أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





رواية بين حياتين

جمعتهم الظروف.... هو يريد الانتقام و هي تريد تحقيق العدل و أخذ حقها... و لكن سوف تجعلها الظروف تعاني أكثر مما توقعت فسوف ..



12-11-2021 07:20 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [13]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية بين حياتين
رواية بين حياتين للكاتبة أسماء صلاح الفصل الرابع عشر

قام أدهم ليفتح الباب وقال اتاخرتي اوووي...
دخلت سما إلى الداخل و قالت سوري يا حبيبي بس عشان كنت فالفندق مع مرات حسام...
أدهم: امممم هو عنده ايه
سما: تعبان و هيخرج بكرا الصبح...
أدهم: اممممم اوعي تكوني هتنزلي القاهرة بكرا
سما: للأسف لازم انزل...

نادين بصدمه: سما؟
وليد: اهااا هو عارفها بقاله ٦ شهور اصلا
نادين: يعني أدهم، و سما
وليد: انا قولتله بلاش و كدا، بس هو عاوز يرد الموضوع لحسام في اخته
نادين: و هو فين؟
وليد: نادين مش هينفع
نادين: يعني هينفع اللي هو عاوز ينيله دا
وليد: بلاش يا نادين
نادين: قوم وديني عنده يلا، لازم نلحقهم...

كانت سما جالسه بجانبه، و قالت أدهم...
أدهم: يا روح أدهم...
ابتسمت سما و قالت انا عاوزه اقوم امشي...
امسك أدهم يدها و قال هتمشي بدري كدا
سما: ما هو مش هينفع أفضل هنا...
قام أدهم و وضع يده حول خصرها، و قال هينفع...
سما: بس...

وصل وليد بالسيارة إلى مقر الشاليه...
وليد: وصلنا انتي اللي هتنزلي؟
نادين: اممممم انا...
وليد: هي دي غيره و لا خوف
نادين: مش هتفرق الاتنين اخرتهم زفت، نزلت نادين من السيارة و اتجه إلى الشاليه، طرقت الباب، و انتظرت ثواني...
فتح ادهم الباب و كان عاري الصدر، اصدم عندما رأى نادين و تجمد لسانه...

نادين: انا هستناك تحت خلص القرف اللي انت بتعمله دا و انزل، بظبط خمس دقايق و تكون قدامي، و تركته و نزلت، شعرت الدموع السخيفة تسيل على وجنتها، و لكنها قامت بمسحها، دخل أدهم الي الغرفه واخذ قميصه و قال سما انا لازم انزل دلوقتي بابا تعب و في المستشفى
سما: ماشي يا حبيبي ابقى طمنيني
أدهم: ماشي لما تروحي كلميني...
في السيارة عند نادين و وليد، كانت نادين صامته من لم تنطق بشيء...
وليد: نادين، ادهم جي اهو...

فتح أدهم باب السيارة و سحب نادين من داخلها...
وليد: أدهم، أخذها أدهم و ذهب إلى سيارته و دفعها بالداخل السيارة...
أدهم: غور من وشي يا وليد...
وليد: هي اللي كانت عاوزه تيجي...
أدهم: ماشي، تركه أدهم و ركب السيارة...
اتجه وليد إلى سيارته، افوووو بجد، و ذهب خلفه
أدهم: انتي جيتي ليه...؟
نادين: قولتلها انك بتحبها برضو، لم يرد أدهم عليها...
نادين: واضح انك زعلان عشان قطعت عليك اللحظه...
أدهم بصوت عالي كالرعد: بس.

وصل أدهم الي منزله و ركن السيارة و قال انزلي
نادين: انا
أدهم: انزلي يا نادين...
نزلت نادين وعندما رأيت سيارة وليد قادمه فشعرت نادين بنوع من الاطمئنان، و بعد ذلك صعدوا إلى الشقه...
وليد: أدهم...
أدهم: نعم...
نادين: على فكره وليد مكنش عاوز يقول حاجه بس سما ملهاش ذنب في حاجه بلاش تاخد حد بذنب حد تاني...
أدهم: تعرفي سما دي كانت بتقول عليكي ايه؟

نادين: مش مشكله كانت بتقول ايه، و انت حر بس هي فعلا ملهاش ذنب في حاجه و لو انت بتتضحك عليها باسم الحب يبقى انت...
قاطعها وليد وقال: احم احم، و كان في موضوع مهم...
نادين: احكيله انت يا وليد و انا همشي و لو في حاجه جديده ابقى قولي...
أدهم: اقعدي...
وليد: ساره في حد يهددها و كدا يبقى في خطر عليها هي و نادين...
أدهم: مين؟ فؤاد ميعرفش ساره و عندنا في السجن و حسام و هادي لا برضو، يبقى مين.

نادين: الله اعلم مين بس انا مش عاوزه ساره يحصلها حاجه...
وليد: متخافيش عليها بس المشكله فيكي انتي...
نادين: أن شاء الله هنعرف مين...
أدهم: اكيد، رن هاتفه، قام أدهم و دخل إلى الغرفه لكي يرد على الهاتف...
لاحظ وليد أن نادين يبدو عليها الضيق و كانت تفرك يدها بضيق
وليد: نادين...
نادين: نعم؟
وليد: فب حاجه
نادين: مفيش انا هقوم أمشي
وليد: استنى انا هاجي اوصلك...
نادين: طب يلا، قامت نادين و اتجهت ناحيه الباب...

وليد: احنا هنمشي يا أدهم...
خرج أدهم من الغرفه، ماشي، هنتقابل بكرا في الشغل...
وليد: تمام ماشي
أدهم: يعني دا موقف اللي انت حاطتني فيه...
وليد: انت عارف اني مكنتش موافق على اللي كان في دماغك و بصراحة انا كنت عارف ان نادين هي اللي هتقدر تمنعك...
أدهم: انزل و سيبها انا عاوز اتكلم معاها...
وليد بتردد: بس
أدهم بعصبية: في ايه يا وليد؟
وليد: ماشي، خرج أدهم و معه وليد و كانت نادين تنتظر وليد خارج الشقه...

أدهم: مع السلامة يا وليد، و امسك نادين من يدها...
نادين: عايز ايه؟
وليد: هو قال إنه هيوصلك، سحبها أدهم و دلف إلى الشقه و قفل الباب...
نادين بضيق: نعم؟
أدهم: و اقعدي و هفهمك كل حاجه
نادين بحده و غضب: مش عاوزه افهم حاجه...
أدهم: والله العظيم انتي فاهمه كل حاجه غلط
نادين: انت مش مطالب تبررلي بس اللي اكيد مش انا السبب اكيد عندك سبب تاني..
أدهم: انا معملتهاش حاجه.

نادين: ايوه بس كنت، و لم تكمل تلك الجملة و قالت بس انا مليش دعوه ماشي، براحتك انت حر، و مش عاوزه اسمع حاجه منك...
أدهم: والله سما متلزمنيش بحاجه...
نادين: ولا انا...
أدهم: بجد..
نادين: اهااا
أدهم: اومال ايه اللي جابك؟
نادين: عشان سما ملهاش ذنب
أدهم: عشان سما...
نادين: اها عشانها، عشان مش عاوزها تبقى زيي عرفت ليه؟
أدهم: براحتك يا نادين، بس هي بمزاجها...
نادين: ماشي و انا بقولك انك مش هتقدر تعمل حاجه ليها.

