أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

المنتدى للقرائه فقط -- للمشاركه انتقل الى منتديات جنتنا الجديده -forums.janatna.com





رواية حلم ولكن

في ألمانيا في العاصمة برلينتحديداً في منزل عالي المعيشة وكبير إلى حدآ ما ويتكون من طابقين الطابق الاول صالة كبيرة وأرچ و ..



09-01-2022 01:21 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [28]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية حلم ولكن
رواية حلم ولكن للكاتبة رحمة سيد الفصل الثامن والعشرون

في قسم شرطة الجيزة
قاطعه محمود بحركة بيده بمعني انتظر ثم اكمل ب: سيبني اكمل يا حسام، الاهم من دا كله بالنسبالك ان ندى اختك لسة عايشة لحد دلوقتي
صُدم حسام للغاية ولم ينطق بكلمة قط لمدة دقيقتان تقريباً يحاول استيعاب ما سمعه للتو، شعر وكأنه سكب كوب ثلج عليه، جمع الكلمات بصعوبة مردداً بصدمة: ايييية، ندى لسة عايشة!، طب ازاى وفين؟
اخذ محمود يتذكر ما حدث في ذلك اليوم.

فلاش باك.

جاء عبدالله ل ندى في المكان المهجور ولكن عندما رفضت ندى ان تخبرهم بمكان الاوراق التي تدينهم، قال لرجاله ان يتخلصوا منها ان لم تخبرهم بمكان الاوراق غداً، غادر عبدالله بغضب بينما دلف محمود بعد خروجه ورأى ندى ولكن ندى لم تراه لان عيناها مُغطاه، اشفق عليها بشدة وقرر ان لا يترك عبدالله يقتلها، غادر المكان بسرعة، وذهب لمنزل عبدالله وحاول جاهداً اقناعه بعدم قتل ندى ايضاً واخيراً وافق عبدالله على مضض لانه يقتنع بكلام محمود فهو يعتبره يده اليمني، اتصل برجاله واخبرهم ان لا يقتلوا ندى ولكن يعذبونها حتى تعترف، اصبح الرجال كل يوم يضربوا ندى وبشدة وينسلوا شعرها ويصعقونها بالكهرباء ويعذبونها اشد العذاب ولكن ندى لم تستسلم ابداً، كان يعلم محمود بذلك ولكنه غير قادر على فعل اى شيئ حتى لا يشك عبدالله بأمره، نفذ صبر عبدالله وامر رجاله بالاعتداء على ندى املاً ان تبوح بكل شيئ بعدما تفقد اعز ما تملك، اعتدوا على ندى بوحشية، واصبحت كالجثة الهامدة، لا تنطق لا تأكل واحياناً تشرب مياة فقط، حزن محمود عليها ولكنه تناسي الامر.

بااااك.

ها هو حسام يتلقي صدمة اخرى، ف اخته اصبحت مُغتصبة!، حدق به حسام بغضب ثم هتف بحدة قائلاً..
يعني ايييييية، يعني هما اغتصبوا اختي بسببي
هاج حسام واصبح يلقي بكل شيئ على الارض بغضب شديد وهو يصرخ، ولكن محمود لم ينطق ابداً كان ينظر له بهدوء منتظراً ان ينفث حسام كل غضبه وألمه، فهو يقدر ما به ويشعر بألمه بل اكثر.

تابع محمود بحزن قائلاً..
انا اسف يا حسام، بس انا حصل لبنتي اوسخ من كدة واتردتلي عشان سكت على اغتصاب بنت اخويا، بس احمد ربك، على الاقل ندى قاومت كتيير
ثم ابتسم بسخرية واكمل ب..
لكن انا بنتي سلمته نفسها بكل سهولة!
صُدم حسام مرة اخرى واردف قائلاً..
زعلي على بنت عمي طبعاً بس انت اوعدك هخليك تتمني الموت وماتطولهوش انت وعبدالله البهنساوى.

تنهد محمود ثم ضحك وبشدة في حين تعجب حسام كثيراً، فمن المفترض ان يقلق على نفسه، نظر له محمود وهتف قائلاً وسط ضحكاته..
عادى يا حضرت الظابط، مافيش حاجة هتحصلي اسوء من إلي حصل
نظر له حسام نظرة خالية من اى شفقة حتى، ثم صاح قائلاً..
اختي فيييين؟
اجابه محمود بهدوء قائلاً..
اختك مش ف القاهرة اصلاً، اختك خدوها المنوفية، في العنوان دا (، )، الحقها يا حسام، عشان لو ما اسرعتش ممكن تخسرها وللأبد.

