أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

المنتدى للقرائه فقط -- للمشاركه انتقل الى منتديات جنتنا الجديده -forums.janatna.com





رواية لعبة القدر

قاعد في مكتبه سرحان تماما بيفكر في اللي فات وفي اللي جاي مش عارف الدنيا وخداه لفين او هيعمل ايه؟خبط الباب ودخل دراعه الي ..



08-12-2021 08:57 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [10]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية لعبة القدر
الفصل الحادي عشر

حازم: يا الله التليفون فاصل شحن.. هو الوقت ايه؟
شوق مردتش فحازم راح ناحيه البلكونه ورفع الستاره واول ما رفعها اتفاجئ ان الدنيا ظلمه تماما
للحظه مش عارف يعمل ايه او يقول ايه؟ ومفيش قدامه غير شوق...
حازم: طبعا ده قصدك هاه؟ اتاخر علي خطوبتي صح؟ وسيادتك قاعده ولا علي بالك اصلا؟
شوق مش عارفه تنطق او ترد! او حتي تقول اي حرف!
حازم: وبعدين انا بلومك ليه؟ مش فاهم انا؟ طول عمرك انانيه مابيهمكيش غير نفسك وبس... تقدري تقوليلي اعمل ايه انا دلوقتي؟
شوق: انا مش فاهمه انتي بتلومني انا ليه؟ انا ما شفتش الوقت زيك!
حازم بيكلم نفسه: عقبال ما اوصل البيت فيها نص ساعه واجهز في نص ساعه كمان واوصل الفندق في نص كده علي الاقل محتاج ساعه ونص،... ياالله
شوق: انت ممكن..

حازم قاطعها: محدش طلب رأيك
شوق: مش انت بتلومني انا؟
حازم بصلها وساكت
شوق: اطلع من هنا للفندق علي طول احسن ما تتاخر والكل يمشي.. اعتقد كده هتوفر وقت كتير؟
حازم بيدرس الموضوع وفعلا ده انسب حل
حازم: بدلتي في العربيه اصلا..
شوق: طيب محلوله اهي.. ادخل انت خد شاور بسرعه وانا هنزل اجيبلك البدله من العربيه بسرعه.. هات مفاتيحك!
مدت ايدها وهو بيبصلها بيدرس الموضوع ومش عارف يعمل ايه او يتصرف ازاي؟ ومش راكب في دماغه اصلا انه يجهز لحفله خطوبته في بيت حبيبته!
شوق: انت بتضيع وقت علي فكره هات المفاتيح
واخيرا عطاها مفتاح عربيته وهيا دخلته اوضتها تبقي تحت امره بحمامها الخاص...
نزلت شوق جابتله بدلته وحاجته الخاصه من العربيه وطلعتها وحطتهاله علي السرير وهو كان في الحمام
خرجت بره وحابسه دموعها انها تنزل او تبين ضعفها او شوقها او قهرتها...
حازم خرج وشاف حاجته علي السرير وبدأ يلبس ويدوب لبس بنطلون البدله ولبس القميص ولسه هيقفل زرايره بس حس بتعب جامد. قعد علي حرف السرير وبيحاول يستجمع قوته لان مش وقته نهائي انه يتعب دلوقتي...
شوق بره وشيئ جواها خلاها تقوم وتروح لحازم خبطت عليه ودخلت ولقته قاعد علي حرف السرير وباصص للارض..
شوق: انت بتعمل ايه؟ انت متأخر جدا... قاعد ليه كده؟
حازم بصلها وماردش عليها... هيا اخر حد عايزو يعرف بتعبه... مش عايزها تشوفه تعبان تاني!
شوق: انت تعبان صح؟ بتحاول تداري تعبك عني؟ كل ما بتيجي هنا بتحاول تخبي تعبك... وما بتصدق تنزل من عندي تجري علي عربيتك او سواقك يسندك.. ويناولك عكازك... ليه؟ انت ليه... انت ليه شايفني وحشه قوي كده؟ انا اكتر واحده في الدنيا دي بحس بيك وبحس بألمك حتي لما بتضحك علي نفسك وتحاول تداري عني... انا شيفاك.. انت مش محتاج تداري عني. انت فاهم؟
حازم بيبصلها ومش لاقي كلام يقوله.. كل اللي في دماغه حاليا شاهندا... مش عايز يحطها في الموقف ده! مش عايز يتخلي عنها بالشكل ده!
شوق مدت ايدها لحازم وهو مستغرب عايزه ايه؟
شوق: مستغرب ليه؟ انا هساعدك قوم اوقف

شدته ووقفته ووقفت قصاده قفلت قميصه وظبطتله هدومه ولبسته الكرافت وجاكت بدلته كل ده وهيا بتهرب من عنيه.. لحد ما خلصت خالص رجعت خطوه لوري وبصتله واتقابلت عنيهم في نظره كلها استفسارات والف سؤال وسؤال
شوق بابتسامه باهته: بقيت عريس زي القمر... يالا روح لعروستك
حازم: انتي حليتي مشكله واحده فاضل مشكله اهم؟
شوق: مشكله ايه تاني؟
حازم: هوصل هناك ازاي؟ انا مش هقدر اسوق والحته دي نادرا ما بيعدي فيها تاكسيات
شوق: انا هوصلك يالا
حازم: انتي بتعرفي تسوقي؟
شوق: اه بعرف يالا
حازم: بس كده
شوق قاطعته: ما بسش اتحرك
خرجت واخدت رهف وسندت حازم لحد العربيه واتحركت واتفاجئت انه نفس الفندق اللي اشتغلت فيه قبل كده بس سكتت لانه مش وقته
حازم: لفي من ورا عند الباب الخلفي
وقفت ونزلوا كلهم
حازم: انا متشكر يا شوق... خدي تاكسي من هنا وروحي علي طول...
حازم دخل للفندق وعلي اول واحد شافه لانه كان بيدور عليه
شاهندا راحت لابوها
شاهندا: بابا إلغي الحفله لو سمحت كفايه كده
مكرم: يابنتي نصبر شويه
شاهندا: لا يا بابا خلاص حازم اتأخر اكتر من ساعه كده يبقي مش جاي والناس كلها بتتكلم كفايه بقي إلغي الحفله لو سمحت
خلصت جملتها ويدوب لفت تمشي اتفاجئت بحازم وراها تماما
حازم: خلاص مش عايزاني! لحقتي بسرعه غيرتي رأيك؟ كل ده علشان اتأخرت شويه؟
شاهندا بفرحه مخلوطه بحزن: مش شويه... كتير.. افتكرت انك غيرت رأيك؟
حازم: انا مغيرتش رأيي بس الظاهر انك انتي نسيتي وضعي وظروفي ونسيتي اني لو اتأخرت يبقي اكيد غصب عني...
شاهندا: اتأخرت ليه؟ وتليفونك مقفول ليه؟
حازم: تليفوني فصل شحن واتأخرت لاني تعبت
شاهندا: كان ممكن تكلمني من تليفون البيت.. او تبعتلي حد من الشغالين او اي حاجه
حازم: مكنتش في الفيلا اصلا...
شاهندا: امال كنت فين؟
حازم سكت لانه مش عايز يكدب عليها وفي نفس الوقت مايقدرش يقولها الحقيقه
حازم: كنت في شقتي... وبالتالي كنت لوحدي وتعبت وعلشان كده اخدت وقت طويل لحد ماقدرت اجهز واوصل لهنا... انا اسف اعذريني بس ما اوعدكيش انها تكون اخر مره اتأخر عليكي فيها... او اكون موجود في حاجه مهمه! وكويس ان الموقف ده حصل علشان يفهمك انتي مستنيكي ايه معايا!
شاهندا: انا ما اتضايقتش لانك اتأخرت... انا خفت تكون سيبتني... انت فاهم؟ انا خفت تكون سيبتني
حازم شدها عليها وضمها يطمنها انه جنبها
حازم: ارجوكي خلي عندك ثقه فيا! انا مش هبعد عنك ابدا... انا محتاجلك زي ما انتي محتاجاني ويمكن اكتر كمان
هنا ابوها اتدخل: ايه هنخرج للناس بره ولا هتفضل هنا كتير!؟
شاهندا بعدت عن حازم وابتسموا
حازم: لا هنخرج يالا بينا
مسك شاهي وايديهم في ايدين بعض وخرجوا للناس بره وبدأت حفله خطوبتهم وسط تهاني وفرح

شوق روحت بيتها وطلعت شقتها هيا وبنتها ودخلوا
رهف: مامي انتي زعلانه ليه؟
شوق: لا ياحبيبتي مش زعلانه
رهف: انتي زعلانه علشان حازم هيتجوز واحده تانيه صح؟
شوق بصت لبنتها باستغراب انها فاهمه
رهف: انتي فكراني عيله ومش فاهمه؟ ماما لو انتي زعلانه من حازم انا كمان هزعل منه
شوق: لا يا حبيبتي انا مش زعلانه منه... وبعدين هو ساعدنا كتير صح؟ ماينفعش نزعل منه اصلا... وبعدين هو حر اصلا دي حياته... مش معني ان انا بحبه انه هو كمان يحبني فاهمه؟ بس انتي حبيه لان هو كمان بيحبك كتير قوي
رهف: طيب... انا هدخل العب
شوق: روحي حبيبتي
رهف يدوب هتدخل: الحقي ياماما شوفتي حازم نسي ايه؟
وكانت ماسكه علبه خاتم الخطوبه والاتنين بصوا لبعض بصدمه!
حازم في الحفله ومندمج مع خطيبته وهنا عم عبدالمنعم دخل واول ما حازم شافه راحله بسرعه واخده بالحضن
حازم: كل ده تأخير يا راجل انت؟ تعال هعرفك علي مفاجئتي
حازم شد عم عبدالمنعم اللي مش فاهم حاجه خالص بس عايز حازم لوحده يحكيله كل اللي عرفه عن شوق
حازم: شاهي تعالي... ده ياستي عم عبدالمنعم او عبدو اللي حكيتلك عنه وده في مقام والدي الله يرحمه
شاهندا: اهلا ازي حضرتك يا عمو حازم حكالي كتير عنك
عم عبدالمنعم مش فاهم مين دي اصلا ويبص لحازم باستغراب
حازم: هفهمك حاضر... دي يا سيدي دكتوره شاهندا والنهارده حفله خطوبتي عليها
عبدالمنعم معرفش يرد او ينطق او حتي يبارك بس مصدوم
حازم: ايه مالك؟ مفيش مبروك حتي؟
عبدالمنعم: لا لا... مبروك طبعا.. مبروك يا بنتي.. مبروك يا حازم
حازم استغرب موقفه بس عدي الموقف عادي وجه ابوها بيسأل حازم امتي هيلبسوا الدبل
حازم حط ايده علي جيبه بس اتفاجئ ان الخاتم مفيش.. دور في جيوبه كلها كلها بس مفيش وافتكر رهف وهيا مسكاه وافتكر انه محطوش تاني في جيبه.. فضل يبص حواليه يدور علي علي علشان يلحقه او يروح بسرعه يجيبله الخاتم
شاهندا: في ايه مالك؟ في حاجه؟
حازم: لا ما تشغليش بالك انتي
اخيرا حازم لمح علي جاي ناحيته فراحله بسرعه
حازم بنرفزه: انت فين هاه؟ المفروض تكون قريب جنبي فاهم ولا لأ؟
علي بضيق: المفروض اسف... افندم
حازم مستغرب من نبره علي معاه: الخاتم انا نس
قبل ما يكمل جملته كان علي حط العلبه في ايده وحازم مستغرب ازاي وصل لعلي اصلا وبيبصله
علي: اللي انت نسيته عندها جابته بعد اذنك
انسحب علي من قدامه ووقف بعيد بس في متناول حازم...

شوق اول ما شافت العلبه اخدتها
شوق: انا هنزل اديهوله بسرعه وارجع هتخافي تفضلي لوحدك؟
رهف: لا يا مامي روحي بس ما تتأخريش
شوق: ماشي حبيبتي
نزلت جري ووقفت دقيقتين بس فعلا مفيش اي تاكسي بيعدي هنا! فاخدت قرارها.. الفندق قريب ولو جريت هتوصل في اقل من عشر دقايق وفعلا اخدت الطريق جري لحد ما وصلت للفندق وهناك معرفتش تعمل ايه؟ او ازاي توصله لحازم؟
اخيرا طلبت من بتوع الامن ينادوا علي لانه بتفكيرها مدير الفندق وقالتلهم يقولوله ان شوق عيزاه ضروري وطبعا اول ما علي سمع الاسم نزل يجري لانه خاف انها تعمل اي شوشره في حفله حازم
علي: افندم خير؟
شوق: خير.. النهارده في حفله للبشمهندس حازم صح؟ لو سمحت
قاطعها علي: انا اسف مش هقدر ادخلك دي حفله خاصه
شوق: لا لا انت فهمتني غلط انا مش عايزه ادخل
علي: امال انتي جابه ليه؟ عايزه تبوظيله الحفله صح؟
شوق مستغربه هجوم علي عليها: لا ابدا... انت ليه بتقول كده؟
علي: امال جايه ليه خطوبته؟
شوق: علشان اديله ده... لو سمحت وصلهوله
حطت العلبه في ايد علي ومشيت ودموعها سبقاها وعلي مش فاهم اي حاجه نهائي... فتح العلبه لقي خاتم الخطوبه وبص لشوق اللي ماشيه ودموعها سبقاها واستغبي هجومه عليها واستغبي نفسه واستغبي حازم اكتر... مش قادر يصدق ان دي انسانه ممكن تكون خاينه ابدا... طيب ليه حازم بيظلمها كده؟
وشاهندا كمان انسانه كويسه جدا... علي في اللحظه دي كان نفسه يضرب حازم لانه واقع بين اتنين احسن من بعض والمشكله انه بيظلمهم الاتنين وقبلهم بيظلم نفسه جامد...
حازم في ايده الخاتم ومش مستوعب او مش عايز يفكر ازاي شوق جابت الخاتم؟
اخيرا لبسوا الخواتم ورقص معاها وكان الفرح باين عليه وشاهندا في حضنه وعبدالمنعم بيراقبه ومش عارف يقوله ولا لأ؟
حازم اخد شاهندا واختفوا من الحفله وعبدالمنعم انتهزها فرصه يدور علي حازم ويستفرد بيه!
عبدالمنعم: علي.. علي..

