أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

المنتدى للقرائه فقط -- للمشاركه انتقل الى منتديات جنتنا الجديده -forums.janatna.com





رواية صدفة القدر

في إحدى أحياء القاهرة تعيش نور مع والدتها في منزل بسيط للغاية و عند شروق الشمس و أعلنها عن اشعتها الذهبية، استيقظت لكي ت ..



13-11-2021 12:33 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [4]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية صدفة القدر
نوفيلا صدفة القدر للكاتبة أسماء صلاح الفصل الخامس

كانت تجلس دينا مع فرح بانتظار رامي ونور في الحديقة
وعلى وكرم ومريم كانوا قاعدين مع محمد ومروان وفريده
فريده: هما اتاخروا لي يا بنتي
مريم: معرفش
على: هما في الطريق
محمد بضيق: ماشي فهو آخر ما يتمنى انا يكون رامي زوج لابنته ويدخل بيته بس هيعمل اي الظروف أقوى
وصل رامي ونور فتحت لهم سعاد ببشاشة نورتي يا عروسه
بدلتها نور الابتسامة ودخلوا
دخل رامي وسلم عليهم بجمود وبعدين صعد لغرفته.

عيله نور كانت غربيه فهم أشباه عائله فهذا الأب بعها من أجل الفلوس وشركته فهم أهم منها وفريده هانم مرات ابوها ومروان اخوها المدلل المفضل لدى والدها فهي حقا تشعر بالخنقة وسطهم أو كأنها غربيه فهم اكتفوا بالمباركة وغادروا وهي كانت شادره في ذكرياتها و زواج ابوها من فريده وتركها وحيده مع امها التي توفيت وتركها لتلك الحياه
مريم: نوررررر
فاقت نور من شرودها
مريم بحنان: مالك يا حبيتي سرحانه في اي.

نور: مفيش حاجه يا مريم
مريم: طب تعالى اقعدي معانا شويه مع عمتو وفرح ورامي
نور: ماشي وذهبت معها
وجدت نور رامي ودينا وفرح يضحكون مع بعضهم البعض
نور لنفسها: ماانت بتتضحك اهو ولا بوز الخشب عليا انا بس
دينا شاورت ليها بيدها تعالى يا نونو اقعدي معانا
مريم: وانا يا دودو امشي
دينا: لا طبعا يقلب عمتو
وجلست نور بجوار مريم فهي الوحيد التي ترتاح لها نور.

فرح وهي تنظر لنور نظرات ناريه وسألت رامي: عمتو زهيرة وياسمين عاوزين يجوا القاهرة يقضوا يومين على فكره
دينا همست في اذنها: مش لازم يا فرح السيره دي
لم تهتم فرح لها وأكملت اصل رامي وحشهم أو وي
رامي بضيق: ما يجوا فيها أي
فرح باستفزاز وهي ترمق نور بنظراتها: هو انت نسي انك اتجوزت وانت خاطب ياسمين بنت عمتك
صدمت نور من جملتها وتجمعت الدموع في عينها ولكن أصرت الا تسيل دموعها أمامهم.

نور: بعد اذنكم هطلع أنام شويه
مريم بحزن من كلام شقيقتها: خليكي يا نور
نور: لا هطلع معلش يا مريم
مريم: ماشي يا حبيبتي
وقامت نور من مقعدها ولكن امسكها رامي من يديها وهو ينظر لفرح بضيق
استنى هجي معاكي
نور: سيب ايدي طيب
رامي بغيظ: لا مش سايب ويلا وامشي
نور وهي تتمتم في غضب: حاجه هم والله
رامي: في حاجه
نور: لا
وبعد ان غادروا
مريم قالت لفرح: مكنش لازم الكلام اللي قولتي، هي في الأول و الآخر مراته.

فرح بضيق: ومتنسيش أن ياسمين خطيبته
مريم بتأفف: انا طالعه انتي الكلام معاكي ملهوش لازمه
دينا: خلاص يا بنات
فرح: اي الغلط يا عمتو
دينا: برضو يا بنتي حطي نفسك مكانها واحده اتغصبت علي جوازه وفجأه لقيت نفسها اتجوزت راجل متعرفوش وكمان يطلع خاطب
فرح بضيق: آها صعب.

دخل رامي خلفها وقفل الغرفه
نور: بتقفل الباب ليه؟
رامي: هخلي مفتوح ازاي متنسيش انك معاكي ناس في البيت
نور بحنق: امممم طيب
رامي بتردد: فرح متقصدش حاجه
نور بدون اهتمام: ولا تقصد مش فارقه
رامي: طيب انا نازل
نور: مسالتش هتروح فين اصلا
خرج رامي من الغرفه وقفل الباب بقوه من شده الغيظ وهو يقول لنفسه ماشي يا بنت محمد والله لاوريكي.

صعدت فرح الي غرفتها وجلست في البلكونة واجرت مكالمه مع ياسمين
-ايوووه اي يا سمسم هتيجوا امتى؟
ياسمين بلهفه: والله انا عاوزه اجي من دلوقتي بس انتي عارفه عمتك بقا
فرح بخبث: هي عرفت حاجه ولا؟
-ياسمين بقلق: هو في حاجه ولا
فرح: اصل بصراحه في مصيبه وانتي صاحبتي واختي وانا مرضاش دا لنفسي
ياسمين: انجزي يا فرح اعصابي باظت في أي؟
فرح وقد وصلت لمبتغاها: رامي اتجوز
شهقت ياسمين من الصدمه: اي بتهزري.

فرح: والله مش بهزر لما تيجي هتشوفي
ياسمين وقد بكت بكاء هستيري
فرح: اهدي بس يا حبيتي انتم تعالوا بس وانا معاكي اكيد مش هنسيبها طبعا بس انا مقولتش حاجه يا ياسمين ومتقوليش لعمتو
ياسمين بصوت باكي: ماشي شكرا يا فرح انا هقفل
وطبعا فرح احست بسعادة كبيرة كدا وصلت اللي هي عاوزها ووصلت المعلومة لياسمين كما طلب منها..

طرق باب الغرفه
أجابت نور: اتفضل
دلفت مريم الي الغرفه وقالت: ممكن اقعد معاكي
نور: اتفضلي يا مريومه وبعدين احنا بقينا أصحاب
مريم بااسف: خوفت تكوني زعلتي مني عشان فرح وكدا
رتبت نور على يديها وقالت: لا عادي وبعدين فرح مقالتش حاجه غلط دي الحقيقه
مريم: بس
قطعت نور كلامها قائله: والله يا حبيبتي مش زعلانه وأكملت بمرح انتي جايه تقضيها أسفات ولا اي؟
ابتسمت مريم وقالت: لا خلاص.

