رواية وخضعت للحب الجزء الأول للكاتبة أروى الشرقاوي الفصل العشرون
دخل عمار القصر وطلب مقابلة ميرال كان في الخارج يغتاظ بشده من تعاملها مع عمار عمار: ميرال في مصيبة ميرال بهدوء: مصيبة إيه عمار: أحمد هرب ياميرال كده في خطر على حياتنا كلنا ميرال: متقلقش ياعمار عمار: مش مرتاح لهدوئك ميرال: احمد مش هو البوص عمار بصدمه: مش هو البوص أزاى ميرال: في التحقيقات احمد كان قاصد يخبى عن الشرطه حاجات كتير وعرفنا من خلالها أن مش هو البوص حطوه مع ضاحى في مكان واحد فلاش باك.
ضاحى: أحمد باشا إنتا هنا كمان احمد: ميرال حسابها تقل معانا ضاحى: هنطلع من هنا أزاى ياباشا احمد: البوص مش هيسيبنا كده ضاحى: انا مجبتش سيرة حد فيكم احمد: وأنا مجبتش سيرة البوص في التحقيقات لو ميرال مفكره نفسها ناصحه إحنا مع بعض وهندمرها باك عمار: طب كده احمد هرب ياميرال ميرال بضحك: مهو لازم يهرب علشان نعرف مكان البوص ذكى اووى ياعمار عمار بفخر: طبعا هي البت أسماء مش هتنزل مصر بقا.
ميرال: عمار هموت منك حررام عليك تنزل مصر وأحمد هيسيبها في حالها مثلا انا عايزه كل ده يخلص من غير ماأى حد في عيلتى يحصله حاجه عمار: طب وأدهم ميرال بحزن: عدم الثقه بتموت الحب ياعمار دخل ادهم في هذا الوقت: بس أنا بحبك وعايزك أرجعيلى ميرال: ادهم كلامنا خلص في الموضوع ده مش هنفضل نحكى كل شويه عمار: يعنى ياخويا سبت البلد كلها وحبيت ميرال صحبى وتستاهل روقيه ياميرال ميرال: عمااااار عمار: طب أستأذن انا بقا.
جاءت لترحل امسكها من ذراعها شعرت ميرال بقشعريره تسرى في جسدها لمجرد ملامسته لذراعها وإقترابه منها ميرال وهي تمثل: ادهم شيل أيدك إبعد ادهم بحب وهو يقترب منها: بحبك ياميرال أرجوكى سامحينى ألتفت أليها وأصبح مقابلها ميرال: لا لا ياادهم مش هسامحك ومتحلمش بكده ادهم بحزن: طب على الأقل خلينى أساعدك ميرال: في أيه ادهم: في إلى بتعمليه نفسى أقف جمبك ميرال: ماشى ياأدهم موافقه بس متحلمش باأكتر من كده ياادهم.
أدهم: موافق ياميرال الخطوه الجايه أيه ميرال: البوليس متابع احمد هنشوف هيروح فين ومين البوص ادهم: وانا معاكى ياميرال ميرال: تمام في الخارج مليكه: عمار لازم تسمعنى عمار: مش فارق معايا هيا مين يامليكه مليكه: مش تفهم منها عمار: واحده موثقتش فيا انى اقدر أحميها يبقى خلاص مكنش فيه حب من الأصل مليكه: ليه كل ده عمار: علشان زى ما ميرال قالت عدم الثقه بتقتل الحب مليكه: فكر كويس ياعمار عمار: عن إذنكم.
تركهم ورحل حزن الجميع عليه أدم: عمار مجروح أوى فعلا عدم الثقه بتموت الحب رفيف: بس لو بنحب بعض لازم نسامح الحب مسامحه وعلشان يكمل محتاج بعض التنازل شادى: بس الحب إلى يبدا بتنازل يبقى مش حب.
بيسان: لا غلط لو بنحب يبقا نسامح لو بنحب يبقى هنتمنى اللحظة الي نبقى فيها مع الي بنحبه مش هنستنى يغلط علشان ننهي الحب ده مليكه: فعلا يابنات الحب تسامح وألا كده الحياه مش هتكمل ياسين للشباب: البنات دى حساسه اوى معاذ: فعلا شحبير أخويا بقا حونين كده ولا جعفر أخو شادى بقا حساس شادى: متلم نفسك يلا أل شحبير ال أدم: ولا هقوم أروقك رفيف ميتقلش عليها كده رفيف: سيد الرجاله والله.
بيسان: بت يارفيف شوفتى شادى وهو بيدافع عنى أنا منشكحه انشكاحه محدش أنشكحها قبل كده ضحكو جميعا عليهم خرجت ميرال وايضا أدهم إنضمو أليهم ياسين: ميرال جوزونى مليكه بقا وأخد بنتى وكده ميرال: نشوف رأى مليكه ورأى عمى الأول ياسين: فين عمى كامل ميرال: يعنى عمك كامل مستنى حضرتك يعنى نايم وياله خد اخوك وروح عايزين ننام ياسين بهمس: عايشين مع الجباره دى إزاى.
معاذ بضحك وهمس: أيامك إلى جايه كلها سواد مع ميرال إبن حلال وتستاهل كل خير والله المشكله مش فيك المشكله في اخوك ألى بيحبها ده ميرال بصرامه: في كلام جانبى متسمعونا معاكم معاذ بخوف: لا انا بقول لياسين بكفايه كده وياله يمشو علشان ننام ميرال: منا واخده بالى ومسمعتش إلى قولتوه معاذ: طب عن إذنكم عندى جامعه وشغل الصبح تركهم ورحل أدهم: نستأذن إحنا وبابا وعم توفيق يتفقو مع بعض.
