أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

المنتدى للقرائه فقط -- للمشاركه انتقل الى منتديات جنتنا الجديده -forums.janatna.com





رواية بين حياتين

جمعتهم الظروف.... هو يريد الانتقام و هي تريد تحقيق العدل و أخذ حقها... و لكن سوف تجعلها الظروف تعاني أكثر مما توقعت فسوف ..



12-11-2021 06:48 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [10]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية بين حياتين
رواية بين حياتين للكاتبة أسماء صلاح الفصل الحادي عشر

صعدت نادين إلى وليد...
وليد: عملتي فيه ايه؟
نادين: اديته منوم و كمان ساعه او ساعتين كدا هيصحي
وليد: جاهزه؟، هزت نادين رأسها موافقه...
وليد: المركب وصلت اهي يعني خلال عشر دقايق و هتكوني مع فؤاد
نادين: ماشي
نزلت نادين إلى القارب الآخر و طلبت من سائق أن يرى الموقع من على هاتفها و يوصلها...
وصلت نادين إلى المركب التي يوجد عليها فؤاد و امسك فؤاد يدها لكي تصعد إليها...
نادين: انا حاسه انه بعيد اوي.

فؤاد: ما هو عشان هسلم البضاعة و امشي
نادين: هي البضاعة معاك
فؤاد: اهااااا، و انتي معايا، لم تفهم نادين كلامه و لكن كانت تشعر بالقلق و الخوف...
فؤاد: بصي يا روحي ادخلي انتي جواه و انا شويه و هجيلك...
نادين: هو التسليم دلوقتي و لا إيه
فؤاد: شويه كدا بس عايز اخلص و افهم الرجالة و ادخلك...

استيقظ أدهم من النوم و تذكر آخر حاجه عندما اخذ الدوا، فخرج من الغرفة و صعد...
-وليد، التف وليد له و قال أدهم انت صحيت امتى؟
أدهم بشك: نادين فين؟
وليد بارتباك: هاااا
أدهم: نادين فين؟
وليد: راحت لفؤاد يا أدهم
امسكه أدهم بقوه ملابسه و قال والله العظيم يا وليد لو حد لمس شعره منها لأدفعك التمن انت فاهم، و دفعه على الأرض...
اتصل أدهم بزياد و قال معاك القوه يا زياد ولا؟
زياد: كل حاجه جاهزه يا أدهم باشا...

أدهم: استعد للهجوم و عاوز فؤاد سليم...
وليد: انت مجنون...
ادهم: أخرس يا وليد و مش عاوز اسمعلك صوت مفهوم...
كان في تلك اللحظه ارسلت نادين رساله الى وليد (التسليم هيكون دلوقتي و الناس موجوده معاه على اليخت اصلا، و اليخت التاني عليه الحرس بتوعه و هما اللي هينقلوا العميل بالبضاعة، )
وليد: اهو لو هي مش هناك مكنش هنعرف نوصله...
أدهم: ميهمنيش فؤاد في حاجه، يلا هنتحرك.

دخل فؤاد إلى نادين و التي ارتجف جسدها عندما رأيته و لكن قالت مين دخل؟
فؤاد: انا يا حبيبتي، ابتلعت نادين ريقها و قالت انت خلصت ولا لسه؟
فؤاد: الناس هتمشي و كدا كدا الرجالة برا...
اقتراب فؤاد منها، بعدت نادين عنه و قالت هو حسام كلمة و لا
فؤاد: سيبك من حسام دلوقتي
نادين: استنى يا حبيبي عاوزه اخد الدوا بتاعي...
فؤاد: ماشي، فجأه وجد فؤاد احد يدق الباب بشده، فتح فؤاد الباب، في ايه...

-الشرطة كابست علينا فجأه...
فؤاد: نعم؟ خلصوا عليهم بسرعه...
فؤاد قفل باب الغرفه مره أخرى و لسه بيلف لنادين قامت نادين بحقنه، و قالت بالسلامة انت يا فؤاد بيه، فقد فؤاد وعيه و خرجت نادين من الغرفه و كانت يوجد فوق المعاركة بين الشرطة و رجال فؤاد...
وليد: فؤاد فين؟
نادين: جواه و هو نايم...
وليد: ادخلوا هاتوا
اتجه أدهم ناحيتها و قام بضمها ممكن سار دهشه جميع الواقفين حتى وليد...
أدهم بقلق: حصلك حاجه؟

نادين بدهشه: لا انا كويسه...
ذهب زياد و وليد مع الباقي و اتجهوا إلى قسم التحقيقات، و معهم فؤاد و رجاله، و اخذ أدهم نادين و ذهب إلى منزله، دلف إلى الشقه و بعد ذلك دفعها لتسقط على الاريكه...
أدهم: أنتي بتتضحكي عليا؟ ابتلعت نادين ريقها و قالت محصلش حاجه...
أدهم: لو كان حصل، كنتي هتعملي ايه؟
نادين: مش من حقك تعمل معايا كدا على فكره انا حره، ، و الموضوع عدي و خلاص.

أدهم: من حقي اعمل معاكي كل اللي انا عاوزه يا نادين و مش بمزاجك...
نادين: انا مش بمزاج حد يا أدهم، ، و بعد اذنك انا ماشيه عشان عندي ميعاد و مش فاضيه للجنان بتاعك دا...
قامت نادين و سارت في اتجاه الباب و لكن وجدت أدهم يمسكها من يدها بقوه و قال انا هوريكي الجنان...
نادين بألم: سيب ايدي يا أدهم...
سحبها أدهم خلفه و دفعها داخل الغرفه و أغلق الباب عليها و بعد ذلك غادر..

ذهب أدهم الي مقر التحقيقات...
وليد: هو جواه...
أدهم: تمام، دلف أدهم إليه و قال منور يا فؤاد...
فؤاد: هخرج منها متقلقش وفر التحقيق دا...
أدهم: ابقى قابلني و لو خدت حكم مخفف هتبقى تأبيده
فؤاد: مش فؤاد الكومي اللي يتعمل معاه كدا...
أدهم باستهزاء هنا مفيش فؤاد الكومي و انت زيك زي ايه حد
خرج أدهم من عنده، و قال بكرا هيتعرض على النيابة...
وليد: ايوه، تعالي عشان ابوك عايزنا.

أدهم: ماشي، ذهبوا هما الاثنين إلى مكتب شريف...
شريف بسعادة برافو عليكم
أدهم: عقبال ما اجيب حسام و هادي...
شريف: أن شاء الله و بالمناسبة دي تعالوا نروح على البيت و نتعشى مع بعض...
أدهم: لا يا بابا انا مش هروح
وليد: امي تنفخني لو اتاخرت
شريف: انا مش موافق على وجودك برا البيت و بعدين لما تتجوز انت و عليا ابقى خليك برا براحتك...
أدهم: لسه القضية مخلصتش و انا مرتاح لوحدي
شريف: ماشي يا أدهم...
أدهم: بعد اذنك.

شريف: ماشي ابقى كلم عليا بس
أدهم: حاضر يلا يا وليد، خرج وليد و أدهم...
وليد: أدهم، خلي نادين تروح
أدهم: الموضوع ميخصكش
وليد: يا أدهم لو ابوك. عرف هتبقى مصيبه
أدهم: سلام يا وليد انا هروح...