أدهم: وانتي هتمنعني ازاي..؟
نادين: خليها مفاجأة بقا...
اعتصر أدهم قبضة يده بغضب، نادين...
نظرت له نادين باستنكار و استدارت لكي تفتح الباب...
لفها أدهم والتصق ظهرها بالباب، و قام بخبط الباب بقوه ارعبتها
- متمشيش و انتي بتكلمني...
نادين بارتجاف وخوف: خلاص يا أدهم...
أدهم: متحاوليش تعصبني عشان اقسم بالله هتندمي...
ابتلعت نادين ريقها و أخذت نفسها بصعوبة، ماشي...
أبتعد أدهم عنها، هو انتي خايفه مني اوووي كدا؟

نادين: هو انت مش بتشوف نفسك...
أدهم: ما هو انتي اللي طريقتك مستفزه و بتخرجيني عن شعوري
نادين بضيق: على أساس انك انت اللي طريقتك لطيفة، انت بتهددني و بتخوفني و تقولي متخافيش...
أدهم: ما هو انتي اللي بتعاملني على اني عيل صغير و جايه تقولي خمس دقايق و انزل...
نادين: ما هو المفروض كنت خدتك بالحضن و اقولك برافو عليك يا حبيبي...
أدهم: مش انتي قولتي اني حر و انك جايه تنقذي الكتكوته البريئة سما...

نادين: بجد و انت ما صدقت...
أدهم: مش انتي اللي قولتي عايزني ابعد عنك...
نادين: اهااا قولت كدا
أدهم: و بعدين انا مش فارق معاكي...
نادين: اها مش فارق معايا...
أدهم: واومال ايه بقا؟
نادين: و لا حاجه بس الاتفاق بيقول انك...
أدهم: اني ايه...
نادين: و لا حاجه، بس بلاش، ، نادين لم تجد حجه منطقية و أكملت قائلة انا عاوزه اروح يا أدهم
أدهم: روحي، بس بلاش تتدخلي في موضوع سما...

نادين: تمام و انت بلاش تتدخل في ايه حاجه تخصني...
أدهم: لو الموضوع مزعلك كدا و غيرانه عليا قولي...
ضحكت نادين و قالت غيرانه عليك ايه بس لا طبعا...
أدهم: نادين انتي شويه و كنتي هتعيطي أصلا...
نادين: ماشي
أدهم: انا مش قادر ابعد عنك، صمتت نادين و نظرت إلى الأرض...
أدهم: تيجي للكلام المهم و تسكتي...
نادين: عشان احنا اتفقنا
أدهم: امممممم بس انا عايزك معايا
نادين: مش هينفع، مش هقدر.

أدهم: حاولي و انا هعملك اللي انتي عاوزها...
نادين: صعب
أدهم: ايه اللي صعب
نادين: مش عايزة...
أدهم: حددي مده حتى و بعد قرري
نادين: بلاش تعمل حاجه لسما
أدهم: حاضر...
نادين: و بعدين انت خاين...
أدهم: نعم؟
نادين: بتخون خطيبتك معايا و بتخوني مع سما...
أدهم: يا نادين انا اللي بتحايل عليكي تفضلي معايا، و بعدين خطيبتي و هسيبها...
نادين: امممممم
أدهم: و حياتك عندي ما هلمس اي واحده غيرك...
نادين: ماشي.

أدهم: يعني موافقه...
نادين: لا بس انت هتعمل كل اللي قولتله
أدهم: لا مش فاهم
نادين: يعني خلينا كدا
أدهم: يعني اني كدا فيهم...
نادين: اللي هو هنفضل بعيد عن بعض...
أدهم: هتحاولي ازاي و انتي بعيده...
نادين: سيبها بظروفها احسن...
أدهم: خلاص ماشي بس خليكي هنا انهارده
نادين: لا انا همشي، وضع يده حول حضرها و الأخرى اسفل ركبتيها و حملها...
نادين: نزلني، اتجه أدهم الي الغرفه و وضعها على الفراش...

-بس حلو نظام اللبس دا...
نادين: ماله؟ فكانت نادين ترتدي تنوره طويله و عليها بلوزه بكم لكي لا تظهر الكدمات التي على ذراعها و قدمها و لكنها كانت مفتوحه من عند الصدر...
أدهم: يعني مظبوط احسن من تحت لكن ما فوق لا برضو
نادين: اها ما هو عشان دراعي ميبنش و رجلي
أدهم و هو يشير على تلك الفتحة، طب ايه...
نادين بتوتر: هي البلوزة جايه كدا...

أدهم: بلاش تلبسي كدا، عشان بضايق، و مش باخد رايك، عشان هخليكي تلبسي عدل غصبن عنك...
نادين: ازاي و بعدين انا موافقتش...
أدهم: اقولك ازاي...؟
نادين: لا خلاص...
أدهم: لا انا مش عايزك مطيعة كدا
نادين: مش هديك فرصه...
أدهم: اممم طب مش هتقومي تغيري...
نادين: هنام بهدومي، ابتسم أدهم و قال عشان تاخدي راحتك بس
نادين: لا انا تمام كدا...
أدهم: طب ايه الكدمات راحت و لا لسه...
نادين: هتروح من يومين...

أدهم: امممممم لا، هتنامي بهدومك
نادين: اهااا مرتاحة كدا...
أدهم: انا غلطان، هغير انا طيب
نادين: غير و البس ونبي
ابتسم أدهم و قال حاضر، نامت نادين على الفراش، و كانت تنظر للأعلى، لعلها تجد اجابه على أسئلتها، و مشاعرها التي أصبحت تتحكم بها، خرج أدهم من المرحاض و نام بجانبها و قال سرحانه في ايه...؟
التفت نادين اليه و تلاقت نظراتهم للحظات و قالت فيك...
أدهم بابتسامه: بجد...؟ و سرحانه فيا ليه...

نادين: اصل انا دلوقتي موجوده بمزاجي...
أدهم: و فيها ايه؟
نادين: ولا حاجه، سحبها أدهم إليه و لف ذراعه حولها لتتوسد صدره العاري..
نادين: مش بردان
أدهم: لا، هو انتي مش تتجوزيني ليه...؟
نادين: خايفه...
أدهم: من ايه
نادين: مش عارفه بس حاسه انه مش هينفع..
أدهم: سبب مش منطقي خالص
نادين: عارفه، علي الاقل أجل الموضوع دا
أدهم: اكيد في سبب
نادين: خليني براحتي، و بعدين نكون أخدنا وقتنا...

أدهم: وقتنا في ايه يا نادين...؟ و بعدين هو الفرق الوحيد انك هتكوني مراتي رسمي...
نادين: مش يمكن في حاجات تتغير
أدهم: ايه؟
نادين: لوسمحت اجل الموضوع دا لحد ما كل حاجه تخلص و بعد نبقي نقرر
أدهم: بتحبني؟ تعالت أنفاسها و تسارعت نبضات قلبها بشده، مش عاوزه أرد...

