أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى جنتنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

المنتدى للقرائه فقط -- للمشاركه انتقل الى منتديات جنتنا الجديده -forums.janatna.com





رواية نصفي الآخر

هو: سجين داخل وجه وجسد مشوه، يحكمه، شعور بالذنب، غضب، وانتقام.هي: فاتنة أراد أن ينتقم منها فسحرته بحبها من النظرة الأولى ..



13-03-2022 04:19 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [10]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية نصفي الآخر
رواية نصفي الآخر للكاتبة شاهندة الفصل الحادي عشر

أنا خايفة ياحسنية
نطقت وعد بتلك العبارة في توتر فربتت حسنية على يدها قائلة:
متخافيش ياستى، الشيخ عابد ده ولى من أولياء الله، وله كراماته وبإذن الله هيجعله سبب في إنك تشيلى ضناكى على ايدك.

نظرت اليها وعد في لهفة، تتخيل ذلك اليوم بشوق ولكن مالبث ان ظهرت ملامح الحزن على وجهها وهي تتخيل رد فعل فهد عندما يعلم ما تفعله من وراءه وما تخفيه عنه فهو لابد وأن يعرف، لأنها لاتجيد الكذب رغم انها اضطرت ان تكذب اليوم حين أخبرت فهد أنها ذاهبة الى مركز التجميل، فإلى متى ستكذب؟وإلى متى سيظل الأمر سرا عن فهد؟

لا يهم، كل ما يهمها الآن أن تنجب له طفلا يسعد قلبه ومن أجل هذا الطفل هي مستعدة أن تفعل المستحيل، أفاقت من أفكارها على صوت السيدة التى تجلس على المكتب والتى تقول لها:
الدور عليكى يامدام وعد، اتفضلى
أمسكت وعد بحقيبتها واتجهت مع حسنية الى حيث يوجد أملها الأخير في الانجاب، الى حجرة ذلك الشيخ عابد، أو بالأحرى إلى، المجهول.

اقترب يزيد من سرير نيرة، تأملها في ألم، كان وجهها ملئ بالكدمات، وزراعها الأيمن ملفوفا في جبيرة، أدمعت عيناه وهو يجلس الى جوارها، أمسك بيدها اليسرى ورفعها الى شفتيه مقبلا كفها في شوق حزين، همس قائلا:.

سامحينى يانيرة، أنا السبب ياحبيبتى، أنا اللى رميتك بإيدى للحيوان ده، ولما شكيت انه بيمد ايده عليكى مقلتش لنضال اللى كان أكيد هيعرف وينقذك من ايده، أنا كنت هموت لو خسرتك انهاردة ياحتة من قلبى، قلبى ده واجعنى عليكى أوى يانيرة، أوى
ثم أظلمت عيناه وهو يستطرد بقسوة قائلا:
بس وحياة ربنا ما هسيب اللى عمل فيكى كدة، هجيبه وهخليه يتمنى الموت ألف مرة ويندم انه في يوم مد ايده عليكى.

ثم نظر إلى وجهها الحبيب يتأمله قائلا في حنان:
أوعدك ياحبيبتى من انهاردة انك هتكونى لية أنا وبس، ومستحيل هسمح لحد يإذيكى أو يقرب منك تانى
تأملها قليلا ثم انحنى عليها ليقبلها في جبهتها ففرت دمعة من عينيه رغما عنه لتسقط على وجنتها، مسحها في رقة وابتعد ليخرج من الحجرة
وجد فهد خارجا يمشى في الطرقة بتوتر ذهابا وإيابا وبيده تليفونه المحمول يحاول أن يتصل بأحدهم وما ان رأى يزيد حتى اتجه اليه قائلا في عصبية:.

نضال موبايله مقفول ووعد كمان، انا مش عارف ازاى يقفلوا موبايلاتهم، افرض مصيبة حصلت زى انهاردة معرفش اوصلهم
قال يزيد:
اهدى يافهد، أخوك مع عروسته والطبيعى يقفل موبايله وهو عارف ان احنا لو عايزين نوصله هنتصل بالفندق او نروحله، ومراتك ممكن موبايلها فصل شحن، متقلقش سيبهم علية وانا هوصلهم، بس المهم دلوقتى نوصل للزفت نائل، عرفت عنه حاجة؟
زفر فهد قائلا بغضب:.

لأ، متنيل مختفى من ساعتها، ومحدش يعرف عنه حاجة وهو كمان تليفونه مقفول
ثم قال بوعيد:
لو بس أشوفه، مش هرحمه
قال يزيد في صرامة:
محدش فينا هيرحمه بس احنا نلاقيه بس
ثم ظهر التفكير على وجه يزيد لتلتمع عيناه قائلا:
تعرف مين اللى هيدلنا على مكانه؟
نظر اليه فهد في تساؤل قائلا:
مين؟
قال يزيد:
ميس بنت خالتك، انت ناسى انها صديقته من زمان وشريكته في دار الأزياء
قال فهد بسخرية:.

