أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





رواية بين حياتين

جمعتهم الظروف.... هو يريد الانتقام و هي تريد تحقيق العدل و أخذ حقها... و لكن سوف تجعلها الظروف تعاني أكثر مما توقعت فسوف ..



12-11-2021 06:38 مساء
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 

t21917_2497

جمعتهم الظروف.... هو يريد الانتقام و هي تريد تحقيق العدل و أخذ حقها... و لكن سوف تجعلها الظروف تعاني أكثر مما توقعت فسوف تكون نادين و بها جزء به شمس... (بين حياتين).
اقتباس من الرواية

يجلس حسام بجناحه الخاص. طرق باب غرفته و فتح الباب، تنح حسام و قال دخلها جوا دلف أدهم بطاولة الطعام إلى الداخل وقال تومر بحاجه تاني يا افندم؟ حسام و هو يحك طرف ذقنه انت جديد هنا؟، اومأ أدهم برأسه، فسأله حسام قائلا مدام نادين هي اللي شغلتك؟ ادعي أدهم عدم معرفتها و قال لا مين مدام نادين؟

ابتسم حسام و قال مديره الفندق، استأذن أدهم و خرج و اتجه إلى الاسفل ليكمل عمله... شاور له وليد ليذهب له...
-عايز ايه؟
-ولا حاجه اي الأخبار؟
- مفيش جديد
- اللي كنت عنده فوق دا حسام ابن سليمان
- اممممم عرفت، و طلالما هو جي يبقى هينفذ عمليه...
- لحد دلوقتي مشوفناش نادين...

قطع حديثهم صوت انثوي انتم بتعملوا اي هنا؟
ارتبك أدهم و وليد من وجودها أمامهم و ظل الاثنان يحدقان بها لوهله في نادين كانت تمتلك عيون حادة و قوية رغم أنهم يقولون انها فقدت بصرها و قال وليد ولا حاجه يا افندم؟
قالت نادين بنبرة جدية انت جديد هنا؟
فصول رواية بين حياتين
رواية بين حياتين للكاتبة أسماء صلاح الفصل الأول

يسير في الممر بهدوء حتى وصل إلى المكتب طرق الباب و دلف إلى الداخل...
أدهم بملامح وجه الغاضبة افندم.؟
رفع نظره إليه و قال بحده اتفضل يا حضره الظابط
جلس أدهم بجانب باقي زملاءه...
نظر له مره أخرى ليردف قائلا مش الاجتماع الساعه خمسه
رد أدهم باقتضاب اسف
نظر شريف إليهم و قال انا هكلفكم انتم بالمهمة دي لأنكم من اكفي الظباط عندي في الجهاز.

بدأ شريف في شرح تفاصيل القضية، دا سليمان الألفي كان أكبر تجار المخدرات اللي موجودين في مصر و خصوصا الغردقة، مات من سنه في ظروف غامضه جدا بعد جوازه من دكتوره شابه...
وليد باستفهام: موته كان في شبوة جنائية.

- اكيد بس محدش قال كدا في اعتبارنا موته طبيعي وطبيعي، و مراته دي دكتوره نادين عندها ٢٧ سنه اتخرجت من كليه طب القاهرة و اشتغلت في القاهرة في مستشفي من أملاك الألفي و بعد كدا فقدت بصرها في حادثه محدش يعرف حاجه عنها غير كدا و طبعا بعد ما اتجوزته بشهر مات و من وقتها و هي بتدير الفندق هنا و منزلتش القاهرة ولا مره...
قال زياد حضرتك شاكك في انها السبب في موته؟

- مجرد شك بس عياله الاتنين محدش بلغ ولا عمل حاجه و طبعا هما اللي مشوا الشغل من بعده، و نظر لادهم قائلا وانت مش عايز تسأل عن حاجه؟
اجابه أدهم بحدة و جمود لا
تنهد شريف قائلا الاجتماع خلص اتفضلوا انتم، قام الجميع لكي يغادروا و اردف شريف قائلا ماعدا انت يا أدهم، نفخ أدهم بضيق و جلس على المقعد مره أخرى، بعد أن خرجوا
نظر له شريف و قال ممكن اعرف في ايه؟

تنهد أدهم قائلا في أن انا مستني اليوم دا و حضرتك عملت القضية للجميع
رد شريف بغضب أدهم دا شغل و لا انت نسيت انك ظابط...
- لا منستش ولا حاجه بس انا لازم اخد حقي منهم...
- بالقانون يا أدهم...
-تمام بالقانون يا شريف باشا، و خرج أدهم من المكتب و قفل الباب خلفه بقوه و اتجه إلى مكتبه، دلف إلى المكتب و جلس على المقعد دفن وجه بين كفيه و تنهد بضيق...
طرق وليد الباب و دخل، ، اتعصب و قال هو انت قولت ادخل..

جلس أدهم و قال مالك يا أدهم؟، زفر بحنق وقال مش طايق نفسي.
- ممكن تهدي عشان تركز في الشغل المرة دي القضية صعبه
-عارف انها صعبة، ، نظر له وليد طب مضايق عشان زياد
-عادي يا وليد مش اول مره زياد يتكلف بقضيه معانا بس انت عارف ان القضية دي بالنسبالي مختلفة و انا كنت عايز اخلص منهم، لكن ابويا عملها قضية و حوار
-عارف بس انا من رأيي انك تعتبرها قضية عاديه لحد ما تقبض عليهم، لأن كدا كدا ابوهم مات...

-عياله و مراته موجودين و انا هنتقم منهم
-انا عارف انك هتنفذ اللي في دماغك...
- المهم احنا لازم ندخل الفندق دا
- انت عايز تروح بنفسك...
- اهااا هروح اشتغل هناك عشان اقدر اعرف معلومات عنهم و انا جهزت كل حاجه
-و عمي شريف هيوافق
-اها...
-طب و انا و زياد اي دورنا
-انت هتكون معايا هناك و زياد هيكون عليه المراقبة لحد ما نوصل لحاجه
-تمام...

خرجت نادين من غرفتها و كانت تسير في الممر بحذائها ذات الكعب العالي و تمسك عكازها ليسعدها على السير و ضغطت زر المصعد، ركبت المصعد، خرجت و اتجهت إلى مكتبها...
دلفت لها مني و قالت صباح الخير
نادين بابتسامة: صباح النور يا منى
- ليه يا حبيبتي مرتاحتيش إنهارده
- انتي عارفه اني بحب الشغل و بعدين هفضل قاعده فوق ليه ما انت عارفه ان كدا بسلي وقتي
- في موظفين أتعينوا جديد في الفندق.

نادين باستغراب ماشي المهم انك خلي بالك من كل حاجه.

يجلس حسام بجناحه الخاص. طرق باب غرفته و فتح الباب، تنح حسام و قال دخلها جوا دلف أدهم بطاولة الطعام إلى الداخل وقال تومر بحاجه تاني يا افندم؟ حسام و هو يحك طرف ذقنه انت جديد هنا؟، اومأ أدهم برأسه، فسأله حسام قائلا مدام نادين هي اللي شغلتك؟ ادعي أدهم عدم معرفتها و قال لا مين مدام نادين؟
ابتسم حسام و قال مديره الفندق، استأذن أدهم و خرج و اتجه إلى الاسفل ليكمل عمله، شاور له وليد ليذهب له...

