أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





رواية ربيع النصر

ثائر : انت مش بتقول حاسس انها بتحبك !! لو رفضت يبقى اصبر عليها يمكن هي رافضة الارتباط عموماً دلوقتى ...بص يا كريم يا حبي ..



16-03-2022 10:27 مساء
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 

t22111_2683
ثائر : انت مش بتقول حاسس انها بتحبك !! لو رفضت يبقى اصبر عليها يمكن هي رافضة الارتباط عموماً دلوقتى ...
بص يا كريم يا حبيبي الحب حاجة حلوة وانت مشاعرك واضح انها حقيقية ناحيتها بس فعلا انت لسة صغير على الحب و لسة صغير على انك ترتبط ببنت الناس لازم تصبر شوية لحد ما تقدر تكون مسؤول عن قرار زي دا ، وان شاء الله تكون من نصيبك لما تكبر
كريم بإحباط :  انت مش لسى كنت بتقولي اعترفلها؟؟
نوفيلا ربيع النصر للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الأول

ثائر! ثائر، قوم، يا بني ما تقوم، قوم يلا علشان تحكيلى عن ايامك فى الجيش وبتعمل اية
ثائر بنعاس: نعم! احكى اية! يا ماما سبيني الله لا يسيئك، عايز انام انا ما صدقت خدت اجازة من الجيش
الام بأصرار: قوم بقى شفلك حل فى أخوك دا مجننى عايز يشوفك، يلا يا قلب امك
ثائر وقد افاق و ابتسم عندما سمع لقبه من شفاه والدته: حاضر، ادينى قمت يا قلب ابنك.

قام ثائر واخذ حمامه وخرج وجلس بالقرب من والدته ووضع يديه حول كتفها وقربها اليه بشوق، وبدأ يقص لهم عن ايامه هناك فى الجيش: عارفين هناك كل حاجة حلوة، انا كنت رايح وانا خايف لاقعد هناك من غير اصحاب ولا لمة، لكن تصدقوني لو قلتلكم لقيت اصحاب من اول يوم شباب طيبين زينا ياماما رجالة بجد يا بابا بعتمد عليهم فى حاجات كتير و عمرهم ما خذلوني زيك كدا يا كريم يا حبيبي، بقو اهلي التانيين...

الام وقد عكفت فاها غير راضية ولاحظ ذلك ثائر فاستدرك الامر وقد فهم ما يدور ببالها.

ثائر: لكن عارفين هناك مش عارف اكل، هناك مفيش اكل ماما ولا نفس ماما على الاكل، فوجهه حديثه لوالدته مازحاً: ماما تيجي اقدملك معايا فى الجيش وابقي اعمليلنا الاكل هناك، دا احنا هناكل اكل ساعتها، فوكزه والده بيده متصنعا الغضب يشد زوجته اليه: روح اجري بعيد قال ياخد عشرة عمري معاه الجيش، لا يا حبيبي انا ما استغناش عنها، ونظر الى كريم واكمل: خد الاخ دا معاك اهو تعمل فينا ثواب.

شعر كريم بالصدمة وقال مازحاً: انا بعدي عنك يا ابو ثائر ثواب طب تصدق بأيه انا مصدوم منك، ثم اكمل مقلدا النساء، اهئ اهئ
لحظتها انفجر الجميع بضحك مدوي على كلام كريم وطريقته فقالت الام من بين ضحكاتها: يخرب عقلك يا كريم ضحكتني والله
وظل ثائر يسرد يومياته فى الجيش وبعد الانتهاء سمع الجميع صوت دق الباب تحرك كريم ليفتح ولكن اوقفه ثائر قائلا
ثائر: انا كدا كدا قايم وهفتح.

فتح ثائر الباب ليجد ظابط بالجيش يبلغه بالاستدعاء
ثائر بإستغراب: تمام يا فندم
رحل هذا الظابط وبقى ثائر يفكر فى الاستدعاء ولما في هذا الوقت وهو لم يكمل فترة اجازته حيث قضى يوم واحد فقط وقطب حاجبيه من الفكرة التى ظهرت بباله
الام بتعجب من حال ابنها: مالك يا ثائر سرحان كدا لية!
ثائر بحيرة: جالى استدعاء من الجيش دلوقتى
الام بإستغراب وحزن: دلوقتى! انت لحقت يابنى تقعد معانا يوم على بعضه!

