أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

المنتدى للقرائه فقط -- للمشاركه انتقل الى منتديات جنتنا الجديده -forums.janatna.com





رواية ابنة الوزير

بدأت الحكاية بكذبة كبيرة، أخبره بأنه حارسها و سيكون دائماً مصدر الأمان بالنسبة إليها، كانت لديه حبيبة و كان لديها حبيب.. ..



12-12-2021 06:55 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [4]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية ابنة الوزير
رواية ابنة الوزير بقلم حنين محمد الفصل الخامس

صعد تيمور الي غرفه نور و دق علي الباب فسمع صوت انفاسها من خلف الباب فتحدث قائلا:
- افتحي ي انسه نور انا تيمور
فتحت الباب سريعا فرأي دموعها فتحدث مسرعا:
- فيه حاجه حصلتلك جرالك حاجه
هزت رأسها بالنفي فأرتاح قليلا ثم تحدث قائلا:
- طب سيادتك بتعيطي ليه ؟

- صوت ضرب النار كان عالي اوي و انا خايفه علي بابا هو كويس ينفع انزل اشوفه
- أه طبعاً أتفضلي هو كويس
هبطت سريعا ووجدت والدها يجلس علي اريكه و بجانبه اثنان من الحرس ركضت اليه و احتضنته ببكاء قائله:
- بابا انت كويس حصلك حاجه
- اتطمني ي نور انا بخير ي حبيبتي
دخل عبدو الي الفيلا قائلا:
- انا طلبت البوليس و شوية و هيكونوا هنا
اقترب عبدو من تيمور الذي هبط لتوه و همس له قائلا:
- تفتكر جاي ليه ؟

نظر تيمور الي عبدو ثم تحدث بحيره قائلا:
- مش عارف بس حاسس فيه حاجه غلط ده غير اني مش عارف ازاي دخل هنا و احنا مأمنين كل حاجه
- اكيد فيه حاجه هنا مش متأمنه هو قدر يدخل منها
- حاجة زي ايه ؟
افتربت منهم نور قائله:
- تيمور عاوزة أقولك علي حاجة بسرعة
نظر لها تيمور بإهتمام قائلا:
- أتفضلي سيادتك
- انا حاسه ان فيه حد فوق في اوضتي.

نظر كلا من عبدو و تيمور الي بعضهم و اخرج كلاهما سلاحه و صعد عبدو و تيمور الذي اخذ نور معه ووضعها في غرفته واغلق عليها جيدا وعاد الي عبدو الذي دفع الباب بقوه و دخل و لكنه لم يجد احد ولكن لمح خيال في الشرفه اقترب منها هو و تيمور ووجدوا شخص قد قفز بسرعه اطلق كل منهما رصاصه ولكن لم يصيبه اي منهما هبط عبدو سريعا بينما ظل تيمور واقفا ينظر الي اين يتجه هذا الشخص ليعلم مكان دخوله ووجده يذهب خلف شجره طويله ثم بعد ذلك اختفي و لم يتمكن عبدو ورجاله من القاء القبض عليه قفز تيمور هو الاخر من الشرفة وذهب الي تلك الشجره فوجد خلفها بوابه صغيره نظر الي عبدو و صرخ في وجهه قائلا:
- هو ده الا اتطمن احنا لفينا الفيلا كلها و أمنا كل المداخل و المخارج.

تحدث عبدو بأحراج:
- تيمور
- ولا كلمه شوف هتعمل اي في البلوة دي
تركه تيمور و دلف الي الفيلا من جديد و قابله رأفت الذي سأله بإستغراب قائلا:
- هو أيه اللي بيحصل بره في ايه ؟
- للأسف الولد الا جوه ده مجرد كمين علشان ننشغل بيه و نسيب التاني الا كان في اوضه انسه نور
تحدث رأفت بقلق قائلا:
- وهي فين نور هي كويسه؟
- اتطمن سيادتك هي كويسه و موجوده فوق في اوضتي اتفضل معايا.

ذهب كلا من تيمور و رأفت الي غرفه تيمور الذي فتح الباب و دخل هو ورأفت ليجدا نور تمسك ببندقية تيمور التي كانت في خزانته و تتفحصها فنطق رأفت بدهشه قائلا:
- نور أنت
صرخت نور و اطلقت رصاصه بالخطأ و لكن كانت في السقف امسك تيمور بنور سريعا و قيدها بيديه فنظرت له ببراءة قائله:
- أنا أفتكرتك الحرامي
سحب منها البندقيه وهو يحاول الا يبتسم و اقترب منها رأفت قائلا:
- انتي بتلعبي في حاجه مش بتفهمي فيها ليه
- اصل ي بابا حاولت اقفل الباب بالمفتاح ملقتش المفتاح اصلا فقولت اخد البتاعه دي علشان لو حد دخل هنا اقتله زي ما تيمور بيعمل
- انا مقتلتش حد قدام سيادتك قبل كده حتي لو فكرتي في كده هتمسكي اكبر سلاح هنا و تدي ضهرك للباب ولما حد يدخل تضربي في السقف ؟
- أسفه.

تحدث تيمور بتعب قائلا:
- اتفضلي معايا علي اوضتك نشوف اي الا اتسرق منها انا شوفته في ايده حاجه
تحدث رأفت و هو يتركهم و يرحل قائلا:
- و انا هنزل أشوف عبدو عمل ايه تحت
- اتفضل يا فندم
نظر تيمور الي نور و جز علي اسنانه قائلا:
- أتفضلي سيادتك
تحركت امامه وابتسامه واسعه علي شفتيها ودخلا غرفتها و بمجرد دخولها علمت ماذا سرق، فتحدثت بتوتر:
- ده سرق الشنطه الا انا جبتها امبارح من عند ياسمين.

- اتأكدي سيادتك انك مش عيناها في اي مكان اصله هياخدها اي هي فيها اي
ألتفتت له بحزن قائله:
- انا متأكده لاني فتحت الدولاب وقولت اجهز حاجه المخيم من دلوقتي علشان اشوف ناقصني اي و انا كنت عايناها في الدولاب بعدين طلعتها علي السرير و مدخلتهاش تاني
- طب الشنطة دي فيها ايه ؟
لوت فمها بتعجب:
- مش عارفه فيها ايه انا باخد منها كل رحله شنطة وبمجرد ما نوصل هناك بديهالها
سألها تيمور و هو متعجب من حديثها قائلا:
- أشمعني يعني.