علي: افندم يا عم عبدو
عبدالمنعم: ما تعرفش حازم فين؟
علي: اعتقد في مكتبه بيريح شويه وهينزل
عبدالمنعم: طيب كويس كنت عايزو في موضوع مهم
علي: طيب اطلعله تحب اوصلك؟
عبد المنعم: لا متشكر يا ابني انا عارف الطريق كويس
طلع المكتب وكان الباب مفتوح مش مقفول وهناك شافهم مع بعض..
حازم كان قالع قميصه وراقد علي الكنبه علي رجلين شاهندا وهيا بتدلك في ظهره وصوت ضحكهم واصل لبره
شاهندا: علي فكره انت بتستغل الظروف
حازم: انا؟ انا غلبان؟ طيب والله فعلا تعبان
شاهندا: انا مصدقه انك تعبان بس انت بتستغل تعبك ده وبتدلع
حازم اتعدل وبصلها وعنيهم اتقابلوا: وان مكنتش هتدلع معاكي انتي هتدلع مع مين؟ هاه؟
شاهندا سكتت بس قربوا قوي من بعض وهبا بصت للارض بس هو رفعلها وشها تبصله تاني ويدوب لمس شفايفها برقه
عبدالمنعم: احم احم
الاتنين بعدوا بسرعه عن بعض وشاهندا جت توقف بس حازم مسك ايدها وخلاها قاعده جنبه
حازم: اتفضل يا عبدو انت مش غريب ادخل
عبدالمنعم: يعني لو انا هضايقكم
حازم: يا راجل ادخل تعال...
دخل عبدالمنعم محرج وشاهندا وقفت وحازم بصلها
شاهندا: هغسل ايدي من المرهم ثواني ورجعالك
سابتهم ودخلت وهو وقف يلبس قميصه
عبدالمنعم: يعني يدوب اتخطبتوا واديك اهو! عمري ما تخيلت انك ممكن ترتبط بواحده من الوسط ده!
حازم باستغراب: قصدك ايه؟ ووسط ايه؟
عبدالمنعم: الوسط الغني
حازم: افندم؟ ومالهم اللي في الوسط الغني؟ ايه اعتراضك عليهم؟ وبعدين ما انا منهم
عبدالمنعم: انت كنت غير
حازم: كنت؟ ودلوقتي؟ وبعدين برضه مالهم الوسط ده؟
عبدالمنعم: عادي بقي

حازم: لا وضح ايه اعتراضك علي شاهندا؟ رأيك يهمني جدا
عبدالمنعم: ما انا قلتلك من الوسط الغني
حازم: وانا مش فاهم تقصد ايه؟ ومن امتي الغني عيب؟
عبدالمنعم: الغني مش عيب ابدا بس الوسط ده ماعندهمش خطوط حمرا وعندهم استعداد لكتير وعادي بقي
حازم: برضه مش فاهم ايه اعتراضك؟
عبدالمنعم: اقولك ايه؟ يعني انت اهو يدوب لبستها دبله واهي معاك لوحدكم في مكتبك وانت عريان والله اعلم
قاطعه حازم: لا انت فهمت غلط وغلط جدا كمان شاهندا مش كده خالص
هنا خرجت شاهندا وحست ان في توتر في الجو
شاهندا: في ايه مالكم؟ في حاجه حبيبي؟
حازم: لا يا قمر.. بقولك اسبقيني انتي وانا شويه بس مفعول المرهم يشتغل وهحصلك وبالمره نتكلم انا وعم عبدو شويه
شاهندا: اوكي حبيبي بعد اذنكم
سابتهم وخرجت وسط حاله صمت غريبه من الاتنين
حازم: شاهندا مش زي البنات اللي في دماغك نهائي
عبدالمنعم: اللحظه اللي انا دخلت فيها مكنتش بتصلي فيها ولا ايه؟
حازم: لا مكنتش بصلي بس مش لمجرد اني كنت هبوسها انها تكون مش محترمه! احنا نعرف بعض من فتره طويله وعدينا باحداث كتير مع بعض.. علاقتنا مش عابره وبعدين احنا اتخطبنا
عبدالمنعم: اتخطبتوا؟ وهل ده يديك حقوق عليها؟ الظاهر ان الغلط عندك انت مش عندهم هما
حازم: تقصد ايه بقي؟ وغلط ايه اللي عندي؟
عبدالمنعم: قبلها كانت شوق بس اديك رميتها وقفلت صفحتها وشوفت غيرها ودلوقتي بقت شاهندا والله اعلم بكره مين؟
عبدالمنعم كان بيتكلم بهجوم جامد علي حازم اللي مستغرب موقفه تماما ومش مصدق كلامه! ده اكتر واحد شافه اتعذب قد ايه؟ دلوقتي بيهاجمه؟
حازم: نعم؟ انت جاي دلوقتي تكلمني انا عن شوق؟ شوق؟ شوق اللي قبضت تمن حبها وجريت علي راجل تاني؟ شوق اللي رجعتني مشلول تاني بعد ما قدرت اقف؟ شوق اللي حنتلها ورجعتلها كانت شايله عيل من راجل تاني؟ سبع سنين وانا بتعذب بذكرياتها جاي انت يوم خطوبتي تفكرني بيها وتلومني؟ ده انت اكتر واحد عارف انا اتعذبت قد ايه وحبتها قد ايه واتوجعت قد ايه؟ جاي النهارده تلومني اني اخيرا قدرت اقف علي رجليا وبدأت اعيش زي باقي البشر؟ انت ازاي قدرت تقول كده؟
عبدالمنعم: مش يمكن تكون مظلومه؟

حازم: مش هرد عليك؟ مظلومه ولا مش مظلومه شوق صفحه واتقفلت ومش هفتحها تاني لاي سبب... وشاهندا انسانه محترمه وكويسه وبتحبني ومستعده تقف جنبي مهما تكون ظروفي ومش هتخلي عنها... اتمني كده تكون الصوره وضحت! مش عايز اسمع اسم شوق تاني لو سمحت بعد اذنك
عبدالمنعم: حازم استني
حازم: لا ياعبد المنعم مش هستني اسمع منك تاني... وعلشان ضميرك يستريح اني ما ظلمتش شوق... انا قابلتها وساعدتها وانتشلتها من الفقر اللي كانت فيه وعوضتها عن كل يوم اتعذبت فيه... وحاليا هيا عايشه معززه مكرمه وكل طلباتها مجابه هيا وبنتها.. وبنتها دخلتها احسن مدارس وعايشه احسن عيشه وده كله لان في يوم امها عطتني امل ايوه هيا دمرته بس حتي دمارها عطاني القوه اللي اقدر اكمل بيها...
شوق مش عايز اسمع اسمها تاني منك
عبدالمنعم: يعني انت قابلت شوق بعد ما رجعت من السفر؟
حازم: امال انا بقولك ايه؟ ايوه قابلتها وساعدتها
عبدالمنعم: ومقالتلكش حاجه؟
حازم: هتقول ايه؟ انا مكنتش متخيل منك انت بالذات كده... انا كنت عايزك تشاركني فرحتي زي ما شاركتني وجعي بس متخيلتش ابدا انك انت بالذات هتستكتر عليا الفرح ده
عبدالمنعم قرب منه ومسكه من اكتافه
عبدالمنعم: اوعي تقول كده.. انا بحبك زي ابني واكتر وانت عارف ده كويس.. انا بس خفت تكون بتحاول تداري جرح بجرح مش اكتر لكن لو فرحتك وسعادتك مع شاهندا يبقي ربنا يسعدك... انا خايف بس تندم
حازم: ما تخافش عليا... علشان كده انا قابلت شوق الاول علشان اشوف اذا كنت تخطتها ولا بمجرد نظره هحن! فهمت بقي؟ انا عايز اعيش مع شاهندا وبس
عبدالمنعم: يبقي ربنا يسعدك
حضنه وباركله ونزلوا مع بعض

حازم: ومن باب العلم بالشيئ انا كنت تعبان ومش قادر اتحرك وعلشان كده انسحبت من الحفله علشان اقدر اخد ادويتي وشاهندا حصلتني وساعدتني بالمرهم لان المرهم ده اختراعها هيا عملاه زي تركيبه فيها نسبه مخدر عاليه فبتساعدني اكمل.. فهمت؟ مكناش بنعمل اللي في دماغك
عبدالمنعم: ماشي ماشي... بس بذمتك مكنتش هتبوسها لما دخلت؟
حازم بصله: ولما انت شوفتني هبوسها بتدخل ليه؟ هاه؟ يا هادم اللذات
عبدالمنعم: انا هادم اللذات؟
حازم: فوق ما تتخيل
حازم سابه وراح لشاهي ووقف معاها وسهروا سهره رائعه
شاهندا: في حاجه؟ حسيت بتوتر بينكم
حازم: لا بس عم عبدو بيقلق كتير وكان يتأكد من قراري
شاهندا بدلع: واتأكد؟
حازم: تحبي اجيبهولك يبصملك بالعشره؟
شاهندا: لا وعلي ايه بس مفيش مانع تبصملي انت
ضحكوا الاتنين واخدها يرقصوا مع بعض علي انغام الموسيقي الرائعه...
حازم في قمه سعادته ومبسوط وبيرقص بس في حد تاني بيتعذب وبيبكي من قلبه...
شوق في بيتها بعد ما بنتها نامت عاشت مع ذكرياتها ودموعها وسؤال واحد جواها
ليه رجعلها لما مش هيكون نصيبها؟
افتكرت كل ايامها اللي فاتت... افتكرت غلطتها معاه... افتكرت اكتشافها حملها.. سفره وانتظارها.. طرد امه ليها.. ابوها.. محمود ووقفته معاها... طرد ابوها ليها.. عذابها طول السنين اللي فاتت.. عذابها لما الدنيا كلها اتقفلت في وشها وضاق بيها الحال... افتكرت الايام السودا اللي عاشتها والليالي الطوال اللي مروا عليها.. افتكرت جوعها هيا وبنتها... افتكرت لحظات عدت اتمنت ولو بس لحظه راحه.. افتكرت ايام كان اقصي امانيها لقمه تسد بيها جوع بنتها.. افتكرت وافتكرت وافتكرت...
بس حازم ظهر تاني في حياتها وعالجها وداوي جروحها وسندها كل ده ليه لما مش هيكمل معاها،؟بس لو تقدر تقوله انها لسه بتحبه؟ لو تقدر تقوله ان رهف بنته وحته منه؟ ليه لسانها بيتربط كل ما يكون معاها؟

حازم مروح وعلي سايق العربيه وصمت مسيطر علي العربيه
حازم: مالك يا علي ساكت ليه طول الليل وبتبصلي بطريقه غريبه ؟
علي فضل ساكت شويه ومره واحده اخد فرامل جامد ووقف علي جنب ونزل من العربيه ووقف بعيد
حازم فضل شويه يستناه وبعدها نزله وراح وقف جنبه وفضلوا ساكتين ومره واحده علي انفجر في حازم
علي: يعني خلتني اجيبلك عنوان شوق وقولت ماشي وفضلت تخليني وراها اطردها من مكان لمكان وبعد ما كنت هسيبك وارفض لما العربيه كانت هتخبطها لمحت خوف وحب في عنيك قولت يبقي حب قديم وجرح وبتحاول تعالجه وكملت معاك وخلتني وصلتها لمرحله انها بتشحت اكل بنتها وقولت يا واد اسكت هو هيصلح كل حاجه وفعلا عوضتها وصلحت كل حاجه بس دلوقتي انت مع شاهندا والمفروض بتحبها واديك خطبتها وبتقابلها كل يوم بس برضه بتروح لشوق وتقعد معاهم وكل ده وانا ساكت واقول اهو هيقرر ..هيختار .. هيكمل مع واحده ...
لكن لأ ويا برودك في يوم خطوبتك تروح لعشيقتك وتنسي سيادتك الخاتم هناك وهيا من طيبتها تجيلك جري علشان تديك الخاتم اللي هتلبسوا لخطيبتك ... انت ايه يا حازم ؟
شوق انسانه رائعه انسانه بكل معانيها .. بتحبك وبتعشقك
بس برضه شاهندا مفيهاش اي عيب بنت مثقفه محترمه بتحبك بجد وعندها استعداد تتقبل اي ظروف وتعيش معاك تحت اي وضع ... انت بين اتنين اروع ما يكون وللاسف يا حازم احب اقولهالك في وشك حتي لو هتطردني بعدها انت كده خاين ... اللي بتعمله ده مالوش غير مسمي واحد الخيانه وبس ...
شوق غلبانه وضعيفه ولهاش حد فبتستغل احتياجها ومخليها عشيقه ليك وشاهندا ليها وضعها وبالتالي علاقتك بيها في النور وخطبتها ... بس الوضع ده غلط والف غلط كمان فانت اختار يا شاهندا يا شوق
انا قولت اللي عندي اتفضل اوصلك ...
من غير ولا كلمه ركبوا العربيه وسكتوا لحد ما وسلوا ونزل علي يساعد حازم بس حازم وفض
حازم: متشكر هطلع لوحدي
وسابه وطلع اوضته فضل كتير يفكر في كلام علي ويفكر هل اللي بيعمله خيانه ؟ وبعد تفكير وتفكير وصل لقرار وحيد هو مع شاهندا وبس اما شوق فمجرد حاله خيريه بيساعدها

تاني يوم حازم صحي بدري واول حد جه في باله كانت شاهندا فاتصل بيها
حازم: صباح الحب لاجمل حد في حياتي
شاهندا: صباح الخير حبيبي ايه اللي مصحيك بدري كده؟
حازم: بتمني
شاهندا: بتتمني ايه؟
حازم: ان امبارح كان فرحنا والنهارده اصحي تبقي في حضني
شاهندا بفرحه: بجد؟ ان شاءالله قريب.. قريب حبيبي
حازم: ان شاءالله يا روح قلب حبيبك
عدي الوقت وهو بيكلمها وبيضحك معاها.. عبدالمنعم كان طالعله ووقف بره اوضته مستنيه يخلص كلامه قبل ما يدخله بس انتظاره طال.. مش عارف ياخد قرار... يقوله ولا لأ؟ اول مره من سبع سنين يشوفه مبسوط.. مش يمكن فعلا يكون تخطاها وحب شاهندا بجد؟ لو قاله يبقي كده هيجرحه من تاني لان ساعتها هيضطر يسيب شاهندا ويكمل مع شوق غصب عنه.. هيفترق تاني غصب عنه عن حبيبته! طيب ايه الصح؟ العقل بيقول انه لازم يعرف ان ممكن تكون بنت شوق بنته هو؟ لازم يعرف ان شوق سابته غصب عنها وان امه بعدتها؟ بس لو بنت شوق بنته ولو شوق لسه بتحبه ليه ماقالتلوش بنفسها لما قابلته؟ ليه لما راحلها وساعدها وساعد بنتها ليه مقالتلوش ان دي بنته؟ مش يمكن تكون مش بنته؟ مش يمكن تكون شوق كمان تخطته وعاشت حياتها؟ يبقي بكده هو بيقلب التربيزه فوق حازم وبس.. هيدمر حياته الجديده ويفتح جروح جديده...

