أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





رواية حلم ولكن

في ألمانيا في العاصمة برلينتحديداً في منزل عالي المعيشة وكبير إلى حدآ ما ويتكون من طابقين الطابق الاول صالة كبيرة وأرچ و ..



09-01-2022 01:15 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [16]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية حلم ولكن
رواية حلم ولكن للكاتبة رحمة سيد الفصل السادس عشر

تنظر رنا له وهي تشعر كأنها تتخيل او ان حسام يمزح معها، لم تتخيل في يوم ان يكون حسام زوجها قط فيعيد حسام نفس الكلمة على مسامع رنا مرة اخرى ليأكد عليها كأنها لم تسمعه فينبض قلبها بعنف مع تكرار حسام لنفس تلك الجملة التي طالما تمنت ان تسمعها من حبيبها حسام ثم اخذت نفس عميق وترد وهي تنظر له ب
موافقة طبعاا
فيحدق بها حسام وكأنه استرجع روحه مرة اخرى وهو في قمة سعادته وينظر لها بحب.

فتستدير رنا وتخرج من ( البلكون ) الخاص بغرفتها وتغلق الزجاج خلفها وتنظر في المرأة على شكلها وتعدل من شكلها قليلاً ثم تنزل على الفور بسرعة لدرجة انها كانت ستقع اثر سرعتها الكبيرة في النزول وبمجرد ان يراها حسام تعلو الابتسامة ثغرة وهو ينظر لها ويفتح ذراعيه وتجرى رنا عليه وتحتضنه،
دقائق تمر عليهم وهما كذلك وتمنوا لو يقف بهم الزمن هنا وتشعر رنا بسعادة تغمرها وهي بين يديه وتقطع الصمت بصوت رقيق: بحبك.

فتزيد الابتسامة على وجه حسام وهو يشدد في ضمها ويرد ب
وانا بعشقك والله
وبحركة مفاجأة يُنزل يده اسفل رجلها واليد الاخرى على ظهرها ويحملها ويلف بها وهو يضحك وتبادله رنا الضحكة ويصرخ فجأة بصوت عالي ب
بحبببببك ومأقدرش استغني عنك يا حياتي
رنا بنظرة عشق: وانا كمان مأقدرش استغني عنك
ويُنزلها حسام برفق ويتنهد ثم..
طب يلا عاملك مفاجأة بقا
فترفع رنا حاجبها بدهشة وتحدق به وترد ب.

تااني مفاجأة، كدة الصدمة هتأثر عليا وهموت
لم تكمل رنا جملتها حتى وجدت حسام ينظر لها بحدة ويضع يده على فمها و..
اوعي تقولي كدة تاني، انا بجد هأموت لو جرالك حاجة
فتنظر له رنا بحب فهي لم تشعر بذلك الحب من احد من قبل وطيلة عمرها وحيدة ولم تشعر بحنان الام ولا الاخ ولا الحبيب واخيرا ما وجدت ذاك الحسام الذي عشقته مجرد ان تعرفت عليه
فيقطع تفكيرها حسام وهو يلوح بيده امام وجهه و..
هااااى سرحتي فين يا روني؟!

رنا بوهن: مش في حد
فيهز حسام رأسه بعدم رضي ويرد ب
طب يلا بقا لفي
فتستغرب رنا من طلبه وترد وهي عاقدة حاجبيها بتعجب: ودا لية بقاا يا كابتن؟
حسام بمرح: عشان هأحط قماشة على عينك واخطفك واتجوزك
رنا بضحك: طب اوكي موافقة يلا اخطفني
وتستدير رنا فيبتسم حسام ويخرج منديل مصنوع من قُماش صغير ويربط عيونها ويمسك يدها و..
يلا يا روني عشان نركب العربية
رنا: طيب بس اوعي عشان حاسة هأقع
حسام: لا ماتخافيش.

وتمشي رنا معه بحذر ويقول لها حسام اذا كان هناك شيئاً ما يُعيق طريقها حتى يصلوا امام السيارة الخاصة به فيمسك حسام رنا ويساعدها في الركوب ويُنزل رأسها حتى لا تصطدم بسطح السيارة ويُغلق الباب ويسير للجهه الاخرى للسيارة ويركب ويربط الحزام ثم يحرك السيارة وينطلق ب رنا إلي حيث ما يريد.

في احدى الأحياء الشعبية ( منزل والد إسراء ).

تجلس إسراء في غرفتها وهي تفكر في مصيرها وماذا اذا علم والداها بتلك الزيجة التي ورطت نفسها بها وتشعر انها اخطأت كثيرا حين وافقت على طلب ذاك الرجل الذي يدعي انه يحبها ثم تبرر لنفسها بقول حمدى ** احنا ما عملناش حاجة غلط يا حبيبتي احنا هنتجوز بس مش هنعرف حد ** وتعود تحدث نفسها مرة اخرى ماذا لو لم يكن يحبني ماذا لو كان يخدعني ماذا لو تخلي عني ووو ماذا اذا اصبحت حامل!