وهي ميس يافالح هتبيعه وتقولنا على مكانه، بأمارة ايه؟
قال يزيد في هدوء:
هي مش هتقولنا احنا، بس ممكن تقول لناس تانية
قال فهد وقد بدأ يفهم يزيد:
قصدك...
قاطعه يزيد قائلا:
نضال طبعا، وهو فيه غيره؟
قال فهد:
بس ميس معدتش بتفكر في نضال بالطريقة اللى في دماغك دى
ابتسم يزيد بسخرية قائلا:.

ميس معدتش بتفكر في نضال!مين قالك كدة؟، ميس بتحب نضال بس عايزاه بشروطها هي، مش قادرة تقبل فكرة تمسكه بتشوهه وفي نفس الوقت مش هتقبل تظهر بواحد مشوه في مجتمعها وعشان كدة اتخلت عنه، وخانته، بس لو نضال رجع وفهمها انه هيرجعلها ويعمل عملية التجميل ما هتصدق ولو سألها عن مكان نائل هتقوله علطول
قال فهد:
هي فكرة، ولو انها مش مضمونة، بس مفيش أدامنا غيرها، أهم حاجة دلوقتى نوصل لنضال والباقى سهل باذن الله.

أومأ يزيد برأسه قائلا:
أدينا وراه لغاية مايرد ولو مردش لغاية بكرة، هسافرله بنفسى و أجيبه.

استيقظت رهف فنظرت حولها في حيرة تتساءل أين هي، عادت اليها الأحداث مرة أخرى فانتابها الخجل، ثم مالبثت أن تأملت الغرفة الفارغة بحزن، تساقطت دموعها لتنعى قلبها الذى أحب حلما وتزوج واقعا موحشا بدلا منه، وجدت باب الحمام يفتح فجأة ليخرج منه نضال، أشاحت بوجهها بسرعة لتخفى دموعها ولكنه لمحها، أوجعه قلبه ولكنه داس عليه قائلا في قسوة مفتعلة:
انتى هتقضى طول اليوم في السرير، قومى البسى عشان هنخرج.

أومأت برأسها دون أن تنطق ونهضت في خجل تمسك روبها وتلبسه لتتجه الى الحمام، سمعته يقول في برود:
أنا هلبس وأستناكى تحت في اللوبى.

أسرعت الى الحمام دون ان تلتفت اليه، أغلقت الباب فزفر نضال بقوة وأسرع يرتدى ملابسه ويخرج من الغرفة، يود استنشاق بعض الهواء، فهو يشعر بالاختناق لما يسببه لها من ألم، تذكر عندما استيقظ هذا الصباح ليجدها داخل حضنه، كم بدت فاتنة بملامحها البريئة، وتذكر روعة ليلتهما البارحة ورد فعله الذى أراد أن يثبت لنفسه و لها أنه لم يتأثر بها، فرهف تضعفه، لقد منحته نفسها بسخاء ولم تبخل عليه بمشاعرها، منحته حنانا في علاقتهما وشعورا رائعا لم يشعر به مع أحد سواها، أحس بالضعف مجددا، فحاول أن يبعدها عن حضنه ولكنها تمطت برقة وتمسحت بصدره كقطة وهي تصدر صوتا ضعيفا آثار مشاعره، أرجع خصلة من شعرها الى خلف أذنها وهو يقبلها في وجنتها الناعمة فتنشق عبيرها الذى أثار حواسه وسارع من دقات قلبه وهو يشعر بنعومة بشرتها أسفل شفتيه، ود لو أيقظها بقبلاته ليغوصا معا في بحر المشاعر من جديد ولكنه خشى أن تدرك كم يرغبها فأبعدها عنه ودخل الحمام ليأخذ دوشا باردا يطفئ به لهيب قلبه الذى أشعلته رهف، تلك الفتاة التى صمم أن يتزوجها ليذيقها العذاب ليذوق هو الجحيم في قربها، كم تمنى أن يعود به الزمن سنة الى الوراء حيث كان شابا نقيا لا يعرف الحقد، حيث كان يظن نفسه قادرا على الحب والعطاء، حيث كان انسانا لا ذلك الوحش الذى يشعر به الآن في كل كيانه.

فتحت سهام الباب في تردد، تخشى ذلك اللقاء ولكنها ترغبه وبشدة، دلفت الى الداخل وأغلقت الباب، توقفت حين رأته، رفعت، حبيب الصبا، يرقد ساكنا، تلتف حوله الأسلاك التى تربطه بالأجهزة والتى تبقيه على قيد الحياة، اقتربت منه بهدوء، تتساقط دموعها وشريط ذكرياتها معه يمر بخاطرها، جلست بجواره، أمسكت يده تقول:.