- هي بتقول ان الشنطة دي بتكون جايبه فيها حاجات مينفعش حسن يشوفها ولأن حسن بيفتح كل الشنط علشان يتأكد ان كله تمام قبل ما يطلعوا فبتديهالي اخدها انا معايا لحد ما نوصل وارجعلها ولو حسن شاف الشنطة هناك ولا حاجه خلاص عادي لانها وقتها متقدرش ترجعها بقاا علشان احنا في الرحله فاهم
هز رأسه بالايجاب:
- فاهم طيب ارتاحي انتي سيادتك وانا هنزل اشوف ايه الا حصل تحت
اغلقت الباب بسرعه ووقفت خلفه قائله:
- أيه أيه أستني مليش دعوة
تحدث تيمور بتعجب قائلا:
- فيه حاجة سيادتك ؟

أقتربت منه بأبتسامة:
- انت مش زعلان مني صح ؟ هااا صح ؟
- اوعدك مزعلش بس لو وعدتيني متتكررش تاني و تستخدميني علشان تغيظي حسن
- خلاص أوعدك
- حاجه كمان اوعديني انك متستخدميش اي حد اصلا وان اي مشكله بينك و بين حسن حلوها ودي
تحدثت نور و قد ظهر عليها الحزن قائله:
- اوعدك مع ان مستحيل يبقي فيه بيني أنا وحسن أي حاجة تانية بعد اللي قاله النهاردة ده
- دي حاجه تخصك وانتي اكتر واحده عارفه مصلحه نفسك
ظهرت أبتسامة علي وجهها قائله:
- انت مش ملاحظ انك مقولتليش سيادتك او انسه نور او اي حاجه من الا بتقولهالي دي
- أسف سيادتك مكنش قصدي.
- طب ممكن تفضل مش قصدك وقولي ي نور زي ما بقولك تيمور
- مش هينفع سيادتك.

قاطعته ووضعت اصبعها علي شفتيه قائله:
- ايه الا هيقل نفعه مش هقولك تيمور و هقولك كابتن لو مقولتش نور بس استني صحيح مش انت بتلتزم بالاوامر ده امر مني متقولش انسه نور تاني او سيادتك او حضرتك او ي فندم قول نور و بس ماشي
نظر اليها ثم الي اصبعها الموجود علي شفتيه فسحبته بخجل فابتسم تيمور قائلا:
- حاضر يا نور حلو كده
نظرت له و اتسعت ابتسامتها و هزت رأسها بالايجاب فتحدث قائلا:
- تصبحي علي خير
- و انت من أهل الخير.

هبط تيمور الي اسفل و حضرت عناصر الشرطة و قبضوا علي الشاب و قام عبدو بتأمين البوابه الموجوده خلف الشجره و مر اليوم
في صباح اليوم التالي انتهت نور من محاضراتها و التقت بياسمين التي اوقفتها قائله:
- ايه ي نور هو علشان الا حسن قاله هنقاطع بعض و لا ايه
تحدثت نور بسرعه قائله:
- لالا يا ياسمين مش كده بس أنا مستعجلة و لازم أمشي
- مسعجله كده ليه طيب
- بابا يارا في المستشفي ولازم افضل مع يارا هتيجي معايا
تحدثت ياسمين بتوتر وهي تحاول ايجاد حجه قائله:
- لا مش هقدر اجي معاكي اصلي مشغوله شويه روحي انتي وابقي طمنيني.
- أوكي.

ذهبت نور من امامها ثم توقفت فجأة و نظرت الي تيمور خلفها قائله:
- انا اسفه جدا بس بابا يارا في المستشفي وهي لسه متصله ومبلغاني من شويه و ملحقتش
تحدث تيمور و هو يحاول تخفيف قلقها قائلا:
- خلاص سيادتك ده مشوار مفاجئ مفيش حاجه اتفضلي
- تاني سيادتك !

ابتسم تيمور و فتح لها باب السيارة فدلفت و دلف هو الاخر و انطلق يحيي بالسيارة و تتبعهم سياره بها باقي الحرس حتي وصلوا الي المستشفي ودلفت نور سريعا ووجدت يارا تستقبلها عند الباب فتحدثت قائله:
- طمنيني عمو كويس ؟ هو فين ؟
ابتسم يارا التي اصبح وجهها شاحب للغاية قائله:
- اتطمني يا نور بابا كويس هو بس قلبه تعبه شوية
تحدثت نور بلهفه و هي تلاحظ تعب يارا قائله:
- و انتي مالك فيكي أيه أنتي كمان ؟
- أنا كويسة مفيش حاجة
- مع اني شاكة في كده بس تعالي وديني لعمو اتطمن عليه بنفسي.

ذهبا سويا و تيمور خلفهم الي ان لاحظ توقف حركه يارا فجأة و وقعت بين يديه مغشية عليها فنظرت لها نور بصدمه قائله:
- يارا !
ثم صرخت:
- دكتور بسرعة
جاء بعض الممرضين و حملوها من تيمور ووضعوها علي ترولي ثم اخدوها الي غرفة الكشف فنطق تيمور قائلا:
- اتطمني هتكون كويسة تلاقيها من قلقها علي والدها بس
اشار تيمور الي احد الحراس قائلا:
- أسأل فين أوضة محمد خالد و عاوز 2 حراس قدام أوضته و 2 كمان قدام اوضة يارا بنته
- تحت امرك يا باشا.

جلس حسن امام رأفت و تحدث قائلا:
- ي فندم انا كنت عاوز حضرتك في موضوع مهم جدا
- اتكلم ي حسن انت مش غريب قول فيه اي
تنحنح حسن و أعتدل في جلسته قائلا:
- انا جاي اطلب ايد نور منك ي فندم و اتمني انك توافق.

بعد مدة فاقت يارا و نظرت حولها فوجدت نور و خلفها تيمور كالعاده فتحدثت نور بلهفه قائله:
- طمنيني يا يارا انتي كويسة ؟ حاسة بحاجة ؟
- انا كويسه ناديلي الدكتور عاوزة اشوف بابا
تحدث تيمور هذه المرة مطمئناً يارا:
- اتطمني ي فندم والدك صحته كويسة و الدكتور هييجي كمان شوية يتطمن عليكي و بعدها سيادتك قدري تروحي لوالدك
- شكرا يا تيمور اوي
- العفو سيادتك.

مر اليوم علي خير بعد ان عاد يارا ووالدها الي منزلهم و عاد تيمور مع نور الي فيلتها وتعجبوا من غلق الانوار وهم في المساء فتحدثت نور قائله:
- تفتكر في ايه ؟
اخرج تيمور سلاحه و اوقفها ورائه قائلا:
- مش عارف، أقفي ورايا
اقتربا من الفيلا بهدوء و بمجرد دخلوهم الي حديقه الفيلا أُضيأت الانوار و نزل من السماء ثلج و كل هذا ونور تحت تأثير الصدمة فأقترب منها حسن وجلس علي احد ركبتيه قائلا:
- نور انا بحبك اوي و اسف علي كل كلمه طلعت مني بغباء، تتجوزيني يا نور ؟

نظر تيمور حوله لم يجد سوا رأفت يجلس علي اريكة بجوار المسبح وياسمين تجلس بجانبه و امامه حسن وخلفه نور فقط فابتعد من طريق حسن قائلا في نفسه:
- كالعادة نور هتخالف كل توقعاتي و هتقبل تتجوز حسن رغم اننا اتكلمنا في الموضوع ده امبارح ربنا يستر و تاخد القرار الصح...

12-12-2021 06:55 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [5]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية ابنة الوزير
رواية ابنة الوزير بقلم حنين محمد الفصل السادس

نظرت نور الي حسن بإبتسامتها الرقيقة و سرعان ما هزت رأسها بالموافقة فأخرج علبة من جيبه وفتحها وامسك الخاتم و البسها اياه وسط سعادتها ثم احتضنها بقوة و ابتسم بخبث لتيمور الواقف خلفها ثم تحدث قائلا:
- انا بحبك اوي ي نور انتي بتاعتي انا و بس ومحدش يقدر ياخدك مني مهما يحصل
علم تيمور ان حسن يوجه هذه الكلمات فأبتسم بسخريه ولم يعقب فابتعدت نور عن حسن قائله:
- و انا كمان يا حسن بعشقك موت.