الاب: احنا فى فترة خطر واكيد لازم يجيله استدعاء





الام: على اساس اننا هنحارب يعنى
الاب: هنحارب ان شاء الله وهنرجع ارضنا وهنطرد اليهود دول من مصر
ثائر: انا حاسس ان الموضوع جد المرة دى، مش معقولة يدو اجازة وبعدين يعملو استدعاء، يارب نحارب بقى ويتحقق اللى فى بالى
الام بنظرات هلع: ايه هو اللي فى بالك
هنا تدخل الاب بعد ان ايقن من موقف ابنه فعليه الان ان يطمئن زوجته.

الاب بأطمئنان: ابنك طول عمره راجل ومؤمن وعارف ان الشهادة شرف عظيم وخير كتير دا لو ربنا اراد ليه الشهادة ولو رجع هيرجع بطل فى عيونا وعيون الدنيا كلها ونقول ابننا رجعلنا حقنا فى ارضنا هو واصحابه اقترب منها وحاوطها بيديه واكمل: ابنك طول عمره راجل و عمره ما كان خواف او جبان ادعيله هو وزمايله ربنا يقف معاهم ومعانا ونطرد اليهود ولاد الكلب من ارضنا ونرتاح من وشهم العكر، الا هو وشهم عكر والا مش عكر يا ام ثائر؟

ضحكت الام بخفوت وردت بمحاولة منها لتهدئة نفسها وتهدئة ابنها الذي بدأ يقلق عليها: عكر وبس! دول كلاب، ربنا ينصركم عليهم ويحميكم انت وكل الشباب اللي معاك ويرجعكم سالمين غانمين يارب، وضعت يدها على كتفه واكملت:
هروح اجهزلك شنطتك يابنى
ثائر بحب وهو يقبل يدها التي على كتفه: تسلميلي يا ست الكل
الاب: لو حاربت يا ثائر وكان ليك الشرف ده مترحمش حد من اليهود دول، اطردوهم من ارضنا.

ثائر: عندك شك في كدا، اكيد يا بابا
ثم مزح ثائر: وبعدين مش لو حاربنا
كريم: وطو صوت الرغى شوية مش عارف افكر
ثائر: نعم! هو الصوت اليومين دول مبيخليش الواحد يعرف يفكر ولا اية!
كريم غامزاً: باين كدا، وبعدين خد عايز اوريك حاجة فى اوضتى قبل ما تمشى
ثائر: امممم طيب بينا على اوضك
دلف ثائر بصحبة كريم الى الغرفة وقام كريم بغلق الباب
ثائر: اية يابنى انت هتقول معلومات عسكرية؟

كريم: لا ما هو انت لازم تفيدنى فى الموضوع ده
ثائر بنصف عين: رحمة بردو! استنتاجى صح؟
كريم: صح الصح، قولى بقى اعمل اية عشان مش عارف اوصلها حبى ازاى وانا بحبها والله
ثائر: والله وكبرنا وبقينا نحب، اللهم اني صائم، ماشى ياعم انت عايز اية دلوقتى
كريم: لا فتح ودانك معايا كدا، منا لسة قايلك
ثائر: اعترفلها بحبك يابنى
كريم وهو يرفع حاجبه: لا والله، بكل سهولة كدا!
ثائر: ايوة بكل سهولة كدا...
كريم: اممممم ولو رفضت؟

ثائر: انت مش بتقول حاسس انها بتحبك! لو رفضت يبقى اصبر عليها يمكن هي رافضة الارتباط عموماً دلوقتى...
بص يا كريم يا حبيبي الحب حاجة حلوة وانت مشاعرك واضح انها حقيقية ناحيتها بس فعلا انت لسة صغير على الحب و لسة صغير على انك ترتبط ببنت الناس لازم تصبر شوية لحد ما تقدر تكون مسؤول عن قرار زي دا، وان شاء الله تكون من نصيبك لما تكبر
كريم بإحباط: انت مش لسى كنت بتقولي اعترفلها؟

ثائر بتوضيح: انا قلتلك اعترف لها عشان تعرف ان الموضوع مش سهل وشوف بنفسك حسيت بأيه اول ما قلت اعترف، وبعدين انت ياعم عايز ترتبط وانا اللى اكبر منك ب ٤ سنين لسة متجوزتش
كريم لاوياً شفتيه: بس خاطب وكل ثانية بتكلم خطيبتك
ثائر: اعوذ بالله، يارب من عينك يا شيخ، اوعى بقى سيبنى امشى، رايح واحتمال احارب وقاعد مع واحد بيحب، هش كدا.

