أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

المنتدى للقرائه فقط -- للمشاركه انتقل الى منتديات جنتنا الجديده -forums.janatna.com





رواية حلم ولكن

في ألمانيا في العاصمة برلينتحديداً في منزل عالي المعيشة وكبير إلى حدآ ما ويتكون من طابقين الطابق الاول صالة كبيرة وأرچ و ..



09-01-2022 01:20 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [25]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية حلم ولكن
رواية حلم ولكن للكاتبة رحمة سيد الفصل الخامس والعشرون

في منزل ( عبدالله البهنساوى )
نظرت رنا للرسالة دون ظهور اى رد فعل ثم ابتسمت وهي تقرأ الرسالة وكان محتواها ( الناس الواطية إلي مابتسألش واعرف بالصدفة ان كتب كتابها اتكتب وبطريقة جنونية ) وكانت من صديقتها نور
اغلقت رنا الرسالة ثم اتصلت ب نور ووضعت الهاتف على اذنها منتظرة الرد ويأتيها صوت نور بعد ثواني وهي تقول، كويس انك لسة فاكراني يا اوساذة
ضحكت رنا ثم هتفت بهدوء..

معلش يا نورى، الوقت اخدني والله، انتي عرفتي منين موضوع كتب كتابي دا بقاا؟!
ضحكت نور ايضاً وهي تتذكر ما قصه عبدالله عليها وتابعت قائلة..
ياستي عمو عبدالله اتصل بيا وبيشتكيلي منك بيقولي شوفي صاحبتك المجنونة دي عملت اية
قهقهت رنا ثم اردفت بضحك: اصله ماكنش موافق يا نور، كنتى عاوزاني استسلم يعني واتجوز جواز صالونات، وبعدين دا انا للحظة كنت هأرمي نفسي فعلاً بس حسام وقفني وهو إلي قاله هات المأذون دلوقتي.

اجابتها نور ب: لا طبعاً خليكي مجنونة تستسلمي اية بس، المهم ماحددتوش الفرح امتي يا مجنونة؟
رنا: تؤ، لسة اما حسام يقعد مع بابا
نور: تمام، صحيح شادى كلم خالي وحددوا ميعاد كتب الكتاب
رنا متفاجأة: بجد، مبروووك يا نورى
نور: الله يبارك فيكي، المهم هو يوم 20 الشهر الجاى
رنا: شور هأجيلك من اول اليوم يا قلبي
نور: اوكي سلام دلوقتي وهأكلمك تاني عشان مصطفى بيتصل بيا
رنا: تمام سلام.

اغلقت نور مع رنا وردت على مصطفى واخذوا يتحدثوا في شتي الامور وعن زواجهم ويفكروا في حياتهم المستقبلية معاً وفي القاعة وكل هذه الامور.

في شقة راندا
تقف راندا امام الشرفة بغضب وهي تنظر للشارع قائلة: عاجبك كدة يعني، ما كنت خليتني ابعت لها الصور يا تامر
( تامر الالفي، شاب في اواخر العشرينات من عمره، لا يعمل، يصرف من اموال ابيه الذي توفي منذ 5 سنوات، يحب البنات وبشدة ودائماً يقضي وقته في البارات )
نهض تامر ووقف امامها ثم اردف بخبث..

ايووة يا راندا، انتي كنتي هاتبعتيلها كان ممكن ماتصدقش، لكن لما نعمل إلي ف دماغي كدة اكييد هتصدق ولا انتي عاوزة تعملي اى خطوة هبلة وخلاص
راندا وقد هدأت قليلاً: طيب اما نشوف.

فلاش بااك
كادت راندا تضغط على زر إرسال لتبعث الصور الفوتوشوب التي لديها ل رنا ولكن فجأة اخذ تامر الهاتف منها وهو يهتف..
بلاش تهوور، عايزة تبعتي كدة بدون ماتعرفي رد فعلها، وبعد كدة ممكن تاخد حذرها مننا
حدقت به راندا بغضب ثم تابعت..
اومال عايزني افضل سكتلها واسيبها تاخدوا مني!
لا طبعاً انا ماقولتش كدة
هتف تامر بتلك الجملة قبل ان يترك الهاتف ويكمل بخبث قائلاً: انا هعمل حاجة تاني اقوى من كدة بكتير
باك.

نظر تامر ل راندا بشهوة ثم مد يده وامسك وجهها بكفي يده قائلاً..
طب اية مافيش اى مكافأة ليا ولا اية
ضحكت راندا ضحكة خليعة ثم اردفت قائلة: لا في بس استني شوية
اقترب منها تامر اكثر حتى اصبح ملتصقاً بها تماماً ووضع يده على خصرها قائلاً..
لا انا صبرت كتير، يلااا
ثم شدها معه ودلفوا إلي غرفة النوم.

