أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

المنتدى للقرائه فقط -- للمشاركه انتقل الى منتديات جنتنا الجديده -forums.janatna.com





رواية ابنة الوزير

بدأت الحكاية بكذبة كبيرة، أخبره بأنه حارسها و سيكون دائماً مصدر الأمان بالنسبة إليها، كانت لديه حبيبة و كان لديها حبيب.. ..



12-12-2021 06:51 صباحا
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 

t21968_3347

بدأت الحكاية بكذبة كبيرة، أخبره بأنه حارسها و سيكون دائماً مصدر الأمان بالنسبة إليها، كانت لديه حبيبة و كان لديها حبيب..
اكتشف أكاذيب كثيرة في حياتها فأصبحت ضعيفة هشة مثل الزجاج لا حل لها سوي أن تصدقه في كل كلماته
ابتعد كل منهما عن حبيبه بسبب الخيانة، ليكملا سويا بعضهما فأصبح كل واحد منهم هو النصف الأخر لروح الثاني..
فصول رواية ابنة الوزير
رواية ابنة الوزير بقلم حنين محمد الفصل الأول

دخل الي مكتب مديره بعد ان طلبه و ادي التحيه العسكريه فأشار له مديره بأن يجلس قائلا:
- أقعد يا تيمور
جلس تيمور بأدب ثم نظر الي اللواء رامز الذي وقف و ذهب الي محموعه ملفات وسحب احداهم قائلا:
- تيمور اسمعني كويس و افهمني، المره دي العمليه مش سهله ابدا انت مش هتكون ضابط شرطه وبس
ظهرت ملامح الاستغراب علي وجه تيمور الذي تسائل قائلا:
- امال يا فندم هكون أيه تاني ؟

جلس اللواء رامز علي كرسي امام تيمور و ناول الملف لتيمور قائلا:
- هتكون مجرم و حارس و ظابط شرطة
ازدادت دهشه تيمور ولم يتحدث فأكمل رامز حديثه قائلا:
- نور رأفت الشناوي بنت وزير الخارجيه رأفت الشناوي هتكون هدفك، وصلتلنا معلومات انها تورطت في عمليات ارهابيه كتيرة وان ليها علاقات مع داعش، والدها الا عرفنا بالمعلومات دي و من غير اي دليل و طلب ليها حماية و انها متتطورتش في اي حاجه تخليها تتحبس من الاخر هي عيله هبله مش عارفه حاجه تقدر تقول لسه عيله صغيره عندها 22 سنة، في سنه رابعه كليه هندسه عندها اصحاب مقربين اسمائهم عندك في الملف و كمان هتلاقي في الملف كل المعلومات الا ممكن تحتاجها.

تحدث تيمور بعد صمت طويل وهي يفرك لحيته قائلا:
- انا بصراحه مش فاهم حاجه لحد دلوقتي يا فندم، انا اي مهمتي و ازاي هكون مجرم و حارس و ضابط شرطه
بدأ رامز حديثه من جديد محاولا التفسير لتيمور قائلا:
- انت هتكون حارس نور الشخصي و مش هتكون ضابط شرطه معاها انت مجرد حارس من شركه حراسه كبيرة والدها بيتعامل معاها و هتكون الضابط بالنسبالنا اما هتكون مجرم لانك هتخطفها، انت هتفضل فتره تحميها علي انك حارسها الشخصي و في الفترة دي هتعرف كل حاجه عنها و ازاي ارتبطت بداعش و دخلت نفسها في عمليات ارهابيه وبعد ما تعرف عنها كل حاجه هتخطفها ووقتها هتكون المجرم و الا هتكون وظيفته خطفها علشان والدها قال لازم تفضل في مكان امن بس بالنسبه لوالدها انت مجرم فعلا لانه مش هيعرف اي حاجه.

تسائل تيمور و هو يحاول ربط الاحداث ببعضها قائلا:
- طب و ليه هنخبي عليه حضرتك شاكك في حاجه
تراجع رامز بكرسيه ثم اسند ظهره عليه قائلا:
- ايوه وصلت معلومات تانيه بس لسه مش هتعرفها دلوقتي وعلفكره انت هتكون حارس كمان بالنسبه لوالدها مش هتكون ضابط
- تمام يا فندم، أي أوامر تانية ؟

- لا تقدر تروح بالليل هتروح علي الفيلا بتاعت رأفت الشناوي و عنوانها معاك في الملف علشان تاخد جدول مواعيد نور علشان تظهر عمليه حراسه طبيعيه جدا و هتبدأ حراستها من الصبح
وقف تيمور ادي التحيه العسكريه ثم انصرف الي مكتبه وجلس علي مكتبه و بدأ بدراسه ملف نور ثم امسك الهاتف الارضي الموجود في مكتبه و ضغط علي احد الارقام و اتاه الرد سريعا فتحدث قائلا:
- سعد عاوز كل المعلومات عن ياسمين خالد الشواربي و يارا محمد خالد هبعتلك صورهم علي الميل
- تمام يا فندم

اما في الناحيه الاخري جلست امام ابيها وهي تمسك بهاتفها تعبث به بلا هدف ثم تحدثت قائله:
- خلاص ي بابا اعمل الا انت عاوزة الحراسه مش هتأثر كتير عليا يعني اوكي انا معنديش مانع
اقترب والدها منها و قبل رأسها قائلا:
- كنت عارف ي نور ان عقلك كبير و هتفهمي خوفي عليكي
ابعدته عنها بابتسامه جميلة ثم تحدثت قائله:
- بس أوعي يكونوا بكرش، أنا عاوزة زي اللي بيطلعوا في التليفزيون
ارتفعت ضحكات ابيها ثم احضنها بحب قائلا:
- اتطمني هيطلعوا مش بكرش الحراسه هتيجي النهارده بالليل علشان تأمن الفيلا و رئيسها هيجيلك بالليل يقعد معاكي علشان ياخد منك معلومات كافيه عنك وعن تحركاتك.

ابتعدت عن حضن ابيها و تحدثت قائله:
- بابا لو اتخنقت منهم و لو قيدوا حريتي مش هيفضلوا معايا
- ماشي ي حبيبتي يلا بقاا اطلعي اوضتك او شوفي هتعملي اي علشان مش هتروحي الجامعه النهارده هتروحي بكره مع الحراسه
- أوكي يا بابا
ذهبت الي غرفتها و بدلت ملابسها ثم اخذت هاتفها و فتحت واتس اب وجدت رساله من حبيبها حسن ردت عليها بابتسامه و حكت له ما قاله والدها ووعدته بأنها ستهرب منهم عندما يتفقا ان يلتقيا

جلس اللواء رامز في امام وزير الداخليه في مكتبه فتحدث اللواء جلال قائلا:
رامز انت واثق في الضابط ده و متأكد انه هيقدر علي المهمه دي
تحدث اللواء رمزي بأدب قائلا:
- اتطمن ي فندم ده من اكفأ الضباط عندي و اوعدك انه هيخلص الموضوع ده كله و في وقت قياسي و هيقدر يوصلنا لافراد الخليه كلهم
- ربنا يسترها و انت خليك معاه علطول ي رامز واي مساعده او دعم يحتاجه قدمهوله
- أكيد يا فندم.

دلف عبد الرحمن صديق تيمور مكتب تيمور و اغلق الباب خلفه فنظر له تيمور بابتسامه قائلا:
- بردوا جابوك من شهر العسل
احتضنه عبدو بإشتياق قائلا:
- كله يهون علشان مصلحة البلد، المهم أنت عامل أيه واحشني ؟
- وانت كمان يلا اقعد خلينا نكمل الملف سوا و اعرفك طبيعه المهمه
جلسا الاثنان و فسر له تيمور كل ما قاله اللواء رامز و عن ضرورة سريه المهمه وتناقشا في الملف الخاص بنور ثم رن هاتف المكتب فرد تيمور قائلا:
- عملت ايه يا سعد.

- جبت كل المعلومات الا سيادتك عاوزها و هبعت لسيادتك كل المعلومات علي الايميل
- عفارم عليك يا سعد
اغلق تيمور الهاتف و فتح اللاب توب الخاص به ثم فتح الايميل و بدأ في قراءة كل المعلومات عنهم ثم نظر الي عبدو قائلا:
- بص هو بالنسبه للمعلومات دي فهي عاديه و متخليناش نشك فيهم بس انا متأكد انهم الا دخلوها الدوامه دي او علي الاقل واحده منهم و كمان في ملف نور مكتوب ان فيه واحد علاقتها بيه كويسه جدا و بتعتبره اكتر من صديق و بنسبه كبيرة فيه بينهم حب و اسم الشخص ده هو نفسه اخو ياسمين خالد الشواربي و اسمه حسن ده كمان ممكن يكون من اسباب انضمامها لخليه زي دي.

تحدث عبدو و هو يقرأ ملف نور مره اخري قائلا:
- نور دي طيبه جدا و اكيد حد ضحك عليها و دخلها الخليه دي و محدش يأثر عليها غير صحابها و حبيبها يعني نسبه الشك فيهم كبيرة، انا تعبت من قرايه الملف دي تاني مره اقرأه و مفيش اي خيط يوصلنا لأي حاجه
اغمض تيمور عينيه و اراح ظهره علي الكرسي قائلا:
- مش كل حاجه هتيجي من اول مره و لسه هنعرف كتير لما نقرب من نور
- معاك حق.

حل المساء ووصلت فرقه الحراسه الخاصه بنور الي الفيلا و بدأو في محاصره الفيلا و التعرف علي جميع المداخل و المخارج المهمه ووضع حراسه عليها وكان هذا تحت اشراف عبدو بينما دلف تيمور الي الفيلا و قابل رأفت الذي رحب به و جلسا سويا ثم هبطت نور و جلست الي جانب والدها فنظر تيمور لرأفت قائلا:
- بعد أذن سيادتك محتاج أقعد مع أنسه نور لوحدنا
نظرت له نور بإستغراب ثم تحدثت قائله:
- مظنش فيه داعي اننا نقعد لوحدنا
نظر تيمور اليها و ابتسم بإتساع ليطمئنها قائلا:
- ده شغلي ي فندم وانا بقول لحضرتك محتاج اقعد مع سيادتك لوحدنا.