بعد أن غادر أدهم و تركها، استسلمت نادين للنوم و اتجهت إلى الفراش، فتح أدهم باب الشقه، ودخل و بعد ذلك اتجه إلى الغرفه، وجدها نائمه في الفراش...

فتح أدهم الدولاب و اخرج ملابسه، و دلف إلى المرحاض ليبدل ملابسه و ارتدى بنطلون الترنج و خرج، اتجه ليجلس جانبها، مسد أدهم على رأسها، انتفضت جسدها اثر لمسته، و فتحت عينها بذعر امسك أدهم يدها و قبلها و قال مش هعملك حاجه متخافيش، قامت نادين و جلست على الفراش، انت جيت أمتي؟
أدهم: من شويه...
نادين: ماشي
أدهم: كملي نوم...
نادين: لا انا صاحية، قصدي صحيت، كانت نادين تشعر بالخوف و جسدها يرتجف...

أدهم: نادين انتي كويسه؟
نادين: لو سمحت خليني امشي من هنا...
أدهم: انتي خايفه مني؟
نادين: أهاا...
صمت أدهم و قال بهدوء طب الصبح هتمشي مش هينفع دلوقتي...
نادين: طيب...
أدهم: طب نامي...
نادين: مش عاوزه انام...
أدهم: اومال عاوزه ايه؟
اتكسفت نادين و قالت بعد أن كست الحمرة وجهها و لا حاجه...
أدهم: ماشي...

قامت نادين من أمامه و كانت نظرات أدهم تلاحقها و كانت تتعسر في سيرها، و خرجت نادين من الغرفه و كانت تسير بسرعه و اخذت هاتفها من على الطاولة، و رأيت الاتصالات من مني و حسام و بعض الرسائل من مني، و رساله من حسام، تركت نادين الهاتف بعد أن رأت الرسائل، و لفت و لكنها اصدمت بادهم أمامها...
نادين بخوف و نبرة متوترة، انا كنت بشوف حد اتصل بيا ولا...

وضع أدهم يده على وجنتها و باليد الآخرى رفع وجهها لتتقابل نظراتهم...
أدهم: مالك..؟
نادين: مفيش حاجه، انا بس مش عايزة يحصل حاجه...
أدهم: حسام عرف ان فؤاد اتقبض عليه
نادين: معرفش لسه مكلمتهوش...
أدهم: تشربي قهوه...
نادين: ماشي، تركها أدهم و دلف إلى المطبخ لتحضير القهوه، و كانت نادين تسير في الشقه و بعد ذلك دلفت إلى البرندة، لتستنشق بعض الهوا النقي...
دلف أدهم إليها و اعطيها فنجان القهوه...
نادين: شكرا...

أدهم: العفو، صمتت نادين و ارتشفت بعض القهوه و كان الهواء يداعب وجهها و يطير خصلات شعرها...
وكان أدهم مشغول بمراقبتها بنظراته العاشقة لها، حتى أنه نسي القهوه، لاحظت نادين عدم ارتشاف أدهم القهوه، و قالت القهوه بردت
أدهم: امممم...
نادين: على فكره انت كدا ممكن تبرد...
أدهم: ابقي عالجيني
نادين: هو انت كدا هتقبض على حسام...
أدهم: لسه...
نادين: امممم طب بالنسبة لتجارتهم الأعضاء في القاهرة بالمستشفى.

أدهم: اكيد هنوقعهم
نادين: انا ممكن...
قاطعها أدهم: من غير ما تكملي انا مش عايز مساعده منك
تركت نادين الفنجان على الطاولة الموضوع و قامت...
أمسكها أدهم من ذراعها و لفها إليه و قال قومتي ليه؟
نادين: هروح انام...
أدهم: مش عايزة مساعده منك عشان خايف عليكي...
نادين: ماشي...
أدهم: انا عايزك معايا...
نادين: بعد اذنك سيبني عاوزه اروح انام...
أدهم: عاوزه تنامي و لا عاوزه تهربي مني؟

قطع كلامهم رنين هاتف أدهم من الخارج و قال استنى هرد...
شريف: أدهم عليا تعبت اووووي و الدكتور لسه ماشي...
أدهم: ماشي يا بابا هبقي ابقى الصبح
شريف بضيق: طب مش هتتطمن عليها...
أدهم: بكرا يا بابا اكيد مش هنزل دلوقتي...
قفل أدهم الخط مع والده بينما كانت نادين تستمع لمكالمه بتعجب و لكنها سألته، هو في حد تعبان؟
-عليا
نادين: و انت مش هتروح تشوفها ليه مش هي خطيبتك...
أدهم: عادي بكرا هبقي اروح...

نادين: طب على الأقل اتصل اطمن عليها، لم تعلم نادين لماذا كانت تقول له ذلك و لكن كانت تريد أن تثبت لنفسها انه لا يمثل لها أي شيء و لا تريده
أدهم: أن شاء الله، مش هتردي على سؤالي
نادين: انا مش بهرب منك
أدهم: بتهربي
نادين: أدهم انت عارف رايي في الموضوع دا، و انا مش عاوزه اتكلم فيه...
ادهم: حاولي...
نادين: مش عاوزه احاول...
أدهم: على فكره انا ممكن اتجوزك بالعافية
نادين: ساعتها انا هروح لابوك و هقوله...

أدهم: براحتك يا نادين بس لو مش هتتجوزني فانتي مش هتتجوزي خالص...
نادين: بعد اذنك، قبل أن تخرج كان أدهم حملها بين ذراعه...
نادين: أدهم. نزلني، دلف أدهم الي الغرفه و انحني ليضعها على الفراش...
نادين: غلط عشان دراعك...
أدهم: انا كويس...
نادين: حاول تاخد اجازه عشان ترتاح...
أدهم: انا ممكن ارتاح برضو بس لو خدت بوسه...
أدارت نادين وجهها و احمر وجهها بشده و كانت تشعر باحتراق وجنتها...

أدهم: نادين انتي سكتي ليه...
نادين: عاوزه انام...
أدهم: دكتوره مش جدعه، قامت نادين و جلست، ليه؟
أدهم: المفروض راحه المريض مسؤوليتك...
نادين: دا لو المريض تعبان...
أدهم: هو انا مش تعبان...
نادين: لا مش تعبان...
أدهم: تعبان اوووي والله...
نادين بقلق: بجد طب حاسس بايه...؟
أدهم: انتي واجعه قلبي، لم تنطق نادين...
أدهم: نامي يا نادين...

استجابت نادين إليه و نامت و قامت بتغطية وجهها بالفراش لتهرب من نظراته، اتجه للناحية التانيه من الفراش لكي ينام هو الآخر، و قال نمتي، لم يجد منها رد، ما هو محدش بينام بسرعه كدا برضو، اقتراب أدهم منها و حاوطها بذراعه، كانت نادين مازالت مستيقظة و لكن لم تقول اي شيء...

في الصباح ذهبت نادين إلى الفندق، و دلفت إلى مكتبها...
دخلت مني الي المكتب ووجدتها بيه، كنتي فين يا نادين؟
نادين: فؤاد كان واخدني عنده و الحمد الله اتقبض عليه
مني: الحمد الله يا حبيبتي، انا والله كنت خايفه عليكي اوووووي...
نادين: المهم الشغل أخباره ايه...
مني: تمام المهم انتي كويسه
نادين: اهااا الحمد الله...
مني: انا هروح على مكتبي يا حبيبتي...
نادين: ماشي...