هتف حسام بصوت أجش قائلاً..
حسنييين
دلف حسنين وألقي التحية وهو يقول..
نعم يا باشا
تابع حسام ببرود مصطنع قائلاً: خدوا على الحجز الانفرادى يلا
اومأ حسنين برأسه ونهض محمود مع حسنين وذهبوا، في حين ظل حسام يفكر بحزن شديد في اخته الوحيدة ندى
ثم امسك بهاتفه واتصل بخالد وبعد ثواني رد خالد قائلاً..
ايوة يا حسام
خالد تعالي مكتبي حالاً
خير في اية بس؟
ندى لسة عااايشة انا عرفت مكانها.

صمت خالد ولم يرد لدقيقة يستوعب ثم اجابه بهدوء كأنه متوقع هذا الكلام قائلاً..
طيب يا حسام، انا هأجي حالاً
ماشي سلام
سلام
وبالفعل اتي خالد بعد دقائق ودلف بشوق ولهفة قائلاً..
اية إلي حصل يا حسام قول
قص حسام كل شيئ قاله محمود لخالد الذي ظل محدق بحسام واثار الصدمة جلية على وجهه، ف حبيبته اصبحت مُغتصبة...!

في قصر عبدالله البهنساوى
تجلس رنا على الاريكة بملل وهي تشاهد التلفاز ثم تنهدت وامسكت بهاتفها واتصلت ب نور ووضعت الهاتف على اذنها منتظرة الرد، ردت نور بعد ثواني بهدوء قائلة: ازيك يا رنا
رنا بأستنكار: رنا اية بقاا ما انا اتنسيت خلاص
نور: بتقولي كدة لية بس يا روني
رنا بملل يشوبه الحزن: اصلك مطنشاني على الاخر وحسام بقاله 4 ايام مش بيسأل فيا وماكلمنيش خالص
نور: معلش يا رنا ممكن يكون مشغول.

رنا: شكل كلام بابا صح، اول ماتجوزني كرهني خلاص
نور: اية إلي بتقوليه دا يا رنا، لا طبعا انا وانتي عارفين حسام بيحبك اد اية، شيلي الافكار السودة دي من دماغك
رنا: طيب، المهم انتي عاملة اية؟
نور: تمام الحمدلله، الفرح بعد اسبوع هاتيجي طبعا
رنا مؤكدة: اه اكييد
نور: طب اية رائيك تيجي يوم الاحد الشركة بعد الشغل ونخرج انا وانتي ومريم
رنا بتساؤل: مريم مين دي؟
نور: واحدة زميلتي بس طيوبة خالص.

رنا: ماشي يا نورى هاكلمك تاني، سلام دلوقتي
نور: سلام يا حبيبتي
اغلقت رنا مع نور ثم اتصلت بحسام بأمل ولكنه لم يرد ايضاً هذه المرة، تأففت بغضب ثم رمت الهاتف ونهضت بأتجاه غرفتها بحزن وملل معاً.

في اليوم التالي مساءاً
سافر حسام بسيارته على الفور إلي المنوفية لانه لم يجد اى تذاكر قطار او طائرة مسافرة في نفس اليوم مع خالد الذي اصر على السفر مع حسام، كان حسام يسير بسرعة فائقة ولكنه لا يأبه لنفسه، فكل ما يهمه هو انقاذ شقيقته كما قال محمود قبل ان يفقدها.

في مكتب حمزة العيسوى.

كان المكتب والشركة بأكملها خالية ولكن الحراس بالطبع يقفون امام الشركة، جاء بعض البودى جارد امام الحارسان ثم خدروهم من الخلف وكبلوهم بالحبال ودلفوا إلي الشركة لتنفيذ ما جاءه من اجله، دلف شخص والاخر انتظر بالخارج ليعيطه اشارة اذا علم بقدوم اى شخص، فتح الرجل الخزنة بمهارة واخذ كل الاوراق التي كانت بالخزنة ووضعهم في جيب الچاكيت واغلقه وتلفت حوله ثم استدار وخرج وسار مع رفيقه خارج الشركة بأكملها.

ذهبوا لمكان خالي ثم اتصل واحد منهم بأحد الاشخاص و..
الوو يا باشا
جبت الورق
ايوة طبعا يا باشا، انا ف (، )
تمام اووى انا جاى في السكة
ماشي يا باشا، سلام
مع السلامة
بعد ربع ساعة وصل الشخص المتحدث في الهاتف ثم اخذ نفساً طويلاً واخرج من جيبه بعض المال ثم مد يده للرجل قائلاً..
الفلوس إلي اتفقنا عليها اهيه، هات الورق
اخرج الاخر الورق من جيبه واخذ المال ثم ابتسم الاثنان واستدار كلا منهم وذهب لطريقه.