-عايز ايه؟
-ولا حاجه اي الأخبار؟
- مفيش جديد
- اللي كنت عنده فوق دا حسام ابن سليمان
- اممممم عرفت، و طلالما هو جي يبقى هينفذ عمليه...
- لحد دلوقتي مشوفناش نادين...
قطع حديثهم صوت انثوي انتم بتعملوا اي هنا؟
ارتبك أدهم و وليد من وجودها أمامهم و ظل الاثنان يحدقان بها لوهله في نادين كانت تمتلك عيون حادة و قوية رغم أنهم يقولون انها فقدت بصرها و قال وليد ولا حاجه يا افندم؟
قالت نادين بنبرة جدية انت جديد هنا؟

وليد بتعجب و دهشة ايوه، لم ترد نادين و انصرفت من امامهم، التقط وليد أنفاسه و قال هي عرفت ازاي اننا واقفين هنا؟، اشار أدهم على المشرف و قال الحلو دا هو اللي قالها...
-والله انا اتخضيت
- من ايه؟
-انت مش شايف؟، طلب المشرف من أدهم أن يأخذ الاوردر
اخد أدهم الطاولة و صعد للأعلى، طرق الباب و بعد ذلك فتحت له، و تنحنت من جانب الباب ليدخل، دلف أدهم الي الغرفه و ظل يحدق بكل ركن فيها...
نادين: خلصت ولا لسه..؟

أدهم: خلصت تؤمري بحاجه تاني...
هزت نادين رأسها و لكنها كانت تشعر بالقلق منه...
خرج أدهم من الغرفه و تأكد أن لا أحد يراها و بعد ذلك، فتح الغرفه و دخل...
قام أدهم بخلع نظارته التي كان يرتديها و الذقن المستعار و بدل ملابسه، و جلس و فتح اللاب توب، اتصل أدهم و بوليد و أخبره التالي. انا طلعت الجناح بتاعي و حطيت الكاميرا لنادين و حسام
وليد بدهشه بجد؟
- اها يلا انت الحق خلص عشان تتطلع.

-ماشي، كان أدهم جالس يراقب تحركاتهم، أمام الشاشة، و يضع السماعات على أذنه
-كان حسام يتحدث على الهاتف و يقول التسليم بليل و هيكون في مقر الشركه و انتم هتاخدوا البضاعة و تمشوا...
-لا متخافش البوليس مش هيعرف حاجه و الشركه مقفولة بقالها سنه و محدش دخلها و كمان قريبه من المينا...
ترك أدهم السماعات و تأفف بضيق، و بعدين بقا في الحوار دا شركه اي دي كمان...

اتصل بزياد و اخبره، التسليم في مقر الشركه القديم عايز كل حاجه عنه فاهم و جهز القوات
زياد: تمام، هو وليد فين؟
أدهم: هيخلص و هيجيلك و اول لما تعرف عنوان الشركه ابعتلي عنوانها
زياد: ثواني و هيكون العنوان عندك، قفل معه و ظل ينتظر إلى أن وصلتله الرسالة و قام.

خرج أدهم من غرفته و لكن وجد نادين تسير في الطرقة بخطوات بطيئة و حذره، ارتبك أدهم قليلا و بعد ذلك تذكر انها لا تراها، مر أدهم من جانبها و اتجه إلى المصعد...

طرقت نادين باب غرفه حسام، فتح الباب لها و قال بتهكم اتفضلي يا مرات ابويا؟
دلفت نادين إلى الداخل و بعد ذلك قالت له ماشي يا ابن تجار المخدرات...
-ما انتي كنتي مراته!
- انت عارف انا اتجوزته ليه؟
-مش كفايه عدواه لحد كدا؟، انا لسه بحبك يا نادين
نادين بسخريه حياه اخوك قصادها
- انتي مجنونه!
نادين: يبقى استحمل اللي هيحصلك، ما هو انا خسرت كتير
- انتي عارفه انك متقدريش تعملي حاجه...

-و انت عارف انك متقدرش تعمل حاجه برضو
- ماشي، تشربي و لا لسه ملكيش فيه؟
- اشرب، احضر حسام كاس واعطيها لها و لامس يدها بشوق..
سحبت نادين يدها وقالت شكرا...
- مش ناويه تشتغلي معايا
- هشتغل معاك اي بقا و لا عاوز تكمل مسيره ابوك في الدعارة
-ما الحلاوة لازم تستغل
نادين بسخريه: فعلا اسيبك انا...
- هو انتي كنتي جايه ليه، ابتسمت نادين بخبث جايه اسلم عليك...

دلف وليد إلى مكتب مني...
مني بابتسامه اتفضل
وليد: انا خلصت شغل
مني: في مشكله واجهتك
وليد: لا مفيش
مني: انت كدا مش هتشتغل بليل
وليد: اهااا هروح
مني: هو انت صاحب أدهم
وليد: اهااا احنا ولاد خاله و اشتغلنا في اكتر من فندق هنا اصلا
مني: انتم من القاهرة
وليد: ايوه، هو حضرتك منها ولا اي؟
مني: اهاا بس بقالي سنه شاغله هنا
وليد: اممممم وليد مش مرتاح للأسئلة مني و لكنه اجابها لكي لا تشك به.

وصل أدهم الي زياد...
زياد: الشركه مقفولة بقالها سنه و محدش دخلها
أدهم: اتقفلت ليه؟
زياد: عشان افلست و بيقولوا ان السبب نادين
أدهم: امممم طب هما اكيد هيدخلوا من الباب بتاعها عادي
زياد: اكيد لأن محدش هيشك فيهم و التسليم هيكون بليل...
أدهم: اممممم عاوز المكان يتقفل و ميكنش في مجال لحد يهرب فاهم
زياد: تمام.

ذهب وليد إلى الجهاز و دلف إلى مكتب اللواء شريف...
شريف: خير يا وليد
وليد: كل حاجه تمام يا افندم
شريف: تمام بس خلي أدهم يجيلي
وليد: حاضر، ، خرج وليد و كلم أدهم و أخبره بأن يأتي إلى والده...

ذهب أدهم الي مكتب والده و طبعا كان عارف انه عايز يدي شويه وصايا بخصوص القضية..
أدهم: وليد قال إن حضرتك عاوزني في حاجه؟
شريف: العملية هتم كمان ساعه و القوات جهزت
أدهم: تمام...
شريف و هو يقول بنبره محذره: مش عايز أخطاء يا أدهم فاهم...
أدهم: تمام يا افندم اي أوامر تاني
شريف: الشركة اللي هيتم فيها تبع الألفي، عايز شحنه المخدرات دي متطلعش برا فاهم...

أدهم: فاهم، خرج أدهم من المكتب و اتجه إلى المكان التي تتم بي عمليه التهريب...

ساد ظلام الليل، و انتشر القوات في أرجاء المكان، مستعده للهجوم...
وصل أدهم و أخبر وليد قائلا: مش عايز ضرب نار و لا اي اقتحام غير ما اقول فاهم
- تمام...
- القوات حصرت المكان كله و لا؟
-المكان كله محاصر يا افندم و جاهزين للاقتحام، بس لسه محصلش اي حاجه...
- اكيد الاستلام هيكون هنا...
فجأه توقفت سيارة و نزل منها شخص و توقف خلفه سيارتين بيهم حراسه، و قام بفتح الباب و دخل إلى مقر الشركه.

أدهم متعجبا ازاي حسام مجاش و هو جي قبله؟
-مش عارف، بس زياد قال إن محدش دخل
رد أدهم بدهشه مستحيل اكيد في حد جواه
- دخل ازاي...؟
-في حد جواه يا وليد انا هروح اشوف و خليك انت هنا.

بداخل مقر الشركه كان يوجد شخص يجلس و حوله رجاله يقفوا...
الشخص: بس حسام قال إنه هو اللي هيجي...
رد عليه ذلك الشخص و الذي كان يرتدي ملابس سوداء و يضع قناع اسود علي وجه و لا يظهر سوى عينه، هو أمر بكدا و التسليم هيمشي ما طلب؟ رد فؤاد الكومي تمام الفلوس جاهزه فين البضاعة...