كريم: ادينى هشيت، امممم بس انا بحبها بجد ومش عارف اكمل حياتي وانا بفكر بيها وبفكر بتحبني ولا لا
ثائر وهو يقوم: امممم كنت عايز اقولك حاجة، واسمعني من غير ما دراما ممكن!
كريم: ليه عايز تقلقني، طريقتك مش مريحاني!
ثائر: لا ما تقلقش بس لازم اقولك،.

اهلي، امي وابويا ورضاهم امانة، لازم تاخد بالك منهم، حاول كريم ان يقاطعه ولكنه اسكته باشارة من يده واكمل: ما تسبهمش لوحدهم يوم واوعى تزعلهم ولو ربنا اراد وكتبلي الشهادة اللي بتمناها ومارجعتش، مرة اخرى منع ثائر كريم من مقاطعته: عايزك تكون مكاني في حياتهم ومتحسسهمش بغيابي وساعتها لازم تعترف لرحمة بحبك ليها وتكون راجل بسرعة وتتجوزها وتعوض اهلك عن غيابي لازم تعمل بيت و عيلة وحياة لاهلك لازم تعوضهم وجودي والبيت اللي كانو مستنيني اعمله، اوعدني يا كريم.

كريم وهو يبكي ويضم اخيه اليه: اوعدك يا ثائر يا حبيبي اوعدك، بس انت اوعدني ترجعلنا وما تسبنيش لوحدي انت اخويا وصاحبي وكل معارفي، اوعى تسبني يا ثائر
ثائر وهو يربت على كتف كريم: اللي كاتبه ربنا يكون، هو انت تكره ليا الشهادة ولا تبقى اخو الشهيد، دايما بس ادعيلي ربنا يقدملي الخير..
تااابع اسفل
 
 



16-03-2022 10:28 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [1]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية ربيع النصر
نوفيلا ربيع النصر للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثاني

انتهت والدة ثائر من تحضير حقيبته ولكن قبلها طلب ثائر الخروج ليطمأن على خطيبته ويبلغها بعودته مرة اخرى للجيش..
قابل ثائر مروة خطيبته واخبرها بموعد سفره للجبهة وظهرت علامات القلق والخوف على وجه مروة وقالت بقلق
- انت لسة راجع يا ثائر انا لسة ملحقتش اشوفك، عايز تسافر!
ابتسم ثائر وقال: مش ذنبى، دى اوامر، وتنهد قليلا قائلا: واحتمال كبير تكون الحرب.

شعرت مروة بالهلع والخوف على حبيبها وحلم الصبا ولا تعلم لما شعرت بانسحاب انفاسها من صدرها وبثقل على قلبها، ولكنها تماسكت ودعت ربها ان يحفظ لها سبب فرحتها بالحياة وقالت: انا قلقانة اوى يا ثائر عليك، كل مرة بتسافر ببقى عادى بس المرة دى مرعوبة وقلبي مقبوض وخايفة ما اشوفكش تاني..

نظر ثائر لها بكل حب وقال: ما تقوليش كدا، ان شاء الله خير يا مروة ولو ربنا اذن اني ارجع بأذن الله هرجع بعد رمضان ونكتب كتابنا، وتلجلج صوته وهو يكمل، ولو مت متزعليش لأن انا بتمنى اموت شهيد وانا بدافع عن بلدى وعنك
تغرغرت الدموع في عينيها وقالت: بعد الشر عنك يا ثائر، ان شاء الله ترجع زي كل مرة، ارجع يا حبيبي ارجوك انا مقدرش اعيش من غيرك ولا حياتي ليها معنى من غيرك، واجهشت ببكاءٍ حار.

