أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

المنتدى للقرائه فقط -- للمشاركه انتقل الى منتديات جنتنا الجديده -forums.janatna.com





رواية حياة مطلقة

عندما لا تجدى من يقف إلى جانبك، تصبحين فريسة سهلة لزوج يتلذذ بتعذيبك، وإهانتك، ولكن هل يبقى الوضع على ماهو عليه أم يبقى ..



28-01-2022 09:24 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [16]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية حياة مطلقة
رواية حياة مطلقة الجزء الأول للكاتبة سارة رجب حلمي الفصل السابع عشر والأخير

قفلت شهيرة المكالمة ومادتش فرصة لنادين ترد عليها، ومابقاش قدامها غير طريق واحد، اتصلت بصديقتها مى.
نادين: ازيك يا مى، انا محتاجة منك خدمة.

مى: خير يانادين ؟
نادين: انا مسافرة امريكا فى خلال ساعات، ومحتاجة مبلغ.
مى: جهزتى ورقك امتى ؟
نادين: هيثم واخد ال**ية الامريكية وسهل يعمل كل ده.
مى: هيثم ! هتسافرى معاه ليه ؟
نادين: خطفنا ابن مرات شريف، وهتيجى تاخده دلوقتى وهيثم هيصورها ويبعت الصور لشريف ونسافر على طول.
مى: اوعى يكون تصوير ماللى فى بالى ؟

نادين: هو اللى فى بالك، خلصينى محتاجة فلوس.
مى: مش معايا فلوس يانادين، انا لسه كنت بقول لبابى وقالى هحولك على حسابك فى خلال يومين لانه مش معاه سيولة دلوقتى.
نادين: محتاجة 200 الف بس وهرجعهملك لما نسافر وهيثم يشتغل.
مى: مش معايا الفين جنيه حتى مش 200 الف بحالهم.
نادين: ماشى يامى شكرا.

قفلت معاها وقررت تسرق اللى تقدر عليه من دولاب هيثم، واكيد هيتشغل باللى هيحصل ومش هيلحق ياخد باله ان فلوسه نقصت، وعلى مايفتح الشنطة وياخد باله هيكونوا بقوا فى امريكا وساعتها ميهمهاش انه يطردها من بيته، هتعرف تتصرف بس تبقى خرجت من مصر.

راحت ناحية دولاب هيثم وفتحته وطلعت شنطة فلوسه وبدأت تعد المبلغ اللى هتاخده فاللحظة دى دخل عليها هيثم...
حياة فضلت تدور على فلوس فى الفيلا مالقتش غير مبلغ قليل، فقررت تروح لام ادم.
حياة: الحقينى، حمزة اتخطف.
ام ادم: اتخطف ! حمزة ! إزاى ده حصل.

حياة: مش وقت أسئلة، ارجوكى عايزة 5 الاف جنيه بسرعة، وهردهملك.
ام ادم: انتو خيركم مغرقنى ياحياة، بس عايزاهم ليه ؟ هما طالبين 5 الاف ! وانتى هتروحى لوحدك ؟
حياة: اه طالبين 5 الاف وهروح لوحدى، ارجوكى اوعى تفكرى تيجى ورايا او تقولى لشريف، هما مراقبينى ومراقبين شركة شريف، لو شافوا حد غيرى رايحلهم، هيقتلوا حمزة.
ام ادم: طب هديكى الفلوس وروحى الحقى ابنك، ويارب ترجعيه بالسلامة.
حياة: ياااارب.

شريف كان قاعد فى مكتبه، ودخلتله السكرتيرة.
السكرتيرة: شريف بيه فى واحدة برا عايزة تدخل لحضرتك.
شريف: طيب دخليها.
السكرتيرة خرجت من المكتب:اتفضلى، شريف بيه فى انتظارك.
دخلتله وشريف لما شافها وقف مستغرب.
شريف: مى ! خير فى ايه؟
مى: فى مصيبة.
شريف: اتكلمى فى ايه !

مى بتتنفس بسرعة: نادين وهيثم، خطفوا ابن مراتك وكلموها تروح تاخده لوحدها، ولما هتروح هيثم هيغتصبها عشان يصورها ويبعتلك الصور، فلو مراتك طلعت حامل تفتكر انه ابن هيثم، عشان نادين تدارى على حقيقة ان هى اللى مابتخلفش مش انت.
شريف بصدمة: انتى بتقولى ايه ؟

مى: انا عارفة انى قولتلك مفاجئات كتير وحاجات تصدم، بس مفيش اى وقت للصدمة، مراتك فى الطريق او زمانها وصلت الحقها من ايديهم، نادين خلاص الحقد عماها هى والغبى اللى اسمه هيثم.
شريف: هاتى العنوان.
خد شريف من مى العنوان وجرى على هناك.

كانت حياة خلاص وصلت قدام العمارة اللى فيها شقة هيثم وكانت داخلة العمارة لما شريف شافها ونده عليها، بصتله حياة والخوف بيطل من عينيها على ابنها، جرى عليها شريف وضمها لحضنه بقوة، وفضل يبكى ويبوس فيها، حياة كانت بتبصله بعد استيعاب.
حياة بدموع وتعب: ابنى، فوق، حمزة.

