أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

المنتدى للقرائه فقط -- للمشاركه انتقل الى منتديات جنتنا الجديده -forums.janatna.com





رواية لا ترحلي

الحب ليس كلمات فقط، الحب تضحية في سبيل من تحب الحب هو السعادة وليس الألم والحزن. اه من الحب لو بيدي لأوقفت قلبي واغمصت ع ..



13-04-2022 11:33 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [19]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية لا ترحلي
رواية لا ترحلي للكاتبة لولو الصياد الفصل العشرون

كانت سلمي تجلس وحدها تفكر وتفكر ماذا تحمل الايام لها هل ستستطيع مسامحته عما بدر منه تجاهها لا تعلم ولكنها تدرك أنه تغير بالفعل كليا واصبح رجلا آخر يحبها ويعشقها يحاول بكل الطرق أن يراضيها ولكن مازال قلبها يؤلمها تخشى أن هيكون مجرد احساس عابر لديه وشعور بالذنب عما فعله معها ويعود لما كان عليه
افاقت من شرودها على صوته وهو يقول
مروان: مساء الخير
نظرت له سلمي بملامح مبهمه وردت بهمس
سلمي: مساء النور.

مروان وهو يبتسم ويقترب ويجلس مقابل لها على التخت
مروان: امال فين سمر والجماعه
سلمي بهدوء: روحوا عشان الطريق وقلت لسمر تروح عشان بنتها وانا الحمد لله احسن
مروان وهو يمسك بكف يدها...
مروان: طبعا احسن وهتكوني احسن واحسن انا مبسوط اوي انك رجعتي بيتك رغم أني عارف انك شايله مني بس كفايه عليا ادخل الاقيكي موجوده
سلمي دون تفكير: انت عاوز ولد ولا بنت
انفجر مروان بالضحك وهو ينظر لها بمشاكسه.

مروان: بصراحه انا عاوز الاتنين
سلمي بتعجب: قصدك ايه
مروان: بحب: نفسي ربنا يرزقني منك بتوام ولد وبنت ويكونوا طيبين زيك وفي جمالك
سلمي. بدهشه: نعم توأم اه انت عاوزني اتجنن رسمي مش كفايه انت عليا
مروان وهو ينظر لها بخبث ويمثل البراءه
مروان: انا ملاك انتي اللي ظلماني
سلمي: بسخريه: اه فعلا مقلتليش عملت ايه مع امل
وقف مروان وبدأ بخلع ملابسه وهو يقول بهدوء.

مروان: متشغليش بالك أنا عرفت كل حاجه وهتصرف وان شاء الله خير وهجبلها حقها لحد عندها
سلمي بقلق: انا خايفه عليك
مروان بابتسامه وفرحه حقيقيه واقترب منها يقبل جبينها ويقول...
مروان: اوعي تخافي طول ما انا موجود
سلمي: ربنا يستر علينا
مروان. بحب. انا جعان وجبت اكل معايا عاوز اكل معاكي زي زمان
سلمي: انا كمان جعانه اوي
مروان وهو يمثل الطاعه ويحني لها
مروان. ثواني والاكل يكون جاهز.

ابتسمت سلمي على طريقته ولكن بداخلها خوف لا تعلم سببه وقلق ينهش قلبها دعت ربنا ان يحفظه ويحميه نعم غاضبه منه ولكن لا تستطيع العيش بدونه لحظه واحده.

: على الجانب الآخر...
كان القلق ينهش سعد لأن امل لم تأتي كعادتها إليه بالزياره
لا يعلم ماذا حدث معها ولم تغيبت عن زياته
اقترب منه إحدى المساجين وكان قريب منه إلى حد ما ويدعى محمد
محمد: مالك يا سعد
سعد بتنهيده: مش عارف مراتي اول مره متجيش وعمرها ما غابت عني حاسس ان في حاجه غريبه وخايف يكون حصل حاجه ليها أو لأمي.

محمد: بجديه: متقلقش يا عم أن شاء الله خير وبكره أن شاء الله هتصرف ليك في تليفون وتكلمها تطمن عليها
سعد بشكر: ربنا يخليك يا محمد مش عارف ان من غيرك الايام دي هتعدي ازاي
محمد: صحيح عملت ايه في النقض بتاعك
سعد: اتقبل وان شاء الله هتتعاد محاكمتي تاني ادعيلي
محمد: ان شاء الله ربنا يعمل اللي فيه الخير
سعد: يارب.

