أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





رواية بين حياتين

جمعتهم الظروف.... هو يريد الانتقام و هي تريد تحقيق العدل و أخذ حقها... و لكن سوف تجعلها الظروف تعاني أكثر مما توقعت فسوف ..



12-11-2021 06:43 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [4]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية بين حياتين
رواية بين حياتين للكاتبة أسماء صلاح الفصل الخامس

دلف أدهم الي غرفته و لكن وجدها تبعث بأغراضه، نادين؟
التفت نادين له بصدمه...
أدهم بدهشة: انتي...؟

كانت عليا جالسه في غرفتها طرقت والدتها الباب و دخلت...
فاتن: ايه يا حبيبتي انتي مضايقه من حاجه ولا ايه؟
-مفيش يا ماما بس انا حاسه ان أدهم مبيحبنيش...
فاتن: ليه أن شاء الله انتي زي القمر و بعدين هو يطول...
-على طول مشغول و على طول مش معايا، بجد زهقت...
-ولا يهمك يا حبيبتي و بعدين هو اكيد مضغوط في الشغل...

كانوا عايزين ايه يا بنتي قالتها فتحيه لساره...
ساره: ولا حاجه حوار قديم يا ماما متشغليش بالك
فتحيه: طيب يا بنتي...

كان أدهم جالس وهو مصدوم مما رأي، يا ترى كنتي بتعملي اي ف الاوضه بحث أدهم في الغرفه مره و بعد ذلك قام بالبحث مره أخرى فهو يعلم ان نوأيها لم تكن جيده، وجد شنطه توجد خلف الفراش، فتح أدهم الشنطه وجد بها، خرج أدهم من الغرفه و طرق باب غرفتها بقوه، فتحت نادين له، جذبها أدهم من شعرها بقوه و قال هو انتي عايزة ايه بظبط...؟
تألمت نادين و قالت سيبني الأول، دفعها أدهم فسقطت نادين على الأرض...

-بلاش انا احسنلك عشان اقسم بالله لاخليكي تكرهي اليوم اللي شوفتني فيه...
-قولتلك ابعد عني و انت اللي قاعد تتدور ورايا، و انا مش هسيبك تبوظ اللي انا عملته
-تقومي تحطيلي مخدرات في الاوضه، انتي عايزة توديني في داهيه...
-بص يا أدهم انا مش خايفه منك و عارفه انك مش عارف توصل لحاجه و انا مش هتكلم لو عملت ايه فاهم...

-لا عرفت انك لما شوفتهم بيتجروا في أعضاء كان دكتور لطفي هيخلص عليكي، و ان امك اختفيت ومحدش يعرف هي فين؟
نظرت له نادين بصدمه و تغيرت ملامح وجهها، قالت ماشي بس انت مش عايز تعرف دا بس...
-طب ما انتي عارفه اهو...؟
-و طبعا انتي بتشوفي و المخدرات دي بتاعت العملية و لا ايه...؟
-والله انا عارفه من ما ساعه ما شوفتك انك هتبوظلي كل حاجه انا عملتها...
-و أي اللي يخلي دكتوره محترمه تعمل كدا...

نظرت له نادين باستنكار وقالت الظروف ساعات بتكون أقوى مننا...
-استعدي بقا للي هيحصل فيكي، و مش قدامك غير حلين يا تكلمي يا...
-هتعمل ايه قالتها نادين بسخريه...
-اكيد انتي عارفه لو الناس الحلوه دي عرفوا انك مش عميه هيعملوا فيكي ايه...
-و انت يا حضره الظابط هيسبوك يعني، دا كفايه عليك لو فؤاد الكومي وصلك يعني...

-اشتعلت كلماتها غضبه و قام بصفعها بقوه وقال واحده زيك تعمل معايا كدا، وضعت نادين يدها على وجهها إثر الصفعة و قالت و حياه ربنا لأدفعك تمن القلم دا...
-و انا هخليكي متسويش حاجه، و غادر أدهم و تركها...
-اي اللي انا عملته في نفسي دا كدا بقا مفيش اي حاجه اعملها، برضو هبقي تحت رحمته و الله اعلم هيعمل فيا اي الحيوان دا، قامت نادين و أمسكت هاتفها و طلبت فؤاد الكومي...
-الو يا باشا.

-كنت لسه هكلمك في واد ظابط جديد بيدور ورايا و اللي عرفته انه عندكم في الفندق
تبرجلت نادين في الكلام و قالت ازاي؟ انا معرفش حاجه...
-هو عاوز حسام، و في واحد من رجالتي هرب من السجن و بيدور عليه...
-هو انت ناوي على ايه يا باشا.

-هقتله طبعا و هلبس حسام فيها عشان ابقى خلصت من الاتنين و انتي عاوزك تخلي حد يبقى عندك في الفندق و ياخد باله من الناس...
-حاضر بس على كدا حضرتك قاعد في مكان محدش يعرفه
-ايوه و شوفي هتعرفي تيجي امتى...
-ماشي يا باشا انا هظبط مع مني و هفهمها كل حاجه و ابقى أبلغك و لو عرفت حاجه عنه...
-ماشي...

قفلت نادين معه، و بعدين بقا في اللغبطه دي يلا ياكش يولعوا كلهم في بعض، بس أدهم دا ممكن يوديني في داهيه اصلا، انا هروح اقوله، بس انا مالي فؤاد هيقتله و هخلص منه هو الوحيد اللي عارف كل حاجه عني، و لازم يموت...