رحل ادهم ومعه ياسين وذهبت ميرال وقلبها منفطر على قسوتها معه٠ ادم: ادهم صعبان عليا ميرال هتربيه بس ميرال الواضح إنها بتحبه شادى: ميرال بتحبه بس لما بتتوجع من حد مش بتبين وجعها افعالها بتعبر عن وجعها وتحدثو لفتره وبعد ذلك خلدو للنوم جلست في غرفتها تفكر في ادهم الذى يحاول بشتى الطرق جعلها تسامحه نعم يحبها ولكن سوف تعطى لقلبها فرصه لمسامحته ولكن ليس هذا بالوقت المناسب ..
وصل احمد ألى المكان الذى يوجد فيه البوص الراجل الذى لايهمه شئ سوى تدمير من حوله احمد: فين ضاحى ضاحى مات بصراحه ملهوش لازمه دلوقتى بقا كارت محروق بالنسبه لينا دلوقتى لازم نفكر إزاى تخرج بره مصر مش هسمح لحد يإذيك وميرال ديه لازم انهيها عملت كتير هكذا نطق. حسن أحمد: أنا مش عارف شكت فيا إزاى حسن: انا عمرى كله بشتغل وعمرها ماشكت فيا وكويس عرفت اهربك من السجن.
احمد: أنا مستغرب عمرك كله شغال معها بس عمرها ماشكت فيك أزاى حسن: عمرى ماعملت حاجه تخليها تشك فيا احمد: بجد معلم ياعمى بس ميرال لو إكتشفت هتحصل مشكله في حيات أميره حسن: مش مهم أحمد: أنا ليه مش حاسس إنك بتحب أميره ولا كأنها بنتك حسن بتلبك: لا بنتى خلينا في المهم تخلى الناس إلى بيراقبو أسماء ومازن يبعدو عنهم الحب ده هيدمرك وينهى حياتك أحمد: بتقولى انا كده وأنتا بتعمل كل ده علشان حبك القديم.
حسن بشرود: إختارته وسابتنى أحمد: علشان كده قتلته وخطفتها حسن: وفى الأخر بعد كل ده عاشت سنه وماتت من قهرها عليه أحمد: يعنى في الأخر ماتت بردك وأتفرقت عن حبك حسن: علشان كده بكره عيلة الجمال كلها وبالذات البنت إلى شبه أبوها دى لازم أكسرها زيه.
في اليوم التالى في قصر الجمال في لندن كانت نائمه أصبحت حياتها عباره عن نوم طول النهار والليل لاتفيق ألا لكى تأكل فقط مازن بقيلة حيله: أنا ألى جيبته لنفسى حد قالى أتجوز برعى أسماء وهي نائمه: ربنا يسامحك مازن بغيظ: يعنى صاحيه ومش معبره نفسى تقعدى معايا ونتكلم مع بعض أسماء بنعاس: فاضيه انا اتكلم معاك فاضيه يعنى عايزه انام مازن بخبث: جبتلك واحده تساعدك الفتره دى.
اسماء: كويس والله ابن ناس خليها تشوف شغلها بقا مازن بمكر: مش تشوفيها الاول وبعدين تقوليلها على المطلوب منها أسماء: لا مش مطلوب حاجه خليها تطلع الفطار فوق لانى مش قاده انزل افطر نزل مازن وهو يضحك بشده حدث مارلين الحوار بالانجليزيه (بس هترجمه عارفه ضعاف في اللغه إنتم ) مازن: مارلين إذهبى بالفطار ألى غرفة المدام مارلين: كما تريد سيدى سوف أذهب بيه فورا وبالفعل ذهبت مارلين إلى أسماء.
مارلين: بليز مدام أعددت لكى الفطار هيا لتناوله اسماء بنعاس: حسنا قامت اسماء من النوم وكانت الصدمه أسماء لنفسها: ياحزنى ديه هتقعد معايا في البيت أحييه بجد وهو مازن اختارها إزاى ديه يكونش إتجوز عليا أسماء: لا لا أريد فطار هل مستر مازن مازال في الأسفل مارلين: نعم مدام يوجد في الأسفل نزلت اسماء فورا ضحك مازن فقد استطاع أفاقتها من النوم اسماء بغيظ ؛مين ديه مازن: واحده تساعدك.
أسماء: اشتكيت ليك مثلا أنى مش عارفه أعمل حاجه لنفسى مازن: لازم أحس بيكى ياسوسو مراتى حبيبتى وحامل لازم أجيب حد يساعدها أسماء: حونين والله أتت مارلين بالطعام أسماء لنفسها: يخربيت حلاوتك ياشيخه دنا لو راحل كنت أتجوزتك وش ودى هتقعد معايا إزاى لا كده الراجل هيخونى وش مازن: حبيبتى بتفكرى في أيه اسماء: حبيبى ليه جبت واحده تساعدنى أشتكيت ليك مثلا أنا لازم اكلك من إيدى ياحبيبى.
مازن: ده على اساس انا اكلت من يومين حبيبتى إنتى نايمه بقالك يومين بتقومى تاكلى وتصلى وتنامى تانى أسماء: لا انا فوقت خلاص وهطبخلك متقلقش بس مشيها من هنا مش حباها ياجدع مازن وهو يغمز لها: بتغيرى يامؤه أسماء بدلع قامت ووقفت امامه: طبعا حبيبى قمر وبغير عليه وبحبه قام مازن ووقف امامها: حبيبك ميقدرش يرفضلك طلب تمشى حالا.