: في صباح اليوم التالي
قامت امل بتقديم بلاغ باتهام كل من زوجه ابيها وسيد بمحاوله قتلها واجبارها على التنازل عن منزل ابيها
وتصويرها عنوه دون ارادتها
وبناء عليه تم ضبط وإحضار كل من زوجه الأب وسيد
كان مروان يجلس بمكتبه ونادي على العسكري وأمره بإحضار سيد إليه
دقائق ودخل سيد وكانت ملامحه مختفيه مما حدث معه فقد أمر مروان السجناء بضربه ضربا مبرحا.

مروان: بسخريه: اهلا يا بيه عملي فيها سبع رجاله وتصور البنت وتضربوها وفاكر انك هتخلع منها
سيد بخوف: والله يا بيه ما عملت حاجه هي المره البومه اللي عملت كل ده
مروان: بلهجه لا تقبل النقاش.
مروان. فين الصور والفيديو بتاع امل وعقد التنازل
سيد: موجودين يا بيه في بيتي تحت السرير في شنطه سفر قديمه
مروان: بحده. بحده وانت بقى بروح امك كنت فاكر انها هتعدي بالساهل
سيد: ببكاء: انا غلطان يا بيه حقك عليا الطمع عماني.

مروان: بغضب: وحياه امك لاخليك تندم على اليوم اللي اتولدت فيه
ونادي على العسكري وأمره بارجاعه إلى محبسه مره ثانيه
وطلب منهم إحضار زوجه الاب
دخلت زوجه الأب وهي تبكي وتنتفض خوفا
وحين رأت مروان قالت برجاء
زوجه الأب: سامحني يا مروان بيه والله الشيطان لعب في دماغي.

مروان بقرف حقيقي: انتي ست رخيصه وخاينه ومتستهليش الرحمه البنت سبتك تعيشي في بيت طويل عريض لوحدك مرضيتش تطردك اكراما لابوها تعملي فيها كده ولو كانت ماتت كنتي هتقدري تعيشي
زوجه الأب بدموع: َانا غلطانه بس ابوس ايدك ارحمني
مروان: هتتنازلي عن البيت تاني لامل فاهمه
زوجه الأب: اللي تؤمر بيه هعمله بس ابوس ايدك بلاش حبس
وبالفعل تم التنازل عن المنزل لصالح امل مره ثانيه و.

ارسل مروان إحدى رجاله لجلب تلك الحقيبه وبالفعل وجد بها كل شيئ
بعد أن تم كل شيئ رجع مروان مره ثانيه إلى المشفى الموجودة بها امل
وجلس معاها وحدهم فقد ذهبت خالته إلى المنزل لجلب بعض الاشياء
مروان: وهو يعطيها العقد: ده عقد البيت رجع ليكي والصور والحاجه خلاص انا حرقتها بنفسي يعني دلوقتي مفيش اي خطر عليكي ولا حد يقدر يهددك بحاجه
امل: بفرحه: بجد مش عارفه اشكرك ازاي.

مروان. انتي اختي وأمانه سعد بس النيابه المفروض هتيجي تسألك في اللي حصل وطبعا انتي هتتهميهم بمحاوله قتلك عشان دول جزائهم السجن.
امل بتردد وهي تفرك يدها: انا مش عاوزه احبسهم
مروان بصدمه: انتي بتقولي إيه انتي كان ممكن تموتي.
امل. بجديه: بس الحمد لله ربنا نجاني وحقي رجعلي وانا قادره اعفو يبقى لازم اعفو العفو عند المقدره ده اللي ماما علمتهولي
مروان: بضيق: عمتا براحتك.

امل: انا اسفه بس انا مش عاوزه حد يتحبس بسببي
مروان: ماشي طيب وسعد
امل: بتوتر: وسرعه.
امل: ارجوك اوعي تقوله حاجه نهائي ده سر بينا
مروان: حاضر يا امل اللي انتي عاوزه.

وبالفعل تم الإفراج عن زوجه الأب وسيد ولكن هل ينتهي هنا الحقد والغل لا أحد يعلم ماذا سيحدث في الأيام القادمة..