وقف رأفت ليهدأ الاوضاع بينهما قائلا:
- مش هيجري حاجه ي نور خدي تيمور للمكتب و اقعدوا اتكلموا
توقفت نور بملل و اشارت لتيمور الذي اتبعها ثم دخلا غرفة المكتب و اغلق تيمور الباب خلفه و جلس امام نور واخرج مجموعه وريقات و قلم ووضعهم علي طاوله بينهما ثم تحدث قائلا:
- سيادتك دلوقتي هتكتبيلي جدول مواعيدك كل يوم و خروجك واي مرة قررتي تخرجي فيها اديني علم قبلها علشان نقدر نأمن الوضع و اي خروجات والدك ميعرفش بيها كمان اكتبيها بمواعيدها و اوعدك والدك مش هيعرف اي حاجه دي حاجه ما بينا بس ده شغلي و المطلوب مني احميكي في اي وقت واي مكان
نظرت له نور بغضب ثم امسكت بالورقه و القلم وبدأت في الكتابه قائله:
- حضرتك فاهم غلط ي كابتن انا مش بخرج و لا بروح اي مكان من غير علم بابا وتاني مرة تفكر في كلامك قبل ما تقوله
ابتسم تيمور بسخريه ولم يعقب علي حديثها و انتظرها الي ان انتهت ووضعت الوريقات امامه مجددا قائله:
- محتاج حاجة تانية يا كابتن ؟

- مبدأيا انا مش كابتن انا اسمي تيمور ثانيا بلاش يكون فيه اي عداوه او خلاف ما بينا علشان تفضل العلاقه ما بينا كويسه واقدر اقوم بمهمتي و الا هي حمايتك ثالثا مفيش خروج من البيت الا بعد ما تقوليلي حتي لو كنتي هتخرجي تتمشي رابعا لازم سيادتك تبقي عارفه اننا هنا علشان نحميكي مش علشان نسرق منك حريتك انتي هتروحي و تيجي و حياتك هتمشي طبيعية جدا خامسا لو حضرتك عاوزة تستفسري عن اي حاجه انا تحت امرك.






رن هاتفها فسحبته من جيب الجاكيت الخاص بها ووجدته حسن نظرت الي تيمور بتوتر ثم اغلقت الهاتف فابتسم تيمور قائلا:
- سيادتك حره و زي ما قولتلك انا مش هنا علشان اسرق حريتك انا غرضي احميكي و اعرفي ان طول ما انا او اي حد من فرقتي في مكان بنكون عمي و خرس و طرش كمان فحضرتك تقدري تردي علي حسن عادي و تقدري تكلمي اصحابك بحريه كمان قدامي خليكي متأكده ان من ضمن مهمتنا اننا نكون مش سامعين ولا شايفين اي حاجه.

نهضت نور عن مقعدها بغضب و وجهت اصبعها في وجه تيمور قائله:
- انا معرفش حد اسمه حسن و مش بحب حد يؤمرني بحاجه وزي ما قولت خلينا كويسين سوا احسن ما احط ما بينا حواجز و حدود تخليك حتي متقدرش تقوم بمهمتك الا هي حمايتي وخليك اعمي و اخرس و اطرش و بس
تركته و خرجت من غرفه المكتب فسحب الوريقات ووضعها في جيب جاكيته ثم خرج الي باقي فرقته ونظر الي عبدو الذي ابتسم قائلا:
- عملت اي معاها البنت باين انها رقيقه و كويسه وقدرت تتعامل معاها.

تحدث تيمور و قد ظهرت عليه ملامح السخريه قائلا:
- اهاا فعلا نسمه بتتكلم لدرجه انها صدتني بالكلام مرتين
ارفعت ضحكات عبدو فضحك تيمور هو الاخر و تحدث قائلا:
- هو انت خلود سيباك تيجي الشغل ازاي عادي كده
ربت عبدو علي كتف تيمور قائلا:
- طالعة لأخوها عارفة أن مصلحة البلد فوق كل شئ

اشرقت شمس اليوم الجديد و خرجت نور من منزلها و وجدت تيمور عند باب الفيلا و اتبعها الي السياره و فتح لها الباب فصعدت بسرعه و اغلقت الباب خلفها فصعد هو الاخر و لكن بجانب السواق الذي تحرك بسرعه فتحدث تيمور قائلا:
- انسه نور ده تامر اعتبريه من النهاردة سواق حضرتك وانت ي تامر المواعيد الا اخدتها امبارح تتحفظ زي اسمك
- تحت امرك يا باشا.

حل الصمت حتي وصلوا الي الجامعه فهبط تيمور سريعا و فتح الباب لنور التي زفرت بضيق و هبطت هي الاخري و دلفت الي الجامعه فأوقف الحارس تيمور فأشار تيمور الي احد الحراس الذي اخذ حارس الجامعه ثم دلف تيمور وراء نور مباشرة فجلست في الكافيه واخذت تعبث بهاتفها الي ان جاءها اتصال من يارا فأجابت سريعا قائله:
- اتأخرتي كده ليه ي يارا وفين ياسمين ؟
- انا داخله الجامعه اهوه و ياسمين هتتأخر شويه علشان هتروح تقابل حاتم الاول، انتي قاعده فين ؟
- انا في الكافيه هتلاقيني عند الطرابيزة الا بنقعد عليها
- أوكي أنا جاية.

اغلقت نور ثم نظرت الي تيمور ووجدته يلتفت حوله ويراقب المكان بعينيه فتحدثت قائله:
- يا ريت تمشي بعيد شويه طول ما انا قاعده مع اصحابي ميصحش تفضل واقف كده
- اسف ي فندم بس لازم افضل ديما جنب حضرتك
- لا انا كده بدأت اتخنق انت جاي تأمني لي اصلا هو انا فيه حد هيستجري يقربلي انا نور بنت الوزير رافت الشناوي
- ما هو علشان سيادتك بنت الوزير رأفت الشناوي ففيه خطر علي حياتك ودي فتره مؤقته وكل حاجه هترجع زي ما كانت.

نظر امامه ثم اكمل حديثه قائلا:
- يارا جايه ي فندم لو سألت اي سؤال بخصوص الحراسه انا الا هرد لان فيه حاجات كتير مش كتير لازم يعرفوها
نظرت له و ازداد تعجبها ثم وقف و سلمت علي يارا و جلسا سويا تحت نظرات يارا المتعجبه لتسألها قائله:
- مين ده يا نور ؟
تحدث تيمور سريعا قائلا:
- أنا تيمور رئيس الحرس الخاص بأنسه نور
- حرس ليه يعني ؟
- دي اوامر ي فندم والدها طلب ليها حراسه واحنا موجودين هنا علشان نحميها.

نظرت يارا الي نور بدهشه قائله:
- هو في أيه يا نور ؟
أجابتها نور بأبتسامة واسعة:
- انتي قلقانه من اي اتطمني دي مجرد حراسه
- اوعي يكون الموضوع ده هيأثر علي المخيم الا هنطلعه الاسبوع الجاي
- لالا طبعا اتطمني احنا هنطلع المخيم في معادنا
جاء عبدو واخذ تيمور بعيدا فتحدث تيمور قائلا:
- في اي ي عبدو خليني واقف جنبها.

- تيمور، فيه حاجة غلط بتحصل
تحدث تيمور بقلق شديد قائلا:
- حاجة أيه يا عبدو قلقتني
- سعد كلمني و قالي انه وصل لحاجه كمان عن ياسمين صاحبه نور
- أيه هي ؟
تحدث عبدو وهو ينظر الي ياسمين القادمه الي طاوله نور و يارا و سلمت عليهم فتحدث قائلا:
- البنت دي في كل سفريه لنور بتخليها تاخد معاها شنظه و توصلها كل مره لحد شكل.

ظهر القلق علي وجه تيمور فتحدث بسرعه قائلا:
- قصدك ممكن تكون بتهرب معاها حاجات
- ممكن و كمان هما طالعين المخيم الاسبوع الجاي و ممكن تطلب منها تاخد شنطه كمان ووقتها نقدر نعرف اي اصل الموضوع
- تمام، خلي أي 3 يراقبوا ياسمين و يارا و حسن كمان
- حاضر
عاد تيمور ووقف خلف كرسي نور فسمع ياسمين تهتف بتعجب قائله:
- يعني اي باباكي يطلب حراسه بردوا مرة واحده كده اي هناكلك.

نظر لها تيمور بملامح جامده قائلا:
- لا ي فندم مش هتاكليها بس دي اوامر سيادة الوزير
- وانت بتتكلم لي اصلا هو انا سألتك
نظرت نور بغضب لياسمين قائله:
- ياسمين خلاص في اي ازاي تتكلمي معاه كده دي قله ذوق خلاص هو مجرد واحد بيأدي شغله ممكن نقفل الموضوع ده بقاا
تحدثت يارا مغيرة الموضوع و هي تحمل حقيبتها قائله:
- يلا علشان عندنا محاضرة
ذهبت الفتيات الي المدرج ووقف تيمور علي باب المدرج ووقف حارس اخر علي باب اخر.

وقف امام حسن قائلا:
- متقربش من نور خالص الفتره دي تيمورحاطتك في دماغه ومش هيسيبك
وقف حسن هو الاخر و اخد ينفخ دخان سجارته بشراهه قائلا:
- بس كده هنتأخر جامد و ممكن ده يضرنا
وضع عبدو يده علي كتف حسن و شد عليه قائلا:
- اتطمن انا هتكلم مع البوص و هفهمه كل الا حصل وكمان انا موجود و هحاول علي قد ما اقدر العمليه تتنفذ
التفت حسن و اتسعت ابتسامته قائلا:
- أوامرك يا عبدو باشا...
تاااابع اسفل
 
 



12-12-2021 06:51 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [1]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية ابنة الوزير
رواية ابنة الوزير بقلم حنين محمد الفصل الثاني

انتهت المحاضرات و خرجت نور من الجامعه مع صديقاتها و يتبعها تيمور و فرقه من الحرس ثم توقفت امام السيارة مع صديقاتها و تحدثت بهمس قائله:
- في معادنا بالليل أتطمنوا هاجي
تحدثت ياسمين بهمس هي الاخري قائله:
- متتأخريش عن 12 لأننا هنطفي الشمع 12 بالظبط، و اه أعملي حسابك هنتأخر للفجر مثلا.
- أكيد أتطمني هكون هناك قبل 12 وهضبط الموضوع بحيث نرجع الفجر و محدش يحس بيا بس ي رب الاخ ده ميقفشنيش.