كل هذه الأفكار تدور في عقل اسراء وهي تحدث نفسها بتوتر وخوف فهي تعرف والدها جيداً إذا علم فلن يتردد لحظة ويقتلها على الفور.

وتجمع شتات نفسها وتقرر ان تتحدث مع حمدى وتجعله يتزوجها رسمي قبل ان يعلم اى شخص وتقوم على الفور من على سريرها وتتجه وتفتح الدولاب الخاص بها وتخرج بنطلون جينز من اللون الرمادى وتيشرت كم من اللون الأصفر وتتكئ قليلاً لتفتح الدرج الملازم للدولاب وتخرج طرحة مشجرة مختلطة من الأصفر والرمادى الغامق وتقف امام المرأة وترتدى ملابسها وهي تحسم امرها بشأن حمدى.

بعد دقائق تنتهي إسراء من ارتداء ملابسها وتأخذ شنطتها من على ( الكومدينو ) الخاص بها وتفتح باب غرفتها وتطفئ النور وتغلق الباب خلفها وتخرج وتنظر على الصالون وتوزع انظارها على جميع اجزاء منزلهم لتجد والدتها فقط في المطبخ تقطع الخضروات بتعب وتتجه نحو المطبخ وتتحدث بصوت مُتقطع ب
ماما انا آآ احم يعني هأروح ل ساندى عشان آآ عشان تعبانة شوية وعايزة اتطمن عليها بس.

الأم وهي تلوى فمها: اممم، قولي لأبوكي انا ماليش دعوة عشان مايفشش خُلقه فيا
فترتبك إسراء من رد والدتها فهي تخشي ان يرفض والدها و..
انا مش هتأخر يا أمي، هي ساعة هأشوفها وأتطمن عليها وهأجي على طول والله
فتفكر الأم لثواني وتنهض من على الكرسي وهي تترك السكين والخضروات وتقف امام إسراء وهي تنظر لها.

وتتابع بحدة: بس أقسم بالله يا إسراء لو اتأخرتي عن ساعة هأقول لأبوكي انك كذبتي واتأخرتي وانتي عارفة أبوكي ممكن يعمل أية
إسراء بتنهيدة ضيق: خلاص يا أمي والله مش هتأخر، يلا سلام عشان ألحق
الأم: سلام
فتستدير إسراء بسرعة وتفتح الباب وتخرج ثم تغلقه خلفها بحذر.

في مكان اخر بالقاهرة
يصل حسام مع رنا إلي المكان الذي يريده ثم يفك الحزام ويفتح باب السيارة وينزل ويسير للجهه الاخرى ويفتح الباب ل رنا ويساعدها في النزول ويمسك يدها واليد الاخرى على كتفها ويسير معها بحذر حتى يصلوا إلي المكان تماما و..
وصلنا، استني هأفكلك الربطة دي
رنا بحماس: اوكي يلا
فيقف حسام خلفها ويمد يده ويفك لها الربطة وتفتح رنا عيناها لتتفاجئ بالمنظر الذي رأته.

مكان مكون من ورود كثيرة وشكلها جميل وأشجار خضراء وامامها بحر لونه أزرق وبه أمواج عالية وهواء مميز فتأخذ رنا نفس عميق وهي تنظر إلي الورود والبحر وتشعر كما لو انها تحلم حلماً رائعاً وتنظر للأمواج والطبيعة وتشعر انها تسير مع الأمواج وتستنشق الهواء ليقطع حسام تركيزها ب
اية رأيك بقاا.

فتتسع ابتسامة رنا وهي تنظر للورد والبحر وترد وهي تنظر في عيونه: تحفة اووى يا حسام، تحس كأنك في مكان مُنعزل تماما عن الناس ودي احلي حاجة
فيمسك حسام يدها برفق ويبتسم ابتسامة عشق و..
وانا عندى كام روني، انتي بس أطلبي وانا هأنفذ
فتبادله رنا الأبتسامة وتضع يدها على يده وتتنهد براحة.

فيرن هاتف حسام ليقطع تلك اللحظات فيتنحنح حسام بحرج ويمد يده ليخرج هاتفه من جيبه ويرى الهاتف يعلن عن اتصال من * خالد * فيرد و..
الوو يا خالد
الوو انت فين يا حسام؟
انا مع رنا خرجنا شوية، لية خير في حاجة ولا اية
لا مفيش بس كنت عاوزك وغير كدة المخبر إلي انت بعته ورا البت إلي اسمها راندا دي جه وجاب معلومات وكان عاوزك وانا قولتله انك هتيحي كمان شوية
هيييح ماشي يا خالد انا هأجي اهو مسافة السكة.