صعد آدهم إلى البناية المجاورة إلى الشركه و بعد ذلك قفز على سطحها، نزل أدهم على السلم بخطوات حذره و هو يصوب سلاحه، اشار فؤاد لإحدى رجاله و قال، هات الشنطه...
فجأه جاءهم صوت رجولي يقف ناحيه الباب يقول محدش يتحرك من مكانه و يلا سلموا نفسكم بهدوء
انتبه له الشخص و قام رجاله برفع أسلحتهم...
و لكن سرق انتباه أدهم هذا الشخص المقنع الذي يجلس و تبين أنه ليس حسام فهو يبدو نحيل و اقصر من حسام...






فؤاد بغضب: هو حسام بيه بيسلمنا ولا ايه؟
-لا طبعا انا معرفش اي اللي بيحصل دا؟
أمر فؤاد رجلته قائلا خلصوا عليه...

هجم احدهم مع أدهم و دارت المعركة بين أدهم و بعض رجال فؤاد و انتهت بفوز أدهم و لكن سالت بعض الدماء من وجه أثر اللكمات التي تلقاها و اثناء ذلك خرج فؤاد من الغرفه هاربا و ترك رجاله بالداخل، قام الشخص المقنع و ركل ذلك الرجل الذي كان ينوي ضرب أدهم بالعصا الحديدية، و بعد ذلك قام بخبط راسه بمسدسه حتى فقد الوعي هو الآخر...
-سامحني يا حضره الظابط، و أخذ الشنطه و خرج...

اعطي وليد اشاره للاقتحام المكان، و صعدوا إلى أعلى كان أدهم مغمى عليه بجانبهم...
قال وليد بصدمة أدهم...؟
تفحص زياد المكان و قال مفيش غير دول الباقي هرب
وليد: هاتوهم على القسم و يلا، فاق أدهم، و نزل معهم و هو يفكر في الشخص المقنع..
وليد: اي اللي حصل؟
أدهم: حسام مكنش فوق
وليد بدهشه اومال مين...؟

خبط شريف المكتب بقوه و صاح بصوت عالي يعني العملية باظت و الراجل هرب و كمان المخدرات مش عارفين مين اللي خدها...
وليد مدافعا اكيد حسام اللي عمل كل دا؟
شريف بتهكم بجد؟ايه دليلك على كدا
أدهم بضيق احنا مقصرناش، رد شريف بغضب تقدر توصف اللي كان معاهم دا؟
- كان لابس اسود في أسود و مكنش باين غير عينه و طبعا مخدتش بالي، زفر شريف بحنق و قال يعني راجل و لا ست
أدهم بحيره مش عارف.

قال بحده و هو ينظر لهم خلال ٢٤ ساعه تكونوا عرفتوا مين اللي كان هناك؟، نظر له أدهم و قال ازاي بقول محدش شافه
-حطوا نادين و حسام تحت المراقبة، تنهد اياد و قال حاضر
- عايز نادين تكون تابعنا و تساعدنا، لان هي هتقدر تساعدنا كتير، سأل وليد قائلا إزاي؟
- ازاي دي بتاعكم انتم و يلا اتفضلوا...

استيقظ حسام وجد نفسه مازال نائما في غرفته...
حسام بدهشه نهار اسود انا نمت كل دا ازاي؟، امسك هاتفه وجد العديد من المكالمات و قام بالاتصال بالشخص الذي كان على موعد معه، وقال اسف يا باشا، قطعه الشخص بنره حاده انت بتسلمني يا حسام و كمان باعت حد ينصب عليا و ياخد البضاعة و الفلوس...
لم يفهم شي من كلامه و قال والله يا باشا انا معرفش حاجه من دي، و...

و لكن قفل الطرف الآخر المكالمة، تأفف حسام بضيق و رمي الهاتف على الفراش، هو اي اللي حصل انا مش فاهم حاجه...؟
 
 



12-11-2021 06:42 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [1]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية بين حياتين
رواية بين حياتين للكاتبة أسماء صلاح الفصل الثاني

ذهب أدهم الي المنزل، عندما رأيته عليا ركضت ناحيته و قالت بقلق، أدهم مالك؟(عليا بنت فأتن زوجه شريف و خطيبه أدهم) اجابها ادهم بجمود مفيش حاجه اتعورت بس..
أمسكت عليا يده و اتجهت إلى الاريكه و جلس أدهم و جلست هي جانبه تتفحص الجروح التي في وجهه...
أبعد أدهم يدها وقال متقلقيش، تنهدت عليا و قالت طب استنى اعقم الجرح.

-مفيش داعي انا طالع انام تركها أدهم و صعد، تأففت عليا بضيق و عبست ملامح وجهها، و خاب أملها للمرة التي لم تعد تحسبها فقد خاب آمالها كثيرا و خصوصا مع أدهم الراجل الذي أحببته و لكن لم يبادلها ذلك الحب يوما
اوقفته فاتن قبل يفتح غرفته و قالت جيت امتي يا أدهم؟
-لسه جاي دلوقتي في حاجه..؟
اقترابت فاتن منه واقفت مقابله له مباشره، و قامت بوضع يدها على وجه وقالت بقلق اتعورت من ايه؟

بعد أدهم يدها و قال بحده شغل عادي و بعدين متشغليش بالك بيا
-طيب هو شريف مجاش ليه؟
فتح أدهم الباب و قال قبل أن يدخل اتصلي بيه اسألي، وقفل الباب خلفه بعد ذلك...
نزلت فاتن إلى اسفل و وجدت عليا جالسه قاطبه الوجه...
فأتن: مالك مضايقه من ايه؟
عليا بنبرة قهريه و حزينه أدهم يا ماما طريقته معايا وحشه اووووي أنا مش عارفه بيعمل معايا كدا ليه
فاتن: والله انا معرفش هو خطبك ليه طلالما كدا، حاجه غريبه.

عليا بحزن و خبيبه: مش عارفه، انا هطلع انام احسن...
فتح شريف الباب و دلف إلى الداخل كانت عليا قد صعدت إلى غرفتها و فاتن مازالت جالسه مكانها...
شريف: سرحانه في ايه؟
فاتن: ولا حاجه...
شريف: أدهم جي
فاتن: اهااا و طلع على اوضته...
شريف: ماشي، صعد إليه، طرق الباب و دخل...
أدهم: خير يا بابا
شريف: انت كويس ولا
أدهم: تمام
شريف: متندمنيش يا ابني اني قولتلك حاجه، و بلاش تتورط مع الناس دي
أدهم: هخرب حياتهم.

شريف: ابوهم هو اللي كان السبب في موت ابوك مش عياله، و احنا بنفذ القانون بس يا أدهم...
أدهم: ابويا مات و هو بيقبض على شويه حراميه، ابويا كان راجل عنده ضمير و عشان هما شوية كلاب قتلوا.

شريف ندم انه حكي للادهم كل حاجه، خصوصا أنه عارف ان أدهم عنيد و مش هسيب حقه و هو اللي ربها على كدا هو نفسه كان عايز ينتقم منهم، بس شاف أن حياته هو و أدهم اهم، كفايه انه ربها و شافه ظابط زي ابوه، و قال المهم خلي بالك من نفسك يا ابني انا معنديش غيرك، ، ابتسم أدهم فبرغم من أنه شعر بالحزن البالغ عندما علم أنه ليس والده الحقيقي و لكن شريف قدم له الكثير، ابتسم له و قال حاضر.

سأله شريف قائلا هتتجوز عليا امتى يا ابني؟
زفر أدهم بضيق و قال بعدين يا بابا، لما اخلص شغلي الأول...