حازم: ااااااااايييييه... انت فين؟ بقالي ساعه بكلمك وانت مش بترد
فاق عبدالمنعم علي حازم قدامه
عبدالمنعم: هاه بتقول ايه؟
حازم: لا انت حالتك صعبه؟ انت واقف كده ليه بره؟
عبدالمنعم: علشان ما تقوليش هادم اللذات تاني قولت استني لما تخلص لذاتك
حازم ابتسم: ماشي المهم عايز حاجه؟ انا نازل
عبدالمنعم: رايح فين؟
حازم وقف ولفله وبصله باستغراب
حازم: نعم؟
عبدالمنعم: مش اقصد.. اقصد رايح الشغل اجي معاك ولا رايح مكان خاص؟ كده يعني
حازم: رايح الشغل بس ورايا مشوار سريع كده الاول اسبقني انت علي الشركه
عبدالمنعم: مشوار ايه؟
حازم: انت بقيت حشري بطريقه فظيعه
عبدالمنعم: علي فكره انا اسئلتي عاديه وطول عمري بسألهالك بس انت دلوقتي اللي مستغربها
حازم: ماشي ياسيدي رايح عند شوق... رهف كانت محتاجه مساعدتي في حاجه وانا وعدتها هساعدها.. اي اسئله تانيه؟
عبدالمنعم: مين رهف؟
حازم: بنت شوق

عبدالمنعم: شاهندا عارفه بعلاقتك بشوق؟
حازم: شاهندا تعرف حكايتي كلها مع شوق
عبدالمنعم: مش ده سؤالي.. شاهندا تعرف انك بتقابل شوق دلوقتي؟
حازم: انت عايز ايه بالظبط؟ ؟ لا ما تعرفش وبعدين انا بساعدها وبس مفيش بينا علاقه.. يعني زي اي عمل خيري بس ده بالذات لو اتعرف هيتفهم غلط
عبدالمنعم: عمل خيري وبس؟
حازم: اه بس... شوق كانت قدامي ولو حسيت ناحيتها باي مشاعر مكنتش هرتبط بشاهندا... اي اسئله تانيه؟
عبدالمنعم: حازم انا بس مش عايزك تندم او تاخد قرار غلط مش قصدي اتدخل والله
حازم: عارف وعلشان كده بجاوبك وبمنتهي الصراحه
عبدالمنعم: مش هقولك غير ربنا يسعدك
مشي حازم وراح عند شوق دق بابها
شوق فتحت واتفاجئت بيه علي الباب واتمنت لو من حقها ترمي نفسها في حضنه وتعيط
حازم: ايه مش هتدخليني ولا ايه؟
فاقت علي صوته ففتحت الباب وشاورتله يدخل
حازم: مالك؟
شوق: مفيش
حازم: امال مستغربه ليه؟
شوق: ماتخيلتش انك هتيجي تاني
حازم: اشمعني يعني؟
شوق: علشان خطبت وكده
حازم: وايه علاقه خطوبتي بده... لو انتي متضايقه من وجودي مش هاجي؟
سكتت كتير ونفسها تقوله انها نفسها تحبسه هنا علي طول وما تسمحلوش يمشي ابدا من جنبها
حازم: للدرجه دي! خلاص ياستي همشي ومش هاجي تاني
يدوب هيتحرك فمسكت ايده
شوق: لا خليك... انت فهمت سكوتي غلط... بس انت خطبت فمش من حقي اتكلم مش اكتر فسكت
حازم: ولو من حقك هتقولي ايه؟
حازم اتمني اي كلمه منها... اي كلمه تبرد حرقه السنين اللي فاتت.. اي حاجه تبرد ناره...
رهف طلعت واول ما شافت حازم جريت عليه
رهف: زوما حبيبي

حازم: اهلا بحبيه قلبي
شوق: هعملكم فطار
سابتهم وانسحبت وهو قعد مع رهف اللي سيل اسئلتها ما بينتهيش ابدا
شوق حست بحازم معاها في المطبخ
حازم: انا جاي اشكرك علي وقفتك معايا امبارح.. لولا انتي مكنتش الخطوبه هتم
شوق: طيب الحمد لله انها تمت علي خير
حازم: انتي جبتي الخاتم ازاي ورجعتي ازاي؟
شوق: لما رجعت لقيته فاخدته ونزلت والفندق قريب من هنا فاخدتها جري
حازم: جري؟ انتي مجنونه؟ بس الحمد لله انك مجنونه اول ما اكتشفت انه مش معايا عقلي وقف تماما عن التفكير
شوق ابتسمت: طيب الحمد لله عدت علي خير.. الفطار جاهز تفطر معانا؟
حازم: ماشي هفطر معاكم
قعدوا يفطروا في صمت ما بيقطعوش غير رهف وبس
حازم: شوق ساكته ليه؟
شوق: لا عادي.. صح مش الفندق ده انا اشتغلت فيه قبل كده واعرف صاحبه
حازم: تعرفي صاحبه؟ ومين صاحبه؟
شوق: اسمه علي
حازم: علي ده مدير الفندق مش صاحبه
شوق: امال مين صاحبه؟ كنت مفكراه هو
حازم: الفندق بتاعي انا
شوق استغربت
حازم: ايه مستغربه ليه؟
شوق: لا ابدا بس اصل انا اشتغلت فتره في الفندق ده من فتره كده قبل ما تجيلنا انت
حازم: وسيبتيه ليه؟
شوق: انا ما سيبتوش هو اللي طردني زي ما شغلني.. اصلا الفتره دي كانت صعبه قوي
حازم: كانت صعبه ازاي؟
شوق سكتت كتير وكأنها بتفتكر اللي حصلها في الفتره دي واتكلمت وكأنها تايهه
شوق: كانت فتره صعبه قوي... كنت بطرد من اي شغل مش فاهمه ليه؟ بس كل شغلانه اشتغلها تاني يوم اطرد منها وصلت لمرحله... مكنتش لاقيه لقمه احطها في بوق بنتي... تخيل انت متعرفش تأكل بنتك او تسد جوعها
دموعها نزلت وحازم كان عايز يضمها ويفضل يتأسفلها كتير علي اللي عمله فيها... بص لرهف واستغرب هو ازاي قدر يجوعها في يوم من الايام وازاي قدر يبقي قاسي كده ومن امتي هو قاسي كده؟
حازم: انا اسف قوي يا شوق
شوق: علي ايه؟ ده انت انتشلتنا من اللي كنا فيه... واهو بقي بيتقفل علينا باب وبناكل وبنشرب وبنلبس احلي حاجه وبنتي في احسن مدارس... مش عايزه حاجه تانيه من الدنيا
سكتوا الاتنين هيا سكتت لانها افتكرت جمايله عليها قد ايه؟ وما ينفعش لما يخطب تبقي انانيه وتبوظله حياته!
هو سكت لانه ضميره بيعذبه علي اللي عمله فيهم... هو اللي شردهم ورماهم في الشارع

فطروا وهيا انسحبت تلم الفطار وسابتهم لوحدهم فحازم قام وراها تاني.. راح يحاول يلطف الجو بينهن وينهي التوتر والقلق اللي محاوطينهم
حازم وقف وراها وشدها ناحيته ومسك ايدها ووقفها قصاده تماما
حازم: هو انا ليه حاسس انك بتتجنبيني النهارده؟
شوق باصه للارض: بيتهيألك
حازم رفعلها راسها: طيب بصيلي وانتي بتكلميني.. مالك؟
شوق: ماليش
حازم: لا في انتي مش بطبيعتك النهارده في ايه؟ ايه اللي مضايقك؟ خطوبتي مضياقاكي؟
شوق لنفسها دي فرصتك احكيله يالا كل اللي حصل.. قوليله ان رهف بنته.. قوليله انك اضطريتي تتجوزي علشان الفضيحه وبس.. قوليله ان هو حب العمر كله..
شوق: حازم في حاجات كتيره انت لازم تعرفها
حازم: طيب انا قدامك اهو قولي ايه الحاجات اللي لازم اعرفها..
شوق: الاول رهف... رهف تبقي

رهف: زوما موبيلك بيرن كتير
دخلت رهف بدوشتها وعطت الموبيل لحازم اللي ابتسملها وكانت شاهندا اللي بتتصل فبص لشوق وبص لتليفونه وعايز يقرر يكلم مين فيهم؟
حازم: لحظه هرد علي الفون هنكمل كلامنا اوكي؟
شوق ابتسمت وماردتش وهو كلم خطيبته ورجعلها
حازم: بقولك يا شوق انا مضطر امشي دلوقتي وهجيلك تاني نتكلم براحتنا تمام؟ ومتشكر مره تانيه علي وقفتك معايا امبارح
شوق ابتسمت له وما ردتش وهو مشي
الدنيا كانت ضيقه قوي في عنيها وحاسه انها بتتجرح من تاني وهيا اصلا جروحها القديمه ما طابتش
اخدت بنتها وخرجت وراحوا عند صاحبها الوحيد
سميه قابلتهم بترحاب شديد لانهم بقوا اصحاب جدا وطول الوقت سميه حاسه بتأنيب ضمير لان امها كانت السبب في طرد شوق بالطريقه دي
رهف لعبت مع عيالهم ملك وعمر وكلهم مبسوطين مع بعض. محمود رجع من شغله ورحب ببنت عمه
محمود: اخبارك ايه؟
شوق: انا كويسه الحمد لله
سميه: مش باين انك كويسه نهائي من ساعت ماجت ما نطقتش كلمتين علي بعض يا محمود
شوق: ما تشغليش بالك
محمود: قولتي لحازم؟
سميه: هو رجع من السفر؟
شوق: اه رجع
محمود: قولتيله يا شوق؟
شوق: مجتش مناسبه
محمود بنرفزه: يعني انتي قاعده في بيته وبيصرف عليكي وكل يوم والتاني عندك وتقولي مجتش مناسبه؟ ايه الهبل ده؟ امال انتي ايه مقضياها معاه تاني ولا ايه؟
سميه: اهدي يا محمود مش كده
محمود: لا مش ههدي... انتي سبق وغلطتي معاه ومن ساعتها بتدفعي تمن الغلطه دي ومش علشان انا وقفت جنبك ابقي متقبل غلطك ده... وانتي جايه دلوقتي بتعيدي الماضي تاني ايه مستنيه تخلفي منه عيل كمان ولا ايه؟ بس لعلمك المره دي مش هتلاقي حد يتجوزك تاني
شوق بتعيط: لو سمحت كفايه... احنا مش بينا العلاقه دي
محمود: امال لما بيجيلك بيعمل ايه هاه؟

شوق: بيقعد مع رهف مش معايا وعلشان تتطمن اكتر هو يا سيدي بيحب وخطب وهيتجوز خلاص ارتحت؟
محمود: لا ما ارتحتش... هو لازم يعرف ان رهف بنته
شوق: اه علشان يقول اني عايزه ابوظله جوازته فجايه في الوقت ده اقوله؟
محمود: ما تولع جوازته المهم يعرف الحقيقه
شوق: لا مش بالطريقه دي
محمود: خلاص طالما انتي مش هتقوليله انا هروحله وهقوله كل حاجه
شوق: لا يا محمود انت مش هتكلمه اصلا... فاهم ولا لأ؟ مالكش دعوه بالموضوع ده
محمود: لا ليا ونص... رهف مكتوبه باسمي لحد النهارده يبقي ليا ونص فاهمه؟
شوق: وانا اسفه يا سيدي بس انا مطلبتش منك تكتبها باسمك انت اللي اصريت ومن هنا ورايح مالكش دعوه بيا وبنتي وما تخافش مش هنزعجك تاني بمشاكلنا بعد اذنك... رهف.. رهف... يالا بينا
سحبت بنتها وخرجت وسميه حاولت توقفها او تهديها بس معرفتش ومشيت شوق لبيتها
سميه: في ايه يا محمود مالك؟ وليه كل ده؟ هيا ملهاش غيرك
محمود: في انها متخلفه وغبيه... مستنيه ايه؟ ما بتقلوش ليه الحقيقه وتريحنا وترتاح
سميه: الموضوع مش سهل تقوله ايه؟ هاي علي فكره رهف دي بنتك!
محمود: ايوه هو عارف هو عمل ايه وهو اصلا متعلق بالبنت يعني حاسس بعلاقه بينهم ولو قالتله قلبه هيعرف انها فعلا بنته لكن هيا بغبائها سيباه يحب ويخطب ويتجوز اهوه.. تبقي غبيه ومتخلفه ولا لأ؟
حازم راح شغله وهناك شاف علي اللي برضه ساكت
حازم وقف جنب علي ومن غير ما يبصوا لبعض
حازم: شوق حبتها وحبتها بجنون كمان بس هيا سابتني .. هيا اختارت انها تمشي واكتشفت انها كانت قابضه تمن انها تمثل الحب عليا ومثلت وقبضت ومشيت واتجوزت وخلفت وانا اتجرحت واتهنت ورجولتي اتهانت وحسيت اني عايز انتقم لرجولتي وفعلا انتقمت بس اكتشفت ان الانتقام ده معمليش اي شيء وحسيت انه مالوش لازمه ده ماضي وانتهي وظهرت شاهندا في حياتي والدنيا فتحت ايديها اخيرا ليا فحاليا انا مع شاهندا وبس اما شوق فهيا فاهمه كويسه اني بساعدها ماديا وبس ومش مخبي عنها حاجه ومش بعاملها كعشيقه لأ
وشاهندا عارفه حكايتي مع شوق بس ما ينفعش اقولها اني بشوف شوق لانها مش هتفهم علاقتي بيها ايه ومش هتتقبل مساعدتي ... اعتقد كده جاوبتك
علي: طيب اقطع علاقتك بشوق
حازم: بحب رهف ومش عارف افسر حبي ليها بايه وبعدين انا هتكفل بيهم ... تحب ارميها في الشارع تاني ؟
علي: لا مقولتش ترميهم في الشارع ساعدهم وبس
حازم: وده اللي بعمله بس بشتاق لرهف وبروح اشوفها وهناك حتي الكلام مع شوق بيبقي بحدود ... شوق عارفه حدودها كويس ومفيش خيانه في الموضوع زي ما سيادتك قولت
علي: انا اسف اني اتعصبت عليك بس
حازم قاطعه: انا فاهم وعلشان كده جاوبتك بس مش هسمحلك تتكلم تاني في الموضوع ده او تكلمني اصلا بالطريقه دي .. بعد اذنك