شعرت أسماء في هذا الوقت بالغثيان الصباحى قامت بوضع يدها على فمها وذهبت فورا إلى الحمام بعد الغثيان حملها مازن ووضعها على السرير مازن: لا كده أنا مش هبقى مطمن عليكى سيبى مارلين معاكى الفتره دى علشان ابقى مطمن تركها ورحل دون أن يسمع ردها بعد ذهابها اسماء لنفسها: وانا هستحمل الموزه ديه معايا في البيت الناس الاجانب دول مبيستحملوش يعنى تعبان بلاستيك او صرصار وهطفشها بكل سهوله انا وإنتى والزمن طويل يامازن.
قام الضابط بالأتصال واخبرها بمعرفته أين ذهب وانهم في طريقهم ألى هذا المكان ارادت ميرال معرفة مايسير هناك ابلغت ادهم وأخذته ورحلت إلى هناك هجم البوليس وحاصر المكان وقامو بدخول المكان بكل سهوله وتفاجأو بأن هذا المكان كارثه فهناك مخازن مليئه بالأسلحه ومخازن يوجد بها مخدرات بكميات كبيره وقامو بقتل كل من يقابلهم بكل هدوء هجمو على المخزن الذى يوجد بيه حسن وأحمد وبعض الرجال.
الضابط: البوص الكبير وقع مش مصدق ياناس كان الجميع في صدمه مما حدث وصلت ميرال وادهم في ذلك الوقت دخلت ميرال هي وادهم لتعرف من يفكر في تدميرها بهذا الشكل من هو الشخص الذى لايريد وجودها ويريد الأنتقام منها على شى لم تفعله ميرال وهي تنظر إلى المكان الذى يحاوطه البوليس ميرال بصدمه: عم حسن بيعمل إيه هنا ادهم: مش ده إلى شغال عندك ميرال دخلت ووجهة كلامها للضابط ميرال: عم حسن بيعمل أيه هنا.
الضابط: البوص الكبير كانت مختفى في شركتك ميرال بصدمه: أنتا ياعم حسن ليه كده انا عملتلك أيه لكل ده انا طول عمرى بحبك زى والدى وبحترمك ليه كل ده حسن بغل: أنا مش والدك انا بكره وموته علشان خدها مينى انا بكره عيلة الجمال كلها ميرال: ليه عملنا ليك إيه لكل الكره ده ووالدى اخد منك إيه حسن: خاد أمنيه مينى امك فضلته عنى ميرال: ده سبب يخليك تقتلهم بجد أنا كرهت الايام ألى جمعتنا بيك حسن: وانا بكرهكم كلكم.
الضابط: وقعت ياحسن متحاولش تهرب ولا تعمل حاجه البوليس محاوط المكان قام حسن بسرعة البرق أخذ سلاح وتوجيهه على ميرال: ودلوقتى قبل مادخل السجن أصفى حسابى معاكم وموتك هوه تدمير عيلة الجمال خرجت الرصاصه من مسدس حسن وإستقرت في جسد أحدهم.
رواية وخضعت للحب الجزء الأول للكاتبة أروى الشرقاوي الفصل الحادي والعشرون
خرجت الرصاصه من سلاح حسن كان هدفه ميرال ولكن أدهم وقف أمامها وأخذ هو الرصاصه مكانها ولكنه أخذها في كتفه إصابته لم تكن بالأصابه الخطيره أخذها في كتفه قامت الشرطه بألقاء القبض عليهم جميعا ميرال بدموع لأول مره تبكى لأجل احدهم: أدهم حبيبى أدهم رد عليا متسبنيش أدهم بضحكه وبعض الوجع: قولتى حبيبى صح ميرال قولى ميرال: ادهم متتكلمش أرجوك وأكملت بصراخ: اسعاف بسرعه.
ادهم بصوت يوجد بيه بعض التعب: أنتى مش ملاحظه الاصابه في كتفى ميرال بخوف: لا تلاقيك موجوع ومش عاوز تعرفنى أدهم بتعب: لو قولتيلى بحبك صدقينى هخف وهبقى كويس ميرال بخوف: قولت متتكلمش ياادهم ارجوك ومتغمضش عينك ادهم متغمضش اغلق أدهم عينيه ووصلت الأسعاف بعد دقائق وتم نقله ألى المستشفى أخبرت ميرال الجميع.
كانو ينتظرون جميعا امام غرفة العمليات ولأول مره يرى الجميع دمعة ميرال التي لم يروها من قبل هذه المرأه التي يطلقون عليها هولاكو تبكى نعم تبكى هكذا هو الحب يجعلنا نبكى ونتألم ونعيش معه جميع الأحاسيس بعد فتره خرج الطبيب أسرع إليه الجميع ميرال: قولى يادكتور أدهم دلوقتى عامل أيه الطبيب: الأصابه مش قويه والعمليه نجحت والحمدلله وشويه هيفوق من البنج تقدرو تشوفوه ميرال فرحت بشده وحضنت مليكه.