ياااااه يارفعت، أد ايه وحشتنى، مش قادرة اشوفك بالشكل ده رغم اللى عملته فية، ليه يارفعت، ليه عملت فية كدة، ليه بعتنى بالرخيص، ليه وعدتنى بالحب والسعادة وبعدين سبتنى للعذاب، ليه يوم ما أشوفك أبقى مش عارفة أتصرف ازاى، ألومك وأعاتبك، ولا أنسى كل حاجة وأضمك لحضنى، عمرى ما حبيت غيرك يارفعت ورغم كل اللى عملته فيه بس قلبى مقدرش يكرهك، لسة بيدق علشانك، لسة ساكن فيه اسمك، ليه قابلتك تانى يارفعت، ليييه؟

أحست بيده تتحرك في يدها، رفعت وجهها اليه في صدمة فوجدته ساكنا رغم ضغطه على يدها، تركت يده وخرجت من الحجرة قائلة للممرضة أمامها في لهفة:
الدكتور، فين الدكتور
قالت الممرضة في عملية:
خير يافندم
قالت سهام:
رفعت اتحرك، اتحرك
قالت الممرضة:
طب ثوانى يافندم
وأسرعت تنادى الطبيب بينما دخلت سهام الى رفعت، تنتظر أن يفتح عينيه وقلبها يرتجف من الأمل، والخوف.

13-03-2022 04:19 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [11]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية نصفي الآخر
رواية نصفي الآخر للكاتبة شاهندة الفصل الثاني عشر

دخلت وعد بخطوات مترددة إلى مجلس ذلك الشيخ المدعو عابد، وما ان تلاقت نظراتهما حتى حدجها ذلك الرجل بنظرات لم تسترح لها مطلقا، قال لها وعيناه تلتمعان وهو يشير لمقعد بجواره:
اتفضلى اقعدى يامدام وعد، اتفضلى
اقتربت منه وهي تمسك بيد حسنية تستمد منها الشجاعة، جلست على المقعد بجواره، نظر اليها قائلا:
طلباتك
قالت حسنية بسرعة:
طمعانين في كرمك ياسيدنا، الست وعد...

أشار لها بالصمت في صرامة فصمتت بخوف في حين نظر عابد اإلى وعد قائلا:
اتكلمى يامدام وعد، طلباتك
تلعثمت وعد قائلة وقد بدأ الخوف يسيطر عليها:
أنا، أنا نفسى، أخلف
لمعت عيناه وهو يقول:
بقالك متجوزة أد إيه؟
قالت في حزن:
4سنين
أومأ برأسه قائلا:
والعيب في مين؟
نظرت اليه قائلة في سرعة:
مش في حد فينا، احنا الاتنين ممكن نخلف، بس الاحتمال ضعيف جدا
وضع بعض البخور في الإناء الذى أمامه ليتصاعد الدخان ثم التفت اليها قائلا:.

تجيبى حاجة من قطره وتجيلى عشان نعمل أول جلسة
قالت في حيرة:
يعنى ايه قطره؟
قالت حسنية:
يعنى من ريحته ياستى
حدجها عابد بنظرة صارمة فصمتت، قال عابد:
أى حاجة فيها عرقه، وهي جلسة أو اتنين بالكتير وهيتحقق مرادك بعون الله
قالت في لهفة:
بتتكلم جد؟
نظر اليها قائلا:
طبعا يا ستنا، ده انا الشيخ عابد حلال العقد
أومأت وعد برأسها قائلة في سعادة:.

تمام، هجيب اللى قلتلى عليه وآجى الجلسة الجاية، تعرف ياشيخ عابد لو بجد حققتلى اللى نفسى بيه هيبقى ليك مكافأة كبيرة
نظر اليها نظرة اقشعر لها بدنها وهو يقول:
من ناحية مكافأتى فمش قلقان خالص، أكيد هاخدها
أومأت برأسها بتوتر وهي تنهض قائلة لحسنية:
قومى ياحسنية يلا عشان اتأخرنا
أومأت حسنية برأسها ونهضت معها وهما يتجهان للخارج في حين تابعهم الشيخ عابد وهو يمرر لسانه على شفتيه قائلا:
مستنيكى ياوعد، مستنيكى.

خرجت وعد من الحجرة وهي لا تشعر بالراحة أبدا، أمسكت هاتفها وفتحته لتفاجأ بعدد المكالمات التى وصلتها من فهد، نظرت الى حسنية في خوف قائلة:
ايه كل المكالمات دى؟تفتكرى كشفنى؟
قالت حسنية:
تفى من بقك ياستى، وكلميه، خير بإذن الله
زفرت وعد قائلة:
هكلمه ياحسنية، هكلمه.

كانت نيرة تبدو وكأنها تعانى كابوسا، تعقد حاجبيها بألم ويتصبب العرق على جبينها، أخرج يزيد منديلا من جيبه ومسح لها عرق جبينها بحنان، نظر الى المنديل الذى يحمله والذى يزين أطرافه حرف ال N، حرفها بالانجليزية، انه منديلها، تذكر ذلك اليوم الذى أعطته فيها اياه
فلاش باك...

كان يمشى بحديقة منزلهم ينتظر نزول نضال سارحا بها كعادته، فهى تعشق تلك الحديقة وتعشق تلك الزهور، وجد زهرة بنفسج جميلة تشبهها، ملس على أوراقها بحنان وكاد ان يقطفها ليطلق آهة صغيرة عندما جرحه شوكها في أصبعه، وجدها في ثوان تحيط اصبعه بمنديلها، تلاقت أعينهم وظلوا هكذا لثوان، خيل اليهم انها دهرا بأكمله، قطع هو ذلك التواصل عندما نظر الى المنديل وابتسم قائلا لها:
شكرا ياآنسة نيرة
ابتسمت نيرة قائلة:.