بعد ذهاب حسن و ياسمين ودخول رأفت الي الفيلا توجه تيمور هو الاخر الي الداخل ثم وجد يدها تمسك بيده قائله:
- مش هتقولي مبروك
ألتفت لها و أبتسم قائلا:
- مبروك ي نور و يارب يكون حسن فيه خير ليكي
تحدثت نور وهي تداعب خصلاتها بخجل قائله:
- انا عارفه اننا اتكلمنا امبارح وعارفه انك دلوقتي حاسس ان كلامك امبارح مكنش له معني بالنسبالي بس فعلا اي حاجه انت بتقولها بتفضل معايا في مخي و بعمل بيها بس مع حسن مقدرتش اسيطر علي مشاعري او اقوله لا مش موافقة ده حبيبي وكان قدامي و بيطلب ايدي علشان نتجوز مقدرش ارده خايب
- عارف ي نور كل ده وانا مش متضايق ولا حاجه بالعكس انا فرحانلك جدا، اتفضلي بقاا نامي علشان عندك معاد بكره في المستشفي علشان نعرف هتفكي الجبس بعد بكره ولا لأ
- ماشي تصبح علي خير
- و انتي من اهل الخير

حل الصباح وخرجا معا من المستشفي وهما يضحكان فتحدثت نور قائله:
- كده يبقي رسمي كل حاجة تجهز للسفر، جهزت نفسك ولا أيه ؟
تحدث تيمور بتعجب قائلا:
- جهزت نفسي لأيه ؟
وضعت نور يدها علي خصرها باعتراض قائله:
- لا ما هو متقولش انك هتقضي المخيم معايا بتحرسني
- اقفي كويس بعد اذنك احنا في الشارع ثم اني هعمل ايه يعني غير اني احرسك.

اعتدلت نور باحراج ثم تحدثت قائله:
- قضيها معايا اجازة ي تيمور مش عاوزة اشوفك بالبدله عاوزاك كاجول تعالي معايا كأننا اصحاب مش هيجري حاجه
- اصحاب ازاي بس الكل عارف اني الحارس بتاعك ومينفعش نبقي اصحاب ابدا طول ما انتي يعتبر مخطوبة لحسن والكل هيتكلم لو حصل ما بينا اي احتكاك بطريقة الصحاب مش اي حد هيقبلها وحسن هيعملها مشكله لو هنكون صحاب او اي حاجه نكون في الفيلا في الشارع محدش عارفنا ولا اي حاجه مش قدام الناس كلها كده اتفضلي بقاا اركبي.

- بص ي تيمو انا قولت الا عندي ولو لقيتك جايب معاك بدله او اي حاجه رسميه هقطعها 100 حتة ابقي وريني هتلبس ايه هناك ماشي
فتحت الباب ودلفت في حين تحدث تيمور بضحكه قائلا:
- تيمو ! دي جيهان مقالتهاش ليا
- جيهان مين دي ؟
صعد تيمور الي السيارة قائلا:
- بعدين يا فندم
تحرك يحيي بالسيارة وانطلق الي الفيلا ولكن تحدثت نور فجأة قائله:
- أقف أقف بسرعة.

نظر لها تيمور بتعجب قائلا:
- أقف يا يحيي
توقف يحيي بالسيارة ثم نظر تيمور الي نور قائلا:
- فيه حاجة سيادتك ؟
اشارت نور الي عربة حمص شام قائله:
- ممكن تجيبلي حمص الشام
فتح تيمور فمه من الدهشه واستطاع كبت ضحكته بصعوبة بينما لم يستطع يحيي فأرتفعت ضحكاته ثم اسكت نفسه وتحدث معتذرا قائلا:
- أسف يا فندم مكنش قصدي.

ضيقت نور عينيها قائله:
- بتضحكوا عليا مش كده طب امر مني ليكوا انتو الاتنين هتجيبوا حمص شام و تاكلوه معايا وحالا
نظر لها تيمور بعدم تصديق قائلا:
- أنسه نور !
- حالا يا تيمور
ضحك تيمور هذه المرة وهبط من السيارة واحضر 3 من حمص الشام وكان علي وشك الدخول ولكن اوقفته نور خارج السيارة قائله:
- عاوزة اكل بره العربية
نظر تيمور حوله قائلا:
- بس سيادتك ممكن يكون فيه خطر عليكي.

- الخطر مش هييجي من 3 دقايق هنقف ناكل فيهم
التفت تيمور ووقف علي الرصيف وفتح لها الباب واخرجها فنظرت نور الي يحيي قائله:
- يلا أخرج أنت كمان
- أخرج اخرج هو اليوم باين من اوله
ارتفعت ضحكات نور بينما خرج يحيي من السيارة ووقف معهم واعطاه تيمور واحد ثم نظر الي نور قائلا:
- و حضرتك يا أنسه نور هتاكليه ازاي و ايدك متجبسة.

نظرت له نور بأبتسامة مرحة قائله:
- انا عفريته و بعمل كل حاجه مش متوقعه
وضع حمص الشام الخاص بها في يدها المجبسه والملعقة في اليد الاخري ثم هبط احد الحراس من السيارة الاخري واتجه اليهم بإستغراب شديد مما يحدث ثم تحدث قائلا:
- فيه حاجة يا فندم
نطقت نور قبل تيمور وهي تنظر له قائله:
- فيه حمص شام هتروح تجيبه دلوقتي و تدي لباقي الحرس.

نظرلها الحارس وهو غير مصدق لما تقول فنظرت نور الي تيمور قائله:
- مش كده يا تيمور
نظر تيمور الي الحارس قائلا:
- كده يا فندم، روح هات حمص شام ليك و لباقي الحرس و كلوو
ذهب رامي بسرعه قبل ان تظهر ضحكته واشتري الحمص و عاد الي اصدقاءه الذين بدأوا في الاكل و ضحكاتهم مرتفعه فنظر تيمور الي نور ووجدها غير قادرة علي الاكل و اصبحت ملابسها متسخه نظر لها قائلا:
- متأكدة انك كويسة و عفريتة ؟

نظرت له برجاء قائله:
- انا كدابة و الله ساعدني انا بهدلت نفسي خالص
امسك تيمور منها الكوب ووضع كوبه اعلي السيارة واحضر مناديل و اعطاها لها فبدأت بتنظيف ملابسها ثم نظرت الي تيمور قائله:
- مش هعرف أكل لوحدي اكلني
ظهرت تعابير عجيبة علي وجه تيمور ووقع يحيي علي الارض من الضحك فنظرت نور الي تيمور قائله:
- أكلني ي تيمور بقولك مش عارفة اكل ايه الا بيضحك
- لا ولا حاجة خالص.