شريف: اهدى خالص متخافيش، هنطلعله والبوليس فى الطريق.
حياة: ليه جيت وليه بلغت، هيقتلوه.
شريف: هما اجبن من انهم يعملوا فيه كده.
حياة: تعرفهم!
شريف: نادين وهيثم.
حياة: ايه !

شريف: خليكى هنا وهطلع اجيب حمزة.
حياة: لا هطلع معاك.
شريف ركب الاسانسير: هجيبه واجيلك.
قفل الباب وسابها تحت وفى نفس الوقت وصلت عربية البوليس وطلعوا ورا شريف.
سمع شريف صوت صريخ عالى، حاول يفتح باب الشقة لحد مالقى حمزة بيفتحله، خده فى حضنه وهو مستغرب، كان حمزة خايف اوى.
شريف: هما فين ؟

حمزة: جوة، بيتخانقوا.
شريف: خد حمزة فى حضنه.
والبوليس اقتحم الشقة، ودخلوا اوضة النوم، للقبض على هيثم ونادين، لقوا هيثم قاعد على الارض موطى راسه، وجنبه جثة نادين...
(فلاش باك)

هيثم: انتى بتعملى ايه فى شنطة الفلوس بتاعتى ؟
نادين: عادى، باخد مبلغ ادبر بيه تفسي، لحد ما يبقى معايا واردهولك.
هيثم: وانتى هيبقى معاكى ترديه منين ؟ انتى بتشتغلينى يا بنت ال... ياحرامية.

نادين: احترم نفسك ياواطى، احمد ربنا انى اصلا عرفت واحد زيك.
هيثم: ده انا لميتك من الشوارع بعد ما اهلك رموكى فيها.
نادين: رمونى عشان لوثت نفسي بمعرفة واحد زيك.
مسكها هيثم من رقبتها وفضل يخنق فيها،وفضلت تحاول تتخلص من ايده، لحد ما استسلمت تمامآ، وماتت بين ايديه.

لما عرف شريف ان البوليس دخل الاوضة ولقى نادين جثة هامدة والقاتل هو هيثم، خد حمزة بسرعة ونزل بيه لحياة، وحمد ربنا ان حمزة ماشافش حاجة من اللى حصلت.
حياة لما شافت حمزة جريت عليه وخدته فى حضنها وفضلت تبكى بحرقة، كإنها بقالها سنين ماشافتهوش .
خدها شريف وروحوا على الفيلا.
وبمجرد ماوصلوا حضن حياة.
شريف: ماتخرجنيش من حضنك ابدآ.
حياة: انا حامل.
شريف بصلها وبدأت تتكون فى عينيه الدموع.

حياة: ماتبكيش، وماتكدبنيش، الدكتور كان غلطان والتحاليل غلطانة، انت بتخلف ومش ناقصك اى حاجة زى ماكنت بتقول، بالعكس انت زايد عن كل الرجالة فى كل حاجة، انت احسن راجل فى الدنيا كلها، انت حبيب العمر كله، اللى لما فقدته فقدت معاه حلاوة الحياة، واللى لما رجعلى عرفت انى ماكنتش عايشة وان كل اللى فات من عمرى مش محسوب، وظلم ليا لو اتحسب، بدأت حياتى لما شوفتك، ورجعت بدأتها تانى لما شيلت حتة منك.

شالها شريف وفضل يلف بيها وهى فى حضنه، مبسوط، مش مستوعب، مش مصدق، لأ مصدق، حياة حبيبته عمرها ماتكدب.
شريف: انا مش فرحان عشان عرفت انى بخلف، انا فرحان عشان هخلف منك.

ابتسمتله حياة بحب ودفنت راسها فى حضنه.
حياة: ماتخرجنيش من حضنك ابدآ ياشريف.
شريف: مش هتخرجى من حضنى ابدآ يا احلى حياة، يا ام حمزة وسما و غرام.
حياة: طب لو ولد ؟
شريف: يبقى لؤى.
حياة: جميل يابو لؤى.
تمت
الجزء التالي
رواية حياة مطلقة الجزء الثاني بقلم سارة رجب حلمي كاملة

28-01-2022 09:24 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [17]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية حياة مطلقة
رواية حياة مطلقة الجزء الثاني بقلم سارة رجب حلمي كاملة
مقدمة الرواية

بعد رحلة عذاب مع زوجها طارق، تعود حياة من جديد بحياة جديدة، وأحداث مختلفة، مع حبها الأول شريف، فكيف ستسير بها الأمور؟
الجزء الثانى من حياة مطلقة (حياة جديدة)
فصول رواية حياة مطلقة الجزء الثاني
رواية حياة مطلقة الجزء الثاني بقلم سارة رجب حلمي الفصل الأول

حياة: هتنام لحد الضهر يا أستاذ شريف !
شريف: سيبينى يا حياة أنام النهاردة بس، هروح بكرة.
حياة: لأاااا، إنت بالليل قولتلى أصحيك تروح الشركة، وأفضل وراك مهما رفضت، لحد ماتصحى، عشان عندك إجتماع مهم هتتم فيه صفقة كبيرة، إزاى ماتروحش يعنى!، طب والناس اللى انت متفق معاهم !
شريف: يووووووه، أنا غلطان إنى مسكتك عهدة صحيانى، مش هعملها تاااااانى.
حياة بإبتسامة: يعنى شايفنى قدرت أصحيك 7 الصبح زى ماقولتلى ! ده الضهر هيأذن أهو.
شريف: طيب يبقى تفقدى الأمل من سكات وتسبينى أناااااام.
حياة: لأ مش هسيبك، قوووووم.