ولا يهمك، بس خد بالك بعد كدة، لو قطفت وردة بتحزن ولو حزنت لازم تجرحك بشوكها، انت هتتألم وهي هتدبل
نظر اليها في حيرة فابتسمت وتركته مغادرة تتابعها عيناه
انتهى الفلاش باك
نظر اليها وقد ادمعت عيناه قائلا:.

مفهمتكيش ساعتها، بس فهمتك بعدين، كان قلبك حاسس وكأنك بتنبهينى، بسكوتى قطفتك ياوردتى ولما حزنتى جرحنى حزنك وفي الآخر اتألمت وانتى دبلتى، تعرفى منديلك ده مفارقنيش لحظة، كنت كل اما اشتاقلك أطلعه وأبصله كتير وآخده في حضنى
نظر الى ملامحها المتألمة وهو يستطرد قائلا:.

ليه يانيرة فضلتى معاه وهو بيعاملك بالشكل ده، رغم انى شكيت انه بيضربك، بس وجودك معاه خلانى مصدقش ظنى، ما هو مستحيل نيرة اللى أعرفها تقبل جوزها يتعامل معاها بالشكل ده، اوعى تكونى حبتيه؟
أحس بنغزة في قلبه لمجرد تفكيره في ذلك الاحتمال، ولكنه نفى ذلك قائلا:
مستحيل تحبى واحد بالشكل ده يانيرة، مستحيل تنسينى، صح ياحبيبتى؟
أحس بها تفيق وتحاول ان تفتح عينيها، نظر اليها بلهفة قائلا:
نيرة، فوقى ياحبيبتى، فوقى.

فتحت عينيها لتراه أمامها، رمقته بنظرة طويلة، حزينة، مليئة بالعتاب، كاد ان يقول لها شيئا ولكنها سبقته قائلة:
اخواتى فين؟
نظر اليها صامتا فأعادت سؤالها قائلة:
بقولك اخواتى فين؟
قال لها في هدوء يحاول أن يتجاهل نبرتها الباردة التى آلمته:
نضال مع عروسته، معرفناش نوصله وفهد بيرد على مكالمة برة
ابتلعت ريقها وحاولت النهوض فظهر على وجهها الألم، حاول أن يساعدها فنظرت له بصرامة قائلة:.

ابعد عني لو سمحت، أنا أقدر أقوم لوحدى
ابتعد على الفور، فقالت وهي تخفض عينيها عن ملامحه المتألمة قائلة:
لو سمحت ناديلى فهد
نظر اليها نظرة طويلة حزينة، يعلم أنها تلومه وانها بنت حول قلبها جدارا صلبا لتصد به مشاعره تجاهها ولكنه أقسم أن يهدمه فلن يفرق بينهم بعد اليوم أى شئ، ولكن فليتركها الآن فمازالت زوجة لآخر، ومازالت متعبة، ومشاعرها متألمة وهو لم ينتقم بعد ممن كان السبب في حالتها تلك، لذا قال في هدوء:.

ثوانى هناديهولك
ثم خرج من الغرفة تتابعه عيناها التى سقطت منها دمعتان وهي تقول:
فات الآوان خلاص يايزيد، ولقانا بقى شئ مستحيل.

دخلت رهف حجرتهما بعصبية يتبعها نضال، التفتت اليه قائلة في غضب:
ازاى تشدنى بالشكل ده أدام الناس، انت مش هتبطل همجيتك دى، نفسى تنسى انك وحش وتفتكر انك انسان
قال لها بغضب:.

قلتلك كتير ان الوحش ده يبقى أنا ولازم تتعودى على وجوده وتصرفاته، كنتى عايزانى يعنى أعمل ايه وانا شايف الرجالة عنيها هتطلع عليكى، أقف أتفرج مثلا، لا ياهانم، أنا نضال، نضال الجبالى لو كنتى نسيتى، واعملى حسابك انك هتتحجبى وده آخر كلام عندى.

ثم تركها ليدخل الحمام بخطوات غاضبة، نظرت في أثره وملامحها تعلوها الدهشة، اذا هذا هو السر في عصبيته وغضبه، هل يغار عليها؟شعرت بالفرحة تغزو كيانها، ضمت حقيبتها الى صدرها في سعادة وهي تدور وتدور، أفاقت على صوته يقول بسخرية:
ما شاء الله، الهانم اتجننت ولا ايه؟

نظرت اليه بخجل وأسرعت الى الحمام وتابعها هو بعينيه وهو يزفر بقوة، لقد شعر اليوم بمشاعر تنتابه لأول مرة بحياته كلها، انها الغيرة، الغيرة العمياء والتى جعلته يرغب بالقتل، انها رهف، تحطم دفاعاته واحدا تلو الآخر، تجعله بجمالها ورقتها يقع أسيرا لتلك المشاعر يود الهروب بكل قوته ولكن للأسف لا مفر ولا مهرب.