امسك الملعقة وقربها من فمها فأكلت باستمتاع فسمع صوت ضحك الحراس في السيارة الاخري وضحكات الناس الماريين بجابنهم وهمساتهم انتهوا سريعا وادخلها الي السيارة مره اخري وعادوا الي المنزل وهبطت نور سريعا ودلفت الي الفيلا وورائها تيمور الذي تحدث قائلا:
- ربنا يستر و رأفت باشا ميعرفش باللي حصل
تحدث رأفت وهو يهبط من علي السلالم قائلا:
- و هو ايه اللي حصل يا تيمور
تحدث تيمور بسرعة قائلا:
- الانسة نور يا فندم كانت عاوزة تفك الجبس النهاردة و الدكتورة رفضت.

اقترب رأفت من نور و احتضنها قائلا:
- ي حبيبتي اسمعي الكلام علشان ممكن مع اي ضغط علي ايدك المرادي تتكسر
- حاضر يا بابا بعد أذنكم هطلع أرتاح
تحدث تيمور بأدب قائلا:
- أتفضلي سيادتك
كانت نور ستذهب ولكن عادت سريعا قائله:
- تيمور صحيح أبقي فكرني أقول لياسمين أن الشنطة أتسرقت بكره في الكلية
- بكره الجمعة سيادتك مفيش كلية
- امممم طب ممكن تبعت حد ي بابا بفلوس ليها كعوض عن الا اتسرق ده
تحدث رأفت بحنان قائلا:
- أكيد يا حبيبتي أطلعي أرتاحي بقاا

وقف عبدو امام البوص قائلا:
ي باشا تيمور مش اهبل وانا متأكد انه هيعرف ان الشنطة دي كان فيها ممنوعات اصل اشمعني 2 هييجوا البيت مخصوص علشان شنطة بتاعت صاحبتها اصلا وكده هيشك في ياسمين وحسن
تحدث البوص بغضب:
- مش مشكلتي ي عبدو دي مهمتك الجاية انك تقنع تيمور تماما ان الشنطة دي مكنش فيها اي حاجه خالص
تحدث عبدو و عيناه في الارض:
- اوامرك يا باشا

تحدثت ياسمين الي نور بحزن مزيف عبر الهاتف قائله:
- خلاص يا نورعادي ولا يهمك المهم أنك كويسة و محصلكيش حاجة
تحدثت نور وهي تحاول التخففة عن ياسمين قائله:
- بجد اسفه ي ياسمين بس انا خليت بابا يبعتلك فلوس بدالها وتقدري تجيبي الا انتي عاوزاه تاني
- مفيش داعي يا نور.

- مفيش داعي ازاي بس شوية و الفلوس هتوصلك
- ماشي ي نور هقفل انا بقاا علشان الحق اجهز للمخيم
تحدثت ياسمين بسرعة قائله:
- صحيح يا نور
تحدثت نور بتعجب:
- في أيه ؟
حسن مش هييجي المخيم معانا
نهضت نور بتعجب و غضب:
- و مش هييجي ليه و أزاي ميقوليش ؟

- معلش ي حبيبتي بس بابا تعبان ولازم حد يفضل معاه فحسن فضل وقالي اروح انا علشان اكون معاكي و مسبكيش لوحدك
جلست نور كما كانت و تحدثت بهدوء قائله:
- أوكي يا ياسمين ألف سلامة علي عمو أبقي طمنيني عليه
- أوكي يا نور باي
اغلقت نور الهاتف ثم ضغطت علي بعض الارقام ووضعته مرة اخري علي اذنها وثواني و اجابتها يارا قائله:
- الوو أزيك يا نور
ردت نور وعلي وجهها ابتسامة جميله قائله:
- تمام ي حبيبتي وانتي و عمو عاملين ايه.

- كويسين الحمدلله و بابا بقي أحسن كتير، انا متشكرة اوي ي نور بجد علي وقفتك جنبي انا وبابا واوعدك كل الفلوس الا جبتي بيها علاج بابا هرجعهالك
تحدثت نور بلوم وزعل قائلة:
- كده ي يارا احنا فينا من الكلام ده مش احنا اصحاب و عمو محمد زي بابا بالضبط بجد زعلتيني منك
- ي نور مش قصدي ازعلك بس دي فلوسك ولازم ترجعلك
- لو جبتي السيرة دي تاني هزعل بجد احنا اصحاب و اخوات متبقيش كده
تحدثت يارا بأندفاع:
- لا يا نور كل واحد لازم يرجعله حقه انتي صاحبتي و اختي وانا بحبك جدا و انتي عارفة بس هتاخدي فلوسك بردوا.

تحدثت نور بصريخ:
- بس ي زفتة و قوليلي هتيجي المخيم ولا لا ؟
لوت يارا فمها قائله:
- لسه أش عارفة، هشوف بابا لو بقي كويس شوية هخلي مروان ابن عمته يجيي يقعد معاه الاسبوع ده ولو لا اكيد مش هاجي و اسيبه تعبان
تحدثت نور بخبث و تسلية قائله:
- اممم مروان، طب متجيش ي يارا وتخلي مروان ييجي يقعد معاكو الاسبوع ده بردوا خاله و الخال والد وبعدين مش يمكن المسافات تتقرب بقاا و نفرح بيكو
تحدثت يارا بخجل:
- أنتي قليلة الادب علفكرة يلا أقفلي أقفلي.

ارتفعت ضحكات نور علي خجل يارا من حبها لمروان وسرعان ما اغلقت يارا الخط ثم سمعت نور دقات علي الباب فتحدثت قائله:
- أدخل
دخل تيمور وتحدث قائلا:
- رافت باشا عاوزنا في المكتب
نظرت له باستغراب وتحدثت بهمس قائله:
- ليه ؟
رفع تيمور كتفيه قائلا:
- مش عارف والله بس بصراحه مش متطمن وكمان حسن تحت
وقفت نور و ارتدت حذائها وذهبت مع تيمور قائله:
- ربنا يسترها.

هبطا الاثنان ودق تيمور علي باب المكتب و سرعان ما اذن لهم رأفت بالدخول فدخلت نور اولا ثم اتبعها تيمور ووقفا امام رأفت و حسن الذي يظهر الغضب علي وجوههم فوقف رأفت امام تيمور وفي يده بعض الصور وسرعان ما القاها في وجهه بغضب قائلا:
- ممكن تفهمني ايه ده أنت و هي ؟
نظر تيمور الي الارض و اخذ بعض الصور ووجد احدهم قد التقت لهم الصور وهو يطعمها حمص الشام وضعت نور يدها علي شفتاها بصدمة ثم نظرت الي تيمور تحاول ان تتخيل مصيره بين يدي والدها فتحدث تيمور قائلا:
- يا فندم.

تحدثت نور بسرعة:
- بابا بعد اذنك اسمعني بس و بعدين اعمل الا حضرتك عاوزة انا كنت عاوزة اكل حمص الشام وخليت تيمور يجيبلي و يجيب لكل طقم الحرس و هو مكنش موافق بس انا أمرته بكده ومقدرش يرفض و بعدين معرفتش اكله علشان ايدي و طلبت منه يساعدني بس مش اكتر من كده
تحدث رأفت بغضب و هو يصرخ في وجوههم:
- وانا دخلي ايه بكل الكلام الفارغ ده انتو عارفين مين الا صور الصور دي، صحفي و كان عاوز ياخده سبق صحفي بنت الوزير رأفت الشناوي في علاقة بينها و بين الحارس بتاعها.