شريف قام وهى بيقول بصوت واطى: دانتى رخمة.
حياة سمعته فضحكت على طريقته الطفوليه: سمعااااااااااااك.

بص شريف فى الساعة واتجنن من الصدمة: هو الضهر بيأذن الساعة 7 ونص الصبح يا حياة !
حياة: هههههههههههه عملتها فيك زى مابعملها فى حمزة وسما، أحسن أحسن، إنتو اللى بتضطرونى.
شريف: عارفة الكرش بتاعك ده هو اللى هيمنعنى عنك يابنت الإيه.
حياة مشت إيدها على بطنها ببطئ: حبيب مامااا، من دلوقتى الراجل بتاعى ياخواتى.
شريف بهزار: هوريكى عالكدبة دى إنتى وحبيب ماما بتاعك.
حياة بدلع: مالك ياشريف ! أنا كنت فاكرة الضهر بيأذن 7 ونص، معلش معلش.

شريف مشى من قدامها وهو بيتعجب وبيضرب كف على كف.
حياة: رايح فين ياحبيبى ؟
شريف: رايح أصلى الضهر ياحبيبتى، عشان هنام شوية بعد الصلاة.
حياة: والله هكلم إيهاب أقوله يجيبلك الناس اللى هتقابلهم هنا.
شريف: خلاص دانا اللى جبته لنفسي، مش هتتكرر.
حياة: هتتكرر ياحبيبى، بعد ماتفوق من النوم، هتفرح إنى عملت كده.

خرج شريف من الأوضة وهو بيبتسم، لإن عندها حق فى كلامها، ماكانش عارف دنيته كانت هتبقى إزاى، لو حياة مش فيها، مارضيش يحس من ناحيتها بكده وهو سايبها وبينهم مشاحنات، حتى لو كانت هزار، دخل الأوضة لقاها قاعدة عالسرير حاطة إيدها على بطنها، وبتتكلم بصوت واطى جدآ، واصله شبه الهمهمات.

قعد قدامها على ركبته، وبص فى عينيها بحب.
شريف: بتعملى إيه ؟
حياة: بكلمه، كنت بعمل كده مع حمزة وسما لما كنت حامل فيهم.
شريف: بتقوليلهم إيه
حياة: الكلام مختلف تمامآ، الكلام اللى كنت بقوله لحمزة وسما وهما جوايا مختلف عن اللى بقوله لإبنى اللى فى بطنى دلوقتى، كنت بكلمهم وهما جوا عن خوفى عليهم وعلى مستقبلهم، عن الألم والعذاب اللى عايشة فيه وعلى قد مانفسي يجوا يهونوا عليا، على قد ماخايفة لما يجوا يتبهدلوا زيي، بس أنا دلوقتى وانا بكلمه لاقيت نفسي بقول كلام مختلف.

شريف: كلمتيه عنى ؟
حياة: كلامى عنك إنت وبس، ما إنت سبب إحساسي بالإطمئنان والإرتياح، وعدم الخوف من دلوقتى ومن بكرة.
رق شريف لعذوبة كلماتها، اللى حس إنها طالعة بدفئ وحنية وحب من أعماق قلبها الطيب اللى هو بيموت فيه، حضن إيديها بين إيديه، وباسها بحب، وقام قعد جنبها على السرير، وخدها فى حضنه وضمها بقوة وإتنفس بعمق وإرتياح.

شريف: إوعى تفتكرى إنك إنتى بس اللى مرتاحة بوجودى، ومطمنة بيه، إوعى تفتكرى إن أنا مصدر أمانك وبس، إنتى كمان مخليانى مطمن ومرتاح، النظرة فى عينيكى بتشع أمان الدنيا كله، أنا كل يوم بتأكد إنى قبلك ماكنتش عايش، إنتى فعلآ حياااة.
إبتسمتله حياة بعيون بتدمع: نفسي أفتحلك قلبى، وتشوف أنا حاسة بإيه.
شريف: أكيد حاسة زى مانا بحس، إحساس أكبر من إننا نعرف نوصفه بكلام.