فرح الجميع لهذا الخبر وبعد فتره فاق أدهم دخل الجميع الغرفه ياسين: أدهم حمدالله على سلامتك ياحبيبى ادهم بتعب: عمر الشقى بقى عمار: وإنتا اتشجيت كتير ياولدى ادهم: هو مفيش إحساس لسه خارج من عمليه وكده كانت تقف بعيدا تنظر أليه بحب قلقت عليه بشده فهى تحبه وتعشقه لم يعرف الحب يوما طريق ألى قلبها ولكن حب أدهم كسى جميع الحواجز.
أخذ يبحث بعينيه عنها حتى وجدها بعيدا تنظر إليه لم يشعر بأحد من حوله فقط ظل ينظر إليها ويتاملها توفيق وهو ينظر اليهم: انا بقول نطلع أحنا دلوقتى لان ادهم مش شايفنا من الأصل خرجو جميعا وتركو ميرال وأدهم ادهم: هو انا حلو كده ميرال بأنتباه: أيه ادهم بضحك: تعالى هنا هتفضلى عندك كده كتير ميرال: أنا مرتاحه كده ادهم بتمثيل التعب: أه اه جرت ميرال عليه: ادهم حبيبى في إيه إيه ألى بيوجعك.
أدهم: حبيبى طالعه منك حلوه اوى ياميرال ميرال: هو أنتا عملت فيا ايه ليه قوتى بتضعف قدامك لهفتى عليك خوفى دموعى إلى منزلتش قبل كده ليه كل ده أدهم: حب ياميرال لما بنحب القلب إلى بيحركنا ميرال: بلاش تجرحنى تانى ياأدهم لان قلبى لما بيتوجع بيقسى أدهم: أوعدك بإنى هسعدك العمر كله بس فيه كلمه طلبتها منك ياريت تقوليها ميرال بخجل لاول مره: بحبك.
ادهم: يانهار بحلوقى ياجدع ميرال الجمال بتتكسف زى البنات لقد هرمنا لمشاهدة هذه اللحظه ميرال بضحك: ليه ياخويا هو انا كنت بجحه قبل كده ولا حاجه ادهم: احلى ميرال في الدنيا كلها ميرال بخجل: ادهم كفايه كده ادهم: إشهد ياتاريخ ميرال الجمال بتتكسف ضحكت ميرال بشده وشرد بها أدهم وبضحكتها.
على الجانب الأخر في لندن في قصر الجمال كانت تعمل مارلين في المطبخ تعد الغذاء ومنشغله كانت جالسه في غرفتها تفكر ماذا ستفعل لتجعل مارلين ترحل من القصر نهائيا أسماء لنفسها: لا انا مش هقعد مع البت دى في حته واحده اعمل فيها اولع فيها لا كده هدخل السجن اغظها في بطنها كده هيبقى في دم وأثار للجريمه طب اعمل فيها أيه أيوه جاتلى فكره أنتا فين ياسرنقوس ياحبيبى وقامت بإخرج شى من حقيبتها.
اسماء: سرنقوسى حبيبى بحتاجك ياحبيبى الحمد لله جبتك معايا إنتا واخواتك الصراصير نزلت أسماء المطبخ بحجة إنها عايزه تشرب وجدت مارلين منشغله قامت بوضع الثعبان البلاستيك او كما تسميه السرنقوس وقامت بتوزيع الصراصير البلاستيك أيضا وخرجت كانت منشغله وصرخت عندما وجدت الثعبان وبعض الصراصير خرجت مسرعه من المطبخ اسماء: ماذا بكى مارلين مارلين: يوجد في الداخل بعض الحشرات وهناك ثعبان ايضا يوجد خطر على حياة الجميع.
أسماء: أيه هوما ظهرو ليكى مارلين: ماذا تقصدين مدام أسماء: قصدى التعابين والصراصير دول في القصر هنا حاجه عاديه مارلين بخوف: لا أريد العمل هنا مره ثانيخ سوف ارحل لا لاأريد اسماء: لا تقولى ذالك انا احببتك لا لاترحلى مارلين: لا سوف ارحل اسماء: ارجو منك التفكير بطريقه سليمه سوف تخسرى عملك مارلين: لا سوف ارحل وأعتذر من مستر مازن أسماء: لا عليكى سوف اعتذر منه رحلت مارلين من القصر.
اسماء لنفسها: الله عليكى يابت ياأسماء هي ديه الست المصريه.
في شقة حسام وعائشه كانت تجلس مع روان يتحدثون روان: يابنتى والله بقولك الصح عائشه: مش بحبها ياروان روان: بس ديه مامتك قربى منها مش يمكن تعوضك إلى فات عائشه: كفايه وجع في حياتى كفايه روان: إنتى قولتى أن والدتك حاولت تكلمك كتير وأنتى رفضتى يعنى حابه تعوضك إلى فات كله عائشه بدموع: إلى فات عمر ماحد هيعوضنى عنه ياروان روان: قومى كده حلاوتها في حموتها عارفه عنوان بيت مامتك عائشه: اه عرفاه.
روان: ياله نلبس ونروحلها ياله وهاجى معاكى زى ماوعدتك ياله وبالفعل قامو بتغير ثيابهم وأخبرو حسام ورحلو في سيارة عائشه ووصلو امام قصر عصام الجيار تعجبت روان: هو ده بيت مامتك عائشه: ايوا مامتى مرات عصام الجيار روان بتعجب: طنط صفيه تبقى مامتك عائشه: تعرفيها روان بتلبك: أه قابلتها مره زمان سمح لهم الحرس بالدخول لم تصدق صفيه ماتراه هذه أبنتها امامها جاءت أليها وتعجب.