وأكملت هي ندوش مجتش ليه اصل على سأل عليها
نور: ندوش اكيد نايمه لسه؟
مريم: احنا بقينا المغرب
نور: لا اصل ندى كلمتني الصبح على الضهر كدا وكانت لسه منمتش
مريم بخبث: اكيد كانت بتفكر في الجو
نور وهي تغمز لمريم: وانت يا جميل كنت بتعمل اي بليل بتفكر في الجو برضو
تبدلت ملامح مريم فجأه من الفرحة الي العبوس
نور بااسف: مكنتش اقصد اضايقك
مريم بحزن: لا نونو عادي مفيش حاجه وأكملت بمرح اصل الجو جبله مش بيفهم.

نور: ودا يطلع مين؟
مريم: دا يا ستي واد طويل وقمحاوي كدا وعنده دقن
نور: كدا انا عرفت ما مصر كلها كدا
-مريم افصلني يا بت كنت مندمجة وأكملت وعيون بني كدا وتجنن ولا شعره بقا وهي نازل على عينه كدا
نور بهيام اممم وبعدين يا بنتي كملي هو مين بقا اسمه ايه؟
مريم: الجميل يخمن بقا
نور بحزن: هو انا مش صديقتك الصدوق قوليلي بقا
مريم بخجل: هو يبقى كرم
نور بصدمه: صاحب اخوكي انتي مقالتش غير دا.

ضحكت مريم: ماله يا بنتي هو اخويا مصاحب عفاريت
نور: اصل اخوكي رخم وبايخ واكيد
ولكن لم تكمل كلمتها حتى وجدته أمامها
رامي: البايخ جي اهو
نور بحرج: لا مش انت اصل
مريم: طب يا جماعه بقا انا هروح اوضتي اكلم ندوش بدل ما اضرب
نور وهي تنظر لمريم برجاء ولكن مريم خرجت من الغرفه
رامي: ما تكملي
نور: اكمل اي
رامي: انا رخم وبايخ واي كمان
نور بحرج: انا قولت كدا
رامي وهو ينظر لها: تقربيا كدا
نور وحاولت ان تتخلص من نظراته لها.

-انا عاوزه اروح لمريم لوسمحت ابعد شويه عشان اعدي
رامي: هو انا ماسكك ما تعدي
نور: انت واقف قدامي
تنحه رامي جانبا عشان تعدي
ولكن اوقفها صوته الرجولي يقول لها مش هتكملي الوصف ولا اعرف بطريقتي
نور وهي تعطي ظهرها لا مش هكمل حاجه انا وخرجت سريعا من الغرفه فهي تخاف منه فعلا.

الحب قادر على تغير الأشخاص ولكن هل الظروف تمنع ذلك ام لا
في قصر محمد الحسيني
كان يجلس في غرفه المكتب شارد الذهن
دخلت اليه فريده ولم ينتبه لها
فريده بصوت مسموع: محمد سرحان في ايه؟
محمد: هاااا انتي دخلتي امتى؟
فريدة: انت مش هنا خالص بقولك سرحان في أي؟
اطلق تنهيده واجابها: تعرفي انا معرفش سرحان في اي خايف من اللي جي اوووي يا فريده
جلست فريده على الكرسي المقابل له ورتبت على يديه: متخافيش يا حبيبي.

محمد: ابنك مش هيسيبني في حالي خلي الشركه تفلس ودلوقتي هو معاه بنتي كمان
فريده بااسف وشفقه على حاله زوجها وبل على حالتها أيضا: رامي مش عاوز ينسي اللي حصل ولا عاوز يسمع الحقيقه
محمد بحنقه: إحسان زمان ظلمتنا برضو وحرمتني من نور وساعتها مكنش قدامي حل غير اني اخطف مروان واخلي يعيش معانا
فريده بحزن: واضح اننا غلطتنا اووووي انت قدرت تخلي مروان يكره امه وكمان بقا كاره اخته وانا عيالي الأربعة كارهيني.

واخدت الدموع تسيل على وجنتها روحت فرح ابني زي الغريبة وابني التاني ولا أكنه يعرفني ومريم وفرح نفس الكلام حسبي الله ونعم الوكيل فيكي يا زهيرة
قام محمد من مكانه وقعد أمامها: اكيد في يوم هيفهموا كل حاجه
فريده بصوت باكي: أمجد مات قبل ما يقول الحقيقه وزهيرة زرعت الكره في قلوبهم
محمد بحزن: اكيد الحق هيظهر يلا بقا نطلع ننام.

امسك على بهاتفه و قرار الاتصال بها
على: الو
ندى: مين معايا؟
على: اي مش عارفه
ندى بضيق: لا معرفش وهتنجز في ليلتك السودة دي ولا اقفل
على: اهدي بس في ايه؟ انا على يا ستي
احست ندى بسعادة ولكن فضلت التجاهل: على مين
على: الفرح امبارح هااا مريم نور
ندى: اهااا افتكرت نعم في حاجه
على: اها في
ندى: اتفضل
على: بصي انا عاوز اقابلك ممكن عشان عاوز اتكلم معاكي
ندى: مش هينفع معلش.

على: اختياري المكان اللي يريحك ولو عاوزه في البيت ماشي انتي كدا كدا هتيجي لنور هااا موافقه
ندى بتردد: موافقه، بكره على الساعه2 هكون عند نور
على: وانا هستناكي سلام يا احلي ندوش.

واقفلت الخط ولكن بالها مشغول يا ترى عاوز يتكلم معايا في ايه هو انا مالي فرحانه كدا ليه لا فوقي يا ندى انتي عارفه ظروفك كويس وبعدين دا رجل أعمال ولي اكتر من شركه لكن انا ولا حاجه اهلي ماتوا وقاعده لوحدي فيكون عاوز مني اي يعني وبدأت ف بكائها كالعادتها قبل النوم.

مريم: يابت روحي اوضتك بقا
نور بعتاب: بتسلمني لي يا كلبه وتمشي وتسيبني.
مريم: والله لا يقلبي بس رامي لو اديني كف هبقي ضعت يرضيكي
نور: على رأيك ماانا الحمد الله هربت منه وهو اكيد نام دلوقتي
مريم: بطلوا جبن بقا
نور: حوش البت جامده اووووي
مريم: يلا بقا عاوزه انام
نور: بتطرديني مكنش العشم وغمزت لها بعينها ولا عاوز تفكري في الجو شويه.