لبس شريف هدومه، ورش من برفانه المميز بالنسباله.
حياة: هو الإجتماع ده فى بنات ؟
شريف بهزار: بنات ! ليه حسستينى وكإنى فى رابعة تالت كده !
حياة بعصبية: طيب سيدات ياسيدى، كده كويس ! فيه ولا لأ ؟
شريف إستغرب إنها إتعصبت، واتفاجئ إنها بتتكلم بجد، مش بتهزر.
شريف: مالك يا حبيبتى ؟

حياة بنفس العصبية: هو انت مابتردش على سؤالى ليه ؟
شريف: أرد أقول إيه ! هو انا هعرف منين طيب، ناس جايين من برا وأول تعامل بينى وبينهم، هعرف إجابة سؤالك إزاى !، وبعدين ده شئ مش مهم بالنسبالى عشان أهتم بمعرفته، فى ستات ولا لأ يهمنا فى إيه ؟
حياة بصت للأرض: ماتحطش البرفان ده تانى.
شريف: دانتى بتغيرى عليا بقى.
حياة: أيوا بغير عليك، مش هنكر يعنى.
شريف: لا ماينفعش كده، روحى هاتى مطوة وغزيييينى.
حياة بلهفة: بعد الشر عليك.
شريف: مش هحطه تانى ياروحى، مع إنى بحبه أوى وهو المفضل عندى، بس خلاص الحلو للحلو، هحطهولك إنتى وبس.
حياة بسعادة: ربنا يخليك ليا.

وصلته حياة لحد باب الفيلا، ورجعت طلعت لأوض ولادها، هما مش موجودين لإنهم راحوا المدرسة من بدرى، بس هى بتحب ترتبلهم أوضهم بنفسها، وتهتم بكل تفاصيلهم زى الأول واحسن، من وقت ما حياتهم إتغيرت واتنقلوا للعيشة فى فيلا شريف، وكمان بقت حامل، وهى بقت تهتم بيهم أكتر، مش عايزاهم يحسوا بأى فرق فى معاملتها معاهم، ولو حسوا يبقى الفرق للأحسن.

وصل شريف الشركة وكالعادة عدا على مكتب إيهاب الأول.
شريف: برضو بتيجى وتتعب نفسك.
إيهاب: أنا برتاح فالشغل.
شريف: الدكاترة قالوا لازم ترتاح وتريح رجلك، لحد ماصحتك تتحسن وتقدر تسافر، وتعمل العملية.
إيهاب: كفاية العلاج الطبيعى، انا اتحسنت عليه جدا وفرق معايا، مالوش لزوم العمليات والسفر.
شريف: انت اتحسنت فعلا والحمدلله، بس لازم العملية، عشان تقدر تمشي على رجلك زى الاول.
إيهاب: مفيش حاجة بترجع زى الاول.

شريف: لأ فيه، ماتبقاش متشائم كده، طول عمرى معرفش غير إيهاب اللى كله حيوية ومرح وضحك وهزار، إنما اللى قدامى ده، معرفوش، إنت بقيت تستخسر تبتسم حتى، مالك يا إيهاب ؟
إيهاب: متقلقش عليا أنا كويس، بس انت كمان اتغيرت على فكرة.
شريف: إزاى ؟
إيهاب: كنت بتروق اللى بيتكلم فى اى حاجة خارج الشغل، وبقيت إنت اللى بتعمل كده.
شريف بإبتسامة: لو بتحب، وقدرت تبقى مع اللى بتحبها، هتفهم ليه أنا أتغيرت كده.
إيهاب يتصنع الإبتسام: ماشى ياعم، ربنا يسعدكم.

شريف: ياارب، يلا هدخل مكتبى دلوقتى، وأول مالناس يوصلوا تيجى على قاعة الإجتماعات على طول.
إيهاب: أوك، عمومآ هما مظبوطين جدآ فى مواعيدهم(بص فى ساعته) فاضلهم نص ساعة ويكونوا هنا.
شريف: أكون خدت القهوة بتاعتى وفوقت للكلام اللى هيقولوه.

دخل شريف مكتبه وأول حاجة عملها، إتصل بحياة.

شريف: بتعملى إيه ؟
حياة: برتب أوض الولاد، خلصت أوضة حمزة ودلوقتى قربت اخلص أوضة سما.
شريف: ماتتعبيش نفسك بالكلام ده يا حياة من فضلك، إنتى فاضلك شهر وتولدى، كده بتضرى نفسك.
حياة: هههههههه يابنى إنت فاكرنى فرفورة ولا إيه، ده انت مشوفتنيش كنت بعمل إيه وانا حامل فى حمزة وسما.بقلم/سارة رجب حلمى
شريف: من يوم ماتجوزتينى لازم تبقى فرفورة، مش عايزك تتعبى فى اى حاجة خالص، الحياة قدامك بسيطة وسهلة بتتعبى نفسك ليه ! انا مسهلك الحياة لدرجة قريب هتلاقى حد شغلته إنه يشربك مياة.

حياة: إيه الدلع اللى يخنق ده !، لا بقولك إيه ياباشا، انا مابحبش كده، سيبنى بحماسي، لاحسن كده هفقد طعم الحياة بدرى بدرى.
شريف: من بكرة هنزلك الجراج تمسحى العربيات اللى فيه.
وفضلوا يتكلموا ويهزروا كعادتهم، وطبعآ عدت النص ساعة من غير مايحسوا خالص.
خبطت السكرتيرة عليه وسمحلها بالدخول، فبلغته إن كل الناس موجودين فى قاعة الإجتماعات فى إنتظاره.