ماشي يا حسام بس حاول ما تتأخرش عشان انا كمان عاوز أقولك على حاجة ضرورى
خير يا خالد قلقتني
لا ماتقلقش بس يلا تعالي
ماشي يلا هأجي سلام
سلام
وكانت رنا تتابعه بنظراتها وهي تحاول فهم ما يحدث
وتبدأ كلامها: خير في اية يا حسام؟
حسام بتنهيدة: خالد عاوزني ضرورى والمخبر جالي كمان وجاب لي اخبار عن راندا
رنا وهي عاقدة حاجبيها بضيق: مين راندا دي!؟

حسام ولم يظهر أى تعبير على وجهه: راندا إلي جات لما انتى كنتى عندى وقالت انها خطيبتي وآآ كنا هنتجوز
فيظهر الضيق على معالم وجه رنا وترد بعدم رضا ب
اممم ماشي
حسام وهو يحاول تخفيف حدة الموقف بلطف: بتغيرى يا بطتي
فتحدق به رنا وتضربه بكف يدها في قلبه ضربة خفيفة و..
طبعا بأغير عليك، مش بحبك بقآ
حسام بأبتسامة: وانا بموت فيكي أقسم بالله يا حبيبتي
رنا: طب يلا روح شوف صاحبك والموضوع دا وانا هأرجع البيت.

فيمسك حسام يدها بحب ويضغط عليها وهو يقول: يلا يا خطيبتي
ويسيروا معاً حتى يصلوا إلي سيارة حسام وتركب رنا فيغلق حسام الباب ويتجه للناحية الأخرى ويركب ثم يغلق الباب و يربط حزام الأمان كالعادة وينطلق إلي منزل عبدالله البهنساوى.

في أحدى الاماكن المهجورة بالمقطم
مكان واسع كبير وبه عمارات كبيرة وعالية ولم يتم بناؤها ولا يوجد ضجة وهدوء تام يسكن هذه المنطقة وبعيدة عن مساكن الناس الذين يسكنون بالمقطم كأنها عالم خاص يجلس شخصان ملثمان عضلاتهم بارزة على كرسين خشب وهم يفكروا بشيئاً ما ويقطع صوت الهواء المنطلق في الفراغ صوت الرجل الأول بقوله..
هننفذ النهاردة يا شعبان
ليرد عليه شعبان بأستعداد: تمام وانا جاهز.

الرجل الأول: تمام احنا هنروح نجيب البضاعة للراجل دلوقني وهنجيبها على هنا، مع انها بضاعة صعبة شوية
شعبان بتركيز: وضح اكتر، انا هأعمل اية؟
الرجل الأول بتفكير خبيث: بص انت هتروح على...
ويبث خطته الدنيئة على مسامع شعبان ليبتسم شعبان ابتسامة ماكرة وهو يهز رأسه.

أمام قصر عبدالله البهنساوى
يصل كلا من رنا وحسام امام قصر والد رنا وينزل حسام من السيارة ويستدير ويفتح الباب ل رنا بأبتسامة حانية ويمسك يدها ثم يغلق الباب بالمفاتيح
فتقاطعه رنا بمرح: لازم يعني الحركة دي ما انا بأعرف افتح الباب على فكرة
حسام بغمزة: لازم ما أتعبش حبيبتي ف حاجة يا موزة
فتضحك رنا على كلامه ثم يمد حسام يده ويمسك يد رنا ويسيروا سوياً ليدخلوا داخل القصر ويصلوا إلي الداخل و..

رنا بصوت عالي إلي حدا ما: دادة فاطمة يا دادة فاااطمة
فتأتي المدعوة بفاطمة على الفور ويبدو من شكلها انها امرأة ذات الاربعون عاماً ويظهر على معالم وجهها الطيبة والحنان ورنا تحبها بشدة فهي تلجأ لها في مواقف وتشعر انها تعوضها عن حنان أمها الذي فقدته منذ الطفولة ويقطع ذاك الصمت صوت رنا وهي تقوول..
هو بابا مش هنا يا دادة؟
لترد فاطمة بصوت هادئ: اه يا بنتي، جه من شوية وجاله شغل ضرورى ف مشي.

فتبتسم رنا بسخرية: دا العادى بتاعه
فتتنحنح فاطمة في حرج وهي تقول..
طب آآ هستأذن انا يا بنتي
رنا بهدوء: أتفضلي يا دادة
حسام: طب انا هأمشي بقا يا روني عشان متأخرش بقا، هكلمك أما اروح
رنا بأبتسامة: ماشي
فيقترب منها حسام ويقبل جبينها بحب ثم يستدير ويخرج من القصر ويصل بجانب سيارته ويلقي نظرة اخيرة على القصر ويتنهد ويفتح باب سيارته ويركب ويدير المقود ويذهب.

في قسم شرطة الجيزة
يصل حسام إلي القسم ويسير بأتجاه مكتبة وهو يلقي التحية على زملائه الذي يقابلهم مع ابتسامة لازمته منذ دخوله القسم ويصل امام مكتبه فينهض العسكرى ويحي حسام بحركة بيده ويفتح حسام الباب ويدخل ويخلع الجاكيت الخاص به ويضعه على الكنبه الصغيرة التي بجانب المكتب ثم يجلس على كرسيه ويتنهد ويمد يدع ويرن الجرس و..
قول لخالد بيه اني وصلت يابني
اوامرك يا باشا.