أفاق من أفكاره على صوت باب الحمام يفتح وخروجها منه تمشى بخجل، تأملها وقلبه يكاد ان يقف من دقاته المتسارعة، كانت تلف المنشفة حولها وتتمسك بها في خجل، تبدو صورة مجسمة للاغراء، لابد وانها نسيت ان تأخذ ملابسها الى الحمام عندما فاجأها بكلماته وأخجلها، تجنبت النظر اليه وهي تتجه الى الدولاب لتقف أمامه وتحضر قميصها، أحست به يحاوطها من الخلف فتزايدت دقات قلبها حتى شعرت بأنها تكاد تكون مسموعة، أحست بأنفاسه الساخنة قريبة من أذنها، وهو ينحنى عليها قائلا بهمس:.

أنا هختارلك انهاردة اللى هتلبسيه
ابتلعت ريقها بصعوبة، مد يده وأمسك قميصا أزرقا بلون عينيها شفافا وذو حمالات رفيعة يضيق عند الصدر وتزينه الورود الصغيرة لينزل باتساع حتى الركبة، نظرت رهف الى القميص بصدمة قائلة:
بس انا مش ممكن ألبس ده
وضع يده على كتفها العارى فاقشعر جسدها وهو يديرها اليه قائلا:
تصدقى معاكى حق، هو انتى لسة هتلبسيه
واقتربت يداه من منشفتها وهو يقول بخبث مستطردا:
أنا بقول كدة أحلى.

تمسكت بمنشفتها قائلة في خجل:
لأ خلاص هلبسه بس من فضلك ادينى ضهرك
ابتسم لخجلها منه وهو يقول:
مع انى جوزك ومش موافق على طلبك، بس هنفذهولك
ثم قرصها في خدها بمداعبة قائلا:
بس متتعوديش على كدة.

ثم أدار لها ظهره لتسرع بنزع منشفتها ولبس القميص بسرعة وهي دهشة من مداعبته اياها، كادت أن تسرع وتنام في سريرها لتدارى نفسها بملاءته، ولكنه كان أسرع منها حيث أوقفها متأملا اياها بنظرات جعلت قلبها يقفز من تسارع دقاته وخدودها تشتعل خجلا، وضع يده على ظهرها ويده الاخرى أسفل قدميها وحملها متجها بها الى سريرهما ليمددها عليه ويتمدد بجوارها ثم يغلق النور كعادته معها، نظرت اليه تتأمل ملامحه على ضوء القمر، كانت نظرته اليها في تلك اللحظة غريبة عليها، تكاد تقسم انها نظرة عشق، كادت ان تنفى شعورها ولكنها لم تستطع فهى تريد اليوم ان تشعر بذلك الاحساس، ان تكون محبوبة من زوجها وليست مرغوبة فقط، مال بوجهه يقبلها قبلات بطيئة متفرقة أذابتها حتى التقت شفتيهما في قبلة مطولة أظهرت مشاعرهما، أنهى نضال القبلة ليستطيعا التنفس، وجدها تنظر اليه راغبة بالمزيد فمنحها اياه بسخاء، ملامسا جسدها ومثيرا لكل مشاعرها تجاهه حتى كاد قلبيهما ان ينفجران من قوة المشاعر، انتهت جولة العشق المتفجرة، ليضع نضال جبهته على جبهتها وكليهما مغمض العينين، يحاولان ان يهدآن من مشاعرهما القوية، ولكن ما لبث نضال ان فتح عينيه بقوة عندما سمعها تقول بهمس:.

بحبك يانضال
نظر اليها بصدمة فوجدها قد غفيت، تأمل ملامحها وهو لا يصدق أذنيه، أتحبه حقا؟أتحب ذلك الوحش الذى هو عليه؟أم أنها فقط كلمات نطقت بها من قوة تلك المشاعر التى مروا بها؟ابتعد عنها وهو يتمدد على ظهره يفكر ويفكر، حتى أشرق الصباح فأدرك أنه لن يستطيع النوم فنهض ليأخذ حماما ويلبس وينزل الى البحر لعله يهدأ قليلا من ثوران أفكاره ومشاعره.

13-03-2022 04:20 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [12]
زهرة الصبار
عضو فضي
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس : أنثى
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif رواية نصفي الآخر
رواية نصفي الآخر للكاتبة شاهندة الفصل الثالث عشر

انتى فين ياوعد؟
نطق فهد بتلك العبارة في حدة وهو يخاطب وعد هاتفيا، تلعثمت وعد قائلة:
أنا، أنا، لسة خارجة من البيوتى سينتر يافهد؟
عقد فهد حاجبيه قائلا:
كل الوقت ده في البيوتى سينتر؟، وبعدين التليفون كان مقفول ليه؟
ابتلعت وعد ريقها قائلة:
ما انت عارف يافهد انى لما بروح هناك بقعد نص النهار، عشان جلسات التدليك والمساج والبشرة والشعر
ثم اختارت ان تهاجم فخير وسيلة للدفاع هي الهجوم وهي تقول:.