ثائر وهو يداري دموعه التي تهدد بالنزول: ان شاء الله، قولي يارب، ودايما افتكريني بالخير و افتكري انك الانسانه الوحيدة اللي حبتها واني عمري ما حبيت غيرك ولا قلبي دق لغيرك، ولو، ولكنه توقف يستجمع انفاسه ونبضاته الهادرة ويمنع دموعه من الهطول: ولو ما رجعتش، وضع يده على فمها مانعا اياها من مقاطعته ، عيشي يا حياتك، افرحي انى بقيت شهيد وشاركت فى تحرير بلدى افرحى بالحرية، وخليكى عارفة انى بحبك لاخر نفس فيا، ولو رجعت ابتسم ابتسامة حقيقية وكأن النصر اصبح امر واقع يعيشه: ولو رجعت هنعيش حياة سعيدة مع بعض ونفضل نفتكر الايام دى.

واستدار قاطعا الحديث واللقاء دون ان يرتوي اياً منهما من شرب ملامح الاخر في قلبه فما زال الكثير، الذي يريدون ان يكونا معا فيه ولكن دائما هناك الغالي والاغلى وهى الحرية والنصر او الشهادة
رحل ثائر بعد ان ودع روحه مروة وعاد الى المنزل ليجد حقيبته مُجهزة والجميع ينظر له فى فخر وحب.

ذهب الى والدته واحتضنها في حب وشدد بأحتضانها يعلم انه قد لا يعود وان ربه سيعطيه الشهادة فهو اخلص الطلب والنية واخلص الدعاء ثم قبل يدها و رأسها.

وقال: ادعيلي يا ست الكل، ادعي ربنا يحققلي مرادي وينولني طلبي ويجمعني بيكم فرحانين ومنصورين، عاد يقبلها من رأسها قبلة طويلة استنشق فيها كل حنانها له طوال الاعوام الماضية يريد ان يختزن كل انفاسها بصدره لتعينه على ماهو مقدم عليه، وبعدها ذهب الى والده واحتضنه بقوة وصلابة الرجال المصريين الاحرار أراد ان يُري والده صلابته، وان يُعلمه انه عرف كيف يُربي رجلاً وأنه كان نعم الوالد ليكون ابنه بهذه الصلابة أراد ان يبث الفخر بقلب والده بنفسه وانه أب قادر على تنشأة رجل بحق وقد كان، فاستشعر والده ذلك وشعر بالزهو من نفسه ومن ابنه ولكن غصة احتكمت بقلبه وهي غصة الفراق لا اكتر لأنه يعلم ان ابنه سيعود بأحدى الحسنيين وما رحل الا ليصدق الوعد فهو من الرجال الذين صدقو ما عاهدو الله عليه، ولكنه اب و يحب ابنه ويشتد به ويستند اليه بل يكاد يناطح السحاب به، ولكن الفراق وااااه من مرارة الفراق ويبقى ريح الحسنيين العزاء والسلوى.

والده في فخر: ترجع بالسلامة يا بطل، مصر بين ايديكم حافظو عليها، عارف انك مش عايز حد يوصيك لكن انا ابوك وابنها و عايزكم انتم الاتنين لكن حب الام وبرها، واجهش ببكاءٍ لم يبكيه يوماً، وما عاد للحروف مكان بعدها، لكن الابن البار شدد من احتضان والده مهدهدا ً و مؤكدا انه يعي ويدرك كل حرف لم يقل، وبعدها توجه كريم الى ثائر واحتضنه مودعا اياه في حزن على رحيله نظر كريم الى ثائر.

وقال: هنستناك يا ثائر، لازم ترجع عايز احضر فرحك و اشيل عيالك عايز تكون جنبي يوم تخرجي ويوم فرحي انت اخويا وحبيبي وسندي متتأخرش عليا، عشان اقولك عملت ايه، عندي كلام كتير لسة عايز اقوله، وعندي مشاوير كتير عايز اروحها معاك و لسة في كتير نعمله مع بعض...

ثائر بإبتسامة الاخ الودود المحب الذي لا يريد لاخيه ان يكون اخر عهده به الدموع: ان شاء الله، ربنا يكتبلنا الخير دايما، وانا وانت ولو ايه عمرنا ما هنفترق ابدا، دا انت ابني قبل ما تكون اخويا وبدعيلك دايما يا حبيبي، بس اوعى تنسى وعدك ليا ها ولو ايه...
نظر اليهم جميعا نظرة مودع و ابتسم لهم جميعا وعقد العزم على الرحيل واشاح بوجهه عن الجميع ورحل مهرولا وسط دعوات والدته ووالده له بالنصر والعودة سالما...