أدهم: انا مش فاهمك تنهدت نادين و قالت لو رجع بيا الزمن تاني مكنتش وافقت اتجوز سليمان و كنت سمعت الكلام و مشيت أو حتى كانوا قتلوني أهون ندمت اني دخلت دايره مش قدها...
أدهم: ندمانة و خايفه تندمي اكتر لو اتجوزتني صح
نادين: اهااا مش قادره انسى اللي حصل، حتى لو كنت عاوزك...
أدهم: انا هنسيكي...

نادين: مش هتعرف، شوفت انت لما دخلت الاوضه بتاعت حسام و لاقيته بيحاول يتعدى عليا عملت ايه، لكن انت بقا خليتني حتى مقدرش اقاوم، اغتصبتني بدم بادر
أدهم: اعمل ايه عشان تنسى
نادين: صعب أنسى تعرف اني بكون مضايقه اوووي لما بحس اني بحبك، انا فعلا نفسي انسى حاجات كتير اووووي أولها انت...
أدهم: زي ما عديتي كل حاجه اكيد هتعدي دا.

نادين: انا معديتش ايه حاجه يا أدهم، انا واقفه عند كل حاجه حصلت بدليل اني لسه موجودة هنا...
أدهم: انا هساعدك تمشي...
نادين: بجد؟
أدهم: اهااا بعد ما كل حاجه تخلص...
نادين: و هتسيبني امشي
أدهم: امممممم قامت نادين...
أدهم: رايحه فين نادين...
نادين: هقوم اكلم مني
أدهم: دلوقتي.

نادين: اها، خرجت نادين من الغرفه، و جلست على الاريكه لم تعلم لماذا قالت تلك الحجه البلهاء و لكن كانت تريد التحكم في دموعها، فهي سئمت البكاء ما تريده هو النسيان، و لكن خانتها دموعها كالعاده..
خرج ادهم إليها و جلس جانبها و امسك وجهها بين راحه يده و مسح دموعها و قال تعرفي ان دموعك دي أقسى عقاب بالنسبالي
نظرت له بعينها و الذي اختلطت الحمرة بها...

أدهم: مستعد ادفع عمري كله عشان انسيكي كل حاجه حصلتلك، وضمها إليه وأخذ يرتب عليها بحنان حتى سكنت بين ذراعه، ظل على تلك الحالة لبعض الوقت الي أن شعر بهدوئها التام و تقف شهقاتها، حملها أدهم و دلف إلى الغرفه و وضعها على الفراش و قام بوضع الغطاء عليها و لكن تفاجأ بإمساكها ليده، قبض أدهم على يدها و قبلها، ظل يتأملها و يلعن نفسه آلاف المرات انه سبب عناء لها...

كانت ساره لا تستطيع أن النوم و عقلها بيه الكثير من الافكار، يا ترى مين اللي يهددني و عرف ازاي؟ و أيه اللي حصل لنادين انا حتى معرفش عنها حاجه؟ و اللي وصلى في الصيدلية هيوصلي فب ايه حته؟ كان يوم اسود يوم ما دخلنا مستشفى الالفي...
و خطر إلي مخيلتها تلك الذكري...
كان محمد ينتظرها في الأسفل، استأذنت ساره و خرجت المستشفى...

ساره و عينها لامعه من الفرحة فتلك اول مره يأتي إليها محمد بعد أن ذهبت لتعمل ف ذلك المستشفى...
محمد: كان وراكي شغل
-لا
-وحشتني، ابتسم ساره بخجل و قالت بخفوت و انت
محمد: مش ناويه تخلينا نكتب الكتاب بقا
ساره: هتفق مع ماما و هقولك
محمد: يا بنتي احنا مع بقالنا سبع سنين و نص
ساره: ادينا بنتعرف
محمد: ماشي
ساره: بس انا مش مرتاحة لعلاقتك بهادي
زفر محمد بضيق و قال ساره لوسمحتي بلاش تتدخلي في حياتي.

ساره: ماشي انا اسفه يا محمد...
محمد: ساره، تركته ساره و دلفت إلى المستشفى...
تعصرت أثناء سيرها و لكن أمسكها ذلك الشخص الذي كان يسير خلفها، التفت ساره له وقالت شكرا لحضرتك
ابتسم ذلك الشخص و قال انتي زي بنتي، اكتفيت ساره بالابتسامة و أكملت سيرها، دلف ذلك الشخص الي مكتبه، و لاحقه دكتور لطفي...
سليمان: هو في ناس جديده هنا ولا
لطفي: اهاا بنتين لسه متخرجين
سليمان بخبث: اممممممممم
لطفي: خير يا باشا.

سليمان: ولا حاجه بس احنا بنحب نستخدم الخبرات الجديده...
لطفي بمكر: اكيد في واحده فيهم قويه و لسانها عاوز قطعه و التانيه لئميه...
سليمان: استنى بس انا هتصرف...
فاقت ساره من شردوها و قالت الله يحرقك ما مكان ما روحت، حسبي الله و نعم الوكيل فيكم..

كان وليد يجلس في المكتب و تقريبا قضى الليل في التفكير في تلك القضية...

- دلوقتي حسام كان في المستشفى و بعدين حسام مستحيل هيعمل كدا لأنه مقالش حاجه عن ساره، هادي و برضو مستبعد، فؤاد في السجن و اصلا ملهوش علاقه بساره و الغريب أن اللي اتهدد ساره بس، طب اشمعنا مش نادين..؟ طب سما مثلا بس دي لا، نرمين لا برضو و بكدا عيله الالفي خلصت، طب مين اللي بيعمل كدا، مين.؟، كادت راسه ينفجر من الأفكار و التساؤلات التي تتدور في مخيلته...

12-11-2021 07:22 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [14]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية بين حياتين
رواية بين حياتين للكاتبة أسماء صلاح الفصل الخامس عشر

ذهبت نرمين و سما إلى حسام في المستشفى...
حسام بحده: مش انا قولت سافروا القاهرة...
نرمين: قولت اجي اطمن عليك و بعدين هنمشي علي طول
حسام: طيب
سما: و انت هتيجي امتى؟
حسام: مش دلوقتي اخلص اللي ورايا و هاجي...
نرمين: هو انت مش هتبلغ
حسام: لا و اتفضلوا أمشوا بقا...

استيقظت نادين و لم تجد أدهم في الغرفه...
قامت من الفراش و اتجه إلى المرحاض لتغسل وجهها...
و بعد ذلك خرجت من الغرفه، كانت تبحث عنه...
أدهم: تعالي يا نادين انا هنا...
دلفت نادين إلى المطبخ، و قالت انت صحيت امتي...
أدهم: شويه كدا
نادين: امممم، هو انت عايش لوحدك ليه؟
أدهم: عادي هناك بابا و مراته و انا بحب القعده هنا اكتر...
نادين: طب و مامتك فين؟
أدهم: معرفش عنها حاجه...
نادين: اسفه...
أدهم: على أيه.