مريم: بنت عيب وأكملت وترقرقت الدموع في عينها تعرفي انا نفسي اعرف هو بيحبني ولا يعني في مشاعر ليا ولا خايفه اكون بعلق نفسي على الفاضي بس غصبن عني الحب دا مش بمزاجي انا من ساعه ما شوفته وانا حبيته اها كنت صغيره ساعتها بس كل ماكنت بكبر حبه كان بيكبر معايا بس هو بقا نفس شعوري ولا مجرد وهم في دماغي خايفه افضل كدا وأفضل احبه طول حياتي يا نور.

نور بحزن: مريم كل حاجه نصيب يا حبيبتي وبعدين ربنا مش بيعمل حاجه وحشه لحد يمكن هو مش مناسب لكي والله اعلم ممكن برضو يكون بيحبك
والحب دا رزق من عند ربنا واكيد هنخده لما يأذن بكدا
مريم بامتنان: ونعم بالله ومسحت دموعها وقالت بمرح يلا روحي لي رامي بقا بدل ما يجي يقتلك و يقتلني.

كانت ماشيه على أطرافها في الطرقة ولكن سمعت صوت صادر من غرفه فرح تتحدث في التليفون
نور تقول لنفسها يا ترى بتكلمي مين يا فرح في الوقت دا
وأكملت السير حتى وصلت لغرفتها
وفتحت الباب بهدوء تام ودخلت الاوضه وكانت ضلمه وفتحت النور
تنهده بارتياح فهو نائم على السرير
الحمد الله مش موجود ولكن فزعت عندما وجدت احد يضع ايده على كتفها
نور بفزع: اي يا عم انت خضتني
رامي: يعني مين هدخل الاوضه يعني.

نور بضيق: برضو في حاجه اسمها صوت حركه
رامي: طب ماانتي داخله بتتسحبي حد اتكلم
زفرت نور بضيق: بحسبك نايم
رامي: يا ريت متخرجيش برا الاوضه من غير طرحه تاني
نور باستنكار: انا حررره
رامي بغضب ووضع ذراعها خلف ظهرها: كلامي يتسمع مفهوم
نور: دراعي حرام عليك
ترك ذراعها واتجه الي الفراش لكي ينام
نور بضيق: كل دا عشان طمعان في السرير
رامي: بتقولي حاجه
نور وهي تضع المخدة على الاريكه: ولا حاجه بقول لا اله الا الله.

ابتسمت رامي وذهب لسبات نوم عميق هو الاخر.

13-11-2021 12:33 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [5]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية صدفة القدر
نوفيلا صدفة القدر للكاتبة أسماء صلاح الفصل السادس

تقلبت نور على الاريكه فالنوم عليها غير مريح بالمرة و فركت عينها
ووجدته يخرج من الحمام عاري الصدر وكان يرتدي بنطلون قطني وشعره الأسود مبلل وتمردت بعض الخصلات على جبنه
نور لم تستطيع أن تبعد نظرها عنه فكان جميل جدا وكانت مسلطه عينها عليه وأكن توقف الوقت عند تلك اللحظه
رامي: مالك متنحه كدا ليه؟
نور و قد فاقت: انت بتكلمني
رامي وهو يتجه لخزانه لكي يأخذ ملابسه مكنتش اعرف اني حلو لدرجه دي.

نور باحراج: مين الكداب اللي قالك كدا بس
رامي: عنيكي
نور بتوتر: اي الكلام دا وقامت من على الاريكه
رامي وهو يضع ملابسه علي السرير
وامسكها من ذراعها ولفها اليه قائلا: رايحه فين؟
التقت العيون ببعضها، نور وهي تحاول أن تنظر لأي شي اخر
-رايحه الحمام وأكملت ولا بلاش
رامي وهو يضع ذراعها حول خصرها يضمها اليه وهمس لها: هو انا قولت حاجه
التصقت نور بصدره العاري وقد زاد من توترها اكتر.

نور وهي تحاول الابتعاد عنه ولكن كانت محاولتها فاشله فكان يضمها اكثر
رامي: مالك؟
نور بتوتر: مفيش سيبني لو سمحت
رامي: مش عاوز
نور وهي تنظر له وقد تاهت في عينها الزيتونية اللامعة
-هو انا حاسه اني شوفتك قبل كدا
رامي وهو يقربها من أكثر: ممكن تكوني شوفتني تحبي اقولك ولا اي؟
نور بهدوء: قول
رامي وهو ينظر لشفتها: موافقه يعني
نور: ايوووه قو.

ولكن لم تكمل كلامها وقد اخذها في قبله طويله حاولت المقاومة ولكن استجابت لقبلته.
ابتعد عنها احمر وجهها وتصعدت الدماء اليه من كثير الخجل وفضلت التحرك من أمامه
اوقفها رامي قائلا: مش عاوز تعرفي
نور بتوتر: لا انت قليل الادب ومستغل الظروف
لم يستطع إخفاء ضحكته اللتي زادته وسامته اكثر: مش عيب لما تقولي كدا لجوزك وبعدين يا ستي اهااا شوفتني فاكره رحله إسكندرية اللي من 6 شهور.

نور بدهشه: اهااا بس انت اللي كنت قاعد على تربيزة اللي جنبنا في المطعم
رامي: ايوووه وانا اللي طلعتك من المياه لما تعبتي
نور: ماشي
رامي: انا هلبس وامشي عاوزه حاجه
نور ببرود: شكرا.

ودخلت الحمام وأخذت دش وارتدت فستان بلون الأسود وكان ساده ولكن يلف جسدها باحترافيه وخرجت من الحمام ووجدت الغرفه فارغه فهو قد مشى بفعل ومشطت شعرها الأسود الطويل وارتدت حجابها كما طلب منها وكان بلون الوردي مما تناسب مع بشرتها البيضاء ووضعت كحل اسود مما أوضح لون وجمال عينها ولكن لمست بيدها شفتها وابتسمت رغما عنها.
فالمشاعر تأتي فجأه ولا يمكنا التحكم بها.

هبطت نور الدرج وجدت مريم وفرح يجلسان على السفره يتناولوا الفطور
نور: صباح الخير
ابتسمت مريم: صباح الخير يقلبي اقعدي افطري
نور بتساؤل: هو رامي وعلي مشوا
مريم: اهااااا يا ستي من شويه بس على هيجي على الساعه 3 عشان يتغدا معانا
فرح باستنكار: غريب دي يا مريم واضح ان في حاجات بتغير قالت تلك الجمله وهي ترمق نور بنظراتها.

