أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





رواية جار البحث عن حائط بشري

- أنا جاسر الشرقاوي، صاحب الشركة دي.لم تهتز منها شعرة ولم ترمش لها عين وهي تقول:-حصلنا الرعب، وإيه يعني "طظ"!أ ..



03-04-2022 04:31 مساء
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 

t22137_4709

- أنا جاسر الشرقاوي، صاحب الشركة دي.
لم تهتز منها شعرة ولم ترمش لها عين وهي تقول:
-حصلنا الرعب، وإيه يعني "طظ"!

أصبح يكز على أسنانه وقد احتقن وجههُ بالدماء جراء كلمتها الأخيرة، فيتقدم ويجذبها من ذراعها يضغط علىه فتتأوه المسكينة بألم شديد، وتدمع عيناها الزرقاوان، ثم تهطل منهما حباتُ اللؤلؤ، فينقلعُ قلبه!
ويكاد يقع قلبه بين قدميه، لقد رق الدنجوان لها لكنه أبدًا لن يظهر ضعيف، سيذيقها العذاب أولًا، نظر إلى عينيها بقسوة وهو يتوعد وكأنه كان ينتظرها تأتي ليقوم بدور المنتقم..






-حتة بت زيك تكلم جاسر الشرقاوي كدا؟ أنا اللي بيتهزلي شنبات، شنب شنب! والله لأوريكِ.
نادى على أحد حراسه، حيث أنه يمتلك 500 فرد حرس، أخبره بصيغة آمرة:
-إرميها في مخزن الشركة لحد ما أفضالها.
فصول نوفيلا جار البحث عن حائط بشري
نوفيلا جار البحث عن حائط بشري للكاتبة فاطمة حمدي الفصل الأول

جلست تستريح على أحد المقاعد في شركة الشرقاوي للاستيراد والتصدير والتطوير إذا أمكن أيضًا..
يدخُل شابٍ يافع الطول، مفتول العضلات والأذرع، تمامًا في عرض الباب بالضبط، حائط بشري لحيته كثيفة، وعيناه! حادتان كعين الصقر وأنفه مستقيم حاد أيضًا ليليق بعينيه، ولم ننسَ شعره الناعم الغزير جدًا الكثيف أوي الذي تتدلى منه خصيلات على جبينه!

ناهيكٍ عن عضلات صدره البارزة التي تظهر بوضوح من خلف قميصه الضيق والتي بالطبع تخبرنا أنه رجل رياضي، نفث دخان سيجاره بحدةٍ كحدة أنفه وعيناه، بينما يتكلم بصوته الأجش وعجرفة وغرور في آنٍ:
-إنتِ مين؟

كان السؤال موجه إليها، تلك الفتاة العشيرنية التي تتمتع بجسدٍ نحيف وممشوق وشعر كستنائي يبرقُ كبريقُ الكريستال!، عينيها زرقاوتين وأهدابها كثيفة وأنفها صغير يتوسط وجه دائري أبيض قشطة، عفوًا بشرة حليبية! باختصار هي فتاة مصرية!
وأخيرًا رفعت وجهها إليه بلا مبالاة تتحدث بعنفوان:
-وأنت مالك أنت؟
فتحتد عيناه أكثر وتتصلب ملامحه ويرمقها بنظرة مخيفة وهو يقول:
-نعم؟ أنتِ مش عارفة أنا مين؟
-مين يعني؟

- أنا جاسر الشرقاوي، صاحب الشركة دي.
لم تهتز منها شعرة ولم ترمش لها عين وهي تقول:
-حصلنا الرعب، وإيه يعني طظ!
أصبح يكز على أسنانه وقد احتقن وجههُ بالدماء جراء كلمتها الأخيرة، فيتقدم ويجذبها من ذراعها يضغط علىه فتتأوه المسكينة بألم شديد، وتدمع عيناها الزرقاوان، ثم تهطل منهما حباتُ اللؤلؤ، فينقلعُ قلبه!

ويكاد يقع قلبه بين قدميه، لقد رق الدنجوان لها لكنه أبدًا لن يظهر ضعيف، سيذيقها العذاب أولًا، نظر إلى عينيها بقسوة وهو يتوعد وكأنه كان ينتظرها تأتي ليقوم بدور المنتقم..
-حتة بت زيك تكلم جاسر الشرقاوي كدا؟ أنا اللي بيتهزلي شنبات، شنب شنب! والله لأوريكِ.
نادى على أحد حراسه، حيث أنه يمتلك 500 فرد حرس، أخبره بصيغة آمرة:
-إرميها في مخزن الشركة لحد ما أفضالها.