نادين: عشان سألت
أدهم: عادي، هتشربي شاي و لا قهوه...
نادين: مش عاوزه
أدهم: انتي بتحبي القهوه...
نادين بابتسامه: اهاا بحبها اووووي..
أدهم: و انا بحبك اوي خفق قلبها بشده و قالت طب اعمل القهوه، أبتسم أدهم و قال والله انا نفسي اسمعها منك...
نادين: هنعمل ايه
أدهم: في ايه؟
نادين: في حسام و اللي بيهدد ساره
أدهم: مش عارف بس اكيد هو هيظهر
نادين: هو انت ليك علاقه بعيله الألفي
أدهم: القهوه...
نادين: يبقى ليك...

أدهم: هقولك بعدين...
نادين: انا هروح الفندق...
أدهم: طيب يا حبيبتي...
نادين: حبيبتك...
أدهم: انتي لسه عارفه
نادين: والله يا أدهم شكلك هتطلع حكاية في الاخر
ادهم: هو انتي تفتكري مين يكون لي مصلحه في انه يهدد ساره
نادين: مش عارفه بس شكل حد يعرفنا كويس و الموضوع مش هيبقى ساره بس
أدهم: و انتي خايفه؟
نادين: بصراحه لا اصل أقسى حاجه يعني اني هتقتل..
أدهم بضيق: اسكتي.

نادين: حاضر، المهم بقا حسام فعلا مش هيتكلم زي ما انت قولت بس اكيد اضايق منك و طبعا هو مش هيقول حاجه لهادي...
أدهم: ايوه، أنا عاوز اشوف آخره ايه؟
نادين: و فؤاد ايه اخباره
أدهم: في السجن اهو
نادين: انا همشي...
أدهم: ماشي و لو في حاجه جديده حصلت كلميني.

وصلت نادين إلى الفندق، و دلفت إلى مكتبها...
و بعد ذلك دخلت إليها مني و التي كان يبدو عليها التعب و الإرهاق الشديدة وقالت انتي بتروحي فين يا نادين
نادين: قولت اقعد في فندق برا عشان كفايه حسام يعملي حاجه...
مني: اهااااا طيب يا حبيبتي...
نادين: معلش تعباكي معايا...
قامت مني من المقعد و لكنها شعرت بدوخة و جلست مره أخرى...
نادين: مالك يا منى في حاجه؟
مني: لا يا حبيبتي حسيت اني دايخه شويه.

نادين: طب ما تروحي لدكتور
مني: بعد الشغل، انا هخرج دلوقتي...

في المكتب الخاص بوليد، طرق أدهم الباب و دخل
-انت منمتش من امبارح و لا إيه
وليد: بفكر في القضية دي؟!
أدهم: وصلت لحاجه
وليد: لا طبعا دا هتجنن و اعرف مين اللي بعت الرسالة لي ساره
أدهم: قولت حاجه لشريف باشا
وليد: لا طبعا انت عارف ابوك و بعدين ممكن يبعدنا عن القضية
أدهم: طب و موضوع ام نادين زياد عمل في ايه
وليد: الست ملهاش إثر خالص يعني اكيد ماتت
أدهم: المشكله ان حتى مفيش جثه لها.

وليد: و حتى لو في زمانها اتحللت
أدهم: برضو عاوز اوصل لايه حاجه عنها
وليد: تمام ماشي
أدهم: طب روح ارتاح و لو في حاجه هكلمك
وليد: شريف باشا عمل اجتماع كان ساعتين و مش عاوزين نتهزق...
أدهم: ماشي، هو زياد جي ولا
وليد: تلاقي في مكتبه
ادهم: امممم ماشي
وليد: كلمت سما
أدهم: اممم نزلت القاهرة
وليد: وعملت ايه مع نادين
أدهم: ولا حاجه
وليد: امممم و لا حاجه
أدهم بحده: اظبط يا وليد.

في غرفه الاجتماعات...
دخل أدهم و وليد و زياد ينتظروا شريف...
دلف شريف إلى الداخل و قال أخبار القضية ايه؟
وليد: مفيش حاجه جديده يا باشا...
شريف: و نادين
أدهم: نادين ملهاش علاقه بحاجه
عقد شريف احدي حاجبيها و قال و انت عرفت ازاي يا حضره الظابط
أدهم: مفيش دليل
شريف: زياد خلي عينك على نادين و حطها تحت المراقبة مفهوم، نظر أدهم و وليد إلى بعضهم و قال وليد، يا باشا هي ملهاش علاقه بحاجه.

شريف: تقدروا تفسروا ليا ثقتكم بنادين مبنيه على ايه...
ادهم: ساعدتنا اننا نقبض على فؤاد
شريف: و ليه متقولش أنها كانت عاوزه تخلص منه؟
أدهم: اممممم
شريف: اتفضل انت يا زياد و أيه جديده هتحصل قولي
زياد: حاضر يا افندم بعد اذنك، و قام زياد و غادر
شريف: ايه يا أدهم علاقتك بيها؟
أدهم بتوتر: علاقتي بيها ازاي
شريف: ما تقول يا وليد و لا انتم مقسمينها بينكم
أدهم بضيق: لوسمحت يا بابا.

شريف: انا اديكم القضية دي عشان افتكرتكم رجاله، لكن للأسف واحد استغل شغله لتقضي أغراض خاصه و اظن انك فاهم و التاني بيساعده
وليد بحرج: يا عمي...
شريف: انتم طبعا عارفين اني ممكن احولكم للتحقيق...
أدهم: احنا معملناش حاجه غلط
شريف: بجد؟ و وجود نادين في شقتك دا ايه؟
أدهم: حياتي الخاصة...
شريف بغضب: حياتك الخاصة دي تكون بعيده من الشغل، و حسابي معاكوا بعدين و انت يا وليد بدل ما تعقل صاحبك تمشي على عومه.

أدهم: بعد اذنك...
شريف: عايز القضية دي تتقفل و قدامكم أسبوع أو اتنين بكتير غير كدا القضية هتتسلم لظباط غيركم...
خرج أدهم و وليد من المكتب بدل وصله التهزيق التي نالوها...
وليد: اتمسح بكرامتنا الأرض
أدهم: امممم و بقول اسبوعين
وليد: ونبي لو مكنتش ابنه كان عمل فينا ايه؟، مش ناقص غير يخلينا نمسح حمامات السجن
أدهم: اها والله المشكله بابا عرف علاقتي بنادين ازاي؟

وليد: اها صحيح هو مقالش مين قاله و مش معقول يكون بيراقبك...
أدهم: فعلا اكيد حد قاله...
وليد: احنا لازم نوصل لحاجه قبل لما يعرف حوار التهديد دا...

ظلت نادين جالسه في المكتب تفكر بمن له المصلحة في تهديد ساره..؟طرق باب المكتب و دخل حسام...
نادين: مين؟
-حسام
نادين: اتفضل برا
حسام: مش لما نتكلم الأول
نادين: مفيش كلام بينا يا حسام
حسام: الظابط بتاعك بيهددني و انا مش هسيبه تمام...
نادين: والله دي مشاكلك انت انا مليش دعوه بها
حسام: انتي كدا اللي قررت تقفي قدامي
نادين: حسام متعملش فيها طيب و نبي عشان انا عارفك كويس اووووي...
حسام: هو احسن مني في ايه؟

نادين: ونبي بلاش جنان انت عارف كويس اني كنت مرات ابوك يعني منفعلكش
حسام: متزعليش من اللي هعمله
نادين: احب اشوف..