ويضع حسام يده على المكتب ويخبط بتوتر عليه وهو يفكر ماذا يريد خالد ان يحدثه ومن تكون راندا يا ترى، هل هي حقاً خطيبته وكانت ستصبح زوجته، لا لا مستحيل ان اتزوج هذه الفتاة فهي لا تناسبني تماما ماذا سيكون مصيرى مع رنا اذا كانت هذه حقيقة بالفعل، هل سأترك حبيبتي او اتخلي عن فتاة بريئة تعلقت بي!

هذا ما كان يدور بعقل حسام ليقطع تفكيره صوت موبايله معلناً عن اتصال من * روني حبيبتي * فتظهر الابتسامة على ثغر حسام بمجرد ان يرى أسمها على هاتفه فيرد ليأتيه صوت صريخ رنا وهي تقول..
حسااااااام ألحقني بسرررررعة
فينتفض حسام فور سماعه صريخها و...

09-01-2022 01:16 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [17]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية حلم ولكن
رواية حلم ولكن للكاتبة رحمة سيد الفصل السابع عشر

في قسم شرطة الجيزة
ليقطع تفكيره صوت موبايله معلناً عن اتصال من * روني حبيبتي * فتظهر الابتسامة على ثغر حسام بمجرد ان يرى أسمها على هاتفه فيرد ليأتيه صوت صريخ رنا وهي تقول..
حسااااااام ألحقني بسرررررعة
فينتفض حسام فور سماعه صريخها و..
رنااااا مالك يا رنااا ردى عليا.

ولكن ينقطع الخط فوراً ويقع الموبايل من حسام بفزع ويجرى خارج مكتبه ويغلق الباب خلفه ويستمر بالركض السريع ولا يأبه لنظرات من حوله واندهاشهم ويصل للخارج ويفتح باب سيارته بلهفة ويسير بسرعة فائقة وهو يفكر ب رنا، ماذا يمكن ان يكون حدث معها، هل ممكن ان يصيبها مكروه لالا انا لن اسمح لأى شخص ان يؤذيها فهي خطيبتي وستصبح زوجتي عما قريب
هكذا كان حسام يحدث نفسه وهو في طريقه إلي منزل ( عبدالله البهنساوى ).

تمر دقائق على حسام كالزمن ويصل اخيرا امام منزل عبدالله وينزل فوراً، حتى انه لم ينتبه انه لم يغلق باب السيارة بالمفاتيح ويطرق باب القصر بعنف وهو ينادى
رناااااا، افتحووا يلي هنا، رنااااااا.

ولكنه لا يطيق الصبر اكثر فينط من على السور بحذر ويدخل ويجد كل المنزل مُدمر تماماً، يخفق قلبه بهلع على معشوقته ويبحث في كل ارجاء القصر ليسمع صوت صريخ رنا فيجرى بأتجاه الصوت ويجد رنا تجرى بسرعة ويجرى رجل مُلثم خلفها ويكاد يمسكها فيجرى حسام بأتجاه ويمد يده يضربه وتجرى رنا سريعا محاولة الهرب وحسام يجد من يعيطه ( حقنة ) في ظهره فتتشوش الرؤية امامه ويلف ليرى من فعل ذلك ليكن في صدمة عندما يرى ذاك الشخص ويقع مغم عليه بعد ذلك.

تستمر رنا في الركض وتتعثر قدميها في الأشجار وتقع وهي تبكي وتصرخ من الألم والخوف معاً ويقترب منها الرجل بسرعة ويكون في يده منديل وبه مُخدر فيكممها فور ان يمسكها وتحاول رنا ان تصرخ لكن دون جدوى ويمد الرجل يده تحت ركبتها والاخرى عند رقبتها ويحملها ويسير بها إلي خارج القصر حتى يصل إلي سيارة جيب من اللون النبيتي الغامق ويضع رنا بداخلها بحذر ثم ينظر للرجل الذي يقف بخوف فيبدأ ذاك الرجل كلامه بحدة وهو يقول: متخلفييين، هتعملوا اية لو كان لحقها وخدها وهربوا، هفرح بيكوا انا!، يعني الحمدلله اني جيت في الوقت المناسب جتكمممم داهية محدش يعتمد عليكوا.

فيبتلع الرجل الأخر ريقه بخوف ويرد وهو مطأطأ رأسه بتوتر ب
طب يا باشا هتعمل اية، دا شافك!؟
فيستدير الرجل ويعطيه ظهره وهو يبتسم ابتسامة شيطانية ويتذكر
ويتابع حديثه: هأ، لا ماتقلقش ياخويا، انا عطيته حقنة مخدرة لساعات طويلة، ثم انه مش هيفتكرني اساساً، لأني انا حطيتله دواء عشان مايفتكرش اى حاجة حصلت من اول ما جه هناا
فيرفع الرجل الأخر يده ويصفق وهو مندهش من زكاؤه ويرد ب:
الله عليك يا باشا، برنس.