وصل حسام إلي مدينة المنوفية والي العنوان الذي قاله له محمود بالتحديد، اخذ حساك وخالد يراقبوا الجو ليجدوا الحراسة عددهم لا يتعدى خمس، اعتقاداً من عبدالله ان لا داعي للحراسة الكثيرة لانهم لن يعرفوا المكان وخاصة ان كان بالمنوفية، تسحب حسام وخالد حتى دلفوا إلي المكان وكان عبارة عن مصنع ولكنه مهجور وكبير جداً، قفز حساك وخالد البوابة ثم وقف كلاً منهم خلف رجل وخدروه وتركوه جثه هامدة، وتسحبوا حتى وصلوا للباقيين وفعلوا معهم نفس الحركة حتى تخلصوا من الحراسة بالكامل، اخذ يبحث حسام عن المكان الذي تتواجد به ندى واخيراً وجدها بصعوبة شديدة، كانت تجلس في ركن تضم ركبتيها إلي صدرها وملابسها تكاد تكون ممزقة بالكامل، شعرها ( منكوش )، اقترب منها حسام ثم رفع رأسها ليجعلها تنظر له، فأنتفضت ندى اثر لمسته وصرخت قائلة..

لا لا ابعد عنننني
حزن حسام وبشدة واعتصر الألم قلبه ثم هتف بحنان قائلاً..
ندى حبيبتي بصيلي، انا اخوكي حسام
نظرت له رنا بأنكسار وحزن ثم اجابته بحزن قائلة: حسام، اتأخرت اووى يا حسام، اووووى
تلقلقت الدموع في اعين حسام واخذها في حضنه وهو يربت على كتفيها برفق قائلاً: انا اسف يا حبيبتي، اسف سامحيني يا ندى.

بكت ندى بكاء حاد وشدد حسام بضمها وعلت شهقاتها، ابتعد عنها حسام قليلاً ثم دقق النظر في عيونها ووجهها ليجد بعض الجروحات وفي يدها ايضاً وعيونها البنية اصبحت حمراء من كثرة البكاء، هنا جاء خالد وهو يلهث قائلاً..
حسام لاق...
لم يكمل جملته حتى وجد حسام يجلس بجانب ندى، تنفس الصعداء واخذ ينظر لها بأشتياق في حين ابتسم حسام رغماً عنه على لهفة خالد التي لم يعترف بها ل ندى حتى الان.

تقدم خالد بخطوات بطيئة منهم ونظر لندى و..
ندى، الحمدلله، وحشتيني اوى يا ندى، كنت بموت ف اليوم الف مرة من غيرك
حدق به حسام ثم اردف قائلاً..
احم نحن هنا يا خالد
تنحنح خالد في حرج قائلاً: آآ حمدلله على السلامة يا انسة ندى
ندى بهدوء: الله يسلمك يا خالد
نهضت ندى وهي مستندة على حسام بينما اشاح خالد بوجهه بعيداً وهو يقول..
طب انا هأستناكم برا
اومأ حسام برأسه متفهماً واولاهم خالد ظهره وخرج.

خلع حسام الجاكيت الخاص به ثم اعطاه لندى لترتديه وخرجوا سوياً ببطئ.

خرجوا من المصنع بأكمله وتقدم خالد قبل ندى ثم فتح باب السيارة لها واسندها حسام لتركب واستدار واتجه ليركب هو الاخر وبينما حسام يقف رن هاتفه، اخرجه حسام من جيبه ليجد الاتصال من رنا، تنهد ثم اجابها بهدوء قائلاً..
الوو يا رنا
حسام يااااااااه واخيرا
معلش غصب عني، هأشوفك واحكيلك
غصب عنك ماتكلمنيش 5 ايام يا حسام
انا اسف يا رنا حقك عليا
خلاص سمااح، المهم عايزة اشووفك.

حسام:
فجأة صرخت رنا قائلة: حساااااااام.

09-01-2022 01:21 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [29]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية حلم ولكن
رواية حلم ولكن للكاتبة رحمة سيد الفصل التاسع والعشرون

في منزل عبدالله البهنساوى
فجأة صرخت رنا: حساااااام
سمعت رنا صوت طلق نار وصوت خالد وندى وهم يصرخوا بأسم حسام
رمت رنا الهاتف من يدها اثر الصدمة وظلت تفكر وتكاد تبكي خوفاً على حسام.