حاولت مريم ان تتفادي اي شجار ممكن ان يحدث بين فرح ونور فقالت: خلصي يا نور عشان ندوش زمانها على وصول
نور: ههههه يلا يقلبي انا شبعت و بالمرة اعمل فنجان قهوه
مريم بدهشه: واووو بتعرفي تعملي قهوه انا بحبها اووووي برضو تعالي نعمل ونشوف الدادة هتعمل اي على الغدا.

وتركوا فرح جالسه لوحدها وهي تفكير في كم المصايب اللي تقع بيها في تلك النور ذكيه من السهل ان تكشفها وخصوصا انها لم تعلم عنها شي وفضلت ان تشغلها في المشاكل بدل ان تقع هي في مزق امتى بقا تيجي يا ياسمين انتي كمان عاوزه اخلص من البت دي
في الشركه، يجلس رامي وعلي بالمكتب
على: هي غاده دا كله بتجيب الملفات؟
رامي: ما انت عارفها بارده، على المناقصة دي مهم اوووووي بالنسبالنا.

على: بس احنا لحد دلوقتي مش قادرين نعرف مين المنافس اللي قدامنا
رامي بقلق: دا اللي مخاوفني يعني كدا هو جامد وممكن مش عاوز يكشف ورقه غير في الاخر.
على: كرم بقاله يومين شغال على الموضوع دا وانا برضو بحاول أعرف عنه ايه معلومة
رامي: ربنا يستر حاسس ان الدنيا بتبوظ في الشغل دا غير موضوع عمتك وبنتها
على: ربنا يستر يا اخويا دا حتى دينا سافرت إسكندرية
رامي: اهااا سافرت بعد الفرح بيوم.

طرقت غاده باب المكتب اذن لها رامي بدخول
غاده: الملفات اهي يا استاذ
على بتساؤل: كرم مجاش يا غاده
غاده: لا لسه
رامي بحده: تمام اتفضلي انتي على مكتبك
على: مالك بتعامل البت كدا ليه
رامي بغضب: على احنا مبحبش الشغل دا
على بدهشه من رده فعله: ماشي انا بقا ساعه وكدا وانزل يكون كرم جي
رامي: هتروح فين
على: هروح اتغدا مع اخواتي.

رامي: اخواتك برضو يا راجل دا انت عمرك ما عملتها بس ماشي روح بس خلص شغلك واتصل تابع مع فرع إسكندرية انت عارف ان مفيش حد هناك منا
على: حاضر يلا اقوم انا وخرج.
واتجه الي مكتبه لكي ينجز بعد الأعمال.

ندى بعد أن ارتديت ملابسها فهي عباره عن بنطلون جينز وعليه بلوزه بيضاء قصيره و شفاف من عند الاكمام وجلست تمشط شعرها البني القصير وقد سرحت في علي وتفكر ما الموضوع اللي يريده مناولكن قطع شرودها رنين الهاتف.
أجابت: الوو
على: هتنزلي امتي
ندى: خمس دقايق وانزل في حاجه ولا اي؟
على: لا بس يلا انزلي عشان انا تحت البيت مستنياكي
ندى بتوتر: لا طبعا مينفعش احنا مش قولنا كدا.

على: عادي يا ندى وبعدين هما دقيقتين يا تنزلي يا اطلع انا وزي ما قولت مش هنكلم في حاجه غير في البيت يلا بقا
ندى بتردد: طيب نازله
ونزلت ندى وجدته يقف أمام السيارة ينتظرها اول ما رأيها تخرج من باب العمارة فتح ليها باب السيارة قائلا: اتفضل
ندى بكسوف: شكرا
ركبت ندى السيارة وطول الطريق كانت شارده فماذا يخبي لها القدر.
وصل على وندي الي القصر وكانت بانتظارهم نور ومريم.

فقد أخبر على مريم انه كان قريب من بيت من ندى وهيعدي عليها يجبها
نور قامت بمعناقه مريم: وحشاني اوووي والله
وندي بدلتها العناق وانتي كمان
مريم: وانا شفافة ولا اي يا ندوش
ضحكت ندى: لا يقلبي وقامت بمعناقه مريم
على: خلاص يجماعه كفايه أحضان
مريم: اللي متغاظ مننا يعمل زينا
على وهي ينظر لندي: ياريت يا اختي بس ندوش توافق
خجلت ندى كثيرا ووضعت وجهها في الارض وتصعدت الدماء الي وجهها.

وقد خففت نور من احراج صديقتها طب يلا عشان الاكل جهز
ودخلوا جميعا الي غرفه السفره
على يسأل مريم: فين فرح منزلتش ليه؟
مريم: قالت مش جعانه
على: طيب
نور: انت هتمشي تاني
على: لا بصراحه رامي مجنون شغل وانا ما صدقت مشيت
مريم: يعني خلاص هنشوفه بصدفه زي الاول
على: بطلي استعباط يا بت دا رامي مقعدتش الا يومين اصلا
مريم: على طول كسفني
نور: اي يا ندى مش بتأكلي ليه؟
ندى وفاقت من شردها: بتقولي اي
نورا: انتي مش معانا خلاص.

على: انا عاوز اتكلم معاكوا في موضوع مهم
مريم بتعجب: مع مين؟
على وهو ينظر لندى: هو يخص ندى بس عشان انتم صحابها لازم تعرفوا
ندى وكاد يقف قلبها من كثره نبضاته
نور: قلقتني يا علي قول.

على و هو ينظر لندى بإعجاب ويوجه لها كلامه انا معجب بيكي يا ندى ما ساعه ما شوفتك في الإسكندرية ساعتها متوقعتش اني اشوفك تاني وقولت كدا خلاص ولكن قدري جمعني بيك لما طلعتي صاحبه نور واتكلمت معاكي في الفرح وعجبتني اكتر وانا بحبك وعاوز اتجوزك
ندى اتسعت عينها من الذهول انت بتقول اي وبعدين انا مش موافقه وقامت من على الطاولة
-نور انا ماشيه معلش
نور: ندى استنى
قام على خلفها وامسكها من معصمها.

لا مش هتمشي هو انتي بتهربي من اي لو عشان ظروفك فاانا عرفت عنك كل حاجه وانا بحبك انتي بحب ندى مش هحب ظروفك ولا حالتك المادية ولا عائلتك.
واكمل قائلا عارف ان والدك ووالدتك ماتوا في حادثه وانتي في ثانوي و اضطرتي تقعدي عند عمك عشان كنتي صغيره ساعتها وعمك استغل دا واخد كل ميراثك وانتي سيبتهم لما دخلتي الجامعه ورجعتي تعيشي في شقتك واشتغلتي في شركه انتي ونور مع بعض.