عصام ايضا ام عمار عندما أتى من المستشفى رحل إلى غرفته عصام بفرح: صفيه عائشه بنتك جاتلك صفيه بعدم تصديق: انا مش مصدقه بنتى عائشه بجد عائشه بفرح لرؤية هذه الفرحه بوجودها منهم: اه انا هنا يا صفيه: قولى ماما نفسى أسمعها منك منه لله ابوكى حرمنى منك جذبتها صفيه بين احضنها عائشه بوجع: ياه ياماما كان فين حضنك ده من زمان لو تعرفى أنا حياتى عشتها إزاى صفيه بحزن على حال أبنتها: حبيبتى يابنتى أنا هعوضك عن كل ده.
روان: انا هستنى بره ياعائشه مبروك رجوك لمامتك تركتهم ورحلت إلى الخارج صفيه: مين ديه عائشه: اخت حسام جوزى وهي الى اقنعتنى اجى هنا صفيه: اتجوزتى من غير ماعرف عائشه بضحك: مهو محدش كان يعرف صفيه بزعيق: نعم محدش كان يعرف عائشه: أهدى ياصفيه وأقعدى احكيلك بالراحه كده ماتشوف مراتك وتقولها تهدى ضحكو جميعا وجلست عائشه لتقص عليهم ماحدث وسط دهشه من الجميع.
في الخارج كانت تقف امام إحدى الورود التي توجد في الحديقه وتتذكر الماضى فلاش باك كانو يجلسون في الحديقه ينظرون إلى الورود ولجمالها ساندى: عمار عمار: قلب عمار ساندى: عايزه أزرع ورد في الجنينه هنا يبقى في مكان مميز ويبقى خاص بينا لوحدنا يشهد على حبنا عمار: نزرعه اميرتى تطلب وانا انفذ وقام بجلب المواد الخاصه بالزراعه وجلب البذور وقامو بوضعها ساندى: توعدنى ياعمار تحافظ عليهم العمر كله.
عمار: أوعدك الورد ده عملنا مع بعض بحب هنحافظ عليه مع بعض ساندى بحب: بحبك عمار بحب: بحبك ياساندى لو بعدتى عنى هموت ياساندى ساندى بلهفه: بعد الشر ياحبيبى مقدرش ابعد عنك باك روان بحزن ودموع: أسفه ياعمار كان يقف في شرفة غرفته وينظر لها بتعجب نعم هي نزل فورا لرؤيتها عمار بتعجب: دكتوره روان بتعملى ايه هنا ومحدش هنا قالك إن الورد ده ممنوع حد يقرب منهم روان بحزن: لسه محتفظ بالورد ياعمار ونفذت الوعد.
عمار بتعجب: وأنتى عرفتى منين الوعد روان ببكاء: لأن انا صحبة الوعد ياعمار انا ساندى عمار بصدمه وألم: ساندى وراجعه ليه دلوقتى روان: لازم تسمعنى ياعمار وتفهم عمار بزعيق: لا مش هسمع ولا هفهم عايزانى اسمع إيه حبيبتى ألى ماتت رجعت تانى يعنى كانت عارفه إنى هبقى من غيرها موجوع ومش هعرف أعيش ومع ذلك بعدت عنى راجعه ليه.
روان بوجع مماثل له: وإنتا مفكر أنى كنت سعيده من غيرك ياعمار انا كنت بتوجع أكتر منك قررت ابعد علشان لو كنت ظهرت اكيد كنت هموت فكر في حسام اخويا فكر في نفسك كان لازم ابعد عمار: وبعدتى راجعه ليه وجيتى ليه ياساندى مفكره لسه بحبك روان: لسه بتحبنى ياعمار أعترف بكده انا متأكده عمار: لسه بحبك عايزه أيه ياساندى روان: ترجعلى ياعمار عمار بنفى: لا مش هرجعلك.
يأست روان من رجوعه لها رحلت من امامه وجاءت لترحل من القصر امسكها عمار من يدها: بحبك روان بعدم تصديق: بتقول أيه عمار: بحبك بس متبعديش عنى تانى روان: اوعدك مش هبعد تانى ظلو لفتره وبعد ذلك دخلو إلى القصر لم رحبت صفيه بشده بروان وفرحت لعودتها وتعجبت عائشه من معرفتهم ببعض وبعد ذلك فهمت كل شئ.
تعبت اميره بشده لم حدث لم تصدق نعم لماذا يحدث كل هذا معها حتما سيقوم معاذ بتركها هذه المره ولكن هي تحبه وبشده سيحترق قلبها لفراقه ولكن هذه الحياه لانأخذ منها مانريد اميره لنفسها: أنا مش هستنى لما هو يسبنى أنا هحرره من العلاقه دى لان عيلة الجمال اكيد مش هيسمحو بأن أبنهم يتجوز بنت الراجل ألى دمرهم ذهبت إلى قصر الجمال دخلت اميره القصر وتعجبت من انا ميرال لم تمنع الحراس من دخولها تفاجأو من وجودها.
معاذ: اميره تعالى اميره بدموع: انا أسفه جيت في وقت زى ده رفيف: اميره بتتكلمى كده ليه أنتى تيجى وقتى ماتحبى إنتى فرد من العيله اميره اميره بدموع ووجع: لا يارفيف انا مش فرد انا بنت الراجل إلى اذى العيله كلها ودى دبلتك يامعاذ انا بحررك من العلاقه دى معاذ: انا بحبك وقولتلك قبل كده مش هتنازل عن حبى كامل: يابنتى محدش فينا شاف منك حاجه وحشه وإبنى بيحبك.