لوت يارا فمها بسخرية قائله:
- طالما بتعملي كده من ورا اهلك ي نور يبقي اعرفي ان ده غلط
نظرت لها نور بتعجب قائله:
-اوكي انا بغلط بس النهارده عيد ميلاد حسن ولازم نروح بس معني كلامك انك مش هتيجي
- انا هروح اوكي اي عيد ميلاد طبيعي انما مش في ديسكو ي نور
نظرت ياسمين بحده الي يارا قائله:
- متلعبيش في دماغها ي يارا علشان نور هتيجي العيد ميلاد اوكي
- براحتكم انا ماشية سلام.

كان تيمور يتابع كل حديثهم من حركه شفاههم ولم يظهر انه علم اي شئ ثم انتظر حتي ذهبت ياسمين هي الاخري ثم فتح الباب لنور التي جلست في الخلف ثم صعد بجانب تامر و عادوا الي الفيلا ودخلت نور سريعا فانطلق تيمور ورائها قائلا:
- أنسه نور، بعد أذنك أقفي
التفت له بتوتر من ان يكون قد علم ما تنوي فعله فنظر لها و اكتشف توترها وحاول اللعب علي اعصابها فتحدث قائلا:
- ممكن اعرف لي سادتك مبلغتنيش بالخروجه ده من الاول.

وضعت شعرها وراء اذنها بتوتر و تحدثت قائله:
- خروجه اي انا مش فاهمه حاجه
- حضرتك عارفه انا بتكلم عن اي بالضبط فبلاش نلف و ندور مع بعض
- انا فعلا مش فاهمه اي حاجه
أبتسم تيمور قائلا:
- سبق و بلغت سيادتك ان لو فيه اي خروجات تبلغيني قبلها و سيادتك طالعه مخيم الاسبوع الجاي و مبلغتنيش علشان اعمل الترتيبات اللازمه.

ضيقت عيناها وكانت تستعد لضربه لانه وترها الي هذا الحد ورفعت اصبعها في وجهه قائله:
- حرام عليك اللعب بالاعصاب ده انا افتكرت انا عملت مصيبه ولا حاجه ما تقول علطول علي المخيم وانا نسيت اقولك مش قاصده يعني ماشي ي كابتن
رفع حاجبيه بتسلية و أبعد أصبعها من أمام وجهه قائلا:
- تيمور مش كابتن وبعدين حضرتك اتوتري كده لي الا اذا فيه حاجه سيادتك مخبياها عليا.

تراجعت و عاد توترها مره اخري ثم تحدثت بخفوت قائله:
- لا طبعا مفيش حاجه مخبياها عليك هخبي اي يعني
- طب اتفضلي سيادتك واتمني لو فيه اي حاجه تانيه اعرفها قبلها ولو فيه اي مشاوير النهارده بلغيني قبلها
- أبلغك ازاي ؟
- ممكن تبعتي مع عليا الشغاله او نادي من البلكونه وممكن كمان تتصلي عليا الطريقه الا تعجبك استخدميها بس يا ريت تبغليني المخيم ده فين
- المخيم في شرم، بعد أذنك.

دلفت الي الفيلا ومازال هو واقف مكانه واخد يحدث نفسه قائلا:
- طلعتي مش سهله وانا الا فاكرك هبله تمام وريني هتهربي مني ازاي
دلف الي الفيلا ثم الا غرفته وابدل ملابسه لملابس مريحه اكثر ثم خرج الي الجنينه و بدأ في الجري حولها عده مرات لمده ساعه وكانت هي تراقبه من شرفته وهي تفكر في طريقه تخرج بها من باب الفيلا دون ان يراها احد ووجدت هاتفها يدق فنظرت لتيمور وجدته توقف و بدأ في عمل تمارين نظرت الي الهاتف مره اخري و اجابت قائله:
- حسن وحشتني.

دخل عبدو الي فيلا مهجورة ووقف امام شخص في العقد الخامس من عمره فتحدث هذا الرجل قائلا:
- خير يا عبدو
- خير ي باشا بس زي ما حضرتك عارف ان رأفت الشناوي حاطط حراسه علي بنته و الحارس الا معاها كفؤ و لازم نبعدها شويه عن العمليات دي علشان متتكشفش و متنساش ي باشا البت نور بتخلص لينا مصالح كتير اوي ولازم منخسرهاش.

تحدث البوص وهو يشير الي احد حراسه قائلا:
- بس العمليه الجايه دي مهمه فهخلي ياسمين تعملها لحد ما فتره الحراسه دي تخلص و بعدين ترجع نور تاني وهخلي احمد هو الا يستلم البضاعه من ياسمين فأنت امنله المكان و الوقت ومتخليش الحارس ده يشك فيه نهائي اسمه اي الواد ده
- أسمه تيمور يا باشا
- تمام يلا روح انت شوف شغلك و خلي حسن يفضل جنب نور بس من بعيد لبعيد بحيث هي متنساهوش و تبعد عنه و في نفس الوقت تيمور ميعرفش حاجه عن علاقتهم
- أوامرك يا باشا.

جاء الليل سريعا وكانت ياسمين في غرفتها تضع مساحيق التجميل علي وجهها فدخل حسن غرفتها قائلا:
- نور جاية ولا لا ي ياسمين
- أتطمن نور جاية، عرفت هتعمل ايه ؟!
- اه طبعا مبقاش حسن اذا مخلتهاش متطقش فراقي و متجيش متذللة علشان اتجوزها
التفت له وابتسمت بشر فخرج من الغرفه واكملت هي ما كانت تفعله.

خرجت نور من غرفتها ببطء حتي لا يشعر بها احد ثم نظرت حولها و علمت ان الجميع قد نام فأضواء الفيلا كلها مغلقه تسحبت الي الخارج ولكن اوقفها صوت تيمور قائلا:
- سيادتك رايحه فين ؟
التفت له بسرعه شديده وتوترت بشده قائله:
- انت اي مصحيك لحد دلوقتي
- انا كنت رايح اشرب مايه سيادتك بقاا رايحه فين
صمتت قليلا ثم نطقت بسرعه:
- مش في مكان انا مش عارفه انام بس فقولت انزل اتفرج علي التليفزيون
- أهاا باللبس ده
- اه اصلي شربت قهوه كتير و قولت البس بقاا للجامعه بما اني مش هنام خالص
- بس الساعة لسه 11 يا أنسه نور و لسه بدري جدا علي الجامعة.

نطقت وحاولت ان تظهر ملامح الدهشه علي وجهها قائله:
- بجد الساعة لسه 11 ! اصل انا تليفوني فصل شحن وحطاه في الشاحن والساعه الا في اوضتي مش مضبوطة فمخدتش بالي خلاص روح انت نام و انا هقعد شويه و بعدين انام
هز رأسه و تحدث:
- ماشي تصبحي علي خير
- و انت بخير.

رسمت ابتسامه بلهاء علي شفتيها فتوجه هو الي غرفته ثم فتحت هي التلفاز ورفعت الصوت قليلا حتي يعلم انها تجلس امامه ثم توجهت الي باب الفيلا المطل علي حمام السباحه ومنه الي الجراج ثم نظرت الي الشباك الموجود في الجراج فرمت حقيبتها ثم خلعت حذائها و رمته هو الاخر ثم حاولت تسلق الجدران المنخفضه نوعا ما فقد كان هناك الكثير من المناطق التي تستطيع وضع قدمها عليها و تسهل تسلقها ثم حاولت النزول من الجهه الاخري لشباك و نظرت اسفلها ووجدت المسافه طويله ولن تستطيع ان تهبط دون ان تقفز ولكن بهذه الطريقه سيفسد فستانها و تسريحه شعرها و كل تجهيزاتها للحفله وفي نفس الوقت لن تستطيع الرجوع الي الداخل مره اخري و فجأه وجدت من يجذبها من قدماها نظرت اسفلها وجدته تيمور استسلمت له لينقذها من المأزق الذي وضعت نفسها به ولحظات وكانت بين يديه ثم انزلها الي الارض و نظر اليها ورفع احد حاجبيه و ضم ذراعيه الي صدره ولم يتحدث و لم تتحدث هي الاخري فقطع هو الصمت قائلا:
- ألبسي جزمتك ويلا.

انحنت وارتدت حذائها فتقدمها الي سيارته الخاصه وفتح لها الباب فنظرت له باستغراب فقد ظنت انه سيعيدها الي الفيلا ويخبر والدها بما حدث فتحدث هو لينهي حيرتها قائلا:
- أركبي و بعدين نتكلم
صعدت الي السيارة فأغلق الباب ثم توجه الي مقعده وجلس و انطلق بالسيارة بعيدا عن الفيلا و تحدث قائلا:
- سبق و قولتلك انا مش هنا علشان اقيد حريتك و قولتلك كمان خليكي براحتك معايا و اي حاجه مخبياها علي باباكي قوليهالي وانا مش هبلغه بيها بس انتي اختارتي تخبي و فعلا معاكي حق مش المفروض تثقي في اي كلام بالسهوله دي.

نظرت الي عينيه في مرأه السياره الاماميه قائله:
- انت عرفت منين يا كابتن.
- ده شغلي ي انسه نور و سبق و قولتلك انا تيمور مش كابتن
- ماشي
ضبط مرأه السياره حتي تكون مواجهه لوجهها ثم تحدث قائلا:
- العنوان ايه ؟
اخبرته بالعنوان فانطلق عليه دون ان يتحدث ووصلا بعد دقائق فهبط ووجدها فتحت الباب و هبطت هي الاخري فنظر لها قائلا:
- حضرتك مينفعش تفتحي الباب بنفسك تاني مره.