عاد ثائر الى صفوف الجيش ووجد اصدقائه وايضا صديقه المقرب خالد فتوجه ثائر الى صديقه خالد واحتضنه
ثائر بتساؤل: عامل اية يا خالد، وحشتنى اليوم ده والله
خالد بأمل: بتتريق هههههه، صحيح، مش يمكن نحارب!
نظر ثائر الى السماء وقال: هو انا اكره! طب ياريت نحارب والله
نظر خالد الى سلاحه بحماس: ياااه بستنى اللحظة دى بفارغ الصبر..

نظر ثائر الى خالد وقال: هتيجى اللحظة دى، بأذن الله هتيجى وساعتها هنعرف العالم كله مين مصر ومين اولادها و يشوفو مين جيش مصر...

16-03-2022 10:29 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [2]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية ربيع النصر
نوفيلا ربيع النصر للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثالث

مر الوقت وجاء يوم السادس من اكتوبر عام ١٩٧٣ وبالتحديد الساعة الثانية الا خمس دقائق حيث استعد رجال الجيش وكان يقف ثائر فى الصفوف وبجواره صديقه خالد وكل منهم لا يصدق ان هذه الحرب حيث اقيمت مناورات كهذه ولم يحارب الجيش ومر الوقت حتى اصبحت الساعة الثانية ظهرا...
ً وفجأة حلقت طائرات الجيش المصرى معلنة الحرب وسط تكبير رجال الجيش الله اكبر، الله اكبر.

كانت هذه اللحظة ينتظرها الكثير من اجل تحرير الارض وطرد اليهود بكل قوة...
تقدم رجال الجيش وابحروا فى قناة السويس ووصلوا الى خط برليف الذى قيل ان قنبلة نووية لا تستطيع هدمه...
احضر بعض رجال الجيش خراطيم المياة وكانت عبقرية المصرى هى من تحكم فى ذلك الموقف حيث استطاع رجال الجيش فى عمل ممر كبير فى خط برليف بواسطة خراطيم المياة وظلت طائراتنا تقصف مطارات العدو وقصف مواقعهم...

في القاهرة...
كانت رحمة عائدة لبيتها بعد زيارة لبيت جدها.

تحرك كريم بأتجاهها يقدم ساقاً ويؤخر الاخرى فهو ليس من أولئك الشباب الذين يستهينون بسمعة فتاة او يرضون بأن تُخدش بكلمة، أي فتاة فما باله وهي حلم الطفولة وامل المستقبل لديه و لكن ليس على القلب سلطان يريد ان يهدأ يريد ان ينام قرير العين فقد تعب من الاحتمالات ومن الافتراضات يريد فقد ضوءاً اخضر لأنتظارها له، فقط وعداً بالانتظار وكان، فوقف امامها
كريم بتردد شديد: رحمة ازيك؟

شعرت رحمة بالخجل والحياء وتخضبت وجنتيها باللون الاحمر القاني وردت بخفوت وصوت يكاد ان يسمع: الحمد لله يا كريم
كريم بتردد: انا كنت عايز اقولك على حاجة، بصي هو انا ممكن اروح وبعدها ارجع مرة تانية لا لا لا اقصد ان ممكن نأجل الكلام بعدين لا لا لا اقصد يووووه انا مش عارف انا اقصد ايه
نظرت له رحمة متفحصة فهذا ليس بكريم جارهم الذي تعرف منذ ولدت ابدا، وهزت رأسها بأعتذار وهمت بالرحيل ولكنه عاد واستوقفها.

قائلاً: رحمة، بصي انا هقول وما تقاطعنيش، فأكمل: انا من زمان اوى معجب بيكى و، بحبك
لم تستطيع رحمة ان تنطق...
كريم بحزن: ردي عليا يا رحمة!
رحمة وهي تنظر الى الارض في خجل شديد: انت قولتلي ما تقطعنيش
كريم بغير استيعاب فهو قد انهى كلامه: بس انا خلصت كلامي يا رحمة
رحمة بهدوء شديد: هو ده وقته؟
كريم بتعجب: قصدك اية! علشان في رمضان؟
رحمة بجدية: احنا بنحارب دلوقتى
كريم بصدمة: بتقولى اية؟ بنحارب!