امام المصنع
كان حسام يتحدث مع رنا امام السيارة وفجأة ضرب حسام بالنار، وقع الهاتف من حسام واصابت الرصاصة قلبه تقريباً، ركض خالد على حسام وحاول إسناده حتى رفعه هو وندى إلي داخل السيارة وسار بأقصي سرعة إلي اقرب مستشفي.

بعد مايقرب من نصف ساعة وصلوا اخيرا إلي المستشفي وتساندوا على حمله وسط انهيار ندى التي تكاد تفقد اخيها، ادخله خالد بصعوبة ثم صاح قائلاً..
هاتووا ترولي بسرررعة
جاءوا بعض الممرضين على الفور مع الترولي ووضعوا حسام عليه وجاء الطبيب وامرهم بأدخاله غرفة العمليات على الفور ودلفوا به، ظل ندى وخالد يقفوا امام غرفة العمليات وندى لم تكف ابداً عن البكاء الحاد، لقد خرجت من مصيبة لتدخل في مصيبة اخرى.

كان خالد يحاول ان يواسيها بالرغم من انه يحترق بداخله، فهو ايضاً يكاد يفقد اعز اصدقائه، اقترب خالد من ندى ثم نظر لها بهدوء قائلاً..
اهدى يا ندى هيبقي بخير ان شاء الله
اومأت ندى برأسها وهي مازالت تبكي مرددة: يااارب يااارب.

امام نفس المصنع
كان يقف رجل مفتول العضلات، يرتدى ملابس سوداء ويضع قناع على وجهه ويمسك ( بندقية ) في يده، اخرج الهاتف من جيبه ثم اتصل بشخص ما وبعد قليل اتاه صوته الاجش قائلاً..
ايوة يا حسني نفذت؟
تمام يا باشا، ضربته قبل ما يمشي والرصاصة عند قلبه، يعني اعتبره مات
هييييح كويس جداً، عدى على رفعت عشان تاخد باقي حسابك
تحت امرك يا باشا.

اغلق ذاك الرجل مع حسني وترك الهاتف وهو يتنهد براحة وتتسع ابتسامته شيئاً فشيئ ( نعم، لقد كان عبدالله البهنساوى )
اخذ يتذكر ما حدث منذ تلقيه استدعاء للتحقيق معه.

فلاش باك
كان ينام عبدالله في غرفته على الفراش الخاص به في قصره، طرقت الخادمة الباب عدة مرات وبسرعة وهي تقول..
عبدالله بيه، عبدالله افتح ضرورى
تأفف عبدالله ثم نهض من فراشه وفتح الباب لتهتف الخادمة بهلع قائلة..
الشرطة تحت يا بيه وعاوزينك
فزع عبدالله ثم هتف قائلاً..
طب انزلي انتي وانا هأجي وراكي
نزلت الخادمة في حين تنهد عبدالله ثم عاد وامسك بهاتفه واتصل بشخص ما من رجالة واردف قائلاً..
خلص على حسام.

امرك يا باشا
اغلق الهاتف وارتدى ملابسه ونزل إلي الاسفل ليجد اثنان من الشرطة، نظر إلي الضابط بثبات كاذب ثم هتف قائلاً..
اهلا يا حضرت الظابط خير؟
اجابه الضابط بجدية قائلاً: احنا مش جايين نتضايف يا استاذ عبدالله، احنا معانا امر بالقبض عليك
صمت عبدالله لبرهه ثم تابع قائلاً: تمام يلا
تعجب الضابط ولكن لم يُعلق، ذهبوا مع عبدالله بأتجاه القسم وسط اندهاش كل من في القصر، ولكن رنا لم تكن موجودة.

وفي نفس اليوم مساءا
في احدى الاماكن في شقة ما
يقف شخصان، شخص له عضلات بارزة ويرتدى تيشرت نصف كم من اللون الاخضر وبنطال جينز من اللون البني ويضع قناع على وجهه ويقف في مقابلة شخص، دقق النظر به ذاك الشخص ثم هتف بصوت أجش قائلاً..
انت متأكد انك تقدر تنفذ العملية دي
اجابه الرجل الاخر بثقة قائلاً..
طبعاً يا باشا واسأل مجرب
ابتسم الرجل الاخر وهو يهز رأسه ثم تابع بجدية قائلاً..
بص بقاا، انت هاتروح...