قفل شريف مع حياة، وراح للقاعة، بمجرد مافتح الباب، لقى إيد بتخبط على كتفه، بص وراه عشان يعرف مين ولما بص شاف...

28-01-2022 09:25 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [18]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية حياة مطلقة
رواية حياة مطلقة الجزء الثاني بقلم سارة رجب حلمي الفصل الثاني

قفل شريف مع حياة، وراح للقاعة، بمجرد مافتح الباب، لقى إيد بتخبط على كتفه، بص وراه عشان يعرف مين ولما بص شاف شابة طويلة بشعر أصفر ناعم مفرود على ضهرها، جسمها مكشوف بطريقة مبالغ فيها، وجمالها أوروبى، وكان بالطبع ميعرفهاش.
مادلين: بعتذر منك، بس بدى إدخل.
شريف: مانا كنت داخل برضو، اكيد مش هقف على الباب.

مادلين: sorry عإستعجالى، بس بدى كون عالطاولة قبل مايجى صاحب الشركة.
شريف: ماهو صاحب الشركة جه فعلآ خلاص.
مادلين بصت للناس اللى قاعدين جوة القاعة: عن جد، وينه ؟
شريف: هو مش جوة، هو قدامك.
مادلين بصدمة: أسفى كتير.
شريف: ولا يهمك.
سابها على الباب ودخل قعد على رأس ترابيزة الإجتماعات.

جت مادلين وقعدت، وهى عينيها منزلتش من على شريف، أعجبت بوسامته، وشياكة بدلته، وريحة برفانه، ودقنه المظبوطة، وتقله فى خروج كل كلمة.
شريف: أحب أتشرف بصاحب المنتجعات السياحية، اللى هيبدا بالاتفاق معانا على تنفيذها، هو مين فى حضراتكم ؟
مادلين: أنا أستاذ شريف.

شريف إتفاجئ من ردها، وافتكر حياة وهى مصممة تخليه يصحى وينزل الشركة عشان يقابلهم، لو عرفت إن دى اللى هيتعامل معاها شريف، هتعمل إيه، خصوصآ إنها سألته قبل ماينزل، هو فى بنات ؟
وكانت زعلانة إنه حط من برفانه المميز، ضحك من افكاره اللى غاص فيها، واللى دايمآ بتكون البطلة بتاعتها حياة، ماهو طالما ضحك يبقى اكيد كان سرحان فيها..
ندهت عليه مادلين: أستاذ شريف، عشو عم تضحك !

إنتبه شريف وكان حاسس بخجل إنه نسي نفسه لدرجة ضحك وهو قاعد مع كل الناس دى!
شريف: لا مفيش حاجة، إفتكرت موقف مضحك بس.
هو حس بالخجل صحيح، بس مابيحبش يبين ده لأى حد مهما حصل، او مهما هتكون النتايج.
مادلين: ممكن نبدأ نحكى بالتفاصيل ؟
شريف: طبعآ طبعآ، إتفضلوا.
خلص الإجتماع، ومشيت مادلين ومعاها الفريق بتاعها.
إيهاب: مالك يا شريف ؟
شريف: مالى ؟!

إيهاب: ماكنتش طبيعى خالص على فكرة، إوعى تكون أعجبت بيها؟
شريف: مين دى اللى تعجبنى ! وعشان إيه ؟
إيهاب: أمال إيه سبب تصرفاتك دى ؟ فضلتوا واقفين تتكلموا على الباب، ولما قعدتوا كله خد باله إنك سرحت وفضلت تضحك مع نفسك، وطول القعدة تركيزك مش قوى زى مانا متعود منك.
شريف: كل الحكاية إنى بفكر وبشدة أرفض التعامل معاهم من أساسه.

إيهاب بصدمة: نععععم ! وإيه السبب اللى يخليك ترفض عرض قوى بالشكل ده ؟ إنت حسبتها أصلآ وعرفت كم الإستفادات اللى هتطلع بيها من ورا صفقة زى دى!
شريف: ماعرفتش غير إستفادة واحدة.
إيهاب: إيه هى ؟
شريف: إن هضمن إن حياة مش هتزعل في يوم، ولا تبات حزينة بسبب صفقة مع واحدة زى دى.
إيهاب: لا سامحنى بقى، أنا مش بتدخل فى أموركم، بس ليا رأى صغير، هى لو واثقة فيك مش هيفرق معاها تشتغل مع أى واحدة مهما كان شكلها ولبسها وجاية منين.