تحدث تيمور سريعاً:
- ي فندم الكلام ده كله كدب الانسه نور مخطوبة و انا كمان خاطب الكلام ده مستحيل تماما ولو اتنشر هتكون مشكله لينا كلنا
نظرت نور الي تيمور بدهشه قائله:
- هو أنت خاطب يا تيمور ؟
- ايوه سيادتك انا خاطب وخطيبتي لو شافت حاجه زي كده هتفهم غلط وانا مش عاوز ده يحصل ابدا
نظر تيمور الي رأفت مرة اخري:
- سيادتك عرفني بس مين الصحفي ده وانا مش هعمل كل الا اقدر عليه ومش هخلي الصور دي تتنشر ابدا
تحدث رأفت بسخرية قائلا:
- وانا هستني سيادتك لما تتصرف انا اتصرفت خلاص
- امال ايه المشكله دلوقتي سيادتك انا مش فاهم.

وقف حسن واقترب منه قائلا:
- المشكله دلوقتي في وجودك انت جنبها لانه هيجيب لينا كلنا الكلام
نظر تيمور الي رأفت قائلا:
- سيادتك انا مليش دعوه بكل ده وانا مغلطتش في اي حاجه انا موجود جنب انسه نور علشان احميها و انفذ اوامرها و مكنش ينفع ارفض طلبها مهما حصل ابدا ومش من حق اي حد مش فاهم حاجه يتكلم في حاجه ميعرفهاش انا وجودي جنب انسه نور حماها من انفجار حصل من يومين والكلام الا طلع في الجامعه كان بسبب الاستاذ حسن لما قال علينا كلام مش كويس لمجرد انه متضايق مني ومش فاهم ايه السبب لحد دلوقتي.

لكمه حسن بقوة فأقترب نور من تيمور و تحدثت بقلق
- حسن انت اتجننت ؟ تيمورانت كويس
نظر تيمور الي حسن بغضب وهو يحاول كبت اعصابه فتحدث قائلا:
- انا كويس يا أنسه نور، وانت ي استاذ حسن لو كان كلامي غلط مكنتش اخدته انت في عين الاعتبار و اتضايق وضربتني بالشكل ده
تحدث رأفت بغضب وهو ينظر الي كلاهما قائلا:
- اخرسوا انتو الاتنين مفيش أي احترام ليا خالص.

نظر رأفت الي تيمور قائلا:
- تيمور انا مدين ليك بحياة نور بنتي بس مش معني كده اني هتخلي عن سمعتي وسمعتها علشان سيادتك تحميها انت مرفود ومن بكره الصبح هييجي واحد مكانك
نظرت نور الي والدها بصدمة قائله:
- بابا انت بتقول ايه ؟ انت مكبر الموضوع جدا انت وحسن محصلش حاجه لكل ده
تحدث حسن قائلا:
- نور متتدخليش انتي هو لحس عقلك بكلامه.

صرخت نور في حسن:
- متتدخلش انت اذا سمحت انا تيمور ملعبش في دماغي ولا اي حاجه من الكلام الفارغ ده واضح ان انت الا اثرت علي بابا، بابا بعد اذنك انا هقول حاجه وده هيكون قراري النهائي يا اما تيمور يفضل هنا و يكون الحارس بتاعي ي اما هيمشي و محدش هييجي بداله انا مأمنه لتيمور علي حياتي ووثقت فيه مستحيل اسمح ان واحد تاني ييجي واكون واثقه فيك واسلمله حياتي بالسهوله دي.

تحدث تيمور بقلق قائلا:
- ي فندم بعد اذنك انا مغلطتش في اي حاجه وانا قايم بشغلي علي اكمل وجه انت كده بتخسرني شغلي و منصبي و انا كل الا بعمله اني بنفذ الاوامر وبس
نظر رأفت الي كلا من نور و تيمور و تحدث قائلا:
ماشي دي اول غلطة ليك ي تيمور و هعديهالك علشان الا عملته مع نور من يومين في الانفجار بس غلطة كمان وصدقني مش هتكون مرفود من هنا بس لا انت هتترفد من الشركة الا بتشتغل فيها و هيتكتب في ملفك يخلي اي شركة ترفض شغلك عندها.

تحدث تيمور بأرتياح قائلا:
- تمام يا فندم متشكر جدا
احتضنت نور والدها بحب قائله:
- ميرسي أوي يا بابا، يلا بقاا يا تيمورعلشان نحضر حاجة السفر للمخيم
- اتفضلي سيادتك
ذهبت نور و خلفها تيمور واغلق الباب خلفه فنظر حسن الي رأفت قائلا:
- هنعمل أيه دلوقتي يا بوص
نظر رأفت الي حسن قائلا:
لسه بدري اوي ي حسن الشوط لسه طويل و مش هيخلص بسهوله مع تيمور ده بس اتطمن طول ما عبدو معانا يبقي تيمور في ايدينا...

12-12-2021 06:56 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [6]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية ابنة الوزير
رواية ابنة الوزير بقلم حنين محمد الفصل السابع

بعد خروج نور و تيمور من المكتب و اغلق تيمور الباب وقفا امامه وتحدثت نور بندم قائله:
- تيمور أنا اسفه أوي علي اللي حص
وضع تيمور يده سريعا علي شفتيها واستمع الي ما يقوله حسن ورأفت و صدم مما سمع ونظر الي نور التي تتلوي في يده فابعد يده عن فمها فتحدثت بهجوم قائله:
- تيمور في أيه ؟ أيه اللي عملته ده ؟

نظر لها تيمور ولم يستطع ان يتحدث ولم يسمع اي من كلماتها التي قالتها و لم يسمع اعتذاراتها عما حدث بسببها كل ما كان يشغل باله هو صديقه العزيز و القريب عبدالرحمن الذي يعمل ضده و ضد بلاده صديقه الذي سلم شقيقته له كان اعمي عندما اختاره ليكون صديقه كان اعمي عندما لم يكتشف حقيقته ترك نور و ذهب الي الخارج وهناك وجد عبدو يجلس مع الحرس ويضحك وعندما رأه عبدو ذهب اليه وتحدث قائلا:
- مالك ي تيمور في ايه؟ انت لسه زعلان مني علشان الحرامية الا دخلوا هنا و اني مكنتش مأمن الفيلا كويس.

لم يحدثه تيمور ولكن ترك الفيلا بأكملها و ظل يمشي بدون هدف او وجهه وهو يتذكر طفولته مع عبدو وشجاراتهم و اوقات مرحهم و عندما دخلا كليه الشرطة وكانا من اوائل دفعتهم كان يبكي وهو لا يشعر الي ان اوقفه احد المارين بجانبه و تحدث قائلا:
- مالك يا أبني في أيه ؟ يا أبني أنت كويس ؟
نظر له تيمور و تحدث اخيرا قائلا:
- اه كويس، فيه حاجة ؟ محتاج حاجة يا حج ؟

لا ي بني بس شكلك انت الا محتاج بتعيط ليه ي ابني وانت ماشي
مسح تيمور دموعه بسرعه ونظر اليه مره اخري و تحدث قائلا:
- مشاكل ي حج
- ومين معندوش مشاكل ي ابني بس اتطمن انت مش لوحدك كل اهلك وحبايبك واصحابك حواليك وربنا معاك ادعي بس انت وقول ي رب وكل مشاكلك هتتحل
- يا رب، أنت أسمك أيه يا عم الحج ؟

- أسمي معتز يا ابني، احكيلي ي ابني مالك الكلام مع الغريب بيريح صدقني
- مش عاوزة اشغلك ي حج معتز ولا اضايقك واشيلك همومي
أبتسم معتز بطيبة:
مش هتضايقني ولا حاجه ي ابني تعالي معايا انا بيتي قريب من هنا هخلي ابني يعملنا كوبايتين شاي و نقعد نتكلم علي رواقة ولا انت مش عايز تقعد مع عمك معتز شوية.