سالت الدموع على خديها وهي تحدق بي بذهول واقتراب منها وقام بمسح دموعها بيده
انا مش عاوز اشوف دموعك تاني ابدا
وانا بحبك و ميهمنش اي ظروف حتى لو في حاجات انا مش عارفها ممكن متكنيش بتحبيني وانا مش هطلب منك دا بس كل اللي عاوزكي تعرفي انا بعشقك وبعشق كل تفاصيلك ومستعد أعمل اي حاجه عشانك.

صفقت مريم ونور لتلك المشهد الرومانسي وقد ترقرقت الدموع في عينهم، نور احست بفرحه شديده لصديقتها فهي ذاقت الكثير من العذاب في حياتها و لكنها في الاخر وجدت ذلك الحب الذي سيقدم لها السعادة
اما مريم فقد سعدت كثيرا من أجل ندى فهي تستأهل كل ذلك الحب وتمنت ان يحبها كرم مثل ما فعل على ولكن هل ذلك يحدث ام لا.
ساد الصمت قليل و قطعه على قائلا.

موافقه تكوني مراتي وأخرج عبله قطفيه بها خاتم الماس من جيبه ونزل علي الارض لكي يقدم ليها الخاتم
ندى مش مصدقة ما يحدث ولكن من الذي يوجد ذلك الحب ويرفضه وخصوصا انها أعجبت به كثيرا ولكن بالفعل كان قدرها
قالت بخفوت: موافقه
وأمسكت بيده لكي يقوم
مريم: مبرروك يا ندوش
نور: مبرروك يا حبيبتي
على: الفرح كمان اسبوعين عشان تحضري نفسك اهو
ضحكت مريم: كريم اوووي يا واد
ندى: طب انا عاوزه اروح بقا.

على: ليه ما تباتي انهارده مع مريم
ندى: لا شكرا
على: كلامي يتسمع ولا ايه
ضحكت مريم وقالت: خليكي معانا اهو نقضي باقي اليوم مع بعض وبعدين مفيش حد غريب ف البيت.

الساعه 10 مساءا في الشركة، دخل كرم إليه
رامي: هااا عرفت حاجه
كرم: للأسف حاجات بسيطة اوووي
وهي ان الشركه ليها نشاطات كتير برضو و بيديرها سامي العدوى بس دا مش صاحبها الأساس وصاحبها مش بيظهر في الصورة خالص
رامي بضيق: يعني اي محدش عارف يوصله
كرم: مفيش اي طريق لي حتى سامي العدوى دا سمعته مش تمام اصلا نسوان ومخدرات و رشاوى وبلاوي زرقه يبقي الأساس اي بقا.

رامي: هعرفه اكيد بس المهم نحرص شويه على ورق الصفقة عشان اكيد هيتسرق
كرم: دا المتوقع انا هروح بقا عشان ماما تعبت انهارده
رامي: ماشي متنسيش بكرا تيجي بدري، خرج كرم من المكتب
رن هاتفه
رامي: ألو
اجابه صوت انوثي بدلال ايه يا حبيبي مش هتيجي ولا اي انا مستنياك
رامي: ساعه واكون عندك
ردت بدلع طيب يا روحي مستنياك.
خرج رامي من مكتبه واتجه الي المتحدث فمن تكون إذن.

13-11-2021 12:34 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [6]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية صدفة القدر
نوفيلا صدفة القدر للكاتبة أسماء صلاح الفصل السابع

وصل لرامي اليها ورن الجرس
فتحت له الشقه وكانت ترتدي فستان عاري وينسدل شعرها الذهبي على بشرتها البيضاء
دخل رامي الي الشقه وجلس على الاريكه، جلست بجواره إلى أن التصقت به
وقالت بدلال: وحشتني اوووي بقالك اسبوع مبتجيش
رامي بسخريه: ماشي
نهى: هو انا موحشتكش ولا العروسة نسيتك نهي.
رامي بغضب وامسكها من شعرها: متنسيش نفسك يا نهى والعروسة الجديده دي متجيش على لسانك فاهمه
-اهاااااا سيب شعري.

دفعها رامي بعيد حتى كادت ان تقع من على الاريكه
واكمل بسخريه: انتي مجرد واحده بقضي معاها يومين وخلاص بتسلي
نهى وتجمعت الدموع في عينها بس انا بحبك
رامي بسخريه: تؤتؤ لا كلامك دا مش عاجبني قصدك بتحبي فلوسي ولما لاقيت ان سامر ضحك عليكي ومش هتجوزك قولتي أرجع لرامي بقا اهو استفد وبعتي نفسك يا هانم وما صدقتي ان امك ماتت
نهى بصدمه: بس انت قولت انك ممكن تسامحني انت بقيت قاسي اووووي يا رامي انت اتغيرت.

رامي بضحكه تحمل الكثير من المعاني الألم والكسرة والخيانة: اتغيرت لازم كنت اتغير والبركة فيكي انتي وخالتك المصون.
انهي كلامه وهم بالذهاب ولكن أمسكت بيده وقالت هتمشي مش بدري
رامي بقرف وهي يبعد ايدها: مليش مزاج انهارده وخرج من الشقه وتركها في نوبه البكاء
نهى تقول لنفسها: انتي مستني اي يعني يسامحك وخلاص انت بعتي في اول محطه انا كنت بحبه بس الحب مكنش كافي ليا وماما واهو ربنا بيعاقبني.

وصل رامي الي الفيلا وقد وجد الأنور مطفيه فعلم ان كل ما في المنزل قد نام
صعد الدارج واتجه الي غرفته
وجدها تجلس على السرير و بتقرأ في كتاب وكانت ترتدي بنطلون برمودا اسود وعليه تي شيرت قط بلون الأبيض وشعرها الأسود الطويل منسدل على جسدها.
في كانت غارقه في عالم الرواية التي تقرأها
ظل رامي ينظر لها فهي حقا تشبه الملاك ولكن للأسف فهذا الملاك تكون ابنه الرجل الذي دمر حياته او كما يعتقد هو.

رامي: ايه مسهرك لحد دلوقتي
اتسعت عينها فهي لم تكون على علم بأنه يأتي الان فقد أخبرها على أنه هيتاخر وقالوا بيرجع الفجر ولكن لسه الساعه 12
نور: بقرا الرواية
رامي: رواية اي
نور: انت لي
رامي: وانتي بتحبي الروايات
نور بفرحه وقد اندمجت في الحديث معه: اهااا جدا قرأت روايات كتير اوووي
خلع رامي سترته وجلس بجانبها على السرير طب ما تحكيلي بتتكلم عن ايه
نور: بتكلم عن وليد ورغد.