رحمة: ايوة لسة منزلين بيان دلوقتى وبيقولو انهم عبروا القناة وخط برليف
لم يصدق كريم ما يسمع وقلق كثيرا على اخاه ثم قال: واضح انى مش متابع خالص، غريبة بابا مندهليش، طيب طيب روّحي انتي.
اسرع كريم الى المنزل ليعرف ما الجديد..
دلف كريم الى المنزل بسرعة وقال بصوت عال
- بابااا، احنا صحيح بنحارب!
الاب بسعادة بالغة: ايوة يا كريم، اخيرا، يارب انصرنا.

كريم وهو يرفع يده الى السماء: يارب، يارب ثائر يرجعلنا بالسلامة يارب تختارلنا الافضل، فهو وعد ثائر بان يدعو له هذا الدعاء
الام بقلق: يااارب
ظلت الام ترفع يديها بالدعاء لله بأن ينصر رجالنا وان يعود لها ابنها سالما وان يختار له الافضل، فهي دعت كما وصاها قطعة قلبها..

كان يقاتل بشراسة كبيرة وسط الرصاص الذى كان يُضرب فى كل مكان...
كان لا يهاب الموت وكل خطوة يتقدم بها كان يعيد جزء من ارضنا الحبيبة الينا..
تقدم ثائر وكان صديقه خالد يتبعه ولا يهابان الموت ابدا...
تقدم خالد وظل يطلق الرصاص على الاعداء وبجواره ثائر الذى كان سعيدا بهذه اللحظة فهو يسترد وطنه ويحارب من اجله.

كان ثائر يتقدم حتى اوقفه وقوع خالد على الارض فتوجه اليه في قلق بالغ ليجده مصاب بطلق ناري ويلتقط انفاسه الأخيرة
ثائر بقوة وعزيمة: اثبت يا خالد، تقدر تستحمل يا بطل.

خالد بضعف: انا مشواري انتهى كدا يا ثائر، كمل دورك وحاول رجع ارضنا، البركة فيك انت والرجالة دا يومنا لازم ترجعو منصورين انا خدت واحدة من الحسنيين خدو انتم التانية ارجوكم، اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمداً رسول الله ، ولكن انقطع الحديث وانقطعت الانفاس
تماسك ثائر وقال متوعداً: هنرجع مصر يا خالد، يارب ارزقنا بالنصر وارزقنى الشهادة...

قام ثائر بكل قوة وانطلق وهو يطلق الرصاص على الاعداء ومن فوقه طائراتنا تقصف مواقع العدو بكل دقه..
كانت كل رصاصة تخرج من سلاح ثائر لا تخطأ هدفها وكان يتقدم بقوة وشجاعة حتى وقف خارج منزل قديم ودفع الباب بقدمة ليتفاجئ بوجود شخصين مسلحين بداخل المنزل واطلقوا النار عليه حتى وقع على الارض وهو يقول جملة واحدة اشهد ان لا اله إلا الله واشهد أن محمداً رسول الله .

16-03-2022 10:30 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [3]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية ربيع النصر
نوفيلا ربيع النصر للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الرابع

قام واستعد للنوم بينما كان ولده يصر عليه بأن يكمل الحديث قائلا: اية يا بابا! يعنى انت تشوقنى وتدخلنى في الجد وبعد كدا تقولي بكرا اكمل!
تنهد كريم قائلا: عايز انام يا ثائر، بكرا هكمل
اصر ثائر على الاستمرار
- لا لسة الساعة 12، لسة بدري
ابتسمت رحمة وغمزت له بأنتصار وقالت بدلع متعمد: كمل الحكاية يا كريم عادي لسة بدري.

