا اسف يا مدام حياة.
شريف: ههههههههههه ماهى مدام حياة هى حب أيام الجامعة.
سهر: بجد، ماشاء الله ربنا يباركلكم فى بعض.
هانى: يا خبرر، وماتجوزتوش غير من كام شهر !، حاجة غريبة جدآ.

شريف وهو بيضحك: تصدق انك رخم يا هانى، كل موضوع تسأل فيه بيبقى أرخم من اللى قبله.
حياة بصت لشريف وفصلت تضحك: هو ذنبه إيه يا شريف، هو مايعرفش حاجة.
هانى: انا فعلا شكلى محتاج اقعد قعدة طووويييلة معاك انت وايهاب، وتحكوا كل حاجة فاتتنى، من ساعة تانية كلية كده، لان من التوقيت ده كنا بدأنا نبعد ومنعرفش حاجة بخصوص بعض.

شريف: فعلا، محتاجيين نتكلم كتير ونحكى كتير، وخصوصآ مع إيهاب، نفسي جدا يطلع من الحالة اللى هو فيها بصحبة جديدة ويكون علاقات جديدة.
هانى: حالة إيه اللى هو فيها ؟ دى بقى لازم تحكيها، مش هسيبك تعلقنى فى كل حاجة كده.
حياة: خلاص يا شريف إحكوا واتكلموا براحتكم، وانا هاخد مدام سهر نتمشى شوية فى الجنينة برا.
شريف: ماشي يا حبيبتى اتفضلوا.
قامت سهر وطلعت مع حياة يتمشوا بعيد عنهم ويتكلموا.
حياة: منورانى جدآ وفرحانة بالتعرف عليكى.

سهر: والله انا اللى فرحانة اوى بمعرفتكم وزيارتكم دى، قد ايه مبسوطة بالصدفة اللى خلتنى اشوف الاعلان واقول لهانى.
حياة: فعلا رب صدفة خير من ألف ميعاد.
سهر: انا عندى فضول اعرف ازاى كنتو بتحبوا بعض من ايام الجامعة ال هى من 8 سنين تقريبا، وازاى لسه متجوزين، ده لو مايضايقكيش.
حياة: لا طبعا مايضايقنيش، اقعدى وانا اقولك.

شوفى يا ستى، مامت شريف ماكانتش موافقة عليا، والموضوع قلب بتحدى وعند معاها، فاضطر يسيبنى فترة لحد مايقنعها بيا، بس هو ماكانش قالى ان ده فى نيته، فانا لما يأست انه يرجع، خصوصا انه اختفى فجأة، اتجوزت وبقى عندى اطفال حمزة وسما، ومرت السنين من قسوة جوزى عليا انفصلت عنه واشتغلت عشان اصرف على ولادى، وكان فى نفس التوقيت كده شريف اتجوز وبعد كام شهر طلق مراته، وبصدفة تشبه الصدفة بتاعتك كده، طلعت بشتغل عند شريف فى شركته بس الفرق ان انتو عرفتوا قبل ماتشتغلى، انا وهو عرفنا بعد 5 شهور لما شافنى صدفة وهو رايح مكتبه.

سهر: وطبعآ اتجوزتوا، الله بجد قصتكم حلوة اوى.
حياة بابتسامة مصطنعة: مش اوى يعنى، عدينا بفترة صعبة والحمدلله انى بقول عدينا، مش لسه فيها.
سهر: الحمدلله، ربنا يبعد عنكم الشر ويخليكم لبعض.
حياة: يارب، انتى بقى قصة جوازكم ايه ؟

سهر: انا وهانى متجوزين من 6 سنين عن حب، اتعرفت عليه فى حفلة، وكان جاى بلبس الظباط ده، وانا مش البنت الخفيفة اللى تحب اى ظابط وخلاص، بس بجد اللبس ده عليه كان تحفة اوى، وسحرنى بمجرد ماشوفته، وفضلت وراه لحد ماوقعته واتجوزته.
حياة: هههههههه انتى اللى وقعتيه.
سهر: ايوا يابنتى هو انا لسه هضيع وقت واستناه يشوفنى تانى صدفة ويا يحبنى يا ميعبرنيش اصلا.
حياة: ههههههه، معاكم أولاد ؟

سهر بحزن: للأسف لأ، لسه ربنا مرزقناش، بس بنحاول من بعد جوازنا بسنة، يعنى بقالنا خمس سنين ماسيبناش دكتور مشهور او مش مشهور إلا وروحناله، عملت 5 عمليات حقن مجهرى كلهم فشلوا، فلوسنا خلصت خالص على الكشف والعمليات، لو حسبت عدد الساعات اللى قعدت فيها فى عيادات الدكاترة انتظر دورى هيطلعوا اكتر من عدد الساعات اللى قعدتها فى بيتى من يوم ماتجوزت.
حياة: ربنا يرزقك يارب ياحبيبتى بالذرية الصالحة.

سهر: انتى بقى حامل ؟
حياة: أه الحمدلله، فى اخر الرابع، عقبالك يارب.
سهر: ربنا يكملك على خير يارب، عايزة ابقى صاحبتك وخايفة تخافى منى وتبعدى عنى بعد اللى قولتهولك عن الخلفة ده.
حياة: لأ طبعآ، ازاى تقولى كده !
سهر: سامحينى، من كتر مالناس بعدوا عنى عشان مابخلفش، بقيت فاكرة ان كل الناس هتعمل معايا كده، ده حتى اقرب الناس ليا مارحمونيش، بقيت حزينة انى هعيش لوحدى لا اطفال ولا اصحاب حتى.

حياة: من النهاردة اعتبرينى صاحبتك، وولادى هما ولادك.
سهربفرحة: بجد ؟
حياة: ايوا ياحبيبتى بجد.
سهر: بجد مش عارفة اقولك ايه انتى طيبة وانسانة جميلة اوى، انا بجد حبيتك.
حياة: ربنا يديم مابينا الود يا سوسو.