نزلت عليا في الصباح لتناول الفطار مع والدتها...
فاتن: عامله ايه انهارده؟
عليا: تمام...
كانت فأتن تعلم بمدى حزن ابنتها من أدهم و معاملته لها و قالت افسخي خطوبتك منه
عليا بدهشه: نعم
فاتن: أدهم مبيحبكيش يا عليا و انتي عارفه كدا و لو اتجوزتي مش هترتاحي...

وصل حسام إلى الغردقة و توجه إلى السجن لرؤية فؤاد...
فؤاد: نادين طلعت مع الحكومة
حسام بتعجب: نعم ازاي؟
فؤاد: اقسم بالله اخرج من هنا بس و اخلص عليها
حسام: بجد؟
فؤاد: و كمان على علاقه بالظابط دا اللي انا عرفته، انا بسببها هنا وخدت تأبيده، و أنت خلي بالك عشان الدور عليك...
حسام بتوعد: ماشي يا نادين...

في المساء، خرجت نادين من المكتب و ركبت المصعد، رن هاتفها، أجابت نادين
أدهم: خلصتي...
نادين: اهاا و طالعه اوضتي
أدهم: فؤاد خد تأبيده
نادين: احسن عقبال الباقي...
و فجأه وجدت نادين احد يضع يده على فمها و يسحبها إلى الخلف و سقطت الهاتف من يديها
أدهم بقلق: نادين، نادين؟..؟

12-11-2021 07:16 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [11]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية بين حياتين
رواية بين حياتين للكاتبة أسماء صلاح الفصل الثاني عشر

في المساء، خرجت نادين من المكتب و ركبت المصعد، رن هاتفها، أجابت نادين
أدهم: خلصتي...
نادين: اهاا و طالعه اوضتي
أدهم: فؤاد خد تأبيده
نادين: احسن عقبال الباقي...
و فجأه وجدت نادين احد يضع يده على فمها و يسحبها إلى الخلف و سقطت الهاتف من يديها
أدهم بقلق: نادين، نادين؟..؟، لف أدهم بسيارته و اتجه الي الفندق...
نادين بخوف مين فهي كانت ترى أنه حسام و لكن هو لا يعلم أنها تراه...

-انا يا نادين، بقي انتي بتتضحكي عليا...
نادين: هضحك عليك ليه...؟
حسام: انا هوريكي يا نادين ما هو انا مفضلش اتحايل عليكي و انتي مسلمه نفسك للكل ماعدا انا...
كانت نادين تنظر في أرجاء الغرفه لعل تجد شئ و تتخلص منه...

قام حسام دفعها و ارتمي ظهرها بالفراش، و فجأه انقض حسام عليها يحاول تقبيلها عنوه و كانت نادين تصرخ و تحاول دفعه بعيد عنها، ابعد عني، و قامت نادين بركله بقدمها تأوه حسام، انتي بتضربني وقام بصفعها بقوه على وجهها، و كان يقبض عليها يدها بقوه حتى لا تتمكن من الحركة.

وصل أدهم الي الفندق و صعد إلى فوق وجد هاتف نادين ملقاه على الأرض، و اتجه إلى غرفه حسام و قام بكسر الباب بقدمه، و عندما دخل و رأي ذلك المشهد امسك حسام من الخلف و قام بلكمه، عده لكمات و قام يخبط راسه في الحائط و سالت الدماء من راسه و سقط حسام على الأرض فهو لا يعلم من ذلك الذي يصارعه بدون سبب...

جلست نادين على الفراش و هي منكمشة على نفسها و تنزل دموعها الحارة على وجنتها بشده، و كان جسدها يرتجف بشده، فقد حسام وعيه من كتر الضرب و كانت تسيل الدماء من وجهه...
اتجه أدهم ناحيه نادين المرتعشة...
أدهم: نادين متخافيش مفيش حاجه حصلت خلاص...
ارتمت نادين في أحضانه و لفت ذراعها حول عنقه و كانت تتعال شهقاتها و تبكي بشده، حملها أدهم بين ذراعه و خرج من الغرفه و كانت نادين فقدت وعيها...

وضعها أدهم في السيارة، كان يشعر بالخوف عليها و القلق كان يريد تحطيم راسه، وصل أدهم الي المنزل و أثناء الطريق طلب من وليد يجيب دكتورة...
صعد أدهم الي شقته و دخل وضعها على الفراش...
جاي وليد و معاه الدكتورة...
أدهم: اتفضل، دلف أدهم الي الغرفه و خلفه الدكتورة...
بعد أن فحصتها، قالت هي كويسه مفهاش حاجة
أدهم بقلق: بجد؟

الدكتورة و تفهمت قلقه عليها و قالت: ايوه بس دي أعراض انهيار عصبي بسبب حاجه حصلتها و انا اديتها مهدى و هتبقى كويسه، و أظن أنها محاوله اعتداء
أدهم: ايوه
الدكتورة: احم لا هي كويسه مفهاش حاجه بعد الخدوش بس على رجلها و دراعها...
أدهم: يعني مفيش حاجه حصلتلها
الدكتورة: لا هي كويسه متقلقش و انا هكتبلها كريم عشان الخدوش دي، خرج أدهم مع الدكتورة و وصلها إلى الخارج...
وليد: هي حصلها ايه؟

أدهم: حسام الحيوان كان عاوز يعتدي عليها...
وليد: زباله و انت عملت ايه؟
أدهم: ضربته لحد ما اغمى عليه
وليد: بس انت حميتها من حسام بس معرفتش تحميها من نفسك و اظن انت فاهم كلامي...
أدهم بغضب: وليد مش وقته الكلام دا...
وليد: أدهم انت عملت نفس اللي حسام عمله بس هي لقيت حد ينجدها منه...
أدهم: و ندمان و مستعد اعمل حاجه عشانها...
وليد: يعني الواد حصله حاجه ولا.

أدهم: معرفش انا ضربته لحد ما فقد الوعي معرفش مات بقا و لا حصله ايه؟
وليد: ربنا يستر ميكنش مات بس...
أدهم: روح الفندق شوف اللي حصل و هات لبس نادين من هناك و هات العلاج دا...
وليد: نعم...؟!
أدهم: زي ما سمعت...

دلف أدهم الي الغرفه، و اتجه ليجلس بجانبها...
احس أدهم بالندم و الخزي من نفسه فالحقيقة هو لا يفرق شيء عنه، بل أحقر فهو ارغمها على ذلك، و قال بندم آسف...
فتحت نادين عينها ببطء، و قالت أدهم...
أدهم بحنيه: انا جنبك، زفرت دمعه من عينها، مسح أدهم دموعها و قال مفيش حاجه حصلت...
تذكرت نادين ما حدث لها و شرعت في البكاء...