عدي كام يوم وشوق في احزنها غرقانه وحازم غرقان مع خطيبته وتقريبا طول الوقت بيقضوه مع بعض
بيجهزوا فيلتهم اللي هيا فيلا حازم بيفرشوها من جديد علي زوقهم
في يوم الصبح بدري حازم راح لشاهندا وصحاها من النوم مع استغراب ابوها ومامتها
حازم: مستغربين ليه؟ انا بس عندي مفاجأة ليها
اخيرا نزلت شاهندا بابتسامه عريضه هو بيعشقها
شاهندا: صباح الخير حبيبي مش عوايدك تيجيلي بدري كده؟
حازم: عندي مفاجأة ليكي يالا بينا؟
شاهندا: يالا
ساميه: هوا احنا الاتنين صح؟ مش شايفينا؟
حازم: لا يا ست الكل انتو الخير والبركه... طيب ايه رأيكم تيجوا معانا تشوفوا المفاجأه؟ هتعجبكم قوي يالا كلنا
مكرم: وايه هيا بقي؟
حازم: ولو قولتلها هتبقي مفاجأة ازاي؟ يالا بس كلنا
ساميه: وتدعي علينا في سرك ان احنا طابقين علي نفسك صح؟
حازم: لا لا ابدا والله... لا بالعكس انتو هتنورونا وبعدين اصلا غلطي من الاول لان المفاجأه هتبسطكم انتو كمان يالا بقي كلنا
شاهندا: يالا يا بابا يالا يا ماما يالا
اخدهم حازم وركبوا عربيته وساق هو وفي عنين مرقباه ومراقبه كل حركه بيعملها...

08-12-2021 08:58 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [11]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية لعبة القدر
الفصل الثاني عشر

حازم اخد خطيبته واهلها وراحوا يشوفوا مفاجئته وكانت في عنين مراقبه حازم.. مراقبه خطواته.. حركاته حتي انفاسه تقريبا بتعدها والعنين دي كانت عنين ساميه ام شاهندا
ساميه: هو انت عادي تسوق يا حازم؟
حازم باستغراب: اه عادي ليه؟
ساميه: مش بتقولوا انك تعبان ومش بتقدر حتي تسوق
حازم: لا مش للدرجه دي ما تقلقيش
ساميه: يعني انت مش بتتعب؟
شاهندا: ساعات يا ماما مش كتير... وبعدين مش وقته اسئلتك دي
حازم: لا عادي يا شاهي بتطمن مش اكتر
مكرم: ربنا يسعدكم يا ابني.. عندك اسئله تانيه يا ساميه؟
ساميه: انتو بتهاجموني ليه؟ كل ده علشان بطمن علي خطيب بنتي؟
حازم: لا يا ست الكل محدش بيهاجمك براحتك انتي
شاهي؟


شاهندا: ايه حبيبي؟
حازم: افتحي تابلوه العربيه... ايوه... هاتي غطي العنين ده
شاهندا: ايه عايزو ليه؟ هتنام ولا ايه؟
حازم: لا يا قمر ده ليكي البسيه
شاهندا: ايوه بس انا مش هنام دلوقتي
حازم: انا عارف انك مش هتنامي ايه الفصيحه دي
ركن علي جنب ولبسها الغطا علي عنيها وسط اعتراضها
حازم: دقيقه بس اوك... علشان بس اعرف افاجئك
شاهندا: ماشي براحتك
حازم: عمي مش عايزكم انتو بقي تتكلموا ماشي؟
مكرم: مش هنتكلم بس انا تقريبا عرفتها المفاجأه
شاهندا: ايه هيا يا بابا؟
مكرم: خطيبك هيوريهالك دلوقتي صبرا
وصلوا ونزلوا من العربيه وحازم ماسك شاهندا ووقف وراها وشد الغطا من علي عنيها
شاهندا بصت حواليها واول ما لمحت المفاجأه صرخت وفضلت تتنطط كتير وحماسها وفرحتها معديه للكل
شاهندا: اخيرا خلصت؟
حازم: خلصت اهي بس يارب تعجبك
شاهندا: تعجبني؟ انت بتهرج؟ دي احلي من اللي كان في خيالي... دي احلي صيدليه في الشرق الاوسط كله
حازم: الشرق الاوسط مره واحده؟ مش للدرجه دي
شاهندا: بجد يا حازم انت كأنك دخلت جوا دماغي
حازم: ماهو انا فعلا دخلت جوه دماغك... امال انا كنت بسألك كتير ليه واسمعك اكتر ليه؟ هاه؟
مكرم: رائعه يا حازم... انت مصمم رائع
حازم: متشكر يا عمي... يالا انتي بقي مطلوب منك تفرشيها ادويه وتشوفيلها اصطف محترم يشتغل فيها وانطلقي..
شاهندا: متشكره قوي حبيبي متشكره متشكره لحد بكره
حازم: علي فكره مش دي بس المفاجأه
شاهندا: ايه بقي تاني قولي قول قول قول
حازم: طيب اصبري عليا تعالي
اخدها عند الباب وخرجوا وباباها ومامتها وراهم
شاهندا: احنا خرجنا ليه؟
حازم: هتعرفي شايفه المبني ده كله؟
شاهندا: اه مبني اللي فوق الصيدليه ماله؟
حازم: عارفه هيبقي ايه؟
شاهندا: اعتقد فندق
حازم: كان هيبقي فندق بس حاليا لأ
شاهندا بصتله: امال هيبقي ايه؟
حازم: هيبقي مستشفي خاص من اكبر المستشفيات في القاهره كلها
شاهندا: مين قالك؟
حازم: ايه مين قالي دي؟ ؟
مكرم: بجد يا حازم؟ طيب ازاي؟
حازم: عميل عندي في الشركه عايز مكان كويس لمستشفي ضخم والمبني ده لسه ما اتحددش وصاحبه مش عارف يكمله فاشتريته منه ورشحته للعميل وعجبه جدا وفوالا اكبر مستشفي وتحتها اكبر صيدليه يالا بقي ورينا شطارتك يا قمر... مالكيش اي حجج
شاهندا لسانها مربوط ومش عارفه تقول ايه؟
رمت نفسها في حضن حازم: انا بحبك قوي قوي فوق ما تتخيل
حازم اتحرج من ابوها وامها وانهم في الشارع فشدها ودخلوا كلهم الصيدليه
حازم: علي فكره انا ليا كومشن في الموضوع ده مش عاملهولك لله في لله كده؟
شاهندا ابتسمت ويدوب هتتكلم بس ابوها سبقها
مكرم: حدد عمولتك ايه وانا جاهز... اللي انت عملته ده ما يتقدرش اصلا.. فالنسبه اللي تحددها انا موافق عليها
حازم باستغراب ان ابوها اصلا اتدخل او سامعهم
حازم: علي فكره انا كلامي مع شاهندا مش مع حضرتك
ساميه: الشغل مع مكرم مش مع شاهندا... انت عايز عموله قد ايه؟
حازم: اولا الشغل ده هيبقي بتاع شاهندا وده مجالها هيا مش مجال ابوها... ثانيا العموله اللي بتكلم عليها بيني وبينها
ساميه: مفيش حاجه اسمها بينك وبينها... ولا انت فاكر انك هتتجوزها وتبقي تحت طوعك وعلشان كده عملت المستشفي دي علشان تضمن المكسب؟
شاهندا: ماما! ايه اللي بتقوليه ده؟

حازم: لا استني انتي يا شاهندا... اولا علشان بس تبقي الامور واضحه انا لو عايز اشتري المستشفي دي كلها هشتريها مش بس الصيدليه... ثانيا مش انا اللي هبص لمكسب مراتي ابدا... ثالثا بقي انا لو اتكلمت عن عمولتي كنت بتكلم عن حاجات معنويه بيني وبينها مش ماديه ابدا
مكرم: حازم معلش اهدي ساميه التعبير خانها مش اكتر هيا ما تقصدش المعني اللي وصلك
حازم: تقصد او ما تقصدش انا بس حبيت اوضح الامور كلها
ساميه: انت ليه اخدت الموضوع علي اعصابك كده انا مش اقصد
حازم: انتي بتتهميني اني حاطط عيني علي فلوس مراتي او مستني منها مكسب ومش عايزاني اخد الموضوع علي اعصابي!؟ طيب ازاي؟
ساميه ببرود: اسفه حبيبي مش اقصد كده ابدا بس انا كنت خايفه عليك انت لاحسن حبك لشاهي يضيع حقك فاقصد ان البزنس يبقي مع باباها بحيث تاخد تعبك بس زي ما مكرم قال التعبير خاني
حازم: امم حصل خير يا حماتي وبعدين دي كانت هديه لشاهي مش اكتر وتعبي راح بابتسامه منها
شاهندا: ربنا يخليك ليا حبيبي المهم انا جعانه حاليا هتأكلوني ولا ايه؟
حازم: طبعا انتي تشاوري بس علي المكان اللي يعجبك
راحوا كلهم اكلوا مع بعض وطول الوقت حازم حاسس انه محطوط تحت الميكرسكوب وان حماته بتراقبه وبتراقب حتي انفاسه
حازم بهمس لشاهندا: هيا مامتك مالها النهارده بتراقبني قوي كده ليه؟
شاهندا: لا عادي بس يمكن تكون معجبه ولا حاجه
ضحكوا الاتنين بس برضه حازم مش مستريح ابدا
وشويه و مكرم انسحب لان عنده شغل وسابهم التلاته مع بعض راحو يشتروا باقي عفشهم لفرش الفيلا وطول الوقت ساميه بتختار حاجات تتطلب مشي او وقوف كتير
وحازم بدأ يتعب وحاسس ان ده اللي حماته مستنياه
خلصوا كذا حاجه
حازم: شاهي كفايه كده النهارده ايه رأيك؟
شاهندا: اه كفايه انا اصلا ورايا مشوار مهم مع اصحابي علشان نشوف اخر صيحات الموضه في اللبس والميكب ومواعداهم اخرج معاهم ممكن توصلني النادي؟
حازم: اه طبعا يا قمر
ساميه: وانا لو مش هتعبك وصلني الشركه عند مكرم
حازم: طبعا يا حماتي
حازم وصل شاهندا الاول لانها ااقرب وبعدها وصل ساميه واول ما وصلوا الشركه
ساميه: انا اسفه يا حازم بس مكرم كلمني وقالي انه في الفندق عندك ممكن توديني هناك؟
حازم كان بدأ يجيب اخره تماما وشويه وهيغمي عليه من التعب وباين علي ملامحه التعب الشديد
حازم: وماله حاضر يا حماتي...
وهما في الطريق ساميه وقفته تنزل تشتري حاجه بسرعه ضروريه من الصيدليه وحازم استناها في العربيه واتحجج ان مفيش ركنه واول ما نزلت اتصل بعلي وكلمه
حازم: علي استناني علي باب الفندق واول ما اوصل اخترع اي مصيبه بس تاخدني من حماتي انت فاهم؟
علي: للدرجه طابقه علي نفسك؟

