أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





رواية لا تسأليني من أنا

لم يكن ما مررت به خدعة أو ضرب من الخيال كما نراه في الافلام والقصص الخيالية.. ولكنني لا استطيع تفسير ما حدث حتى الان ..



23-11-2021 12:32 مساء
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 

t21932_7922

لم يكن ما مررت به خدعة أو ضرب من الخيال كما نراه في الافلام والقصص الخيالية..  ولكنني لا استطيع تفسير ما حدث حتى الان   ويظل هذا السؤال عالق في رأسي هل يمكن أن تكون قصتي حقيقية ؟!
الاجابة ليست بنعم وليست ب لا.. ف إني لا املك اجابة لهذا السؤال
بل شخص واحد فقط هو الذي يستطيع أن يجيب على هذا السؤال
وهو نفس الشخص الذي استدعاني إليه رغما عني!!! من المؤكد انكم تتساءلون الان من هو ذلك الشخص!!
حتى أنا لا اعرف من هو لكني اتذكر ذلك اليوم عندما كنت مسافرة بسيارتي على الطريق صباحا حتى فجأني  اختفاء الشمس وظهور الغيوم  في السماء، يبدو إنه شيء عادي بالنسبة لكم ولكن كيف يحدث هذا الغيوم في فصل الصيف والشمس ساطعة بكل قوتها.. إنه امر  عجيب والاعجب منه عندما نظرت على الطريق ووجدت  أن الأرض الصاخبة، أصبحت مهجورة... انتابني الشك ولكني تابعت طريقي ولم اعطي اهتماما كبيرا لما يحدث حتى بدأت الامور تزداد سوءا..
فصول نوفيلا لا تسأليني من أنا
نوفيلا لا تسأليني من أنا للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الأول

عندما تعطلت بي السيارة في ذلك المكان الساكن و الموحش ايضا نزلت كي ابحث عن وسيلة للعودة.
لكن اخذتني خطوات قدمي نحو ذلك المنزل العتيق الذي لم ارى مثله ابدا
اتبعت خطواتي وأنا ذاهبة للبحث عن شيء مجهول لا اعلم ما هو لكن حنين غريب
حرك وجداني شيء ف شيء...

حتى اتبعت خطواتي لاجد قدمي تتوقف امام ذلك القصر العتيق رفعت يدي كي اطرق على الباب طرقة واحدة لاجد الباب قد فُتحت ابوابه ف ارتعشت يدي ليس خوفا وانما انتابني احساسا لا استطيع وصفه...
اخذت اولى خطواتي داخل ذلك القصر و نظرت حولي
يااااااه ما هذا...
إن الاتربة تحيط بكل ارجاء القصر يبدو وكأنه منزلا مهجورا منذ زمن بعيد.

تجولت في انحاء المنزل خطوة ثم خطوة حتى وجدت نفسي انزل إلى الاسفل على سلم مهترئ و عليه نقوش اثرية غريبة وفي اخر هذا السلم وجدت باب ضخم فتحته ونظرت بداخل تلك الغرفة...





لن تصدقوا ماذا ارى إنها مكتبة ضخمة ومليئة بالكتب العتيقة وبجوارها
مكتب قديم وب أعلى ذلك المكتب كتاب ونظارة نظر وقلم ذهبي اللون...
وهنا حدثني فضولي...
واقتربت لألمس تلك الاشياء بيدي، يااااااه إنها نفس الرعشة تعود إليّ من جديد.

ابتعدت ولم استطيع أن المس تلك الاشياء..
لكني ظللت اتساءل لمن تكون تلك الاشياء يا ترى؟
إنه ليس بالأمر المهم الان..!
استدرت لارى شيء لامع في اخر الغرفة ذهبت لكي اتحقق منه فوجدت مقعد على شكل ماكينة
ما هذا وكيف يعمل وماذا يعمل؟
وهنا اتى الفضول مرة اخرى يهمس لي ف لتجربيها بنفسك كي تشبعي فضولك
اقتربت من تلك الماكينة ثم جلست على مقعدها وربطت حزام الماكينة حولي.