كانت مني تشعر بالتعب و الإرهاق و لا تسطيع أن تركز في العمل...

خرجت نادين من مكتبها و ذهبت إلى مني...
نادين: مني...
رفعت مني رأسها، ايه يا نادين
نادين: انا خبطت بس انتي مردتيش
مني: عادي يا حبيبتي في حاجه و لا إيه
نادين: جيت اطمن عليكي
مني: امممم ماشي يا حبيبتي، هتخليكي هنا في الفندق و لا هتمشي
نادين: مش عارفه و الله بس انا خايفه، فجأه قامت مني و خرجت من المكتب و ركضت ف اتجاه المرحاض لتفرغ ما في معدتها...
نادين: مني، مني...

طبعا نادين رأت ما حدث و طبعا تظاهرت بعد الرؤية و ظلت جالسه في المكتب تنتظرها، دلفت مني إلى المكتب مره أخرى...
مني: معلش يا حبيبتي، بس كنت تعبانة
نادين: طب انتي حاسه بحاجه؟
مني: تقربيا برد في معدتي
نادين: امممم برد
مني: انا هطلع عشان ارتاح شويه
نادين: اممم ماشي، طب ما تروحي لدكتور احسن
مني: لا مش مستأهله أنا هاخد ايه حاجه لبرد و هبقي كويسه...
نادين: ماشي يا حبيبتي طمنيني عليكي...
خرجت نادين من المكتب...

- مش معقول تكون مني حامل، مستحيل...
خرجت نادين من الفندق و أوقفت تاكسي و بعد ذلك وقف التاكسي، و قال اهو العنوان يا مدام، أعطيته له الأجرة و ترجلت من التاكسي...
دلفت نادين إلى العمارة و طلبت المصعد، خرجت و طرقت الباب، فتح أدهم الباب و استغرب من وجود نادين
نادين: متسغربش اوووي كدا و كلم وليد
أدهم: حاضر...
جلست نادين علي الاريكه، و اتصل أدهم بوليد و بعد كدا قال هيجي اهو، في حاجه حصلت ولا ايه؟

نادين: لما وليد يجي
أدهم: امممم، المهم انتي كويسه
نادين: اهااا كويسه رن جرس الباب و قام أدهم ليفتح...
وليد: خير يا جدعان...
نادين: اقعد بس
وليد: قعدت
نادين: مني وافقت انها تشغلكم ازاي...
نظر أدهم و وليد إلى بعضهم بتعجب و قال وليد لما قدمنا الورق
نادين: قدمتوا الورق ازاي؟

أدهم: انا طلبت من بابا يحجز اوضه فالفندق عشان انا كنت عامل حسابي اني اركب كاميرات ف اوضتك و اوضه حسام و بعد كدا انا عرفت انكم طالبين ناس تشتغل وكدا فوليد كلم مني و قدم الورق و كدا، و طبعا اشتغلنا في نفس اليوم.

نادين: طب انا عاوزه اقول حاجه بقا، الفندق بتاعنا على حسب قوانين الإدارة اننا مش بنشغل ايه حد غير بعد شهر و بيكون حوار عشان دا فندق كبير، ازاي انتم في نفس اليوم و حتى مني مجبتش سيره حاجه من دي ليا، و كمان أدهم باشا تقريبا نسي يقلع الساعه اللي كان لابسها واللي كانت ماركة و كمان معروفه و مني معلقتش ازاي و دا اللي خليني أشك فيه و بعد لما شوفت وليد، شكيت اكتر، اتنين طول بعرض، جسم رياضي و اظن ان واحد على قده مش هيبقى فاضي يعمل فورمه و يبقى بالشياكة دي و طبعا من شغلي كابتن في النادي اقدر اعرف ان اللي قدامي دا لعب اني نوع من الرياضة و طبعا واضح العاب قوي و تدرب قوي و فتره طويله زي ما بيحصل في كليات الشرطة و جايين يشتغلوا في الفندق روم سيرفز ازاي؟

وليد: قصدك ايه؟
-قصدي أن ازاي مني مشكيتش في حاجه زي كدا؟
أدهم: اممممم فعلا ازاي؟
نادين: و طبعا انتم كان عينكم عليا انا مش على مني
وليد: مني هتعمل كدا ليه؟
نادين: دا السؤال؟..
أدهم: امممم كملي
نادين: و انا شاكه أن مني حامل
وليد بدهشه ازاي يعني؟
نادين: دي أعراض حمل مش برد ممكن يكون معنديش دليل لسه بس انا متأكدة انه حمل
أدهم: ازاي يعني هي مني على علاقه بحد؟
نادين: معرفش حاجه بس مني وراها مصيبه.

وليد: طب هنعمل إيه؟
نادين: ولا حاجه هنستني لحد ما اتأكد هي حامل ولا
أدهم: وانتي هتعرفي ازاي
نادين: هتصرف المهم انا عاوز حد يراقب مني...
ادهم: تمام...
وليد: تعالى انتي امسكي القضية مكاني...
نادين: مش لدرجه
أدهم: طب مني ايه هدفها من كدا؟
نادين: الله اعلم بس اكيد ليها هدف...
وليد: امممممم، يعني كدا في مجهولين واحد بيهدد ساره و حد ورا مني
نادين: و ممكن الاتنين واحد
أدهم: انا معملتش حسابي على ايه حاجه من دي.

نادين: عشان انت يا أدهم كان هدفك عيله الألفي مش القضية
أدهم: اممممم
نادين: انا مش عاوزه أعرف حاجه بس القضية دي فيها خفايا كتير
أدهم: اممممم كتير اوووي
وليد: طب انا همشي و هبلغ زياد، يظبط مراقبه مني دا...
أدهم: تمام ماشي، غادر وليد و تركهم...
نادين: خلي بالك يا أدهم، لأن واضح ان اللي بيعمل كدا قصدك انت...
أدهم: امممم نادين أنتي عاوزه تساعديني ليه؟
نادين: عادي بس انا كدا كدا ادبست معاكم...
أدهم: ونبي.

نادين: اممممم...
أدهم: عايزة تعرفي؟
نادين: لا مش دلوقتي..
أدهم: طب هتعملي ايه مع مني؟
نادين: هتصرف و أكيد هلاقي حاجه، و لو معرفتش اوصل لحاجه هتصرف بقا بطريقه تانيه؟
أدهم: زي؟

نادين: اول حاجه انا هدور في اوضتها ممكن الاقي حاجه و هي فعلا لو حامل اكيد هتحتاج تاخد فتره راحه أو ادويه في حاجات من دي او هتعمل إجهاض و برضو الإجهاض بيحتاج راحه بعد العملية دا لو محصلش مضاعفات لي و كمان لو اترقبت دا هيسهل حاجه كتير، منها اننا هنعرف هي بتروح فين و بتيجي منين بس الغريب أن مني مش بتمشي من الفندق اصلا غير نادرا اوووووي
أدهم: قصدك ايه؟
نادين: يعني حد من الفندق
أدهم: حسام مثلا او هادي.