قاومت هي بضعف، فينقلع قلبه علىها أكثر، ويتمزق قلبه الهش من الداخل، الصلب من الخارج!
تمُر الأيام، إسبوعًا فقط وقد تزوج جاسر من نايا!، كيف ومتى أحبها؟..!؟
المُهم في الموضوع أنه تزوجها لينتقم منها لأنها تحدته وهو الذي لم يقف قبالته أكبر شنب في البلد!

يقوم باغتصابها صباحًا قبل الإفطار، ويهينها قبل الغداء وبعد العشاء يهيم بها عشقًا ويتيه في عينيها العميقتين كما أن رائحتها تُسكره وتجعله يترنح والأدهى أن دموعها اللؤلؤ تجعل رجولته تخضع، أي نوع من المخدرات هي!

-بت يا هياااااااااام.
انتفضت هيام في مكانها على الفراش لتقع الرواية من يدها على اثر صوت جدتها المُزعج والذي انتشلها من عالمها الحالم الوردي، وضعت كف يدها على موضع قلبها تُحدث نفسها بخفوت:
-قطعت الخلف!
فتحت الجدة باب غُرفتها على مصرعيه وهي تُكمل وصلة الإهانة خاصتها:
-قومي يا بغلة المعيز، قومي إغسلي المواعين اللي ملت الحوض برا.

قفزت هيام من الفراش إلى الأرض مباشرة رغم زيادة حجمها وبدانتها، لوهلة شعرت الجدة أن الغرفة تهتز وحتمًا سيقع البيت من قفزتها على الجيران بالأسفل، اقتربت هيام منها وهي تشير لها بإصبعها في تحذير:
-تعرفي يا نبوية أنا إيه اللي مصبرني علىكِ؟
تجهمت ملامح الجدة المُجعدة وهي تهدر بها:
-اتحشمي يابت، في بنت محترمة تنادي ستها بإسمها عادي كدا؟، إلا إذا كانت مُهزءة!
تجاهلت هيام حديثها لتُتابع بزمجرة:.

-اللي مصبرني علىكِ يا نبوية إنك ست كبيرة وعندك 100 سنة، فلازم أخدك على قد عقلك وأمري لله!
شهقت الجدة وهي تأخذ خط على جبينها بسبابتها فيما تهتف بنبرة محتدمة:
-فششششر، 100 في عينك يابت، دا يدوبك لسه تمة ال 50 سنة!
هيام وقد رفعت حاجب مع قولها:
-معقولة يا نبوية، عيب علىك هزيهيم شوية طاه!
تشدقت الجدة وقالت:
-آآ يعني أقصد ال 60..
-يا نبوبة قولي الحقيقة!
- يووه يا بت جاتك ضربة، 70 ارتاحتي!

-تؤ تؤ علىا الطلبات بالتلاتة ما بتقولي الحق يا نبوية..
زفرت الجدة بنفاد صبر، لتُقر بالحقيقة أخيرًا:
- 80 بس لسه شباب والعرسان علىا كدا، بس أنا اللي مش عاوزة، هي بس النفس، الدور والباقي علىكِ يا عانس!
فغرت فاها بصدمة من كلمتها البغيضة!، انعقد حاجبيها واحتدت ملامحها وهي تقول بتأثرٍ:
-أنا عانس يا نبوية؟
الجدة بحزن وهي تربت علىها وتعتذر:.

-يووه يقطعني يابت يا هيام، أنا أقصد بس إن سنك كبر وفاتك القطر وماحدش معبرك، لكن مأقصدش أبدًا أقولك عانس، ماتزعلىش.
اتسعت عيناها في دهشة وهي تكز على أسنانها، ستفقدها عقلها حتمًا تلك الجدة المشاكسة والكيادة!
-يلا قومي بقى إغسلي المواعين وإبقي إعمليلي أي لقمة أتعشى بيها.
-مش قايمة، أنا لازم أنام دلوقتي عشان عندي بكرة انترفيو مهم جدًا...

-إيه التنترفيو دا يابت، يا مصبتي السودة إنتِ بتعملي إيه من ورا ضهري يا بنت إبني؟ داهية لا تكوني ماشية في سكة البلحة المقمعة؟
وضعت هيام يدها على فمها من هول ما سمعت، بلحة مقمعة!
-بلحة مقمعة، زودتيها أوي يا ستي، إخص بجد إخص
ربت الجدة مجددًا على كتفها وهي تقول بجدية:
-يا بت مش قصدي إنك قليلة الأدب ولا حاجة ولا مش متربية أبدًا أنتِ دايمًا فهماني غلط، بس ريحيني وقوليلي إيه التنترفيو دا!