ونظرت أمامي لاجد ازرار حمراء وخضراء وبيضاء لكني لم استطيع أن اقرأ وظيفة كل زر لان الكتابة تكاد تكون ممسوحة بعض الشيء..
اذا ماذا اختار؟
حسنا فلنجرب الزر الأحمر لطالما كان لوني المفضل اقتربت بيدي وضغطت على الزر...
ماذا يحدث ماذا يحدث؟ الماكينة تتحرك بقوة ما هذا الغبار الكثيف لقد احاط بالمكان، انني اختنق فلينقذني احد، لااااااا...
بعد وقت لا اعلم مقداره فتحت عيني ونظرت حولي كانت الماكينة هادئة لا تتحرك..

لكن الغبار مازال محيط بالمكان تحسست رباط الماكينة ونزعته من حولي سرحت لبضع ثوان وانا اقول نعم اتذكر أن باب الغرفة كان خلفي
بخطوات حمداً لله
ونهضت مسرعة في اتجاه باب الغرفة التي امتلئت بالغبار الذي كاد يخنقني وامسكت بمقبض الباب وقبل ان افتحه استوقفني صوت ضجيج يأتي من الخارج
هذا غريب حقا المكان لم يكن هادئ مثلما وجدته عند دخولي ولكن ما هذا الضجيج؟! ركزت سمعي.

إنه صوت موسيقى كلاسيكية قديمة تشبه الاوبرا فتحت الباب بحذر شديد ثم نظرت الى الخارج؟!
هااااه كيف هذا؟!
أين أنا لقد تغير شكل القصر! ومن هؤلاء إنهم يرقصون على تلك النغمات القديمة رقصة السلو كيف هذا ومتى جاء هؤلاء الناس إلى هنا؟! وما هذه الملابس الغريبة؟
يبدو أن أصحاب المكان قد اقاموا حفل تنكريّ وجاء الجميع وانا فاقدة للوعي لذلك لم اشعر بهم..
سوف اخرج واطلب منهم المساعدة..

خرجت وتحركت نحوهم إنه النادل يقف بجانبي لماذا لا ينظر لي اسمع يا هذا اريد كوب من الماء..!؟ اسمع أنت يا رجل لماذا لا تجيب؟!
ما هذا الاحمق إنه لم يعيرني أي اهتمام وكأنه لم يراني؟ ذهبت لاحد المدعوين لاتحدث معهم لكن تكرر ما حدث مع النادل ولم يجيبني احد
وقفت وأنا في حيرة كبيرة اقول:
لماذا جميعهم لا ينظرون اليّ، ماذا يحدث لي هل أنا لم اعد على قيد الحياة بعد أن اصاب سيارتي حادث أم ماذا يحدث لي؟

اغمضت عيني ووضعت يدي حول رأسي لدقائق وصوت الموسيقى يعلو ثم يعلو حتى كادت تنفجر رأسي وفجأة انقطع الصوت وفتحت عيني فلم اجد اي احد
اين ذهبوا هؤلاء الناس؟!
يبدو إنني كنت اهلوس بصريا وسمعيا بسبب كثرة الغبار وفقداني للوعي لقد عاد
القصر كما كان من الداخل هادئ ومحيط بالصمت العجيب.

حسنا لانسى كل هذا وافكر في شيء اهم يجب أن ابحث عن الحمام لازيل كل هذا الغبار عن ملابسي لاني لا استطيع تحمل رائحته اكثر من ذلك إنه يشعرني بالاختناق
صعدت للطابق الاعلى وانا ابحث فتحت اول غرفة قابلتني إنها غرفة نوم وبها حمام خاص حسنا هذا جيد لادخل وانظف ثوبي.

دخلت الغرفة ونظرت بها لاجد سرير كبير مرصع بالمنحوتات الذهبية وعليه بدلة رجالي تبدو على الطراز القديم وقبعة سوداء وبجانب تلك البدلة فستان كلاسيكي وقديم الطراز وردي اللون ما اروعه؟!
إنه يشبه فستان الأميرات تحركت بخطوة مسرعة ودون أن اشعر مسكت هذا الفستان وهنا حدثني فضولي مرة اخرى وقولت لنفسي
ماذا لو ترتديه لنرى كيف يصبح عليكي لقد كنتي دائما عاشقة لكل ما هو قديم.