نظرت له بتعجب و تسائلت في حيره قائله:
- و فيها أيه يعني أما أفتح الباب ! أنا مش برنسس يعني علشان تفتحلي انت الباب
- حضرتك فعلا مش برنسس بس انا قبل ما بفتحلك الباب ببص في كل مكان علشان لو لمحت اي حاجه وقتها مش هفتحلك الباب الا لما اتأكد ان كل حاجه امان
- ليه كل ده، هو فيه أيه بالظبط
- حضرتك معلومه زي دي مش عندي دي عند رئيسي في الشغل وانا مش من حقي اسأل انا بنفذ و بس اتفضلي سيادتك
دلفت الي الملهي ووجدت الجميع في الداخل يحتفلون بسعاده رأتها ياسمين فذهبت اليها وفي يدها هديه اعطتها لها قائله:
- كويس انك جيتي بدري حسن سأل عليكي كتير دي الهديه الا طلبتي اجبهالك علشانه.

أخذتها نور بأبتسامة قائله:
- ميرسي يا ياسمين
نظرت ياسمين بإستغراب لتيمور ثم تحدثت الي نور قائله:
- مين ده ؟ هو ده نفسه الحارس بتاع الصبح
- أه هو
- وايه الا جابه معاكي مش قولتي هتيجي لوحدك و هتهربي منه و كمان هو لابس كاجول كده لي
نظرت نور الي تيمور الذي يقف خلفها ثم اعادت نظرها الي ياسمين قائله:
- هقولك بعدين، فين حسن ؟!

اشارت لها ياسمين علي حسن الذي يجلس علي البار فذهبت له نور وكان تيمور سيلحق بها و لكن امسكت ياسمين بيده قائله:
- اعتقد وجودك معاها في نفس المكان هتقدر تحميها من بعيد زي ما كنت بره المدرج وهي جوه مش لازم تروح وراها، أتفضل معايا
سحب تيمور يده من يدها فتقدمته الي احدي الطاولات فجلس عليها ثم احضرت كأس من احد الجرسونات و اعطته له قائله:
- استمتع و سيبنا احنا كمان نستمتع احنا في عيد ميلاد و اصحابنا بس الا هنا فمفيش خطر عليها.
- ماشي يا أنسه ياسمين.

وضع الكأس علي الطاوله وظل ينظر الي نور فنطقت ياسمين قائله:
- أوعي تقول أنك مش بتشرب
- انا فعلا مش بشرب و سواء بشرب او لا فأنا هنا في شغل مش علشان اتسلي و بعد اذنك ي تقعدي بهدوء تام ي تسيبيني لوحدي
جلست ياسمين الي جواره و بدأ في الحديث محاوله جذب انتباهه عن نور ولكن كانت محاولات فاشله.

جلست علي كرسي امامه فابتسم بإتساع قائلا:
- كنت فاكرك مش هتعرفي تيجي
قدمت له الهديه بحب قائله:
- مكنش ينفع مجيش ده عيد ميلادك، كل سنة و انت طيب
اخذ منها الهديه و قبل يدها برقه قائلا:
- و انتي طيبة يا حبيبتي
فتح الهديه ووجد بداخلها ساعه فضه غايه في الجمال نظر لها قائلا:
- دي تاني أحلي هدية جاتلي.

نظرت له بتعجب و سألته بغيره قائله:
- و مين صاحبة الهدية الاولي ؟
سحبها الي صدره و احتضنها بقوه قائلا:
- أنتي بردوا، و حضنك ده أحلي هدية ليا النهاردة
ابتسمت بخجل فهذه اول مره يحتضنها بها و لكن رفعت يداها وبادلته بحب ثم ابتعد عنه بعد قليل و ظلا يتبادلان اطراف الحديث الي ان جاءت الساعه 12فذهبوا و اطفئو الشموع احتفالا بعيد ميلاده و بدأ الجميع في الرقص علي ساحه الرقص و امسك حسن بيد نور لترقص معه ولكنها ابتسمت قائله:
- حسن مش عاوزة أرقص.

- ليه تعالي بس هنرقص شويه وخلاص وكمان انتي مشربتيش اي حاجه
- ما انت عارف مش بشرب كتير و كمان مش برقص:
وضع يده علي خدها بحب قائلا:
- النهارده عيد ميلادي ي نور لازم تشربي و ترقصي
- خلاص هشرب شوية بس مش هقوم أرقص
زفر بضيق وجلس في كرسي امامها قائلا:
- براحتك يا نور
سحب كأسين من احد الجرسونات و قدم لها واحدا فبدأت بالشرب و هو كذلك الي ان جاءت يمني صديقتهم المعجبه الاولي لحسن و تحدثت قائله:
- ايه ده مش هتقوموا ترقصوا ولا أيه ؟!

لوي حسن فمه قائلا:
- نور مش عاوزة ترقص
امسكت يمني يده و سحبته معها قائله:
- بس أنا عاوزة أرقص يلا
ذهب حسن معها وسط نظرات غيره نور التي استمرت في الشرب بكثره فذهب لها تيمور قائلا:
- يلا نمشي
نظرت له و ضيقت عيناها قائله:
- لا أحنا مش هنمشي، أحنا هنرقص يلا.

امسكت يده لتسحبه معها و لكنه كان مثل الجبل الراسخ فعادت هي واصطدمت بجسده فنظرت له قائله:
- أيه يلا نرقص
- انا هنا بحميكي و المفروض تفهمي ده ومش جاي ارقص او اشرب
اقتربت منه اكثر و رفعت اصبعها في وجهه قائله:
- هتيجي ترقص معايا ولا اشوف حد تاني يرقص معايا و ممكن يكون عاوز يموتني او انا الا هموتك
- المفروض اني ارجع في كلامي و اقولك خلاص هاجي ارقص.

حركت رأسها بالايجاب فأبعد اصبعها من امام وجهه وابتسم بإستفزاز قائلا:
- لا مش هيحصل و يلا نمشي بدل ما أتصل برأفت باشا و أقوله
أبتسمت و قالت في سخرية:
- المفروض اني ارجع في كلامي و اقولك خلاص يلا نروح
ابتسم و اشاح بوجهه بعيدا ثم اعاد بصره اليها و قال:
- المفروض ده الا يحصل ولا انتي اي رأيك ؟
- يعني مفيش أمل نرقص.

فكر قليلا ثم أجابها:
- فيه امل لو وعدتيني مش هتخبي عليا اي مشاوير تانيه
وضعت يدها علي رأسها بتفكير قائله:
- امممم ماشي يلا نرقص
اخذها الي ساحه الرقص و بدأ في الرقص معها ووجد نظراتها مسلطه علي حسن الذي ينظر لها والشر يتطاير من عينيه فتحدث تيمور قائلا:
- لو عاوزة روحيله
نظرت له مرة أخري و قالت:
- لا مش هروحله هغيظه علشان راح ورقص مع واحده تانيه
- أنتي اللي قولتليه مش عاوزة ترقصي.

نظرت له بإستغراب قائله:
- أنت بتعرف كل الكلام ده منين
- لما تفوقي من اللي انتي فيه هبقي أقولك
هزت رأسها موافقه علي حديثه فتحدث قائلا:
- كفاية كده ويلا نمشي
هزت رأسها بالنفي قائله:
- تؤ تؤ تؤ لازم اغيظه شويه كمان انت واقف بعيد عني ليه قرب كده علشان يتغاظ.

ابتسم علي سذاجتها فحسن يشتعل نارا وهو بعيد عنها فماذا سيحدث اذا اقترب اكثر يشعر انه يتعامل مع طفله اقترب منها اكثر و تحولت الموسيقي الي موسيقي رومانسيه فوضعت نور يدها علي كتفي تيمور ووضع هو يدها علي خصرها قائلا:
- انسه نور كفايه لحد كده ويلا نمشي ممكن رأفت باشا يعرف اننا مش في البيت
- اتطمن مش هيعرف
- انا مصمم اننا نمشي يلا علشان اتأخرنا اوي و اعتقد حسن جاب اخره و شويه كمان و هيعمل خناقه
- ما يعمل خناقه مش انت بتعرف تنضرب.

صرخ في وجهها بتعجب قائلا:
- نعم ! أنضرب
- ايوه طبعا امال انت عاوز تضربه
- ما هو علشان لا أضرب ولا أتضرب يلا نمشي
هزت رأسها موافقه فقد تعبت كثيرا فذهبت الي حسن قائلا:
- حسن أنا همشي كل سنة و انت طيب.

تحدث بغيظ وهو ينظر الي تيمور قائلا:
- يعني ترقصي معاه و انا لا ماشي يا نور كلامنا بكره، و انتي طيبة
تركته وذهبت الي البار و سحبت حقيبتها ثم غادرت المكان هي و تيمور وحل الصمت الي ان وصلا الي الفيلا فهبط تيمور و اخد بيدها و اخرجها من السياره و اسندها عليه و دلفا الي الفيلا فتحدث بهمس قائلا:
- هتعرفي توصلي لأوضتك
حركت رأسها بصمت وكانت ستذهب ولكن خذلتها قدماها فأسندها تيمور من جديد و صعد السلم ووجد خيال في غرفته...

12-12-2021 06:53 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [2]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية ابنة الوزير
رواية ابنة الوزير بقلم حنين محمد الفصل الثالث

كانت ستذهب ولكن خذلتها قدماها فأسندها تيمور من جديد و صعد السلم ووجد خيال في غرفته فأدخلها بسرعه الي غرفتها قائلا:
- متعمليش صوت فيه حد في اوضتي و اعتقد انه رأفت باشا روحي نامي علي السرير واتغطي كويس علشان ميشوفش هدومك دي و يعرف وانا هنط من البلكونه
حركت رأسها وذهبت الي فراشها و دثرت نفسها جيدا بالغطاء في حين قفز هو من شرفه حجرتها الي اسفل وكان من حسن حظه وجود اريكات للجلوس اسفل شرفتها فوقع عليها ثم دخل الي الفيلا من بابها الرئيسي.