في قسم شرطة الجيزة
وصل حسام إلي القسم ثم اتجه إلي مكتبه بخطوات واثقة والقي التحية إلي العسكرى الذي يقف امام مكتبه ودلف واغلق الباب خلفه ثم جلس على الكرسي واخذ يفكر ثم امسك بهاتفه واتصل بالمخبر الذي يفترض انه جلب له معلومات عن راندا وضغط اتصال ووضع الهاتف على اذنه منتظراً الرد، بعد قليل اتاه صوت المخبر قائلاً..
انت فيين يا شادى؟
انا قريب من القسم يا حسام بيه.

طب تعالي وهات المعلومات إلي عن البنت إلي اسمها راندا دي
اوامرك يا باشا
سلام
سلام
اغلق حسام الهاتف وجلس منتظراً قدوم المخبر، طرق الباب فتعجب حسام واعتقد انه المخبر واذن للطارق بالدخول ليجده خالد صديقه، نهض حسام من الكرسي وسلم على خالد بحرارة ثم جلس مرة اخرى وجلس خالد مقابلاً له تماماً، وبعد ثواني شرع خالد في الكلام قائلاً..
عامل اية يا حسام
ابتسم حسام واجابه بهدوء قائلاً..
بخير الحمدلله، انت اية اخبارك؟

رد له خالد الابتسامة وتابع..
بخير، دايماً يارب، بص يا حسام انا كنت عايز اقولك على حاجة كدة حصلت
نظر له حسام بدقة وهتف قائلاً..
حاجة اية دي قول يا خالد
تنحنح خالد قائلاً وهو يتذكر: انا من يومين تقريباً وانا معدى جمب مكتب استاذ رأفت سمعت جملة غريبة كدة
ضيق حسام عينيه وتابع بتساؤل..
سمعت اية يا خالد قول؟
خالد بهدوء: سمعته بيقول حسام دا قررررفني اووى، اخلصووا منه وف اقرب وقت، انا حذرتكم وخلااااص.

حدق به حسام بصدمة ثم اردف قائلاً..
انت متأكد يا خالد
اومأ خالد برأسه مؤكداً وهو يقول..
ايووة بس مش عايزك تتسرع وتاخد اى خطوة متهورة يا حسام، انت عارف دا رأفت مش اى حد
اومأ حسام برأسه متفهماً وأغمض عيونه وفتحها قائلاً بغضب مكبوت..
ماشي يا خالد ماتقلقش
طُرق الباب مرة اخرى فعلم حسام انه المخبر واذن له بالدخول، دلف المخبر وألقي التحية بجدية معتادة ثم هتف بجدية وهو يمد يده بأرواق وصور قائلاً..

حسام باشا، انا توصلت لشوية معلومات وعرفت ان البنت دي ماكنتش مخطوبة اساساً، وانها آآ يعني احم من الاخر كدة فتاة ليل ومقضياها، والباقي حاجات روتينية، يعني بتروح السوبر ماركت وبتنزل تعمل شوبينج او بتروح البار واحياناً بتروح شقق مفروشة، ودي صور ليها واوراق فيها الكلام إلي بقوله لحضرتك اتفضل يا باشا
امسك حسام بالاوراق واخذ يتفصحها بتركيز ثم اردف بأمتنان..
شكراً يا شادى، اتفضل انت.

اومأ شادى برأسه بأبتسامة ثم اولاهم ظهره وانصرف من المكتب بهدوء
هتف خالد بتعجب قائلاً: ودا معناه اية، والبت دي عايزة منك اية يعني وبتكذب عليك لية بقاا وفتاة ليل هتستفاد اية لما توقع بينك وبين حبيبتك!
في حين تنهد حسام ونظر له بشرود قائلاً
..
مش عارف يا خالد، كل حاجة بتتلعبك اكتر من الاول ومابقتش فاهم حاجة
عض خالد على شفتيه ثم تابع قائلاً..
طب انا هأسيبك تفكر براحتك وهأروح اشوف شغلي.

اومأ حسام برأسه متفهماً واردف بهدوء..
طب معلش يا خالد انا عايزك تحطي مخبر ل عمي محمود بدران ضرورى
نظر له خالد قائلاً بأستنكار: لعمك!
اومأ حسام برأسه قائلاً: ايووة عمي
رفع خالد كتفيه قائلاً بدهشة..
حاضر يا حسام زى ما تحب هأحط
نهض خالد عن الكرسي ثم استدار وانصرف بخطوات ثابتة تاركاً حسام تائه في بحر همومه يفكر.

امام احدى البارات
محمود يجلس في مكان ما وبجانبه اربعة شباب ولكن في الحقيقة هم ليسوا شباب عاديون انهم ديناصورات بالمعني الحرفي لشكلهم، هتف محمود بغضب قائلاً..
فهمتووا هتعملوا اية؟!
اومأ الشباب برأسهم مؤكدين وهم يقولوا في نفساً واحداً..
ايووة طبعا يا باشا
نظر لهم محمود و تابع بجمود قائلاً..
انا عايزكوا تفرمووه بس اوعوا يموت
نطق كبير هؤلاء الشباب قائلاً..
اوامرك يا باشا، حاجة تاني.