فينظر له الرجل الاخر ويبتسم بتكبر وهو يقول بصرامة: يلا خدوه ارمووه ادام العمارة بتاعت بيته وهاتوا البت على المكان بتاعنا و، هيقولكم ع الباقي
فيرد الرجلان في نفس واحد بجدية: اوامرك يا باشا
ويتكئوا للأرض ويتعاونوا في حمل حسام من على الأرض ويضعوه بالسيارة ايضاً ويستدير كلا منهم إلي جهه الباب ويركبوا وينطلقوا إلي مكان ما.

امام العمارة التي يسكن بها حمدى
تصل إسراء بالتاكسي امام العمارة التي تظن ان حمدى يسكن بها هو وصديقه وتفتح الباب وتنزل وهي مازالت متوترة وتفتح شنطتها وتخرج منها بعض النقود وتغلق الشنطة ثم تمد يدها إلي سائق التاكسي وهي تقول:
اتفضل ياسطي شكرا
سائق التاكسي بجدية: العفوا، مع السلامة.

فتستدير اسراء وهي تنظر للعمارة وينطلق سائق التاكسي إلي مكان ( اكل عيشُه ) كما يقولون وتسير إسراء بخطوات حذرة وتدخل العمارة وتجد بواب العمارة ( رجل يبدو من لهجته انه صعيدى ويرتدى جلباب من اللون الرمادى واسمر الوجه يلف على رأسه شاش ابيض ) تقترب منه اسراء وهو ينظر لها من الأعلي إلي الاسفل وتتنحنح إسراء ثم تنطق بكلمات متوترة ب:
لو سمحت هو حمدى آآ قصدى استاذ حمدى المحامي موجود.

فينظر لها حسنين ويحك رأسه بتفكير ثم: آآ، استاذ حمدى المحامي مين، مفيش في العمارة دي كليتاها محامين يابتي
فتحدق به إسراء وهي فارغةً شفتيها في صدمة وترد بصعوبة
آآ ازاى، انا متأكدة انه ساكن هنا وآآ يعني كنت بأجي هنا لأمور خاصة
حسنين بسذاجة مصطنعة: مأعرفشي يابتي، بس إلي انا متأكد منه ان مفيش حد اسمه حمدى محامى هنا و، آآ انتي تجصدى ( تقصدى ) حمدى اياه صاحب استاذ محمد
اسراء بلهفة: ايوة اها تقريبا هو دا.

حسنين وهو يمط شفتيه: بح، عزل، مابجاش هنا
فتنظر له إسراء بصدمة فهي الان تلقت اكبر صدمة بحياتها من اقرب شخص لها، كيف له ان يتركها هكذا، كيف لم يخبرها اين سيذهب واين سيقيم، كيف يبتعد عنها بعدما سلب منها اعز ما تملُك ووو، وخدعهاا، حقاً خدعها فهي لم تتوقعه هكذا ابداً
فتنزل من إسراء دمعة حارة وفتمسحها وهي تتنهد بقوة ثم توقف تاكسي وتفتح الباب وتركب وهي شاردة تماماً وتفيق على صوت السائق وهو يقول:
على فين؟!

إسراء بسرحان: مصر القديمة.

في منزل حسام الدمنهورى
يفتح حسام عينيه الرصاصية بتثاقل ويرى خالد يجلس على الكرسي المجاور للأريكة ويتابعه بنظراته في توتر تام ويحاول حسام ان يعتدل في جلسته وهو يستند على خالد ويجلس وهو صامت وخالد ايضاً لم يتفوه بكلمة قط حتى قطع هذا الصمت صوت حسام العالي بجدية وهو يبدأ ب:
اية إلي جابني هنا، اخر حاجة فاكرها اني كنت رايح ل رنا.

ليرد خالد بصوت اجش: كنت جاى لك البيت عشان قالولى انك مشيت من القسم جرى وجيت طالع لاقيتك ادام باب العمارة ومش حاسس بحاجة
فيخفق قلب حسام وتنزل دمعه حارة خانته عندما تذكر مناداتها له ولم يستطع انقاذها، يا له من احساس صعب حبيبتك تناديك كي تساعدها وانت لم تساعدها قط، يا ترى هل هي بخير ام لا، لا لا اكيد بخير
ثم تنهد بضيق وحزن تام وتابع:.

ياااارب، الاول اختي ودلوقتي حبيبتي، انا مابقاش عندى طااااقة، هما بيعملوا كدة لية انا تعبت والله تعبت
يحزن خالد على حال صديقه ثم يربت على كتفه بهدوء وهو يصبره ب:
اهدى يا حسام، رنا مش هيحصلها حاجة، ومش هيقدروا يهربوا مننا صدقني
فيقوم حسام من على الأريكة وهو يحدق في فراغ وينطق بشرار: اقسم بالله ما هسيبهم، ورحمة امي همحيهم من على وش الدنيا بس اطوولهم.