هياا هيااا ارتديه. اخذت الفستان وارتديته ثم ذهبت ونظرت إلى المرآة
ياااه إن هذا الرداء كأنه خلق لي ومن اجلي عجيب إنه متطابق مع مقاسي ثم ابتسمت انني ابدو ك الاميرة في ذلك الفستان..
فككت رباط شعري..
ف انسدل شعري حتى اخر ظهري ثم ظللت استدير وكأنني طفلة ألعب والهو
ثم استدرت لانظر الى تلك البدلة بتمعن قائلة لمن تكون هذه البدلة يا ترى؟
تاااابع اسفل
 
 



23-11-2021 12:33 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [1]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية لا تسأليني من أنا
نوفيلا لا تسأليني من أنا للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الثاني

ودون اي سبب اذا بقلبي بدأ يخفق وفجأة مقبض الغرفة تحرك وكأن شخص يحاول الدخول من يكون هذا يجب أن لا يجدني احد في تلك الغرفة وانا ارتدى ذلك الفستان حتى لا يظن اصحاب المنزل انني من اللصوص يجب أن اختبئ بسرعة ركضت مسرعة نحو خزينة الملابس واختبئت بها ولكن فضولي جعلني انظر من بين فتحات خزينة الملابس ف اذ بشخص يدخل إنه طويل القامة وعريض المنكبين لكني لم استطيع أن أرى وجه ذلك الرجل بوضوح..

ظل يتجول داخل الغرفة وكأنه يبحث عن شيء ما ثم اخذ ينظر يمينا ويسارا
وفجأة اوقف عينيه على خزينة الملابس وانا بداخلها ثم اقترب في اتجاهي بخطوات ثابتة ومنظمة حتى اصبح امامي مباشرة ورفع يده ليمسك بمقبض الخزينة محاولا فتحه
يا إلهي لقد جاءتني نفس الرعشة من جديد حتى شعرت أن همس انفاسي
كاد يكون مسموع وضعت يدي على فمي واغلقته بكل قوتي كي لا احدث صوتاً.

لكن ضربات قلبي ظلت تعلو وكأن طبول العالم تدق لتعلن أن الحرب اصبحت على الابواب..
اغمضت عيني بقوة وظللت اهمس في اعماقي واقول له:
لاااا لاااا تفتح الخزينة وارحل من هنا ارجوووووك
ارجوك ارجوك ارجوك
وبعد لحظات فتحت عيني بحذر فلم أجده امام الخزينة، استجمعت شجاعتي وخرجت ونظرت في ارجاء الغرفة فلم اجد احد لقد رحل..
لكن لماذا رحل ولم يفتح الخزينة؟!
هل لبى نداء قلبي عندما امرته بالرحيل؟

ما هذا الذي اقوله يبدو إنني اهذي واهلوس من جديد كيف لرجل غريب أن يلبي نداء قلبي وهو لم يراني بتاتا لابد وإنه رحل من اجل امر هام...
على كل حال حمد لله يجب أن اسرع وابدل ملابسي كي ارحل من هنا قبل أن يأتي صاحب القصر مرة اخرى
ونظرت إلى السرير الذهبي المرصع بالالماس اين اختفت البدلة الكلاسيكية اااه يبدو وإنها كانت تخصه ف ارتدى بدلته وذهب من الغرفة.

هااااه اين ذهبت ملابسي لقد اختفت ايضا؟! لقد تركتها على السرير
يبدو أن صاحب القصر اخذها معه ليتحقق من وجود شخص غريب في قصره
يا الهي لقد أوقعت نفسي مرة اخرى في مشكلة تبا لك يا فتاة دائما تغرقي نفسك في المصائب كفي كفي الان عن توبيخ نفسك وفكري في الحل
كيف اخرج نفسي من هنا وانا ارتدى فستان الاميرات هذا وكأنني المجرم الذي يرتدي مسروقاته، يجب أن اتفقد الطريق ثم ارحل من هنا وانا ارتدي هذا الفستان نعم.