هز محمود رأسه نافياً وهو يقول..
لا اتفضلوا يلا
استدار الاربع رجال ووقفوا امام البار منتظرين خروج حمدى من البار وبالفعل بعد دقائق من انتظارهم خرج حمدى مع احدى الفتيات، اخذوا يدققوا النظر بالصورة التي عطاها لهم محمود والحقيقة وتأكدوا انه حمدى وذهبوا بأتجاهه واقتربوا منه كثيراً فقلق حمدى واخذ يتسائل من هؤلاء الديناصورات اصبح احد الرجال واقف امامه تماماً فتنحنح حمدى قائلاً بتوتر..

انتوا مين وعايزين اية؟!
لكمه احد الرجال بقوة فتألم حمدى وصاح بتلعثم قائلاً: آآه انتوو مين وعايزين اية.

امسكه الشباب وجروه معهم بمعني اصح حتى ابتعدوا من امام البار ثم اخذوا يضربوه بقوة في كل جزء في جسده حتى نزف حمدى كثيراً وضربوه بالعصي وتكسرت عظامه وهو يصرخ للنجدة ويتألم بشدة ولكن دون جدوى
تركوه بعد فترة ورموه امام البار مرة اخرى وانطلقوا إلي نفس المكان الذي يقف فيه محمود ونظر كبيرهم إلي محمود قائلاً بصوت اجش: اية رائيك يا باشا
ابتسم محمود ورد ب: تمام اووى تسلم ايديكوا.

ثم اخرج بعض الاموال من جيبه ومد يده لهم فأخذها الرجل وهو مبتسم و..
احنا ف الخدمة يا باشا
اومأ لهم محمود ثم ذهب بأتجاه حمدى كأنه سينقذه وبالفعل صاح بصوت عالي قائلاً: يا نااااس حد يجي يساعدنى انقل الراجل دا هيموت
جاء احدى الرجال ومط شفتيه بعدم رضا وهو يقول..
لا حول ولا قوة إلا بالله، ربنا يكون ف عونه.

ثم مد يده وساعد محمود في نقله إلي سيارة محمود ووضعوه في الكرسي الخلفي للسيارة وهو جثة هامدة وجس محمود نبضه ليتأكد انه مازال على قيد الحياة ووجده مازال عايش فتنهد براحة، ف ها هو قد ثأر لابنته وانتقم لمن فعل بها هكذا ولوث شرفه بمعني اوضح، عدل محمود من وضع حمدى واغلق الباب واستدار وفتح الباب الاخر وركب وانطلق إلي اقرب مستشفي عام.

في قسم شرطة الجيزة
يجلس حسام على كرسيه في مكتبه يتفقد الاوراق الخاصة بالمافيا والاوراق التي جلبها له المخبر عن راندا والاشياء التي يراها في مخيلته وكلام شقيقته ندى وما اعطته له ندى ذاك ( المقص، الخاتم، القماشة، سجائر ) اخذ يفكر كثييراً وربط الاحداث ببعضها حتى توصل لشيئ مهم ذهل كثيراً وفاق من صدمته بصعوبة ومد يده ليرن الجرس وثواني ويدخل العسكرى ويلقي التحية كالعادة ويهتف بصوت اجش قائلاً..

ايوة يا حسام بيه
نظر له حسام ثم تابع بهدوء قائلاً..
قول لخالد بيه اني عايزه ضرورى حالاً
اومأ العسكرى برأسه متفهماً واستدار وخرج من المكتب
بعد مرور دقيقتان تقريبا وصل خالد ودلف وهتف بتساؤل قائلاً..
خير يا حسام؟
هتف حسام بغضب..
انا عرفت مين الراجل الكبير او البوس زى ما بيقولوا دا طلع...

09-01-2022 01:20 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [26]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية حلم ولكن
رواية حلم ولكن للكاتبة رحمة سيد الفصل السادس والعشرون

في قسم شرطة الجيزة
حدق خالد به بصدمة وهتف بتساؤل قائلاً..
طلع مين وعرفت ازاى يا حسام؟
زفر حسام بغضب ثم اردف قائلاً..
طلع حمايا المحترم، عبدالله البهنساوى، ابو رنا!
نظر له خالد فاغراً شفتيه بصدمة ثم تابع..
يا نهاااار اسود ومنيل بستين نيلة، بس عرفت ازاى يعني؟!