وليد بيحب رغد اووووي لدرجه لما صاحبه اعتد عليها وخدها في العربيه وكانت مجرد طفله قتله وضحى بمستقبله وهي فضلت تحبه طول حياتها حتى لما غاب في السجن فضلت مستنيها برضو لما اتجوز وأكملت بحزن كان نفسي حد يحبني زي ما وليد بيحب رغد.
اقترب منها وضمها الي صدره ووضعت راسها على صدره استغرب من رده فعلها فهو توقع انها ستقاومه كما تفعل.
رامي: بس رغد كانت بتحب وليد واستحملت كتير.

نور: انا معرفش حاجه عن الحب غير الروايات لكن الحقيقه لا
شعر رامي بسعادة بعد الجملة دي لم يحدد مصدرها
-طب مش هتنامي
ابتعدت نور عنه بخجل: لا خلاص هنام اهو وهمت بالقيام ولكن امسك يدها رايحه فين
نور: رايحه أنام
رامي: نامي جنبي
خجلت نور واحمر وجهها وقالت بصوت متقطع: اصل هو، ي. ع ني
وضع رامي يده علي شفتها لكي يمنعها من الكلام
رامي: هش هش خالص ويلا نامي
استجابت نور لطلبه ونامت بجواره
نور: هو انت جيت بدري ليه؟

رامي: امشي يعني
ابتسمت نور وقالت اصل علي قال انك هتتاخر
رامي: خلصت شغل وجيت
نور: شغل
رامي: يلا نامي بقا، اغمضت نور عينها ونامت.

دخل سامر الي المنزل في ساعه متأخرة من الليل وكان سكران
وجده حسين أمامه وجه عليه علامات الغضب: ما لسه بدري يا بيه
سامر بعدم تركيز: انا عاوز أنام يا بابا لو سمحت
حسين: ادي آخره شغلك مع عمك
سامر: بابا خلينا نتكلم في الموضوع دا بكرا وبعدين خلاص انا قطعت علاقتي بعمي ارتاح يا بابا
ودخل سامر الي غرفته و ارتمي على سريره.

استيقظت نور ودلفت الي المرحاض وتوضأت وخرجت من المرحاض وجدته مازال نائم اتجهت الي الخزانة اخدت منها إسدال الصلاة وادت فرضتها
استيقظ رامي وقعد على السرير وجدها أمامه وهي تصلي تقربيا دي اول مره يشوف حد قدامه بيصلي.
انتهت نور من الصلاة وقامت ووجدته ينظر لها باعجاب.
نور بابتسامه: صباح الخير
رامي: صباح النور
نور: هتنزل الشغل صح
رامي: اهااا.

نور: طب انا حضرتلك الحمام وجهزتلك البدلة بتاعتك اهي ونازله احضر الفطار تؤمر باي حاجه تاني
رامي بدهشه: عملتي كل دا امتى
ضحكت نور: من شويه يلا بقا بلاش كسل وخرجت من الغرفه
فرح رامي من تغيرها المفاجئ دا جدااا
رامي يقول لنفسه: مجنونه والله.

سعاد: انا جهزت السفره يا نور هانم
نور بابتسامة: اولا يا داده انا نور بس وبعدين انا في سنه بنت حضرتك وثانيا يلا ساعديني عشان نطلع الأطباق
سعاد بابتسامة: ماشي يا حبيبتي، خرجت نور من المطبخ ووضعت الأطباق، نزل رامي متجها الي الباب
نور: انت رايح فين تعالي افطر؟
رامي: بفطر في الشغل
نور بخيبة امل: انا عملت الفطار ليك قصدي لينا
ابتسم رامي: وجلس على السفره ماشي، نزل مريم وندي وعلى وفرح.

مريم: اي دا رامي بيه بنفسه قاعد بيفطر معانا
رامي: بس يا بت
لم تعلق فرح بايه رد ولكنها قالت: رامي انا هروح اشتري حاجات انهارده
رامي: ماشي بس مفيش تأخير
على: ومريم ونور هينزلوا مع ندى عشان يجيبوا حاجات، ، ذهب رامي وعلي الي الشركه، وصعدت فرح الي غرفتها لكي تستعد وكذلك مريم ونور وندي.

في الشركة
كرم: استاذ رامي موجود يا غاده
غاده: ايوه يا افندم هو في انتظارك جوه، دلف كرم الي المكتب وعليه وجهه علامات العبوس
على: مالك يا ابني مبوز ليه
جلس كرم واجاب: ماما تعبانة خالص اليومين دول والشغل مش عارفين نعرف مين؟ اللي داخل قصادنا
رامي: المهم مامتك لو عاوز تاخد اجازه
كرم بامتنان: لا شغلي زي ما هو انا جبت طقم تمريض معاها في البيت
على بحزن: ربنا يشفيها
رامي: حد عرف حاجه.

على: انا اللي عرفته ان سامي العدوى دا يبقى ابن خال محمد الحسيني اللي هو والد نور.
كرم بذهول: يعني ممكن يبقي الشركه بتاعت محمد
رامي: مش متأكدين لسه
اكمل على كلامه بس في مشكله سامي دا ورا قصه هو كمان والمشكلة التانيه ان ام محمد دي كانت مقطعه اخوها ومعرفش عنه حاجه ازاي بقا محمد وسامي مع بعض
رامي بحيره: في حاجه احنا مش فهمنها
كرم: اكيد هنعرف انا هروح بقا عشان اظبط ورق الصفقة الجايه
على: وانا رايح مكتبي.

رامي وهو يسند راسه على المقعد، يا ترى مين اللي وراك يا سامي شكلك مش ناوي علي خير.

انتهت الفتيات من شراء الأغراض
مريم: انا هموت من الجوع يا جماعه كفايه بقا
ندى: وانا والله خلصنا اهو تعالوا ناكلوا بقا
نورا: طب يلا، ذهبوا الي المطعم وطلبوا طعام
وتبادلوا الحديث أثناء تناول الاكل
مريم: بت يا نور انا مشفتش اخوكي الا مره هو انتم مش بتتكلموا
تنهدت نور بحزن وتركت الاكل من يدها: مروان اخويا مش بيحبني وأكملت انا نفسي اعرف سبب الحكاية والله بدل ما انا مش فاهمه حاجه كدا.