حازم: علي انا مش بهزر انا هيغمي عليا واعتقد انها مستنياني انهار قدامها فهمت ولا لسه؟
علي: حاضر حاضر يا حازم انا اهو هنزل قدام الفندق ما تقلقش
قفل حازم وحماته رجعت العربيه وحازم اتحرك ناحيه الفندق واخيرا وصلوا وشاف علي فعلا مستنيه
ساميه: هو علي متعود يستناك قدام الباب كده؟
حازم: لأ الا اذا كان في حاجه مهمه تستدعي ده
ساميه: اسفه لو اخرتك
نزلوا الاتنين ويدوب حازم اعتذر من حماته ومشي خطوه الا انها نادت عليه تاني
ساميه: استني يا حازم
حازم وقف وبص لعلي اللي قرب عليهم
علي: اخيرا وصلت في مشكله فوق ولازم تكون موجود
حازم: حاضر لحظه.. افندم يا حماتي
ساميه: انت عامل ايه دلوقتي؟ ويا تري بعد يوم عادي جدا زي ده هترجع بيتك ازاي؟
حازم: انا كويس ومش فاهم انتي تقصدي ايه؟
ساميه: لا انت فاهمني كويس قوي يا حازم... انت التعب باين علي كل ملامحك وبتكابر فسؤالي بقي يوم زي ده لما ترجع بيتك هيكون عندك اي طاقه لمراتك؟ هتقدر تخرجها لو حبت تخرج؟ هتقدر تقوم باي واجب من واجباتك الزوجيه؟ ولا انت كده خلاص يومك انتهي؟ يا تخرج بالنهار وتطلع شغلك يا تقعد في البيت وتشوف مراتك؟ مش ده هيكون نظامك؟
حازم: برضه عايزه توصلي لايه؟ شاهندا عارفه حالتي الصحيه كويس
ساميه: شاهندا بتحبك والحب اعمي بس للاسف حاله العمي دي بتختفي بعد اول شهر جواز واعتقد في حالتك دي مش هتكمل اسبوع وهتكون اتحسبت عليها جوازه والسلام...
حازم: اعتقد ان ده شيئ يخصنا انا وهيا
ساميه: دي بنتي اللي انت بتتكلم عنها دي... ولا ده مش شيئ يخصكم ابدا... شاهندا كبيره قوي عليك... ما تختار بنت علي قدك ترضي بقليلها ..ليه بنتي؟ انا عارفه بنتي كويس وعارفه طموحها واحلامها وبقولك اهو انت بحالتك دي مش هتقدر تجاريها! مش هتقدر تسعدها... مش هتقدر تكون ند ليها...
حازم: مين قالك هاه؟ حكمتي عليا بناءا علي ايه؟ تعرفي عني ايه انتي؟
ساميه: اعرف انك مش هتقدر تقف علي رجلك خمس دقايق كمان وهتقع من طولك قدامي وهتحتاج حد يشيلك ويحطك في سريرك والمفروض ان الحد ده يكون مراتك صح؟ دي الحياه اللي بتقدمهالها؟ اوقف قدامي خمس دقايق كمان... هتقدر؟
حازم: انا مش مضطر اثبتلك اي حاجه! بس هقف قدامك الخمس دقايق اللي انتي عيزاهم
وقف حازم قدامها ودعاء صامت جواه ان رجليه ما تخذلوش زي كل مره... كل مره كانت بتتخلي عنه... يوم فرح شوق... يوم ولادتها لما شافها راجعه بالبيبي..يوم خناقته مع شاهندا وحب يقوم وراها... يوم خطوبته هو واحتاج شوق تلبسه حتي هدومه... فيارب مش قدام حماته كمان... يارب وقفني علي رجليا بس قدامها حتي يارب... يارب اوقف جنبي يارب...
رجليه بتترعش وهيوقع خلاص.. مش حاسس بيها نهائي وهينهار
ساميه: ماشي يا حازم بس خليك عارف مش انت الراجل اللي حلمت بيه لبنتي.. انت اه كويس بس مش لبنتي وهقولهالك لاخر مره انت غني وعندك ملايين كتير واي واحده هترضي بيك مش لازم بنتي.. بعد اذنك

اخيرا مشيت وهو واقف وعلي جنبه مش عارف ينطق لحد ما اختفت من قدامهم هنا حازم انهار ورجليه ماعدتش شيلاه وقبل ما يوصل الارض كان علي سانده وحازم اتعلق فيه
حازم: روحني بسرعه
ركبوا العربيه واتحرك بيه حاول يتكلم بس ملقيش اي حاجه ممكن يقولها
حازم: وديني عند شوق
علي: هروحك البيت احسن
حازم: مش هعيد كلامي تاني روحني عند شوق ومش عايز مخلوق يعرف انا فين مهما كان
علي: وشاهندا اكيد هتسأل عليك؟
حازم: اعتقد ان كلامي واضح ولا انت بتحب تتعبني وخلاص؟ علي لو سمحت
علي: حاضر يا حازم حاضر
وصلوا عند شوق وسنده لحد فوق ورن الجرس وشوق فتحت واتفاجئت بالمنظر بس من غير اي كلام فتحت الباب
شوق: تعال جوه
ساعدت علي لحد ما حطت حازم في السرير من غير اي اسئله نهائي.. علي واقف مش عارف يعمل ايه او يتصرف ازاي؟
رهف: حازم انت تعبان؟
حازم: شويه بس ما تخافيش اوكي... شويه وهبقي كويس
رهف: ينفع اقعد جنبك؟
شوق: هنسيبه يرتاح شويه وبعدها اقعدي معاه براحتك
شوق سحبت بنتها وخرجت وسابتهم
علي: محتاج حاجه مني قبل ما امشي؟
حازم: معاك تليفون شوق او لو مش معاك خده منها ولو في حاجه ضروري كلمني لاني هقفل تليفوني
علي: ووالدتك؟
حازم: ههه والدتي؟ مش هتسأل ولو سألت قولها انا سافرت يومين في اي مكان
علي: وعبدالمنعم؟ اكيد هيسأل؟
حازم: عبدالمنعم سافر علي العزبه معجبوش الجو هنا.. هاتلي انت بس ادويتي كلها واتفضل يالا
علي سابه وخرج وشويه وشوق دخلتله وقعدت جنبه
حازم: عايزه ايه يا شوق؟
شوق: اطمن عليك بس... محتاج حاجه؟ او جعان؟ اي حاجه؟
حازم: لا متشكر بس لما علي يبعت ادويتي هاتيها
شوق: انت تعبان؟
حازم: تعبان؟ تعبان دي كلمه قليله قوي علي اللي انا حاسس بيه؟ انا تعبان من الدنيا كلها يا شوق
شوق: طيب ارتاح ما تفكرش في اي حاجه وارتاح
جرس الباب ضرب فقامت شوق تفتح وكانت دي ادويه حازم مع علي عطاهالها ومشي وهيا دخلت لحازم عطته ادويته وحطتله المرهم المسكن اللي بيريحه
شوق: عايز حاجه تانيه؟ حاول تنام شويه
حازم: ينفع تنوميني زي العيل الصغير؟ ينفع تاخديني في حضنك زي ما بتاخدي رهف في حضنك وتنوميها؟
شوق ما ردتش بس قربت منه ونامت جنبه واخدته في حضنها زي ما بتعمل مع بنتها بالظبط... ضمته وفضلت ساكته ايوه في حرب جواها بس حاليا عاطفتها اقوي من اي حاجه تانيه... احتياجه ليها اهم من اي اعتبارات تانيه... بس صوت واحد جواها بكره هيرميكي تاني ويروح لخطيبته!
مش مهم المهم حاليا انه محتاجني وانا هفضل جنبه ويمكن تكون دي فرصتها...
حازم نام لتاني يوم الصبح وصحي للحظه مش عارف هو فين وايه المكان ده؟ بس اول ما سمع صوت رهف وضحكها ابتسم وقام وخرجلهم

رهف: زوما انت نمت عندنا؟
حازم: عندك مانع زئرده هانم!؟
رهف: لأ انا نفسي اصلا تفضل معانا علي طول
حازم: ماشي يا ستي.،. هتروحي مدرستك؟
رهف: ايوه هنزل اهوه وارجع هتلعب معايا اتفقنا؟
حازم: اتفقنا
مشيت رهف وسابتهم الاتنين في صمت محدش عارف يقطعه
شوق: ايه رأيك نفطر اكيد جعان؟
حازم: ميت مش جعان
شوق: طيب تعال نفطر مع بعض..
شدته ودخلت المطبخ وهو قعد علي التربيزه الصغيره وهيا بتجهز الفطار وبتعمل حاجات هو بيحبها
شوق: نفطر هنا ولا اطلع علي الصفره بره؟
حازم: لا هنا كويس.. الجو دافي هنا
قعدوا يفطروا مع بعض.. حازم تفكيره كله في شاهندا وبيسأل نفسه ياتري حالتها ايه دلوقتي،؟
_ليه بتفكر فيها فكر في اللي قدامك اللي بتتمنالك الرضا اهي؟
+لا ما انت سبق وحبيتها وكانت بس عايزه فلوسك ايه اللي اتغير؟ ولا حاجه هيا بس محتاجه راجل يصرف عليها وعلي بنتها وانت بتأمنلها ده اوعي تفهم الامور غلط علشان بس ما تتوجعش تاني
_وايه يعني هاه! ماهيا دي توبك علي رأي حماتك واحده تقدر تعوض عجزك معاها بمادياتك.. هيا شوق اخرك.. هتديها فلوس وهترضي ومش هتطلب منك فوق طاقتك
+ لا شاهندا بتحبك وانت عارف كده كويس ومستعده تعيش معاك تحت اي ظروف وبعدين ما يمكن تتحسن
_ ايه تتحسن؟ انت بتضحك علي نفسك صح؟ كام سنه بتتعالج؟ كله الا تضحك علي نفسك بالطريقه دي... شوق لايقه عليك قوي مش شاهندا... انسي شاهي انساها تماما
شوق: لو مضيقاك اسكت؟
حازم: ايه؟ بتقولي ايه؟ انا اصلا كنت سرحان ماسمعتكيش
شوق: بقولك انت زعلان مع خطيبتك؟
حازم: لا مش زعلان معاها

شوق: امال... يعني ليه...
حازم: ليه جاي هنا؟ ده قصدك؟ الدنيا ضاقت بيا قوي وملقتش مكان غير بيتك... لو وجودي مضايقك او حاسه اني فارض نفسي عليكي قولي
شوق: ايه اللي انت بتقوله ده؟ وبعدين في الاول وفي الاخر ده بيتك وانت اللي فاتحه
حازم: وانا مش عايزك تفتحيلي البيت لمجرد ان ده بيتي او انا فاتحه...
شوق: حازم... وجودك في بيتي اقصي امل ليا... جاوبتك كده؟
حازم ابتسم وسكت بس صوره شاهندا مش مفرقاه
قعدوا قدام التليفزيون بس الصمت قاتل وكأن الكلام خلص او نسيوا ازاي يتكلموا! كل واحد غرقان في افكاره الخاصه. قطع افكارهم جرس الباب فقامت شوق تفتح ولقته علي اللي دخل لحازم وواقف مش عاجبه منظره وقعدته كده قدام التلفزيون باسترخاء ..
حازم: خير؟
علي: انت قاعد قدام التليفزيون ولا علي بالك الناس اللي بره! شاهندا بره مموته نفسها وانت ولا علي بالك اصلا صح؟ هيا مش في بالك... هيا حياله مسكن مش اكتر
حازم: الحاجه اللي ما تفهمش فيها ما تتكلمش فيها وبعدين اعتقد ان ده شيئ ما يخصكش
علي بصوت عالي: لا يخصني يا حازم... في مره قولتلي اني مش مجرد واحد شغال عندك واني اكتر من اخ وعلشان كده يبقي حالك يخصني
حازم: طيب يخصك عايز ايه انت دلوقتي؟
علي: تقوم معايا وتقابل شاهندا... هيا خطيبتك وليها حقوق عليك وبتحبك وانت عارف كده كويس حرام تسيبها كده مش عارفه اي شيئ ومش فاهمه حاجه
حازم: لأ غيره عايز ايه؟
علي: شاهندا ما تستهالش منك كده.. شاهندا بترن عليا كل خمس دقايق وهتموت عليك
وهو بيتكلم تليفونه رن وبص لقاها شاهندا فبص لحازم وفتح التليفون وفتح الاسبيكر
شاهندا: عرفت اي حاجه عنه يا علي؟ علي؟ ارجوك انا بس عايزه اطمن عليه مش اكتر؟ انا خايفه يكون تعبان في اي مكان ارجوك طمني عليه

شاهندا بتتكلم وهيا بتعيط وشوق كانت سمعاها ودموعها نزلت هيا كمان لانها حاسه بيها وافتكرت لما حازم سافر اول مره وافتكرت خوفها وقلقها عليه كان نفسها بس لو تسمع حرف منه!
شاهندا: علي ارجوك
علي: شاهندا ما تقلقيش حازم قدامي اهو وسامعك
حازم بص لعلي وكان عايز يضربه
شاهندا: بجد!؟ حازم! حازم حبيبي! ارجوك بس سمعني صوتك! طيب في ايه مالك؟ يعني لو حاجه حصلت قولي نحلها مع بعض! حازم انت وعدتني ما تسيبنيش ارجوك يا حازم... بص انت لو محتاج فتره تبعد براحتك بس طمني عليك بس... حازم
حازم قام ومسك التليفون من ايد علي وقفله وحطهوله في ايده تاني
حازم: انت بتحطني في امر واقع؟ طيب انا كنت محتاج فتره ابعد واهدي بس بما انك مش عاجبك الحل ده فعندي حل تاني هيعجبك
خلع دبلته من ايده وحطها في ايد علي
حازم: روح لعندها دلوقتي واديها دبلتها وقولها ان كل شيئ انتهي واني مش هكمل معاها
علي: انت مجنون ليه كده؟ هيا ذنبها ايه ؟ قولي ذنبها ايه؟ مامتها زعلتك هيا ذنبها ايه؟
حازم: بالظبط انت جبت المفيد هيا ذنبها ايه؟ ذنبها ايه تعيش مع واحد زي؟ هاه رد! امها كان عندها حق في كل حرف نطقته... مغلطتش في اي كلمه ولا اتبلت عليا مثلا ولو كانت وقفت لحظه كمان كنت هقع من طولي قدامها... فذنب شاهندا ايه تكمل مع راجل زيي... راجل one operation حاجه واحده بس في اليوم يا اخرج يا اقعد في البيت.. وكمان ممكن اقعد في البيت وبرضه ابقي تعبان.. فايه اللي يجبرها تعيش مع واحد زيي؟ واحده مليانه طاقه وحيويه واحلام وطموح.. انت ماشفتهاش وهيا بتتكلم عن الصيدليه واحلامها وطموحها وانا مش هقدر اجاريها
علي: انت بتجاريها اهو انت فتحتلها اكبر صيدليه في الشرق الاوسط باعلي مستوي
حازم: بفلوسي... تصميم عملته وانا قاعد... لكن هل هقدر اساعدها في ادارتها او في فرشها او في اي حاجه تحتاج مجهود؟ لا طبعا... وبعدين شاهندا غنيه وابوها غني يعني مش محتاجه لفلوسي
علي: بس بتحبك ومحتاجه لحبك ده ومتقبله وضعك
حازم: علشان لسه علي البر... لكن لما تصطدم بالواقع هتفوق وعلي رأي امها هتتحسب عليها جوازه علي الفاضي
علي: هيا بس اللي من حقها تقرر مش انت او امها
حازم: انت ليه ما بتفهمش... انا مش هقدر استحمل ده. مش هقدر ابسط حاجه اخدها شهر عسل زي اللي بتحلم بيه... هيا عايزه تلف العالم وتروح اي جزيره وتلعب وتتنطط انا هقدر اعمل ده؟ اه انا ممكن احجزلها تروح لوحدها ايه رأيك بقي في شهر العسل ده!؟ ودي ابسط الامور
علي: في الالاف ما بيعملوش شهر عسل وبيقضوه في بيوتهم الدنيا مش هتتهد
حازم: معاك... بيعملوا ايه في بيوتهم؟ هاه؟ انا اي مجهود بيتعبني... يعني علاقتي بيها هتكون زي اتنين متجوزين مثلا بقالهم عشر سنين.. وده في شهر العسل فمابالك بعد سنه مثلا؟ وما بالك لو انا حالتي اتدهورت وبقت اسوأ؟