شرد حسام قليلاً ثم نظر له وهو يقول: من ندى، ندى كنت بشوفها وماتقوليش ازاى بس كنت بشوفها، تقدر تقول توادر افكار عشان احنا كنا بنحب بعض اووى ولما كنت ف المانيا قالتلي انت قريب اوى من الحقيقة ولما جيت هنا قالتلي انت بعدت واوعي تمشي ورا سراب، وبعدين ادتني خاتم وقطعة قماش، تقريبا منديل قطن وسجاير وسلسلة، إلي انا فهمته انها كانت عايزة تعرفني القاتل، لاني شوفت نفس الخاتم في ايد عبدالله البهنساوى امبارح وانا ماشي وقعدت احاول افتكر شوفته فين وافتكرت اخيرا.

تحدث خالد الذي كان يستمع له بأنصات قائلاً بهدوء..
والعمل دلوقتي يا حسام، انت عرفت الراس الكبيرة، هتعمل اية بقا؟!
نظر حسام للفراغ ثم تابع بهدوء قاتل..
هألف حبل المشنقة حوالين رقبته
هز خالد رأسه متفهماً ثم اردف قائلاً..
طيب انا لازم امشي يا حسام وهأجيلك تاني عشان نتكلم
حسام بشرود: ماشي يا خالد
نهض خالد و اولاه ظهره ثم فتح الباب وخرج من المكتب تاركاً حسام خلفه يفكر بالأنتقام فقط!

في احدى المستشفيات
في غرفة ما ينام حمدى على سرير وقدمه ويده مُجبسه ووجه ملفوف بالقطن والشاش وهو بحالة لا يرثي لها، دلف محمود إلي الحجرة ثم جلب احدى الكراسي ووضعه بجانب الفراش وجلس عليه ثم وكز حمدى في يده فصرخ حمدى من الألم وفتح عيونه بتثاقل ونظر لمحمود فلم يعرفه فضيق عيناه بتعجب وهتف بتساؤل قائلاً..
انت مين وعايز اية؟

ابتسم محمود بسخرية ثم اجاب بشماته قائلاً: انا إلي عملت فيك كدة، انا ابو إسراء يا حمدى الكلب، محمود بدران إلي محدش يقدر يتنيلوا كلمة، تيجي انت توسخ شرفه بكل بساطة!
توتر حمدى على الفور واصفر وجهه وتابع قائلاً: انت بتقول اية، انا ماعرفكش وماوسختش شرف حد
امسك محمود فكه وضغط عليه بقوة وهو يقول..
انت هاتستعبط يا روح امك، انا عرفت كل حاجة وإسراء حامل
حاول حمدى ان يمثل البرود قائلاً..

طب وانا مالي، انا ماعملتلهاش حاجة غصب عنها، كله كان بمزاجها اما موضوع حامل ف انا قولتها مليش فيه وتنزله احسن عشان انا مش هأتحمل مسؤلية.

غضب محمود وبشدة واردف بتهديد..
بص بقا، قسماً بالله لو ما كتبت عليها النهاردة قبل بكرا وبعدين ابقي طلقها وغور، هاكون قاتلك، سامع
اومأ حمدى رأسه بخوف في حين شعر محمود بالانتصار واردف بحدة قائلاً..
انا هأروح اجيب المأذون وإسراء واجي
نهض محمود واستدار وخرج من الغرفة بأتجاه منزله.

في منزل سليم
جلست مريم في غرفتها على الفراش الخاص بها تفكر ماذا يمكنها ان تفعل لأخيها كي تساعده ثم امسكت هاتفها وبحثت عن رقم أميرة وضغطت اتصال، بعد ثوانى اتاها صوت أميرة قائلة..
الوو يا مريم ازيك
اجابتها مريم بهدوء: الحمدلله، كنت عايزة اتكلم معاكي شوية يا اميرة لو فاضية يعني؟
اميرة: ايوة فاضية اتفضلي.

مريم بتساؤل: لية لما انتي هاتقبلي حمزة قولتي ل سليم يجي؟ كنتي سبتيه، لية حابه تعذبيه اكتر من كدة! ابعدى عنه طالما انتي ماحبتيهوش بقاا
اميرة بألم: صدقيني غصب عني، انا مجبورة على كل حاجة
مريم: لية مجبورة ومين جابرك
اميرة: اسفة مش هأقدر اقولك صدقيني
مريم بحدة: ليييية، لية غاوية توجعي اخويا وتوجعي نفسك وعشان ميين عشان الفلووس!

اميرة بأندفاع: لا مش عشان الفلوس، عشان ابويا واخويا، حمزة هددني لو ما وافقتش اني اتجوزه هايخسر بابا كل فلوسه ويخليه يأعلن افلاسه وبابا مش هايستحمل الصدمة ممكن يموت فيها.

مريم بصدمة: طب لية ماقولتيش لسليم
اميرة ببكاء: لانه قالي لو قولت لحد هايعمل إلي ف دماغه، قالي لازم امثل اني مبسوطة معاه، انا اسفة بس غصب عني فعلاً
مريم بهدوء: ماشي يا أميرة، سلام
اميرة: سلام
اغلقت مريم ثم تنهدت ونهضت عن الفراش وخرجت من حجرتها وذهبت لغرفة سليم ودقت الباب وبعد دقيقة فتح سليم لها فدلفت بهدوء وجلست على الكرسي المجاور للفراش وسط نظرات سليم وهتفت بهدوء قائلة..