وفي نفس الوقت فتح رأفت باب غرفه نور ووجدها نائمه علي فراشها اطمأن انها بخير فأغلق الباب مره اخري و هبط الي الاسفل ووجد تيمور يدخل من باب الفيلا فتحدث بغضب:
- ممكن اعرف سيادتك كنت فين وسايب الفيلا هي وكاله من غير بواب
تحدث تيمور و عينيه في الارض قائلا:
- سيادتك انا كنت بره مع الحرس برتب لمخيم الانسه نور الا هتروحه الاسبوع الجاي و باخد احتياطاتي علشان حماية الانسه نور اسف ي فندم.

هدأ رأفت نوعا ما ثم تحدث قائلا:
- انا الا اسف لو كنت اتعصبت عليك اتفضل انت ارتاح
- عن أذنك يا فندم
ذهب تيمور الي غرفته و اغلق الباب خلفه قائلا:
- منك لله ي نور كنت هروح في داهيه بسببك.

وقف عبدو بالخارج مع باقي الحرس و ظل يلقي عليهم الاوامر و التعليمات الي ان لاحظ خيال شخص اشار اليه لرجاله بهدوء ثم سحب الجميع مسدساتهم و اقتربوا منه و حاوطوه من كل الجهات فتحدث عبدو قائلا:
- سيب كل اللي في أيدك و نام علي الارض
نظر هذا الشخص حوله ثم نظر الي عبدو مره اخري فصرخ به قائلا:
- بقولك أنزل علي الارض فوراً
رفع هذا الشخص يديه الي الاعلي ثم نام علي الارض بسرعه قائلا:
- ماشي أهوه أهوه.

اقترب منه احد الحراس و قيده بالكلبشات فصرخ هذا الشاب قائلا:
- ممكن افهم في ايه انا نفذت الا انتو عاوزينه اهوه
- أخرس خالص، أنت ايه اللي جابك هنا
نظر لعبدو و تحدث قائلا:
- جاي لفيلا خالي أنا راشد أبن اخته
- و ايه اللي يثبت بقا ؟!
- جيبه هنا و هو هيتعرف عليا اقسم بالله رأفت الشناوي يبقي خالي
هز عبدو رأسه:
- خلوه هنا لحد ما اروح لرأفت باشا
- اوامرك يا باشا.

ذهب عبدو الي الفيلا و ضغط علي احد الازرار فأتاه صوت:
- مين بره ؟
- أنا عبدالرحمن يا فندم
فتح له رأفت الباب:
- فيه ايه يا عبدو ايه اللي حصل
- سيادتك كان فيه واحد قريب من الفيلا مسكناه و قال انه راشد ابن اخت سيادتك
- ده اي الاستهتار ده بتمسكوا ولد صغير في 2 ثانوي و فاكرينه مجرم
- ي فندم ده شغلنا ولو معملناش كده كان ممكن يكون فيه خطر علي حياة اي حد هنا وبعدين ده واحد بيقرب من الفيلا بشكل مريب قرب الفجر لازم اشك فيه سيادتك.

- جيبه هنا حالا يا عبدو
- تحت أمرك يا باشا
عاد عبدو الي حيث يوجد راشد و فك قيده و اخده معه الي الفيلا فأقترب راشد سريعا من رأفت و احتضنه قائلا:
- اخيرا شوفت حد اعرفه هنا هو فيه اي ي خالو
- بعدين يا حبيبي، عن أذنك يا عبدو
- أتفضل يا باشا
دخل راشد و رأفت و ذهب عبدو الي حيث كان

استيقظت من نومها و نظرت حولها و هي تشعر بدوار و ان المكان كله مظلم امامها الي ان ارتكزت ثم نهضت من فراشها و ذهبت لتجهز نفسها للجامعه انتهت وهبطت الي الاسفل وجدت تيمور يدلف الي الفيلا بزيه الرسمي و هو يضحك مع راشد ابن عمتها فتحدثت قائله:
- راشد جيت أمتي !؟
اقترب منها و احتضنها قائلا:
- وحشاني وحشاني وحشاني، كده متسأليش عليا من شهر !
- انت الا كل يوم في بلد شكل لغايه ما دوختنا معاك المهم عامل اي ؟
- أنا الحمدلله كويس، وتيمور خلاني كويس اكتر بجد هو شخص لذيذ جدا.

نظرت نور الي تيمور قائله:
- وهو انت لحقت اتعرفت عليه علشان تعرف هو لذيذ ولا لأ
- احنا طول الليل سهرانين سوا اصل انا جيت امبارح ابات هنا علشان مفتاح البيت مش لاقيه و المفروض اني جاي اقابل حد هنا و هسافر تاني بكره فجيت هنا اقعد عندكو بما اني مش لاقي المفتاح و الاخ تيمور قاعد في الاوضه الا بحبها و انكل رأفت مقاليش ان فيه حد في الاوضه دخلت بقاا و اترميت علي السرير نمت و قمت علي قلم هايل اتاريه كان في الحمام خرج لقاني كده ضربني و كتفيني و حط سلاحه علي راسي و كان مستعد لقتلي خلاص لولا ستر ربنا و اني قولتله اني ابن عمتك، هو انا اتكلمت كتير.

هزت رأسها بأبتسامه واسعه بينما ضحك تيمور بخفوت فنظر له راشد قائلا:
- علفكرة أنا مش رغاي خالص
هز تيمور رأسه و ظهرت علي وجهه ملامح السخريه فتحدثت نور قائله:
- اه هو بيحب يحكي بأدق التفاصيل بس
ابتسم تيمور و نظر اليها قائلا:
- سيادتك جاهزة علشان نتحرك
- أيوه انا جاهزة
- اتفضلي
تحركت نور و سار تيمور خلفها فتحدث راشد قائلا:
- سلام

وفي الطريق الي الجامعه نظرت نور الي تيمور ثم اقتربت قليلا منه قائله:
- تيمور
نظر لها كلا من تيمور و تامر الذي اعاد بصره الي الطريق مره اخري فتحدث تيمور قائلا:
- فيه حاجة سيادتك
- اه انا كنت عاوزة اكلمك بخصوص الا حصل امبارح
- بعدين سيادتك بعدين
لوت فمها و تحدثت:
- انت مش قولت امبارح انهم خرس و طرش و عمي يعني اتكلم براحتي
ابتسم تامر بدون قصد فرأه تيمور فنظر تامر له قائلا:
- اسف يا فندم
- ركز في الطريق ي تامر و سيادتك لما نوصل الجامعه تقدري تقولي كل الا نفسك فيه.

اعتدلت كما كانت مره اخري و رن هاتفها فأجابت سريعا قائله:
- تصدقي انك رخمه بجد وبردوا مجيتيش امبارح
تحدثت يارا قائله:
- نور سبق و قولتلك انا مش بحب كده و مش فاهمه انتي ازاي كده و ماشيه ورا ياسمين بقالي 4 سنين بنصح فيكي تبعدي عنها و انتي مش راضيه وهي بتلعب في دماغك كتير و انتي مصدقاها.

- يارا بليز بلاش الدروس دي ياسمين كويسه بس مش فاهمه انتي مش بتحبيها ليه
تحدثت يارا مغيره لمجري الحوار قائله:
- أنتي فين انا وصلت الجامعة من بدري و مش لاقياكي
- انا صحيت متأخره النهارده بس انا في الطريق
بعد ثواني اغلقت نور الهاتف ووصلوا الي الجامعه.

كان يستشيط غضبا قائلا:
- بقي اقولها يلا نرقص تسبني و تروح ترقص مع البادي جارد بتاعها
ردت عليه ياسمين و هي تحاول تهدأته قائله:
- انت بردوا استفزتها لما روحت رقصت مع يمني خلاص اهدي و لما تيجي ابقي اتكلم معاها بهدوء اكسبها لصفك و متخليهاش تتضايق ولا تبعد عنك، أهيه جت اهيه.

نظر حسن لها و ابتسم ونظرت نور له وكان تيمور خلفها يتبعها مباشرة فلم تهتم لحسن و ذهبت الي الكافيه وسلمت علي يارا وجلست معها فنظر حسن الي ياسمين و احمر وجهه من شده الغضب فلم تعلق ياسمين فتركها و ذهب ثم ذهبت هي الي يارا و نور و سلمت عليهم و جلست متحدثه:
- انتو مشيتو بدري امبارح لي يا نور
نظرت يارا بتعجب الي نور قائله:
- أنتو مين يا نور ؟

نظرت نور الي يارا ثم الي تيمور و تحدثت قائله:
- تيمور جه معايا امبارح
نظرت يارا الي تيمور و ابتسمت قائله:
- ما تتفضل تقعد معانا يا كابتن
مرر تيمور يده في خصلاته بنفاذ صبر ثم ابتسم قائلا:
- تيمور ي فندم مش كابتن وشكرا انا هنا علشان احمي الانسه نور مش علشان اقعد
تحدثت نور بضحكه رقيقه قائله:
- بلاش تقوليله كابتن دي علشان بيتضايق منها اوي قوليله تيمور، تعالي يا تيمور عاوزاك.

تحركت ووقفت بعيد وقف هو امامها فتحدثت قائله:
- أنا اسفه أوي علي اللي حصل أمبارح
- انسه نور الا حصل حصل بس اتمني لو فيه اي حاجه تانيه زي دي تقوليلي انا مش هعترض او همنعك طول ما ده مش هيضرك او هيكون فيه خطر عليكي انا مش عدوك ابدا وبعد اذنك تاني مره فيه اي حاجه مخبياها علي والدك و مش اي حد ينفع يعرفها متتكلميش فيها قدام حد حتي لو من طقم الحرس وده الافضل
أبتسمت نور قائله:
- يعني انت مش زعلان علشان يعني استغليتك شويه و استغفلتك كمان لما حاولت اهرب وخليتك ترقص معايا
رفع أحد حاجبيه بتعجب:
- انتي كده بتعتذري ؟

هزت رأسها بإبتسامه فلوي فمه بسخريه قائلا:
- لا اعتذارك مقبول ي فندم اتفضلي سيادتك علشان تشوفي محاضراتك النهارده
اقتربت نور منه اكثر وهي تحاول رسم ابتسامه بريئه علي شفتيها قائله:
- تيمور مفيش عندي محاضرات النهاردة
تحدث تيمور بتعجب:
- افندم ! امال احنا ايه اللي جابنا هنا
- لا هو في الحالات دي احنا بنخرج سوا
- اهاا يعني بتخرجوا تروحوا فين بالضبط
- النهاردة الاتنين يعني هنروح النادي.

