ال** و السعادة ما الرابط بين السعادة و العلاقة ال**ية الحميمة؟

دراسة جديدة تكشف الفرق بين الرجال و النساء، عندما يتعلق الأمر بـ ال****   و السعادة.

يقول بعض الناس أن السعادة عامل وراثي. و يصر آخرون على أن الأمر تحدده ظروف حياتنا، بينما لا يزال البعض الآخر يدعي أنه قائم على الحالة الذهنية.

الدراسة

أرادت دراسة جديدة ، نشرتها Tracking Happiness ، معرفة ما إذا كانت السعادة مرتبطة بالنشاط ال**ي و العلاقة ال**ية الحميمة. حيث سأل الباحثون 665 رجلاً و 482 امرأة تتراوح أعمارهم بين 15 و 60 عاماً السؤال التالي:

"ما الكلمات الخمس التي تربطها أكثر بـ" السعادة "؟" 

و قد تمكن المستجيبون من الاختيار من بين 15 كلمة - على سبيل المثال ، "الحب" و "الرضا" و "الثروة" و "التنوير" و "ال**".

ومن خلال النتائج، توفر الإجابات نظرة ثاقبة حول كيفية تفكير مجموعات مختلفة من الناس في السعادة من خلال النظر في الكلمات التي ترتبط في أغلب الأحيان بكلمة "السعادة". حيث لاحظ المؤلفون اختلافاً بين الرجال والنساء عندما يتعلق الأمر بال** و السعادة: 

فقد كان احتمال ربط الرجال لكلمة "ال**" بكلمة "السعادة" أكبر بنسبة 250٪ من النساء. و النتائج الرئيسية الأخرى:

• ربط 15٪ من المجيبين كلمة "سعادة" بكلمة "**". و بعبارة أخرى ، عندما يُطلب منهم وصف السعادة ، من المرجح أن يستخدم 173 من المستجيبين كلمة "**" كجزء من وصفهم.

• و من بين 173 مستجيباً وضعوا ال** في أعلى خمس كلمات مرتبطة بالسعادة ، حيث كان 134 منهم من الذكور. و بالمقارنة ، فإن 38 أنثى فقط وضعن ال** في أعلى خمس كلمات. و كذلك فقد فضل باقي المستجيبين عدم الإجابة على سؤال ال** ، مع الاستمرار في اختيار "ال**" كإحدى الكلمات المرتبطة بكلمة "السعادة".

• و ربط 20٪ من الذكور بين كلمة "**" و "سعادة".

•  في حين ربطت 8٪ فقط من الإناث كلمة "**" بكلمة "سعادة".

بحث سابق عن العلاقة ال**ية الحميمة

لقد وجدت الدراسات السابقة أيضاً أن ال** يرتبط ارتباطاً إيجابياً بالسعادة. 

وجدت إحدى الدراسات التي أجريت في جامعة إنديانا Indiana University أن الناس كانوا أكثر سعادة، و قد ذكروا المزيد من المعنى في الحياة في الأيام التي مارسوا فيها ال**. كذلك وجدت دراسة أخرى نشرت في جمعية الشخصية و علم النفس الاجتماعي Society for Personality and Social Psychology أن ال** يزيد من مزاجنا الإيجابي و أن الأزواج الذين يمارسون ال** أسبوعياً كانوا هم الأسعد.

ربما تفسر هذه النتائج سبب ارتباط كلمتي "ال**" و "السعادة" ببعضهما البعض. 

و لكن..

• ما الذي يمكن أن يفسر الاختلاف الكبير نسبياً بين الرجال و النساء ، كما وجد في الدراسة الحالية من خلال تتبع السعادة؟ 
• و لماذا يُرجح أن يربط الرجال الكلمتين ببعضهما البعض أكثر من النساء؟ 

هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تفسر سبب انخفاض احتمالية ربط النساء بال** بالسعادة.

الفروق بين الرجل و المرأة في ربط ال** بـ السعادة

تشير إحدى الدراسات إلى أن النساء أقل عرضة للنشوة ال**ية – أورجازم Orgasm أثناء ممارسة ال** و أن ذلك يمكن أن يفسر الانقسام بين ال**ين. 

و للبحث في هذه القضية قام مجموعة من الباحثين بتتبع 24000 امرأة في سن الجامعة، و وجدوا أن 40٪ فقط وصلن إلى النشوة ال**ية أثناء العلاقة ال**ية الحميمة ، بينما وصل 80٪ من الرجال. و هذا يشير إلى أن النساء يصلن للنشوة ال**ية بنسبة 50٪ عند المقارنة بالرجال.

بالإضافة إلى ذلك ، هناك معيار مزدوج لل** عندما يتعلق الأمر بالرجال و النساء.

فهناك وصمة عار تأتي من النساء اللائي يمارسن ال** العرضي و التي تعتبر غير متساوية عند مقارنتها بالرجال. 

بعبارة أخرى ، من المرجح أن تضر النساء بسمعتهن ال**ية عند ممارسة ال** العرضي. و هذه الأسباب تجعل ال** - خاصةً الوقوف في ليلة واحدة - أكثر خطورة / مكافأة منخفضة للنساء. 

أما بالنسبة للرجال ، يمكن القول أن العكس هو الصحيح:

مخاطر منخفضة / مكافأة عالية. و قد يفسر هذا الاختلاف الكبير نسبياً، و الموجود في الاستطلاع بين الرجال و النساء.

فوفقاً لمكتب الإحصاء الوطني في المملكة المتحدة ، وجد تحليل متعمق للبغاء (الدعارة) أن غالبية البغايا في المملكة المتحدة من الإناث (58٪).

و هذا الاختلاف هو الدافع وراء ارتفاع الطلب على المشتغلات بال**.

بالإضافة إلى ذلك ، تتشكل حركة الإنترنت إلى مواقع البالغين (الدخول لمواقع البالغين) بشكل كبير من الرجال. 

وفقاً لـ Statista ، فإن ما يقرب من 70 ٪ من ترافيك الدخول (الدخول و البحث على المواقع) إلى موقع الكبار المعروف للبالغين هم من الذكور.

حيث تتماشى جميع هذه النتائج مع الاختلاف الملحوظ بين الرجال و النساء و يمكن أن تفسر هذا، سبب احتمال ربط الرجال لـ ال** بـ السعادة.