انتهت زيارة هانى وسهر، طلعت حياة تطمن على ولادها لاقتهم نامت والدادة بتاعتهم قالتلها انهم اتعشوا وذاكرتلهم ونيمتهم، حياة زعلت أوى انها سابتهم طول الوقت ده من غير اى رعاية منها، وناموا من غير ماتشوفهم، بس قالت انها بكرة لما يرجعوا من مدرستهم هتعوضهم عن اللى حصل النهاردة.
دخلت أوضتها هى وشريف.
حياة: هتنام ؟

شريف: أه يا حبيبتى، وانتى كمان يلا نامى، احنا كل يوم بنصحى بدرى وبنسهر كمان، ده منتهى الارهاق.
حياة: سهر صعبانة عليا أوى.
شريف: يبقى اكيد حكتلك على موضوع الخلفة.
حياة: أيوا حكتلى.
شريف: هانى برضو حكالى، ربنا يرزقهم ان شاء الله مش فى ايدينا غير الدعاء.

حياة: دى غلبانة اوى، تخيل اول ماقولتلها تعتبر ولادى ولادها كانت هتعيط مالفرحة، وقالتلى ان كل الناس بعدوا عنها عشان مبتخلفش.
شريف: وانتى ليه تقوليلها تعتبرهم ولادها هتتصدقى بعيالك ولا ايه ؟
حياة: ليه كده يا شريف، هتبقى زى الناس اللى هى حكتلى عنهم !
شريف: ربنا يرزقهم ان شاء الله بس ماتقوليش عيالك يبقوا عيالها دى، فى ناس بتفهم الطيبة غلط، وبكرة هتلاقيها داخلة تقولك هاتيهم يباتوا عندى يومين مش هما ولادى ؟

حياة: لا ياشريف، شكلها بنت طيبة اوى ومش استغلالية، انا حبيتها.
شريف: وانا عايزك تكترى معارفك واصدقائك قد ماتقدرى عشان ماتتخنقيش مالوحدة.
حياة: عشان ماتخنقش مالوحدة ولا عشان ماصممش اشتغل.
شريف بلا مبالاة: عايزك تشتغلى اشتغلى مش همنعك، انا خايف عليكى بس، الست اللى بتشتغل بتاخد اجازة لما تبقى حامل، وانتى عايزة تشتغلى وانتى حامل، بس اعملى اللى يريحك عادى يعنى.

كلمات شريف نزلت فى دماغ حياة، المنزلة اللى شريف قاصدها بالظبط، كان قاصد يقول كده عشان تحس ان الموضوع مش فارق معاه وتبدأ تتراجع عن تفكيرها، وتاخد موضوع البنت اللبنانية بطريقة أبسط، وفعلآ ده اللى حصل، بس احساسها بالغيرة مش مخليها عارفة تحس بالارتياح.
خلصت أفكار وبتبص لشريف عشان تتناقش معاه، لاقيته راح فى سابع نومة.

حياة: إنت نمت ؟؛ النوم أنقذك منى والله.
نامت حياة جنبه وهى فعلا مش قادرة تحس براحة من ناحية الموضوع كله، بس بتصبر نفسها، بإنها مش عايزة تبوظله شغله، ومش عايزاه يحس انه بدأ يفشل ويخسر من يوم ماتجوزها.

صحى شريف على صوت المنبه اللى حياة عملاه، ومالقهاش جنبه، وزعل ان مش هى اللى مصحياه بنفسها، صحيح كان قبلها بيصحى لوحده عادى، بس بعد مادخلت حياته بقى بيحس بمتعة وهى بتهتم بيه وبتصحيه لشغله وبتجيبله فطاره بتساعده فى لبسه، بقى مود اليوم أحلى عنده لما بيتدلع عليها شوية قبل مايروح شغله، قام من على السرير وتوقع انها فى اوضة ولادها، عشان تعوضهم عن انها اتشغلت عنهم بالضيوف امبارح، هو ماقالهاش انه خد باله، بس مفيش حاجة بتدور جواها غير وبيحسها وبيفهمها كويس.

راح على أوضة حمزة لقاهم قاعدين مع بعض بيفطروا.
شريف: صباح الخير.
حياة: صباح النور، تعالى افطر معانا.
شريف حس بزعل انها مش هتفطر معاه ومش راضى يبين عشان ميزعلهاش: لا هاخد شاور الأول، إزيكم يا حلوين.
حمزة وسما: الحمدلله يا بابا.
شريف: وحشتونى أوى، يوم المدرسة بتاعكم قصير مش بلحق اشوفكم.

حمزة: انا مستنى الاجازة عشان نرجع نلعب مع بعض.
سما: وانا كمان، انا زهقت.
شريف: هههههههه لثه فى ثنة أولى يا ثما وبتقولى زهقتى ؟
حياة: هههههههههه بس يا شريف ماتتريقش عليها.
سما: أنا مش بتكلم كده انا كبرت.
شريف: مانتى بتقولى زهقتى ده انتى لسه قدامك الطريق طويل.

حمزة: بابا شريف عنده حق، ده انا بطل بقى بقالى سنتين أهو.
شريف متفاجئ: حياة، انتى جايبة العيال دى منين ؟
حياة: هههههههههه، لا دول مش هتعرف تسلك معاهم، خدلك ساتر أحسن.
شريف: ماشي يا ولاد اللذين، لما نرجع البيت هوريكم.
بدأ يخرج من الأوضة.
حياة: محتاجنى، أجيلك ؟

حس فى صوتها إنها نفسها يقولها لأ عشان تفضل معاهم لحد ماينزلوا للباص.
شريف: لا حبيبتى خليكى معاهم، لو احتاجت حاجة هقولك.
بصتله حياة بابتسامة، وقفل الباب وخرج، حس انه مالوش لازمه يفطر من غيرها، خد شاور سريع ولبس هدومه، ونزل راح الشركة.

وكالعادة عدا على مكتب إيهاب، دى بقت عادة من بعد اللى حصل إيهاب، لانه عارف إنه كان بيحب يعدى عليه يوميآ، بس دلوقتى هو حاسس بالعجز، وبيبقى محرج وهو ماشي فى الشركة بالشكل ده، ده غير ان شريف مش حابب يتعبه.
شريف: هتفضل لحد امتى تيجى قبلى كده ؟،مش عارف اسبقك مرة.
إيهاب: مش هتعرف، انا باجى بدرى عشان ابقى داخل قبل الموظفين، مش حابب أقابل حد.