فرك تيمور لحيته فعلمت انه يحاول الا يضربها فقالت مسرعه:
- بص انا عارفه انك قولتلي اكتر من مره اي مشاوير اكون قايلالك من قبلها بس
انفجر تيمور في جهها و قد طفح به الكيل قائلا:
- بس انتي مش بتفهمي بسرعه ولا قادرة تستوعبي المعلومه بسرعه مش مستوعبه انك في خطر كبير و في اي لحظه ممكن تموتي مش مستوعبه اي حاجه خالص ودي حاجه انا متوقعها من عيله زيك
صدمت مما قال و صدم هو الاخر ما هذه الوقاحه التي تحدث بها؟ حاول سحب كلماته فتحدث قائلا:
- أنسه نور.

تركته و ذهبت الي الطاوله سحبت حقيبتها و هاتفها فنهضت يارا بسرعه قائله:
- نور مالك في ايه ؟!
- مفيش بس مش قادره اخرج النهارده سلام
ذهبت و خلفها تيمور الذي يلعن نفسه و حديثه فماذا قال بحق الحجيم سار خلفها و حاول توقيفها قائلا:
- انسه نور بعد أذنك أقفي و أسمعيني، أنسه نور
سبقها الي السياره وفتح لها الباب قائلا:
- انسه نور انا اسف صدقيني مكانش قصدي ابدا اي كلمه من الا انا قولتها
دلفت الي السياره و اغلقت الباب خلفها بقوة فزفر بضيق فقد بدأت المشاكل مع تلك الفتاة ..

خرج راشد من غرفتها ووجد تيمور يقف امام الغرفه فذهب اليه قائلا:
- علفكره الا انت قولته ده ميصحش ابدا نور مقطعه نفسها من العياط علفكره هي مش قاصده تتجاهل كلامك ابدا هي بس ناسيه و كمان هي فاهمه انها في خطر وان وظيفتك انك تحميها و انك ممكن تخسر وظيفتك بسبب انها مبتنفذش كلامك بس بردوا هي مش قاصده.

تحدث تيمور قائلا:
- انسه نور مهمله بجد وده رأيي هي مش خايفه علي حياتها اي حد مكانها هيكون حريص اكتر من كده بس هي مش هاممها انا عارف اني خبطت بالكلام بس انا لسه علي رأيي هي مهمله و ده ميصحش
- طب ادخل بس كل عقلها بكلمتين حلوين و هي هتروق معاك و متنساش شغلك عمره ما هيكمل لو اتمردت عليك يلا ادخلها وانا هنزل اقعد ما عبدو شويه
هز تيمور رأسه ثم ذهب لغرفتها و دق الباب فسمع صوتها:
- أدخل !

دلف الي غرفتها وجدها ترتدي بيجامه سوداء و بجوارها علبه مناديل و تبكي بقوه لدرجه ان عينها منفوختان تقدم منها ووقف امامها قائلا:
- أنسه نور
نظرت له وازداد بكائها فصرخت به قائله:
- أنت ايه اللي جابك هنا، أخرج بره حالا
- انسه نور اسمعيني بس من فضلك انا حاولت افهمك انك غلط وان اهمالك لحياتك وانك مش حريصه عليها ده ممكن يخليها تروح منك انتي مش مدركه ابدا لحجم الخطر الا حواليكي سيادتك احنا هنا مش بنلعب ومش علشان تتفشخري بينا كمان والدك لما جابنا كان علشان يحميكي لانه حريص جدا علي حياتك و احنا هنا مهمتنا هي انتي و المفروض انك تساعدينا نحافظ علي حياتك انا بس التعبير خاني مش اكتر.

صرخت به مرة أخري قائله:
- انا بقي مش مقتنعه بأي حاجه انت بتقولها ماشي، لان مفيش خطر علي حياتي انا مش بعمل حاجه غلط ولا بابا كمان وانت وجودك هنا زي عدمه بالضبط علشان كده انت مش فارق معايا و موضوع الحراسه ده كله مش داخل دماغي بقرش واحد ووجودك هنا انا حتي الان معرفش سببه الحقيقي
- سيادتك
قاطعته نور قائله:
- مفيش سيادتك اتفضل بره و بعد كده تركز في شغلك و بس و ملكش دعوه بيا و مشاويري انت تكون جاهز من قبلها و من غير ما اقولك يعني تكون جاهز 24 ساعة في اليوم لاي خروج ماشي ي كابتن.

جز علي اسنانه بغيظ قائلا:
- ماشي يا أنسه نور تحت أمرك بعد أذنك
رن هاتفها و اجابت سريعا و كان هو عند باب غرفتها فتحدثت قائله:
- هااه يا ياسمين جهزتي الشنظة اللي عاوزاني أخدها معايا ولا لا
لم يعقب و لم يلتفت ولكنه اغلق الباب و ذهب الي عبدو وراشد فوجدهم يحتسون الشاي و يضحكون فنظر له عبدو قائلا:
- الواد راشد ده مسخرة دمه زي العسل.

تحدث راشد بضحك شديد قائلا:
- اوعي تنساني بقاا ي عبدو علشان اول ما هكون هموت هجيبك علشان تحرسني مش عاوزك تنيمني علي الارض تاني
ارتفعت ضحكات عبدو وتيمور الذي جلس معهم و ظلوا يتبادلون اطراف الحديث ثم نهض تيمور و املي الاوامر الجديده للحراس فسمع صوتها تتحدث قائله:
- يلا علشان عندي مشوار مهم
سالها تيمور:
- علي فين سيادتك
- فيلا ياسمين اعتقد معاك العنوان.

رسم ملامح الجديه علي وجهه قائلا:
- عارف يا فندم، 5 دقايق اغير هدومي و هاجي مع سيادتك فورا
صرخت في وجهه:
- مفيش وقت و قولتلك ال 24 ساعة تكون جاهز فأنت هتيجي زي ما انت احمد ربنا انك لابس كاجول مش لبس البيت كمان
انزعج تيمور من صراخها عليه امام الحراس فتحدث بلهجه امر قائلا:
- أتفضلي سيادك
سارت نور و هو خلفها ويتمني ان يمسكها من رقبتها و يخنقها حتي تموت.

اما في الناحيه الاخري يجلس راشد مع عبدو يتابعان الموقف فتحدث عبدو قائلا:
- ربنا يستر و ميقتلهاش
- بصراحه معاك حق نور قله ادبها لما زعقتله قدام الحراس بالمنظر ده لما انكل رأفت ييجي هبلغه بالا حصل
تحدث عبدو مسرعاً:
- لا ملناش دعوة تيمور في الاول و الاخر صاحب الشأن ده غير انه لو راح اشتكي لرأفت بيه ممكن انسه نور تحكيله انه زعقلها قبل كده ووقتها ممكن تيمور ينضر بجد
هز راشد رأسه بتفهم قائلا:
- معاك حق ربنا يسترها.

وصلوا الي فيلا ياسمين ففتحت الباب و خرجت قبل ان يأتي فعلم انها تستفزه فحاول ان يسيطر علي اعصابه و دخلت الفيلا ولم تخرج الا بعد 4 ساعات، كان قد جن ماذا تفعل كل هذه المده بالداخل ؟ ولكن لاحظ الحقيبه التي معها فلم يتحدث و عندما كانت تقترب من السياره صرخ تامر من الداخل قائلا:
- متقربيش ي انسه نور اشهد ان لا اله الا الله و أن محمد رسول الله.

سحب تيمور نور بسرعه شديده اليه بعيدا عن السياره التي انفجرت فوقع تيمور و فوقه نور بعيدا جدا فتح تيمور عينيه بعد فتره ووجد نفسه محمول علي ترولي و نور علي اخر و دخل كلا منهما الي سيارة اسعاف هبطت دموعه علي زميله تامر الذي استشهد ثم فقد وعيه مره اخري.

12-12-2021 06:54 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [3]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية ابنة الوزير
رواية ابنة الوزير بقلم حنين محمد الفصل الرابع

فتح عينيه ببطء ووجد نور تجلس امامه وتقبل رأسه وما ان رأت عيناه مفتوحتان ابتعدت بخجل فتحدث تيمور بخفوت قائلا:
- أنتي كويسة ؟
ردت نور ما زال الخجل يحتل مشاعرها قائله:
- انا الحمدلله كويسة مجرد جزع في ايدي مش اكتر
نظر الي يدها ثم الي وجهها الذي توجد عليه علامات سوداء نتيجه الانفجار و جرح في اعلي رأسها فتحدث قائلا:
- أنتي بجد كويسة ؟
- أه الحمدلله و الله أنا كويسة
- و أنا ؟

ابتسمت وهي تطمئنه علي نفسه قائله:
- اتطمن انت كمان كويس مفيش فيك اي حاجه هو الدكتور فضل يرغي كتير اوي زي راشد و الملخص ان انت اغمي عليك بسبب الانفجار بس اتطمن
- حد من فريق الحراسة مات غير تامر ؟
نظرت الي الارض و حدثت قائله:
- أه فيه 2 كمان كانو جنب العربية ماتو
اغرورقت عيناه بالدموع فتحدث قائلا:
- الله يرحمهم.

اعاد نظره اليها فوجدها تبكي فتحدث قائلا:
- أنسه نور مالك؟ أنتي كويسة صح
هزت رأسها قائله:
- أيوه بس فيه 3 ماتو بسببي علشان انا فعلا مش بفهم ولا بستوعب كويس زي ما انت قولت و كنت قليله ادب معاك ولو كنت حريصه اكتر علي حياتي و ببلغكم بمواعيد كل المشاوير مكنش ده حصل انا اسفه ي تيمور.

