رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل الحادي عشر
وقفت مريم ودموعها تنهمر على ما يحدث سمعت زوجه اخيها تقول زوجه الاخ: بص يا حبيبى انا هعمل المستحيل علشان تبقى معايا مش كفايه وافقت اتجوزه وانا مبحبوش وكمان متحمله اخته ده انا بسببها وقعدتها ليا مبعرفش اتهنى واكلمك براحتى دلوقتى بس بنتكلم.
علشان الست هانم فى فرح وانت عارف المحروس دايما بره يعنى لما اخلص منها هكون على راحتى وتقدر تجى ليا هنا فى اى وقت انا بحبك اوى يا محمد مش عارفه افكر غير فيك مش قادره حتى لما بيقرب منى بتخيلك انت حب ليكى مش قادره انساه لم تستطيع مريم ان تسمع اكثر من هذا فانسحبت ودخلت الى غرفتها تبكى الخيانه تبكى حال اخيها الذى.
يريد ارضاء زوجته ولكن هل هى الزوجه التى ضحى من اجلها بكل شىء حتى راحه شقيقته هل هى الزوجه التى جعلها ملكه على عرش قلبه وداست عليه دون شفقه ولا رحمه دون اى احساس بالذنب انها تخونه وتحدث رجل غيره دنست شرف اخيها ماذا تفعل لا تدرى وشردت اكصر وجحظت عيونها رعبا هل الطفل الذى تحمله.
باحشائها هو طفل اخيها ام لذلك العشيق لا تعلم لا تعلم اى شىء ولا تدرى ماذا هى فاعله مع تلك المراه كانت النار تاكلها من الداخل ولكن ليس باليد حيله لو اخبرت اخوها لن يصدقها فهى افعى وخصوصا بالذى يحدث بينهم من خلاف من الممكن ان تستغله الخصام لصالحها وتجعل اخيها يغضب اكثر ستصمت ولكن ليس لوقت طويل...
نامت شاهى اخيرا بعد طول انتظار تقريبا بعد الفجر حينها التفت لها صلاح بعد اان اطمئن انها ذهبت فى نوم عميق نظر لها صلاح لاول. مره بتركيز كانت قريبه منه كثيرا يرى ملامحها بكل وضوح كانت بريئه كثيرا وهى نائمه ابتسم برقه ولكن اختفت الابتسامه حين تذكر انها تحب رجل غيره يشغل تفكيرها شعر بنار تاكله من الداخل وافق على زواجهم من اجل ابنته ولكن وكانه جلب العذاب الى نفسه اخذ نفس عميق وهمس وهو ينظر لها.
صلاح: مش عارف هنوصل لايه بس شكلى هتعذب اوى.
على الجانب الاخر كرم كان يتحدث هاتفيا الى مارلين تلك المجنونه والتى اصابتها هيستيريا منذ ان علمت انها حامل مارلين: ببكاء: انا كتير قرفانه من شكلى ما بخرج كرم كرم بتنهيده: ده قدر ودى طبيعه الحياه واى ست بتتمنى تكون ام الا انتى ليه مش عارف مارلين: يالله انت ليش مانك فاهمنى انا لسه قدامى الطريق طويل.
مابدى طفل هلا ولا بعدين انت خده وبعملك تنازل عنه ما بدى اياه انا بدى ارجع لجمالى وحياتى مو جيب لحالى مصيبه كرم: لا حول ولا قوه الا بالله بلاش كلامك ده الطفل هاخده خلاص بئه مارلين: انا بدى مصارى انا ما عم بشتغل بدى مصارى كرم: حاضر بكره هبعتلك ١٠٠ الف دولار كويس مارلين: اوك انا بدى سكر التليفون هلا لانى كتير جوعانه بطلب اكل كرم: طيب وخدى بالك من نفسك ومتنسيش الدكتور بكره مارلين: باذن الله سلام.
دخل امير الى غرفته واتصل بمرام مرام: ايوه يا امير امير: وحشتنى عامله ايه مرام: كويسه بس امير: بشك: بس ايه فى حاجه مرام: بصراحه كده انا مشيت من الحفله لانى اضايقت امير: مين ضايقك ماما مرام: لا يا امير واحد عاكسنى امير: بغضب: مين ده مرام بخبث: خلاص مش مهم امير بفضب اكبر وهو يمشى بغرفته والهاتف على اذنه غاضب وبشده لحديثها امير: اخلصى يا مرام مين ده اللى عاكسك مرام: صلاح جوز شاهى..
رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني عشر
مرام: صلاح جوز شاهى الجمت الصدمه لسان امير ظل صامت بعض الوقت توقع اى شخص حتى انه توقع كرم ولكن لم يخطر بباله صلاح امير بشك: انتى متاكده مرام بتمثيل الخوف: طبعا ده خلانى اتوتر و اخاف امير: عمل ايه مرام: خلاص يا امير امير بتصميم: قولى يا مرام يا اما كنتى تسكتى من الاول مش تولعينى نار وتقولى خلاص هو ايه ده انتى خطيبتى وجاى بيتنا يعاكسك ده اسمه استهبال ولا البيه شايفنى اريل.
مرام: كان عمال يبصلى جامد اوى وبعدين لما قربت ابارك لهم وسلمت عليه لقيته بيضغط على ايدى وبيغمز ليا امير بغضب: ابن الكلب والله ما هسيبه مرام: لا والنبى يا امير اوعى انا ليا طلب بس امير: ازاى اسكت مرام: يا امير بنت خالتك لسه متجوزه ومينفعش تعمل مشكله هيقولوا متغاظين انه غنى امير بعصبيه: غنى ايه وزفت ايه مرام: اسمعنى بس انت تتجاهلهم خالص ولا تروح ولا ليك دعوه بيهم حتى الفرح ولا تعبرهم.
امير: اكيد هو بعد اللى حصل لو شفته هولع فيه مرام: بس اوعدنى مش هتتكلم ولا هتعمل حاجه وحياتى عندك فكر امير بحديثها ووجد ان بالفعل اثاره اى مشكله ستكون وكانه يغار منه وايضا لا يريد كسر فرحه خالته وشاهى وامه امير: اوعدك مرام بخبث: ربنا يخليك ليا.
على الجانب الاخر استيقظ كرم من النوم وارتدى ملابسه سريعا وتوجه الى منزل عمته وجدها وحدها وامير نزل الى عمله العمه: يا ترى ايه اللى جابك بدرى كرم: بضحك: فقسانى دايما العمه: طبعا مش ابنى التانى كرم: ربنا يخليكى ليا العمه: ويخليك ليا يا ابنى قول عاوز ايه كرم: اتجوز العمه بفرحه: يا فرحت قلبى بجد ومين العروسه اعرفها كرم: ايوه العمه: مين كرم: مريم صاحبه شاهى.
العمه بجديه: ونعم الاختيار بنت ذوق وادب واخلاق فعلا يا زين ما اخترت كرم: طيب انا بئه عاوزك تكلمى اخوها وتحددى اقرب ميعاد ونروح نطلبها العمه: بس كده من عنيا وبالفعل ذهبت الى منزل اختها ولم ترجع الى ومعها رقم اخو مريم وقامت بالاتصال به وحددت معه موعد الغد للذهاب لطلب مريم العمه: جهز نفسك يا عريس هنخطبلك بكره كرم: ربنا ما يحرمنى منك.
على الجانب الاخر استيقظت شاهى من نومها وجدت نفسها تضع راسها على صدر صلاح وقدمها فوق قدميه ويديها حول خصره وتنام بكل حريه وكان هذا مكان نومها الدائم لم تشعر بلحظه قلق واحده نامت بعمق دون اى احلام تعيق نومها نامت كثيرا وبهدوء لاول مره منذ وقت طويل حين وجدت وضعها انتفضت كالتى لسعتها حيه وابتعدت عنه وهربت سريعا الى الحمام حين سمع صلاح صوت باب الحمام يغلق.
فتح عيونه كان مستيقظ منذ: بعض الوقت ولم ينهض لانه وجدها تنام بكل راحه خشى ان يوقظها من نومها ولا ينكر ان كان سعيد من داخله سمع صلاح باب غرفه النوم صلاح: ادخل دخلت الخادمه الخادمه: صلاح بيه الست ام ملك هانم هنا ومعاها واحد تحت صلاح: طيب نازل حالا خرجت الخادمه وخرجت شاهى من الحمام فى نفس الوقت اقترب منها صلاح ووقف امامها وتحدث بكل جديه صلاح: جه وقت الجد.
رواية حبيب الروح للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث عشر
صلاح بجديه: جه وقت الجد شاهى بعدم فهم شاهى: مش فاهمه حاجه صلاح: طلقتى تحت واكيد معاها محامى انتى هتنزلى معايا وهتمثلى الحب بينا ده غير انى عاوزك قويه قدامها متهزكيش ابدا فاهمه لحد ما نخلص كل حاجه وتتنازل عن ملك ليا شاهى: حاضر ارتدت شاهى ملابسها وصلاح ايضا ونزلوا الى الاسفل وهى تتعلق بذراعه وجدت شاهى امراه جميله ولكنى يبدو عليها الجراءة والقوه تنظر لها.