تنهدت هيام بغيظ وهي ترمقها بنظرة ثاقبة، فيما تقول:
-انتريفيو يا ستي، يعني مقابلة مهمة جدا، أخيرًا هشتغل سكرتيرة، ياااه حلم حياتي ابتدى يتحقق وهقابل الحائط البشري اللي بحلم بيه، ويمكن الطوبة تيجي في المعطوبة ونتجوز ويعذبني أنا راضية عادي.
الجدة باستغراب:
-إيه اللي بتقوليه دا يا بت، إتجننتي خالص طوبة إيه ومعطوبة إيه؟
-ششش، بس بقى سبيني أحلم براحتي، ياااارب الحلم يتحقق يارب.

تركتها وانصرفت بنفاد صبر وهي تردد بضجر:
-أنتِ بت مملة، إولعي!
استلقت على فراشها وعادت تلتقط الرواية بين يديها وتقرأ بشغفٍ، كان مشهد لجاسر وهو يقوم بضرب نايا عدة صفعات لأنها يغار علىها، ثم يحتضنها بعنف بعد كل هذا الطحن!
بينما هي تصرح وتضربه بقبضتيها الصغيرتين:
-يااااا متوحش، ابعد عني ابعد..
تاااابع اسفل
 
 



03-04-2022 04:32 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [1]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية جار البحث عن حائط بشري
نوفيلا جار البحث عن حائط بشري للكاتبة فاطمة حمدي الفصل الثاني

-ضرب الحبيب زي أكل الزبيب، واو تحفة الرواية دي!
قالتها هيام قبل أن تغفو في نومٍ عميق، صباح يوم جديد، نهضت هيام جالسة على الفراش بعد إن استيقظت من نومها بنشاط، فاليوم هام جدًا وبداية تحقيق الحلم، ولكن الغريب في الأمر أن الشمس لم تتسلل من نافذة غرفتها وتداعب عيناها برفقٍ؟! كما ذّكر في الروايات التي تقوم بقراءتها يوميًا دون ملل أو كلل!
-يمكن الشمس مش عاجبها عيني!

همست لنفسها وهي تنهض عن الفراش ضاحكة وتتحرك بجسدها البدين متجهة إلى الحمام، لتنتهي وترتدي ملابسها والتي كانت عبارة عن تنورة جينز طويلة بالطبع مقاس عائلي كما تخبرها جدتها دومًا!، كما ارتدت كنزة صوفية لونها بني داكن وفوقها جاكيت منفوخ الهيئة، وطرحة لونها بيج لفتها بعشوائية وثم رشقت الدبابيس لتُثبتها، وبأحمر الشفاه زينت شفتيها ولتزداد إشراقًا وضعت منه على خديها ثم تُدلك بعنف لتوزعه بحرفية، قلم الكُحل وكحلت، بودرة وبدرت، عطر وتعطرت! يكفي هذا لقد أصبحت في كامل أناقتها..

توجهت مبتسمة خارج الغرفة إلى الصالة حيث تجلس جدتها تتناول فطارها بنهمٍ..
-انتِ بتفطري من غيري يا نبوية؟
سألتها بحدة وهي تتجه صوبها بخطوات عنيفة كادت تهتز لها العُمارة، لتقول الجدة بتجهم:
-فطار إيه، دا مسح زور على ما أفطر أنا براهيم!
هيام بضيقٍ:
- براهيم؟ قلت لك ميت مرة اسمه ابراهيم، فين الألف؟
مصمصت الجدة شفتيها وهي تقول:
-بس بقى بلى كلام فاضي، هو براهيم يعني براهيم.
-طب أنا جعانة، عاوزة أكل!؟

-مافيش أنا كلت اللي موجود في البيت، ولسه براهيم لما يصحى هينزل يجيب الفطار.
ضيقت عينيها وهي تقول بشك:
-أنا مش مطمنة ليكِ يا نبوية، فيه إيه بينك وبين ابراهيم دا؟
حدجتها بنظرة ثاقبة وهي تقول:
-إتحشمي يابت، في بنت محترمة تكلم ستها كدا؟
هيام بضجر:
-طب بس بس خليني ألحق الانترفيو ي نبوية سلام.

برحت هيام المكان على عجل، بينما نهضت نبوية إلى المرآة تعدل من هيئتها وهي تبتسم بخجل!، ومن ثم توجهت خارج الشقة ومشت صوب باب الشقة المُقابلة لهم، طرقت الباب بخفة وهي تهمس بحذر:
-افتح يا براهيم، افتح.
فتح إبراهيم الباب وهو يبتسم فكشف عن المستور، حيث كان فمه يخلو من الأسنان يبدو أنها سقطت مع مرور السنين، بينما رأسه يشتعل شيبًا وملامحه مجعدة مثلها تمام، لكنه يكبرها بخمسة أعوام فقط..
-صباح الخير يا نونو.

