أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

المنتدى للقرائه فقط -- للمشاركه انتقل الى منتديات جنتنا الجديده -forums.janatna.com





بهذه الطريقة .. فتاة محبطة تقاوم الموت البطيء

بهذه الطريقة فتاة محبطة تقاوم الموت البطيء«لم أتجاوز الفكرة بعد، لدي ثلاث محاولات للانتحار أقربهم منذ ثلاثة شهور ليس أكث ..



31-05-2021 04:59 صباحا
Moha
عضو ذهبي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 31-05-2021
رقم العضوية : 7
المشاركات : 9754
الجنس : أنثى
قوة السمعة : 40
 offline 

T15752944718d864d7c4941185c8082c3b2c5bac4e2image.jpg&w=460&h=260&q=50&

بهذه الطريقة فتاة محبطة تقاوم الموت البطيء

«لم أتجاوز الفكرة بعد، لدي ثلاث محاولات للانتحار أقربهم منذ ثلاثة شهور ليس أكثر، الرغبة في إنهاء كل شيء والضغط على زر لإنهاء حياتي والهروب بعيدا عن كل ما هو حولي الإحساس بالغربة الذي يتملكني بين أقرب الناس شعور أكثر مرارة من محاولة الانتحار الميول ما زالت باقية في أعماقي تجيء وتذهب مع مروري بأزمة كبرى، لعل أكثر التجارب قسوة وألما وفاة والدتي، شعرت من بعدها بأني وحيدة في عالم موحش وظالم» فادية صاحبة الـ 27 ربيعا، حاولت خلال 3 سنوات الانتحار.






فضلت «فادية» أن تكتب رسالتها الخاصة إلى هؤلاء المحتجزين خلف وجوه ضاحكة ويمرون بتجربة الموت البطيء دون أن يدري عنهم أحد، لتجيب على تساؤل يطرحه الجميع بعد انتشار خبر انتحار طالب أو شاب أو فتاة لماذا يستسلمون للموت؟

«كأن القدر لم يسمح لي بالموت الآن، يعطيني فرصة أخرى للحياة، حقيقة لا أعرف لماذا فشلت محاولاتي السابقة؟ كل ما أعرفه أني أغط في نوم عميق وأستيقظ لأجد نفسي في غرفة يكسوها البياض بأحد المستشفيات القريبة من منزلي، ونظرات من حولي يكسوها الخوف والحب وكثيرا من اللوم لهذا فقط قررت ألا أعاود الكرة حتى الآن».

«العالم لم يعد يفهمني، لا أحد قادر على خلق تغيير في داخلي، أشعر أن روحي مهترئة، أبحث عن سبيل لأجدد حبي للحياة، عائلتي من حولي تحاول أن تمد يد المساعدة دون جدوى، يرون من وجهة نظرهم أنهم يساعدونني، لكنهم لا يدركون أنهم يزيدون من محاولات الضغط على عقلي وروحي في آن واحد».

«وفاة والدتي كانت سببا رئيسيا في ظهور ميولي الانتحارية، حسب أطباء نفسيين مررت عليهم في السنوات الثلاثة الأخيرة، فإن الرغبة كانت موجودة مدفونة في أعماق شخصيتي ومثّل موت والدتي حافزا لها، ما زلت أتذكر تلك الليلة عندما فقدت والدتي في أكتوبر عام 2017، شهور وأنا أراها وردة تذبل يوما بعد الآخر جراء الكيماوي».

«نهش السرطان جسدها أخذ منها روحها قبل أن يأخذ جسدها، تحول منزلنا إلى حالة من السكون المميت، أصبح أكثر بردا وأكثر وحشة، كانت تجمعنا حولها، تمنحنا السلام والحب والسعادة، تطوف في جنبات المنزل تعطي الطاقة لكل من فيها لمواجهة الحياة، بدونها أصبحت أتحمل مسئولية أن أمنح نفسي الحياة والطاقة والأمل لكنني لا أملك أيا منها، أفقدهم بشكل يومي في طريقي لمواصلة الحياة».

«بعد انتهاء العزاء ومرور الفترة الأولى للتعازي والمحبة التي أحاطني بها الأقارب والمعارف وجدت نفسي وحيدة، لم تعد أمي إلى جانبي، كان الأمر أشبه بخلية نحل تعمل داخل رأسي دون كلل، امتنعت عن الطعام والشراب وانعزلت بعيدا عن الجميع، فجأة أردت أن أوقف طنين النحل في رأسي، لم أجد أمامي سوى مجموعة من العقاقير فالتقطتها دفعة واحدة، لم أذكر شيئا كثيرا بعد ذلك، استيقظت وأنا على أحد الأسرة في إحدى المستشفيات أعاني من ألم كبير في رأسي وجسدي».

«الأطباء النفسيون! زرت أكثر من طبيب، لم أجد لديهم ما يريح عقلي وروحي، أحدهم لم يلتفت لكوني لدى ميول انتحارية وأنني سبق أن حاولت إنهاء حياتي، حضرت العديد من الجلسات، تناولت مزيدا من العقاقير المضادة للاكتئاب، لم أشعر بنتيجة حتى هذه اللحظة، أنا أشعر أن الموت راحة أبدية، الحل الأسهل لكل ما أشعر به، عندما أهدأ أشعر أنني أخشى الموت كثيرا، ولكن عندما تتملكني الرغبة في الموت لا أفكر سوى في إنهاء الأحاسيس التي المتعبة التي تملكتني».

«أعتقد أن أكثر ما يرهقني نفسيا، هو فقد الأشخاص، الإحساس بالوحدة والعزلة، أن أجد نفسي بين مجموعة من الأشخاص إلا أنني في داخل أشعر بغربة شديدة، تلك الأحاسيس لا أضمن لأحد أن يتفهمها أو أن يراها سببا كافيا لإنهاء حياته، لكني أضمن أنها أحاسيس مرهقة ومتعبة إلى أبعد حدود».

«الموت قرار، هكذا أرى الأمر، أحيانا أفكر فيما بعد الموت، هل سأكون في نعيم أم عذاب أقسى، لكني أتساءل لماذا من الممكن أن أكون في عذاب؟ فأنا لم أخلق حروبا، لم أقتل آلاف البشر، لم أصنع قنبلة تودي بحياة مئات الآلاف، لم أكن سببا في انتشار السرطان أو شيئا من هذا القبيل، جئت الحياة دون أن يدري أحد وسأذهب منها دون أن أسبب ألما لأحد».




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
تخلصي من ملل فترة الخطوبة بهذه الطريقة لهلوبة
0 429 لهلوبة
الطريقة الصحيحة لتصحيح إعدادات اللغة في ويندوز 10 princess
0 503 princess
اتيكيت وضع الشوكة والسكين بين الطريقة الأمريكية والبريطانية WALAA
0 460 WALAA
إليك الطريقة الصحيحة لاستعمال البردقوش لتنظيم الدورة قبل الزواج WALAA
0 630 WALAA
دللي نفسك مع هذه الطريقة المميزة لعمل مساج الوجه في المنزل خطوة بخطوة WALAA
0 580 WALAA

الكلمات الدلالية
بهذه ، الطريقة ، فتاة ، محبطة ، تقاوم ، الموت ، البطيء ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 09:40 صباحا