أدهم: اهدي يا نادين مفيش حاجه والله، وضمها إليه و ظل يرتب عليها بحنان، حتى سكنت بين ذراعه...
أبتعد أدهم عنها، انا هروح افتح الباب، قام أدهم و خرج من الغرفه، و فتح باب الشقه...
اتفضل الحاجه اهي...
أدهم: وحسام
وليد: تقريبا لما لاقوه في الأوضة سايح في دمه حد طلب الإسعاف...
أدهم: يلا روح بقا...
وليد: امممم بقى كدا
أدهم: و عاوز اعرف المستشفى اللي هو فيها
وليد: حاضر عاوز حاجه تاني...
ادهم: متشكر أفضل بقا.

وليد: شكرا يا صاحبي.

دخل أدهم إليها كانت نادين مازالت جالسه كما هي...
أدهم: نادين، التفتت له نادين...
-انا خليت وليد يجيب اللبس بتاعك من هناك و الدوا دا الدكتورة كتبته ليكي، وضع الشنطه على الأرض و أعطيتها شنطه الدوا...
نادين: شكرا، خرج أدهم من الغرفه لكي يتركها على راحتها...

قامت نادين من على الفراش و دلفت إلى المرحاض لتأخذ شاور دافئ يهدي اعصابها، و قامت بوضع الكريم على قدمها و ذراعها و ارتديت ملابسها (فستان طويل قط باللون الأسود، و قامت بلف شعرها، و بعد ذلك خرجت و اتجهت إلى الفراش و لكنها تعجبت من موقف أدهم و تركه لها، حاولت أن تنام و لكنها ظلت تتململ فب الفراش بين تذكرها لما حدث و أدهم، قامت نادين و خرجت من الغرفه تبحث عن أدهم في الشقه، كان أدهم يجلس على المقعد في الشرفة ينفث دخان سيجارته بشراهة، و دلفت نادين إلى البرندة...

نادين: أدهم، التفت أدهم إليها و اطفي سيجارته و قال انتي كويسه...
نادين: اهاا، رأي أدهم الكدمات الظاهرة على ذراعها وضع ايده عليها ذراعها لكي يتفحص الكدمات بقلق
نادين: انا كويسه يا أدهم دا كدمات بسيطة بس...
أدهم: طب قومتي ليه؟
نادين: عشان اشوفك، قصدي بحسبك مشيت
ادهم: مش همشي و اسيبك...
صمتت نادين فهي كانت تشعر بالحيرة من نفسها، لماذا تبحث عنه...
أدهم: سرحتي في ايه؟
نادين: بتقول حاجه..
أدهم: سرحتي في ايه؟

نادين: ولا حاجه...
أدهم: انا خرجت من الاوضه عشان اسيبك براحتك
-هو عرف ازاي اني عاوزه اسأله على كدا، و لكن قالت له اممم عارفه...
أدهم: مش انتي كنتي عاوزه تسالي على كدا، هزت نادين رأسها بالنفي لا، مش عاوزه
أدهم: امممممم و حسام في المستشفى...
-بالفعل جاوبها أدهم على جميع أسئلتها التي كانت تتدور في رأسها...
نادين: اممممم...
أدهم: عاوزه تعرفي حاجه تاني...
نادين: لا، رن هاتف أدهم و اجاب عليه...

وليد: أنا بعتلك عنوان المستشفى، و هو جاله ارتجاج في المخ و لسه مفاقش، و كسر ف الأنف و مفيش حته في وشه سليمة، عاش يا أدهم و الله كسرت الراجل...
أدهم: امممم حد جي من اهله
وليد: هادي و مراته و اخته...
أدهم: تمام ماشي...
وليد: أدهم الراجل مفهوش مكان يتضرب فيه و بعدين ربنا يستر لما يفوق و يقول انك انت اللي عملت فيه كدا...
أدهم: عايز اشوفه هيعمل ايه؟ و لسه انا مخلصتش حسابي معاه...

وليد: امممم و نادين بقيت كويسه و لا
أدهم: كويسه...
وليد: ما لازم تبقى كويسه...
أدهم: سلام يا وليد...
نادين: هو حسام حصله حاجه؟
أدهم بحده: و انتي مالك بيه...
نادين: بسأل، و اصلا كدا حسام شافك و اكيد هيدور عليك بعد ما يفوق...
أدهم: عادي...
نادين: ما هو انت مكنش ينفع تضربه بالشكل دا...
أدهم: بجد؟ المفروض كنت اقوله برافو عليك كمل اغتصاب براحتك...
نادين بحرج: لا مش قصدي، بس دا كان ممكن يموت...

أدهم: نادين أسكتي و ادخلي نامي...
نادين: على فكره انا همشي الصبح...
أدهم: مفيش مشي يا نادين...
نظرت له نادين بعينها الدامعة و اهتزت نبره صوتها، و قالت ماشي، تنهد أدهم و قال لما تبقى كويسه اعملي اللي انتي عاوزها، و بعدين انا همشي دلوقتي طلالما انتي خايفه تقعدي معايا و كلميني لو حصل حاجه، و قبل أدهم جبنها وبعد ذلك خرج من الشرفة، خرجت نادين خلفه، أدهم...
التفت أدهم لها قبل أن يفتح الباب و قال نعم.

نادين: خليك معايا...

في المستشفى...
كانت ساره و نرمين يجلسان، و هادي يسير في الطرقة ذهابا و إيابا يريد أن يعرف من فعل ذلك بشقيقه...
ساره: اقعد يا هادي شويه
نرمين: اومال فين نادين مظهرتش يعني
ساره: الله اعلم يمكن تكون معرفتش
هادي: أزاي؟ يا ساره نادين المديرة و اكيد عرفت
نرمين: دا مكنتش هي اللي وراها اصلا، و انا قولت لروم سيرفز محدش ينضف غير لما البوليس يجي.

نادين: خليك معايا...
وقف أدهم مكانه بعد مسمعه لها بتعجب لأنه يعلم أن نادين لا تحب وجودها معه و اكيد قالت كدا بسبب شيء...
أدهم: في حاجه ولا ايه...
نادين: لا مفيش...
أدهم بحيره: اومال ايه؟
نادين: عادي مش لازم تمشي، و تركته نادين و دلفت إلى الغرفه اخدت أنفاسها بصعوبة، و كانت نبضات قلبها غير منتظمة، حاولت أن تتنفس بهدوء و بعد ذلك اجابت على هاتفها..
نادين: خلاص متقلقش خليته يقعد.

وليد: الحمد الله تقريبا انتي أحلى واحده بثبت أدهم...
نادين: ازاي
وليد: اصل أدهم لو نزل دلوقتي اكيد كان هيروح المستشفى و مش بعيد كان يقتله هناك و انا خايف عليه، دا غير أن أهل حسام هناك...
نادين: امممممم هو حسام تعبان اوووي ولا ايه
وليد: حسام اتفصص اصلا...
نادين: كل دا؟
وليد: يلا انا هقفل بدل ما يلاقيكي بتكلمني و يجي يضربني انا صحتي على قدي...
ضحكت نادين و قالت ماشي سلام...

جلست نادين تتذكر ما حدث لها، و لو وجود أدهم لم تعلم كانت هتوصل لايه، و ما ذلك الشعور الذي يراودها فهي كانت تريده أن يبقى فعلا و ما كانت الرسالة غير حجه استغلها...
-مستحيل، مستحيل، انا بس عملت كدا عشان هو وقف جنبي و ساعدني، مستحيل، و انا هطلع اقوله أنه مستحيل...