-يسعد صباحك يا براهيم، أنا مرضتش افطر إلا معاك والحمدلله البت هيام نزلت ومش راجعة دلوقتي.
فرك كفيه معا وهو يقول بحماس:
-الله علىكِ يا نبوية وأنا كمان وزعت الواد ببلاوي إبني عشان يخلالنا الجو.
هي بابتسامة عريضة:
-حبيبي يا براهيم.
هو بمشاكسة:
-قلبي يا نبوية..

تجلس في انتظار مقابلة المسؤولين بتوترٍ، وجدت صوت ضوضاء والموظفين تركض خيفة، تساءلت ماذا يحدث؟، فعلمت أنه المدير قد أتى، وقد حانت الفرصة، لابد وأن تتشاجر معه كما في الروايات خاصتها، وجدته يأتي من بعيد في الرواق فنهضت وهي تهمس لنفسها يارب الطوبة تيجي في المعطوبة
راحت تتعثر متعمدة أمامه، وقف هو ينظر لها من علو بنظرة مُشمئزة للغاية، لم تلاحظها هي واقتربت أكثر، وبكل عجرفة هتفت مش تفتح!

تجهمت ملامحه وراح يرمقها بازدراء فيما يهتف بصوت جهوري ؛
مين الزبالة دي؟
هل وصفها بالقمامة؟ ألن يتوعد لها ويقوم بخطفها ثم الزواج منها بالقوة رغمًا عنها؟ ثم تعذيبها ليلًا ونهارًا واغتصابها وقتما شاء! ومن ثم يتيه في رائحتها ويتفاجئ أنه أحبها بكل جوارحه؟!
جحظت عيناها جراء إهانته القاسية، ولكن لا بأس ستبتلعها وستعنفه، رفعت رأسها لتطالعه بعنفوان:
-أنت مجنون ولا إيه؟
ركضت اليها احدى الموظفات تخبرها بخوف:.

-إنتِ ايه اللي بتهببيه دا، دا صاحب الشركة.
رمقته هيام بلا مبالاة بينما تهتف وهي تتخصر له:
-طظ!
اتسعت عيني الأخير بصدمة عارمة وراح يقترب منها ويجذبها من ذراعها بعنف، تماماً كما فعل جاسر بطل الرواية التي كانت تقرأها البارحة، ورغم ألم ذراعها ابتسمت كالبلهاء وهي تهمس لنفسها الطوبة هتيجي في المعطوبة !

ثمة لكمة قوية تلقتها في أنفها منه فأدهشتها، وصوته الغاضب يسبها مرة أخرى وهو ينادي على الأمن آمرًا إياهم بغلظةٍ:
خرجوا البتاعة دي من هنا.
فبكت بتأثرٍ وهي تلوم نفسها على ما فعلت بها، بينما تردد بخفوت:
-إشمعنا نايا إتجوزت جاسر!

-نفسي نلم العيال بقى مع بعض كدا يا نبوية عشان نفرح بيهم.
كانت جملة إبراهيم وهو يلتقط لُقمة من صحن الفول داخل فمه الذي فُتح على مصرعيه، بينما تُمصمص نبوية شفتيها بامتعاض وهي تقول:
-ياخويا مش لما نتلم إحنا الأول، وبعدين بقى البت هيام مابتحبش ابنك ببلاوي يا براهيم، البت دي عندها طموح كدا نفسها في بيه كدا من البهوات ولاد الزوات..

ضحك إبراهيم بتهكم وهو يلتقط بيضة مسلوقة ويضعها بفمه دفعة واحدة، فيما يقول وهو يلوكها:
-بهوات!، دا انتوا غلابة أوي، هي هيام دي حد يرضى بيها، دا أنا بس عاوز أكسب فيها ثواب، أعمل أي حاجة كويسة قبل ما أموت...
ردت بغضب:
-دي هيام قمر، هي صحيح مطلعة عيني بس دي جوهرة وزي الفل وبكرا نصيبها هيبقى فُل باذن الله..

ارتطم جسدها البدين بالأرض الصلبة بقوة شديدة وهي تتوجع بصوتٍ عالِ، حذرها أحد أفراد الأمن بقوله:
- إياكِ تفكري تعتبي هنا تاني، وإلا هتكوني جنيتي على نفسك، مفهوم؟
كزت على أسنانها وهي تحاول النهوض بينما تحدث نفسها بحزن:
-إشمعنا نايا اتجوزت جاسر الشرقاوي بعد ما قالتله طظ؟ هو أنا يعني بنت البطة السودة!