بيسان: بت يااميره كفايه دراما إنتى فرد من العيله ومرات معاذ فاضل الفرح والواد بيحبك ادم: لما هتدخلى عيلة الجمال هتعرفى أننا مش بنحاسب ناس على ذنب ناس رفيف: معاذ ماتاخد البونيه شكلها مقهوره ياخويا تطيب خاطرها بكلمه ادم: حبيبة قلبى حساسه شادى: مش وقته ياعم النحنوح ادم: رفيف انا زهقت من الواد ده تعالى نفضفض شويه رفيف: تعالى دى عالم خنيقه ياجدع ياله بينا شادى: إقعد ياله إنتا وهي هنقعد مع بعض ادم: عيل فصيل.
معاذ: اميره انا بحبك والله ومقدرش اعيش من غيرك جاءت في هذا الوقت ميرال ميرال: ومن الوقت لحد الفرح مش هتتنقلى من البيت ده عيلة الجمال مبيظلموش حد يااميره أميره بعدم تصديق: بعد كل الى حصل ليكم من بابا ميرال: إنتى من اليوم ده فرد من العيله اميره: دكتور ادهم عامل أيه ميرال: الحمدلله بخير هتقعدى مع رفيف في أوضتها مليكه: لا هتقعد معايا بيسان: وإشمعنا انا ماليش فيه ميرال: وافقت على الجواز من ادهم.
وصل القصر بعد يوم عمل شاق وتعجب من هدوء القصر وجدها تنتظره تعجب من ذلك فليس هذا من عادتها مازن: اسماء أنتى صاحيه مش نايمه وفين مارلين اسماء بغيظ تخفيه: طفشت مازن: نعم أسماء: إسمع مينى ياخويا انا لقيتها طالعه من المطبخ بتقولى لا شغلكم كتير انا تعبت وزهقت إوعى مازن بإستنكار: مارلين قالت كده اسماء: يعنى انا هكدب يعنى مازن بمكر: يعنى ممشيتش مثلا علشان الحشرات الى في المطبخ اسماء ببلاهه: هاه.
رواية وخضعت للحب الجزء الأول للكاتبة أروى الشرقاوي الفصل الثاني والعشرون
مرت ايام على هذه الاحداث دون ذكر احداث مهمه تحسنت صحة ادهم في هذه الايام وخرج من المستشفى وميرال لاتفارقه اما اميره عاشت في قصر الجمال واحبتهم بشده وحمدت ربها على انه رزقها زوج مثل معاذ يحبها وكذالك عائلته اما ادم وشادى يجدون صعوبه في التعامل مع بيسان ورفيف فمزاحهم ومؤامرتهم لايتوقعها احد أما عند عائشه اصبحت علاقتها كلها حب مع حسام ولكنها مازلت لم تسمح له بالإقتراب منها.
اما عمار وروان عادو لبعضهم وتقدم لها عمار وتمت خطبتهم وتحدد الزواج بعد شهر اما مليكه وياسين فقد تزوجو وإنتقلت للعيش في فيلا توفيق الشاذلى هي وإبنتها اما توفيق اصبح يقضى معظم وقته مع الجميله غسق اما اسماء فهى على وضعها تنام طول الليل والنهار ولا تسمح لمازن بجلب خادمه تساعده اما حسن واحمد حكم عليهم بالأعدام لأفعالهم وماسببوه من اذى للجميع ولهذا الوقت لم ينفذ هذا الحكم يتبقى يوما.
في قصر الجمال كانو يجلسون بفرحه لإنهاء جميع مشاكلهم كانت تنظر أليهم بحب لماذا لم تحزن على والدها لماذا نست كل شئ وهي وسط هذه العائله شادى: لا كده كتير انا عايز اتجوز ياناس ادم: ومين سمعك ياشادى انا زهقت والله وبصراحه عايز ارجع لندن تانى رفيف: ترجع فين ياأمور ادم: لندن ياقلب الأمور شغلى هناك يارفيف رفيف: وبالنسبه ليا ايه ماليش رأى وبعدين انا هبدا إمتحانات دلوقتى إصبر ياشبح على أما اخلص.
ادم: رفيف حبيبتى إنتى بقيتى كده إمته مش كنتى رقيقه وكده بيسان: رقيقه دى رقيقه دى صاحبة اسماء الجيار ياجدع اميره: والله البت مؤه وحشتنى واطيه مكلمتناش من زمان وانا اقول شرقانه ليه جايبن في سيرتى عالم أندال هكذا قالت اسماء واكملت: وحشتونى وحشتونى وحشتونى البنات بشكل كوميدى رفيف: اهلا اهلا اهلا اهلا بأعز الحبايب بيسان: اهلا اهلا اهلا بالقمر إلى غايب اميره: خش في لحمك يافواز شادى: ربنا يعوض علينا.
مازن مسك اسماء من قفاها: حرررام البنات اتهبلو على إيدك اسماء بإستنكار: بنات مين دول كان عندهم إستعداد للهبل غير طبيعى رفيف: تلميذتك ياشبح بيسان: وانا تليميذة تليمذتك ياكبيره ميرال للشباب: استلمو بقا أسماء وصلت يعنى المقالب هتبقى مضاعفه أسماء: ميرو أحبيبت قلبى والله بحبك لله في لله من غير أى حاجه ميرال: من القلب للقلب ياسوسو ادم بتعجب: غريبه دى هي ميرال بتكلمها ليه كده.