فيتنهد خالد بأرتياح، على الاقل ترك ضعفه وقرر الثأر لأخته ثم حبيبته التي لا يعلم كيف حالها الان.

المقطم تحديداً في شقة فهمي وصديقه
يجلس ذاك الرجل على الأريكة ويضع يده اسفل ذقنه وينظر على الباب ويحرك رجله بسرعة وفي توتر ثم يتنهد تنهيدة قوية تحمل الكثير معها وبعد ثواني يُفتح الباب ويدخل فهمي وهو مغطي رأسه ( بالزاعبوت ) ويرتدى نظارة شمس كبيرة لا تظهر من وجهه سوى فمه وانفه ثم يغلق الباب خلفه ويجلس جانب صديقه دون ان يتفوه بكلمة يخلع الزاعبوت والنظارة ويضعها على الترابيزة امامهم.

ثم يتحدث بصوت أجش: الباشا مُصر على كلامه، لازم نقتل الظابط!
ليحدق به صديقه بحدة ثم يرد بغضب:
قولتلك ماينفعععش، انت مش هاتفهم، اقتله ازاى وهو..
ثم يصمُت عند اخر لحظة، كان سيودى بنفسه إلي طريق ليس له نهاية اذا تفوه بحرف واحد، سيدمر نفسه اولاً قبل اي شخص ويغمض عيناه ويفتحها بتوتر
فيتابع فهمي بتساؤل: وهو اية؟!، انطق يا محمود، انا هأساعدك صدقني
فيقوم محمود من على الأريكة ويذهب للشباك وينظر على الشارع.

ويرد بألم: صدقني مأقدرش، انا كدة هأدمر نفسي قبل أي حد، سامحني يا صاحبي
فهمي بتفهم: ولا يهمك
ثم يتابع بتهديد: بس على فكرة انا هأقتل الظابط، انا مش مستغني عن حياتي، الباشا قال لو مانفذناش في غيرنا ينفذ واحنا هيخلص علينا معاه..!
ليفكر محمود ثواني ويرد ببرود:
مش هايقدر احنا دراعاته، مايقدرش يعيش من غير دراعه.

في قسم شرطة الجيزة
يجلس حسام على كرسي المكتب الخاص به ويتابع عمله في البحث عن رنا او الوصول لأى دليل يصله بها وشارد ولا يدرى بما حوله ليقطع شروده صوت موبايله وهو يرن فيتأفف ولا ينظره له حتى فيرن مرة اخرى فيمسكه بعصبية ويرد دون ان يرى ممن الاتصال! و..
حسام بصوت عالي وحاد: الوو مين؟
رنا ببكاء: حسام انا رنا
فينبض قلبه بعنف، نعم فهي حبيبته هي مازالت بخير، اشكرك ياربي الحمدلله
ويعود لرشده سريعاً.

ويرد بلهفة: ايووة يا رنا انتي بخير يا حبيبتي، حد عملك حاجة؟ ماتقلقيش انا هأ..
لتقاطعه رنا بنحيب وبكاء: هيقتلوني يا حسام!..

09-01-2022 01:16 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [18]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية حلم ولكن
رواية حلم ولكن للكاتبة رحمة سيد الفصل الثامن عشر

في قسم شرطة الجيزة
قاطعته رنا ببكاء ونحيب: هيقتلوني يا حسام
صدمة، سكوت، اندهاش وخوف، تسمر حسام مكانه ولم يتفوه بكلمة للحظات حتى استفاق على صوت رجولي رخيم وهو يقول..
لو مابعدتش عن قضية المافيا وبطلت تدور وراهم، يبقي ادعي لحبيبتك بالرحمة، تشاوو!
ويغلق الخط في وجه حسام الذي لم يستوعب ما قاله بعد
رمي الهاتف على الأريكة بغضب وغل وطأطأ رأسه قليلاً وهو يضع رأسه على شعره ويحركها ببطئ وهو يفكر.

هل يتخلي عن حبيبته من اجل اخته، ام العكس ويتخلي عن حق اخته من اجل حبيبته، يا لها من مشكلة كبيرة بالفعل!
مرت دقائق على حسام كالدهر ثم قام واخذ هاتفه وتناول الچاكت الخاص به من على ( الشماعة ) وارتداه بسرعة إلي حدا ما واتجه للخارج وغلق الباب خلفه وقرر شيئاً ما، ربما يكون صعباً لكن ليس مستحيلاً.

في منزل والد إسراء
طرقت إسراء الباب برفق وبعد ثواني فتحت لها والدتها الباب وهي تحدق بها بغضب ثم تقول: هو دا إلي مش هتتأخرى، بقالك 3 ساعات برا البيت! يا اخرة صبرى
فتنظر لها إسراء بلامبالاة وتنسحب لغرفتها بهدوء تام دون نطق كلمة وتغلق باب غرفتها وبمجرد ان تصبح في غرفتها تخلع الحجاب بسرعة وترتمي على السرير وهي تبكي بشدة وتندب وتلعن حظها اللعين الذي اوقعها في حب ذلك الشاب.