شريف: يعنى هو انا مقدرش أعمل اللى يريحنى وينفع شغلى، واسيبها تزعل زى ماتزعل ولما تتكلم اقولها الكلمتين بتوعك دول، واقولها لو واثقة مكنتيش قولتى كذا وعملتى كذا !
إيهاب: طيب أمال إيه ؟
شريف: أنا بجد يهمنى متبقاش زعلانة واحد فالماية من جواها، مش حكاية انى خايف توقف فى طريق الصفقة مثلا، انا لو عايز اعمل حاجة هعملها عادى، بس يهمنى جدآ إنها ماتبقاش متضايقة.
إيهاب: وانت ليه قررت إنها هتضايق ؟

شريف: ماهو ده اللى كنت بضحك عليه فالإجتماع، اصلها لما شمت برفانى، قالتلى بعصبية، شريف إنت معاك بنات فى الإجتماع ؟ هههههههههه امال لو جت وشافت بعينيها، هتعمل إيه بقى ياعم إيهاب ؟
إيهاب: أوبااااا، لا ربنا يكون فى عونك بقى، بس إوعى تسيب الصفقة دى تضيع من إيدك مهما حصل.
شريف: مش عارف بجد أخد قرار، أنا حتى خايف أفاتحها فى الموضوع وتزعل وهى حامل كده.
إيهاب: إعزم صاحبتها نهلة اللى هى ام آدم دى.
شريف: وهى نهلة هتهديها لما انا اعصبها يعنى !

إيهاب: لأ، كان قصدى تحكيلها الوضع، وهى مش هتسيبها غير وهى مقتنعة، اعرف إن نهلة بتعزك اوى وبتحاول قد ماتقدر، تردلك اللى بتعمله معاها.
شريف: برضو إنت مش فاهمنى، انا مش مستنى موافقة حياة، ولا الموضوع متوقف على كلمة منها مثﻵ، ده شغلى، وأنا صاحب القرار فيه، أنا كل اللى بتكلم فيه، إنى مش عايزها تحس بتعب نفسي من ورا التعاقد مع مادلين دى، ماهى ممكن توافق عشان مصلحتى ومصلحة الشركة، بس من جواها هتبقى مش مرتاحة.
إيهاب: متزودهاش كده ياشريف، دى مش صفقة العمر كله، دى هتاخد وقتها وتنتهى، وبعدين مالشركة فيها ستات كتير، وحياة بتتعامل عادى يعنى، وده شغل مش حب وعواطف.

شريف: هكلمها برضو، عشان لو نهلة قالتلها ماتقولش انى كنت ناوى أخبى.
إيهاب: اللى تشوفه، المهم نرد عليهم فى أسرع وقت.
سابه إيهاب وأخد العكاز بتاعه، وسند عليه ومشي واحدة واحدة عشان يرجع لمكتبه.

دخل مكتبه وماكانش عارف ليه حاسس إنه عايز يعمل الموضوع ده حجته، عشان يروح يتكلم مع نهلة(أم آدم)، وحاول يتجاهل شعوره بكده ورغبته فى تنفيذ الفكرة دى، بس بعد مقاومات كتيرة، إنتهى بيه الأمر بإنه قام من على مكتبه، عشان يروحلها ويقولها اللى حصل مع شريف من شوية.
بس بعد ماقام وشاف رجله، وافتكر إعاقته اللى سببتهاله الحادثة، رجع قعد وكان مكسوف إنه يروح يكلمها وهو بالوضع ده.
هو عارف إنها عارفة وضعه كله بالظبط، بس مقدرش يدخل عليها مكتبها متسند بعكاز.

قعد على مكتبه بضعف وحزن، مش قادر يصدق إن ده بقى حاله.
بس فالنهاية قرر إنه يتكلم معاها بأى شكل.
إتصل بسكرتيرته، وقالها تتصل بمكتب الموظفة نهلة وتبلغها إن إيهاب عايزها فى مكتبه حالآ.
وبعد ماقفل مع السكرتيرة، حاول يدارى عكازه عشان متشوفهوش نهلة لما تدخل دلوقتى، كل ده وهو مستغرب نفسه وتصرفاته، مش فاهم بيعمل كده ليه ؟
نهلة(ام ادم): صباح الخير يا مستر إيهاب.
إيهاب: صباح النور ياميس نهلة.
نهلة: ميس !

إيهاب: هو مش أنا مستر.
نهلة بإبتسامة: أمال فى إشاعات إنك بقيت كئيب ليه ؟
إيهاب: كئيب ! إنتى بتغلطى على فكرة.
نهلة بتوتر قامت وقفت: أنا آسفة بجد.
إيهاب: ههههههه مالك كده ؟ أنا بهزر معاكى عادى.
نهلة قعدت تانى وإبتسمت: لا دى إشاعة فعلآ.
إيهاب: إيه تانى !
نهلة: لا هى نفس الإشاعة، إنك بقيت كئيب.

إيهاب: ههههههههههه برضو ! عمومآ كنت عايزك فى حاجة تخص شريف وحياة، أنا عارف إن اللى هقوله غريب، وإن شريف مأفور ومكبر الموضوع أوى ولو إتعامل عادى، هيكون أفضل من إنه يلفت إنتباه حياة لكلام فاضى، ده مش بعيد حياة تتخانق معاه وتقوله إنت كنت مركز كده ليه معاها.
نهلة: أناا مش فاهمة حاجة بصراحة.
إيهاب: هفهمك.