سليم عاوزة اتكلم معاك بخصوص اميرة
نظر سليم بلامبالاة: مش عايز اتكلم عنها
نهضت مريم ووقف بجاوره وتابعت..
ليييية انتوا الاتنين مُصرين توجعوا نفسكوا لييية!
هنا صاح سليم بغضب قائلاً: مين إلي بيوجع ميين؟ انا إلي بعدت عنها فجأة وبدون مقدمات! ورمتلها دبلتها وروحت تاني يوم قعدت مع واحدة وخلتها تشوفني؟
اردفت مريم بهدوء يشوبه بعض الحدة قائلة: ماتحكمش عليها من غير ماتعرف ظروفها.

جز سليم على اسنانه بغيظ وتابع بتساؤل..
ظروف اية ان شاء الله؟
مريم بهدوء: حمزة هددها لو ما وافقتش على انها تتجوزه هايخلي ابوها يخسر كل حاجة وساعتها ابوها ممكن يموت فيها
حدق بها سليم بصدمة مردداً..
مين إلي قالك؟!
هي اميرة، كلمتها وحكتلي لما ضغطت عليها
هتفت مريم بتلك الجملة وهي تجلس على الفراش بتنهيدة
نظر سليم للفراغ دقيقتان تقريباً ثم ارتدى الجاكيت الخاص به واستدار وغادر وسط سكوت مريم.

في قسم شرطة الجيزة
نهض حسام من كرسيه بعد التفكير الطويل وهو يقرر شيئاً ما، فتح الباب ثم نظر للعسكرى بشرود وهتف بجدية قائلاً..
تعالي وروايا يا حسنين حالاً يلاا
في حين نظر له العسكرى بتعجب ودلف وراءه كما امره واغلق الباب ووقف ثم سأله بجدية: خير يا حسام باشا
جلس حسام على الكرسي ووضع رجل على رجل ثم نظر له بجمود واردف قائلاً..
تعرف ايية عن رأفت باشا رئيس القسم
تلون وجه حسنين وصبح وجهه شاحب و..

حسنين بتلعثم: آآ انا ماعرفش حاجة عنه غير انه رئيس القسم يا باشا
ضرب حسام المكتب بيده وصاح بغضب..
بلاش استعباط يا حسنين، انا عرفت كل حاجة، احسنلك تقول كل حاجة عشان اكل عيشك هاا
طأطأ حسنين رأسه وهو يقول..
كان كل شوية بيسألني مين جه لحضرتك وجه لية واية إلي حصل بس انا ماكنتش هأقوله والله يا حسام باشا
ضغط حسام على شفتيه ليكبت غضبه ثم اردف بصوت آمر: طب روح انت.

القي حسنين التحية ثم استدار وغادر في حين حدق حسام بنقطة في الفراغ وهو يفكر ماذا سيفعل يا ترى!

في منزل محمود بدران
وصل محمود امام منزله واخرج المفتاح من جيبه وفتح الباب ودلف بهدوء ليجد اسراء تنكمش في جزء وتضم رجليها وتضع رأسها على ركبتيها وتبكي بحدة، نظر لها محمود وهتف بجدية قائلاً..
قومي البسي يلا بسرعة
شهقت إسراء من الخضه وتوقفت عن البكاء وسألت بخفوت...
ممكن اعرف هأروح فين؟
محمود بأمتغاض: هانروح المستشفي عشان المحروس يكتب عليكي
عقدت إسراء حاجبيها بتعجب ثم اردفت..
لية المستشفي يعني!

رمقها محمود بنظرات غاضبه وهو يقول..
انتي هاتفضلي تسألي بقول رووحي البسي بسرعة يلااا غورى
انتفضت إسراء ثم استدارت بسرعة ودلفت إلي غرفتها واغلقت الباب وتنفست الصعداء ثم اتجهت لدولابها واخرجت بنطلون من اللون الاسود وتيشرت من اللون الاحمر وطرحة صغيرة وارتدت ملابسها بعجلة ثم خرجت لوالدها وهتف بهدوء..
انا جهزت.

اومأ والدها برأسه ثم نهض وساروا معاً ونزلوا وركب محمود السيارة وخلفه إسراء وهي تفكر، هل من الممكن ان يكون فعل والدها مكروه بحمدى، ادار محمود المقود متجهاً للمأذون.