مازن بضحك: الوحيده إلى بتكلم ميرال بالشكل ده هي أسماء مراتى شادى بصوت منخفض: مراتك ماشاء الله تقولش عدوى إنتشرت في بنات العيله اسماء: بالنسبه للاخ شادى سمعاك علفكره تقوليش ياميرال ياختى البنات دول كانو ملايكه كامل: سوسو مسلمتيش على عمك كامل أسماء: يالهوى ياناس ينفع كده منكم تخلونى أنسى الكبير ولا تزعل احلى سلام لعم الكوكب كله وسلمت عليه اسماء في هذا الوقت دخلت عائلة عصام الجيار.
عمار بصوت عالى: مازن وحشتنى حضنه مازن بشده وكذالك عمار اسماء جلست على الكرسى بأستنكار: بالنسبه ليك ياعصام ياخويا هتسلم عليا ولا هتحلقلى زى إبنك عمار: هبله مالك بإبنه انا مش عارف مازن عمل إيه في حياته علشان يتجوزك إنتى اسماء: عااااا هقتله سيبونى عليه عمار وهو بيجرى منها: مستحمله أزاى ديه مازن: مستحمل مين هو انا سبت لندن من شويه إستنى يامجنونه ناسيه إنك حامل كانت صدمه وفرحه للجميع.
أسماء وهي بتخبط على راسها: احييه بجد دنا نسيت اسندونى معلش ياحزومبل يابنى نسيت ميرال بإستنكار: حزومبل مين اسماء: ابنى بذمتك مش إسم حلو عصام: انا قولت اجوزها تعقل إتهبلت أكتر صفيه: عليه العوض ومنه العوض مازن: ياجماعه دى تفشط مارلين في تلات ساعات الجميع بتعجب: مارلين مين مازن بقلة حيله: واحده كنت جيبها تساعدها ولحد دلوقتى معرفتش عملت فيها إيه اميره: عملتى فيها إيه ذهبت اسماء بإتجاه اغراضها وأخرجت شنطه.
ميرال: شنطة إيه ديه اسماء: دى شنطة الأنقاذ يعنى لو حد مضايقنى بطلعله ألى هنا وهو ونصيبه بقا شادى: طب عملتى إيه في مارلين نفسى اعرف اخرجت اسماء السرنقوس والصراصير صرخت الفتيات بشده ادم: يالهوى حطيتلها ده اسماء: عيال خرعه امال تلامذيتى إزاى دول بلاستيك مش حقيقه شادى: لو سمحتى يااسماء إنتى بتعملى كده في مين اسماء: إلى بيضيقنى شادى: انا كده عرفت مازن مكمل معاكى إزاى واكمل بصوت منخفض جباره ميرال: نتكلم جد بقا.
الجميع بإنتباه: فيه إيه كامل: عايزين نعيش كلنا في مكان واحد عصام: بمعنى ميرال: يعنى حضرتك تجيب طنط صفيه وعمار وتيجو هنا القصر هنعيش كلنا هنا ولو وافقت نضم الشركات لان قوتنا في وحدتنا صفيه: لا ميرال بتعجب: ليه صفيه: انا مش هستحمل اقعد مع اسماء وصديقاتها ضحك الجميع اسماء: حبيبتى ياصفصف متقلقيش ياحبيبتى لقيت حد غيرك نعمل فيه المقالب خير ربنا كتير كامل: قولت إيه ياعصام عصام: موافق طبعا رايك ياعمار.
عمار: موافق طبعا بس ربنا يستر ومقتلش اسماء اسماء: مازن هو انا مش مراتك مترد ياخويا عليهم مازن: بصراحه هرد اقول أيه ياريت عمار يقتلك وأرتاح ضحك الجميع عليهم وكانت السعاده تغمرهم جميعا.
في فيلا توفيق الشاذلى كانت تجلس في غرفتها مع زوجها وتتمنى ان تددوم السعاده في حياتها لاحظ شرودها ياسين: مالك يامليكه سرحانه في أيه مليكه: فرحانه بالسعاده ألى انا فيها انا وإنتا وغسق في مكان واحد ياسين: عارف أنك تعبتى كتير في حياتك بس اوعدك عمرى ماهزعلك ابدا مليكه: بالرغم من وجعى بس كنت حاسه أن في يوم هتيجى وتعوضنى كل ده بحبك ياياسين ياسين: قلب ياسين وحياته كلها مليكه: ياله ننزل زمان غسق معذبه عمى.
ياسين: ننزل تحت فين يامليكه مليكه: تحت ياياسين إنتا فقدت الذاكره ولا أيه ياسين: هي روان قالتلك هتبقى طبيعيه إمته.
مليكه بتفهم: ياسين ألى حصل زمان اثر عليا نفسيا وانا تعبت منه كتير ياياسين انا كنت دايما بقوم من النوم مفزوعه كنت دايما بحلم أنى في وسط غايه وفى شخص بيمسك أيدى وفجأه تهجم وحوش والشخص ده يسيب أيدى كنت كل يوم بحلم بنفس الكابوس حتى بعد مارجعت كنت بحلم بيه لسه من يومين بس قدر الشخص ده ينقذنى عارف الشخص ده مين ياسين: مين.