علي: برضه يا حازم مش ده الحل... وبعدين ايه يعني؟ في بنات كتير صغيره بتتجوز رجاله فوق الستين فهل دول بيبقوا زي الشباب؟ لا طبعا بس اهو الحياه بتستمر
حازم اتصدم من علي واتجرح بس علي ما اخدش باله
حازم: روح يا علي من هنا
علي: لا مش هروح انت
قاطعه حازم بزعيق: انت لسه مشبهني براجل فوق الستين بيتجوز عيله! انت عارف انا عمري قد ايه؟ بس معلومه بسيطه العيله اللي بتتجوز راجل فوق الستين وبتعيش معاه غالبا بتبقي طمعانه في ثروته وبتتمناله الموت النهارده قبل بكره علشان تورثه وسبق وقولتلك شاهندا غنيه... عندك اسباب تانيه او تشبيهات تانيه؟
علي: انا اسف يا حازم ما اقصدش بس مش انت برضه اللي تاخد القرار ده هيا بتحبك
حازم: عارف انها بتحبني وعلشان كده مش هستحمل منها ان الحب ده يتحول لعبء وحمل هيا مضطره تستحمله... مش هستحمل احس بندمها او اني بقيت عاله... انا سبق وحسيت الاحساس ده ووجعني قوي وماعرفتش اتخلص منه لحد النهارده فاعذرني مش عايز احسه تاني
علي: ولما انت موجوع من الاحساس الاولاني بتعمل ايه هنا؟
حازم: الظروف اتغيرت وبعدين شوق حاليا اللي محتاجاه انا اقدر احققهولها
علي: اللي هو ايه؟
حازم: مستقبل كويس ليها ولبنتها... هيا محتاجه فلوس وانا عندي فلوس كتير اقدر اقدمهالها.. هيا لايقه عليا وانا لايق عليها
علي: انت بتنزل من قيمتك قوي
حازم: رحم الله امرئ عرف قدر نفسه... وانا عارف قدراتي ايه انت بقي مش متقبلها دي حاجه ترجعلك... انا قولت اللي عندي ومعنديش كلام تاني... اتفضل روح لشاهندا وانهي كل حاجه اتفضل
سابه حازم ودخل اوضه النوم لشوق اللي سابتهم من بدري لوحدهم وقعد جنبها علي السرير من غير ولا حرف وفضلوا ساكتين لحد ما سمعوا قفلت الباب واول ما حازم سمعها غمض عنيه ورقد علي السرير
حازم: ممكن تسيبيني لوحدي شويه يا شوق؟
شوق: حازم انا

حازم: لو سمحتي
خرجت وسابته وهيا مش عارفه ان كانت تفرح ولا تزعل انه ساب خطيبته؟ جزء منها بيقولها افرحي بس كسرته دي بتدمرها هيا... وفجأه حست انها مش هتكون مبسوطه حتي لو هو عاش معاها لان هو قلبه مكسور... الظاهر انه بيحب شاهندا قوي...
علي خرج من عند حازم وهو موجوع قوي عليه ومش عارف يعمل ايه؟ بس حازم منطقه صح جدا؟ لكن شاهندا برضه بتحبه ومستعده لاي حاجه معاه...
هو مقتنع تماما ان الصح انهم يتقابلوا ويتكلموا مع بعض الاول وده الصح
راح لبيت شاهندا اللي اول ما شافته جربت عليه واتعلقت فيه زي الغريق وابوها وامها قاعدين
شاهندا: هو فين؟ عرفني مكانه ارجوك يا علي
علي: انا اسف يا شاهندا.. هو باعتلك حاجه معايا
فرحت للحظه: باعت ايه؟ وريني بسرعه
علي طلع دبلته وحطها في ايدها وهيا مش مستوعبه اصلا ليه كل ده؟ امبارح بس كانوا في قمه سعادتهم؟ امبارح كان بيتغزل فيها؟ امبارح كان حبيبها النهارده بيبعتلها دبلتها طيب ليه؟ امبارح كان عايز وعدها انها تفضل في حضنه النهارده هو اللي بيسيبها طيب ازاي ؟
مكرم: ايه ده؟ هو لعب عيال ولا ايه؟ ولما هو مش هيكمل كان بياخد خطوه من الاول ليه؟ انا كنت بحترمه وبقدره بس الظاهر انه
قاطعه علي: قبل ما تغلط فيه ياريت تبقي عارف ايه ظروفه
مكرم: واعرفها منين ظروفه وهو مستخبي وهربان كده هاه؟
علي: هو لا مستخبي ولا هربان هو بس محتاج وقت لوحده
شاهندا: طيب ليه؟ قالك ايه؟ ماهو مش معقوله امبارح يبقي في حضني والنهارده يبعتلي دبلته تيجي ازاي دي؟ احنا حتي ما اتخانقناش
علي: ليه دي تسأليها لوالدتك واعتقد هيا عارفه ليه؟
مكرم وشاهندا الاتنين بصولها
ساميه: بتبصولي كده ليه؟ انا ماليش دعوه... انت ما ترميش بلي صاحبك عليا
شاهندا: تقصد ايه يا علي؟ ارجوك فهمني
علي: اقصد ان والدتك امبارح طول النهار بتلف بحازم علشان عيزاه ينهار قدامها كانت مستنياه يتعب ويوقع من طوله...
ساميه: انت كداب

علي: حضرتك بعد ما وصلك للفندق اتحديتيه قدامي يوقف خمس دقايق لانك كنتي حاسه انه تعب وانه علي اخره كنتي مستنياه يوقع... احب اقولك انك بعد ما مشيتي هو انهار ووقع فعلا زي ما قولتي واقتنع بكل حرف قولتيهوله واهو ساب بنتك لانه مش كفؤ ليها وزي ما اثبتيله انه مش هيقدر يقوم بواجباته كزوج بعد عنها وعرف انها ما تليقش بيه واقتنع انه معندوش اي شيئ يقدمه لبنتك غير فلوسه وبما انها مش محتاجه لفلوسه تبقي مش محتاجاله هو... واهو بعد من دلوقتي بدال ما تتحسب علي بنتك جوازه والسلام مش ده كلامك... هو نفذهولك بالحرف.. هو اسف جدا بس مش هيقدر يحس ان حبك ممكن يتحول لعبء وانك ترمي حبه في وشه هو سبق واتجرح ومش عايز يتجرح تاني فالخطوه دي دلوقتي اسهل من بكره والجرح اخف
شاهندا: انتي ليه بتدخلي بينا؟ انا قابله ظروفه دي
ساميه: انتي غبيه ومش فاهمه؟ كويس ان هو فاق وانسحب كويس انه عاقل.. هبدأ احترمه
مكرم: انتي مالكيش حق تاخدي القرار ده نيابه عن بنتك هيا مش صغيره وتعرف هتتقبل ايه وايه لأ
ساميه: دي بنتي وانا مش شيفاه لايق عليها ولا يناسبها اصلا
شاهندا: انا حره دي حياتي انا وانا حره فيها... علي انا لازم اقابل حازم لازم
علي: سيبيه يومين يهدي الاول ويسترد ثقته في نفسه
شاهندا: لا مش هقدر اسيبه بيفكر بالطريقه دي... علي انا بحبه هو لازم يفهم ده... اللي بيحب عنده انه يقضي لحظه واحده في حضن حبيبه علي انه يعيش عمر كامل بعيد عنه ليه مفهمتوش ده... قربه مني بالدنيا وما فيها

علي: والله قلتله كل ده بس حاليا هو مشوش سيبيه يرتب اموره ويهدي وانا هاخدك عنده لكن حاليا هو قافل عقله تماما
علي سابهم ومشي وشاهندا اتخانقت مع امها جامد وابوها معاها في كل خطوه
حازم في بيت شوق في اوضتها بيفكر في كل حرف شاهندا نطقته.. عياطها.. ترجيها لعلي... حبها اللي كان ظاهر في كل حرف بتنطقه...
بس لا قراره صح... كفايه عليه شوق
خرج لشوق وقعد معاها بصمت كالعاده بس وجود رهف خرجه من حالته وفضل معاها اليوم كله بيحاول يخرج صوره شاهندا وصوتها وعياطها من دماغه وبيحاول يلهي نفسه مع رهف وبس
الليل جه ورهف نامت وسابت حازم لافكاره ولشوق اللي مش عارفه تعمل ايه؟ او تخفف عنه ازاي؟
كان قاعد جنبها وبيحاول يقنع نفسه انها هيا وبس وانها حبيبته وان شاهندا مجرد دخيله في حياته
شوق: حازم.. اتكلم.. بتفكر في ايه؟ قول اي حاجه
حازم: مفيش... ممكن اسألك سؤال وتجاوبيني عليه؟
شوق: طبعا اسأل
حازم: هو انتي حبيتيني قبل كده؟
شوق: انت مش فاهم حاجه في حاجات كتيره لازم تفهمها
حازم: مش عايز افهم حاجه انا عايز كلمه واحده بس وبامانه اه ولا لأ؟ بس
شوق اتنهدت: اه حبيتك
حازم قرب منها قوي: يبقي مش هتمانعي لو عملت كده
مفهمتش بس هو فهمها بسرعه يقصد ايه لانه حط شفايفه علي شفايفها وباسها...
فضلت معاه مش عارفه تعمل ايه؟ تبعد ولا تفضل في حضنه؟ هيا مشتقاله قوي واللحظه دي استنتها من زمان قوي بس حاليا هو مجروح واحتمال كبير تكون هيا وسيله مش اكتر.. حاجه بيحاول ينسي بيها.. هيا شيفاه اليوم كله بيفكر في خطيبته وبيتجاهلها برهف... وافتكرت محمود وهو بيقولها مستنيه تخلفي عيل كمان منه! جمدت وهو حس بده فبعد عنها
حازم: هو انا فارض نفسي عليكي؟
شوق: لا ابدا بس

حازم: بس ايه؟ عايزاني امشي؟
شوق: هو انت ليه صعب كده؟ اسئلتك صعبه... لا انت مش فارض نفسك هنا وانا عيزاك تفضل ومش عيزاك تمشي ابدا ممكن بقي تبطل اسئله صعبه؟
حازم: حاضر هبطل... بس اخر سؤال انا ضايقتك؟
شوق: لا يا حازم ما ضايقتنيش اسكت بقي..
حازم: طيب مالك؟ ماهو ما ينفعش ما اسألش
شوق: انت اه بتبوسني بس تفكيرك وكيانك وكلك علي بعضك مع شاهندا مش معايا وده انا حساه وشيفاه... انت بقي ليه بتكابر؟
حازم: .احنا اللي بينا انتهي
شوق: مين قال كده؟ هو بالسهوله دي؟ مكنش حد غلب ابدا
حازم: لا مش بالسهوله دي بس اهو حصل وخلاص
شوق: حازم ما تظلمهاش.. انت ليه بتفكر ان علاقتها بيك ذنب؟ الواحد لما بيحب بجد بيكون اقصي امانيه قرب حبيبه منه تحت اي وضع واي شكل واي مسمي.. بتتمسك باي حاجه حتي لو كانت وهم
شوق كانت تقصده هو بكلامها ده بس حازم فهم انها تقصد جوزها اللي بتخلصله وبتحبه ومتمسكه بيه بدليل انها مسمحتلوش يلمسها
حازم: انتي شايفه كده؟
شوق: شاهندا بتحبك وده واضح قوي وواضح من صوتها وقهرتها وعياطها النهارده.. اعتقد انها مستعده تكون معاك باي شكل السؤال هنا بقي انت ليه بتبعد عنها؟ ما بتحبهاش كفايه مثلا!؟ بعدك عنها مالوش تفسير تاني
قالت كلمتها وسابته ومشيت وهيا مستغبيه نفسها بدال ما تقنعه بحبها بتقنعه يرجع لخطيبته ده ايه كميه الغباء دي؟ ؟
حازم فضل كتير يفكر ومش عارف فعلا ياخد قرار يسيبها ولا يرجعلها؟ يفضل مع شوق ولا يرجع لخطيبته؟ حيره ملهاش اول من اخر
الفجر كان علي اذان وشاهندا قاعده في اوضتها تعيط وماسكه تليفونها كل دقيقه ترن علي حازم تتأكد فتح تليفونه ولا لسه؟
اخيرا تليفونها رن ومصدقتش عنيها اول ما شافت اسمه
شاهندا بلهفه: حازم اخيرا
قاطعها: انزلي واطلعيلي بره انا قدام البوابه وشكل البواب نايم
شاهندا: لحظه واحده
نزلت تجري بلهفه بحب بشوق وكان نفسها تطير مش بس تجري
ابوها حس بيها وراقبها بس كان متوقع بتجري ليه بس ووقف من بعيد يشوفها رايحه فين؟

شوق حست بحازم نازل وعرفت ان كلامها جه في الجون وانها اقنعته يرجع لحبيبته وابتسمت بوجع وتيقنت ان حازم خلاص مش ليها هيا مجرد ذكري او وهم او حاجه عدت وانتهت

شاهندا نزلت وفتحت الباب لحازم واول ما بقي قدامها رمت نفسها في حضنه وفضلت تعيط كتير قوي...
حازم ضمها قوي ليه واكتشف انه هو كمان مفتقدها جدا فوق ما كان متخيل.. اخيرا بعدها عنه شويه ومسح دموعها
حازم: ممكن نتكلم؟