نظر اليها كريم بغل المحب وتوعدها بسره ان يقتص منها عندما ينفرد بها و جلس مرة اخرى بأستسلام وتنهد: امممم باين عليا مش هنام النهاردة، بص يا سيدي، بعد ما عمك ثائر استشهد في الحرب مكناش نعرف اي حاجة عنه ولا حد بلغنا بأخباره وفضلنا يومين من غير اي معلومة عنه لدرجة ان ماما فضلت تعيط جامد وبابا يهديها والجو اتوتر رغم الفرحة بالانتصار اللي حققناه لغاية ما في اليوم التالت...

flash back
كانت لا تنفك ابدا عن البكاء حيث ان ولدها لم يعد اليها ولم يسمع احد عنه
الاب بحزن شديد: اهدي يا حبيبتى، ان شاء الله خير، هم لسة في الحرب ومش معقول هيسيب الحرب ويجيلك هنا يعني
كان يصبر نفسه قبل ان يصبرها فقد بلغ منه القلق مبلغه وما عاد له طاقة على الانتظار اكثر
تنهدت الام وقالت بأعين حمراء كالجمر منتفخة من كثرة البكاء: قلبي واكلني عليه اوي، حاسة ان فيه حاجة حصلت.

قام الاب وجلس بجوار زوجته بمأزرة و مواساة وضم كتفها اليه: ان شاء الله خير وهيرجع وينور البيت من تاني، يلا بقى المغرب هيأذن واحنا صايمين
قامت الام وقالت: هو فاضل اد اية على الاذان؟
الاب وهو ينظر الى ساعته: 10 دقايق
الام: طيب هروح اجهز السفرة
ذهبت الام ولم يمر وقت حتى جاء كريم من الخارج ويظهر عليه علامات الآسى الشديد والفاجعة وعندما رأى والده أحتضنه وبكى بشدة.

حينها علم والده ما حدث ونظر بأعين زائغة الى ابنه وقال: عرفت من مين!
رد كريم بكل حزن وعيناه تقطر دماً لا دمعاً: ظابط معاه في الجيش بلغني وانا واقف تحت
بكى الاب كثيرا على فراق ولده وهو يدعي له وفي داخله سعيدا لأن الله حقق لولده ما تمنى وهي الشهادة فهو صدق النية والله لم يخيبه ابدا...
دلفت الام الى داخل الغرفة ووجدت ذلك المنظر
الام بهلع واضح حاولت ان تداريه ولكن فشلت: فيه اية يا خالد!

نظر لها خالد بحزن ولم يرد فنظرت الى كريم وكررت السؤال مرة اخرى ولكن بعد ان اختنق صوتها فقد ايقنت بداخلها المصاب ولكن، لكن ماذا هل حقا تريد سماع النبأ بل هل لها القدرة على ذلك، انه، واستوقف شرودها كريم بدموعه التي ما هدأت ابداً: ثائر يا ماما، استشهد.

وضعت الام يدها على فاهها وهطلت دموعها بغزارة ولكن بكبرياء ايضا ف ثائر وكريم لما يرثو الآباء والكرامة من الهباء، بل من ام رضعت الكرامة من نيل امها والآنفة من شموخ اهرامها والعزة والفخار من تاريخ حافل بالامجاد امتد بأمتداد الازمان، ولكنه نبض قلبها وسر كينونتها انه بكرها وصانع امومتها انه قطعة منها لا بل هو كلها...

مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا كان هذا اول كلامها بعد وقع الخبر وجثت على ركبتيها فقدماها ما عادتا تحملانها ولا تحملان فقدها، ركض اليها كريم ووالده يطمئنا عليها ولكنها قالت بإصرار: عايزة اشوفه يا خالد اوعو تدفنوه من غير ما اشوفه
رد عليها خالد بتأكيد: ان شاء الله يا ام الشهيد.

وعادت تبكى بشدة فهي رغم يقينها بعظم شأن الشهيد عند رب العالمين وان فلذة كبدها وسط الشهداء الا ان الشوق جارف والفراق حارق...

وسط اجواء من الحزن والبكاء من الجميع اخبر كريم والده بمكان تواجد جثة ثائر وبالفعل توجها الى هناك واخذاه ولم يحمموه او يكفنوه وعادوا به الى امه التي استقبلته استقبال الابطال الناصرين وزغردت له وكل النسوة في الشارع خرجنا يزغردنا للشهيد، الدموع بعيونهن و الزغاريد على افواهنا، ثم حملوه على الاكتاف مزيناً بعلم مصر الغالية على قلبه، وسارو به بموكب مهيب وكأنه عريس يزف الى عروسه، وتم دفن ثائر الشهيد فى مشهد يقطع نياط القلوب على فراقه واخرى تلهج بالدعاء ان يكونو مكانه يوما ما وينالو منزلته، واخيرا عاد الجميع ليحضّرو للعزاء...