تحدث تيمور بأحراج:
- لا طبعا يا حج اتفضل
ذهب كلا من تيمور و معتز الي منزل معتز و دلفا ثم نادي معتز علي ولده هيثم الذي دلف سريعا وسرعان ما اندهش بوجود تيمور و ادي التحية العسكرية قائلا:
- تمام يا فندم
نطق معتز بتعجب قائلا:
- انت تعرفه يا هيثم ؟
تحدث هيثم قائلا:
- ايوه ي بابا ده الرائد تيمور رئيسي في الشغل
تحدث تيمور:
أزيك يا هيثم ؟ عامل أيه ؟

- الحمدلله يا فندم
تحدث معتز قائلا:
- روح يا هيثم اعملنا كوبايتين شاي
- حاضر يا بابا، الأكل جاهز يا فندم يا ريت تتغدي معانا
تحدث معتز هذه المرة:
- هيتغدي معانا يا ابني، روح جهز الاكل
- تمام عن أذنكم
ذهب هيثم و التفت معتز الي تيمور و تحدث قائلا:
- أتمني ميكونش عندك مانع تتغدي معانا
- لا أبدا ده شئ يشرفني
- طيب أحكيلي بقا يا أبني مالك ؟

تنهد تيمور و بدأ في السرد:
- والله ي عم معتز الدنيا دي صعبة اوي وكل ما واحد يفتكر انه عارفها كويس و حفظها خلاص بييجيله مقلب منها لحد ما محدش فاهم حاجه خالص، انا عندي صاحب عزيز اوي عليا كان زي اخويا و اكتر واكتشفت فجأه انه خاين خاني و خدعني و خدع ناس كتير ومش عارف اعمل ايه
ربت معتز علي كتف تيمور:
- استعيذ بالله ي ابني و انا متأكد انك هتعمل الصح وخليك فاكر ان دايما كل حاجه ليه جانبين و ممكن تكون شوفتها من جانب واحد بس اسمع من صاحبك و شوف هو عمل كده ليه يمكن ليه اسبابه
- ي عم معتز الا عمله ده مبيكونش ليه سببين بيكون ليه سبب واحد بس والا هو عمله ده عقابه واحد بس وهو الموت
خرج هيثم قائلا:
- الأكل جاهز أتفضلوا

جلس عبدو امام اللواء رامو قائلا:
- ي باشا بقولك خرج وكان شكله غريب كلمته مردش عليا و نور فضلت تكلمه بس بردوا مردش عليها تفتكر في ايه
تحدث رامز بهجوم:
- في ايه ي عبدو بالراحه انت بتقول حسن ورأفت كانو في المكتب و طلبوا نور و تيمور وبعد ما خرجوا ايه الا حصل
- نور جت تكلمه كممها و كأنه كان بيسمع حاجة او مش عاوز حد يسمع هما بيقولوا ايه.

تحدث اللواء رامز بتركيز:
- اكيد حسن ورأفت اتكلمو بأي طريقة عن شغلهم
- بس ايه الا هيخليه يرفض يكلم اي حد كده ي فندم
ضرب اللواء رامز الطاولة امامه بقوة قائلا:
- شكلك أتكشفت قدام تيمور و عرف أنك شغال معاهم
تحدث عبدو بهجوم قائلا:
- يا فندم بعد أذنك مسمهاش شغال معاهم، أنا مزروع وسطهم.

وقف رامز بغيظ قائلا:
- هي فرقت ي سيادة الرائد اتنيل قوم و شوفلي تيمور فين لازم نكشف الورق قدامه
- بلاش ي فندم نكشف الورق دلوقتي لانه ممكن ميكونش عرف حاجه يبقي كده هنكشف نفسنا علي الفاضي
خرج اللوا رامز من المكان و خلفه عبدو وتحدث قائلا:
- معاك حق خلاص نستني اما نشوف هيحصل ايه و ايه حكاية تيمور اما انت بقاا ربنا يسترها معاك.

عاد تيمور الي الفيلا عندما حل المساء و نظر حوله يبحث عن عبدو ولكنه لم يجده فذهب الي احد الحراس قائلا:
- فين عبدو يا رامي ؟
- خرج من ساعة يا فندم
ابتسم تيمور في سخريه علي اهمال عبدو لحماية الفيلا في عدم وجوده شعر بضربة قويه الي حد ما علي كتفه فنظر خلفه وجدها نور التي تحدثت بعصبيه مفرطة قائله:
- انت روحت فين هاا وازاي متردش عليا و انا بكلمك ؟

زفر تيمور بضيق فلم يتمني ان يراها الان فتحدث قائلا:
- معتقدش ان ده يهم سيادتك انا هنا لحراستك وبس
نظرت له بتعجب و ظهر عليها الاحراج مما قاله فذهبت وتركته فنظر تيمور الي السماء بضيق و هو يحاول التقاط انفاسه فسمع صوت عبدو الذي تحدث قائلا:
- غلطت لما كلمتها كده
التفت تيمور لعبدو بغضب شديد وحاول تهدأت نفسه وتحدث قائلا:
- تقدر تقولي كنت فين وسايب الفيلا كده من غير حراسة.
- كنت بتمشي و انت الا مشيت من الصبح ولسه راجع من شوية فأنا مش غلطان لما خرجت ساعه واحده بس والحراس هنا واخدين كل الاوامر مني قبل ما امشي انت بقاا الا كنت فين.
مسيرك هتعرف انا كنت فين في يوم ي عبدو
كان تيمور سيذهب ولكن امسك عبدو يده بقوه قائلا:
- لا فهمني علشان مش فاهم.

التفت تيمور له بسرعه ولكمه بقوه فوقع عبدو علي الارض وانفه بدأت تنزف بشده فاجتمع بعض الحراس حولهم واثنان منهم اوقفوا عبدو فتركهم تيمور وذهب الي غرفته وخلع ملابسه ووقف تحت المياه وبدأ في البكاء علي صديق طفولته وما يفعله من خطأ ظل يتذكر عندما توفي والدي عبدو وجاء اليه في العزاء و القي بنفسه علي صدره وظل يبكي ووقتها ظل مقيم في منزله قرابه اسبوع في اكتئاب و تذكر عندما كان يتصبب عرقا و هو يطلب يد شقيقته خلود للزواج ويوم العرس كم كان سعيدا بزواجه من خلود وكيف ظل يرقص بلا توقف مع خلود وكانت من الليالي التي لم تبتعد الابتسامة عن وجهه انتهي من حمامه و لف بشكير حول خصره وخرج من الحمام ارتدي ملابسه فدق الباب فتحدث تيمور قائلا:
- ادخل.