شريف: فوق من اللى انت فيه ده، ما الناس كلها عارفة سبب اللى حصلك.
إيهاب: عشان كده مش حابب حد يشوفنى، عشان ماشوفش فى عينه نظرات شفقة وعطف على ايهاب اللى ماكانش بيقعد فى مكان، ماعلينا عملت إيه مع حياة ؟
حكاله شريف عاللى حصل معاهم امبارح كله.
إيهاب: يااااااه، هاااانى، الواحد كان نسي الناس دى خالص.

شريف: فعلا، وهما كمان نسيونا، بس الصدف اللى بترجعنا تانى.
إيهاب: أبقى اقابله ان شاء الله.
شريف: ان شاء الله، مانا قولتله لازم نجتمع فى يوم كده كلنا، ونحاول نشوف شادى هنخسر ايه يعنى.
إيهاب: فعلآ ذكريات حلوة هتفتكرها باللمة دى، بس مقولتليش هنعمل ايه فى حوار الصفقة ؟
شريف: مانا حكتلك اليوم مشي ازاى امبارح.

ايهاب: طب والنهاردة، قبل ماتيجى ؟
شريف: كانت قاعدة مع ولادها، مارضتش اخليها تسيبهم وازعجها.
إيهاب: ربنا يهنيكوا ببعض يا شريف.
شريف: ياااارب، ويرزقك ببنت الحلال واشوفك متجوز بقى.
عقل ايهاب سرح: ربنا يسهل.
شريف: أنا عازمك عندى بكرة وهعزم هانى عشان تشوفوا بعض.
إيهاب: واعزم نهلة.

شريف بعد ماكان هيقوم، قعد تانى وبصله بابتسامة: واشمعنا بقى نهلة ؟
إيهاب بإحراج: عادى، عشااان تقنع حياة بموضوع الصفقة.
شريف بنفس الابتسامة: الموضوع مش مستاهل اقناع من حد، هى لو ماقتنعتش لوحدها مش هستفاد حاجة، بس هعزم نهلة (وغمزله بعينه)
إيهاب: انت بتغمز بعينك ليه وانت بتقول هتعزمها !
شريف: لا أبدآ دى عينى بتوجعنى.
ايهاب: طب خد بالك عشان المرة الجاية هوجعهالك اكتر.
شريف: هههههههههه مااااشي.

سابه شريف وراح لمكتبه وهو بيقول لنفسه: انا ازاى مجاش فى دماغى قبل كده، انهم يليقوا ببعض !، يمكن لان ايهاب مسبقلوش الجواز زيها، بس هو شكله بيفكر، وانا لازم اساعده فى كده، لازم يرتبط بواحدة تخلى لحياته معنى شوية، لانه فعلآ بدأ يبقى انسان تانى مكتئب وحزين ومتصالح مع العجز.
إتصل شريف بحياة عشان ياخد رأيها فاللى حصل.

حياة: اكيد فعلا عايزها تيجى عشان يشوفها، مش مقتنعة انه مهتم اوى بحتة اقتنع واوافق دى لدرجة يقترح حضور صديقتى، اللى هى مش هتأثر عليا لو انا مش راضية بالصفقة.
شريف: مانا قولت كده، رأيك نعمل ايه ؟، هما الاتنين فعلا حياتهم تضايق، ويكون احسن لو اتجوزوا حياتهم هتتغير للاحسن، كل واحد هيبقى عنده حد يشكيله همومه واللى تاعبه.

حياة: واكيد نفسية ايهاب هتتغيير للاحسن لما يلاقى حد بيدعمه وواقف جنبه، ياااااريت فعلآ يحصل كده، احنا بنتخيل بس والخيال حلو امال لو واقع.
شريف: لازم نعزمهم كتير الفترة الجاية، لازم نقربههم اكتر من بعض.
حياة: موافقة طبعآ.
وبالفعل اليوم اللى بعده حياة وشريف عزموا هانى ومراته سهر وايهاب ونهلة وابنها ادم.

قعدوا كلهم على العشا مع بعض وشريف كان ملاحظ اهتمام ونظرات من ناحية ايهاب، وكان فرحان جدآ وبيتمنى لو ان نهلة تكون بتبادلوا نفس المشاعر.
بعد العشا حياة خدت سهر ونهلة عشان يقعدوا يتكلموا براحتهم، ويسيبوا الرجالة براحتهم، واهى بالمرة تشوف رد فعل نهلة اللى متأثرتش خالص انها مش هتكون معاه فى نفس القعدة.

سهر: بجد انا فرحانة اوى انى اتعرفت عليكم، معرفتكم دى خلت لحياتى طعم، وشرفنى معرفتك يا ام ادم.
نهلة: الشرف ليا يا سهر.
حياة: القعدة دى تبقى على طول بجد، انا مش شبعانة منها.
سهر: ياريت، بس انتى عارفة نظام شغل هانى، ده بالصدفة كده انى آجى النهاردة.
حياة: انتو الاتنين قولوا هنيجى بس ومالكوش دعوة بالمواصلات، هبقى ابعتلكم عربية تجيبكم.

نهلة: إن شاء الله، هستأذن اشوف آدم والولاد.
قامت نهلة عشام تطمن على الولاد.
سهر: انا ليه حاسة انها مش مستلطفانى ؟
حياة: ليه بس دى نهلة شخصية حلوة جدآ، ماتزعليش منها، هتحبيها اوى لما تعرفيها.

شريف كان قاعد مع هانى وايهاب وموبايله رن برقم غريب، استاذنهم يرد، فعلا بعد عنهم ورد على الاتصال.
شريف: مين معايا ؟
مادلين: كيفك أستاذ شريف ؟
إتلفت شريف حواليه عشان يشوف حد واخد باله منه ولا لأ، ويكمل مكالمته.