تطرق والدة اسراء على باب غرفتها بعنف وتتحدث بصوت عالي
مابترديش عليا يا إسراء، مابترديش عليا يا بنت بدران!
فتعلو شهقات إسراء وتمسك المخدة وتضع رأسها تحتها وتحاول ان تخفي صوت بكاؤها وشهقاتها.

وفي الخارج تمسك والدتها هاتف المنزل وتطلب رقم والدها وتضعه على اذنها منتظرة الرد ويأتيها الرد بعد ثواني
زوجها بصوت أجش: خير يا ولية مش قولتلك ماتتصليش بيا انا ف الشغل؟
لترد والدة إسراء بغضب: تعالي شوف بنتك يا محمود، انا زهقت والله، جايالي متأخرة وكمان قفلت على نفسها الباب ومش بتفتح لي ابداً
فيزمجر محمود قائلاً: وانا هأعملك اية يعني وانا فّ الشغل!
فيبلغ الغضب من والدة إسراء فتتابع بصوت عالي.

يا رااجل ماتيجي تشوف بنتك، بنتك كبرت وبقت محتجاك جمبها، انت مابتشوفهاش غير ع النومة، اية شغلك قسي قلبك للدرجة..!
ثم تغلق الخط في وجهه وهي مازالت غاضبة
فيصمت والد اسراء ويتنهد بضيق ثم يترك الهاتف بهدوء ويذهب إلي حيث ما كان.

في أحدى المناطق المتوسطة المعيشة.

في غرفة تتكون من سرير ودولاب صغير وكمدينو بجانب السرير والحائط لونه اسود وكل شيئ من هذه الغرفة يتكون من الالوان الغامقة يجلس شاب في العشرينات من عمره يرتدى شورت يصل إلى الركبة من اللون الاسود وتيشرت نصف كم من اللون الاحمر، تدخل فتاة ترتدى بيچامة نبيتي مرسوم عليها قطة بيضاء وشعرها اسود قصير تربطة ( بالتوكة صغيرة ) وتقترب منه ببطئ ثم تجلس بجانبه وتخبط على كتفه برقة فينظر لها الشاب و..

سليم: اية دا انتي دخلتي امتي يا مريم؟
فتبتسم مريم وترد عليه بمرح: من الباب طبعا يا حبيبي
سليم بأستغراب وهو عاقد حاجبيه: ازاى انا ماحستش بيكي
مريم وهي تمسك اذنه: هتحس بيا ازاى وانت سرحان كدة وانا بخبط بقالي ساعة
سليم بأبتسامة لمرحها: اي اي ودني يابت خلاص
فتتركه مريم وتمسكه من كتفه تلفه لها وتنظر في عيونه بحب و..
مالك يا حبيبي
فينظر سليم للجهه الاخرى ويرد بحزن: مليش يا مريم.

فتعبس مريم وتلوى شفتيها بعدم رضا وتتابع..
كدة بردو هتخبي على اختك حبيبتك، قولي مالك بقاا!
سليم وهو ينظر للفراغ: اميرة
فترد مريم بتساؤل: مالها اميرة؟!
سليم وهو يتذكر: رمتلي دبلتي وقالتلي مش عايزة اعرفك تاني
فتنصدم مريم وتحدق به بعدم تصديق فالمعروف عنهم انهم يعشقون بعض ولا يستطيع احدا منهم التخلي عن الاخر،
تسأله مريم بأستغراب: ازاى يا سليم!
فيتنهد سليم تنهيدة ضيق ويرد ب
معررفش، المشكلة اني معرفش يا مريم.

داخل شقة حسام الدمنهورى
يفرد حسام جسمه على سريره بهمدان وهو ينظر للسقف بسرحان وهو يتذكر اخته الحبيبة التي لطالما عشقها مثل تؤامه تماماً واكثر ويبتسم ابتسامة حزن وهو يتذكر رنا ومواقفها معه ويحدث نفسه..

اتحطيت في دايرة مابتتقفلش، اختي لو جبت حقها هخسر حبيبتي، حبيبتي لو انقذتها هبقي مش اخ كويس بالنسبة لأختي، اعمممل اية ياااارب، ياريتني ما كانت رجعتلي الذاكرة ياريتني كنت عيشت ف المانيا مع رنا وعمها وانا فاقد الذاكرة، ياااااااارب، بس انا مش هخسر الاتنين، هجيب حقك يا ندى وهنقذ حبيبتي.

ويعتدل ويجلس على السرير ثم يخرج الموبايل الخاص به من جيبه ويطلب رقم ما ثم يدوس اتصال ويضع الهاتف على اذنه وهو منتظر الرد وبعد ثواني يأتيه صوت رجولي وهو يقول
ايوة يا حسام باشا
حسام بجدية: ابراهيم، جبتلي المكان من خلال الموبايل زى ماقولتلك
ابراهيم: ايوة يا باشا
فيقوم حسام من على السرير بسرعة ويفتح درج الكمدينو ويخرج ورقة وقلم ويجلس مرة اخرى وهو يقول بلهفة
طب قول بسرعة.