نفخ أدهم بضيق و قال بنرفزة حاضر يا بابا حاضر
-ياريت تخلي بالك يا أدهم بدل ما اخليك تسيب القضية دي
-تمام يا بابا في حاجه تاني؟
و خلي بالك لو حد من اللي عندك عرف انت تبقى مين هتبقى كارثه فاهم و واحد من رجاله فؤاد الكومي هرب و الاتنين التانين مش عاوزين يتكلموا...
-ماشي هخلي بالي حاضر...
-و حاول تسيب الفندق قبل ما حد يعرفك انت و وليد...

-سلام، رمي أدهم هاتفه بضيق مكنش في حسابي نادين خالص و لا فؤاد دا، دق باب غرفته...
أدهم بتعجب: انتي؟ادخلي...
دلفت نادين إلى الداخل كانت بداخلها قليل من الرهبة و لكن تغاضيت عن ذلك الشعور
-يا نعم، قالها أدهم بحده...
-فؤاد الكومي بيدور عليك و تقريبا كدا ناوي يخلص عليك انت و حسام
-على كدا انتي علاقتك قوه اووووي بفؤاد...
-والله دا مش موضوعك
-اومال ايه موضوعي؟

-انت عايز ايه مني؟ اانا كدا اثبت اني معاك و جيت قولتلك فؤاد عاوز منك ايه
-على أساس اني هثق فيكي على طول و اللي خلى واحده تتجوز واحد و تشتغل لتقضيه الخدمات و الله اعلم بتعملي ايه تاني وبعدين مش معقوله مسكته كل الرجالة دي بالحب كدا
-لم تتمالك نفسها و قامت بصفعه على وجهه و قالت انت حيوان
نظر لها آدهم و قال حلو يا مدام...
همت نادين بالخروج و لكن أوقفها أدهم قائلا مش استنى لما نفق...
-هنتفق على أيه.

-بما ان ورقنا مكشوف هنتكلم عادي
-مفيش بيني و بينك. كلام
جلس آدم وضع قدم على الأخرى و قال لا كدا ازعل منك يا مدام
-انا مش هقول عنك حاجه و لا انت تقولي عني و بكدا خلصت، و انت عارف اني لو عاوزه اقول مكنتش هستني رايك
-عشان متقدرش و بعدين انا ميهمنيش كل دا عادي لكن انتي هتفرق معاكي خصوصا لو عاوزه تعرفي مكان امك...
-انت عاوز اي مني؟
-ولا حاجه بس مش من حقي اقضي معاكي وقت و بعدين عندي فضول اوووي
-انت حيوان...

-ضحك أدهم بسخريه وقال متخافيش انا هعجبك برضو
-المقابل...
-بعتي نفسك بسرعه كدا...
-المقابل ما هو محدش بيعمل حاجه ببلاش...
-محدش هيعرف سرك و هجيبلك مكان امك بس..
-تمام..
-وريني بقا هتعملي اي نظرت له نادين باستحقار و قالت حاضر...
-اتفضلي، و لا انتي مش شاطره في شغلك
-طلعت خارج توقعاتي يا آدهم باشا..
-انتي اللي دورتي ورايا
-اممممم، طب انا هروح الاوضه و ارجع تاني
-لا عاوزه تروحي الاوضه بتاعتك ليه...

لم تتوقع نادين بأنها سوف تقع بتلك الطريقة فهي فعلت الكثير و ناجت و لكن الآن تعلم بأنها لم تستطيع الهروب منه فهو سوف ينال منها على ما فعلته معه و لكن هي الغبية التي أرادت أن تلعب معه، ، استغرب أدهم صمتها وقال اي مش هتقلعي ولا مكسوفه؟ و لا صحيح انتي مبتتكسفيش.

كانت في هذه اللحظه تتمنى أن تحدث معجزه لكي تهرب من يده و نظراته المتسلطة عليها أو تقوم بقتله و تتخلص منه و لكن هي كانت تعلم أنها في معاركه خساره معه، و لكن نحن لم نعد في عصر المعجزات
اتعصب أدهم و قال هاااااا ما تخلصي و لا انتي شطارة مع الباقي بس...
-مستعجل اوووي
-جدا، هموت و اشوفك مكسورة قدامي و مش لاقي طريقه غير كدا، عشان تبقى حلوه و بتتضربي
-مفيش حاجه تقدر تكسرني...
-لما نشوف يا خبره...

بدأت نادين بخلع ملابسها قطعه تلو الأخرى و كان هو يراقبها برغبة و لكن اهتز شئيا آخر بداخله، كانت تتدعي الصمود و القوه أمامه لدرجه ادهشته هو الآخر...
قام آدم من مكانه، و عندما وضع يده عليها ارتجف جسدها، ابتسم بسخرية و قال بهمس بتعجبني قوتك...
أجابت باشمئزاز وانا بكره وقاحتك...

وصل هادي إلى منزله في القاهرة و عندما دخل كانت تجلس نيرمين مع سما يتحدثان معا
-اومال فين حسام؟ قالتها نيرمين عندما رأيته و قامت سما لتحتضن اخيها و قالت وحشتني اووووي..
-حسام لسه هناك، زفرت نيرمين بضيق و قالت عشان يحرص الهانم بقيت عيشه تقرف، تركتهم نيرمين و صعدت إلى غرفتها
-المهم حسام كويس ولا
-اهااا الحمد الله، هي على كدا ما ساعه ما سافرنا ولا ايه
-انت عارف ان نيرمين بتغير من نادين..