نادين: لا حسام مش بيخلف اصلا و هادي الله أعلم بس برضو مش هو...
أدهم: و انتي عرفتي ازاي أن حسام مش بيخلف؟
تنهدت نادين و قالت باستفزاز مش هقولك...
أدهم بضيق و بدأت نيران الغيرة تشتعل بداخله و قال بصوته العالي انجزي يا نادين
نادين: ممكن متزعقش
أدهم: حاضر...
نادين: انا جراحه تمام، و ساره دكتوره نسا تمام
أدهم: اممممم.

نادين: نرمين راحت لساره و كدا عشان تأخر الحمل و كدا و بعد الكشف و الفحوصات ساره قالتلها أن العيب من جوزها و كدا...
أدهم: امممممم ماشي
نادين: على فكره غيرتك دي انا مبحبهاش
أدهم: انا مجنون
نادين: اممم واضح الصراحه، ، بس دا شك مش غيره بس
أدهم: انا هقوم اتصل بوليد، أمسكت نادين يده وقالت انا مش هخونكنظر لها أدهم، و قال عارف
نادين: لا مش عارف، انت مش واثق فيا و انا متأكدة من دا
أدهم: بتقولي كدا ليه؟

نادين: تصرفاتك هي اللي بتقول كل حاجه
أدهم: في شغلي مينفعش أثق في حد ثقه كامله
نادين: عارفه
أدهم: هو ينفع انتي تبعدي عن الموضوع دا
نادين: لا مش هينفع عشان انا لازم اكون موجوده، ، و بعدين متقلقش مفيش حاجه هتحصلي
أدهم: انا مش هسمح لايه حاجه تحصلك اصلا...

كانت ساره تجلس في الصالة...
انتي مش نازله شغلك و لا إيه قالتها فتحيه من المطبخ
ساره: لا يا ست الكل واخده اجازه
خرجت فتحيه من المطبخ و قالت مش مرتاحلك
ساره: مفيش حاجه يا ماما
فتحيه: مش ناويه تفرحني و توافقي على ابن خالتك
ساره: ونبي يا ماما بلاش تفتحي الموضوع دا انتي عارفه اني مش بفكر في الجواز
فتحيه: يا بنتي محمد مات خلاص، و انا عاوزه افرح بيكي
ساره: بعدين يا ماما بعدين...

ازحت مني السجادة الموضوع علي الارض لتظهر تلك الفتحة الخشبية و نزلت على السلم السفلي و كان يادي إلى حجرة بالأسفل
مني: ...

12-11-2021 07:23 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [15]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية بين حياتين
رواية بين حياتين للكاتبة أسماء صلاح الفصل السادس عشر

مني: خرجت انهارده
الشخص: لا طبعا هخرج ازاي انتي عارفه خروجي بحساب
مني: انا كنت عاوزه اقولك حاجه يا حبيبي
الشخص: خير
مني: انا حامل...
الشخص: حامل و بعدين عرفتي ازاي
مني: عملت اختبار حمل...

كانت نادين تسير في الطرقة و بعد ذلك طرقت الغرفه الخاص بمني، و لكن لم تجد رد
-هي راحت فين دي...؟
نظرت نادين من حولها و قامت بعد ذلك بفتح الغرفه و دخلت، كانت الغرفه خاليه...
دلفت نادين إلى المرحاض و عينها وقعت على السلة و وجدت بها شريط اختبار الحمل و بذلك تأكدت من جميع شكوكها...
نادين بتعجب، حامل، طب من مين؟ و بعدين ازاي هي مش في الاوضه...؟

في اليوم التالي
كان وليد و زياد يجلسان في المكتب و وصل أدهم و ذهب إليهم...
وليد: عملت ايه؟
أدهم: ولا حاجه، زياد عايز مني تحت المراقبة
زياد: تمام يا أدهم بس احنا عاوزين شويه معلومات عن مني دي و بعدين لازم يكون لها أهداف...
وليد: هنعرف لما نراقبها المهم شريف بيه ميعرفش حاجه تمام
زياد: تمام و بالنسبة لنادين
أدهم: محدش لي علاقه بنادين
زياد: ماشي بس برضو نادين مش محل ثقة.

وليد: مش قضيتنا نادين المهم دلوقتي نركز على مني...
زياد: مش قصدي حاجه والله
وليد: المهم لازم نكون متوقعين كل حاجه...
زياد: انا هروح و هبقي أكمل بكرا
وليد: ماشي...
أدهم: ايه رايك في حوار مني دا
وليد: حاسس انك مش مصدق نادين
أدهم: مش عارف والله يا وليد بس انا عارف كويس اللي عملته معاها و هي اكيد مش هتعدي
وليد: اممممم فعلا بس برضو ممكن تكون صادقة...

أدهم: وممكن تكون كدابه و عاوزه تلبسني و خصوصا أنها رافضه اننا نتجوز
وليد: هي عندها حق في انها ترفض يا أدهم و بعدين انت ناسي أبوك و عليا و لا إيه؟
أدهم: لا مش ناسي
وليد: طب انت شاكك في ايه بظبط
أدهم: ولا حاجه يا وليد بس انا خايف ان نادين تكون بتلعب بينا ساعتها مش هرحمها
وليد: لا انا حاسس انها صادقه، و انت قوم روح
أدهم: هو بابا مشي و لا؟
وليد: اها روح من بدري
أدهم: امممم انا عاوز اقوله اني هسيب عليا.

وليد: مش دلوقتي كفايه انه عرف علاقتك بنادين
أدهم: انا عايز اتجوزها
وليد: أدهم هو انت بتحبها فعلا و لا إيه بظبط
أدهم: اهااا و عاوز اضمن انها هتفضل معايا
وليد: بس انت بتقول انها مش عايزة
أدهم: اهااا، رن هاتف أدهم و كان المتصل نادين
الو، حامل، ازاي، انتي فين، تمام ماشي
وليد باستفهام خير في ايه؟
أدهم: مني طلعت حامل زي ما نادين قالت
وليد: وهي عرفت ازاي؟
أدهم: لاقيت اختبار حمل
وليد: و يا ترى مين أبوه الواد.

أدهم: معرفش و حتى نادين متعرفش حاجه و اكيد هي ليها هدف لكدا...
وليد: طب خلي نادين تروح على الشقه و تعالي احنا نروحلها عشان نفكر هنعمل ايه...؟
أدهم: ماشي...

ذهبت نادين اليهم كما طلب منها أدهم...
وليد: انا هتجنن
نادين: مش اكتر مني
وليد: ايه الحل...
نادين: معرفش معنديش ايه فكره
أدهم: طب تفتكري مني متجوزه ولا؟
نادين: اكيد متجوزه، خصوصا أن مني بتحب تضمن حقها في كل حاجه
وليد: ازاي؟
نادين: يعني مني مش بتاعت يومين و خلاص و متعملش حاجه غير و هي واخده حقها
أدهم: بس احنا هنعرف ازاي؟
نادين: ممكن انتم تشوفوا في السجل إذا كانت متجوزه و لا...
وليد: ما ممكن يكون عرفي.