بدأ ب بث ما يريده لذاك الشخص في حين نظر له الرجل وابتسم ابتسامة خبيثة وهو يقوول بمكر..
تمام اووى وسهلة اوى
تنهد الرجل ثم استدار ليذهب و..
هستني منك تم في التليفون، سلام
سلام يا باشا
قالها ذلك الرجل وهو يخرج شيئاً ما من جيبه ويبتسم ويستدير ويذهب
باك.

ابتسم عبدالله بغل ثم اردف ببرود..
عشان ماتقفش ادام عبدالله البهنساوى يا حسام باشا تاني
كان عبدالله يعرف ان حسام علم بحقيقته لان رأفت اخبره انه كان لديه ورق مهم والورق لم يعد موجود، فتأكد من شكوكه، كما علم بالقبض على محمود، كان يضع شخص يراقب حسام وعلم ان حسام مسافر إلي المنوفية ففهم ان محمود اعترف بكل شيئ لذلك كان يخطط لكل شيئ
قطع كلامه صوت رنا قائلة ببكاء..

بابا الحقني كنت بأكلم حسام وفجأة سمعت ضرب نار والخط اتقفل والتليفون
تنحنح عبدالله بدهشة مصطنعة قائلاً..
ماتخافيش يا روني خير ان شاء الله
وظلت رنا تبكي واستمر عبدالله بمواساته الكاذبة لها.

في منزل أميرة
دق باب المنزل وكانت اميرة تجلس بمفردها في المنزل ووالديها واخاها بالخارج، نهضت اميرة من الاريكة وتوجهت للباب ثم فتحت لتجد سليم وعلى وجهه ابتسامة، ابتسمت اميرة لابتسامته وهتفت قائلة..
سليم، جيت لية، آآ اقصد ماينفعش
دفعها سليم ودلف ثم اغلق الباب خلفه ونظر لها لتتابع هي بهلع..
سليم محدش هنا ولو حد من برة شافك هيفهم غلط
ابتسم سليم بخبث واخذ يقترب منها ببطئ قائلاً..

محدش هنا امممم طب كويس اوى
في حين توترت اميرة على الفور واردفت بتلعثم: آآ طب ابعد انت بتقرب لية
ظل سليم يقترب وهي ترجع للخلف حتى التصقت بالحائط، اقترب سليم منها اكثر حتى لم يعد بينهم إلا سنتيمرات قليلة ثم تابع قائلاً..
شكلك حلوو وانتي متوترة كدة
قرب وجهه منها كثيراً واغمضت اميرة عيونها ظناً انه سيقبلها ولكن سليم اخرج اوراق منه جيبه وصاح قائلاً..
الورررررق معايا
فتحت اميرة عيونها بفزع و..
ورق اية؟

اتسعت ابتسامة سليم وهو يقول..
الورق إلي حمزة كان مهددك بيه
ظلت اميرة تقفز بفرح واحتضنت سليم قائلة: شكرا اووووى يا احلي سليم
سليم بخبث: لو الورق هيخليكي تعملي كدة كنت جبته من بدرى
ابتعدت اميرة ثم ضربته برفق بكف يدها واردفت قائلة..
طب بس، ويلا عشان انا قاعدة لوحدى
اومأ سليم متفهماً بأبتسامة وقبل جبينها ثم اولاها ظهره وغادر بهدوء.

في المستشفي
كان خالد وندى يقفون امام غرفة العمليات ما يقرب إلي ثلاث ساعات ولم تهدأ ندى قط، استمرت في البكاء والنحيب وهي تتذكر اخاها، وكان خالد لا يقل عنها، فهو كان منهار ايضاً ولكنه يحاول ان يبدو متماسك امام ندى حتى يستطيع مواستها فهي لا تستطيع تحمل كل هذه المصائب بمفردها، تذكر خالد ان حسام كان يتحدث مع رنا فضرب جبينه ثم هتف..
شييت، نسيت اكلم رنا زمانها قلقانة جدا عليه.

ضيقت ندى عيناها وسط بكاؤها قائلة..
رنا مييين؟
اجابها خالد بهدوء: مرات حسام
شهقت ندى ثم اردفت بتساؤل..
هو حسام اتجوز!
اومأ خالد برأسه مؤكداً وهو يقول: كتب الكتاب هبقي اقولك بعدين
ندى بهدوء إلي حداً ما: ماشي
اخرج خالد الهاتف ثم اتصل ب رنا وردت رنا بصوت باكي قائلة
الووو
الوو يا رنا انا خالد صاحب حسام
ايوة يا خالد، حسام ماله
آآ بصي هو حسام احم يعني في المستشفي
شهقت رنا بفزع وبكت وهي تقول..