-والله انا اتخنقت مش عارف حسام مش بيطلقها ليه
-معلش يا حبيبي اطلع ارتاح انت...
(سما اخت حسام و هادي الصغيره).

قام آدهم و ارتدى ملابسه و بعد ذلك جلس أمامها و قال انتي ليه مقولتيش؟، نظرت له بسخرية و قالت كنت هتعمل ايه لو قولت و لا عايزني اترجك بقا و الشغل دا و بعدين عادي مش فارقة
أدهم بدهشه مش فارقة؟، تنهدت و قالت بجمود اهااا مش فارقه، و بعدين دا مكنش هيفيد بحاجه و بخصوص الفيديو يا رب يعجبك
-الفيديو وانتي عرفتي ازاي؟

-انا مش عبيطة و بعدين انا عارفه حوار الكاميرات دا من ساعه ما جيت الفندق، بس يا ريت تطلع قد كلامك...
رد عليها بحزم قده
-تمام، هتاخد قد اي
-مستعجله اوووي؟
-اهااا ماانا ضحيت بآخر حاجه عندي بقا فعادي
-انا خارج...
خرج آدهم من الغرفه و كان يشعر بالندم على ما فعله و ذهب إلى وليد
قامت نادين و ارتديت ملابسها الملقاة على الأرض و بعد ذلك دلفت إلى المرحاض لتغسل وجهها بالمياه البارد و نظرت إلى نفسها في المرأة...

واضح اني بقيت وحشه اوووووي، ياااه على الأحلام لما بتدمر بس انا اللي هقضي عليك يا أدهم، و مسحت تلك الدمعة اللي زفرت من عينها...

أوقف السيارة أمام منزل وليد و اتصل بيه ليخبره انه ينتظره بالأسفل، خرج وليد من المنزل و فتح باب السيارة...
-مالك مبوز كدا ليه؟ و منزلني على ملي وشي
-مفيش حاجه بس انا عملت مصيبه...
وليد بقلق: عملت ايه يا أدهم...
-نادين بتشوف و عرفت كل حاجه
-والله انا كنت حاسس انها مش سهله بس ايه المصيبة...

-اغتصبتها، اتسعت عينه بذهول و قال نهار اسود انت اتجننت يا أدهم انت عارف انت كدا عملت ايه و بعدين دا لو ابوك عرف هتبقى مصيبه و اكيد هي مش هتسيب حقها...
-مش عارف عقلي كان فين بس لما مديت ايدها فقدت اعصابي...
-بس مش لدرجه يا حضره الظابط و انت كان ليك مزاج في كدا، أوقف أدهم السيارة فجأه و قال بنرفزة بس يا وليد اقفل الموضوع دا...
-انت لازم تبعد و تسيب القضية دي يا أدهم كدا الموضوع بدأ يبقى خطر...

-مش هسيبها و هكمل للآخر...

12-11-2021 06:44 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [5]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية بين حياتين
رواية بين حياتين للكاتبة أسماء صلاح الفصل السادس

كانت نادين خارجه من غرفتها و لكن أوقفها صوت حسام...
-وقفت نادين مكانها، نعم...
-عايز اتكلم معاكي، زفرت نادين هي مش ناقصة حسام خالص و قالت باقتضاب خير يا حسام؟
-ايه اخبار فؤاد
-انهارده هروحله و بعدين هقولك العنوان بتاعه
-لو مش عايزة خلاص...
-حسام انا بقدم خدمه و عايزة قصدها المقابل تمام و بعد اذنك عشان عندي شغل، دلفت نادين إلى مكتبها و دلفت خلفها مني.

كان واضح على نادين انها مضايقه و وشها كان مشحوب بطريقة مخيفة حتى أنها فقدت رونقها، فسألتها مني بقلق مالك يا نادين في حاجه ولا ايه؟
-مفيش حاجه يا منى انا تعبانة شويه بس، هو أدهم جي الشغل ولا اللي كان عامل مشكله مع المشرف...
-اجابتها مني بتعجب اها جي ليه في حاجه؟
-لا مفيش، روحي انتي على الشغل لو في حاجه جديده قوليلي، ، و عندما سمعت رنين هاتفها أجابت، الو...
-انا بعتلك واحد الفندق شوفي هتعرفي تيجي امتى؟

-ماشي طب هو فين؟
-مش عارف وصل ولا بس المهم انتي خلصي اللي وراكي و كلميني...
أنهت نادين مكالمتها و امسك عكازتها و خرجت من المكتب، و اتصدمت عندما رأيت ذلك الشخص يدخل إلى الفندق فهذا هو الشخص الذي راي أدهم من قبل و اكيد فؤاد بعته عشان يشوفه...
شهقت بصدمة و قالت نهار اسود دا لو شاف أدهم هنا هتبقى كارثه...
كانت نادين تسير في الفندق تبحث عن أدهم أو وليد و لكن لم تجد أحد منها...