نادين: وارد بس لازم نحط كل الاحتمالات و بعدين هي اكيد هتتصرف قبل الحمل ما يبان، دا لو مكنتش هتعمل إجهاض اصلا
وليد: امممم بس لو عملت إجهاض يبقى خطتنا فشلت...
نادين: اممممم اصلا الإجهاض مفيش أسهل منه و طلالما هي مخبيه الموضوع يبقى اكيد عامله حساب كل حاجه...
وليد: طب ايه؟
نادين: اصل هي مثلا لو متجوزه من فتره اشمعنا حصل حمل دلوقتي، اكيد في حاجه غلط
وليد: عادي متنسيش ان الحمل معناها انها تتضمن حقها.

نادين: اهااا فعلا و خصوصا لو متجوزين عرفي، بس برضو اشمعنا الحمل دا دلوقتي، يمكن لسه عارفها دلوقتي...
وليد: وليه متقوليش انها سقطت قبل كدا؟ أو كانت بتاخد موانع
نادين: ممكن كل الاحتمالات جاهزه بس معنى أنها محتفظة بالحمل لحد دلوقتي يبقى كدا هي عاوزه تشهر الموضوع أو تبعد و تبقى مع ابوه اللي احنا مش عارفينه دا...
وليد: اممممم اكيد لأنها اكيد مش هتدبس نفسها في حاجه.

نادين: اها طبعا الحمل دا مصيبه طبعا و اكيد هي عاوز تتضمن حقها بالطفل و تربطه بأبوه
وليد: فعلا، أدهم انت ساكت ليه؟ نظرت نادين إلى التي كانت تلاحظ سكوته هي الآخرى...
أدهم: بسمعكم...
وليد: و أيه رايك؟
أدهم: مش عارف
نادين: في حاجه يا ادهم
أدهم: لا مفيش...
وليد: انا عاوز اعرف ايه اللي ورا مني؟
نادين: هنعرف...
وليد: طب انا هقوم امشي عشان الحق انام شويه، غادر وليد
نادين: هو انت كنت ساكت ليه؟
أدهم: ولا حاجه..

نادين بتعجب: هو في حاجه؟!
أدهم: لا مفيش، هو انتي سقطتي ليه؟
نادين: و المفروض اني كنت أفضل حامل ازاي يعني...؟
أدهم: انتي وقتها مقولتيش
نادين: أدهم مش ملاحظ انك بتعلق على حاجات غريبه
ادهم: امممم فعلا، و بعدين انتي مش عايزة حاجه تربطك بيا
نادين: انا مش مراتك اصلا و فعلا مفيش حاجه تربطنا ببعض و الموضوع الحمل دا اكيد مكنتش هخلف من واحد...
أدهم: سكتي ليه؟ ما تكملي.

نادين: انا همشي يا ادهم، و لو حصل حاجه جديده هبقي اقولك
أدهم: عمرك ما هتنسي صح
نادين: انا مش فاهمه انت ليه قاصد تفتح الموضوع دا؟
أدهم: خلاص مش هفتحه
نادين: غريب اوووي..
أدهم: انتي عارفه يا نادين لو شكيت فيكي للحظة واحده هدمرك
نادين: لا متخافش أنا مدمره لوحدي، و بعدين أنت مش هتعمل اكتر من اللي عملته فعادي، و انا مبتهددش، و غير كدا انا لو عايزة أذيك كنت أذيتك وانت عارف أني اقدر اذيك...

أدهم: انتي أضعف بكتر من انك تعملي حاجه...
نادين: فعلا أضعف بس يكفيك شر الضعيف لما يخسر كل حاجه...
أدهم: بحبك...
نادين: أدهم انت بتقولي بحبك و انت بتهددني
ادهم: اهااا بحبك مش بهددك و لا حاجه بس عشان لو في حاجه تقوليلها
نادين: هتعملوا ايه في مني طيب؟
أدهم: هندور وراها و اكيد مهما كانت حريصة هتسيب غلطه و هتوقع...
نادين: تمام و انا هدور وراها برضو
أدهم: اممممم ما كنتي تتدخلي شرطه.

ضحكت نادين، و برزت غمازاتها التي تجعل ضحكتها ساحره، والله كنت عاوزه بس بابا كان خايف عليا و كدا عشان انا بنت و هقابل مجرمين و بلطجية...
أدهم: ضحكتك حلوه اوووي، ابتسمت نادين و قالت اممم ماشي...
أدهم: اهو برضو اديكي قابلتي
نادين: اممم نصيبي بقا...
أدهم: و انا مكنتش عاوز ادخل شرطة
نادين: ليه...؟
أدهم: عادي بس مكنتش حاببها
نادين: هي صعبه فعلا، انا هروح بقا عشان الوقت اتأخر...
أدهم: هتروحي ليه؟

نادين: عشان اشوف مني هتعمل ايه؟
أدهم: هتعمل ايه يعني دلوقتي، خليكي هنا
نادين: لا
أدهم: نادين اقعدي...

استيقظت مني في الصباح و بعد ذلك نزلت إلى المكتب و لكن بالداخل كانت نادين تنتظرها بالداخل، ارتكبت مني من وجود نادين و قالت نادين؟
نادين: قولت استناكي هنا؟
مني بارتباك في حاجه و لا إيه؟
نادين: لا يا حبيبتي..
مني: و اومال ايه؟
نادين: هو عيب لما اجي لصاحبتي المكتب نفطر مع بعض...
نظرت مني لطعام الموضوع علي الطاولة و قالت ماشي يا حبيبتي يلا نفطر...

قامت نادين من على المكتب و اتجه لتجلس على الاريكه الجلدية و كذلك مني، بدأت مني في تناول الفطار و كانت تنظر لنادين بشك و خوف، اعتدلت نادين في جلستها و قالت الاكل دا فيه الميسوبروستول (حبوب للإجهاض)
شرقت مني و ووقف الاكل في حلقها و قالت ايه؟
نادين: مش هيسقط من اول مره، ، بس ايه مش هتقولي أنتي حامل من مين؟ اتعقد لسانها، و اهتزت أطرافها و قالت انتي بتقولي ايه يا نادين
نادين: انا عاوزه اسمع مش اقول.

مني: انتي مجنونه يا نادين انا مش فاهمه انتي عاوزه ايه
نادين: مين اللي وراكي؟
همت مني بالقيام لتخرج و لكن لاحقت بها نادين
مني بدهشه: انتي...؟
نادين: بشوف اهااا بصي يا منى اقسم بالله و حيات امي اللي معرفش مكانها و لا اعرف هي ميته و لا عايشه لو ما اتكلمي لأقتلك
مني بتوسل: سيبني يا نادين...
ابتسمت نادين بسخريه اسيبك ايه يا بت، احنا هنهزر و انتي عارفه يا قطه اني معنديش حاجه اخسرها..

مني: انتي متقدريش تعملي حاجه فاهمه
نادين ببرود: بجد مين اللي هيمنعني يا، دا انا اختارتك تكوني معايا عشان وثقت فيكي...
مني: لا يا نادين أنتي اختيارتني عشان تحققي اللي في دماغك و انا كنت سلم مش اكتر
نادين: كان ليكي الحق أنك ترفضي...
مني: سيبني يا نادين أحسنلك...