في الصباح نزلت نادين إلى عملها و طلبت من مني أن تذهب إليها...
مني بابتسامها المشرقة صباح النور يا قلبي
-صباح الخير، في أخبار جديده في فندق ولا؟
إجابتها مني و هي تجلس على المقعد لا مفيش يا حبيبتي، متشغليش بالك انتي انا موجوده لو في حاجه...
سألتها نادين قائلة انتي تعرفي حاجه عن الناس الجديده اللي اشتغلت هنا؟
مني بتعجب لا بس هو احنا من امتى بنحقق مع الناس.

-عادي بس انتي عارفه ان حسام و هادي مش هيسبوني في حالي
-متخافيش يا حبيبتي انا معاكي...
ابتسمت نادين بامتنان و قالت و الله انا مش عارفه من غيرك كنت هعمل اي بعد اللي حصلي دا
- بإذن الله يا حبيبتي هتعملي عمليه و هترجعي تشوفي...
-مش عاوزه اتعلق بأمل كداب قالتها نادين بيأس، اقتحم هادي المكتب و هو يصيح بصوت عالي هي فين؟..
نادين بارتباك: في إيه؟

نظرت مني له و قالت بحده ايه قله الذوق دي، ازاي تتدخل من غير استأذن كدا...
هادي بغضب و جدية، اطلعي برا
نادين: سيبينا لوحدنا يا منى، خرجت مني و قفلت باب المكتب خلفها...

نادين: خير يا هادي عاوز ايه؟
هادي: عاوزه إيه مننا يا نادين مش كفايه لحد كدا ولا ايه؟
ضحكت نادين بسخريه و قالت كفايه اي بس و بعدين انا معملتش حاجه...
هادي: انا قولتلك أني مليش ذنب في موت اخوكي، اقسم بالله معرفش حاجه و انا كنت في الحادثة معاه
نادين بعدم تصديق بجد؟! واومال هو كان بيجيب المخدرات ازاي...
هادي: مش مشكلتي...؟ هو مات منها انا مليش دعوه...
و تحدثت ببرود الحساب يجمع بابن جوزي.

هادي بحزم انا مش هرحمك...
نادين: ما ابوك كان السبب في اني اتعمي عشان مشهدش عليه، انت بقا هتعمل ايه؟
هادي: لو عرفت انك انتي اللي وراه اللي حصل امبارح مش هيحصل كويس فاهمه.؟..
نادين: أعلى ما في خيلك اركبه...

خرج هادي من الغرفه و بداخله بركان من الغضب و صعد إلى حسام في غرفته...
حسام: ممكن تهدي بس عشان نعرف نفكر
هادي: نفكر في ايه أنت عارف كويس ان فؤاد الكومي مبيرحمش و احنا مش قده و لو وصلنا هيبهدلنا...
حسام: عارف
هادي: و ساكت كدا و بعدين البضاعة بتالته مليون
حسام: عارف بس انا مش عارف افكر من امبارح هتجنن ازاي حصل كدا؟
هادي: تفتكري مين؟
حسام: معرفش بس كله اللي اعرفه اننا لازم نفكر بالعقل.

في غرفه العاملين كان أدهم و وليد يقفان يبدلنا ملابسهم، وليد و هو يهندم قميصه هادي وصل
-عرفت شكل الموضوع كبير اووووي...
-لو حد شك فينا هتبقى كارثه
أدهم: انا هموت و اعرف مين اللي عمل كدا؟ دلف إليهم عاصم زميلهم في العمل، و قال كل دا بتعملوا اي؟
أدهم: عادي كنا بنغير
عاصم: طيب
وليد: هي مدام نادين بتشتغل ازاي و هي مبتشوفش
عاصم: عادي استاذه مني هي اللي بتعمل كل حاجه، نادين وجهه كدا مش اكتر.

أدهم: بس شكلها جامد اوووي
عاصم: اهااا بصراحه شخصيتها جامده بس برضو عادي و لا الهوا
وليد: و حلوه!
في نادين كانت تمتلك بشره بيضاء ناصعه و عيون عسليه لامعة و شعرها الأسود اللامع الطويل المرفوع للأعلى...
عاصم: اهااا...
وليد: طب هي متجوزتيش تاني ليه؟
عاصم: والله انا كنت بسمع كلام كدا انها مش تمام و حاجات من دي بس معرفش...
أدهم و هو يحك طرف ذقنه اممم و احنا مالنا يا عم...
عاصم: على رأيك...!

-مش هتبطلوا رغي و ترحوا على شغلكم، قالها المشرف عليهم...
غضب أدهم منه و قال بضيق براحه بس يا عم حج بدل ما ازعلك...
-انت بتكلمني انا كدا؟
وليد: خلاص يا أدهم، اسفين يا عم الحج
المشرف بغضب: والله يا انا يا انت هنا ماشي...
عاصم: هو مكنش يقصد لم يرد عليه و تركهم المشرف و غادر..
عاصم: هيروح يقول لنادين يا عم و احنا مش ناقصين
أدهم: عادي...
عاصم: طب يلا نخرج نشوف شغلنا.

خرجوا من الغرفه و لكن جاءت مني إليهم و قالت ادخلوا مدام نادين عايزكم
عاصم: حصل اي بس؟
مني: مش عارفه...
وليد: يلا يا عم أدهم...
طرق وليد الباب و دخلوا، و كان المشرف يجلس على المقعد و يرمقهم بنظراته الغاضبة...
نادين: ممكن اعرف اي اللي حصل
أدهم: عاصم ملهوش دعوه بحاجه انا اللي اتكلمت...
نادين: اخرج انت يا عاصم...
خميس: ولا وليد هو الأستاذ دا اللي قليل الادب
أدهم: احترم نفسك، خرج وليد هو الآخر.

نادين: اتفضل انت يا استاذ خميس، و انت خليك...
خرج خميس من المكتب و تبقى أدهم الذي كان يتفصح نادين بعنايه...
حضرتك بتقل أدبك على الراجل ليه، قالتها نادين بجديه
أدهم: هو اللي بدا
نادين: اممممم، على الأقل كنت اعمل احترام انه اكبر منك
أدهم: وانتي عرفتي سني منين عشان تقولي كدا؟
نادين: عادي اكيد انا عارفه بيانات الموظفين اللي عندي...
أدهم: اممممم فعلا اكيد...

قامت نادين و اتجهت ناحيته، ارتبك أدهم قليلا ورجع خطوه، همست نادين له ببعض الكلمات و بعد ذلك ابتعدت عنه...
ظل أدهم يقف مصدوم و قال انتي؟؟
-مبخافش، قالتها و هي راجعه الي مكانها لتجلس...
أدهم: ممكن أخرج
نادين: اتفضل...
خرج أدهم من الغرفه، كان وليد ينتظره بالخارج، حصل ايه؟ نظر له أدهم و قال ولا حاجه، انا همشي
وليد: هتروح فين
أدهم: لبابا عاوز أعرف كام حاجه كدا
وليد: طب استنى نخلص شغل و نروح
أدهم: تمام.

طرق زياد الباب و دلف إلى مكتب اللواء شريف
زياد: حضرتك طلبتني؟
اهااا اقعد يا زياد...
-خير يا افندم في حاجه و ايه
-لا بس أدهم و وليد علي وصول و انا عايز اقول باقي تفاصيل القضية، وصل أدهم و وليد و دلفوا إلى المكتب...
شريف: اتفضلوا...
أدهم: انا عايز اعرف ازاي نادين اتعمت
شريف: مش عارف، الحادثة حصلت في القاهرة
أدهم: اممممم تمام، طب هي اتجوزت سليمان الألفي ليه؟
وليد: اي كل الأسئلة دي؟

شريف: كل اللي قدرنا نعرفه عن نادين انها كانت على علاقه بهادي الألفي قبل ما تتجوز ابوه و اخوها مات بسبب المخدرات و ابوها مات برضو و أمها اختفيت و محدش يعرف هي فين؟ و نادين كانت مقدمه بلاغ بفقدانها، و مظهرتش برضو...
أدهم: نادين كانت على علاقه بهادي ازاي...؟
شريف: كانوا مرتبطين تقريبا مش متأكد
زياد بحيره: انا اتلغبطت؟!