دلفت نور و الدموع تملأ عيناها وهي تنظر له ارتدي التيشرت الخاص به ووقف امام المراه يمشط شعره قائلا:
- سيادتك محتاجة حاجة ؟
اقتربت منه ببطء ووقفت خلفه مباشرة وتحدثت قائله:
- هو انا عملت حاجة غلط يا تيمور
- ابدا سيادتك انا بس مخنوق شوية و يا ريت تسيبيني لوحدي ولا سيادتك عندك اي مشوار دلوقتي
هزت رأسها قائله:
- أيوه فيه مشوار دلوقتي انا عاوزة اتمشي
اتفضلي سيادتك اجهزي و احنا كلنا جاهزين
- انا جاهزة، بس ممكن نمشي من غير حرس.

التفت لها و رفع احد حاجبيه بتعجب قائلا:
- أفندم ! من غير حرس ازاي يعني
- يعني ي اما هخرج لوحدي ي اما هتخرج انت بس معايا وليك حرية الاختيار
- سيادتك مفيش حاجة أسمها كده
- لا فيه و ده أمر و هتختار حالا
جز تيمور علي اسنانه بضيق قائلا:
- اتفضلي سيادتك
ذهبا كلاهما الي الخارج فاقترب يحيي منهم فأشار تيمور له ان يبقي مكانه ثم جلس هو و نور في السيارة وانطلقا بها وسط نظرات عبدو المتعجبه مما يحدث

وقفت السيارة امام احد الشواطئ وخرج تيمور و فتح الباب لها فخرجت و جلست امام المياه وحل الصمت الي ان شعر تيمور ببرودها فتحدث قائلا:
- ممكن نمشي سيادتك بردانة
انا مش بردانة وعاوزة اقعد هنا شوية كمان
نظرت له برجاء و أكملت:
- تيمور ممكن تقعد بعد أذنك
اطاعها و جلس جوارها فألقت نفسها علي صدره وبدأت في البكاء بقوة وهي تمسك في ملابسه بقوه فضمها تيمور الي صدره بقوه قائلا:
- مالك ؟

- مش عارفة ي تيمور مالي انا بس مخنوقة اوي اوي حاسة اني هموت و الله احضني جامد ي تيمور انا مش لاقيه حضن زي ده مش لاقيه اي حاجه خالص حسن مش عارفة هو حلو ولا وحش حتي بابا مش عارفة هو بيحبني ولا لأ وياسمين بحسها غريبة في تصرفاتها هي يارا بس الا بتحضني كده و تفضل تخفف عني انا حاسة اني وحيدة اوي ي تيمور و مش لاقية الا يحبني و يحتويني
- حسن بيحبك.

ابتعد عنه بقوه وصرخت قائله:
- عمره، حسن عمره ما حبني وانا عارفة كده كويس حسن بس بيخطط لحاجه مش عارفاها
نظرت الي الخاتم التي ترتديه ووجهته الي تيمور قائلا:
- حتي ده مش حب ده استغلال لحاجه انا مش عارفاها لما خدني في حضنه بعد ما لبسهولي وقالي بحبك ومحدش هياخدك غيري كان بيوجه الكلام ده ليك وانا عارفة كده هو لو خطبني فعلشان يغيظك اما هو مثل عليا الحب ليه فأنا مش عارفه.

عادت الي البكاء مره اخري فسحبها هو هذه المره الي صدره وهو يتذكر شقيقته التي كانت تعاني يوما ما مثل نور وهي تشكو من صديقاتها التي يستغلونها ومن حبيبها في الجامعه الذي تركها فوجد نفسه يحتضنها قائلا:
- بس ي خلود اهدي ي حبيبتي انتي مش لوحدك انا معاكي
ابتعدت نور عنه وتحدثت باستغراب قائله:
- مين خلود، مش انت قولت أنك خاطب جيهان ؟
- فعلا بس خلود دي اختي الصغيره و تبقي مرات عبدو انا اسف اني غلطت و ناديتك باسمها.
نظرت له بأمل:
- انت فعلا بتعتبرني زي خلود أختك ؟

ابتسم تيمور و هز رأسه فابتسمت فعادت الي صدره مره اخري ودفنت نفسها به فدفن رأسه في شعرها وهو يضمها اليه بشده فتحدث قائلا:
- عارفة ي نور في يوم خلود جت من الجامعه وكانت عماله تعيط زيك كده وتقولي انا مخنوقة وزعلانة وعلي اخري علشان مكنتش حاسة ان فيه حد معاها كانت حاسة انها لوحدها وقتها اخدتها في حضني و فهمتها اني جنبها ومش هسيبها ابدا لاني اخوها الكبير ولاني بحبها جدا و بحسها بنتي مش مجرد اختي وفضلت اقولها الا مش عاجبك شاوري بس وانا هغيرهولك صحابك وحشين غيريهم حبيبك سابك استني و هتلاقي ابن الحلال جايلك استايل لبسك مش عجبك شاوري وانا هغيرلك الدولاب كله مش عاوزة نفضل عايشين هنا هننقل من بكره للبيت الا تشاوري عليه وهقولك ي نور انتي كمان نفس الكلام الا مش عاجبك غيريه انتي مش مجبره تعيشي بطريقة انتي مش مستريحه بيها عيشه علي مزاجك بس من غير غلط.

رفعت نور عيناها لتقابل مصيرها مع عيونه الحادة فتحدثت قائله:
- أنت عينك ملهاش أخر ليه ؟
ابتسم تيمور ولم يعقب ولكنه رفع يده ومسح دموعها قائلا:
- عاوزة تقعدي تاني ولا كفاية كده ؟
- لا كفاية كده بقولك ايه وديني المستشفي
تحدث بقلق قائلا:
- مالك أنتي تعبانة ؟
- لا بس هفك الجبس مفيش فرق بين دلوقتي و بكره بدري
- خليكي في معادك احسن
- لا يلا هنروح دلوقتي
- براحتك يا نور يلا.

وقفا و ركبا في السيارة و انطلقا الي المستشفي فشغلت نور الكاسيت علي اغنيه مش وحيد وبدأ في الغناء معها وسط نظرات وابتسامات جميله من تيمور ولكن قطع هذا الحدث صوت هاتف تيمور فأخذه و ازدادت ابتسامته واجاب عليه قائلا:
- جيهان وحشاني اوي يا قلبي
تحدثت جيهان قائله:
- تيمووور قفلت تليفونك ليه من بدري وكمان مجتش النهارده كنا هنتعشي سوا ولا انا بيتهيألي
ضرب تيمور يده علي رأسه بتذكر قائلا:
- اسف اوي ي جيجي بس بجد نسيت خلاص ي حبيبتي تتعوض بعدين.

- كده ي تيمور تنساني انا مرضتش اخرج مع اصحابي علشان نتعشي سوا النهارده
- معلش ي قلبي هتتعوض المره الجاية باليوم كامل ان شاء الله اصبري بس اخلص المهمه الا انا فيها و هنحدد معاد جديد للفرح ووقتها هكون ليكي انتي بس
صرخت جيهان قائله:
- نعم !هنحدد معاد جديد تيمور احنا فرحنا بعد شهر
فسر لها تيمور قائلا:
- انا اتصلت بعمي شكري و قولتله هنأجل المعاد لحد ما اخلص كل شغلي
- بابا مقالش اي حاجه ي تيمور و بعدين انت عارف المره الكام دي نأجل الفرح.