وبعدين أنا ورايا ايه يعنى ولا عندى أطفال ولا اى حاجة تشغلنى يافهد
تجاهل فهد عبارتها قائلا:
مش وقت الكلام ده ياوعد، تعالى على مستشفى الصفا حالا
قالت في جزع:
ليه يافهد، انت كويس؟طمنى عليك الله يخليك
ابتسم في حنان فهو يعلم عشقها له وقلقها عليه ليطمأنها على الفور قائلا:
اطمنى ياحبيبتى، أنا كويس، بس...
وصمت لتقول في قلق:
بس ايه يافهد، عمى جراله حاجة؟
زفر بقوة قائلا:.

لأ ياوعد، دى نيرة، لقيناها في شقتها غرقانة في دمها، جوزها الحيوان ضاربها
شهقت قائلة في فزع:
وهي دلوقتى عاملة ايه يافهد؟
قال فهد في حزن:
الحمد لله ربنا ستر، شوية كدمات وجزع في ايدها، بس اكيد لما تفوق حالتها النفسية هتبقى وحشة اوى ياوعد
قالت وعد في حزن:
ياحبيبتى يانيرة، انا جاية حالا يافهد، دقايق واكون عندك
أغلق فهد الهاتف والتفت ليجد يزيد قادما باتجاهه وملامحه لا تبشر بالخير فقال فهد في قلق:.

خير يايزيد؟ نيرة جرالها حاجة؟
قال يزيد بإيجاز:
فاقت وعايزاك
أومأ فهد برأسه واتجه اليها في لهفة، مشى يزيد خلفه حتى دلف فهد الى الحجرة، كاد يزيد ان يدخل معه ولكنه توقف في مكانه امام الباب الموارب، يكفيه ان يلمحها الآن في حضن أخيها، تبكى بشدة وتعبر عن مشاعرها المكبوتة والتى أبت أن تظهرها له، أحس بالألم داخل صدره لمرآها على هذا النحو، كان فهد يربت على ظهرها مهدئا وهو يقول:.

خلاص ياقلبى، انتى بقيتى في حضننا من تانى، ووعد منى ان الحيوان ده عمره ما هيتعرض لك ولا يمس شعرة منك، بس انا عايزك تهدى وتجاوبينى على سؤال واحد وبصراحة؟
خرجت من حضنه تنظر اليه وهي تمسح دموعها بيدها السليمة، فاستطرد قائلا:
دى أول مرة يمد ايده عليكى؟
نظرت اليه بتردد ثم ما لبثت ان حسمت رأيها وهي تهز رأسها نفيا، لتتسع عينا فهد بصدمة ويقبض يزيد على يده بقوة، قال فهد في هدوء يخالف البركان الذي تفجر بداخله:.

طب ليه مقلتلناش يانيرة، ليه سكتى واستحملتى؟
نظرت اليه وهي تقول في ألم:
عشان هددنى بيكم يافهد، هددنى لو حد عرف هيقتله وده مش بنى آدم صدقنى، ده حيوان ويعملها
جز يزيد على أسنانه في حين قال فهد في غضب:
ده جبان يانيرة، ولا يقدر يعملنا حاجة، آخره يتشطر على واحدة ست، انتى مش عارفة اخواتك ولا ايه؟
قالت في حزن:
خوفى عليكم عمانى عن انى اشوف جبنه وخوفه منكم
قال في مرارة:
وايه السبب في ضربه ليكى المرة دى؟

صمتت فاقترب منها وربت على يدها قائلا:
احنا قلنا ايه، لازم تحكيلى بصراحة ياحبيبتى.

نظرت اليه نيرة واخذت نفسا عميقا أليما لتقص عليه كل ما حدث، نهض فهد من مكانه ليضرب الحائط بقوة وغضب فشهقت نيرة بخوف فأغمض فهد عينيه يحاول أن يهدئ من نفسه وأسرع يضمها بين ذراعيه لتنزل دموعها ويشاركها من الخارج يزيد الذي بكى على محبوبته وهو يسمعها ويسمع ما ذاقته على يد ذلك النائل وصديقه النذل والذي سيقطعهم اربا ما ان يراهم، أفاق على صوت وعد تقول في دهشة:
يزيد!

التفت اليها فرأت دموعه فأصابتها الصدمة، مسح دموعه بسرعة وقال لها بصوت أجش:
عن إذنك
أومأت برأسها وهي تتابعه يغادر في حيرة ثم نظرت الى حيث كان موجها بصره فرأت نيرة تبكى بشدة داخل حضن فهد فنظرت مرة اخرى باتجاه الجهة التى غادر منها يزيد لتقول في صدمة:
معقووولة!
ثم نفضت أفكارها وهي تدلف الى الحجرة وتأخذ نيرة في حضنها قائلة في حنان:
اهدى ياحبيبتى، اهدى يانيرة، احنا جنبك خلاص ومش هنسيبك أبدا.

، اندست نيرة في حضن وعد، وهي تهدأ قليلا، لينظر فهد الى وعد وهو يعقد حاجبيه فمظهر وعد كما هو منذ ان خرجت في ذلك الصباح، لا تبدو وكأنها خرجت للتو من مركز التجميل، ثم تذكر تلعثمها وهي تحدثه، يعلم انها لاتستطيع الكذب وأنها تخفى شيئا عليه، ولابد أن يكتشفه، لابد.