شريف: نادين هي اللي عندها اجابه على كل الأسئلة دي، و كمان لازم نعرف فؤاد الكومي اختفي راح فين و ناوي يعمل ايه مع حسام و مين اللي خد المخدرات و مشى...
أدهم: القضية معقده
شريف: اهااا...
أدهم: انا هروح على المكتب و انتم تعالوا معايا بعد اذنك...
شريف: اتفضلوا...

دلف أدهم الي المكتب و دخل زياد و وليد خلفه
أدهم: اقعدوا، سأله زياد بتعجب في ايه؟
أدهم: زياد عايزك تجمعلي معلومات عن عيله الألفي كلها فاهم و تراقب هادي حتى لو هتنزل وراها القاهرة و انت يا وليد عينك في الفندق على مني و حسام لحد ما نشوفه هينزل القاهرة أمتي و هيعمل اي مع فؤاد الكومي...
وليد: و نادين؟..
أدهم: نادين دي بقا لعبتي انا، و انا هخليها تقول كل حاجه
وليد بتعجب: هتعملها ازاي يعني؟.!

أنهت نادين عملها و خرجت من مكتبها، طلبت المصعد، و ركبت، خرجت منه و سارت في الطرقة كانت عكازها يحدث صوت بالإضافة إلى حذائها العالي، فتح حسام غرفته عند سمعه لهذا الصوت و سبحها إلى الداخل، وقفل باب الغرفه، سألت نادين بقلق مين؟
-حسام قامت نادين بدفعه بعيد عنها وقالت عاوز اي
-عايز اتكلم معاكي
عقدت ذراعها و قالت بنبرة جاده مفيش بينا كلام يا حسام، تنهد و قال طب مش لما تشوفي عرضي الأول...

صممت نادين شويه وقالت تمام عايز ايه؟
-عايز اعرف طريق فؤاد الكومي قبل ما هو يوصلى؟
- و انت مستني من واحده عاميه تجيبلك فؤاد الكومي!
-انا عارف انك ليكي علاقه بيه، و انتي عارفه ان اقصد ايه و اكيد تعرفي طريق لي
-بجد؟ و انت كنت عارف ابوك مشغل مراته في ايه، ، قال حسام بإيجاز هااا
و انت عايز فؤاد الكومي في ايه؟

-البوليس شافه و معاه رجالته و كمان خسر بضاعته و اكيد هو بيحسب اني وراها كل دا و لو لاقيني هيخلص عليا...
قالت بسخرية و تهكم خايف منه؟
- دا فؤاد الكومي يا نادين أكبر تجار مخدرات و انتي عارفه الباقي يعني انا مقدرش أقف قصاده لوحدي...
-تمام، ، حسام مكنش مطمن لنادين بس هو مش لاقي حل تاني غير دا.

خرجت نادين من غرفه حسام و اتجهت إلى غرفتها، فتحت الباب و دخلت، احست نادين بوجود احد في غرفتها، تقدمت بخطوات بطيئة لشعورها بالخوف و قالت في حد هنا؟
انا يا دكتورة ارتكبت نادين بشده و قالت انت مين؟.

12-11-2021 06:42 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [2]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية بين حياتين
رواية بين حياتين للكاتبة أسماء صلاح الفصل الثالث

نادين كانت خايفه اوي اول ما سمعت صوته لأنها طبعا كانت عارفها و قالت بنبرة مرتجفة انت مين؟، رد أدهم بغطرسة وهو يقف أمامها بمسافه بعيد تفصلهم مش عارفة صوتي يا دكتورة؟، تراجعت نادين خطوات للخلف لكي تفتح باب الغرفه، ولكن كان أدهم أسرع منها و امسكها من يدها و سبحها داخل الغرفه، ، زفرت نادين بضيق و قالت سيب ايدي.

دفعها أدهم لتسقط على الارض و قال عرفتي ازاي اني انا أدهم و ظابط، تخلصت نادين من قبضته و قالت والله انا مش مطالبه ابرر لحضرتك حاجه...

-بصي انا مش طايق نفسي اصلا فانجزي لو كنتي خايفه على نفسك، تنهدت نادين و فكرت قليلا و قالت حد شافك و انت خارج من السويت و كان شكلك مختلف و لما قالي خليته يراقبك و انا مستحيل اقولك دا مين لأنه حد شاغل هنا دا غير أن السويت محجوز باسم اللواء شريف سامي، ، نظر لها بدهشه و قال شكلك مذاكرة كويسه يا نادين بس و رحمه ابويا لو عرفت انك الشيطان لعب في عقلك و فكرتي تعملي معايا حاجه هنسفك، مش انا اللي واحدة زيك توقعني و عيلة الحرامية اللي انتي فيها دول نهايتهم قربت و انا مبخافش مفهوم، ، نادين مكنتش خايفه زي ما أدهم كان مفكر و قالت بجدية اهااا عارفه و دا ميفرقش معايا بحاجه و اللي عندك سعادتك اعمله، ، زادته دهشة و قال بس من مصلحتك محدش يعرف عني حاجه.

ردت بتهكم والله حضرتك متلزمنيش بحاجه...
أدهم بغضب وهو يجز على أسنانه و حياه ربنا لوريكي، ، عقدت ذراعها و قالت مبخافش و انت اللي محتاجني على ما اظن، ، نظر لها و قال بتوعد متجيش تعيطي في الآخر، و بعد ذلك خرج من الغرفه...
جلست نادين على الفراش و تذكرت ما حدث في المكتب و شعرت بمدى غبائها لأنها سوف تواجه معركة مع ذلك الوحش الثائر الذي لم تعلم هويته إلى الآن.

-قامت نادين و اتجهت ناحيته، ارتبك أدهم قليلا ورجع خطوه، همست نادين له ببعض الكلمات و بعد ذلك ابتعدت عنه، براحه على الناس يا حضره الظابط ظل أدهم واقف مصدوم و قال انتي؟؟
-مبخافش، قالتها و هي راجعه الي مكانها لتجلس، حدثت نفسها نادمه مكنش لازم اقوله حاجه اي الغباء اللي انا فيه دا مش كفايه عليا ولاد الألفي، خرجت نادين من غرفتها و ذهبت إلى غرفه مني...
-اي يا حبيبتي منمتيش ليه.

-ولا حاجه بس كنت عاوزه رقم فؤاد الكومي
-هو متسجل عندك ولا؟
-عندي بس انتي عارفه اني مش هعرف اجيبه عشان مش متخصص بالرقم، أخذت مني الهاتف منها و بحثت في جهات الاتصال حتى و جدته و قامت بتعين رقم له
-بصي يا حبيبتي تفضلي داسه على رقم ٧ شويه و الرقم هيظهر تمام...
-شكرا يا مني عارفه اني تعبتك معايا
-احنا اخوات يا حبيبتي، بس انتي عاوزه اي من فؤاد الكومي...
-و لا حاجه، بس عشان حسام
-و انتي من امتى بتخدمي حسام.

-عشان انا عايزة اعرف مكان امي
-نادين ما تسيبك من كل دا احسن كفايه اللي حصلك و اللي حصل في عيلتك بسببهم.