13-04-2022 11:33 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [20]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية لا ترحلي
رواية لا ترحلي للكاتبة لولو الصياد الفصل الحادي والعشرون

في صباح اليوم التالي وبداخل السجن
كان سعد ينتظر على اخر من الجمر أن يفي محمد بوعده ويجلب له الهاتف
ولكن فجأه وجد إحدى العساكر يطلبه للذهاب إلى مكتب المأمور
وبالفعل ماهي إلا دقائق ودخل سعد وجد أن من ينتظره لم يكن سوى مروان
اقترب منه سريعا واحتضن كل منهم الآخر بمحبه وشوق
جلس سعد ومروان وبدأ مروان بالسؤال عن حاله
سعد: الحمد لله انا كنت قلقان اوي امل مجتش ولا اعرف عنكم حاجه في ايه.

مروان بابتسامه: ولا حاجه يا سيدي كل ما في الموضوع ان سلمي حامل وتعبت شويه وانا كنت في مأمورية شغل وطلبت من أمل تقعد معاها وعشان كده معرفتش تجيلك الزياره
سعد بفرحه: بجد الف مبروك يا حبيبي يتربى في عزك يارب وسلمى عامله ايه
مروان: الحمد لله احسن وان شاء الله في ميعاد الزياره الجايه امل هتجيلك انا قلت اجي اطمنك لانك اكيد قلقت
سعد بتنهيده ارتياح: اه والله انا كنت خايف يكون حصل لحد حاجه بس الحمد لله.

مروان: بابتسامه: وعندي ليك خبر حلو
سعد: خير يارب
مروان: جلستك آخر الشهر ده وعندي أمل كبير انك تاخد حكم مع إيقاف التنفيذ أن شاء الله
سعد: يارب يا مروان انا خلاص نفسي اخرج من هنا نفسي اكون معاكم
مروان: بإذن الله خير وان شاء الله القاضى يحكم لصالحك
سعد: آمين يارب وامي عامله ايه
مروان: الحمد لله زي الفل وكله تمام متقلقش
سعد بامتنان: ربنا يحفظك ويسعدك يارب زي ما انت واخد بالك منهم.

مروان. بعتاب: عيب عليك دي امي وأمل زي سمر بالظبط
سعد: عارف والله عشان كده مطمن
مروان: المهم طمني انت عنك محتاج حاجه
سعد: لا والله الحمد لله كله تمام
مروان: انا سبتلك زياره هيوصلوهالك العنبر ولو عوزت حاجه قولي
سعد: بشكر: ربنا يخليك ليا يا مروان مش عارف من غيرك كنت عملت ايه
مروان: انت اخويا اوعي تقول مفيش بينا شكر.

جلس معه مروان بعض الوقت وبعدها رجع سعد إلى العنبر وذهب مروان وهو يشعر بالضيق فقد كذب عليه كثيرا والأكثر الخوف الذي بداخله من ناحيه سيد وزوجه الأب بداخله شعور ان الامر لن ينتهي عند ذلك ولكن ماذا سيحدث لا يعلم.

بعد مرور يومان خرجت امل من المشفي ولكن بتصميم من مروان ووالدته ذهبت هي ووالدة سعد إلى منزل أهل مروان حتى يطمئن عليهم
بينما على الجانب الآخر رجع محمد من السفر
وكانت سمر بانتظار وأعدت له كل الطعام الذي يحبه ولكن
حين دخل كان الشوق إليه لا يوصف اقتربت منه تحتضنه بقوه ولكن لا تعلم لما شعرت بالفتور منه وكان رجل آخر
جلست سمر وزوجها على مائدة الطعام
وكان الصمت يخيم عليها حتى قالت له.

سمر: بجديه. مالك يا محمد شكلك متغير اوي وخاسس كده ومبتتكلمش
محمد. بابتسامه شاحبه: لا مفيش حاجه
سمر: بحزن. هو انا موحشتكش
محمد: طبعا وحشتيني بس تعبان بس من السفر
سمر: بحب. الف سلامه عليك طيب كل وادخل ارتاح شويه
محمد: بشرود: اه ماشي
أنهى محمد طعامه سريعا ولاحظت انه لم يتناول سوى قدر قليل من الطعام
وبعدها دخل إلى غرفتهم ليرتاح قليلا.