كان نضال ورهف عائدين بعد جولة من التسوق أصر عليها نضال ليحضر لرهف ملابس محجبات، لا تدرى لم شعرت بالراحة وهي تلبس تلك الملابس، بينما شعر نضال بأن رهف ازدادت جمالا في الحجاب، وتساءل في صمت عما يجب أن يفعله كى يخفى جمالها الفتان، هل يلبسها النقاب مثلا؟لا يدرى؟
حدثها لأول مرة منذ خروجهم هذا الصباح فقد بدا اليوم باردا متباعدا بعد ان ظنت أنها حطمت ليلة البارحة ذلك الجدار الذي بناه حول قلبه:.

اسبقينى ع الأوضة وأنا هركن واجيب الاكياس وأحصلك
أومأت برأسها وهي تسبقه، اصطدمت برجل فابتعدت بسرعة قائلة في خجل:
آسفة
وما ان وقعت عيناها على ذلك الرجل حتى قالت في صدمة:
مازن
نظر اليها يتأملها بإعجاب سافر وهو يقول:
مش معقول، رهف، انتى اتحجبتى؟من امتى الكلام ده؟ده احنا ما بقالناش شهر سايبين بعض، بس تصدقى لايق عليكى أوى
نظرت اليه في برود قائلة:
عن اذنك.

وكادت ان تغادر لولا ان امسك يدها مانعا اياها من الرحيل وهو يقول:
استنى بس رايحة فين؟
التفتت اليه لتنزع يدها من يده وتهينه على امساكه اياها بتلك الطريقة ولكن يد أخرى سبقتها ونزعت يدها من يد مازن بغضب وهو يقول:
شيل ايدك من على مراتى يامازن
نظرت اليه رهف في فرحة مندهشة عن كيفية معرفة نضال بمازن، وجدت نضال يحدق مازن بنظرات غاضبة ليقول مازن بصدمة:
نضال
ثم استوعب كلمات نضال ليقول بحيرة:
مراتك مين؟

ثم نظر الى رهف بصدمة اكبر قائلا:
انتى اتجوزتى نضال يارهف؟
قال نضال بحدة:
كلمنى أنا، وأيوة رهف تبقى مراتى، وأحسنلك مشوفكش قريب منها تانى، ولا تجيب سيرتها بكلمة واحدة، انت فاهم ولا لأ؟
تمالك مازن نفسه وهو يقول بسخرية:
مش غريبة يانضال ان ذوقنا في الستات واحد رغم ان احنا مش شبه بعض خالص
ورمق رهف بنظرة اعجاب واضحة وهو يقول:
بس المرة اللى فاتت متجيش حاجة جنب المرة دى، رهف دى صارو...

قاطع كلماته لكمة قوية في وجهه من نضال فشهقت رهف في حين قال نضال في احتقار:
قلتلك متجيبش سيرتها على لسانك القذر ده وإلا هدفعك التمن غالى يامازن
ثم أمسكها من يدها ومشى معها في خطوات غاضبة، في حين مسح مازن الدم من على شفتيه قائلا في توعد:
التمن ده انت اللى هتدفعه يانضال، حسابك تقل معايا اوى ياابن الجبالى.

لم تتحدث رهف، رأت نضال يزرع الحجرة ذهابا وايابا بغضب، أرادت أن تقترب منه، تأخذه في أحضانها وتربت على ظهره مهدئة ولكنها خشيت من رد فعله وهو في تلك الحالة يتصارع مع نفسه ما بين الوحش والعاشق، رن هاتف رهف في تلك اللحظة لينظر اليها نضال بحدة وكأنه يدرك أنها معه لأول مرة، اقترب منها يقول بصوت كالفحيح:
انتى تعرفى مازن منين؟
توترت وهي تقول:
ده كان، كان خطيبى.

تذكر نضال ذلك الخطيب النذل الذي اخبره عنه يزيد والذي تخلى عنها عندما فقدت أموالها ليدرك ان هذا هو مازن الذي يعرفه، فهو عنوان للخسة والغدر والخيانة والنذالة، ويدرك أن غضبه كان للا شئ فهو بات يعرف رهف ويدرك جيدا ان ذلك المازن قد انتهى بالنسبة لها منذ تخليه عنها، رن هاتف رهف مرة اخرى فنظرت الى شاشته فوجدته الرقم الخاص بوعد لتقول لنضال في قلق:
دى وعد، لازم أرد
أخذ منها الهاتف ليرد قائلا في هدوء:.

خير ياوعد؟
استمع نضال الى وعد وملامحه تتغير الى الصدمة ثم الغضب، دق قلب رهف قلقا وهي تتخيل الأسوأ، هل حدث لأمها شيئا؟متى وهي حدثتها منذ ساعة عندما كان نضال يدفع حساب المشتريات وكانت بخير تماما؟، أغلق نضال الهاتف وهو يقول لها بحدة:
حضرى الشنط، هنسافر حالا
نظرت اليه في رعب قائلة وقد بدأت دموعها في التساقط:
ليه يانضال؟ طمنى أبوس ايدك.