28-01-2022 09:26 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [20]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية حياة مطلقة
رواية حياة مطلقة الجزء الثاني بقلم سارة رجب حلمي الفصل الرابع

شريف كان قاعد مع هانى وايهاب وموبايله رن برقم غريب، استاذنهم يرد، فعلا بعد عنهم ورد على الاتصال.
شريف: مين معايا ؟
مادلين: كيفك أستاذ شريف ؟

إتلفت شريف حواليه عشان يشوف حد واخد باله منه ولا لأ، ويكمل مكالمته.
اطمن ان ماحدش مركز معاه، وكان عارف ومتأكد انها مادلين، بس ماحبش يديها أهمية إنه عرفها.
شريف: مين ؟
مادلين: أنا مادلين.
شريف: أهلآ، خير ؟

مادلين: شو هالطريقة، يوم شفتك كنت مبين جنتل مان(باين عليك انك جنتل مان)
شريف: مش فاكر انى عملت حاجة تحسسك بكده ! هو حضرتك متصلة ليه ؟
مادلين: عم حس إنك بتتعمد تعاملنى بطريقة مش منيحة !
شريف: ياستى مفيش بينى وبينك اللى يخلينى اتصرف كده، كل اللى بيننا شغل، ودى طريقة معاملتى فالشغل.
مادلين: ههههه ياويلى، راح اتعب معك انا.

شريف بنفاذ صبر: برضو حضرتك ماقولتيش فى ايه ؟
مادلين: إتأخرتوا بالرد كتير، إذا مانك جاهز خبرنى بشوف شركة تانية.
شريف: تمام، هرد عليكم بكرة ان شاء الله، فى حاجة تانية ؟
مادلين: لا، بس روق معى.

شريف: انا آسف لحضرتك بس دى طريقتى فى الشغل، مع السلامة.
قفل معاها شريف وهو بيستعجب من أسلوبها ومكالمتها اللى مالهاش معنى، لو هى فعلآ عايزة تعرف رأيه، اكيد ماكانتش هتتصل بنفسها، شك إن ليها هدف تانى فالاتصال بيه.

رجع قعد مع ايهاب وهانى، وكان ذهنه مشغول جدآ بمكالمة مادلين، ومش عارف اذا كان هيقول لحياة ولا لأ.
هانى: مالك ياعم شريف، المكالمة اللى جتلك غيرتك كده ليه ؟
شريف: ولا غيرتنى ولا حاجة انا سايبكم بس تتكلموا براحتكم.

هانى: طب كفاية كلام النهاردة لان الكلام مبيخلصش، وانا شغلى مفاجئ ممكن اضطر اروح بعد شوية وابقى لسه منمتش، انا همشي بس ان شاء الله فى اقرب فرصة نتجمع تانى.
شريف: إن شاء الله، نورت ياعم هانى، ثوانى هبعت حد ينادى للمدام.

هانى ومراته مشيوا بس ايهاب فضل قاعد مع شريف، ونهلة لسه مع حياة.
إيهاب: قول بقى ايه المكالمة اللى جتلك دى، لإن فعلآ اتغيرت من بعدها.
شريف: مادلين.
ايهاب: البت اللبنانية ؟
شريف: أه هى.

ايهاب: قالتلك ايه ضايقك كده، شافوا شركة تانية ؟
شريف: لا بتسال مارديناش عليهم ليه.
ايهاب: كل ده عادى، مالك بقى ؟
شريف: طريقتها فالكلام مش طريقة عادية، حاسس زى ماتكون عايزة يبقالها سكة كلام معايا غير الشغل، والاحساس ده مخلينى عايز انا اللى ارفض الصفقة دى.
ايهاب: ليه يا شريف، خايف على نفسك من الفتنة ! هههههه.

شريف: لا ياخفيف الدم، انا عارف انى اقدر اوقفها عند حدها، بس كده الموضوع فعلآ هيبقى فيه حاجة مش مظبوطة زى اللى حياة خايفة منه فى شراكة زى دى، وانا اللى كنت فاكر إنها بتبالغ وخيالها واسع وان مش لازم عشان دى ست، يبقى هيحصل حوارات بعيد عن الشغل، بس حياة ليها حق تتضايق وترفض، هى ست وفاهمة تفكير الستات.

ايهاب: احنا فكرنا فى حاجات فرعية اكتر ماعملنا دراسة جدوى نعرف بيها هنصرف قد ايه وهنكسب قد ايه وهنحتاج عمالة قد ايه ونقدر نوفرهم فى قد ايه والمشروع هياخد وقت فى التنفيذ قد ايه.

شريف: وانا حياتى مع حياة اهم من كل اللى انت قولته ده، مشاعرها اغلى عندى من اى فلوس، حياة اتبهدلت اوى مع الراجل اللى كانت متجوزاه قبلى، ماكانش قلبها بيهدا من الوجع يوم واحد، اتجوزتها وقولت اعوضها بهدلتها ووجعتها انا كمان شوية فى اول جوازنا، بس لما فوقت من اللى حصل، خدت عهد على نفسي انى ماعملش اى حاجة تزعلها من قريب او بعيد، وانى اشيلها فى عينيا الاتنين وأحميها من أى زعل وخوف وقلق، عايزنى بقى أول ماشوف فلوس جاية اجرى عليها حتى لو عن طريق واحدة زى مادلين دى اللي عايزة توقعنى فى الغلط، ومن تانى كلام بينى وبينها بتلمح تلميحات غريبة.

ايهاب: لا خلاص ياشريف، تعالى نوقف الشغل ونلم الموظفين نقولهم اقعدوا فى بيوتكم بقى لحد مانعرف حياة موافقة تأكلنا عيش ولا لأ.
شريف: انا ماسمحلكش تتكلم بالطريقة دى يا ايهاب، الشركة شركتى والمال مالى، ومن حكم فى ماله فماظلم، ده غير ان الشغل مش واقف عالصفقة دى واعتبرها ماتعرضتش علينا، ماكناش هنموت يعنى.

ايهاب اتصدم من رد شريف: عندك حق الشركة والمال بتوعك، وانا مش من حقى اتدخل، بس معلش ساعات بندمج وانسى نفسى.
مشي ايهاب ناحية الباب.

شريف: ايهاب استنى، ارجوك استنى، انا آسف بجد معرفش ازاى اتكلمت كده، بس انت اتريقت على حياة اللى انت اكتر حد عارف هى بالنسبالى ايه.
ايهاب: وانت مغلطتش عشان تتأسف، مالشركة والمال أملاكك إنت، انا مجرد موظف عليه يأدى شغله وبس، انا اللى آسف.

شريف: ماتبقاش رخم بقى فى ايه، ماكانتش كلمة قولتهالك بعشم، ماطول عمرنا بنقول أنيل من كده وعمرك مازعلت.
ايهاب: معلش انا هروح دلوقتى ولما أروق هكلمك.