بعد نصف ساعة في المستشفي
وصل محمود مع إسراء والمأذون وساروا خلف محمود ووصلوا امام الغرفة وإسراء تدعو ان يكون الذي فهمته غير صحيح ودلفوا وخلفهم إسراء بخطوات بطيئة حتى رأت حمدى ينام على السرير جثة هامدة تماماً، مُهلك بالمعني الحرفي، نظرت له بشفقة وخوف معاً، ولكن نهرت نفسها بشدة وهزت رأسها ونظرت له بجمود، حدق بها والدها ثم بحمدى وهتف بجدية: يلا اقعدوا عشان نبدأ.

اومأت إسراء برأسها ثم جلبت كرسي ووضعته بجانب الفراش وجلست والمأذون كذلك واعتدل حمدى في جلسته بتوتر، بادر المأذون بتساؤل وهو ينظر لحمدى قائلاً..
انت العريس وانتي العروسة صح
تابع حمدى بملل: ايوة انا العتريس
ضحك المأذون على كلمته وفتح الدفتر وبدأ بكتب الكتاب وسط نظرات حمدى النارية لأسراء ونظراتها التي تلومه فيها وتم كتب الكتاب وافاقوا على جملة المأذون المعتادة..

بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في الخيير
تنهدت إسراء براحة في حين رمقها حمدى بغضب ثم اردف ببرود قائلاً..
انتي طالق...!

09-01-2022 01:20 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [27]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية حلم ولكن
رواية حلم ولكن للكاتبة رحمة سيد الفصل السابع والعشرون

في المستشفي
حدقت به إسراء بصدمة مرددة: اييية!
نظر لها حمدى بلامبالاة وتابع..
زى ما سمعتي، انتي طالق بالتلاتة
تلقلقت الدموع في عين إسراء في حين نظر المأذون لهم فاغراً شفتيه بصدمة
رمقه محمود نظرات كره ثم هتف بجدية..
يلا قومي يا إسراء نمشي.

اومأت إسراء برأسها متفهمة ثم نهضت ونهض المأذون وخرج من الغرفة بدهشة وسارت إسراء مع محمود حتى وصلوا إلي السيارة وإسراء لم تنطق بكلمة قط، فقط كانت تبكي بهدوء على حظها، احبت شخص لا يحبها وكان يريد الانتقام من ابيها، وتزوجها دون إرادته، يا الله لماذا يحدث معي كل هذا!
حدثت إسراء نفسها هكذا ثم مسحت دموعها ونظرت للفراغ وانطلق محمود عودة لمنزلهم.

في قسم شرطة الجيزة
حان موعد الذهاب لكل من في القسم، كان يجلس حسام في مكتبه كالعادة ولكنه شارد، دق الباب ودلف خالد وجلس على الكرسي امام حسام ثم هتف بتساؤل..
خير يا حسام، لية طلبتني بعد الخروج!
نظر له حسام ثم هتف بجمود قائلاً..
هاندخل مكتب رأفت باشا وندور على اى دليل ضده لاني اعرف انه بيخبي حل الحاجات المهمة في خزنة في مكتبه
اومأ خالد برأسه متفهماً، ثم اردف قائلاً..
طيب تمام، قوم يلا وربنا يستر.

تنهد حسام ثم نهض وخرجوا سوياً ثم اغلق الانوار والباب خلفهم واتجههوا لمكتب رأفت
وصلوا امام المكتب وهنا اردف خالد قائلاً..
هنفتح الباب ازاى بقاا؟
اخرج حسام من جيبه ( بنسه ) وهو يقول: ودي تفوتني بردو
ثم يضع ( البنسه ) ويفتح الباب ويدلفوا سوياً، بدأ حسام وخالد البحث في المكتب عن اى خزنة ولكن لم يجدوا، تابع حسام قائلاً بغضب..
يعني هيكون خافي الخزنة، اكيد هي في مكان هنا واحنا مش واخدين بالنا.

وما هي إلا ثواني حتى اردف خالد قائلاً..
حسام انا لاقيتها تعاالي
اقترب حسام منه فأشار خالد للأرض وتابع بجدية قائلاً..
بص، البلاطة دي مهزوزة اوى
في حين نزل حسام ورفع السجاد ثم اخذ يتفحص السيراميك، وحركها فوجدها تتزحزح، ابعدها حسام ليجد الخزنة، اندهش كلا منهم ثم هتف خالد بصوت أجش قائلاً..
يابن النصحة، يعني حاطتها ف القسم عشان محدش يقدر يوصلها وحاططها ف مكان خفي.

اومأ حسام برأسه ثم فتحوا الخزنة بصعوبة، امسك حسام بالاوراق التي كانت توجد بالخزنة ثم حدق بخالد فاغراً شفتيه بصدمة، هزه خالد وهو يقول..
اية قرأت اية وريني
نطق حسام بصعوبة قائلاً..
دا طلع معاهم، مع المافيا و، وكان له يد في قتل اختي
نظر خالد له بصدمة وصمت حسام لبرهه ثم صاح قائلاً..