كانت سمر تجمع ما تبقى من الطعام وتقوم بتنظيف السفره ودموعها تنهمر على وجهها ماذا أصابه تفكر وتفكر هل يعرف امرأه غيرها هل ذهب حبه إليها هذا ليس زوجها لا يمكن أن يكون هذا هو نفس الرجل الذي ترجاها أن تعود إليه لم ينظر لها نظره واحده تعبر عن شوقه إليها بعد هذا الغياب ولكن لتنتظر قليلا لعله متعب بسبب السفر.

بينما بالداخل بغرفتهم
كان محمد ينام وحزن كبير يخنقه
منذ حوالي اسبوع شعر بتعب شديد للغايه حتى تم نقله إلى إحدى المستشفيات وبعد عمل الفحوصات
وجد انه لديه ورم بالمعده ولابد من عمل عمليه سريعه لاستئصال ذلك الورم والبدء في العلاج ولكنه رفض بشده وعاد إلى مصر ثانيه فهو يريد الموت هنا بين أهله وهم حوله وليس هناك وحيدا غريبا لا أحد بجانبه.

ظل يدعو ربه كثيرا أن يخفف عنه وان يشفيه ليس من أجله بل من أجل زوجته وطفلته الصغيره.

. في احدي الشقق
كانت تجلس زوجه الأب وسيد
والقهر والغل ينهش كل منهم
زوجه الأب: بغل: زلنا ابن: وخد كل حاجه بالساهل
سيد بغضب: هو انتي حد لمسك انا اللي اضربت واتهنت واتعمل فيا اللي عمري ما كنت اتخيله بس وحياه أمه ما هسيبه وهاخد حقي منه تالت ومتلت
زوجه الأب: هتعمل ايه يا سيد
سيد: وهو يستنشق نفس عميق من سيجارته.

سيد: بتفكير. أخف بس من اللي فيا ده وبعدها الحساب يجمع وانتي مش عاوز خروج من هنا ولا ليكي دعوه بحد فاهمه
زوجه الأب: حاضر
سيد: اما مروان ده حسابه معايا انا.

: دخل مروان إلى الشقه بعد يوم طويل بالعمل
وجد الصمت هو المخيم عليها والظلام يعم المكان
فتح الضوء وكانت صدمته كبيره لما رآه أمامه.

13-04-2022 11:34 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [21]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية لا ترحلي
رواية لا ترحلي للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني والعشرون

دخل مروان إلى الشقه بعد يوم طويل بالعمل
وجد الصمت هو المخيم عليها والظلام يعم المكان
فتح الضوء وكانت صدمته كبيره لما رآه أمامه
وجدها أمامه وهي تشبه ملكات الجمال رغم جمالها البسيط إلى أنها تحولت بلمسات خفيفه من المكياج وبفستان منزلي باللون البرتقالي الهاديء المليء بالورد وشعرها على جانب وجهها كانت جميلة وهي تقف أمامه
اقترب منها بعد أن أغلق الباب.

وهو لا يدري ماذا يقول هل ما يراه حقيقة ام من وحي خياله
كانت تفصله عنها خطوة واحدة أراد أن يلمسها حتى يتأكد أنها أمامه فعليا ولكنه خشي أن يستيقظ ويكون ما يراه حلم جميل
ولكن استوقفه صوتها العذب وجهها الأحمر خجلا من شده تدقيقه بها
وهي تقول
سلمى بتوتر: انا حضرت اكل خفيف يارب يعجبك
مروان بحب وهو يبتسم: انا اي حاجة منك بحبها يا سلمى لو حطيتي ليا سم في الأكل هاكله وانا مغمض
سلمى. بسرعه: عمري ما اعملها.

مروان: بتوتر حقيقي: قبل ما نقعد ناكل عندي ليكي سؤال مهم
سلمى: أسأل
مروان: بجديه. بصراحه هما سؤالين مش سؤال واحد
سلمى بابتسامه: أسأل يا مروان
مروان: الأول هو انتي بجد حقيقي واقفه قدامي ومحضرة اكل عشاني
سلمى: بابتسامة خجوله: ايوة
مروان وهو ياخد نفس عميق فسؤاله التالي هو الأصعب
مروان: سؤالي التاني: انتي سامحتيني
سلمى وهي تنظر له بجدية: ايوة سامحتك يا مروان بس دي فرصه اخيره ليك ولو حصل.