خرجت نادين من الغرفه و اتجهت إلى الصالة كان أدهم نائم على الاريكه، جلست نادين على ركبتيها و داعبت خصلات شعره بيدها، كانت نادين تنظر له و تشعر أن قلبها يخفق بشده و قالت ياريتك تفضل هادي كدا، اقتربت نادين منه لتضع قبله على شفتيه، فتح أدهم عينه فجأه، هربت الدماء من وجهها، و اتسعت عينها...
أدهم: نادين؟
نادين: انت كنت نايم صح
أدهم: اهااا في حاجه حصلت و لا ايه؟

ارتاحت نادين و شعرت انها قادره على التنفس عندما قال إنه كان نائم و قالت لا مفيش، انا داخله بعد اذنك...
سحبها أدهم لتسقط عليه، و قال عمري ما شوفت حد بيبوس حد نايم...
نادين: هااا، وضع أدهم أصابعه و اخذ يمررها على شفتيها، والله كنتي قولتلي كنت هفضل نايم...
احست نادين أن لسانها قد عقد و لم تنطق بشيء و ظلت تحدق بيه ببلاهة
أدهم: نادين...
نادين: اوعي...
شدد أدهم على قضبتها لكي يشل حركاتها...

نادين: أدهم سيبني لو سمحت...
أدهم: انا لو عليا مش عاوز اسيبك...
نادين: بلاش الكلام دا لو سمحت
أدهم: حاضر، ابتعدت نادين عنه و قامت...
أدهم: انام طيب، ابتسمت نادين و قالت اهااا
أدهم: اقعدي طيب
نادين: ليه؟
أدهم: عايز اتكلم معاكي، مش هاكلك متخافيش...
جلست نادين و قالت عاوز تكلم في ايه...؟
أدهم: عايز اعرف عنك كل حاجه و مامتك اختفيت ازاي و امتى و حكاية محمد اخوكي و ازاي كان صاحب هادي...
نادين: مش لازم.

أدهم: انا مش هجيب سيرتك في ايه حاجه احكيلي يا ستي كأني عابر سبيل...
نادين: عاير تعرف ليه؟
أدهم: ما هو انا الظابط اللي ماسك القضية
نادين: ايوه بس انت عاوز عيله الألفي مش انا...
أدهم: انتي مش عاوزه تكلمي ليه، دي ساره اتكلمت...
نادين بصدمه: ساره؟!
أدهم: امممم ساره صاحبتك، اتكلمي
نادين: انت وصلت لساره ازاي؟

أدهم: يا نادين انا مستحيل أذيكي و لا هخلي حد يعملك حاجه بس عاوز افهم انتي ازاي دخلتي وسطهم و ليه بعدتي عن ساره...
نادين: عشان سليمان انتقم مني في اخويا هو اللي كان السبب في موته و لما طلبني للجواز كان عشان يبعد عياله عني و عشان يضمن اني متكلمش و أبلغ الشرطة، و انا بعدت عن ساره عشان مكنش يحصلها حاجه كان كفايه انا دكتور لطفي شافني، و ساره سابت المستشفي و اشتغلت في صيدلية...

أدهم: سليمان قتل اخوكي ازاي؟

نادين: انا و محمد توأم بس انا دخلت طب و هو دخل حقوق بسبب مجموعه دا اولا و ثانياً عشان يقول انه عايز يبقى زي بابا و كدا، محمد اتعرف على هادي في الجامعه وهو في سنه تالته و هادي أكبر منه بسنتين بس كان بيعد تالته بقوا صحاب و كدا وقتها محمد محكيليش حاجه عنه غير بعد فتره من معرفتهم ببعض، ، مع ان انا و محمد كنا قريبين اوووي من بعد لدرجه اني كنت بحس اني تصرفاتي ولادي، مقابلتي بهادي اول مره كانت لما محمد اتفق معايا يجي يجيبني من الجامعه لأن اليوم محاضراتنا كانت متأخرة و محمد كان بيحب ساره و في حكم المخطوبين، و عرفنا على هادي و قال إنهم صحاب و كدا، و طبعا انا محبتش هادي بس بقا هو بدأ يظهر قدامي كتير، بعد كدا محمد اتغير بقى يسهر برا البيت كتير و ساعات كان بيبات برا حتى ساره اشتكيت انه مبقاش يهتم بها و كدا، و انا وقتها لاحظت انه ممكن بيشرب بس قولت لا محمد مش هيعمل كدا، لما اتخرجت انا و ساره، هادي اقترح على محمد اننا نشتغل في مستشفى والده و كدا، و طبعا احنا وافقنا، و بعد ما اشتعلت هادي طلب من محمد أنه يخطبني و كدا، بصراحه انا مكنتش حابه هادي خصوصا لأن بعد معرفته بمحمد محمد اتغير كتير كان صاحب سوء زي ما بيقوله، بس وقتها كان محمد موافق اللي هو اصلا مكنش بياخد رأيي، بس انا خدت فرصه عشان افكر وكدا و قولتهم تمام بس مش هنعمل خطوبه على طول...

وقتها ظهر حسام، و هو اصلا كان دكتور في المستشفى بس في قسم التحاليل، كان حاله عندي و نتائج التحاليل اتاخرت فأنا روحت المعمل...
دلفت نادين إلى معمل التحاليل، و كان حسام يعمل في بعض النتائج
نادين: بعد أذن حضرتك انا كنت عاوزه اسأل عن نتائج تحاليل، التفت إليها حسام و نظر لها بإعجاب و قال انتي دكتوره هنا
نادين: ايوه و كان عندي حاله و التحاليل لحد دلوقتي مطلعتش
حسام: قولي الاسم و خلال دقائق هتبقى معاك يا...

نادين: دكتوره نادين...
حسام: و انا حسام...
ابتسمت نادين و قالت شكرا و بعد ذلك خرجت منه عنده...
قابلت ساره في طريقها...
نادين: خلصتي شغل ولا
ساره: لسه خارجه من العمليات، انتي كنتي فين
نادين: في المعمل...
ساره: امممم هتروحي و لا هادي هيجي
نادين: لا هاخد التحاليل و همشي...
ساره: ماشي...
نادين: ناويه تتجوزي انتي و محمد امتى...

ساره بحزن: مش عارفه والله يا نادين بس محمد اتغير و انا حاسه انه فعلا بقى يشرب مخدرات مش مجرد شك و انا مستحيل اتجوز واحد كدا و انتي عارفه اني مش حابه صحوبيته مع هادي...
نادين: و لا انا والله و انا متأكدة انها هتبقى اخرتها زفت...
أدهم: اممممم و انتي ليه وافقتي على هادي.

نادين: عادي قولت أجرب بس انا كنت مستحيل اتجوز راجل بيشرب مخدرات أو بتاع ستات و أخلاقه مش كويسه أو خاين بيخون مراته أو خطيبته، نظر أدهم ليها و قال قصدك انا يعني
نادين بحرج: لا انا بتكلم عموما يعني
أدهم: طب ليه مخدتيش حسام كان ارحم من ابوه...
نادين: حسام متجوز و ثانيه انا كنت هقدر اتحكم فب ابوهم راجل عنده ٦٠ سنه لكن بقا حسام اللي زي الحيطة دا كنت هعمل معاه ايه...