مليكه بدموع: ميرال هي الشخص ده ياياسين انا بخاف وخايفه من العلاقه بس وجودك جنبى هيطمنى خلينى أحس بالامان واطمن ومخافش من بكره وأنا معاك ياسين باس إيديها: اوعدك هبقى امانك في الدنيا ومش هسمح لحد يإذيكى يامليكه ويعد ذلك قام بإحتضانها خجلت مليكه وبعد ذلك أخرجت نفسها بكل هدوء مليكه: طب ياله ننزل تحت ياسين بهزار: بكره تندم ياجميل مليكه: لا مش هندم ياخويا.
ياسين: اهوه ده إلى انا كنت عامل حسابه الناس تسمعنا منظرى هيبقى وحش ضحكت مليكه ونزلو ألى الاسفل كان يلعب مع مليكه وكان يجلس معهم ايضا ادهم مليكه: غسق غلبتك طبعا ياعمى توفيق: دى غسق دى احلى بنوته شوفتها في الكون كله حبيبت جدو غسق: غسق شاطره ومش بتتعب حد يامامى ادهم: غسق قمر وبتحب ادهم اكتر واحد صح غسق: لا بحب مامى ميرال اكتر حد في الدنيا ادهم: لا انا بحب ميرال أكتر منك.
عند عائشه وحسام في شقتهم كانت تتخانق معه بسبب معاكسات الفتيات في الجامعه عائشه بزعيق: وحضرتك كنت مبسوط بالمعاكسات بتاعت البنات صح حسام بنفاذ صبر: هفرح بالمعاكسات ليه من قبل كده حرجتها وقولتلها إنك مراتى عائشه: يبقى لازم اضربها بكره في الجامعه علشان تتلم حسام بمكر: ليه كل ده عائشه: علشان جوزى حسام: إيه يعنى جوزك عائشه: بص بقا أنتا جوزى ومش هسمح لاى واحده بإنها تقرب منك ماشى وافهم إلى تفهمه.
جذبها حسام من ذراعها: افهم ايه تلبكت عائشه من قربه لها: حسام سيب إيدى حسام: قوليها تانى عائشه: سيب إيدى حسام بنفى: لا حسام اول مره احس إن أسمى حلو كده ترك حسام يدها وظل يقترب منها حتى ألتصقت بالحائط تلبكت بشده: إبعد عنى حسام بتوهان: بجبك عائشه ببلاهه: ها حسام بغمز: بحبك عائشه بحب وتوهان وهي تنظر في عينيه: بجد ياحسام بتحبنى وانا كمان بحبك.
أقترب منها حسام بشده وألتقت أعينهم وذهبو ألى عالم خاص بالعشاق وأصبحت زوجته.
في قصر الجمال كانت نائمه فشعرت بالجوع اسماء لنفسها: يادى النيله انا جوعت وهلاقى اكل دلوقتى في البيت ده الأحسن انزل المطبخ اقلب فيه براحتى وبالفعل نزلت أسماء واخذت تخرج الأشياء من الثلاجه وجلست لتأكل اسماء لنفسها: الله على الأكل في الوقت ده مزاج من غير ماحد ياكل معانا ويقرفنا رفيف بضحك: إلى ياكل لوحدوه يزور اسماء: تعالى كلى ياختى بيسان: لوحدكم ياأدندال اسماء: أحييه بجد كلكم جيتو تاكلو.
أميره: أستنو خدونى معاكم انا جعانه انا كمان جلسو يأكلون الطعام ويتجاذبون الاحاديث في هذا الوقت تجمع الشباب ونزلو ألى الأسفل ليرو من أين يأتى هذا الصوت صارو بإتجاه الصوت وصلو ألى المطبخ شادى بصدمه: حفلة اكل مش تعزمونا يابنات مازن: إيه إلى أنتو عملينو ده اسماء: بناكل ياجدع أدم: وفى حد بياكل في الوقت ده اسماء: حامل ولازم أتغذى ياعمونا معاذ: وبالنسبه للبقية البنات رفيف: صحبتنا وبنساعدها.
اميره وهي تاكل: احلى مساعده دى ولا إيه بيسان: بت يااسماء احدفى اللانشون من عندك شادى: يانهار ياجدع إجرى ليكلونا اسماء: متخلوش حاجه تعطلكو يابنات ركزو ضحك الشباب عليهم.
في اليوم التالى في قصر الجمال اتى شخص لمقابلتهم اخبرهم الحارس بذالك وسمحو له بالدخول الشخص: انا الدكتور مصطفى عز ميرال: تشرفنا بحضرتك مصطفى: في حاجه حصلت زمان وكنت خايف اجى اقولها بس لما الشخص ده إتمسك جيت أبرى ذمتى ميرال: تقصد حسن حزنت اميره لان ماضى والدها يلاحقها في كل مكان مصطفى: اه زمان حصلت حاجه ولازم أحكيها وحسن كان مهددنى بقتل عيلتى فلاش باك.
بعد ما قتل زوجها وخطفها وإكتشف حملها كان يريد الزواج منها كان يريد إجهاض الطفل الذى يسكن أحشائها ولكن هذا الطبيب اقر بين نفسه ان لايسمح بقتل هذا الطفل مصطفى: للأسف الجنين بقى في الشهر الرابع معدش ينفع حسن بزعيق: حاول يادكتور مصطفى: للأسف معدش ينفع باك كامل: وليه بتحكى لينا كل ده مصطفى: الطفل ده حسن كتبه بإسمه كانت بنت ميرال: مش فاهمه.
مصطفى: يعنى والدة حضرتك إلى بحكى عنها ووالدتها البنت وحسن كتبها بإسمه وبعد فتره مامتك ماتت والبنت فضلت مع حسن اميره: إوعى تقول أن انا البنت ديه.