هنا وضع مروان يده على فمها يمنعها من إكمال حديثها وقال
مروان: عمري ما هزعلك واوعدك اني هكون زوج صالح وهكون الشخص اللي دايما حلمتي بيه
سلمى: اتمني
مروان بحب: انا عارف ان مينفعش نتعامل زي اي زوجين وده مش مهم عندي المهم صحتك لكن انا نفسي اوي احضنك ممكن
سلمى. بحب: مفيش حد بيستأذن يقرب من حاجة ملكه وراضيه عنه.

حينها ضمها إليه مروان بقوه وهو يستنشق عبيرها كم اشتاق إليها الان فقط شعر بأن روحه ردت إليه مره ثانيه
قبل جبينها بحب وهو يقول بحب
مروان: اتمنيت اللحظه دي كتير أوي كنت حاسس اني خلاص بدأت احس باليأس انك تسامحيني
سلمى: بشوق أكبر منه: انا بحبك يا مروان واكتر منك بكتير اوي وده مش مجرد كلام انت حب عمري حب طفولتي ومراهقتي وشبابي وحتى لما اعجر هفضل احبك واغير عليك.

مروان: بحب حقيقي. وانا والله العظيم بحبك اوي وعمري ما تخيلت يجي عليا يوم واحب فيه انتي خليتي مروان جديد بقى موجود بحبك وابتسامتك وحنيتك
سلمى بمشاكسه: طيب ايه الاكل هيبرد
مروان: بابتسامه عريضه: لا انا هغير في ثواني واجي اخلصلك الاكل ده كله انا نفسي مفتوحة اوي اوي.
سلمى وهي تضع رأسها على صدره وتضمه إليها وهو يفعل المثل و يضمها أكثر...
سلمي: ربنا ما يحرمني منك ابدا
مروان: بحب: ولا منك يا حبيبتي.

على الجانب الآخر
تعامل محمد مع زوجته كأي زوجين ولكن كان البرود هو السائد والصمت هو العام بينهم حاولت هي بكل الطرق أن تعلم ما به ولكن كان دائم ما يتحجج بالعمل واليوم فقط
علمت انها حامل للمره الثانيه وان الله قد عوضها عن طفلها الراحل شعرت بفرحه لا توصف كادت ترفرف من السعادة و انتظرت عودته بفارغ الصبر
و قامت بارتداء قميص منزلي رائع الجمال وقامت بتحضير الطعام واطعمت صغيرتها وذهبت الطفله بنوم عميق.

وجلست هي تنتظره اخيرا فتح باب الشقه ودخل وهو يلقي السلام
ردت عليه السلام وعلى وجهها ابتسامه كبيره.
سمر: هتغير هدومك ونتغدي
محمد بتعب: لآلا ماليش نفس كلي انتي
سمر وبدأ الحزن يسيطر عليها...
سمر: انا مستنيه ناكل سوا
محمد بعصبيه: قلتلك مش عاوز اكل انا داخل انام
دخل محمد إلى غرفتهم.

وأغلق الباب وهو يتنهد بحزن ولكن هناك شيء قد رآه أمامه على التسريحة الخاصه بغرفتهم ويعرفه تمام المعرفه انه اختبار حمل وما به يوضح أن سمر حامل
كم شعر بتمزق قلبه الان وهو بين الحياه والموت يأتي طفل آخر
كم يعاني بالأساس من أن يترك طفلته وزوجته والان هناك طفل آخر.
سقط على ركبتيه يبكي بقوه وشهقاته تعلو وتعلو
حتى دخلت سمر ووجدته على تلك الحاله وبيده اختبار الحمل
احتضنته سمر بقوه وهي تبكي إثر بكائه.

دقائق استمرت والحال هكذا حتى أمسكت بيده واجلسته على التخت وهي تضمه إليها
سمر بحب وبكاء: مالك يا محمد من ساعه ما رجعت متغير مالك يا حبيبى
محمد: بحزن وآلم: تعبان اوي يا سمر وخايف عليكم اوي
سمر: ليه يا حبيبي احنا كويسين الحمد لله
محمد: بحزن وآلم انا اللي مش كويس انا اللي هموت انا للاسف مريض سرطان وعلشان كده بين نارين خايف اموت واسيبكم وخايف اعمل العمليه وأموت
كانت سمر بحاله صدمه لا توصف...