شاهندا بعياط: لا مش هتكلم.. مش هتكلم معاك ومش هسمحلك تسيبني... مش هتكلم
رجعت لحضنه تاني تعيط وهو شويه وبعدها تاني
حازم: طيب مش هينفع نفضل واقفين علي الباب كده ممكن ندخل حتي الجنينه!؟ وبعدين لازم نتكلم
شاهندا دخلته وقعدوا علي كنبه في الجنينه ومسحت دموعها
شاهندا: هاه؟ عايز تقولي اني كويسه واني ما استهالش كل ده واني استاهل واحد احسن منك والكلام الفاضي ده؟
حازم مسح دموعها: انتي فعلا تستاهلي واحد احسن مني بس انتي غبيه
شاهندا: انا مبسوطه بغبائي
حازم: خلاص وانا هستغل غبائك ده وهفضل معاكي لحد ما انتي تكتفي مني خلاص؟
شاهندا بفرحه: بجد؟ بجد يا حازم؟
حازم: بجد يا قلب حازم
شاهندا: علي فكره لو انا غبيه قيراط فانت اغبي مليون قيراط لانك اعمي مش قادر تشوف وتميز حبي ليك
حازم: خلاص يبقي احنا الاتنين اغبيه ولايقين لبعض
ضمها جامد قوي وسند راسه علي راسها
شاهندا: لو سمحت ما تسمعش من اي حد تاني.. وما تاخدش قرارات نيابه عني.. واوعي تسيبني بالشكل ده تاني
حازم: حاضر
شاهندا: اوعدني انك مش هتختفي تاني كده؟
حازم: اوعدك
شاهندا: فرحنا زي ما هو بعد اسبوع؟
حازم: فرحنا زي ما هو بعد اسبوع
شاهندا: انت ازاي مش قادر تشوف حبي ليك هاه؟
شاهندا قربت منه قوي وكأنها بتدعوه دعوه خفيه يطبع اسمه علي شفايفها وهو لبي الدعوه دي وتخيل انه هيفتكر شوق او ضميره هيأنبه بس الشيئ الرحيد اللي ضميره أنبه عليه هو بعده عن شاهندا من الاول وانه راح لشوق... هنا مكانه في حضن شاهندا وبس اكتشف انه في حضنها طاير وانه عايز يفضل كده علي طول وان اجمل شيئ في الدنيا هو دعوه شاهندا ليه..
شاهندا: صح؟
حازم: ايه؟
شاهندا: ايه هيا عمولتك علي الصيدليه؟
حازم: انتي لسه فاكره؟
شاهندا: اه فاكره ايه هيا ببقي؟
حازم: انك كل يوم تنامي في حضني حتي لو زعلانه مني وانك ما تبعديش عني وما تختفيش زي ما انا اختفيت كده واني اصحي ديما علي ابتسامتك اللي بعشقها. وانك ديما تديني فرصه تانيه.. ممكن؟
شاهندا: طبعا ممكن وده اقصي امل ليا...

تاني يوم حازم راح لشوق يشكرها علي وقفتها معاه ويبشرها بمعاد فرحه اللي قرب وبيحكيلها بحماس عن شاهندا وتجهيزاتهم للفرح وهيا بتسمع بابتسامه مصطنعه وبوجع كبير قوي جواها
واخيرا جه يوم الفرح.. اليوم الموعود... حازم صحي من نوم مليان قلق وتوتر وخوف... وحاسس انه بيخطي خطوه هو مش قدها بس سبق ووعد شاهندا انه مش هيتراجع...
قام نزل وراح لشوق اللي استغربت وجوده وحست بقلقه وتوتره وخوفه... وفضلت معاه تهديه وتطمنه ان قراره صح وانه يستاهل يعيش بقي في سعاده
حازم قام مشي من عندها وراح لمشوار اهم... راح لدكتوره الخاص اللي بقاله زمن ما راحلوش
واول ما الدكتور شافه استغرب وجوده بس رحب بيه
حازم: انا محتاج منك حاجه ضروريه جدا
وطلب منه الحاجه اللي محتاجها
الدكتور: اللي انت بتطلبه ده غلط جدا... من كل النواحي غلط وما انصحش بيه
حازم: انا ما طلبتش رأيك الطبي
الدكتور: وانا كدكتور ومطلع علي حالتك بقولك اسف قرارك ده غلط وخصوصا في يوم زي ده.. النهارده فرحك... روح اتبسط
حازم: لما تنفذلي طلبي الاول والانبساط يجي بعدين
الدكتور: غلط يا حازم غلط والف غلط

08-12-2021 08:58 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [12]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية لعبة القدر
الفصل الثالث عشر

حازم: انا محتاج منك حاجه ضروريه جدا
وطلب منه الحاجه اللي محتاجها
الدكتور: اللي انت بتطلبه ده غلط جدا... من كل النواحي غلط وما انصحش بيه
حازم: انا ما طلبتش رأيك الطبي
الدكتور: وانا كدكتور ومطلع علي حالتك بقولك اسف قرارك ده غلط وخصوصا في يوم زي ده.. النهارده فرحك... روح اتبسط
حازم: لما تنفذلي طلبي الاول والانبساط يجي بعدين
الدكتور: غلط يا حازم غلط والف غلط
حازم: ايه اللي غلط فيه؟ كل الرياضين لما بيتصابوا بياخدوا الحقن دي وبيكملوا الماتش بتاعهم عادي
الدكتور: وبعد الماتش؟ متخيل انت كميه الألم اللي بيواجهوه؟
حازم: اديك اهوه قولت بعد الماتش المهم انهم لعبوا ماتشهم كويس والماتش بالنسبالي هو الفرح

 

الدكتور: وبعد ما الفرح يخلص وتروح؟ متخيل كميه الالم اللي هتواجهها؟ انت اصلا تعبك بيكون جامد جدا تخيله متضاعف وفي ليله فرحك؟ يعني بدال ما تعيش مع مراتك هتكون في قمه الالم
حازم: الالم ده شيئ انا متعود عليه وبعدين بعد ما اروح اتعب او ما اتعبش مش مهم المهم الفرح يعدي
الدكتور: ايه المنطق الغريب ده؟ معظم الرجاله بيهتموا بليله الدخله وانت بتهتم بالفرح طيب ليه؟
حازم: لان الفرح ده بيكون مره في العمر وبس ما بتتعوضش سواء ليا او ليها اما ليله الدخله اللي بتتكلم عنها مش اساسيه اول يوم في ناس كتيره جدا بتأجلها لمختلف الاسباب وبعدين محدش هيدخل معايا اوضه نومي لكن الكل هيحضر فرحي وبعدين في كتير مستنين الفرح ده وفي منهم اللي عايز يشمت سواء فيا او في شاهندا.. اعتقد كده وضحت الامور كلها
الدكتور: محدش بيشمت في التعب والمرض
حازم: لا في وفي كتير قوي كمان واولهم حماتي.. انا انتهيت من اقناعك... انا حاليا محتاج حقنه تخليني واقف علي رجليا طول وقت الفرح ومش واقف بس كمان بغض النظر عن اضرارها فيما بعد
الدكتوره: انا مازلت مش مقتنع
حازم: انا عايز مراتي تعيش ليله فرحها زي ما تحب وتعمل كل اللي نفسها فيه من غير ما تشيل هم جوزها يوقع منها او ينهار او ينهي الليله بسبب تعبه... ايه الغريب في كده؟ ... انا حاليا المفروض اكون بلبس واجهز فانجز يالا... انت عارف اني اقدر اجيبها من غيرك فلو سمحت؟
الدكتور: حاضر يا حازم براحتك...
جاب الحقنه المطلوبه وعطاها لحازم في ظهره مكان الالم وهيا قضت علي الالم تماما وكأنه ملوش وجود
الدكتور: مفعولها هيستمر في حدود 4 ساعات +or-
حازم: متشكر بعد اذنك... اشوفك في الفرح

مشي حازم وهو حاسس انه منطلق خفيف وجهز وراح لعروسته ياخدها من الكوافير
اول ما شافها ما تخيلش انها هتكون بالجمال والرقه دول وكأنها اميره خياليه طالعه من قصص ألف ليله وليله... قرب منها ومسك ايديها وباسها
شاهندا: اخيرا؟ خفت تغير رأيك وما تجيش
حازم: هو انا مجنون اسيب القمر ده؟ ازاي ما اجيش هاه؟ ازاي؟ يالا بينا
شاهندا: يالا
اديهم في ادين بعض وطلعوا علي قاعه فرحهم المزحومه فوق العاده..
للحظه تخيل ان اللي معاه دي شوق وان هيا عروسته بس استغبي نفسه ولغي الفكره من دماغه تماما وبص لمراته وابتسملها
اصحاب ساميه
هو بيعرج؟
مش بيتهيألي بيعرج
ساميه: لما بيتعب بيتشل خالص مش بيقوم اصلا من مكانه.. مره واحده تلاقيه انهار كده.. ياعيني عليكي يا بنتي وعلي بختك
"" بس ده مز قوي
ساميه: وهو بالشكل؟
والله لو مش عايزاه عرفيني عليه وانا اخده لبنتي
ساميه: خديه يا اختي
بقي ده راجل يتساب يا ساميه؟ ده كفايه فلوسه اقل حاجه فيه؟ وبعدين اعتقد انه محترم جدا وله مكانته
ساميه: ونعمل بيه ايه الاحترام وهو مشلول مالوش لازمه هاه؟
علي كده بقي هو بيخلف ولا؟
ساميه: الله اعلم بقي
عم عبدالمنعم كان موجود في الفرح وبارك لحازم واتمناله حياه سعيده مع اللي قلبه اختارها بس هو كمان فضلى يراقبه طول الوقت ومستغرب ايه سر قوته الليله دي؟ ممكن يكون الحب؟ ايه ياتري السر؟

حازم داخل ولاحظ نظره حماته ليه وكأنها مستنياه يوقع وعرف ان قراره كان صح. دخل ورقص هو ومراته علي انغام الموسيقي وشاهندا طايره من فرحتها وبترقص مع عريسها
شاهندا: لو تعبت امانه عليك تقولي؟
حازم: لو! ما تقلقيش
شاهندا: لو مش هقلق عليك انت اقلق علي مين؟
حازم: انا بقولك اهو النهارده اعملي كل اللي نفسك فيه ما تعمليش حساب لاي حاجه او اي حد.. النهارده يومك انتي وبس
شاهندا: مش انا بس يومنا احنا الاتنين.. النهارده بتاعنا
حازم: النهارده بس؟ كنت فاكر ان انا متجوزك العمر كله مش النهارده بس
ضحكوا الاتنين
شاهندا: عندك حق.. النهارده وبكره وكل يوم... من هنا ورايح محدش هيبعدنا عن بعض ابدا
حازم: بإذن الله
فضلوا يرقصوا كتير والموسيقي بتتغير عليهم والكل طالع معاهم علي الاستيج والجو كان كله جنون
حازم كان بيرقص معاها تاني سلو وشالها المره دي وفضل كتير يلف بيها وكل الشباب بتهيص وبتصرخ وحاله جنون مسيطره علي الكل
قولتيلي يا ساميه لما بيتعب بيتشل؟ ده مش شكل واحد مشلول ابدا ده شاب في قمه نشاطه... انتي بتخذي العين عن بنتك ولا ايه؟
تلاقيها خايفه نحسدها علي المز اللي واخداه
ساميه: ولا بخذي العين ولا حاجه انا زيكم مش فاهمه هو النهارده كده ليه؟
" ما تسيبوا الواد في حاله بقي.. عريس وفرحان مع عروسته.. انتو ايه؟
حازم تقريبا ما قعدش هو ومراته نهائي مقضينها رقص
قطعوا التورته وقعدوا يتعشوا مع بعض
عم عبدالمنعم راحلوه
عبدالمنعم: مبروك يا عيال ربنا يسعدكم
حازم وشاهندا: الله يبارك فيك
عبدالمنعم: عيني عليك بارده النهارده
حازم: فرحي بقي هو انا كل يوم بتجوز
عبدالمنعم: ياريتك كنت اتجوزت من زمان علي كده بقي يالا ربنا يسعدك ويعوضك خير بمراتك وتعيشوا متهنين ببعض
حازم وشاهندا: اللهم امين
سابهم ومشي وهما فضلوا مع بعض
شاهندا: ايه السر بقي؟
حازم: سر ايه؟
شاهندا: انت بتتنطط من اول الفرح وانا خايفه تتعب
حازم: واتعب ايه المشكله؟ المهم ان انا حاليا مبسوط
شاهندا: بس انا مش عيزاك تتعب
حازم: ماهو مش باللي بنعوزه ولا ايه؟ كده كده هتعب ان مكانش النهارده بكره او بعده المهم اني حاليا كويس والنهارده عايزك اسعد انسانه في الكون كله
شاهندا مسكت ايده:انا بقيت اسعد انسانه بمجرد ما اسمي اتربط باسمك.. مش باني ارقص او اتنطط معاك اه ده شيئ كويس بس مش ده الاساس
حازم: عارف ان مش ده الاساس بس اهو يوم من نفسنا نعيشه
شاهندا: انا بحبك قوي

حازم جاوبها بانه طبع بوسه رقيقه علي شفايفها واتمني انه يفضل بصحته لحد ما النهار يطلع.. اتمني انه يفضل كده علي طول.. اتمني ان الحادثه اللي غيرت حياته تطلع كابوس وهيصحي منه...
اخيرا انتهي الفرح وحازم اخد مراته وروح وراحوا بيتهم واتقفل عليهم باب واحد.. حازم كان خايف يتعب بس اتفاجئ انه مش تعبان وانه كويس جدا ومستغرب انه فات اكتر من خمس ساعات وما تعبش واعتبر ان ده تعويض من ربنا او مكافأه علي صبره علي قضاؤه وعدم اعتراضه..
عاش هو ومراته ليله العمر باحلي معانيها واخد مراته في حضنه وناموا لحد ما النهار طلع
فتح عنيه كانت في حضنه فاتعدل وفضل يراقبها وهيا نايمه: قد ايه جميله وهيا نايمه؟ واجمل وهيا صاحيه؟ قد ايه هو مبسوط؟ بقاله زمن محسش بالسعاده كده! حاسس انه اكتفي من الدنيا بشاهندا وبس ومش عايز حاجه تانيه غيرها! عنده استعداد يعيش عمره كله كده في سرير واحد وهيا جنبه وفي حضنه..
وفجأه صوره شوق قدامه وتخيل ان اللي في حضنه دي شوق مش شاهندا
حاول يطرد صورتها بس مش عارف ومستغرب ليه فجأه كل شويه صورتها تهاجمه كده ؟ هو ما صدق اخد قرار ونفذه وطردها من تفكيره ؟
شاهندا فتحت عنيها ولقته مراقبها فابتسمت
شاهندا: صباح الخير لاحن راجل في الدنيا دي كلها
حازم: صباح النور لست الحسن والجمال..
شاهندا: بتراقبني ليه؟
حازم: ماتخيلتش ان في حد بالجمال ده وهو نايم
شاهندا: يعني بكون جميله وانا نايمه بس؟
حازم ابتسم: وانتي نايمه وانتي صاحيه وانتي زعلانه وانتي فرحانه.. انتي في كل الحالات رائعه مش جميله بس
شاهندا: ايه ده كله؟ ده علي كده انت بتحبني بقي؟
حازم: وهو انتي كان عندك شك في ده؟
شاهندا: لا يا حبيبي... تقوم نفطر؟
حازم: نقوم