- طب وانا مالي دلوقتي مش لما بخلص بخليكي تحدديه بنفسك وبعدين باخد مهمه جديده تخلينا نأجله
- المفروض اول ما احدد معاد للفرح تاخد اجازة
- مش هينفع ي قلبي لو اخدت اجازة قبل الفرح مش هعرف اخدها علشان شهر العسل و الله انا بعمل كل الا اقدر عليه و بعدين التأجيل ده بفايده بردوا مش الاسبوع الا فات قولتي ناقصك حاجات معندكيش وقت تجيبيها ابقي انزلي جيبيها من بكره ولو عاوزة خدي خلود معاكي او مامتك
كمان مش هتيجي معايا واحنا هنجيب حاجات لبيتنا
مش هعرف اجي معاكي بكره ي جيجي انتي عارفة لو هعرف مش هتأخر عليكي ي قلبي عندي شغل و الاسبوع الجاي كله مش هكون في اسكندرية
امسكت نور بيده في حماس هامسه:
- تيمور تيمور.

- ثواني يا جيجي، فيه حاجة يا نور ؟
ابتسمت نور بفرحه قائله:
اه انا ناقصني حاجات هجيبها بكره من المول علشان المخيم فلو معندكش اعتراض يعني
لم تكمل حديثها ولكنه فهم ما تقصده فتحدث قائلا:
- أنتي متأكدة انك عاوزة تشوفيها ؟
هزت نور رأسها بقوه مع ابتسامة واسعه فابتسم تيمور قائلا:
- شكرا يا نور، خلاص ي جيجي هاجي معاكي بكره بس مش لوحدي فيه حد هيكون معايا
تحدثت جيهان بفرحه مخلوطة بتعجب قائلا:
- حد مين يا تيمور؟

- هتتعرفي عليها بكره
لوت جيهان شفتيها وتحدثت بصوت تملأه الغيره قائله:
- عليها ! ماشي ي تيمور هكون في المول بكره علي الساعه 11 أوكي
نظر تيمور الي نور:
- 11 مناسبك ؟
هزت رأسها و دقيقتان و اغلق تيمور الهاتف مع جيهان ونظر الي نور التي زادت ابتسامتها قائله:
- ميرسي يا تيمو
أبتسم تيمور قائلا:
- انا اللي المفروض أشكرك علشان هتيجي معانا، يلا وصلنا
هبط تيمور وفتح لها الباب ودخلا الي المستشفي و بعد ساعه تقريبا خرجا وعادا الي الفيلا مره اخري فدلفا كلاهما وكان عبدو في انتظارهما فتحدثت نور بقلق قائله:
- عبدو جرالك ايه مال وشك ؟

تحدث عبدو وهو ينظر الي تيمور الذي يتجنب النظر اليه قائلا:
- خبطة بسيطة يا فندم متشغليش بالك
- الف سلامة عليك
- الله يسلمك يا فندم
اعتدلت نور في وقفتها ونظرت الي كلاهما و تحدثت قائله:
- طب انا هروح أنام تصبحوا علي خير
- و انتي من اهلي الخير
ذهبت نور و كان تيمور سيذهب ورائها ولكن وقف عبدو امامه قائلا:
- لازم نتكلم و ضروري
رفع تيمور اصبعه في وجه عبدو بغضب قائلا:
- انا مش عاوز اسمع صوتك او اتكلم معاك في اي حاجه انا
اغمض عبدو عيناه بقوه وتحدث بسرعه قائلا:
- انا مزروع وسطهم.

ضم تيمور حاجبيه بصدمة ففتح عبدو عيناه ببطء فعلم بصدمة تيمور فأقترب منه واحتضنه قائلا:
- انا اسف علشان خبيت عليك بس انا مزروع وسطهم من زمان علشان العمليه دي و اللوا رامز كان ناوي يقولك بس انا اترجيته ميقولكش علشان انا عارف انك هترفض تماما اني اكون وسطهم لاني لو اتكشفت هيكون مصيري الموت وانا عارف اننا مش بس اصحاب احنا اخوات و اكتر من كده وانت كنت مستحيل توافق فمكنش فيه حل غير اننا نخبي عليك.

دفعه تيمور بقوه وهو يلتقط انفاسه بصعوبه ثم امسك بعبدو من ملابسه مرة اخري و قربه منه وتحدث بخفوت قائلا:
- يومك طين ي عبدو يومك اسود انا هبيتك في المستشفي لحد ما العمليه دي تخلص وبعدين ابقي احاسبك علي روقان
- اهدي بس كده وفهمني يعني هتبيتني في المستشفي ومش هكون لسه اتحاسبت وبعدين ترضي اختك تترمل بدري بدري لو موتني مش هيرضيك صح انا عارفك بتحب خلود اوي و مش هترضي تعملي حاجه خلاص بقاا وبعدين انا كبير علفكره وبعرف اطلع مهمات لوحدي وعمري ما اتصابت
صرخ تيمور به قائلا.

- المرادي انت هتموت مش هتتصاب بس
وضع عبدو يده علي فم تيمور قائلا:
- وطي صوتك ي عم هنتقفش و ان شاء الله مش هيجرالي حاجه اتطمن يعني انت جنبي انا حد يقدر يقرب مني و انت ورايا ي تيمور و بتحميني مستحيل صح
أحتضنه تيمور بقوة قائلا:
- كنت هموتك ي عبدو و الله العظيم كنت هموتك من غير ما حد يعرف لمجرد انك متكونش في نظر الكل خاين و تكون شهيد.

ابتسم عبدو بحب علي تصرفات صديقه المتهور قائلا:
- عارفك مجنون و تعملها وعارف انك بتثق فيا جدا وان الموضوع مكنش سهل عليك ابدا معلش توبة ي باشا، فاكر ي تيمور لما كنا بنضرب كل يوم من العيال البلطجيه الا معانا في المدرسة و ياخدوا ساندوتشتنا لحد ما قررنا نتعلم نضربهم زي ما بيضربونا و روحنا للكابتن علي وخليناه يدربنا وعلي السنة الجديده كنا احنا الا بنضربهم و ناخد السندوتشات بتاعتهم.

ارتفعت ضحكات تيمور و هو يبتعد عنه قائلا:
- فاكر طبعا يوميها انت اخدت السندوتشات كلها وقعدت تاكل زي المحروم
أبتسم عبدو ووضع يده علي كتف تيمور:
- فاكر كنا عاملين ازاي كنا واقفين ورا بعض و بنضرب العيال و كنا سند و ضهر لبعض ولحد دلوقتي احنا كده وهنفضل كده علطول ومحدش هيقدر يقرب مننا مهما يحصل فاهمني.

ابتسم تيمور وهو يتذكر و يفهم ما يلمح اليه عبدو فتحدث قائلا:
- ربنا معاك يا عبدو، يارب
- اسمها ربنا معانا احنا الاتنين تعالي بقاا هات حضن علشان انت حضنك شبه حضنك خلود وهي وحشاني
دفعه تيمور من كتفه فتعالت ضحكاتهم واحتضنو بعضهم بحب...



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 7008 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 4070 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 3104 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 2978 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 3425 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، ابنة ، الوزير ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 06:31 مساء