يا ولاااد الكلب، هما إلي ودوني المانيا، كانوا عاوزين يسافروني اى حته ف قالوا يخلوني تحت عنين البوس وانا فاقد الذاكرة وافكره ياعيني راجل طيب
ابتلع خالد ريقه بصعوبة وربت على كتف حسام ثم اردف بهدوء قائلاً..
يلا يا حسام عشان محدش يجي يشوفنا كدة هنروح ف داهية.

اومأ حسام برأسه متفهماً ثم اغلق الخزنة ونهض ومعه الورق واغلق الاضاءة وخرجوا واغلقوا الباب خلفهم برفق ثم ساروا سوياً بأتجاه الخروج وهنا تابع خالد بتساؤل قائلاً..
هتعمل اية يا حسام، طبعا كل حاجة بقت محلولة ادامك، وموضوع راندا دا اعتقد هما إلي بعتوها بما ان عبدالله ماكنش موافق عليك ف بعت واحدة تفرق بينكوا عشان تبعد عن بنت اخوه
اومأ حسام برأسه ثم تنهد وهو يتوعد لهم.

امام منزل اميرة
وصل سليم امام منزل اميرة ثم اخرج هاتفه من جيبه واتصل بها، ليأتيه الرد بعد ثواني صوتها برقة قائلة..
الوو مين؟
لم تعرف اميرة من المتصل لان سليم اشترى خط جديد واتصل بها منه وصمت لبرهه ثم هتف بهدوء قائلاً..
عايز اشوفك
سليم، عايز تشوفني لية يا سليم
انا تحت بيتك، خمس دقايق وتنزلي، لان لو مانزلتيش انا هأطلع لك
لا لا خلاص هألبس وانزل
ماشي سلام
سلام.

اغلقت اميرة معه ثم تركت الهاتف ونهضت على الفور وفتحت الدولاب الخاص بها واخرجت جيبة قصيرة تصل إلي الركبة وتيشرت نصف كم من اللون الاصفر واخذت تعدل شعرها بسرعة خوفاً من ان ينفذ سليم كلامه ويطلع إلي منزل فيروه اهلها وبالطبع سيعرف حمزة وينفذ تهديده لها
خرجت من غرفتها بهدوء ووزعت انظارها لتجد والدها يجلس في الصالون امام اللاب توب الخاص به، نظرت له ثم هتفت قائلة..
بابا انا هأنزل اشترى حاجة.

اومأ والدها برأسه ثم اجابها قائلاً..
ماشي بس ماتتأخريش
حاضر يا بابا
هتفت اميرة بتلك الكلمة وهي تستدير وتنزل، خرجت من المنزل لتجد سليم يجلس على احدى المقاعد فذهبت بأتجاهه ثم صاحت قائلة..
انت مجنون، جاى هنا لية يا سليم
نظر سليم لها نظرات لوم واشتياق ثم تابع بهدوء قائلاً: يلا نروح نقعد ف اى حته وهتعرفي بعدين.

لم يعيطها الفرصة للأجابة ونهض وامسك بيدها وساروا معاً واميرة لم تنطق بكلمة قط، اخذها سليم في حديقة مغلقة، تعتبر خالية من البشر، عقدت اميرة حاجبيها قائلة..
دا مكان مفيهوش ناس كتير احنا جاين هنا لييية؟
لم يجيبها سليم بل ظل محدق بها ثم اردف ببرود مصطنع قائلاً..
لية ماقولتيليش يا اميرة
صُدمت اميرة لانه عرف، كانت تعتقد ان مريم لن تقول له شيئ، حاولت جاهدة ان تُظهِر انها طبيعية وهتفت قائلة..

ماقولتلكش اية مش فاهمة
نظر لها سليم بغضب ثم امسكها من ذراعها بقوة قائلاً..
ليية ماقولتيش ان حمزة مهددك لو ماتجوزتيهوش، لية خبيتي عني وتعبتيني وتعبتي نفسك
هنا انفجرت اميرة في البكاء وبحدة وكأنها كانت منتظرة الفرصة لتبكي حتى تخرج كل ما بداخلها من ألم، احتضنته فجأة وتشبست به كالطفل الذي يحتضن والده خوفاً من ان يضيع وشدد هو على قبضته ليطمأنها.

ابتعدت عنه بعد ثواني وهي تمسح دموعها ثم تنظر له بأشتياق قائلة..
وحشتني اووى يا سليم
ابتسم سليم ثم اردف قائلاً..
وانتي كمان وحشتيني، المهم يلا قوليلي الزفت حمزة قالك اية بالظبط
اميرة بأمتغاض: قالي انه معاه اوراق تخلي بابا يخسر بالملايين ويعلن افلاسه وقالي لو ماتجوزتهوش هيقدم الورق دا للنيابة بعد ما يخسر بابا فلوسه
اومأ سليم رأسه متفهماً و..
ماتقلقيش كل حاجة هتتحل صدقيني.

ابتسمت اميرة بهدوء وهي تهز رأسها مؤكدة.