-يارب ميشوفش حد فيهم، رأت نادين وليد يقف مع عاصم، و طبعا مش هتعرف تتكلم معاه...
انتبه لها وليد و احس انها تريد قول شيء...
وليد: يلا طير انت يا عاصم و انا هروح اشتغل نادين واقفه هناك أهي و مش عاوزين نسمعلنا كلمه...
اتجه وليد ناحيه نادين...
-في راجل تبع رجاله فؤاد هنا و دا كان في الشركه لما أدهم راح يقبض عليهم، و لو شافك انت او أدهم هتبقى مصيبه
-ماشي أدهم ممكن يكون في الاوضه فوق...
-خلي مينزلش طيب.

-حاولي تطلعي انتي لأني مش عايز اتحرك لأنه ممكن يشوفني، نادين رفضت لأنها طبعا مكنتش عايزة تتطلع عند أدهم و لا تشوفه و قالت بس و لكن صمتت عندما جاءت مني و قالت بتعجب في حاجه ولا ايه يا نادين؟
-لا مفيش انا كنت بكلم وليد عشان استاذ خميس ميشتكيش منهم تاني
مني: اتفضل انت يا وليد علي شغلك، ، كنتي قولتلي يا حبيبتي وانا كنت هتكلم معاه
-عادي كفايه عليكي انك شايله الشغل كله...

-طب اطلعي ارتاحي شكلك تعبان و لو في حاجه هتصل بيكي...
ابتسمت نادين و قالت ماشي، صعدت نادين و بعد ذلك راقبت المكان لكي تتأكد أن لا يوجد أحد يراها
طرقت غرفه أدهم، فتح الباب...
-اتفضلي، ، تنهدت نادين و دلفت و قفل أدهم باب الغرفه...
-في واحد من رجاله فؤاد هرب و دا شافك و هو في الفندق و تقريبا بيدور عليك...
-و هو جاي ليه؟

-اديني قولت و انت براحتك بقا بس فؤاد الكومي مش سهل و مش هيعدي اللي حصل، ومش هيسكت غير لما يجيبك...
-هو ازاي انتي كنتي ليكي علاقه به انا مش فاهم..؟
-والله دا مش مشكلتك دلوقتي و اظن مش انا قضيتك و لا ايه، وضعت نادين يدها على مقبض الباب، وضع أدهم يده علي يدها و قال انتي عرفتي منين انه هنا؟ سحبت نادين يدها و قالت فؤاد قالي؟ وهو بعته عشان يوصلني لفؤاد..
-و انتي رايحه لفؤاد ليه؟

-عادي هو المفروض اخد منك الأذن و لا ايه...
-لا بس ملهاش لازمه انك تروحي
-انا حره و بعدين انا متفقه معاه، ، و كمان انت ملكش دعوه بيا و انا جيت قولتلك عشان بينا اتفاق غير كدا انت متلزمنيش بحاجه، عن اذنك
أمسك أدهم ذراعها و لفها إليه و قال انا عايز افهم انتي ازاي كنت متجوزه سليمان، و كان بيخليكي تعملي علاقات و انتي زي ما انتي...
-افلتت نادين ذراعها منه، والله دا ميخصكش بحاجه و بعدين الموضوع خلص...

-و انتي مش هتخرجي من هنا غير لما اعرف...
-و انا مش هقول حاجه خليك كدا بقا
-براحتك خليكي هنا بقا، نظرت له نادين بغيظ و رفعت حاجيبها و قالت بلاش...
-اعملي اللي تعملي و على فكره مش هتخسري حاجه لو قولتي...
-تمام بس همشي و بلاش شغل العيال دا...
-موافق اتفضلي احكي...

زفرت نادين بضيق و قالت انا دكتوره و طبعا عارفه الأدوية و أنواعها و المخدر و البنج، سليمان لما اتجوزني كان عارف اني عميه، و انا بقى كنت بحطله كل يوم منوم في العلاج بتاعه...
-ازاي مش فاهم...
-هو كان بياخد اوديه كدا بعد الأكل و كانت في علبه انا بدلتهم بمنوم، و طبعا كل يوم ما ساعه ما اتجوزته كان بينام غير و هو واخد باله من الدوا...
-طب و الناس اللي كان هو بيخليكي تقابليهم...

-خلال الشهر دا كان فؤاد و وأحد تاني و نفس اللي عملته مع سليمان عملته معهم، بما ان سنهم كبير فكان كل حاجه سهله
-بجد يعني انتي دكتوره فعلا مش كلام بس ازاي محدش اكتشف...
-هو كان شهر و الموضوع خلص وبعدين كلهم كانوا بيشربوا فمكنش بيكون حد في وعيه و لا بيفتكر حاجه و بعد كدا هو مات و انا خلال الشهر دا كنت بجمع عنه معلومات و بسجله البلاوي بتاعته هو و عياله، و طبعا عشان انا عميه محدش كان بيشك فيا...

-عشان كدا انتي طلبتي تروح الاوضه امبارح..؟، تذكرت نادين و ما حدث و قالت اهااا عشان انا مكنتش عامله حسابي على حاجه من دي...
-وانتي مقولتيش ليه...؟
-و هقولك ليه؟
-اتجوزتي ليه؟
-انا جاوبت على سؤالك و همشي...
-بلاش تروحي...
-هو انت خايف عليا ولا ايه، و لا خايف اقوله حاجه...
-عشان ممكن المرة دي متعرفيش تحطله المنوم
-عادي ماانا مش هحط حاجه...