من الاعلى الى الاسفل وكانها تقيمها لا تنكر شاهى انها شعرت بالتوتر بداخلها من نظرات طلقيه صلاح المدققه بها عرفت والدة ملك صلاح على المحامى وهو قام بتعريفهم بشاهى انها زوجته صلاح وهى يعطيها ملف بيده صلاح: امضى على ده قامت والده ملك بسحب الملف من يد صلاح واعطته للمحامى لقرائته طليقته: ذوقك حلو دايما يا صلاح صلاح: وهو يضم شاهى صلاح: طبعا هو فى احلى من شاهى فى الدنيا كلها شاهى: ربنا يخليك ليا.
طليقته: وحضرتك بئه مطلقه ولا ارمله شاهى بابتسامه: لا انسه واول مره اتجوز صلاح: واخر مره حبيبتى شعرت طليقته بالغضب فتحدثت بصوت عالى الى المحامى وطلبت منه الاستعجال وتم نقل حضانه ملك الى والدها بعد ذهابهم تحدثت شاهى دون شعور شاهى: انت ازاى كنت متجوز الست دى عقربه صلاح وهو يبتسم بقوه على كلامها ونبره الغيظ.
صلاح: ساعات بنكون فاكرين ان الشخص اللى قدامنا مناسب وبنحبه ومنشفش عيوبه لكن فى النهايه العشره بتبين الحقيقه. ومش كل جواز لازم يتبنى على حب ينجح ممكن كتير جواز بدون حب صالونات يعنى ينجح احسن من زواج الحب وانا كنت فاكر انها مناسبه بس غلطت وصلحت غلطى وطلقتها شاهى: احسن صلاح: بمشاكسه: اعتبرها غيره شاهى بتوتر: ها معرفش صلاح: تانى مره تكونى متردده فى تفكيرك خلى بالك نظرت له شاهى بتوتر وصمتت.
على الجانب الاخر كان كرم يستعد للذهاب هو وخالته وامير الى منزل مريم وبالفعل ذهب الجميع الى منزلها ولكن لم يعلمو ان مريم فى حاله يرثى لها منذ يوم الحفل وهى لم تخرج من غرفتها حزينه لا تعلم ماذا تفعل ولا تدرى ماذا تقول ولا تستطيع الخروج والنظر بعيون تلك الخائنه زوجه اخيها ولا تستطيع ان تصمت وايضا تخاف غلى اخيها.
علمت مريم من اخيها ان كرم سوف ياتى لطلبها للزواج كم حلمت بهذا اليوم وكانت تطير فرحا حين تتخيل حدوثه ولكن كل شىء يتغير فالاحلام هى امور ورديه والواقع يختلف كثيرا عما نعيشه الان كرم تقدم لخطبتها وهى فى اشد حالات الحزن وصل الجميع الى منزل مريم واستقبلهم اخوها وزوجته بكل ترحاب وبعد قليل خرجت مريم اليهم بالعصير ولكن يالغريب والذى جعل الجميع.
ينظر اليها بدهشه انها كانت ترتدى طقم باللون الاسود ولا تضع اى مكياج على وجهها وملامحها حزينه قدمت لهم مريم العصير وجلست الى جانب والده امير العمه: ماشاء الله عروسه زى القمر الاخ: فعلا مريم تستاهل وزنها دهب كرم: فعلا وكان ينظر اليها تختلف كثيرا عن يوم الحفل كانت زهره متفتحه تفوح منها رائحه العطر واليوم اصبحب ذابله نهائيا وحزينه وكانها فقدت رونقها.
كرم: انا جاى انهارده اطلب ايد الانسه مريم اخت حضرتك ومستعد انفذ كل طلباتكم زوجه الاخ: طلبات ايه هى كانت تطول نظر لها الجميع باستنكار ماذا تقول فصححت حديثها زوجه الاخ: اقصد يعنى انك زينه الرجاله هترفض ليه امير: اذا كان هو زين الرجاله فمريم ست البنات لم تتحدث مريم نزلت دموعها تغرق كف يدها الذى تنظر لها وهى جالسه وجهها الى الاسفل ولكن كرم لمح دموعها العمه: ها قولت ايه.
الاخ: طبعا موافق يا حجه كفايه انه ابن اخوكى وفى تلك اللحظه التى ارتسمت فيها الابتسامه على وجه الجميع رفعت مريم راسها وتحدثت مريم: بكل ما اوتيت من قوه وبعد نفس عميق مريم: بس انا مش موافقه...