حازم اخد شوق وسافروا شهر عسلهم وكان في مجمله جميل او رائع اه حازم بيتعب بس شاهندا بتساعده يتخطي الالم .. زي ما يكون بحبها بتعديه او بتديله قوه غريبه.. او وجودها بينسيه الالم وبيخففه كتير...
خلص للاسف شهر العسل ورجعوا الاتنين لفيلتهم ولاشغالهم.. باباها ومامتهم جم يسلموا عليهم اول ما عرفوا برجوعهم
مكرم: حمدالله علي السلامه يا عيال وحشتونا
ساميه: عامله ايه حبيبتي؟ مبسوطه حبيبتي ؟
شاهندا: اتبسطت؟ ده انا كنت عايشه في وهم.. في حلم جميل مكنتش عيزاه يخلص ابدا
حازم: ليه وهم؟ انا وانتي لسه مع بعض
شاهندا: ايوه بس هنرجع للشغل والحياه الغلسه
حازم: والله احنا براحتنا يوم ما نزهق نطلع علي اي مكان نغير جو
شاهندا: اعتبر ده وعد منك قدامهم؟
حازم: وانا من امتي برجع في كلامي معاكي؟ ماشي يا ستي اعتبريه وعد
مكرم: ربنا يسعدكم يا عيال... المهم صحتك اخبارها ايه يا حازم؟
ساميه: اه طمنا عليك تلاقيك كنت بتتعب كتير؟
شاهندا: لا اطمني يا ماما.. تقريبا حازم ما تعبش واحنا في شهر العسل... الا صح يا حازم هو اشمعني انت نادرا ما كنت بتتعب؟
حازم: انتي عايزاني اتعب ولا ايه؟
شاهندا: لا اخص عليك بعد الشر بس مستغربه بس
حازم: انا زيك مستغرب ومعنديش اجابه
مكرم: ساعات الانسان لما يكون مضغوط سواء ضغط عصبي او مجهد من شغله يصدع مثلا باستمرار او يتعب او يكون مرهق لكن لما بيرمي كل الضغوط دي من علي كتفه ويسافر مثلا يغير جو فكل ده بيختفي
هو الحكايه كلها بتبقي ضغط عصبي.. فاعتقد انه بسفرك مع حبيبتك رميت كل الضغوط والاحمال من علي كتفك وبقيت حر نفسك فبالتالي مرتاح نفسيا وجسديا وبالتالي نادرا ما كنت بتتعب
حازم: تحليلك رائع يا عمي مكنتش اعرف انك فيلسوف كده بس اعتقد فعلا ان عندك حق.. من ساعت ما رجعت من السفر وانا حاسس اني في دوامه مش عارف اخرج منها وحرب ما بين امبارح والنهارده بس الحمد لله كل ده اختفي ولاول مره من سنين احس فعلا ان مفيش حمل عليا او ضغوط
شاهندا: طيب ربنا يديمها نعمه... فعلا راحه البال دي من اهم النعم المفروض نشكر ربنا عليها
كلهم: الحمد لله

حازم رجع لشغله وشاهندا راحت لصيدليتها المطحونه فيها علشان تقدر توقفها علي رجليها
حازم بيخلص شغله او اي وقت فاضي بيروحلها هناك يقعد معاها او يخفف عنها ضغوطها لانه حاسس انها واخده الموضوع علي اعصابها جامد قوي
وفي مره وحازم مع علي في الشغل
علي: ممكن اسألك سؤال؟
حازم: اسأل علي طول هو انت محتاج تستأذن؟
علي: هو انت نسيت شوق؟
حازم ساب كل اللي في ايده وبصله
حازم: شوق؟ شوف يا علي شوق كانت ماضي وماضي مهم قوي واثر كتير عليا وجرحني قوي بس ظهور شاهندا في حياتي واحده واحده عالج الجروح دي وقضي علي وجع الماضي... فهمت؟
علي: طيب ومصيرها ايه دلوقتي؟
حازم: مصيرها ايه ازاي؟
علي: يعني هتفضل كده؟ هتمشيها؟ ايه ناوي علي ايه؟
حازم: مش ناوي علي اي حاجه مش بيت شوق بس اللي انا فاتحوا ولا ايه؟ اشمعني بقي شوق اللي بتسأل عنها
علي: ماشي انت فاتح بيوت كتير بس مش كلهم زيها ولا يربطك بيهم علاقه شخصيه ولا لو مراتك عرفت بيهم هتزعل؟
حازم: انت قصدك ان لو مراتي عرفت اني متكفل بشوق هتزعل وانا اطردها مثلا؟
علي: مثلا ما انت سبق وطردتها من الدنيا كلها
حازم: زي ما قولتلك دي كانت فتره وعدت... وبعدين طمن بالك يا سيدي شوق انا متكفل بيها وببنتها لحد ما شوق تموت وبنتها تتجوز او انا اموت هاه ايه رأيك كده؟ ضميرك مستريح؟
علي: جدا.. بس نصيحه عرف مراتك بدل ما تعرف بطريقه مش لطيفه
حازم: ان شاءالله شوف شغلك بقي

فكر حازم انه فعلا لازم يعرف مراته بشوق ويعرفها انها ما تعنيلوش اي شيئ احسن فعلا ما تعرف بطريقه تانيه... بس هل فعلا شوق ما تعنياوش شيء ؟ هل هيا ماضي وانتهي ؟ ولا ده وهم وخيال ؟ وده ده تمني منه ؟
الكلام عن شوق فكره قد ايه رهف وحشاه وبالتالي راح يزورهم
دق الباب وشوق فتحت واتفاجئت بيه علي بابها.. فضلت كتير واقفه مش مصدقه انه واقف قدامها.. كانت خلاص ودعته واقنعت نفسها انها مش هتشوفه تاني.. ياتري جاي ليه؟ ممكن يكون اتخانق مثلا مع مراته؟ او يخليها عشيقه في السر؟ او او او

فاقت علي صوته
حازم: ااااااااايييييه.. هنفضل كتير علي الباب؟
شوق: لا طبعا اتفضل.. اخبارك ايه؟
حازم: الحمد لله انا كويس
شوق: باين عليك
حازم: ايه هو اللي باين عليا؟
شوق: انك كويس.. باين علي وشك انك مبسوط
حازم: في قمه الانبساط بقالي سنين كتيره قوي ما عشتش السعاده زي دلوقتي.. عقبالك
شوق بحسره: عقبالي ايه بالظبط؟
حازم: تعيشي السعاده يا شوق.. انتي لسه صغيره وجميله والف مين يتمناكي
كان نفسها تصرخ وتقوله انها مش عايزه من الالف دول غيره هو وبس.. مش عايزه غيره.. ولا حبت ولا هتحب غيره
هو كمان بعد ما قال الجمله دي استغباها قوي وتخيل للحظه انها هترتبط براجل تاني ! والاحساس ده معجبوش
حازم: رهف فين؟
هنا طلعت رهف وشكلها صاحي من النوم واول ما شافته صرخت وجريت عليه
رهف: اخيرا افتكرتني؟ انا قولت مش هتيجي تاني
حازم: وانا اقدر برضه ده انتي روح قلبي.. ما اقدرش استغني عنك ابدا انتي روح قلبي انا
رهف: لو انا روح قلبك مكنتش تسيبني كل ده
حازم: حقك عليا كنت مسافر
رهف: في شهر العسل مع شاهندا بتاعتك دي صح؟
حازم: صح وبعدين شاهندا مراتي وعايزك تحبيها زي ما بتحبيني مفهوم؟
شوق قلبها اتقبض فجأه وخافت وجه في بالها انه ممكن ياخد بنتها منها لو عرف انها بنته... حازم مش لازم يعرف ابدا ان رهف بنته مهما يكون الثمن!

قضي باقي اليوم معاها وروح اخر النهار وجواه قرار انه لازم يعرف مراته علي رهف ويحكيلها الوضع كله وهو واثق من حكمها علي الامور... بس لازم تعرف
اخيرا مراته رجعت ولقته مستنيها في البيت
شاهندا: معدتش عليا النهارده ليه؟
حازم اخدها في حضنه: شكلك تعبانه النهارده؟
شاهندا: تعبانه دي كلمه قليله علي اللي انا حساه.. المهم هو احنا عندنا ضيوف النهارده ولا ايه؟ مامتك عازمه حد؟
حازم: لأ مامتي مش عازمه حد ولأ مش عندنا ضيوف
شاهندا: امال البيسين منور ليه وتقريبا في تربيزه بتتجهز عليه؟
حازم: ده انا وانتي هنتعشي تحت من باب التغير بس لو تعبانه قوي كده بلاش واخليهم يطلعوا العشا هنا؟
شاهندا: لا لا كله الا كده اديني عشر دقايق وانزلك اوك
حازم: اوكي يالا مستنيكي ما تتأخريش عليا
حازم سبقها ونزل يشوف العشا اخباره ايه وهيا فعلا شويه وحصتله كانت اخدت شاور ولبست فستان بسيط بس بيزيد جمالها ومن غير ميكب نهائي وبشعرها مبلول ومفرود.. حازم اول ما شافها فضل كتير باصصلها

شاهندا: سوري حبيبي لو حطيت ميكب كنت هتأخر عليك فاعذرني
حازم: اعذرك؟ انا اول مره اشوف واحده رائعه الجمال وهيا بطبيعتها كده... انتي بتحطي ميكب ليه اصلا؟ انتي متتخيليش انا شايفك ازاي دلوقتي؟
شاهندا بابتسامه: شايفني ازاي؟
حازم بابتسامه: كفايه اقولك اني حاليا بتخانق مع نفسي علشان ما اشيلكيش ونطلع فوق واقولك انا شايفك ازاي؟
شاهندا ضحكت: لا والنبي اجلها لبعد ما ناكل لاحسن هموت من الجوع
حازم: ماشي هأجلها اتفضلي
قعدها وقعد قصادها وكشف الاكل اللي كان عباره عن مكرونه وشاورما بيتي وشاهندا مذبهله
حازم: مالك؟
شاهندا: مش عارفه بس كنت متخيله اصناف اشكال من الاكل
حازم: طيب ولو قولتلك ان انا عامل دول بإديا حاله الذهول والاحباط اللي عندك دي هتروح؟
شاهندا فتحت بوقها واذبهلت اكتر
حازم: الظاهر انها ليله مضروبه من اولها
شاهندا: بجد انت عامل الاكل ده ليا؟

حازم: اه بجد... مفيش غيري انا وانتي وحبيت اعملك حاجه مميزه واعذريني بقي معرفش اعمل حاجات كتير
شاهندا: هشششش اسكت.. انت بجد وقفت في المطبخ وعملت ليا انا اكل؟ انت ازاي كده؟
حازم: علي فكره انا عملتلك مكرونه وشاورما بس يعني حاجات بسيطه جدا
شاهندا: مجرد تفكيرك نفسه يا حازم... عارف لو حتي سلقت بيضه بس..ما تتخيلش انا حاسه بإيه دلوقتي... دلوقتي بقي انا بتخانق مع نفسي علشان ما اشدكش ونطلع فوق
حازم ضحك وهيا: طيب ما طالما بنتخانق احنا الاتنين ما تيجي نطلع وخلاص
شاهندا: وافوت الاكل اللي انت عملته؟ انا قتيله الاكل ده انت فاهم؟
حازم: بالهنا يارب يعجبك بس
اكلوا وشاهندا الفرحه مش سيعاها وبتبص لجوزها بطريقه احترام.. تقدير.. شكر.. حب.. مشاعر كتيره متلخبطه جواها ومش عارفه تعبرله عنها واول ما خلصوا اكل شدته من ايده وطلعوا اوضتهم علشان يمكن تعرف تعبر بطريقه تانيه عن مدي حبها ليه؟
اخيرا هينامو بس حازم مش عارف ينام وعايز يقولها ويحكيلها عن شوق وفي نفس الوقت الليله كانت خيال ورائعه ومش عايز يعكر صفوها وخايف انها تفهم انه عمل كده علشان احساسه بالذنب او تأنيب ضمير حب يعوضه بحاجه تانيه.. لا لازم يقولها واللي يحصل يحصل...

حازم: شاهندا انا عايز اقولك حاجه مهمه وعايزك تفهمي وضعي وتقدريه وما تعلقيش او تردي غير لما تسمعيني للاخر... انا من فتره قابلت شوق وكان الغيظ والحقد ماليني وكنت عايز انتقم لكرامتي المجروحه وعلشان كده ضيقت عليها الدنيا وخليتها بقت زي خرم الابره في وشها ووصلتها لمرحله اني خليتها تشحت اللقمه علشان تأكل بنتها... وبعدها صعبت عليا او مش هيا لأ بنتها هيا اللي صعبت عليا وبالتالي قررت اني اتكفل بيهم فاخدت شقه وحطتهم فيها وانا بصرف عليهم ومتكفل ببنتها ومن وقت للتاني بروحلهم بس الموضوع ده عرفني اني تخطيت شوق وتخطيت حبها واتأكدت ان انتي وبس في حياتي ومش عايز غيرك.. انا حبيت اقولك الموضوع ده علشان مايبقاش في حاجه عني انتي ما تعرفيهاش.. دلوقتي بقي تقدري تردي.. بس ارجوكي افتكري ان انتي وبس اللي اخترتك في حياتي
شاهندا:...



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 7006 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 4069 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 3103 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 2976 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 3422 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، لعبة ، القدر ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 12:40 صباحا