-لا قوليله انك مش هتروحي، ، زفرت نادين بضيق و قانا يا باشا انت حياتك بدون تحديات و كل طموحاتك انك تنجح في شغلك و تقبض عليهم لكن انا لا، انا ضحيت بحاجات كتير اوووي عشان ابقى هنا فسيبني في حالي احسن و انا اللي هقدر اساعدك بيه هعمله...
-ليه...؟
-حكايتي طويله اووووي و ملهاش لازمه بالنسبة ليك...
-انا عايز اعرفها!
نادين بسخريه: ونبي بلاش نمثل على بعض انت كشفت كل أسراري خلاص و انا عرفت عنك حاجات كتير...

-انتي مجبره انك تساعدني اصلا و دا غير الفيديو اللي ليكي معايا و ممكن افضحك به
-و اللي انت بتعمله دا من باب المساعدة برضو!؟، و الفيديو عادي هقول اني كنت معاك انت، و الفضيحة تبقى لينا...
-انتي قصدك اي؟ و بعدين محدش هيصدقك...
-اكيد مش اول مره ليك و طبعا سمعتك سابقك و على فكرة انا اقدر اثبت عليك ايه حاجه؟، قطع حديثهم رنين هاتفها...

-الو يا باشا، تمام شويه و هكون عندك، و قبل أن يجيبها فؤاد سحب أدهم الهاتف منها و قام بإغلاق المكالمة...
اتعصبت و قالت بحده انت بتعمل ايه...؟ لم يعطيها فرصه لتكمل حديثها و قام بتقبيل شفتيها، لم تستطيع نادين أن تتدفعه بعيدا عنها، فظل قابض عليها بشده...
نادين بانفعال: ايه اللي انت بتعمله دا...
-قولت انتي مش هتروح في حته.

كانت نادين مندهشة من تصرفاته العجيبة وقالت انت بتهزر صح؟ -مش بهزر و لا حاجه و بصي مش عشان اللي حصل امبارح دا يبقى خلاص...
نادين مستنكره و تنظر له بتعجب و بدهشه: انا ماشيه...
امسك أدهم يدها و قال مش هتمشي و من شروط الاتفاق انك هتنفذي كلامي كله بما ان الفضيحة هتبقى لينا و مع اني عارف انك خايفه اني اعمل بالفيديو حاجه بس هقولك على حاجه؟، هتفضلي ليا و تحت أمري لحد ما ازهق منك...

اتصل فؤاد بالشخص و أخبره أن يبحث عن نادين...

في منزل الألفي بالقاهرة...
سما: انتي رايحه فين؟
نرمين بضيق: خارجه فيها حاجه...
سما: انا بسألك بس مش اكتر...
نرمين: ماشي بعد اذنك بقا حزنت سما من طريقتها الفاذه معها، و قالت ربنا يهديك يا نرمين...
نزل هادي وجد شقيقته تجلس بمفردها...
-هي فين نرمين
سما: لسه خارجه، انت رايح فين
-رايح الشغل عايزة حاجه من برا، ابتسمت سما وقالت لا يا حبيبي عاوزه سلامتك...

خرج وليد من الفندق بعد ما نادين أخبرته بذلك و كان بيحاول يتصل بادهم و طبعا أدهم مردش...
-هو مبيردش ليه؟..
اتصل وليد بزياد و أخبره بوجود ذلك الشخص في الفندق، رد عليه زياد وقال طب المفروض اجي اقبض عليه ولا اعمل ايه...؟
وليد: انا معرفش أدهم فين اصلا!
زياد: انت فين؟
وليد: انا روحت البيت...
زياد: انت بتهزر يا وليد ما اكيد هو زمانه مشي...
خرجت والده وليد من المطبخ و قالت احضرلك الاكل يا حبيبي.

-مش جعان يا حبيبتي...
-مالك يا ابني شكلك مضايق
-مفيش يا امي بس القضية المرة دي صعبه و أدهم بيتورط فيها.

في شاليه فؤاد الكومي...
والله يا باشا قلبت الفندق مكنتش موجوده...
فؤاد بضيق: اومال هتكون راحت فين يعني...
-هي كانت قدامي وبعد كدا اختفيت و معرفش راحت فين سألت على اوضتها و طلعت خبطت و مكنش في حد...
-فؤاد
بانفعال: روح على شغلك.

كانت جالسه في غرفتها تكاد تنفجر من أدهم هو منذ أن خرج من المنزل لم يعد و لم يتصل بها حتى، و كانت تقلب هاتفها من الحين الي الآخر تنتظر مكالمته.

-انا مش عارفه انت طلعتلي منين بجد...؟ قالتها نادين و هي نائمه جانبه على الفراش...
لم يرد أدهم عليها، و ظل صامت و ينظر إلى سقف الغرفه بهدوء، لو ابوك عرف اللي انت بتعمله دا هيكون اي رده؟ و بعدين انا ازاي اوصل لمستوى الرخيص دا؟ مكنش لازم كل دا يحصل...؟
-تليفونك بيرن من بدري على فكره...
فاق أدهم من شروده و قال: عارف، انتي رايحه فين...

-همشي مش انت خلصت و زهقت، نظر لها و صمت و بعدين قال انا مش هاجي الفندق تاني...
نادين: ماشي، لو حصل حاجه هبقي اقول لوليد
أدهم: ماشي...