اية إلي حصل يا خالد هو كويس
خالد: مش عارف الحقيقة، المهم تعالي ( مستشفي، ) مستنينك انا واخته هناك
رنا بسرعة: ماشي سلام
نهضت رنا وارتدت ملابسها بسرعة كبيرة واتجهت للمستشفي بدون ان تخبر عبدالله.

في احدى المناطق.

كانت نور مع مريم ومصطفى في احدى الاسواق يشتروا بعض الاشياء الخاصة بنور والاجهزة وكل هذه وما شابه، كانت مريم ( اخت سليم ) صديقه نور في العمل وكانت مجرد زميله ولكن اقتربوا من بعضهم مع الوقت واصبحوا اصدقاء، وعلمت مريم كل شيئ عن نور واصبحت مثل اختها كما علمت ايضاً نور كل شيئ عن مريم، وقفوا امام احدى المولات واخذت تتفقد نور ومريم الاشياء ويتبعهم مصطفى وهو يتحدث في الهاتف واشتروا، وتقدمت مريم عنهم بحجة انها سترد على الهاتف لتتركهم مع بعض قليلاً، كانوا يتحدثون بشتي الامور وعن حياتهم القادمة معا وكانت نور في سعادة غامرة ولكن ترى هل ستدوم هذه السعادة!

في المستشفي
وصلت رنا إلي المستشفي وسألت في الاستقبال واخبروها انه في غرفة العمليات، ركضت رنا لغرفة العمليات وسط اندهاش من بالمستشفي ووصلت لتجد ندى منهارة وخالد بجانبها يواسيها، اقتربت منهم ببطئ وصدمة معاً وهي تحاول ان تظل متماسكة وهتف قائلة..
اية إلي حصل لحسام
اجابها خالد بصوت اشبه للبكاء..
اتضرب بالنار واحنا بنجيب ندى اخته عشان كانت مخطوفة وقصة طويلة، وبقالهم اكتر من اربع ساعات جوة ومحدش خرج.

انهمرت الدموع من عيون رنا بدون صوت وجلسن في ركن وهي تبكي، فهل من الممكن ان تخسر زوجها المستقبلي، هو كان الحسنة الوحيدة في حياتها كما يقولون، ستنكسر بالفعل اذا حدث مكروه ما لحسام، ظلت تدعو ان يصبح بخير
وهي تتذكر كل اوقاتها معه
بعد ساعة اخرى خرج الطبيب ولا يبدو من ملامح وجهه الخير، ركضوا بسرعة وسارعت رنا في سؤاله قائلة..
طمنا يا دكتور
نظر لها الطبيب ثم هتف بأسف قائلا: ...

09-01-2022 01:22 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [30]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية حلم ولكن
رواية حلم ولكن للكاتبة رحمة سيد الفصل الثلاثون

خرج الطبيب وملامح وجهه لا يبدو منها الخير، نظر لها ثم هتف بأسف قائلاً..

انا اسف عملت إلي عليا والباقي على ربنا، حالته حرجة جداً، هيتحط في العناية المركزة 24 ساعة وهي إلي هتحدد عشان الرصاصة كانت عند القلب بالظبط، ادعوله بقا
ظلت رنا محدقة به بصدمة، ثم وقعت على الارض وظلت تبكي، ثم خطر في بالها شيئ، نهضت ثم اخذت حقيبتها وذهبت، ندى هي الاخرى لم تكف عن البكاء حتى نظر لها خالد وهو يربت على كتفها برفق ثم هتف قائلاً..
ندى يلا قومي هروحك وهأجي انا تاني.

هزت ندى رأسها نافية وهي تقول..
لا مش هينفع مش هأسيبه لوحده
خالد بهدوء: ندى عشان خاطرى، روحي غيرى هدومك وريحي وتعالي تاني
تنهدت ندى وهي تحاول ان تهدأ من روعها ثم نهضت وهي تستند على خالد، امسك خالد يدها ثم ساروا سوياً بأتجاه الخروج، ركبت ندى السيارة وهي صامتة ثم استدار خالد وركب من الجهه الاخرى وحرك المقود متجهاً لمنزل حسام.

في منزل عبدالله البهنساوى.