وضحلها إيهاب الموضوع كله، زى ماحصل مع شريف.
نهلة: كان عندك حق لما قولت فالأول حياة هتتخانق معاه لإنه مركز كده.
إيهاب: شوفتى ؟، أنا عارف دماغكم الصغيرة.
نهلة: نعم !
إيهاب: أيوا أيوا، إنتو دماغكم صغيرة.
نهلة: هى لما تحب جوزها وتغير عليه تبقى دماغها صغيرة ؟
إيهاب: بس الشغل شغل.

نهلة: ياما رجالة خانوا مراتتهم واتجوزوا عليهم ستات عرفوهم فى الشغل.
إيهاب: انا معاكى فى الكلام ده، بس كل واحدة لازم تبقى عارفة جوزها واخلاقه، واظن حياة عارفة اخلاق شريف.
نهلة: بس متعرفش أخلاق الستات اللى بيشتغل معاهم.
إيهاب: لااااا، ده انا مش هعرف أسلك معاكى.
نهلة: عشان انا بتكلم صح بس.

إيهاب: ماشي عشان اول مرة نتكلم
مع بعض فى امور شخصية، هعديها.
نهلة: لأ إنت هتعديها عشان أنا صح.
إيهاب: مالك يا نهلة ؟ متحفزة كده ليه ؟
نهلة: مش متحفزة، انا بس مابحبش كلمة الستات دماغها صغيرة دى، انتو اللى مابتريحوش.
إيهاب: شكلك تعبتى معاه أوى، ولسه مأثر فى نفسيتك.

نهلة: تعبت معاه أه، بس مش مأثر فى نفسيتى ولا حاجة، أكتر من إنه إدانى فكرة إن كل الرجالة سيئة، واللى كويس النهاردة هيجى بكرة ويبقى وحش، لا مفر يعنى.
إيهاب: يعنى انتى شايفة ان شريف على قد حبه لحياة، هيجى يوم ويتغير ؟
نهلة: ده اكيييد، وممكن مايتغيرش عشان وحش، او يتغير ويرجع لحبه ده تانى، بس التغيير لازم يحصل، مفيش راجل كويس طول الوقت.
إيهاب: بس الستات بجناحات طول الوقت !

نهلة: لا مابقولش بجناحات، بس مظلومين بنسبة 90% والرجالة مظلومين بنسبة 10%.
إيهاب: انتى مرتاحة فى حياتك دلوقتى من غير راجل ؟
نهلة: مرتاحة جدآ، فوووق ماتتخيل، عايشة انا وابنى سلاطين زماننا.
إيهاب: إحمممم، عايزك تروحى لحياة وتتكلمى معاها، بس خليها بكرة، ولازم متسبيهاش غير وهى عادى من ناحية موضوع الشغل الجديد، فى ملايين الملايين هتدخل للشركة من خلال الصفقة دى.

نهلة: تمام حاضر، بعد اذن حضرتك ورايا شغل.
إيهاب: إتفضلى.
خرجت نهلة من مكتب إيهاب، وكان بيتعجب من حظه جدآ، يوم ماقلبه يميل لواحدة، تطلع كارهة صنف الرجالة كله !
خلص يوم الشغل ورجع شريف للفيلا، إستقبلته حياة بشوق ولهفة.
حياة: حمدالله على سلامتك ياشريف.
شريف: الله يسلمك ياحبيبتى، عاملة إيه، والولاد عاملين إيه ؟

حياة: الحمدلله كويسين، رجعوا من المدرسة إتغدوا وناموا.
شريف: ربنا يخليهملنا.
حياة: يارب ياحبيبى.
شريف: والنونو الصغير عامل إيه ؟
حياة: بيقولك وحشتنى يا بابا.
شريف: هو وحشنى أكتر بكتير، قلب بابا ده.
حياة: طب يلا بقى، عشان نتغدا.

شريف: استنى هنا، هو انتى لسه هتتغدى ! متغدتيش مع الولاد ليه ؟
حياة: مستنياك ياحبيبى.
شريف: يعنى لحد دلوقتى من غير أكل يا حياة! مش خايفة على اللى فى بطنك طيب !
حياة: مانا كنت باكل حاجات خفيفة طول اليوم.
شريف: برضو ماينفعش، لازم تحافظى عليه اكتر من كده وتهتمى بتغذيته، يعنى المفروض تتغدى معايا لتانى مرة، ده غير مرتين فطار قبل كده.
حياة: هههههه ليه كل ده، حامل فى حوت !