مر اسبوعين علي عدم رؤيه أدهم لنادين و كان لم يحدث أي شيء جديد، ، نادين كانت حاسه انها تعبانة و مش قادرة تتحرك بس نزلت الشغل عشان تتابع كل حاجه بنفسها، دخلت مني ليها و كانت ملاحظة أن نادين مكلتش حاجه من الصبح وقالت اجبلك تأكلي؟
-مليش نفس و الله للأكل
-طب اجبلك عصير...
-لا يا حبيبتي انا كويسه و هطلع اريح شويه...
صعدت نادين إلى غرفتها و قالت بقلق يارب ميكنش اللي في دماغي صح...

في مكتب اللواء شريف...
شريف: ايه الأخبار يا أدهم
أدهم بإيجاز مفيش حاجه جديده و فؤاد الكومي مختفي و هادي في القاهرة و لسه حسام هنا؟
شريف: و نادين، رد أدهم و قال ملهاش علاقة بحاجه...
-دور وراها هتلاقي حاجات كتير، اومأ برأسه
أدهم: ماشي
-مش هتروح البيت
-انا مرتاح كدا و عشان اعرف اشتغل براحتي
-براحتك يا ابني...

في اليوم التالي ذهبت نادين إلى المستشفى بعد ان انتهيت من عملها في الفندق و بدون ان تخبر مني...
دلفت إلى الغرفه الكشف...
الدكتورة بابتسامه: اتفضلي يا مدام نادين، و قامت الدكتورة بفحصها، عدلت نادين ملابسها و بعد ذلك قالت هو انا عندي ايه؟، ، اتسعت عينها بدهشة.

12-11-2021 06:45 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [6]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية بين حياتين
رواية بين حياتين للكاتبة أسماء صلاح الفصل السابع

أخبرتها الطبيبة بحملها فاتسعت عينها بدهشة و قالت حامل؟
-ايوه و اللي عندك دي أعراض الحمل...
-انا عايزة اعمل إجهاض
الدكتورة بتعجب: ليه؟
-انا مش عاوزه البيبي دا
-ليه؟
-أسباب شخصيه و من فضلك اعمليلي عمليه إجهاض حالا...
الدكتورة بدهشة دلوقتي...
-ايوه و هتكون على مسئوليتي
-بس انا مبعملش العلميات دي...
-فاهمه بس بجد انا ظروفي متسمحش و انا هكتبلك إقرار عشان لو خايفه يحصلي حاجه...

ردت الدكتورة عليها و قالت: تمام بس استنى شويه اكون جهزت.

اتصل أدهم بوليد، انت فين؟
وليد: في الفندق كنت قاعد مع عاصم شوية...
أدهم بتردد: و نادين فين؟
وليد: مش عارف بس هي خرجت من بدري اوووي...
أدهم: راحت فين؟
وليد بدهشه: معرفش
أدهم: طب متمشيش غير لما تيجي ماشي
وليد: طيب
أدهم: لازم تكون تحت عيننا فاهم، وليد كان حاسس ان أدهم عاجبها نادين و قال اهاا طبعا اومال...
-حكايتك اي يا صاحبي...؟

راي وليد نادين تدخل الفندق و كان يبدو على التعب فوجهها كان شاحب و عينها ذابله...
وليد: هي مالها؟
صعدت نادين في المصعد و بعد ذلك خرجت منه كانت تسير في الطرقة ببطء فكانت مازالت تشعر بتخدير بعض أطرافها، عندما سمعها خطواتها فتح الباب، نادين استني.

-اتصل وليد بادهم و قاله نادين لسه جايه و طلعت بس كان شكلها تعبانة اووووي معرفش مالها الصراحه...
-كانت نادين لا تستطيع الوقوف و قالت بوهن نعم يا حسام...
حسام بقلق و لهفة انتي كويسه...

فجأه سقطت نادين على الأرض وضع حسام ذراعه حولها لكي لا تسقط على الأرض و بعد ذلك حملها و دلف إلى غرفته و وضعها على الفراش، ، نظر لها ليتأمل وجهها الملائكي هو يعشقها و بدأ في ملامسته و انحني حسام عليها لكي يقبل شفتيها ولكن لم يلحق و قام ليفتح الباب...
كان أدهم يقف أمام الباب و كأن يرتدي كاب و يضع قناع على وجهه و قام بضرب حسام على راسه قبل ان ينطق بشيء.

سحب حسام إلى الداخل و اخذ نادين و غادر من الفندق...
جلس أدهم بجانبها و حاول تفيقها، فتحت نادين عينها، انا فين؟
رد عليها و قال عندي في البيت، اتفزعت نادين و قالت عندك في البيت ازاي؟
-لما اغمى عليكي حسام سحبك على اوضته و انا روحت و خدتك من عنده...
-أنت مجنون، انا عايزة امشي...
أدهم بقلق: انتي تعبانة من ايه؟
أدارت وجهها و قالت و لا حاجه، ، اي حد ممكن يتعب يعني...
-اجيبلك الدكتور طيب...