خرج إيهاب من بيت شريف وهو فى قلبه حزن العالم كله، وبدأ يكلم نفسه: عنده حق فى كل كلمة، المال ماله والشركة شركته، أنا بقى مضايق نفسي كده ليه !، ليا إيه فى كل ده عشان أتخانق معاه واضغط عليه يقبل الصفقة ؟، ماكانش لازم اتكلم معاه كده، الوحدة دلوقتى أفضل من صديق ساعة الزعل يعرفنى انى ماليش عنده حاجة عشان امشي كلامى فى شركته وماله، وأفضل من واحدة احس من ناحيتها بإعجاب، وهى اصلا باصة للرجالة على انهم وحوش ميتعاشروش، وبتتكلم بثقة ومش هاممها تاخد الكلام على نفسك، وده معناه انى مش فى دماغها، وانا معنديش أى جهد ولا طول بال انى احاول ابقى فى دماغها، البعد احسن واريح بكتييييير.

حياة ونهلة.
حياة: ليه يا نهلة عاملتى الست بجفاء كده ؟، وقومتى من اول القعدة لأخرهت قاعدة مع الولاد مجتيش خالص لحد ماهى مشيت.
نهلة: كنت بذاكر للولاد، قولت اعمل حاجة مفيدة.
حياة: القعدة معانا مش مفيدة !
نهلة: بصراحة مارتحتش ليها خالص.

حياة: حرام عليكى يانهلة، دى بنت طيبة اوى وربنا لسه مرزقهاش بأطفال وهى عايشة مكتئبة اوى ياعينى، وماصدقت تغير جو معانا.

نهلة: هو بإيدى ؟، غصب عنى مش حاسة بارتياح من ناحيتها.
حياة: انتى أصلا عايشة عشان تخافى من الناس، انا نفسي اعرف امتى هتبطلى القلق ده.

نهلة: لا ماتحسسنيش ان العيب فيا انا، لو قابلت حد كويس بحبه وبيدخل قلبى على طول، انتى ناسية انى حبيتك وفتحتلك قلبى من اول مرة واول تعامل بيننا، وأمنتك على نفسي وابنى وبيتى، لو اللى اسمها سهر دى مكانك بصراحة ماكنتش هعمل كده.
حياة: هههههه انا نفسي اعرف شوفتى ايه فيها انا مشوفتوش ؟

نهلة: ماشوفتش، بس هو الواحد بيحس بمعدن اللى قدامه.
حياة: اشمعنا انا ماحسيتش حاجة ؟
نهلة: عشان انتى هبله يا حياة.
وفى اللحظة دى سمعوا صوت شريف وايهاب وهما بيزعقوا لبعض عشان موضوع الصفقة.
وبعد ما ايهاب مشى، استأذنت نهلة عشان تروح هى وابنها، فبعت شريف معاها عربية توصلها لحد بيتها لإن الوقت إتأخر.

ركبت نهلة وآدم العربية، والسواق ابتدا يتحرك بيهم، بعد ماخرجت العربية من الفيلا، لمحت نهلة ايهاب ماشي على رجله جنب سور الفيلا فى الضلمة، وكانت مشيته مش مظبوطة وماسك فى إيديه الاتنين عكاز، إستغربت نهلة من انه ماشي كده فى الشارع فى الجو ده، طلبت من السواق يوقف العربية بسرعة، ونزلت وراحتله.

نهلة: مستر إيهاب، ليه ماشي فى الشارع كده فى الجو ده ؟
إيهاب اتفاجئ بيها بس ماكانش فى حالة تسمحله يشوف حد أو يتكلم مع حد وخصوصآ إنه إتحرج جدآ إنها شافته بالمنظر ده.
إيهاب: وانتى يخصك فى إيه !، اتفضلى اركبى العربية وشوفى رايحة فين.

نهلة حست بإحراج كبير، لدرجة ان عينيها دمعت ومعرفتش تكتم دموعها قدامه، خصوصا لان السواق وآدم ابنها سمعوه وهو بيزعقلها، جريت ركبت العربية، وقالت للسواق يطلع على العنوان اللى ادتهوله على طول، كانت حاسة بخنقة وضيقة من طريقة كلامه معاها، وفى نفس الوقت عندها احساس بالشفقة عليه، وحست انه اتصرف كده لانه اتحرج انها شافته فى عجزه اللى هى واخدة بالها كويس انه بيحاول دايما يخبيه.

أما إيهاب حس بندم شديد إنه أحرجها بالشكل ده، وهى كانت كل نيتها خير معاه، وبدل ماياخد تصرفها ده كخطوة يبدأ بيها معاها، خلاه خطوة للبعد اكتر.
حياة وشريف.
حياة: هو إيه اللى حصل بينك وبين إيهاب خلى صوتكم يبقى عالى كده ؟
شريف: ولا حاجة.
حياة: انت هتخبى عليا ؟
شريف: مابخبيش ياحياة، بس زهقت من الموضوع ده.
حياة: طب ماتقولى موضوع إيه، يمكن عندى حل.

شريف: هو الحل فى ايدك اصلآ.
حياة: تقصد موضوع الصفقة ؟
شريف بصلها بتعجب: فاهمة وعمالة تسألى، أنا مش رايق ياحياة لتصرفاتك دى.
حياة: مالك ياشريف متعصب كده ليه ؟، انا فهمت لما قولت ان الحل فى إيدى، بطريقتك دى يبقى اكيد انت اللى ضايقت ايهاب.

شريف: أيوا، أحرجته جدآ.
حياة: حصل إيه ؟
شريف: قولتله ان الشركة بتاعتى ومن حكم فى ماله فما ظلم.
ايهاب: ليه هو قالك ايه يستحق عليه الرد ده ؟

شريف: هى دى المشكلة، انه ماقالش حاجة غير اننا لازم نسرع فى اتخاذ القرار عشان مانضيعش الصفقة لانها هتدخل ربح كبير.
حياة: انت غلطان ياشريف، كفاية اللى هو فيه، كمان تقوله كلام زى ده !