شريف: لأ حامل فى ابن شريف منتصر، يعنى لازم تهتمى بيه.
حياة: حاضر يا حبيبى، يلا بقى.
قعدوا هما الإتنين يتغدوا مع بعض، وشريف جواه رغبة كبيرة إنه يفاتحها فى موضوع الصفقة، بس مستنى لما يخلصوا أكل، عشان حياة ماتفقدش شهيتها وتزعل وتقوم، كعادتها لما تسمع حاجة تضايقها، ولكن تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن.
حياة: ها عملت إيه فى موضوع الصفقة ؟

شريف: كح كح
حياة: إشرب مياة، إشرب مياة، ألف سلامة عليك يا حبيبى.
شريف: الله يسلمك ياحياتى، ياسااااااتر كانت شرقة صعبة أوى.
حياة: لا خد بالك يا حبيبى، وانت بتاكل او بتشرب.
شريف: حاضر، ربنا مايحرمنى من حنيتك عليا.
حياة: هاا، ماقولتش عملت ايه بقى ؟

شريف: يا ستى ما بلاش السيرة دى على الاكل.
حياة: ليه يعنى !
شريف: تحبى اسيب الاكل واقوم يا حياة ؟!
حياة: خلاص ياعم، أدينى سكت.
بصتله حياة باستغراب، لان مش من عادته انه يرفض يتكلم عن الشغل وهما بياكلوا، وبرغم من انها كانت بتسأله عادى، إلا إنها بعد رد فعله ده بقى عندها فضول كبير للإجابة.

بعد الغدا، قعدت جنبه.
حياة: ادينا قومنا من على الاكل اهو، احكى بقى عملت ايه ؟
شريف بابتسامة مش عارف يخفيها:
انتى مصممة اوى كده ليه ؟
حياة: هو كان فالاول سؤال عادى، بس بعد رفضك انك تجاوب واتحججت باننا على الاكل، خلتنى اصمم اعرف حصل ايه.
شريف بابتسامة اوسع: اتحججت !، انا مش قادر بجد، طريقة كلامك فظيعة، انتى مش سهلة يا حياة.

حياة: ده انا غلبانة ياابو لؤى.
شريف بنظرة حب وإيده بتعدل خصلة شعر حياة:
قررتى إنه لؤى ؟، مش يمكن تطلع غرام، وتبقى زى غرامنا أحلى غرام.
حياة: حاسة إنه ولد، عمومآ هانت أنا فى أخر الرابع، هعرف الزيارة الجاية للدكتور.
شريف: ان شاء الله ياحبيبتى.
حياة: على فكرة انا واخدة بالى إنك بتتهرب، إنت ايه حكايتك بقى !

شريف: هههههههه، ياستى مفيش حكايات ولا حاجة، بصى ياستى، الصفقة عبارة عن إنشاء منتجعات سياحية بعمولة كبير جدآ جدآ، بس مش هيكون على مرة واحدة، هى صفقة طويلة الأجل شوية، وأجمل مافيها إنها ماتعرضتش على شركات كتير او اتعمل عليها مزاد عشان يشوفوا أفضل سعر، دى جت علينا على طول، واللى نازلة بتقلها دى ست لبنانية كانت عايسة امريكا وواخدة ال**ية.
حياة: دى اللى كانت بتتفق معاك النهاردة ؟

شريف: كان معاها مساعدين ومدراء ماليين بقى وحسابات كله كله، القاعة كانت مليانة ناس.
حياة: كانوا كلهم ستات ؟
شريف: لأ هى الست الوحيدة.
حياة: وأكيد ست عجوزة بقى عشان يبقى معاها كل الفلوس دى.
حس شريف إن حياة بتسأل عن شكلها بطريقة غير مباشرة:
لا دى هتقضيها قروض من البنوك لحد ماتشغل أول منتجع يتم إنشاؤه.
حياة: أيوا يعنى قد ايه دى ؟
شريف: شابة.

حياة: شابة لبنانية عايشة فى امريكا، دى أكيد تحفة فنية.
شريف: ولا خدت بالى، هو انا هناسبها، بيننا شغل يخلص وباى باى.
حياة: اممممم، وتفضل بقى تقعد معاها كل يوم والتانى بحجة الشغل اللى بينكم.
شريف: بحجة الشغل !، أمال هقعد معاها ليه ؟
حياة: معرفش، انا عايزة ارجع الشغل تانى.

شريف: يا حبيبتى احنا مش اتفقنا لما تقومى بالسلامة ترجعى شغلك لما يكون البيبى كبر شوية كمان.
حياة بعصبية: لا مش هستنى، وهنزل.
شريف: طب ايه اللى غير رأيك ؟
حياة: عايزة انفتح على الثقافات الأخرى، إشمعنا انت.
شريف: ثقافات ايه ؟، مش هيبقالى علاقة بيهم اكتر من الشغل.
حياة: كنت عارفة انك هترفض، مش عايزنى اشوف الحلوة اللى هتشتغل معاها.

شريف: مفيش حاجة هتتعمل من غير إرادتك يا حياتى.
حياة: ماتقولش حياتك، لو بتحبنى ماكنتش هتشارك واحدة لبنانية.
شريف فضل يضحك من كلامها: اهدى يا حياة، واضح ان هرمونات الحمل مسيطرة عليكى.

حياة كانت لسه هترد بعصبية وتتخانق معاه، بس سمعوا جرس الباب.
ياترى مين جايلهم ؟
ياترى حياة هتوافق على الصفقة دى ؟
ياترى شريف هيرضى يسيبها تنزل تشتغل معاه وهى حامل ؟
ياترى الامور هتعدى ازاى بينه وبين مادلين ؟



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 6993 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 4052 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 3100 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 2971 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 3416 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، حياة ، مطلقة ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 04:28 صباحا