-شكرا لاهتمامك، و أسندت نادين على يدها لكي تنهض، و ساعدها أدهم على الجلوس
-رايحه فين؟
-همشي، يعني هقعد هنا ليه...؟
-انتي تعبانة لما تخفي ابقى امشي...
نادين بضيق: ممكن تبطل اللي انت بتعمله دا، اجابها أدهم بهدوء بعمل ايه؟
-انت عارف انا قاصده ايه و بعدين بلاش الشغل دا و سيبني امشي..
-ماشي خليكي هنا بس لحد ما تخفي شويه و بعدين ابقى امشي، و بعدين هو انتي عندك ايه يخليكي كدا؟

اجابته نادين ببرود كنت حامل و سقطت، و عشان كدا تعبت شويه...
-لوحدك كدا؟
-سوري المفروض كنت استني اخد رأيك...
-ما هو اللي انتي نزلتي دا ابني برضو
-اهااا ابنك من الحرام، صمت أدهم و قال: تتجوزيني...
نظرت له بتعجب و دهشه وقالت اتجوزك؟!
-اها، ضحكت نادين بسخريه وقالت لدرجه دي عجبتك...
-مش عشان كدا
اومال عشان ايه؟
-انا عايزك، نظرت له و قالت انت عارف اني مبكرهش حد قدك...
-ليه؟

نادين بسخريه: ليه؟! هو انت معملتش حاجه يعني
-كل حاجه عملتها عشان شغلي و...
-وعشان تذليني قدامك...
-انتي اللي تحددتني و دخلتي نفسك في شغلي
-و انت كسرتني...
-كل حاجه ممكن تتصلح
-اي اللي هيتصلح
-انا مكنتش اعرف و انتي مقولتيش و كنت فاهم غلط
-انا مستحيل اتجوز واحد زيك، انت متفرقش حاجه عنهم، زباله زيهم يعني، تنهد آدم و أشعلت كلماتها غضبه و لكن هو يعلم أن لديها حق فيما تقول و قال اسكتي طيب...

-ناوي تخليني امشي من هنا أمتي؟
-لما تبقى كويسه ابقى امشي، قام أدهم من جانبها و خارج من الغرفه...
كانت نادين تشعر بالتعب فعلا و كانت تحتاج للنوم و الراحة، كان أدهم يجلس في الخارج، و مسح وجه بيده بضيق...

كانت عليا تبعث في الطبق الذي أمامها و لم تأكل شيء
شريف: مالك يا بنتي، سرحانه في ايه؟، انتبهت له و أجابت قائلة و لا حاجه يا اونكل، ، نظرت فاتن إلى ابنتها و قالت أصلها مضايقه أن أدهم مجاش البيت
ابتسم شريف و قال يا حبيبتي كلها شهر و لا شهرين و هتبقى معاها، رددت فأتن باقتضاب هو ناوي يتجوز امتى ابنك...
-لما يخلص القضية اللي شاغل عليها، استأذنت عليا و قامت
فاتن: ابنك على طول حارق دم البت كدا...

شريف: أدهم مضغوط في الشغل و لازم هي تراعي دا و بعدين لما يتجوزوا يبقوا يظبطوا حياتهم...
لوت فاتن شفتيها و قالت بتهكم ماشي...

فاق حسام، وجد نفسه في منتصف الغرفه، و نادين مش موجوده، مسك راسه إثر الخبطه
-مين اللي خدها دا؟..

دخل أدهم الغرفه، كانت نادين مازالت نائمه...
جلس أدهم على الفراش و ظل ينظر لها و قضى الليلة بجانبها، كان يراقبها لم يعلم كيف عديت الساعات بتلك السرعة لدرجه انه لم يشعر بالملل، استيقظت نادين من نومها و قالت انت بتعمل ايه؟
-ولا حاجه...
نادين بتعجب: انت منمتش ولا ايه...
-لا و قام أدهم و خرج من الغرفه، و بعد شويه دخل أدهم إليها مره أخرى، و قال قومي عشان تفطري...
-لا مش عايزة شكرا...
-عشان تقدري تمشي...

-حاضر، قامت نادين و دلفت إلى المرحاض لتغسيل وجهها و بعد ذلك خرجت كان أدهم احضر الفطار على السفره...
-سحبت نادين مقعد و جلست، ، نظرت له و قالت هو حسام شافك امبارح ولا؟
-مش عارف...
-ما هو مكنش ينفع اللي عملته دا الصراحه، و بعدين انت عرفت ازاي أن هو خدني
-بعد ما وليد كلميني روحت على الفندق و لما طلعت لاقيت الكارت بتاع الاوضه بتاعتك على الأرض و قدام أوضه حسام مفيش غيره...

-و دا يخليك تضربه و تاخدني من عنده و بعدين انا هقوله ايه؟
-و انتي مش لازم تقوليله حاجه...
-ما هو اكيد هيسال...
ادهم بضيق: و يسأل ليه هو ماله، و بعدين دا واحد ما صدق و راح سحبك على اوضته..
-يعني مفرقتش كتير، قالتها نادين وهي تبعث في الطبق...
لم يعلم لماذا كلماتها كانت تؤلمه و اكنها كالأسهم تمزقه من الداخل، ساد الصمت للحظات...
كسرت نادين الصمت و قالت هو المفروض انك هتقبض على فؤاد و لا حسام؟
-الاتنين.