مريم بحزم: وانا انا بقالي 15 سنه تايهه معرفش حاجه ومش فاكره حاجه برضو كل اللي اعرفه اني امي كانت ست خاينه وابويا راجل مش كويس.
رن هاتف ندى واجابت
على بغضب: انتم فين و اتاخرتم ليه والست مريم مش بترد ليه؟
ندى: اي كل الأسئلة دي
على: انجزي انتم فين
ندى: في المول خلصنا الحاجه وبناكل وجايين، غضبت ندى من طريقه على
مريم: مالك يا بت كشرتي ليه يابت
نور: على زعلك.

ندى بتأفف: بيكلمني بطريقه وحشه ومتعصب اوووووي معرفش في ايه؟
مريم بتعجب: غربيه ما كان حلو الصبح
نور: ممكن تكون حصل حاجه ضايقته.
ندى بضيق: يمكن.

فتح على باب المكتب
رامي: مالك يا ابني خضتني
على: امك حد قتلها بس ممتتش ودوها المستشفى
اتسعت عين رامي بذهول: امتى دا ومين اللي عمل كدا
على: محدش يعرف لحد دلوقتي وانا محمد اتصل بيا قالي امك في المستشفى
خبط رامي المكتب بيده وقال بغضب: طب حد من البنات عرف حاجه
على: كلمت مريم وندي ونور قولتلهم روحوا وفرح تليفونها مقفول.

رن هاتف مريم
نور: ردي يا بنتي
مريم: دي فرح استنى هكلمها
أجابت مريم علي هاتفها
مريم: مالك صوتك يا فرح
فرح: امك في المستشفى بين الحياه والموت
مريم والدموع تسيل من عينها: انتي عرفتي ازاي؟
فرح: مش دا المهم المهم ان محدش يعرف اني قولتلك يا مريم وتاني حاجه لو عاوزه تروحي تزوري امك روحي عشان رامي مش هيخليكي تشوفها.
نور: في ايه يا مريم.

مريم وهي تبكي بشده: ماما في المستشفي انا عاوزه اروح نور اتصلي باخوكي او عمي محمد ونبي وعشان خاطري
نور بتردد: بس
مريم برجاء: عشان خاطري
ندى: اتصلي يا نور ويلا هاتي المفتاح هسوق انا يا مريم
اتصلت نور بوالدها واخبرها بعنوان المستشفى.

انطلقت ندى بالسيارة وطول الطريق كانت تبكي مريم ولكن نور كان تفكيرها مشغول ازاي فرح عرفت ومستحيل بابا يكلمها هو ممكن يكون كلم علي او رامي لكن فرح الموضوع صعب عرفت ازاي وهي راحت المستشفى ليه
ندى: وصلنا
نزلوا من السيارة ودخلوا الي المستشفى، اتجهت نور الي الاستعلامات وسألت لوسمحتي في مرضيه اسمها فريده لسه جايه من شويه.

الممرضة: الدور التاني، صعدوا الدارج سريعا فوجدوا مروان ومحمد واقف و يضع راسه على الحيطة
نور: اي حصل
مريم: ماما فين
محمد بحزن: جوه في العمليات بقالها ساعتين
ظلت مريم تبكي وكانت تواسيها نور وندي.
نور: هو اي اللي حصلها
محمد: انا كنت في الشغل ومروان اتصل بيا وقالي وجيت جري على المستشفى
نور: اي اللي حصل يا مروان مين اللي عمل كدا.

مروان: انا كنت عندي مشوار خرجت برا الفيلا وركبت العربيه مشيت شويه وبعدين رجعت افتكرت اني نسيت الفون
ولكن شوفت...

فلاش باك...
دخل مروان الفيلا ولكن راي شخص كان يلبس قناع على وجه في لم يتمكن من رؤيته
مروان بصوت عالي: انت مين، كرر مره اخرى وهو يجري خلفه انت مين
عندما سمع الرجل صوت مروان هرب وكان هناك عربيه مستنيها ولم يستطيع مروان اللاحق بي
فدخل الفيلا ولكن صعق من ذلك المشهد فريده ملقاه على الأرض وسط بركه من الدماء
مروان بصدمه وهو يجري ناحيتها طنط فررررررررريده
كانت فاقده الوعي وقد اتصلت بالإسعاف.

مروان: بس دا اللي حصل
نور بتعجب فكيف عرفت فرح ان فريده في المستشفي، محمد وهو يرتب على كتف مريم بحنيه
وقال بصوت باكي: هتقوملنا بسلامه أن شاء الله
كانت نور واقفه تراقب الموقف فحقا والدها حنون لغايه فهي لم ترى ذلك منه ولكن هذا الواضح والأكثر واضحا حبه الشديد لفريده، ، خرج الدكتور من غرفه العمليات
محمد: طمنيني يا دكتور.

الدكتور بحزن: المريضة فقدت دم كتير جدا وغير هي واخده اكثر من طعنه بالسكين في ضهرها ودا قصر على الفقرات ولي مضاعفات طبعا وهي دخلت في غيبوبة
محمد بحزن والم: وهي هتفوق امتى؟
الدكتور وهو يرتب على كتفه: الله اعلم ادعولها.
ندى: معلش يا حبيبتي اهدي شويه
نور: مريم احنا لازم نروح اكيد لو رامي عرف هتحصل مشكله، مريم وهي تهز راسها موافقه
ذهبت نور ناحيه والدها وقالت : بابا احنا هنمشي وهنيجي بكرا.

محمد: ماشي يا بنتي مروان انزل وصل البنات يا ابني
مروان: حاضر
نور: مفيش داعي يا مروان احنا معانا عربيه هنروح على طول شكرا.
نزلوا الفتيات وركبوا السيارة و وصلوا ندى على منزلها اولا، و بعدين ذهبوا إلى المنزل
كان على وفرح يجلسوا بالداخل وكأنهم لم يعرفون شي، مريم وقد اجادت تمثيل انها لم تعرف شي: انت جيت امتى يا علي؟
على: لسه داخله من شويه فين ندى
نور: روحت
على بضيق: ليه؟

نور: معلش يا علي ندى ظروفها صعبه وأهلها مش عارفين موضوع الجواز دا فممكن تحصل مشكله
على بتفهم: ماشي
نور طبعا كانت مستغربه جدا من لغز فرح دا و بتسأل نفسها هي عرفت ازاي وازاي قاعده طبيعة كدا وحتى على متكلمش، وقالت لي مريم التي في عالم آخر هي الأخرى.