عاد كريم الى المنزل ودلف الى غرفته وجلس على سريره وظل يبكى بشدة ويتذكر حديث هيثم له قبل رحيله وكأنه كان يعلم بما سيحدث..
عاهد كريم نفسه على ان ينفذ ما طلبه منه اخاه وان يصبح مسؤولاً وان يعمل بنصيحة اخاه...
كان الخبر بمثابة صدمة قوية عليها حيث كانت تنتظر عودته منتصرا لكن لم يشاء الله له العودة وتذكرت اخر لقاء كان بينهم قبل سفره.

flash back
انت لسة راجع يا ثائر انا لسة ملحقتش اشوفك، عايز تسافر!
ابتسم ثائر وقال: مش ذنبى، دى اوامر، وتنهد قليلا قائلا: واحتمال كبير تكون الحرب.

شعرت مروة بالهلع والخوف على حبيبها وحلم الصبا ولا تعلم لما شعرت بانسحاب انفاسها من صدرها وبثقل على قلبها، ولكنها تماسكت ودعت ربها ان يحفظ لها سبب فرحتها بالحياة وقالت: انا قلقانة اوى يا ثائر عليك، كل مرة بتسافر ببقى عادى بس المرة دى مرعوبة وقلبي مقبوض وخايفة ما اشوفكش تاني..

نظر ثائر لها بكل حب وقال: ما تقوليش كدا، ان شاء الله خير يا مروة ولو ربنا اذن اني ارجع بأذن الله هرجع بعد رمضان ونكتب كتابنا، وتلجلج صوته وهو يكمل، ولو مت متزعليش لأن انا بتمنى اموت شهيد وانا بدافع عن بلدى وعنك
تغرغرت الدموع في عينيها وقالت: بعد الشر عنك يا ثائر، ان شاء الله ترجع زي كل مرة، ارجع يا حبيبي ارجوك انا مقدرش اعيش من غيرك ولا حياتي ليها معنى من غيرك، واجهشت ببكاءٍ حار.

ثائر وهو يداري دموعه التي تهدد بالنزول: ان شاء الله، قولي يارب، ودايما افتكريني بالخير و افتكري انك الانسانه الوحيدة اللي حبتها واني عمري ما حبيت غيرك ولا قلبي دق لغيرك، ولو، ولكنه توقف يستجمع انفاسه ونبضاته الهادرة ويمنع دموعه من الهطول: ولو ما رجعتش، وضع يده على فمها مانعا اياها من مقاطعته ، عيشي يا حياتك، افرحي انى بقيت شهيد وشاركت فى تحرير بلدى افرحى بالحرية، وخليكى عارفة انى بحبك لاخر نفس فيا، ولو رجعت ابتسم ابتسامة حقيقية وكأن النصر اصبح امر واقع يعيشه: ولو رجعت هنعيش حياة سعيدة مع بعض ونفضل نفتكر الايام دى.

واستدار قاطعا الحديث واللقاء دون ان يرتوي اياً منهما من شرب ملامح الاخر في قلبه فما زال الكثير، الذي يريدون ان يكونا معا فيه ولكن دائما هناك الغالي والاغلى وهى الحرية والنصر او الشهادة
back.

مروة لنفسها ببكاء: دايما كنت عايز تموت شهيد يا ثائر، ربنا حققلك طلبك، ربنا يرحمك يا حبيبي ويتقبلك من الشهداء والصديقين، وانا ان شاء الله عند وعدي ليك، بس ازاي هو اللي زيك بيتنسي ازاى، قلتلي عيشي بس ماقولتليش ازاي، بعدها صمتت واستغفرت ربها كثيرا ورددت: ان لله وان اليه راجعون، انا لله وانا اليه راجعون، بكت مروة كثيرا ودعت الله ان يسكنه فسيح جناته...

وكان المصاب عظيماً ولكن ما يهون الامر على الجميع هو انتصار رجالنا في الحرب وعودة اجزاء كبيرة من سيناء لمصر مرة اخرى...



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 7304 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 4313 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 3355 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 3231 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 3785 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، ربيع ، النصر ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 07:57 مساء