نظر اليها ليدرك في ثوان سبب فزعها، أوجعته دموعها فاقترب منها بسرعة قائلا وهو يضمها اليه بحنان:
متقلقيش، مامتك بخير، نيرة بس تعبانة شوية ونقلوها المستشفى
ابتعدت عنه قائلة في قلق:
ومستنيين ايه؟يلا حالا على مصر، لازم نكون جنبهم.

تابعها بعينيه وهي تتحول لتلك الفتاة القوية بعد ان كادت تنهار منذ ثوان، ليزداد اعجابا بها، تذكر نيرة اخته، ماسمعه عبر الهاتف جعله يغلي من الغضب، سيعود وسيرى ذلك الوغد انتقام الوحش.



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 6994 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 4052 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 3100 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 2971 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 3416 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، نصفي ، الآخر ،


 





# فنون # مشاهير # صحة # منوعات # الأطفال # English # تفسير الأحلام ثقافة # قصص # سيارات Cars # صور # تقنيات # الاجهزة الالكترونية # المطبخ # كلام فى الحب # أبراج # رياضة # ازياء # حكم وأقوال تطوير الذات# خلفيات # صور بنات # مشاهير # ديكور # صباح الخير # مكتوب برقيات شهر رمضان # جمعة مباركة # حب رومانسية # عيد # ادعية # خلفيات كرتون # منوعات # موضة # الأم # أطفال # حيوانات # صور ورد # اكلات # New Year # مساء الخير # اللهم صلي علي النبي # القران الكريم # صور نكت # عيد ميلاد # اعلام # سيارات # تهنئة الخطوبة # حروف واسماء # الغاز # صور حزينة # فساتين # هدايا # خلفيات النادي الاهلي # تسريحات شعر # الاصدقاء # بوستات نجحت # خلفيات نادي الزمالك # حب رومانسية # تهنئه # ازياء # صور بنات # صوره وكلمه خلفيات # كرتون # بروفايل رمزيات # دينية # سيارات # مضحكة # أعلام # مسابقات # حيوانات # ديكور # أطفال # أكلات # حزينة صور شباب أولاد ر# صور # الطب و الصحة # مقالات عامه # CV المشاهير # وصفات الطبخ # العناية بالبشرة غرائب وعجائب # قصص روايات مواعظ # صور حيوانات # وصفات الحلويات # الرجيم والرشاقة # نكت مضحكة # صور خلفيات # العناية بالشعر # شروحات و تقنيات # videos # Apps & Games Free # موضة أناقة أزياء # سيارات # ديكور # رعاية الأطفال # نصائح المطبخ # موبايل جوال # الفوركس # التعليم والمدارس # الحمل و الولادة # اخبار الرياضه # وظائف # صحة المرأة # حوادث # صور بنات # صور اطفال # مكياج و تجميل # عناوين بنوك شركات محلات مطاعم # العاب الغاز # عيد # كلمات الاغانى # اشغال فنيه واعمال يدويه # مصر # أشعار خواطر # للنساء فقط # للرجال فقط # صور شباب # علاج النحافه # رسائل SMS # أكلات نباتية - Vegetarian food # برامج الكمبيوتر # المراهقة # جمعة مباركة # blogger # رعب # لعنة العشق # حب # اسلامية # قاسي ولكن أحبني # أحفاد أشرار الحرب لأجلك سلام # أسمى معاني الغرام # حقيقية # لقد كنت لعبة في يده # ملهمة # أباطرة العشق # عربية # حب خاطئ # لست مميزاً # من الجاني # مشاهير # راقصة الحانة # اغتصاب طفلة # عاشقان يجمعهم القدر # الطريق الصعب # خيال علمي # أشواك الحب # تاريخ # سجينة ثوب الرجال # لروحك عطر لا ينسى # أطفال # عشق وانتقام # لازلت أتنفسك # لقاؤنا صدفة # للحب معان أخرى # خاتم سليمان # ممن أنتقم # نجاح # أبواب وهمية # حلمى فى صفيحة قمامة # فيلم # مجنون بحبك # بين شباكها # حزينه # رحلات جوليفر # عذاب قسوته # عندما ينادي الشيطان # لعنة حبك # مريم وامير # هدوء في قلب العاصفة # الحاسة السادسة # المشعوذة الصغيرة # عباقرة # لوعة العشق # حروب # قدر بالإجبار # بنات مضحكه# فوركس Forex# صحتك # الصور والخلفيات # الطبخ والحلويات # منوعات # اخبار الفن # القصص و الروايات الألعاب الرياضية # الحياة الزوجية # أزياء وملابس # الأم و الطفل # دراسات لغات # افكار منزلية # انترنت تكنولوجيا # صفات الابراج # حيوانات ونباتات # تفسير الاحلام # معانى الاسماء # خواطر و اشعار # الكون والفضاء اجمل نكته# Mix # Forex # youtube # foods # Kids # Health education # stories # News # kitchen # woman # Famous # Sport # Animals

-------

الساعة الآن 05:06 صباحا