في احدى الاماكن في شقة ما
يقف شخصان، شخص له عضلات بارزة ويرتدى تيشرت نصف كم من اللون الاخضر وبنطال جينز من اللون البني ويضع قناع على وجهه ويقف في مقابلة شخص، دقق النظر به ذاك الشخص ثم هتف بصوت أجش قائلاً..
انت متأكد انك تقدر تنفذ العملية دي
اجابه الرجل الاخر بثقة قائلاً..
طبعاً يا باشا واسأل مجرب
ابتسم الرجل الاخر وهو يهز رأسه ثم تابع بجدية قائلاً..
بص بقاا، انت هاتروح...

بدأ ب بث ما يريده لذاك الشخص في حين نظر له الرجل وابتسم ابتسامة خبيثة وهو يقوول بمكر..
تمام اووى وسهلة اوى
تنهد الرجل ثم استدار ليذهب و..
هستني منك تم في التليفون، سلام
سلام يا باشا
قالها ذلك الرجل وهو يخرج شيئاً ما من جيبه ويبتسم ويستدير ويذهب.

في اليوم التالي، قسم شرطة الجيزة.

يجلس حسام كعادته في مكتبه بعدما ارسل الاوراق التي حصل عليها من مكتب رأفت للنيابة وتم ارسال قوات للقبض على محمود بدران لان اسمه ذُكر في الاوراق التي تدين كلا من رأفت و محمود واخيراً ( عبدالله ) والتي كان يحتفظ بها رأفت حتى اذا حدث له شيئ وتم القبض عليه لا يقع بمفرده كما يقولون، كما تم تحويل رأفت للتحقيق وفصله من الخدمة، طلب حسام من النائب العام ان يمسك هو هذه القضية لانها تخصه وبشدة ووافق النائب العام لانه يعلم كفاءة حسام في عمله.

طُرق الباب ودلف حسنين وهو يبدو عليه الخوف الشديد، ضيق حسام عنينه ثم سأله: مالك يا حسنين
ابتلع حسنين ريقة بصعوبة ثم هتف..
هو آآ يعني هو انا اسمي هايجي في القضية يا حسام بيه؟
ابتسم حساك رغماً عنه ثم اجابه بهدوء..
لا يا حسنين ماتقلقش
ابتسم حسنين بسعادة وتابع قائلاً..
ربنا يخليك يا باشا ويحققلك كل مُرادك
ثم ألقي التحية الرسمية واستدار وخرج من المكتب.

بعد قليل طُرق الباب مرة اخرى ودخل ولكن هذه المرة كانت القوات التي جلبت محمود بدران، شعر حسام بالانتصار بداخله ثم اردف بصوت أجش قائلاً..
دخلووه بسرعة
دلف محمود بواسطة العساكر وهو ينظر لحسام بحزن شديد في حين نظر له حسام بشماته، هتف محمود قائلاً..
ازيك يا حسام
حسام بجدية: اسمي حسام باشا، انت هنا متهم وانا الظابط إلي هحقق معاك، مش ابن اخوك، فاهم
هز محمود رأسه موافقاً وتابع بمرارة..
ماشي يا حضرت الظابط.

سأله حسام بجدية: عبدالله البهنساوى تعرف عنه اية؟
تنهد محمود تنهيدة تحمل الكثير و..
انا هأحكي كل حاجة لاني تعبت وضهرى اتقطم بعد إلي حصل لبنتي
نصت له حسام ونظر له بتركيز في حين اردف محمود بحزن قائلاً..

عبدالله البهنساوى بيشتغل في المخدرات وتجارة الاعضاء احياناً وانا الفلوس غوتني واشتغلت معاه، لما انت وقفت ف وشه وكنت بتدعبس وراه كتير قرر يتخلص منك، هو اساسا مايعرفش انك ابن اخويا، انا ضميرى انبني وفضلت اعمل اني خايف عليه وقولتله بلاش تقتله دا ظابط وممكن نروح ف داهية، وافق وقرر اننا نضربك ع دماغك ونديك منوم لمدة طويلة ونسافرك ألمانيا، بس موضوع انك تفقد الذاكرة دا ماكنش ف الحسبان، بس من الاخر جه ف مصلحتنا، حطوك رجالة عبدالله ادام عربية رنا قصداً عشان عارفين ان رنا انسانية وهتشوفك مالك بما انك مصرى زيها ومنها تبقي تحت عنين الكبير، وقرر يقتلك لما رجعتلك الذاكرة وكلفني بكدة بس انا رفضت.

هتف حسام بتساؤل قائلاً..
طب و...
قاطعه محمود بحركة بيده بمعني انتظر واكمل ب: سيبني اكمل يا حسام، الاهم من كل دا بالنسبالك ان ندى اختك...!



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 7006 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 4069 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 3103 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 2976 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 3422 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، ولكن ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 12:53 صباحا