ابراهيم: 18 شارع احمد عبدالرحمن، المقطم
فيقعد حسام حاجبيه ويرد بتعجب: بس دا مكان مكان مهجور،
ثم يتابع بغضب: يا ولاد الكككلب، عمر ما حد بيروح المكان إلي عند الجبل دا بس ورحمة امي ما هعتقهم
ابراهيم: انا في الخدمة يا باشا
حسام بأمتنان: شكرا يا ابراهيم، مع السلامة
ابراهيم: سلام.

في منزل والد إسراء
تنام إسراء على سريرها مثلما كانت منذ عودتها من منزل حمدى وهي مازالت تبكي بحرقة وتنتفض فجأة عندما تسمع صوت والدها العالي بغضب من الخارج وهو يُطرق الباب بعنف ويقول..
انتي يابت افتحي الباب.

فتقوم إسراء فوراً وتمسح دموعها بطرف يدها ثم تنظر لوجهها في المرأة وترى الكحل يسيح تحت عيناها البنية وتمد يدها تفتح الدرج وتخرج قطنة صغيرة وتبلها ثم تمسح الكحل من تحت عيناها ويرتعش جسدها من صوت والدها الذي يعلو اكثر ويزداد غضبه فهي تعرف والدها جيداً وتخافه كثيرا
وتذهب بأتجاه الباب وتمد يدها لتفتحه بيد مرتعشة وتفتحه اخيرا ليدخل والدها ووالدتها بغضب وتقف امامهم وهي مطأطأة الرأس.

فيتحدث والدها بغضب عارم: مابتفتحيش لييية يا حيوانة
فتستجمع اسراء شجعاتها وترد بجرأة زائدة: زهقت منكوا وبعدين انت فارق معاك اية ما انت طول عمرك مش سائل فيا!

كانت هذه الجملة كفيلة لزيادة نيران الغضب داخل والدها فيرفع يده وتهوى على وجه اسراء بعصبية ويحدق بها ويتابع بجمود: دا ردى على كلامك يا محترمة، مش عارفة تتكلمي مع ابوكي بأحترام يبقي تخرررسي، الظاهر اني ماعرفتش اربيكي بس احنا لسة فيها ومافيش نزول من البيت غير لما تتربي، فااهمة؟
لم تكن تسمع له إسراء من الأساس لانها شعرت بدوار شديد ووجع في رأسها فتمسك رأسها وتعقد حاجبيها بوجع و..

إسراء وبدا الألم على ملامحها: آآه دماغي مش قادرة
ثم تتشوش الرؤية امامها وتترنج بتعب ثم تقع مغم عليها
الام بصراخ وخوف: بنتي
ؤ فينتفض والدها بزعر ويتكئ ناحيتها ثم يحملها بحذر وهو يحدق بها
فبرغم قسوته هو يحبها وبشدة فهي ابنته الوحيدة التي انجبها بعد فترة طويلة من زواجه
وسار للسرير ووضعها عليه ثم عدلها وفرد جسدها
وبزعيق: اطلبي الدكتور بسرعة.

فتستدير الام سريعاً وتذهب للخارج وتمسك الهاتف بلهفة وتتصل بالطبيب الذي كان يتابع زوجها فيرد بعد دقيقة وتتحدث الام بسرعة: الوو يا دكتور لو سمحت تعالي بسرعة
الطبيب بتساؤل: خير ان شاء الله، استاذ محمود تعب تاني؟
الام: لا لا دي إسراء بنتي تعبت شوية
الطبيب: طيب هأجي حالاً
فتغلق الام الهاتف وتعود للغرفة وتجلس بجانب ابنتها وتملس على شعرها بحنان وتنزل دمعة منها وهي تتذكرها في طفولتها وتبتسم ابتسامة صغيرة.

وبعد مايقرب من الثلث ساعة يدق الطبيب الباب فتذهب الام من الغرفة سريعا ويضع الاب الطرحة ويلفها بأى شكل لابنته والام تذهب وترتدى ( إسدال ) ويفتح الاب للطبيب و..
الاب: اتفضل يا دكتور في الاوضة دي
الطبيب: تمام
ويدخلوا الاوضة وتأتي الام والطبيب يعطي إسراء حقنة لتستعيد وعيها
ويتحدث بجدية: تقدروا تتفضلوا انتوا وانا هأناديكم اول ما اخلص
فيهز الاب رأسه ويأخذ زوجته ويخرجوا بهدوء.

ويكشف الطبيب على إسراء وبعد دقائق تستعيد وعيها و..
إسراء بتعب: انا فين؟
الطبيب بأبتسامة: في بيتك، مبروك يا مدام انتي حامل!



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 7303 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 4312 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 3354 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 3230 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 3784 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، ولكن ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 07:29 مساء