انتصبت واقفة وهي تنفض عن ملابسها الأتربة وسارت تجُر أذيال الخيبة ورائها، وصلت إلى البيت وهي تكاد تبكي، ولجت بعد أن فتحت لها نبوية، راحت تتجه الى غرفتها مباشرة دون كلمة واحدة، تعجبت نبوية لأمرها وأسرعت خلفها تسألها بحزم:
-مالك يابت، ساكتة كدا ليه؟
لم ترد علىها، فقط أشارت لها بكف يدها وهي تغمض عيناها، يبدو أنها تقوم بدور سينمائي الآن، لتهتف الجدة بضيق:
-يخربيت التمثيل يابت، ما تنجزي مالك!

-سبيني دلوقتي يا نبوية لحسن عفاريت الدنيا بتتنطط في وشي وممكن أعمل جريمة أو أصور قتيل..
وكعادة الجدة جذبت خط بسبابتها فوق جبينها وهي تتشدق ب:
-جريمة وقتيل، لا دا الروايات والأفلام الهندي لحست مخك بجد، قومي يا بت غيري هدومك وتعالي ساعديني وأنا بعمل الأكل، يلا قومي فزي، ، ألا قوليلي عملتي إيه في التنترفيو دا اللي كنتِ رايحاه؟
- إترفضت وإترميت في الشارع ارتاحتي
- ألف بركة، يلا فزي على المطبخ..!

خرجت نبوية متجهة إلى المطبخ، لكنها عادت إليها مرة أخرى وكأنها تذكرت شيء ما:
- ببلاوي إبن براهيم هيجي يقعد معانا شوية ونتغدى سوا، حضري نفسك كدا وافردي وشك دا
خرجت مرة أخرى من الغرفة، فزفرت هيام وهي تقول بتوعد:
- والله لأطلع البلى الأزرق على جدته، ال ببلاوي ال، هي المشرحة ناقصة قُتلى!

مرت نصف ساعة واستمعت إلى صوت الباب يُطرق، يبدو أنه كائن ال ببلاوي قد أتى!

03-04-2022 04:33 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [2]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية جار البحث عن حائط بشري
نوفيلا جار البحث عن حائط بشري للكاتبة فاطمة حمدي الفصل الثالث

فتحت الباب وأطلقت زفيرًا قويًا، ثم تجهمت ملامحها بضيقٍ وهي تُناظر هذا السمج الواقف أمامها يغمز لها بعينه! ويمسح فوق شعره المُجعد، فيما يتحدث:
-مساء الفُل يا ست الكُل.
ضغطت على أسنانها بقوة، بينما تهتف بامتعاضٍ:
-ست الكُل؟، ما تحسن ملافظك شوية يا إسمك إيه إنت!
-ببلاوي.
أخبرها بحدة وهو يرفع سبابتهُ أمام وجهها، ويقول بنبرة تحذير:.

-إسمي ببلاوي ولما تتكلمي معايا، تتكلمي عِدل، وتحترمي نفسك وتحمدي ربك إني بعبرك أصلا وبسأل علىكِ يا بايرة.
شهقت وهي تلطم على صدرها، بينما تتسع عيناها بصدمة من كلمته الأخيرة، يا له من وقح!
-أنا بايرة يا...
بتر جملتها وهو يهتف بحدة:
-أيوة بايرة ومش لاقية حد يبصلك، وجاية تتشطري علىا عشان عاوز ألمك في بيت وأكون معاكِ زفت أسرة صغيرة.
-بمنظرك دا؟
لوى شفتيه بتهكم وهو يردد:
-ماله منظري؟

ثمة يتطلع إلى هيئته، بطنه المُتدلية، جسده البدين إلى حدٍ ما، قامتهُ القصيرة!
بينما يقول بفخرٍ:
الناس كلها بتقول إني شبه أحمد عز، وتيجي إنتِ يا مقشفة تتريقي علىا أنا!؟، أنا ببلاوي!
أطلقت ضحكة تهكمية وهي ترد بغيظ:
-دا لو أحمد عز سمعك هينتحر، يا شيخ إتلهي وإبعد عني.
تنهد محاولًا ضبط أعصابه فيما يقول:.

-اللهم طولك يا روح، يا هيام إعقلي، والله ما هتلاقي حد غيري يعبرك، الروايات بتاعتك لحست مخك، بتدوري على بطل خارق وإنتِ محتاجة صيانة أصلا، دا أنتِ شبه الجاموسة العارجة بالظبط، ورغم كدا أنا بقول عاوز أتهبب وأتجوزك عشان نعمل زفت أسرة صغيرة مع بعضينا!
-أنا جاموسة!
قالتها وهي على وشك الإنفجار فيه، ليؤكد ما قاله بقوله:.