ابتسم تيمور و اراد ان يخفف عنها قليلا قائلا:
- انتي مش سبب في موتهم ولا حاجه الا حصل كان هيحصل في كل الحالات ولو مكنوش ماتو شهدا كان زمانهم ماتو بطريقه تانيه و مفيش احسن من دي موتة و الا حصل كان درس ليكي بردوا علشان تعرفي انك في خطر بجد
- تيمور هو مين اللي عاوز يموتني ؟
- اعداء والدك كتير و انتي بنته يعني نقطة ضعفه فمفيش حد معين و بعدين معرفه مين الا عاوز يموتك ده شغل البوليس مش شغلنا احنا.

أقتربت منه بأبتسامة قائله:
- انت مهمتك حمايتي أنا و بس صح
أبتسم نصف أبتسامة ثم تحدث قائلا:
- مظبوط، امسحي دموعك ي انسه نور و ناديلي الدكتور بعد اذنك علشان نمشي
- حاضر
مسحت دموعها و خرجت من الغرفة فنظر تيمور حوله ونظر الي الساعه ووجدها تجاوزت منتصف الليل فضم حاجبيه بتعجب قائلا:
- ازاي رأفت باشا ميتصلش يتطمن علي بنته لحد دلوقتي ؟

بعد قليل دخل الطبيب مع نور و بعد حوالي ساعه كانو امام الفيلا هبط تيمور و فتح لها باب السيارة فهبطت هي الاخري وسارت الي الداخل و تيمور خلفها فرأهم كلا من عبدو و راشد واقتربا سريعا و تحدث راشد بقلق قائلا:
- مالكو اي الا حصل و اتأخرتوا لي ؟
- اتطمن احنا كويسين مفيش حاجه خد الانسه نور علي اوضتها بس ترتاح
سحب راشد نور الي غرفتها بينما وقف عبدو متعجب امام تيمور فتحدث قائلا:
- فهمني بقاا اي الا حصل بالضبط وازاي روحتو بعربيتين و راجعين بعربيه واحده و فين باقي الحرس وفين تامر.
- طب نقعد و أفهمك كل حاجة.

جلسا الاثنان و سرد تيمور كل ما حدث لعبدو الذي تحدث باستغراب قائلا:
- يعني انت عاوز تفهمني ان حصل انفجار محدش عرف بيه مكنش فيه صحافة مثلا وازاي ياسمين صاحبه نور طالما الانفجار كان قدام فيلتها متكونش معاكو و متتصلش برأفت باشا ازاي الصحافة متعرفش خبر زي ده و ازاي دلوقتي انت سايب الشباب الا ماتو وجاي
- معرفش و مستغرب زيك بالضبط اما الشباب الا ماتو هنروح نستلمهم بكره علشان يتدفنو او نستلم بواقيهم اللي نجت من الانفجار و نكون قولنا لأهاليهم روح انت المستشفي وشوف اي الاجراءات و اعملها كلها و بلغ اهاليهم وكمان اتواصل مع اللوا رامز و شوف في اي و ازاي محدش عرف بخبر الانفجار وانا هدخل ابلغ رأفت باشا.

- رأفت باشا بره البيت من الصبح ولسه مرجعش
نظر تيمور الي الارض و تحدث بفقدان امل قائلا:
- انا حاسس ان المهمة دي معقدة
- خير ان شاء الله.

جاء الصباح و كان تيمور يجلس امام رأفت في مكتبه ويسرد له كل ما حدث الليله الماضيه فتحدث رأفت قائلا:
- وازاي حاجه زي دي معرفهاش غير دلوقتي
- سيادتك انت مكنتش موجود امبارح طول اليوم و تليفون سيادتك كان مقفول ومعرفناش نوصلك
- تمام ي تيمور انا مش عارف اشكرك ازاي علشان رجعتلي نور بسلامه بعد الا حصل ده
نظر له تيمور و أبتسم قائلا:
- ده شغلي يا باشا
- أتفضل أنت.

خرج تيمور من الغرفه ووجد نور تهبط وقد جهزت نفسها للجامعه فتحدث باستغراب قائلا:
- سيادتك رايحه الجامعه النهارده
- تحب مروحش
- لا طبعا انا ماليش دعوة ده قرار سيادتك
- عاوزة أروح
- اتفضلي
خرج كلاهما و قابلهم عبدو و راشد ومعهم شخص اخر فتحدث عبدو قائلا:
-ده يحيي سواق سيادتك الجديد ودي الانسه نور وده تيمور قائد الحرس
تحدث يحيي قائلا:
- تمام سيادتك.

اقترب راشد و احتضن نور قائلا:
- انا همشي هتوحشيني
- وانت كمان هتوحشني سلملي علي عمتو كتير
- حاضر
اقترب من تيمور و احتضنه هو الاخر و لكن كان طويل جدا فارتفعت ضحكات تيمور و راشد الذي تحدث قائلا:
- معلش شويه و هطول انا لسه صغير بس هتصرف و هحضنك كويس بردوا، أستني كده
احضر الكرسي الذي يجلس عليه عبدو ووقف عليه و احتضن تيمور الذي ازدادت ضحكاته فتحدث راشد قائلا:
- هتوحشني اوي انت و عبدو انا جاي تاني قريب متمشوش بقاا
- وانت كمان هتوحشني متقلقش مش هنمشي.

تحدثت نور:
- يلا نمشي بقاا يا تيمور
ابتعد تيمور عن راشد قائلا:
- أتفضلي سيادتك.

وصلوا للجامعه وجلست نور علي طاولتها وانتظرت يارا و ياسمين بملل ثم نظرت الي تيمور قائله:
- تيمور اقعد معايا هتفضل واقف كده كتير
- انا مرتاح كده ي انسه نور و قادر اراقب المكان كله
- طيب اجهز للمخيم هيكون يوم السبت
تحدث تيمور و هو يظهر عليه علامات التعجب قائلا:
- سيادتك ناويه تروحي المخيم بعد الا حصل كده خطر عليكي.

وقفت نور و اقتربت منه بابتسامه قائله:
- شكلك نسيت ي تيمور انت موجود علشان تحميني من الخطر ده
ابتسم تيمور و تحدث قائلا:
- في دي سيادتك عندك حق و مقدرش اتكلم، طمنيني انتي كويسة ؟
نظرت الي يدها الموضوعه في حامل قائله:
- اه مفيش حاجه دي حاجه بسيطه وهفكه يوم الجمعه قبل السفر
- كويس، سيادتك هتروحي المخيم تعملي اي.

سألته نور بأستغراب:
- انت مروحتش مخيم قبل كده ؟
- اكيد روحت بس بتكون مخيمات من انواع خاصه يعني مش للرفاهيه للتدريب بنجري و نتمرن و نستعمل السلاح و بنروح في رحلات سفاري هو ده المخيم
- لا انا المخيم الا هروح للرفاهيه يعني هننزل المايه و نتمشي و ناخد صور و نكتشف اماكن و نعتمد علي نفسنا شويه يعني ننصب خيم و نحضر اكل و كمان بنرتب مكان نقعد فيه بالليل و بنعمل مكان نحط فيه دي جي علشان نشغل ميوزك و كمان بنعمل ساحه للرقص و احيانا بنروح سفاري بردوا
- انسه ياسمين و انسه يارا جايين ومعاهم كمان حسن
- ممكن نضايق حسن دلوقتي.

نظر لها و لم يستوعب ما قالته اتريد استعماله كأداه لتثير غضب حسن مره اخري؟ اقتربت منه بسرعه ووضعت قبله خفيفه علي خده فأتسعت عينيه من الدهشه بينما ابتسمت هي بخجل وهي تعيد خصلاتها للخلف ولكن وجدت يد حسن تمسك ذراعها بقوه و تلفتها اليه فتحدث حسن بغضب قائلا:
- انتي اتجننتي ي نور بتعملي اي انتي استحليتيها اوي علفكره.

سحب تيمور ذراعها من يده ووضعها خلف ظهره واقترب الحرس من كل مكان فتحدث تيمور قائلا:
- الظاهر انك انت الا اتجننت مرة تانيه لو مسكت ايديها بالطريقه دي تاني او حاولت تتعرضلها بأي طريقه هتصرف معاك بطريقتي
- طبعا و انت هتقول اي يعني ما انت مبسوط و مترفه واحده كل شويه ترمي نفسها في حضنك مره ترقص معاك و مره تبوسك و الدنيا معاك اخر حلاوة.

لكمه تيمور بقوه فوقع حسن علي الارض فتحدثت ياسمين بغضب قائله:
- انت اتجننت ولا اي ازاي تستجري و تمد ايدك عليه انت يومك اسود انا هحبسك
كانت نور تتابع الموقف و هي تضع يدها علي شفتاها بصدمه غير مصدقه لما حدث للتو ولما قاله حسن فسحبت حقيبتها بسرعه و ذهبت و اتبعها تيمور و باقي الحرس دخلت المدرج فدخل تيمور خلفها ووجدها تجلس في اخر المدرج ذهب ورائها ووقف و ظل صامتا الي ان دخلت يارا وجلست بجانب نور ثم دخل المعيد الذي وافق علي بقاء تيمور بجانب نور وانتهت المحاضره وبعد ذلك نظرت يارا الي نور قائله:
- نور ممكن تفهميني انتي ازاي تعملي كده اتجنيتي انتي.

ثم نظرت الي تيمور بغضب و اكملت حديثها قائلا:
- وانت وصلت بيك الجرأة تقرب منها
- سيادتك
تحدثت نور و قد ظهر البكاء في صوتها قائله:
- تيمور ملوش دعوه ي يارا انا الا قربت منه علشان اغيظ حسن
- حسن ده لحس دماغك خلاص ازاي تعملي كده ما يولع حسن تغيظيه ليه.