-يلا يا مريم تعالي عشان ترتاحي شويه يا حبيبتي، ، لم تعطيهم فرح اي اهتمام تجنبا لأي سؤال، ، صعدت الدارج نور وهي تسند مريم، ودخلوا الغرفه جلست مريم علي السرير وجلست بجانبها نور
مريم وهي تبكي: انا خايفه ماما يحصلها حاجه يا نور
نور وهي تربت على يدها: صلى وادعلها يا حبيبيتي
مريم ومازالت تبكي نفسي اعرف مين اللي عمل كدا.
نور: اكيد هنعرف وانتي كفايه عياط ونامي وانا هروح الاوضه عشان اغير هدومي وانام.

مريم وهي تهز راسها موافقه وبعدين تتضع راسها على السرير وتغمض عينها، دلفت نور الي غرفتها ارتدت بيجامتها ونامت على السرير ولكن لم تستطيع النوم فهي تفكر في هذا الموضوع
نوررررر لنفسها وقد عزمت علي معرفه حقيقه كل شي: اوف انا مش عارفه انام.

موضوع بابا وفريده محدش عنده الحقيقه غيرهم اكيد بابا مش هيتكلم بس فريده ممكن تقول فريده ازاي يا غبيه فريده في غيبوبة طب فرح عرفت ازاي مفيش غير حاجة وهي ان مروان قالها او القاتل وكمان هي في نفس الوقت دا كانت خارجه، ، دخل رامي الغرفه وعليه وجه علامات الحزن و جدها جالسه على السرير شارده الذهن.
انتبهت نور لدخوله وقالت: جيت بدري انهارده
رامي بجمود: عادي خلصت شغل
نور بضيق: ماشي انت عرفت اللي حصل لمامتك.

رامي بغضب جامح واحمرت عينها من شده الغضب : انتي عرفتي ازاي
نور بخوف وصوت متقطع: بااب ا قالي
رامي بغضب: بصي انسى ابوكي ذا نهائي وملكيش دعوه ب اي حاجه احسن مش هيحصلك كويس و يا ريت مريم وفرح ميعرفوش حاجه فاهمه، وخرج من الغرفه بسرعه البرق، وضعت راسها على الوسادة واغمضت عينها وأطلقت العنان لدموعها.

فرح جالسه على سريرها وتتحدث في الهاتف تلك المكالمة الليلية بتاعتها.

كان يتمشى بسيارته بسرعه جنونيه ولم يعرف طريقه...

دخل كرم الي منزله و دخل إلى غرفة والدته
الممرضة: كرم بيه الهانم لسه من شويه واخده الدواء ونامت
كرم: هي حالتها عامله اي دلوقتي؟
الممرضة بحزن: تعبانة جدا بس ان شاء الله الدوا هيجيب نتيجة...
كرم: ان شاء الله
وخرج وذهب الي غرفه المكتب الخاصة بي وجلس على مكتبه وأخرج دفتر مذاكرته فهو ملازه الوحيد وعندما يكتب يرتاح...

أحببتك كثيرا ولكن لم أعلم قدري ماذا يريد لحد الان هو قد أخذ مني الكثير ولكن لم استطيع البوح بذلك فأخاف من الرفض ومع ذلك اخاف من القبول، و لكن اكيد سوف تريني ذلك الدفتر يوم ما...

وكالعادة سامر وصل لمنزله في وقت متأخر، دلف الي غرفته ووجدها تتصل بي
أجاب: اي يا نهى ف اي
نهى: انت متعرفش ان مرات عمك في المستشفى حد حاول يقتلها
سامر بذهول: طب انتي روحت
نهى: اهااا ولسه راجعه وكنت بتصل بيك من بدري عشان اقولك.
سامر: ماشي يا نهى سلام.
سامر لنفسه: ازاي يحصل دا طنط فريده طول عمرها ست طيبه و ملهاش في حاجه حتى أهلها اللي في البلد ميعرفوش طريقها ياترى مين.

رجع الي منزله وصعد الي غرفته وجدها نايمه على الفراش، جلس على الفراش واقترب منها وهمس في اذنيها عارف انك مش نايمه على فكره متزعليش مني انا مضايق بس من اللي حصل، كانت نور تستمع لحديثه وهي فرحانه جدا ولكن لم تستطيع منع ابتسامتها.
رامي: طب مش هتردي عليا طيب
نور وهي مغمضه عينها وهي على نفس وضعها: لا مش هرد عليك انا نايمه وزعلانه
ضحك رامي: طب في نايم بيتكلم خلاص يا ستي انا عاوز اصالحك.

قامت جلست نور وهي تنطر له وتضع يدها على خدها: وهتصالحني ازاي بقا
رامي: اللي انتي عاوزها
نور ببراءة: انا مش عاوزه اي حاجه غير انك متتعصبش عليا وتعاملني بطريقه كويسه.
رامي وقد امسك بيدها وقبلها: حاضر نامي بقا عشان اتاخرتي.
نور بخجل: ماشي تصبح على خير بقا
ونامت ولكن هو مازال مستيقظ يفكر طول الليل في اللي حصل والدته.

استيقظت نور ولكن لم تجد رامي في الغرفه في استنتجت انه ذهب إلى الشركه...
ودخلت الي المرحاض وتوضأت وارتديت فستان وذهبت الي غرفه مريم لكي تتطمن عليها.
طرقت على باب الغرفة حتى اتاها صوت مريم تذن لها بدخول
مريم: اتفضل
نور بابتسامة: صباح الخير يقلبي
مريم: صباح النور.
نور: يلا عشان ننزل نفطر واكملت نور بتردد مريم انا كنت عاوزه اتكلم معاكي في موضوع.

مريم: ماشي يا قلبي تعالي نفطر في الجنينة ونتكلم، نزلت مريم ونور وقد طلبت مريم من سعاد إحضار الطعام فالحديقة...
نور: مريم هو انتي تعرفي اي عن موضوع بابا ومامتك او باباكي او حاجه
مريم بحزن: انا مش عارفه ولا فاكره حاجه يا نور والله كان نفسي اعرف
نور: ما احنا هنعرف من مامتك لما تفوق بس المهم محدش يعرف حاجه فاهمه وانتي دلوقتي كلمي علي او رامي عشان نستأذن ونقولهم اننا هنروح لندى
مريم: ماشي.

نور: والمهم ان فرح كمان تعرف اننا عند ندى فاهمه يا مريم ومش عاوزين اي حد يعرف اننا بنروح المستشفى وخصوصا فرح...



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 7006 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 4069 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 3103 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 2977 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 3423 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، صدفة ، القدر ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 03:58 صباحا