-طب أنا والله ظلمت الجاموسة، دا حتى الجاموسة لها منفعة عنك، بناخد منها لبن وزبدة وقشطة وبندبحها وناكل لحمة وكرشة وممبار، ولحمة راس كمان، إنتِ بقى فايدتك إيه، لو عندك الشجاعة الأدبية تردي يا بغلة!
اتسعت عيناها بشدة، وهي تهتف ترد علىه بغيظ:
-أنا ليا فايدة طبعا وكبيرة جدا، أنا نص المجتمع يا بابا، أنا اللي هكون أم في يوم من الأيام وأربي وأكبر وأعلم وفي الآخر أطلع جحش زيك كدا يجي يقولي فايدتك إيه!

رفع حاجبه وهو يضيق عينيه قائلًا ببرود:
-عظيم عظيم، بس عارفة إيه أحلى حاجة في كلامك؟
قالت باستغرابٍ:
-إيه؟!
قال وهو يغمز بعينه يريد استفزازها:
-إنك قتلي يا حبيبي، شوفتي بقى اعترفتي ازاي وإنتِ مش واخدة بالك؟!
وكان ردها علىه صدمة، حين أقفلت الباب بقوة في وجهه، ليفتح عينيه متأثرًا، لكنه هدأ سريعًا وهو يُكمل بصوتٍ عالِ:
-يا بت دا أنا معزوم عندكوا النهاردة يعني وراكِ وراكِ!

ولجت إلى غرفتها وهي تشتمه سرًا، ثم صعدت على فراشها وتلتقط احدى رواياتها وتبدأ في استكمال قراءتها بشغفٍ.

صدح رنين هاتفها، فالتقطته في ضجرٍ بينما تضغط زر الإجابة وهي ترد على المُتصل بحِنق:
-ألوو..
-أهلا بحضرتك يا فندم، مع حضرتك شركة فودافون وبنقدم لحضرتك عرض ال...
قاطعت حديثهُ وهي تعتدل في جلستها وتقول مُرحبة بتلهفٍ:
-أهلا وسهلا أهلا أهلا! قولتلي عرض، عرض إيه يا فندم؟
-حضرتك العرض بيتكلم عن نظام فليكسات كُل شهر و...
-إنت مُرتبط؟
قاطعته مرة أخرى بسؤالها المفاجئ، بينما تعجب الآخر وهو يهتف بحدة:
-نعم حضرتك!

-صوتك حلو أوي إنت مرتبط؟، وتُحدث نفسها بأملٍ:
- يارب الطوبة تيجي في المعطوبة
-يا فندم أنا مضطر أقفل حضرتك بتهرجي!
أردفت بسرعة وهي تتوسله:
-لا لا إستنى بس، إنت قفوش كدا ليه دا مجرد سؤال وعموما يا سيدي أنا آسفة، اتفضل حضرتك كمل وقولي على العرض.
تنهد بصوتٍ مسموع، ثم استطرد بجدية:
-حضرتك النظام المفروض إنك بتشحني في الشهر ب 30 ج والعرض شامل آآ...
-أنا إسمي هيام، وأنت؟

تفاجأت أنه أغلق الخط بعد أن سمعته يصيح بانفعالٍ:
-دي مجنونة دي ولا إيه!
زفرت بحنق وهي تنهض وتتجه خارج الغرفة إلى المطبخ حيث جدتها، تأففت من تلك الرائحة المنبعثة من المطبخ، ثم فتحت فمها وهي تشهق مع قولها:
-إيه داااا، بتعملي كرشة يا نبوية!
ردت الجدة وهي مُنشغلة في تحضير الطعام:
-أيوة كرشة يا عيون نبوية، عاوزة حاجة؟
-أنا مابحبش الكرشة.
-مش ليكِ انتِ، دي ل براهيم والواد ببلاوي أصلي عزماهم على الغدا.

-إزاي تعزميهم على الغدا؟ أنتِ بتتصرفي كأنك عايشة لوحدك يا نبوية؟!
تأففت الجدة وقالت:
-دول جيرانا والجار للجار يابت، بطلي أنزحة كدابة، يلا تعالي ساعديني.
لا يمكن أحط إيدي في الحاجات دي، .
نبوية بنفاد صبر:
-طب تعالي حمري المنبار، أنا عملاه مخصوص عشانك وعارفة إنك بتحبيه.
هيام وقد رفعت حاجب:
-أوك إذا كان كدا ماشي، وقولتلك مليون مرة إسمه ممبار مش منبار، هفضل أعلم فيكِ لحد إمتى يا نبوية؟

-عوض علىا عوض الصابرين يارب.
ضحكت هيام بينما تستطرد:
-والله ما أنا عارفة في إيه بالظبط بينك وبين إبراهيم دا، أه منك إنتِ أه.
احمرت الجدة خجلًا وهي تبتسم، فتعجبت هيام ضاحكة على أفعال جدتها!، ثم صاحت:
-ربنا يوفق الدنيا على بعضها.