وصلت رنا إلي المنزل وجدت عبدالله يجلس على الاريكة مستنداً يضع ساعديه على الاريكة ويتصفح احدى المجلات بملل، لم تنطق رنا بكلمة قط وطلعت بأتجاه غرفتها وفتحت الباب ودلفت واغلقته خلفها ثم رمت حقيبتها على الفراش وذهبت بأتجاه الحمام الخاص بغرفتها وحاولت ان تتذكر كيفية الوضوء، توضأت وهي ترتعش، ارتدت جلباب قديمة إلي حداً ما وطلبت من الدادة ان تحضر لها طرحة، جلبتها لها فاطمة وهي مندهشة ف رنا بعمرها كله لم ترتدى شيئ على شعرها، بدأت رنا تصلي وهي تبكي وعندما سجدت انهارت تماماً واخرجت كل ما بداخلها، واخذت تعلو شهقاتها وهي تدعي قائلة..

ياارب احميهولي ياارب، ياارب تقومه بالسلامة انا مش هأقدر اعيش من غيره، دا هو الحاجة الوحيدة الحلوة ف حياتي، يارب انا كدة هأموت بجد ولا اخ ولا ام ولا اب ولا زوج، لا انا كدة هتكسر فعلاً، اوعدك يارب هصلي وهعمل كل حاجة وهألبس الحجاب بس هو يقوم بالسلامة.

اكملت الصلاة وانتهت وارتدت ملابسها المكونة من بنطال جينز وتيشرت احمر ولمت شعرها بتوكة صغيرة ومسحت الكحل الذي ساح تحت عيونها بقطنة صغيرة واخذت الحقيبة الخاصة بها وخرجت من الغرفة.

في منزل محمود بدران.

كانت إسراء تجلس في غرفتها ترتدى إسدال صلاة وتمسك مصحف وتقرأ بصوت عذب، منذ ان حدث ما حدث معها، اصبحت إسراء تقترب من ربها كثيراً وكانت لا تفوت الفرض وتقرأ القرأن بأستمرار وتدعي الله ان يرزقها بذرية صالحة ومنذ دخول والدها السجن وكلت له محامي ولكن المحامي قال ان موقفه صعب جداً وعبدالله خرج بعد التحقيق لانه انكر كل شيئ، قررت اسراء ان تعيش باقي حياتها وحيدة وتقضيها لابنها فقط ولا تتزوج او اي شيئ، اصبحت والدتها مشلولة بسبب صدمتها عندما علمت ان زوجها يعمل بأعمال غير مشروعه، كانت إسراء تخدمها وتحاول ان تستدرجها لتتحدث ولكن من دون جدوى.

امام منزل حسام الدمنهورى
وصل كلا من ندى وخالد إلي المنزل ونزلت ندى من السيارة بحزن واقترب خالد منها وامسك بيدها وطلعوا سويا حتى وصلوا امام الشقة، وقفت ندى امام الباب مستندة على الحائط بحزن في حين اتجه خالد لمنزل جارتهم ام هبه ودق الباب، فتحت له ام هبه الباب قائلة بترحاب شديد..
ازيك يا خالد يابني عامل اية؟
خالد بجدية: الحمدلله ممكن المفتاح بتاع شقة حسام؟
ام هبه: ايوة حاضر.

ثم دلفت إلي الداخل وجلبت المفتاح واتت به لخالد واعطته لخالد بأبتسامة، مد خالد يده واخذه منها وبادلها ابتسامة صفراء واولاها ظهره ودلف هو وندى واغلق الباب بهدوء في حين دلفت ندى إلي غرفتها على الفور وظلت تبكي بأنهياار شديد، اقترب خالد من الباب وسمع شهقاتها، دق الباب ولكنها لم ترد ففتح الباب ليجدها تجلس على الفراش وتبكي، اقترب منها وامسك كتفيها قائلاً بحزن: ندى اهدى هيبقي كويس ان شاء الله انتي ادعيله.

لم تتوقف ندى عن البكاء تنهد خالد ثم اقترب منها اكثر واحتضنها وبشدة، لم تعطرد هي لانها كانت في حالة لا تسمح لها بالاعتراض من الاساس، تشبست هي به وزاد بكاؤها في حضنه وشدد من قبضته عليها وهو يقول بحنان..
هششش اهدى، انا جنبك
حاولت ندى ان تهدأ وهدأت تدريجياً ولاحظت هذا الوضع فأبتعدت بحرج، في حين نظر لها خالد وتنحنح في حرج قائلاً..
انا هأخرج اشترى حاجات عقبال ما انتي تغيرى هدومك وتريحي شوية.

اومأت ندى برأسها متفهمة واستدار خالد وخرج من الغرفة واغلق الباب خلفه ثم تنهد وخرج من الشقة بأكملها.