بعد مرور ساعتين تقريبا كان عاصم يبحث عن مني و لكن لم يجدها فذهب إلى مكتب نادين...
عاصم: مدام نادين، استاذه مني مش موجوده فالفندق و الأستاذ خميس كان عاوزها
نادين: راحت فين؟
عاصم: مش عارف والله، انا قولت اسأل حضرتك
نادين: معرفش بس قولي لخميس يتصرف هو، و اكيد هي هتظهر دلوقتي...
صعدت نادين إلى غرفتها والتي كانت بها مني مقيده على المقعد و توضع لاصقه على فمها، ازحت نادين اللاصقة و قالت مش هتتكلمي؟

مني: معنديش حاجه اقولها
قامت نادين بوضع سائل في الحقنه و قالت ببرود تعرفي انك لو خدتي الحقنه دي هتسقطي، و كمان هيجيلك نزيف حاد و طبعا ممكن تموتي، و يا حرام هتكوني روحتي بلاش
ابتسمت مني و قالت مش هتكلم و مش هريحك يا نادين فاهمه مش هريحك
نادين: انا عملتلك ايه عشان تعملي معايا كدا...؟
مني: معملتش يا نادين بس كل واحد بيختار مصلحته و لا إيه؟

نادين: ماشي، رن هاتف نادين و رديت و بعد ذلك قالت فكري تأني عشان المرة الجايه مش هتردد ثانيه واحده اني اقتلك...
وضعت نادين اللاصقة على فمها و خرجت من الغرفه و بعد ذلك خرجت من الفندق و ركبت تاكسي، أوقفها التاكسي أمام المديرية، نزلت نادين و كان وليد ينتظرها و قال شريف باشا عايزك فوق، تمام
هزت نادين رأسها و قالت متقلقش صعدت نادين مع وليد و الذي كان يسندها، دلف إلى المكتب و كان أدهم و شريف بالداخل...

شريف: اتفضلي يا دكتوره...
ارتبكت نادين و لكن وجود أدهم و وليد طمأنها
شريف: طبعا مش هنسي مساعدتك لينا في اننا نقبض على فؤاد، ، و كنت حابب أبلغك بحاجه...
نادين: اتفضل.

شريف: طبعا والدتك مفقودة بقالها سنه و انتي قدمتي بلاغ بكدا، من اسبوع وجدوا جثه مشوهه إثر التعذيب و طبعا كانت في التلاجه لمده يومين و بعد كدا ادفنت عشان محدش وصل لأهلها، و طبعا مواصفات الجثه دي نفس المواصفات بتاعت والدتك اللي كنتي مقدمها و الظابط اللي وجد الجثه موجود في القاهرة و تقدري تعرفي منه كل حاجه...
كانت نادين صامته تستمع له بكل هدوء، استغربوا منها...
وليد: نادين؟

نادين: اسم الظابط دا ايه، ، أخبرها شريف
أدهم: إنا هاجي معاكي، و اخدها أدهم و خرج من المكتب
شريف بحده و ضيق عجبك اللي أدهم بيعمله دا، مش هو كان عاوز يعرف امها حصلها ايه و أدى عرف هو ماله بيها، يا ابني انتم الاتنين متأثرين عنها...
وليد: انا هنزل عشان أروح معاهم...
ضرب شريف كف على كف لا حول و لا قوه الا بالله...
ركبت نادين السيارة بجانب أدهم و لاحق بيهم وليد...
أدهم: نادين...
نادين: نعم؟
أدهم: انتي كويسه.

نادين: امممم
وصل أدهم الي القسم الموجود بي الظابط و كان وليد وصل هو الآخر و دخلوا...
وليد: عايزين الملازم ياسين لو سمحت...
العسكري: مين؟
وليد: قوله من طرف اللواء شريف، بعد ذلك دخلوا إليه و رحب بيهم ياسين...
أدهم: دي بنتها...
نظر إليها ياسين بتعجب و قال اممم بس الجثة ادفنت
نادين: حضرتك لاقيتها ازاي..؟
ياسين: من الطبيعي أن لما حد يبلغ أنهم لاقوه حد ميت اكيد هنلاقي جثه
نادين: اممممم و أيه كمان سبب الوفاه.

ياسين: كان في إثر تعذيب على جسدها و بعد الحروق و تقريبا مستحملتش وماتت
نادين: الجثة تترشح و عاوزه أعرف سبب الوفاه الحقيقي مش التقريبي يا حضره الظابط
ياسين بضيق بس...
أدهم: مبسش الكلام يتنفذ
ياسين: أمركم...
نادين: كل حاجه انهارده...
ياسين: تمام بعد اذنكم، ثواني و راجع
وليد: نادين انتي متأكدة من انك عاوزه تشرحي الجثة
نادين: عاوزه أعرف سبب الوفاه
أدهم: نادين انتي ساكته ليه؟

نادين: مش اول مره اعرف ان حد مات اخويا قتلوه قدام عيني...
بعد مرور ساعات كانت انتقلت الجثه إلى المشرحة و قبل ترشحها طلبت نادين أن تراها...
كانت نادين تقف على عتاب المشرحة كانت قدمها لا تستيطع أن تقودها إلى الداخل، وضع أدهم يده على كتفها نادين
نادين: نعم...

وليد: طب حد يدخل معاكي هزت نادين رأسها نفية و دخلت إلى المشرحة بمفردها، ازحت نادين الغطاء بيدها المرتعشة و سقطت على نادين على الأرض و انهالت دموعها بغزاره انا اسفه انا السبب في كل دا عارفه...
وليد: هي اتاخرت ليه؟
أدهم: مش عارف استنى ادخل اشوفها...
دلف أدهم الي الداخل، و جدها على تلك الحالة
-نادين، قومي عشان تخرجي
نادين بنواح: قتلوها...

نزل أدهم الي مستواها و امسك يدها و قال هنعرف سبب موتها و مش هسيب حقها، بس يلا قومي، يا نادين
نادين: هو اللي قتلها...
أدهم: نادين قومي من هنا بس
نادين: هو، أمسك أدهم وجهها بين راحه يده و قال نادين...
بعدت نادين يده عنها و قامت وقالت بصراخ، ابعد عني...
دلف وليد إليهم و اندهش من حاله نادين، و التي تبدلت تماما، و أدهم الذي يقف عاجز أمامها
وليد: نادين انتي فالمشرحة اهدي...

نادين: أخرجوا برا، أخرجوا براظل وليد يقترب منها بخطوات بطيئة...
- نادين...
نادين: أخرجوا برا...
وليد: حاضر هنخرج مسحت نادين دموعها و قالت انا كويسه، سيبوني هنا
وليد: نادين
نادين بصراخ سيبوني هنا، هو هيجي هنا، لازم يجي
وليد: حاضر، طبعا وليد مصدوم من اللي بيحصل و افتكر ان نادين اتجننت، و نظرت إلى جثة والدتها و قالت قومي معايا و انا مش هوافق و الله، انا أسفه..

اقتراب أدهم منها و ضمها إليه، نادين اهدي، خارت قواها و سقطت من بين يده، حملها أدهم، هوديها المستشفي، و اجيلك خليهم يخلصوا و يطلعوا التقرير بسرعه
وليد: هي كانت تقصد ايه؟
أدهم: مش عارف بس تقريبا الصدمه شديده عليها...



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 7309 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 4313 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 3356 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 3232 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 3786 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، حياتين ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 07:04 صباحا