فبكت بقوه وانتفضت بين يديه وهي تقول بهستيريا.

سمر: انت ازاي تقول كده ازاي ضعيف كده خلي إيمانك بربنا كبير خلي دايما عندك امل وتفائل وربنا مش بيجيب حاجه وحشه مش ده كلامك ليا ليه دلوقتي يائس كده ليه كل اللي في دماغك الموت انت لو مموتش من التعب هتموت من الوهم والنفسية الوحشة انا محمد جوزي قوي هيحارب عشان يكون معانا انا وبنتي وابني أو بنتي الجايين وشفت الاختبار في ايديك وعرفت انك عرفت اني حامل ازاي عاوز تسبنا ازاي اليائس يتمكن منك كده.

محمد: عاوزني اعمل ايه يا سمر
سمر وهي تمسح دموعها ودموعه وتقول بقوه
سمر: هنروح نكشف مره واتنين وثلاثه واللي هيقرر هما الدكاترة ومش هسمحلك تضيع مني فاهم واوعي في يوم تاني تخبي عني وجعك انا حته منك انا مراتك انا أقرب ليك من نفسك فاهم يا محمد
محمد وهو يضمها إليه ويشعر وكأن هم ثقيل رفع عن كاهله
محمد: حاضر يا سمر هعمل كل اللي تقولي عليه.

سمر: بحب. ربنا ما يحرمني منك ابدا يارب ولا يوجعني عليك ويشفيك شفاء لا يغادر سقما ويحفظك ليا
محمد: آمين يارب.

: بداخل السجن...
مرت عده زيارات وهو ينتظرها ولكن لا تأتي كان مروان هو من يحضر دائما وأخبره انها قامت بعملية الزائدة فحزن بشده رغم حزنه انها لم تأتي كما أخبره مروان سابقا ولكن حزنه الأكبر كان انه لم يكن معاها وأنها وحدها
لم يعد يهتم بموعد الزياره ولكن جاء إليه صوت ينادي أسمه ويخبره أنه لديه زياره بمكتب المأمور.

كان يتوقع أن الحاضر لن يكون سوى مروان ولكن حين فتح الباب ودخل وجدها هي ومروان تبادل السلام هو ومروان وخرج مروان إلى الخارج حتى يتركهم وحدهم وكان المأمور بحاله مرور على السجن
حين خرج مروان وجدها تجري إليه وترتمي بحضنه وتبكي بقوه جعلت القلق ينهش قلبه.
سعد: بقلق. مالك يا امل فيكي ايه.
تذكرت امل تأكيد مروان عليها بعدم ذكر ما حدث معها نهائيا
امل وهي تبتعد عنه وتمسح دموعها.

امل: بحب. كنت واحشني اوي وزعلانه من نفسي اني تعبت ومقدرتش اجيلك
سعد بابتسامه وهو يقبل جبينها
سعد: اهم حاجه انك بخير واني شيفك قدامي...
امل بحب: وحشتني اوي يا سعد اوي الايام بتمر بطيئه أوي
سعد: بابتسامه: بطيئه ايه يا بنتي انا بقالي كتير محبوس
امل: انا خلاص امتحاناتي الأسبوع الجاي ان شاء الله وبعدها الجامعه
سعد: ربنا يوفقك يا حبيبتي وماما عامله ايه
امل: الحمد لله كويسه الزياره الجايه هتيجي معايا.

سعد: ان شاء الله: احكيلي بقى عنك الايام اللي فاتت
تحدثت امل كثيرا دون أن يمل منها بل كان سعيدا للغايه وهو يراها تجلس امامه وتتحدث يحفظ تعابير وجهها حركاتها و تلك الكلمات الملازمه لَها كلما تحدثت انها هي حبيبته وزوجته وامل حياته.

ولكن هل يستمر الحال هكذا أم ستنقلب الروايه رأسا على عقب.



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 6974 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 4031 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 3077 زهرة الصبار
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 3374 زهرة الصبار
رواية لمن يهوى القلب زهرة الصبار
33 1947 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، ترحلي ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 11:42 مساء