شريف بنرفزة: ماشي يا حياة، خلاص عرفت انى غلطان، ممكن تقفلى النور بقى، عايز انام.
حياة شدته ليها وحطت ايديها حوالين رقبته: أنا موافقة على الصفقة ياروح حياة.
شريف: بتعملى كده عشان متزعلنيش ؟

حياة: بعمل كده عشان ده الصح، وعشان انا فعلآ مش متضايقة خالص من الموضوع ده، اللى كان مخلينى ماقولش موافقة مش الغيرة، لإن انت ماكنتش معايا سنين كتير بس كنت شايل قلبك ليا ومابتبصش لحد خالص، ولا راضى تفتح قلبك، واتجوزت وماكنتش بتحبها، وبقالك سنين وسنين شغال فى مجالك ده، ودى مش أول ست تتعامل معاها ولا أخر ست، غير طبعآ الموظفات اللى فى الشركة، غير اللى بتقابلهم فى حياتك الشخصية، بإختصار مفيش شك ولو واحد فالمية فيك وفى مقاومتك لمحاولات اى ست كمان.

شريف: طب كويس، أمال إيه السبب ؟
حياة: عارف نهلة النهاردة مارضيتش تقعد مع سهر، ولما مشيوا وسألتها قالت مش مرتحالها، وانا استغربت هى تعرفها منين عشان مترتحلهاش، بس إحساسها ده أنا حسيته ناحية الصفقة دى اوى، خصوصا انك فهمتنى انها صفقة كبيرة اوى.
شريف: فعلآ كلامك صح، بس متقلقيش كل حاجة هتتدرس كويس اوى بالمللى.
حياة: ربنا يوفقك يا حبيبى، لازم بكرة بقى تصالح ايهاب وتعتذرله عن كلامك، وتفرحه انك وافقت على الصفقة دى.

شريف: حاضر يا حبيبتى ان شاء الله.
سكت شريف شوية وبعدين ابتسم.
حياة باستغراب: بتضحك على إيه ؟
شريف: فاكرة زمان لما كنتى بتغنيلى ؟، قد إيه صوتك كان جميل أوووى ومليان إحساس.

حياة: يااااااه، فاكرة طبعآ، قبل ما أقابلك تانى لما كنت بحزن أوى والدنيا تقفل فى عينى كنت بقعد أكتب أغنية وأغنيها مع نفسي كده وانا بروق الشقة ولا بغسل المواعيين.
شريف: لأ مش عايز أغانى حزينة من النهاردة خالص، عايز أسمع صوتك بيضحك وفرحان وبس.
حياة: طول مانا معاك هفضل بضحك وفرحانة.

شريف: طيب رجعينى لأيام زمان بأغنية من صوتك الحلو ده، حتى أطمن لسه حلو ولا باظ من الحمل.
حياة: لأ لسه حلو، كنت بدندن إمبارح مع نفسي وعزيزة سمعتنى وقالتلى إيه الجمال ده كله يا ست حياة.
شريف: هههههههههه انتى كمان بتقلديها بالظبط، بس عادى بتقولك كده بتنافقك عشان تديها فلوس.
حياة: كده يا شريف طب مش هغنى.

شريف: خلاص ماتبقيش متتقمصيش بقى، بجد يلا روقى بالى شوية.
حياة بمرح: طب دور وشك.
شريف: هههههههه ياجبانة، يلا بقى.
حياة: أنا عشقاك فين ماتكون..
قلبى عشانك حب الكون..
حب الدنيا اللى كرهها..

وقال دلوقتى أنا بطلها..
والفكرة الوحشة هبطلها
هبطل كرهى للدنيا، مانت خلاص
غيرت مسارها.
والضحكة الصافية هكررها.
قبلك كانت بمرارها..
حاسة إنى معاك سعيدة.
وحياتى بيك جديدة..

كان فينك من زمان...مع قلبك الحنان
كنت فى حياتى بدور على الأمان
معاك انت وبس قلبى بيطمن..
ربى مايحرمنى منك يا حبيبى ياحنين.

شريف: الله، لأ إتطمنت إن صوتك لسه بخير وحلو زيك.
حياة: كل كلمة قولتها قصداها أوى ياشريف، انا فعلآ مش بحس بالأمان غير معاك إنت وبس وقلبك ده أحن قلب، وحياتى بيك بقت جديدة، أنا نفسي بقيت حياة جديدة.

شريف: عايز أقولك سر، بس خايف تزعلى منى.
حياة: قول ياحبيبى مش هزعل.
شريف:...
ياترى إيه هو السر ؟

28-01-2022 09:26 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [21]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية حياة مطلقة
رواية حياة مطلقة الجزء الثاني بقلم سارة رجب حلمي الفصل الخامس

شريف: عايز أقولك سر، بس خايف تزعلى منى.
حياة: قول ياحبيبى مش هزعل.
شريف: كانت صدمة عمرى لما عرفت إن معاكى أطفال، وحتى بعد ماوعدتك أتجوزك وأربيهم كإنى باباهم، برضو قلبى ماكانش راضى عن فكرة إن حياة اللى حبيتها واتمنتها تبقى ليا، تجيلى ومعاها ولاد من راجل تانى، كنت بطمنك عليهم فى بيتى، ومن جوايا كنت خايف من نفسي وانى غصب عنى أعاملهم وحش، ماكنتش أتخيل إنى هبقى بحبهم أوى كده ومعتبرهم منى، مش مجرد ولادك.

حياة: أنا بحترم صراحتك معايا، ومش زعلانة، وأصلآ كنت عارفة ده كويس، إحنا فى الأول والأخر بشر، ومشاعرنا مش بإيدينا، وكنت هزعل منك لو حاولت تحسسنى إنك ملاك وتقبلتهم من أول لحظة، بس كل ده مش مهم، كل ده عدا خلاص، المهم اللى جاى.

شريف بعدم فهم: إيه اللى جاى ؟
حياة: بعد ما أولد إن شاء الله، ويبقالك إبن من لحمك ودمك، معاملتك معاهم هتتغير، مش كده ؟
شريف: لأ طبعآ، وإيه اللى هيغيرها ؟، كل الحكاية هبقى فرحان بيه بزيادة، لإنه جالى بعد مافتكرت نفسي مابخلفش، ولإنه هيبقى بيكبر قدام عينى يوم عن يوم وشوفته وهو بيبى خالص، زى لما تجيبيلى الطفل الخامس كده، ههتم بيه اكتر من كل إخواته.

