ايهما افضل حليب الماعز ام البقر للرضع ؟

ايهما افضل حليب الماعز ام البقر للرضع ؟ حليب الماعز يكتسب كل يوم أتباعًا كثر في جميع أنحاء العالم كأفضل بديل صحي ومغذي.


يعد حليب الماعز للطفل بديلاً عندما لا تتمكن الأم من إرضاع طفلها وفي بعض الحالات قد يكون الطفل مصابًا بالحساسية من حليب البقر.


ذلك لأن حليب الماعز لا يحتوي على بروتين الكازين ألفا S1 ، المسؤول بشكل أساسي عن تطوير حساسية حليب البقر.



يشبه حليب الماعز حليب البقر ويحتوي على اللاكتوز ، لكنه سهل الهضم وله كمية أقل من الدهون.


ومع ذلك ، حليب الماعز منخفض في حمض الفوليك ، وكذلك يحتوي على فيتامين C ، B12 و B6 أقل من حليب البقر.


حليب الماعز للرضع


لإعطاء حليب الماعز للرضيع تحتاج إلى غليه لمدة لا تقل عن 5 دقائق وخلط الحليب مع القليل من الماء المعدني أو الماء المغلي ، الكميات هي:


- للطفل حديث الولادة حتى شهر : 30 مل من حليب الماعز + 60 مل من ماء.


- للرضيع في عمر شهرين : نصف كوب من حليب الماعز + نصف كوب من الماء.


- للطفل من 3 إلى 6 أشهر : 2/3 كوب من حليب الماعز + 1/3 من الماء.


- للطفل أكثر من 7 أشهر : يمكنك إعطاء حليب الماعز النقي ولكن مغلي دائمًا.


لا بنصح بإستخدام حليب الماعز للطفل الارتجاعي ، حيت يكون يكون ارتداد الطفل بسبب استهلاك بروتينات حليب البقر ، لأنه على الرغم من أن حليب الماعز سهل الهضم ، إلا أنه متشابه لحليب البقر ، عوضا عن ذالك من الأفضل استخدام حليب الصيدلية.


من المهم أن تتذكر أن حليب الماعز ليس البديل المثالي لحليب الأم ، وقبل إجراء أي تغييرات غذائية على الطفل ، تكون نصيحة طبيب الأطفال أو أخصائي التغذية مهمة.





القيمة الغذائية لحليب الماعز


يحتوي حليب الماعز على الكثير من الفيتامينات مثل فيتامين A و D و B1 و B2 و B12 والمعادن المهمة مثل الكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم والزنك واليود في قائمة العناصر الغذائية الأساسية التي تشكل حليب الماعز الكامل.


بالإضافة إلى ذلك ، يحتوي حليب الماعز على تركيز عالٍ من النيوكليوتيدات التي تساهم في الجهاز المناعي ونمو الخلايا.



حليب الماعز أسهل وأسرع للهضم


يحتوي حليب الماعز على بروتينات من السهل هضمها بشكل طبيعي بفضل الكازين الفريد الخاص به ، وهو مكون متعلق بتكوين المنفحة في المعدة.







عند مقارنته بحليب البقر ، يحتوي حليب الماعز على ست مرات αs1- كازين ، مما يشجع على تكوين رنين أصغر وأكثر سلاسة في المعدة - مما يسهل العملية الهضمية ويقلل من فرص الإزعاج المعوي والأعراض المرتبطة بالحساسية للحليب.