وما العيب في ذلك لقد اخذ ملابسي وأنا ايضا اخذت الفستان!

ذهبت مسرعة إلى باب الغرفة وفتحته بحذر شديد ف لم اجد احد وبخطوات سريعة كنت اسير في ممر طويل وانا انظر حولي من كل اتجاه حتى اقتربت من السلالم التي صعدت منها، واذ بي اسمع صوت الموسيقى التي تشبهه الاوبرا من جديد نظرت إلى الاسفل فوجدت اناس يرقصون رقصة السلو
إنه نفس المشهد يتكرر من جديد..
يا إلهي اين وقعت أنا؟
هل أنا احلم ام ماااذا؟
لا أنا لا احلم يبدو إنها حقيقة الصوت يخترق رأسي بقوة ماذاا افعل؟

وبعد تفكير استغرق ثوان معدودة، جاءتني فكرة، وقولت في نفسي
لماذا لا انزل وسط هذا الحشد واسير بصورة طبيعية كأنني منهم
خصوصا انني ارتدي نفس ملابسهم الملكية ولن يلاحظ احد اي شيء في تلك
الحفلة التنكرية وحتما انهم لا يعرفون أن فستاني مسروق فقط شخص واحد هو الذي يعرف، ولكن ماذا اذا رأني صاحب القصر.

لااااا تكوني متشائمة واطمئني لن يراكي نعم سوف اسير بينهم ومن الجائز أن لا يراك احد كما حدث قبل قليل مع النادل يبدو وان الجميع منشغل بالحفل لدرجة انهم لن ينظروا لي
على كل حال سوف اسير نحو باب القصر وإنها فترة قصيرة حتى اصل إلى مقبض الباب واخرج من هذا القصر للأبد...
نزلت بخطوات سريعة ومتوترة وانا انظر حولي إنهم يرقصون ولا احد يعيرني اي انتباه حسنا هذا عظيم احيانا التجاهل يكون في مصلحتك..

ذهبت مسرعة وكلما كنت اقترب من الباب كان قلبي يطمئن اكثر ف اكثر
ياااااه لا اصدق لقد وصلت إلى باب القصر ومسكت مقبض الباب بيدي
حمد لله اخيرا سوف ارحل عن ذلك القصر الملعون
واذا بيدي بدأت احرك مقبض الباب يمينا ويسارا لكنه لم يفتح تملكني الخوف وضغطت بكل قوتي مرة اخرى حتى فتحت الباب وانا مسرعة إلى الخارج.

ف اذ بي اصطدم بقوة في شخص طويل القامة عريض المنكبين يرتدي بدلة كلاسيكية قديمة الطراز وعلى رأسه قبعه سوداء ينسدل منها شعره الطويل لاعلى اكتافه في شكل انسيابي
اهااااااا يا إلهي إنه يرتدي نفس البدلة إنه نفس الشخص الذي رأيته في الغرفة
انه صاحب القصر لقد أوقع بي متلبسة رفعت عيني بخوف وانا انظر له ف رفع قبعته التي كشفت عن باقي وجهه وهو ينظر لي بعيناه العميقتين.

ياااااه ما هذااا إنها نفس الرعشة تأتيني من جديد وتجعلني اقف عاجزة عن الحركة
إنه يقترب نحوي بقوووة
إنه يقترب يقترب يقترب..
تحجرت قدمي ولم استطيع الهرب وكأنه قيدني بنظرة عينيه العميقة القوية استسلمت لقدري المحتوم حتى اقترب ووقف امامي مباشرة ثم رفع يديه ملوحا لي ب اتجاه السلم دون أن ينطق كلمة..