في مكتب حمزة
وصل حمزة شركته واتجه لمكتبه بخطوات واثقة وهو يلقي التحية على الموظفين ووصل مكتبه وجلس على كرسيه بغرور ومد يده يفتح الخزنة وكان يتفقد الخزنة الخاصة به كعادته ولكن لم يجد الاوراق التي تدين والد أميرة، ظل يصيح بغضب في جميع الموظفين قائلاً..
فيييين الورق إلي كان في خزنتي.

لم يرد اى شخص من الموظفين، ظل حمزة ينفث كل غضبه فيهم وهو يهينهم بأقذر الالفاظ ومنهم من كان يرد عليه ومنهم من كان لا يقدر حتى لا يقطع رزقه، امرهم حمزة بالانصراف وعاد لكرسيه بغضب جامح واخذ يفكر قليلاً وتوصل لشيئ ما ثم نهض وارتدى الچاكيت الخاص به.

وصل حمزة بعد ساعة إلي منزل اميرة
ودق الباب لتفتح له اميرة بأبتسامة ولكن سرعان ما اختفت تلك الابتسامة عندما رأت حمزة، توترت على الفور ولكن حاولت ان تبدو طبيعية وتنهدت قائلة..
نعم يا حمزة عايز اية؟
نظر لها حمزة بأستفزاز وهتف قائلاً..
دي طريقة تقابلي بيها خطيبك
اميرة بأستنكار: خطيبي!، دا مين إلي فهمك كدة، انت عارف كويس اني مجبورة يا خطيبي لكن دلوقتي بّح
حدق بها حمزة بغضب واردف قائلاً..

انتي مش اد اللعب معايا يا اميرة
عقدت اميرة ساعديها امام صدرها وهي تقول..
لا قده وقده اووى كمان يا حمزة
امسكها حمزة من يدها بقوة وتألمت اميرة ولكنها لم تظهر، جزت على اسنانها واردفت قائلة..
سيب ايدى يا حمزة اوعي
اقترب منها حمزة ودلف وشدها خلفه واغلق الباب وتابع بغضب قائلاً..
انا بقي مش هخليكي نافعة، وابقي وريني البيه هيبص ف وشك ازاى.

لم يعطيها الفرصة لتفهم وانقض عليها كالوحش الهائج واخذ يمزق ملابسها محاولاً ان يعتدى عليها.

في المستشفي
وصلت رنا إلي المستشفي واتجهت إلي غرفة العناية المركزة لتجد حسام ينام على الفراش والاجهزة تحيطه من كل مكان، وقفت رنا تنظر له من خلف الزجاج بحزن شديد ثم بكت مرة اخرى بحدة، جاءت الممرضة فنظرت لها رنا وهتف قائلة بسرعة: ممكن ادخله لو سمحتي
صمتت الممرضة لحظة ثم اجابتها بهدوء..
طيب بس ماتطوليش عليه، روحي الاوضة دي خدى الهدوم اللازمة وادخلي.

اومأت رنا رأسها وهي تمسح دموعها ثم استدارت وذهبت للغرفة وارتدت الملابس بسرعة ثم اتجهت للعناية المركزة مرة اخرى ودلفت بهدوء وجلبت كرسي ووضعته بجانب الفراش وامسكت يد حسام ثم اردفت بصوت اشبه للبكاء قائلة: حسام حبيبي، مش ناوى تقوم بقاا، انت وحشتني اووى يا حسام، اوعي تسيبني لوحدى انا والله مش هأقدر اكمل من غيرك، انت جوزى وحبيبي وابني وحياتي كلها، حسام خف بقا انا تعبت والله طب انت حاسس بيا حرك ايدك اعمل اي حاجة.

ظلت رنا تبكي وفجأة وجدته يحاول ان يحرك يده، ابتسمت رنا وصاحت قائلة..
دكتوور، تعالي بسرعة
وخرجت بسرعة لتنادى الطبيب، جاء الطبيب ودلف بسرعة واخذ يتفقد وضع حسام وطلب من رنا ان تخرج، اطاعت رنا كلام الطبيب وخرجت
بعد قليل خرج الطبيب ونظر ل رنا ثم هتف قائلاً..
البقاء لله، جهاز القلب اتوقف.

صُدمت رنا ودلف بجنون إلي الغرفة ولم تأبه بمناداة الطبيب، وجدت جثته مغطاه، لم تصدق عيناها واخذت تترنج مكانها وكادت تقع مغم عليها، فوجدت من يمسكها ليلحق بها، نظرت له قبل ان تفقد وعيها لتجد...!



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 7006 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 4069 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 3103 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 2976 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 3422 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، ولكن ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 12:27 صباحا