نظرت الي تيمور مره اخري قائله:
- ده بردوا مش يعفيك من الغلظ لانك سمحتلها تقرب منك علشان تغيظ واحد
عادت نور تدافع عن تيمور مرة اخري قائله:
- تيمور موافقش انا الا قولتله و قربت منه علطول هو ملوش ذنب في حاجه
- انتي اتجننتي خالص بجد عاجبك الكلمتين الا قالهم حسن حبك ليه عماكي و خلاكي مش واخده بالك انك كنتي بترقصي مع واحد في نص الليل في ديسكو و انتي سكراته و خلاكي مش واخده بالك انك بوستيه قدام الجامعه كلها في الكافيه والا مشافش سمع من الكلام الا قاله حسن سيرتك هتكون زي الزفت دلوقتي الناس كلها هتفكر ان فيه علاقة ما بينكم.

بكت نور بشده ثم تحدثت قائله:
- حسن هو الا ضايقني و غاظني لما رقص مع يمني و سابني
- حسن يهبب الا يهببه ده ولد محدش هيقوله عيب و لا غلط انما انتي لا ي نور مفكرتيش ان لو الموضوع ده وصل لباباكي هيعاقبك و هيعاقب تيمور و مش بعيد يحبسه
- مجاش في بالي اي حاجه.

امسكت يارا بوجه نور و مسحت دموعها ثم احتضنتها بقوه قائله:
- نور انا بحبك و عاوزة مصلحتك انتي مش مجرد صاحبتي انتي اختي و بنتي كمان و الا انتي بتعمليه ده غلط و المفروض كمان تقومي تعتذري من تيمور لانك غلطتي فيه و في حقه انتي استغلتيه بشكل وحش اوي ي نور و ده غلط و بعدين مش كفايه الا حصل امبارح معاكو جايه تكمليها النهارده
- انتي عرفتي منين الا حصل
- راشد ي ستي اتصل عليا و قالي كل الا حصل و الحمدلله انك بخير انتي و تيمور.

ابتعدت نور عن يارا ثم نظرت الي تيمور ووقف امامه فابتعد عنها قليلا فاقتربت هي مره اخري قائله:
- تيمور انا اسفه بجد علي الا حصل
- مفيش داعي ي فندم لو خلصتي نقدر نمشي
علمت نور انه ما زال غاضبا مما حدث فنظرت الي يارا التي لوت فمها لا تعرف ماذا تفعل فتحدثت نور قائله:
- احنا ورانا محاضرات مهمه تاني النهارده
- ايوه ي نور انتي ناسيه النهارده التلات ده لسه في محضرتين و لاب.

تحدث حسن بغضب وهو يجلس علي احد الكراسي الموجوده بالكافيه قائلا:
- والله ما هسيبه و هعرفه مين حسن الشواربي
تحدث ياسمين و هي تضع يدها علي شعرها بنفاذ صبر قائله:
- ممكن تخرس شويه انت بوظت الدنيا قولتلك اتكلم معاها بالراحه و خليك لطيف اي الا هببته ده بعد الا انت قولته مش هتقرب منك تاني و هتكرهك
- هتشوفي هعمل اي نور دي بتاعتي انا و مش هسيبها للزفت ده وهترجعلي و هخليها تعشقني و تتمني التراب الا تحت رجلي و بعدين هعاملها و كأنها حشرة بالضبط و هتشوفي ي ياسمين.

- انت علطول ناسي الشغل وبتفكر في الزفته دي بس في اي ي حسن ما تركز الشنطة لازم توصل مع نور علشان تعدي البوص لو شم خبر اننا هتخسرها هيموتك
- اتطمني ي اختي عبدو كلم البوص و عرفه ان نور بقي معاها بودي جارد و مش هتقدر تنفذ اي عمليه تاني الا بعد فتره وجاب الاوامر امبارح انك انتي الا هتعدي الشنطة دي
تحدثت ياسمين بتعجب قائله:
- بس انا اديت الشنطة لنور خلاص مقولتش ليه من امبارح ي حسن ما هي كانت عندي و اخدتها
- انتي ناسيه ولا اي ما انا كنت طول اليوم بره بنفذ الا البوص قال عليه خلاص اتطمني الشنطة هترجعلك بالليل
- حسن، شغل ايه اللي البوص قالك عليه ؟

- انا الا رميت قنبله في عربيه نور امبارح لما كانت قدام الفيلا بس طبعا من غير ما حد يلاحظ السواق بس الا لاحظ و حظه انه كان جوه يلا بالشفا
سألته ياسمين بتعجب قائله:
- طب و انت اي يخليك تقتل نور ؟
- مكنتش هقتلها كان مجرد فخ بس علشان نأكد ان فيه خطر علي حياتها
- طب ي حسن معرفتش مين البوص الكبير
- لا محدش يعرفه خالص حتي البوص بياخد الاوامر من التليفون وميعرفهوش
شردت ياسمين و هي تفكر من يكون هذا الشخص المجهول ؟

دخل اللواء رامز بيت محروق منذ سنين ولا يدخله احد وجد عبدو في الداخل فوقف عبدو و أدي التحيه العسكريه ثم جلس هو ورامز الذي تحدث قائلا:
- انا عارف انت جايبني هنا ليه ي عبدو اكيد تيمور بعتك و قالك تقولي الا حصل و تعرف ازاي محدش اخد خبر بالانفجار الا حصل
تحدث عبدو الذي ظهر عليه الحيره قائلا:
- بصراحه ي فندم الموضوع ده فيه لغز كبير اوي وانا و تيمور مش فاهمينه
- طب اسمعني كويس ي عبدو انا هقولك كل حاجه بس اياك تجيب سيرة لتيمور و لما ييجي الوقت المناسب هقولك تبلغه
- اتفضل يا فندم.

حل الليل و تأكدت نور من نوم ابيها ثم ذهبت الي غرفه تيمور المجاورة لغرفتها و دقت علي الباب بخفوت ولم يأتيها رد فتحت الباب بسرعه ودلفت و اغلقته خلفها ووجدت الغرفة خالية ضغظت علي شفتيها بحيرة وهي تفكر اين هو ؟ وجدت باب الغرفة يفتح و دلف تيمور الذي اندهش من وجودها في غرفته بهذه الساعه اغلق الباب خلفه بسرعه قائلا:
- انتي ازاي تدخلي هنا في وقت زي ده مش خايفه ؟

التقطت انفاسها بصعوبه قائله:
- حرام عليك قلبي كان هيقف من الخوف ما تدخل بالراحه
- سيادتك مسمعتنيش ولا مخدتيش بالك من كلامي ولا اي ؟ سيادتك بتعملي اي هنا في وقت متأخر زي ده
- انا كنت جاية اتكلم معاك شويه
- تتكلمي معايا في اي في نص الليل مكنش ينفع نأجل الكلام ده للصبح
جلست علي فراشه و هي تفرك اصابعها قائله:
- لا علشان الصبح مش هعرف اتكلم معاك كالعاده
- اتفضلي اتكلمي في اي مشاوير دلوقتي ولا حاجه.

- لالا مش كده خالص انا كنت جايه اعتذر عن الا عملته النهارده الصبح بجد مكنش قصدي ومفكرتش في اي حاجه
- اسمحيلي اقولك انك علطول مش بتفكري في النتايج تحاولي تهربي بالليل و تروحي الديسكو و مفكرتيش ان ممكن يجرالك حاجه عاندتي معايا و مقولتليش مواعيد مشاويرك و مفكرتيش انك كنتي هتموتي في انفجار زي الا حصل بوستيني قدام الجامعه كلها و مفكرتيش الكل هيقول عنك اي و حاليا انتي هنا في اوضتي جايه في نص الليل و مفكرتيش اني ممكن اعمل فيكي حاجه او ان رأفت باشا ممكن يشوفنا انتي مش بتفكري في النتايج ابدا.

صمت وصمتت هي الاخري لا تعلم ماذا تقول ثم تحدثت قائله:
- معاك حق انا فعلا مش بفكر في النتايج انا بعمل الا انا عاوزاه و خلاص بس انا واثقه فيك مش هتعملي حاجه وواثقه ان بابا نايم ومش ممكن يطلع دلوقتي
- نايم ! انا كنت قاعد مع والدك دلوقتي في المكتب خلتيه ينام ازاي يعني
- ازاي انا متأكده انه نايم انا شوفته دخل اوضته
- نعم ! أمتي شوفتي الكلام ده
- دلوقتي حالا قبل ما اجيلك.

فتح تيمور خزانته و اخذ سلاحه فاقتربت منه نور قائله:
- انت بتعمل اي ي تيمور
- لو كلامك ده صح يبقي فيه حد غريب في البيت روحي اوضتك و اقفلي علي نفسك كويس بالمفتاح و متخرجيش من اوضتك ليجرالك حاجه و ياريت تفكري في كده فعلا و تبدأي تفكري في النتايج
- طيب
- استني اخرجي ورايا علطول هوديكي اوضتك
فتح تيمور باب غرفته بهدوء وتحرك الي غرفتها وهي خلفه مباشرة ثم ادخلها قائلا:
- متفتحيش الباب ولا تخرجي من الاوضه غير لما اجيلك
- حاضر.

اغلقت الباب بالمفتاح ثم هبط تيمور الي الاسفل ووجد رأفت يقترب من غرفته تحرك تجاهه سريعا و امسك يده ووضعه خلفه هامساً:
- دقيقه ي باشا فيه حد في الاوضة
اقترب تيمور اكثر من الغرفه ثم ضرب بابها بقوه بقدمه ودخل سريعا ووجد امامه شخص يحمل سلاحا فتحدث تيمور قائلا:
- سيب الا في ايدك حالا وسلم نفسك فورا.

انطلقت رصاصه من مسدس هذا الشخص فتحرك تيمور سريعا بعيدا عن موقعها و اطلق رصاصه استقرت في كتف هذا الشخص ووقع المسدس من يده ثم اطلق تيمور رصاصه اخري استقرت في قدمه واقترب منه بهدوء و سريعا ما تجمع عددا من الحراس في الغرفه و قيدوه...



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 7008 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 4070 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 3104 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 2978 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 3425 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، ابنة ، الوزير ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 04:34 مساء