لم افهم تحديدا لماذا يطلب مني الذهاب إلى السلم ولكني استسلمت لاوامره وذهبت على الفور معه ونزلت الى الاسفل يبدو وأنه ذاهب إلى المكتبة اتذكر هذا السلم المزخرف لقد نزلت عليه من قبل وبالفعل توقف صاحب القصر امام باب المكتبة وفتح مقبض الباب ثم نظر نحوي...

23-11-2021 12:33 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [2]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية لا تسأليني من أنا
نوفيلا لا تسأليني من أنا للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الثالث

دخلت على الفور والخوف يتملكني ف أنا لا اعرف ما الذي سوف يحدث لي
نظرت إليه وهو يغلق الباب ويذهب الى المكتب القديم الذي تحيطه الكتب من كل اتجاه
ثم جلس على كرسيه ومسك القلم الذهبي وبعض الاوراق واخذ يكتب شيء لا اعرف ما هو..

ايعقل أن يكتب شكوى ضدي ويتهمني ك سارقة ام ماذا؟ ظللت واقفة وانا في حيرة تامة لكني لم استطيع الكلام حتى انتهى من كتابة شيء لا اعرفه واخذ يغلق الورقة بصمغ له رائحة غريبة ثم وضعها في جيبه ثم نهض من مجلسه
ونظر لي حتى أتبعه إلى الخارج...
فعلت ما طلبه واتبعت خطواته المنظمة وانا افكر ما الذي سيفعله معي ف أنا في نظره سارقة ومجرمة لكن لماذا هو هادئ بهذا الشكل؟

ايعقل انه سوف يعفو عني ويطلق سراحي؟!
ما هذا الغباء الذي أنا فيه يبدو أنه صامت بهذا الشكل حتى لا يحدث ضجيج في حفلته الكريمة ف الامساك ب لصة في حفلة مثل هذه بمثابة فضيحة لاهل القصر..

ماذا افعل الان اهااا جاءتني فكرة وهي أن استغل فرصة صعوده على السلم واجري مسرعة من خلفه نحو باب القصر واخرج منه هذه المرة هاربة ولكن بلا رجعة..

وبالفعل صعدت السلم وانا خلفه وعندما وصلنا للاعلى جريت بكل قوتي نحو باب القصر وأنا انظر خلفي بخوف، لكن الغريب في الامر أنه لم يتحرك من مكانه وظل واقفا وهو ينظر نحوي..
لقد توقعت انه سوف يلحق بي ف أنا لصة في نظره لكنه لم يفعل، يبدو أنه منحني العفو والا لن يقف هكذا ويتركني اهرب..

وصلت امام باب القصر ومسكت المقبض لافتحه بحركة دائرية فتحت باب القصر بالفعل لكني لا اعرف لماذا قدمي توقفت لا اعرف لماذا انا متحجرة هكذا؟!
صرخت في نفسي قائلة: اخرجي ايها الفتاة اهربي هيا هياااا لكن قدمي ظلت عاجزة عن الهرب خارج هذا القصر يبدو وأنه حقا قصر ملعون، وأنا مقيدة بلعنته
اغلقت الباب لا اعرف لماذا واستدرت وتحركت قدمي رغما عني نحو ذلك الرجل الغامض.

حتى توقفت امامه ونظرت إليه في صمت منتظرة منه الاجابة على كل الاسئلة التي تحيرني
ولكنه لم يجيب على اي شيء وفي ظل صمته الرهيب وشرودي
رفع يده ليكسر هذا الصمت القاتل ممسكا بذراعي وهو يسير نحو ساحة الرقص
مااا هذا المختل هل يريد الرقص مع لصة سرقته؟!
نظرت إليه ب تعجب وذهول
حاولت ان اصرخ لكن صوتي كان هو الاخر يعصاني مثلما فعلت قدمي.

نظرت إلى المدعوين من حولي على أمل أن ينقذني احد لكن تكرر ما حدث من قبل مع النادل ولم يعيرني اي شخص اهتمامه وكأنهم لا يروني من الأساس.
اخذني صاحب القصر نحو قاعة الرقص ثم توقف في المنتصف واستدار لي
وبدأت موسيقى السلو بالعزف..
ثم وضع يده حول خصري وضمني اليه وهو يجذبني نحوه
فشعرت بنفس الرعشة التي اصابتني عندما وصلت إلى عتبة هذا القصر الملعون
لا اعرف لماذا استسلمت بين يديه واغمضت عيني واضعة رأسي على صدره.