تركتها مرة أخرى وهي تضرب كفا بكف ذاهبة إلى غرفتها، تلك المرة قررت تفقد إيميلها الخاص على تطبيق الفيس بوك في ضجرٍ، تلقت إشعار بطلب صداقة من أحد الأشخاص، قررت فتح الصفحة الشخصية، فشهقت حين رأت صورته الشخصية!، شابٍ وسيم، وسيم للغاية، ضحكته رائعة، ملامحه رجولية، يبدو أنه بجسد رياضي ومفتول العضلات، حائط بشري آخر وها قد أتت فُرصة ثانية فلتقتنصها!
ضغطت تأكيد وهي تبتسم، ثم تحدث نفسها بأملٍ:.

-يارب الطوبة تيجي في المعطوبة...

03-04-2022 04:33 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [3]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية جار البحث عن حائط بشري
نوفيلا جار البحث عن حائط بشري للكاتبة فاطمة حمدي الفصل الرابع

أكدت طلب الصداقة المُرسل من هذا الشخص، وفورًا وجدت منه رسالة تحمل ممكن نتعرف
ابتسمت كالبلهاء وهي تكتب بلا تردد:
-مافيش مانع.
أرسل:
-أنا أدهم.
ازدادت ابتسامتها اتساعًا وكتبت:
-وأنا شاهيناز.
-كام سنة؟
-27 وإنت؟
-30.
صفقت بيدها وضحكت بجنون وهي تحدث نفسها:
-دا مناسب أوي عز الطلب!، لا وكمان إسمه أدهم!
ثم كتبت بحماس:
بتشتغل إيه ؟
فأرسل بعد عدة ثوانِ:
-أنا ظابط...
انشرح قلبها بشدة وضرب كالطبول وهي تقول:.

- الله أكبر، دا باين كدا الطوبة خلاص هتيجي في المعطوبة!
-اتشرفت بحضرتك جداً
-الشرف ليا يا شاهيناز، هنتقابل امتى؟
-كدا بالسرعة دي يافندم؟
-هههه أنا أصل مبحبش أتعامل من خلف الشاشة بحب أشوف الناس على الطبيعة يا شاهي.
ابتسمت لنفسها وهي تُكرر بهيام:
-شاهي، الله أنا شاهي!
ثم كتبت له على عجل:
-طب نتكلم فون الأول يا أدهم وبعدين نشوف هنتقابل إمتى وإزاي.
-أوك ماعنديش مانع، خدي الرقم سجليه..

سجلت الرقم الذي أرسله لها عبر هاتفها وترددت في أن تجري الاتصال علىه، لكنها حسمت الأمر سريعًا، ستجري الاتصال الآن..
زفرت بعد عدة ثوانِ وتغيرت معالم وجهها للاحباط، حيث أنها سمعت رسالة تنبئها ب لقد نفذ رصيدكم ..
كتبت له على الفور بضيق:
-هكتبلك رقمي يا أدهم ووقت ما تكون فاضي ابقى كلمني!
وكتبت الرقم في سرعة، ولم يلبث أدهم حتى آتاها اتصاله، فراح قلبها يضرب بعنف، ونظرت إلى هاتفها بمشاكسة مع قولها:.

-هسيبه يرن شوية عشان ميفتكرش اني مدلوقة ولا حاجة!
بينما يكرر هو الاتصال، فأجابت في المرة الثالثة قائلة بصوتٍ حاولت أن يكون رقيقا، ناعماً، حيث قالت:
-ألو، هاي أدهم.
آتاها صوته الخشن:
-هاي يا شاهيناز، صوتك حلو أوي.
صمتت ونهضت تقفز للأعلى بفرحة!، فدخلت جدتها على اثر قفزتها التي كانت بمثابة بركان!، وقد قالت بصياح:
-أنا مش قولتلك يابت ميت مرة ماتنطيش هتوقعي البيت علىنا يخرب بيتك!

بينما تكتم سماعة الهاتف وهي تهتف بحذر:
-ششش، اسكتي دلوقتي يا نبوية أرجوكِ اخرجي برا أنا مش فضيالك..
خرجت الجدة بعد أن أرسلت لها سبة من شتائمها، بينما زفرت هيام وعادت تتحدث إلى أدهم برقة:
-سوري يا أدهم، دي الشغالة كانت بتقولي العشا جاهز.
-ممم طب أنا معطلك؟
-لا أبدا معاك، أنا أصلا عاملة دايت.
هو بقلق:
-عاملة دايت؟، ليه أنتِ تخينة؟
هي في سرعة:
-لا، اه، لا!
-أه ولا لا؟

-يعني كيرفي كدا ماتقلقش، أنا فيا شبه من نرمين الفقي، كل اللي شافني قال كدا.
أدهم:
-أوووه، شوقتيني أوي إني أشوفك يا شاهي.
-إحم..
-قلتي ايه؟
-تمام، نحدد يوم ونتقابل..
أنهت المكالمة الهاتفية الغرامية بعد نصف ساعة تقريبًا، وغطت في سبات عميق قبل أن تأتي جدتها المشاكسة وتعكر صفوها..