-بس فؤاد صعب توصله و اكيد هو هيسافر برا البلد اصلا، و انت ضيعت الفرصه اننا نوصله
-في داهيه الفرصه اللي بالشكل دا، تنهدت نادين و غيرت الحوار و قالت هو انت عايش لوحدك؟
-اهااا سايب البيت بقالي شويه...
-انا هقوم امشي بقا...
-هو انتي مستعجله ليه؟
-عادي بس قعدتي ملهاش لازمه و بعدين انا بقيت كويسه...
-عشان متتعبيش...
-عادي و جهز نفسك عشان طلالما فؤاد ساكت يبقى ناوي على حاجه...
-ما تسيبك من الحوار دا...

-ازاي يا باشا..؟
-عادي اصل انتي هتعملي ايه يعني؟
-قصدك اني مش عايزني اساعدك يعني
-قصدي اني عايزك تبعدي...
-انا هقوم امشي لو في حاجه حصلت جديده هبقي اكلمك...
-لا ماانا هرجع الفندق تاني...
نادين بتعجب: براحتك...

كان حسام جالس في المكتب ينتظر نادين...
وصلت نادين إلى الفندق و بعد ذلك دخلت إلى المكتب، و جدت حسام بالداخل...
-انتي كنتي فين
نادين بتوتر: هو تحقيق ولا ايه يا حسام؟
-يعني واحد خدك من عندي و مشى دا يفسر بايه؟!
نادين بنفاذ صبر: والله يا حسام ميخصكش بحاجه كل دا تمام
حسام بغيظ: ماشي يا نادين براحتك...
نادين: ما هو براحتي و بعدين لما انا تعبت انت دخلتني اوضتك ليه...؟

رد بحرج و لا حاجه بس انتي كنتي تعبانة اووووي، ردت باقتضاب ماشي
خرج حسام وكان مش طايق نفسه و هيتجنن و يعرف مين خد نادين من عنده امبارح، و حياه ربنا لوريكي يا نادين و هعرف الكلب بتاعك دا...

ذهب زياد إلى مكتب شريف و دلف إليه...
شريف: ايه الاخبار يا زياد
زياد: هادي نزل القاهرة و حسام لسه موجود هنا و فؤاد الكومي مظهرش لحد دلوقتي...
شريف: الراجل بتاعه دا هرب و انا حاطه تحت المراقبة
زياد: حضرتك اللي خليته يهرب
شريف: اهااا كان لازم واحد في رجالته يهرب عشان نقدر نوصل لفؤاد الكومي و هو قاعد في شاليه متطرف
زياد: طب احنا مستنيين ايه؟
شريف: لسه...
زياد: تمام يا افندم.

أدهم: زياد كلمني و قالي ان فؤاد قاعد في شاليه...
وليد: طب و هتعمل ايه؟
-مش عارف بس هشوف بابا هيقول بس اكيد لازم حد يراقبه و دا هيكون انا طبعا لحد ما نلاقي اللحظه المناسبة و نقبض عليه...
-طب هتقول لنادين...
-اهاا هقولها قبل ما امشي...
وليد بقلق: بس فؤاد ممكن يخلص عليك و انت عارف كدا كويس
-مش مهم و روح شوف شغلك و خد بالك من حسام
-تمام روح انت بقا عشان تبلغ نادين...

ترك أدهم وليد و طرق غرفه المكتب و دلف...
قامت نادين من مكانها وقالت و الله انت مش هتسكت غير ما حد يعرفك...
-فؤاد الكومي قاعد في شاليه قريب من هنا، هو كلمك تاني ولا
-لا معرفش عنه حاجه بس انا ممكن اكلمه لو عايزه...
-لا مش عايز بس عشان تخلي بالك من نفسك و من حسام و وليد هنا تمام
-هو انت هتعمل ايه؟
-ولا حاجه فؤاد لازم حد يراقبه من بعيد لبعيد و انا اللي هقوم بالمهمة دي...
نادين: ليه؟

أدهم: عادى، انا ماشي، ، نظرت له و قالت بقلق طب كدا في خطر عليك...
ابتسم و قال انتي قلقانه عليا و لا ايه؟، ردت ببرود لا عادي.

أنهى أدهم عمله في الفندق و بعد ذلك ذهب إلى المنزل لكي يرى والده، فتحت له عليا و قالت وحشتني
-بابا جي و لا لسه...
عليا: هو انت زعلان مني؟
-لا مش زعلان بس عندي شغل و مش فايق...
-طيب اونكل شريف فوق اوضته عن اذنك...

في اليوم التالي، ذهب وليد إلى العمل في الفندق كالعاده، طلبت نادين من وليد أن يذهب إليها، دخل وليد المكتب و قال خير
نادين: هو أدهم مشي؟
وليد: اهااا في حاجه حصلت ولا؟
-لا بسأل
وليد بشك امممم انتي تعرفي فؤاد ناوي على أيه؟
-لا بس اللي اعرفه انه مش هيتقبض عليه بسهوله...
-انتي لو عرفتي حاجه قوليلي بس
-ماشي هو أدهم فين؟
-راح مكان قريب من فؤاد عشان يقدر يشوفه...
-امممم فين يعني؟

صعدت نادين إلى غرفتها و اتصلت بفؤاد...
نادين: الو يا باشا...

كان أدهم يجلس في شاليه بالقرب من فؤاد لكي يتمكن من مراقبته، سمع أدهم صوت الباب. قام ليفتح...



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 7309 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 4313 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 3355 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 3232 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 3786 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، حياتين ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 06:59 صباحا