حياة: الخامس ! حرام ياشريف، أنا تعبت من الرقم بس.
حياة: ههههههه، ده عشان انتى تعبانة دلوقتى بس.
حياة: وحتى بعد ماهولد، عايزنى أفضل حامل واولد، وماشتغلش معاك بقى.
شريف: بس كده، ده انتى تؤمرى ياحبيبتى، قوميلى بالسلامة انتى والبيبى وتنزلى تنورى شركتك، يلا بقى هنام عشان أعرف أصحى بدرى.

حياة: ماشي ياحبيبى تصبح على خير.
شريف فى طريقه للشركة، وناوى إنه أول مايوصل يعدى على مكتب إيهاب ويعتذرله ويفرحه إنه خلاص هيوافق على الصفقة ويبدأوا الشغل فيها.
وأول ماوصل فعلآ عدا على مكتبه، لكن مالقهوش فيه، زعل جدآ وعرف إن الكلام أثر فى نفسية إيهاب ومسامحش شريف عليه.

راح على مكتبه وفتح الباب شاف مادلين قاعدة، إتفاجئ شريف وإتغير لون وشه.
شريف: إنتى هنا ليه ؟، ومن إمتى ؟
مادلين: هيك أفكارى راح تتغير عنك، حتى مو ملتزم بمواعيد العمل ؟
شريف: هو انا ممكن أفهم إنتى وراكى إيه بتلفى وتدورى عليه ؟

مادلين: شو هالأفلام ياللى عايش فيها، ولا شي ببالى، إجيت حتى أعرف ردك، إذا رفضت بحمل حالى وبروح أعرض الصفقة على شركة تانية، شو فيها ؟
شريف: مافيهاش.
مادلين: ليش مركز مع تصرفاتى، وبدك تفسر كل تصرف وكلمة بتصدر منى ؟، أعتبر هيدا إهتمام ؟
شريف: إهتمام !

مادلين: بعمرى ما قابلت حدن متلك، وصرت لغز بالنسبة لإلى وبدى فسره.
شريف: ست مادلين، لا لغز ولا أى حاجة، بس أنا راجل ناضج، وبفهم التصرفات البريئة من اللى وراها حاجة، بس حابب أعرفك إنى راجل متجوز، وبحب مراتى فوق خيالك وخيال حتى أقرب الناس لينا، ودلوقتى نتكلم فى الشغل.
مادلين بغيظ: تمام نتكلم فى الشغل.

شريف: إحنا موافقين على التعامل مابيننا، هنبعت المهندسين ياخدوا فكرة عن شكل الأرض على الطبيعة وياخدوا المساحات، وفى أقرب وقت هيوصلك تصاميم لتنظيم وشكل المنتجع، وتختارى الأفضل منهم عشان نبدأ بالتنفيذ، عندك أى إستفسار ؟

مادلين: لأ، بس أنا ماعندى وقت أنتظر أكتر، وبدى تعجل بتنفيذ الخطوات، بكفى الأيام اللى ضاعت وإنت بتفكر.
شريف إستعجب لإن ماضاعش غير أقل من الأسبوع، ماكانتش هتفرق فى الشغل حاجة، بس رجع وافتكر إنها عايشة فى أمريكا ومعاها ال**ية فممكن متأثرة بتفكيرهم فى الشغل وقد ايه مبيضيعوش دقيقة فى شغلهم من غير مايستفادوا منها.

شريف: تمام متقلقيش مفيش تأخير تانى.
مادلين: أوك بنتظر التصميمات، باى.
خرجت مادلين من مكتب شريف، وهى مش عارفة تعمل معاه إيه، هو فعلآ مش مديها فرصة، بس هى مش ناوية تستسلم.
بعد إنتهاء يوم الشغل طلع شريف من شركته على بيت إيهاب، خبط على الباب وإيهاب فتحله والحزن كان باين فى عينيه.

شريف: ممكن أدخل ؟
إيهاب: طبعآ إتفضل.
شريف: ماجيتش الشغل النهاردة ليه ؟
إيهاب: بتسأل كصاحب الشركة بقى وكده ؟
شريف: لأ بسأل كصاحبك إنت.
إيهاب: تعبت شوية، ماقدرتش آجى.
شريف: أنا آسف يا إيهاب.

إيهاب: بتتأسف ليه ؟، إنت قولت إيه غلط يستحق الأسف ؟
شريف: قولت كلام مش حقيقى ومش حاطه فى دماغى من يوم مابدأنا شغل فى الشركة مع بعض، من يومها وانا بعتبر إن إحنا شركا فيها، وده حقيقى يا إيهاب، بابا سابها على وضع مش كويس أوى، بشغلك وإجتهادك وتشجيعك للناس على الشغل، وضعها إتحسن وبقت الأفضل فى مجالها.

إيهاب: عادى يعنى، ديتى شهادة تقدير ومكافئة، زى أى موظف فالدنيا لما بيعمل إنجاز فى مكان مش بتاعه.
شريف: لأ يا إيهاب، إنت مش مجرد موظف، إنت صاحب مكان.
إيهاب بإبتسامة تعجب: مانا إمبارح بس ماكنش من حقى أتدخل فى حاجة والشركة شركتك والمال مالك.
شريف: وانا أتأسفتلك امبارح والنهاردة،ليه قلبك اسود كده.

إيهاب: أنامش زعلان من حاجة، لإنك بجد مغلطش فى حاجة، انا تعبان بس ومش هقدر انزل الشغل.
شريف: ماينفعش، أنا قبلت بالصفقة ولازم نبدأ شغل فى أسرع وقت، ست مادلين مش مبطلة زن، لدرجة داخل مكتبى الصبح لاقتها قاعدة فيه، عايز انجزلها شغلها، ومامضتش عقود طبعآ، هتبقى بكرة ولازم تكون موجود، وشكلى همضي معاها على إنشاء منتجع سياحى واحد، أنا مش هستحملها أكتر من كده.

إيهاب بإهتمام: ليه عملت إيه ؟
شريف فرح إنه إهتم وحس إن دى بداية الصلح بينهم: زى ماقولتلك، لاقتها موجودة فى مكتبى عالصبح كده، وكلامها غريب جدآ، طول الوقت بحاول أقنع نفسي إن ده عادى وطريقتها كده ومش قاصدة معايا أنا بالذات، بس برجع أشوف منها كلام وتصرفات تخلينى أحس إنها قاصدة تصرفاتها جدآ.