بعد مرور إسبوع..
في مكانٍ عام، جلست هيام على إحدى المقاعد وهي بكامل أناقتها، فستانها الأصفر الجميل خاصتها وطرحتها -المسطردة- أكملت رونقها، بينما وجهها كان يتزين بعدة مساحيق من تجميلاتها الخاصة بها، فكانت تماماً وكأنها -نرمين الفقي-!

بينما كان هناك شخصا يجوب المكان بعينيه بحثاً عنها، وعندما لمح ظهرها ابتسم وعلم أنها هي، فلقد أخبرته أنها سترتدي فستان أصفر اللون، ما إن اقترب حتى تلاشت ابتسامته رويدًا رويدًا!، ماهذا الحجم؟!
حدث نفسه بخفوت:
-يا نهار إسود!
كاد أن يتراجع للخلف ويعود كما جاء، لكنها التفتت فجأة، فثبت مكانه وابتسم رغمًا عنه، بينما هي تبتسم، نعم إنه هو، هو يشبه صورته على الفيس، لكنه قصير!، وشعره مجعد أيضًا!، لكن لا بأس..

هكذا حدثت نفسها بينما تقول وهي تشير له بسبابتها وكأنها تفاجأت:
-أنت أدهم؟
ابتلع ريقه وقال:
-أيوة.
-اتفضل.
جلس على الكرسي المقابل لها في صمت، في حين أنها نظرت إلى الأرض بخجل وأخذت تعدل من طرحتها، أما هو فقد قال بغيظٍ شديد:
-بسم الله ما شاء الله، أنتِ شبه نرمين الفقي أوي بجد، بس أنتِ أحلى!
ضحكت وقالت:
-مرسي لذوقك.
-أنتِ صدقتي ولا إيه!
اتسعت عيناها وهي ترمقه باحراج، بينما يقول جازا على أسنانه:.

-فرصة سعيدة يا شاهي!
-ميرسي يا أدهم.
أدهم وقد ضغط على شفتيه قائلًا:
-أنا عندي ليكي اعتراف صغير وارجو إنك ماتزعلىش ولا تفهميني غلط.
-اتفضل يا أدهم.
قال وهو يبتسم رغمًا عنه:
-أصل بصراحة أنا مأسميش أدهم، أدهم دا إسمي على الفيس بس.
لوت فمها بحنق وضيق فيما تتحدث:
-مافيش مشكلة، أنا كمان شاهيناز دا اسمي على الفيس بس.
-بجد؟، طب إسمك ايه؟
-هيام.
-مافيش مشكلة، أنا عاوز أقولك على حاجة تاني معلش!
قالت بقلق:
-خير؟

-بصراحة أنا معنديش 30 سنة، أنا عندي 25.
-اللهم صلي على النبي، يعني أنا أكبر منك!
ابتسم وأومأ لها هادئاً، فقالت وهي على وشك البكاء:
-مافيش مشكلة..
-بصراحة...
قاطعته تلك المرة وهي تقف في انهيار:
-دا فاضل بقى تعترف لي إنك مش ظابط ولا حاجة!
نهض هو الاخر ضاحكًا وقال:
-لا مش للدرجادي يعني، دي الحقيقة الوحيدة، أنا ظابط يا هيام ومش أي ظابط، أنا أكفأ ظابط أمن على مستوى الجمهورية...

فتحت عيناها على وسعهما، بينما تردد بصدمة جلية:
-ظابط إيه!
ثم انقضت علىه جاذبة إياه من قميصه وهي تصيح به:
-ظابط أمن! دا أنت هتاكل علقة النهاردة، وقال إيه لابسالك اللي على الحبل، وفاكرة إن الطوبة خلاص هتيجي في المعطوبة، تطلع بتشتغلني يا عرة!، طب خُد!
وختمت كلامها ب روسية قوية جعلته يهبط أرضًا، ومضت تسير بانتصار لكن غلبتها العِبرات الساخنة فبكت بحرقة وهي تردد:
-ماجتش في المعطوبة...



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
7 نصائح مهمة لتصدر نتائج البحث في يوتيوب Youtube seo Moha
0 480 Moha
توقف عن البحث عن الحب، و ابدأ العمل من أجله janatna
0 367 janatna

الكلمات الدلالية
رواية ، البحث ، حائط ، بشري ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 07:26 مساء