أدهم: اممممم عندك حق، بس كنتي ممكن تخلى حسام يطلق مراته
نادين: اللي خليها يخون مراته معايا هيخوني مع واحده تاني، و كمان انا ولا احب اخرب بيت حد و لا اخد حاجه مش ليا و كمان هو كان عاوز يتجوزيني لمجرد إعجاب أو حاجه تانيه مثلا لكن هو مبحبنيش، و بعدين انا كنت عاوزه واحد يعمل عشاني ايه حاجه يكون بيحبني عشاني مش لايه سبب تاني، واحد يكتفي بيا مش كل يوم مع واحده شكل...

أدهم: و الواحد دا موجود و مستعد يعمل عشانك ايه حاجه...
نادين بتوتر: هكمل ولا ايه...
أدهم: كملي...
-نيجي بقا للمهم انا لما شوفت موضوع ان بيساموا الناس على أعضاءها و بيستغلوا فقرهم و كدا، و حسام وقتها عرف يأخدني من ايد ابوه و لطفي، من وقتها و سليمان الألفي حاطني في دماغه و كمان لسوء حظي عرف ان محمد اخويا، و طبعا عرف كل حاجه من بيانات بابا اللي كانت فب المستشفى...

انا طبعا قولت لازم أبلغ عنهم عشان دا يعتبر استغلال لمهنة الطب، و حاولت اسجلهم و هما بيعملوا عمليه و كدا بس طبعا ملحقتش لطفي دا خد مني التليفون و هددني و حسام انقذني للمرة التانيه، بعدها بأسبوع تقريبا مش فاكره، والله اعلم كانت صدفه و لا مدبره بس اليوم دا كان في حادثه وصلت لمستشفى و الحادثة دي كانت فيها هادي و محمد الاتنين كانوا شاربين وقتها، لما عرفت ان في حادثه وصلت للمستشفى خرجت من المكتب عشان اروح لقيت حد كتم نفسي و ساحبني، وقتها مكنتش عرفت ان الحادثة دي اخويا هو اللي فيها، ولما فوقت لقيت نفسي في الاوضه اللي انا شوفت دكتور لطفي نزلها في البدروم...

كان لطفي ربط نادين على المقعد و قام بإفاقتها...
-منوره يا دكتوره، قالها سليمان و هو يبتسم...
-انتم عاوزين مني إيه؟
سلميان و شاور على الفراش اللي في منتصف الغرفه، اخوكي بيموت اهو...
نادين بصدمه: ايه؟..
حسن: هيموت قدام عينك و مش هتعرفي تعملي حاجه يا دكتوره...
نادين بانهيار: انتم حيوانات...
سليمان: كدا انا هزعل منك يا دكتوره و بعدين انتي اللي وقعتي في طريقنا...

قام لطفي بتحضير الحقنه التي كانت معه. وقال دي جرعه مخدرات بس زيادة شويه عشان تخلص عليه...
كانت تبكي بانهيار حرام عليكم، سيبوه...
قام حسن بحقنه و قال البقاء لله يا دكتوره و احنا عارفين انك مش هتقدري تبلغي و تقولي ان اخوكي بيضرب مخدرات...

لطفي: و يفضل تبلغي أهله انه مات فب حادثه، و انا هنقله اوضه، أخذه حسن وغادر احست انها قد فقدت حاسة النطق و لم تكون قادره حتى على الصراخ كانت عاجزه لا تستطيع فعل أي شيء له، اقتراب سليمان منها و قال بصوت فحيح الأفاعي، دي الجولة الأولى يا دكتورة استعدي لتأنيه...

- و بعد كدا بابا مات بأسبوعين، و انا رجعت أتكلم تاني و قولت لساره انها تسيب الشغل و تمشي و انا كنت طول الأسبوعين دول مش بروح، سليمان كلميني و طلب مني اني اروح المستشفى، نزلت و روحتله...
ذهبت نادين إلى المستشفى و دلفت إلى المكتب...
سليمان: منوره
نادين: عاوزه ايه
سليمان: في عمليه دلوقتي و انتي اللي هتعمليها
نادين: مستحيل انا مستحيل ابقى رخيصة و بتاجر في البشر زيك...

سليمان: برضو هتزعلني كدا مفيش غير الست الوالدة...
-مستحيل مستحيل وخرجت نادين و ركضت إلى خارج المستشفى و كانت بتعدي الطريق الا ان اتات سيارة من بعيد و أطاحت بها، و بعد كدا اتنقلت على المستشفى و فوقت بعدها بيومين و ماما كانوا بلغوها و كانت موجوده معايا.

اول ما فوقت مكنتش شايفه و فضلت كدا فترة و الدكتور قال إن الحادثة أثرت إلى الشبكية و انه ممكن تتعمد عملية و ارجع اشوف تاني، طبعا خلال الوقت سليمان جي ليا...
-سلامتك يا دكتوره يا خساره العينين دول في العمى...
نادين: انت عاوز ايه مني
سليمان: نتجوز.

انا وقتها اتصدمت بس فهمت هو طلب دا عشان كان عاوز يخلص مني و يستفاد برضو، و عشان كان عارف انه حسام طلب انه يتجوزيني، و هادي كان نفس الكلام، ماما في اليوم دا سمعت كل حاجه وعرفت انه ورا موت محمد دخلت الاوضه...
اطلع برا انا بنتي مستحيل تتجوزك
ابتسم سليمان بمكر وقال و نبي يا دكتور عقلي الحجة...

و بعدها بأسبوع كنت خرجت من المستشفى و بدأت ادور على دكاترة عشان ارجع أشوف تاني و لحد ما عملت عملية و طبعا محدش كان يعرف عنها حاجه غير سارة و فضلت عايشه عاميه بقا، عشان محدش يشك فيا، و بعدها بأسبوع كنت اتجوزت سليمان و كانت أمي اختفيت و لاقيت انها بعتلي (انا مشيت و سيبتلك البيت عشان تبقى تتجوزي الراجل دا) و بعدها مظهرش حاجه عنها و مش ماما اللي كانت هتسيبني و تمشي كدا و انا كنت عارفه انه هو اللي خدها...

12-11-2021 07:19 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [12]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية بين حياتين
رواية بين حياتين للكاتبة أسماء صلاح الفصل الثالث عشر

أدهم: وساره عارفة لحد فين؟
نادين: اخر حاجه بينا لما انا اتجوزت سليمان و طلبت منه انه يسيبها في حالها و هي مش هتتكلم و من بعدها انا معرفش حاجه عن ساره ولا هي تعرف حاجه عني و دي اخر حاجه وصلت ليها...
أدهم: قدرتي تستحملي دا كله ازاي؟
ادمعت عينها و قالت: لما بتخسر كل حاجه بتكون عادي، بس الأمل الوحيد اللي عندي اني الاقي ماما عايشه...
أدهم: بس...