-انا خسرت كل حاجه يا منى حتى امي معرفش راحت فين و عايزة الاقيها انتي عارفه اني استحملت قد اي، اخويا مات و ابويا و امي اختفيت، اتجوزت الراجل اللي كان السبب في خراب عيلتي و كان بيستغل اني عاميه و يطلعني مع الرجالة اوضهم و لما رفضت بهدلني و هددني انه هيقتل امي، و فب الاخر بتقولي انسى رتبت مني على ظهرها و قالت اهو مات و راح في داهيه...
نادين بحسره على ما قد مضى معه و قالت مات و موتني معاه...

-بس حسام و هادي مش سهلين...
-مفيش حاجه اخسرها تاني...!

كان أدهم جالس يراقب الكاميرات، التي وضعها لهم، و لكن أتاه اتصال، رد عليه هاتفه و قال في الفندق
-بتعمل ايه هناك؟
-نادين عرفت يا وليد
وليد بصدمه: نعم؟!
-المهم حسام طلب من نادين انها توصل لفؤاد
-وانت هتعمل ايه مع نادين؟ لو غدرت بيك هتبقى مصيبه...؟!
-هخليها تحت رحمتي...
-ازاي؟
-مش دلوقتي...
-المهم بلاش تهور مش عاوزين مصايب
-أمرها سهل
-طب خلي بالك من نفسك بس.

-متخافش، اقفل نادين رجعت اوضتها، تنهد وليد و قال سلام.

طلبت نادين الرقم، الو...
ابتسم فؤاد و اعتدل ف جلسته قائلا: مدام نادين بنفسها بتكلمني...
-من ساعه ما سليمان مات و محدش شافك
- شغل والله و بعدين حد يقدر يستغني عن القمر...
-هشوفك امتى
-انت تحبي امتى...
-بس انت اللي هتيجي...
-أو ابعتلك السواق يجيبك توترت نادين و قالت بنبره متلعثمة يجيبني فين؟
عندي في المكان اللي انا موجود في
-اهاا ماشي...

-اتفقنا، أنهت نادين المكالمة و تركت الهاتف، و تذكرت مقابلتها الأولى بفؤاد الذي لم تراه...
كانت تجلس مع سليمان في مكتبه، و بعد ذلك دلف شخص اللي الداخل، صافح فؤاد سليمان و بعد ذلك جلس، و كانت نظراته تتفحص تلك الحسناء التي تجلس أمامه...
سليمان: نادين مراتي؟ و أشار له سليمان انها عمياء، دا فؤاد صديقي و شريكي
ابتسمت نادين و قالت اهلا بيك يا استاذ فؤاد، انا همشي...

أمسك يدها و ضغطت عليها قائلا بابتسامة خبيثة لا خليكي انتي مع فؤاد بيه عشان انا عندي شغل، ابتسمت فقد فهمت ما يلمح له سليمان...

و هي اي علاقتها بفؤاد؟ و هتسلمه لحسام ليه؟ و بعدين حسام ازاي مش همه الفلوس و المخدرات؟ و عايز يعمل ايه في فؤاد؟ و نادين مالها بحسام...؟
كانت تلك الأسئلة تتدور في راسه و بعد ذلك خرج من الغرفه و ذهب إلى غرفه نادين، طرق الباب و بعد ذلك قامت نادين لتفتح، قالت بتوتر مين؟
-انا أدهم، تنهدت و قالت باقتضاب خير؟، دفعها ليدخل و قال اقفلي الباب و تعالى، زفرت بضيق و قفلت الباب و عقدت ساعديها و قالت نعم؟..

هو انتي رافضه تساعديني ليه؟
-مش مستغنيه عن حياتي، انت همك شغلك وانا يهمني حياتي...
-ما انتي يا تكوني معايا يا تكوني ضدي
-ولا حاجه من الاتنين...
-اتجوزتي سليمان ليه؟
-عادي
-براحتك بس انا مش عايز استخدم معاكي القوه، طرق باب الغرفه، ارتبك كل من نادين و أدهم...
-ادخل جواه لحد ما اشوف منين برا، وقفت نادين خلف الباب و قالت مين؟
-حسام، فتحت نادين الباب و قالت في حاجه ولا ايه؟

-كلمتي فؤاد؟، هزت رأسها باقتضاب و حاولت أن تنهي معه الحوار بسرعه فهي لا تريد أن يستمع أدهم لشي..
نظر لها و قال و هيجي ازاي بقا؟
-بطريقتي...؟..
-بس، قاطعته نادين ناهيه: حسام سيبني اتصرف وأتفضل انت...
حسام بشك فهو قد احس بارتباكها: هو في حد معاكي ولا ايه؟
نادين بجده: مفيش حد معايا و حتى لو في موضوع ميخصكش
حسام بضيق: انتي ناسيه انك كنتي مرات ابويا.

-لا فاكره و فاكره ابوك كان بيخلي مراته تعمل فكك من جو الرجولة اللي انت عمله دا و اتفضل، خرج حسام و قفلت نادين الباب و أخذت نفسها بارتياح، خرج أدهم و قال هو انتي كنتي مع العيلة كلها ولا ايه؟
-مش دا موضوعك
-على فكره انا ممكن اسجنك و اوديكي في داهيه، زفرت بحنق و قالت اللي تعرف تعمله اعمله، و اتفضل بقا...

صباح يوم جديد، كان أدهم و وليد وافقين مع بعض
وليد بقلق انا مش مرتاح ليها؟ و علي فكرة شكلها مش سهل
-لو كانت هتقول حاجه كانت اتكلمت
-هو انت دخلت اوضتها امبارح ازاي؟
-من الشباك...
-تفتكر نادين دي وراها اي
-انا عايزها تخرج في مره و اطلع اوضتها يمكن الاقي حاجه
-أدهم ما تفكك من نادين احسن عشان سكتها مش سهله
-و انا بحب السكة الصعبة
-طب شوفت حاجه جديدة.

-لا بس اللي اعرفه ان حسام عينه من نادين معرفش ازاي بس دا اللي خدت بالي منه...
-هو حسام متجوز ولا؟
-معرفش لسه
-اممممم ازاي حسام؟ و ازاي كان هادي؟ و أزاي اتجوزت ابوهم...
أدهم بحيره و تعجب: مش عارف.

بداخل المكتب...
عايزكي تخلي بالك من تحركات هادي، استغربت مني و قالت هو عمل حاجه ولا ايه؟
-مش هستني لما يعمل انا مش عاوزه مشاكل...
-حاضر يا حبيبتي زي ما تحبي...

اتصل زياد بادهم و أخبره أن يذهب له على الفور...
طرق أدهم باب المكتب و دخل، جلس أدهم على المقعد و سأل باهتمام في ايه يا زياد؟
-عرفت معلومات عن نادين؟
-أنجز عرفت.

-كانت مقدمه بالغ بفقدان والدتها و لحد دلوقتي مظهرتش و محدش يعرف عنها حاجه، ابوها و اخوها ميتين و اخوها كان توأمها و كان علي معرفه بهادي و هادي هو اللي وداها سكه المخدرات و طبعا نادين اتجوزت ابوه عشان تقدر تنتقم منهم و عشان بسببهم اخوها مات و اكيد في سبب تاني، دا غير أن سليمان الالفي كان بيحب يظبط العملة و طبعا كان بيخلي نادين تقوم بالواجب بما انها عاميه و مش هتقدر تعرف دا مين؟، ، أدهم بقى محتار اكتر و كل حاجه بدأت تتلغبط و قال في حاجه ناقصة؟

-لازم نادين تجوب على كل الأسئلة دي لأن في أسباب تاني، و دا الملف اللي قدرت اجمعه عنها، اخد أدهم الملف منه و قال تمام كدا، انا همشي و انت لو عرفت حاجه جديده قولي...
خرج أدهم من المكتب، رن هاتفه
أجاب عليه قائلا الو
-انت فين؟
-كنت في الشغل ف حاجه ولا اي؟
-خلص و تعالى على البيت
-حاضر يا بابا، وصل أدهم الي المنزل و كان والده يجلس مع فأتن يتحدثان حول موضوع الجواز.