لا اعرف كم من الوقت ظللنا نرقص لكني كنت اشعر بشعور يصعب عليّ وصفه
لقد كان قلبي يخفق لأول مرة بهذا الشكل وبعد وقت لا اعرف مقداره توقفت الموسيقى
ف ترك يدي لكنه لم يترك عيني التي كان ينظر اليها وكأنه يقصف قلبي ب اشد انواع الاسلحة ثم تركني وذهب نحو باب ما
اعتقد إنها الشرفة ف الزهور تظهر منها
لا اعرف ماذا حل بي ووجدتني اتبعه إلى هناك نعم لقد اخذتني قدمي إليه.

لكنه الغريب أنه لم يكن متعجبا وكأنه يعلم انني سوف اذهب خلفه
استجمعت نفسي وانا انظر إليه لاقول بطريقة عفوية:
ماذا اصابني؟ماذا فعلت بي؟
ولأول مرة اسمع صوته العذب القوي وهو يقول: لم افعل شيء بكِ.

قولت له: لكني لست اتصرف على طبيعتي وكأنني واقعة في كارثة
نظر إلي بعمق وقال: وما هي كارثتك؟
فقولت له بدون تفكير: أنت أنت كارثتي
اهااااااا يا إلهي انه يبتسم لي ابتسامة ساحرة اضاءت كل شيء من حولي يبدو أن حديثي اعجبه كثيرا حتى يبتسم هكذا
ولكن ما الذي اشعر به لماذا قلبي يتحرك من موضعه بهذه القوة من اجل ابتسامة عابرة منه..

وضعت يدي على قلبي وقولت له: أنا حتى لا اعرف لماذا انا هنا كل ما أتذكره انني وقع لي حادث سيارة ثم جئت إلى قصرك واصبحت مدعوة في حفلتك اما عن هذا الفستان وردي اللون ف لقد اتسخت ملابسي من الغبار ف ارتديته بشكل مؤقت ولم اكن انوي سرقته...

23-11-2021 12:34 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [3]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية لا تسأليني من أنا
نوفيلا لا تسأليني من أنا للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الرابع والأخير

نظر لي ب استغراب ثم قال: هل نسيتي أن هذا فستانك المفضل ولونك المفضل؟
ثم اقترب مني واضعا يديه على شعري برفق ثم قال: كل عام وأنت حبيبتي اعوام واعوام ولن يفرقنا اي شيء حتى ولو كان الموت اخذني ف انتٍ الحياة يا من سرقتي قلبا حيا وميتا
نظرت حولي وقولت بصوت خافت: هل أنا ميتة ام انت وكيف نعرف بعضا البعض.

اين أنا أين أنا؟
ثم نظرت إليه وانا اصرخ بشكل هستيري وقولت له:
اخبرنيييي اخبرنيييي من أنت؟
نظر لي بشوق وحنين يتخلله رهبة مخيفة سلبتني روحي ثم وضع يده في جيبه واخرج ورقة و اعطاني اياها
نظرت إليه ب تعجب ومددت يدي بحذر وعندما نظرت إلى الورقة علمت انها نفس الورقة التي كتب فيها شيء مجهول بقلمه ذهبي اللون حينما اخذني إلى المكتبة المليئة بالكتب العتيقة.

نظرت إلى الورقة لكنها كانت محكمة الغلق بصمغ له رائحة عطر عتيقة ومميزة ولم افهم لماذا ورقة عادية لا تتمزق بسهولة مثل باقي الورق
وفي محاولة اخرى لفصل الصمغ عن الورقة وفتحها
فجأة ارتفعت اصوات موسيقى الاوبرا بشكل لا يحتمل وضعت الورقة في جيبي ثم مسكت رأسي وشعرت إنني انزف من اذني وعيناي وانا اصرخ من شدة الألم
ف اقترب مني وهو يضمني بكل قوته حتى شعرت أن ضلوعي تتمزق حتى غبت عن الوعي...