نادين: عارفه انها ممكن تكون ميته، بس على الاقل اتأكد و اعرف ان كل حاجه انتهيت...
أدهم: ليه لما عرفتي اني ظابط مكلمتيش
نادين: عشان انت واحد جاي تقبض على ناس بتاجر في المخدرات و انا عرفت لما شوفتك انت و وليد شكيت فيكم، محدش يعرف حاجه من دي و لو كنت اتكلم كنت هلبس في حاجات تانيه...
ادهم: ليه استسلمتي؟

نادين: تفتكر انا كنت هقدر اعمل حاجه غير الاستسلام، انت هددتني و فعلا لو حد عرف اني بشوف كانت هتبقى كارثه، و كان لازم افضل قويه لحد اخر حاجه و ابتسمت نادين بألم تعرف انك فعلا اكتر واحد كسرتني قدرت تهد كل حاجه في ثانيه، خرجت كل الضعف اللي جوايا اللي انا حاولت ادري، خليتني احس بعجزي و ضعفي للمرة التانيه في حياتي، و دا اكتر احساس بكره، كانت كلماتها تمزق قلبه بدون رحمه...

-بس مع كل دا انا فعلا كنت بشوف الحب في نظراتك ليا و خوفك، كلامك، بس انا كاره حبك ليا مش عاوزها، مش عاوزه أقع في حبك يا ادهم، بلاش تقرب مني و لا تخاف عليا مش عاوزك تعمل حاجه من دي مش عاوزه اصدق انك بتحبني، انا عاوزه اعدي المرحلة بتاعتك، عاوزه انسى اني شوفتك أو أيه حاجه حصلت، عاوز اتخطي كل دا مش عاوزه احبك، انا بكره احساس اني عاوزك معايا، خليني اكمل زي ما كنت ماشيه حياتي مش ناقصه لغبطة، أمسكت نادين يده و قالت برجاء لو بتحبني بجد اوعدني انك هتتخلي عني و ان لو حصل ايه انت مش هتتدخل في حاجه...

أدهم: مستحيل اوعدك بحاجه زي دي...
نادين: انا مش عاوزه ابقى ضعيفه، هقدر اكمل لوحدي زي ما اتعودت بس انا مش عاوزه احبك وجودي معاك بيحسسني بضعفي...
أدهم: مستحيل يا نادين...
نادين: انت قولت انك ممكن تعمل ايه حاجه عشاني و دا طلبي منك...
ادهم: ازاي...؟
نادين: هبقي مرتاحة لما اتخطيت المرحلة دي هرتاح...

أدهم: ماشي يا نادين هبعد عنك و هريحك، بس انا مستحيل اتخلى عنك، قامت نادين بلف ذراعها حول عنقه، احتضانها أدهم بقوه، ابتعدت نادين عنه و قامت بمسح دموعها و قالت انا الصبح همشي و هنكمل على انك ظابط و انا لو عندي معلومة هقولها و بس...
أدهم: ماشي...
نادين: و بلاش تيجي الفندق عشان محدش يشوفك، و قامت نادين من الاريكه، قام خلفها و سحبها و احتضانها بقوه
نادين: أدهم...

أدهم: عايزك و بما انها الليلة الأخيرة فعايز اقضيها معاكي، و لو مش عايزة ارفضي، نظرت نادين و صمتت، التقط أدهم شفتيها يقبلها بقوه و حب و يضمها بقوه...

وصل هادي، نرمين و سما إلى الفندق...
هادي: اطلعوا ناموا و انا لو في حاجه جديده هبلغكم بيها...
نرمين: مااحنا بقينا الصبح اصلا...
هادي بنفاذ صبر: اطلعي ارتاحي
نرمين: طب يلا يا سما...
صعدت نرمين إلى غرفه حسام و سما الغرفه المخصصة لهم...
دلفت نرمين إلى الغرفه و كان مازال غطاء الفراش متبهدل و يوجد بعض قطرات الدماء التي جفت على الأرض و الحائط...
نرمين بشك يا ترى مين اللي عمل فيك كدا يا حسام...

عند سما في الغرفه كانت بتحاول الاتصال بيه و لكن لم يرد ذلك الشخص عليه(حبيبها)
افوووو بقا هو مش بيرد ليه، اكيد نائم...
و قامت بوضع رأسها على الفراش و ذهبت في النوم...

مساء اليوم التالي...
فاق حسام و انتقل الى غرفه أخرى، ودلف إليه هادي و قال حمد الله على سلامتك...
حسام بتعب: امممم
هادي: مين الحيوان اللي عمل فيك كدا
حسام: مش عارف...
هادي: و نادين فين؟
زفر حسام: معرفش يا هادي، و انا تعبان مش قادر اتكلم...
كان حسام باله مشغول، بذلك الشخص الذي هاجمه و يريد معرفه علاقه نادين بيه...

في الفندق كانت نرمين طلبت الشرطة لمعاينه الغرفه...
في مكتب نادين...
مني: شوفتي البوليس موجود في الفندق
نادين: ايه؟
مني: نرمين طلبت الشرطة عشان اللي حصل اللي لحسام
نادين: امممم تمام مين اللي جي
مني: مش عارفه بس هما فوق لسه...
نادين: امممم ماشي...
فوق فالغرفة...
زياد: لازم ناخد اقول زوج حضرتك...
نرمين: هو تعبان بس انتم ممكن تسألوا مديره الفندق...
زياد: اممممم، ثواني لما اكلم أدهم باشا...

نرمين: هو حضرتك مش ظابط ولا ايه
زياد بحده: أظن أن دي حاجه متخصش حضرتك...
و بعدين نزل زياد من الغرفه و طلب أدهم و بعد ذلك اتجه إلى غرفه المكتب، كان بالداخل مني و نادين، طرق زياد الباب
مني: ادخل...
دلف زياد إلى الداخل و قال مدام نادين كنت عاوز اتكلم مع حضرتك لحد ما أدهم باشا يجي...
نادين بصدمه: أدهم...
لاحظ زياد و مني انفعالها و قال فيها حاجه يا افندم
نادين: لا مفيش اتفضل، مني شوفي حضره الظابط يشرب ايه...

زياد: ولا ايه حاجه انا عاوز حضرتك لوحدك
تفهمت مني الموضوع و استأذنت و بعد ذلك خرجت...
زياد: هو مش تحقيق و لا حاجه بس دا أجراء بسيط عشان حضرتك المديرة
نادين: تمام حضرتك
زياد: لما أدهم باشا يجي...
نادين بتوتر: اممممم ماشي...
طرقت نرمين الباب و دخلت و قالت سوري يا نادين بس دا أجراء
ابتسمت نادين بثبات و قالت عادى يا حبيبتي...
بعد ثواني كان أدهم وصل، طرق باب المكتب و دخل...

التفت نرمين له و قالت اكيد حضرتك أدهم باشا
أدهم: امممم بظبط كدا...
كانت نرمين تنظر له بإعجاب، و جلست امامه مباشره...
زياد: دي مكنتش محاوله سرقه أو قتل...
نرمين: اومال ايه؟
أدهم: اغتصاب و اهو نال جزاءه و اكيد انتي عارفه ان جوزك كدا و لي علاقات كتير...
نرمين بغضب: و حضرتك عرفت منين
أدهم: دا شغلي يا مدام...
نرمين و هي تنظر لنادين: و ممكن يكون حد و هو اللي عمل فيه كدا.