إيهاب: بص ياشريف، من الأخر كده، هى معجبة بيك، وده باين جدآ، إحساسك صح، هى فعلآ طريقتها غريبة بس ده عشان زى ماقولتلك، هى إتشغلت بيك.
شريف: عرفت منين ؟، حد قالك حاجة ؟

إيهاب: لا طبعآ، مين هيقولى يعنى ؟، ده إستنتاج عشان أنا كمان ملاحظ إن تصرفاتها مش فى حدود الشغل.
شريف: يعنى أنا خايف على زعل حياة من قبل ما ألاحظ تصرفات غريبة، امال دلوقتى هعمل إيه،
إيهاب: ولا أى حاجة، ننجز شغلنا معاهم، والعلاقة بيهم هتنتهى لوحدها.

شريف بسعادة: أيوا كده.
إيهاب: أيوا كده إيه !
شريف: ننجز شغلنا دى فرحتنى إنك هتنزل شغلك تانى.
إيهاب بهزار: أمال إنت فاكر إنى هسيبلك الشركة ولا إيه، ده انا قاعد على قلبك فيها.

شريف: أقعد يا عم ومالكش دعوة إنت أنا راااضى.
إيهاب رجع لتكشيرته تانى: كنت عايز أحكيلك على حاجة حصلت ومزعلانى جدآ.

شريف: خير فى إيه ؟
حكاله إيهاب اللى حصل مع نهلة لما قابلته برا بيت شريف.
شريف بخبث: طب وانت زعلان ليه ؟، عادى هى فعلآ يخصها فى إيه إنت ماشي فى الشارع لوحدك ليه.
إيهاب بنرفزة: إزاى يعنى كلامك ده، الست نيتها خير، أقوم أنا أحرجها بالشكل ده !

شريف: لو حد غيرها كنت برضو هتزعل كده ؟، إنت هتزعل ماشي، بس هل بنفس مقدار زعلك دلوقتى ؟
إيهاب بص لشريف ولسه هيتنرفز عليه بس فضل يضحك.
شريف بإبتسامة: بتضحك على إيه ؟

إيهاب: بضحك على شكلك وانت بتتكلم وعمال تغمز بعينك وبتسأل سؤال عميق، ههههههه، مالك ياشريف، عايز توصل لإيه ؟
شريف: عايزك تقر وتعترف يا واطى، بتخبى عليا أنا ؟، ده أنا أسرارى كلها معاك.
إيهاب بضحك: أسرارك كلها اللى هى حياة يعنى ؟، ده مصر كلها كانت عارفة.

شريف: يعنى مش ناوى تعترف !
إيهاب: أعترف بإيه بس، مفيش حاجة عشان أعترف بيها، أنا مشدودلها جدآ، بس مش من حقى.
شريف: ليه مش من حقك ؟
إيهاب: زى مانت شايفنى كده، أظلمها معايا ليه، تصبر تصبر، وفالاخر تتجوز عاجز !
شريف: إنت بجد باصص لنفسك بالنظرة دى ولا ده حوار بتعمله عليا ؟، فين عجزك ده يابنى، إنت كل يوم بتتقدم فى الشفا أكتر من اليوم اللى قبله.

إيهاب: بس هى وأى ست فى الدنيا تستاهل راجل بصحته وبشبابه، يسعدها ويساعدها مش هى اللى تساعده وتشيل همه، ويبقى قادر يفرحها ويخرجها، تبدأ معاه حياتها وهى حاسة إنه ضافلها سعادة، مش ضافلها عبئ زيادة على أعبائها بعجزه.
شريف: كلامك غريب ومنطقك أغرب.

إيهاب: هى أصلآ مش دريانة بيا، أرجوك تسيبها كده لحد مابقى قادر آخد خطوة معاها وانا راضى عن نفسي، وساعتها مش هتأخر إنى أفاتحها.
شريف: طب وكلامك الحاد معاها فى الشارع، هتسيبها كده برضو ؟
إيهاب: لأ هحاول أصلح الغلطة دى معاها على قد ماقدر، من غير التلميح لأى حاجة تانية.

شريف: اللى يريحك يا إيهاب، يلا أنا هروح بقى إتأخرت جدآ على حياة، وماتعرفش إنى هجيلك.
إيهاب: ماشي ياحبيبى، شكرآ على تعبك.
شريف: إحنا إخوات يا هوبا.
طلع شريف من بيت إيهاب متوجه لبيته.

حياة كانت قاعدة فى أوضتها فى الدور التانى من الفيلا، وولادها بيلعبوا فى الدور اللى تحت، وهى قاعدة سمعت سما بتصرخ جامد، فجريت من أوضتها عشان تشوف فى إيه، لقت سما بنتها واقعة فى الأرض بتصرخ وبتتألم من رجلها، فجت تنزل بسرعة عالسلم عشان تشوف رجل سما، إتكعبلت فى المشاية اللى على السلم، ونزلت السلم كله على ضهره وبطنها، دخل شريف فى اللحظة دى، شاف حياة واقعة قدام السلم والدم جاى من كل حتة فيها، وولادها قاعدين جنبها بيصرخوا والخدم ملمومين بيحاولوا يشيلوها.

شريف بصدمة: حيااااة، حصلك إيه ؟ ردى عليا ؟ حصلك إيه ؟.
ولكن كانت فى دنيا تانية وماحستش بأى كلام.
فى بيت هانى وسهر.
سهر: أنا حاسة إنهم طيبين أوى، مايستاهلوش مننا كده.

هانى بصلها بحدة: يبقى خلاص مش كل شوية تقولى نفسي فى طفل وعايزة أخلف عايز أخلف، مفهووووم.
سهر: لأ مش هقدر، أنا خلاص بقيت عايشة على الأمل ده،
هانى: يبقى تنفذى من سكات يا سهر، متجيش دلوقتى وتعملى إن ضميرك صحى فجأة.
طبعآ الحلقة بتطرح أسئلة كتيييير، وأحب أعرف رأيكم وتفتكروا هيحصل إيه ؟



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 6994 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 4052 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 3100 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 2971 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 3416 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، حياة ، مطلقة ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 04:48 صباحا