تعالِ يا أدهم، قالها شريف له عند رآه يدلف، ، اتجه إليهم أدهم و قال خير في حاجه ولا ايه؟
-لا يا حبيبي بس انا كنت بشوف حوار جوازك انت و عليا و هتقعدوا هنا ولا برا عشان فاتن عايزة تخليكم هنا...
أدهم بضيق: لا لو سمحت مش هينفع و خليني براحتي تمام، تنهد شريف بيأس و قال طيب
أستأذن أدهم و صعد إلى غرفته، ، فأتن اضايقت و قال عجبك ابنك...
-خلي براحته و بعدين عليا موافقه، فاتن و هي تمط شفتيها اهااا موافقه...

-أدهم جي ولا لسه؟ ردت والدتها و قالت اهااا جي و طلع
عبس وجهها و قالت طيب، انا طالعه...

وضع أدهم الملف على الفراش...
و بعدين معاكي يا نادين شكل حكايتك حكاية...؟طرقت عليا الباب قائلة انا عليا يا أدهم...
فتح أدهم الباب لها وقال في حاجه؟، ردت عليا بحرج عادي جيت عشان اشوفك، ، نظر لها باقتضاب و قال ماشي، ، تنهدت عليا و هي تنظر إلى تلك العينان الباردة و قالت ممكن ادخل.

-اتفضلي، دخلت عليا إلى الغرفه و دلف أدهم الي المرحاض لكي يبدل ملابسه، لاحظت عليا وجود ذلك الملف و اتباها الفضول حوله و أمسكته، فتحت الملف اتسعت عينها بشده عندما رأيت الصورة و لكنه فزعها صوت أدهم و هو يقول انتي ايه اللي خليكي تفتحي الملف...
عليا بتوتر اسفه بس مكنتش بحسبه تبع الشغل
-ماشي...
عليا بتساؤل انت تعرفها؟
-لا هو انتي عارفها ولا ايه؟
عليا...

12-11-2021 06:43 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [3]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية بين حياتين
رواية بين حياتين للكاتبة أسماء صلاح الفصل الرابع

-اهاا دي نادين كانت معايا في الجامعه...
أدهم بدهشه: كانت معاكي...؟!، و سألته عليا بتعجب هي متهمة في قضيه ولا؟
-لا بس عايزك تحكيلي كل حاجه تعرفها عنها؟، استغربت عليا اهتمامه و قالت مش هتنام؟
-لا مش دلوقتي...

بدأت عليا في سرد ما تعرفه عنها، هي كانت نفس دفعتي بس مكنتش صاحبتي اوووي احنا كان بينا سلام كدا و خلاص، صحابي هما اللي كانوا صاحبها و قعدنا مع بعض اكتر من مره، هي كانت شخصيه لطيفه الصراحه، ، و محترمه جدا
أدهم باهتمام: متعرفيش ايه حاجه؟ أو أي حد من صحابها دول...
-ساره كانت صاحبتي نادين اووووي بس هي اختفيت من سنه و محدش يعرف عنها حاجه
-عايز ايه معلومة عنها، اسمها بالكامل...

عليا بغيره هو انت مهتم ليه؟ غضب أدهم و قال بانفعال شغل يا نادين انتبه أدهم لما قاله...
اسف والله بس مضغوط في الشغل...
عليا بحزن: ماشي يا أدهم...
-تعرفي عنوان لساره، ، ردت باقتضاب اهاا و أخبرته العنوان بالقاهرة
- لاحظ أدهم حزنها و قال اسف والله مقصدش حاجه...
-انا همشي...
-مش هتقولي كنتي عايزني في أي؟ ابتسمت عليا و قالت لا عشان انا عارفه انك بتكون تعبان، خرجت عليا من الغرفه...

-نادين ايه دي، غبي؟، تنهد بضيق و امسك هاتفه و اتصل بوليد...
-اسمع آخر الأخبار
-وليد باهتمام قول يا اخويا
-عليا طلعت عارفه نادين و قالت إن ليها واحده صاحبتها و كدا و ممكن تقولنا اي حاجه عنها
-و احنا هنوصل لصاحبتها دي ازاي؟
أدهم: هي ساكنه في القاهرة و احنا هنروح بكرا
-امممم ماشي بس انت شغل الفندق
-مش مشكله، بكرا هعدي عليك و هنسافر على القاهرة...
-يارب بس نطلع بفايدة منها
-يارب يلا سلام و اشوفك الصبح...

في الصباح استيقظ أدهم و ابدل ملابسه و ذهب و أثناء طريقه اتصل بوليد و أخبره أن ينتظره...
وصل أدهم بالسيارة إلى حيث ينتظر وليد، فتح وليد باب السيارة و ركب، صباح الخير، يا عم...
-مش بدري اوووي كدا، نظر له بتعجب و قال ماشي يا عم يا رب بس نلاقي حاجه مفيدة...
بعد مرور ساعتان تقريبا كان أدهم وصل إلى بوابه القاهرة و بعد ذلك اتجه إلى العنوان الذي أخبرته بيه عليا و كان يسأل عن ذلك العنوان...

-صف أدهم السيارة أسفل البناية التي وصفت له و نزل أدهم و وليد، اتجه أدهم ناحيه البواب الذي يجلس أمام العمارة و قال لو سمحت يا حج هي دكتوره ساره ساكنه في اني دور...
نظر لهم البواب بتعجب و قال الدور التالت، صعد أدهم و وليد إلى الدور التالت و قبل أن يطرق أدهم الباب استوقفه وليد قائلا انت واثق من اللي احنا بنعمل دا يا أدهم...

-اهااا مفيش حل تاني يا وليد و قام بالضغط على زر الجرس، فتحت له الباب سيده و قالت بقلق انتم مين...
-متخافيش يا حجه بس احنا كنا عايزين نقابل دكتوره ساره...
فتحيه بعدم ارتياح و خوف: ساره
اخرج آدهم الكارنية بتاعه و قال احنا شرطة يا حجه متخافيش، ، نظرت لهم بتوجس و قالت اتفضلوا و انا هدخل اقولها
دلفت إلى غرفه ساره و قالت في ناس عايزكم برا...
ساره بارتباك: مين يا ماما؟

-شرطة خرجت ساره بصاحبه والدتها و قالت خير...
-مش هناخد من وقتك كتير و الموضوع بخصوص نادين، تغيرت ملامح وجهها و قالت بخوف و توتر نادين؟
لاحظ وليد خوفها و قال متخافيش، ، أشارت لهم ساره بالجلوس و طلبت من والدتها أن تحضر لهم شيء...
-مالها نادين، رد أدهم صاحبتك متهمة في قتل سليمان الألفي و تجاره المخدرات
-نادين؟!
-ايوه هما كام سؤال و عايزك تجاوبي عليهم، ، قطعته ساره معرفش حاجه و بعدين انا مش عايزة مشاكل؟

وليد بتعجب: مشاكل ايه؟ ردت سارة بحزم أنا مش قد الألفي كفايه اللي حصلي؟
نظر لها أدهم صاحبتك في مصيبه و مفيش غيرك يقدر يقولنا معلومات عنها صمتت ساره و بعد ذلك قالت اقدر اساعدك في اي...؟، تنهد أدهم و قال ليه نادين اتجوزت سليمان؟
-انا و نادين كنا بنشتغل في مستشفى الألفي و اللي شغلنا فيها كان هادي صاحب محمد...
وليد باستفهام: محمد مين؟

-اخوه نادين و اللي كنت اعرفه ان هادي معجب بنادين و كان عايز يتجوزها، المهم احنا اشتغلنا هناك لمده سنتين لحد ما حصل اللي حصل، اول حاجه لما والد نادين تعب راح المستشفى و عمل عمليه هناك اليوم دا طبعا نادين قررت انها هتقعد في المستشفى عشان عمي حسين و طبعا انا قولت هقعد معاها و خلاص عشان لو احتاجت حاجه، بس احنا كنا في المستشفى بصفه مرافق مش بنشتغل...