أدهم و قد فاهم ما تشيره إليه نرمين و قال وانتي شاكه في مين...؟
نرمين: محدش بس جوزي يضرب في اوضته
أدهم: طب ما تبقى تسالي هو دخل مين اوضته؟
نرمين: انتي ايه رايك يا نادين...
أدهم بصوت عالي كرعد انتي بتكلمني انا مش نادين...
نرمين بخوف اسفه
أدهم: لما جوزك يفوق لو عنده حاجه يقولها تمام غير دا القضية هتتقفل، ابتلعت نرمين ريقها و قالت ماشي، بعد اذنكم...
اشار أدهم الي زياد أن يخرج...

عندما رأت نادين أنهم خرجوا قالت انت...
أدهم: التحقيق خلص يا دكتوره...
نادين: بس انت...
قاطعها أدهم و قال ما انا قولت مش هتخلي عنك و لو حاجه حصلت كلميني، خرج أدهم من المكتب...
فعلا كانت نادين خايفه من نرمين لأن كلامها ممكن كان يؤديها في داهيه و خصوصا بالكدمات اللي على جسمها دي..

ذهب أدهم الي منزله، و كان والده يجلس مع زوجته و عليا، وأول ما عليا رأت أدهم ركضت ناحيته و احتضنته وحشتني اوووي...
أدهم: وانتي، اتجه أدهم و جلس على الاريكه
شريف: اخيرا جيت
أدهم: امممم...
شريف: عملت ايه؟
أدهم: و لا حاجه...
عليا: بلاش تمشي...
أدهم: انا برتاح هناك و بعدين اديني جيت اهو
شريف: مستعجله على ايه يا عليا. دا احنا ما بنصدق نرتاح منه
أدهم: بقى كدا يا سياده اللواء.

شريف: يا ابني انا ندمت اني غصبتك تتدخل الشرطة اصلا
أدهم: انا همشي
عليا: هتروح فين
أدهم: مشوار و راجع...
عليا: طب متتاخرش يا حبيبي.

في المستشفى
سما: هتخرج امتى؟
حسام: بكرا و بعدين انتم جيتوا ليه؟
نرمين: يعني نعرف انك في المستشفى و منجيش
هادي: انت عارف مين اللي عمل كدا و لا
حسام: خلاص الموضوع خلص و انا هتصرف فيه بنفسي
نرمين: انا بلغت الشرطة
حسام: محدش اشتكيلك يا نرمين ياريت تاخدي سما و تنزلوا القاهرة...
هادي: خلاص يا حسام هما هينزلوا بكرا الصبح
استأذنت سما و خرجت لترد على هاتفها.

-كنت عند حسام يا حبيبي، ، خلاص ماشي، و أول ما اروح هكلمك.

كانت ساره واقفة في الصيدلية تعمل كالعادتها، دخل إليها احدي الزبائن...
-لو سمحت عاوز الحاجه اللي في الروشتة دي...
ساره: ثواني، دلفت ساره تبحث عن الادوية الموجودة فالروشتة و بعد ذلك خرجت، و لكنها لم تجد أحد...
-راح فين دا كمان؟ و لكنها وجدت ورقه موجوده علي الرف الزجاجي...

أمسكتها ساره بتعجب و فتحت الورقة، ( منوره يا دكتوره ساره بس مش مقامك الواقفة في الصيدليات، و غير كدا انا زعلت منك اووووي عشان انتي حكيتي للشرطة، و انا زعلى وحش اووووي و كدا مفيش غير الست الوالدة)
الجمت ملامح الذهول و الرعب علي وجهها و خرجت من الصيدلية راكضة إلى المنزل، و صعدت إلى الشقة كانت يتخبط على الباب، ماما ماما...
فتحت فتحية الباب، في ايه يا بنتي مالك...
اخدت سارة أنفاسها. كانت تحمد ربها...

و بعد ذلك تذكرت انه معها رقم الظابط الذي أتى لها و بعد ذلك دخلت غرفتها تبحث عن ذلك الكارت...
سارة: معنديش حل تاني، طلبت الرقم...
وليد: مين؟
ساره: وليد باشا
وليد: ايوه مين
ساره: انا ساره، فاكر لما حضرتك جيت
وليد: اهاا خير يا دكتوره في حاجه حصلت ولا ايه
ساره: انا في حد وصلى مكان شغلي و بيهددني و انا هصور الرسالة و ابعتها لحضرتك...
وليد: ماشي، المهم انتي حاولي متنزليش من البيت و ابعتلي الرسالة.

ساره: حاضر، انا مش عاوزه أمي يحصلها حاجه ارجوك
وليد: متخافيش، بعتت له الرسالة و بعد ذلك قام وليد بالاتصال بنادين، و أخبرها أن تذهب له...
و اتصل بادهم...
وليد: انت فين
أدهم: رايح لحسام و بعد كدا هروح الشاليه
وليد: بلاش يا أدهم
أدهم: سلام يا وليد.

صعدت نادين إلى غرفتها، ولكن دق باب غرفتها، فتحت الباب
هادي: انا هادي يا نادين
نادين: اتفضل يا هادي
دلف أدهم الي الداخل و قال نرمين اتصرفت من دماغها في موضوع الشرطة دا
نادين: عادي يا هادي مش مشكله، خير في ايه؟
هادي: انتي تعرفي من اللي عمل كدا فب حسام
نادين: اسأل اخوك يا هادي...
هادي: مش فاهم؟
نادين: لو سألته هيقولك لكن انا معنديش حاجه اتكلم فيها...
هادي بشك: يعني انتي عارفه.

نادين: لوسمحت يا هادي انا معنديش حاجه اقولها...

في المستشفى
دخل أدهم الي حسام غرفته...
-قولت اجيلك
حسام: دا انت بجح اوووي
أدهم: اديني قدامك وريني هتعمل ايه
حسام: انت الظابط صح اللي سجن فؤاد
أدهم: امممم و هخليك تحصله
حسام بسخرية: واثق من نفسك اوووي
ادهم: ما هو انا محضرلك مفاجأت كتير و هتعجبك كلها...
حسام: انت بتعمل كدا ليه؟
أدهم: في الاخر هتعرف لو عاوز تتكلم اتكلم و هتدخل السجن
حسام: انت ايه علاقتك بنادين
أدهم: أظن انك المفروض تكون فهمت.

ذهبت نادين الي منزل وليد و فتحت لها والدته...
اتفضلي يا بنتي...
نادين: وليد فين
امل: جواه يا حبيبتي اتفضلي، دلفت نادين إلى وليد و تركتهم امل...
وليد: في حد بيهدد ساره
نادين بصدمه: نعم مين؟
وليد: معرفش بس أظن أن في خطر على ساره و اكيد عليكي...
نادين: مين اللي عمل كدا؟
وليد: مش عارف
نادين: أدهم فين؟
وليد: مش عارف...
نادين بشك: مش عارف أدهم فين
وليد: بصي انا عارف بس مش هينفع اقولك...
نادين: ليه؟

وليد: في حاجات كتير انتي مش عارفها يا نادين و مش هينفع تعرفيها المهم أن دلوقتي أن انتي و ساره في خطر و مش عارفين مين اللي وراه...
نادين: أدهم راح فين؟
وليد: أدهم مقرر يعمل مصيبه يا نادين و انا مش هعرف اتكلم...

قام أدهم ليفتح الباب...
-اتاخرتي اوووي...



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 7006 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 4069 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 3103 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 2977 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 3423 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، حياتين ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 03:57 صباحا