ولا اعلم كم مضي من الوقت حتى رجعت إلى وعيي وفتحت عيني
لاجدني نائمة في غرفة ما وممددة على سرير حتى سمعت صوت سيدة تقول:
كيف حالك اليوم؟
نظرت إليها وقولت: أين أنا؟
قالت: لقد تعرضتِ لحادث صغير وعثر عليكي اهالي المنطقة ملقاه بجانب سيارتك على الارض ونحن فعلنا كل ما في وسعنا لتستعيدي وعيك مرة اخرى
الحمد لله على سلامتك تستطيعي الخروج الان وتركتني وذهبت..

حدثت نفسي كالمجنونة وقولت أكان هذا مجرد حلم كيف لقد شعرت بكل شيء حتى ضمته الاخيرة حتى الان اشعر بها؟!
اخذت نفسي بعمق وقولت بصوت حزين لا بأس يبدو أن الحادث ادخلني في كل هذه التخيلات وجعلني احلم بضرب من الخيال نعم يبدو أن هذا ما حدث لي..

نزلت عن سرير المشفى واخذت ملابسي مرة اخرها وارتديتها وعلى الرغم من رائحة الغبار الخانق الا إنني حاولت التفكير بمنطقية وقولت انه غبار الحادث ايضا وليس غبار ماكينة القصر الملعون التي نقلتني إلى حقبة زمنية غير موجودة على الاطلاق..

وبعد أن تجهزت خرجت من المشفى واستأجرت سيارة بدلا من سيارتي المحطمة
و ذهبت إلى منزلي تائهة ومتعبة..
وعندما دخلت منزلي خلعت ملابسي المليئة بالغبار على الفور واخدت حماما دافئ ثم خرجت لاضع ملابس الحادث المتسخة وانا احاول أن استعيد حياتي الطبيعى والروتينية حتى استوقفتني رائحة غرية.

مااااذا ما هذه الرائحة التي تخرج من ملابسي إنها رائحة عطر عتيق
ظللت احاول أن استرجع كل ما حدث بداية من دخولي القصر الملعون وحتى تذكرت...
نعم إنها نفس الرائحة التي كانت ترافقني طول الحلم.

هل يمكن أن تكون رائحة اي شيء اخر والواقع اختلط بخيالي ف نتج عنه هذا الحلم نعم اكيد هذا ما حدث!

لكن فضولي كاد يقتلني حتى وضعت يدي وانا افتش جيبي متبعة الرائحة وانا واثقة انه كان مجرد حلم..

لكني تحجرت في مكاني وخفق قلبي بقوة وشعرت بنفس الرعشة التي اصابتني في منامي.

تلك الرعشة عادت مجددا عندما لمست بيدي ورقة مخبئة في ملابسي اخرجتها سريعا وانا انظر في ذهول وانا اتذكر..
لقد كان اخر شيء حدث لي أنني كنت واقفة مع هذا الرجل الغريب ثم اعطاني ورقة مغلقة بصمغ له رائحة عطره العتيق ثم بدأت تعلو موسيقى الاوبرا بشكل كبير حتى وضعت الورقة في جيبي
لكنه لماذا اعطاني هذه الورقة سرحت لثوان وانا اقول:
لقد تذكررررت لقد اعطاني هذه الورقة عندما سألته
اخبرني اخبرني من أنت؟

نظرت إلى الورقة التي في يدي ونزعت الصمغ وفتحتها لاجد كلمات مكتوبة بخط ذهبي اللون نظرت بتمعن وذهول وانا اقرأها في صمت حتى قاطع صمتي صوت انفاسه العذب ف استدرت بسرعة لاجده واقفا امامي
وهو يقرأ لي المكتوب في ورقته قائلا: لا تسأليني من أنا.
تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 7309 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 4313 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 3355 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 3232 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 3786 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، تسأليني ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 06:49 صباحا