#فلاش باك...
طلبت منها نادين أن تغادر و لكن رفضت سارة، نظرت لها نادين و قالت طب استنى ادخل اشوف بابا صحي ولا، دلفت نادين إلى الغرفه و كان والدها مازال نائما، خرجت نادين، لسه نايم تعالي ننزل نجيب حاجه...
كنا ماشين في الطرقة عادي، و فجأه خرج دكتور لطفي من غرفه العمليات...
نادين بتعجب: عمليات ايه اللي هتتعمل دلوقتي؟، سارة بدهشة غريبة.

نادين بنبره فضوليه: تعالى نشوف في ايه...؟ ذهبت نادين و خلفها ساره التي كانت تشعر برهبه...
واتجهوا خلفه، نزل الدكتور من السلم الخلفي لمستشفى و بعد ذلك دلف إلى غرفه غريبه، أول مره نشوفها اصلا، ، نادين بحيرة هي الأوضة فيها ايه؟ ردت عليها سارة بخوف نادين ملناش دعوه تعالى نمشي، سمع حديثه من خلف الباب مع شخص...
-كل حاجه جاهزه يا باشا و كمان العملية بتاعت انهارده خلصت ناقص بس انك تسلم...

رد عليه ذلك الشخص و قال تمام بس المهم المتبرع كان موافق
-ايوه كان موافق و كلها ساعه و هيفوق و يمشي، ، شهقت نادين بصدمة و قالت نهار اسود
فتح لطفي الباب عندما احس انه يوجد أحد بالخارج و لكن تمكنت نادين و ساره من الاختباء بجانب السلم و لكن لسوء الحظ رن هاتف نادين، اتجه لطفي ناحيه السلم، اخبرت نادين ساره بأن تظل مكانها و خرجت هي...
حاولت نادين أن تبدو طبيعة و قالت دكتور لطفي؟

لطفي بتعجب و رفع احدي حاجبيه انتي بتعملي اي هنا...؟
-ولا حاجه هو انت بتعمل حاجه هنا؟
-لا، أدارت نادين ظهرها له، و لكن قام بحقنها، و سحبها إلى الداخل الغرفه...
سليمان: مين دي؟
لطفي: دكتوره شاغله هنا ومن الواضح انها شافتني...
سليمان: و انت هتعمل معاها اي...
لطفي: هقتلها طبعا...

كانت ساره مش عارفه تعمل ايه في مصيبه دي و تسحبت بسرعه و خرجت، و هي تفكر بماذا تفعل في تلك الكارثة و وقوع نادين معهم، كانت تسير في المستشفى وجدت حسام أمامها، ذهبت إليه بدون تردد وقالت لوسمحت يا استاذ حسام
حسام: في حاجه...
ساره: نادين انا صاحبه نادين
حسام: نادين مالها...؟
حكيت ساره له ما حدث، و بعد ذلك قال لها خليكي انتي هنا و انا هشوف الموضوع دا
نزل حسام إلى المكان و فتح الغرفه...

سليمان: ايه يا حسام في ايه؟
حسام: سيبوها...
لطفي: البت دي لو فاقت هتفضحنا
حسام: مش هتتكلم...
نظر لطفي له سليمان وقال ايه رايك يا باشا، أشار سليمان له بأن يأخذها، حملها حسام و خرج من الغرفه...
لطفي: ليه كدا يا باشا؟
سليمان: عادي مش هتقدر تعمل حاجه متخافش..
اجلسها حسام على احدي المقاعد و كانت سارة تحاول تفيقها، فوقي يا نادين، نادين...
نادين: اممممم...
فاقت نادين و بدأت توضح الرؤية أمامها و تتذكر ماذا حدث...

نادين: انا لازم و لكن صمتت عندما وجدت حسام بجانبها...
حسام: بلاش نادين و اعتبروا نفسكم مشوفتوش حاجه تمام و تركهم و غادر...
#باك.

أدهم: وانتي ليه قولتي لحسام؟
ساره: هو الوحيد اللي كان قدامي و مكنش قدامي حل تاني عشان اقدر أنقذ نادين
وليد: حسام بيحب نادين يعني ولا اي؟
ساره: معرفش كل اللي اعرفه انه من غيره كان زمان نادين مش موجوده
أدهم: طب و اخوها مات ازاي؟

ساره: هادي بيشرب مخدرات و كدا و لما محمد صاحبه بقى زيه بس محمد زودها و مستحملش فمات، و طبعا هادي كان مقرر انه يتجوز نادين بس لما محمد مات كل حاجه اتلغبطت و نادين قررت انها هترفع قضيه عليهم و انها هتقول انهم بيتجروا في البشر كمان و راحت قالت كدا لسليمان و طبعا سليمان خطط انه يقتلها بس الحادثة أثرت على عينها و اتعمت و بعد كدا ابوها اجبرها انها تتنازل عن القضية بعد ما سليمان هدده طبعا، عمي حسين مات من الحسرة و صدمته في ابنه و الحادثة اللي حصلت لنادين و قضيت على مستقبلها، وبعد كدا انا و نادين علاقتنا اتقطعت ببعض و انا سيبت المستشفى...

أدهم: معرفتش هي اتجوزته ازاي؟
-لا بس اكيد هو اللي طلب عشان يضمن سكوتها...
وليد: شكرا جدا يا دكتوره و اعطي لها كارت و قال ودا رقمي لو احتاجتي حاجه أنا تحت امرك...
أدهم: شكرا، وغادروا
خرج أدهم و وليد من العمارة و ركبوا السيارة...
أدهم: في حاجه ناقصه؟
وليد: الباقي عند نادين
أدهم: ايوه والله ما هسيبها غير ما تتكلم...
لاحظ وليد اهتمامه و قال أدهم دي مجرد قضيه و انت عاوز عيله الألفي مش نادين...

أدهم: ما نادين كانت مراته...
نظر له وليد بشك اهااا بس انا بفكرك و انت عارف ان احنا في شغل و نادين مجرد شاهد أو خيط بسيط عشان نوصل...

خرجت نادين من المكتب و صعدت إلى غرفتها جاءها اتصال من فؤاد، زفرت بضيق و بعد ذلك أجابت، فؤاد بيه...
-انا هبعتلك السواق عشان تيجي
-هينفع ناجلها عشان عندي مشكله في الفندق و مش هقدر أسيبه...
-ماشي...

كان يجلس حسام مع أخيه على الشاطئ يتحدثان
هادي باستنكار وانت فاكر ان نادين هتساعدك
-ممكن ليه لا و بعدين هي ملهاش مصلحه مع فؤاد
هادي: نادين مستحيل تكون معانا فاهم دا كفايه اللي حصلها من ورانا و بعدين احنا عاوزين نوصل للمخدرات...
-ايوه بس انا مش عارف مين اللي عمل معانا كدا
هادي: اعرفه بس و هندمه اقسم بالله...
-هتنزل القاهرة امتى
هادي: بكرا وانت؟
-مش عارف بس عاوز اوصل لفؤاد الأول...
هادي: و مراتك؟

حسام: انا مش طايقها اصلا..

دلف أدهم الي غرفته بالفندق و لكن وجد...



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 7309 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 4313 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 3355 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 3232 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 3786 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، حياتين ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 05:48 صباحا